Bulughul Maram

May 8, 2017 | Author: Izzul Elbrother | Category: N/A
Share Embed Donate


Short Description

Download Bulughul Maram...

Description

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫لو‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ن أِدل ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫كا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫العسقلني‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديما‬ ‫وحديثا والصلة والسلم على نبيه ورسوله‬ ‫محمد وآله وصحبه الذين ساروا في نصرة‬ ‫دينه سيرا حثيثا وعلى أتباعهم الذين ورثوا‬ ‫علمهم والعلماء ورثة النبياء أكرم بهم وارثا‬ ‫وموروثا أما بعد‬ ‫فهذا مختصر يشمل على أصول الدلة‬ ‫الحديثية للحكام حررته تحريرا بالغا ليصير من‬ ‫يحفظه من بين أقرانه نابغا ً ‪ ،‬ويستعين به‬ ‫الطالب المبتدئ ول يستغني عنه الراغب‬ ‫المنتهي ‪.‬‬ ‫وقد بينت عقب كل حديث من أخرجه من‬ ‫الئمة لرادة نصح المة ‪.‬‬ ‫فالمراد بالسبعة أحمد والبخاري ومسلم وأبو‬ ‫داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ‪ ،‬وبالستة‬ ‫من عدا أحمد ‪ ،‬وبالخمسة من عدا البخاري‬ ‫ومسلم ‪ .‬وقد أقول الربعة وأحمد ‪ ،‬وبالربعة‬ ‫من عدا الثلثة الول ‪ ،‬وبالثلثة من عداهم‬ ‫وعدا الخير ‪،‬وبالمتفق البخاري ومسلم ‪ ،‬وقد‬ ‫ل أذكر معهما ‪ ،‬وما عدا ذلك فهو مبين ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫وسميته ب ُُلو ُ‬ ‫كام ِ ‪ ،‬والله‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫أسأله أن ل يجعل ما علمناه علينا وبال ً ‪ ،‬وأن‬ ‫يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة‬ ‫هاَر ِ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ب َالطّ َ‬ ‫مَياهِ‬ ‫ب ا َل ْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬فِييي‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1‬ع َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن‬ ‫ه { أَ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ا َل ْ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ا َل ْب َ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫مي ْت َت ُ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ماؤ ُ ُ‬ ‫ر‪ } :‬هُوَ َالط ُّهوُر َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ة َوالل ّْف ُ‬ ‫أ َِبي َ‬ ‫مذِيّ )‪. (1‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫ة وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ - 2‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫سِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ه َ‬ ‫ة‬ ‫يٌء { أ َ ْ‬ ‫ه َالث َّلَثيي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ميياَء ط َُهييوٌر َل ي ُن َ ّ‬ ‫} إِ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫جيي ُ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫شيي ْ‬ ‫وصحح َ‬ ‫مد ُ )‪. (3‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ل ‪ } ‬إِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫ة ا َل َْباه ِل ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َوْن ِهِ {‬ ‫ب ع ََلى ِري ِ‬ ‫م ِ‬ ‫حهِ وَط َعْ ِ‬ ‫ما غَل َ َ‬ ‫ماَء َل ي ُن َ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫يٌء‪ ,‬إ ِّل َ‬ ‫س ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫خرجه ا ِبن ماجه )‪ (4‬وضعَف َ‬ ‫َ‬ ‫حات ِم ٍ )‪. (5‬‬ ‫ه أُبو َ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫أ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(83‬والنسائي )‪ 50/ 1‬و ‪ 176‬و ‪ ،(707‬والترمذي )‪ ،(69‬وابن ماجه )‪ (386‬وابن أبي شيبة )‪ ،(131‬وابن خزيميية )‪ (111‬ميين طريييق صييفوان بيين‬ ‫سليم‪ ،‬عن سعيد بن سلمة من آل بني الزرق‪ ،‬عن المغيرة بن أبي بردة ‪-‬وهو من بني عبد الدار‪ -‬أنه سمع أبي هريرة يقول‪ :‬جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسييلم‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله! إنا نركب البحر‪ ،‬ونحمل معنا القليل من الماء‪ ،‬فإن توضأنا به عطشنا‪ ،‬أفنتوضأ به؟ فقال صلى الله عليه وسلم‪ :‬فذكره‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حسن صييحيح"‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وهذا إسناد صحيح‪ ،‬وقد أعله بعضهم بما ل يقدح‪ ،‬كما أن للحديث شواهد‪ ،‬وتفصيل ذلك في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ :‬رواه أبو داود )‪ ،(66‬والنسائي )‪ ،(174‬والترمذي )‪ (66‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬قيل‪ :‬يا رسول الله )!( أنتوضأ )رواية‪ :‬أتتوضأ( من بئر بضاعة‪ ،‬وهييي بئر يلقييى‬ ‫فيها الحيض‪ ،‬ولحوم الكلب‪ ،‬والنتن؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .. :‬الحديث‪ .‬قلت‪ :‬وهو حديث صحيح‪ ،‬وإن أعل بجهالة أحد رواته‪ ،‬لكن له طييرق وشييواهد أخييرى‬ ‫يصح بها الحديث‪ ،‬كما تجد ذلك مفصل "بالصل"‪ .‬فائدة‪ :‬قوله في الحديث‪" :‬وهي بئر يلقى فيها الحيض‪ ،‬ولحوم الكلب‪ ،‬والنتن"‪ .‬قال الخطابي عن ذلك في "معالم السيينن" )‬ ‫‪" :(1/37‬يتوهم كثير من الناس إذا سمع هذا الحديث أن هذا كان منهم عادة‪ ،‬وأنهم كانوا يأتون هذا الفعل قصدا وعمدا‪ ،‬وهذا ل يجوز أن يظيين بييذمي‪ ،‬بييل بييوثني‪ ،‬فضييل عيين‬ ‫مسلم! ولم يزل من عادة الناس قديما وحديثا؛ مسلمهم وكافرهم‪ :‬تنزيه المياه‪ ،‬وصونها عن النجاسات‪ ،‬فكيف يظن بأهل ذلك الزمان‪ ،‬وهم أعلى طبقات أهل الدين‪ ،‬وأفضييل‬ ‫جماعة المسلمين‪ ،‬والماء في بلدهم أعز‪ ،‬والحاجة إليه أمس‪ ،‬أن يكون هذا صنيعهم بالماء‪ ،‬امتهانهم له؟!‪ .‬وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسييلم ميين تغييوط فييي ميوارد‬ ‫الماء ومشارعه‪ ،‬فكيف من اتخذ عيون الماء ومنابعه رصدا للنجاس‪ ،‬ومطرحا للقذار؟ هذا ما ل يليق بحالهم‪ .‬وإنما كان هذا من أجل أن هذه البئر في صدور ميين الرض‪ ،‬وأن‬ ‫السيول كانت تكسح هذه القذار من الطرق والفنية‪ ،‬وتحملها فتلقيها فيها‪ ،‬وكان الماء لكثرته ل تؤثر فيه وقوع هذه الشياء ول يغيره"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نقله المنذري في "المختصر" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ (521‬من طريق رشدين بن سعد‪ ،‬حدثنا معاوية بن صالح‪ ،‬عن راشد بن سعد‪ ،‬عن أبي إمامة به‪ .‬وهو ضعيف؛ لضعف رشدين‪ ،‬وقد اضطرب أيضا‬ ‫في إسناده‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نقله ولده في "العلل" )‪ (44/ 1‬فقال‪" :‬قال أبي يوصله رشدين بن سعد‪ ،‬يقول‪ :‬عند أبي إمامة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ورشدين ليس بقوي‪ ،‬والصحيح مرسل"‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ماُء َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪ - 4‬وَل ِل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ن ت َغَي َّر ِري ُ‬ ‫طاه ٌِر إ ِّل إ ِ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪ ,‬أوْ ط َعْ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ } :‬ا َل ْ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫َ‬ ‫ث ِفيهِ { )‪. (1‬‬ ‫حد ُ ُ‬ ‫سةٍ ت َ ْ‬ ‫ه; ب ِن َ َ‬ ‫جا َ‬ ‫أوْ ل َوْن ُ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -5‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‬ ‫م‪ } :‬إ َِذا ك َييا َ‬ ‫صيّلى عَل َي ْيهِ وَ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫سيل ّ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ َ‬ ‫ميياَء قُلت َي ْي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫س { أَ ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫خب َ َ‬ ‫ث { وَِفي ل َْفي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ي َن ْ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫ظ‪ } :‬ل َي ْ‬ ‫جي ْ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ة‪َ .‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سيو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قيا َ‬ ‫ن أ َِبيي هَُري ْيَرةَ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -6‬وَع َ ْ‬ ‫يغْتس ُ َ‬ ‫م‬ ‫ب { أَ ْ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫جن ُي ٌ‬ ‫دائ ِم ِ وَهُيوَ ُ‬ ‫ماِء َال ّ‬ ‫لأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سيل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫م ِفي ا َل ْ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫خيياري‪َ } :‬ل يبييول َ َ‬ ‫ذي َل‬ ‫دائ ِم ِ ا َل ّي ِ‬ ‫ميياِء َال ي ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫َُ‬ ‫م فِييي ا َل ْ َ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ ِ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ل ِفيهِ { )‪. (4‬‬ ‫م ي َغْت َ ِ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ري‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫ه"‬ ‫م‪ِ " :‬‬ ‫م ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫س ُ‬ ‫جَناب َةِ { )‪. (6‬‬ ‫ل ِفيهِ ِ‬ ‫وَِل َِبي َداوَُد‪ } :‬وََل ي َغْت َ ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ب َالن ّب ِ ّ‬ ‫ج ٍ‬ ‫‪ -7‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫جي ُ‬ ‫س َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫م يْرأ ِ‬ ‫ن ت َغْت َ ِ‬ ‫ل ب َِف ْ‬ ‫ل‪ ,‬أوْ َالّر ُ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫مْرأةُ ب َِف ْ‬ ‫"أ ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ضي ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ص ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫وَل ْي َغْت َرَِفا َ‬ ‫ي‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪َ .‬والن ّ َ‬ ‫ميًعا { أ ْ َ َ ُ‬ ‫سَناد ُه ُ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (7‬‬ ‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه البيهقي في "الكبرى" )‪ (260-159‬من حديث أبي إمامة أيضا‪ ،‬وفي إسناده بقية بن الوليد‪ ،‬وهو مدلس وقد عنعن‪ .‬وله طريق آخر ولكنه ضعيف أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ 63‬و ‪ 64‬و ‪ ،(65‬والنسائي )‪ 46/ 1‬و ‪ ،(175‬والترمذي )‪ ،(67‬وابن ماجه )‪ ،(517‬وهو حديث صحيح‪ ،‬وقد أعل بما ل يقدح‪ .‬وصييححه ابيين خزيميية )‬ ‫‪ ،(92‬والحاكم )‪ ،(132‬وابن حبان )‪. (1249‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(283‬‬ ‫‪ - 4‬البخاري رقم )‪. (239‬‬ ‫‪ - 5‬مسلم رقم )‪.(282‬‬ ‫‪ - 6‬سنن أبي داود )‪. (70‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(81‬والنسائي )‪ (130 /1‬من طريق داود بن عبد الله الودي‪ ،‬عن حميد الحميري‪ ،‬عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسييلم‪ ،‬بييه‪ .‬قلييت‪ :‬وهييذا‬ ‫سند صحيح‪ ،‬كما قال الحافظ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن‬ ‫س َر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ما; } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -8‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ه عَن َْها { أ َ ْ‬ ‫مون َ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي َغْت َ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل ب َِف ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ض َ‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ص َ‬ ‫ن"‪ } :‬ا ِغْت َ َ‬ ‫ب "َال ّ‬ ‫ل ب َعْ ي ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫‪ -9‬وَِل ْ‬ ‫ج َالن ّب ِي ّ‬ ‫سن َ ِ‬ ‫ض أْزَوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫جن ُب ًييا‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫جاَء ل ِي َغْت َ ِ‬ ‫جْفن َ ٍ‬ ‫ت ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫ِفي َ‬ ‫ه‪ :‬إ ِن ّييي ك ُن ْي ُ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫من ْهَييا‪ ,‬فََقييال َ ْ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫ميي َ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫جن ِ ُ‬ ‫ماَء َل ي ُ ْ‬ ‫ل‪" :‬إ ِ ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ب" { وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -10‬وَعَ ي ْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫مييّرا ٍ‬ ‫ن ي َغْ ِ‬ ‫بأ ْ‬ ‫م إ ِذ ْ وَل َغَ ِفيهِ ا َل ْك َل ْ ُ‬ ‫} ط َُهوُر إ َِناِء أ َ‬ ‫ه َ‬ ‫سب ْعَ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫حد ِك ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ب { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ِبالت َّرا ِ‬ ‫أوَلهُ ّ‬ ‫ه‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ه‪ } :‬فَل ْي ُرِقْ ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ب { )‪. (5‬‬ ‫ي‪ } :‬أ ُ ْ‬ ‫وَِللت ّْر ِ‬ ‫ن ِبالت َّرا ِ‬ ‫ن‪ ,‬أوْ أوَلهُ ّ‬ ‫خَراهُ ّ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -11‬وع َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل ‪-‬فِييي‬ ‫ن أب ِييي قَت َيياد َةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن عَل َي ْ ُ‬ ‫م {‬ ‫ي ِ‬ ‫ا َل ْهِّر ِ‬ ‫ت ب ِن َ َ‬ ‫ة‪ } :-‬إ ِن َّها ل َي ْ َ‬ ‫كيي ْ‬ ‫س‪ ,‬إ ِن ّ َ‬ ‫س ْ‬ ‫واِفي َ‬ ‫ن َالط ّ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ة )‪. (6‬‬ ‫ن ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ .‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(323‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(68‬والترمذي )‪ ،(65‬وابن ماجه )‪ (370‬من طريق سماك بن حرب‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ ... :‬الحييديث‪ .‬قييال الترمييذي‪" :‬هييذا حييديث‬ ‫حسن صحيح"‪ .‬قلت‪ :‬وهو كذلك وإن كان من رواية سماك‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬وهي معلولة‪" .‬تنبيه"‪ :‬وهم الحافظ في عزوة لصحاب "السنن" إذ لم يخرجه النسائي‪ ،‬وأيضا تصييحيح‬ ‫ابن خزيمة لغير هذا اللفظ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪. (91) (279‬‬ ‫‪ - 4‬مسلم )‪.(89) (279‬‬ ‫‪ - 5‬سنن الترمذي )‪ ،(91‬وعنده زيادة أخرى‪ ،‬وهي‪" :‬وإذا ولغت فيه الهرة‪ ،‬غسل مرة"‪ .‬قلت‪ :‬وهي زيادة صحيحة كما بينت ذلك في "ناسخ الحديث ومنسييوخه" لبيين شيياهين‬ ‫رقم )‪. (140‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(75‬والنسائي )‪ 55/ 1‬و ‪ ،(178‬والترمذي )‪ ،(92‬وابن ماجه )‪ (367‬وابن خزيمة )‪ (104‬من طريق كبشة بنت كعب بن مالييك ‪-‬وكييانت تحييت ابيين‬ ‫أبي قتادة‪ -‬أن أبا قتادة دخل عليها‪ ،‬فسكبت له وضوءا‪ .‬قالت‪ :‬فجاءت هرة تشرب‪ ،‬فأصغى لها الناء حتى شربت‪ ،‬قالت كبشة‪ :‬فرآني أنظر إليه! فقال‪ :‬أتعجبين يا بنت أخييي؟‬ ‫فقلت‪ :‬نعم ‪ .‬قال‪ :‬إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬فذكره‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -12‬وعَن أ َ‬ ‫ي فََبا َ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل ِفي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جاَء أعَْراب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ضى‬ ‫ج ِ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫د‪ ,‬فََز َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ‪ ‬فَل َ ّ‬ ‫س‪ ,‬فَن ََهاهُ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫طائ َِفةِ ا َل ْ َ‬ ‫جَره ُ َالّنا ُ‬ ‫م َالن ّب ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫بول َ َ‬ ‫ق‬ ‫ريقَ عَل َي ْي ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫ه‪ُ { .‬‬ ‫ن َ‬ ‫هأ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ي ‪ ‬ب ِذ َُنو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر َالن ّب ِ ّ‬ ‫ميياٍء; فَيأهْ ِ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -13‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬أ ُ ِ‬ ‫جَراد ُ‬ ‫ن‪ :‬فَييال ْ َ‬ ‫مييا ال ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَأ ّ‬ ‫ن وَد َ َ‬ ‫ت ل ََنا َ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫مي ْت َت َييا ِ‬ ‫مييا ِ‬ ‫مي ْت َت َييا ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ن‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن‪َ :‬فالط ّ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َوال ْك َب ِد ُ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ما الد ّ َ‬ ‫ت‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫حو ُ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫ه‪ ,‬وَِفيهِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -14‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ِفي َ‬ ‫ن‬ ‫م فَل ْي َغْ ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَيإ ِ ّ‬ ‫بأ َ‬ ‫وَقَعَ َالذ َّبا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ل ِي َن ْزِع ْي ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح يد ِك ُ ْ‬ ‫شَرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ش يَفاًء { أ َ ْ‬ ‫حي ْهِ َداًء‪ ,‬وَفِييي ا َْل َ‬ ‫خ يرِ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫جن َييا َ‬ ‫حد ِ َ‬ ‫ِفي أ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫داُء { )‪. (4‬‬ ‫جَنا ِ‬ ‫حهِ ا َل ّ ِ‬ ‫ه ي َت ّ ِ‬ ‫ذي ِفيهِ َال ّ‬ ‫قي ب ِ َ‬ ‫وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وََزا َ‬ ‫د‪ } :‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫‪ -15‬وع َ َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫مييا‬ ‫ي‪َ }‬‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن أِبي َواقِد ٍ َالل ّي ْث ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫حي ّ ٌ‬ ‫قُط ِعَ ِ‬ ‫ه أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ت{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫مي ّي ٌ‬ ‫ة‪ -‬فَهُ يوَ َ‬ ‫ن ا َل ْب َِهي َ‬ ‫مةِ ‪-‬وَه ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ب اْلن ِي َةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(219‬ومسلم )‪ ،(284‬وله طرق عن أنس‪ ،‬وجاء أيضا من رواية بعض الصحابة غير أنس‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رواه أحمد )‪ ،(2/97‬وابن ماجه )‪ ،(3314‬وسنده ضعيف كما أشار إلى ذلك الحافظ‪ .‬ولكنه يصح عن ابن عمر موقوفا‪ ،‬والموقوف له حكم الرفع كما قيياله الييبيهقي رحمييه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(5782) ،(3320‬‬ ‫‪ - 4‬سنن أبي داود )‪ (3844‬وإسنادها حسن‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2858‬الترمذي )‪ ،(1480‬من طريق عطاء بن يسار‪ ،‬عن أبي واقد الليثي قال‪ :‬قدم رسول الله صلى اللييه عليييه وسييلم المدينيية‪ ،‬والنيياس يجبييون‬ ‫أسنمة البل‪ ،‬ويقطعون أليات الغنم‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬فذكر الحديث‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ ،‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي ال ْل ّي ُ‬ ‫ن ال ْي َ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫‪ -16‬عَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ي ‪َ } ‬ل ت َ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وََل ت َأ ْك ُُلوا ِفييي‬ ‫ض ِ‬ ‫ب وال ِْف ّ‬ ‫شَرُبوا ِفي آن ِي َةِ الذ ّهَ ِ‬ ‫الن ّب ِ ّ‬ ‫ه‬ ‫م ِفي اْل ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َ‬ ‫خَرةِ { ُ‬ ‫م ِفي الد ّن َْيا‪ ،‬وَل َك ُ ْ‬ ‫حافَِها‪ ،‬فَإ ِن َّها ل َهُ ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫‪ -17‬وع َ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت‪ :‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ ،‬قَييال َ ْ‬ ‫ي ال ْل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ه‬ ‫جُر ِفي ب َط ِْنيي ِ‬ ‫ال ْل ّهِ ‪ } ‬ال ّ ِ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫ب ِفي إ َِناِء ال ِْف ّ‬ ‫شَر ُ‬ ‫جْر ِ‬ ‫ضةِ إ ِن ّ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫َناَر َ‬ ‫م{ ُ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي ال ْل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -18‬وَع َ ِ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ب فََقيد ْ ط َهُيَر { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ال ْل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا د ُب ِيغَ اْل ِهَييا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سيل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫َ‬ ‫ب د ُب ِغَ { )‪. (4‬‬ ‫ما إ ِ َ‬ ‫وَ ِ‬ ‫عن ْد َ اْل َْرب َعَ ِ‬ ‫ة‪ } :‬أي ّ َ‬ ‫ها ٍ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ق ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل ال ْل ّيهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫‪ -19‬وَع َ ْ‬ ‫حب ّ ِ‬ ‫ة بْ ِ‬

‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫} دَِباغُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫جُلودِ ال ْ َ‬ ‫مي ْت َةِ ط ُُهوُرها َ { َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫مون َ َ‬ ‫ل ال ْل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫مّر َر ُ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ه عَن َْها‪َ ،‬قال َ ْ‬ ‫ي ال ْل ّ ُ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -20‬وَعَ ْ‬ ‫جّرون ََها‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫‪ ‬بِ َ‬ ‫هاب َهَييا؟" فََقيياُلوا‪ :‬إ ِن ّهَييا‬ ‫ل‪" :‬ل َيوْ أ َ َ‬ ‫م إِ َ‬ ‫شاةٍ ي َ ُ‬ ‫خيذ ْت ُ ْ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5426‬ومسلم )‪ (2067‬عن عبد الرحمن بن أبي ليلى‪ ،‬قال‪ :‬إنهم كانوا عند حذيفة‪ ،‬فاستسقى‪ ،‬فسقاه مجوسي‪ ،‬فلما وضع القدح في يييده‪ ،‬رميياه‬ ‫به‪ ،‬وقال‪ :‬لول أني نهيته غير مرة ول مرتين! ‪-‬كأنه يقول‪ :‬لم أفعل هذا‪ -‬لكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪" :‬ل تلبس الحرير ول الديباج‪ ،‬ول تشربوا" ‪ ..‬الحييديث‪.‬‬ ‫واللفظ للبخاري‪ ،‬وعنده "ولنا في الخرة"‪ .‬وهذه الجملة ليست عند مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5634‬ومسلم )‪.(2065‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(366‬‬ ‫‪ - 4‬رواه النسائي )‪ ،(773‬والترمذي )‪ ،(1728‬وابن ماجه )‪ (3609‬عن ابن عباس أيضا‪ ،‬وهو صحيح كسابقه‪" .‬تنبيه"‪ :‬وهم الحافظ رحمه الله في قوله‪" :‬وعند الربعيية" وذلييك‬ ‫لن أبا داود لم يروا الحديث بهذا اللفظ‪ ،‬وإنما لفظه كلفظ مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬وإن وهم فيه الحافظ‪ ،‬إذ عزو هذا اللفظ لبن حبان من رواية ابن المحبق ليس بصواب‪ ،‬وإنما هو لفظ حديث عائشة‪ .‬وبيان ذلك "بالصل"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫د‪،‬‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه أب ُييو َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬

‫ميياءُ َوال َْق يَر ُ‬ ‫ة‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫ظ"‬ ‫مي ْت َ ٌ‬ ‫ل‪" :‬ي ُط َهُّرهَييا ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سيو َ‬ ‫ي ‪َ ‬قيا َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل‬ ‫ة ال ْ ُ‬ ‫ن أ َِبي ث َعْل َب َ َ‬ ‫ت‪َ :‬ييا َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬قُْلي ُ‬ ‫شن ِ ّ‬ ‫‪ -21‬وَع َ ْ‬ ‫ال ْل ّه‪ ،‬إنا بأ َ‬ ‫َ‬ ‫م؟[فَـــ[ قَييا َ‬ ‫ب‪ ،‬أ َفَن َأ ْك ُ ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ل ِفي آن ِي َت ِهِ ي ْ‬ ‫ِ ِّ ِ‬ ‫ل ك َِتا ٍ‬ ‫ض قَوْم ٍ أهْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ها‪ ،‬وَك ُُلوا ِفيهَييا"‬ ‫سُلو َ‬ ‫دوا غ َي َْر َ‬ ‫ها‪َ ،‬فاغْ ِ‬ ‫ن َل ت َِ‬ ‫ج ُ‬ ‫"َل ت َأك ُُلوا ِفيَها‪ ،‬إ ِّل أ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫{ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ما؛ } أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي ال ْل ّ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن الن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -22‬وَع َ ْ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ق‬ ‫ش يرِك َ ٍ‬ ‫ضيُئوا ِ‬ ‫ه ت َوَ ّ‬ ‫صي َ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫ة‪ُ { .‬‬ ‫م يَرأةٍ ُ‬ ‫ميَزاد َةِ ا ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حاب َ ُ‬ ‫‪ ‬وَأ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ل )‪. (3‬‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫ه‪ِ ،‬في َ‬ ‫وي ٍ‬ ‫ث طَ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -23‬وع َن أ َ‬ ‫سيَر‪،‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن ق َ يد َ َ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ي ‪ ‬ا ِن ْك َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح الن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ي‬ ‫ه ال ْب ُ َ‬ ‫ة‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫َفات ّ َ‬ ‫سل َ ً‬ ‫ضي ٍ‬ ‫ة ِ‬ ‫سل ْ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن فِ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫جي ُ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫{‬

‫سةِ وَب ََيان َِها‬ ‫ب إ َِزال َةِ َالن ّ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫جا َ‬ ‫‪ -24‬عَن أ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫سيئ ِ َ‬ ‫ك ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ُ } :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬

‫خّل? َقا َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل"‪.‬‬ ‫خذ ُ َ‬ ‫مرِ ت ُت ّ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫عَ ْ‬

‫{‬

‫سِلم‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4126‬والنسائي )‪ ،(175-774‬وله ما يشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (5478‬و )‪ ،(5496) ،(5488‬ومسلم )‪ ،(1930‬وله طرق وألفاظ‪ ،‬عن أبي ثعلبة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ل وجود له في البخاري ومسلم بهذا اللفظ الذي ذكره الحافظ‪ ،‬وفي "الصل" زيادة بيان‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(3109‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(1983‬‬

‫‪9‬‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ي َوْ ُ‬ ‫م يَر َر ُ‬ ‫خي ْب ََر‪ ,‬أ َ‬ ‫ل‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫‪ -25‬وَع َن ْ ُ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ ,‬فََناَدى‪" :‬إ ِ ّ‬ ‫أَبا ط َل ْ َ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫سول َ ُ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه‬ ‫ِ[َا َْ‬ ‫لْهِلّيِة[‪ ,‬فَإ ِن َّها رِ ْ‬ ‫س" { ُ‬ ‫ج ٌ‬

‫مر‬ ‫حوم ِ ا َل ْ ُ‬ ‫ن لُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي َن ْهََيان ِك ُ ْ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫)‪. (6‬‬

‫سييو ُ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫خارِ َ‬ ‫خط َب ََنا َر ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫‪ -26‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫سييي ُ‬ ‫ي‪{ .‬‬ ‫مًنى‪ ,‬وَهُيوَ عَل َييى َرا ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َُعاب ُهَييا ي َ ِ‬ ‫حل َت ِي ِ‬ ‫‪ ‬بِ ِ‬ ‫ل عَل َييى ك َت َِفي ّ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫حه )‪. (2‬‬ ‫د‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ ,‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -27‬وَع َ ْ‬ ‫صَلةِ ِفي ذ َِلي َ‬ ‫س ُ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫م يَ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َغْ ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ي‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ك َالّثيوْ ِ‬ ‫ج إ َِلى َال ّ‬ ‫من ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫وَأَنا أن ْظ ُُر إ َِلى أث َرِ ا َل ْغُ ْ‬ ‫ل ِفيهِ { ُ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ه ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت أفُْرك ُ ُ‬ ‫م‪ } :‬ل ََقد ْ ك ُن ْ ُ‬ ‫‪ -28‬وَل ِ ُ‬ ‫ن ث َوْ ٍ‬ ‫سييو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫فَْر ً‬ ‫صّلي ِفيهِ { )‪. (4‬‬ ‫كا‪ ,‬فَي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ثيوْب ِهِ {‬ ‫ري ِ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫تأ ُ‬ ‫ه َياب ِ ً‬ ‫حك ّ ُ‬ ‫ه‪ } :‬ل ََقد ْ ك ُن ْ ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫سيا ب ِظ ُُفي ِ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫‪ -29‬وع َ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مِح ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل ِ‬ ‫ي ‪ } ‬ي ُغْ َ‬ ‫ن أِبي َال ّ‬ ‫س ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ش ِ‬ ‫جارِي َي ِ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه أب ُييو َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ل ا َل ْغَُلم ِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَي ُيَر ّ‬ ‫ن ب َيوْ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫ب َيوْ ِ‬ ‫كم )‪. (6‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2991‬ومسلم )‪ (1940‬من طريق محمد بن سيرين‪ ،‬عن أنس به‪ .‬وزاد مسلم‪" :‬من عمل الشيطان"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(487‬و الترمذي )‪ ،(2121‬وهو وإن كان في سنده ضعف إل أن له ما يشهد له‪ ،‬وللحيديث تتميية‪ ،‬وقييد فصييلت ذليك فييي "الصيل"‪ .‬وقييال الترمييذي‪:‬‬ ‫"حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(229‬ومسلم )‪ (289‬من طريق سليمان بن يسار‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬به ‪ .‬واللفظ المذكور لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(288‬‬ ‫‪ - 5‬مسلم )‪ (290‬من طريق عبد الله بن شهاب الخولني‪ ،‬قال‪ :‬كنت نازل على عائشة‪ .‬فاحتملت في ثوبي‪ ،‬فغمستهما في الماء‪ ،‬فرأتني جارية لعائشة‪ ،‬فأخبرتها‪ ،‬فبعثت إلي‬ ‫عائشة فقالت‪ :‬ما حملك على ما صنعت بثوبيك؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬رأيت ما يرى النائم في منامه‪ .‬قالت‪ :‬هل رأيت فيهما شيئا؟ قلت‪ :‬ل‪ .‬قالت‪ :‬فلو رأيت شيئا غسييلته‪ .‬لقيد رأيتنييي‪،‬‬ ‫وإني لحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يابسا بظفري‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(376‬والنسائي )‪ ،(158‬والحاكم )‪ (166‬بسند حسن‪ ،‬عن أبي السمح‪ ،‬قال‪ :‬كنت أخدم النبي صييلى اللييه عليييه وسييلم‪ ،‬فكييان إذا أراد أن يغتسييل‪،‬‬ ‫قال‪" :‬ولني قفاك" فأوليه قفاي‪ ،‬فأستره به‪ ،‬فأتي بحسن أو حسين رضي الله عنهما‪ ،‬فبال على صدره‪ ،‬فجئت أغسله‪ ،‬فقال صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث‪ .‬وميع حسيين‬

‫‪10‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -30‬وع َ َ‬ ‫ي‬ ‫ت أِبي ب َك ْرٍ َر ِ‬ ‫ماَء ب ِن ْ ِ‬ ‫ما; أ ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ض يُ ِ‬ ‫ب‪" } :-‬ت َ ُ‬ ‫ب َالث ّوْ َ‬ ‫صي ُ‬ ‫ل ‪ِ-‬في د َم ِ ا َل ْ َ‬ ‫صي ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫حت ّ ُ‬ ‫م ت َْقُر ُ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫صّلي ِفي ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫م ت َن ْ َ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ماِء‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫م تُ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ت َ‬ ‫خوْل َي ُ‬ ‫ة‪ } :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييال َ ْ‬ ‫‪ -31‬وَع َ ْ‬ ‫م? قَييا َ‬ ‫ك‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫ض يّر ِ‬ ‫ميياُء‪ ,‬وََل ي َ ُ‬ ‫ل‪" :‬ي َك ِْفي ي ِ‬ ‫م ي َذ ْهَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ب َال يد ّ ُ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ضِعيف )‪. (2‬‬ ‫ه" { أ َ ْ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫سن َد ُه ُ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫أث َُر ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ضوِء‬ ‫ب ا َل ْوُ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -32‬ع َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ } :‬ل َوَْل أ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ميعَ ك ُي ّ‬ ‫أَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ضييوٍء { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل وُ ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫م ِبال ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ك َ‬ ‫مْرت ُهُ ْ‬ ‫مِتي َل َ‬ ‫شقّ ع ََلى أ ّ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫مة )‪. (3‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ك‪ ,‬وأ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫ل‬ ‫ن ‪ ‬د َع َييا ب ِوَ ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫ن; } أ ّ‬ ‫م يَرا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ضييوٍء‪ ,‬فَغَ َ‬ ‫ن عُث ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ -33‬وَع َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫ل‬ ‫ك َّفي ْهِ ث ََل َ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ق‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ض‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ست َن ْث ََر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫ض َ‬ ‫م َ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ث‬ ‫ق ث ََل َ‬ ‫ه ث ََل َ‬ ‫من َييى إ ِل َييى ا َل ْ ِ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫وَ ْ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ل ي َيد َه ُ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫مْرفَ ي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل ذ َِلي َ‬ ‫سي َ‬ ‫مْثي َ‬ ‫ل‬ ‫سي ِ‬ ‫ح ب َِرأ ِ‬ ‫سَرى ِ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫سي َ‬ ‫م غَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ه‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫م َ‬ ‫ك‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫ن ث ََل َ‬ ‫سَرى ِ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫رِ ْ‬ ‫م ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫ه ا َل ْي ُ ْ‬ ‫جل َ ُ‬ ‫مَنى إ ِلى الك َعْب َي ْ ِ‬ ‫إسناده إل أني صححته لورود شواهد أخرى كثيرة له‪ ،‬ذكرتها "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(307) ،(227‬مسلم )‪ (291‬من طريق فاطمة بنت المنذر‪ ،‬عن جدتها أسماء‪ ،‬به ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ (365‬وغيره‪" .‬تنبيه" عزو الحافظ الحديث للترمذي إنما هو من باب الوهم وإن تبعه على ذلك غيره‪ .‬وأما تضعيفه لسند الحديث فلعلة غير قادحة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬علقه البخاري )‪/458‬فتح( بصيغة الجزم‪ ،‬وعنده لفظ "عند" بيدل "ميع"‪ .‬ورواه أحميد )‪ 460/ 2‬و ‪ ،(517‬والنسيائي فيي "الكيبرى" )‪ ،(298‬وابين خزيمية )‪.(140‬‬ ‫وللحديث ألفاظ وطرق أخرى في "الصحيحين" وغيرهما‪ ،‬وقد ذكرتها "بالصل"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫م قَييا َ‬ ‫و‬ ‫ض يأ ن َ ْ‬ ‫م ت َوَ ّ‬ ‫صيّلى عَل َي ْيهِ وَ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫سيل ّ َ‬ ‫ل‪َ :‬رأي ْي ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ل َالل ّيهِ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ضوِئي هَ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (1‬‬ ‫وُ ُ‬ ‫ذا‪ُ { .‬‬ ‫ه‬ ‫ي ‪ِ- ‬في ِ‬ ‫صَفةِ وُ ُ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ضوِء َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -34‬وَع َ ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪َ -‬قا َ‬ ‫داُود‬ ‫حد َ ً‬ ‫سهِ َوا ِ‬ ‫ح ب َِرأ ِ‬ ‫ه أُبو َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ة‪ { .‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫ل‪ } :‬وَ َ‬ ‫سل ّ َ‬

‫عَل َي ْيهِ‬ ‫)‪. (2‬‬

‫َ ّ‬ ‫ة‬ ‫ن َ‬ ‫ص يَف ِ‬ ‫ص يم ٍ ‪- ‬فِييي ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫‪ -35‬وَع َ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫زي يد َ ب ْي ِ‬ ‫ن ع َب ْيدِ الل يهِ ب ْي ِ‬ ‫ل‪ } :‬ومسيح ‪ ‬برأ ْسيه‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ل بييديه وأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضييوِء‪ -‬قَييا َ‬ ‫ر‪{ .‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ا َل ْوُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫س ِ‬ ‫مَقد ّم ِ َرأ ِ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫حّتى ذ َهَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ما إ ِل َييى قََفييا ُ‬ ‫ب ب ِهِ َ‬ ‫ظ‪ } :‬ب َد َأ ب ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ه { )‪. (4‬‬ ‫ذي ب َد َأ ِ‬ ‫ن ا َل ّ ِ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ما إ َِلى ا َل ْ َ‬ ‫م َرد ّهُ َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫كا ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ة‬ ‫صييَف ِ‬ ‫ما ‪ِ-‬فييي ِ‬ ‫رو َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -36‬وَع َ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫خيي َ‬ ‫ضييوِء‪َ -‬قييا َ‬ ‫ه‬ ‫ه‪ ,‬وَأ َد ْ َ‬ ‫صييب َعَي ْ ِ‬ ‫سيي ِ‬ ‫ح ‪ ‬ب َِرأ ِ‬ ‫سيي َ‬ ‫ا َل ْوُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ُ } :‬ثيي ّ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مي ْهِ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫ظاهَِر أذ ُن َْييي ِ‬ ‫ن ِفي أذ ُن َي ْ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫س َ‬ ‫سّبا َ‬ ‫م َ‬ ‫َال ّ‬ ‫جيي ُ‬ ‫ح ب ِإ ِب َْها َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫حت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مة )‪. (5‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -37‬وَع َ ْ‬ ‫ا ِستيَق َ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ت‬ ‫مَنا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫طا َ‬ ‫ست َن ْث ِْر ث ََلًثا‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫ظأ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫مهِ فَل ْي َ ْ‬ ‫ن ي َِبي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ْ ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (6‬‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫شو ِ‬ ‫مهِ { ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(159‬ومسلم )‪ (226‬من طريق عطاء بن يزيد الليثي‪ ،‬عن حمران به‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(111‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(186‬ومسلم )‪.(235‬‬ ‫‪ - 4‬البخاري )‪ ،(185‬ومسلم )‪.(235‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(135‬والنسائي )‪ (1/88‬من طريق عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬وله شواهد أخرى‪ ،‬إل أن في هذا الحديث عند أبي داود لفظة ل تصح كمييا‬ ‫في "الصل"‪ .‬وصحح الحديث ابن خزيمة )‪ (174‬ولكن ليس عنده محل الشاهد‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(3295‬ومسلم )‪.(238‬‬

‫‪12‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -38‬وع َنه‪ } :‬إَذا ا ِستيَق َ َ‬ ‫مهِ فََل ي َغْ ِ‬ ‫ن ن َوْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ظأ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫س ي َيد َهُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت ي َيد َه ُ {‬ ‫حّتى ي َغْ ِ‬ ‫ِفي ا َْل َِناِء َ‬ ‫ن ب َييات َ ْ‬ ‫س يل ََها ث ََلث ًييا فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫ه َل ي َيد ِْري أي ْي َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ه‪ .‬وَهَ َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة‪َ  ,‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫صب َْر َ‬ ‫ن ل َِقي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ط بْ ُ‬ ‫‪ -39‬وَع َ ْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫خل ّ ْ‬ ‫ست ِن ْ َ‬ ‫ق‪ ,‬إ ِّل‬ ‫ضوَء‪ ,‬وَ َ‬ ‫سب ِغْ ا َل ْوُ ُ‬ ‫صاب ِِع‪ ,‬وََبال ِغْ ِفي ا َِل ْ‬ ‫}أ ْ‬ ‫ن ا َْل َ‬ ‫ل ب َي ْ َ‬ ‫شييا ِ‬ ‫َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫مة )‪. (2‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ما { أ َ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫كو َ‬ ‫أ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫صائ ِ ً‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ول َبي داود في رواية‪ } :‬إَذا تو ْ‬ ‫ض‬ ‫ض ِ‬ ‫ِ َ َ ٍ‬ ‫َ ُ َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ َ َ ّ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ضأ َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫خل ّ ُ‬ ‫ه ِفييي‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل لِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ن‪}‬أ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫حي ََتيي ُ‬ ‫ن ع ُث ْ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -40‬وَع َ ْ‬ ‫مة )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ضوِء { أ َ ْ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ا َل ْوُ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ي‬ ‫ن َزي ْيدٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬أت َييى ب ِث ُل ُث َي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -41‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ل ي َد ْل ُ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫مة‬ ‫ن ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫د‪ ,‬فَ َ‬ ‫م ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ك ذَِراع َي ْهِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ )‪. (5‬‬ ‫‪ -42‬وعنه‪ } ,‬أ َنه رَأى َالنبي ‪ ‬يأ ْ‬ ‫خذ ُ ِل ُ‬ ‫ف ا َل َْ‬ ‫ُ‬ ‫ماِء‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫خَل َ‬ ‫ماًء ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ي )‪. (6‬‬ ‫ه‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫ذي أ َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫خذ َ ل َِرأ ِ‬ ‫ا َل ّ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن هَ ي َ‬ ‫ه‬ ‫وَهُوَ ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫ح ب َِرأ ِ‬ ‫جهِ ب ِل َْفي ٍ‬ ‫م" ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ذا ا َل ْيوَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ‪ :‬وَ َ‬ ‫عن ْد َ " ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫حُفوظ )‪. (7‬‬ ‫ل ي َد َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ماٍء غ َي َْر فَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَهُوَ ا َل ْ َ‬ ‫بِ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫{‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(162‬ومسلم )‪.(278‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ 142‬و ‪ ،(143‬والنسائي )‪ 66/ 1‬و ‪ ،(69‬والترمذي‪ ،(38) ،‬وابن ماجه )‪ ،(448‬وابن خزيمة )‪ 150‬و ‪ (168‬من طريق عاصم بيين لقيييط بيين صييبرة‪،‬‬ ‫عن أبيه‪ ،‬به‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬سنن أبي داود )‪. (144‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(31‬وابن خزيمة )‪ (79-78/ 1‬وقال الترمذي‪ :‬حسن صحيح‪ .‬قلت‪ :‬يعني بشواهده‪ ،‬فله شواهد عن أكثر من عشرة من الصحابة رضي الله عنهم‪،‬‬ ‫وقد ذكرت ذلك مفصل في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(4/39‬وابن خزيمة )‪ (118‬واللفظ لبن خزيمة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬البيهقي )‪ (65/ 1‬وقال‪" :‬هذا إسناد صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(236‬وقال البيهقي‪" :‬وهذا أصح من الذي قبله" ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ َ‬ ‫‪ -43‬وَع َ ْ‬

‫ل‪" } :‬إن أ ُمِتي يأ ْتون يوم ا َل ْقيامة غُرا محجِلي ين‪ ,‬م ين أ َ‬ ‫َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫َ ُ َ َ ْ َ ِ َ َ ِ ّ ُ َ ّ‬ ‫ِ ّ ّ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫طاع َ منك ُي َ‬ ‫س يت َ َ‬ ‫ه فَل ْي َْفعَ ي ْ‬ ‫طي ي َ‬ ‫ل‪{ .‬‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ا َل ْوُ ُ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫ل غُّرت َي ُ‬ ‫ِ ْ ْ‬ ‫ضييوِء‪ ,‬فَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ُ‬

‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -44‬وَع َ ْ‬

‫يعجبه َالتيمن في تنعله‪ ,‬وترجله‪ ,‬وط ُهوره‪ ,‬وفي َ ْ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫شأن ِهِ ك ُّليي ِ‬ ‫ََّ ِ ِ َََ ّ ِ ِ َ ُ ِ ُ َ ِ‬ ‫ُْ ِ ُ ُ َّ ّ ُ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫ُ‬

‫{‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -45‬وَع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م { أَ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫مي َييا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ت َوَ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫من ِك ُ ْ‬ ‫م فابييدأوا ب ِ َ‬ ‫ض يأ ت ُ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫مة )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ض يَأ‪,‬‬ ‫ي ‪ ‬ت َوَ ّ‬ ‫ش يعْب َةٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -46‬وَعَ ي ْ‬ ‫مِغي يَرةِ ب ْي ِ‬ ‫سيِلم‬ ‫ن‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫ميةِ َوال ْ ُ‬ ‫صي َت ِ ِ‬ ‫ح ب َِنا ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ ,‬وَع ََلى ا َل ْعِ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫خّفي ْي ِ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫ص يَفةِ‬ ‫مييا ‪-‬فِييي ِ‬ ‫ن عَب ْدِ َالل ّهِ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -47‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرٍ ب ْ ِ‬ ‫ؤوا بمييا ب يدأ َ‬ ‫م‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل ‪ } ‬ا ِب ْيد َ ُ ِ َ َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫ه ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ج َالن ّب ِ ّ‬ ‫ذا بل َْفي ِ َ‬ ‫ه ب ِهِ { أ َ ْ‬ ‫ميير )‪ (5‬وَهُيوَ ِ‬ ‫عن ْيد َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫ظ ا َْل ْ‬ ‫ي‪ ,‬هَك َي َ ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫خَبر )‪. (6‬‬ ‫ظ ا َل ْ َ‬ ‫سل ِم ٍ ب ِل َْف ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(136‬ومسلم )‪ (35) (246‬وقوله‪" :‬فمن استطاع …" مدرج من كلم أبي هريرة‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(168‬ومسلم )‪ (67) (268‬من طريق مسروق‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬به ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4141‬والترمذي )‪ ،(1766‬والنسائي في "الكبرى" )‪ ،(482/ 5‬وابن ماجه )‪ ،(402‬وابن خزيمة )‪ (178‬واللفظ لبن ميياجه‪ .‬وأمييا لفييظ أبييي داود‪،‬‬ ‫وابن خزيمة‪ ،‬فهو‪" :‬إذا لبستم‪ ،‬وإذا توضأتم فابدأوا بأيامنكم"‪ .‬وأما الترمذي والنسائي فلفظهما‪ :‬كان إذا ليس قميصا بدأ بميامنه‪ .‬ومن هذا يتضح لك خطأ الحييافظ رحمييه اللييه‬ ‫في عزوه الحديث لمخرجيه هكذا على الطلق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(83) (274‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬النسائي )‪.(536‬‬ ‫‪ - 6‬مسلم )‪ ،(2/888‬أي‪ :‬بلفظ‪" :‬أبدأ" وانظر رقم )‪.(742‬‬

‫‪14‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ميياءَ ع َل َييى‬ ‫ي ‪ ‬إ َِذا ت َوَ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ضيأ أَداَر ا َل ْ َ‬ ‫‪ -48‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ضِعيف )‪. (1‬‬ ‫ه‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫مْرفََقي ْ ِ‬ ‫سَناد ِ َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -49‬وَع َ ْ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫مي ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫وُ ُ‬ ‫م ي َذ ْك ُرِ ا ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م َالل ّيهِ ع َل َي ْيهِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫سي َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ضوَء ل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضِعيف )‪. (2‬‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ ,‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫َداوَُد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫)‪(3‬‬

‫ن َزْيد‬ ‫‪ -50‬وَِللتْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪ :‬ع َ ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫وه )‪. (4‬‬ ‫سِعيدٍ ن َ ْ‬ ‫‪ -51‬وَأِبي َ‬ ‫ح ُ‬

‫‪.‬‬

‫َقا َ َ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬ ‫يء‬ ‫م ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫د‪َ :‬ل ي َث ْب ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ة بين مصيرف‪ ,‬عَي َ‬ ‫جيد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ ْ ِ ُ َ ّ ٍ‬ ‫ن ط َل ْ َ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -52‬وَع َ ْ‬ ‫} رأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‪{ .‬‬ ‫شييا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ضِعيف )‪. (6‬‬ ‫سَنادِ َ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ب ِإ ِ ْ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ض‪‬‬ ‫ي ‪ِ- ‬في ِ‬ ‫م ْ‬ ‫صَفةِ ا َل ْوُ ُ‬ ‫ضيي َ‬ ‫م تَ َ‬ ‫ضوِء‪ } -‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -53‬وَع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ميياَء‬ ‫ذي ي َأ ُ‬ ‫ن ا َل ْك َ ّ‬ ‫خذ ُ ِ‬ ‫ف ا َل ّ ِ‬ ‫ض وَي َن ْث ُِر ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ست َن ْث ََر ث ََلًثا‪ ,‬ي ُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (7‬‬ ‫ه أُبو َداوُد َ َوالن ّ َ‬ ‫{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪. (1/15/83‬‬ ‫‪ - 2‬حسن بشواهده ‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(2/418‬وأبو داود )‪ ،(101‬وابن ماجه )‪. (399‬‬ ‫‪ - 3‬سنن الترمذي )‪.(25‬‬ ‫‪" - 4‬العلل الكبير" )‪. (113-112‬‬ ‫‪ - 5‬كما في "مسائل ابن هانيء" )‪ .(1/16/3‬قلت‪ :‬ولكن الحديث حسن بشواهده‪ ،‬وصححه غير واحد من الحافظ‪ ،‬وقد فصلت القول فيه في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪.(139‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬وهو جزء من الحديث المتقدم برقم )‪.(34‬‬

‫‪15‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ ّ‬ ‫م‬ ‫ن َزي ْيدٍ ‪- ‬فِييي ِ‬ ‫صيَفةِ ا َل ْوُ ُ‬ ‫ضييوِء‪ } -‬ث ُي ّ‬ ‫‪ -54‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ة‪ ,‬ي َْفعَ ي ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫ل‬ ‫أ َد ْ َ‬ ‫ف َوا ِ‬ ‫ن ك َي ّ‬ ‫ح يد َ ٍ‬ ‫شق َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ض َوا ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل ‪ ‬ي َد َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (8‬‬ ‫ك ث ََلًثا { ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -55‬وعَن أ َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫جًل‪ ,‬وَِفي قَد َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬ر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬رأى َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ل‪" :‬ارجع فَأ َ‬ ‫ضوَء َ‬ ‫ماُء‪ .‬فََقا َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ك" {‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن وُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ ِ ْ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫صب ْ ُ‬ ‫ل َالظ ّْفرِ ل َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (2‬‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقييا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ميي ّ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬ي َت َوَ ّ‬ ‫كييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ضييأ ِبال ْ ُ‬ ‫‪ -56‬وَع َْنيي ُ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫صاِع إ َِلى َ‬ ‫وَي َغْت َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫دادٍ { ُ‬ ‫سةِ أ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل ِبال ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر ‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫مييا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫من ْك ُي ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -57‬وَع َ ْ‬ ‫من أ َحد يتو ُ‬ ‫َ‬ ‫م ي َُقو ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ه إ ِّل‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫سب ِغُ ا َل ْوُ ُ‬ ‫ِ ْ َ ٍ ََ َ ّ‬ ‫ضأ‪ ,‬فَي ُ ْ‬ ‫ن َل إ َِليي َ‬ ‫ضوَء‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫حد َهُ َل َ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِّل‬ ‫م ً‬ ‫م َ‬ ‫شهَد ُ أ ّ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫دا عَب ْيد ُهُ وََر ُ‬ ‫سييول ُ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫فُت ِحت ل َ َ‬ ‫سِلم )‪. (4‬‬ ‫ة" { أ َ ْ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫وا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ه أب ْ َ‬ ‫جعَل ْن ِييي‬ ‫جعَل ْن ِييي ِ‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وا ْ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وََزاَد‪َ } :‬الل ّهُي ّ‬ ‫واِبي َ‬ ‫ن َالت ّي ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ن { )‪. (5‬‬ ‫ِ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َط َهّ ِ‬ ‫ن‬ ‫سِح عََلى ا َل ْ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫خّفي ْ ِ‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬وهو جزء من الحديث المتقدم برقم )‪.(35‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ .(173‬ووهم الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬في عزوه للنسائي‪ ،‬إذا لم يروه ل في "الكبرى" ول في "الصغرى" والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(201‬ومسلم )‪.(51) (325‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ (234‬عن عقبة بن عامر قال‪ :‬كانت علينا رعاية البل‪ ،‬فجاءت نوبتي‪ ،‬فروحتها بعشي‪ ،‬فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس‪،‬‬ ‫فأدركت من قوله‪" :‬ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه‪ ،‬ثم يقوم فيصلى ركعتين‪ ،‬مقبل عليهما بقلبه ووجهه‪ ،‬إل وجبت له الجنة" قال‪ :‬فقلت‪ :‬ما أجيود هيذه‪ ،‬فيإذا قاتيل بيين‬ ‫يدي يقول‪ :‬التي قبلها أجود‪ ،‬فنظرت فإذا عمر‪ .‬قال‪ :‬إني قد رأيتك جئت آنفا‪ ،‬قال‪ :‬فذكره‪ .‬وزاد‪" :‬الثمانية‪ ،‬يدخل من أيها شاء"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سنن الترمذي )‪ ،(55‬وهذه الزيادة التي عند الترمذي ل تصح‪ ،‬كما هو مبين "بالصل"‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي‪‬‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُن ْي ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ميعَ َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -58‬عَ ْ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬

‫ل‪" :‬دع ْهمييا‪ ,‬فَيإني أ َ‬ ‫ضَأ‪ ,‬فَأ َهْوي ْت ِل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مييا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَت َوَ ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ما { ُ‬ ‫ح عَل َي ْهِ َ‬ ‫ن" فَ َ‬ ‫طاه َِرت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح أ َعْل َييى‬ ‫سي َ‬ ‫ي‪ } :‬أ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه إ ِّل الن ّ َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫‪ -59‬وَل ِْلْرب َعَةِ ع َن ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫خ ّ َ‬ ‫ضْعف )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫سَنادِهِ َ‬ ‫ه { وَِفي إ ِ ْ‬ ‫ف وَأ ْ‬ ‫سَفل َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي لَ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ن‬ ‫كيا َ‬ ‫ن َالي ّ‬ ‫ل‪َ } :‬ليوْ ك َييا َ‬ ‫دي ُ‬ ‫ن ع َِلي ّ‬ ‫‪ -60‬وَعَي ْ‬ ‫ن ِبيالّرأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف أ َوَلى بال ْمسح م َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫سَف ُ‬ ‫ه‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَقَد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫ن أعَْل ُ‬ ‫ِ َ ْ ِ ِ ْ‬ ‫خ ّ ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ح ع ََلى َ‬ ‫سيين‬ ‫ظاه ِرِ ُ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ب ِإ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خّفي ْهِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫‪ ‬يَ ْ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫وا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫سا ٍ‬ ‫صْف َ‬ ‫‪ -61‬وَع َ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ة أَ‬ ‫‪ ‬يأ ْمرنا إَذا ك ُنا سْفرا أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫نا‬ ‫ف‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ّ َ ً‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪ ,‬وََنييوْم ٍ { أ َ ْ‬ ‫غييائ ِ ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫جَناَبييةٍ وَل َ ِ‬ ‫إ ِّل ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫جيي ُ‬ ‫ط‪ ,‬وََبييوْ ٍ‬ ‫ميي ْ‬ ‫كيي ْ‬ ‫ميي ْ‬ ‫مذِيّ َوالل ّْف ُ‬ ‫حاه )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬ ‫جعَ ي َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -62‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ ِ‬ ‫ة ل ِل ْ‬ ‫ما وَل َي ْل َ‬ ‫ن ل ِل ْ‬ ‫ة أ َّيام وَل َ‬ ‫م‪ .‬ي َعْن ِييي‪ :‬فِييي‬ ‫قي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ف‬ ‫سا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫يا‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ث ََلث َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫ن { أَ ْ‬ ‫سِح ع ََلى ا َل ْ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫خّفي ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ‪َ ‬قا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫س يرِي ّ ً‬ ‫ل‪ } :‬ب َعَ ي َ‬ ‫ن ث َوَْبا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ ‬‬ ‫ث َر ُ‬ ‫‪ -63‬وَع َ ْ‬ ‫فَيييأ َمرهُ َ‬ ‫م‬ ‫سييي ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ميييائ ِ َ‬ ‫ب ‪ -‬ي َعْن ِيييي‪ :‬ا َل ْعَ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫صيييائ ِ ِ‬ ‫حوا ع َل َيييى ا َل ْعَ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(206‬ومسلم )‪.(79) (274‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(165‬والترمذي )‪ ،(97‬وابن ماجه )‪ (550‬وله عدة علل‪ ،‬وقد ضعفه جمع كثير من الئمة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(162‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه النسائي )‪ ،(84-1/83‬والترمذي )‪ ،(96‬وابن خزيمة )‪ ،(196‬وقال الترمذي‪ :‬حسن صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (276‬من طريق شريح بن هانيء‪ ،‬قال‪ :‬أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين؟ فقالت‪ :‬عليك بابن أبييي طييالب فسييله‪ ،‬فييإنه كييان يسييافر مييع‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬فسألناه فقال‪ :‬فذكره دون قوله‪ :‬يعني في المسح على الخفين‪ ،‬فإن هذه الجملة من صياغة الحافظ‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ف‬ ‫خَفيييا َ‬ ‫ن‪ -‬ي َعْن ِيييي‪ :‬ا َل ْ ِ‬ ‫سيييا ِ‬ ‫َوالت ّ َ‬‫خي ِ‬ ‫كم )‪. (1‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫{‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫داوُ َ‬ ‫د‪ ,‬وَأب ُيييو َ‬ ‫مييي ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬

‫ذا توضأ َ‬ ‫عْ َ‬ ‫موُْقوًفا‪ -‬و[ َ‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫عا‪ } :-‬إ ِ َ َ َ ّ‬ ‫س‪َ -‬‬ ‫مَر ‪َ -‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -64‬وَعَ ْ‬ ‫ن[ أن َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬وََل‬ ‫س ُ‬ ‫سي ْ‬ ‫أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫ح ع َل َي ْهِ َ‬ ‫خّفي ْيهِ فَل ْي َ ْ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫مييا‪ ,‬وَل ْي ُ َ‬ ‫م وَل َب ِي َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ة" { أ َ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫جَناَبيي ٍ‬ ‫شيياَء إ ِّل ِ‬ ‫ه َاليي ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا إ ِ ْ‬ ‫جيي ُ‬ ‫خل َعْهُ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ميي ْ‬ ‫حه )‪. (2‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبييي ب َ ْ‬ ‫ص‬ ‫ه َر ّ‬ ‫كييَرةَ ‪َ ‬‬ ‫‪ -65‬وَ َ‬ ‫ي ‪ } ‬أّنيي ُ‬ ‫خيي َ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ل ِل ْمسافر ث ََلث َ َ َ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِ َ‬ ‫ذا ت َط َّهيَر‬ ‫ميا وَل َي َْلي ً‬ ‫م ِ‬ ‫قييم ِ ي َوْ ً‬ ‫ن‪ ,‬وَل ِل ْ ُ‬ ‫ة أّيام ٍ وَل ََيال ِي َهُ ّ‬ ‫ُ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫مييا { أ َ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫خّفْييي ِ‬ ‫ه َاليي ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫سيي َ‬ ‫ه‪ :‬أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫جيي ُ‬ ‫ح ع َل َي ْهِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫فَل َِبيي َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫مة )‪. (3‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -66‬وع َ ُ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه َقيا َ‬ ‫ه‬ ‫ن ِ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل‪ } :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ميياَرةَ ‪ ‬أن ّي ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي ْبي ِ‬ ‫أَ‬ ‫ح ع ََلى ا َل ْ‬ ‫مييا? قَييا َ‬ ‫م" قَييا َ‬ ‫ن? َقا َ‬ ‫م"‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪" :‬ن َعَ ي ْ‬ ‫ل‪ :‬ي َوْ ً‬ ‫ل‪" :‬ن َعَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ة? قَييا َ‬ ‫م"‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ن? َقا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫مييا‬ ‫ل‪ :‬وَث ََلث َي ً‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل‪" :‬ن َعَي ْ‬ ‫ل‪" :‬ن َعَي ْ‬ ‫ل‪ :‬وَي َوْ َ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫ه أ َُبو َداوَُد‪ ,‬وََقا َ‬ ‫س ِبال َْقوِيّ { )‪. (4‬‬ ‫ت" أ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ل‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫ضوِء‬ ‫ض ا َل ْوُ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب نَ َ‬ ‫واقِ ِ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫‪ -67‬عَن أ َ‬ ‫ك ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫حا ُ‬ ‫صي َ‬ ‫َ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫خِفقَ ُر ُ‬ ‫ن ا َل ْعِ َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫حّتى ت َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪- ‬ع ََلى ع َهْد ِ ِ‬ ‫شاَء َ‬ ‫ه‪ -‬ي َن ْت َظ ُِرو َ‬ ‫ؤو ُ‬ ‫س يهُ ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(577‬وأبو داود )‪ ،(146‬والحاكم )‪ ،(169‬وقد أعل الحديث بما ل يقدح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬انظر الدارقطني )‪ ،(204 - 103‬والحاكم )‪. (181‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(194‬وابن خزيمة )‪ ،(192‬وهو وإن كان ضعيف السند‪ ،‬إل أن له شواهد ذكرتها "بالصل" ومن أجل ذلك حسنة البخاري‪ ،‬كما نقل عنه الترمييذي‬ ‫في "العلل"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪.(158‬‬

‫‪18‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خرجييي َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫صييي ّ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه أب ُيييو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬

‫ن‬ ‫ضيييُئو َ‬ ‫ن وََل ي َت َوَ ّ‬ ‫صيييّلو َ‬ ‫ث ُييي ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫َال ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِفي ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫ن َ‬ ‫مي ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ت َفاط ِ َ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -68‬وَع َ ْ‬ ‫بنت أ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه! إ ِن ّييي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫بي‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ي ‪ ‬فََقييال َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ ُ‬ ‫ش إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫امرأ َة أ ُستحاض فََل أ َط ْهر‪ ,‬أ َفَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ما ذ َِليي َ‬ ‫ة? َقا َ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫صَل َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل‪ .‬إ ِن َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ َ ٌ ْ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ,‬وَإ َِذا‬ ‫صييَل َ‬ ‫ك فَد َ ِ‬ ‫عْر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ضت ُ ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫س بِ َ‬ ‫ض‪ ,‬فَإ َِذا أقْب َل َ ْ‬ ‫عي َال ّ‬ ‫ق‪ ,‬وَل َي ْ َ‬ ‫حي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ت َفاغْ ِ‬ ‫سِلي ع َن ْ ِ‬ ‫ك َالد ّ َ‬ ‫صّلي { ُ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫أد ْب ََر ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضِئي ل ِك ُ ّ‬ ‫صَلةٍ { )‪. (4‬‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫م ت َوَ ّ‬ ‫ي‪ } :‬ث ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫وَأ َ َ‬ ‫مد ً ا‬ ‫ه َ‬ ‫م ْ‬ ‫حذ َفََها ع َ ْ‬ ‫م إ َِلى أن ّ ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫شاَر ُ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ميي ّ‬ ‫ذاًء‪,‬‬ ‫ت َر ُ‬ ‫جل ً َ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُن ْ ُ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫‪ -69‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫ه?‬ ‫ت ا َل ْ ِ‬ ‫س يوَد ِ أ ْ‬ ‫مْق ي َ‬ ‫ي ‪ ‬فَ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ا َْل ْ‬ ‫س يأل َ ُ‬ ‫مْر ُ‬ ‫ف َ يأ َ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫داد َ ب ْي َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫فََقا َ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ل‪ِ" :‬فيهِ ا َل ْوُ ُ‬ ‫ضوُء { ُ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي ‪ ‬قَب ّي َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة‪َ ,‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا; } أ ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -70‬وَع َ ْ‬ ‫بعض نسائه‪ ,‬ث ُم خرج إَلى َالصَلة ول َم يتو ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫َْ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ّ ِ َ ْ ََ َ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ضأ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ّ َ َ َ ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (7‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -71‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫شك َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫شي ًْئا‪ ,‬فَأ َ ْ‬ ‫م ِفي ب َط ْن ِهِ َ‬ ‫يٌء‪,‬‬ ‫ه‪ :‬أ َ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل عَل َي ْ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫جد َ أ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(200‬والدارقطني )‪ (1/131/3‬وقال الدار قطني‪ :‬صحيح ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مسلم ) ‪ ( 376‬ولفظه‪ :‬كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون‪ .‬ثم يصلون ول يتوضأون ‪ .‬وله روايات أخرى ذكرتها "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(328‬ومسلم )‪.(333‬‬ ‫‪/1/332) - 4‬فتح ( ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬إذ قال‪" :‬وفي حديث حماد بن زيد زيادة حرف تركنا ذكره"‪ .‬قلت‪ :‬ومثل ذلك قال النسائي‪ ،‬ولكن لم يتفرد حماد بهذه الزيادة‪ ،‬كما بينته في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(132‬ومسلم )‪ ،(303‬ولفظ مسلم‪) :‬منه( بدل )فيه(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(610‬وهو وإن ضعفه البخاري‪ ،‬وأعله غيره إل أن هناك من صححه وهو الصواب‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َل? فََل ي َ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ج يد َ‬ ‫جد ِ َ‬ ‫خُر َ‬ ‫أ ْ‬ ‫حت ّييى ي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫صيوًْتا‪ ,‬أوْ ي َ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫معَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫حا { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ِري ً‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪ - 72‬وَعَ ْ َ ْ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ل‪ } :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫ل َر ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ق بْ ِ‬ ‫ن طل ِ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ري أ َوْ َقا َ‬ ‫ضييوٍء ?‬ ‫صَل ِ‬ ‫ة‪ ,‬أعَل َي ْيهِ وُ ُ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫ل يَ َ‬ ‫س ذ َك ََرهُ ِفي َال ّ‬ ‫م ّ‬ ‫ذ َك َ ِ‬ ‫من ْي َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ك { أَ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫ضعَ ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ما هُوَ ب َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫ي ‪َ" ‬ل‪ ,‬إ ِن ّ َ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫حّبان‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫وََقا َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫سَر َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪ :‬هُوَ أ ْ‬ ‫ث بُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ُ‬ ‫دين ِ ّ‬ ‫ل ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫ن َر ِ‬ ‫سَرةَ ب ِن ْ ِ‬ ‫ه عَن َْها; } أ ّ‬ ‫وا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن بُ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ض َ‬ ‫صْف َ‬ ‫‪ -73‬وَعَ ْ‬ ‫ل‪" :‬من مس ذ َك َره فَل ْيتوضْأ" { أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫جيي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سيي ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫حّبان )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫وََقا َ‬ ‫يٍء ِفي هَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ل ا َل ْب ُ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ذا ا َل َْبا ِ‬ ‫ي‪ :‬هُوَ أ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ص يّلى‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -74‬وَع َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬مين أ َصييابه قَييٌء أ َو رع َييا ٌ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫س‪ ,‬أ َْو‬ ‫ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ف‪ ,‬أوْ قَل َي ٌ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫مذ ْي فَل ْينصرف فَل ْيتوض ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَهُوَ فِييي ذ َل ِي َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ ِ ْ‬ ‫صَلت ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن ع ََلى َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ج ه )‪. (4‬‬ ‫م { أَ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َل ي َت َك َل ّ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫وضعَف َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫مد ُ وَغ َي ُْر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ّ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬مسلم )‪. (362‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ 182‬و ‪ ،(183‬والنسائي )‪ ،(101‬والترمذي )‪ ،(85‬وابن ماجه )‪ ،(483‬وأحمد )‪ ،(43‬وابن حبان )‪ 207‬موارد(‪ .‬ولكن ينبغييي معرفيية أن هييذا الحييديث‬ ‫منسوخ‪ ،‬إذ قال ابن حزم في "المحلي" )‪ (139‬ولنعم ما قال‪" :‬هذا الخبر ‪-‬خبر طلق‪ -‬صحيح إل أنهم ل حجة لهم فيه لوجوه‪ :‬أحدها‪ :‬أن هذا الخبر موافق لما كان الناس عليييه‬ ‫قبل ورود المر بالوضوء من مس الفرج‪ ،‬هذا ل شك فيه‪ ،‬فإذا هو كذلك فحكمه منسوخ يقينا حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضييوء ميين مييس الفييرج‪ ،‬ول يحييل‬ ‫ترك ما تيقن أنه ناسخ‪ ،‬والخذ بما تيقن أنه منسوخ‪ .‬وثانيها‪ :‬أن كلمه عليه السلم‪" :‬هل هو إل بضعة منك؟" دليل بين على أنه كان قبل المر بالوضوء منه؛ لنه لو كييان بعييده‬ ‫لم يقل عليه السلم هذا الكلم‪ ،‬بل كان يبين أن المر بذلك قد نسخ‪ ،‬وقوله هذا يدل على أنه لم يكن سلف فيه حكم أصل‪ ،‬وأنه كسائر العضاء" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(181‬والنسائي )‪ ،(100‬والترمذي )‪ ،(82‬وابن ماجه )‪ ،(479‬وأحمد )‪ ،(406/ 6‬وابن حبان )‪ 212‬موارد(‪ .‬وقد أعل هذا الحديث بما ل يقييدح‪ ،‬كمييا‬ ‫هو مبين "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه )‪.(1221‬‬

‫‪20‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫جل ً‬ ‫مَرةَ َر ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -75‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْي ِ‬ ‫ل َالنبي ‪ ‬أ َتوضأ ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َقييا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫شيي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫م?‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫حو‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ َتو ُ‬ ‫ل ? َقا َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫م { أَ ْ‬ ‫ضأ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن لُ ُ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫حوم ِ ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ } ‬‬ ‫ميي ْ‬ ‫‪ -76‬وَع َ ْ‬ ‫خرجيه أ َ‬ ‫ل‪ ,‬ومين حمل َيه فَل ْيتوضيأ ْ { أ َ‬ ‫س َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫مي ًْتا فَل ْي َغْت َ ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫غَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س ْ َ َ ْ َ َ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫سَنه )‪. (2‬‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫وَقا َ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ح ِفي هَ َ‬ ‫يٌء‪.‬‬ ‫د‪َ :‬ل ي َ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ذا ا َل َْبا ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن فِييي‬ ‫ن أ َب ِييي ب َك ْيرٍ َر ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ه َالل ّي ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -77‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ْيد ِ الليهِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن َل‬ ‫ب ا َل ّي ِ‬ ‫م‪ :‬أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ل ِعَ ْ‬ ‫ذي ك َت َب َي ُ‬ ‫ا َل ْك َِتا ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫ح يْز ٍ‬ ‫رو ب ْي ِ‬ ‫سييي ً‬ ‫مال ِييي ٌ‬ ‫ه‬ ‫س ا َل ُْقيييْرآ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫صيييل َ ُ‬ ‫ك ُ‬ ‫ن إ ِّل ط َييياهٌِر { َرَواهُ َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ل‪ ,‬وَوَ َ‬ ‫مييي ّ‬ ‫معُْلو ٌ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َالل ّهِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ ,‬وَعَل َّق ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫خارِيّ‬

‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -78‬وَع َ ْ‬ ‫‪ ‬يذ ْك ُر َالل ّه عََلى ك ُ ّ َ‬ ‫يان ِهِ {‬ ‫ح َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -79‬وع َ َ‬ ‫صّلى‪,‬‬ ‫س[ْب ِ‬ ‫حت َ َ‬ ‫ي ‪ ‬اِ ْ‬ ‫ك[ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ول َم يتو ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَل َي َّنه )‪. (4‬‬ ‫ضأ { أ َ ْ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ ْ ََ َ ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ال ْعَي ْي ُ‬ ‫‪ -80‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ست َط ْل َقَ ا َل ْوِ َ‬ ‫وِ َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫س ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫كاُء { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫كاُء ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ َِذا َنا َ‬ ‫ت ا َل ْعَي َْنا ِ‬ ‫والط ّبراني وزاد } ومن نام فَل ْيتو ْ‬ ‫ضأ {‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫ََ ِ ّ ََ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(360‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد رقم )‪ ،(7675‬والترمذي )‪ .(993‬والحديث قد أعله جماعة كالمام أحمد كما نقل الحافظ ولكن طرق الحديث وشواهده الكثيرة ل تدع أدنييى شييك فييي‬ ‫تصحيحه‪ ،‬وانظر "الصل" إن شئت معرفة ذلك‪" .‬تنبيه"‪ :‬وهم الحافظ عي عزوه للنسائي‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬علقه البخاري )‪/214‬فتح(‪ ،‬ووصله مسلم )‪. (373‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(152-151‬‬

‫‪21‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫وَهَذ ِهِ َالّزَياد َة ُ ِفي هَ َ‬ ‫ث‬ ‫ث ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫عن ْيد َ أب ِييي َداوُد َ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ذا ا َل ْ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن‬ ‫ن قَ يوْل ِ ِ‬ ‫ي ُدو َ‬ ‫س يت َط ْل َقَ ا َل ْوِك َيياُء { وَفِييي ك َِل اْل ِ ْ‬ ‫ه‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫ع َل ِي ّ‬ ‫س يَناد َي ْ ِ‬ ‫ضْعف )‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -81‬وِل َبييي داود أ َ‬ ‫مييا‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يا‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫مْرُفوعًييا‪ } :‬إ ِن ّ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ا َل ْوضوُء ع ََلى من نام مضط َجعا { وفي إسناده ضع ٌ َ‬ ‫ضا‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ْ َ ِ ِ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ ِ ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫ف أْييي ً‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ما; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -82‬وَع َ ِ‬ ‫ل‪ } :‬يأ ِْتي أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫فييي‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫طا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫مْقَعييد َت ِهِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل إل َيه أ َن َ‬ ‫جد َ ذ َل ِ َ‬ ‫ف‬ ‫فَي ُ َ‬ ‫صرِ ُ‬ ‫حد ِ ْ‬ ‫حد َ َ‬ ‫ث‪ ,‬فَإ َِذا وَ َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ث‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫خي ّ ُ ِ ْ ِ ّ ُ‬ ‫ك فََل ي َن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ا َل ْب َّزار )‪. (3‬‬ ‫حا { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جد َ ِري ً‬ ‫َ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫صوًْتا أوْ ي َ ِ‬ ‫س َ‬ ‫معَ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫َ ّ‬ ‫ن َزْيد‬ ‫ص ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي َال ّ‬ ‫‪ -83‬وَأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ث ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -84‬ول ِمسل ِم‪ :‬ع َ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ن َ ْ‬ ‫حوُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪ -85‬ول ِل ْحاكم‪ .‬ع َ َ‬ ‫مْرُفوع ًييا‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫م‬ ‫جيياءَ أ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫حيد َك ُ ُ‬ ‫سيِعيدٍ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِ ِ‬ ‫ل‪ :‬إن َ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ت‪ ,‬فَل ْي َُق ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ت {‬ ‫ن‪ ,‬فََقا َ ِ ّ‬ ‫كأ ْ‬ ‫طا ُ‬ ‫ل‪ :‬ك َذ َب ْ َ‬ ‫حد َث ْ َ‬ ‫ظ‪ } :‬فَل ْي َُق ْ‬ ‫سهِ { )‪. (5‬‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل ِفي ن َْف ِ‬ ‫ن ب ِل َْف ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫جةِ‬ ‫حا َ‬ ‫ضاِء ا َل ْ َ‬ ‫ب قَ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(4/97‬وأبو داود )‪ (203‬وفي الصل زيادة تفصيل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬منكر‪ .‬رواه أبو داود )‪.(202‬‬ ‫‪ - 3‬رواه البزار )‪.(281‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬ولفظه‪ :‬شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬الرجل يخيل إليه أن يجد الشيء في الصلة؟ قال‪" :‬ل ينصرف حتى سمع صييوتا‪ ،‬أو يجييد ريحييا"‪ .‬البخيياري )‪،(137‬‬ ‫ومسلم )‪.(361‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه الحاكم )‪ ،(134‬وابن حبان )‪ ،(2666‬وتمامه عندهما‪" :‬حتى يسمع صوتا بأذنه‪ ،‬أو يجد ريحا بأنفه"‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -86‬ع َن أ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّهِ‬ ‫َ‬ ‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫معُْلول‬ ‫ه { أَ ْ‬ ‫ضعَ َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫دَ َ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫خَلَء وَ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ُ‬ ‫خات َ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫خَلَء َقا َ‬ ‫خ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا د َ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -87‬وَع َن ْ ُ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫سب َْعة‬ ‫ث" { أ َ ْ‬ ‫ث َوال ْ َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫م إ ِّني أ َ ُ‬ ‫خَبائ ِ ِ‬ ‫خب ُ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫"َالل ّهُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (2‬‬

‫‪ ‬إ َِذا‬ ‫)‪. (1‬‬

‫ل‪َ } :‬‬ ‫خ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقييا َ‬ ‫خَلَء‪,‬‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬يييد ْ ُ‬ ‫كييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -88‬وَع َْنيي ُ‬ ‫فَأ َحم ي ُ َ‬ ‫جي‬ ‫ميياٍء وَع َن َيَز ً‬ ‫وي إ َِداوَةً ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ل أن َييا وَغَُل ٌ‬ ‫ة‪ ,‬فَي َ ْ‬ ‫س يت َن ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫حي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ماِء { ُ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫ل‪َ } :‬قا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي‪‬‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ل ل ِييي َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -89‬وَع َ ْ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬

‫ه‬ ‫" ُ‬ ‫خذِ ا َْل َِداوَ َ‬ ‫حييا َ‬ ‫ضييى َ‬ ‫واَرى عَن ّييي‪ ,‬فََق َ‬ ‫ة"‪ .‬فَييان ْط َل َقَ َ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫حت ّييى ت َي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (4‬‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ا ِت ُّقييوا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -90‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م {‬ ‫ذي ي َت َ َ‬ ‫َالّل ِ‬ ‫ن‪ :‬ا َل ّي ِ‬ ‫س‪ ,‬أوْ فِييي ظ ِل ّهِي ْ‬ ‫عِني َ‬ ‫خل ّييى فِييي ط َ ِ‬ ‫ق الن ّييا ِ‬ ‫ري ي ِ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫وارِد َ { )‪. (6‬‬ ‫مَعاٍذ‪َ } :‬وال ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫‪َ -91‬زاد َ أُبو َداوَُد‪ ,‬عَ ْ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬منكر ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(19‬والترمذي )‪ ،(1746‬والنسائي )‪ ،(1/178‬وابن ماجه )‪.(303‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(142‬ومسلم )‪ ،(375‬وأبو داود ) ‪ ،(4‬والترمذي )‪ ،(5‬والنسائي )‪ ،(10‬وابن ماجه )‪ ،(296‬أحمد )‪ 3/99‬و ‪ 101‬و ‪.(282‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(150‬ومسلم )‪ (70) ،(271‬واللفظ لمسلم‪ .‬والعنزة‪ :‬رميح بين العصا والرمح‪ ،‬فيه زج‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(363‬ومسلم )‪.(77) (274‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(269‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬أي بلفظ‪" :‬والموارد" وباقيه صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (26‬ولفظه‪" :‬اتقوا الملعن الثلث‪ :‬البراز في الموارد‪ ،‬وقارعة الطريق‪ ،‬والظل"‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 92‬وِل َ‬ ‫ميياٍء‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د;‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س‪ } :‬أوْ ن َْق يِع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضْعف )‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫ت ا َْل َ ْ‬ ‫جاِر‬ ‫ي َ‬ ‫‪ -93‬وَأ َ ْ‬ ‫حيي ِ‬ ‫شيي َ‬ ‫عيين )‪ (2‬ت َ ْ‬ ‫خييَر َ‬ ‫ي َالن ّْهيي َ‬ ‫ج َالط ّب ََراِنيي ّ‬ ‫سين َدٍ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫جيياِري‪ِ .‬‬ ‫مَر ِ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ضّفةِ َالن ّهْرِ ال ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ميَر ب ِ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ث ا ِب ْي ِ‬ ‫ضِعيف )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫ذا ت َغَ يوّ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ط‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -94‬وَع َ ْ‬ ‫واَر ك ُ ّ‬ ‫ن‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َوا ِ‬ ‫حب ِ ِ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫حيد َّثا‪ .‬فَيإ ِ ّ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َت َ َ‬ ‫َالّر ُ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ما عَ ْ‬ ‫ن فَل ْي َت َ َ‬ ‫جَل ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ت عََلى ذ َل ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ك { َرَواهُ ‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مُق ُ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ن‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سك َ ِ‬ ‫ا َل َْق ّ‬ ‫معُْلول )‪. (5‬‬ ‫ن‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫{‬

‫مييا‬ ‫وَِفيهِ َ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي قَت َيياد َةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -95‬وَع َ ْ‬ ‫يمسيك َ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَهُيوَ ي َب ُييو ُ‬ ‫ن‬ ‫ح ِ‬ ‫مين ِي ِ‬ ‫م ذ َك َيَره ُ ب ِي َ ِ‬ ‫ُ ْ ِ‬ ‫سي ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ل‪ ,‬وََل ي َت َ َ‬ ‫حيد ُك ُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ّ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْفي ُ‬ ‫ظ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫مين ِ ِ‬ ‫خَلِء ب ِي َ ِ‬ ‫س فِييي ا َْل ِن َيياِء { ُ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َت َن َّف ْ‬ ‫سِلم )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫لِ ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬أ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ } :‬ل ََقد ْ ن ََهاَنا َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫‪ -96‬وَع َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ة بَغائ ِط أ َو بول‪ ,‬أ َو أ َ‬ ‫ي ب ِييال ْ‬ ‫ست َْقب ِ َ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ,‬أوْ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫نَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ ْ َ ْ ٍ ْ‬ ‫ِ‬ ‫نس يتنجي بأ َ‬ ‫ل م ين ث ََلث َية أ َحجييار‪ ,‬أ َو أ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫جي يٍع أ َْو‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ َِ ِ‬ ‫َ ْ َْ ِ َ ِ‬ ‫ٍ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سِلم )‪. (7‬‬ ‫م ْ‬ ‫م" { َرَواهُ ُ‬ ‫ع َظ ٍ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪.(2715‬‬ ‫‪ - 2‬أي‪ :‬التخلي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منكر‪ .‬رواه الطبراني بتمامه في "الوسط" كما في مجمع البحرين )‪ ،(349‬وفي "الكبير" الشطر الخير منه كما في "مجمع الزوائد" )‪.(104‬‬ ‫‪ - 4‬كذا بالصل دون ذكر من أخرجه‪ ،‬ولم أجده من حديث جابر‪ ،‬وهو عند أحمد وأبي داود من حديث أبي سعيد‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬وانظر الصل‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(153‬ومسلم )‪. (63) (267‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (262‬قيل لسلمان‪ :‬قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة‪ .‬قال‪ :‬أجل‪ .‬لقد نهانا‪ ...‬الحديث‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ست َْقب ُِلوا ا َل ِْقب ْل َ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫سب ْعَةِ ِ‬ ‫ث أِبي أّيو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب ‪َ } ‬ل ت َ ْ‬ ‫‪ -97‬وَِلل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شّرُقوا أ َوْ غَّرُبوا { )‪. (1‬‬ ‫ب َِغائ ِ ٍ‬ ‫ل‪ ,‬وَل َك ِ ْ‬ ‫ط وََل ب َوْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن َْها; أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -98‬وَع َ ْ‬

‫َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬

‫}‬

‫ن‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬

‫أ ََتى ا َل َْغائ ِ َ‬ ‫ست َت ِْر { َرَواهُ أ َُبو َداُود‬ ‫ط فَل ْي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ط َقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن إ َِذا َ‬ ‫ن ا َل َْغييائ ِ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫كا َ‬ ‫‪ -99‬وَع َن َْها; } أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ .‬وصيحح َ‬ ‫"غ ُْفَران َ َ‬ ‫كم‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ك" { أ َ ْ‬ ‫حييا ِ‬ ‫م‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ه أب ُييو َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ َ َ ّ َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫حييات ِ ٍ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬ا َل ْغَييائ ِ َ‬ ‫سُعود ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ط‪,‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ } :‬أَتى َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -100‬وَعَ ِ‬ ‫فَأ َمرِني أ َن آت ِيه بث ََلث َة أ َحجار‪ ,‬فَوجدت حجرين‪ ,‬ول َم أ َ‬ ‫جد ْ َثال ًِثا‪.‬‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ َ ْ ِ َ ْ ِ‬ ‫ْ َ ُ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ل‪" :‬هَي َ‬ ‫س" {‬ ‫ة‪ .‬فَأ َ‬ ‫ما وَأ َل َْقى َالّروْث َي َ‬ ‫ه ب َِروْث َ ٍ‬ ‫خذ َهُ َ‬ ‫فَأت َي ْت ُ ُ‬ ‫ذا رِك ْي ٌ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫ها { )‪. (5‬‬ ‫ي‪ } :‬ائ ْت ِِني ب ِغَي ْرِ َ‬ ‫د‪ ,‬وََال ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َزاد َ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -101‬وعَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬ن ََهييى "أ ْ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ث" وَقَييا َ‬ ‫م‪ ,‬أوْ َروْ ٍ‬ ‫ست َن ْ َ‬ ‫يُ ْ‬ ‫ن" { َرَواهُ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّهُ َ‬ ‫مييا َل ي ُط َهّيَرا ِ‬ ‫جى ب ِعَظ ٍ‬ ‫حه )‪. (6‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫ي وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ 144‬و ‪ ،(394‬ومسلم )‪ ،(264‬وأبو داود ) ‪ ،(9‬والنسائي )‪ ،(23-12‬الترمذي ) ‪ ،(8‬وابن ماجه )‪ ،(318‬وأحمد )‪ 414/ 5‬و ‪ 416‬و ‪ 417‬و ‪.(421‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬ووهم الحافظ في نسبته لعائشة رضي الله عنها‪ ،‬وإنما الحديث لبي هريرة عند أبي داود )‪.(35‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(30‬والترمذي )‪ ،(7‬وابن ماجه )‪ ،(300‬والنسائي في "عمل اليوم والليلة" )‪ ،(79‬وأحمد )‪ ،(655‬وابن حبان )‪ ،(1444‬والحاكم )‪ ،(185‬مين حيديث‬ ‫عائشة رضي الله عنها ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(156‬‬ ‫‪ - 5‬رواه أحمد )‪ ،(450/ 1‬والدارقطني )‪ (55/ 1‬واللفظ للدارقطني‪ ،‬وأما لفظ أحمد‪ ،‬فهو‪" :‬ائتني بحجر"‪ .‬وهي زيادة صحيحة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني )‪ (56/9/ 1‬وقال‪ :‬إسناد صحيح‪ .‬وفي "الصل" رد على تعليل ابن عدي للحديث‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -102‬وَعَ ي ْ‬

‫ة عَي َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫مي َ‬ ‫ست َن ْزِ ُ‬ ‫ب ا َل َْقب ْيرِ ِ‬ ‫هوا ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَيإ ِ ّ‬ ‫} اِ ْ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫عا ّ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ن ا َل ْب َوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫َال ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫م‪ } :‬أ َك ْث َيُر عَ ي َ‬ ‫و‬ ‫ب ا َل َْقب ْيرِ ِ‬ ‫‪ -103‬وَل ِل ْ َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ل { وَهُ ي َ‬ ‫ن ا َل ْب َيوْ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫حيياك ِ ِ‬ ‫سَناد )‪. (2‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫ح ا َْل ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫سو ُ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سَراقَ َ‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫مَنا َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‪ } :‬عَل ّ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -104‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫من َييى" {‬ ‫‪ِ ‬في ا َل ْ َ‬ ‫س يَرى‪ ,‬وَن َن ْ ِ‬ ‫صي َ‬ ‫خَلِء‪ " :‬أ ّ‬ ‫ن ن َْقعُد َ ع ََلى ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ب ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ضِعيف )‪. (3‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫سن َد ٍ َ‬ ‫ي بِ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي يهِ قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ن ي َْزَداَد‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ -105‬وَعَ ْ‬ ‫سى ب ْ ِ‬ ‫َالل ّه ‪ } ‬إَذا با َ َ‬ ‫ن‬ ‫م فَل ْي َن ْث ُْر ذ َك ََرهُ ث ََل َ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫لأ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ث َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ت { َرَواه ُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ضِعيف )‪. (4‬‬ ‫سن َدٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫جه ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -106‬وَعَ ِ‬ ‫ل أ َهْ َ‬ ‫سأ َ َ‬ ‫ميياَء { َرَواه ُ ا َل َْبييّزاُر‬ ‫ل قَُباٍء‪ ,‬فََقاُلوا‪ :‬إ ِّنا ن ُت ْب ِعُ ا َل ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫جاَرةَ ا َل ْ َ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫ضِعيف‬ ‫سن َدٍ َ‬ ‫بِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ه ِفي أِبي َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫‪ -107‬وَأ ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫جاَرة )‪. (6‬‬ ‫ن ذ ِك ْرِ ا َل ْ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ث أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬ب ِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫دو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب‬ ‫حك ْم ِ ا َل ْ ُ‬ ‫ل وَ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل ْغُ ْ‬ ‫جن ُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(7/ 128‬وله ما يشهد له ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه الحاكم )‪ (183‬وقال‪" :‬صحيح على شرط الشيخين‪ ،‬ول أعرف له علة‪ ،‬ولم يخرجاه"‪ .‬وقال الذهبي‪" :‬وله شاهد"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه البيهقي )‪.(1/96‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه )‪. (326‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬لجمعه بين الحجارة والماء‪ ،‬ورواه البزار )‪/227‬كشف الستار( ‪.‬‬ ‫حبييو َ‬ ‫جييا ٌ‬ ‫ن ي َت َط َّهيُروا قييال‪:‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(44‬والترمذي )‪ (3100‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬نزلت هذه الية في أهل قباء‪ِ :‬فيي ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ل يُ ِ ّ َ‬ ‫ه ِر َ‬ ‫كانوا يستنجون بالماء‪ ،‬فنزلت فيهم هذه الية‪ .‬قلت‪ :‬وهو وإن كان ضعيف السند إل أن له شواهد يصح بها‪ ،‬وقد ذكرتها في "الصل"‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -108‬ع َ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ْ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫ماُء ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ماِء { َرَواهُ ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫‪ } ‬ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫خارِيّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -109‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل {‬ ‫جهَيد َ َ‬ ‫جي َ‬ ‫ها‪ ,‬فََقيد ْ وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ب ا َل ْغُ ْ‬ ‫شيعَب َِها ا َْلْرب َيِع‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫جل َ َ‬ ‫س ب َي ْي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫م ي ُن ْزِ ْ‬ ‫ل " )‪. (4‬‬ ‫م‪" :‬وَإ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َزاد َ ُ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫ة; أ َ ُ‬ ‫‪ [-110‬وعَ ي ُ‬ ‫م يَرأ َة ُ أ َب ِييي‬ ‫م َ‬ ‫ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي اِ ْ‬ ‫س يل َ َ‬ ‫س يل َي ْم ٍ ‪-‬وَه ِ ي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ق‪,‬‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫حي ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ط َل ْ َ‬ ‫ه َل ي َ ْ‬ ‫ت‪َ } :‬يا َر ُ‬ ‫حيي ّ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫ة‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪" :‬نع يم‪ .‬إ َ َ‬ ‫ل ع ََلى ا َل ْ َ‬ ‫ت? قَييا َ‬ ‫س ُ‬ ‫فَهَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ذا َرأ ِ‬ ‫ل إ َِذا ا ِ ْ‬ ‫مْرأةِ ا َل ْغُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫حت َل َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. ] (5‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ماَء" { ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫ال ْ َ‬ ‫‪ -111‬وعَن أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ } :‬قا َ‬ ‫ك[ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫س[ْب ِ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫في ا َل ْ َ‬‫س ُ‬ ‫ل‪َ -‬قا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل" {‬ ‫ل‪" :‬ت َغْت َ ِ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما ي ََرى َالّر ُ‬ ‫مَها َ‬ ‫مْرأةِ ت ََرى ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (6‬‬ ‫ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(343‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثنين إلى قباء‪ ،‬حتى إذا كنا في بني سالم‪ ،‬وقييف رسييول اللييه‬ ‫صلى الله عليه وسلم على باب عتبان‪ .‬فصرخ به‪ ،‬فخرج يجر إزاره‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬أعجلنا الرجل" فقال عتبان‪ :‬يا رسول الله‪ .‬أرأيت الرجييل يعجييل‬ ‫عن امرأته ولم يمن ماذا عليه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬إنما…" الحديث ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬البخاري‪ ،( 180 ) .‬ولفظه‪" :‬إذا أعجلت ‪-‬أو قحطت‪ -‬فعليك الوضوء" وهو رواية لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(291‬ومسلم )‪.(348‬‬ ‫‪ - 4‬وهي صحيحة أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(282‬ومسلم )‪ ،(313‬وزاد مسلم‪" :‬فقالت أم سلمة‪ :‬يا رسول الله! وتحتلم المييرأة؟ فقييال‪ :‬تربيت يييداك! فبيم يشييبهها وليدها"‪ .‬وزاد فيي روايية‬ ‫أخرى‪" :‬قالت‪ :‬قلت‪ :‬فضحت النساء"‪ .‬ملحظة‪ :‬هذا الحديث ل يوجد في الصل وأشار ناسخ "أ" إلى أنه من نسخة‪ ،‬مع العلم بأن الحديث ذكر في متن "أ"‪ ،‬وليس بالهامش‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عزوه للمتفق عليه وهم الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬إذا الحديث لم يروه البخاري‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫سل َْيم‬ ‫تأ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ :‬فََقال َ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َزاد َ ُ‬ ‫"نعم فَم َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ه? {‬ ‫كو ُ‬ ‫شب َ ُ‬ ‫ن أي ْ َ‬ ‫ََ ْ ِ ْ‬

‫)‪(1‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫}‬

‫ذا? قَييا َ‬ ‫وَهَ ْ‬ ‫ن هَ ي َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل ي َك ُييو ُ‬

‫‪.‬‬

‫ت‪َ } :‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -112‬وَعَ ْ‬

‫لم َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫معَي ِ‬ ‫جَناب َ ِ‬ ‫ن أْرب ٍَع‪ِ :‬‬ ‫ي َغْت َ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَي َوْ َ‬ ‫جا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ُ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ميية‬ ‫ن ُ‬ ‫مي ّي ِ‬ ‫وَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ت { َرَواهُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ن غُ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫سي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫ة بي ُ‬ ‫‪ -113‬وعَن أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‬‫}‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن أث َييا ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ل { َرَواه ُ عَب ْد ُ َالّرّزاق‬ ‫ِ‬ ‫ن ي َغْت َ ِ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫سَلم‪ -‬وَأ َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫مَرهُ َالن ّب ِ ّ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (5‬‬ ‫ه ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -114‬وعَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫سِعيد ٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ل‪ } :‬غُ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ب عََلى ك ُ ّ‬ ‫سب َْعة )‪. (6‬‬ ‫حت َل ِم ٍ { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫معَةِ َوا ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫سي ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ -115‬وَعَ ْ‬ ‫تو َ‬ ‫ل َفال ْغُس ُ َ‬ ‫ضيي ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل‬ ‫ل أفْ َ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ضأ ي َوْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ا ِغْت َ َ‬ ‫ت‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫معَةِ فَب َِها وَن ِعْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مذِيّ )‪. (7‬‬ ‫{ َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫‪ - 1‬تحرف في "الصلين" إلى "أم سلمة" وما أثبته من صحيح مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 311‬وهو بتمامه‪ :‬عن أنس بن مالك؛ أن أم سليم سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقييال رسييول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم‪ :‬واستحييت من ذلك‪ .‬قالت‪ :‬وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله صلى اللييه علييه وسيلم‪" :‬نعيم‪ .‬فمين‬ ‫أين يكون الشبه‪ .‬إن ماء الرجل غليظ أبيض‪ .‬وماء المرأة رقيق أصفر‪ .‬فمن أيهما عل أو سبق يكون منه الشبه"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(348‬وابن خزيمة )‪ ،(256‬والحديث عند أبي داود من فعله‪ ،‬وعند ابن خزيمة من قوله!! ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬وهو في "مصنف عبد الرازق" )‪ (10/9834-6/9‬وفيه‪" :‬فأمره أن يغتسل فاغتسل"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البخاري )‪ ،(4372‬ومسلم )‪ (1764‬من حديث أبي هريرة أيضا‪ ،‬وفيه‪" :‬فانطلق ‪-‬أي‪ :‬ثمامة‪ -‬إلى نخل قريب من المسجد‪ ،‬فاغتسل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(879‬ومسلم )‪ ،(846‬وأبو داود )‪ ،(341‬والنسائي )‪ ،(3/92‬وابن ماجه )‪ ،(1089‬وأحمد )‪" .(60/ 3‬تنيبيه"‪ :‬وهيم الحيافظ رحميه الليه فيي عيزوه‬ ‫الحديث للترمذي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(354‬والترمذي )‪ ،(497‬والنسائي )‪ ،(3/94‬وأحمد )‪ 51‬و ‪ 15‬و ‪ ،(22‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن"‪ .‬قلت‪ :‬وعزو الحافظ الحييديث للخمسيية وهييم‬ ‫منه رحمه الله إذ الحديث ليس عند ابن ماجه‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬وإنما عنده عن أنس‪ .‬انظر "الجمعة وفضلها" لبي بكر المروزي )‪ 31‬بتحقيقي( والحافظ نفسه عييزاه فييي "الفتييح"‬ ‫لصحاب السنن الثلثة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي ُْقرِئ ُن َييا‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -116‬وَعَ ْ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫ي‬ ‫جن ًُبا { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ظ َالت ّْر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ا َل ُْقْرآ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مييذِ ّ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫حّبان )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ -117‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪ } ‬إَذا أ َتى أ َحدك ُم أ َهل َيه‪ ,‬ث ُيم أ َراد أ َن يعييود فَل ْيتوضيأ ْ‬ ‫مييا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ْ َُ َ ََ َ ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫سِلم )‪. (2‬‬ ‫وُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ضوًءا { َرَواهُ ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫ه أ َن ْ َ‬ ‫ط ل ِل ْعَوْدِ { )‪. (3‬‬ ‫َزاد َ ا َل ْ َ‬ ‫م‪ } :‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -118‬وَل ِْلْرب َعَةِ ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫و‬ ‫ماًء { وَ ُ‬ ‫ب‪ِ ,‬‬ ‫ن غَي ْرِ أ ْ‬ ‫جن ُ ٌ‬ ‫م وَهُوَ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ََنا ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫س َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫م ّ‬ ‫هيي َ‬ ‫م ْ‬ ‫معُْلول )‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -119‬وَعَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م ي ُْف يرِغُ‬ ‫سي ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل ي َيد َي ْ ِ‬ ‫جَناب َةِ ي َب ْد َأ فَي َغْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا ا ِغ ْت َ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل فَرجه‪ ,‬ث ُم يتو ُ‬ ‫ميياَء‪,‬‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَي َغْ ِ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫مين ِهِ ع ََلى ِ‬ ‫ب ِي َ ِ‬ ‫ّ ََ َ ّ‬ ‫خذ ُ ا َل ْ َ‬ ‫ضأ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫س ُ ْ َ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫خ ُ َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ث‬ ‫س يهِ ث ََل َ‬ ‫فَي ُد ْ ِ‬ ‫ن عَل َييى َرأ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫صاب ِعَ ُ‬ ‫ه ِفي أ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫حَف َ‬ ‫صو ِ‬ ‫شعْ ِ‬ ‫حَفنيات‪ُ ,‬ثي َ‬ ‫سي َ‬ ‫ييهِ {‬ ‫سيدِ ِ‬ ‫َ َ ٍ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫ل رِ ْ‬ ‫سيائ ِرِ َ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ض ع ََليى َ‬ ‫ه‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫ّ‬ ‫م أَفيا َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪ } :‬ث ُي َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مون َي َ‬ ‫جي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ِفي َ‬ ‫م أفْيَرغَ عَل َييى فَْر ِ‬ ‫ّ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ث َ‬ ‫‪ -120‬وَل َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ض {‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫ضَر َ‬ ‫م َ‬ ‫فَغَ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ش َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ب ب َِها ا َْلْر َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(229‬والنسائي )‪ ،(144‬والترمذي )‪ ،(146‬ابن ماجه )‪ ،(594‬وأحمد )‪ ،(1/83‬وابن حبان )‪ .(799‬ولبعضهم ألفاظ أخر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(308‬‬ ‫‪ - 3‬مستدرك الحاكم )‪ (152‬وهي زيادة صحيحة أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (228‬والنسائي في "الكبرى"‪ ،‬والترمذي )‪ 118‬و ‪ ،(119‬وابن ماجه )‪ .(583‬وأما عن تعليل من أعله فتفصيل ذلك في "الصل" إذ ليست كل عليية‬ ‫تقدح في صحة الحديث‪ .‬وانظر أيضا "ناسخ الحديث ومنسوخه" لبن شاهين )‪ (129‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(248‬ومسلم )‪ ،(316‬وبما أن المؤلف ساق لفظ مسلم فعنده بعد قول‪" :‬أصول الشعر" إضافة وهي قولها‪" :‬حتى إذا رأى أن قد استبرأ"‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ب‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ } :‬فَ َ‬ ‫حَها ِبالت َّرا ِ‬ ‫خره‪ } :‬ث ُ َ‬ ‫ل‬ ‫من ْي ِ‬ ‫ه ِبال ْ ِ‬ ‫وَِفي آ ِ ِ ِ‬ ‫م أت َي ْت ُي ُ‬ ‫ّ‬ ‫دي ِ‬ ‫ماَء ب ِي َد ِهِ { )‪. (1‬‬ ‫ض ال ْ َ‬ ‫ي َن ُْف ُ‬

‫{‬ ‫{‬

‫جعَ ي َ‬ ‫ل‬ ‫ه‪ ,‬وَِفي ي ِ‬ ‫ه‪ } :‬وَ َ‬ ‫فَ يَرد ّ ُ‬

‫‪ -121‬وعَ ُ‬ ‫ت‪ :‬ي َييا‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ت‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ش يد ّ َ‬ ‫م يَرأ َةٌ أ َ ُ‬ ‫ل‬ ‫ش يعَْر َرأ ِ‬ ‫سييي‪ ,‬أفَأن ُْق ُ‬ ‫ه ل ِغُ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ل َالل ّهِ إ ِّني ا ِ ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫َ‬ ‫ة? فََقييا َ‬ ‫ن‬ ‫مييا ي َك ْ ِ‬ ‫ضي ِ‬ ‫ة? وَِفي رَِواي َي ٍ‬ ‫جَناب َ ِ‬ ‫كأ ْ‬ ‫فيي ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ة‪َ :‬وال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل‪ ,‬إ ِن ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫سِلم )‪. (2‬‬ ‫ك ث ََل َ‬ ‫حث ََيا ٍ‬ ‫حِثي ع ََلى َرأ ِ‬ ‫ث َ‬ ‫س ِ‬ ‫تَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت" { َرَواهُ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -122‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫د‪,‬‬ ‫‪ } ‬إ ِّني َل أ ُ ِ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ب { َرَواه ُ أب ُييو َ‬ ‫جن ُي ٌ‬ ‫ض وََل ُ‬ ‫جد َ ل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫حائ ِ ٍ‬ ‫مة )‪. (3‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ -123‬وعَنها َقال َت‪ } :‬ك ُنت أ َغْتس ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫َ ِ‬ ‫ل أَنا وََر ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ختل ِ ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (4‬‬ ‫إ َِناٍء َوا ِ‬ ‫ديَنا ِفيهِ ِ‬ ‫ف أي ْ ِ‬ ‫د‪ ,‬ت َ ْ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫جَناب َةِ { ُ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ق ي )‪. (5‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫َزاد َ ا ِب ْ ُ‬ ‫ن‪ :‬وَت َلت َ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -124‬وَعَ ْ‬ ‫ت كُ ّ‬ ‫شعَْر‪ ,‬وَأ َن ُْقوا ا َل ْب َ َ‬ ‫سُلوا َال ّ‬ ‫ل َ‬ ‫جَناب َ ً‬ ‫ة‪َ ,‬فاغْ ِ‬ ‫شعَْرةٍ َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫شَر { َرَواهُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ضعَّفاه )‪. (6‬‬ ‫أُبو َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫جُهول‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة نَ ْ‬ ‫‪ -125‬وَِل َ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَِفيهِ َراوٍ َ‬ ‫حوُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مد َ ع َ ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري‪ ،(249) ،‬وانظر أطرافه‪ ،‬ومسلم )‪.(317‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(330‬وزاد‪" :‬ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(232‬وابن خزيمة )‪.(1327‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(261‬ومسلم )‪ ،(45) (321‬وليس عند البخاري لفظه‪" :‬من الجنابة "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ابن حبان برقم )‪ (1111‬وسندها صحيح‪ ،‬إل أن الحافظ في "الفتح" )‪ (1/373‬مال إلى أنها مدرجة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬منكر‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(248‬والترمذي )‪.(106‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪.(654‬‬

‫‪30‬‬

‫)‪(7‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َبا ُ‬ ‫ب َالت ّي َ ّ‬ ‫مم ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -126‬ع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫خمسييا ل َيم يعط َه ي َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫ح يد ٌ قَب ْل ِييي‪ :‬ن ُ ِ‬ ‫ل‪ } :‬أعْ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ت َ ْ ً‬ ‫ص يْر ُ‬ ‫طي ي ُ‬ ‫ْ ُْ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫سيَرة َ َ‬ ‫دا وَط َهُييوًرا‪,‬‬ ‫م ِ‬ ‫ج ً‬ ‫ر‪ ,‬وَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫ض َ‬ ‫جعِل َ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ت ل ِييي ا َْلْر ُ‬ ‫ِبالّرع ْ ِ‬ ‫شهْ ٍ‬ ‫فَأ َيما رجل أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ديث )‪. (1‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل { وَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ َ ُ ٍ‬ ‫ت ت ُْرب َت ُهَييا ل َن َييا‬ ‫ة ِ‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫م‪ } :‬وَ ُ‬ ‫ث ُ‬ ‫‪ -127‬وَِفي َ‬ ‫م ْ‬ ‫جعِل َ ْ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ماَء { )‪. (2‬‬ ‫جدِ ا َل ْ َ‬ ‫م نَ ِ‬ ‫ط َُهوًرا‪ ,‬إ َِذا ل َ ْ‬ ‫َ‬ ‫جعِ َ‬ ‫ب ِلي ط َُهوًرا‬ ‫ي‪ِ ‬‬ ‫ل َالت َّرا ُ‬ ‫د‪ } :‬وَ ُ‬ ‫م َ‬ ‫عن ْد َ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -128‬وَعَ ْ‬ ‫{ )‪. (3‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‪ } :‬ب َعَث َِنييي‬ ‫سرٍ َر ِ‬ ‫ن َيا ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -129‬وَعَ ْ‬ ‫مارِ ب ْ ِ‬ ‫َالنبي ‪ ‬في حاجة‪ ,‬فَأ َجنبت‪ ,‬فَل َ َ‬ ‫ت فِييي‬ ‫َ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مّرغ ْ ي ُ‬ ‫ميياَء‪ ,‬فَت َ َ‬ ‫جد ِ ا َل ْ َ‬ ‫مأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫ت ذ َل ِ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫داب ّ ُ‬ ‫مّرغُ َال ّ‬ ‫ك َليي ُ‬ ‫ي ‪ ‬فَذ َك َْر ُ‬ ‫م أت َي ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫صِعيدِ ك َ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫كان يك ْفي ي َ َ‬ ‫ل ب ِي َيد َي ْ َ‬ ‫ن ت َُقييو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ك هَك َي َ‬ ‫ب‬ ‫ما َ َ َ ِ‬ ‫ض يَر َ‬ ‫م َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ذا" ث ُي ّ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ح َال ّ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫حد َ ً‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ضْرب َ ً‬ ‫ل عَل َييى ا َل ْي َ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ض َ‬ ‫م َ‬ ‫شي َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ب ِي َد َي ْهِ ا َْلْر َ‬ ‫مي ي ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫سِلم )‪. (4‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ظاه َِر ك َّفي ْهِ وَوَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫جهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض‪ ,‬وَن ََف َ‬ ‫م‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ي‪ :‬وَ َ‬ ‫ما‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫خ ِفيهِ َ‬ ‫ب ب ِك َّفي ْهِ ا َْلْر َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫ه وَك َّفْيه )‪. (5‬‬ ‫ما وَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫جه َ ُ‬ ‫ح ب ِهِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(335‬ومسلم )‪ (521‬وتمامه‪" :‬وأحلت لي المغانم ولم تحل لحد قبلي‪ ،‬وأعطيت الشفاعة‪ ،‬وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة‪ ،‬وبعثت إلييى النيياس‬ ‫عامة" والسياق للبخاري‪ .‬تنبيه‪ :‬هكذا الحديث في الصل دون ذكر من أخرجه وكتب بالهامش‪ :‬لعله سقط "متفق عليه"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(522‬وأوله‪" :‬فضلنا على الناس بثلث‪ :‬جعلت صفوفنا كصفوف الملئكة‪ ،‬وجعلت‪ "...‬الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ (763‬وتمام لفظه‪" :‬أعطيت ما لم يعط أحد من النبياء" فقلنا‪ :‬يا رسول الله! ما هو؟ قال‪" :‬نصرت بالرعب‪ ،‬وأعطيت مفاتيح الرض‪ ،‬وسميت‪ :‬أحمد‪،‬‬ ‫وجعل التراب لي طهورا‪ ،‬وجعلت أمتي خير المم"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(347‬ومسلم )‪.(368‬‬ ‫‪ - 5‬البخاري رقم )‪.(338‬‬

‫‪31‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -130‬وَعَ ِ‬ ‫ض يْرب َ ٌ ْ‬ ‫ن إ ِل َييى‬ ‫ضْرب َ ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة ل ِل ْيوَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬الت ّي َ ّ‬ ‫ضْرب ََتا ِ‬ ‫ة ل ِلي َيد َي ْ ِ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ة وَقَْفه )‪. (1‬‬ ‫م ُ‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن { َرَواهُ َال ّ‬ ‫ح ا َْلئ ِ ّ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫مْرفََقي ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -131‬وَعَ ي ْ‬ ‫ماَء عَ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فَإ َِذا‬ ‫شَر ِ‬ ‫م‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫صِعيد ُ وُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫جدِ ا َل ْ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ضوُء ا َل ْ ُ‬ ‫} َال ّ‬ ‫سِني َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه بَ َ‬ ‫ه { َرَواه ُ ا َل َْبييّزاُر‪,‬‬ ‫ه‪ ,‬وَل ْي ُ ِ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ّ‬ ‫شييَرت َ ُ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ق َالّليي َ‬ ‫جييد َ ا َل ْ َ‬ ‫ميياَء فَلي َّتيي ِ‬ ‫سيياَله‬ ‫ب َالي ّ‬ ‫صيوّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي إ ِْر َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن َ‬ ‫وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ن‪[ ,‬و[ ل َك ِي ْ‬ ‫ن ا َل َْقط ّييا ِ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫‪ -132‬وِللترمذي‪ :‬عَ َ‬ ‫حه )‪. (3‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن أِبي ذ َّر ن َ ْ‬ ‫حوُ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّْ ِ ِ ّ‬ ‫‪ -133‬وعَ َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ِفي‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سِعيدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫جَل ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫دا‬ ‫صيِعي ً‬ ‫ح َ‬ ‫ر‪ ,‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ميياٌء‪ -‬فَت َي َ ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫معَهُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ضَر ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫صيَلةَ ‪-‬وَل َي ْي َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫سَف ٍ‬ ‫ط َيبا‪ ,‬فَصل ّيا‪ ,‬ث ُم وجدا ا َل ْماَء في ا َل ْوقْت‪ .‬فَأ َ َ َ‬ ‫صَلةَ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عاد َ أ َ‬ ‫ّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ًّ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َال ّ‬ ‫خر‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬فييذ َك ََرا ذ َِليي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك‬ ‫َوال ْوُ ُ‬ ‫م أت ََيا َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ضوَء‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫م ي ُعِدِ ا َْل َ ُ‬ ‫ل ل ِل ّيذي ل َيم يعِيد‪" :‬أ َص يبت َالسين َ َ‬ ‫صيَلت ُ َ‬ ‫جَزأ َت ْي َ‬ ‫ه‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ك"‬ ‫ّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ة وَأ ْ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫لَ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫ر‪" :‬ل َ َ‬ ‫وََقا َ‬ ‫ي‬ ‫ل ل ِْل َ‬ ‫ن" { َرَواه ُ أُبو َداوُ َ‬ ‫ك ا َْل َ ْ‬ ‫د‪[ ,‬و[ الن ّ َ‬ ‫جُر َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫خ ِ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫مييا فِييي قَ يوْل ِهِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -134‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‪" :‬إ َِذا َ‬ ‫سَفرٍ ‪َ (5) ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ت ِبالّر ُ‬ ‫مْر َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫ضى أوْ عََلى َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫خييا ُ َ‬ ‫ت‬ ‫ب‪ ,‬فَي َ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫فأ ْ‬ ‫جن ِ ُ‬ ‫ح‪ ,‬فَي ُ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ َوال ُْقُرو ُ‬ ‫جَرا َ‬ ‫ة ِفي َ‬ ‫مييو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ - 1‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(1806‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البزار )‪ 310‬زوائد( وما بعده يشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ (124‬ولفظه‪" :‬إن الصعيد الطيب طهور المسلم‪ ،‬وإن لم يجد الماء عشر سنين‪ ،‬فإذا وجد الماء فليمسه بشييرته؛ فييإن ذلييك خييير" وقييال‪" :‬حييديث‬ ‫حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(338‬والنسائي )‪.(113‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(338‬والنسائي )‪.(113‬‬

‫‪32‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫س َ‬ ‫ه ا َل ْب َيّزاُر‪,‬‬ ‫م" ‪َ .‬رَواهُ َال ّ‬ ‫إِ ْ‬ ‫ن ا ِغ ْت َ َ‬ ‫موُْقوًفا‪ ,‬وََرفَعَي ُ‬ ‫ي َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬ت َي َ ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫كم )‪. (1‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫حا ِ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ل‪ } :‬انك َسرت إحدى زندي فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ ْ‬ ‫ِْ َ َ ْ ِ ْ َ َ ْ َ ّ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -135‬وَع َ ْ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬فَأ َمرِني أ َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ح ع َل َييى ا َل ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫َر ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫جب َييائ ِرِ { َرَواه ُ ا ِب ْي ُ‬ ‫َ َ‬ ‫جد ّ ا )‪. (2‬‬ ‫ما َ‬ ‫جه ب ِ َ‬ ‫سن َدٍ َواهٍ ِ‬ ‫َ‬ ‫مييا فِييي‬ ‫ر[ْبــ ُ‬ ‫ه[ َر ِ‬ ‫ن ع َب ْيدِ َالل ّي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ } -136‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫ذي ُ‬ ‫ن‬ ‫ل ا َل ّي ِ‬ ‫ن ي َك ِْفييهِ أ ْ‬ ‫مييا ك َييا َ‬ ‫شي ّ‬ ‫َالّر ُ‬ ‫ج‪َ ,‬فاغْت َ َ‬ ‫ت ‪" :-‬إ ِن ّ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ل‬ ‫خْرقَ ً‬ ‫حهِ ِ‬ ‫جْر ِ‬ ‫ح ع َل َي ْهَييا وَي َغْ ِ‬ ‫م‪ ,‬وَي َعْ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ب عََلى ُ‬ ‫ص َ‬ ‫م َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي َت َي َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ف‪ ,‬وَِفيهِ ا ِ ْ‬ ‫خت َِل ٌ‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫سد ِ ِ‬ ‫سن َدٍ ِفيهِ َ‬ ‫سائ َِر َ‬ ‫ه" { َرَواهُ أُبو َداوُد َ ب ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫ع ََلى ُرَواِته )‪. (3‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫س ين ّةِ‬ ‫ل‪ِ } :‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -137‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة‬ ‫حد َ ً‬ ‫صَلة ً َوا ِ‬ ‫صييَل ِ‬ ‫ي َالّر ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م ي َت َي َ ّ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ل ِبالت ّي َ ّ‬ ‫م ِلل ّ‬ ‫مم ِ إ ِّل َ‬ ‫ن َل ي ُ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫جد ّ ا )‪. (4‬‬ ‫ا َْل ُ ْ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫خَرى { َرَواهُ َال ّ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ض‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫ة ب ِن ْي َ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -138‬ع َ ْ‬ ‫أَ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ض‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫بي‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" ‬إ ِ ّ‬ ‫سيت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت تُ ْ‬ ‫ش ك َييان َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ا َل ْحيض د َ‬ ‫ف‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫سوَد ُ ي ُعَْر ُ‬ ‫صَل ِ‬ ‫كي ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َ ْ ِ َ ٌ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ك فَأ ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف موقوفا‪ ،‬ومرفوعا‪ .‬والموقوف رواه الدار قطني )‪ .(177/9‬والمرفوع رواه ابن خزيمة )‪ ،(272‬والحاكم )‪.(165‬‬ ‫‪ - 2‬موضوع‪ .‬رواه ابن ماجه )‪.(657‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (336‬من حديث جابر‪ ،‬قال‪ :‬خرجنا في سفر‪ ،‬فأصاب رجل منا حجر فشجه في رأسه‪ ،‬ثم احتلم‪ ،‬فسأل أصحابه‪ ،‬فقال‪ :‬هل تجدون لي رخصيية فييي‬ ‫التيمم؟ فقالوا‪ :‬ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء‪ ،‬فاغتسل فمات‪ ،‬فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك‪ ،‬فقال‪" :‬قتلييوه قتلهييم اللييه‪ ،‬أل سييألوا إذ لييم‬ ‫يعلموا‪ ،‬فإنما شفاه العي السؤال‪ "... ،‬الحديث‪ .‬وإطلق التحسين على الحديث لن له شواهد كما في "جامع الصول" )‪ (764‬فهييو ميين بيياب الخطييأ‪ ،‬إذ الشييواهد إنمييا تشييهد‬ ‫للقدر الذي ذكرته فقط هنا‪ ،‬وأما القدر الذي ذكره الحافظ ‪-‬وهو محل الشاهد‪ -‬فيبقي على ضعفه‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(185‬‬

‫‪33‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫فَإ َِذا َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ن ا َْل َ‬ ‫خُر فَت َوَ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫صّلي" { َرَواه ُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ضِئي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫حاِتم )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ست َن ْك ََره ُ أُبو َ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م‪َ ,‬وا ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫داوَُد‪:‬‬ ‫س ِ‬ ‫ماَء ب ِن ْي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫عن ْيد َ أب ِييي َ‬ ‫‪ -139‬وَفِييي َ‬ ‫ثأ ْ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫سي َ‬ ‫مي ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫سيي ْ‬ ‫ل‬ ‫ميياِء‪ ,‬فَل ْت َغْت َ ِ‬ ‫س ِفي ِ‬ ‫} ل ِت َ ْ‬ ‫صْفَرةً فَوْقَ ا َل ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَإ َِذا َرأ ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫مْرك َ ٍ‬ ‫سل ً‬ ‫س ْ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫سل ً َوا ِ‬ ‫دا‪ ,‬وَت َغْت َ ِ‬ ‫ح ً‬ ‫شاِء غ ُ ْ‬ ‫صرِ غُ ْ‬ ‫ل ل ِل ْ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ِللظ ّهْرِ َوال ْعَ ْ‬ ‫ل‪ ,‬وتتو ْ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ك { )‪. (2‬‬ ‫َوا ِ‬ ‫دا‪ ,‬وَت َغْت َ ِ‬ ‫س ً َََ َ ّ‬ ‫ل ل ِل َْف ْ‬ ‫ح ً‬ ‫جرِ غ ُ ْ‬ ‫ضأ ِفي َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‬ ‫من َي َ‬ ‫ة ب ِن ْي ِ‬ ‫سيت َ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ن َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ت‪ } :‬ك ُن ْي ُ‬ ‫ش قَييال َ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫حا ُ‬ ‫‪ -140‬وَعَي ْ‬ ‫حي ٍ‬ ‫شديدة‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫مييا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ة ك َِبيَرةً َ ِ َ ً‬ ‫ض ً‬ ‫ل‪" :‬إ ِن َّ‬ ‫ست َْفِتي ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ة أَ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫س يب ْعَ ً‬ ‫ست ّ َ‬ ‫ض ٌ‬ ‫ضي ِ‬ ‫حي ّ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن‪ ,‬فَت َ َ‬ ‫ي َرك ْ َ‬ ‫م‪ ,‬أوْ َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫هِ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ا ِغْتس يِلي‪ ,‬فَ يإَذا اس يتنَقأ ْت فَص يّلي أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ة‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‪ ,‬أ َوْ ث ََلث َي ً‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ َْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ك‪ ,‬وَك َذ َل ِ َ‬ ‫جزِئ ُ َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ك فَييافْعَِلي‬ ‫وَ ِ‬ ‫صو ِ‬ ‫ك يُ ْ‬ ‫صّلي‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫مي وَ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬ ‫ري َالظ ّهْ يَر‬ ‫ن ت ُيؤ َ ّ‬ ‫مييا ت َ ِ‬ ‫وي ِ‬ ‫ت عَل َييى أ ْ‬ ‫سيياُء‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫ض َالن ّ َ‬ ‫كَ َ‬ ‫حي ي ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن قَ ي ِ‬ ‫ن َالظ ّهْ يَر‬ ‫س يِلي ِ‬ ‫م ت َغْت َ ِ‬ ‫وَت ُعَ ّ‬ ‫صَر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن وَت ُ َ‬ ‫جِلي ا َل ْعَ ْ‬ ‫ص يّلي َ‬ ‫ري ي َ‬ ‫حي ي َ‬ ‫ن ت َط ْهُ ِ‬ ‫ن ا َل ْعِ َ‬ ‫م‬ ‫م ت ُيؤَ ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ب وَت ُعَ ّ‬ ‫مغْيرِ َ‬ ‫صرِ َ‬ ‫شيياِء‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ميًعا‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫َوال ْعَ ْ‬ ‫جِليي َ‬ ‫ري َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َال ّ َ‬ ‫ع‬ ‫ن‪َ ,‬فيافْعَِلي‪ .‬وَت َغْت َ ِ‬ ‫ت َغْت َ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫ن وَت َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج َ‬ ‫سيِلي َ‬ ‫ن ب َي ْي َ‬ ‫مِعيي َ‬ ‫سيِلي َ‬ ‫صيلت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪َ .‬قييا َ‬ ‫ل‪ :‬وَ ُ‬ ‫جيي ُ‬ ‫هييوَ أعْ َ‬ ‫ي { َرَواهُ‬ ‫ب ا َْل ْ‬ ‫صييب ِْح وَت ُ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ن إ َِليي ّ‬ ‫صييّلي َ‬ ‫مَرْييي ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(286‬والنسائي )‪ ،(185‬وابن حبان )‪ ،(1348‬والحاكم )‪ (174‬وزادوا خل ابن حبان‪" :‬فإنما هو عرق"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(296‬عن أسماء بنت عميس‪ ،‬قالت‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول الله‪ .‬إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا‪ ،‬فلم تصل‪ ،‬فقال رسول اللييه صييلى‬ ‫الله عليه وسلم‪" :‬سبحان الله! هذا من الشيطان‪ ،‬لتجلس‪ "...‬الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(287‬والترمذي )‪ ،(128‬وابن ماجه )‪ ،(627‬وأحمد )‪.(439/ 6‬‬

‫‪34‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة رض يي َالل ّيه عَنهييا; } أ َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫حِبيب َي َ‬ ‫م َ‬ ‫ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ة ب ِن ْي َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ش َ َ ِ َ‬ ‫‪ -141‬وَعَ ْ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ش َ‬ ‫مك ُِثييي َقييد َْر‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬الد ّ َ‬ ‫ت إ َِلى َر ُ‬ ‫ل‪" :‬ا ُ ْ‬ ‫شك َ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ما َ‬ ‫ل ك ُي ّ‬ ‫سي ُ‬ ‫ل‬ ‫ت ت َغْت َ ِ‬ ‫م ا ِغ ْت َ ِ‬ ‫ضت ُ ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ك َ‬ ‫س ِ‬ ‫ت تَ ْ‬ ‫حب ِ ُ‬ ‫س يِلي" فَك َييان َ ْ‬ ‫ك‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫صَلةٍ { َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ضِئي ل ِك ُي ّ‬ ‫‪ -142‬وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫صيَلةٍ‬ ‫ي‪ } :‬وَت َوَ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫خَر‪.‬‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫ِل َِبي َداوُد َ وَغ َي ْرِهِ ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ْ‬

‫{‬

‫ي‬ ‫وَه ِي َ‬

‫‪ -143‬وعَ ُ‬ ‫م ع َط ِي ّ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك ُن ّييا َل ن َعُيد ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫صْفَرةَ ب َعْد َ َالط ّهْرِ َ‬ ‫شي ًْئا { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫داوُد َ‬ ‫ي‪ ,‬وَأُبييو َ‬ ‫ا َل ْك ُد َْرةَ َوال ّ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫ظ َله )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -144‬وعَن أ َ‬ ‫ن‬ ‫ميْرأ َةُ‬ ‫َ‬ ‫حا َ‬ ‫ن ا َل ْي َُهود َ ك َيياُنوا إ َِذا َ‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫ت ا َل ْ َ‬ ‫ضي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫يٍء إ ِّل َالن ّ َ‬ ‫صن َُعوا ك ُ ّ‬ ‫ها‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ح" {‬ ‫ؤاك ُِلو َ‬ ‫كييا َ‬ ‫لَ ْ‬ ‫ي ‪" ‬ا ِ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -145‬وَعَ ْ‬ ‫َالل ّه ‪ ‬يأ ْمرِني فَأ َتزر‪ ,‬فَيباشرِني وأ َ‬ ‫مت َّفييقٌ عَل َْيييه‬ ‫{‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫نا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َُ ِ ُ‬ ‫ّ ُِ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -146‬وَعَ ِ‬

‫في ا َل ّذي يأ ِْتي ا ِمرأ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ديَناٍر‪ ,‬أ َْو‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫}‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫ض‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫صد ّقُ ب ِي ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ ُ َ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(66) (334‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬وهو موقوف‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(326‬وأبو داود )‪.(307‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (302‬ولفظه‪ :‬عن أنس؛ أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم‪ ،‬لم يؤاكلوها‪ ،‬ولم يجامعوهن في البيوت‪ ،‬فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‬

‫سأ َُلون َ َ‬ ‫ض ُق ْ‬ ‫و أَ ً‬ ‫ض إلى آخر الية فقييال رسييول اللييه صييلى اللييه عليييه وسييلم‪" :‬‬ ‫م ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫م ِ‬ ‫زُلوا الن ّ َ‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأنزل الله تعالى‪َ :‬وي َ ْ‬ ‫ساءَ ِفي ال ْ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ذى َفاعْت َ ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ك عَ ِ‬ ‫اصنعوا كل شيء إل النكاح" فبلغ ذلك اليهود‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إل خالفنا فيه‪ .‬فجاء أسيد بن حضير وعباد بين بشير فقيال‪ :‬ييا رسيول الليه! إن‬ ‫اليهود تقول‪ :‬كذا وكذا‪ .‬فل نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما‪ ،‬فخرجا‪ ،‬فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صييلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ ،‬فأرسل في آثارهما‪ ،‬فسقاهما‪ ،‬فعرفا أن لم يجد عليهما‪ .‬ومعنى "وجد"‪ :‬غضب‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(300‬ومسلم )‪ ،(293‬واللفظ للبخاري‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‪,‬‬ ‫ف ِديَنارٍ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ص ِ‬ ‫م َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫نِ ْ‬ ‫ن ا َل َْقط ّييا ِ‬ ‫م َواب ْي ُ‬ ‫ما وَقَْفه )‪. (1‬‬ ‫ج َ‬ ‫وََر ّ‬ ‫ح غ َي َْرهُ َ‬ ‫عيي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫سييِعيد ٍ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبييي َ‬ ‫‪ -147‬وَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ فِييي‬ ‫حا َ‬ ‫س إ َِذا َ‬ ‫م? { ُ‬ ‫صي ْ‬ ‫ل وَل َي ْ‬ ‫ت لَ ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫م تُ َ‬ ‫} أل َي ْ َ‬ ‫ديث )‪. (2‬‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ف‬ ‫ن َ‬ ‫سرِ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫جئ َْنا َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ت‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -148‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫مييا ي َْفعَ ي ُ‬ ‫ت‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن َل‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ ,‬غ َي ْيَر أ ْ‬ ‫حييا ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ي ‪" ‬ا ِفْعَل ِييي َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫تَ ُ‬ ‫ديث )‪. (3‬‬ ‫ح ِ‬ ‫طوِفي ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ِفي َ‬ ‫ت َ‬ ‫ري" { ُ‬ ‫حّتى ت َط ْهُ ِ‬ ‫‪ -149‬وعن معاذ ‪ } ‬أ َنه سأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫جي‬ ‫ر‬ ‫لل‬ ‫ل‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫ميا‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫من ا ِ َ‬ ‫ض? َقا َ‬ ‫مييا فَ يوْقَ ا َْل َِزاِر" { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫مَرأت ِ ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ِ ِ ْ‬ ‫حائ ِ ٌ‬ ‫ه‪ ,‬وَهِ َ‬ ‫ضعَّفه )‪. (4‬‬ ‫َداوُد َ وَ َ‬ ‫عيي ُ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ت‬ ‫م َ‬ ‫كييان َ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه عَن َْهييا َقييال َ ْ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫سييل َ َ‬ ‫ضيي َ‬ ‫‪ -150‬وَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن {‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ب َعْ يد َ ن َِفا ِ‬ ‫ساُء ت َْقعُد ُ ِفي ع َهْدِ َر ُ‬ ‫َالن َّف َ‬ ‫س يَها أْرب َِعي ي َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ي‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫داُود )‪. (5‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ظ ِل َِبي َ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح مرفوعا‪ .‬باللفظ الذي ذكره الحافظ فقط‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(264‬والنسائي )‪ ،(153‬والترمذي )‪ ،(136‬وابن ماجه )‪ ،(640‬وأحمد )‪ ،(172‬والحاكم )‪.(172‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(304‬وهو بتمامه‪ :‬عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلي‪ ،‬فمر على النسيياء فقييال‪:‬‬ ‫"يا معشر النساء تصدقن‪ ،‬فإني أريتكن أكثر أهل النار" فقلن‪ :‬وبم يا رسول الله؟ قال‪" :‬تكثرن اللعن‪ ،‬وتكفرن العشير‪ ،‬ما رأيت من ناقصات عقل ودين وأذهييب للييب الرجييل‬ ‫الحازم من إحداكن" قلن‪ :‬وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال‪" :‬أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟" قلن‪ :‬بلى‪ .‬قال‪" :‬فذلك من نقصان عقلها"‪" .‬أليس إذا‬ ‫حاضت لم تصل ولم تصم" قلن‪ :‬بلى‪ .‬قال‪" :‬فذلك من نقصان دينها"‪ .‬وأما مسلم فقد ساق سنده برقم )‪ (80‬وليم يسيق لفظيه‪ ،‬وأعياده )‪ (889‬بلفيظ آخير لييس فييه محيل‬ ‫الشاهد‪ ،‬ولذلك يدخل هذا الحديث في أوهام الحافظ رحمه الله‪ .‬ثم رأيته قال في "النكت الظراف" )‪" :(440/ 3‬والواقع أن مسلما لم يسق لفظه أصل!!‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(305‬ومسلم )‪.(120) (1211‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (213‬وتضعيف أبي داود رحمه الله في محله‪ ،‬ولكنه ينصب على حديث معاذ‪ ،‬إذ إسناده ضعيف‪ ،‬وفيه زيادة وهي قوله‪" :‬والتعفف عن ذلك أفضييل"‬ ‫وهي زيادة منكرة‪ .‬وتصحيحي للحديث إنما هو للجملة التي ذكرها الحافظ فقط‪ ،‬إذ يوجد ما يشهد لها كما هو مذكور "بالصل"‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(311‬والترمذي )‪ ،(139‬وابن ماجه )‪ ،(648‬وأحمد )‪ (6/300‬وقال الترمذي‪" :‬غريب"‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ْ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مْر َ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫م ي َأ ُ‬ ‫ه‪ } :‬وَل َ ْ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫ها َالن ّب ِ ّ‬

‫{‬

‫كم‬ ‫حا ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬كسابقه‪ ،‬وهو عند أبي داود )‪ ،(312‬والحاكم )‪.(175‬‬

‫‪37‬‬

‫ضاءِ َ َ َ‬ ‫س‬ ‫ب َِق َ‬ ‫صلةِ الن َّفييا ِ‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة‬ ‫صَل ِ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫ت‬ ‫واِقي ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ي‬ ‫ميرِوٍ َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ن َب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -151‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ن ظ ِي ّ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ل‬ ‫س‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫شي ْ‬ ‫ت َالظ ّهْرِ إ َِذا َزال َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬وَقْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ل كَ ُ‬ ‫م‬ ‫ح ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫َالّر ُ‬ ‫مييا ل َي ْ‬ ‫ص يرِ َ‬ ‫ص يُر‪ ,‬وَوَقْ ي ُ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫طول ِهِ َ‬ ‫ت ا َل ْعَ ْ‬ ‫ضْر ا َل ْعَ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫صَفّر َال ّ‬ ‫ق‪,‬‬ ‫م ي َغِ ي ْ‬ ‫ش يَف ُ‬ ‫ما ل َي ْ‬ ‫ب َ‬ ‫صَلةِ ا َل ْ َ‬ ‫س‪ ,‬وَوَقْ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫صَلةِ ا َل ْعِ َ‬ ‫ص يَلةِ‬ ‫س ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ل ا َْلوْ َ‬ ‫ط‪ ,‬وَوَقْ ي ُ‬ ‫وَوَقْ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شاِء إ َِلى ن ِ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ف َالل ّي ْ ِ‬ ‫م ت َط ْل ُعْ َال ّ‬ ‫م‬ ‫صب ِْح ِ‬ ‫ن ط ُُلوِع ا َل َْف ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫س { َرَواه ُ ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫جرِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -152‬وَل َ ُ‬ ‫ث ب َُري ْد َةَ ِفي ا َل ْعَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫ة { )‪. (2‬‬ ‫ن َِقي ّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫سييى‪َ } :‬وال ّ‬ ‫ة {‬ ‫مْرت َِفعَ ي ٌ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫‪ -153‬وَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫س ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫ث أب ِييي ُ‬ ‫م ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫‪ -154‬وع َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫سل َ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي ب َْرَزةَ اْل ْ‬ ‫م ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ديَني ِ‬ ‫م ِ‬ ‫حد َُنا إ َِلى َر ْ‬ ‫جعُ أ َ‬ ‫صيى ا َل ْ َ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫صَر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حل ِهِ ِفيي أقْ َ‬ ‫ي ا َل ْعَ ْ‬ ‫يُ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫َ‬ ‫شيياِء‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ا َل ْعِ َ‬ ‫َوال ّ‬ ‫ن‬ ‫ن ي ُؤ َ ّ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫حي ّ ٌ‬ ‫خَر ِ‬ ‫كييا َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫كا َ‬ ‫س َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ي َن َْفت ِي ُ‬ ‫ة‬ ‫ث ب َعْ يد َ َ‬ ‫دي َ‬ ‫ص يَل ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ها‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫م قَب ْل ََها َوال ْ َ‬ ‫ي َك َْرهُ َالن ّوْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫}‬

‫َوال ّ‬ ‫ضاُء‬ ‫س ب َي ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(173) (612‬وتمامه‪" :‬فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلة‪ ،‬فإنها تطلع بين قرني شيطان"‪ .‬وله ألفاظ أخر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (613‬وعنده‪" :‬والشمس مرتفعة‪ ." ...‬ومعنى "بيضاء نقية"‪ :‬أي‪ :‬لم يدخلها شيء من الصفرة‪ ،‬وفي الحديث السابق‪" :‬ما لم تصفر الشمس"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (614‬من حديث طويل‪ ،‬وفيه‪" :‬ثم أمره‪ ،‬فأقام بالعصر‪." ...‬‬

‫‪38‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة‬ ‫ن ي َعْرِ ُ‬ ‫داةِ ِ‬ ‫مييائ َ ِ‬ ‫ن إ َِلى ا َل ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ف َالّر ُ‬ ‫ا َل ْغَ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَي َْقَرأ ِبال ّ‬ ‫جِلي َ‬ ‫س ُ‬ ‫سّتي َ‬ ‫حي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫{ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‪َ } :‬وال ْعِ َ‬ ‫حَيان ًييا‪:‬‬ ‫‪ -155‬وَ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حَيان ًييا وَأ ْ‬ ‫شاَء أ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫ن َ‬ ‫عن ْد َهُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫ح‪َ :‬‬ ‫ج َ‬ ‫ن‬ ‫م أ َب ْط َُئوا أ َ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫صب ْ َ‬ ‫مُعوا عَ ّ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ َِذا َرآهُ ْ‬ ‫جت َ َ‬ ‫إ َِذا َرآهُ ْ‬ ‫خَر‪َ ,‬وال ّ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬يُ َ ّ‬ ‫س { )‪. (2‬‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫صليَها ب ِغَل ٍ‬ ‫‪ -156‬ولمسلم من حديث أ َبي موسى‪ } :‬فَأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َِ ُ ْ ِ ٍ ِ ْ َ ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َل ي َ َ‬ ‫ا ِن ْ َ‬ ‫ضا {‬ ‫كاد ُ ي َعْرِ ُ‬ ‫م ب َعْ ً‬ ‫ف ب َعْ ُ‬ ‫شقّ ا َل َْف ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫جُر‪َ ,‬والّنا ُ‬ ‫ديٍج َقا َ‬ ‫ع‬ ‫ن َ‬ ‫خ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫مغْ يرِ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ص يّلي ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُّنا ن ُ َ‬ ‫‪ -157‬وَعَ ْ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬ ‫َالنبي ‪ ‬فَينصر ُ َ‬ ‫ق‬ ‫ه ل َي ُب ْ ِ‬ ‫فأ َ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫واقِيعَ ن َب ْل ِيهِ { ُ‬ ‫صيُر َ‬ ‫حيد َُنا وَإ ِن ّي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫َْ َ ِ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ت‪ } :‬أعْت َي َ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -158‬وَعَ ْ‬ ‫ت ل َي ْل َةٍ ِبال ْعَ َ‬ ‫ج‪,‬‬ ‫م َ‬ ‫ب َ‬ ‫م ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫حّتى ذ َهَ َ‬ ‫شاِء‪َ ,‬‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫عا ّ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬ذا َ‬ ‫ة َالل ّي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صّلى‪ ,‬وََقا َ‬ ‫ن أَ ُ‬ ‫ه ل َوَقْت َُها ل َوَْل أ ْ‬ ‫مِتييي" { َرَواهُ‬ ‫شقّ ع ََلييى أ ّ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -159‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫اِ ْ‬ ‫م {‬ ‫حّر ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫صَل ِ‬ ‫ن فَْيييِح َ‬ ‫شد ّة َ ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫شت َد ّ ا َل ْ َ‬ ‫جهَّنيي َ‬ ‫حّر فَأب ْرُِدوا ِبال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(547‬ومسلم )‪ (647‬واللفظ للبخاري‪ .‬و "رحله"‪ :‬بفتح الراء وسكون الحاء المهملة "مسكنة"‪ .‬و "حية"‪ :‬أي بيضاء نقية كما فيي الروايية السييابقة‪،‬‬ ‫وصح عن أحد التابعين قوله‪ :‬حياتها أن تجد حرها‪ .‬و "ينفتل"‪ :‬أي‪ :‬ينصرف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(560‬ومسلم )‪ ،(646‬واللفظ للبخاري ولفظ مسلم‪" :‬والعشاء أحيانا يؤخرها‪ ،‬وأحيانا يعجل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(559‬ومسلم )‪ .(637‬وقال الحافظ في "الفتح" )‪" :(41/ 2‬ومقتضاه المبادرة بالمغرب في أول وقتها‪ ،‬بحيث أن الفراغ منها يقع والضوء باق"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ .(219) (638‬و "أعتم"‪ :‬أخرها حتى اشتدت عتمة الليل‪ ،‬وهي ظلمته‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(536‬ومسلم )‪ .(615‬و "البراد" تأخير صلة الظهر إلى أن يبرد الوقت‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ديٍج ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -160‬وَعَ ْ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬

‫َ‬ ‫ه أ َع ْ َ‬ ‫م‬ ‫م ِل ُ ُ‬ ‫صييب ِ ُ‬ ‫جييورِك ُ ْ‬ ‫ظيي ُ‬ ‫صييب ِْح فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫حوا ِبال ّ‬ ‫}أ ْ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫{‬

‫ة‪,‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬

‫َ‬ ‫‪ -161‬وعَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ة قَبي َ‬ ‫س فََقيد ْ أ َد َْر َ‬ ‫أ َد َْر َ‬ ‫ن ت َط ْل ُيعَ َال ّ‬ ‫ك‬ ‫ك ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫صيب ِْح َرك ْعَي ً ْ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫ة من ا َل ْعصر قَب َ َ‬ ‫ن أ َد َْر َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫س‬ ‫ن ت َْغييُر َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ك َرك ْعَ ً ِ ْ َ ْ ِ ْ‬ ‫صب ْ َ‬ ‫شي ْ‬ ‫ح‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫فََقد ْ أ َد َْر َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫صَر { ُ‬ ‫ك ا َل ْعَ ْ‬ ‫ة" ب َيد َ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫جد َ ً‬ ‫شي َ‬ ‫سي ْ‬ ‫ة نَ ْ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫م ْ‬ ‫ح يوَ ُ‬ ‫‪ -162‬وَل ِ ُ‬ ‫سل ِم ٍ ع َ ْ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة )‪. (3‬‬ ‫ي َالّرك ْعَ ُ‬ ‫"َرك ْعَ ً‬ ‫س ْ‬ ‫ل‪َ :‬وال ّ‬ ‫جد َة ُ إ ِن ّ َ‬ ‫ة"‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ما ه ِ َ‬ ‫‪ -163‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫معْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫حت ّييى ت َط ْل ُيعَ َال ّ‬ ‫س وََل‬ ‫صب ِْح َ‬ ‫شي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫صَلةَ ب َعْد َ َال ّ‬ ‫ل‪َ } :‬ل َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫حّتى ت َِغي َ‬ ‫صرِ َ‬ ‫س{ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫صَلةَ ب َعْد َ ا َل ْعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫وَل َْف ُ‬ ‫جرِ { )‪. (4‬‬ ‫صَلةِ ا َل َْف ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ُ‬ ‫صَلةَ ب َعْد َ َ‬ ‫م‪َ } :‬ل َ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‬ ‫سا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ر‪ } :‬ث ََل ُ‬ ‫ن ع ُْقب َ َ‬ ‫عا ٍ‬ ‫عا ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ث َ‬ ‫‪ -164‬وَل َ ُ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫موَْتان َييا‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َن َْهان َييا أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن نُ َ‬ ‫ن َْقب ُيَر ِفيهِي ّ‬ ‫صيّلي ِفيهِي ّ‬ ‫ن ت َط ُْليعُ َال ّ‬ ‫م‬ ‫ع‪ ,‬وَ ِ‬ ‫س َبازِغَي ً‬ ‫ِ‬ ‫حت ّييى ت َْرت َِفي َ‬ ‫ة َ‬ ‫ن ي َُقيو ُ‬ ‫م َقيائ ِ ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫حيي َ‬ ‫حي َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،(424‬والنسائي )‪ ،(172‬والترمذي )‪ ،(154‬وابن ماجه ) ‪ ،(672‬وأحمد )‪ 465/ 3‬و ‪ 440‬و ‪ 142‬و ‪ ،(143‬وابن حبان )‪ .(1491) ،(1490‬وفي لفظ‪:‬‬ ‫"أعظم للجر"‪ ،‬وفي أخر‪" :‬لجرها"‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح"‪ .‬ومعنى "أسفروا"‪ :‬أراد صلى الله عليه وسيلم فيي اللييالي المقمييرة الييتي ل‬ ‫يتبين فيها وضوح طلوع الفجر؛ لئل يؤدي المرء صلة الصبح إل بعد التيقن بالسفار بطلوع الفجر‪ ،‬فإن الصلة إذا أديت كما وصفنا كان أعظيم للجير مين أن تصيلى عليى غيير‬ ‫يقين من طلوع الفجر‪ .‬قاله ابن حبان‪ .‬ومن قبل ذلك نقل الترمذي عن الشافعي وأحمد وإسحاق أنهم قالوا‪ :‬معنى السفار‪ :‬أن يضح الفجر فل يشك فيه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(579‬ومسلم )‪.(608‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (609‬ولفظه‪" :‬من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس‪ ،‬أو من الصبح قبل أن تطلع فقد أدركها" والسجدة إنما هي الركعة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،(586‬ومسلم )‪ (827‬وفي لفظ البخاري "ترتفع" بدل "تطلع"‪ .‬وأن لفظ مسلم فعدا عما ذكره الحافظ فقد وقع عنده تقديم النهي عن الصلة بعد‬ ‫العصر على النهي بعد صلة الفجر‪ .‬وعنده أيضا "تغرب" بدل "تغيب"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في مسلم‪" :‬أو أن"‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫حّتى ت َُزو َ‬ ‫ل‬ ‫َالظ ِّهيَرةِ َ‬ ‫ب { )‪. (3‬‬ ‫ل ِل ْغُُرو ِ‬

‫)‪(1‬‬

‫َال ّ‬ ‫ف‬ ‫ضي ّ ُ‬ ‫س‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ن ت َت َ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫حي َ‬

‫)‪(2‬‬

‫َال ّ‬ ‫س‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬

‫عن ْد َ "َال ّ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫م َالّثاِني ِ‬ ‫ي" ِ‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ض يِعي ٍ‬ ‫س ين َدٍ َ‬ ‫‪َ -165‬‬ ‫ف‪ .‬وََزاَد‪ } :‬إ ِّل ي َيوْ َ‬ ‫ث أب ِييي هَُري ْيَرةَ ب ِ َ‬ ‫معَةِ { )‪. (4‬‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ذا ِل َبي داود‪ :‬عَ َ‬ ‫حوُهُ )‪. (5‬‬ ‫ن أِبي قََتاد َةَ ن َ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪ -166‬وَك َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مط ْعِم ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫الل ّهِ ‪} ‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ -167‬وَعَ ْ‬ ‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫دا َ‬ ‫ف ب ِهَ َ‬ ‫ة‬ ‫صّلى أ َّييي َ‬ ‫طا َ‬ ‫ذا ا َل ْب َي ْ ِ‬ ‫ح ً‬ ‫من َُعوا أ َ‬ ‫مَنا ٍ‬ ‫ف‪َ ,‬ل ت َ ْ‬ ‫َيا ب َِني عَب ْدِ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫سيياع َةٍ َ‬ ‫ه‬ ‫ل[َأ[ ْو ن َهَييارٍ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫شيياَء ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ل َي ْي ٍ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن )‪. (6‬‬ ‫ن ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ما; عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -168‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫} َال ّ‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م يَرةُ { َرَواهُ َال ي ّ‬ ‫ش يَفقُ ا َل ْ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ي وَ َ‬ ‫ح ا ِب ْي ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه )‪. (7‬‬ ‫وَغ َي ُْرهُ وَقَْف ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -169‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ه‬ ‫م وَت َ ِ‬ ‫ل ِفي ي ِ‬ ‫ج يٌر ي ُ َ‬ ‫ن‪ :‬فَ ْ‬ ‫ج يُر فَ ْ‬ ‫َالل ّيهِ ‪ } ‬ا َل َْف ْ‬ ‫م َالط ّعَييا َ‬ ‫ح يّر ُ‬ ‫ج يَرا ِ‬ ‫‪ - 1‬في مسلم‪" :‬تميل" ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في مسلم‪" :‬تتضيف"‪ .‬وهي بمعنى "تميل" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ .(831‬و "قائم الظهيرة"‪ :‬أي قيام الشمس وقت الزوال‪ ،‬وذلك عند بلوغها وسط السماء فإنها عند ذلك يبطئ حركتها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الشافعي في "المسند" ) ‪ (408/ 139‬عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلة نصف النهار‪ ،‬حتى تزول الشمس إل يوم الجمعة‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وفي إسناده متروكان‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1083‬عن أبي قتادة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كره الصلة نصف النهار إل يوم الجمعة‪ ،‬وقال‪" :‬إن جهنم تسجر إل يوم الجمعة"‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫وفي سنده ضعف وانقطاع‪ .‬وأما عن الصلة نصف النهار‪ ،‬فقد قال ابن القيم في "الزاد" )‪" :(1/380‬اختلف الناس في كراهة الصلة نصف النهار على ثلثة أقوال‪ .‬أحدها‪ :‬أنييه‬ ‫ليس وقت كراهة بحال‪ ،‬وهو مذهب مالك‪ .‬الثاني‪ :‬أنه وقت كراهة في يوم الجمعة وغيرها‪ ،‬وهو مذهب أبي حنيفة والمشهور من مذهب أحمد‪ .‬الثالث‪ :‬أنه وقت كراهة إل يييوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬فليس بوقت كراهة‪ ،‬وهذا مذهب الشافعي"‪ .‬ا‪ .‬هي‪ .‬قلت‪ :‬ومذهب الشافعي هو أعدل المذاهب‪ ،‬وهو الذي تدل عليه الحاديث الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1894‬والنسائي )‪ 184‬و ‪ ،(523‬والترمذي )‪ ،(868‬وابن ماجه )‪ ،(1254‬وأحمييد )‪ 4/80‬و ‪ 81‬و ‪ 82‬و ‪ 83‬و ‪ ،(84‬وابيين حبييان )‪ 1552‬و ‪ 1553‬و‬ ‫‪ .(1554‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني في "السنن" )‪ (1/269/3‬وتمام لفظه‪" :‬فإذا غاب الشفق‪ ،‬وجبت الصلة"‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل‬ ‫ح ‪ -‬وَي َ ِ‬ ‫صَل ُ‬ ‫صيب ِْ‬ ‫جٌر ت َ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَفَ ْ‬ ‫حُر ُ‬ ‫صيَلةُ َال ّ‬ ‫ي‪َ :‬‬ ‫م ِفيهِ َال ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫صيَلةُ ‪ -‬أ ْ‬ ‫حاهُ )‪. (1‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ِفيهِ َالط َّعا ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫م { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ذي‬ ‫ه‪ ,‬وََزاد َ ِفييي ا َّليي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ‬ن َ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫حاك ِم ِ ِفي َ‬ ‫‪ -170‬وَل ِل ْ َ‬ ‫حوُ ُ‬ ‫طيل ً ِفي ا َْل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ق { وَِفي ا َْل َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ه ي َذ ْهَ ُ‬ ‫يُ َ‬ ‫م َالط َّعا َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫م‪ } :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حان { )‪. (2‬‬ ‫سْر َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫} إ ِن ّ ُ‬ ‫ه ك َذ َن َ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫سيُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -171‬وَعَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضي ُ َ‬ ‫ل وَقْت ِهَييا‬ ‫} أفْ َ‬ ‫ل ا َْلعْ َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ص يَلةُ فِييي أوّ ِ‬ ‫مييا ِ‬ ‫حاهُ )‪. (3‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م‪ .‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن" )‪. (4‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي "َال ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫حي ْ ِ‬

‫{‬

‫ي‪,‬‬ ‫َرَواه ُ َالت ّْر ِ‬ ‫م يذ ِ ّ‬

‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َوّ ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫حيي ُ‬ ‫ل‬ ‫ذوَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أِبييي َ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ -172‬وَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫خُرهُ عَْف يوُ َ‬ ‫الل ّيهِ {‬ ‫ه; َوآ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ة َالل ّ ِ‬ ‫ا َل ْوَقْ ِ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫وا ُ‬ ‫ت رِ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَأوْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫سط ُ ُ‬ ‫ن َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫دا )‪. (5‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سن َد ٍ َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي بِ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫حيوه‪ُ ,‬دو َ َ‬ ‫ط‪,‬‬ ‫سي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫مذ ِيّ ِ‬ ‫‪-173‬وَِللت ّْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا َْلوْ َ‬ ‫مَر ن َ ْ ُ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ث ا ِب ْ ِ‬ ‫وهُو ضِعي ٌ َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ضا‬ ‫ف أي ْ ً‬ ‫َ َ َ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه ابن خزيمة )‪ ،(356‬وعنه الحاكم )‪ ،(191‬ويشهد له ما بعده‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه الحاكم )‪ (191‬وقال‪" :‬إسناده صحيح"‪ .‬وقال الذهبي‪" :‬صحيح"‪" .‬والسرحان"‪ :‬هيو‪ :‬الييذئب‪ ،‬والميراد أنييه ل يييذهب مسيتطيل ممتييدا‪ ،‬بييل يرتفييع فييي السييماء‬ ‫كالعمود‪ .‬قاله الصنعاني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(173‬والحاكم )‪ (188‬واللفظ للحاكم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬انظر "الصل" ففيه تفصيل للفاظ الحديث ورواياته‪.‬‬ ‫‪ - 5‬موضوع‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(2502-149‬‬ ‫‪ - 6‬موضوع‪ .‬كسابقه‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(172‬وفي قول الحافظ‪" :‬ضعيف" تساهل؛ فإن في إسناده يعقوب بن الوليد كان من الكذابين الكبار كما قال أحمد‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ما أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -174‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫َقا َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل‬ ‫ي‬ ‫الن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫ن‬ ‫س ْ‬ ‫صَلةَ ب َعْد َ ا َل َْف ْ‬ ‫جرِ إ ِّل َ‬ ‫َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫)‪. (7‬‬

‫{‬

‫ة‪ ,‬إ ِّل‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫سيي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ج ُ‬

‫جيرِ إ ِّل‬ ‫صيَلةَ ب َْعيد َ ط ُُليوِع ا َل َْف ْ‬ ‫ق‪َ } :‬ل َ‬ ‫وَِفي رَِواَييةِ عَْبيد ِ َاليّرّزا ِ‬ ‫جرِ { )‪. (2‬‬ ‫ي ا َل َْف ْ‬ ‫َرك ْعَت َ ْ‬ ‫مرِوِ ب ْ َ ْ‬ ‫ص‬ ‫‪ -175‬وَ ِ‬ ‫ه ِلل ّ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ن الَعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫عيي َ‬ ‫صييّلى‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ع َن َْهييا َقييال َ ْ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫سييل َ َ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ضيي َ‬ ‫‪ -176‬وَ َ ْ‬ ‫ل ب َي ْت ِييي‪ ,‬فَ َ ّ‬ ‫خي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫م دَ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ص يَر‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ا َل ْعَ ْ‬ ‫ص يلى َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫فَسأ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫"‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما إ َِذا َفات َت َْنا? َقا َ‬ ‫ت‪ :‬أفَن َْق ِ‬ ‫مييد ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ا َْل َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل" { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ضيهِ َ‬ ‫ن"‪ ,‬قُل ْ ُ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫معَْناه ُ‬ ‫ة بِ َ‬ ‫‪ -177‬وَِلِبي َداوُد َ ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َْلَذا ِ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫َ ّ‬ ‫ن ع َب ْدِ َرب ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ف‬ ‫ل‪ } :‬ط َييا َ‬ ‫‪ -178‬ع َ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬ت َُقو ُ‬ ‫ل فََقا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه أ َك ْب ََر َالل ّهِ أ َك ْب َيُر‪ ,‬فَ يذ َك ََر‬ ‫م‪َ -‬ر ُ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّ ُ‬ ‫ِبي ‪-‬وَأَنا َنائ ِ ٌ‬ ‫مي َ‬ ‫دى‪ ,‬إ ِّل قَيد ْ‬ ‫ة فُيَرا َ‬ ‫ا َْلَذا َ‬ ‫جييٍع‪َ ,‬واْل َِقا َ‬ ‫ن ‪ -‬ب ِت َْرِبيع َالت ّك ِْبيرِ ب ِغَي ْيرِ ت َْر ِ‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،(1278‬والترمذي )‪ ،(419‬وأحمد )‪ ،(5811‬وعند أبي داود في أوله زيادة‪" :‬ليبلغ شاهدكم غائبكم"‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬ومعنى هذا الحديث إنما يقول‪:‬‬ ‫ل صلة بعد طلوع الفجر إل ركعتي الفجر"‪ .‬قلت‪ :‬وما قاله الترمذي هو لفظ رواية عبد الرازق‪ .‬وأما ابن ماجه )‪ (235‬فاقتصير علييى قييوله‪" :‬ليبلييغ شيياهدكم غييائبكم"‪ ،‬وبييذلك‬ ‫يتبين أو عزو الحديث له غير دقيق من الحافظ رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه عبد الرازق في "المصنف" )‪.(4760/ 53/ 3‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح بما قبله‪ .‬ورواه الدارقطني )‪ (1/419/3‬ولفظه‪" :‬ل صلة بعد صلة الفجر إل ركعتين"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪ (6/315‬وفي "الصل" بيان علة الضعف مع الرد على تحسين الشيخ عبد العزيز بن باز ‪-‬حفظه الله‪ -‬للحديث في تعليقه على "الفتح" )‪.(65/ 2‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1280‬عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬كان يصلي بعد العصر وينهي عنها‪...‬‬

‫‪43‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ص يَلةُ ‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫م ِ‬ ‫ص يب َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ت أت َي ْي ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪ :‬فَل َ ّ‬ ‫َقا َ‬ ‫مييا أ ْ‬ ‫ت َال ّ‬

‫خرجي َ‬ ‫ل‪" :‬إنهييا ل َرؤ ْيييا حيق‪ { "...‬ا َل ْحيدي َ َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫َ ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ث‪ .‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ َ َ ّ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ة )‪. (1‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫صي َ‬ ‫م يد ُ فِييي آ ِ‬ ‫ن ا َل َْف ْ‬ ‫وََزاد َ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫خ يرِهِ قِ ّ‬ ‫ل فِييي آَذا ِ‬ ‫ل ب َِل ٍ‬ ‫ة قَ يوْ ِ‬ ‫جي ِ‬ ‫ن َالن ّوْم ِ { )‪. (2‬‬ ‫صَلةُ َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫} َال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ :‬ع َ َ‬ ‫ذا قَييا َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫س ين ّةِ إ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ِ } :‬‬ ‫ن َال ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫‪ -179‬وَِلب ْ ِ‬ ‫ي ع ََلى ا َل َْفَلِح‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ص يَلة ُ َ‬ ‫خي ْيٌر ِ‬ ‫ر‪َ :‬‬ ‫ن ِفي ا َل َْف ْ‬ ‫مؤ َذ ّ ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬ال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫َالن ّوْم ِ { )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -180‬ع َ َ‬ ‫ه ا َْل َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ذا َ‬ ‫ذوَرة َ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ُ‬ ‫ي ‪ ‬عَل ّ َ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن ذَ َ‬ ‫كيَر َالت ّك ِْبييَر ِفيي‬ ‫جيعَ { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سيل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫فَذ َك ََر ِفيهِ َالت ّْر ِ‬ ‫م‪ .‬وَل َك ِي ْ‬ ‫َ‬ ‫مّرت َي ْن فََق ْ‬ ‫ط )‪. (4‬‬ ‫أوّل ِهِ َ‬ ‫ِ‬ ‫مَرب ًّعا‬ ‫وََرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ة فَذ َك َُروهُ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل‪ } :‬أ ُمير بَل ٌ َ‬ ‫‪ -181‬وعَ َ‬ ‫ك[ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ع‬ ‫س[ْب ِ‬ ‫شيَف َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ت‬ ‫مي َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ا َْلَذا َ‬ ‫ه‪ :‬قَ يد ْ قَييا َ‬ ‫ة‪ ,‬ي َعْن ِييي قَ يوْل َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل ا َْل َِقا َ‬ ‫ن‪ ,‬وَي ُييوت َِر ا َْل َِقا َ‬ ‫ست ِث َْناَء )‪. (6‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫م ا َِل ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫م ي َذ ْك ُْر ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫صَلةُ { ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬ب َِلل ً { )‪. (7‬‬ ‫وَِللن ّ َ‬ ‫ي‪ } :‬أ َ‬ ‫مَر َالن ّب ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح وإسناده حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(499‬والترمذي )‪ ،(189‬وأحمد )‪ ،(43/ 4‬وابن خزيمة )‪ (371‬وقال الترمذي‪" :‬هذا حديث حسن صحيح"‪ .‬وقال ابن خزيمة )‪:(197‬‬ ‫"خبر ثابت صحيح من جهة النقل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬انظر ما قبله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رواه ابن خزيمة )‪ (386‬بسند صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪" .(379‬والترجيع"‪ :‬أي في الشهادتين فيقولها مرة بصوت منخفض‪ ،‬ومرة أخرى بصوت مرتفع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(502‬والنسائي )‪ ،(5-4/ 2‬والترمذي )‪ ،( 192‬وابن ماجه )‪ ،(709‬وأحمد )‪ 409/ 3‬و ‪ ،(401/ 6‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(605‬ومسلم )‪.(378‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه النسائي )‪. (2/3‬‬

‫‪44‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -182‬وعَ َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ع‬ ‫حي َْف َ‬ ‫ن وَأت َت َب ّي ُ‬ ‫ت ب َِلل ً ي ُيؤَذ ّ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ل‪َ } :‬رأي ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫هاهَُنييا وَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ميي ُ‬ ‫صييب ََعاه ُ ِفييي أذ ُن َْيييهِ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َفييا ُ‬ ‫هاهَُنييا‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫صب َعَي ْهِ ِفي أ ُذ ُن َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ه‪ :‬وَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫وَِلب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ميًنييا‬ ‫صَلةِ " ي َ ِ‬ ‫ما ب َل َغَ " َ‬ ‫ه‪ ,‬ل َ ّ‬ ‫وى ع ُن َُق ُ‬ ‫ي عََلى َال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫وَِلِبي َداوَُد‪ } :‬ل َ َ‬ ‫ست َد ِْر { )‪. (3‬‬ ‫وَ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مال ً وَل َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ص ِ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ِهِ ِفي َال ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -183‬وعَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‬ ‫ذوَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ة )‪. (5‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ا َْلَذا َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫فَعَل ّ َ‬ ‫ن { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪‬‬

‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫أعْ َ‬ ‫صييوْت ُ ُ‬ ‫جب َ ُ‬ ‫ه َ‬

‫مييا َقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫‪ -184‬وَ َ‬ ‫مَرةٍ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ضيي َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫جيياب ِرِ ْبيي ِ‬ ‫َْ‬ ‫ن‪ ,‬ب ِغَي ْرِ أ َ َ‬ ‫ن‬ ‫مّرةٍ وََل َ‬ ‫ن‪ ,‬غ َي َْر َ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫} َ‬ ‫ذا ٍ‬ ‫معَ َالن ّب ِ ّ‬ ‫مّرت َي ْ ِ‬ ‫ي ‪ ‬الِعيد َي ْ ِ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫مةٍ { َرَواهُ ُ‬ ‫وََل إ َِقا َ‬ ‫ه‬ ‫س َر ِ‬ ‫‪ -185‬وَن َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ح يوُه ُ فِييي ا َل ْ ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ق‪ :‬عَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫مت َّف ي ِ‬ ‫ما‪ ,‬وَغ َي ُْرهُ )‪. (7‬‬ ‫ع َن ْهُ َ‬ ‫‪ -186‬وعَ َ‬ ‫م‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن أِبي قََتاد َةٌ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫ومهُ ْ‬ ‫ل‪ } ,‬فِييي ن َي ْ‬ ‫ويي ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ث َالط ّ ِ‬ ‫ع َن َالصَلة ‪ -‬ث ُ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ب َِل ٌ‬ ‫ن‬ ‫ّ ِ‬ ‫مييا ك َييا َ‬ ‫م أذ ّ َ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ك َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫صن َعُ ك ُ ّ‬ ‫م )‪. (8‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ل ي َوْم ٍ { َرَواهُ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(309-4/308‬والترمذي )‪ ،(197‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ابن ماجه )‪ ،(711‬وهو صحيح أيضا‪ ،‬وإن كان في سنده ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أبو داود )‪ (520‬وهو منكر ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قلت‪ .‬هو في البخاري )‪ ،(634‬ومسلم )‪ ،(503‬عن ابن أبي جحيفة‪ ،‬عن أبيه؛ أنه رأى بلل يؤذن‪ .‬قال‪ :‬فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رواه ابن خزيمة )‪.(377‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(887‬‬ ‫‪ - 7‬وتخريجه وسياق لفظه بالصل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (681‬في حديث طويل‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫صييّلى‬ ‫مْزد َل َِفيي َ‬ ‫ر; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪ ‬أَتى ا َل ْ ُ‬ ‫‪ -187‬وَل َ ُ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫شاَء‪ ,‬بأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫ن { )‪. (1‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ذا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب َِها ا َل ْ َ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َِ َ ِ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫شيياِء‬ ‫ميَر‪َ } :‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -188‬وَل َ ُ‬ ‫مغْيرِ ِ‬ ‫ميعَ ب َي ْي َ‬ ‫ه عَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫حد َةٍ { )‪. (2‬‬ ‫مةٍ َوا ِ‬ ‫ب ِإ َِقا َ‬ ‫َزاد َ أ َُبو َداوَُد‪ } :‬ل ِك ُ ّ‬ ‫صَلةٍ { ‪.‬‬ ‫ل َ‬ ‫ما { ‪.‬‬ ‫م ي َُناد ِ ِفي َوا ِ‬ ‫حد َةٍ ِ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫ه‪ } :‬وَل َ ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ ل َ ُ‬ ‫سيو ُ‬ ‫ة َقياَل‪َ :‬قيا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ميَر‪ ,‬وَ َ‬ ‫شي َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ 189‬و ‪ -190‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَك ُُلوا َوا ْ‬ ‫ن‬ ‫شَرُبوا َ‬ ‫ن ب َِلل ً ي ُؤ َذ ّ ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫حّتى ي ُن َيياد ِيَ ا ِب ْي ُ‬ ‫ن ب ِل َي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫أُ‬ ‫م"‪ ,‬وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫حّتييى ي َُقييا َ‬ ‫ه‪:‬‬ ‫تييو‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫مييى َل ي َُنيياِدي‪َ ,‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫كييا َ‬ ‫ّ‬ ‫ل َليي ُ‬ ‫جل ً أعْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫صب َ ْ‬ ‫صب َ ْ‬ ‫ت{ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت‪ ,‬أ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫ج‬ ‫وَِفي آ ِ‬ ‫خرِهِ إ ِد َْرا ٌ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫ل ا َل َْفجير‪ ,‬فَيأ َ‬ ‫َ‬ ‫ن قَب ْي َ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن ب َِلل ً أذ ّ َ‬ ‫ميَر; } إ ِ ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -191‬وَعَ ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫داوُد َ‬ ‫م { َرَواهُ أُبو َ‬ ‫ي‪" :‬أَل إ ِ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫ن ا َل ْعَب ْد َ َنا َ‬ ‫ن ي َْر ِ‬ ‫ع‪ ,‬فَي َُناد ِ َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪/2/891‬عبد الباقي(‪ ،‬وفي مسلم بعد اللفظ المذكور قوله‪" :‬ولم يسبح بينهما شيئا"‪ .‬قلت‪ :‬وهذا هو الصواب في تلييك الليليية ‪-‬ليليية مزدلفيية‪ -‬وأمييا مييا‬ ‫ذكره بعضهم أن من السنة صلة ركعتين سنة المغرب اعتمادا منه على رواية ابن مسعود التي في "البخاري" فهو خطأ‪ ،‬وقد رددت عيه مفصل "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ 289) (1288‬و ‪ (290‬وقوله‪" :‬بإقامة واحدة" أي‪ :‬لكل صلة كما هي رواية أبي داود ) ‪ ،(1928‬وهذا الحمل لرواية مسلم أولى من القول بشذوذها‪.‬‬ ‫وأما رواية أبي داود‪" :‬ولم يناد في واحدة منهما" فهي شاذة‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(617‬ومسلم )‪ (1092‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الدراج أقسام‪ ،‬منها إدراج كلم بعض الرواة في متن الحديث‪ ،‬وقد يقع الدراج في أول الحديث وفي وسطه‪ ،‬كما يقع عقبه‪ ،‬كما في المثال المذكور هنا‪ .‬والجملة المدرجة‬ ‫هي قوله‪" :‬وكان رجل أعمى ل ينادي‪ ،‬حتى يقال له‪ :‬أصبحت‪ .‬أصبحت"‪ .‬والراجح أنها من قول الزهري كما روى ذلك الطحاوي في‪" :‬شرح المعاني" وغيييره بالسييناد الصييحيح‬ ‫من نفس طريق البخاري‪ ،‬خلفا لما جزم به ابن قدامة في "المغني" من أن القائل هو ابن عمر‪ .‬ولكن ل يمنع من أن ابن شهاب قاله أن يكون قاله غيره‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(532‬وأما تضعيف أبي داود فمثله فعل الترمذي إذ قال‪" :‬حديث غير محفوظ"‪ ،‬وحجتهم في ذلك أن حميياد بيين سييلمة أخطييأ فيييه‪ .‬قلييت‪ :‬وتخطئة‬ ‫الثقة بدون بينة مردود كما فعلوا ذلك هنا‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -192‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫مييا ي َُقييو ُ‬ ‫مث ْي َ‬ ‫ن {‬ ‫داَء‪ ,‬فَُقوُلييوا ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫م يؤ َذ ّ ُ‬ ‫م َالن ّي َ‬ ‫‪ } ‬إ َِذا َ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫معْت ُ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫‪ -193‬وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي‪ :‬ع َ ْ‬ ‫خارِ ّ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫مييا ي َُقيو ُ‬ ‫ل‬ ‫ميَر ِفيي فَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل كَ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -194‬وَل ِ ُ‬ ‫ل ا َل َْقيوْ ِ‬ ‫ضي ِ‬ ‫م‪ } :‬ع َ ْ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫وى ا َل ْ َ َ‬ ‫حيوْ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَي َُقييو ُ‬ ‫ل وََل‬ ‫مي ً‬ ‫م ً‬ ‫ة‪ِ ,‬‬ ‫ل‪َ" :‬ل َ‬ ‫مؤ َذ ّ ُ‬ ‫ة ك َل ِ َ‬ ‫ن ك َل ِ َ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫سي َ‬ ‫حي ْعَلت َي ْي ِ‬ ‫ه" { )‪. (3‬‬ ‫قُوّةَ إ ِّل ب َِالل ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ب ْين أ َب ِييي ال ْ‬ ‫ه قَييا َ‬ ‫ل ‪ :‬ي َييا‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ص ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫ن ع ُث ْ َ‬ ‫‪ -195‬وَعَ ي ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مي ‪َ .‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ‪َ ,‬واقْت َدِ‬ ‫م قَوْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ا ِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫َر ُ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ت إِ َ‬ ‫ل ‪" :‬أن ْ َ‬ ‫جعَل ِْني إ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫جيًرا { أ َ ْ‬ ‫مؤَذ ّن ًييا َل ي َأ ُ‬ ‫م ‪ ,‬وَا ِت ّ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫خيذ ُ عَل َييى أَذان ِيهِ أ ْ‬ ‫ب ِأ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫خذ ْ ُ‬ ‫ضعَِفهِ ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫مذِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ث ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫حوَي ْرِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ل ََنا َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -196‬وَع َ ْ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫} وإَذا حضرت َالص يَلةُ فَل ْي يؤ َذ ّن ل َك ُي َ‬ ‫ث‬ ‫دي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫م ‪ { . . .‬ا َل ْ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫سب ْعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(611‬ومسلم )‪.(383‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (612‬وفي رواية له برقم )‪ (914‬من طريق أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال‪ :‬سييمعت معاوييية بيين أبييي سييفيان‪ ،‬وهييو جييالس علييى المنييبر‪ ،‬أذن‬ ‫المؤذن قال‪ :‬الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ .‬قال معاوية‪ :‬الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ .‬قال‪ :‬أشهد أن ل إله إل الله‪ .‬فقال معاوية‪ :‬أنا فقال‪ :‬أشهد أن محمدا رسول الله‪ .‬فقال معاويية‪ :‬وأنيا‪ .‬فلمييا‬ ‫قضى التأذين‪ .‬قال‪ :‬يا أيها الناس! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلس ‪-‬حين أذن المؤذن‪ -‬يقول‪ :‬ما سمعتم مني من مقالتي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (385‬ونصه‪ :‬عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬إذ قال المؤذن‪ :‬الله أكبر‪ .‬الله أكييبر‪ .‬فقييال أحييدكم‪:‬‬ ‫الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ .‬ثم قال‪ :‬أشهد أن ل إله إل الله‪ .‬قال‪ :‬أشهد أن ل إله إل الله‪ .‬ثم قال‪ :‬أشهد أن محمدا رسول الله‪ .‬قال‪ :‬أشهد أن محمدا رسول الله‪ .‬ثيم قييال‪ :‬حييي علييى‬ ‫الصلة ‪ .‬قال‪ :‬ل حول ول قوة إل بالله‪ .‬ثم قال‪ :‬حي على الفلح‪ .‬قال‪ :‬ل حول ول قوة إل بالله‪ .‬ثم قال‪ :‬الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ .‬قال‪ :‬الله أكبر ‪ .‬الله أكبر ‪ .‬ثم قال‪ :‬ل إله إل اللييه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ل إله إل الله‪ .‬من قلبه دخل الجنة"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (531‬والترمذي )‪ ، (209‬وابن ماجه )‪ ، (714‬وأحمد )‪4/21‬و ‪ ، (217‬والحاكم )‪1/199‬و ‪ . (201‬وقال الترمذي ‪ :‬حسن كما نقييل الحييافظ عنييه ‪،‬‬ ‫ويتأيد نقل الحافظ بنقل غيره من الئمة الخرين كالنووي ‪ ،‬والزيلعي‪ ،‬والمزي وغيرهم ‪ ،‬إل أنه في بعييض النسييخ الييتي اعتمييد عليهييا الشيييخ أحمييد شيياكر ‪-‬رحمييه اللييه‪ -‬قييول‬ ‫الترمذي ‪" :‬حسن صحيح" ‪ .‬ولم أجد ما يؤيد ذلك إلى الن‪ .‬فالله أعلم ‪ .‬قلت ‪ :‬ولفظ وطريق الحديث عند الترمذي ‪ ،‬وابن ماجه يختلف عنه عند الباقين ‪ ،‬ولم يكن يحسن من‬ ‫الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬العزو لهم كلهم هكذا إجمال ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (628‬ومسلم )‪ ، (674‬وأبو داود )‪ ، (589‬والنسائي )‪ ، (2/9‬والترمذي )‪ ، (205‬وابن ماجه )‪ ، (9799‬وأحمد )‪ 3/436‬و ‪ (5/53‬وله ألفاظ ‪ ،‬وهييو‬ ‫عند بعضهم مطول ‪ ،‬وعند بعضهم مختصرا ‪ .‬وزاد البخاري في بعض رواياته ‪" :‬وصلوا كما رأيتموني أصلي" وهي عند أحمد بلفظ ‪" :‬كما تروني أصلي" ‪ ،‬وليسييت هييذه الزيييادة‬ ‫عند أحد من أصحاب الكتب الستة سوى البخاري ‪ .‬وانظر رقم )‪. (327‬‬

‫‪47‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل ل ِب َِل ٍ‬ ‫‪ -197‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذاِنيي َ‬ ‫جَعيي ْ‬ ‫سيي ْ‬ ‫ن أَ َ‬ ‫ك‬ ‫حييد ُْر ‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ت َفا ْ‬ ‫ت فَت ََر ّ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ل ‪ ,‬وَإ َِذا أقَ ْ‬ ‫أذ ّْنيي َ‬ ‫ل ب َْييي َ‬ ‫ل مي َ‬ ‫مت ِي َ‬ ‫دي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن أك ْل ِيهِ { ا َل ْ َ‬ ‫ث ‪َ .‬رَواهُ‬ ‫ك قَيد َْر َ‬ ‫وَإ َِقا َ‬ ‫مييا ي َْف يُرغُ ا َْلك ِي ُ ِ ْ‬ ‫ه ‪. (1) .‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -198‬ول َه ‪ :‬عَي َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫يؤ َذ ّن إّل متوضئ { وضعَف َ‬ ‫ضا )‪. (2‬‬ ‫ُ ِ ُ َ َ ّ ٌ‬ ‫ه أي ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫موُْقوًفا ‪.‬‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث َ‬ ‫َفال ْ َ‬ ‫عا وَ َ‬ ‫ف َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ث ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫حييارِ ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -199‬وَل َ ُ‬ ‫ه ‪ :‬عَ ْ‬ ‫ن زَِيادِ ب ْي ِ‬ ‫َالل ّه ‪ } ‬ومن أ َذ ّن فَهو يقيم { وضعَف َ‬ ‫ضا )‪. (3‬‬ ‫ِ‬ ‫ه أي ْ ً‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫َ ُ َ ُِ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل ‪ :‬أ ََنا‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ -200‬وَِل َِبي َداوَُد‪ِ :‬في َ‬ ‫ن َزي ْدٍ أن ّ ُ‬ ‫ث ع َب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ل ‪" :‬فَ يأ َق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أ ُِريد ُه ُ ‪َ .‬قا َ‬ ‫ت"‬ ‫ه ‪ -‬ي َعِْني ‪ :‬ا َْل ََذا ُ‬ ‫م أن ْي َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ن ‪ -‬وَأَنا ك ُن ْ ُ‬ ‫َرأي ْت ُ ُ‬ ‫وفيه ضع ٌ َ‬ ‫ضا )‪. (4‬‬ ‫ف أي ْ ً‬ ‫َ ِ ِ َ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -201‬وَعَي ْ‬ ‫ك باْل ََذان ‪ ,‬واْلمييا َ‬ ‫} ا َل ْمؤَذ ّ َ‬ ‫مل َي ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ َِ ُ‬ ‫ك ِباْل َِقا َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مل َ ُ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ميةِ { َرَواه ُ ا ِب ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(5‬‬

‫ه‪.‬‬ ‫ع َد ِيّ وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫ن قَوْل ِهِ‬ ‫ي ِ‬ ‫‪ -202‬وَل ِل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ي نَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫حوُهُ ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫ق ّ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬منكر ‪ .‬رواه الترمذي )‪ ، (1959‬وتمامه ‪" :‬والشارب من شربه ‪ ،‬والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ‪ ،‬ول تقوموا حتى تروني" ‪ .‬وقال الترمذي ‪" :‬حديث جييابر هييذا حييديث ل‬ ‫نعرفه إل من هذا الوجه ‪ ،‬من حديث عبد المنعم ‪ ،‬وهو إسناد مجهول ‪ ،‬وعبد المنعم ‪ :‬شيخ بصري" ‪ .‬قلت‪ :‬عبد المنعم ‪ :‬هو ابن نعيم السواري ‪ ،‬وهو منكر الحييديث كمييا قييال‬ ‫البخاري وأبو حاتم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه الترمذي )‪ (200‬وضّعفه بالنقطاع بين الزهري وبين أبي هريرة ‪ .‬قلت ‪ :‬ورواه أيضا )‪ (201‬موقوفيا علييى أبيي هرييرة ‪ -‬ول يصيح أيضييا ‪ -‬بلفيظ ‪" :‬ل ينييادي‬ ‫بالصلة إل متوضئ "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه الترمذي )‪ (199‬وقال ‪" :‬حديث زياد إنما نعرفه من حديث الفريقي ‪ ،‬والفريقي ضعيف عند أهل الحديث"‪ .‬قلت‪ :‬نعم هذا هو الصواب ‪ ،‬وإن خييالف بعضييهم‬ ‫سن حديثه‪.‬‬ ‫في ذلك كالعلمة أحمد شاكر ‪-‬رحمه الله‪ -‬الذي وثقه ‪ ،‬وص ّ‬ ‫حح حديثه ‪ ،‬وكالحازمي الذي ح ّ‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪.(512‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف ‪ .‬رواه ابن عدي في "الكامل" )‪ (4/1327‬وفي سنده شريك بن عبد الله القاضي ‪ ،‬وهو سيئ الحفظ ‪ .‬وبه أعله ابن عدي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح موقوفا ‪ .‬رواه البيهقي )‪ (2/19‬ولفظه ‪" :‬المؤذن أملك بالذان ‪ ،‬والمام أملك بالقامة "‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -203‬وعَن أ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل ي ُيَرد ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َالد ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ميةِ { َرَواه ُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن َواْل َِقا َ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِْبي ُ‬ ‫سيائ ِ ّ‬ ‫ن ا َْلَذا ِ‬ ‫عاُء ب َْيي َ‬ ‫ة ‪. (1) .‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫عْ‬ ‫‪َ[-204‬و َ‬ ‫ر‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه‪ -‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن ْ ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫مةِ ‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫م َر ّ‬ ‫معُ َالن ّ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ب هَذ ِهِ َالد ّعْوَةِ َالّتا ّ‬ ‫داَء ‪َ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫} َ‬ ‫حي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‬ ‫ضيييل َ َ‬ ‫سيييل َ َ‬ ‫ة َوال َْف ِ‬ ‫دا ا َل ْوَ ِ‬ ‫م يةِ ‪ ,‬آ ِ‬ ‫مي ً‬ ‫م َ‬ ‫ة ‪َ ,‬واب ْعَث ْي ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫ص يَلةِ ا َل َْقائ ِ َ‬ ‫َوال ّ‬ ‫ه َ‬ ‫مييةِ {‬ ‫موًدا ا َل ّ ِ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫م ْ‬ ‫شَفاعَِتي ي َوْ َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫ذي وَع َد ْت َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما َ‬ ‫مَقا ً‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب ُ‬ ‫صَلةِ‬ ‫شييُرو ِ‬ ‫َبـــا ُ‬ ‫ط َال ّ‬ ‫َْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ق ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -205‬ع َ ْ‬ ‫ن طل ٍ‬ ‫ي بْ ِ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫} إِ َ‬ ‫ص يرِ ْ‬ ‫ض يأ ‪ ,‬وَل ْي ُعِ يد ْ‬ ‫ف ‪ ,‬وَل ْي َت َوَ ّ‬ ‫سا أ َ‬ ‫ذا فَ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ص يَلةِ فَل ْي َن ْ َ‬ ‫م فِييي َال ّ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫صَلةَ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ت ‪ :‬قَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫عْ‬ ‫‪َ[-206‬و َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫ة ‪َ ‬قال َ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫أ َصابه قَيٌء ‪ ,‬أ َو رعاف ‪ ,‬أ َو مذ ْي ‪ ,‬فَل ْينصرف ‪ ,‬فَل ْيتوضيأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫َْ َ ِ ْ‬ ‫ْ ُ َ ٌ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫صَلت ِهِ ‪ ,‬وَهُوَ ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مييا َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ك َل ي َت َك َل ّ ُ‬ ‫ن ع ََلى َ‬ ‫م { َرَواهُ ا ِب ْي ُ‬ ‫ل ِي َب ْ ِ‬ ‫وضعَف َ‬ ‫مد ُ )‪. (4‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة " )‪67‬و ‪68‬و ‪ ، (69‬وابن خزيمة في "صيحيحه" )‪425‬و ‪426‬و ‪ . (427‬ورواه الترميذي )‪ (3594‬وذاد فييه ‪" :‬فمياذا نقيول ييا‬ ‫رسول الله ؟ قال ‪ :‬سلوا الله العافية في الدنيا والخرة "‪ .‬قلت ‪ :‬وهي زيادة ضعيفة تفّرد بها يحيى بن يمان ‪ ،‬وفي حفظه ضييعف ‪ ،‬وفييي "الصييل" زيييادة تفصيييل فييي طييرق‬ ‫الحديث وألفاظه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬وهذا الحديث ل يوجد في "الصل" ‪ ،‬وإنما هو من "أ" مع الشارة في الهامش إلى أنه من نسخة ‪ ،‬فأنييا أثبتييه هنييا زائدا ‪ ،‬وإن كييانت النفييس تطمئن إلييى مييا فييي‬ ‫م في التخريج ‪ .‬والله أعلم ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (614‬وأبو داود )‪ ، (529‬والنسائي )‪ ، (27 - 2/26‬والترمذي )‪ ، (211‬وابن ماجه )‪. (722‬‬ ‫"الصل" أكثر ‪ ،‬خاصة وفيه َو ْ‬ ‫ه ٌ‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (205‬والنسائي في "عشرة النساء " ‪ ، (140 - 137) ،‬والترمذي )‪ ، (1166‬وأحمد )‪ (1/86‬وجعله من مسند علي بن أبي طيالب ‪ ،‬وهيو خطيأ‬ ‫داره على مجهول هذا أول ‪ .‬وثانيا‪ :‬عنيد بعضيهم‬ ‫م َ‬ ‫ه على ذلك ابن كثير في "التفسير" )‪ ، (385/ 1‬وابن حبان في "صحيحه" )‪ . (2237‬قلت ‪ :‬والحديث ضعيف؛ لن َ‬ ‫منه كما ن َب ّ َ‬ ‫زيادة النهي عن إتيان النساء في أدبارهن ‪ ،‬وهذه الزيادة صحيحة بما لها من شواهد أخرى‪ .‬ثالثا ‪ :‬الحديث لم يروه ابن ماجه ‪ ،‬وهذا من أوهام الحافظ ‪-‬رحمه الله‪. -‬‬ ‫‪ - 4‬تقدم تخريجه برقم )‪.(74‬‬

‫‪49‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل ‪َ } :‬ل ي َْقب َي ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫صيَلةَ‬ ‫ل َالل ّي ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -207‬وَعَن َْها ‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ن‬ ‫مارٍ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ض إ ِّل ب ِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫َ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫حائ ِ ٍ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ن‬ ‫‪ -208‬وَ َ‬ ‫كييا َ‬ ‫ه ‪ } :‬إِ ْ‬ ‫جيياب ِرٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َليي ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫سل ِم ٍ ‪:‬‬ ‫ح ْ‬ ‫سًعا َفال ْت َ ِ‬ ‫ف بِ ِ‬ ‫ب َوا ِ‬ ‫َالث ّوْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صَلةِ ‪ -‬وَل ِ ُ‬ ‫ه" { ‪ -‬ي َعِْني ‪ِ :‬في َال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ق‬ ‫} "فَ َ‬ ‫خال ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ط ََرفَي ْهِ ‪ -‬وَإ ِ ْ‬ ‫مت َّفيي ٌ‬ ‫ضي ًّقا َفات ّزِْر ب ِهِ " { ‪ُ .‬‬ ‫ف ب َي ْ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ص يّلي أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫‪ -209‬وَل َهُ َ‬ ‫ث أِبي هَُري ْيَرةَ ‪َ } ‬ل ي ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه َ‬ ‫ء {‬ ‫ي ٌ‬ ‫س ع ََلى َ‬ ‫وا ِ‬ ‫عات ِِقهِ ِ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫حدِ ل َي ْ َ‬ ‫ِفي َالث ّوْ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -210‬وع َ ُ‬ ‫ي‬ ‫م َ‬ ‫ة ‪َ -‬ر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه عَن َْها‪ ; -‬أن َّها َ‬ ‫م َ‬ ‫سأل َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مارٍ ‪ ,‬ب ِغَي ْيرِ إ َِزارٍ ? قَييا َ‬ ‫ل ‪" :‬إ َِذا‬ ‫مْرأ َةُ ِفي دِْرٍع وَ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫صّلي ا َل ْ َ‬ ‫‪ } ‬أت ُ َ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫داوُد َ‬ ‫ه أب ُييو َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َالد ّْرعُ َ‬ ‫مي َْها { أ ْ َ َ ُ‬ ‫سيياب ًِغا ي ُغَط ّييي ظ ُهُييوَر قَ يد َ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة وَقَْف ُ‬ ‫ح ا َْلئ ِ ّ‬ ‫وَ َ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ك ُن ّييا َ‬ ‫ميعَ َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -211‬وَعَ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬

‫ميةٍ ‪ ,‬فَأ َ ْ‬ ‫مييا‬ ‫ت ع َل َي ْن َييا ا َل ِْقب ْل َي ُ‬ ‫صيل ّي َْنا ‪ .‬فَل َ ّ‬ ‫شيك َل َ ْ‬ ‫مظ ْل َ َ‬ ‫فِييي ل َي ْل َيةٍ َ‬ ‫ة ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ط َل َعَ ِ‬ ‫س إ َِذا ن َ ْ‬ ‫صيل ّي َْنا إ ِل َييى غ َي ْيرِ ا َل ِْقب ْل َيةِ ‪ ,‬فَن ََزل َي ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ُ‬ ‫حي ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه َالل ّهِ ( { أ َ ْ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م وَ ْ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما ت ُوَّلوا فَث َ ّ‬ ‫)فَأي ْن َ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬وإن أعله بعضهم بما ل يقدح ‪ .‬ورواه أبو داود )‪ ، (641‬والترمذي )‪ ، (377‬وابن ماجه )‪ ، (655‬وأحمد )‪ 6/150‬و ‪ 218‬و ‪ ، (259‬وابن خزيمة )‪.(775‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (361‬ومسلم )‪ ، (3010‬واللفظ هنا للبخاري‪.‬‬ ‫‪" - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري" )‪ ، (359‬ومسلم )‪.(516‬‬ ‫‪" - 4‬ضعيف مرفوعا وموقوفا" ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (640‬وقال عقبه ‪" :‬روى هذا الحديث مالك بن أنس ‪ ،‬وبكر بن مضر ‪ ،‬وحفص بن غياث ‪ ،‬وإسماعيل بيين جعفيير ‪ ،‬وابيين أبييي‬

‫ذئب ‪ ،‬وابن إسحاق عن محمد بن زيد ‪ ،‬عن أمه ‪ ،‬عن أم سلمة ‪ ،‬لم يذكر أحد منهم النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬قصروا به على أم سلمة ‪ -‬رضي الله عنها‪ . " -‬قلييت ‪ :‬وهييذا‬ ‫ق بين صواب الرواية وصحتها ‪ ،‬إذ الموقوف أيضا سنده ضييعيف ‪ ،‬وعليييه فل حجيية فييي‬ ‫الموقوف هو الصواب كما نقل الحافظ عن الئمة ‪ ،‬ولكن ل يعني صحة الموقوف ‪َ ،‬ف َ‬ ‫فْر ٌ‬ ‫قول الصنعاني في "السبل" )‪ (1/276‬وقول تابعه الفقي بأن الموقوف له حكم الرفع !!‪.‬‬ ‫ف فييي‬ ‫ضيعّ ُ‬ ‫‪ - 5‬رواه الترمذي )‪ 345‬و ‪ ، (2957‬وقال ‪" :‬هذا حديث غريب ‪ ،‬ل نعرفه إلى من حيديث أشيعث السييمان ؛ أبييي الربيييع ‪ ،‬عين عاصييم بيين عبيييد اللييه ‪ ،‬وأشيعث ي ُ َ‬ ‫الحديث" ‪ .‬ونحو ذلك قال في الموطن الول ‪ .‬قلت ‪ :‬العلة ليست في أشعث فقط ‪ ،‬فهو وإن كان متروكا إل أن عاصم بن عبيد الله أيضا سيئ الحفظ ‪ .‬وذهب شيخنا ‪-‬حفظييه‬ ‫هييم‬ ‫الله‪ -‬إلى أن هذا الحديث ل علة له إل عاصم بن عبيد الله باعتبار متابعة عمرو بن قيس الملئي ‪ -‬وهو ثقة ‪ -‬لشعث كما عند أبي داود الطيالسي )‪ ، (1145‬وأقول ‪ :‬هذا وَ ْ‬ ‫مَتابع هو "عمر بن قيس سندل" وهو متروك أيضا ‪ ،‬ولعل وقوع التحريف في "مسند الطيالسي" كيان سيبب ذليك اليوهم ‪ .‬وأمييا حيديث جيابر‬ ‫من الشيخ ‪-‬حفظه الله‪ ، -‬فإن ال ُ‬

‫‪50‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫مييا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ -212‬وَعَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ب قِب َْليي ٌ‬ ‫ة { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫واهُ‬ ‫ق َوال ْ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫مْغييرِ ِ‬ ‫مييذِيّ ‪ ,‬وََقيي ّ‬ ‫ب َْييي َ‬ ‫شييرِ ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬رأي ْي ُ‬ ‫‪ -213‬وَعَ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫صّلي ع ََلى َرا ِ‬ ‫ث ت َوَ ّ‬ ‫حل َت ِهِ َ‬ ‫ت ب ِهِ { ُ‬ ‫جهَ ْ‬ ‫‪ ‬يُ َ‬ ‫ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ه ِفييي‬ ‫َزاد َ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ئ ب َِرأ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫خييارِيّ ‪ُ } :‬يييو ِ‬ ‫صيين َعُ ُ‬ ‫سييهِ ‪ ,‬وََليي ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫كيي ْ‬ ‫مك ُْتوب َةِ { )‪. (3‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫‪ -214‬وِل َبييي داود ‪ :‬م ين ح يديث أ َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫سييافََر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫س ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ذا َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فَأ َراد أ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صّلى َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ه رِ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ح َ‬ ‫كاب ِهِ { وَإ ِ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫س ٌ‬ ‫‪ -215‬وعَي َ‬ ‫َ‬ ‫ض ك ُل ّهَييا‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫ي ‪ } ‬ا َْلْر ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫س يِعيدٍ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫عل ّي ٌ‬ ‫ه ِ‬ ‫م { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫مْقب َيَرة َ َوال ْ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫م ْ‬ ‫م يذِيّ ‪ ,‬وَل َي ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫جد ٌ إ ِّل ا َل ْ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫ل[ ‪ } :‬ن َهَييى‬ ‫مييا‪َ[-‬قــا َ‬ ‫م يَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -216‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫جييَزَرةِ ‪,‬‬ ‫م ْ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫صّلى ِفي َ‬ ‫مْزب َل َةِ ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ن ‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫سب ِْع َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫واط ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬

‫الذي يشهد لهذا الحديث فهو أوهى منه فل يفرح به ‪ .‬وعليه فل ينفك الضعف عن الحديث بل هو ضعيف جدا كما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه الترمذي )‪ (344‬وقال ‪ :‬حديث حسن صحيح ‪ .‬قلت ‪ :‬وليس في إسناده إل الحسن بن بكر شيخ الترمذي فيه جهالة ‪ ،‬وللحييديث طييرق أخييرى وشييواهد يصييح‬ ‫واه البخاري ‪.‬‬ ‫بها ‪ ،‬إل أن هذا الطريق هو الذي ق ّ‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه البخاري )‪ ، (1093‬ومسلم )‪ (701‬وهذه الصلة صلة السبحة بالليل كما في رواية مسلم‪ ،‬وبعض روايات البخاري‪ ،‬واللفظ الذي ذكره الحييافظ هنييا هييو لفييظ‬ ‫البخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هذه الزيادة للبخاري برقم )‪ ، (1097‬ويومئ برأسه أي في الركوع والسجود ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1225‬وصححه غير واحد ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه الترمذي )‪ ، (317‬وهو وإن كان معلول بالرسال ؛ إل أنها ليست بعلة قادحة ‪ ،‬ولذلك مال الحافظ نفسيه إليى تصيحيح الحيديث فيي "التلخييص" )‪. (1/277‬‬ ‫ونقل ابن تيمية في "الفتاوى" )‪ (22/160‬تصحيح الحفاظ له ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪,‬‬ ‫ق ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫مييام ِ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِي ِ‬ ‫مْقب َيَرةِ ‪ ,‬وََقارِعَيةِ َالط ّ ِ‬ ‫معَيياط ِ ِ‬ ‫ري ي ِ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫ت َالل ّهِ { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫وَفَوْقَ ظ َهْرِ ب َي ْ ِ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫‪ -217‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫مْرث َيدٍ ا َل ْغَن َيوِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سييوا ع َل َي ْهَييا {‬ ‫صّلوا إ ِل َييى ا َل ُْقب ُييورِ ‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ت ُ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪ -218‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫سِعيد ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َرَأى فِييي ن َعْل َي ْيهِ أ ًَذى أ َْو‬ ‫جد َ ‪ ,‬فَل ْي َن ْظ ُيْر‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫جاَء أ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ما { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ل ِفيهِ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫قَذ ًَرا فَل ْي َ ْ‬ ‫ه أب ُييو َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَل ْي ُ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -219‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه أ َب ُييو‬ ‫ب { أَ ْ‬ ‫م ا َْل ََذى ب ِ ُ‬ ‫وَط ِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫مييا َالت ّيَرا ُ‬ ‫ئأ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫خّفي ْهِ فَط َُهوُرهُ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫َداوُد َ وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫حك َم ِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ -220‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ح ِفيهَييا َ‬ ‫س‪,‬‬ ‫يٌء ِ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫‪ } ‬إِ ّ‬ ‫صَلةَ َل ي َ ْ‬ ‫ن هَذِهِ َال ّ‬ ‫شي ْ‬ ‫ن ك َلم ِ الن ّييا ِ‬ ‫م‬ ‫سِبي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ما هُوَ َالت ّ ْ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫ن { َرَواه ُ ُ‬ ‫إ ِن ّ َ‬ ‫ح ‪َ ,‬والت ّك ِْبي يُر ‪ ,‬وَقِ يَراَءة ُ ا َل ُْق يْرآ ِ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬منكر ‪ .‬وقد تحّرف في الصل ‪" :‬ابن عمر" إلى ‪" :‬ابن عمرو" ‪ .‬رواه الترمذي )‪ . (346/347‬وهذا الحديث من مناكير زيد بن جبيرة كما قال الساجي ‪ ،‬وكما هو صنيع ابيين‬ ‫ححه ! كالعلمة الشيخ أحمد شاكر ‪-‬رحميه الليه‪، -‬‬ ‫دا هذا الحديث من مناكيره ‪ ،‬ومجيء الحديث من طريق آخر ل يشفع لمن ص ّ‬ ‫عدي في "الكامل" ‪ ،‬والذهبي في الميزان إذ عَ ّ‬ ‫إذ هما "جميعا واهيين" كما قال أبو حاتم في "العلل" )‪.(1/148‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ . (972‬وفي "أ" ‪" :‬أخرجه" بدل ‪" :‬رواه" ‪.‬‬ ‫ححه ابن خزيمة )‪ ، (786‬ولفظه ‪ :‬قال أبو سعيد الخدري ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬بينما رسول ‪-‬صلى الله عليه سييلم‪ -‬يصييلي بأصييحابه ‪ ،‬إذ خلييع‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (650‬وص ّ‬ ‫نعليه ‪ ،‬فوضعهما عن يساره ‪ ،‬فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ‪ ،‬فلما قضى رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬صيلته قييال ‪" :‬ميا حملكيم عليى إلقيائكم نعيالكم ؟ " قييالوا ‪:‬‬ ‫رأيناك ألقيت نعليك ‪ ،‬فألقينا نعالنا ‪ ،‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪" : -‬إن جبريل أتاني ‪ ،‬فأخبرني أن فيها قذرا "‪ .‬وقال ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪" : -‬إذا جاء أحدكم ‪. .‬‬ ‫ع ّ‬ ‫ل بالرسال ‪ ،‬ول يضر ذلك ‪ ،‬خاصة وهناك ما يشهد له ‪ ،‬ثم الموصول هو الراجح ‪ ،‬كما ذهب إلى ذلك أبو حاتم في "العلل" )‪. (1/330/121‬‬ ‫‪ .‬الحديث " ‪ .‬قلت ‪ :‬وأ ُ ِ‬ ‫ححه ابن حبان )‪ ، (1404‬وهو وإن كان حسن السناد إل أنه صحيح بشواهده المذكورة "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (386‬وص ّ‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ (537‬في الحديث الطويل المعروف بحديث الجارية ‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -221‬وعَن زيد ب َ‬ ‫م ‪ ‬قَييا َ‬ ‫م فِييي‬ ‫ل ‪ } :‬إِ ْ‬ ‫ن ك ُن ّييا ل َن َت َك َل ّي ُ‬ ‫ن أْرقَ ي َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َالصَلة ع ََلى ع َهد َالنبي ‪ ‬يك َل ّ َ‬ ‫حّتييى‬ ‫صا ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫جت ِهِ ‪َ ,‬‬ ‫حا َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫حب َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫حد َُنا َ‬ ‫ْ ِ ِّ ّ‬ ‫سي َ‬ ‫حافِ ُ‬ ‫مييوا‬ ‫وا ِ‬ ‫ت‪َ ):‬‬ ‫صيَلةِ ا َل ْوُ ْ‬ ‫طى وَُقو ُ‬ ‫ن ََزل َ ْ‬ ‫ت َوال ّ‬ ‫ظوا ع ََلى َال ّ‬ ‫صيل َ َ‬ ‫لل ّه قَييانتين( [َاْلَبَقــَرة ‪ , [238 :‬فَأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫هي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫كو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫بال‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ا َل ْك ََلم ِ { ُ‬ ‫سل ِم ٍ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 222‬وَع َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪. (2) .‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ح ِللّر َ‬ ‫سِبي ُ‬ ‫فيقُ ِللن ّ َ‬ ‫} َالت ّ ْ‬ ‫ساءِ { ُ‬ ‫ل ‪َ ,‬والت ّ ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫صَلةِ { ‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َزاد َ ُ‬ ‫م } ِفي َال ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن أ َِبيهِ َقا َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل‬ ‫ش ّ‬ ‫مط َّر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫خيرِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ -223‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ف بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ز‬ ‫ت َر ُ‬ ‫‪َ } :‬رأي ْ ُ‬ ‫صيّلي ‪ ,‬وَفِييي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫صيد ْرِهِ أِزييٌز ك َيأِزي ِ‬ ‫ن ا َل ْب ُ َ‬ ‫ء {‬ ‫كا ِ‬ ‫ل‪ِ ,‬‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ة ‪ ,‬إ ِّل ا ِب ْ َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫كا َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن ِلي َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ن ع َل َ ّ‬ ‫‪ - 224‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مييد ْ َ‬ ‫ه وَ ُ‬ ‫حَنيي َ‬ ‫صييّلي ت َن َ ْ‬ ‫ح ِلييي { َرَواهُ‬ ‫ت إ َِذا أت َي ُْتيي ُ‬ ‫ن ‪ ,‬فَك ُْنيي ُ‬ ‫َ‬ ‫هييوَ ي ُ َ‬ ‫خَل ِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ما َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫)‪(4‬‬

‫ت‬ ‫ميا‪َ[-‬قــا َ‬ ‫ميَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ل[ ‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -225‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ل ِبَلل ‪ :‬ك َي َ َ‬ ‫ن عَل َْيييهِ ‪,‬‬ ‫م ِ‬ ‫مو َ‬ ‫ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫ي ‪ ‬ي َُرد ّ عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ف َرأي ْ ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫ِ ٍ‬

‫ق من الية إلى قوله تعالى ‪) :‬وقوموا لله قانتين( ‪.‬‬ ‫ما لم ي َ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (1200‬ومسلم )‪ ، (539‬إلى أن مسل ً‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (1203‬ومسلم )‪. (422‬‬ ‫در ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (904‬والنسائي )‪ ، (3/13‬والترمييذي فييي الشييمائل )‪ ، (315‬وأحمييد )‪ 4/25‬و ‪ ، (26‬وصييححه ابيين خزيميية )‪ 665‬و ‪ . (753‬والمرجييل ‪ :‬ال ِ‬ ‫قي ْ‬ ‫الزيز ‪ :‬صوت غليانها ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬بهذا اللفظ ‪ ،‬حسن بلفظ "سبح" بدل "تنحنح" وكنت فصلت القول فيه في تخريجي "لمشكل الثار " للطحاوي ‪ ،‬الحديث الول مين المجليد الخييامس ‪ .‬ثيم طبييع‬ ‫المشكل بعد تشويه العمل باتفاق لصين كبيرين ؛ أحدهما الناشر والثاني شاهد ومراجع كما تشهد بذلك خطوطهما التي بحوزتي‪ ،‬وعما قريييب سيييعرف النيياس حقيقيية الميير‪.‬‬ ‫وإلى الله المشتكى‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه أ َب ُييو‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬

‫سي َ‬ ‫ل ‪ :‬ي َُقو ُ‬ ‫صّلي ? َقا َ‬ ‫ل هَك َ َ‬ ‫ه‬ ‫ذا ‪ ,‬وَب َ َ‬ ‫ط ك َّف ي ُ‬ ‫وَهُوَ ي ُ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ه‬ ‫َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َب ِييي قَت َيياد َة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -226‬وَعَ ْ‬ ‫يصّلي وهُو حام ٌ ُ‬ ‫ضييعََها ‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ب ‪ ,‬فَإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫م َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫جد َ و َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت َزي ْن َ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ما َ‬ ‫لأ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫م َ‬ ‫َقا َ‬ ‫مل ََها { ُ‬ ‫ح َ‬ ‫{‬

‫جد ِ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬وَهُوَ ي َؤ ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫س ِفي ا َل ْ َ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫م َالّنا َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -227‬وَعَ ي ْ‬ ‫} ا ُقْت ُُلوا ا َْل َ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب { أَ ْ‬ ‫حي ّي َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْعَْقيَر َ‬ ‫صيَلةِ ‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫ن فِييي َال ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫{‬

‫‪.‬‬

‫صييّلي‬ ‫َبـــا ُ‬ ‫ب ُ‬ ‫سييت َْرةِ ا َل ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫‪ -228‬ع َ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ث ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫حييارِ ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫جهَي ْم ِ ب ْي ِ‬ ‫م ْ َْ‬ ‫ما َ‬ ‫ذا عَل َي ْهِ ِ‬ ‫صّلي َ‬ ‫ي ا َل ْ ُ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬ل َوْ ي َعْل َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ماّر ب َي ْ َ‬ ‫ن ي َد َ ِ‬ ‫ن ال ِث ْم ِ‬ ‫خيرا ل َه م َ‬ ‫كان أ َن يق َ َ‬ ‫ق‬ ‫لَ َ َ ْ َ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫مت َّفيي ٌ‬ ‫ن َيييد َي ْهِ { ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫مّر ب َي ْ َ‬ ‫ُ ِ ْ‬ ‫ن َ ًْ‬ ‫ف أْرب َِعي َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (927‬والترمذي )‪ ، (368‬وقال الترمذي ‪" :‬حسن صحيح" ‪ .‬قلت ‪ :‬ولفظه ‪" :‬كان يشير بيده " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (516‬ومسلم )‪. (543‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (921‬والنسائي )‪ ، (3/10‬والترمذي )‪ ، (390‬وابن ماجه )‪ ، (1245‬وصححه ابن حبان برقم )‪ . (2352‬وقال الترمذي ‪" :‬حديث حسن صحيح" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (510‬ومسلم )‪ ، (507‬واللفظ متفق عليه ‪ ،‬ولذلك ل وجه لقول الحافظ ‪ :‬أن اللفظ للبخاري ‪ ،‬وإن قصيد ‪-‬رحميه الليه‪ -‬أن هيذا اللفيظ للبخياري‬ ‫ج أنها رواية الكشميهني فاحسن جييواب علييى‬ ‫محت ٌ‬ ‫دون مسلم لقوله ‪" :‬من الثم" فليس بصحيح؛ لن هذا اللفظ ليس للبخاري كما أنه ليس لمسلم ‪ ،‬فحقه الحذف ‪ ،‬وإن احتج ُ‬ ‫خَتلف‬ ‫ذلك هو جواب الحافظ نفسه في ‪" :‬الفتح" )‪" : (1/858‬وليست هذه الزيادة في شيء من الروايات عند غيره ‪ ،‬والحديث في "الموطأ" بدونها ‪ .‬وقال ابن عبد البر‪ :‬لم ي ُ ْ‬ ‫على مالك في شيء منه ‪ ،‬وكذا رواه باقي الستة ‪ ،‬وأصحاب المسانيد ‪ ،‬والمستخرجات بدونها ‪ ،‬ولم أرها في شيء من الروايات مطلقا‪ ،‬لكن في "مصيينف ابيين أبييي شيييبة "‪:‬‬ ‫فاظ ‪ ،‬بل كان راوية ‪ ،‬وقد عزاه المحييب‬ ‫ح ّ‬ ‫"يعني ‪ :‬من الثم " فيحتمل أن تكون ذكرت في أصل البخاري حاشية‪ ،‬فظنها الكشميهني أصل؛ لنه لم يكن من أهل العلم ول من ال ُ‬ ‫ب ذلك عليه ‪ ،‬وعلى صاحب "العمدة" في إيهامه أنها في "الصحيحين" ‪ ،‬وأنكر ابن الصلح في "مشكل الوسيط " على من أثبتهييا‬ ‫الطبري في "الحكام" للبخاري وأطلق ‪ ،‬فِعي َ‬ ‫في الخبر‪ ،‬فقال ‪ :‬لفظ الثم ليس في الحديث صريحا ‪ ،‬ولما ذكره النووي في "شرح المهذب " دونها قال ‪ :‬وفي رواية رويناها في الربعين لعبد القادر الهييروي ‪" :‬ميياذا عليييه‬ ‫من الثم " ‪ .‬ا‪ .‬هي ‪ .‬قلت ‪ :‬وبعد هذا التحقيق البديع يذهل الحافظ عنه ‪ ،‬وينسب هذا اللفظ ‪" :‬من الثم" للبخاري ‪ .‬تنبيه ‪ :‬روى البخياري ومسيلم قييول أبيي النضير ‪ -‬أحيد رواة‬ ‫الحديث ‪" : -‬ل أدري أقال ‪ :‬أربعين يوما ‪ ،‬أو شهرا ‪ ،‬أو سنة "‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ريًفا‬ ‫ن َ‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫وَوَقَعَ ِفي "ا َل ْب َّزاِر" ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫خَر ‪ } :‬أْرب َِعي َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫س يئ ِ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ت‪ُ }:‬‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -229‬وَعَ ي ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ - ‬فِييي غَيْزوَةِ ت َب ُييو َ‬ ‫سو ُ‬ ‫صيّلي ‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫سيت َْرةِ ا َل ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ -‬ع َي ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫فََقا َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل { أَ ْ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل‪ِ ":‬‬ ‫خَر َ‬ ‫خَرةِ َالّر ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫{‬

‫)‪(1‬‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫معْب َدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫جهَن ِ ّ‬ ‫‪ -230‬وَعَ ْ‬ ‫سب َْرة َ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫س يهْم ٍ { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫سيت َت ِْر أ َ‬ ‫صيَلت ِهِ وَل َيوْ ب ِ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬ل ِي َ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫حيد ُك ُ ْ‬ ‫م فِييي َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي ذ َّر ‪َ ‬قا َ‬ ‫ع‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ي َْقط َ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 231‬وَعَ ْ‬ ‫مث ْي ُ‬ ‫ة‬ ‫ميؤْ ِ‬ ‫خَر ِ‬ ‫ن ي َيد َي ْهِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫سيل ِم ِ ‪ -‬إ َِذا ل َي ْ‬ ‫ميْرِء ا َل ْ ُ‬ ‫صَلةَ ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ب َي ْي َ‬ ‫م ي َك ُي ْ‬ ‫َ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫دي َ‬ ‫مْرأ َةُ ‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫سوَد ُ ‪ " . . .‬ا َل ْ َ‬ ‫ماُر ‪َ ,‬وال ْك َل ْ ُ‬ ‫َالّر ْ‬ ‫ب ا َْل ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ‪ -‬ا َل ْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫سوَدِ َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫ن { ‪ .‬أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫طا ٌ‬ ‫{ وَِفيهِ } ا َل ْك َل ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ا َْل ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬

‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪‬‬ ‫‪ -232‬وَل َ ُ‬ ‫ه ‪ :‬عَ ْ‬

‫ب"‬ ‫حوُه ُ ُدو َ‬ ‫نَ ْ‬ ‫ن ‪" :‬ا َل ْك َل ْ ِ‬

‫)‪(5‬‬

‫َ‬ ‫س‬ ‫‪ -233‬وَِلِبي َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ي ‪ :‬عَ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫مْرأ َةَ ِبال ْ‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫ِ‬ ‫نآ ِ‬ ‫َ‬ ‫حوُهُ ‪ُ ,‬دو َ‬ ‫ما‪ -‬ن َ ْ‬ ‫خرِهِ ‪ .‬وَقَي ّد َ ا َل ْ َ‬ ‫ع َن ْهُ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -234‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫م إ َِلى َ‬ ‫سيت ُُرهُ ِ‬ ‫س ‪ ,‬فَيأَراد َ‬ ‫صّلى أ َ‬ ‫يٍء ي َ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫‪ } ‬إ َِذا َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن الن ّييا ِ‬ ‫ه‬ ‫ َر ِ‬‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫)‪. (6‬‬

‫‪ - 1‬شاذ ‪ .‬وهذا من أخطاء ابن عيينة ‪- -‬رحمه الله‪ - -‬فقد كان يخطئ في هذا الحديث إسنادا ومتنا ‪ ،‬ففي المتن قوله ‪" :‬خريفا " كما هنا ‪ ،‬وأما في السييناد فقييد كييان يخييالف‬ ‫الثوري ‪ ،‬ومالكا ‪ ،‬غير أني وجدته رجع إلى الصواب في السند ‪ ،‬كما ذكرت ذلك في "المشكل" عند الحديث رقم )‪. (86‬‬ ‫سترة" ‪ .‬و "مؤخرة الرحل" ‪ :‬هي الخشبة التي يستند إليها الراكب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، (500‬ووقع في "الصل" ‪" :‬ستر" بدل ‪ُ " :‬‬ ‫‪ - 3‬حسن ‪ .‬رواه الحاكم )‪ ، (1/252‬واللفظ الذي ساقه الحافظ لبن أبي شيبة )‪. (1/278‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، (510‬وساقه الحافظ بمعناه ‪ ،‬وإل فلفظه عند مسلم هو ‪" :‬إذا قام أحدكم يصلي ‪ ،‬فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل مؤخرة الرحل ‪ .‬فإذا ليم يكين‬ ‫بين يديه مثل مؤخرة الرحل فإنه يقطع صلته الحمار ‪ ،‬والمرأة والكلب السود"‪ .‬قال عبد الله بن الصامت ‪ :‬قلت يا أبا ذر ! ما بال الكلب السود من الكلب الحمر من الكلب‬ ‫الصفر ؟! قال يا ابن أخي ! سألت رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فقال ‪" :‬الكلب السود شيطان" ‪.‬‬ ‫هم ‪ ،‬وإل فهذا لفظ‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ (511‬ولفظه ‪" :‬يقطع الصلة المرأة ‪ ،‬والحمار ‪ ،‬والكلب ‪ ،‬ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل" ‪ .‬وقول الحافظ ‪" :‬دون الكلب" لعله َو ْ‬ ‫مسلم وفيه لفظ "الكلب" أو لعل الحافظ أراد دون وصف الكلب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح مرفوعا ‪ .‬رواه أبو داود )‪ (703‬ولفظه ‪" :‬يقطع الصلة ‪:‬المرأة الحائض ‪ .‬والكلب"‪ .‬وأما النسائي فرواه موقوفا ومرفوعا عن ابن عباس )‪. (2/64‬‬

‫‪55‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫أ َحد أ َن يجتاز بين يديه فَل ْيدفَعه ‪ ,‬فَإ َ‬ ‫و‬ ‫َ ٌ ْ َ ْ َ َ َْ َ َ َْ ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ه ‪ ,‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫ن أَبى فَل ْي َُقات ِل ْ ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ‬ ‫ما هُ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫شي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫طا ٌ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ن‬ ‫‪ -235‬وَِفي رَِواي َةٍ ‪ } :‬فَإ ِ ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ري َ‬ ‫ه ا َل َْق ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -236‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫جهِهِ َ‬ ‫ب‬ ‫جد ْ فَل ْي َن ْ ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫شي ًْئا ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ل ت ِل َْقاَء وَ ْ‬ ‫م فَل ْي َ ْ‬ ‫صّلى أ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن‬ ‫ط َ‬ ‫ن فَل ْي َ ُ‬ ‫م َل ي َ ُ‬ ‫صا ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ضيّرهُ َ‬ ‫طا ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫عَ ً‬ ‫ميّر ب َي ْي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ن ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ما َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن ‪ ,‬وَل َي ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ي َد َي ْهِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫مد ُ َواب ْ ُ‬ ‫يصب من زع َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ب ‪ ,‬بَ ْ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ل هُوَ َ‬ ‫ضط َرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ُ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ُ ِ ْ َ ْ َ َ‬ ‫س ٌ‬ ‫‪ -237‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫صَلة َ َ‬ ‫ه أ َُبو‬ ‫ت { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ست َط َعْ َ‬ ‫يٌء ‪َ ,‬واد َْرأ َ‬ ‫‪َ } ‬ل ي َْقط َعُ َال ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫{‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫)‪(4‬‬

‫ف‪.‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫سن َدِهِ َ‬ ‫َداوُد َ ‪ ,‬وَِفي َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ث عََلى ا َل ْ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫صَلةِ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫شوِع ِفي َال ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫‪ -238‬ع َ ْ‬

‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫سل ِم ٍ ‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫خت َ ِ‬ ‫ي َالّر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫صًرا { ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫يُ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل ي َد َهُ ع ََلى َ‬ ‫صَرت ِهِ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫معَْناه ُ ‪ :‬أ ْ‬ ‫وَ َ‬

‫َ‬ ‫ن‬ ‫أ ْ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (509‬ومسلم )‪ (505‬وعند مسلم ‪" :‬فليدفع في نحره" ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬وهي لمسلم )‪ (506‬من حديث ابن عمر ‪ ،‬ووهم الصنعاني في "السبل" فجعلها من حديث أبي هريرة !‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ؛ لضطرابه ‪ ،‬وجهالة بعض رواته ‪ ،‬وممن ضعفه سفيان بن عيينة ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬والبغوي ‪ ،‬والعراقي ‪ ،‬وغيرهم ‪ .‬ورواه أحمد )‪2/249‬و ‪255‬و ‪ ، (266‬وابن ميياجه )‬ ‫‪ ، (943‬وابن حبان )‪ (2361‬ونفي الضطراب من الحافظ قد يمشى ‪ ،‬أما التحسين فل ‪ ،‬إذ لو سلمنا بنفي الضطراب تبقى الجهالة ‪ ،‬والحافظ نفسه حكييم علييى بعيض رواتيه‬ ‫بالجهالة ‪ ،‬كما هو مذكور "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ (719‬وتمامه عنده ‪" :‬فإنما هو شيطان" ‪ .‬وعلته في أحد رواته ‪ ،‬وهو مجالد بن سعيد فإنه ضعيف ‪ ،‬ثم هو قد اضطرب في الحديث ‪ ،‬فمرة رفعييه‬ ‫ومرة أوقفه‪ .‬وكذا وقع في الصلين ‪" :‬وادرأ ما استطعت " وهو في "السنن" بلفظ الجمع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪1219‬و ‪ ، (1220‬ومسلم )‪. (545‬‬ ‫‪ - 6‬قلت ‪ :‬وفسره الحافظ بهذا التفسير ونص عليه منعا لللتباس بغيره إذ حكى بعضهم تفاسير أخرى لهذا اللفظ ‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -239‬وَِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ -‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫خارِيّ ‪ :‬عَ ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫ك فِعْ ُ‬ ‫ل ا َل ْي َُهودِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -240‬وعَي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫س‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه‪ -‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أن َي ٍ‬ ‫شاُء َفابدُءوا به قَب َ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫م ا َل ْعَ َ‬ ‫ب {‬ ‫مْغييرِ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ِ ِ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ل ‪ } :‬إ َِذا قُد ّ َ‬ ‫صييّلوا ا َل ْ َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي ذ َّر ‪َ (3) ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -241‬وَع َ ْ‬ ‫َقا َ‬ ‫ة‬ ‫مي َ‬ ‫ن َالّر ْ‬ ‫صييى ‪ ,‬فَيإ ِ ّ‬ ‫س يِح ا َل ْ َ‬ ‫مأ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫صيَلةِ فََل ي َ ْ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م فِييي َال ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫حيٍح‬ ‫ه { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ة ب ِإ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫جهُ ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫تُ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ع"‬ ‫حد َةً أ َوْ د َ ْ‬ ‫مد ُ ‪َ" :‬وا ِ‬ ‫وََزاد َ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ب نَ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫معَي ِْقي ٍ‬ ‫‪ - 242‬وَِفي "َال ّ‬ ‫حوُهُ ب ِغَي ْرِ ت َعِْلي ٍ‬ ‫حيِح" عَ ْ‬ ‫شة ‪--‬رض يي َالل ّيه عنهييا‪ --‬قَييال َت ‪ } :‬س يأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ََْ‬ ‫عائ ِ َ َ َ ِ َ‬ ‫‪ - 243‬عَ ْ‬ ‫ص يَلةِ ? فََقييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫و‬ ‫ن ا َِلل ْت َِفييا ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ت فِييي َال ّ‬ ‫ل ‪" :‬هُ ي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬عَ ي ْ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خييارِيّ ‪.‬‬ ‫صَلةِ ا َل ْعَب ْدِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫طا ُ‬ ‫خت َل ِ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫خت َِل ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(7‬‬

‫‪ -244‬وِللترمذي ‪ :‬ع َن أ َ‬ ‫ه ‪ } -‬إ ِي ّييا َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك َواِلل ْت َِفييا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫س ‪ -‬وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّْ ِ ِ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪(8‬‬ ‫َ َ‬ ‫كا َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ع {‬ ‫ه هَل َك َ ٌ‬ ‫ة ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫صَلةِ ‪ ,‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ِفي َال ّ‬ ‫ن فَل ب ُد ّ فَِفي الت ّطوّ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح موقوفا ‪ .‬رواه البخاري )‪ (3458‬من طريق مسروق ‪ ،‬عن عائشة ‪ -‬رضي الله عنها‪ -‬كانت تكره أن يجعل المصلي يده في خاصرته ‪ ،‬وتقول ‪ :‬إن اليهود تفعله ‪.‬‬ ‫م" وعندهما "تصلوا صلة المغرب" ‪ .‬وزادا ‪" :‬ول تعجلوا عند عشائكم " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (672‬ومسلم )‪ ، (557‬وعند مسلم "ُقّر َ‬ ‫ب" بدل "ُقد ّ َ‬ ‫‪ - 3‬وقع في "أ" ‪" :‬أبي هريرة" وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (945‬والنسائي )‪ ، (3/6‬والترمذي )‪ ، (379‬وابن ماجه )‪ ، (1027‬وأحمد )‪5/150‬و ‪163‬و ‪ (179‬من طريق أبييي الحييوص ‪ ،‬عيين أبييي ذر ‪ .‬وقييال‬ ‫الترمذي ‪" :‬حديث حسن " ‪ .‬قلت ‪ :‬كل ‪ .‬فإن أبا الحوص "ل يعرف له حال " كما قال ابن القطان ‪ ،‬والعجب بن الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬إذ أطلق القول بصحة السناد هنا ‪ .‬بينمييا‬ ‫قال في "التقريب" عن أبي الحوص ‪" :‬مقبول" يعني ‪ :‬إذا توبع وإل َفل َّين الحديث ‪ .‬قلت ‪ :‬وفي الحديث علة أخرى ‪ ،‬فهو ضعيف على أية حال ‪.‬‬ ‫مت َك َّلم فيه من ِقَبل حفظه إل أنه حفظه ‪ ،‬ومما يدل على ذلك الحديث التالي ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ (5/163‬وهو وإن كان في سنده ابن أبي ليلى وهو ُ‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (1207‬ومسلم )‪ (546‬ولفظه ‪ " :‬إن كنت فاعل فواحدة"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪. (751‬‬ ‫‪ - 8‬ضعيف ‪ .‬رواه الترمذي )‪ ، (589‬وللحديث تتمة طويلة ‪ ،‬ولئن نقل الحافظ هنا عن الترمذي تصحيحه ‪ ،‬فإن النقل عن الترمذي في ذلك مختلف بيياعتراف الحييافظ نفسييه ‪،‬‬ ‫وبيان ذلك "بالصل" ‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -245‬وعَن أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذا ك َييا َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َيد َي ْهِ وََل‬ ‫أ َ‬ ‫جي َرب ّ ُ‬ ‫ه ي َُنا ِ‬ ‫صَلةِ فَإ ِن ّ ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م ِفي َال ّ‬ ‫ن ب َي ْي َ‬ ‫ه ‪ ,‬فََل ي َب ُْزقَ ي ّ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ت قَد َ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫مال ِهِ ت َ ْ‬ ‫مهِ { ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مين ِهِ ‪ ,‬وَل َك ِ ْ‬ ‫عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مهِ {‬ ‫ت قَد َ ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ‪ } :‬أوْ ت َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م ل َِعائ ِ َ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪-‬‬ ‫شي َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن قَِرا ٌ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫‪ -246‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ‬ ‫ب ب َي ْت ِهَييا فََقييا َ‬ ‫ك‬ ‫ي‪‬أ ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫جان ِ َ‬ ‫ت ب ِهِ َ‬ ‫َ‬ ‫ميط ِييي ع َن ّييا قَِرا َ‬ ‫ست ََر ْ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ه َل ت ََزا ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ص يَلِتي { َرَواهُ‬ ‫ذا ‪ ,‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ض ل ِييي فِييي َ‬ ‫صيياِويُرهُ ت َعْيرِ ُ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫جهْ يم ٍ ‪,‬‬ ‫ح ِ‬ ‫جان ِي ّيةِ أب ِييي َ‬ ‫ص يةِ أن ْب ِ َ‬ ‫‪َ -247‬وات َّفَقا ع ََلى َ‬ ‫ديث َِها فِييي قِ ّ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫تي {‬ ‫صَل ِ‬ ‫ن َ‬ ‫وَِفيهِ ‪ } :‬فَإ ِن َّها أل ْهَت ِْني ع َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫مَرةٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫‪ -248‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫} ل َينتهين قَوم يرفَعو َ‬ ‫صيَلةِ أ َوْ َل‬ ‫ََِْ َ ّ ْ ٌ َْ ُ َ‬ ‫م إ َِلى َال ّ‬ ‫س َ‬ ‫صاَرهُ ْ‬ ‫ماِء ِفي َال ّ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫م { َرَواهُ ُ‬ ‫جعَ إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫ت َْر ِ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ه عَن َْها‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫‪ -249‬وَل َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه ‪ :‬عَ ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سييو َ‬ ‫و‬ ‫ح ْ‬ ‫ص يَلةَ ب ِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل َ‬ ‫ض يَرةِ ط َعَييام ٍ ‪ ,‬وََل هُ ي َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ن {‬ ‫ه اْل َ ْ‬ ‫يُ َ‬ ‫دافِعُ ُ‬ ‫خب ََثا ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (1214‬ومسلم )‪. (551‬‬ ‫‪ - 2‬هي للبخاري في مواطن ‪ ،‬منها رقم ‪. 413‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ . (374‬و"القرام" بكسر القاف وتخفيف الراء‪ :‬ستر رقيق من صوف ذو ألوان و" أميطي"‪ :‬أزيلي وْزًنا ومعنى‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (373‬ومسلم )‪ (556‬ولفظه ‪ :‬عن عائشة ‪-‬رضي الله عنها‪ -‬قالت ‪" :‬صلى النبي ‪-‬صلى الليه علييه وسيلم‪ -‬فييي خميصية ذات أعلم ‪ ،‬فنظير إلييى‬ ‫أعلمها نظرة ‪ ،‬فلما انصرف قال ‪" :‬اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم ‪ ،‬وائتوني بأنبجانية أبييي جهيم ‪ ،‬فإنهييا ألهتنييي عين صييلتي" و"الخميصية" ‪ :‬كسيياء مربييع ميين صييوف ‪.‬‬ ‫و"النبجانية" ‪ :‬كساء يتخذ من صوف ‪ ،‬وله خمل ‪ ،‬ول علم له‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ . (428‬وفي "أ" ‪" :‬أقوام" وهو الموافق لما في "الصحيح" ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ (560‬وفي الحديث قصة ل بأس من ذكرها ‪ .‬قال ابن أبي عتيق ‪ :‬تحدثت أنا والقاسييم عنييد عائشيية ‪-‬رضييي اللييه عنهييا‪ -‬حييديثا ‪ .‬وكييان القاسييم رجل‬ ‫دث كما يتحدث ابن أخي هذا ؟ أما إني قد علمت من أين أوتيت ‪ .‬هذا أد ّب َْته أمه وأنت أدبتك أمك ‪ .‬قال ‪ :‬فغضييب القاسييم‬ ‫لحانة ‪ .‬وكان لم ولد فقالت له عائشة ‪ :‬ما لك ل تح ّ‬ ‫در ! إني سمعت رسول الله ‪-‬صلى الله‬ ‫ب عليها ‪ .‬فلما رأى مائدة عائشة قد أتي بها قام ‪ .‬قالت ‪ :‬أين ؟ قال ‪ :‬أصلي ‪ .‬قالت ‪ :‬اجلس ‪ .‬قال ‪ :‬إني أصلي ‪ .‬قالت ‪ :‬اجلس غُ َ‬ ‫ض ّ‬ ‫وأ َ‬ ‫عليه وسلم‪ - : -‬الحديث‪ .‬و"الخبثان" هما ‪ :‬البول والغائط ‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -250‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ب‬ ‫ل ‪َ } :‬الت ّث َيياؤ ُ ُ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫س يت َ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ِ‬ ‫بأ َ‬ ‫ن فَإ َِذا ت ََثاَء َ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫طاعَ { َرَواهُ‬ ‫م َ‬ ‫م فَل ْي َك ْظ ِ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫طا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫صَلةِ‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ ‪ ,‬وََزاد َ ‪ِ } :‬في َال ّ‬ ‫جد ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫م َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫{‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫م يَر َر ُ‬ ‫ت‪}:‬أ َ‬ ‫ه ع َن َْها‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -251‬ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‪{ .‬‬ ‫ن ت ُن َظ ّي َ‬ ‫ف ‪ ,‬وَت ُط َي ّي َ‬ ‫دورِ ‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫جدِ فِييي َالي ّ‬ ‫م َ‬ ‫سا ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ب ِب َِناِء ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح إ ِْر َ‬ ‫سال َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مذِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -252‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫} َقات َ َ‬ ‫خي ُ‬ ‫ق‬ ‫ه ا َل ْي َهُييود َ ‪ :‬ا ِت ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫جد َ { ُ‬ ‫سيا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ذوا قُب ُييوَر أن ْب َِييائ ِهِ ْ‬ ‫ل َالل ّ ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ع َل َْيه‬ ‫)‪(5‬‬

‫صاَرى‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫وََزاد َ ُ‬ ‫م } َوالن ّ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه ع َن َْهييا‪: -‬‬ ‫ث َ‬ ‫شيي َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫مييا ‪ِ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫‪ -253‬وَل َهُ َ‬ ‫ضيي َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫} َ‬ ‫ج ُ‬ ‫دا {‬ ‫ج ً‬ ‫صال ِ ُ‬ ‫م َالّر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫وا عََلى قَب ْرِهِ َ‬ ‫ت ِفيهِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫كاُنوا إ َِذا َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ح ب َن َ ْ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫خل ْ‬ ‫شَراُر ا َل ْ‬ ‫وَِفيهِ ‪ُ } :‬أول َ‬ ‫َ‬ ‫ق {‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪. (2994‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه الترمذي )‪ (370‬وهو من نفس طريق مسلم ‪ ،‬وهذه الزيادة موضعها بعد قوله ‪" :‬التثاؤب" ‪ .‬وقال الترمذي ‪ :‬حديث حسن صحيح ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (6/279‬وأبو داود )‪ ، (455‬والترمذي )‪ ، (594‬وتعليل الترمذي إياه بالرسال ليييس بشيييء ‪" .‬فييائدة" ‪ :‬قييوله ‪" :‬ببنيياء المسيياجد فييي الييدور " قييال‬ ‫سفيان بن عيينة ‪ :‬يعني ‪ :‬في القبائل ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (437‬ومسلم )‪. (530‬‬ ‫‪ - 5‬برقم )‪ (21) (530‬وأوله "لعن" بدل ‪" :‬قاتل" ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (427‬ومسلم )‪. (528‬‬

‫‪59‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫خي ْل ً ‪,‬‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ل ‪ } :‬ب َعَ ي َ‬ ‫ث َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -254‬وَعَ ْ‬ ‫جد ِ {‬ ‫سييارِي َةٍ ِ‬ ‫ت ب َِر ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪ ,‬فََرب َط ُييوهُ ب ِ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫واِري ا َل ْ َ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫سي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫ن ي َن ْ ُ‬ ‫شييد ُ ِفييي‬ ‫سييا َ‬ ‫مييّر ب ِ َ‬ ‫ه‪}‬أ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫مييَر ‪ُ ‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -255‬وَعَْنيي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ظ إ ِل َي ْهِ ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت أ َن ْ ُ‬ ‫و‬ ‫جدِ ‪ ,‬فَل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫شد ُ ‪ ,‬وَِفيهِ َ‬ ‫ل ‪" :‬قَد ْ ك ُن ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن هُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫من ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ك{ ‪ُ .‬‬ ‫جل ً‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫سي ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ -256‬وَعَن ْ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ه عَل َي ْي َ‬ ‫جدِ فَل ْي َُق ي ْ‬ ‫ي َن ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫ضال ّ ً‬ ‫ك ‪ ,‬ف َ يإ ِ ّ‬ ‫شد ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ‪َ :‬ل َرد ّهَييا َالل ّي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة ِفي ا َل ْ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن ل ِهَ َ‬ ‫سِلم‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ذا { َرَواهُ ُ‬ ‫جد َ ل َ ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫م ت ُب ْ َ‬ ‫‪}‬إ َ َ‬ ‫ن ي َِبي يعُ ‪ ,‬أ َْو‬ ‫م َ‬ ‫ذا َرأي ْت ُي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫جاَرت َي َ‬ ‫ه تِ َ‬ ‫َل أْرب َي َ‬ ‫ك { َرَواهُ‬ ‫ح َالل ّي ُ‬

‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ‬ ‫ه‪:‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -257‬وَعَن ْ ُ‬ ‫جدِ ‪ ,‬فَُقول ُييوا ‪:‬‬ ‫م ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫ي َب َْتاعُ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫حَزام ٍ َقا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -258‬وَعَ ْ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫س يت ََقاد ُ ِفيهَييا { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ت َُقا ُ‬ ‫جدِ ‪ ,‬وََل ي ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫سا ِ‬ ‫دود ُ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ضِعيف‬ ‫سن َد ٍ َ‬ ‫وَأُبو َداوُد َ ب ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ت‪}:‬أ ِ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫سعْد ٌ‬ ‫صي َ‬ ‫ب َ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -259‬وَعَ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ة ِفييي‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ميي ً‬ ‫ضييَر َ‬ ‫ق ‪ ,‬فَ َ‬ ‫َيييوْ َ‬ ‫ب ع َل َْيييهِ َر ُ‬ ‫خي ْ َ‬ ‫خْنييد َ ِ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫جدِ ‪ ,‬ل ِي َُعود َه ُ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ب{ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ري ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن قَ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬انظر رقم )‪. (113‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (3212‬ومسلم )‪. (2485‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪. (568‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ . (1321‬والنسائي في "عمل اليوم والليلة" ) ‪ (176‬وزادا ‪" :‬وإذا رأيتم من ينشد ضالة في المسجد ‪ ،‬فقولوا ‪ :‬ل رد الله عليك " ‪ .‬وقال الترمذي ‪:‬‬ ‫"حسن غريب" ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (3/434‬وأبو داود )‪ ، (4490‬وإذا كان الحافظ ضّعفه هنا ‪ ،‬فقد قال في "التلخيص" )‪" : (4/78‬ل بأس بإسناده" ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (463‬ومسلم )‪. (1769‬‬

‫‪60‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ست ُُرِني ‪ ,‬وَأ َن َييا‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ت ‪َ } :‬رأي ْ ُ‬ ‫‪ -260‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫حب َ َ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫دي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫جد ِ ‪ { . . .‬ا َل ْ َ‬ ‫شيةِ ي َل ْعَب ُييو َ‬ ‫أن ْظ ُيُر إ ِل َييى ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫ن فِييي ا َل ْ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سييوَْداَء َ‬ ‫خَبيياٌء ِفييي‬ ‫ن ل ََهييا ِ‬ ‫كييا َ‬ ‫‪ -261‬وَعَن َْهييا ‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن وَِليييد َةً َ‬ ‫ْ‬ ‫جد ِ ‪ ,‬ف َ َ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫دي َ‬ ‫ث ِ‬ ‫حيد ّ ُ‬ ‫حي ِ‬ ‫عْني ِ‬ ‫دي ‪ { . . .‬ا َل ْ َ‬ ‫ت َتيأِتيِني ‪ ,‬فَت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫كيان َ ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت ِّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫ُ‬ ‫‪ -262‬وعَن أ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ا َل ْب ُيَزا ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫جد ِ َ‬ ‫طيئ َ ٌ‬ ‫خ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة وَك َّفاَرت َُها د َفْن َُها { ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ِفي ا َل ْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ة‬ ‫سيياع َ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل ت َُقييو ُ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -263‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ة إ ِّل‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫جد ِ { أ َ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫حت ّييى ي َت َب َييا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫سييا ِ‬ ‫س فِييي ا َل ْ َ‬ ‫هى َالن ّييا ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫مة‬ ‫ن ُ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -264‬وَعَي ْ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت ب ِت َ ْ‬ ‫ه أ َب ُييو‬ ‫جد ِ { أ َ ْ‬ ‫ما أ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫َر ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫سييا ِ‬ ‫ش يِييد ِ ا َل ْ َ‬ ‫م يْر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (454‬ومسلم )‪. (892‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ . (439‬ولفظه كما في البخاري ‪ :‬عن عائشة ‪ ،‬أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها ‪ ،‬فكانت معهم ‪ .‬قالت ‪ :‬فخرجت صبية لهييم عليهييا‬ ‫ما فخطفته‪ .‬قييالت فالتمسييوه فلييم يجيدوه ‪ .‬قييالت ‪ :‬فيياتهموني بييه ‪ .‬قييالت ‪:‬‬ ‫مل ْ ً‬ ‫قى ‪ ،‬فحسبته لح ً‬ ‫وشاح أحمر من سيور ‪ .‬قالت ‪ :‬فوضعته ي أو وقع منها ي فمرت به حدياةٌ وهو ُ‬ ‫فطفقوا يفتشون حتى فتشوا ُقب َُلها‪ .‬قالت ‪ :‬والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته ‪ .‬قالت ‪ :‬فوقع بينهم ‪ .‬قالت ‪ :‬فقلت ‪ :‬هذا الييذي اتهمتمييوني بييه زعمتييم ‪ ،‬وأنييا منييه‬ ‫بريئة وهو ذا هو ‪ .‬قالت ‪ :‬فجاءت إلى رسول الله ‪ ،‬فأسلمت ‪ .‬قالت عائشة ‪ :‬فكان لها خباء في المسييجد ‪ ،‬أو حفييش ‪ ،‬قييالت ‪ :‬فكييانت تييأتيني ‪ ،‬فتحييدث عنييدي ‪ .‬قييالت ‪ :‬فل‬ ‫تجلس عندي مجلسا إل قالت ‪ 7/ 6/ :‬ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ‪ 7/ 7/‬أل إنه من بلدة الكفر أنجاني ‪ . 6/ 7/‬قالت عائشة ‪ :‬فقلت لها ‪ :‬ما شأنك ل تقعدين معي مقعدا إل‬ ‫قلت هذا ؟ قالت ‪ :‬فحدثتني بهذا الحديث ‪" .‬تنبيه" ‪ :‬الحديث من أفراد البخاري ‪ ،‬وعزوه لمسلم وهم من الحافظ ي رحمه الله ي والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (415‬ومسلم )‪ ، (552‬وفي لفظ لمسلم "التفل" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (449‬والنسائي )‪ ، (2/32‬وابن ماجه )‪ ، (739‬وأحمد )‪ 3/134‬و ‪ 145‬و ‪ 152‬و ‪ 230‬و ‪ ، (283‬وابن خزيمة )‪. (1323‬‬ ‫رُفن َّها كما زخرفتها اليهود والنصييارى" ‪ .‬قلييت ‪ :‬والموقييوف عيين ابيين عبيياس علقييه‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (448‬وابن حبان )‪ ، (1615‬وعندهما ‪ :‬قال ابن عباس ‪" :‬ل َت َُز ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫البخاري بصيغة الجزم )‪ /1/539‬فتح ( ‪ .‬والتشييد ‪-‬كما قال البغوي في "شرح السنة " )‪ -(350-2/349‬هو ‪" :‬رفييع البنيياء وتطييويله ‪ ،‬ومنييه قييوله سييبحانه وتعييالى )فييي بييروج‬ ‫و َ‬ ‫ل بناؤها ‪ ،‬يقال ‪ :‬شاد الرجل بناءه يشيده ‪ ،‬وشّيد يشّيده ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الييبروج المشيييدة ‪ :‬الحصييون المجصصيية ‪ ،‬والشيييد ‪ :‬الجييص ‪ . . .‬وقييول ابيين عبيياس‬ ‫مشيدة( وهي التي ط ُ ّ‬ ‫م يَراَءات بالمسيياجد ‪ ،‬والمباهيياة‬ ‫معناه ‪ :‬أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حّرفوا وبدلوا أمر دينهم ‪ ،‬وأنتم تصيرون إلييى مثييل حييالهم ‪ ،‬وسيصييير أمركييم إلييى ال ُ‬ ‫بتشييدها وتزيينها " ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -265‬وعَن أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬عُرِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ضيي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ع َل َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫حّتى ا َل َْق َ‬ ‫جد ِ {‬ ‫ذاةُ ي ُ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫جَها َالّر ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫مِتي ‪َ ,‬‬ ‫يأ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سيي ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫جوُر أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫َرَواهُ أُبو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مذ ِيّ َوا ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ست َغَْرب َ ُ‬ ‫ه ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِْبي ُ‬ ‫)‪(1‬‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي قََتاد َةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -266‬وَعَ ْ‬ ‫ل أَ‬ ‫صل ّ‬ ‫جد َ ف َ َ‬ ‫م ا َل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫دَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّف ٌ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫صَلةِ‬ ‫ب ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫صَفةِ َال ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -267‬ع َ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫مي ُ‬ ‫ذا قُ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َي َ‬ ‫سب ِِغ ا َل ْوُ ُ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫صَلةِ فَأ ْ‬ ‫ة ‪ ,‬فَك َب ّيْر ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ضوَء ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫إ َِلى َال ّ‬ ‫سيت َْقب ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َراك ًِعا ‪,‬‬ ‫ك ِ‬ ‫م ا ِْرك َعْ َ‬ ‫ما ت َي َ ّ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫ن ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫سَر َ‬ ‫ا ِقَْرأ َ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫ن ا َل ُْقْرآ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حّتى ت َعْت َدِ َ‬ ‫دا ‪,‬‬ ‫ج ً‬ ‫جد ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ا ِْرفَعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م اُ ْ‬ ‫سييا ِ‬ ‫حت ّييى ت َط ْ َ‬ ‫ما ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ل َقائ ِ ً‬ ‫ثُ ّ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫دا ‪,‬‬ ‫ج ً‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ا ِْرفَعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م اُ ْ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫سا ِ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫سا ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫دا ‪,‬‬ ‫ج ً‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ا ِْرفَعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م اُ ْ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫سا ِ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫سا ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫ة ‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ص يَلت ِ َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫م ا ِفْعَ ْ‬ ‫ظ‬ ‫ك ك ُل ّهَييا { أ َ ْ‬ ‫س يب ْعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫ما‬ ‫سل ِم ٍ ‪َ } :‬‬ ‫ما َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ب ِإ ِ ْ‬ ‫ن َقائ ِ ً‬ ‫حّتى ت َط ْ َ‬ ‫سَنادِ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫وَِلب ْ ِ‬

‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، 4619‬والترمذي )‪ ، (2916‬وابن خزيمة )‪ ، (1297‬وقال الترمذي ‪" :‬هييذا حييديث غريييب ل نعرفيه إل ميين هيذا الييوجه ‪ .‬وذاكيرت بيه محميد بيين‬ ‫إسماعيل فلم يعرفه واستغربه " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، ( 11639‬ومسلم )‪ ، (714‬واللفظ للبخاري ‪ .‬ولهما ‪" :‬فليركع ركعتين قبل أن يجلس" ‪ .‬ولمسلم ‪" :‬فل يجلس حتى يركع ركعتين " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (757‬ومسييلم )‪ ، (397‬وأبيو داود )‪ ، (856‬والنسييائي )‪ ، (2/124‬والترميذي )‪ ، (303‬وابين مياجه )‪ ، (1060‬وأحمييد )‪ (2/437‬وللحيديث طيرق‬ ‫وألفاظ قد فصلت القول فيها في "الصل" ‪ ،‬وخاصة أن اللفظ المذكور عزاه الحافظ للبخاري وليس كذلك ‪ ،‬إذ فيه بعض اختلف ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قلت ‪ :‬وهو على شرط الشيخين ‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫عند أ َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن ِ‬ ‫ث رَِفاعَ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ -268‬وَ ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ة ِ ْ َ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ا َل ْعِ َ‬ ‫صل ْب َ َ‬ ‫م {‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ك َ‬ ‫ظ ِل َ ْ‬ ‫ظا ُ‬ ‫حّتى ت َْر ِ‬ ‫مد َ ‪ } :‬فَأقِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ُ‬

‫)‪(5‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫وِللنسائ ِي ‪ ,‬وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ن َرافِ يٍع ‪ } :‬إ ِن ّهَييا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫فا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َن )‪ (3‬تت ِم صَلةُ أ َحدك ُم حتى يسبغَ ا َل ْوضوَء ك َ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫مييَره ُ َالّليي ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ْ َ ّ ُ ْ ِ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي ع َل َي ْهِ { ‪.‬‬ ‫ه ‪ ,‬وَي َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ي ُك َب َّر َالل ّ َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫مد َهُ ‪ ,‬وَي ُث ْن ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن فَيياقَْرأ وَإ ِّل َفا ْ‬ ‫ك قُ يْرآ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫وَِفيَها )‪ } (5‬فَإ ِ ْ‬ ‫م يد ِ َالل ّي َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ه {‬ ‫وَك َب ّْرهُ ‪ ,‬وهل ّل ْ ُ‬ ‫ول َبي داود ‪ } :‬ث ُم اقْرأ ْ بأ ُ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫شاَء َالل ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه {‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫رآ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ َِ َ‬ ‫ّ ِ َ ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ن ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ن ‪ } :‬ثُ ّ‬ ‫وَِلب ْ ِ‬ ‫‪ -269‬وعَ َ‬ ‫سييا ِ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫مي ْدٍ َال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫عد ِيّ‬ ‫َ ْ‬ ‫{‬

‫)‪(8‬‬

‫َ‬ ‫‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‬ ‫ل ‪َ } :‬رأي ْي ُ‬ ‫ت َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ن‬ ‫ن ي َيد َي ْهِ ِ‬ ‫ل ي َد َي ْهِ َ‬ ‫‪ ‬إ َِذا ك َب َّر َ‬ ‫من ْك ِب َي ْهِ ‪ ,‬وَإ َِذا َرك َعَ أ ْ‬ ‫حذ ْوَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مك َ َ‬ ‫ْ‬ ‫حت ّييى ي َعُييود َ‬ ‫وى َ‬ ‫ه اِ ْ‬ ‫صَر ظ َهْرِهِ ‪ ,‬فَإ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ُرك ْب َت َي ْهِ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م هَ َ‬ ‫سيت َ َ‬ ‫ك ُي ّ‬ ‫ش وََل‬ ‫جد َ و َ َ‬ ‫سي َ‬ ‫ه ‪ ,‬فَيإ َِذا َ‬ ‫ضيعَ ي َيد َي ْهِ غَي ْيَر ُ‬ ‫مك َييان َ ُ‬ ‫ل فََقييارٍ َ‬ ‫مْفت َيرِ ٍ‬ ‫ل بأ َط ْراف أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫صا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َقاب ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ست َْقب َ َ ِ َ ِ‬ ‫ما ‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ضهِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِِ ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫من َييى ‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ص َ‬ ‫س عََلى رِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جل ِهِ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ب ا َل ْي ُ ْ‬ ‫سَرى وَن َ َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫ِفي الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ب‬ ‫س ِفييي َالّرك َْعييةِ ا َْل َ ِ‬ ‫صيي َ‬ ‫م رِ ْ‬ ‫َ‬ ‫خيييَرةِ َقييد ّ َ‬ ‫ه ا َل ْي ُ ْ‬ ‫جَليي ُ‬ ‫سييَرى وَن َ َ‬ ‫جَليي َ‬ ‫)‪(9‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫مْقعَد َت ِهِ { أ َ ْ‬ ‫ا َْل ُ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خَرى ‪ ,‬وَقَعَد َ ع ََلى َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫‪ - 5‬يريد قوله ‪" :‬ثم ارفع حتى تطمئن قائما" ‪ .‬قلت‪ :‬هي عند أحمد )‪ (4/340‬بسند صحيح ‪ ،‬وأما عزوها لبن حبان فما أظنه إل وهما ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬وهذه الرواية عند أحمد )‪ ، (4/340‬وابن حبان )‪ (1787‬وزادا ‪" :‬إلى مفاصلها " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا بالصل ‪ ،‬وفي النسائي ‪" :‬لم" ‪ ،‬وفي أبي داود ‪" :‬ل" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (858‬والنسائي )‪. (2/226‬‬ ‫‪ - 5‬أي ‪ :‬في رواية ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪. (861‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪. (8529‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح ‪ .‬رواه ابن حبان )‪. (1787‬‬ ‫‪ - 9‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ . (828‬و"هصر " ‪ :‬أي ‪ :‬ثناه في استواء من غير تقويس ‪ .‬قاله الخطابي‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي ب ْن أ َِبي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ب ‪ ‬عَ ي ْ‬ ‫‪ - 270‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ ِ‬

‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ص يَلةِ قَييا َ‬ ‫ذي‬ ‫جهِييي ل ِل ّي ِ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫ل ‪" :‬و َ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ن إ َِذا َقا َ‬ ‫جهْ ي ُ‬ ‫} أن ّ ُ‬ ‫م إ ِل َييى َال ّ‬ ‫م‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫ت " ‪ . . .‬إ َِلى قَ يوْل ِهِ ‪ِ " :‬‬ ‫وا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فَط َّر َال ّ‬ ‫ن ‪َ ,‬الل ّهُ ي ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫مي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َرب ّييي وَأ َن َييا عَب ْيد ُ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ك ‪ { . . .‬إ ِل َييى‬ ‫ت ‪ ,‬أن ْ َ‬ ‫ه إ ِّل أن ْ َ‬ ‫ك َل إ ِل َ َ‬ ‫ت ا َل ْ َ‬ ‫أن ْ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‬ ‫آ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫خرِهِ ‪َ .‬رَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ه‪:‬أ ّ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫صَلةِ َالل ّي ْ ِ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -271‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ,‬قَب ي َ‬ ‫ه ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ت هُن َي ّي ً‬ ‫س يأل ْت ُُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ن ي َْق يَرأ ‪ ,‬فَ َ‬ ‫صَلةِ َ‬ ‫س يك َ َ‬ ‫ك َب َّر ِلل ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫"أ َُقيو ُ‬ ‫ن‬ ‫ميا َبا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م َبا ِ‬ ‫عيد ْ َ‬ ‫طاَييايَ ك َ َ‬ ‫ل ‪َ :‬الل ُّهي ّ‬ ‫ت ب َْيي َ‬ ‫عيد ْ ب َي ِْنيي وَب َْيي َ‬ ‫خ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مييا ي ُن َّقييى‬ ‫ن َ‬ ‫م نّقن ِييي ِ‬ ‫طاي َييايَ ك َ َ‬ ‫ب ‪َ ,‬الل ّهُي ّ‬ ‫ق َوال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫مغْيرِ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫شيرِ ِ‬ ‫ب ا َْل َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ماِء‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن َ‬ ‫سل ِْني ِ‬ ‫م ا ِغ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َالث ّوْ ُ‬ ‫طاَيايَ ِبال ْ َ‬ ‫س ‪َ ,‬الل ّهُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫َوالث ّل ِْج َوال ْب ََردِ { ُ‬ ‫َ‬ ‫حان َ َ‬ ‫ن ي َُقييو ُ‬ ‫م‬ ‫س يب ْ َ‬ ‫ه ك َييا َ‬ ‫ل‪ُ }:‬‬ ‫ك َالل ّهُي ّ‬ ‫م يَر ‪ ‬أن ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -272‬وَعَي ْ‬ ‫ه غَي ْيُر َ‬ ‫ج يد ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ‪ ,‬ت َب َيياَر َ‬ ‫م يد ِ َ‬ ‫ك {‬ ‫ك ‪ ,‬وَت َعَيياَلى َ‬ ‫وَب ِ َ‬ ‫ك اِ ْ‬ ‫ك ‪ ,‬وََل إ ِل َي ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫و‬ ‫صييول ً وَ ُ‬ ‫من َْق ِ‬ ‫طييٍع ‪ ,‬وََاليي ّ‬ ‫م بِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َ‬ ‫سيين َدٍ ُ‬ ‫سييل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫موْ ُ‬ ‫هيي َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ف‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، (771‬وهو بتمامه ‪ :‬عن علي بن أبي طالب ‪ ،‬عن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ، -‬أنه كان إذا قام إلى الصلة قال ‪" :‬وجهت وجهي للذي فطر‬ ‫السماوات والرض حنيفا وما أنا من المشركين ‪ .‬إن صلتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ل شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ‪ .‬اللهم أنييت الملييك ل إلييه‬ ‫إل أنت ‪ .‬أنت ربي وأنا عبدك ‪ .‬ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه ل يغفر الذنوب إل أنت ‪ .‬واهدني لحسن الخلق ل يهدي لحسنها إل أنييت ‪ ،‬واصييرف‬ ‫عني سيئها ‪ .‬ل يصرف عني سيئها إل أنت ‪ .‬لبيك ! وسعديك ! والخير كله في يديك ‪ .‬والشر ليس إليك ‪ .‬أنا بك وإليك ‪ .‬تباركت وتعاليت ‪ .‬أستغفرك وأتييوب إليييك " ‪ .‬وإذا ركييع‬ ‫قال ‪" :‬اللهم لك ركعت ‪ .‬وبك آمنت ‪ .‬ولك أسلمت ‪ .‬خشع لك سمعي وبصري ‪ .‬ومخي وعظمي وعصبي " ‪ .‬وإذا رفيع قيال ‪" :‬اللهيم ربنيا ليك الحميد مليء السيماوات ومليء‬ ‫الرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد " ‪ .‬وإذا سجد قال ‪ :‬اللهم لك سجدت ‪ .‬وبك آمنت ‪ .‬ولك أسلمت ‪ .‬سجد وجهي للذي خلقه وصوره ‪ ،‬وشق سمعه وبصيره‬ ‫‪ .‬تبارك الله أحسن الخالقين " ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ‪ .‬وما أسررت ‪ ،‬وما أعلنت ‪ .‬وما أسرفت ‪ .‬وما أنت أعلييم‬ ‫به مني ‪ .‬أنت المقدم وأنت المؤخر ل إله إل أنت "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هذا وهم من الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ ، -‬إذ هذه الرواية ليست في مسلم ‪ .‬وقد اعتمد بعض المعاصرين على كلمة الحافظ هذه فأفتوا أن هذا الدعاء خيياص بصيلة النفييل ليل ‪،‬‬ ‫وهذا خطأ ‪ ،‬بل روى أبو داود الحديث فقال‪" :‬كان إذا قام إلى الصلة المكتوبة " ‪ .‬وهي أيضا عند ابن حبان )‪ (1771‬وغيره ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (744‬ومسلم )‪ ، (598‬وتحرف في "أ" إلى "هنيهة" و )هنية( تصغير "هنة" أي ‪ :‬قليل من الزمن ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬عن عمر من قوله ‪ .‬رواه مسلم )‪ (1/299/52‬من طريق عبدة بن أبي لبابة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلء الكلمات يقول ‪ :‬فذكره ‪ .‬وعبدة لم يسييمع ميين‬ ‫دا ! ولكنه صح موصول كما عند الدارقطني في "السيينن‬ ‫ضا ل قص ً‬ ‫عمر ‪ ،‬ولذلك قال الحافظ ‪" :‬بسند منقطع" وبهذا أعله غير واحد ‪ ،‬واعتذر النووي ‪ ،‬عن مسلم بأنه أورده عر ً‬

‫‪64‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -273‬ونحوه ع َ َ‬ ‫عن ْد َ ا َل ْ َ‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫عا ِ‬ ‫سةِ‬ ‫م َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سِعيدٍ َ‬ ‫ََ ْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل بعد َالتك ْبير ‪ } :‬أ َ‬ ‫ميع ا َل ْ‬ ‫عوذ ُ ب َِالل ّهِ َ‬ ‫وَِفيهِ ‪ :‬وَ َ‬ ‫م‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫كا َ‬ ‫ّ‬ ‫ن ي َُقو ُ َ ْ َ ّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫فث ِهِ {‬ ‫خهِ ‪ ,‬وَن َ ْ‬ ‫مزِهِ ‪ ,‬وَن َْف ِ‬ ‫جيم ِ ‪ِ ,‬‬ ‫ِ‬ ‫ن هَ ْ‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ت‪َ }:‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -274‬وَعَ ْ‬ ‫ه‬ ‫م يد ُ ل ِل ّي ِ‬ ‫صَلة َ ِبالت ّك ِْبيرِ ‪َ ,‬وال ِْق يَراَءةَ ‪ِ :‬بي ي )ا َل ْ َ‬ ‫ست َْفت ِ ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َال ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن إ َِذا َر َ‬ ‫ن ( وَ َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫م‬ ‫شيي ِ‬ ‫ب ا َل َْعييال َ ِ‬ ‫كييا َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ص َرأ َ‬ ‫ه ‪ ,‬وََليي ْ‬ ‫سيي ُ‬ ‫كييعَ َليي ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ك ‪ .‬وَ َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ن إ َِذا َرفَعَ ِ‬ ‫جد ْ‬ ‫س ُ‬ ‫كا َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫كوِع ل َ ْ‬ ‫صوّب ْ ُ‬ ‫يُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ب َي ْ َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَل َك ِ ْ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ما ‪ .‬وَإ َِذا َرفَعَ ِ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫جودِ ل َي ْ‬ ‫ست َوِيَ َقائ ِ ً‬ ‫مي ْ‬ ‫سا ‪ .‬وَ َ‬ ‫ل ِفي ك ُي ّ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫ن‬ ‫حي ّي َ‬ ‫ن َالت ّ ِ‬ ‫ة ‪ .‬وَك َييا َ‬ ‫كا َ‬ ‫ست َوِيَ َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫يَ ْ‬ ‫ل َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫مَنى ‪ .‬وَ َ‬ ‫ة‬ ‫ن عُْقَبيي ِ‬ ‫سَرى وَي َن ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ش رِ ْ‬ ‫ه ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ب ا َل ْي ُ ْ‬ ‫جل َ ُ‬ ‫ي َْفرِ ُ‬ ‫ن ي َن َْهى ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫سب ُِع ‪.‬‬ ‫ش َالّر ُ‬ ‫ن ‪ ,‬وَي َن َْهى أ ْ‬ ‫ش َال ّ‬ ‫ل زَِراع َي ْهِ ا ِفْت َِرا َ‬ ‫ن ي َْفت َرِ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫وَ َ‬ ‫ة‬ ‫سِليم ِ { أ َ ْ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫عل ّ ٌ‬ ‫ه ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫صَلةَ ِبالت ّ ْ‬ ‫م ‪ ,‬وَل َ ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫خت َ ُ‬ ‫م َال ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ميَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -275‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ص يَلة َ ‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ذا ك َب ّيَر‬ ‫من ْك ِب َي ْيهِ إ َِذا ا ِفْت َت َي َ‬ ‫ن ي َْرفَ يعُ ي َيد َي ْهِ َ‬ ‫ك َييا َ‬ ‫ح يذ ْوَ َ‬ ‫ح َال ّ‬ ‫ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ِللّر ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫ه ِ‬ ‫كوِع ‪ ,‬وَإ َِذا َرفَعَ َرأ َ‬ ‫كوِع { ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫مي ْدٍ ‪ِ ,‬‬ ‫عن ْد َ أِبي َداوُد َ ‪ } :‬ي َْرفَعُ َيييد َي ْ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث أِبي ُ‬ ‫‪ -276‬وَِفي َ‬ ‫ح َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ر {‬ ‫من ْك ِب َي ْ ِ‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫حاذِيَ ب ِهِ َ‬ ‫م ي ُك َب ّ َ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫" )‪1/299‬و ‪. (300‬‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (775‬والنسائي )‪ ، (2/132‬والترمذي )‪ ، (242‬وابن ماجه )‪ ، (804‬وأحمد )‪ . (3/50‬وقال المام أحميد ‪" :‬ل يصيح هيذا الحيديث " ‪ .‬قليت ‪ :‬وليه‬ ‫شواهد إل أنها معلولة كلها ‪ ،‬فعن عائشة عند الترمذي )‪ ، (243‬وابن ماجه )‪ ، (806‬وضّعفه الترمذي ‪ ،‬والدارقطني ‪ ،‬والبيهقي ‪ ،‬وأعله أبو داود ‪ .‬وعن أنس عنييد الييدارقطني ‪،‬‬ ‫والطبراني ‪ ،‬ولكن قال عنه أبو حاتم في "العلل" )‪" : (1/135/374‬حديث كذب ‪ ،‬ل أصل له " ‪ .‬والعجب من تقاطر قوم على العمل بهذا الييدليل الضييعيف ميين دون مييا يزيييد‬ ‫على عشرة أدلة أخرى في الباب !‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أما هذا اللفظ فهو صحيح ‪ .‬فقد روي عن جماعة غير أبي سعيد ‪ ،‬بالضافة إلى بعض المراسيل ‪ ،‬وقد ذكرتها كلها مفصلة "بالصل" ‪ .‬وعنييد بعضييهم ‪ -‬كييأبي داود ‪ -‬تفسييير‬ ‫من بعض الرواة ‪" :‬نفخه‪ :‬الكبر ‪ .‬وهمزه ‪ :‬الموت ‪ .‬ونفثه ‪ :‬الشعر"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، (498‬وأما عن علته ‪ ،‬فقد أفصح الحافظ عنها في "التلخيص" )‪ (1/217‬فقال ‪" :‬هو من رواية أبي الجوزاء عنها ‪ ،‬وقال ابن عبد البر ‪ :‬هو مرسل ‪،‬‬ ‫لم يسمع أبو الجوزاء منها" ‪ ،‬وقال الحافظ نفسه عن ذات السناد في موضع آخر ‪" :‬رجال إسناده ثقات ‪ ،‬لكن فيه انقطاع" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (735‬ومسلم )‪. (390‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪. (730‬‬

‫‪65‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حوَي ْرِ ِ‬ ‫حوُ َ‬ ‫ث ‪ ‬نَ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -277‬وَل ِ ُ‬ ‫سل ِم ٍ ع َ ْ‬ ‫ث ا ِْبيي ِ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ما فُُروع َ أ ُذ ُن َي ْهِ { )‪. (1‬‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫حاذ ِيَ ب ِهِ َ‬ ‫عُ َ‬ ‫مَر ‪ ,‬وَل َك ِ ْ‬ ‫جرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫معَ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن َوائ ِ ِ‬ ‫‪ - 278‬وَع َ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ه‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬

‫صيد ْرِهِ‬ ‫فَوَ َ‬ ‫مَنى ع ََلى ي َد ِهِ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ضعَ ي َد َهُ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫س يَرى عَل َييى َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ -279‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَُباد َةَ ب ْ ِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫م ي َْقَرأ ب ِأ ّ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫صَلةَ ل ِ َ‬ ‫‪َ } ‬ل َ‬ ‫م ا َل ُْقْرآ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫{‬

‫ص يَلة ٌ َل‬ ‫ن ِ‬ ‫ي ‪َ } :‬ل ت َ ْ‬ ‫ن وََال ي ّ‬ ‫حّبا َ‬ ‫زي َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫جي ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ‪ِ ,‬لب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ب {‬ ‫ي ُْقَرأ ِفيَها ب َِفات ِ َ‬ ‫حةِ ا َل ْك َِتا ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪} :‬‬ ‫وَِفي أ ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫مد َ وَأِبي َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫خَرى ‪ِ ,‬ل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫مذِيّ ‪َ ,‬واب ْ ِ‬ ‫م ‪ .‬قَييا َ‬ ‫ل ‪َ" :‬ل‬ ‫ن َ‬ ‫خل ْي َ‬ ‫مييا ِ‬ ‫م ت َْق يَرُءو َ‬ ‫م ? " قُل ْن َييا ‪ :‬ن ِعْ ي َ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫ف إِ َ‬ ‫ل َعَل ّك ُي ْ‬ ‫تْفعُلوا إّل بَفات ِحة ا َل ْكتاب ‪ ,‬فَإنه َل ص يَلة ل ِم ين ل َيم يْق ي ْ‬ ‫رأ ب ِهَييا {‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ ِ َ ْ‬ ‫)‪(5‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -280‬وعَن أ َ‬ ‫م يَر ك َيياُنوا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬وَأَبا ب َك ْيرٍ وَع ُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫مت َّفييقٌ ع َل َْيييهِ‬ ‫ب ا َل َْعال َ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫صَلةِ ِبي )ا َل ْ َ‬ ‫حو َ‬ ‫ي َْفت َت ِ ُ‬ ‫ن({ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪. (26) (391‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه ابن خزيمة )‪ ، (479‬وهو وإن كان بسند ضعيف ‪ ،‬إل أن له شواهد تشهد له ‪ ،‬وهي مذكورة بالصل ‪ ،‬وانظر مقدمة "صفة الصلة" لشيخنا ‪-‬حفظه الله تعالى‪-‬‬ ‫‪ .‬طبعة مكتبة المعارف بالرياض ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (756‬ومسلم )‪ ، ( 394‬واللفظ لمسلم ‪ ،‬وأما اللفظ المتفق عليه فهو ‪" :‬ل صلة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ( 322 - 321/ 1‬من حديث عبادة ‪ ،‬وقال الدارقطني ‪" :‬هذا إسناد صحيح" ‪ .‬وأما رواية ابن حبان )‪ (1789‬فهي من طريق عبييد الرحميين بيين‬ ‫يعقوب مولى الحرقة ‪ ،‬عن أبي هريرة ‪ ،‬به وزاد من قول عبد الرحمن لبي هريرة ‪" :‬قلت‪ :‬وإن كنت خلف المام ؟ قال ‪ :‬فأخذ بيدي‪ ،‬وقال ‪ :‬اقرأ في نفسك " ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (322 - 5/321‬وأبو داود )‪ ، (823‬والترمذي )‪ ، (311‬وابن حبان )‪ .(1785‬وقال الترمذي ‪" :‬حديث حسن " ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (743‬ومسلم )‪ ، (399‬واللفظ للبخاري ‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫حيم ِ ( ِفي‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫سم ِ َالل ّهِ َالّر ْ‬ ‫م‪َ } :‬ل ي َذ ْك ُُرو َ‬ ‫ن ‪) :‬ب ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َزاد َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ها { ‪.‬‬ ‫خرِ َ‬ ‫ل قَِراَءةٍ وََل ِفي آ ِ‬ ‫أوّ ِ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫جهَ يُرو َ‬ ‫ة ‪َ } :‬ل ي َ ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ِل َ ْ‬ ‫مد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ي َواب ْي ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫حيم {‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫سم ِ َالل ّهِ َالّر ْ‬ ‫ب ِب ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ِ‬ ‫وفي أ ُ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ة‪َ }:‬‬ ‫ن{ ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫رى‬ ‫خ‬ ‫ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫كاُنوا ي ُ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫سّرو َ‬ ‫ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫هي َ‬ ‫ن‬ ‫سيل ِم ٍ ‪ِ ,‬‬ ‫وَعََلى َ‬ ‫ذا ي ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خَلفًييا ل ِ َ‬ ‫ي ِفيي رَِواي َيةِ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ل َالن ّْفي ُ‬ ‫أ َعَل َّها‪. (4) .‬‬ ‫م يرِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت وََراَء أ َب ِييي‬ ‫م َ‬ ‫ص يل ّي ْ ُ‬ ‫ج ّ‬ ‫ن ن ُعَي ْيم ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫‪ -281‬وَعَ ي ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُريرةَ فََق يرأ َ‬ ‫م ين َ‬ ‫س يم َالل ّيهِ َ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫م قَ يَرأ ب ِيأ ّ‬ ‫ْ‬ ‫م( ‪ .‬ث ُي ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن" وَي َُقييو ُ‬ ‫ن( ‪َ ,‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل ‪" :‬آ ِ‬ ‫حّتى إ َِذا ب َل َغَ ‪) :‬وََل َال ّ‬ ‫ن‪َ ,‬‬ ‫ميي َ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫ا َل ُْقْرآ ِ‬ ‫ك ُل ّما سجد ‪ ,‬وإَذا َقام من ا َل ْجُلوس ‪َ :‬الل ّ َ‬ ‫م ي َُقييو ُ‬ ‫ل إ َِذا‬ ‫ُ‬ ‫ه أك ْب َُر ‪ .‬ث ُي ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫َ َ َ َ َِ‬ ‫ِ‬ ‫سي ب ِي َدِهِ إ ِّني َل َ ْ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ذي ن َْف ِ‬ ‫م ‪ :‬وَا َل ّ ِ‬ ‫ص يَلةً ب َِر ُ‬ ‫َ‬ ‫ش يب َهُك ُ ْ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫‪َ { ‬رَواهُ الن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ي َواب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -282‬وَع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫حيم ِ ( ‪ ,‬فَإ ِن َّها‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫سم ِ َالل ّهِ َالّر ْ‬ ‫م ا َل َْفات ِ َ‬ ‫حةِ َفاقَْرُءوا ‪ ) :‬ب ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫قََرأت ُ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫صوّ َ‬ ‫دى آَيات َِها { َرَواهُ َال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫إِ ْ‬ ‫ب وَقَْف ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫‪ - 7‬وهي زيادة صحيحة ‪ ،‬وأسوق هنا الرواية بتمامها من مسلم إذ سياقه لها يختلف عن سياق البخاري ‪ .‬قال أنس بن مالك ‪" :‬صليت خلف النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬وأبي‬ ‫بكر ‪ ،‬وعمر ‪ ،‬وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ‪ .‬ل يذكرون ‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬في أول قراءة ول في آخرها" ‪ .‬وفي رواية ‪ :‬فلم أسمع أحيدا منهيم‬ ‫يقرأ ‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬قلت ‪ :‬وقد أعل بعضهم هذه الزيادة التي عند مسلم بما ل يقدح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (3/275‬والنسائي )‪ ، (2/135‬وابن خزيمة )‪ ، (1/250‬واللفظ لحمد ‪ .‬وقد أعله بعضهم بالضطراب ‪ ،‬وأجاب على هذه العلة الحافظ في "الفتيح" )‬ ‫‪. (228‬‬ ‫‪ - 3‬ابن خزيمة )‪ ، (498‬بسند ضعيف ؛ أن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلة ‪ ،‬وأبو بكر ‪ ،‬وعمر ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قلت ‪ :‬نعم ‪ .‬ولكن بعد ثبوت رواية ابن خزيمة ‪ ،‬وقد تبين أنها ل تثبت ‪ ،‬وأما عن إعلل رواية مسلم‪ ،‬فقد أجاب الحافظ نفسه في "الفتح" أحسن جواب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه النسائي )‪ ، (2/134‬وابن خزيمة )‪. (499‬‬ ‫‪ - 6‬رواه الدارقطني مرفوعا وموقوفا ) ‪ ، (312 /2‬ولفظه ‪ " :‬إذا قرأتم الحمد الله ‪ ،‬فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم ‪ ،‬إنها أم القرآن ‪،‬وأم الكتاب ‪ ،‬والسبع المثاني ‪ ،‬وبسم‬ ‫الله الرحمن الرحيم إحداها" ‪ .‬وقال في "العلل" ‪ (8/149) :‬عن الموقوف ‪" :‬هو أشبهها بالصواب " ‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ه قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬إ َِذا فَ يَرغَ ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -283‬وَعَن ْي ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه وَقَيييا َ‬ ‫ل ‪" :‬آ ِ‬ ‫قِيييَراَءةِ أ ّ‬ ‫ن"‪َ { .‬رَواهُ‬ ‫صيييوْت َ ُ‬ ‫ن َرفَيييعَ َ‬ ‫ميييي َ‬ ‫م ا َل ُْقيييْرآ ِ‬ ‫ه ‪. (1) .‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ي وَ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫‪ 284‬ي وَِل َب ِييي َداوُد َ وَ َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫نَ ْ‬ ‫حوُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -285‬وعَن عَبد َالل ّه ب َ‬ ‫ما‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن أِبي أوَْفى ‪َ-‬ر ِ‬ ‫َ ْ ْ ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقييا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خيذ َ‬ ‫نآ ُ‬ ‫سيت َ ِ‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫‪َ }:‬‬ ‫ل ‪ :‬إ ِن ّييي َل أ ْ‬ ‫ل إ َِلى َالن ّب ِي ّ‬ ‫ي[ِمْنــُه[ ‪ .‬قَييا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫حا َ‬ ‫س يب ْ َ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ل‪ُ ":‬‬ ‫مِني َ‬ ‫شي ًْئا ‪ ,‬فَعَل ّ ْ‬ ‫جزِئ ُن ِ ٌ‬ ‫ن ا َل ُْقْرآ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َالل ّه ‪ ,‬وال ْحمد ل ِل ّه ‪ ,‬وَل إل َه إّل َالل ّيه وَالل ّي َ‬ ‫حيوْ ٌ‬ ‫ل وََل‬ ‫ه أك ْب َيُر ‪ ,‬وََل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ َ َ ْ ُ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫دي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫ي ا َل ْعَ ِ‬ ‫ث ‪َ .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ظي يم ِ ‪ { . . .‬ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫قُوّةً إ ِّل ب ِيَالل ّهِ ا َل ْعَل ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪ ,‬وََالي ّ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫وَأب ُييو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي قَت َيياد َة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 286‬وَع َ ْ‬

‫ي ُصّلي بَنا ‪ ,‬فَي َْقرأ ُ ِفي َالظ ّهر وال ْعَصر ‪ِ -‬في َالرك ْعَت َي ْن ا َ ْ ُ‬ ‫لول َ‬ ‫ن‬ ‫ييي‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ بَفات ِحة ا َل ْكتاب وسورتين ‪ ,‬ويس يمعنا ا َْلي ي َ َ‬‫حَيان ًييا ‪ ,‬وَي ُط َيوّ ُ‬ ‫ل‬ ‫َُ ْ ِ َُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ َ ُ َ َْ ِ‬ ‫لوَلى ‪ ,‬وي َْقرأ ُ ِفي ا َْل ُ‬ ‫ة اَ ْ ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َالّرك ْعَ َ‬ ‫ن ب َِفات ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫ب‪ُ { .‬‬ ‫حةِ ا َل ْك ِت َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح بما بعده ‪ ،‬رواه الدارقطني )‪ ، (1/335‬والحاكم )‪. (1/223‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (932‬والترمذي ) ‪ (248‬عن وائل بن حجر ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬قال ‪" :‬كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬إذا قرأ )ول الضالين( قيال ‪ " :‬آميين"‬ ‫ورفع بها صوته" ‪ .‬واللفظ لبي داود‪ .‬وقال الترمذي ‪" :‬حديث حسن" ‪ .‬قلت‪ :‬بل صحيح ‪ ،‬ثم هو له شواهد أخرى مذكورة "بالصل" ‪ .‬وقال الحافظ في "التلخيص " ) ‪: (1/236‬‬ ‫"سنده صحيح" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن ‪ .‬رواه )‪4/353‬و ‪ ، (356‬وأبو داود )‪ ، (832‬والنسائي )‪ ، (2/143‬وابن حبان )‪ ، (1808‬والدارقطني )‪ ، (1/313‬والحاكم )‪ (1/241‬من طريق إبراهيم السكسييكي ‪،‬‬ ‫ي ؟ قال ‪ :‬قل اللهم ارحمني وارزقني ‪ ،‬وعافني ‪ ،‬واهدني ‪ .‬فلمييا قييام‬ ‫عن ابن أبي أوفى ‪ .‬وزادوا جميعا إل النسائي وابن حبان‪" .‬قال‪ :‬يا رسول الله ! هذا لله ‪-‬عز وجل‪ -‬فما ل ِ َ‬ ‫م فيه ‪ ،‬ولكنه متابع‪.‬‬ ‫مت َك َل ّ ٌ‬ ‫قال هكذا بيده ‪ .‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬أما هذا فقد مل يده من الخير" ‪ .‬قلت ‪ :‬والسكسكي ُ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (759‬ومسلم )‪. (451‬‬

‫‪68‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 287‬وع َ َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل ‪ } :‬ك ُّنا ن َ ْ‬ ‫حُزُر قَِيييا َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه فِييي‬ ‫ص يرِ ‪ ,‬فَ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫حَزْرن َييا قِي َييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬فِييي َالظ ّهْ يرِ َوال ْعَ ْ‬ ‫سييو ِ‬ ‫َالرك ْعَت َي ْن ا َ ْ ُ‬ ‫لول َ‬ ‫زيي ُ‬ ‫جد َةِ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬ ‫سي ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل( َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬ ‫ن َالظ ّهْيرِ قَيد َْر ‪) :‬الييم ت َن ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُْ َ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫ن‬ ‫وَِفي ا َْل ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫صي ِ‬ ‫ن قَيد َْر َالن ّ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ك ‪ .‬وَفِييي الولي َي ْي ِ‬ ‫خَري َي ْي ِ‬ ‫من َالظ ّهر ‪ ,‬واْل ُ‬ ‫ا َل ْعَصر ع ََلى قَد ْر ا َْل ُ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َالظ ّْهيي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫سييارٍ ‪ (2) ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيل َي ْ َ‬ ‫ن فَُل ٍ‬ ‫‪ -288‬وَعَ ْ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل اَ ْ ُ‬ ‫لول َ‬ ‫طي ُ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‪ ,‬وَي ُ َ‬ ‫خّف ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صَر‪ ,‬وَي َْقَرأ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ف ا َل ْعَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالظ ّهْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل وَِفي ا َل ْعِ َ‬ ‫ص يب ِْح ب ِط ُييول ِهِ ‪.‬‬ ‫شاِء ب ِوَ َ‬ ‫صارِ ا َل ْ ُ‬ ‫س يط ِهِ وَفِييي َال ّ‬ ‫مَف ّ‬ ‫ب ِِق َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫فََقا َ َ‬ ‫ح يد ٍ أ َ ْ‬ ‫ل‬ ‫ت وََراِء أ َ‬ ‫صيَلةِ ب َِر ُ‬ ‫ش يب َ َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ل أُبو هَُري َْرة َ ‪َ " :‬‬ ‫ه َ‬ ‫ما َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن هَ َ‬ ‫حيٍح‬ ‫ذا { ‪ .‬أ َ ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫خَر َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫سييو َ‬ ‫مط ْعِيم ٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سي ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫معْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ - 289‬وَع َ ْ‬ ‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ب ِبال ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫طورِ { ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َْقَرأ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 290‬وَع َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫زي ُ‬ ‫جد َةَ ‪ ,‬و‬ ‫سي ْ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫صَلةِ ا َل َْف ْ‬ ‫جرِ ي َوْ َ‬ ‫ل ( َال ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫ي َْقَرأ ِفي َ‬ ‫معَةِ ‪) :‬الم ت َن ْ ِ‬ ‫)هَ ْ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ل أَتى عََلى ا َْل ِن ْ َ‬ ‫ن( { ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫م ذ َِليي َ‬ ‫ك‬ ‫سُعودٍ ‪ُ } :‬ييي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫دي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 291‬وَِللط ّب ََران ِ ّ‬ ‫ث ا ِب ْ ِ‬ ‫)‪(6‬‬

‫قد ُّر‪.‬‬ ‫حُزُر ‪ :‬ن ُ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، (452‬ون َ ْ‬ ‫‪ - 2‬كذا في "أ" ول مانع من الترضي عن غير الصحابة‪ ،‬وإن كان بالصحابة أشهر وأعرف ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه النسائي )‪ 2/167‬و ‪ (168 - 167‬ولكن تصرف الحافظ في بعض ألفاظه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (765‬ومسلم )‪. (463‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (891‬ومسلم )‪ (880‬واللفظ للبخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف ‪ .‬رواه الطبراني في "الصغير" )‪ (986‬بسند ضعيف ‪ ،‬وله علة أخرى أبان أبو حاتم عنها في "العلل" )‪. (1/204/586‬‬

‫‪69‬‬

‫{‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ميا‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي ‪ ‬فَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫صيل ّي ْ ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ميعَ َالن ِّبي ّ‬ ‫‪ - 292‬وَع َ ْ‬ ‫مرت به آية رحمة إّل وقَف عن يدها يس يأ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب إ ِّل‬ ‫ذا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‪,‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ْ ِ ِ َ ُ َ ْ َ ٍ ِ َ َ ِ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫من َْها { أ َ ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ت َعَوّذ َ ِ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫مذِيّ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬أ ََل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 293‬وَع َ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫وإني نهيت أ َن أ َقْرأ َ ا َل ُْق يرآن راكعييا أ َو سيياجدا ‪ ,‬فَأ َ‬ ‫مييا َالّرك ُييوعُ‬ ‫ْ َ ِ ً‬ ‫ْ َ َ ًِ‬ ‫َ ِّ ُ ِ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عاِء ‪,‬‬ ‫دوا فِييي َاليد ّ َ‬ ‫جت َهِي ُ‬ ‫جود ُ َفا ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫موا ِفييهِ َاليّر ّ‬ ‫مييا َال ّ‬ ‫ب ‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫فَعَظ ّ ُ‬ ‫فََقم َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫م‬ ‫جا َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫م { َرَواهُ ُ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫ِ ٌ‬

‫ت‪َ }:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 294‬وَع َ ْ‬ ‫ل‪ِ :‬في ُر ُ‬ ‫حان َ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫م[َرّبَنــا[‬ ‫كو ِ‬ ‫سيب ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫جود ِهِ ‪ُ " :‬‬ ‫عهِ وَ ُ‬ ‫ك َالل ّهُي ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫مد ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫)‪ (3‬وَب ِ َ‬ ‫م ا ِغ ِْفْر ِلي { ُ‬ ‫ك ‪َ ,‬الل ّهُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ -295‬وعَ َ‬ ‫ه‪ --‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪َ--‬ر ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫م ي ُك َّبييُر‬ ‫صَلةِ ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا َقا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫م إ َِلى َال ّ‬ ‫حي َ‬ ‫م ي َُقو ُ‬ ‫ع‬ ‫ه" ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ي َْرفَ ي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ ":‬‬ ‫م يد َ ُ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫معَ َالل ّي ُ‬ ‫ن ي َْرك َعُ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حي ي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫م ‪َ" :‬رب َّنا وَل َ َ‬ ‫م ي َُقو ُ‬ ‫م‬ ‫ه ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫د" ث ُ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬ ‫كوِع ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫صل ْب َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ي ُك َب ّيُر‬ ‫م ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫ج ً‬ ‫ن ي َْرفَعُ َرأ َ‬ ‫وي َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫سي ُ‬ ‫دا ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫سا ِ‬ ‫حي َ‬ ‫حي َ‬ ‫ن ي َهْ ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫م ي َْفعَ ُ‬ ‫ة‬ ‫م ي ُك َب ُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫صَل ِ‬ ‫جد ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ي َْرفَعُ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ك ِفي َال ّ‬ ‫حي َ‬ ‫حي َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (871‬والنسائي )‪ ، (226 - 3/225‬والترمذي )‪ ، (262‬وابن مياجه )‪ ، (1351‬وأحمييد )‪ ، (5/382‬وأوليه ‪" :‬صيليت ميع النيبي ‪-‬صيلى الليه علييه‬ ‫وسلم‪ ، -‬فكان يقول في ركوعه ‪ :‬سبحان ربي العظيم ‪ .‬وفي سجوده سبحان ربي العلى ‪ ،‬وما مر آية رحمة ‪ . . .‬الحديث‪ .‬وزاد ابن ماجه ‪ " :‬وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح"‬ ‫‪ .‬وأما لفظ النسائي ‪ :‬قال حذيفة ‪" :‬صليت مع النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬ليلة فافتتح البقرة ‪ ،‬فقلييت ‪ :‬يركييع عنييد المييائة فمضييى ‪ ،‬فقليت ‪ :‬يركييع عنييد المييائتين فمضييى ‪،‬‬ ‫مّر بسؤال سييأل ‪ ،‬وإذا ميير بتعييوذ‬ ‫فقلت ‪ :‬يصلي بها في ركعة ‪ ،‬فمضى ‪ .‬فافتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران ‪ ،‬فقرأها ‪ ،‬يقرأ مترسل ‪ ،‬إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ‪ ،‬وإذا َ‬ ‫وا من قيامه ‪ ،‬ثم رفع رأسه ‪ ،‬فقال‪ :‬سمع الله لمن حميده ‪ ،‬فكيان قييامه قريبيا مين ركيوعه ‪ ،‬ثيم سيجد فجعيل‬ ‫تعوذ ‪ ،‬ثم ركع ‪ ،‬فقال ‪ :‬سبحان ربي العظيم ‪ ،‬وكان ركوعه نح ً‬ ‫يقول ‪ :‬سبحان ربي العلى فكان سجوده قريبا من ركوعه ‪ .‬قلت ‪ :‬وبنحو لفظ النسائي رواه مسلم في "صحيحه" )‪. (772‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ 0‬رواه مسلم )‪ (479‬من طريق عبد الله بن معبد ‪ ،‬عن ابن عباس قال ‪ :‬كشف رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬السييتارة ‪ ،‬والنيياس صييفوف خلييف أبييي بكيير ‪،‬‬ ‫فقال ‪" :‬أيها الناس ! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إل الرؤيا الصالحة يراها المسلم ‪ ،‬أو ت َُرى له ‪ ،‬أل وإني ‪ . . .‬الحديث ‪ .‬وقمن ‪ :‬بفتح الميم وكسرها ‪ ،‬جدير وحقيق ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سقطت من الصلين ‪ ،‬واستدركتها من "الصحيحين" وهي مثبتة في المطبوع من البلوغ وشرحه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (817‬ومسلم )‪ ، (484‬وزاد "يتأول القرآن" ‪ .‬قلت‪ :‬إشارة إلى قوله تعالى ‪) :‬فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توبا( كما في رواية مسلم ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحرف في " أ " إلى " يجلس " ‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن ا ِث ْن َت َي ْن ب َعْد َ ا َل ْ ُ ُ‬ ‫س‬ ‫ك ُل َّها ‪ ,‬وَي ُك َب ُّر ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حي َ‬ ‫جلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -296‬وعَ َ‬ ‫ه‪َ --‬قيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ--‬ر ِ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫} َ‬ ‫ن َالّرك ُييوِع قَييا َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪":‬‬ ‫ه ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬إ َِذا َرفَيعَ َرأ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ ََْ‬ ‫م َرب َّنا ل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ما‬ ‫ض ‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ت وَ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫مد ُ ِ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫لَء َال ّ‬ ‫لَء َ‬ ‫س َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َالل ّهُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫لَء الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫يٍء ب َعْد ُ ‪ ,‬أ َهْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ا َل ْعَْبييد ُ‬ ‫جد ِ ‪ ,‬أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حق ّ َ‬ ‫ل َالث َّناِء َوال ْ َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ وَك ُل َّنا ل َ َ‬‫مييا‬ ‫ي لِ َ‬ ‫ت ‪ ,‬وََل ُ‬ ‫ما أع ْط َي ْي َ‬ ‫مان ِعَ ل ِ َ‬ ‫م َل َ‬ ‫ك عَب ْد ٌ ‪َ -‬الل ّهُ ّ‬ ‫معْط ِي َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫من ْ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫جد ّ ِ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫ت ‪ ,‬وََل ي َن َْفعُ َذا ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جد ّ { َرَواهُ ُ‬ ‫من َعْ َ‬ ‫َ‬ ‫{‬

‫ه‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ُ‬

‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -297‬وَعَي ْ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّه ‪ } ‬أ ُمرت أ َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫س يب ْعَةِ أ َع ْظ ُيم ٍ ‪ :‬عَل َييى‬ ‫ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ِ ْ ُ ْ‬ ‫جد َ عََلى َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ا َل ْجبهيية ‪ -‬وأ َ‬ ‫شيياَر ب َِيييد ِهِ إ َِلييى أ َن ِْفييهِ ‪َ -‬وال ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ييي‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ييي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫وَأط َْرا ِ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ف ا َل َْقد َ َ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ص يّلى‬ ‫حي ْن َي َ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ة‪}‬أ ّ‬ ‫ن بُ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 298‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ن ي َد َي ْهِ ‪َ ,‬‬ ‫فَّر َ‬ ‫ض إ ِب ِط َي ْهِ { ُ‬ ‫حّتى ي َب ْد ُوَ ب ََيا ُ‬ ‫ج ب َي ْ َ‬ ‫‪ -299‬وَعَ ْ َ ْ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ب ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫عازِ ٍ‬ ‫ض َ‬ ‫ن الب ََراِء ب ْ ِ‬ ‫مْرفََقي ْي َ‬ ‫ضعْ ك َّفي ْي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ك {‬ ‫ك ‪َ ,‬واْرفَيعْ ِ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (789‬ومسلم )‪. (392‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 477‬‬ ‫ب ول الشعر"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، (812‬ومسلم ) ‪ ( 230 ) ( 490‬وزادا ‪ " :‬ول ن َك ْ ُ‬ ‫ت الثيا َ‬ ‫ف ْ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (807‬ومسلم )‪. (495‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪. (494‬‬

‫‪71‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ع‬ ‫ذا َرك َي َ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫جرٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن َوائ ِ ِ‬ ‫‪ -300‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫فَرج بين أ َصابعِه ‪ ,‬وإَذا س يجد ض ي َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫صيياب ِعَ ُ‬ ‫َ َ َ َ ّ‬ ‫مأ َ‬ ‫ّ َ َْ َ َ ِ ِ َِ‬ ‫)‪(1‬‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ت ‪َ } :‬رأي ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -301‬وَعَ ي ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫مت ََرب ًّعا { َرَواه ُ الن ّ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫صّلي ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -302‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫مِنيي ‪,‬‬ ‫م ا ِغ ِْفيْر ِليي ‪َ ,‬واْر َ‬ ‫سي ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ‪َ } :‬الل ُّهي ّ‬ ‫ل ب َْيي َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫َواهْيد ِِني ‪ ,‬وَعَييافِِني ‪َ ,‬واْرُزقْن ِييي { َرَواه ُ ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫والل ّْف ُ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ظ ِلِبي َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫حيوَي ْرِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مال ِي ِ‬ ‫ث ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه َرأى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -303‬وَعَي ْ‬ ‫ك ب ْي ِ‬ ‫صّلي ‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫ي‬ ‫ن ِفي وِت ْرٍ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫كا َ‬ ‫حت ّييى ي َ ْ‬ ‫صَلت ِهِ ل َ ْ‬ ‫م ي َن ْهَي ْ‬ ‫ن َ‬ ‫يُ َ‬ ‫س يت َوِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫دا { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َقا ِ‬ ‫ع ً‬ ‫َ‬ ‫‪ -304‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ت‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَن َي َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫عو ع ََلى أ َحياٍء م ي َ‬ ‫شهًْرا ب َعْد َ َالّر ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫كوِع ‪ ,‬ي َد ْ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ب ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫حي َيياِء ا َل ْعَ يَر ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ت ََرك َ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه الحاكم )‪ ( 1/224‬مقتصرا على شطره الول ‪ ،‬وروى الشطر الثاني )‪ . ( 1/227‬وقال في الموضوعين ‪ " :‬صحيح على شرط مسلم "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ، ( 224 / 3‬وابن خزيمة ) ‪ ، ( 1238‬وأعله النسائي بقوله ‪ " :‬ل أعلم أحدا روى هذا الحديث غير أبي داود الحفري وهييو ثقيية ‪ ،‬ول أحسييب هييذا‬ ‫الحديث إل خطأ ‪ .‬والله ‪-‬تعالى‪ -‬أعلم"‪ .‬قلت ‪ :‬وليس مع النسائي إل الظن ‪ ،‬وإن الظن ل يغني من الحق شيئا ‪ ،‬فيبقى الحييديث علييى صييحته ‪ ،‬حييتى نييتيقن ميين علتييه ‪ .‬واللييه‬ ‫أعلم ‪ .‬وصفة التربع ‪ :‬هو جعل باطن القدم اليمنى تحت الفخذ اليسرى ‪ ،‬وباطن القدم اليسرى تحت الفخذ اليمنى ‪ ،‬ووضع الكفين على الركبتين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (850‬والترمذي )‪ ، (284‬وابن ماجه )‪ ، (898‬والحاكم )‪. (271 /262 / 1‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 823‬وهذه القعدة هي المعروفة عند الفقهاء بجلسة الستراحة ‪ ،‬قال الحافظ في " الفتح " ) ‪ " : ( 302 / 2‬وفي الحديث مشيروعية جلسية‬ ‫الستراحة ‪ ،‬وأخذ بها الشافعي وطائفة من أهل الحديث ‪ ،‬وعن أحمد روايتان ‪ ،‬وذكر الخلل أن أحمد رجع إلى القول بها" ‪ .‬قلت ‪ :‬والحنابلة يقلدون المييام أحمييد فييي الرواييية‬ ‫الولى حيث ل دليل معه ‪ ،‬ويخالفونه في الرواية الثانية حيث الدليل معه ‪ ،‬كل ذلك من أجل العمل بما في كتب مذهبهم المتأخرة ! كالروض المربع ! ول حول ول قوة إل بالله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 4089‬ومسلم ) ‪ ، ( 304 ) ( 677‬واللفظ لمسلم ‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خ يَر ‪ ,‬وََزاد َ ‪:‬‬ ‫ج يهٍ آ َ‬ ‫ح يوُهُ ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫ي نَ ْ‬ ‫مد َ وََال ي ّ‬ ‫‪ -305‬وَِل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫مي ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫} فَأ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حّتى َفاَرقَ َالد ّن َْيا { ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ِ‬ ‫‪ -306‬وعَن َ‬ ‫ي‪َ }‬‬ ‫عا ل َِقييوْم ٍ ‪,‬‬ ‫ت إ ِّل إ َِذا د َ َ‬ ‫كا َ‬ ‫هأ ّ‬ ‫ن َل ي َْقن ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫أ َوْ د َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫عا ع ََلى قَوْم ٍ { َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ق اْل َ ْ‬ ‫ت‬ ‫شي َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫جعِ ّ‬ ‫‪ -307‬وَعَ ْ‬ ‫ن ط َييارِ ِ‬ ‫سعْد ِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ! إ ِن ّ َ‬ ‫ر‬ ‫ت َ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ِل َِبي ‪َ :‬يا أب َ ِ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ك قَد ْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬وَأِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ج يرِ ?‬ ‫ن فِييي ا َل َْف ْ‬ ‫ي ‪ ,‬أفَك َيياُنوا ي َْقن ُت ُييو َ‬ ‫مييا ُ‬ ‫م يُر ‪ ,‬وَعُث ْ َ‬ ‫‪ ,‬وَع ُ َ‬ ‫ن ‪ ,‬وَع َل َي ّ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫داوُد َ ‪.‬‬ ‫ث { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫حد َ ٌ‬ ‫ة ‪ ,‬إ ِّل أَبا َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ُ ,‬‬ ‫ل ‪ :‬أيْ ب ُن َ ّ‬ ‫مييا‪ ; -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ي ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -308‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت ا َل ْيوِت ْرِ ‪" :‬‬ ‫ن ِفي قُن ُييو ِ‬ ‫ما ٍ‬ ‫مِني َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ك َل ِ َ‬ ‫} عَل ّ َ‬ ‫ت أُقول ُهُ ّ‬ ‫ت ‪ ,‬وَت َيوَل ِّني‬ ‫ت ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ع َييافَي ْ َ‬ ‫عافِِني ِفي َ‬ ‫ن هَد َي ْ َ‬ ‫م ا ِهْد ِِني ِفي َ‬ ‫َالل ّهُ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ‪ ,‬وَب َييارِ ْ‬ ‫ت ‪ ,‬وَقِن ِييي َ‬ ‫مييا‬ ‫ش يّر َ‬ ‫مييا أعْط َي ْي َ‬ ‫ك ل ِييي ِفي َ‬ ‫ن ت َيوَل ّي ْ َ‬ ‫ِفي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ضى ع َل َي ْ َ‬ ‫ت ‪ ,‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫ه َل ي َزِ ّ‬ ‫ت‬ ‫ك ت َْق ِ‬ ‫ضي وََل ي ُْق َ‬ ‫قَ َ‬ ‫ن َوال َي ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ك ‪ ,‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ت { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت َرب َّنا وَت ََعال َي ْ َ‬ ‫‪ ,‬ت ََباَرك ْ َ‬ ‫وََزاد َ َالط ّب ََران ِي ّ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ت{ ‪.‬‬ ‫ن َ‬ ‫جهٍ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫َزاد َ الن ّ َ‬ ‫عاد َي ْ َ‬ ‫ي ‪ } :‬وََل ي َعِّز َ‬ ‫م ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ي {‬ ‫آ َ‬ ‫خَر ِفي آ ِ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫خرِهِ ‪ } :‬وَ َ‬ ‫ه عََلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫ما‪َ } : -‬‬ ‫ن‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫‪ -309‬وَل ِل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫عاًء ن َد ْ ُ‬ ‫مَنا د ُ َ‬ ‫ص يَلةِ‬ ‫ت ِ‬ ‫عو ب ِهِ فِييي ا َل ُْقن ُييو ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُعَل ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫سن َد ِهِ َ‬ ‫صب ِْح { وَِفي َ‬ ‫َال ّ‬ ‫‪ - 1‬منكر ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 162 / 3‬والدار قطني ) ‪. ( 39 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه ابن خزيمة )‪. (620‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ، ( 203 / 2‬والترمذي ) ‪ ، ( 402‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1241‬وأحمد ) ‪ 472 / 3‬و ‪ ، ( 394 / 6‬وقال الترمذي ‪" :‬حديث حسن صحيح" ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1425‬والنسائي ) ‪ ، ( 248 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 464‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1178‬وأحمد ) ‪ 199 / 1‬و ‪. ( 200‬‬ ‫‪ - 5‬وهي زيادة صحيحة ‪ ،‬رواها الطبراني في " الكبير " ) ‪ ، ( 2701 / 73 / 3‬والبيهقي في " الكبرى " ) ‪. ( 209 / 2‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف ‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ( 248 / 3‬وزاد ‪ " :‬محمد" وسنده منقطع كما صرح بذلك الحافظ في " التلخيص" ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف ‪ .‬رواه البيهقي ) ‪. ( 210 / 2‬‬

‫‪73‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -310‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ميا ي َْبيُر ُ‬ ‫م فََل ي َب ُْر ْ‬ ‫ضيعْ َييد َي ْهِ قَب ْي َ‬ ‫ل‬ ‫ك ا َل ْب َِعييُر ‪ ,‬وَل ْي َ َ‬ ‫جد َ أ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ك كَ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ُرك ْب َت َي ْهِ { أ َ ْ‬ ‫ه َالث َّلث َ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫وى ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ث َوائ ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫وَهُوَ أقْ َ‬ ‫َ‬ ‫ضيعَ ُرك ْب َت َي ْيهِ قَب ْي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫جد َ و َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫‪َ } -311‬رأي ْ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ي َد َي ْهِ { أ َ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫فَإ ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ث‪:‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫دا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫شاه ِ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ن ل ِْلوّ ِ‬ ‫ِ‬

‫ن عَُمَر ‪‬‬ ‫‪ -312‬ا ِب ْ ِ‬

‫موُْقوًفا ‪.‬‬ ‫معَل ًّقا َ‬ ‫ُ‬

‫ي‬ ‫ة ‪ ,‬وَذ َك َيَرهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬

‫)‪(3‬‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ما‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -313‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ن إ َِذا قَعَ يد َ ِللت ّ َ‬ ‫س يَرى عَل َييى ُرك ْب َت ِيهِ‬ ‫ش يهّد ِ وَ َ‬ ‫‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ض يعَ ي َيد َهُ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ة وَ َ‬ ‫من َييى ‪ ,‬وَعََقيد َ ث ََلث َي ً‬ ‫م ِ‬ ‫ا َل ْي ُ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫من َييى عَل َييى ا َل ْي ُ ْ‬ ‫سيَرى ‪َ ,‬وال ْي ُ ْ‬ ‫سييي َ‬ ‫وَأ َ َ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫صب َعِهِ َال ّ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫سّباب َةِ { َرَواهُ ُ‬ ‫شاَر ب ِإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ك ُل ّهَييا ‪ ,‬وَأ َ َ‬ ‫شيياَر ب ِيا َل ِّتي ت َل ِييي‬ ‫صاب ِعَ ُ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫ضأ َ‬ ‫ه ‪ } :‬وَقَب َ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫م {‬ ‫ا َْل ِب َْها َ‬ ‫َ ّ‬ ‫س يُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت إ ِل َي ْن َييا‬ ‫م ْ‬ ‫ل ‪ } :‬ا ِل ْت ََف ي َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -314‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م فَل ْي َُق ي ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‬ ‫ل ‪َ :‬الت ّ ِ‬ ‫صّلى أ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫حي ّييا ُ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬إ َِذا َ‬ ‫ل ِل ّه ‪ ,‬والصل َوات ‪ ,‬والط ّيبات ‪َ ,‬السَلم عَل َي َ َ‬ ‫ة‬ ‫م َ‬ ‫ي وََر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ِ َ ّ َ ُ‬ ‫ك أي َّها َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، (840‬والنسائي )‪ ، ( 207 /2‬والترمذي ) ‪ ، ( 269‬ولفظ الترمذي ‪ " :‬يعمد أحدكم فيبرك في صلته برك الجمل" ‪ .‬وهي رواية لبي داود ) ‪( 841‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي ) ‪. ( 207 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 838‬والنسائي ) ‪ ، ( 207 - 206 / 2‬والترمذي ) ‪ ( 268‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 882‬وقال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث حسن غريب ‪ ،‬ل نعرف أحدا رواه‬ ‫مثل هذا غير شريك " قلت ‪ :‬وهو سيئ الحفظ ‪.‬‬ ‫عيي ّ‬ ‫ل‬ ‫‪ - 3‬حسن ‪ .‬رواه ابن خزيمة ) ‪ ( 627‬ولفظه ‪ :‬عن ابن عمر "أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه ‪ ،‬وقال ‪ :‬كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬يفعل ذلك" ‪ .‬وهذا الحييديث أ ُ ِ‬

‫م ‪ ،‬وشيخنا اللباني حفظه الله ‪ .‬والموقوف علقه البخاري ) ‪/ 290 / 2‬فتح ( ‪.‬‬ ‫بما ل ي َ ْ‬ ‫قد َ ُ‬ ‫ح ‪ ،‬وقد صححه غير ابن خزيمة‪ :‬الحاك ُ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، ( 115 ) ( 580‬والرواية برقم ) ‪. ( 116‬‬

‫‪74‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َالل ّهِ وَب ََر َ‬ ‫ن ‪ ,‬أَ ْ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫م ع َل َي َْنا وَعََلى ِ‬ ‫شهَد ُ‬ ‫سَل ُ‬ ‫ه ‪َ ,‬ال ّ‬ ‫كات ُ ُ‬ ‫عَبادِ َالل ّهِ َال ّ‬ ‫حي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫م‬ ‫مي ً‬ ‫م َ‬ ‫ش يهَد ُ أ ّ‬ ‫أ ْ‬ ‫دا عَب ْيد ُه ُ وََر ُ‬ ‫ه ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫سييول ُ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫ن َل إ ِل َي َ‬ ‫خير من َالد َ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ظ‬ ‫ه إ ِل َي ْهِ ‪ ,‬فَي َد ْ ُ‬ ‫عاِء أع ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫عو { ُ‬ ‫جب ُ ُ‬ ‫ل ِي َت َ َ ّ ْ ِ ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ل قَب ي َ‬ ‫ض عَل َي ْن َييا َالت ّ َ‬ ‫ش يهّد ُ { ‪.‬‬ ‫لأ ْ‬ ‫وَِللن ّ َ‬ ‫ن ي ُْف يَر َ‬ ‫ي ‪ } :‬ك ُّنا ن َُقو ُ ْ ِ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مد َ ‪ } :‬أ ّ‬ ‫وَِل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬

‫س‬ ‫َالّنا َ‬

‫{‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َالت ّ َ‬ ‫ه‬ ‫م يَرهُ أ ْ‬ ‫مي ُ‬ ‫ن ي ُعَل ّ َ‬ ‫ش يّهد ‪ ,‬وَأ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ع َل ّ َ‬

‫)‪(3‬‬

‫سييو ُ‬ ‫س ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -315‬وَل ِ ُ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ت لِ ّ‬ ‫مَباَر َ‬ ‫مَنا َالت ّ َ‬ ‫ليهِ ‪{ ...‬‬ ‫د‪َ " :‬الت ّ ِ‬ ‫شه ّ َ‬ ‫وا ُ‬ ‫كيا ُ‬ ‫ت ا َل ْ ُ‬ ‫حّيا ُ‬ ‫َالل ّهِ ي ُعَل ّ ُ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫صيل َ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫خرِهِ ‪.‬‬ ‫إ َِلى آ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ع ُب َي ْد ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ضال َ َ‬ ‫ل َالّلييهِ‬ ‫س ِ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫‪ -316‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ل عََلى‬ ‫جل ً ي َد ْ ُ‬ ‫مد ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫‪ ‬رِ ْ‬ ‫ه ‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صَلت ِهِ ‪ ,‬ل َ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫عو ِفي َ‬ ‫عاه ُ ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ج َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل هَ َ‬ ‫صييّلى‬ ‫م دَ َ‬ ‫ذا " ث ُ ّ‬ ‫ل ‪ " :‬عَ ِ‬ ‫ل ‪ " :‬إ َِذا َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫صييّلي عََلييى‬ ‫ميدِ ‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫م فَل ْي َب ْد َأ ب ِت َ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫َرب ّهِ َوالث َّناءِ عَل َي ْهِ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‬ ‫م ي َد ْ ُ‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬والث َّلث َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫شاَء { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫عو ب ِ َ‬ ‫ي ‪ ‬ثُ ّ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫مذِيّ ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (831‬ومسلم )‪ . (402‬وزاد البخاري في رواية ) ‪ " : ( 6265‬وهو بين ظهرانينا ‪ ،‬فلما قبض قلنا ‪ :‬السلم ‪ .‬يعنييي علييى النييبي ‪-‬صييلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ . " -‬قال الحافظ ‪ " :‬ظاهرها أنهم كانوا يقولون ‪ :‬السلم عليك أيها النبي بكاف الخطاب في حياة النبي ‪-‬صلى الله عليييه وسييلم‪ ، -‬فلمييا مييات النييبي ‪-‬صييلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ -‬تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة ‪ ،‬فصاروا يقولون ‪ :‬السلم على النبي" ‪ .‬وانظر " صفة الصلة " لشيخنا حفظه الله ص ) ‪ ( 25 - 18‬وص ) ‪. ( 162 - 161‬‬ ‫‪ - 2‬هذه الرواية للنسائي في "الكبرى" )‪ ( 120 / 378 / 1‬بسند صحيح ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 3562‬وفي سنده انقطاع ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 403‬وقوله ‪ " :‬إلى آخره " يعني بمثل آخر حديث ابن مسعود السابق ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحرف في " الصلين " إلى ‪ " :‬يمجد " ‪ ،‬وهو وإن كان وقع في رواية النسائي على هذا النحو إل إني أقطع بتحريفييه ؛ لن رواييية النسييائي سييياقها غييير هييذا السييياق كمييا‬ ‫سيأتي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تحرف في " الصلين " إلى " بتمجيد " وهو من لوازم التحريف أو الخطأ السابق ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 18 / 6‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1481‬والنسائي ) ‪ ، ( 45 - 44 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 3477‬وابن حبان ) ‪ ، ( 1960‬والحاكم ) ‪ 230 / 1‬و ‪ ( 268‬وقال‬ ‫الترمذي ‪ " :‬حديث حسن صحيح " ‪ .‬وعند أحمد " لم يذكر الله " بدل " لم يحمد الله " ‪ .‬وعند الحاكم ‪ " :‬لم يحمد الله ولم يمجده " ‪ .‬وأما النسائي فلفظه فييي " الكييبرى " )‬

‫‪75‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -317‬وعَ َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬قَييا َ‬ ‫صارِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫شيييُر‬ ‫ل بَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫سُعودٍ ا َْلن ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل َالل ّه ! أ َمرنا َالل ّ َ‬ ‫ي عَل َي ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ف‬ ‫ك ‪ ,‬فَك َْييي َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫سعْ ٍ‬ ‫هأ ْ‬ ‫د‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫ن نُ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫بْ ُ‬ ‫صّلي ع َل َي ْ َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل ع َل َييى‬ ‫ك ? فَ َ‬ ‫ل ‪ُ " :‬قوُلوا ‪َ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ت ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫سك َ َ‬ ‫م َ‬ ‫نُ َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ل إ ِب َْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫هي ي َ‬ ‫ص يل ّي ْ َ‬ ‫م يد ٍ ‪ ,‬ك َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫ت عَل َييى آ ِ‬ ‫م يدٍ ‪ ,‬وَع َل َييى آ ِ‬ ‫وََبارِ ْ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫مييا ب َيياَرك ْ َ‬ ‫م يد ٍ ‪ ,‬ك َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك ع ََلى ُ‬ ‫ت ع َل َييى آ ِ‬ ‫مدٍ ‪ ,‬وَع ََلى آ ِ‬ ‫ن إ ِن ّ َ‬ ‫م‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِفي ا َل َْعال َ ِ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬ ‫ك َ‬ ‫سَل ُ‬ ‫جيد ٌ ‪َ .‬وال ّ‬ ‫مت ُك ُي ْ‬ ‫ما ع َل ّ ْ‬ ‫م كَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ميد ٌ َ‬ ‫هي َ‬ ‫مي َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫صيّلي عَل َي ْي َ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫ة ِفييهِ ‪ } :‬فَك َي ْي َ‬ ‫مي َ‬ ‫ك ‪ ,‬إ َِذا ن َ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ف نُ َ‬ ‫حي ُ‬ ‫وََزاد َ ا ِب ْي ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫صل ّي َْنا عَل َي ْ َ‬ ‫صَلت َِنا { ‪.‬‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -318‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َْرب َيٍع ‪ ,‬ي َُقييو ُ‬ ‫تَ َ‬ ‫م إ ِن ّييي‬ ‫سيت َعِذ ْ ب ِيَالل ّهِ ِ‬ ‫شهّد َ أ َ‬ ‫م فَل ْي َ ْ‬ ‫ل ‪َ :‬الل ّهُي ّ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫ن ع َي َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫أَ ُ‬ ‫ن فِت ْن َيةِ‬ ‫ب ا َل َْقب ْيرِ ‪ ,‬وَ ِ‬ ‫م ‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب َ‬ ‫جهَن ّي َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ق‬ ‫م ِ‬ ‫ت ‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫سيييِح َال يد ّ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫ل{ ُ‬ ‫ش يّر فِت ْن َيةِ ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫حَيا َوال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫جا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن َالت ّ َ‬ ‫خي يرِ {‬ ‫شهّدِ ا َْل َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬إ َِذا فََرغَ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬

‫َ‬ ‫ن أ َِبي ب َك ْرٍ َ‬ ‫ه قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫دي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ّ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫ق ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫ّ‬ ‫سييو ِ‬ ‫‪ -319‬وَعَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل قُ ْ‬ ‫صَلِتي ‪َ .‬قا َ‬ ‫م إ ِّنييي‬ ‫عاًء أ َد ْ ُ‬ ‫مِني د ُ َ‬ ‫ل ‪َ " :‬الل ّهُ ّ‬ ‫‪ ‬ع َل ّ ْ‬ ‫عو ب ِهِ ِفي َ‬ ‫‪ ، ( 1207 / 381 - 380 / 1‬وفي " المجتبى" ‪ " .‬أن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬سمع رجل ً يدعو في صلته لم يمجد الله ولم يصل على النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪-‬‬ ‫‪ ،‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬عجلت أيها المصلي ‪ ،‬ثم عّلمهم رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬وسيمع رسيول الليه ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪ -‬رجل ً يصيلي‬ ‫ل ت ُعْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ط"‪.‬‬ ‫جد الله ‪ ،‬وحمده ‪ ،‬وصلى على النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬ادع ت ُ َ‬ ‫فم ّ‬ ‫جب ‪ .‬و َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 405‬‬ ‫‪ - 2‬حسن ‪ .‬رواه ابن خزيمة ) ‪ ، ( 711‬وزاد " صلى الله عليك"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، ( 588‬وعزوه للبخاري وهم من الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬إذ الحديث ليس فيه ‪ ،‬وإنما الذي في البخاري من فعله ‪-‬صلى الله عليه وسييلم‪ ، -‬وهييذا ميين‬ ‫أمره ‪ .‬ولفظه في " البخاري " ) ‪" : ( 1377‬كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬يدعو ‪ :‬اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ‪ .‬ومن عذاب النار ‪ .‬ومن فتنة المحيا والممات‬ ‫‪ .‬ومن فتنة المسيح الدجال" ‪ .‬وهذه الرواية عند مسلم ) ‪ ، (131) ( 588‬فهذا اللفظ هو المتفق عليه وليس الذي ذكره الحافظ ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 130) ( 588‬‬

‫‪76‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ت ‪ ,‬فَيياغِْفْر‬ ‫ما ك َِثيًرا ‪ ,‬وََل ي َغْ ِ‬ ‫ت ن َْف ِ‬ ‫فُر َالذ ُّنو َ‬ ‫ب إ ِّل أن ْ َ‬ ‫سي ظ ُل ْ ً‬ ‫م ُ‬ ‫ظ َل َ ْ‬ ‫ك ‪ ,‬وارحمِني ‪ ,‬إن َ َ‬ ‫عن ْد ِ َ‬ ‫م {‬ ‫ت ا َل ْغَُفوُر َالّر ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ِّ‬ ‫فَرة ً ِ‬ ‫مغْ ِ‬ ‫حييي ُ‬ ‫ك أن ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ِلي َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫معَ َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن َوائ ِ ِ‬ ‫‪ -320‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫فَ َ‬ ‫ه‬ ‫م ُ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫م وََر ْ‬ ‫كا َ‬ ‫مين ِهِ ‪َ " :‬ال ّ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ة َالل ّهِ وَب ََرك َييات ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫سَلم ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ه {‬ ‫مي ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م وََر ْ‬ ‫س يَل ُ‬ ‫مال ِهِ ‪َ " :‬ال ّ‬ ‫ة َالل ّيهِ وَب ََرك َييات ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م ع َل َي ْك ُي ْ‬ ‫شي َ‬ ‫" وَعَ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫حيٍح ‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫َرَواهُ أُبو َداوُد َ ب ِ َ‬ ‫سن َد ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن‬ ‫ي ‪ } ‬ك َييا َ‬ ‫ش يعْب َةٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -321‬وَعَ ي ْ‬ ‫مِغي يَرةِ ب ْي ِ‬ ‫ل ِفي د ُب ُرِ ك ُي ّ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫حيد َهُ َل‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫مك ُْتوب َيةٍ ‪َ " :‬ل إ ِل َي َ‬ ‫صيَلةِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَهُوَ عََلى ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫ديٌر‬ ‫يٍء َقي ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ‪ ,‬وَل َ ُ‬ ‫ه ا َل ْ ُ‬ ‫ه ‪ ,‬لَ ُ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت ‪ ,‬وََل ي َن َْف ي ُ‬ ‫من َعْي َ‬ ‫ما َ‬ ‫ي لِ َ‬ ‫ت ‪ ,‬وََل ُ‬ ‫ما أعْط َي ْ َ‬ ‫مان ِعَ ل ِ َ‬ ‫م َل َ‬ ‫‪َ ,‬الل ّهُ ّ‬ ‫معْط ِ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫من ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫جد ّ ِ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫َذا ا َل ْ َ‬ ‫جد ّ { ُ‬ ‫‪ -322‬وعَن سعد ب ي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ص ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل ‪ } :‬إِ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أب ِييي وَقّييا ٍ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫م إ ِن ّييي أ َع ُييوذ ُ ب ِي َ‬ ‫ك‬ ‫كا َ‬ ‫صيَلةِ ‪َ " :‬الل ّهُي ّ‬ ‫ن د ُب َُر َال ّ‬ ‫ن ي َت َعَوّذ ُ ب ِهِ ّ‬ ‫ك مي َ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫ن أ َُرد ّ إ ِل َييى‬ ‫ن ‪ ,‬وَأ َ ُ‬ ‫ل وَأ َ ُ‬ ‫ن ا َل ْب ُ ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫عوذ ُ ب ِي َ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫عوذ ُ ب ِ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ب‬ ‫ن فِت ْن َةِ َالد ّن َْيا ‪ ,‬وَأ َ ُ‬ ‫مرِ ‪ ,‬وَأ َ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ل ا َل ْعُ ُ‬ ‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫أْرذ َ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل َْقب ْرِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن ث َوْب َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -323‬وَعَ ي ْ‬ ‫ل ‪َ " :‬الل ّه ي َ‬ ‫ه ث ََلث ًييا ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ت‬ ‫صَر َ‬ ‫ف ِ‬ ‫صَلت ِهِ ا ِ ْ‬ ‫م أن ْي َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ست َغَْفَر َالل ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ا ِن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 834‬ومسلم ) ‪. ( 2705‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ " . (997‬تنبيه ‪ :‬وقع في المطبوع من "البلوغ" ‪ :‬زيادة "وبركاته" في تسليمه عن الشمال ‪ ،‬وهو خطأ فاحش ‪ ،‬وإن زعم بعضهم أنها زيادة صحيحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 844‬ومسلم ) ‪. ( 593‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫م الغلمان الكتاب َ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2822‬وعنده أن سعدا كان يعلم ب َِنيه هؤلء الكلمات كما يعلم المعل ُ‬

‫‪77‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬ ‫رام ِ {‬ ‫َواْل ِك ْي َ‬

‫من ْ َ‬ ‫ل‬ ‫م وَ ِ‬ ‫ت ي َييا َذا ا َل ْ َ‬ ‫سَل ُ‬ ‫سَل ُ‬ ‫ك َال ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫م ‪ .‬ت ََباَرك ْ َ‬ ‫جَل ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -324‬وع َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫م ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬عَ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه د ُب ُيَر ك ُي ّ‬ ‫م يد َ َالل ّيهِ ث ََلث ًييا‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ‪ ,‬وَ َ‬ ‫س يب ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َالل ّي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ص يَلةٍ ث ََلث ًييا وَث ََلِثي ي َ‬ ‫ن ‪ ,‬فَت ِل ْ َ‬ ‫ن ‪ ,‬وََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫سُعو َ‬ ‫سعٌ وَت ِ ْ‬ ‫ك تِ ْ‬ ‫ن ‪ ,‬وَك َب َّر َالل ّ ُ‬ ‫ه ث ََلًثا وَث ََلِثي َ‬ ‫وَث ََلِثي َ‬ ‫مل ْي ُ‬ ‫ري َ‬ ‫حد َهُ َل َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫م ا َل ْ ِ‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ا َل ْ ُ‬ ‫ه ‪ ,‬ل َي ُ‬ ‫ك ل َي ُ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫مائ َةِ ‪َ :‬ل إ ِل َ َ‬ ‫تَ َ‬ ‫شي ِ‬ ‫خ َ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَهُوَ عََلى ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫طاي َيياه ُ ‪,‬‬ ‫ه َ‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫ديٌر ‪ ,‬غ ُِفيَر ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫وَل َ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ل َزب َدِ ا َل ْب َ ْ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫حرِ { َرَواهُ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن[‪.‬‬ ‫]َوِفي رَِواي َةٍ أ ُ ْ‬ ‫ن َالت ّك ِْبيَر أْرب َعٌ وَث ََلُثو َ‬ ‫خَرى ‪ :‬أ ّ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪}‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫جب َي ٍ‬ ‫‪ -325‬وَعَ ْ‬ ‫مَعاذ ِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صي َ‬ ‫ن ت َُقييو ُ‬ ‫ن د ُب ُيَر ك ُي ّ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ه ‪ " :‬أو ِ‬ ‫صيَلةٍ أ ْ‬ ‫ك َيا ُ‬ ‫لَ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫معَيياذ ُ ‪َ :‬ل ت َيد َع َ ّ‬ ‫َالل ّهيم أ َ‬ ‫عن ّييي عَل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫عَباد َت ِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك { َرَواهُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫سن َدٍ قَوِيّ ‪.‬‬ ‫أ ْ‬ ‫ي بِ َ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -326‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ما َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي د ُب َُر ك ُ ّ‬ ‫ل‬ ‫ن دُ ُ‬ ‫قََرأ َ آي َ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ة ا َل ْك ُْر ِ‬ ‫من َعْ ي ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مك ُْتوب َةٍ ل َ ْ‬ ‫صَلةٍ َ‬ ‫ل َ‬ ‫خييو ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫س ّ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ت { َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫موْ ُ‬ ‫جن ّةِ إ ِّل ا َل ْ َ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ل هُو َالل ّ َ‬ ‫حد ٌ‬ ‫هأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ي ‪ } :‬وَقُ ْ َ‬ ‫وََزاد َ ِفيهِ َالط ّب ََران ِ ّ‬

‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، ( 591‬وزاد ‪ :‬قال الوليد ‪ :‬فقلت للوزاعي ‪ :‬كيف الستغفار ؟ قال ‪ :‬تقول ‪ :‬استغفر الله ‪ .‬استغفر الله ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 597‬‬ ‫عجرة عند مسلم ) ‪ ، ( 596‬وأما قوله في ‪ " :‬سبل السلم " بأنها من حديث أبي هريرة ‪ .‬فهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬وهي رواية كعب بن ُ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 245 - 244 / 6‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1522‬والنسائي ) ‪ ( 53 / 3‬من طريق عقبة بن مسلم ‪ ،‬حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي ‪ ،‬عن الصنابحي ‪ ،‬عن‬ ‫معاذ به ‪ .‬وعندهم قول النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪: -‬لمعاذ ‪ " :‬يا معاذ والله إني لحبك" وعند النسائي وأحمد ‪ " :‬وأنا أحبك يا رسول الله " وزاد أحمد ‪ " :‬بأبي أنت وأمييي " ‪.‬‬ ‫ة بن مسلم ‪.‬‬ ‫ي أبا عبد الرحمن ‪ .‬زاد أحمد ‪ :‬وأوصى أبو عبد الرحمن عقب َ‬ ‫ي ‪ ،‬وأوصى الصنابح ّ‬ ‫وعند أبي داود وأحمد عقيب الحديث ‪ :‬وأوصى بذلك معاذ ٌ الصنابح ّ‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة " ) ‪ ، ( 100‬وابن حبان في " كتاب الصلة " كما في الترغيب " ) ‪ . ( 261 / 2‬قلت ‪ :‬وللحديث طرق وشواهد ذكرتها في‬ ‫" الصل " مع الرد على ابن الجوزي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬هذه الزيادة للطبراني في " الكبير " ) ‪ ( 7532 / 134 / 8‬وإسنادها جيد كما قال المنذري في " الترغيب " ) ‪ ، ( 261 / 2‬والهيثمي في " المجمع " ) ‪. ( 102 / 10‬‬

‫‪78‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ث ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫حوَي ْرِ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -327‬وَعَ ْ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫صّلي { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ما َرأي ْت ُ ُ‬ ‫صّلوا ك َ َ‬ ‫موِني أ َ‬ ‫‪َ }‬‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫عــ ْ‬ ‫‪َ[-328‬و َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضي َ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫} َقا َ‬ ‫دا ‪,‬‬ ‫س يت َط ِعْ فََقا ِ‬ ‫عي ً‬ ‫ما ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ل َقائ ِ ً‬ ‫ي‪َ "‬‬ ‫ي َالن ّب ِ ّ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ب { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ست َط ِعْ فَعََلى َ‬ ‫فَإ ِ ْ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫جن ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ص يّلى‬ ‫جاب ِرٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫ض‪َ -‬‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -329‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ري ي ٍ‬ ‫ل عَل َييى ا َْل َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مييى ب ِهَييا ‪ -‬وَقَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ض إِ ْ‬ ‫ع ََلى وِ َ‬ ‫سيياد َةٍ ‪ ,‬فََر َ‬ ‫ل‪َ ":‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫استط َعت ‪ ,‬وإّل فَأ َ‬ ‫ك أَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ميي‬ ‫ض‬ ‫فيي‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫إي‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َِ‬ ‫ك { رواه ا َل ْبيهقي بسيند َقيوي ول َكين صيحح أ َ‬ ‫ُر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫حيا‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫كو ِ‬ ‫َ َ ُ ََْ ِ ّ ِ َ َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ّ َ ِ ْ َ ّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وَقَْف ُ‬ ‫سهْوِ وَغ َي ْرِهِ‬ ‫س ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫جودِ َال ّ‬ ‫ب ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن‬ ‫حي ْن َ َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن بُ َ‬ ‫ه ت َعَيياَلى عَن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -330‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َالن ّبي ‪ ‬صّلى بهم الظ ّهير ‪ ,‬فََقييام فِييي َالرك ْعَت َي ْين ا َ ْ ُ‬ ‫لول َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حت ّييى إ ِ َ‬ ‫ص يَلة َ ‪,‬‬ ‫ذا قَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫م يَ ْ‬ ‫س ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫معَي ُ‬ ‫س َ‬ ‫وَل َ ْ‬ ‫ضييى َال ّ‬ ‫م َالن ّييا ُ‬ ‫جل ِي ْ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫سي ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ه ‪ ,‬ك َب َّر وَهُوَ َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫س ‪ .‬وَ َ‬ ‫س تَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫سِلي َ‬ ‫جال ِ ٌ‬ ‫َوان ْت َظ ََر َالّنا ُ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ " . ( 631‬تنبيه " ‪ :‬هذه القطعة من حديث مالك بن الحويرث ‪-‬رضي الله عنه‪ ، -‬تفرد البخاري بروايتها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪. (1117‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح مرفوعا ‪ .‬رواه البيهقي في " المعرفة " ) ‪ ، ( 4359‬من طريق أبي بكر الحنفي ‪ ،‬حدثنا سفيان الثوري ‪ ،‬عن أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر به ‪ .‬لكن أعله أبيو حياتم ‪ ،‬فقيال‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ل أبي عن حديث رواه أبي بكر الحنفي ‪ ،‬عن الثوري ‪ ،‬عن أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر ‪ ،‬أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬دخييل علييى‬ ‫ولده في " العلل " )‪ُ : ( 307 / 113 / 1‬‬ ‫مريض وهو يصلي على وسادة ؟ قال ‪ :‬هذا خطأ ‪ .‬إنما هو عن جابر قوله ‪ :‬إنه دخل على مريض ‪ .‬فقيل له ‪ :‬فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعييا ‪ .‬فقييال ‪:‬‬ ‫ليس بشيء ‪ ،‬هو موقوف " ‪ .‬وذكر الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 226 / 1‬متاِبعا ثالثا لهما عند البزار ‪ -‬ولم أره ‪ -‬أل وهو عبد الوهاب بن عطاء ‪ .‬قلت ‪ :‬وللحديث طريق آخيير‬ ‫عند أبي يعلى في " مسنده " ‪ ،‬وشاهدان من حديث ابن عمر وابن عباس كما تجد ذلك " بالصل " ‪ ،‬فالحديث صحيح والحمد لله ‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫قَب ي َ َ‬ ‫م‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫م ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬

‫{‬

‫ذا ل َْف ي ُ‬ ‫ة ‪ ,‬وَهَ ي َ‬ ‫ظ‬ ‫أَ ْ‬ ‫س يب ْعَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫جي ُ‬

‫سل ِم ٍ ‪ } :‬ي ُك َب ّيُر ِفيي ك ُي ّ‬ ‫س‬ ‫جد َةٍ وَهُيوَ َ‬ ‫سي ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ُ‬ ‫جيال ِ ٌ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن ال ْ ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫س {‬ ‫ى ِ‬ ‫ما ن َ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫س َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫معَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫جد َ َالّنا ُ‬ ‫م َ‬ ‫جلو ِ‬ ‫س َ‬ ‫‪ -331‬وعَي َ‬ ‫ه‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ت َعَيياَلى عَن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫صَلِتي ا َل ْعَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ي ‪ ‬إِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫دى َ‬ ‫} َ‬ ‫ش ّ‬ ‫صّلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ضعَ ي َيد َه ُ ع َل َي ْهَييا ‪,‬‬ ‫م إ َِلى َ‬ ‫جدِ ‪ ,‬فَوَ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫مَقد ّم ِ ا َل ْ َ‬ ‫شب َةٍ ِفي ُ‬ ‫‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫سييَر َ‬ ‫ماه ُ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫عا ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫مُر ‪ ,‬فََهاَبا أ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ي ُك َل ّ َ‬ ‫وَِفي ا َل َْقوْم ِ أُبو ب َك ْرٍ وَع ُ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ي‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ل َيييد ْ ُ‬ ‫س ‪ ,‬فََقاُلوا ‪ :‬أقُ ِ‬ ‫صَلةُ ‪ ,‬وََر ُ‬ ‫صَر ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫عوه ُ َالن ِّبيي ّ‬ ‫الّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت?‬ ‫م قُ ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ,‬أن َ ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ل ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ص يَر ْ‬ ‫سييي َ‬ ‫‪َ ‬ذا الي َد َي ْ ِ‬ ‫ل ‪ " :‬لَ َ‬ ‫ص يْر " فََقييا َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ل ‪ :‬ب َل َييى ‪ ,‬قَ يد ْ ن َ ِ‬ ‫سييي ُ‬ ‫س وَل َي ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ت ُْق َ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫فَ َ ّ‬ ‫مث ْي َ‬ ‫جود ِهِ ‪ ,‬أ َْو‬ ‫جد َ ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫سي َ‬ ‫ل ُ‬ ‫م ك َب َّر ‪ ,‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ َط ْوَ َ‬ ‫جد َ‬ ‫سيي َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ه ‪ ,‬فَك َّبييَر ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ضعَ َرأ َ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه فَك َب َّر ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ل[ ث ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫جودِهِ ‪ ,‬أ َوْ أ َط ْوَ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ق‬ ‫ل]‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫ه وَك َب ّيَر { ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫صَلةُ ا َل ْعَ ْ‬ ‫سل ِم ٍ ‪َ } :‬‬ ‫صرِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬أَ‬ ‫وِل َ‬ ‫ص يد َقَ ُذو ا َل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ? " ف َ يأ و ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مُئوا ‪ :‬أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(8‬‬ ‫م{ ‪.‬‬ ‫ن َعَ ْ‬ ‫{‬

‫‪.‬‬

‫)‪(7‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 829‬ومسلم ) ‪ ، ( 570‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1034‬والنسائي ) ‪ ، ( 20 - 19 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 391‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1206‬وأحمد ) ‪ 345 / 5‬و‬ ‫‪ . ( 346‬وقال الترمذي " حسن صحيح " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هذه الرواية عند مسلم )‪ ، ( 86 ) (570‬كما أنها أيضا رواية البخاري ) ‪. ( 1230‬‬ ‫‪ - 3‬عند البخاري ‪ :‬قال محمد بن سيرين ‪ :‬وأكثر ظني أنها العصر ‪ .‬وفي مسلم ‪ :‬إما الظهر وإما العصر ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬في البخاري ‪ " :‬أقصرت " ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سقطت من الصلين واستدركتها من البخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1229‬ومسلم ) ‪. ( 573‬‬ ‫‪ - 7‬مسلم ) ‪. ( 99 ) ( 573‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪. ( 1008‬‬

‫‪80‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ظ ‪ :‬فََقاُلوا ‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ن ب ِل َْف ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ي ِفي " َال ّ‬ ‫ن " ل َك ِ ْ‬ ‫وَه ِ َ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫ه ت ََعاَلى ذ َل ِ َ‬ ‫ك‬ ‫جد ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ه َالل ّ ُ‬ ‫حّتى ي َّقن َ ُ‬ ‫ه ‪ } :‬وَل َ ْ‬ ‫ي ِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫وَه ِ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫{ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ه ت ََعاَلى عَن ْ ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -332‬وَعَ ْ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م تَ َ‬ ‫م‬ ‫س ْ‬ ‫س َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫سَها فَ َ‬ ‫م ‪ ,‬فَ َ‬ ‫شيهّد َ ‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫ن ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫صّلى ب ِهِ ْ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م { َرَواهُ أُبيييو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ه ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ميييذِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫حييياك ِ ُ‬ ‫سييين َ ُ‬ ‫سيييل ّ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫‪ -334‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ش ّ َ‬ ‫‪ } ‬إ َِذا َ‬ ‫صييّلى أ َث َْلًثييا أ َْو‬ ‫كأ َ‬ ‫م ي َد ْرِ ك َ ْ‬ ‫صَلت ِهِ ‪ ,‬فَل َ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫ك وَل ْ‬ ‫أ َْرب ًَعا ? فَل ْي َط ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫جد ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫مييا ا ْ‬ ‫ن ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ن ع َل َييى َ‬ ‫س يت َي َْق َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سجدتين قَب َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مسا ً َ‬ ‫ه]‬ ‫صّلى َ‬ ‫كا َ‬ ‫م ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ ْ ََْ ِ ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن[ ل َي ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش يَفعْ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫شييي ْ َ‬ ‫م ا )‪َ (5‬‬ ‫ن َ‬ ‫ما ِلل ّ‬ ‫ن"‬ ‫كا َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ما ً‬ ‫كان ََتا ت َْرِغي ً‬ ‫صّلى ت َ َ‬ ‫صَلت َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫طا ِ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 335‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫م ِقيي َ‬ ‫ة‬ ‫ح يد َ َ‬ ‫صيَل ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ,‬أ َ‬ ‫ه ‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫سيل ّ َ‬ ‫فَل َ ّ‬ ‫ث فِييي َال ّ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ما ذ َل ِ َ‬ ‫ذا ‪َ ,‬قا َ‬ ‫يٌء ? َقا َ‬ ‫ت كَ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ك?"‪.‬‬ ‫صل ّي ْ َ‬ ‫ل ‪ " :‬وَ َ‬ ‫َقاُلوا ‪َ :‬‬ ‫ش ْ‬ ‫ست َْقب َ َ‬ ‫م‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َ َ‬ ‫س ْ‬ ‫س َ‬ ‫فَث ََنى رِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ة ‪ ,‬فَ َ‬ ‫جل َي ْهِ َوا ْ‬ ‫م ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬البخاري ) ‪ ، ( 1228‬ومسلم ) ‪. ( 99 ) ( 573‬‬ ‫‪ - 2‬منكر رواه أبو داود )‪ (1012‬في سنده محمد بن كثير بن أبي عطاء يروي مناكير ‪ ،‬خاصة عن الوزاعي ‪ ،‬وهذا منها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬شاذ ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1039‬والترمذي ) ‪ ، ( 395‬والحاكم ) ‪ ( 323 / 1‬وقال الترمذي ‪ " :‬حسن غريب صحيح " ‪ .‬قلت ‪ :‬السناد صحيح ‪ ،‬إل أن قييوله ‪ " :‬ثييم تشييهد"‬ ‫شاذ تفرد به أشعت بن عبد الملك الحمراني ‪ ،‬فلم يذكرها غيره ‪ ،‬ولذلك ردها غير واحد من أهل العلم ‪ .‬فقال الحافظ في " الفتييح " ) ‪ " : ( 99 / 3‬زيييادة أشيعت شياذة " ‪.‬‬ ‫وقال ابن المنذر في " الوسط " ) ‪ " : ( 317 / 3‬ل أحسب يثبت " قلت ‪ :‬يعني التشهد في ثبوت السهو ‪ .‬وذهب إلى ذلك غيرهما أيضا‪ ،‬وجاء التشهد في ثبييوت السييهو فييي‬ ‫خبرين غير خبر عمران هذا لكنهما ل يثبتان كما هو مبين " بالصل " ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬سقطت من الصلين ‪ ،‬واستدركتها من الصحيح " وهي موجودة في المطبوع من " البلوغ " و " الشرح " ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في مسلم ‪ " :‬إتماما لربع "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ . ( 571‬وترغيما ‪ :‬أي ‪ :‬إلصاقا لنفه بالتراب ‪ ،‬والمراد ‪ :‬رده خاسئا ‪ .‬وإهانته وإذلله ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬كذا بالصلين وفي " الصحيحين " ‪ " :‬وما ذاك " ‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫جهِهِ فََقا َ‬ ‫أ َقْب َ َ‬ ‫ص يَلةِ َ‬ ‫يٌء‬ ‫ح يد َ َ‬ ‫ه ل َيوْ َ‬ ‫ل عَل َي َْنا ب ِوَ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ث فِييي َال ّ‬ ‫شي ْ‬ ‫أ َنبأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييى ك ََ‬ ‫ُ‬ ‫ن ‪ ,‬ف َ يإ ِ َ‬ ‫مييا أ َن َييا ب َ َ‬ ‫ذا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن إ ِن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫سيوْ َ‬ ‫َْ‬ ‫مييا ت َن ْ َ‬ ‫شيٌر أن ْ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شيي ّ َ‬ ‫ت َفييذ َك ُّروِني ‪ ,‬وَإ َِذا َ‬ ‫حييّر‬ ‫نَ ِ‬ ‫صييَلت ِهِ فَل ْي َت َ َ‬ ‫كأ َ‬ ‫حييد ُك ُ ْ‬ ‫سييي ُ‬ ‫م ِفييي َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ ‪.‬‬ ‫سي ْ‬ ‫س ُ‬ ‫وا َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫م ل ِي َ ْ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫م عَل َي ْهِ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ب ‪ ,‬فل ْي ُت ِ ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫ص َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫)‪(1‬‬

‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫جد ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫س يل ّ ْ‬ ‫م ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫خارِيّ ‪ } :‬فَل ْي ُت ِ ّ‬

‫{‬

‫‪.‬‬

‫)‪(2‬‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬

‫َوال ْك َ َ‬ ‫لم ِ {‬

‫سهْوِ ب َعْد َ َال ّ َ‬ ‫س ْ‬ ‫س َ‬ ‫ي َال ّ‬ ‫جد َ َ‬ ‫َ‬ ‫جد َت َ ْ‬ ‫سلم ِ‬

‫)‪(3‬‬

‫َ‬ ‫ث ع َب ْيدِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ي; ِ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 336‬وَِل َ ْ‬ ‫مد َ ‪ ,‬وَأِبي َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مي ْ‬ ‫سيائ ِ ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫سي ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫صَلت ِهِ ‪ ,‬فَل ْي َ ْ‬ ‫مْرُفوعا ً ‪َ } :‬‬ ‫جعَْفرٍ َ‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫م ْ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫بْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫ب َعْد َ َ‬ ‫م { وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ة‪‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫‪ - 337‬وَع َ ِ‬ ‫شي ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ذا َ‬ ‫} إِ َ‬ ‫مييا ‪,‬‬ ‫كأ َ‬ ‫م ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ن ‪َ ,‬فا ْ‬ ‫م َقائ ِ ً‬ ‫س يت َت َ ّ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫م فِييي الّرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫س‬ ‫مييا فَل ْي َ ْ‬ ‫ن ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫جد ْ َ‬ ‫ض ‪ ,‬وَل ْي َ ْ‬ ‫م َقائ ِ ً‬ ‫سيت َت ِ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫فَل ْي َ ْ‬ ‫جل ِي ْ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ه ‪ ,‬وََالي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫وََل َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سهْوَ ع َل َي ْهِ { َرَواهُ أُبو َداوُد َ ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سن َدٍ َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (401‬ومسلم ) ‪ ، ( 572‬واللفظ لمسلم ‪ ،‬إذ في البخاري زيادة ‪ " :‬ثم ليسلم " وهو ما اعتبره الحافظ رواية للبخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 504/ 1‬فتح ( ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬وهذه الرواية في مسلم برقم ) ‪. ( 95 ) ( 572‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 205 / 1‬و ‪ ، ( 206 - 205‬وأبو داود ) ‪ ، (1033‬والنسائي ) ‪ ، ( 30 / 3‬وابن خزيمة ) ‪ ، ( 1033‬بسند ضعيف ‪ ،‬وإن حاول الشيخ أحمييد شيياكر‬ ‫م تصحيحه ) ‪ ، ( 1747‬وفي " الصل " بيان ذلك ‪.‬‬ ‫رحمه الله‪ -‬توثيق رجاله ‪ ،‬ومن ث َ ّ‬‫‪ - 5‬ضعيف جدا ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1036‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1208‬والدارقطني ) ‪ ، ( 2 / 379 - 378 / 1‬وإنما قال الحافظ ما قال؛ لن مدار الحديث عندهم علييى جيابر‬ ‫الجعفي ‪ ،‬وهو متروك ‪ .‬وقال أبو داود في " السنن " ‪ " :‬وليس في كتابي عن جابر الجعفي إل هذا الحديث " ‪ " .‬تنبيه " ‪ :‬وقف شيخنا ‪-‬حفظه الله‪ -‬على متابع لجييابر الجعفييي‬ ‫عند الطحاوي في " شرح معاني الثار" وصححه مين هيذا الطرييق ‪ ،‬ثيم قيال فيي " الرواء " ‪ " :‬وتليك فيائدة عزييزة ل تكياد تجيدها فيي كتيب التخريجيات ككتياب الزيلعيي‬ ‫والعسقلني فضل ً عن غيرها " ‪ .‬قلت ‪ :‬الحديث رواه الطحاوي ) ‪ ( 440 / 1‬فقال ‪ :‬حدثنا ابن مرزوق ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا أبو عيامر ‪ ،‬عين إبراهيير بيين طهميان ‪ ،‬عين المغييرة بيين‬ ‫شبيل ‪ ،‬عن قيس بن أبي حازم ‪ ،‬قال ‪ :‬صلى بنا المغيرة بن شعبة فقام من الركعتين قائما فقلنا ‪ :‬سبحان الله ‪ .‬فأومأ ‪ ،‬وقال ‪ " :‬سبحان الله " فمضى في صلته فلما قضييى‬ ‫صلته وسلم سجد سجدتين وهو جالس ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬صلى بنا رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬فاستوى قائما من جلوسه ‪ ،‬فمضييى فييي صييلته ‪ ،‬فلمييا قضييى صييلته سييجد‬

‫‪82‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل ‪ } :‬ل َي ْي َ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 338‬وَع َ ْ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫سهْوٌ فَإ ِ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫م فَعَل َي ْهِ وَعَل َييى َ‬ ‫سَها ا َْل ِ َ‬ ‫ف ا َْل ِ َ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ه" { َرَواهُ ا َل ْب َّزاُر َوال ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سن َدٍ َ‬ ‫ي بِ َ‬ ‫خل َْف ُ‬ ‫ق ّ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬ل ِك ُي ّ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫و‬ ‫ن‪‬أ ّ‬ ‫ن ث َوْب َييا َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 339‬وَعَي ْ‬ ‫س يهْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫س ين َدٍ‬ ‫مييا َ‬ ‫س ْ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫س يل ّ ُ‬ ‫ن ب َعْيد َ َ‬ ‫م { َرَواه ُ أب ُييو َداوُد َ ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫جد ََتا ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صــ ٌ‬ ‫ل‬ ‫ف ْ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫س َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫جد َْنا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫‪ - 340‬وَع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫س يم ِ َرب ّي َ‬ ‫ماُء ا ِن ْ َ‬ ‫ك ( {‬ ‫ت ( ‪ ,‬و ‪ ) :‬ا ِقْ يَرأ ِبا ْ‬ ‫‪ِ ‬في ‪ ) :‬إ َِذا َال ّ‬ ‫شّق ْ‬ ‫س َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫ما‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪)}:‬ص(‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 341‬وَع َ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت ِ‬ ‫جد ُ‬ ‫س ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ن ع ََزائ ِم ِ َال ّ‬ ‫ل َي ْ َ‬ ‫جودِ ‪ ,‬وَقَد ْ َرأي ْ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ِفيَها { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سجدتين وهو جالس ‪ ،‬ثم قال ‪ " :‬إذا صلى أحدكم فقام من الجلوس ‪ ،‬فإن لم يستتم قائمييا ‪ ،‬فليجليس ‪ ،‬ولييس علييه سيجدتان ‪ ،‬فيإن اسييتوى قائمييا ‪ ،‬فليميض فيي صيلته ‪،‬‬ ‫وليسجد سجدتين وهو جالس " ‪ .‬وهذا سند صحيح ‪ -‬كما جزم بذلك شيخنا ‪ -‬أقول ‪ :‬ولكنه في الظاهر فقط ‪ ،‬وإل فإنني في شك كييبير ميين ذلييك ؛ لن إبراهيييم بيين طهمييان ل‬ ‫تعرف له رواية عن مغيرة بن شبيل ‪ ،‬ومن كتب التراجم ُيلحظ أنهم يذكرون جابر بن يزيد الجعفي في شيوخ ابن طهمان ‪ ،‬وفي تلميذ المغيرة ‪ ،‬بينما ل نجد فييي شيييوخ ابيين‬ ‫طهمان ذكرا للمغيرة بن شبيل ‪ ،‬ول نجد في تلميذ المغيرة ذكرا لبن طهمان ‪ .‬فإذا أضفنا إلى ذلك أن الحديث مداره على جابر الجعفي ‪ ،‬علمنا أن خطأ وقع في هييذا السييند‬ ‫إما من الناسخ أو من الطابع وذلك بسقوط الجعفي ‪ ،‬وإما من شيخ الطحاوي فإنه مع ثقته كان يخطئ ول يرجع ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ضعيف جدا ‪ .‬رواه البيهقي ) ‪ ( 352 / 2‬معلقا ‪ ،‬رواه الدارقطني مسندا ) ‪ ( 1 / 377 / 1‬وزاد ‪" :‬وإن سها من خلف المام فليس عليه سهو ‪ ،‬والمام كافيه " ‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫وهو ضعيف جدا ‪ ،‬إن لم يكن موضوعا ‪ ،‬ففي سنده أبو الحسين المديني وهو مجهيول ‪ ،‬وفييه أيضييا خارجية بيين مصيعب ‪ ،‬قيال عنيه الحييافظ ‪ " :‬ميتروك ‪ ،‬وكييان يييدلس عين‬ ‫الكذابين ‪ ،‬ويقال ‪ :‬إن ابن معين ك ّ‬ ‫ذبه " وأخيرا ‪ :‬لم أجد الحديث في "زوائد البزار ‪ ،‬ول ذكره الهيثم ‪ ،‬فالله أعلم ‪ .‬ومما تجدر الشارة إليه أن الحديث وقع في المطبوع ميين "‬ ‫ي ؛ ولن الطيييب آبييادي قييال فييي‬ ‫البلوغ ‪ " ،‬سبل السلم " َ‬ ‫مْعزّوا للترمذي ‪ ،‬وهو خطأ فاحش ‪ ،‬وليس ذلك من الحافظ ‪ ،‬وإنما من غيره يقينا ؛ وذلك لصحة الصييول الييتي لييد ّ‬ ‫التعليق المغني ‪ " :‬أخرجه البيهقي والبزار كما في بلوغ المرام " ‪ .‬وأيضا خّرجه الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 6 / 2‬فلم يذكر الترمذي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (1038‬وابن ماجه )‪ (1219‬من طريق إسماعيل بن عياش ‪ ،‬عن عبيد الله بن عبيد الكلعي ‪ ،‬عن زهير بن سالم العنسي ‪ ،‬عن عبد الرحمن بيين‬ ‫قب الصنعاني على قول الحافظ ‪ :‬بسند ضعيف بقوله ‪" :‬لن في إسناده إسماعيل بن عياش ‪ ،‬وفيييه‬ ‫جبير بن نفير ]عن أبيه [ ‪ ،‬عن ثوبان به ‪ .‬والزيادة في السنن لبي داود وع ّ‬ ‫مقال وخلف ‪ ،‬قال البخاري ‪ :‬إذا حدث عن أهل بلده ‪ -‬يعني ‪ :‬الشاميين ‪ -‬فصحيح ‪ ،‬وهذا الحديث من روايته عن الشاميين ‪ ،‬فتضعيف الحديث به فييه نظير " ‪ .‬وبمثيل هيذا رد‬ ‫ابن التركماني على البيهقي كما في " الجوهر النقي " ‪ . ( 338 / 2 ) ،‬قلت ‪ :‬سلمنا بذلك ‪ ،‬وأن إسماعيل بن عياش ليس علة الحديث ‪ ،‬ولكن علته زهير بن سالم العنسي ‪،‬‬ ‫فقد قال عنه الدارقطني ‪ " :‬حمصي منكر الحديث ‪ ،‬روى عن ثوبان ولم يسمع منه" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 108 ) ( 578‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪. ( 1069‬‬

‫‪83‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ه‪}:‬أ ّ‬ ‫‪ -342‬وَعَن ْيييي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِيييي ّ‬

‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬

‫جد َ‬ ‫سيييي َ‬ ‫َ‬

‫جم ِ {‬ ‫ب ِييييالن ّ ْ‬

‫َرَواهُ‬

‫)‪(1‬‬

‫ْ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫ل ‪ } :‬قََرأ ُ‬ ‫ت عََلى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -343‬وَعَ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬

‫جد ْ ِفيَها‬ ‫س ُ‬ ‫َالن ّ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫م ‪ ,‬فَل َ ْ‬ ‫ج َ‬

‫{‬

‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫)‪(2‬‬

‫ن ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن َ‬ ‫سييوَرةُ‬ ‫ل ‪ } :‬فُ ّ‬ ‫دا َ‬ ‫معْ ي َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ض يل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -344‬وَعَ ْ‬ ‫خال ِيدِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ل"‪.‬‬ ‫مَرا ِ‬ ‫س ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ج بِ َ‬ ‫ن { ‪َ .‬رَواه ُ أُبو َداوُد َ ِفي " ا َل ْ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ث عُْقب َي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫صوًل ِ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 345‬وََرَواهُ أ ْ‬ ‫مذِيّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫موْ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ‪ ,‬فََل ي َْقَرأ ْ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ها { وَ َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫سيين َد ُهُ‬ ‫جد ْهُ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫مرٍ ‪ ,‬وََزاد َ ‪ } :‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫بْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَر ‪َ ‬قا َ‬ ‫جودِ‬ ‫س ُ‬ ‫مّر ِبال ّ‬ ‫س إ ِّنا ن َ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل ‪َ } :‬يا أي َّها َالّنا ُ‬ ‫‪ -346‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫صا َ‬ ‫س َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م عَل َي ْهِ { ‪َ .‬رَواهُ‬ ‫جد ْ فََل إ ِث ْ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ب ‪ ,‬وَ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫جد َ فََقد ْ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫جود َ إ ِّل أ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫خارِيّ ‪ .‬وَِفيهِ ‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫ض َال ّ‬ ‫ه[ ت ََعاَلى ] ل َ ْ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫م ي َْفرِ ْ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬ ‫نَ َ‬ ‫موَط ِّأ‪.‬‬ ‫شاَء { ‪.‬‬ ‫وَهُوَ ِفي " ا َل ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 1071‬وزاد ‪ " :‬وسجد معه المسلمون ‪ ،‬والمشركون ‪ ،‬والجن ‪ ،‬والنس " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 554 / 2‬فتح ( ؛ ومسلم ) ‪. ( 577‬‬ ‫‪ - 3‬مرسل حسن السناد ‪ .‬رواه أبو داود في " المراسيل " ) ‪ ( 78‬من طريق معاوية بن صالح ‪ ،‬عن عامر بن جشيب ‪ ،‬عن خالد بن معدان ؛ أن رسول الله ‪-‬صلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ -‬قال ‪ :‬فذكره ‪ ،‬وقال أبو داود في " المراسيل " ‪ " :‬وقد أسند ‪ ،‬ول يصح " ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 151 / 4‬و ‪ ، ( 155‬والترمذي ) ‪ ( 578‬من طريق ابن لهيعة ‪ ،‬عن مشرح بن هاعان ‪ ،‬عن عقبة ‪ ،‬به ‪ .‬قال الترمذي ‪ " :‬هييذا حييديث ليييس إسييناده‬ ‫بالقوي " ‪ .‬قلت ‪ :‬وحاول شعيب الرنؤوط تقوية الحديث ‪ -‬متعقبا لبي داود ‪ -‬بأنه جاء من رواية أحد العبادلة عن ابن لهيعة وهي رواية صحيحة ‪ :‬وغفل عن علة الحييديث وهييي‬ ‫تفرد ابن لهيعة برفعه ‪ ،‬وأن الصحيح فيه الرسال ‪ ،‬والوقف ‪ ،‬ثم أيضا في السند مشرح بن هاعان ‪ ،‬وهو وإن كان وثقه ابن معين ‪ ،‬إل أن ابيين حبييان قييال فييي " الثقييات " ‪" :‬‬ ‫يخطئ ويخالف " ‪ .‬وقال في " المجروحين " ‪ " :‬يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير ل يتابع عليها ‪ ،‬والصواب في أمره ترك ما انفرد من الروايييات ‪ ،‬والعتبييار بمييا وافييق‬ ‫الثقات " ‪ .‬ومثله أيضا فعل شيخنا في "المشكاة " )‪ ، (324 /1‬لكنه عاد فضّعفه في "ضعيف السنن" ‪ ،‬ومن ييدري لعيل شيعيبا ظيل عليى تقييده للشييخ فيي رأييه الول‪ ،‬إذ‬ ‫"ضعيف السنن" طبع بعد "المراسيل" بسنوات ! ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحرف في " أ " إلى ‪ " :‬يشاء " ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1077‬من طريق ربيعة بن عبد الله بن الهدير ؛ أن عمر بن الخطاب ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل ‪ ،‬حتى إذا جاء‬ ‫السجدة نزل فسجد وسجد الناس ‪ ،‬حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال ‪ :‬يا أيها الناس ! إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ‪ ،‬وميين لييم يسييجد‬ ‫فل إثم عليه ‪ ،‬ولم يسجد عمر ‪-‬رضي الله عنه‪ . -‬وزاد نافع ‪ ،‬عن ابن عمر ‪-‬رضي الله عنهما‪ : -‬إن الله لم يفرض السجود إل أن نشاء " ‪ .‬وهو في " الموطأ " ) ‪16 / 206 / 1‬‬ ‫( بنحوه ورجاله ثقات إل أنه منقطع بين عروة بن الزبير وبين عمر بن الخطاب ‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا‪ [ -‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل ] ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 347‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫جد َ‬ ‫س َ‬ ‫س ْ‬ ‫ي ‪ ‬ي َْقَرأ ع َل َي َْنا ا َل ُْقْرآ َ‬ ‫جد َةِ ‪ ,‬ك َب َّر ‪ ,‬وَ َ‬ ‫مّر ِبال ّ‬ ‫ن ‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫س َ‬ ‫ه { َرَواه ُ أُبو َداوُد َ ب ِ َ‬ ‫‪ ,‬وَ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫جد َْنا َ‬ ‫سن َدٍ ِفيهِ ل ِي ِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 348‬وع َ َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ي ‪ } ‬ك َييا َ‬ ‫ن أب ِييي ب َك ْيَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫جيياَءهُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫جدا ً ل ِل ّهِ { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫سّرهُ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خّر َ‬ ‫مٌر ي َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫أ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ف ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫س َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ح َ‬ ‫جد َ َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -349‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ‬فَأ َ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ه وََقا َ‬ ‫طا َ‬ ‫ل آَتاِني‬ ‫ل ‪ " :‬إِ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫جود َ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫دت ل ِل ّيهِ ُ‬ ‫‪ ,‬فَب َ ّ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ش يك ًْرا" { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫سي َ‬ ‫شَرِني ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م يد ُ ‪ ,‬و َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 350‬وَعَي ْ َ ْ‬ ‫ن‬ ‫ب ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَييازِ ٍ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن الب َيَراِء ب ْي ِ‬ ‫ث ‪َ -‬قا َ‬ ‫ب‬ ‫دي َ‬ ‫ي ‪ ‬ب َعَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل ‪ :‬فَك َت َ َ‬ ‫ن ‪ -‬فَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ث عَل ِّيا إ َِلى ا َل ْي َ َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫خيّر‬ ‫ب َ‬ ‫سَل ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ا َل ْك ِت َييا َ‬ ‫مييا قَيَرأ َر ُ‬ ‫ي ‪ ‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫م ‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫مهِ ْ‬ ‫ع َل ِ ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫دا { َرَواه ُ ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ج ً‬ ‫َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ق ّ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫صَلةِ َالت ّط َوِّع‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 1413‬من طريق عبد الله العمري ‪ ،‬عن نافع ‪ ،‬عن ابن عمر به ‪ ،‬وزاد ‪ :‬قال عبد الرازق ‪ :‬وكان الثوري يعجبه هذا الحديث ‪ .‬قال أبو داود يعجبه‬ ‫لنه " ك َب َّر" قلت ‪ :‬وهذه اللفظة منكرة تفرد بها العمري ‪ ،‬وهو ضعيف ‪ ،‬وقال الحافظ في " التلخيص " ) ‪ " : ( 9 / 2‬وخّرجه الحاكم من رواية العمري أيضا ‪ ،‬لكن وقع عنييده‬ ‫مصغرا ‪ ،‬وهو الثقة " ‪ .‬قلت ‪ :‬نعم رواه الحاكم ) ‪ ( 222 / 1‬ولفظه ‪ " :‬كنا نجلس عند النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فيقرأ القرآن فربما مر بسجدة فيسجد ونسجد معييه " ‪.‬‬ ‫ولكن ليس فيه المتابعة على لفظ التكبير ‪ .‬وقال الحاكم ‪ :‬صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ‪ ،‬وسجود الصحابة بسجود رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬خارج الصلة‬ ‫سنة عزيزة ‪ .‬قلت ‪ :‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1075‬ومسلم ) ‪ ( 575‬من طريق عبيد الله بن عمر ‪ ،‬عن نافع ‪ ،‬عن ابن عمر قال ‪ :‬ربما قرأ رسييول اللييه ‪-‬صييلى اللييه عليييه وسييلم‪-‬‬ ‫القرآن ‪ ،‬فيمر بالسجدة فيسجد بنا ‪ ،‬حتى ازدحمنا عنده ‪ ،‬حتى ما يجد أحدنا مكانا ليسجد فيه ‪ .‬في غير صلة ‪ .‬واللفظ لمسلم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح بشواهده ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2774‬والترمذي ) ‪ ، ( 1578‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1394‬وأحمد ) ‪ ( 45 / 5‬وهو وإن كان ضعيف السند إل أنه يشهد له أحاديث أخر منها‬ ‫ما ذكره المؤلف عن عبد الرحمن بن عوف والبراء ‪ ،‬ومنها عن أنس ‪ ،‬وسعد بن أبي وقاص ‪ ،‬وجابر وغيرهم ‪ ،‬وفعله بعيد الصيحابة ‪-‬رضيي الليه عنهيم‪ ، -‬وكيل هيذه الحياديث‬ ‫والثار مذكورة بالتفصيل في " الصل" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬انظر ما قبله ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 191 / 1‬والحاكم ) ‪. ( 550 / 1‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬انظر ما قبله ‪ .‬رواه البيهقي ) ‪ ( 369 / 2‬وقال ‪ " :‬أخرج البخاري صدر هذا الحديث ‪ ...‬فلم يسقه بتمامه ‪ ،‬وسجود الشكر في تمام الحديث صحيح على شرطه "‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 5‬انظر ) ‪ / 65 / 8‬فتح ( ووقع في رواية السماعيلي مثل ما وقع في " سنن البيهقي " كما قال الحافظ في " الفتح " ‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ه‪-‬‬ ‫ن َرِبيعَي َ‬ ‫س يل َ ِ‬ ‫ي ‪ -‬رِ َ‬ ‫ب اْل ْ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ضييى َالل ّي ُ‬ ‫ن ك َعْي ٍ‬ ‫م ّ‬ ‫‪ - 351‬عَ ْ‬ ‫ة ب ْي ِ‬ ‫ل ‪ .‬فَُقل ْيت ‪ :‬أ َسيأ َ‬ ‫ُ‬ ‫مَرافََقت َي َ‬ ‫َ‬ ‫سي ْ‬ ‫ل ‪َ } :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل ِلي َالن ّب ِي ّ‬ ‫ت ‪ :‬هُ يوَ َذا َ‬ ‫ل ‪ :‬أ َوَغَي َْر ذ َل ِ َ‬ ‫ك ‪ ,‬قَييا َ‬ ‫جن ّةِ ‪ .‬فََقا َ‬ ‫ل‪":‬‬ ‫ِفي ا َل ْ َ‬ ‫ك ? ‪ ,‬قُل ْي ُ‬ ‫فَأ َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ني‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ما‪ -‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫حِفظ ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 352‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ت ‪َ :‬رك ْعَت َي ْن قَب ْي َ َ ّ‬ ‫ي ‪ ‬عَ ْ‬ ‫ن‬ ‫شَر َرك ََعا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل الظهْيرِ ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ب َعْد َ ا َل ْعِ َ‬ ‫شيياءِ‬ ‫ب َعْد َ َ‬ ‫ن ب َعْد َ ا َل ْ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ب ِفي ب َي ْت ِهِ ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ها ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫صب ِْح { ُ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ِفي ب َي ْت ِهِ ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫معَةِ ِفي ب َي ْت ِهِ‬ ‫ن ب َعْد َ ا َل ْ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َهُ َ‬ ‫ما ‪ } :‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ّ‬ ‫جُر َل ي ُ َ ّ‬ ‫سل ِم ٍ ‪َ } :‬‬ ‫ن‬ ‫ن إ َِذا ط َل َعَ ا َل َْف ْ‬ ‫كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -353‬وَل ِ ُ‬ ‫صلي إ ِل َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ن {‬ ‫َ‬ ‫خ ِ‬ ‫فيَفت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ }‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه عَن َْها‪ : -‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 354‬وَع َ ْ‬ ‫َل يييدعُ أ َ‬ ‫ل َالظ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن قَْبيي َ‬ ‫َ‬ ‫ييي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫هيي‬ ‫بيي‬ ‫ق‬ ‫عييا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل ا َل َْغيي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫داةِ { َرَواهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫ي ‪ ‬عَل َييى َ‬ ‫ن‬ ‫يٍء ِ‬ ‫ت ‪ } :‬لَ ْ‬ ‫‪ - 355‬وَع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ل أَ َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ ‪.‬‬ ‫دا ِ‬ ‫ي ا َل َْف ْ‬ ‫شد ّ ت ََعاهُ ً‬ ‫ج يرِ { ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه عََلى َرك ْعَت َ ْ‬ ‫وافِ ِ‬ ‫َالن ّ َ‬ ‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪. ( 489‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1180‬ومسلم ) ‪ ، ( 729‬واللفظ للبخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 937‬ومسلم ) ‪ ( 729‬وساقها الحافظ بالمعنى ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 88 ) ( 723‬من حديث حفصة ‪ ،‬وبنحوه البخاري أيضا ) ‪. ( 1181‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪. ( 1182‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1169‬ومسلم ) ‪ ( 94 ) ( 724‬واللفظ للبخاري ‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫‪.‬‬

‫)‪(3‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا ِفيهَييا‬ ‫جرِ َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫سل ِم ٍ ‪َ } :‬رك ْعََتا ا َل َْف ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالد ّن َْيا وَ َ‬ ‫‪ - 356‬وَل ِ ُ‬ ‫م ْ‬

‫{‬

‫)‪(1‬‬

‫عيين أ ُم حبيبيي َ ُ‬ ‫ه عَن َْهييا‪-‬‬ ‫ن ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييؤ ْ ِ‬ ‫‪ -357‬وَ َ ْ ّ َ ِ َ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ضيي َ‬ ‫مِني َ‬ ‫ي ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫ص يّلى ا ِث ْن َت َييا عَ ْ‬ ‫ش يَرةَ‬ ‫س ِ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫معْ َ‬ ‫َقال َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ت َالن ّب ِي ّ‬ ‫م‬ ‫َرك ْعَ ً‬ ‫ت ِفي ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جن ّةِ { َرَواه ُ ُ‬ ‫ن ب َي ْ ٌ‬ ‫ي لَ ُ‬ ‫ه ب ِهِ ّ‬ ‫ة ِفي ي َوْم ٍ وَل َي ْل َةٍ ب ُن ِ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫عا" ‪.‬‬ ‫‪ .‬وَِفي رَِواي َةٍ " ت َط َوّ ً‬ ‫حيييوُهُ ‪ ,‬وََزاد َ ‪ } :‬أ َْرب َعًيييا قَب ْييي َ‬ ‫ر‬ ‫‪ - 358‬وَِللت ّْر ِ‬ ‫ميييذ ِيّ ن َ ْ‬ ‫ل َالظ ّهْييي ِ‬ ‫ن ب َعْد َ ا َل ْعِ َ‬ ‫شاِء‬ ‫ن ب َعْد َ َ‬ ‫ن ب َعْد َ ا َل ْ َ‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ب ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ها ‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫جرِ {‬ ‫صَلةِ ا َل َْف ْ‬ ‫ل َ‬ ‫‪ ,‬وََرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫حافَ َ‬ ‫ظ عََلى أ َْرب ٍَع قَب ْ َ‬ ‫ر‬ ‫‪ - 359‬وَل ِل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫سةِ ع َن َْها ‪َ } :‬‬ ‫خ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َالظ ّهْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫نارِ {‬ ‫وَأ َْرب ٍَع ب َعْد َ َ‬ ‫ه عََلى َال ّ‬ ‫ها َ‬ ‫ه َالل ّ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫حّر َ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫م يَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 360‬وَعَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ً‬ ‫ص يّلى أ َْرب َعًييا قَب ْي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ص يرِ {‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ر ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ه اِ ْ‬ ‫م َالل ّي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ا َل ْعَ ْ‬ ‫م يَرأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ن ُ‬ ‫ميي َ‬ ‫مييد ُ ‪ ,‬وَأُبييو َداوُد َ وََالت ّْر ِ‬ ‫مييذِيّ وَ َ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫سيين َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ‪َ ,‬واْبيي ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫)‪(5‬‬

‫َ ّ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ي ‪ ‬ع َي ْ‬ ‫مَزن ِ ّ‬ ‫مغَّف ٍ‬ ‫‪ - 361‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬

‫م قَييا َ‬ ‫صيّلوا قَب ْي َ‬ ‫صّلوا قَب ْ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ب " ث ُي ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫مغْيرِ ِ‬ ‫ب‪َ ,‬‬ ‫مغْرِ ِ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، ( 725‬عن عائشة ‪-‬رضي الله عنها‪. -‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪. ( 728‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ( 415‬من حديث أم حبيبة وقال ‪" :‬حسن صحيح" ‪.‬‬

‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1269‬والنسائي ) ‪ ، ( 266 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 427‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1160‬وأحمد ) ‪ ( 326 / 6‬من حيديث أم حبيبية ‪ ،‬وليه طيرق مفصيلة‬ ‫بالصل ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 117 / 2‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1271‬والترمذي ) ‪ ، ( 430‬وابن خزيميية ) ‪ . ( 1193‬وقييال الترميذي ‪ " :‬هيذا حيديث غرييب حسيين " " فييائدة" ‪ :‬قييال‬ ‫سن على الغرابة ‪ ،‬وقدم هنا " غريب " على " حسن " والظاهر أنه يقدم الوصف الغالب على الحديث ‪ ،‬فإن غلب عليه‬ ‫العراقي ‪ " :‬جرت عادة المصنف أن يقدم الوصف بال ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫دمه ‪ ،‬وإن غلب عليه الغرابة قدمها ‪ .‬وهذا الحديث بهذا الوصف ل ُيعرف إل من هذا الوجه ‪ ،‬وانتفت وجوه المتابعات والشواهد ‪ ،‬فغلب عليه وصف الغرابة ‪.‬‬ ‫الحسن ق ّ‬

‫‪87‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫شاَء " ك َراهي ي َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‬ ‫س ين ّ ً‬ ‫خ يذ َ َ‬ ‫ن ي َت ّ ِ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫َ َِ‬ ‫س ُ‬ ‫ِفي َالّثال ِث َةِ ‪ " :‬ل ِ َ‬ ‫ها َالن ّييا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫صّلى قَْبيي َ‬ ‫ب‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪}:‬أ ّ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫مْغييرِ ِ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ ا ِب ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن {‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 362‬ول ِمسل ِم عَن أ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫لي‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫ك‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫[‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن ب َعْد َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ُ ْ ٍ‬ ‫كان ‪ ‬يرانييا ‪ ,‬فَل َيم يأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫هان َييا {‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م ي َن َْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫س ‪ ,‬فَ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫غُُرو ِ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫{‬

‫)‪(3‬‬

‫ت‪َ }:‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه ع َن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 363‬وَع َ ْ‬ ‫ف َالّرك ْعَت َي ْ َ ّ‬ ‫حّتى إ ِّني أ َُقو ُ‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬يُ َ‬ ‫خّف ُ‬ ‫صب ِْح ‪َ ,‬‬ ‫صَلةِ َال ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن اللت َي ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫‪ :‬أقََرأ ب ِأ ّ‬ ‫ب? { ُ‬ ‫م ا َل ْك َِتا ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْر َ‬ ‫ة‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه‪ } : -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 364‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َيا أ َي َّها ا َل ْ َ‬ ‫ن ( و ‪ ) :‬قُ ْ‬ ‫جرِ ‪ ) :‬قُ ْ‬ ‫و‬ ‫كافُِرو َ‬ ‫ي ا َل َْف ْ‬ ‫ل هُ ي َ‬ ‫قََرأ ِفي َرك ْعَت َ ْ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫هأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫حد ٌ ( { َرَواهُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪َ }:‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه ع َن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 365‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫جعَ عََلى ِ‬ ‫ضط َ َ‬ ‫جرِ ا ِ ْ‬ ‫ي ا َل َْف ْ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫شّقهِ ا َْلي ْ َ‬ ‫‪ ‬إ َِذا َ‬ ‫صّلى َرك ْعَت َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -366‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫حد ُك ُ ْ َ‬ ‫ن قَب ْي َ‬ ‫جعْ عَل َييى‬ ‫ح ‪ ,‬فَل ْي َ ْ‬ ‫صّلى أ َ‬ ‫ضيط َ ِ‬ ‫صيَلةِ َال ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫صيب ْ ِ‬ ‫م الّرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1183‬وهذا اللفظ الذي عزاه الحافظ هنا للبخاري أل وهو قوله ‪ " :‬صلوا قبل المغيرب ‪ .‬صيلوا قبيل المغيرب " ‪ ،‬إنميا هيو وهيم مين الحيافظ‬ ‫رحمه الله‪ -‬؛ إذ الحديث في الصحيح بلفظ ‪ " :‬صلوا قبل صلة المغرب " قال في الثالثة ‪ :‬الحديث ‪ .‬وفي رواية ) ‪ " : ( 7368‬خشية " بدل " كراهية " ‪.‬‬‫‪ - 2‬صحيح ‪ ،‬رواه ابن حبان ) ‪ ، ( 1588‬وتمامه ‪ :‬ثم قال ‪ " :‬صلوا قبل المغرب ركعتين " ثم قال عند الثالثة ‪ " :‬لمن شاء " خاف أن يحسبها الناس سنة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ ،‬رواه مسلم ) ‪. ( 836‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1171‬ومسلم ) ‪ ، ( 724‬واللفظ الذي ساقه الحافظ أقرب ما يكون إلى لفظ البخاري ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ‪. ( 726 ) .‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪. ( 1160‬‬

‫‪88‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫جن ْبهِ ا َْل َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬

‫{‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مييذِيّ وَ َ‬

‫)‪(1‬‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -367‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫مث َْنى ‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫خ ِ‬ ‫صييب ِْ‬ ‫يأ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫مث َْنى َ‬ ‫ل َ‬ ‫م َال ّ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ش َ‬ ‫صَلةُ َالل ّي ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫صّلى َرك ْعَ ً‬ ‫صّلى { ُ‬ ‫ه َ‬ ‫حد َةً ‪ُ ,‬توت ُِر ل َ ُ‬ ‫ما قَد ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪ - 368‬وَل ِل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن‪َ }:-‬‬ ‫سةِ ‪ -‬وَ َ‬ ‫ص يَلة ُ َالل ّي ْي ِ‬ ‫ه ا ِب ْي ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مث َْنى" { وََقا َ‬ ‫ي ‪" :‬هَ َ‬ ‫خط ٌَأ" ‪.‬‬ ‫ذا َ‬ ‫ل الن ّ َ‬ ‫مث َْنى َ‬ ‫َوالن َّهارِ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 369‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ري َ‬ ‫} أفْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ضةِ َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫صَلةُ َالل ّي ْي ِ‬ ‫صَلةِ ب َعْد َ ا َل َْف ِ‬ ‫)‪(4‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 370‬وع َ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫صييارِيّ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن أِبي أي ّييو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ب ا َْلن ْ َ‬ ‫َ ْ‬

‫َ‬ ‫ل مسل ِم ‪ ,‬م َ‬ ‫َقا َ‬ ‫س‬ ‫ن ُيوت َِر ب ِ َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫ل ‪ } :‬ا َل ْوِت ُْر َ‬ ‫خ ْ‬ ‫حقّ عََلى ك ُ ّ ُ ْ ٍ َ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ ,‬وم ي َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ ,‬وم َ‬ ‫ث فَل ْي َْفعَ ي ْ‬ ‫فَل ْي َْفعَ ْ‬ ‫ن‬ ‫ن ُيوت َِر ب ِث ََل ٍ‬ ‫بأ ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫حد َةٍ فَل ْي َْفعَي ْ‬ ‫ه‬ ‫ل { َرَواهُ ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫م يذِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ُيوت َِر ب ِ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ‪ ,‬وََر ّ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح الن ّ َ‬ ‫ي وَقَْف ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ - 371‬وع َن ع َل ِي ب َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س ا َل ْيوِت ُْر‬ ‫ل ‪ } :‬ل َي ْي َ‬ ‫ن أِبي ط َييال ِ ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫الل ّيهِ ‪{ ‬‬ ‫س ين ّ ٌ‬ ‫بِ َ‬ ‫س ين َّها َر ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ن ُ‬ ‫حت ْم ٍ ك َهَي ْئ َةِ ا َل ْ َ‬ ‫مك ُْتوب َيةِ ‪ ,‬وَل َك ِي ْ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ي وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه َوال ْ َ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 415 / 2‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1261‬والترمذي ) ‪ . ( 420‬وقال الترمذي ‪ :‬حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 990‬ومسلم ) ‪ ، ( 749‬وتحرف في " أ " ‪ " :‬ابن عمر " إلى ‪ " :‬أبي عمر " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1295‬والنسائي ) ‪ ، ( 227 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 597‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1322‬وأحمد ) ‪ 26 / 2‬و ‪ . ( 51‬وقول النسائي موجود في " سييننه "‬ ‫وهو يريد أن الحديث خطأ بهذا اللفظ " والنهار " وهذه الزيادة محل نزاع بين الئمة ‪ ،‬وممن صححها أمير المؤمنين محمد بن إسماعيل البخاري‪ ،‬رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، (1163‬وأوله ‪ " :‬أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ‪ ،‬و ‪ " ....‬الحديث ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1422‬والنسائي ) ‪ ، ( 238 / 3‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1190‬وابن حبان ) ‪. ( 2410‬‬ ‫‪ - 6‬رواه النسائي ) ‪ ، ( 229 / 3‬والترمذي ) ‪ 453‬و ‪ ، ( 454‬والحاكم ) ‪ . ( 300 / 1‬وقال الترمذي ‪ :‬حديث حسن ‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫م ِفييي َ‬ ‫ر‬ ‫‪ -372‬وَ َ‬ ‫جيياب ِرٍ } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عيي ْ‬ ‫شييهْ ِ‬ ‫ج ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ل ‪ " :‬إ ِن ّييي‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م ا ِن ْت َظ َُروهُ ِ‬ ‫خ يُر ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل َْقاب ِل َةِ فَل َ ّ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ن ي ُك ْت َ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ب عَل َي ْك ُ ْ‬ ‫شي ُ‬ ‫م ا َل ْوِت ُْر { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ذافَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫خارِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -373‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫‪ } ‬إن َالل ّ َ‬ ‫ميرِ َالن ّعَيم ِ "‬ ‫ي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫خي ْيٌر ل َك ُي ْ‬ ‫مد ّك ُ ْ‬ ‫هأ َ‬ ‫َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫صَلةٍ هِ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ? َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ة‬ ‫ص يَل ِ‬ ‫ي َيا َر ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ا َل ْوِت ُْر ‪َ ,‬‬ ‫قُل َْنا ‪ :‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا ب َي ْي َ‬ ‫ما هِ َ‬ ‫ا َل ْعِ َ‬ ‫ي‬ ‫جييرِ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫شيياِء إ َِلييى ط ُُلييوِع ا َل َْف ْ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫شعيب ‪ ,‬عَ َ‬ ‫‪ - 374‬وروى أ َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫حوَهُ ‪.‬‬ ‫جد ّهِ ن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي يهِ قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ب َُري ْيد َة َ ‪ ,‬عَي ْ‬ ‫‪ - 375‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْيد ِ الل يهِ ب ْي ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫من ّييا {‬ ‫س ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ا َل ْيوِت ُْر َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ق‪ ,‬فَ َ‬ ‫حي ّ‬ ‫م ي ُييوت ِْر فَل َي ْي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ‪. (4) .‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ب ِ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَ َ‬ ‫سَند لي ّ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫مد َ ‪. (5) .‬‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ِ‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫عن ْد َ أ ْ‬ ‫شاه ِد ٌ َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -376‬وَل َ ُ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪َ[ } :‬مــا[ ك َييا َ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -377‬وَعَي ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫دى‬ ‫حي َ‬ ‫ن وََل فِييي غَي ْيرِهِ عَل َييى إ ِ ْ‬ ‫ضييا َ‬ ‫م َ‬ ‫َر ُ‬ ‫زيد ُ ِفي َر َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ِ‬ ‫شرة رك ْعة‪ ,‬يصّلي أ َربعا‪ ,‬فََل تسأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ًَ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫عَ ْ َ َ َ َ ً ُ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سأ َ ْ‬ ‫صيّلي‬ ‫ن ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫صّلي أْرب ًَعا‪ ,‬فََل ت َ ْ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ن وَط ُييول ِهِ ّ‬ ‫سين ِهِ ّ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف بهذا اللفظ ‪ .‬رواه ابن حبان ) ‪.، ( 2409‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 1418‬والترمذي ) ‪ ، ( 452‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1168‬والحياكم ) ‪ ( 306 / 1‬وقيال الترميذي ‪ :‬غرييب ‪ .‬وللحيديث ميا يشيهد ليه ‪ ،‬إل أن شييخنا‬ ‫المحدث العلمة اللباني ‪-‬حفظه الله تعالى‪ -‬ذهب إلى تضعيف جملة " هي خير لكم من حمر النعم" لخلو الشواهد منها ‪ .‬ووقع فييي " أ " ‪ " :‬رواه أحمييد ‪ .‬والربعيية " بييدل ‪" :‬‬ ‫الخمسة " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ( 208 / 2‬ولفظه ‪ " :‬إن الله زادكم صلة إلى صلتكم ‪ ،‬وهي الوتر" ‪ .‬والحديث وإن كان عند أحمد بسند ضعيف ‪ ،‬إل أنه صحيح بما لييه ميين طييرق‬ ‫أخرى ‪ ،‬وشواهد كالحديث السابق ‪ ،‬وتفصيل ذلك " بالصل " ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1419‬والحاكم )‪.(306-1/305‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف أيضا‪ .‬وهو عند أحمد )‪ ،(2/443‬ولفظه‪" :‬من لم يوتر فليس منا"‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل َالل ّه‪ ,‬أ َتنام قَب َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن ُتوت َِر?‬ ‫ت َ‬ ‫ش ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ِ ََ ُ ْ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَُقل ْ ُ‬ ‫ث ََلًثا‪َ .‬قال َ ْ‬ ‫َقا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ق‬ ‫ل‪َ" :‬يا َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِ ّ‬ ‫ن وََل ي َن َييا ُ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫م قَل ْب ِييي"‪ُ { .‬‬ ‫ي ت ََنا َ‬ ‫مييا ِ‬ ‫ن عَي ْن َ ّ‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪. (1) .‬‬ ‫ما ع َن َْها‪َ } :‬‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫شيَر‬ ‫صّلي ِ‬ ‫كا َ‬ ‫‪ -378‬وَِفي رَِواي َةٍ ل َهُ َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن َالل ّي ْي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ر‪ ,‬فَت ِل ْي َ‬ ‫ث‬ ‫ك ث ََل ُ‬ ‫جد َ ٍ‬ ‫َرك َعَييا ٍ‬ ‫ي ا َل َْف ْ‬ ‫سي ْ‬ ‫ت‪ ,‬وَي ُييوت ُِر ب ِ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَي َْرك َيعُ َرك ْعَت َي ْ‬ ‫جي ِ‬ ‫عَ ْ‬ ‫شَرة َ { )‪. (2‬‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫صّلي ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -379‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫ن َالل ّْييي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫يٍء‬ ‫ك بِ َ‬ ‫شَرةَ َرك ْعَ ً‬ ‫ث ََل َ‬ ‫ة‪ُ ,‬يوت ُِر ِ‬ ‫س‪َ ,‬ل ي َ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ها‪. (3) { .‬‬ ‫خرِ َ‬ ‫إ ِّل ِفي آ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ت‪ِ } :‬‬ ‫ل قَيد ْ أوْت َيَر َر ُ‬ ‫‪ - 380‬وَع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ل َالل ّي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ‪. (4) .‬‬ ‫س َ‬ ‫‪َ ‬فان ْت ََهى وِت ُْرهُ إ َِلى َال ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ َ‬ ‫حرِ { ُ‬ ‫رو ب ْي َ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ه‬ ‫ص ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 381‬وَع َ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن العَييا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْي ِ‬ ‫مث ْي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬يا عَب ْد َ َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ع َن ْهُ َ‬ ‫ه! َل ت َك ُي ْ‬ ‫ن‪َ ,‬‬ ‫ل‪ ,‬فَت ََر َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيييهِ ‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ك قَِيا َ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫م َالن َّهارِ { ُ‬ ‫ن َالل ّي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فَُل ٍ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬أ َوْت ِيُروا ي َييا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -382‬وَعَ ْ‬ ‫أ َهْي ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ب ا َل ْيوِت َْر { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ه وِت ْيٌر ي ُ ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ن‪ ,‬فَيإ ِ ّ‬ ‫ل ا َل ُْق يْرآ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن َالل ّي َ‬ ‫ة ‪. (6) .‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1147‬ومسلم )‪ ،(738‬وما بين الحاصرتين سقط من "أ"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1140‬ومسلم )‪.(128) (738‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (737‬وعزوه للبخاري وهم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(996‬ومسلم )‪.(745‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1152‬ومسلم )‪.(185) (1159‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1416‬والنسائي )‪ ،(229-3/228‬والترمذي )‪ ،(453‬وابن ماجه )‪ ،(1169‬وأحمد )‪ ،(877‬وابن خزيمة )‪.(1067‬‬

‫‪91‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ما; عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -383‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫ل وِت ًْرا‬ ‫جعَُلوا آ ِ‬ ‫} اِ ْ‬ ‫صَلت ِك ُ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ِبالل ّي ْ ِ‬ ‫‪ -384‬وَعَ ْ َ ْ‬ ‫سييو َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ َ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ق بْ ِ‬ ‫ن طل ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫د‪َ ,‬والث َّلَثيي ُ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ن ِفييي ل َي َْلييةٍ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل وِْتييَرا ِ‬ ‫ن ‪. (2) .‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ - 385‬وع َ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ك َعْ ٍ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م َرب ّ َ‬ ‫ك ا َْل َع َْلى"‪ ,‬و‪" :‬قُ ْ‬ ‫ن"‪,‬‬ ‫ل َيا أي َّهييا ا َل ْك َييافُِرو َ‬ ‫سب ِّح ا ِ ْ‬ ‫ُيوت ُِر ِبي " َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل هُو َالل ّي َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫د‪ ,‬وَأب ُييو َداوُ َ‬ ‫مي ُ‬ ‫د" { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫حي ٌ‬ ‫هأ َ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫و‪" :‬قُ ْ َ‬ ‫ن { )‪. (3‬‬ ‫م إ ِّل ِفي آ ِ‬ ‫وََزا َ‬ ‫د‪ } :‬وََل ي ُ َ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫خرِهِ ّ‬ ‫{‬

‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫ه‪ُ } :‬‬ ‫كيي ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة وَِفي ِ‬ ‫‪ -386‬وَِل َِبي َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ ن َ ْ‬ ‫حوُه ُ عَ ْ‬ ‫هييو َالّليي َ‬ ‫ة‪ُ" :‬قيي ْ‬ ‫د"‪,‬‬ ‫ة‪ ,‬وَِفييي ا َْل َ ِ‬ ‫خيييَر ِ‬ ‫سييوَرةٍ ِفييي َرك َْعيي ٍ‬ ‫حيي ٌ‬ ‫هأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل ُ َ‬ ‫ن { )‪. (4‬‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫معَوّذ َت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -387‬وعَ ي َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫س يِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫} أ َوت ِروا قَب َ َ‬ ‫م ‪. (5) .‬‬ ‫صب ِ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫حوا { َرَواهُ ُ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ن أ َد َْر َ‬ ‫ه‬ ‫ن ِ‬ ‫صب ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م ُيوت ِْر فََل وِت َْر َليي ُ‬ ‫ح وَل َ ْ‬ ‫ن‪َ } :‬‬ ‫ك َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -388‬وَِلب ْ ِ‬ ‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(998‬ومسلم )‪.(151) (751‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(4/23‬وأبو داود )‪ ،(1439‬والنسائي )‪ ،(230-3/229‬والترمذي )‪ ،(470‬وابن حبان )‪ (2449‬من طريق قيس بيين طلييق قييال‪ :‬زارنييي أبييي يومييا فييي‬ ‫رمضان‪ ،‬فأمسى عندنا وأفطر‪ ،‬فقام بنا تلك الليلة وأوتر‪،‬؛ ثم انحدر إلى مسجده فصلى بأصحابه‪ ،‬حتى إذا بقي الوتر‪ ،‬قدم رجل‪ ،‬فقال‪ :‬أوتيير بأصييحابك‪ ،‬فييإني سييمعت رسييول‬ ‫الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬يقول‪ … :‬الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 3/406‬و ‪ ،(407‬وأبو داود )‪ ،(1423‬والنسائي )‪ ،(236-3/235‬وفي ألفاظهم اختلف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح دون لفظ‪":‬والمعوذتين"‪ ،‬رواه أبو داود )‪ ،(1424‬والترمذي )‪ ،(463‬وقال الترمذي‪":‬حسن غريب"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(754‬‬ ‫‪ - 6‬أي‪ :‬من حديث أبي سعيد‪ ،‬وهو صحيح أيضا‪ .‬رواه ابن حبان )‪.(2408‬‬

‫‪92‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ر‬ ‫ن َنا َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ - 389‬وَع َن ْ ُ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْيوِت ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي‬ ‫ح أ َوْ ذ َك ََر { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫أوْ ن َ ِ‬ ‫صب َ َ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سي َ ُ‬ ‫ل إ َِذا أ ْ‬ ‫ه فَل ْي ُ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪. (1) .‬‬ ‫خا َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 390‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مآ ِ‬ ‫نآ ِ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫معَ أ ْ‬ ‫ن ي َُقو َ‬ ‫َل ي َُقو َ‬ ‫خ يَرهُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل فَل ُْيوت ِْر أوّل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خرِ َالل ّي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَذ َل ِي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك‬ ‫ش يُهود َ ٌ‬ ‫ص يَلة َ آ ِ‬ ‫فَل ُْيوت ِْر آ ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَ يإ ِ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن َ‬ ‫خ يرِ َالل ّي ْي ِ‬ ‫خ يَر َالل ّي ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫م ‪. (2) .‬‬ ‫أفْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ل { َرَواهُ ُ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,-‬ع َي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -391‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫ب ُ‬ ‫كي ّ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل َوال ْيوَت ُْر‪،‬‬ ‫جيُر فََقيد ْ ذ َ َ‬ ‫هي َ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا ط ََليعَ ا َل َْف ْ‬ ‫ل َ‬ ‫صيَلةِ َالل ّي ْي ِ‬ ‫فَأ َوْت ُِروا قَب ْ َ‬ ‫مذِيّ ‪. (3) .‬‬ ‫جرِ { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ل ط ُُلوِع ا َل َْف ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -392‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ميا َ‬ ‫ضي َ‬ ‫صيّلي َال ّ‬ ‫ه { َرَواهُ‬ ‫شياَء َالل ّي ُ‬ ‫زييد ُ َ‬ ‫َالّليهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫حى أْرب ًَعيا‪ ,‬وَي َ ِ‬ ‫م ‪. (4) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت‪ :‬هَي ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها‪ } :‬أن ّهَييا ُ‬ ‫سيئ ِل َ ْ‬ ‫‪ -393‬وَل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪. (5) { .‬‬ ‫مِغيب ِ ِ‬ ‫جيَء ِ‬ ‫ت‪َ :‬ل‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫صّلي َال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫حى? َقال َ ْ‬ ‫يُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ة‬ ‫ح َ‬ ‫سيب ْ َ‬ ‫صيّلي ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫ه ع َن َْها‪َ } :‬‬ ‫‪ -394‬وَل َ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حى قَ ّ‬ ‫حَها { )‪. (6‬‬ ‫سب ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ط‪ ,‬وَإ ِّني َل َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1431‬والترمذي )‪ ،(465‬وابن ماجه )‪ ،(1188‬وأحمد )‪ (3/44‬وأعل الحديث بما ل يقدح كما كنت بينت ذلك في "الناسخ والمنسوخ" لبن شيياهين‬ ‫)‪ ،(215‬ثم زدت ذلك إيضاحا "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(755‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف بهذا اللفظ مرفوعا‪ ،‬رواه الترمذي )‪.(469‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(79) (719‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(717‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(718‬وتمامه‪ :‬وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل‪ ،‬وهو يحب أن يعمل بيه‪ ،‬خشيية أن يعميل بيه النياس‪ ،‬فيفيرض عليهيم‪ .‬قليت‪:‬‬ ‫والحديث أيضا عند البخاري )‪ (1128‬بتمامه‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -395‬وعَن زيد ب َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫صييَلةُ‬ ‫م; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أْرقَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫صا ُ‬ ‫مذِيّ ‪. (1) .‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ل { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ن ت َْر َ‬ ‫ض ا َل ِْف َ‬ ‫م ُ‬ ‫حي َ‬ ‫ا َْلّواِبي َ‬ ‫‪ -396‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ص يّلى‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫جن ّيةِ {‬ ‫شَرة َ َرك ْعَي ً‬ ‫صيًرا ِفيي ا َل ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ه َلي ُ‬ ‫ة ب َن َييى َالل ّي ُ‬ ‫ه قَ ْ‬ ‫حى ث ِن ْت َ ْ‬ ‫ه ‪. (2) .‬‬ ‫َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ َوا ْ‬ ‫ست َغَْرب َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه عَن َْها‪-‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -397‬وَعَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ي َرك ََعا ٍ‬ ‫ض َ‬ ‫صّلى َال ّ‬ ‫حى ث َ َ‬ ‫‪ ‬ب َي ِْتي‪ ,‬فَ َ‬ ‫مان ِ َ‬ ‫ه" ‪. (3) .‬‬ ‫حي ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫" َ‬

‫خي َ‬ ‫ي‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫َقيال َ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن ِفي‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫{ َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬

‫مةِ‬ ‫صَلةِ ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ماعَةِ َواْل ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ب َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫ما‪ ;-‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عَن ْهُ َ‬ ‫سيب ٍْع‬ ‫صيَلةِ ا َل َْفيذ ّ ب ِ َ‬ ‫َ‬

‫َ ّ‬ ‫ه‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -398‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ضي ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل ِ‬ ‫ماع َةِ أفْ َ‬ ‫صَلةُ ا َل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪. (4) .‬‬ ‫ج ً‬ ‫وَ ِ‬ ‫ن د ََر َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ءا {‬ ‫ج يْز ً‬ ‫ة‪ } :‬ب ِ َ‬ ‫س وَ ِ‬ ‫ن أ َِبي هَُري ْيَر َ‬ ‫ن ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫‪ -399‬وَل َهُ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ما ع َ ْ‬ ‫شي ِ‬ ‫مي ٍ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫خاري‪ :‬ع َ َ‬ ‫د‪ ,‬وََقا َ‬ ‫‪ -400‬وَك َ َ‬ ‫ة " )‪. (6‬‬ ‫ج ً‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ل‪" :‬د ََر َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ْ‬ ‫ذا ل ِل ْب ُ َ ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (748‬وفيه‪ :‬أن زيد بن أرقم رأى قوما يصلون من الضحى‪ .‬فقال‪ :‬أما لقد عملوا أن الصلة في غير هذه الساعة أفضييل‪ .‬إن رسييول اللييه صييلى اللييه‬ ‫عليه وسلم قال‪ :‬الحديث بنصه‪ .‬ومن الواضح أن عزو الحافظ الحديث للترمذي إنما هو وهم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه الترمذي )‪ (473‬وقال‪ :‬حديث غريب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه ابن حبان )‪ (2531‬وفي سنده انقطاع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(645‬ومسلم )‪ (650‬و "الفذ"‪ :‬أي‪ :‬المنفرد‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(648‬ومسلم )‪.(649‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪" .(646‬تنبيه"‪ :‬قد وقع خلف في العدد وتمييزه في أحاديث فضل صلة الجماعة‪ ،‬وقد تناولتها بالتفصيل في "الصل"‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -401‬وَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ذي ن َْف ِ‬ ‫} وَا َل ّ ِ‬ ‫حت َط َ َ‬ ‫ب فَي ُ ْ‬ ‫مَر ب ِ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ب‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫نآ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سي ب ِي َد ِهِ ل ََقد ْ هَ َ‬ ‫حط َ ٍ‬ ‫ف‬ ‫م أُ َ‬ ‫خييال ِ ُ‬ ‫مَر َر ُ‬ ‫صَلةِ فَي ُؤَذ ّ َ‬ ‫جًل فَي َؤُ ّ‬ ‫س‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫مآ ُ‬ ‫ن ل ََها‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫آ ُ‬ ‫م َالّنا َ‬ ‫مَر ِبال ّ‬ ‫شهدون َالصَلة‪ ,‬فَأ ُ‬ ‫َ‬ ‫ذي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫يييو‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫م‪ ,‬وَا َّليي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َل ي َ ْ َ ُ َ‬ ‫إ َِلى رِ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫جا ٍ‬ ‫نْفسي بيده ل َو يعل َم أ َحدهُم أ َنه يجد عَرًقا س يمينا أ َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ً‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َِ ِ ِ ْ َ ْ ُ َ ُ ْ ّ ُ َ ِ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ َوالل ّْف ُ‬ ‫شهِد َ ا َل ْعِ َ‬ ‫ن لَ َ‬ ‫خارِيّ ‪. (1) .‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫شاَء { ُ‬ ‫سن َت َي ْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬أ َث َْق ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫صيَلةِ ع َل َييى‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -402‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫صَلةُ ا َل ْعِ َ‬ ‫ما‬ ‫مَنافِ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫صَلة ُ ا َل َْف ْ‬ ‫ما ِفيهِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ر‪ ,‬وَل َوْ ي َعْل َ ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫شاِء‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫قي َ‬ ‫ج ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (2‬‬ ‫ما وَل َوْ َ‬ ‫وا { ُ‬ ‫َلت َوْهُ َ‬ ‫حب ْ ً‬ ‫ل‪ } :‬أ َتييى َالنبيي ‪ ‬رجي ٌ َ‬ ‫مييى فََقييا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‪ :‬ي َييا‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ل أعْ َ‬ ‫‪ -403‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫د‪ ,‬فََر ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ص ل َي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫س ِلي َقائ ِد ٌ ي َُقود ُِني إ َِلى ا َل ْ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ه! ل َي ْ َ‬ ‫ة?" َقيا َ‬ ‫هي ْ‬ ‫ه‪ ,‬فََقيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ما وَّلى د َ َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫صيَل ِ‬ ‫معُ َالّني َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫عا ُ‬ ‫فَل َ ّ‬ ‫داَء ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫م‪َ .‬قا َ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫ج ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ب" { َرَواهُ ُ‬ ‫ل‪" :‬فَأ ِ‬ ‫ن َعَ ْ‬

‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -404‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫ل‪ } :‬من سمع َالنداَء فَل َم يأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن ع ُيذ ٍْر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ه‪ ,‬وََال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫م‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫سييَناد ُهُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫م وَقَْفه )‪. (4‬‬ ‫شْر ِ‬ ‫ح ب َعْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫ط ُ‬ ‫م‪ ,‬ل َك ِ ْ‬ ‫سل ِ ٍ‬

‫{‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(644‬ومسلم )‪ (651‬العرق‪ :‬هو العظم إذا كان عليه لحم‪ ،‬وإذا لم يكن عليه لحم فهو العراق‪ .‬المرماة‪ :‬ما بين ظلفي الشاة من اللحم‪ ،‬وقيل فييي‬ ‫تفسيرها غير ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(657‬ومسلم )‪.(651‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(653‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح مرفوعا‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ ،(793‬والدارقطني )‪ ،(1/420‬وابن حبان )‪ ،(2064‬والحاكم )‪.(1/245‬‬

‫‪95‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن ا َْل ْ‬ ‫صّلى َ‬ ‫سوَدِ ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سو ِ‬ ‫‪ -405‬وَعَ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫زيد َ ب ْ ِ‬ ‫هيوَ ب َِر ُ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن‬ ‫ل َالّليهِ ‪ ‬إ َِذا ُ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫صب ِْح‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫صَلة َ َال ّ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫جلي ْي ِ‬ ‫ما‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫صل َّيا‪ ,‬فَيد َ َ‬ ‫صيهُ َ‬ ‫جييَء ب ِهِ َ‬ ‫مييا‪ ,‬فَ ِ‬ ‫عا ب ِهِ َ‬ ‫لَ ْ‬ ‫مييا ت َْرع َيد ُ فََرائ ِ ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ل َهما‪" :‬ما منعك ُ َ‬ ‫حال َِنييا‪.‬‬ ‫صل ّي َْنا ِفي رِ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫صل َّيا َ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫معََنا?" َقاَل‪ :‬قَد ْ َ‬ ‫ن تُ َ‬ ‫ل‪" :‬فََل تْفعَل‪ ,‬إَذا صل ّيتما فييي رحييال ِك ُم‪ ,‬ث ُي َ‬ ‫َقا َ‬ ‫م‬ ‫َ ُْ َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫م ا َْل ِ َ‬ ‫م أد َْرك ْت ُي ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫صي ّ‬ ‫د‪,‬‬ ‫م َنافِل َي ٌ‬ ‫مي ُ‬ ‫ة" { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِن ّهَييا ل َك ُي ْ‬ ‫معَ ي ُ‬ ‫ص يل َّيا َ‬ ‫وَل َي ْ‬ ‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫حّبان )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والث َّلث َ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ما‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِن ّ َ‬ ‫‪ -406‬وَع َ ْ‬ ‫جعِ َ‬ ‫حّتى ي ُك َّبييَر‪,‬‬ ‫م بِ ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ َِذا ك َب َّر فَك َب ُّروا‪ ,‬وََل ت ُك َب ُّروا َ‬ ‫ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫م ل ِي ُؤ ْت َ ّ‬ ‫ل ا َْل ِ َ‬ ‫ع‪ ,‬وَإ َِذا َقا َ‬ ‫ه‬ ‫سي ِ‬ ‫حّتى ي َْرك َ َ‬ ‫وَإ َِذا َرك َعَ َفاْرك َُعوا‪ ,‬وََل ت َْرك َُعوا َ‬ ‫ل َ‬ ‫معَ َالل ّي ُ‬ ‫م َرب َّنييا َليي َ‬ ‫د‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫جد َ‬ ‫سيي َ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَُقوُلييوا‪َ :‬الل ُّهيي ّ‬ ‫مييد َ ُ‬ ‫لِ َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ص يّلوا‬ ‫ج َ‬ ‫س ُ‬ ‫دوا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫س ُ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫دوا‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫َفا ْ‬ ‫ص يّلى َقائ ِ ً‬ ‫مييا فَ َ‬ ‫د‪ ,‬وَإ َِذا َ‬ ‫َ‬ ‫ن { َرَواه ُ أ َُبيو‬ ‫صيّلى َقا ِ‬ ‫صيّلوا قُعُييوًدا أ ْ‬ ‫عي ً‬ ‫ج َ‬ ‫قَِيا ً‬ ‫دا فَ َ‬ ‫ميا‪ ,‬وَإ َِذا َ‬ ‫مِعيي َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫ظه )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫حْين )‪. (3‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي َال ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -407‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫س يِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خًرا‪ .‬فََقا َ‬ ‫م‬ ‫حاب ِهِ ت َأ ّ‬ ‫موا ب ِييي‪ ,‬وَل ْي َيأت َّ‬ ‫موا فَييائ ْت َّ‬ ‫ل‪" :‬ت ََق يد ُّ‬ ‫ص َ‬ ‫َرأى ِفي أ ْ‬ ‫م"‬ ‫ن ب َعْد َك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِك ُ ْ‬ ‫م ْ‬

‫{‬

‫سِلم‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 4/160‬و ‪ ،(161‬والنسائي )‪ ،(2/112‬وأبو داود )‪ (575‬و )‪ ،(576‬والترمذي )‪ ،(219‬وابين حبيان )‪ 1564‬و ‪ (1565‬وقييال الترميذي‪" :‬حسين صيحيح"‪.‬‬ ‫الفرائض‪ :‬جمع فريضة‪ ،‬وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف تهتز عند الفزع والخوف‪ .‬وقوله‪" :‬فل تفعل" قال ابن حبان‪ :‬لفظة زجر مرادها ابتداء أمر مستأنف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(603‬‬ ‫‪ - 3‬هو في البخاري )‪ ،(734‬ومسلم )‪ (417‬ولفظه‪" :‬إنما جعل المام ليؤتم به‪ ،‬فإذا كبر فكبروا‪ ،‬وإذا ركع فاركعوا‪ ،‬وإذا قال‪ :‬سمع الله لمن حمده‪ .‬فقولوا‪ :‬ربنييا ولييك الحمييد‪،‬‬ ‫وإذا سجد فاسجدوا‪ ،‬وإذا صلى جالسا‪ ،‬فصلوا جلوسا أجمعون" وهذا لفظ البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (438‬وتمامه‪" :‬ل يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّليهِ ‪‬‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫حت َ َ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫جَر َر ُ‬ ‫‪ -408‬وَعَ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬

‫جا ٌ‬ ‫ن‬ ‫جَرة ً ب ِ َ‬ ‫صَف ٍ‬ ‫صييّلو َ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫صّلى ِفيَها‪ ,‬فَت َت َب ّعَ إ ِل َي ْهِ رِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ُ‬ ‫جاُءوا ي ُ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫مْرِء ِفييي ب َي ِْتييهِ إ ِّل‬ ‫دي َ‬ ‫ث‪ ,‬وَِفي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫صَلت ِ ِ‬ ‫ه‪ } :‬أفْ َ‬ ‫ه‪ { ...‬ا َل ْ َ‬ ‫صَلةِ ا َل ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫بِ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫مك ُْتوب َ َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ } :‬ص يّلى معيياذ ٌ بأ َ‬ ‫جيياب ِرٍ قَييا َ‬ ‫حاب ِهِ ا َل ْعِ َ‬ ‫شيياَء‪,‬‬ ‫صي َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -409‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫فَط َوّ َ‬ ‫مَعاذ ُ فَّتاًنييا?‬ ‫كو َ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫ن َيا ُ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫ي ‪ " ‬أت ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫س فَيياقَْرْأ‪ِ :‬بال ّ‬ ‫م‬ ‫حا َ‬ ‫سيب ّ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫س وَ ُ‬ ‫ح اِ ْ‬ ‫ها‪َ ,‬و‪َ :‬‬ ‫سي َ‬ ‫شي ْ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫إ َِذا أ َ‬ ‫ت َالن ّييا َ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬ ‫رب ّ َ َ‬ ‫سم ِ َرب ّ َ‬ ‫ذا ي َغْ َ‬ ‫ل إِ َ‬ ‫ق‬ ‫ك ا َْلع َْلى‪َ ,‬و‪ :‬ا ِقَْرأ ِبا ْ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫شى"‪ُ { .‬‬ ‫ك‪َ ,‬والل ّي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ ‪. (2) .‬‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫صَلةِ َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫صةِ َ‬ ‫ه عَن َْها ِفي قِ ّ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -410‬وَعَ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن‬ ‫س َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫ت‪ } :‬فَ َ‬ ‫ض ‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫س‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫عيي ْ‬ ‫م ِ‬ ‫اللهِ ‪ِ ‬بالّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن يُ َ ّ‬ ‫ر‪ ,‬فَ َ‬ ‫مييا‪,‬‬ ‫س َ‬ ‫كا َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫يَ َ‬ ‫سييا وَأب ُييو ب َك ْيرٍ َقائ ِ ً‬ ‫سارِ أِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫صلي ِبالّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ي ‪ ‬وَي َْقت َ ِ‬ ‫ي َْقت َ ِ‬ ‫س بِ َ‬ ‫دي َالّنا ُ‬ ‫دي أُبو ب َك ْرٍ ب ِ َ‬ ‫صَلةِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫صَلةِ أِبي ب َك ْ ٍ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫{ ُ‬ ‫ل‪ } :‬إ َ َ‬ ‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫م‬ ‫ن أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ذا أ ّ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ -411‬وَ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س فَل ْي ُ َ‬ ‫ضييِعي َ‬ ‫خّف ْ‬ ‫صِغيَر َوال ْك َِبيَر َوال ّ‬ ‫ف‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫أ َ‬ ‫ن ِفيهِ ْ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م َال ّ‬ ‫م َالّنا َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ف َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫ل ك َي ْ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫صّلى وَ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫وََذا ا َل ْ َ‬ ‫شاَء { ُ‬ ‫حد َهُ فَل ْي ُ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫ِ )‪. (4‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(731‬ومسلم )‪.(781‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(705‬ومسلم )‪.(179) (465‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(713‬ومسلم )‪.(418‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(703‬ومسلم )‪.(467‬‬

‫‪97‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪َ :‬قا َ َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َ‬ ‫جئ ْت ُك ُي ْ‬ ‫ل أِبي‪ِ } :‬‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ - 412‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫حّقييا‪ .‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ص يَلة ُ فَل ْي ُيؤ َذ ّ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪" :‬فَ يإ َِذا َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ض يَر ْ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫عن ْيد ِ َالن ّب ِي ّ‬ ‫ل‪ :‬فَنظ َروا فَل َم يك ُ َ‬ ‫أ َحدك ُم‪ ,‬ول ْيؤُمك ُ َ‬ ‫م قُْرآًنا"‪َ ,‬قا َ‬ ‫حييد ٌ‬ ‫نأ َ‬ ‫م أك ْث َُرك ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ّ ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن {‬ ‫سيب ِْع ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫أك ْث ََر قُْرآًنا ِ‬ ‫ت أوْ َ‬ ‫سي ّ‬ ‫مّني‪ ,‬فََق يد ّ ُ‬ ‫سيِني َ‬ ‫موِني‪ ,‬وَأن َييا ا ِب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ي‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫‪ -413‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫س يُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫} يؤُم ا َل َْقو َ‬ ‫ن َ‬ ‫واًء‬ ‫ب َالل ّ ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫كاُنوا ِفي ا َل ِْقَراَءةِ َ‬ ‫م أقَْرؤ ُهُ ْ‬ ‫م ل ِك َِتا ِ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫جَر ً‬ ‫سن ّ ِ‬ ‫م هِ ْ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫سن ّةِ َ‬ ‫كاُنوا ِفي َال ّ‬ ‫م ِبال ّ‬ ‫مه ُ ْ‬ ‫واًء فَأقْد َ ُ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫فَأعْل َ ُ‬ ‫س َ‬ ‫كانوا في ا َل ْهجيرة سيواًء فَأ َ‬ ‫سيل ًْ‬ ‫ْ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ما ‪-‬وَفِييي رَِواي َي ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫فَإ ِ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ِ ْ َ ِ َ َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َْقعُد ْ ِفيي ب َي ْت ِي ِ‬ ‫طان ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ل ِفي ُ‬ ‫سّنا‪ -‬وََل ي َؤ ُ ّ‬ ‫م ّ‬ ‫سِلم )‪. (2‬‬ ‫مت ِهِ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه"‪َ { .‬رَواه ُ ُ‬ ‫ع ََلى ت َك ْرِ َ‬ ‫م يَرأ َةٌ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ه‪ِ :‬‬ ‫ث َ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫ر‪ } :‬وََل ت َيؤُ ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫جيياب ِ ٍ‬ ‫‪ -414‬وَِلب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫س يَناد ُهُ َواه‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫من ًييا‪ { .‬وَإ ِ ْ‬ ‫جٌر ُ‬ ‫جًرا‪ ,‬وََل فَييا ِ‬ ‫مهَييا ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫جًل‪ ,‬وََل أعَْراب ِ ّ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 415‬وع َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫صييُفوفَك ُ ْ‬ ‫صييوا ُ‬ ‫ل‪ُ } :‬ر ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫س‪ ,‬عَ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫حيياُذوا باْل َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‪َ { .‬رَواهُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫وََقارُِبوا ب َي ْن ََها‪ ,‬وَ َ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن ‪. (4) .‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(4302‬وأبو داود )‪ ،585‬والنسائي )‪ (81-2/80‬واللفظ للبخاري من حديث طويل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ .(673‬و "سلما"‪ :‬أي‪ :‬إسلما‪ .‬و "تكرمته"‪ :‬الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل ويخص به‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منكر‪ .‬رواه ابن ماجه )‪.(1081‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(667‬والنسائي )‪ ،(2/92‬وابن حبان )‪ (2166‬وعند ابن حبان "بالكتاف" بدل "بالعناق"‪ .‬وزادوا جميعا‪" :‬فوالذي نفسيي بييده إنيي لرى الشييطان‬ ‫يدخل من خلل الصف كأنها الحذف"‪ .‬والحذف‪ :‬غنم سود صغار‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫خي ُْر‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪? -416‬ع َ ْ‬ ‫ل أ َوّل َُها‪ ,‬وَ َ‬ ‫سيياءِ‬ ‫خُرهَييا‪ ,‬وَ َ‬ ‫ها آ ِ‬ ‫شّر َ‬ ‫صيُفو ِ‬ ‫ف َالّر َ‬ ‫صُفو ِ‬ ‫ف َالن ّ َ‬ ‫خي ْيُر ُ‬ ‫ُ‬ ‫جا ِ‬ ‫شر َ َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫خُر َ‬ ‫آ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ها أوّل َُها { َرَواهُ ُ‬ ‫ها‪ ,‬وَ َ ّ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ع‬ ‫س َر ِ‬ ‫ميي َ‬ ‫ت َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -417‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‬ ‫ه‪ ,‬فَأ َ‬ ‫سييارِ ِ‬ ‫ت ل َي ْل َ ٍ‬ ‫خ يذ َ َر ُ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَُق ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬ذا َ‬ ‫ت ع َي ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ب َِرأ ِ‬ ‫ن وََراِئي‪ ,‬فَ َ‬ ‫مين ِهِ { ُ‬ ‫جعَل َِني ع َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫‪ -418‬وعَي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫س قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫ص يّلى َر ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬فَُق ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أن َي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ي‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫سل َي ْم ٍ َ‬ ‫م َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫خل َْفَنا‪ُ { .‬‬ ‫خل َْف ُ‬ ‫وَي َِتي ٌ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫ِ )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -419‬وعَ َ‬ ‫و‬ ‫ن أِبي ب َك ْيَرةَ ‪ ‬أن ّي ُ‬ ‫ي ‪ ‬وَهُي َ‬ ‫ه ا ِن ْت َهَييى إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫راكع‪ ,‬فَرك َع قَب َ َ‬ ‫ف‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫صي َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫صي ّ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ِ ٌ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫ل إ ِل َييى َال ّ‬ ‫ه َالن ّب ِي ّ‬ ‫} َزاد َ َ‬ ‫خارِيّ ‪. (4) .‬‬ ‫صا وََل ت َعُد ْ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ك َالل ّ ُ‬ ‫حْر ً‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫شييى إ ِل َييى‬ ‫صي ّ‬ ‫وََزاد َ أب ُييو َداوُد َ ِفي ي ِ‬ ‫ه‪ } :‬فََرك َيعَ ُدو َ‬ ‫م َ‬ ‫ف‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ف { )‪. (5‬‬ ‫ص ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫ن‬ ‫‪ - 420‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫جًل‬ ‫‪َ } ‬رأى َر ُ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫جَهِنــ ّ‬ ‫معْب َيد ٍ [َاْل ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ي[ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َواب ِ َ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫يصيّلي خل ْيف َالصيف وحيده‪ ,‬فَيأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ي ُِعييد َ‬ ‫مَرهُ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ َ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(440‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(726‬ومسلم )‪.(763‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(727‬ومسلم )‪.(658‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(783‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(684‬ولكن لفظه‪ :‬قال صلى الله عليه وسلم‪" :‬أيكم الذي ركع دون الصف‪ ،‬ثم مشى إلى الصف"؟ … الحديث‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫صَل َ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‪َ { .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ن ‪. (1) .‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ف {‬ ‫ن ط َْلق‬ ‫من َْفرِدٍ َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫خْليي َ‬ ‫صَلة َ ل ِ ُ‬ ‫‪ -421‬وَل َ ُ‬ ‫ف َال ّ‬ ‫} َل َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫ت‬ ‫ة‪ } :‬أ ََل د َ َ‬ ‫صيي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خْليي َ‬ ‫ث َواب ِ َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫‪ -420+‬وََزاد َ َالط ّب ََراِنيي ّ‬ ‫معه َ‬ ‫جًل? { )‪. (4‬‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م أوْ ا ِ ْ‬ ‫جت ََرْر َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ن أ َِبييي هَُرْيييَرةَ ‪َ ‬‬ ‫‪ -422‬وَ َ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَعَل َي ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‬ ‫كين َ ُ‬ ‫ميي َ‬ ‫سيي ِ‬ ‫صييَل ِ‬ ‫سيي ِ‬ ‫م َال ّ‬ ‫َ‬ ‫كيي ْ‬ ‫ة َفا ْ‬ ‫م ا َْل َِقا َ‬ ‫معْت ُ ْ‬ ‫شييوا إ َِلييى َال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫موا {‬ ‫سرِ ُ‬ ‫م فَ يأت ِّ‬ ‫َوال ْوََقاُر‪ ,‬وََل ت ُ ْ‬ ‫ما َفات َك ُ ْ‬ ‫صّلوا‪ ,‬وَ َ‬ ‫ما أد َْرك ْت ُ ْ‬ ‫عوا‪ ,‬فَ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ ‪. (5) .‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -423‬وعَن أ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ك َعْي ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬

‫ل أ َْز َ‬ ‫كى ِ‬ ‫مييعَ‬ ‫صَلت ِهِ وَ ْ‬ ‫معَ َالّر ُ‬ ‫صَلةُ َالّر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صَلت ُ ُ‬ ‫حد َ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫} َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫َ‬ ‫كا َ‬ ‫َالّر ُ َ‬ ‫ن أ َْز َ‬ ‫ب‬ ‫كى ِ‬ ‫حيي ّ‬ ‫ن أك ْث ََر فَهُوَ أ َ‬ ‫ما َ َ‬ ‫معَ َالّر ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫صَلت ِهِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫حب ّييان‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫إ َِلى َالل ّهِ ‪َ { ‬رَواهُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (6‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(4/228‬وأبو داود )‪ ،(682‬والترمذي )‪ ،(230‬وابن حبان )‪ 2198‬و ‪ 2199‬و ‪ (2200‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن"‪ .‬قليت‪ :‬وللحيديث طيرق تفصيييلها‬ ‫بالصل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كذا الصل‪ ،‬وهو وهم كما سيأتي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان )‪ ،(2202‬عن علي بن شيبان‪ ،‬قال‪ :‬قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فصلينا خلف رسييول اللييه صييلى اللييه عليييه وسييلم‪ ،‬فلمييا قضييى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬صلته إذا رجل فرد‪ ،‬فوقف عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬حتى قضى الرجل صلته‪ ،‬ثيم قييال ليه نيبي الليه صييلى الليه علييه وسيلم‪:‬‬ ‫"استقبل صلتك‪ ،‬فإنه ل صلة لفرد خلف الصف"‪ .‬وأما قول الحافظ‪" :‬عن طلق" فهو وهم منه رحمه الله‪.‬‬ ‫‪ - 4‬موضوع‪ .‬رواه الطبراني في "الكبير" )‪ (146/394-22/145‬من طريق السري بن إسماعيل‪ ،‬عن الشعبي‪ ،‬عن وابصة به‪ .‬وآفته السري بن إسماعيل‪ ،‬وهييو أحييد الكيياذبين‬ ‫الكبار الذي ل دين لهم ول ورع‪ ،‬كان يكذب على الشعبي‪ ،‬وما الغضاضة في ذلك وهو يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أل قّبحه الله‪ .‬والعجب من الحييافظ رحمييه اللييه‬ ‫كيف سكت على هذا الحديث!‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(636‬ومسلم )‪.(602‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(554‬والنسائي )‪ ،(105-2/104‬وابن حبان )‪.(2056‬‬

‫‪100‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -424‬وع َ ُ‬ ‫ها‬ ‫مَر َ‬ ‫م وََرقَ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها‪ } ,‬أ ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ي‪‬أ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م أ َهْ َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل َدارِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫أ ْ‬ ‫ن ت َؤُ ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ها { َرَواه ُ أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -425‬وعَن أ َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫سييت َ ْ‬ ‫خل َ َ‬ ‫س َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬اِ ْ‬ ‫ه عَن ْ ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا ِب ُ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫مي ُ‬ ‫مييى { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫م‪ ,‬ي َؤُ ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫س‪ ,‬وَهُيوَ أعْ َ‬ ‫م َ‬ ‫م َالن ّييا َ‬ ‫ْ َ‬ ‫مك ُْتو ٍ‬ ‫َداُود )‪. (2‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه ع َن َْها‪.‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن ِ‬ ‫شة )‪َ (3‬ر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫‪ -426‬وَن َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن‪ :‬ع َ ْ‬ ‫حوُهُ ِلب ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ميَر قَييا َ‬ ‫صيّلوا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ -427‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ن َقيا َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ه إ ِّل‬ ‫صّلوا َ‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬ل إ َِلي َ‬ ‫ف َ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫ل‪َ :‬ل إ ِل َ َ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ‪. (4) .‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ه { َرَواهُ َال ّ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫ي ‪ } ‬إ َِذا أت َييى أ َ‬ ‫حيد ُك ُ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -428‬وَعَ ْ‬ ‫م عََلى َ‬ ‫مييا ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫م { َرَواهُ‬ ‫صين َعُ ا َْل ِ َ‬ ‫صين َعْ ك َ َ‬ ‫صَلةَ َواْل ِ َ‬ ‫مييا ي َ ْ‬ ‫ل‪ ,‬فَل ْي َ ْ‬ ‫َال ّ‬ ‫حا ٍ‬ ‫ف ‪. (5) .‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫مذِيّ ب ِإ ِ ْ‬ ‫ض‬ ‫َبا ُ‬ ‫م َ‬ ‫سافِرِ َوال ْ َ‬ ‫صَلةِ ا َل ْ ُ‬ ‫ب َ‬ ‫م ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫ت‪ } :‬أ َوّ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ما فُرِ َ‬ ‫ضيي ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -429‬ع َ ْ‬ ‫َالصَلةُ رك ْعتين ‪ ,‬فَأ ُقرت صَلة ُ َالسَفر وأ ُ‬ ‫ض يرِ {‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص يَلةُ ا َل ْ َ‬ ‫ّ ِ َ ّ ْ َ‬ ‫ِ ّ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (6‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(592‬وابن خزيمة )‪.(1676‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(595‬وأحمد )‪ 3/132‬و ‪ ،(192‬وهو وإن كان عندهما بسند حسن إل أن الحديث صحيح بشاهده التالي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان )‪ ،(2135) ،(2134‬عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس‪.‬‬ ‫‪ - 4‬موضوع‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(2/56‬وله طرق عن ابن عمر‪ ،‬ولكن كلها واهية‪ ،‬ففي قول الحيافظ "بإسيناد ضيعيف" تسيامح كيبير‪ ،‬ومثليه قيول النيووي فيي "المجميوع" )‬ ‫‪.(4/153‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ (591‬وقال‪" :‬حديث غريب"‪ .‬قلت‪ :‬ول يضر ذلك إن شاء الله تعالى‪ ،‬إذ له شواهد يصح بها كما ذكرته "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1090‬ومسلم )‪.(685‬‬

‫‪101‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫جَر‪ ,‬فَُفرِ َ‬ ‫ها َ‬ ‫صَلة ُ َال ّ‬ ‫ت أْرب ًَعا‪ ,‬وَأقِّر ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫ي‪ } :‬ث ُ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫سَف ِ‬ ‫َ‬ ‫ل { )‪. (1‬‬ ‫ع ََلى ا َْلوّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‪,‬‬ ‫صب ْ َ‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫‪َ -430‬زاد َ أ ْ‬ ‫د‪ } :‬إ ِّل ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب فَإ ِن َّها وِت ُْر َالن َّهاِر‪ ,‬وَإ ِّل َال ّ‬ ‫فَإن َّها ت َ ُ‬ ‫طو ُ‬ ‫ل ِفيَها ا َل ِْقَراَءةُ { )‪. (2‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ه ع َن ْهَييا; } أ ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -431‬وَعَ ْ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫م وَي ُْفط ِيُر‪َ { .‬رَواهُ َال ي ّ‬ ‫صو ُ‬ ‫صُر ِفي َال ّ‬ ‫سَفرِ وَي ُت ِ ّ‬ ‫م‪ ,‬وَي َ ُ‬ ‫ي َْق ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫معُْلول )‪. (3‬‬ ‫ه َ‬ ‫ت‪ .‬إ ِّل أن ّ ُ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫وَُرَوات ُ ُ‬ ‫حُفو ُ‬ ‫ه َل ي َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ق‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شي ّ‬ ‫ت‪ } :‬إ ِن ّي ُ‬ ‫ن فِعْل ِهَييا‪ ,‬وَقَييال َ ْ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ عَ ْ‬ ‫ي )‪. (4‬‬ ‫ي { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ع َل َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َالل ّي َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -432‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ه {‬ ‫ن ت ُيؤَْتى‬ ‫ن ت ُؤ َْتى )‪ُ (5‬ر َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫معْ ِ‬ ‫مييا ي َك ْيَرهُ أ ْ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ص يي َت ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه كَ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪. (7) .‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(8‬‬ ‫ه { )‪. (9‬‬ ‫ن ت ُؤَْتى‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ُ‬ ‫عََزائ ِ ُ‬ ‫ة‪ } :‬ك َ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(3935‬ولفظه‪" :‬ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ففرضت أربعا‪ ،‬وتركت صلة السفر على الولى"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬روه أحمد )‪ (6/241‬من طريق داود بن أبي هند‪ ،‬عن الشعبي‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬به‪ .‬قلت‪ :‬وهو وإن كان رجاله ثقات كما قال الهيثمي فييي‪" :‬المجمييع" )‪ (2/154‬إل أنييه‬ ‫منقطع بين الشعبي وبين عائشة‪ ،‬فقد قال ابن معين في "تاريخ الدوري" )‪" :(2/286‬ما روى الشعبي عن عائشة فهو مرسل"‪ ،‬لكن الحيديث جياء مين طرييق موصيول‪ .‬رواه‬ ‫ابن خزيمة )‪ ،(305‬وابن حبان )‪ (2738‬من طريق محبوب بن الحسن‪ ،‬حدثنا داود بن أبي هند‪ ،‬عن الشعبي‪ ،‬عن مسروق‪ ،‬عن عائشة به‪ .‬وقال ابن خزيمة‪" :‬هذا حديث غريب‬ ‫لم يسنده أحد أعلمه غير محبوب بن الحسن‪ ،‬رواه أصحاب داود‪ ،‬فقالوا‪ :‬عن الشعبي‪ ،‬عن عائشة خل محبوب بن الحسن"‪ .‬قلت‪ :‬ومحبوب ليس بالقوي كما قييال أبييو حيياتم )‬ ‫‪ ،(4/1/389‬لكنه لم يتفرد بوصله كما قال ابن خزيمة‪ ،‬فقد تابعه مرجي بن رجاء‪ ،‬كما في "شرح معاني الثار" للطحاوي )‪ ،(1/415‬فهو به صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رواه الدارقطني )‪ ،(2/44/189‬والبيهقي )‪ (3/141‬من طريق سعيد بن محمد بن ثواب‪ ،‬حدثنا أبو عاصم‪ ،‬حدثنا عمرو بن سعيد‪ ،‬عن عطاء بن أبي ربياح‪ ،‬عين عائشية بيه‪.‬‬ ‫وقال الدارقطني‪" :‬وهذا إسناد صحيح"‪ .‬قلت‪ :‬وهو كما قال‪ ،‬فرجاله كلهم ثقات‪ ،‬وابن ثواب‪ ،‬أدخله ابن حبان في‪" :‬الثقات" ) ‪ ،(8/272‬وقال‪" :‬مستقيم الحديث"‪ .‬ومع هذا فهو‬ ‫معلول كما قال الحافظ بل قال ابن القيم في "الزاد" )‪" :(465-1/464‬ل يصح‪ ،‬وسمعت شيخ السلم ابن تيمية يقول‪ :‬هو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البيهقي )‪ (3/143‬عن عروة‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها كانت تصلي في السفر أربعا‪ .‬فقلت لها‪ :‬لو صليت ركعتين‪ ،‬فقيالت‪ :‬ييا ابين أخيتي إنيه ل يشيق‬ ‫علي‪ .‬قلت‪ :‬وقد ثبت عنها رضي الله عنها أنها كانت تتم‪ ،‬كما في‪" :‬الصحيحين" وقد ذكرت ذلك "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في "أ"‪" :‬يؤتى" وهو تحريف‪.‬‬ ‫‪ - 6‬في "أ"‪" :‬يؤتى" وهو تحريف‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(2/108‬وابن خزيمة )‪ ،(950‬وابن حبان )‪.(2742‬‬ ‫‪ - 8‬في "أ"‪" :‬يؤتى" وهو تحريف‪.‬‬ ‫‪ - 9‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان )‪ (354‬من حديث ابن عباس‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 433‬وع َن أ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن ْ ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ‪ّ َ ,‬‬ ‫س َ‬ ‫ن‬ ‫‪ ‬إ َِذا َ‬ ‫مَيال )‪ (1‬أوْ فََرا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫سيَرةَ ث ََلث َةِ أ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫م ‪. (2) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ة‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ديَنيي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫خَر ْ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫جَنا َ‬ ‫‪ - 434‬وَع َن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن يُ َ ّ‬ ‫جعْن َييا إ ِل َييى‬ ‫مك ّي َ‬ ‫حت ّييى َر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة‪ ،‬فَك َييا َ‬ ‫إ ِل َييى َ‬ ‫ن َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫صيلي َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ ‪. (3) .‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫دين َةِ { ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ي‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬أَقا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫م َالن ِّبي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -435‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫ما‬ ‫سعَ َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫سعَ َ‬ ‫صُر { وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ة تِ ْ‬ ‫‪ ‬تِ ْ‬ ‫شَر ي َوْ ً‬ ‫ظ‪ } :‬ب ِ َ‬ ‫شَر ي َْق ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫{ َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سب ْعَ ع َ ْ‬ ‫شَرة َ { )‪. (5‬‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ِل َِبي َداوُ َ‬ ‫د‪َ } :‬‬ ‫س عَ ْ‬ ‫شَرةَ { ‪. (6) .‬‬ ‫خَرى‪َ } :‬‬ ‫وَِفي أ ُ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫شَرةَ { )‪. (7‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ن‪ } :‬ث َ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫‪ -436‬وَل َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مان ِ َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ب ِت َب ُييو َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ص يُر‬ ‫ك ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ر‪ } :‬أقَييا َ‬ ‫ن ي َوْ ً‬ ‫‪ - 437‬وَل َ ُ‬ ‫مييا ي َْق ُ‬ ‫ري َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫شي ِ‬ ‫جاب ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫صِله )‪. (8‬‬ ‫ه اُ ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أن ّ ُ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫صَلةَ { وَُرَوات ُ ُ‬ ‫ف ِفي وَ ْ‬ ‫َال ّ‬

‫‪ - 1‬في "أ"‪" :‬أيام"‪ ،‬وكتب بالهامش‪ :‬صوابه‪" :‬أميال"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(691‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1081‬ومسلم )‪ (693‬من حديث أنس‪ ،‬وعند البخاري‪ .‬قلت‪ :‬أقمتم بمكة شيئا؟ قال‪ :‬أقمنا بها عشرا‪ .‬ولمسلم نحوه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬اللفظ الول‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1080‬واللفظ الثاني عنده برقم )‪.(4298‬‬ ‫‪ - 5‬هذه الرواية عند أبي داود برقم )‪ (1230‬وهي وإن كان إسنادها صحيحا‪ ،‬إل أن رواية البخاري السابقة أرجح منها وإلييى هييذا أشييار أبييو داود‪ ،‬أو أن يصييار إلييى الجمييع بييين‬ ‫الروايتين‪ ،‬كما فعل البيهقي في "المعرفة" )‪ (4/273‬إذ قال‪" :‬ويمكن الجمع بين هذه الروايات بأن يكون من قال‪ :‬سبعة عشر يوما‪ .‬لم يعد يوم الدخول ويوم الخروج"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬سنن أبي داود )‪ ،(1231‬وهي رواية ضعيفة سندا‪ ،‬منكرة متنا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1229‬وفي سنده علي بن زيد بن جدعان‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1235‬من طريق معمر‪ ،‬عن يحيى بن أبي كثير‪ ،‬عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان‪ ،‬عن جابر‪ ،‬به‪ .‬قال أبييو داود‪" :‬غييير معميير ل يسيينده"‪ .‬قلييت‪:‬‬ ‫وأجاب عن ذلك النووي‪ ،‬فقال في "الخلصة"‪" :‬هو حديث صحيح السناد على شرط البخاري ومسلم‪ ،‬ل يقدح فيه تفرد معمر‪ ،‬فإنه ثقة حافظ‪ ،‬فزيادته مقبوليية"‪ .‬وأعل ّييه أيضييا‬ ‫الدارقطني‪ ،‬ولكن أجيب عن ذلك‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 438‬وع َن أ َ‬ ‫س‪َ } :‬‬ ‫ل قَب ْي َ‬ ‫حي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬إ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ذا ا ِْرت َ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫م ن ََز َ‬ ‫زيغَ َال ّ‬ ‫س أَ ّ‬ ‫خَر َالظ ّهَْر إ َِلى وَقْ ِ‬ ‫معَ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫ت ا َل ْعَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ن تَ ِ‬ ‫شمس قَب َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م‬ ‫ن ي َْرت َ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ت َال ّ ْ ُ ْ‬ ‫ما‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫صّلى َالظ ّْهييَر‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ن َزاغَ ْ‬ ‫ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ل َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ب {‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫َرك ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صييّلى‬ ‫ص ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ ا َل ْ َ‬ ‫ن" ب ِإ ِ ْ‬ ‫ح‪َ } :‬‬ ‫سَناد ِ َال ّ‬ ‫حاك ِم ِ ِفي "ا َْلْرب َِعي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫ب { )‪. (2‬‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫صَر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َالظ ّهَْر َوال ْعَ ْ‬ ‫وِل َ‬ ‫ذا َ‬ ‫م"‪َ } :‬‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ن ِفيي‬ ‫ل‬ ‫سي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫سي‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫فيي‬ ‫م‬ ‫يي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫كيا َ‬ ‫كيا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫م‬ ‫ج ِ‬ ‫ص يَر َ‬ ‫َ‬ ‫ميعًييا‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫شي ْ‬ ‫ر‪ ,‬فََزال َي ْ‬ ‫ص يّلى َالظ ّهْ يَر َوال ْعَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ُ‬ ‫س يَف ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‬ ‫ا ِْرت َ َ‬

‫{‬

‫مَعاذ ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فِييي‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫خَر ْ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫جَنا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫‪ -439‬وَعَ ْ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َ‬ ‫غَْزوَةِ ت َُبو َ‬ ‫ب‬ ‫ج ِ‬ ‫مغْيرِ َ‬ ‫صيَر َ‬ ‫كا َ‬ ‫ميعًييا‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫صيّلي َالظ ّهْيَر َوال ْعَ ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫َوال ْعِ َ‬ ‫م ‪. (3) .‬‬ ‫ج ِ‬ ‫شاَء َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ميًعا { َرَواهُ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -440‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل مي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن أْرب َعَ يةِ ب ُيُرٍد; ِ‬ ‫صُروا َال ّ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ } : ‬ل ت َْق ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫صَلةَ ِفي أقَ ي ّ ِ ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ض يِعيف‬ ‫مك ّي َ‬ ‫س يَنادٍ َ‬ ‫ن { َرَواه ُ َال ي ّ‬ ‫س يَفا َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ة إ ِل َييى ع ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫حي َ‬ ‫ف‪ ،‬ك َ َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ذا أ َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫خَر َ‬ ‫ص ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ح أن ّ ُ‬ ‫َوال ّ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(583-2/582‬ومسلم )‪.(704‬‬ ‫‪ - 2‬قال الحافظ في "الفتح" )‪ (2/583‬عن حديث أنس السابق‪" :‬كذا فيه الظهر فقط‪ ،‬وهو المحفوظ‪ ...‬ومقتضاه أنه كان ل يجمع بين الصلتين إل في وقييت الثانييية منهمييا‪...‬‬ ‫لكن روى إسحاق بن رهوايه هذا الحديث عن شبابة فقال‪" :‬كان إذا كان في سفر‪ ،‬فزالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعا‪ ،‬ثم ارتحل" أخرجيه السييماعيلي‪ ،‬وأعييل بتفيرد‬ ‫إسحاق بذلك‪ ،‬عن شبابة‪ ،‬ثم تفرد جعفر الفريابي به‪ ،‬عن إسحاق‪ ،‬وليس ذلك بقادح فإنهما إمامان حافظان‪ .‬وقد وقع نظييره فيي "الربعيين" للحيياكم قيال‪ :‬حيدثنا محميد بيين‬ ‫يعقوب الصم‪ ،‬حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ‪-‬هو أحد شيوخ مسلم‪ -‬قال‪ :‬حدثنا محمد بن عبد الله الواسطي‪ ،‬فذكر الحديث‪ ،‬وفيه‪" :‬فإن زاغييت الشييمس قبييل أن يرتحييل‬ ‫صلى الظهر والعصر‪ ،‬ثم ركب"‪ .‬قال الحافظ‪ :‬صلح الدين العلئي‪ :‬هكذا وجدته بعد التتبع في نسخ كثيرة من "الربعين" بزيادة العصر‪ .‬وسند هذه الزييادة جييد‪ .‬انتهيى‪ .‬قليت‪:‬‬ ‫القائل‪ :‬ابن حجر‪ -‬وهي متابعة قوية لرواية إسحاق بن رهوايه‪ ،‬إن كانت ثابتة‪ ،‬لكن في ثبوتها نظر"‪ .‬انتهى من "الفتح"‪ .‬قلت‪ :‬انظر كيف جيزم هنيا فيي البليوغ بصيحة سينده‪،‬‬‫دون متابعة وتردد في "الفتح" مع وجود هذه المتابعة القوية التي ذكرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (706‬وزاد‪" :‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬ما حمله على ذلك؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬أراد أن ل يحرج أمته"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪ (1/387‬وفي سنده أحد المتروكين‪ ،‬وفيه علة أخرى أيضا‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫مِتي‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خي ُْر أ ّ‬ ‫‪ -441‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫روا {‬ ‫ا َل ّ ِ‬ ‫ست َغَْفُروا‪ ,‬وَإ َِذا َ‬ ‫ساُءوا ا ِ ْ‬ ‫ن إ َِذا أ َ‬ ‫سييافَُروا قَ َ‬ ‫صيُروا وَأفْط َي ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ف ‪. (1) .‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ط" ب ِإ ِ ْ‬ ‫ي ِفي "ا َْلوْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه َالط ّب ََران ِ ّ‬ ‫صيير‬ ‫م ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫عن ْد َ ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ي ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫وَهُوَ ِفي ُ‬ ‫خت َ َ‬ ‫سي ّ ِ‬ ‫قيي ّ‬ ‫س ِ‬ ‫سِعيدِ ب ْ ِ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 442‬وَع َ ْ‬ ‫ص يي ْ ٍ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫} َ‬ ‫ة؟ فََقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ص يَل ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫سيُر‪ ,‬فَ َ‬ ‫س يأل ْ ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ي ‪ ‬ع َي ْ‬ ‫ت َالن ّب ِي ّ‬ ‫ت ِبي ب َ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫س يت َط ِعْ فَعَل َييى‬ ‫ست َط ِعْ فََقا ِ‬ ‫دا‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ع ً‬ ‫ما‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ل َقائ ِ ً‬ ‫" َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ب" { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫جن ْ ٍ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫صّلي‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ري ً‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ضا‪ ,‬فََرآه ُ ي ُ َ‬ ‫عاد َ َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -443‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ََْ‬ ‫صيي ّ َ‬ ‫مييى ب َِهييا‪ ,‬وََقييا َ‬ ‫ن‬ ‫سيياد َ ٍ‬ ‫ض إِ ْ‬ ‫ع ََلييى وِ َ‬ ‫ة‪ ,‬فََر َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ل عَلييى الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫جود َ َ‬ ‫جعَ ي ْ‬ ‫ن‬ ‫ك أَ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫ميياًء‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ت‪ ,‬وَإ ِّل فَ يأوْم ِ ِإي َ‬ ‫س يت َط َعْ َ‬ ‫خَف ي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ك" { رواه ا َل ْبيهقي‪ .‬وصح َ‬ ‫ُر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫كو ِ‬ ‫ح أُبو َ‬ ‫َ َ ُ ََْ ِ ّ َ َ ّ َ‬ ‫حات ِم ٍ وَقَْف ُ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪َ } :‬رأي ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ت َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -444‬وَعَ ْ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫مت ََرب ًّعا { َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫صّلي ُ‬ ‫ي‪ .‬وَ َ‬ ‫‪ ‬يُ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫معَةِ‬ ‫صَلةُ ا َل ْ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب َ‬

‫}‬

‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫م‪,‬‬ ‫مَر‪ ,‬وَأِبي هَُري َْرةَ َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -445‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‪-‬‬ ‫من ْب َيرِ ِ‬ ‫واد ِ ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫مَعا َر ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫أن ّهُ َ‬ ‫ل ‪-‬ع َل َييى أعْي َ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه الطبراني في‪" :‬الوسط"‪ .‬كما في "مجمع البحرين" ) ‪ (921‬من طريق ابن لهيعة‪ ،‬عن أبي الزبير‪ ،‬عن جابر‪ ،‬به‪ .‬وقال‪ :‬لم يروه عن أبي الزبير‪ ،‬إل ابن لهيعة‪.‬‬ ‫وقال الهيثمي في "المجمع" )‪" :(2/157‬فيه ابن لهيعة‪ ،‬وفيه كلم"‪ .‬قلت‪ :‬بل هو ضعيف‪ ،‬وأيضا أبو الزبير مدلس‪ ،‬وقد عنعنه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رواه الشافعي في "المسند" )‪ (1/512/179‬بلفظ‪" :‬خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلة‪ ،‬وأفطروا ‪-‬أو قال‪ :-‬لم يصوموا" وفضييل عيين كييونه مرسيل‪ ،‬فهييو مين رواييية‬ ‫إبراهيم بن أبي يحيى شيخ الشافعي‪ ،‬وهو‪" :‬كذاب‪ .‬كل بلء فيه"‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫"ل َينتهي َ‬ ‫ه عَل َييى‬ ‫ت‪ ,‬أ َوْ ل َي َ ْ‬ ‫ن وَد ْ ِ‬ ‫معَييا ِ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫وا ٌ‬ ‫ن َالل ّي ُ‬ ‫خت ِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫عهِ ُ‬ ‫مي ّ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫ن أقْ َ‬ ‫ََِْ َ ّ‬ ‫م ل َي َ ُ‬ ‫م ‪. (1) .‬‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ن { َرَواه ُ ُ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫قُُلوب ِهِ ْ‬ ‫ن ا َل َْغافِِلي َ‬ ‫م َ‬ ‫كون ُ ّ‬ ‫ن ا َْل َك ْيوَِع ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ع‬ ‫م َ‬ ‫مي َ‬ ‫ن َ‬ ‫صيّلي َ‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُن ّييا ن ُ َ‬ ‫‪ -446‬وَعَ ْ‬ ‫ة ب ْي ِ‬ ‫ن ظ ِي ّ‬ ‫ل‬ ‫س ل ِل ْ ِ‬ ‫صيرِ ُ‬ ‫معَي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ا َل ْ ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ف وَل َي ْي َ‬ ‫م ن َن ْ َ‬ ‫حيط َييا ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ست َظ ِ ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫نَ ْ‬ ‫ل ب ِهِ { ُ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫م‬ ‫ه إ َِذا َزال َ ِ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫م‪ } :‬ك ُّنا ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫معُ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫يءَ { )‪. (3‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ن َْر ِ‬ ‫ع‪ ,‬ن َت َت َب ّعُ ا َل َْف ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ما ك ُّنا‬ ‫سعْدٍ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫‪ - 447‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ن َِقي ُ‬ ‫سل ِم‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫دى إ ِّل ب َعْد َ ا َل ْ ُ‬ ‫ل وََل ن َت َغَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫معَةِ { ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪.‬‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ة‪ِ } :‬في عَهْد ِ َر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ت‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ما‪ ,‬فَ َ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫جاب ِرٍ } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ب َقائ ِ ً‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -448‬وَعَ ْ‬ ‫‪.‬‬

‫{‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫م‪َ ,‬فان َْفت َي َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م ي َب ْيقَ إ ِّل اث ْن َييا‬ ‫ِ‬ ‫عيٌر ِ‬ ‫س إ ِل َي ْهَييا‪َ ,‬‬ ‫حت ّييى ل َي ْ‬ ‫ل َالن ّييا ُ‬ ‫م َ‬ ‫شا ِ‬ ‫عَ َ‬ ‫م ‪. (6) .‬‬ ‫شَر َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جًل { َرَواه ُ ُ‬ ‫ن أ َد َْر َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ك‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -449‬وَع َ ِ‬ ‫ف إ ِل َي ْهَييا أ ُ ْ‬ ‫ضي ْ‬ ‫َرك ْعَ ً‬ ‫معَ يةِ وَغ َي ْرِهَييا فَل ْي ُ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫خ يَرى‪ ,‬وَقَ يد ْ‬ ‫صَلةِ ا َل ْ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ه‪ ,‬وََاليي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫ه { َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫صييَلت ُ ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫تَ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ي‪َ ,‬واْبيي ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ .(865‬ومعنى ودعهم‪ :‬تركهم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(4168‬ومسلم )‪.(860‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(31) (860‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(939‬ومسلم )‪" .(859‬تنبيه"‪ :‬ل فائدة من قول الحافظ "واللفظ لمسلم" إذ هو عنيد البخيياري أيضييا بنفيس اللفييظ‪ ،‬بييل وفيي غيير ميوطن‪ ،‬منهيا‬ ‫الموطن المذكور‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وهي رواية علي بن حجر عند مسلم )‪.(859‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪" .(863‬تنبيه"‪ :‬الحديث أيضا عند البخاري )‪ ،(936‬فكان حقه أن يقول‪ :‬متفق عليه‪ ،‬واللفظ لمسلم‪ .‬ومعنى انفتل‪ :‬انصرف‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫ٍ‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫صي ِ‬ ‫وى أب ُييو َ‬ ‫حي ٌ‬ ‫حييات ِم ٍ إ ِْر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫سييال َ ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ن قَ ي ّ‬ ‫ح‪ ,‬ل َك ِي ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫مَرةَ َر ِ‬ ‫مييا‪ } ,‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -450‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫مييا‪,‬‬ ‫م فَي َ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫خط ُي ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫م ي َُقييو ُ‬ ‫ب َقائ ِ ً‬ ‫س‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ما‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ب َقائ ِ ً‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫كييذ َب { أ َ‬ ‫فَمن أ َنبَأك )‪ (2‬أ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫جيي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫سا‪,‬‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ َر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -451‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا َ‬ ‫شت َد ّ‬ ‫ب‪ ,‬ا ْ‬ ‫خط َ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫صوْت ُ ُ‬ ‫ت عَي َْنا ُ‬ ‫مّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَعََل َ‬ ‫غَض يبه‪ ,‬حتييى ك َيأ َ‬ ‫ش ي َُقييو ُ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ ُ َ ّ‬ ‫ص يب ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م ّ‬ ‫سيياك ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫حك ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وَي َُقو ُ‬ ‫ي‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب َالل ّي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث ك َِتا ُ‬ ‫خي َْر ا َل ْ َ‬ ‫د‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫ما ب َعْ ُ‬ ‫ل‪" :‬أ ّ‬ ‫خي ْيَر ا َل ْهَ يد ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫حد ََثات َُها‪ ،‬وَك ُي ّ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة {‬ ‫دي‬ ‫ض يَلل َ ٌ‬ ‫م ٍ‬ ‫ل ب ِد ْعَ يةٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫هَ ْ‬ ‫مورِ ُ‬ ‫شّر ا َْل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ت ُ‬ ‫خط ْب َ ُ‬ ‫معَي ِ‬ ‫م يد ُ‬ ‫ة‪ } :‬ي َ ْ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ي ‪ ‬ي َوْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ج ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫ة َالن ّب ِ ّ‬ ‫ل ع ََلى إ ِث ْرِ ذ َل ِ َ‬ ‫م ي َُقو ُ‬ ‫ه {‬ ‫ه وَي ُث ِْني عَل َي ْ ِ‬ ‫صوْت ُ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫ك‪ ,‬وَقَد ْ ع ََل َ‬ ‫ده‬ ‫ن ي َهْ ي ِ‬ ‫ه‪َ } :‬‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ضل ِ ْ‬ ‫ه { )‪. (7‬‬ ‫ل فََل َ‬ ‫يُ ْ‬ ‫هادِيَ ل َ ُ‬

‫)‪(6‬‬

‫ضي ّ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫ه فََل ُ‬ ‫َالل ّي ُ‬ ‫مي ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه النسائي )‪ ،(275-1/274‬وابن ماجه )‪ ،(1123‬والدارقطني )‪.(2/12/12‬‬ ‫‪ - 2‬كذا بالصلين‪ ،‬وفي مسلم‪" :‬نبأك"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (35) (862‬وتمامه‪ :‬فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وضبطت في "أ"‪ ،‬بضم الهاء‪ ،‬وفتح الدال‪ ،‬وهو كذلك في "الصحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وقول النووي ‪-‬ومن تابعه ممن أخرج البلوغ‪ -‬بأن قوله صلى الله عليه وسيلم‪" :‬وكيل بدعية ضيللة" هيو مين العيام المخصيوص‪ ،‬ل دلييل علييه‪ ،‬وانظير "اقتضياء الصيراط‬ ‫المستقيم" لشيخ السلم ابن تيمية رحمه الله‪.‬‬ ‫‪ - 6‬في الصلين‪" :‬يهدي" وهو خطأ ل شك‪ ،‬وصوابه "يهد" بحذف الياء‪ ،‬وما أثبته من "الصحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ ،‬والحديث برواياته رواه مسلم )‪.(867‬‬

‫‪107‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪ } :‬وَك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫وَِللن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ضَلل َةٍ ِفي َالّنارِ‬

‫{‬

‫)‪(8‬‬

‫‪.‬‬

‫ما َقا َ‬ ‫ت‬ ‫س ِ‬ ‫سرٍ َر ِ‬ ‫ن َيا ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 452‬وَع َ ْ‬ ‫مارِ ب ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫طو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫صَر ُ‬ ‫خط ْب َت ِهِ‬ ‫صَلةِ َالّر ُ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَقِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ‪. (2) .‬‬ ‫مئ ِن ّ ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ن فِْقهِهِ { َرَواه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -453‬وعَ ُ‬ ‫م هِ َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫حارِث َ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫شام ٍ ب ِن ْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ما أ َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫جي ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫خذ ْ ُ‬ ‫} َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫د"‪ ,‬إ ِّل ع َ ْ‬ ‫ت‪" :‬ق َوال ُْقْرآ ِ‬ ‫ها ك ُ ّ‬ ‫من ْب َيرِ إ َِذا َ‬ ‫‪ ‬ي َْقَرؤ ُ َ‬ ‫معَةٍ عَل َييى ا َل ْ ِ‬ ‫خط َي َ‬ ‫ل ُ‬ ‫س { َرَواهُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب َالن ّييا َ‬ ‫م ‪. (3) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 454‬وَع َ ِ‬ ‫ل‬ ‫م يَ ْ‬ ‫خط ُي ُ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫مييا ُ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫ب فَهُ يوَ ك َ َ‬ ‫معَةِ َواْل ِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ت َك َل ّ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫مث َي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫حمار يحم ُ َ‬ ‫ذي ي َُقييو ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‪ :‬أن ْ ِ‬ ‫سَفاًرا‪ ,‬وَا َل ّي ِ‬ ‫ا َل ْ ِ َ ِ َ ْ ِ‬ ‫ت‪ ,‬ل َي ْ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫سي ْ‬ ‫صي ْ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫سُر‪.‬‬ ‫س ب ِهِ ‪.‬‬ ‫معَ ٌ‬ ‫م ُ‬ ‫ة { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وَهُوَ ي َُف ّ‬ ‫د‪ ,‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ج ُ‬ ‫سَناد ٍ َل ب َأ َ‬ ‫ث أ َِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬فِييي " َ‬ ‫مْرُفوعًييا‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َ - 455‬‬ ‫ن" َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫حب َ َ‬ ‫} إِ َ‬ ‫مام ِ ي َ ْ‬ ‫ك‪ :‬أن ْ ِ‬ ‫ب‪ ,‬فََقييد ْ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ت ي َوْ َ‬ ‫معَةِ َواْل ِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫صا ِ ِ‬ ‫ذا قُل ْ َ‬ ‫ت لِ َ‬ ‫ت { )‪. (5‬‬ ‫ل َغَوْ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫خ َ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫ي‬ ‫ل‪ } :‬د َ َ‬ ‫معَ ي ِ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ي َيوْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة‪َ ,‬والن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 456‬وَع َ ْ‬ ‫صي ّ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫ت?" قَييا َ‬ ‫ب ‪ .‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬يَ ْ‬ ‫خط ُي ُ‬ ‫ل‪" :‬قُ ي ْ‬ ‫ص يل ّي ْ َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪. (6) .‬‬ ‫ن" { ُ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 8‬النسائي )‪ (3/189‬بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(869‬وهو بتمامه‪ :‬قال أبو وائل‪ :‬خطبنا عمار‪ ،‬فأوجز وأبلغ‪ ،‬فلما نزل قلنا‪ :‬يا أبا اليقظان! لقييد أبلغييت وأوجييزت‪ .‬فلييو كنييت تنفسييت ‪ -‬أي‪ :‬أطلييت ‪-‬‬ ‫فقال‪ :‬إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‪ :‬فذكره‪ .‬وزاد‪" :‬فأطيلوا الصلة‪ ،‬واقصروا الخطبة‪ .‬وإن من البيان سحرا"‪" .‬ومئنة"‪ :‬علمة ودليل‪ ،‬والمعنى‪ :‬أي‪ :‬مما‬ ‫يعرف به فقه الخطيب‪ .‬قلت‪ :‬وإذ كان المر كذلك فانظر إلى حال خطباء زمانك هذا‪ .‬واسترجع الله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (52) (873‬وانظر رقم )‪.(469‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪ /1/230‬رقم ‪ ،(2033‬وفيه مجالد بن سعيد‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(935‬ومسلم )‪ .(851‬ومعنى‪" :‬لغوت"‪ :‬قال الزين بن المنير‪ :‬اتفقت أقوال المفسرين على أن اللغو ما ل يحسن من الكلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(931‬ومسلم )‪.(55) (875‬‬

‫‪108‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ة‬ ‫صَل ِ‬ ‫كا َ‬ ‫س; } أ ّ‬ ‫ن ي َْقَرأ ِفي َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 457‬وَعَ ِ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫معَ ِ‬ ‫سوَرةَ ال ْ ُ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫معَةِ ُ‬ ‫ن { َرَواه ُ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫مَنافِِقي َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ر‪َ } :‬‬ ‫ن‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َالن ّعْ َ‬ ‫‪ -458‬وَل َ ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫شي ٍ‬ ‫ن ي َْقَرأ ِفي الِعيييد َي ْ ِ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ه‪ :‬ع َ ِ‬ ‫ل أ َت َييا َ‬ ‫م َرب ّي َ‬ ‫ك ا َْل َعْل َييى"‪َ ,‬و‪" :‬هَي ْ‬ ‫ك‬ ‫معَي ِ‬ ‫وَِفي ال ْ ُ‬ ‫سيب ِّح ا ْ‬ ‫ة‪ِ :‬بيي " َ‬ ‫سي َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة" { )‪. (2‬‬ ‫دي ُ‬ ‫شي َ ِ‬ ‫ث ا َل َْغا ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -459‬وعَن زيد ب َ‬ ‫م ‪َ ‬قا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ي ‪ ‬ا َل ِْعييي َ‬ ‫ن أْرقَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫صّلى الن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل" {‬ ‫م َر ّ‬ ‫معَ ِ‬ ‫شاَء أ ْ‬ ‫ص ِفي ال ْ ُ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ي فَل ْي ُ َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫خ َ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مة )‪. (3‬‬ ‫ن ُ‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 460‬وَع َ ْ‬ ‫ل بعد َ َ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (4‬‬ ‫معَ َ‬ ‫ص ّ َْ َ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫صّلى أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ها أْرب ًَعا { َرَواه ُ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫حد ُك ُ ُ‬ ‫ة فَل ْي ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة َقيا َ‬ ‫ه‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫‪ -461‬وَ َ‬ ‫مَعاوَِيي َ‬ ‫د‪ ,‬أ ّ‬ ‫زيي َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ل َلي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيائ ِ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ب ْبي ِ‬ ‫عي ِ‬ ‫ن‬ ‫م أ َوْ ت َ ْ‬ ‫معَ َ‬ ‫ص يَل ٍ‬ ‫ة فََل ت َ ِ‬ ‫ج‪ ,‬فَ يإ ِ ّ‬ ‫خ يُر َ‬ ‫ة‪َ ,‬‬ ‫ت ال ْ ُ‬ ‫حت ّييى ت ُك َل ّي َ‬ ‫ج ُ‬ ‫صل ّي ْ َ‬ ‫صل َْها ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬أ َمرنا بذ َل ِ َ َ‬ ‫صي َ‬ ‫سو َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ن َل ُنو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص يَلةٍ َ‬ ‫ك‪ :‬أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ص يَلة ً ب ِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫م أ َوْ ن َ ْ‬ ‫خُر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج { َرَواهُ ُ‬ ‫ن َت َك َل ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ -462‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ة‪ ,‬فَصّلى ما قُدر ل َه‪ ,‬ث ُي َ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫معَ َ‬ ‫ت‪َ ,‬‬ ‫م أَتى ال ْ ُ‬ ‫اغ ْت َ َ‬ ‫صي َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ّ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫َ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(879‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(878‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح لغيره‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1070‬والنسائي )‪ ،(3/194‬وابن ماجه )‪ ،(1310‬وأحمد )‪ ،(4/372‬وابين خزيمية )‪ ،(1464‬والحيديث صيححه عليي بين الميديني‪ ،‬والحياكم‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وفي سنده إياس بن أبي رملة‪ ،‬وهو مجهول كما قال الحافظ في "التقريب"‪ .‬ولكن الحديث صحيح لغيره بما له من شواهد أخرى‪" .‬تنبيه"‪ :‬قول الحافظ‪" :‬وصييححه ابيين‬ ‫خزيمة" إنما هو وهم منه رحمه الله؛ إذا ابن خزيمة لم يصحح الحديث‪ ،‬وإنما علق صحته بعدالة ابن أبي رملة‪ ،‬فقال‪" :‬إن صح الخبر فإني ل أعرف إياس بن أبي رمليية بعداليية‬ ‫ول جرح"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(881‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (883‬وعنده‪" :‬توصل"‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫خط ْب َت ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫ما ب َي ْن َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‪ :‬غُِفَر ل َ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫صّلي َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ي َْفُرغَ ا َْل ِ َ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ه وَب َْييي َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫معَةِ ا َْل ُ ْ‬ ‫خَرى‪ ,‬وَفَ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ث ََلث َةِ أّيام ٍ { َرَواه ُ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫معَ يةِ فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ه; أ ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ذ َك َيَر ي َيوْ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪ -463‬وَعَن ْ ُ‬ ‫س يأ َ ُ‬ ‫ل‬ ‫ساع َ ٌ‬ ‫ص يّلي‪ ,‬ي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫} ِفيهِ َ‬ ‫م وَهُيوَ قَييائ ِ ٌ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫وافُِقَها عَب ْد ٌ ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ة َل ي ُ َ‬ ‫شي ًْئا إ ِّل أ َعْ َ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ َ‬ ‫ه‪َ ‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫شاَر ب ِي َد ِهِ ي َُقل ّل َُها { ُ‬ ‫طاهُ إ ِّيا ُ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫ِ )‪. (2‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ة‬ ‫ة َ‬ ‫خِفيَف ٌ‬ ‫ساعَ ٌ‬ ‫ي َ‬ ‫م ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫م‪ } :‬وَه ِ َ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫‪ -464‬وعَن أ َبي ب يردةَ عَي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫سي ِ‬ ‫َ ْ ِ ُ ْ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ن أِبي يهِ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ } :‬هي ما بي َ‬ ‫صي َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫لة ُ {‬ ‫ن ت ُْق َ‬ ‫م إ َِلى أ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫س ا َْل ِ َ‬ ‫ضى َال ّ‬ ‫جل ِ َ‬ ‫ِ َ َ َْ َ‬ ‫رواه مسل ِم‪ ,‬ورجح َالدارقُط ْن ِ َ‬ ‫ل أ َِبي ب ُْرد َة َ ‪. (4) .‬‬ ‫ه ِ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ٌ ََ ّ َ‬ ‫ي أن ّ ُ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫جه )‪. (5‬‬ ‫سَلم ٍ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما َ‬ ‫‪ -465‬وَِفي َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫عن ْد َ اب ْ ِ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫)‪َ (6‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫جاب ِرِ ِ‬ ‫‪ -466‬وَ َ‬ ‫عن ْد َ أِبي َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ي ‪ } :‬أن ّهَييا َ‬ ‫مييا ب َي ْي َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫س{ ‪.‬‬ ‫ش ْ‬ ‫صرِ إ َِلى غ ُُرو ِ‬ ‫صَلةِ ا َل ْعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫{‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ف فيها عََلى أ َك ْث َر م ي َ‬ ‫مل َي ْت ُهَييا فِييي‬ ‫وَقَد ْ ا ِ ْ‬ ‫ن قَ يوًْل‪ ,‬أ ْ‬ ‫خت ُل َ َ ِ َ‬ ‫ن أْرب َِعي ي َ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫" َ‬ ‫خارِيّ " )‪. (7‬‬ ‫شْرِح ا َل ْب ُ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(27) (857‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(935‬ومسلم )‪.(852‬‬ ‫‪ - 3‬مسلم )‪.(15) (852‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف مرفوعا‪ .‬والصحيح أنه موقوف‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(853‬وانظر "الجمعة وفضلها" لبي بكر المروزي )رقم ‪ 10‬بتحقيقي(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حديث عبد الله بن سلم‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ (1139‬عنه قال‪ :‬قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس‪ .‬إنا لنجد في كتاب الله‪ :‬في يوم الجمعة ساعة ل يوافقهييا عبييد‬ ‫مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إل قضى الله حاجته‪ .‬قال عبد الله‪ :‬فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬أو بعض ساعة‪ .‬فقلت‪ :‬صدقت‪ .‬أو بعض سيياعة‪ .‬قلييت‪ :‬أي‬ ‫ساعة هي؟ قال‪" :‬هي آخر ساعات النهار" قلت‪ :‬إنها ليست ساعة صلة؟ قال‪ :‬بلى‪ .‬إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس‪ ،‬ل يحبسه إل الصلة‪ ،‬فهييو فييي الصييلة"‪ .‬قلييت‪ :‬وهييو‬ ‫حديث صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حديث جابر‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1048‬والنسائي )‪ (100-3/99‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‪ :‬يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة‪ ،‬ل يوجد فيها عبد مسيلم يسيأل‬ ‫الله شيئا إل آتاه إياه‪ ،‬فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر"‪ .‬وهو حديث صحيح‪ ،‬واللفظ للنسائي‪" .‬تنبيه"‪ :‬قول الحافظ‪ :‬أنها ما بين صلة العصر وغروب الشمس‪ .‬هييو تعييبير منييه‬ ‫بالمعنى‪ ،‬وإل فليس هذا اللفظ في شيء من روايات الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 7‬انظر‪" .‬فتح الباري" )‪ (2/416‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪110‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ } :‬مضيت السين ُ َ‬ ‫ن ِفيي ُ‬ ‫كي ّ‬ ‫جياب ِرٍ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ل‬ ‫‪ - 467‬وَ َ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫عي ْ‬ ‫َ‬ ‫ضيِعيف‬ ‫معَي ً‬ ‫صييا ِ‬ ‫سيَنادٍ َ‬ ‫ة { َرَواهُ َالي ّ‬ ‫دا ُ‬ ‫ع ً‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫أْرب َِعيي َ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن‬ ‫‪ -468‬وَ َ‬ ‫كييا َ‬ ‫ب‪}‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫جْنييد ُ ٍ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫مَرةَ بيي ِ‬ ‫ت كُ ّ‬ ‫سَنادٍ‬ ‫مَنا ِ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫معَةٍ { َرَواهُ ا َل ْب َّزاُر ب ِإ ِ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن َوال ْ ُ‬ ‫ست َغِْفُر ل ِل ْ ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫ل َّين )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫مَرةَ َر ِ‬ ‫مييا } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -469‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫س {‬ ‫ن ِفي ا َل ْ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫خط ْب َةِ ي َْقَرأ آَيا ٍ‬ ‫كا َ‬ ‫ن‪ ,‬وَي ُيذ َك ُّر َالن ّييا َ‬ ‫ن ا َل ُْقيْرآ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫َرَواهُ أ َُبو َداُود )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫سِلم‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِفي ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ب; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ش يَها ٍ‬ ‫‪ -470‬وَعَ ْ‬ ‫طارِ ِ‬ ‫ق ب ْي ِ‬ ‫ب ع ََلى ك ُ ّ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ماعَيةٍ إ ِّل أ َْرب َعَي ً‬ ‫معَ ُ‬ ‫س يل ِم ٍ فِييي َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫} ال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ُ‬ ‫حقّ َوا ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫مُلو ٌ‬ ‫ض { َرَواهُ أ َُبو َداوَُد‪ ,‬وََقا َ‬ ‫م‬ ‫مَرأ َ ٌ‬ ‫ل‪َ :‬ليي ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ك‪ ,‬وَا ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫معْ َ‬ ‫ي < )‪. (6) (5‬‬ ‫طارِقٌ ِ‬ ‫يَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬موضوع‪ .‬رواه الدارقطني )‪ (4/1-2/3‬وفي سنده عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي‪ ،‬قال عنه ابن حبييان فييي "المجروحييين" )‪" :(2/138‬يييأتي بالمقلوبييات عيين الثقييات‬ ‫فيكثر‪ ،‬والملزقات بالثبات فيفحش‪ ،‬ل يحل الحتجاج به بحال"‪ .‬كما أنه أورد له هذا الحديث أيضا في ترجمته‪ .‬وبذلك تعرف أن قول الحافظ‪ :‬بإسناد ضعيف فيه تسامح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬موضوع‪ .‬رواه البزار )‪ (308-1/307‬حدثنا خالد بن يوسف‪ ،‬حدثني أبي؛ يوسف بن خالد‪ ،‬حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة‪ ،‬حدثنا خبيب بن سييليمان‪ ،‬عيين أبيييه سييليمان بيين‬ ‫سمرة‪ ،‬عن سمرة بن جندب به‪ ،‬وعنده زيادة‪ :‬والمسلمين والمسلمات وقال‪" :‬ل نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إل بهذا السناد"‪ .‬قلت‪ :‬وهذا إسييناد هالييك‪ ،‬فخالييد بيين‬ ‫يوسف ضعيف كما في "الميزان"‪ ،‬وأبوه يوسف بن خالد السمتي تركوه وكذبه ابن معين كما في "التقريب"‪ .‬وجعفر بن سعد ليس بييالقوي كميا فيي "التقرييب"‪ ،‬وخيبيب بين‬ ‫سليمان مجهول كما في "التقريب"‪ ،‬وسليمان بن سمرة مقبول كما في "التقريب"!! وبعد ذلك لم يبق إل أن نقول أن قول الحافظ‪" :‬بإسناد لين" هو قول لين!‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1101‬ولفظه‪ :‬عن جابر بن سمرة قال‪ :‬كانت صلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا‪ ،‬وخطبته قصدا؛ يقرأ آيات من القرآن‪ ،‬ويذكر الناس‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه مسلم )‪ (866‬ولفظه‪ :‬عن جابر بن سمرة‪ ،‬قال‪" :‬كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات‪ ،‬فكانت صلته قصدا‪ ،‬وخطبتييه قصييدا‪ .‬قلييت‪ :‬هييذا هييو‬ ‫أصل الحديث وليس حديث أم هشام بنت حارثة المتقدم برقم )‪ (453‬كما ذهب إلى ذلك الصنعاني‪ ،‬وقلده في ذلك من علق على "البلوغ"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1067‬والحديث وإن أعل بمثل قول أبي داود‪ ،‬فقد أجيب بمثل قول النووي‪" :‬وهذا غير قادح في صحته‪ ،‬فإنه يكييون مرسييل صييحابي‪ ،‬وهييو حجيية‪،‬‬ ‫والحديث على شرط الشيخين"‪ .‬قلت‪ :‬وغير ذلك فللحديث شواهد كثيرة‪ ،‬وهي مخرجة في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1067‬والحديث وإن أعل بمثل قول أبي داود‪ ،‬فقد أجيب بمثل قول النووي‪" :‬وهذا غير قادح في صحته‪ ،‬فإنه يكييون مرسييل صييحابي‪ ،‬وهييو حجيية‪،‬‬ ‫والحديث على شرط الشيخين"‪ .‬قلت‪ :‬وغير ذلك فللحديث شواهد كثيرة‪ ،‬وهي مخرجة في "الصل"‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫كور عَ َ‬ ‫وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سييى‬ ‫ر‬ ‫طا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫حا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مو َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ق ا َل ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مذ ْ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر ‪َ ‬قا َ‬ ‫س‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ل َْييي َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -471‬وَعَ ِ‬ ‫ضِعيف )‪. (2‬‬ ‫معَ ٌ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫سافِرٍ ُ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ع ََلى ُ‬ ‫ة { َرَواهُ َالط ّب ََران ِ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫سيُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -472‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْي ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫جوه ِن َييا {‬ ‫َالل ّيهِ ‪ِ[ ‬إَذا ]‬ ‫وى ع َل َييى ال ْ ِ‬ ‫سيت َْقب َل َْناهُ ب ِوُ ُ‬ ‫من ْب َيرِ ا ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫سيت َ َ‬ ‫ف ‪. (4) .‬‬ ‫َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ي‪ ,‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ه َ‬ ‫مة‬ ‫ن ُ‬ ‫ث ال ْب ََراءِ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫شاه ِد ٌ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫‪ -473‬وَل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد َ ا ِب ْ ِ‬ ‫ن ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ع‬ ‫معَ ي َ‬ ‫مي َ‬ ‫شهِد َْنا ال ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ج ُ‬ ‫حْز ٍ‬ ‫حك َم ِ ب ْ ِ‬ ‫‪ -474‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫س { َرَواه ُ أ َب ُييو َداُود‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫م ُ‬ ‫مت َوَك ًّئا ع ََلى عَ ً‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫صييا أوْ قَ يوْ ٍ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫ف‬ ‫صَلةِ ا َل ْ َ‬ ‫خوْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َ‬

‫‪ - 1‬المستدرك )‪ ،(188‬وذكر أبي موسى في السناد ليس بمحفوظ‪ ،‬ولكن الحديث صحيح كما في التعليق السابق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه الطبراني في "الوسط" )‪ (822‬وسنده ضعيف كما قال الحافظ‪ ،‬إذ في سنده عبد الله بن نافع وهو ضعيف‪ ،‬ولكن للحديث شواهد يصح بها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سقط من"أ"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ (509‬وهو وإن كان ضعيف السند‪ ،‬بل موضوع؛ فإنه من رواية محمد بن الفضل بن عطية‪ ،‬وهو كذاب‪ ،‬إل أنه كما قال الترمذي‪" :‬والعمل على هييذا‬ ‫عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم‪ ،‬يستحبون استقبال المام إذا خطب"‪ .‬قلت‪ :‬وما ذلك إل من أجل كثرة الثار الواردة عيين الصييحابة فييي ذلييك‪،‬‬ ‫مع وجود أحدها في "صحيح البخاري"‪ ،‬وفي رسالتي "سنن مهجورة" بيان لهذه السنة‪ ،‬وما ورد فيها من آثار‪.‬‬ ‫‪ - 5‬لم أجده في المطبوع‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1096‬ولفظه‪ :‬عن الحكم بن حزن قال‪ :‬وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة‪ ،‬أو تاسع تسييعة‪ ،‬فييدخلنا علييه فقلنييا‪ :‬يييا رسييول‬ ‫الله! زرناك فادع الله لنا بخير ‪-‬فأمر بنا‪ ،‬أو أمر لنا بشيء من التمر‪ ،‬والشأن إذا ذاك دون‪-‬فأقمنا بها أياما‪ ،‬شهدنا فيها الجمعة مع رسيول اللييه صييلى اللييه علييه وسييلم‪ ،‬فقييام‬ ‫متوكئا على عصا أو قوس‪ ،‬فحمد الله‪ ،‬وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات‪ ،‬ثم قال‪" :‬أيها الناس! إنكم لن تطيقوا ‪-‬أو‪ :‬ليين تفعلييوا‪ -‬كييل مييا أمرتييم بييه‪ ،‬ولكيين سييددوا‬ ‫وأبشروا"‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫وا ٍ‬ ‫م يعَ َر ُ‬ ‫صّلى َ‬ ‫ت‪ } ,‬ع َ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ّ‬ ‫‪ -475‬ع َ ْ‬ ‫صال ِِح ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫صَلةَ ا َل ْ َ‬ ‫طائ َِف ً‬ ‫م َذا ِ‬ ‫ف‪ :‬أ ّ‬ ‫خوْ ِ‬ ‫‪ ‬ي َوْ َ‬ ‫معَ ي ُ‬ ‫َ‬ ‫ص يل ّ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ت َالّرَقاِع َ‬ ‫وَ َ‬ ‫مييا‬ ‫ه َرك ْعَ ً‬ ‫طائ َِف ٌ‬ ‫صّلى ب ِا َل ّ ِ‬ ‫ة وِ َ‬ ‫ت َقائ ِ ً‬ ‫م ث َب َي َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫جاهَ ا َل ْعَد ُّو‪ ,‬فَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫جيياَء ِ‬ ‫موا ِل َن ُْف ِ‬ ‫جيياهَ ا َل ْعَ يد ُّو‪ ,‬وَ َ‬ ‫ص يّفوا وِ َ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫وَأت َ ّ‬ ‫ص يَرُفوا فَ َ‬ ‫م ا ِن ْ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ت‬ ‫ة ا َْل ُ ْ‬ ‫م َالّرك ْعَي َ‬ ‫طائ َِف ُ‬ ‫م ث َب َي َ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ة ا َل ّت ِييي ب َِقي َي ْ‬ ‫صيّلى ب ِهِي ْ‬ ‫خَرى‪ ,‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَهَ ي َ‬ ‫ذا‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫موا ِل َن ُْف ِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫جال ِ ً‬ ‫م{ ُ‬ ‫م ب ِهِ ي ْ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫سا وَأت َ ّ‬ ‫ل َْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ن‬ ‫ت‪َ ,‬‬ ‫ن َ‬ ‫وا ٍ‬ ‫معْرِفَ ِ‬ ‫من ْد َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫وَوَقَعَ ِفي "ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫خ ّ‬ ‫ه‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ح بْ ِ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫ة" ِلب ْ ِ‬ ‫أ َِبيهِ )‪. (3‬‬ ‫ي ‪ ‬قِب َ َ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ } :‬غََزوْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫معَ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -476‬وَعَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ص يّلي ب ِن َييا‪,‬‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫صافَْفَناهُ ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي ُ َ‬ ‫واَزي َْنا ا َل ْعَد ُّو‪ ,‬فَ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن‬ ‫طائ َِف ٌ‬ ‫طائ َِف ٌ‬ ‫ة عَل َييى ا َل ْعَ يد ُّو‪ ,‬وََرك َيعَ ب ِ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأقْب َل َ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫م ْ‬ ‫فََقا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م‬ ‫مك َييا َ‬ ‫س ْ‬ ‫س َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫طائ َِف يةِ ال ّت ِييي ل َي ْ‬ ‫صَرُفوا َ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫م‪,‬‬ ‫م َرك ْعَي ً‬ ‫سي ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫جاُءوا‪ ,‬فََرك َعَ ب ِهِ ْ‬ ‫تُ َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫م كُ ّ‬ ‫ن {‬ ‫سهِ َرك ْعَ ً‬ ‫ل َوا ِ‬ ‫م‪ ,‬فََرك َعَ ل ِن َْف ِ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫سيي ْ‬ ‫سيي َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَهَ َ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ظ ا َل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫صييَلةَ‬ ‫ن َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شهِد ْ ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬‬ ‫سو ِ‬ ‫‪ -477‬وَعَ ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ ‬وال ْعَيد ُّو‬ ‫ف َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫خل ْي َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خوْ ِ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫صّفَنا َ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫صّفي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬في البخاري‪ ،‬ومسلم‪" :‬صفت"‪ ،‬وهو هكذا في بعض طبعات "البليوغ" وشيرحه "السيبل" وفيي بعضيها زييادة‪" :‬مين أصيحابه صيلى الليه علييه وسيلم" وهيي ليسيت فيي‬ ‫"الصحيحين"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(4129‬ومسلم )‪.(842‬‬ ‫‪ - 3‬ورجحه الحافظ في "الفتح" )‪ ،(422/ 7‬وذهب إلى ذلك غير واحد أيضا‪ ،‬وقيل غير ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(942‬ومسلم )‪.(839‬‬

‫‪113‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ع‬ ‫ج ِ‬ ‫قب ْل َي ِ‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫م َرك َي َ‬ ‫ي ‪ ‬وَك َب ّْرن َييا َ‬ ‫ميعًييا‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ة‪ ,‬فَك َب ّيَر َالن ّب ِي ّ‬ ‫ب َي ْن َن َييا وَب َي ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ج ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن َالّرك ُييوِع وََرفَعْن َييا َ‬ ‫وََرك َعَْنا َ‬ ‫م َرفَعَ َرأ َ‬ ‫ميعًييا‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ميًعا‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫خُر فِييي‬ ‫م يؤَ ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫ذي ي َِلي ِ‬ ‫ف ا َل ّ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ا ِن ْ َ‬ ‫ه‪ ,‬وََقا َ‬ ‫حد ََر ِبال ّ‬ ‫ف ا َل ْ ُ‬ ‫م َال ّ‬ ‫جود ِ َوال ّ‬ ‫ه‪{ ...‬‬ ‫صي ّ‬ ‫ذي ي َِليي ِ‬ ‫ف ا َل ّي ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫نَ ْ‬ ‫جوَد‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ضى َال ّ‬ ‫حرِ ا َل ْعَد ُّو‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫فَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ف ا َْل َوّ ُ‬ ‫مييا‬ ‫صي ّ‬ ‫وَِفي رَِواي َي ٍ‬ ‫سي َ‬ ‫سي َ‬ ‫جد َ و َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫معَي ُ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ة‪ } :‬ث ُي ّ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫قَيياموا س يجد َالص يف َالث ّيياني‪ ,‬ث ُيم ت يأ َ‬ ‫ف ا َْل َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ل وَت ََق يد ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ف َالّثاِني‪ { ...‬فَذ َك ََر ِ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫َال ّ‬

‫ي‪‬‬ ‫وَِفي آ ِ‬ ‫خيرِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫سيل ّ َ‬ ‫ه‪ } :‬ث ُي ّ‬ ‫م َالن ّب ِي ّ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫}‬

‫)‪(1‬‬

‫ميعًييا‬ ‫ج ِ‬ ‫مَنا َ‬ ‫وَ َ‬ ‫سيل ّ ْ‬

‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫‪.‬‬

‫‪ -478‬وِل َبييي داود‪ :‬عَي َ‬ ‫ه‪ ,‬وََزاَد‪:‬‬ ‫ي ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫مث ْل ُي ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ش الّزَرقِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن أب ِييي ع َي ّييا ٍ‬ ‫أ َن َّها َ‬ ‫ن { )‪. (2‬‬ ‫سَفا َ‬ ‫ت ب ِعُ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫جيهٍ آ َ‬ ‫ي ِ‬ ‫جيياب ِرٍ } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫‪ -479‬وَِللن ّ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫خيَر عَي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫طائ َِفة م َ‬ ‫صّلى ب ِ َ‬ ‫ن‬ ‫صّلى ب ِييآ َ‬ ‫ص َ‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫ٍ ِ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫حاب ِهِ َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫أَ‬ ‫ْ‬ ‫م { )‪. (3‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ضا‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي ب َك َْرةَ )‪. (4‬‬ ‫‪ -480‬وَ ِ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬ ‫ه ِلِبي َداوَُد‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ - 1‬مسلم )‪.(575/840-1/574‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1236‬ولفظه‪ :‬عن أبي عياش الزرقي قال‪ :‬كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان‪ ،‬وعلى المشركين خالييد بين الولييد‪ ،‬فصييلينا الظهير‪،‬‬ ‫فقال المشركون‪ :‬لقد أصبنا غرة‪ .‬لقد أصبنا غفلة‪ ،‬لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلة‪ ،‬فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر‪ ،‬فلما حضرت العصر‪ ،‬قام رسول الله صييلى اللييه‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬مستقبل القبلة والمشركون أمامه‪ ،‬فصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صف‪ ،‬وصف بعد ذلك الصف صف آخر‪ ،‬فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫وركعوا جميعا‪ ،‬ثم سجد وسجد الصف الذين يلونه‪ ،‬وقام الخرون يحرسونهم‪ ،‬فلما صلى هؤلء السجدتين وقاموا سجد الخرين الذين كانوا خلفهم‪ ،‬ثم تأخر الصييف الييذي يليييه‬ ‫إلى مقام الخرين‪ ،‬وتقدم الصف الخير إلى مقام الصف الول‪ ،‬ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا‪ ،‬ثم سييجد وسييجد الصييف الييذي يليييه‪ ،‬وقييام الخييرون‬ ‫يحرسونهم فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه الخرون‪ ،‬ثم جلسوا جميعا‪ ،‬فسلم عليهم جميعا‪ ،‬فصلها بعسفان‪ ،‬وصلها يوم بني سليم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه النسائي )‪ ،(378‬وأصله في مسلم )‪.(843‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(1248‬‬

‫‪114‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ف‬ ‫ص يَلة َ ا َل ْ َ‬ ‫حذ َي َْف ي َ‬ ‫خ يوْ ِ‬ ‫ة‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ص يّلى َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -481‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫ة‪ ,‬وَب ِهَؤ َُلِء َرك ْعَ ً‬ ‫ب ِهَؤ َُلِء َرك ْعَ ً‬ ‫مي ُ‬ ‫ضييوا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫م ي َْق ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ ,‬وَل َي ْ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫س‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫‪ -482‬وَ ِ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫مث ْل ُ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ة‪ :‬ع َ ِ‬ ‫عن ْد َ اب ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -483‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ص يَلةُ ا َل ْ َ‬ ‫ف َرك ْعَ ي ٌ‬ ‫ج يهٍ ك َييا َ‬ ‫ة عَل َييى أيّ وَ ْ‬ ‫خ يوْ ِ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫ف )‪. (3‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫ا َل ْب َّزاُر ب ِإ ِ ْ‬ ‫س يهْوٌ {‬ ‫صيَلةِ ا َل ْ َ‬ ‫خيوْ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ -484‬وَعَن ْي ُ‬ ‫س فِييي َ‬ ‫مْرُفوع ًييا‪ } :‬ل َي ْي َ‬ ‫ف )‪. (4‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ب َ َ َْ‬ ‫ن‬ ‫َبا ُ‬ ‫صلةِ الِعيد َي ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫سييو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -485‬ع َ ْ‬ ‫س {‬ ‫‪ } ‬ال ْ ِ‬ ‫ض ّ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫س‪َ ,‬واْل َ ْ‬ ‫حى ي َوْ َ‬ ‫فط ُْر ي َوْ َ‬ ‫حي َالّنا ُ‬ ‫م ي ُْفط ُِر َالّنا ُ‬ ‫مذِيّ )‪. (5‬‬ ‫َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫‪ -486‬وعَ ين أ َبييي ع ُمي ير ب ي َ‬ ‫ن‬ ‫ه ِ‬ ‫م يةٍ ل َي ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ن عُ ُ‬ ‫ْ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫س‪ ,‬عَ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أن َي ٍ‬ ‫َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫شهدوا أ َ‬ ‫َالصحابة‪ } ,‬أ َ‬ ‫ل بيياْل َ‬ ‫م َرأ َُوا ال ْه َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪,‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ءوا‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫جا‬ ‫با‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفييأ َمرهُم َالنبييي ‪ ‬أ َن يْفطييروا‪ ,‬وإَذا أ َ‬ ‫دوا إ َِلييى‬ ‫حوا ي َْغيي ُ‬ ‫صييب َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ِ ُ‬ ‫َ َ ْ ِّ ّ‬ ‫َِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 5/385‬و ‪ ،(399‬وأبو داود )‪ ،(1246‬والنسائي )‪ ،(168-3/167‬ول أظن أن عزوه لبن حبان إل من باب الوهم والخطأ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رقم )‪ (1344‬بسند صحيح‪ ،‬إل أنه لم يذكر لفظه‪ ،‬وإنما أحال على لفظ حديث حذيفة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منكر‪ .‬رواه البزار )‪ 678‬كشف( وعنده زيادة‪" :‬الرجل تجزئ عنه" وعنده أيضا "صلة المسابقة" مكان "صلة الخوف"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني )‪ (2/58/1‬وضعفه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ (802‬من حديث محمد بن المنكدر‪ ،‬عن عائشة رضي الله عنها‪ .‬وأقول‪ :‬هو حديث صحيح‪ ،‬إل أنه ضعيف من هذا الوجه‪ ،‬وبيان ذلك "بالصل"‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫م‬ ‫صييّلهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح )‪. (1‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫َ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫هيي َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َُبييو َداوُد َ ‪-‬وَ َ‬ ‫ميي ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ه‪ -‬وَإ ِ ْ‬ ‫سييَناد ُهُ‬ ‫ظيي ُ‬ ‫ح َ‬

‫‪ -487‬وعَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬

‫دو‬ ‫َل ي َغْ ي ُ‬

‫حّتى ي َأ ْك ُ َ‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ت { أَ ْ‬ ‫مَرا ٍ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ا َل ِْفط ْرِ َ‬ ‫ي َوْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫وفي رواية معل َّقة ‪-‬ووصل َها أ َحمد‪ :-‬ويأ ْك ُل ُه َ‬ ‫دا )‪. (3‬‬ ‫َ ِ‬ ‫ن أفَْرا ً‬ ‫ِ َ َ ٍ ُ َ ٍ َ َ َ َ ْ َ ُ ََ ُ ّ‬ ‫ن أ َِبي يهِ قَييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬ل‬ ‫ن ب َُري ْد َ َ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫ة‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -488‬وَعَ ِ‬ ‫حت ّييى‬ ‫يَ ْ‬ ‫م ا َل ْ ِ‬ ‫حى َ‬ ‫ضي َ‬ ‫م ا َْل َ ْ‬ ‫فط ْرِ َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫م ي َيوْ َ‬ ‫ج ي َوْ َ‬ ‫م‪ ,‬وََل ي َط ْعَي ُ‬ ‫حّتى ي َط ْعَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫د‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ي { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫يُ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -489‬وعَي ُ‬ ‫ق‪,‬‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫م ع َط ِي ّي َ‬ ‫ت‪ } :‬أ ِ‬ ‫خيرِ َ‬ ‫مْرن َييا أ ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫وات ِي َ‬ ‫ة قَييال َ ْ‬ ‫ج ا َل ْعَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن; ي َ ْ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫ش يهَد ْ َ‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خي ْيَر وَد َعْيوَةَ ا َل ْ ُ‬ ‫حي ّي َ‬ ‫مي َ‬ ‫ض فِييي الِعي يد َي ْ ِ‬ ‫وَي َعْت َزِ ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫صّلى { ُ‬ ‫ض ا َل ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حي ّ ُ‬

‫َ‬ ‫ميُر‪:‬‬ ‫مَر‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ر‪ ,‬وَعُ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ي ‪ ‬وَأب ُييو ب َك ْي ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -490‬وَعَ ِ‬ ‫صّلو َ ْ‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (6‬‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫خط ْب َةِ { ُ‬ ‫يُ َ‬ ‫ن الِعيد َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ا َل ِْعييدِ‬ ‫س‪ } :‬أ ّ‬ ‫صيّلى َييوْ َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫ن ع َّبيا ٍ‬ ‫ن اْبي ِ‬ ‫‪ -491‬وَعَ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة )‪. (7‬‬ ‫ها { أ َ ْ‬ ‫سب ْعَ ُ‬ ‫ل قَب ْل ََها وََل ب َعْد َ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن‪ ,‬ل َ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 5/57‬و ‪ ،(58‬وأبو داود )‪.(1157‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(953‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬وهي عند البخاري )‪ /2/446‬فتح(‪ ،‬ووصلها أحمد )‪" .(326‬تنبيه"‪ :‬اللفظ الذي ذكره الحافظ وعزاه للبخاري هنا إنما هو وهم من الحييافظ رحمييه اللييه‪ ،‬فهييذا اللفييظ‬ ‫إنما هو للمام أحمد‪ ،‬ونص على ذلك الحافظ في "الفتح" أيضا‪ ،‬وإنما لفظ البخاري هو‪" :‬ويأكلهن وترا"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(5/352‬والترمذي )‪ ،(542‬وابن حبان )‪ (2812‬واللفظ للترمذي‪ ،‬وقوله عقبه‪" :‬حيديث غرييب" هيو قيول غرييب‪ .‬وقيال الحياكم فيي "المسيتدرك" )‬ ‫‪" :(1/294‬هذه سنة عزيزة من طريق الرواية‪ ،‬مستفيضة في بلد المسلمين"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(324‬ومسلم )‪ (890‬مع مراعاة أن الحافظ قد تصرف في اللفظ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(963‬ومسلم )‪.(888‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (964‬وفي غير موضع‪ ،‬ومسلم )‪/2/606‬رقييم ‪ ،(884‬وأبييو داود )‪ ،(1159‬والنسييائي )‪ ،(3/193‬والترمييذي )‪ ،(537‬وابيين ميياجه )‪ ،(1291‬وأحمييد )‬ ‫‪ /1/340‬رقم ‪.(3153‬‬

‫‪116‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ه‪ } :‬أ ّ‬ ‫‪ -492‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬

‫َ‬ ‫ة‬ ‫ميي ٍ‬ ‫ن‪ ,‬وََل إ َِقا َ‬ ‫َ‬ ‫صّلى ا َل ِْعيد َ ب َِل أَذا ٍ‬

‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ‬ ‫{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫‪ -493‬وعَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫سِعيدٍ َقا َ‬ ‫صّلي‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬ل ي ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫من ْزِل ِيهِ َ ّ‬ ‫قَب ْ َ‬ ‫ل ا َل ِْعيدِ َ‬ ‫شي ًْئا‪ ,‬فَإ َِذا َر َ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫جعَ إ ِل َييى َ‬ ‫ص يلى َرك ْعَت َي ْي ِ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫م ا َل ِْف ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ر‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫خُر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ج ي َيوْ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -494‬وَعَن ْ ُ‬ ‫طيي ِ‬ ‫ُ‬ ‫ص يّلى‪ ,‬وَأ َوّ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫م‬ ‫ص يَل ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َواْل َ ْ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫حى إ ِل َييى ا َل ْ ُ‬ ‫يٍء ي َب ْيد َأ ب ِيهِ َال ّ‬ ‫م َ‬ ‫شي ْ‬ ‫مَقاِبيي َ َ‬ ‫م‪-‬‬ ‫صييرِ ُ‬ ‫ف فَي َُقييو ُ‬ ‫صييُفوفِهِ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫س عََلييى ُ‬ ‫س ‪َ-‬والّنييا ُ‬ ‫ي َن ْ َ‬ ‫ل الّنييا ِ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫م{ ُ‬ ‫مُرهُ ْ‬ ‫م وَي َأ ُ‬ ‫فَي َعِظ ُهُ ْ‬ ‫شعيب ع َ َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫جد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -495‬وَعَ ْ‬ ‫مرِوِ ب ْ ِ‬ ‫ن َبي َالل ّهِ ‪َ } ‬الت ّك ْبير ِفي ا َل ِْفط ْر سب ْعٌ ِفي ا َ ْ ُ‬ ‫س ِفي‬ ‫لوَلى وَ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ه أ َُبو َداوُد َ )‪. (5‬‬ ‫ما { أ َ ْ‬ ‫ا َْل ِ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫خَر ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما ك ِل ْت َي ْهِ َ‬ ‫قَراَءةُ ب َعْد َهُ َ‬ ‫وَن ََق َ‬ ‫ه‬ ‫ن ا َل ْب ُ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ل َالت ّْر ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خارِيّ ت َ ْ‬ ‫مذ ِيّ ع َ ِ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1147‬وزاد‪" :‬وأبا بكر‪ ،‬وعمر أو عثمان"‪ .‬وقال الحافظ في "الفتح" )‪" :(2/452‬إسناده صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يشير إلى ما رواه البخاري )‪/9/344‬فتح( عنه قال‪ :‬خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم خطب‪ ،‬ولم يذكر آذانا ول إقامة‪ ...‬الحديث‪ .‬انظر )‪/2/451‬فتح(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ (1293‬ول يظن ظان أن بين هذا الحديث وبين حديث ابن عباس السابق )‪ (491‬تعارض فحديث ابن عبيياس خيياص بالصييلة فييي المصييلى‪ ،‬وبهييذا‬ ‫الجمع قال غير واحد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(956‬ومسلم )‪ (889‬ولم كان المصنف قد ساق لفظ البخاري‪ ،‬فتمامه‪ :‬فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه‪ ،‬أو يأمر بشيييء أميير بييه‪ ،‬ثييم ينصييرف‪.‬‬ ‫قال أبو سعيد‪ :‬فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان ‪-‬وهو أمير المدينة‪ -‬في أضحى أو فطر‪ ،‬فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت‪ ،‬فإذا مييروان يريييد أن‬ ‫يرتقيه قبل أن يصلي‪ ،‬فجبذت بثوبه‪ ،‬فجبذني‪ ،‬فارتفع فخطب قبل الصلة‪ .‬فقلت له‪ :‬غيرتم والله‪ .‬فقال‪ :‬أبا سعيد قد ذهب ما تعلم! فقلت‪ :‬ما أعلييم واللييه خييير ممييا ل أعلييم‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلة‪ ،‬فجعلتها قبل الصلة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1151‬وهو وإن كان في سنده ضعف‪ ،‬فإن له شواهد يصح بها‪ ،‬وقد ذكرتها "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬العلل الكبير )‪.(1/288‬‬

‫‪117‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -496‬وعَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ي ‪ ‬ي َْقَرأ ُ ِفي‬ ‫كا َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن أِبي َواقِد ٍ الل ّي ْث ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫م )‪. (7‬‬ ‫ت(‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ض َ‬ ‫ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫حى َوال ِْفط ْرِ ِبي )ق(‪ ,‬وَ )اقْت ََرب َ ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -497‬وَعَ ْ‬ ‫{‬

‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خارِيّ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫إِ َ‬ ‫ن‬ ‫ذا ك َييا َ‬

‫م ا َل ِْعيدِ َ‬ ‫خال َ َ‬ ‫ي َوْ ُ‬ ‫ريقَ‬ ‫ف َالط ّ ِ‬ ‫‪ -498‬وِل َ‬ ‫حوُهُ )‪. (3‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‪:‬‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫مَر‪ ,‬ن َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -499‬وعَين أ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫س قَييا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫دين َي َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ } :‬قَيدِ َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ا َل ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ما‪ .‬فََقا َ‬ ‫خْييًرا‬ ‫ميا َ‬ ‫ن ي َل ْعَُبو َ‬ ‫ه ب ِهِ َ‬ ‫م َالل ّ ُ‬ ‫ل‪" :‬قَد ْ أب ْد َل َك ُ ُ‬ ‫ن ِفيهِ َ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫وَل َهُ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خرجيي َ‬ ‫َ‬ ‫م ا َل ِْف ْ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ه أُبييو َداوُ َ‬ ‫ضيي َ‬ ‫م ا َْل َ ْ‬ ‫حى‪ ,‬وََيييوْ َ‬ ‫مييا‪َ :‬يييوْ َ‬ ‫طييرِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫حيٍح‬ ‫ص ِ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ج إ َِلى ا َل ِْعيدِ‬ ‫ل‪ِ } :‬‬ ‫خُر َ‬ ‫سن ّةِ أ ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ -500‬وَع َ ْ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫شًيا { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫‪ -501‬وعَن أ َبي هُريرة َ ‪ } ‬أ َنهم أ َ‬ ‫مط َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫صا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عي ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫جد ِ { َرَواهُ‬ ‫سي ِ‬ ‫صَلةَ ا َل ِْعي يد ِ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫صّلى ب ِهِ ْ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫د‪ .‬فَ َ‬ ‫م َالن ّب ِ ّ‬ ‫أَ‬ ‫سَنادٍ ل َ‬ ‫ن )‪. (6‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بو‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫سو ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫صَلةِ ا َل ْك ُ ُ‬ ‫ب َ‬

‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(891‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح لغيره‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(986‬وله شواهد ذكرتها في "الصل"‪ ،‬ومنها حديث ابن عمر التي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح بما قبله وبما له من شواهد‪ .‬رواه أبو داود )‪ (1156‬ولفظه‪ :‬عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ يوم العيد في طريق‪ ،‬ثم رجع في طريق آخر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1134‬والنسائي )‪.(180-3/179‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه الترمذي )‪ (530‬وأما قوله‪" :‬هذا حديث حسن" فليس بحسن‪ ،‬إذ إسناده تالف‪ ،‬وفيه عدة علل‪ ،‬ول يقال بأن ليه شيواهد‪ ،‬فكلهيا ل تصيلح للستشيهاد بهيا بيل‬ ‫ضعفها الحافظ بنفسه‪ .‬وتخريج الشواهد والكلم عليها مفصل "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬منكر‪ .‬رواه أبو داود )‪.(1160‬‬

‫‪118‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫س‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫سَف ِ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِن ْك َ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫‪ -502‬عَ ِ‬ ‫م‪ ,‬فََقيا َ‬ ‫س‪:‬‬ ‫ت إ ِب َْرا ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬ييوْ َ‬ ‫ع ََلى ع َهْد ِ َر ُ‬ ‫هيي ُ‬ ‫ميا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل َالّنيا ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ن‬ ‫ت إ ِب َْرا ِ‬ ‫موْ ِ‬ ‫سَف ِ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪" ‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ا ِن ْك َ َ‬ ‫هي َ‬ ‫س لِ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫َال ّ‬ ‫حييدٍ‬ ‫مييوْ ِ‬ ‫ت َالل ّهِ َل ي َن ْك َ ِ‬ ‫ن آَيا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫تأ َ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫س َوال َْق َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م َ‬ ‫سَفا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر آي ََتا ِ‬ ‫َ‬ ‫حّتييى‬ ‫مييا‪َ ,‬فيياد ْ ُ‬ ‫حَيييات ِ ِ‬ ‫صييّلوا‪َ ,‬‬ ‫وََل ل ِ َ‬ ‫عوا َالّليي َ‬ ‫موهُ َ‬ ‫ه‪َ ,‬فييإ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ش َ‬ ‫ت َن ْك َ ِ‬ ‫ف" { ُ‬ ‫ي‪:‬‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ص يّلوا َواد ْع ُييوا‬ ‫‪ -503‬وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫خارِيّ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ث أِبي ب َك َْرةَ ‪ } ‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حّتى ي ُك ْ َ‬ ‫م { )‪. (3‬‬ ‫ش َ‬ ‫َ‬ ‫ما ب ِك ُ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫جهَ يَر‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ه ع َن ْهَييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -504‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت فِييي‬ ‫صيّلى أْرب َيعَ َرك َعَييا ٍ‬ ‫ف )‪ (4‬ب ِِقَراَءت ِي ِ‬ ‫سييو ِ‬ ‫صيَلةِ ا َل ْك ُ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ِفي َ‬ ‫َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (5‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ ,‬وَأْرب َعَ َ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ت{ ُ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫ة )‪. (6‬‬ ‫معَ ٌ‬ ‫ه‪ :‬فَب َعَ َ‬ ‫جا ِ‬ ‫صَلةُ َ‬ ‫ث ُ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫مَناد ًِيا ي َُناِدي‪َ :‬ال ّ‬ ‫} {‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫ما َقا َ‬ ‫ت‬ ‫ل ‪ } :‬ا ِن ْ َ‬ ‫سييَف ِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -505‬وَعَ ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫وا‬ ‫ويًل‪ ,‬ن َ ْ‬ ‫صّلى‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫ش ْ‬ ‫ي ‪ ‬فَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫حيي ً‬ ‫س ع ََلى عَهْدِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ما ط َ ِ‬ ‫م َرك َعَ ُر ُ‬ ‫م‬ ‫كو ً‬ ‫سوَرةِ ا َل ْب ََقَر ِ‬ ‫ِ‬ ‫م َرفَعَ فََقييا َ‬ ‫ن قَِراَءةِ ُ‬ ‫ويًل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫عا ط َ ِ‬ ‫َ‬ ‫م َرك َعَ ُر ُ‬ ‫و‬ ‫كو ً‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫ويًل وَهُوَ ُدو َ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫قَِيا ً‬ ‫ويًل‪ ,‬وَهُ َ‬ ‫قَيام ِ ا َْلوّ ِ‬ ‫عا ط َ ِ‬ ‫ما ط َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫وي ً‬ ‫ن‬ ‫ل‪ ,‬وَ ُ‬ ‫هييوَ ُدو َ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫ُدو َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪ُ [ ,‬ثّم َ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫د‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫كوِع ا َْلوّ ِ‬ ‫طيي ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1043‬ومسلم )‪ ،(915‬وليس عند مسلم قول الناس‪ ،‬كما أنه ليس عند البخاري‪" :‬حتى تنكشف"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬وهذه الرواية عند البخاري )‪/2/49‬يونيني(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(1040‬‬ ‫‪ - 4‬في البخاري ومسلم‪" :‬الخسوف"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1065‬ومسلم )‪.(5) (901‬‬ ‫‪ - 6‬مسلم برقم )‪.(4) (901‬‬

‫‪119‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫م َرك َعَ ُر ُ‬ ‫ل[‪,‬‬ ‫كو ً‬ ‫ويًل‪ ,‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫كييوِع ا َْلوّ ِ‬ ‫ا َل ِْقَيام ِ ا َْلوّ ِ‬ ‫عا ط َ ِ‬ ‫َ‬ ‫م َرك َيعَ‬ ‫ويًل‪ ,‬وَهُ يوَ ُدو َ‬ ‫م َرفَ َ‬ ‫ع‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م قَِيا ً‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ن ا َل ِْقي َييام ِ ا َْلوّ ِ‬ ‫ما ط َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ُر ُ‬ ‫وي ً‬ ‫ف‬ ‫كو ً‬ ‫صييَر َ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ ,‬وَهُوَ ُدو َ‬ ‫م َ‬ ‫د‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫كوِع ا َْلوّ ِ‬ ‫عا ط َ ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫س‬ ‫س‪ .‬فَ َ‬ ‫مت َّفييقٌ ع َل َْييي ِ‬ ‫جّليي ِ‬ ‫خط َ ي َ‬ ‫وَقَييد ْ ت َ َ‬ ‫{ ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫ب َالّنييا َ‬ ‫م ُ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫س‬ ‫صّلى ِ‬ ‫س يَف ِ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫‪ -506‬وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫م‪َ } :‬‬ ‫حي ي َ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت { )‪. (3‬‬ ‫دا ٍ‬ ‫ن َرك ََعا ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت ِفي أْرب َِع َ‬ ‫ثَ َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ك‬ ‫ي ِ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -507‬وَعَ ْ‬

‫)‪(4‬‬

‫ن َجيياب ِرٍ ‪‬‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫‪ -508‬وََليي ُ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ت‬ ‫دا ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬

‫{‬

‫)‪(5‬‬

‫}‬

‫‪.‬‬ ‫ت ِبييأ َْرب َِع‬ ‫ت َرك ََعييا ٍ‬ ‫صييّلى ِ‬ ‫سيي ّ‬ ‫َ‬

‫‪.‬‬

‫‪ -509‬وِل َبي داود‪ :‬ع َن أ ُ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫صّلى‪ ,‬فََرك َعَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب‪َ } :‬‬ ‫ن ك َعْ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَفَعَ َ‬ ‫ك { )‪. (6‬‬ ‫ل ِفي َالّثان ِي َةِ ِ‬ ‫َرك ََعا ٍ‬ ‫س ْ‬ ‫س َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫جد َت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬قوله‪" :‬فخطب الناس" ليس هو من نص الحديث‪ ،‬وإنما هو تعبير من الحافظ عما كان من النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلة‪ ،‬إذ خطب النبي صلى الله عليييه وسييلم‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ل يخسفان لموت أحد ول لحياته‪ ،‬فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله" قالوا‪ :‬يا رسول الله! رأيناك تناولت شيئا في مقامك‪ ،‬ثم رأينيياك‬ ‫كعكعت‪ .‬قال صلى الله عليه وسلم‪" :‬إني رأيت الجنة‪ ،‬فتناولت عنقودا‪ ،‬ولو أصبته لكلتم منه ما بقيت الدنيا‪ ،‬وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظييع‪ .‬ورأيييت أكييثر أهلهييا‬ ‫الناس‪ ،‬قالوا‪ :‬بما يا رسول الله؟ قال‪" :‬بكفرهن" قيل‪ :‬يكفرن بالله؟ قال‪" :‬يكفرن العشير‪ ،‬ويكفرن الحسان‪ ،‬لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله‪ ،‬ثم رأت منك شيئا‪ .‬قالت‪ :‬ما‬ ‫رأيت منك خير قط"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1052‬ومسلم )‪.(907‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(908‬وسنده ضعيف وهي رواية شاذة أيضا‪ .‬وفي رواية )‪ (909‬لمسلم بنفس ‪-‬السند‪ -‬أي‪ :‬ضعيفه أيضا ‪ -‬عن ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليييه‬ ‫وسلم؛ أنه صلى في كسوف‪ .‬قرأ ثم ركع‪ .‬ثم قرأ ثم ركع‪ .‬ثم قرأ ثم ركع‪ .‬ثم قرأ ثم ركع ‪ .‬ثم سجد‪ .‬قال‪ :‬والخرى مثلهييا‪ .‬وضييعف ابيين حبييان هييذا الحييديث فييي "صييحيحه" )‬ ‫‪.(7/98‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪/1/143‬رقم ‪ (1215‬من طريق حنش‪ ،‬عن علي قال‪ :‬كسفت الشمس‪ ،‬فصلى علي للناس‪ ،‬فقرأ يس أو نحوها‪ ،‬ثم ركع نحييوا ميين قييدر السييورة‪ ،‬ثييم‬ ‫رفع رأسه‪ ،‬فقال‪ :‬سمع الله لمن حمده‪ ،‬ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر‪ ،‬ثم ركع قدر قراءته أيضا‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا قدر السورة‪ ،‬ثم ركع قييدر ذلييك‬ ‫أيضا‪ ،‬حتى صلى أربع ركعات‪ ،‬ثم قال‪ :‬سمع الله لمن حمده‪ ،‬ثم سجد‪ ،‬ثم قام في الركعة الثانية‪ ،‬ففعل كفعله فييي الركعيية الولييى‪ ،‬ثييم جلييس يييدعو ويرغييب حييتى انكشييفت‬ ‫الشمس‪ ،‬ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل‪ .‬قلت‪ :‬وحنش هذا‪ :‬هو ابن المعتمر‪ ،‬ويقال‪ :‬ابن ربيعيية الكييوفي‪ ،‬قييال البخيياري فييي "الكييبير" )‪:(2/1/99‬‬ ‫"يتكلمون في حديثه"‪ .‬وجاء مثل ذلك عن أبي حاتم )‪" .(1/2/291‬تنبيه"‪ :‬يقصد الحافظ بقوله‪ :‬وعن علي مثل ذلك‪ .‬أي‪ :‬وقد جاءت صفة صلة الكسييوف عيين علييي بمثييل مييا‬ ‫جاءت عن ابن عباس في رواية مسلم‪ ،‬وأما فهمه صاحب "سبل السلم" تبعا لصله "البدر التمام" فليس هو المراد‪.‬‬ ‫‪ - 5‬شاذ‪ .‬رواه مسلم )‪ (10) (904‬وهذه الرواية من أوهام بعض الرواة‪ ،‬والمحفوظ‪ ،‬عن جابر‪" .‬أربع ركعييات وأربييع سيجدات" وهييو الموافيق لرواييية غييره ممييا اتفيق علييه‬ ‫الشيخان‪.‬‬ ‫‪ - 6‬منكر‪ .‬رواه أبو داود )‪.(1182‬‬

‫‪120‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا هَب ّي ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -510‬وَعَ ِ‬ ‫ح قَ ّ‬ ‫ه‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫جعَل ْهَييا‬ ‫ي ‪ ‬عََلى ُرك ْب َت َي ْ ِ‬ ‫ما ْ‬ ‫ط إ ِّل َ‬ ‫ِري ٌ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهُي ّ‬ ‫جَثا َالن ّب ِ ّ‬ ‫ذاًبا" { َرَواهُ َال ّ‬ ‫جعَل ََها ع َ َ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫م ً‬ ‫ة‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫َر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ي َوالط ّب ََران ِ ّ‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ت َرك َعَييا ٍ‬ ‫صيّلى فِييي َزل َْزل َيةٍ ِ‬ ‫ت‪ ,‬وَأْرب َي َ‬ ‫سي ّ‬ ‫ه‪ } :‬أن ّ ُ‬ ‫‪ -511‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ت‪ ,‬وََقا َ‬ ‫ل‪ :‬هَك َ َ‬ ‫ي )‪. (2‬‬ ‫صَلةُ ا َْلَيا ِ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ت { َرَواه ُ ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫‪ -512‬وَذ َك ََر َال ّ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫شافِعِ ّ‬

‫نآ ِ‬ ‫خرِهِ‬ ‫ِ‬ ‫ه ُدو َ‬ ‫مث ْل َ ُ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫سَقاِء‬ ‫َبا ُ‬ ‫ست ِ ْ‬ ‫صَلةِ ا َِل ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ي‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫خيَر َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ج َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -513‬ع َ ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫ص يّلى‬ ‫ض يّر ً‬ ‫مت َ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫مت ََر ّ‬ ‫س يًل‪ُ ,‬‬ ‫ش يًعا‪ُ ,‬‬ ‫مت َب َيذ ًّل‪ُ ,‬‬ ‫ض يًعا‪ُ ,‬‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫عا‪ ,‬فَ َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫م هَ يذ ِهِ {‬ ‫ب ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫صّلي فِييي ا َل ِْعي ي ِ‬ ‫خط ُي ْ‬ ‫خط ْب َت َك ُي ْ‬ ‫د‪ ,‬ل َي ْ‬ ‫ن‪ ,‬ك َ َ‬ ‫ما ي ُ َ‬ ‫َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫وان َي َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَأب ُييو عَ َ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫)‪. (4‬‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه الشافعي في "المسند" )‪ (1/175/502‬وفي "الم" )‪ ،(1/253‬والطبراني في "الكبير" )‪ ،(214/11533-11/213‬وفي "الدعاء" )‪ (977‬من طريق عكرميية‪،‬‬ ‫عن ابن عباس‪ .‬ولكن لم يأت عن عكرمة إل من طريق ضعيف أو متروك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البيهقي في "الكبرى" )‪ (3/343‬وقال‪" :‬هو عن ابن عباس ثابت"‪ .‬قلت‪ :‬في سنده محمد بن الحسين القطان‪ ،‬كذبه ابن ناجييية‪ ،‬وقييال الييدارقطني‪ :‬ليييس بييه‬ ‫بأس وقال الحافظ في "اللسان"‪ :‬روى عنه ابن عدي عدة أحاديث يخالف في أسانيدها‪ .‬ولكن رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" )‪ (2/472‬بسند صحيح؛ أن ابن عبيياس صييلى‬ ‫بهم في زلزلة كانت أربع سجدات فيها‪ ،‬وست ركوعات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح بما قبله‪ .‬رواه البيهقي في "الكبرى" )‪ (3/343‬من طريق الشافعي‪ ،‬وهو وإن كان عند الشافعي بلغا‪ ،‬فهو صحيح بأثر ابن عباس‪ ،‬ولكن في أثر علي صييفة الصييلة‬ ‫تختلف عنها في أثر ابن عباس‪" .‬تنبيه"‪ :‬أجمل الشيخ البسام في كتابه "توضيح الحكام" أثر ابن عباس وأثر علي تحت رقم واحد )‪ (414‬وحكييم عليييه بالحسيين‪ ،‬ول أدري ميين‬ ‫أين أخذ هذا الحكم؛ إذا هو ناقل عن الصنعاني‪ .‬وأعجب من ذلك أنه جعل أثر ابن عباس الموقوف مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ول أدري أيضا من أين له ذلك؟!‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1165‬والنسائي )‪ ،(3/163‬والترمذي )‪ 558‬و ‪ ،(559‬وابن ماجه )‪ (1266‬وأحمد )‪ 1/230‬و ‪ 269‬و ‪ ،(355‬وابن حبييان )‪ .(2862‬وقييال الترمييذي‪:‬‬ ‫"حديث حسن صحيح"‪ .‬والتبذل‪ :‬ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع‪ .‬والترسل‪ :‬التأني في المشي‪ ،‬وعدم العجلة‪.‬‬

‫‪121‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫شي َ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫س‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫كا َالن ّييا ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -514‬وَعَ ْ‬ ‫ط ال ْمط َر‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ضعَ ل َُ‬ ‫حو َ‬ ‫ه ِفي‬ ‫ر‪ ,‬فَوُ ِ‬ ‫مَر ب ِ ِ‬ ‫من ْب ٍَ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬قُ ُ‬ ‫إ َِلى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫دا‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫مييا ي َ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن ِفيي ِ‬ ‫ن ب َي َ‬ ‫خيَر َ‬ ‫جييو َ‬ ‫خُر ُ‬ ‫س ي َوْ ً‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫صّلى‪ ,‬وَوَع َد َ َالّنا َ‬ ‫م َ‬ ‫حيي َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫م‬ ‫ح ِ‬ ‫س‪ ,‬فََقعَيد َ عَل َييى ا َل ْ ِ‬ ‫ر‪ ,‬فَك َب ّيَر وَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ميد َ َالل ّي َ‬ ‫ش ْ‬ ‫حا ِ‬ ‫من ْب َي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫شك َوتم جدب ديارك ُم‪ ,‬وقَد أ َمرك ُم َالل ّ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن ت َد ْعُوَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م َ ُْ ْ َ َ َ َِ ِ ْ َ ْ َ َ ْ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّك ُ ْ‬ ‫ووع َدك ُ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ب ا َل ْعَييال َ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫ل‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫جي َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ه ي َْفعَ ي ُ‬ ‫مييا‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫ك ي َيوْم ِ َال ي ّ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫َالّر ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫ن‪َ ,‬ل إ ِل َي َ‬ ‫م‪َ ,‬‬ ‫ح َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يري يد‪َ ,‬الل ّه ي َ‬ ‫ن‬ ‫ي وَن َ ْ‬ ‫ُ ِ ُ‬ ‫ت‪ ,‬أن ْي َ‬ ‫ه إ ِّل أن ْي َ‬ ‫ه‪َ ,‬ل إ ِل َي َ‬ ‫ت َالل ّي ُ‬ ‫م أن ْي َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫حي ُ‬ ‫ت ا َل ْغَن ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ا َل ُْفَقَراُء‪ ,‬أ َن ْزِ ْ‬ ‫ت قُوّة ً وَب ََلغ ًييا إ ِل َييى‬ ‫ل عَل َي َْنا ال ْغَي ْ َ‬ ‫ث‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ما أن َْزل ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫حوّ َ‬ ‫م ي ََز ْ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ض إ ِب ِط َي ْ ِ‬ ‫م َرفَعَ ي َد َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ه‪ ,‬فَل َ ْ‬ ‫ن" ث ُ ّ‬ ‫ي ب ََيا ُ‬ ‫حّتى ُرئ ِ َ‬ ‫حي ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫م أ َقْب ِي َ‬ ‫ل‬ ‫ه‪ ,‬وَهُيوَ َرافِيعٌ ي َيد َي ْ ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَقَل َي َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ب رَِداَء ُ‬ ‫س ظ َهَْر ُ‬ ‫إ ِلى الّنا ِ‬ ‫ش يأ َ‬ ‫ل‪ ,‬وص يّلى رك ْعتي ين‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫حاب َ ً‬ ‫ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫س وَن َيَز َ َ َ‬ ‫َ َ َْ ِ‬ ‫ع َلييى الن ّييا ِ‬ ‫فَرع َدت‪ ,‬وبرقَت‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫ت { َرَواه ُ أ َُبو َداوُد َ وََقا َ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫ري ٌ‬ ‫مط ََر ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ َََ ْ‬ ‫ل‪" :‬غَ ِ‬ ‫د" )‪. (1‬‬ ‫جي ّ ٌ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫حيِح" ِ‬ ‫ة َالت ّ ْ‬ ‫ل ِفي "َال ّ‬ ‫وَقِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫وي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ه إ ِل َييى‬ ‫د‪ ،‬وَِفي ِ‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه‪ } :‬فَت َوَ ّ‬ ‫‪َ -515‬‬ ‫ج َ‬ ‫ث عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫م َ ّ‬ ‫ما ِبال ِْقَراَءةِ { )‪. (2‬‬ ‫ي َد ْ ُ‬ ‫ن‪َ ,‬‬ ‫جهََر ِفيهِ َ‬ ‫عو‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫صلى َرك ْعَت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ل )‪ (3‬أِبييي َ‬ ‫‪ -516‬وَِلليي ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيي ِ‬ ‫ميي ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫جعَْفييرٍ‬ ‫ح ُ‬ ‫حوّ َ‬ ‫حوّ َ‬ ‫ط )‪. (4‬‬ ‫ل ا َل َْق ْ‬ ‫ه؛ ل ِي َت َ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ل رَِداَء ُ‬

‫ة‪,‬‬ ‫ا َل ِْقب ْل َي ِ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ا َل َْبيياقِ ِ‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(1173‬وصححه ابن حبان )‪.(2860‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪/2/514‬فتح(‪ ،‬وهو أيضا في مسلم )‪ (894‬خل الجهر بالقراءة‪ .‬وعبد الله بن زيد‪ :‬هو ابن زيد بن عاصم المازني؛ وليس هو عبد الله بن زيييد صيياحب‬ ‫النداء‪ ،‬وممن كان يقول بأنه صاحب النداء سفيان بن عيينة‪ ،‬ولكن البخاري وهمه )‪/2/498‬فتح(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا بالصل‪ ،‬و "المطبوع"‪ :‬وهو كذلك في "الشرح"‪ ،‬وهو الصواب عندي؛ لنه كذلك في"السنن" وتحرف في "أ" إلى‪" :‬حديث"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(2/66/2‬وهو وإن كان مرسل بإسناد صحيح عند الدارقطني‪ ،‬فقد رواه الحاكم )‪ ،(1/326‬موصول عن جابر رضي الله عنه‪ ،‬وقال‪" :‬هييذا حييديث‬ ‫صحيح السناد‪ ،‬ولم يخرجاه"‪ .‬وقال الذهبي‪" :‬غريب عجيب صحيح"‪ .‬قلت‪ :‬وإسناد الحاكم أصح من إسناد الدارقطني‪ ،‬وأيضا جاء عن أنس لكن من طريق أحد الكذابين‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -517‬وع َن أ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن‬ ‫جًل د َ َ‬ ‫معَ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫جد َ ي َوْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫خ ُ‬ ‫ه‪ ,‬هَل َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ب‪ .‬فََقييا َ‬ ‫ت‬ ‫م يَ ْ‬ ‫كيي ِ‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫طيي ُ‬ ‫ل‪َ :‬يييا َر ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قييائ ِ ٌ‬ ‫َوالن ِّبيي ّ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫وا ُ‬ ‫ع‬ ‫ل‪َ ,‬فاد ْعُ َالّلهَ‪َ [‬‬ ‫ل‪َ ,‬وان َْقط َعَ ِ‬ ‫ل[ ي ُِغيث َُنا‪ ,‬فََرَفيي َ‬ ‫عّز وَ َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ا َْل ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهم أ َِغث ْنا‪َ ,‬الل ّه َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ث‪،‬‬ ‫دي َ‬ ‫حي ِ‬ ‫َ‬ ‫ي َد َي ْ ِ‬ ‫م أِغث َْنا‪ { "...‬فَ يذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫وَِفيهِ َالد ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ساك َِها ُ‬ ‫عاُء ب ِإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -518‬وعَن أ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مَر ‪َ ‬‬ ‫س يِقي‬ ‫ن‬ ‫ن إ َِذا قَ ِ‬ ‫َ‬ ‫كا َ‬ ‫س; } أ ّ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫طوا ي َ ْ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫سِقي إ ِل َي ْ َ‬ ‫ب‪ .‬وََقا َ‬ ‫ك‬ ‫ست َ ْ‬ ‫م إ ِّنا ك ُّنا ن َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ن ع َب ْدِ ا َل ْ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ِبالعَّبا ِ‬ ‫ل إ ِل َي ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن {‬ ‫سييَقوْ َ‬ ‫سِقَنا‪ ،‬فَي ُ ْ‬ ‫م ن َب ِي َّنا َفا ْ‬ ‫سِقيَنا‪ ,‬وَإ ِّنا ن َت َوَ ّ‬ ‫ب ِن َب ِي َّنا فَت َ ْ‬ ‫ك ب ِعَ ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -519‬وعَ َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ل َالل ِّه‪ -‬‬ ‫صاب ََنا ‪-‬وَن َ ْ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ر‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫مط ٌَر َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ه ِ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ل‪ :‬فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّي ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫صاب َ ُ‬ ‫سَر ث َوْب َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حّتى أ َ‬ ‫م َ‬ ‫مط َي ِ‬ ‫م‪. (3) .‬‬ ‫دي ُ‬ ‫ث عَهْدٍ ب َِرب ّ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه" { َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -520‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مط ََر َقا َ‬ ‫جاه ُ )‪. (4‬‬ ‫صي ًّبا َنافًِعا { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪َ } :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ن إ َِذا َرأى ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬

‫}‬

‫َ‬ ‫س يَقاِء‪:‬‬ ‫س يعْدٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ست ِ ْ‬ ‫ي ‪ ‬د َع َييا فِييي ا َِل ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -521‬وَعَ ْ‬ ‫حو ً‬ ‫مط ُِرن َييا‬ ‫حاًبا‪ ,‬ك َِثيًفا‪ ,‬قَ ِ‬ ‫ضي ُ‬ ‫صيييًفا‪ ,‬د َُلوقًييا‪َ ,‬‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫جل ّل َْنا َ‬ ‫كا‪ ,‬ت ُ ْ‬ ‫َالل ّهُ ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1014‬ومسلم )‪ ،(897‬وتمامه‪" :‬اللهم أغثنا‪ .‬قال أنس‪ :‬ول والله ما نرى في السماء من سحاب ول قزعة‪ ،‬وما بيننا وبييين سييلع ميين بيييت ول دار‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فطلعت من روائه سحابة مثل الترس‪ ،‬فلما توسطت السماء انتشرت‪ ،‬ثم أمطرت‪ ،‬فل والله ما رأينا الشمس ستا‪ ،‬ثم دخل رجل من ذلك البيياب فييي الجمعيية ‪-‬ورسييول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب‪ -‬فاستقبله قائما‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول الله! هلكت الموال‪ ،‬وانقطعت السبل‪ ،‬فادع الله يمسكها عنا‪ .‬قال‪ :‬فرفع رسول الله صلى الله عليييه‬ ‫وسلم يديه ثم قال‪ :‬اللهم حوالينا ول علينا‪ ،‬اللهم على الكام والظراب وبطون الودية ومنابت الشجر‪ .‬قال‪ :‬فأقلعت‪ .‬وخرجنا نمشي في الشمس"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(1010‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(898‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪" .(1032‬تنبيه"‪ :‬وهذا من أوهام الحافظ رحمه الله إذ عزا الحديث للشيخين‪ ،‬وتبعه على ذلك غير واحد بل استنكر الصنعاني على المصنف أنييه لييم‬ ‫يقل‪" :‬متفق عليه"!!‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬ ‫رام ِ {‬ ‫َواْل ِك ْي َ‬

‫َرَواه ُ أ َب ُييو‬

‫ق ً‬ ‫ل‬ ‫ه َرَذاًذا‪ ,‬قِط ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫جًل‪ ,‬ي َييا َذا ا َل ْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫طا‪َ ,‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫جَل ِ‬ ‫ه" )‪. (1‬‬ ‫حي ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫وان َ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ة ِفي " َ‬ ‫عَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -522‬وع َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ج‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫خَر َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ة عَل َييى‬ ‫سيت َل ِْقي َ ً‬ ‫مل َي ً‬ ‫ما ُ‬ ‫سَل ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ن عَل َي ْهِ َال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ة ُ‬ ‫سِقي‪ ,‬فَيَرأى ن َ ْ‬ ‫سل َي ْ َ‬ ‫ماِء ت َُقو ُ‬ ‫ن‬ ‫م إ ِّنا َ‬ ‫ها َرافِعَ ً‬ ‫ظ َهْرِ َ‬ ‫خْلييقٌ ِ‬ ‫مَها إ َِلى َال ّ‬ ‫ل‪َ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫وائ ِ َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ة قَ َ‬ ‫سْقَيا َ‬ ‫خل ِْق َ‬ ‫ك‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫جُعوا ل ََق يد ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫س يِقيت ُ ْ‬ ‫ل‪ :‬اْر ِ‬ ‫ك‪ ,‬ل َي ْ َ‬ ‫س ب َِنا ِغًنى ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م { َرَواهُ أ ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِد َع ْوَةِ غ َي ْرِك ُ ْ‬ ‫مد ُ و َ َ‬ ‫‪ ‬استسَقى فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫شا‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ ِ ْ ِ‬ ‫)‪. (3‬‬

‫َ‬ ‫‪ -523‬وعَ َ‬ ‫ي‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫م‬ ‫ماِء { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك َّفي ْهِ إ َِلى َال ّ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫س َ‬ ‫َبا ُ َ ّ‬ ‫س‬ ‫ب اللَبا ِ‬

‫‪ - 1‬قال الحافظ في "التلخيص" )‪" :(2/99‬وعن محمد بن إسحاق‪ ،‬حدثني الزهري‪ ،‬عن عائشة بنت سعد؛ أن أباها حدثها أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل واديا دهشا ل ماء‬ ‫فيه فذكر الحديث‪ ،‬وفيه ألفاظ غريبة كثيرة‪ ،‬أخرجه أبو عوانة بسند واه"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(2/66/1‬والحاكم )‪ ،(326-1/325‬من طريق محمد بن عون مولى أم يحيي بنت الحكم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ابن شييهاب‪ ،‬أخييبرني أبييو سييلمة‪،‬‬ ‫عن أبي هريرة‪ ،‬وقال الحاكم‪ :‬صحيح السناد‪ .‬قلت‪ :‬وهذا سند ل بأس به‪ ،‬محمد بن عون سكت عنه البخاري )‪ (1/1/197‬وقال أحمد في"العلل" )‪" :(2/211‬رجييل معييروف"‪.‬‬ ‫وذكره ابن حبان في "الثقات" )‪ .(7/411‬ووالده عون قال البخاري في "التاريخ الكبير" )‪ (4/1/16‬عنه‪" :‬عن الزهري مرسل‪ ،‬روى عنه الماجشون"‪ .‬قلت‪ :‬بل سمع منييه كمييا‬ ‫هو مصرح به في هذا الحديث‪ ،‬وسكت عنه في "الجرح والتعديل" )‪ ،(3/1/386‬وذكره ابن حبان فييي "الثقييات" )‪ ،(7/281‬وأمييا ابيين شييهاب‪ ،‬وأبييو سييلمة فثقتييان ميين رجييال‬ ‫البخاري ومسلم‪ .‬فمثل هذا السناد ل بأس به‪ ،‬خاصة وأنه جاء من طريق آخر‪ .‬فرواه الطحاوي في "المشكل" )‪ ،(875‬والخطيييب فييي "التاريييخ" )‪ ،(12/65‬وأبييو الشيييخ فييي‬ ‫"العظمة" )‪ (1246‬من طريق محمد بن عزيز‪ ،‬حدثنا سلمة بن روح‪ ،‬عن عقيل‪ ،‬عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة‪ ،‬عن أبي هريرة به‪ .‬قلت‪ :‬ومحمييد بيين عزيييز وعمييه سييلمة‬ ‫فيهما ضعف خفيف‪ ،‬وهما ممن يكتب حديثهما؛ إل أنه تكلم في سماع محمد من سلمة‪ ،‬وسماع سلمة من عقيل ولكن ل بأس بهذا السناد هنييا‪ .‬وجيياء الحييديث ميين طريقييين‬ ‫آخرين مقطوعين‪ :‬الول‪ :‬رواه ابن حبان في "الثقات" )‪ ،(8/414‬وابن أبي حاتم في "التفسير" كما عند ابن كثير )‪ ،(3/347‬وأبو نعيم في "الحلية" )‪ ،(3/101‬والطييبراني فييي‬ ‫"الدعاء" )‪ ،(968‬من طريق مسعر بن كدام‪ ،‬عن زيد العمي‪ ،‬عن أبي الصديق الناجي‪ ،‬قال خرج سليمان …‪ ...‬فذكره‪ .‬وفي سنده زيد العمي وهو ضييعيف‪ .‬الثيياني‪ :‬رواه عبييد‬ ‫الرازق في "المصنف" )‪ ،(96-3/95‬ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" )‪ ،(967‬عن معمر‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬أن سليمان بن داود …‪ ....‬به‪ .‬وسنده صحيح إلييى الزهيري‪ .‬وخلصية‬ ‫المر‪ :‬أن الحديث حسن بطريقيه الولين‪" .‬تنبيه"‪ :‬لم أجد في الحديث في "مسند" المام أحمد إذ هو المراد عند إطلق العزو كما فعل الحافظ هنا وفييي "التلخيييص" )‪(2/97‬‬ ‫فقد رجعت إلى مسند أبي هريرة فلم أجده فيه‪ ،‬ول عثرت عليه في مسند أحمد بطريق الفهارس‪ ،‬ثم أخيرا قرأت "الطراف" للحافظ ترجمة أبي سلمة‪ ،‬عن أبي هريرة فلييم‬ ‫أجده أيضا‪ ،‬مما يرجع عندي أن الحديث إما أن يكون في كتاب آخر من كتب المام أحمد‪ ،‬أو أن يكون الحافظ وهم في عزوه لحمد‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(896‬‬

‫‪124‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫شعَرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫مرٍ ا َْل َ ْ‬ ‫ه‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -524‬ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫كونن م ُ‬ ‫ر {‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫س يت َ ِ‬ ‫ح يَر )‪َ (1‬وال ْ َ‬ ‫حّلو َ‬ ‫وا ٌ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ري ي َ‬ ‫مِتي أقْ َ‬ ‫‪ } ‬ل َي َ ُ َ ّ ِ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫َرَواهُ أُبو َداوَُد‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫ب‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫ش يَر َ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‪ } :‬ن َهَييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -525‬وَعَ ْ‬ ‫في آنية َالذ ّهب وال ْفضة‪ ,‬وأ َن نأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ها‪,‬‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ ِ ّ ِ َ ْ َ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫س ع َل َي ْهِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫ديَباِج‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫َوال ّ‬ ‫جل ِ َ‬ ‫ي ‪ ‬عَ ي ْ ُ‬ ‫م يَر ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل‪ } :‬ن َهَييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -526‬وَعَ ي ْ‬ ‫ن لب ْي ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ن‪ ,‬أوْ ث ََل ٍ‬ ‫موْ ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ ,‬أوْ أْرب َيٍع { ُ‬ ‫ريرِ إ ِّل َ‬ ‫ضيعَ إ ِ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫صيب َعَي ْ ِ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫‪ -527‬وعَن أ َنس ‪ } ‬أ َ‬ ‫ص ل ِعَب ْيدِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ٍ‬ ‫ة‬ ‫حك ّي ٍ‬ ‫ر‪ِ ,‬‬ ‫ف‪َ ,‬والّزب َي ْرِ ِفي قَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ص ا َل ْ َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ر‪ ,‬فِييي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫سيَف ٍ‬ ‫ريي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ما { ُ‬ ‫ت ب ِهِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫س يي ََراَء‪,‬‬ ‫حل ّ ً‬ ‫ة ِ‬ ‫ي‪ُ ‬‬ ‫ل‪ } :‬ك َ َ‬ ‫ساِني َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -528‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ن‬ ‫فَ َ‬ ‫جهِ ي ِ‬ ‫ب فِييي وَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫ت ا َل ْغَ َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ت ِفيهَييا‪ ,‬فََرأي ْي ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ش يَقْقت َُها ب َي ْي َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (6‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫نِ َ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ساِئي { ُ‬

‫‪ - 1‬في "الصلين"‪" :‬الحر" أي‪ :‬الفرج‪ .‬والمراد‪ :‬أنهم يستحلون الزنا‪ ،‬وهو هكذا في النسخة المطبوعة من "البلوغ"‪ .‬بل زاد ناسخ "أ" بتفسير "الحر" في الهامش بالفرج‪ .‬وهو‬ ‫بالخاء والزاي المعجمتين‪ .‬في "سنن أبي داود"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،(4039‬في كتاب اللباس باب ما جاء في الخز‪ .‬وهو عند البخاري معلقا مجزوما به ) ‪ (10/51/5590‬من طريق عبد الرحمن بن غنم الشعري قال‪:‬‬ ‫حدثني أبو عامر أو أبو مالك الشعري ‪-‬والله ما كذبني‪ -‬سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‪" :‬ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخميير والمعييازف‪ ،‬ولينزليين‬ ‫أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم‪ ،‬يأتيهم ‪-‬يعني‪ :‬الفقير‪ -‬لحاجة‪ ،‬فيقولوا‪ :‬ارجع إلينا غدا‪ ،‬فيبيتهم الله‪ ،‬ويضع العلم‪ ،‬ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"‪.‬‬ ‫وقد صححه غير واحد‪ ،‬ولم يصب من ضعفه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(5837‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪/285-10/284‬فتح(‪ ،‬ومسلم )‪.(15) (2069‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2919‬ومسلم )‪.(2076‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5840‬ومسلم )‪" .(2071‬تنبيه" ل وزن لقول الحافظ‪" :‬وهذا لفظ مسلم" إذ هو نفس لفظ البخاري حرفا بحرف سواء بسواء‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -529‬وع َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ } :‬أ ُ ِ‬ ‫سى ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‪. (1) { .‬‬ ‫ريُر ِل ِن َييا ِ‬ ‫مت ِييي‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ب َوال ْ َ‬ ‫َالذ ّهَ ُ‬ ‫حيّر َ‬ ‫م عَل َييى ذ ُك ُييورِهِ ْ‬ ‫ثأ ّ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪ -530‬وَ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫مييَرا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضيي َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫صييي ْ ٍ‬ ‫ن ْبيي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ه يُ ِ‬ ‫م عَل َييى ع َب ْيد ٍ أ ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ب إ َِذا أن ْعَي َ‬ ‫ن َالل ّي َ‬ ‫يرى )‪َ (3‬‬ ‫ي )‪. (4‬‬ ‫مت ِهِ ع َل َي ْهِ { َرَواهُ ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫أث ََر ن ِعْ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫ََ‬ ‫‪ -531‬وعَن عَل ِي ‪ } ‬أ َ‬ ‫ن لُ‬ ‫ل َالل ّ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ال َْق ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫صَفرِ { َرَواه ُ ُ‬ ‫ي َوال ْ ُ‬ ‫معَ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫مييا‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ميرِوٍ َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -532‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْي ِ‬ ‫ل‪" :‬أ ُمي َ َ‬ ‫ي َ‬ ‫} َرَأى ع َل َ‬ ‫مَرت ْي َ‬ ‫ن‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫كأ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ِهَ َ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ذا?" { َرَواه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -533‬وعَ َ‬ ‫مييا } أ َن ّهَييا‬ ‫ت أِبي ب َك ْرٍ َر ِ‬ ‫ماَء ب ِن ْ ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫س َ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫أَ‬ ‫ب َوال ْ‬ ‫ة ا َل ْ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ييي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ييي‬ ‫ج‬ ‫فيي‬ ‫فو‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ليي‬ ‫سييو‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫بيي‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫جيي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ديَباِج { َرَواه ُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (7‬‬ ‫ن‪ِ ,‬بال ّ‬ ‫َوال َْفْر َ‬ ‫جي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫د‪َ } :‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫حّتييى‬ ‫عْنييد َ َ‬ ‫شيي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ة َ‬ ‫م"‪ ,‬وََزا َ‬ ‫م ْ‬ ‫كييان َ ْ‬ ‫ه ِفييي " ُ‬ ‫صييل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫سييل ِ ٍ‬ ‫س يل َُها‬ ‫ن ن َغْ ِ‬ ‫س يَها‪ ,‬فَن َ ْ‬ ‫ض يت َُها‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫ت‪ ,‬فََقب َ ْ‬ ‫قُب ِ َ‬ ‫ي ‪ ‬ي َل ْب َ ُ‬ ‫ضي ْ‬ ‫حي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫في ب َِها { )‪. (8‬‬ ‫ش ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ضى ن َ ْ‬ ‫ل ِل ْ َ‬ ‫‪ - 1‬كذا في"الصلين"‪ :‬وفي المصادر"ذكورها"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 4/394‬و ‪ ،(407‬والنسائي )‪ ،(8/161‬والترمذي )‪ .(1720‬وقال الترمذي‪" :‬حديث أبي موسى حديث حسن صحيح"‪ .‬قلييت‪ :‬وبشييواهده المييذكورة فييي‬ ‫"الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في"أ" إلى‪" :‬ترى"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البيهقي )‪ ،(3/271‬وهو وإن كان ضعيف السند‪ ،‬إل أن له شواهد أخرى يصح بها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(2078‬وتمامه‪" :‬وعن تختم الذهب‪ .‬وعن قراءة القرآن في الركوع"‪ .‬القسي‪ :‬هي ثياب مضلعة بالحرير تجلب من مصيير تعمييل بييالقس وهييي قرييية‬ ‫على ساحل البحر قريبة من تنيس‪ .‬المعصفر‪ :‬المصبوغ بالعصفر‪ ،‬وهو صبغ أصفر اللون‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(2077‬وتمامه قال عبد الله بن عمرو‪ :‬قلت‪ :‬أغسلهما‪ .‬قال‪" :‬بل أحرقهما"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪.(4054‬‬ ‫‪ - 8‬حسن‪ .‬وهو عند مسلم )‪ (3/1641‬وعنده‪" :‬يستشفى"‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫وََزاد َ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سيَها ل ِل ْوَفْيدِ‬ ‫مْفيَرِد"‪ } .‬وَك َييا َ‬ ‫ن ي َل ْب َ ُ‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬ ‫خارِيّ ِفي "ا َْلد َ ِ‬ ‫معَةِ { )‪. (1‬‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫جَنائ ِزِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫ن أ َِبييي هَُرْيييَرةَ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫‪َ -534‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫عيي ْ‬

‫هيياذ ِم ِ )‪َ (2‬الّليي ّ‬ ‫ت‬ ‫} أ َك ِْثييُروا ذِك ْيَر َ‬ ‫مييوْ ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ت‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪ -535‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ي َت َ َ‬ ‫من َّييي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫من ّي ًييا فَل ْي َُقي ْ‬ ‫ضّر ي َن ْزِ ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل بِ ِ‬ ‫ن ك َييا َ‬ ‫ه‪ ,‬فَيإ ِ ْ‬ ‫ت لِ ُ‬ ‫أ َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ن َل ب ُيد ّ ُ‬ ‫موْ َ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫حد ُك ُ ُ‬ ‫َالل ّه َ‬ ‫خي ْيًرا ل ِييي‪ ,‬وَت َيوَفِّني إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫حي َيياةُ َ‬ ‫ذا ك َييان َ ِ‬ ‫مييا ك َييان َ ِ‬ ‫ت ا َل ْ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫حي ِن ِييي َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ا َل ْوََفاةُ َ‬ ‫خي ًْرا ِلي { ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫مييو ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ل‪ } :‬ا َل ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -536‬وَعَ ْ‬ ‫ن ب َُري ْد َةَ ‪ ‬عَ ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ن )‪. (6‬‬ ‫ة‬ ‫ن ِ‬ ‫ن { َرَواهُ َالث َّلث َ ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ق ال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫ب ِعََر ِ‬ ‫جِبي ِ‬ ‫{‬

‫ي‪,‬‬ ‫َرَواه ُ َالت ّْر ِ‬ ‫م يذ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه البخاري في "الدب المفرد" ص )‪/128-127‬رقم ‪.(348‬‬ ‫‪ - 2‬هذا اللفظ وقع في بعض الروايات كما هو هنا‪ ،‬وجاء في بعضها "هادم" وفي بعض آخر "هازم"‪ .‬أي‪ :‬جاء بالذال المعجمة‪ ،‬وباليدال المهملية‪ ،‬وبيالزاي‪ ،‬وكيل ذليك ليه وجيه‬ ‫فالول بمعنى القطع‪ .‬والثاني بمعنى‪ :‬الهدم‪ .‬والثالث بمعنى‪ :‬القهر والغلبة‪ .‬المراد بذلك كله‪ :‬الموت‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(2307‬والنسائي )‪ ،(4/4‬وابن حبان )‪ (2992‬وقال الترمذي‪" :‬هذا حديث حسن غريب"‪ .‬قلت‪ :‬ولو اقتصر رحمه الله على التحسين لكان أولييى إذ‬ ‫ل وجه للغرابة‪ .‬والله أعلم‪ .‬وقد زاد ابن حبان في "صحيحه"‪" :‬فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إل وسعه عليه‪ ،‬ول ذكره وهو في سعة إل ضيقه عليه" وسندها حسيين كإسييناد‬ ‫أصل الحديث‪ .‬وإنما صححت الحديث لشواهده الكثيرة‪ .‬وهي مخرجة في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5671‬ومسلم )‪.(2680‬‬ ‫‪ - 5‬ووقع في"أ" ‪" :‬الترمذي" وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(982‬والنسائي )‪ ،(6-4/5‬وابن ماجه )‪ ،(1452‬وللحديث إسناد عند النسائي على شرط الشيخين‪ ،‬وله شاهد صحيح عن ابن مسعود‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -537‬وعَ َ‬ ‫مييا قَيياَل‪:‬‬ ‫سِعيد ٍ وَأِبي هَُري َْرةَ َر ِ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫م‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه { َرَواهُ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫َل إ ِل َي َ‬ ‫موَْتاك ُ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ل َّقُنوا َ‬ ‫ة )‪. (2‬‬ ‫م‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪ } :‬اقَْر ُ‬ ‫ؤوا‬ ‫سارٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫معِْق ِ‬ ‫‪ -538‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م يس { َرَواهُ أُبيو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫موَْتاك ُ ْ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اْبي ُ‬ ‫سيائ ِ ّ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫‪ -539‬وع َ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ل‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫شق بصره )‪ (4‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُّ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ع ََلى أِبي َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ة ‪ ‬وَقَد ْ ُ ّ َ َ ُ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ل‪" :‬إن َالروح إَذا قُبض‪ ,‬اتبعه ال ْبصر" فَضج ناس م َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن أهْل ِ ِ‬ ‫َ ّ َ ٌ ِ ْ‬ ‫ِ َ َّ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ِ ّ ّ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫م إ ِّل ب ِ َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل ت َد ْ ُ‬ ‫مَلئ ِك َي َ‬ ‫عوا ع ََلى أن ُْف ِ‬ ‫ر‪ .‬فَ يإ ِ ّ‬ ‫ة ت ُيؤَ ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫سك ُ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ع‬ ‫م َ‬ ‫ة‪َ ,‬واْرفَي ْ‬ ‫ما ت َُقوُلو َ‬ ‫م اغِْفيْر ِلب ِييي َ‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهُ ّ‬ ‫ن"‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ه ِفيي ِ‬ ‫ه ِفيي قَْبيرِ ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وافْ ِ‬ ‫سي ْ‬ ‫د ََر َ‬ ‫ه‪ ,‬وََنيوّْر َلي ُ‬ ‫ح َلي ُ‬ ‫ه ِفي ا َل ْ َ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫مْهيد ِّيي َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫َوا ْ‬ ‫ه ِفي عَ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫قب ِهِ { َرَواه ُ ُ‬ ‫خل ُْف ُ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -540‬وَعَ ْ‬

‫ي ب ِب ُْردٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حب ََرةٍ‬ ‫س ّ‬ ‫ي ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ت ُوُفّ َ‬ ‫حي َ‬

‫{‬

‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ُ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬أي‪ :‬اذكروا وقولوا لمن حضره الموت؛ ليكون آخر كلمه‪ :‬ل إله إل الله‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬أما حديث أبي سعيد‪ :‬فرواه مسلم )‪ ،(916‬وأبو داود )‪ ،(3117‬والنسائي )‪ ،(4/5‬والترمذي )‪ ،(976‬وابن ماجه )‪ .(1445‬وقال الترمييذي‪" :‬حسيين غريييب صييحيح"‪.‬‬ ‫وأما حديث أبي هريرة‪ :‬فرواه مسلم )‪ ،(917‬وابن ماجه )‪ ،(1444‬وزاد البزار بسند صحيح على شرط مسلم‪" :‬فإنه من كان آخر كلمته‪ :‬ل إله إل الله‪ .‬عند الموت‪ ،‬دخل الجنة‬ ‫يوما من الدهر‪ ،‬وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(321‬والنسائي في‪" :‬عمل اليوم والليلة" )‪ ،(1074‬وابن حبان )‪ ،(3002‬وله عدة علل فصلت فيها القيول بالصيل‪ ،‬وتجيد هنياك أيضيا اليرد عليى‬ ‫تأويل ابن حبان للحديث‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قال النووي )‪" :(477-5/476‬بفتح الشين‪ ،‬ورفع بصره‪ ،‬وهو فاعل شق‪ ،‬هكذا ضبطناه وهو المشهور‪ ،‬وضبط بعضهم بصره بالنصب وهو صحيح أيضا‪ ،‬والشييين مفتوحيية بل‬ ‫خلف‪ ..‬وهو الذي حضره الموت‪ ،‬وصار ينظر إلى الشيء ل يرتد إليه طرفه"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(920‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5814‬ومسلم )‪.(942‬‬

‫‪128‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -541‬وعَنها } أ َ َ‬ ‫ديقَ ‪ ‬قَّبيي َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن أَبا ب َك ْرٍ َال ّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬

‫ب َعْ يد َ‬

‫موْت ِهِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫‪ -542‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س‬ ‫ل‪ } :‬ن َْفي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬ع َي ِ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫معَل َّقيي ٌ‬ ‫ة ِبييد َي ْن ِ ِ‬ ‫مييؤ ْ ِ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ه { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫حّتييى ي ُْق َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ح َ‬ ‫ضييى عَْنيي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ما‪ :‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -543‬وَع َ ِ‬ ‫سَق َ‬ ‫سيد ٍْر‪,‬‬ ‫ن َرا ِ‬ ‫مياٍء وَ ِ‬ ‫ت‪ } :‬اغْ ِ‬ ‫ِفي ا َل ّ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫سيُلوه ُ ب ِ َ‬ ‫ميا َ‬ ‫حل َِتيهِ فَ َ‬ ‫ط عَ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ن{ ُ‬ ‫وَك َّفُنوهُ ِفي ث َوْب َي ْ ِ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫مييا أ ََراُدوا‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -544‬وَعَ ْ‬ ‫سييو َ‬ ‫س َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ما ن َد ِْري‪ ,‬ن ُ َ‬ ‫ج يّرد ُ َر ُ‬ ‫غَ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ي ‪َ ‬قاُلوا‪ :‬وََالل ّ ُ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫داوُد َ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ث‪َ ،‬رَواه ُ أ ْ‬ ‫م َل?…‪ { ..‬ا َل ْ َ‬ ‫ما ن ُ َ‬ ‫موَْتاَنا‪ ,‬أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫جّرد ُ َ‬ ‫كَ َ‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ -545‬وعَ ُ‬ ‫خي َ‬ ‫ل ع َل َي ْن َييا‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫م ع َط ِي ّ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فََقا َ‬ ‫س ُ‬ ‫سا‪,‬‬ ‫سل ْن ََها ث ََلًثا‪ ,‬أ َوْ َ‬ ‫ل‪" :‬اغْ ِ‬ ‫ي ‪ ‬وَن َ ْ‬ ‫م ً‬ ‫ن ن ُغَ ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل اب ْن َت َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ن فِييي‬ ‫ميياٍء وَ ِ‬ ‫أوْ أك ْث ََر ِ‬ ‫س يد ٍْر‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ك‪ ،‬إ ِ ْ‬ ‫ك‪ ,‬ب ِ َ‬ ‫جعَل ْي َ‬ ‫ن َرأي ْت ُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خَرةِ َ‬ ‫كاُفوًرا‪ ,‬أ َوْ َ‬ ‫ه‪َ ,‬فييأ َل َْقى‬ ‫اْل ِ‬ ‫شي ًْئا ِ‬ ‫ما فََرغَْنا آذ َّنا ُ‬ ‫كاُفوٍر"‪ ،‬فَل َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪.‬فََقا َ‬ ‫ل‪" :‬أ َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫إ ِل َي َْنا ِ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫شعِْرن ََها إ ِّيا ُ‬ ‫حْقوَ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ 147-8/146‬و ‪/10/166‬فتح(‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 2/440‬و ‪ 475‬و ‪ ،(508‬والترمذي )‪ (1078‬و )‪ ،(1079‬وقال الترمذي‪" :‬هذا حديث حسن"‪ .‬قلت‪ :‬هو صحيح؛ إذ ليه شيواهد عين أربعية مين الصيحابة‬ ‫ذكرتها "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1265‬ومسلم )‪ ،(1206‬وتمامه‪" :‬ول تحنطوه‪ ،‬ول تخمروا رأسه‪ ،‬فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا‪) .‬وفي رواية‪ :‬فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،(6/267‬وأبو داود ) ‪ ،(3141‬ولفظه‪ :‬عن عائشة رضي الله عنها قالت‪ :‬لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا‪ :‬والله ما ندري أنجرد رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم من رجل إل وذقنه في صييدره‪ ،‬ثييم كلمهييم مكلييم‬ ‫من ناحية البيت ل يدرون من هو‪ :‬أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه‪ ،‬فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فغسلوه وعليه قميصه‪ ،‬يصبون الماء فوق‬ ‫القميص‪ ،‬ويدلكونه بالقميص دون أيديهم‪ .‬وكانت عائشة تقول‪ :‬لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إل نساؤه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1253‬ومسلم )‪.(36) (939‬‬

‫‪129‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ْ‬ ‫من َْها‬ ‫ضوءِ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫مَيا ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ضِع ا َل ْوُ ُ‬ ‫ة‪ } :‬اب ْد َأ َ‬ ‫من َِها وَ َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ضّفْرَنا َ‬ ‫ظ لل ْب ُ َ‬ ‫ها ث ََلث َ َ‬ ‫شعَْر َ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ي‪ } :‬فَ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَأل َْقي َْناهُ‬ ‫ة قُُرو ٍ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫خل َْفَها { )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫{‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ت‪ } :‬ك ُّف ي َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -546‬وَعَ ْ‬ ‫َالل ّه ‪ ‬في ث ََلث َة أ َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِفيَها‬ ‫بي‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫حول ِي ّةٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ك ُْر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ِ‬ ‫ف‪ ,‬ل َي ْ َ‬ ‫ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫م ٌ‬ ‫ص وََل ِ‬ ‫قَ ِ‬ ‫ة‪ُ { .‬‬ ‫ما َ‬ ‫ع َ‬ ‫مي ٌ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مييا ت ُيوُفّ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -547‬وَعَ ِ‬ ‫ع َبد َالل ّه ب ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ . ‬فََقا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َع ْط ِِني‬ ‫ي َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ه إ َِلى َر ُ‬ ‫جاٍء ا ِب ْن ُ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ن أب َ ّ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ك أ ُك َّفنه فيه‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫{‬ ‫ه[‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫[‬ ‫طاه‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ِ ِ‬ ‫قَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ما أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -548‬وَع َ ِ‬ ‫م‪ ,‬وَك َّفن ُييوا‬ ‫ن َ‬ ‫ض‪ ,‬فَإ ِن ّهَييا ِ‬ ‫سوا ِ‬ ‫} ال ْب َ ُ‬ ‫خي ْيرِ ث ِي َيياب ِك ُ ْ‬ ‫ن ث َِياب ِك ُ ُ‬ ‫م ال ْب ََيا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي‬ ‫م { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫موَْتاك ُ ْ‬ ‫ِفيَها َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(167‬ومسلم )‪ 42) (939‬و ‪.(43‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬وهذا اللفظ عند البخاري برقم )‪.(1263‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1264‬ومسلم )‪ .(841‬سحولية‪ :‬بضم السين المهملة ويروى بالفتح‪ ،‬نسبة إلى سحول؛ قرية بيياليمن‪ ،‬وقيال الزهيري‪ :‬بالفتيح‪ :‬المدينية‪ .‬وبالضيم‪:‬‬ ‫الثياب‪ .‬وقيل‪ :‬النسب إلى القرية بالضم‪ ،‬وأما بالفتح فنسبة إلى القصار؛ لنه يسحل الثياب؛ أي‪ :‬ينقيها‪ .‬الكرسف‪ :‬بضم الكاف والسين المهملة بينهما راء ساكنة هو‪ :‬القطن ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1269‬ومسلم )‪ .(2400‬هذا وقد جاءت أحاديث أخرى يتعارض ظاهرها مع حديث ابن عمير‪ ،‬وجيواب ذليك مبسيوط فيي "سيبل السيلم" وغييره‬ ‫"كالفتح"‪" .‬تنبيه"‪ :‬أخذ بعضهم كالسماعيلي وابن حجر وغيرهما من هذا الحديث جواز طلب آثار أهل الخير منهم للتبرك بها!! وأقول‪ :‬كل‪ .‬فهذا يجوز فقط ‪-‬أي‪ :‬التييبرك‪ -‬بآثييار‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من أهل الخير والصلح‪ ،‬ودليلنا على هذا‪ ،‬هو ذلك الصل الصيل‪ ،‬الذي نجهر به ليل نهار‪ ،‬ونعلمه كل الناس‪ ،‬أل وهو‪" :‬على فهم السلف‬ ‫الصالح" وتلك هي التي تميز أصحاب الدعوة السلفية عن غيرهم من أصحاب الدعوات الخرى‪ ،‬سواء كانت مذهبية فقهية‪ ،‬أو دعوية فكرية‪ ،‬أو منهجية حزبية‪ .‬وهذا المثال من‬ ‫المثلة الواضحة على أنه بدون هذا القيد يلج النسان إلى البتداع من أوسع أبوابه‪ ،‬والعياذ بالله‪ ،‬ففي السنة نجد أن الصحابة رضي الله عنهم تبركوا بوضوئه صييلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ ،‬وبعرقه‪ ،‬وبغير ذلك من آثاره صلى الله عليه وسلم كما في "الصحيحين" وغيرهما‪ .‬ولكن هل نجد الصحابة أو السلف الصالح في القرون الثلثة المفضلة قد فعلوا ذليك‬ ‫بآثار أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم؟ ل شك أن كل منصف سيقول‪ :‬ل لم نجد؟ فنقول‪ :‬لو كان ذلك خيرا لسبقونا إليه‪ ،‬ولكن لما لم يفعلوا ذلك وجعلوه خصوصية للنييبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وجب علينا أن ل نتعدى فهمهم‪ ،‬وإل وقعنا في مثل ما يقع فيه كثير من الناس في البدع والضللة بسبب طرحهم لهذا القيد "على فهم السلف الصييالح"‬ ‫وإل فكثير من هؤلء ‪-‬إن لم يكن كلهم‪ -‬مع ضللهم يقولون بوجوب الخذ بالكتاب والسنة‪ .‬وأخيرا أذكر بعض من تصدر المجالس والندوات فييي أيامنييا هييذه أن هييذا الصييل لييه‬ ‫أدلته من كتاب الله عز وجل ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ل كما ذكر أحدهم في بعض دروسه! من أنه طوال حييياته العلمييية! ل يعييرف إل الكتيياب والسيينة وهكيذا‬ ‫تلقى من مشائخه! إلى أن ابتدع السلفيون هذا القول‪ .‬وعلى أية حال كل ذلك مفصل في رسالتي "السلفيون المفترى عليهم" والحمد لله أول وآخرا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(3426‬وأبو داود )‪ ،(4061‬والترمذي )‪ ،(994‬وابن ماجه )‪ .(3566‬وقال الترمذي‪" :‬حسن صحيح"‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -549‬وَعَ ْ‬

‫}‬

‫إِ َ‬ ‫ن‬ ‫ذا ك َّفيي َ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫م أَ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫خاهُ فَل ْي ُ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫ن ك ََفن َ ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ن َالّر ُ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ي ‪ ‬يَ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ج َ‬ ‫‪ -550‬وَعَن ْ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫معُ ب َي ْي َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫جلي ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ي َُقييو ُ‬ ‫خي ً‬ ‫ذا‬ ‫م أ َك ْث َيُر أ َ ْ‬ ‫ب َوا ِ‬ ‫حي ٍ‬ ‫قَت ْل َييى أ َ‬ ‫ل‪" :‬أي ّهُ ي ْ‬ ‫د‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ح يدٍ فِييي ث َيوْ ٍ‬ ‫صي ّ‬ ‫م‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِفي َالل ّ ْ‬ ‫م ي ُغَ ّ‬ ‫ل ع َل َي ْهِي ْ‬ ‫سُلوا‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫د‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ن?"‪ ,‬فَي َُقد ّ ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ل ِل ُْقْرآ ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫{ َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫{‬

‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫ي ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪َ" :‬ل‬ ‫سي ِ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ت َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -551‬وَعَ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ريًعا" { َرَواهُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (3‬‬ ‫سل ُ ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ه يُ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َُغالوا ِفي الك ََف ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل ل ََها‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن َْها ; أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -552‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ث‪َ .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ك { ا َل ْ َ‬ ‫سل ْت ُ ِ‬ ‫ت قَب ِْلي فَغَ ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ّ‬ ‫} ل َوْ ُ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -553‬وعَي َ‬ ‫ن‬ ‫س َر ِ‬ ‫ماَء ب ِن ْي ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫سي َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫مي ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ة عَل َيهييا َالسيَل َ‬ ‫ه‬ ‫مي َ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن ي ُغَ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫صي ْ‬ ‫َفاط ِ َ‬ ‫م أوْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ضي َ‬ ‫سيل ََها عَل ِي ّ‬ ‫ي )‪. (5‬‬ ‫ه { َرَواه ُ َال ّ‬ ‫ت ََعاَلى عَن ْ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫صةِ ال َْغا ِ‬ ‫مدِي ّةِ ا َل ِّتي أ َ‬ ‫ن ب َُري ْد َةَ ‪ِ- ‬في قِ ّ‬ ‫مييَر َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ -554‬وَعَ ْ‬ ‫ل‪ } :‬ث ُ َ‬ ‫مَها ِفي َالّزَنا‪َ -‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫ج ِ‬ ‫‪ ‬ب َِر ْ‬ ‫ي عَل َي َْها وَد ُفَِنيي ْ‬ ‫مأ َ‬ ‫ّ‬ ‫مَر ب َِها فَ ُ‬ ‫صل ّ َ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(943‬وأوله‪ :‬أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما‪ .‬فذكر رجل من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل‪ ،‬وقبر ليل‪ ،‬فزجير النيبي صيلى الليه‬ ‫عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلي عليه‪ .‬إل أن يضطر إنسان إلى ذلك‪ ،‬وقال النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬الحديث‪ .‬وانظر رقم )‪ (593‬التي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(1343‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪.(3154‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(6/228‬وابن ماجه )‪ ،(1465‬وفي"أ" ‪" :‬لغسلتك"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(2/79/12‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(1695‬‬

‫‪131‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ي‬ ‫مَرةَ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪ } :‬أت ِي َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -555‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل قَت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ي ‪ ‬ب َِر ُ‬ ‫ل ن َْف َ‬ ‫ل عَل َي ْهِ { َرَواهُ‬ ‫ص‪ ,‬فَل َ ْ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م يُ َ‬ ‫شاقِ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -556‬وعَ َ‬ ‫ت‬ ‫ميْرأةِ ا َل ّت ِييي ك َييان َ ْ‬ ‫صيةِ ا َل ْ َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ِ- ‬في قِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‪َ -‬قا َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫لوا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫قــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫[‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ِ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ت َُق ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫فََقييا َ‬ ‫مَرهَييا[‬ ‫ص يغُّروا أ ْ‬ ‫مييوِني"? فَك َيأن ّهُ ْ‬ ‫م آذ َن ْت ُ ُ‬ ‫ل‪" :‬أفََل ك ُن ْت ُي ْ‬ ‫م َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ق‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫صيّلى عَل َي ْهَييا { ُ‬ ‫ل‪" :‬د ُّلوِني ع ََلى قَب ْرِهَييا"‪ ,‬فَيد َّلو ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫م َقا َ‬ ‫ة ع َل َييى‬ ‫م ً‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مُلوَءة ٌ ظ ُل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن هَذِهِ ا َل ُْقُبوَر َ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫وََزاد َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م {‬ ‫ه ي ُن َوُّر َ‬ ‫أهْل َِها‪ ,‬وَإ ِ ّ‬ ‫صَلِتي عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ها ل َهُ ْ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ي‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫كا َ‬ ‫ة‪}‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -557‬وَعَ ْ‬ ‫ن َالن ّعْ ِ‬ ‫ن ي َن َْهى عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫د‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫{ َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -558‬وعَ َ‬ ‫ي‬ ‫جا ِ‬ ‫ي ‪ ‬ن َعَييى َالن ّ َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫شي ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ف‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ت ِفي ِ‬ ‫ِفي ا َل ْي َوْم ِ ا َل ّ ِ‬ ‫خ يَر َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ج ب ِهِ ي ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ص يّلى‪ ،‬فَ َ‬ ‫م َ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫م‪ ,‬وَك َب َّر ع َل َي ْهِ أْرب ًَعا { ُ‬ ‫ب ِهِ ْ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س ِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ما‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -559‬وَع َ ِ‬ ‫ي َُقييو ُ‬ ‫ه‬ ‫جن َيياَزت ِ ِ‬ ‫مييا ِ‬ ‫م عَل َييى َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت‪ ,‬فَي َُقييو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مييو ُ‬ ‫سيل ِم ٍ ي َ ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫جي ٍ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه مسلم )‪ .(978‬مشاقص‪ :‬جمع مشقص‪ ،‬وهو نصل عريض‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هذه الزيادة غير موجودة بالصلين‪ ،‬ولكنها في النسخ المطبوعة وأيضا في "الشرح"‪ ،‬وهي أيضا من الحديث ولذلك أبقيتها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(458‬ومسلم )‪.(956‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ 5/385‬و ‪ ،(406‬والترمذي )‪ ،(986‬وقال الترمذي‪" :‬هذا حديث حسن صحيح"‪ .‬وما في هذا الحديث من النهي عن النعييي مطلقييا مقيييد بأحيياديث أخيير‬ ‫كالحديث التالي مثل‪ ،‬فليس المراد بالنهي كل نعي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1245‬ومسلم )‪.(62) (951‬‬

‫‪132‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ش يي ًْئا‪ ,‬إ ِّل َ‬ ‫ن ب َِالل ّهِ َ‬ ‫جًل‪َ ,‬ل ي ُ ْ‬ ‫ه ِفي يهِ‬ ‫كو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫أْرب َُعو َ‬ ‫م َالل ّي ُ‬ ‫ش يّفعَهُ ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫{‬

‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫صل ّي ْ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫ت وََراَء َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -560‬وَعَ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْ ِ‬ ‫‪ ‬ع ََلى ا َ‬ ‫ق‬ ‫ت فِييي ن َِفا ِ‬ ‫س يَها‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫م وَ ْ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫س يط ََها { ُ‬ ‫مييات َ ْ‬ ‫مَرأةٍ َ‬ ‫ْ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬وََالل ّيهِ ل ََقيد ْ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -561‬وَعَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي ب َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫جد ِ { َرَواهُ‬ ‫سي ِ‬ ‫ضيياَء فِييي ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ع ََلى ا ِب ْن َ ْ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن أ َِبي ل َي َْلى َقا َ‬ ‫ن‬ ‫كا َ‬ ‫ن عَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َزي ْيد ُ ب ْي ُ‬ ‫‪ -562‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييا‪,‬‬ ‫جن َيياَزةٍ َ‬ ‫ه ك َب ّيَر ع َل َييى َ‬ ‫م ي ُك َب ُّر عََلى َ‬ ‫م ً‬ ‫خ ْ‬ ‫جَنائ ِزَِنا أْرب ًَعا‪ ,‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫أْرقَ َ‬ ‫فَسأ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ة )‪. (4‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫‪ -563‬وعَن عَل ِي ‪ } ‬أ َ‬ ‫ه ك َب َّر ع َ َ‬ ‫سييّتا‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫لى‬ ‫ن‬ ‫ف ِ‬ ‫ّ‬ ‫حن َْييي ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫وََقا َ‬ ‫صورٍ )‪. (5‬‬ ‫ه ب َد ْرِيّ { َرَواهُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫سِعيد ُ ب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي" )‪. (6‬‬ ‫ه ِفي "ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُك َب ُّر ع ََلى‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -564‬وَعَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جَنائ ِزَِنا أْرب ًَعا وَي َْقَرأ ب َِفات ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِفي َالت ّك ِْبيَرةِ ا َْلوَلى { َرَواهُ‬ ‫حةِ ا َل ْك َِتا ِ‬ ‫َال ّ‬ ‫ف )‪. (7‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه مسلم )‪.(948‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪/3/201‬فتح(‪ ،‬ومسلم )‪.(964‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(973‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(957‬وأبو داود )‪ ،(3197‬والنسائي )‪ ،(4/72‬والترمذي )‪ ،(1023‬وابن ماجه )‪.(1505‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه غير سعيد بن منصور جماعة‪ ،‬وصححه ابن حزم في "المحلى" )‪.(5/126‬‬ ‫‪ - 6‬رواه البخاري )‪ (4004‬بلفظ‪ :‬أن عليا رضي الله عنه كبر على سهل بن حنيف‪ ،‬فقال‪ :‬إنه شهد بدرا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬رواه الشافعي في "المسند" )‪ (1/209/578‬وسنده ضعيف جدا من أجل شيخ الشافعي ابن أبي يحيى فهو "متروك" وأعله الصنعاني في "السبل" بعلة ليست بعلة‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ ّ‬ ‫ف قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫ح َ‬ ‫ن ع َيوْ ٍ‬ ‫ن ط َل ْ َ‬ ‫ص يل ّي ْ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫‪ -565‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ الل يهِ ب ْي ِ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ب فََقيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫حي َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫جن َيياَز ٍ‬ ‫ة‪ ,‬فََقيَرأ َفات ِ َ‬ ‫س عَل َييى َ‬ ‫ة الك ْت ِييا ِ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ف اب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ة" { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سن ّ ٌ‬ ‫موا أن َّها ُ‬ ‫"ل ِت َعْل َ ُ‬ ‫سيو ُ‬ ‫ك ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالّلي ِ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن عَوْ ِ‬ ‫صيّلى َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫‪ -566‬وَعَ ْ‬ ‫ف بْ ِ‬ ‫حِف ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن دُ َ‬ ‫عييائ ِ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫جَنيياَز ٍ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫‪ ‬ع ََلييى َ‬ ‫م اغِْفييْر َليي ُ‬ ‫ه‪َ" :‬الل ُّهيي ّ‬ ‫ظيي ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫م يد ْ َ‬ ‫ه‪َ ,‬واعْي ُ‬ ‫ه وَعَييافِ ِ‬ ‫َواْر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأك ْيرِ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَوَ ّ‬ ‫خل َ ُ‬ ‫سيعْ ُ‬ ‫م ن ُُزل َي ُ‬ ‫ف ع َن ْي ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫خ َ‬ ‫ت‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ماِء َوالث ّل ِْج َوال ْب ََرِد‪ ,‬وَن َّقهِ ِ‬ ‫َواغ ْ ِ‬ ‫ما ن َّقي ْ َ‬ ‫طاَيا ك َ َ‬ ‫ه ِبال ْ َ‬ ‫سل ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ا َْل َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ َهًْل‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه َداًرا َ‬ ‫ن َدارِ ِ‬ ‫خي ْيًرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َالث ّوْ َ‬ ‫س‪ ,‬وَأب ْيد ِل ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫خيرا م َ‬ ‫عي َ‬ ‫نيارِ {‬ ‫ة ا َل َْقْبيرِ وَ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَقِهِ فِت ْن َ َ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ َد ْ ِ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫ن أهْل ِ ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫خل ْ ُ‬ ‫َ ًْ ِ ْ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬إ َِذا‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -567‬وَعَ ْ‬ ‫جَناَزةٍ ي َُقو ُ‬ ‫مي ّت َِنا‪ ,‬وَ َ‬ ‫شيياهِدَِنا‪,‬‬ ‫م اغ ِْفْر ل ِ َ‬ ‫صّلى عََلى َ‬ ‫حي َّنا‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهُ ّ‬ ‫َ‬ ‫غائ ِبنا‪ ,‬وصِغيرنا‪ ,‬وك َبيرنا‪ ,‬وذ َك َرنا‪ ,‬وأ ُنَثانييا‪َ ,‬الل ّه يم م ي َ‬ ‫ه‬ ‫وَ َ ِ َ َ َ ِ َ َ ِ ِ َ َ ِ َ َ ْ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫حي َي ْت َي ُ‬ ‫ُ ّ َ ْ‬ ‫منا فَأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫لي‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‪,‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ َ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫م‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ت ُ ِ‬ ‫مَنا أ ْ‬ ‫م َل ت َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ضل َّنا ب َعْد َهُ { َرَواهُ ُ‬ ‫جَر ُ‬ ‫حرِ ْ‬ ‫َالل ّهُ ّ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫‪ -568‬وعَن َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫مي ّي ِ‬ ‫هأ ّ‬ ‫م عَل َييى ا َل ْ َ‬ ‫ص يل ّي ْت ُ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫ه َالد ّ َ‬ ‫فَأ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫صوا ل َ ُ‬ ‫عاَء { َرَواهُ أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫خل ِ ُ‬ ‫ه اب ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(1335‬‬ ‫‪ - 2‬كذا بالصلين‪ ،‬وهي رواية لمسلم‪ ،‬وهو كذلك "بالشرح"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(963‬وزاد‪ :‬قال عوف‪ :‬فتمنيت أن لو كنت أنا الميت؛ لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(3201‬والترمذي )‪ ،(1024‬وابن ماجه )‪ ،(1498‬وقد أعل هذا الحديث بما ل يقدح‪ ،‬وبييان ذلييك فيي "الصييل"‪" .‬تنيبيه"‪ :‬وهيو الحييافظ فييي عيزوه‬ ‫الحديث لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(3199‬وابن حبان )‪.(3076‬‬

‫‪134‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -569‬وعَن أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫عوا‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫سيرِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ } :‬أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫وى‬ ‫ة فَ َ‬ ‫ح ً‬ ‫ك ِ‬ ‫مون ََها إ ِل َي ْ ِ‬ ‫جَناَز ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫خي ٌْر ت َُقد ّ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫سيي َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫ك فَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫شّر ت َ َ‬ ‫م{ ُ‬ ‫ن رَِقاب ِك ُ ْ‬ ‫ضُعون َ ُ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫جن َيياَزةَ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫شهِد َ ا َل ْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ " } ‬‬ ‫‪ -570‬وَعَن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِقيَرا ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫ش يهِد َ َ‬ ‫ها َ‬ ‫َ‬ ‫ن فَل َي ُ‬ ‫ط‪ ,‬وَ َ‬ ‫صّلى عَل َي َْها فَل َ ُ‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫حت ّييى ت ُيد ْفَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ َ‬ ‫قيَرا َ‬ ‫ِقيَرا َ‬ ‫مْثيي ُ‬ ‫ن? َقييا َ‬ ‫ن"‪ِ .‬قييي َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ِ " :‬‬ ‫مييا ا َل ْ ِ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫طييا ِ‬ ‫طييا ِ‬ ‫جب َلْييي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْعَ ِ‬ ‫ن" { ُ‬ ‫ظي َ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫حد ِ‬ ‫ضعَ ِفي َالل ّ ْ‬ ‫حّتى ُتو َ‬ ‫م‪َ } :‬‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫سيياًبا‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫مان ًييا َوا ْ‬ ‫ن ت َب ِعَ َ‬ ‫حت ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س يل ِم ٍ ِإي َ‬ ‫جَناَزةَ ُ‬ ‫ي‪َ } :‬‬ ‫م ْ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫صّلى ع َل َي َْها وَي ُْفَرغ َ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ي َْر ِ‬ ‫ن د َفْن َِها فَإ ِن ّ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬ ‫حّتى ي ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جعُ ب ِِقيَراطي ْ ِ‬ ‫ل قيراط مث ْ ُ ُ‬ ‫حد ٍ { )‪. (4‬‬ ‫كُ ّ ِ َ ٍ ِ‬ ‫لأ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -571‬وعَن سال ِم‪ ,‬عَي َ‬ ‫ي ‪ ‬وَأ َب َييا‬ ‫ن أِبييهِ ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫ه َرأى َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ٍ‬ ‫شو َ‬ ‫ه‬ ‫جَنياَزةِ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫م ُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫مَر‪ ,‬ي َ ْ‬ ‫ب َك ْرٍ وَعُ َ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ي وَ َ‬ ‫ل )‪. (5‬‬ ‫طائ َِف ٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ة ِباْل ِْر َ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَأع َل ّ ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫اب ْ ُ‬ ‫{‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1315‬ومسلم )‪.(50) (944‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪/3/196‬فتح(‪ ،‬ومسلم )‪.(52) (945‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬وهذه الرواية في مسلم )‪.(2/653‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (47‬وتمامه‪" :‬ومن صلى عليها‪ ،‬ثم رجع قبل أن تدفن‪ ،‬فإنه يرجع بقيراط"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(4539‬وأبو داود )‪ ،(3179‬والنسائي )‪ ،(4/56‬والترمذي )‪ 1007‬و ‪ ،(1008‬وابن ماجه )‪ ،(1482‬وابن حبان )‪ 766‬و ‪ 767‬و ‪ 768‬ميوارد(‪ .‬وميا أعيل‬ ‫به الحديث‪ ،‬فليس بقادح‪ ،‬وقد أجبت عنه في "ناسخ الحديث" )‪ (327‬لبن شاهين‪ ،‬وأيضا في الصل‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -572‬وعَن أ ُ‬ ‫ه ع َن ْهَييا قَييال َ‬ ‫ي الل ّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫هي‬ ‫ن‬ ‫}‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫ات َّباِع ال ْ َ‬ ‫م ي ُعَْز ْ‬ ‫م عَل َي َْنا { ُ‬ ‫ز‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫جَنائ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -573‬وعَ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا‬ ‫س يِعيد ٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض يعَ {‬ ‫حت ّييى ُتو َ‬ ‫س َ‬ ‫ن ت َب ِعَهَييا فََل ي َ ْ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫موا‪ ,‬فَ َ‬ ‫جَناَزة َ فَُقو ُ‬ ‫َرأي ْت ُ ُ‬ ‫جل ِي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -574‬وعَن أ َبي إسحا َ َ‬ ‫خي َ‬ ‫ل‬ ‫زي يد َ ‪ } ‬أ َد ْ َ‬ ‫ق‪ ,‬أ ّ‬ ‫َ ْ ِ ِ ْ َ‬ ‫ن ع َب ْد َ الل ّهِ ب ْ َ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ي ال َْقب َْر‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ل‪ :‬هَ َ‬ ‫ه‬ ‫سن ّةِ { أ َ ْ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ل رِ ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫جيي ُ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن قِب َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جل َ ِ‬ ‫أ َُبو َداُود )‪. (3‬‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ما‪ ,‬عَ ِ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -575‬وَعَ ِ‬ ‫} إِ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَع َل َييى‬ ‫سيم ِ الل ّي ِ‬ ‫ذا وَ َ‬ ‫م ِفي ال ُْقب ُييوِر‪ ,‬فَُقول ُييوا‪ :‬ب ِ ْ‬ ‫موَْتاك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضعْت ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبييو َداوُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫مل ّةِ َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ { . ‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ِبال ْوَْقف )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن‪ ,‬وَأع َل ّ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه اب ْ ُ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -576‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫سَنادٍ‬ ‫َرَواه ُ أُبو َداوُد َ ب ِإ ِ ْ‬

‫َقا َ‬ ‫حّيا‬ ‫مي ّ ِ‬ ‫سرِهِ َ‬ ‫ت ك َك َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬ك َ ْ‬ ‫سُر ع َظ ْم ِ ال ْ َ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫شْر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ُ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪ } :‬فِييي ا ْ‬ ‫ل ِث ْيم ِ {‬ ‫م َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ما َ‬ ‫ثأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫س يل َ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -577‬وََزاد َ اب ْ ُ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1287‬ومسلم )‪ ،(938‬وانظر "ناسخ الحديث" )‪.(314‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(1310‬ومسلم )‪ ،(77) (959‬واللفظ لمسلم‪ ،‬ولفظ البخاري مثله إل أن عنده‪" :‬فل يقعد"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(3211‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 2/27‬و ‪ 40‬و ‪ 59‬و ‪ 69‬و ‪ ،(128-127‬وأبو داود )‪ ،(3213‬وابن حبان )‪ ،(3110‬وفي رواية‪" :‬وعلى سنة رسول الليه"‪ .‬وأميا إعلل الييدارقطني رحميه‬ ‫الله للحديث بالوقف فمجاب عليه "بالصل"‪" .‬تنبيه"‪ :‬إطلق العزو هكذا للنسائي غير جيد‪ ،‬فإن الحديث عند النسائي في "عمل اليوم والليلة"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(3207‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ ،(1617‬وهذه اللفظ ليست من الحديث‪ ،‬وإنما هي تفسير من بعض الرواة‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -578‬وع َن سعد بن أ َ‬ ‫ّ‬ ‫ص ‪َ ‬قا َ‬ ‫دو ا )‪ِ (1‬لي‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫ح ُ‬ ‫ل‪ } :‬أل ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫لييهِ ‪{ . ‬‬ ‫دا‪َ ,‬وان ْ ِ‬ ‫ح ً‬ ‫لَ ْ‬ ‫صن ِعَ ب َِر ُ‬ ‫صًبا‪ ,‬ك َ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫صُبوا عَلى اللب ِ ِ‬ ‫سِلم )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫ن‬ ‫‪ -579‬وَل ِل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫جاب ِرٍ ن َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح يوُ ُ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫ق ّ‬ ‫ه‪ ,‬وََزاَد‪ } :‬وَُرفِ يعَ قَب ْيُرهُ ع َ ي ِ‬ ‫َْ‬ ‫حّبان )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ض قَد َْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫شب ْرٍ { وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ص‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫ه‪ } :‬ن َهَييى َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِم ٍ ع َن ْي ُ‬ ‫‪ -580‬وَل ِ ُ‬ ‫صي َ‬ ‫ج ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ي ُب َْنى عَل َي ْهِ { )‪. (4‬‬ ‫ن ي ُْقعَد َ عَل َي ْ ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫ال َْقب ُْر‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫صييّلى عََلييى‬ ‫ن َ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ة‪}‬أ ّ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -581‬وَعَ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫حث َييى عَل َي ْيهِ ث ََل َ‬ ‫حث َي َييا ٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ن‪ ,‬وَأَتيى ال َْقب ْيَر‪ ,‬فَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ع ُث ْ َ‬ ‫مظ ْعُييو ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ي )‪. (5‬‬ ‫م { َرَواهُ َال ّ‬ ‫وَهُوَ َقائ ِ ٌ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ذا فََرغَ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ ِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ع ُث ْ َ‬ ‫‪ -582‬وَع َ ْ‬ ‫ف ع َل َي ْهِ وََقا َ‬ ‫س يُلوا‬ ‫ست َغِْفُروا ِل َ ِ‬ ‫ت وَقَ َ‬ ‫مي ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ل‪" :‬ا ِ ْ‬ ‫خيك ُي ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن د َفْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييأ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ه اْل َ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ت‪َ ,‬فييإ ِن ّ ُ‬ ‫ه الت ّث ِْبييي َ‬ ‫َليي ُ‬ ‫ل" { َرَواهُ أُبييو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫كم )‪. (6‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ك َيياُنوا‬ ‫بأ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ض ْ‬ ‫حِبيي ٍ‬ ‫حيد ِ الت ّيياب ِِعي َ‬ ‫‪ -583‬وَعَ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْي ِ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫صَر َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫مي ّ ِ‬ ‫حّبو َ‬ ‫ن إ َِذا ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫س ع َن ْي ُ‬ ‫ت قَب ُْر ُ‬ ‫سوّيَ ع ََلى ال ْ َ‬ ‫ف َالن ّييا ُ‬ ‫ه‪َ ,‬وان ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ن! قُ ْ‬ ‫ن ي َُقا َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ه‪ .‬ث ََل ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫م يّرا ٍ‬ ‫عن ْد َ قَب ْرِ ِ‬ ‫ه‪َ :‬يا فَُل ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫ل‪َ :‬ل إ ِل َ َ‬

‫‪ - 1‬بوصل الهمزة وفتح الحاء‪ ،‬ويجوز بقطع الهمزة وكسر الحاء‪ .‬واللحد‪ :‬هو الشق تحت الجانب القبلي من القبر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(966‬‬ ‫‪ - 3‬رواه البيهقي )‪ ،(3/407‬وابن حبان )‪ (8/218/6601‬وهو معلول‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(970‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪.(2/76/1‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(3221‬والحاكم )‪ (1/370‬وفي "أ"‪" :‬واسألوا"‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن! قُ ْ‬ ‫حّميد ٌ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫َيا فَُل ُ‬ ‫سيَل ُ‬ ‫ي اْل ِ ْ‬ ‫ي ُ‬ ‫ي الل ّي ُ‬ ‫م‪ ,‬وَن َب ِي ّ‬ ‫ه‪ ,‬وَِدين ِي َ‬ ‫ل‪َ :‬رب ّي َ‬

‫{‬

‫موُْقوًفا ‪.‬‬ ‫َرَواهُ َ‬ ‫صورٍ َ‬ ‫ن َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫سِعيد ُ ب ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مْرُفوع ًييا‬ ‫مي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫حيوُهُ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ي نَ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫ما َ‬ ‫ث أب ِييي أ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ -584‬وَِللط ّب ََران ِي ّ‬ ‫مط َوّ ً‬ ‫ل ا )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سيل َ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ب اْل ْ‬ ‫صييي ِ‬ ‫م ّ‬ ‫‪ -585‬وَعَ ْ‬ ‫ن ب َُري ْيد َة َ ب ْي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن زَِيياَرةِ ال ُْقُبيورِ فَُزوُرو َ‬ ‫َر ُ‬ ‫هيا { َرَواهُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ن َهَي ْت ُك ُ ْ‬ ‫عي ْ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫خَرة َ‬ ‫ي‪ } :‬فَإ ِن َّها ت ُذ َك ُّر اْل ِ‬ ‫َزاد َ َالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫هييد ُ ِفييي‬ ‫سُعوٍد‪ } :‬وَت َُز ّ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ما َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪َ -586‬زاد َ اب ْ ُ‬ ‫ث اب ْ ِ‬ ‫الد ّن َْيا { )‪. (5‬‬ ‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ن‬ ‫ن أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬ل ََعيي َ‬ ‫‪ -587‬وَ َ ْ‬ ‫ن ‪. (6) .‬‬ ‫ت ال ُْقُبورِ { أ َ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫َزائ َِرا ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫‪ -588‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س يِعيدٍ ال ْ ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ل ‪ } :‬ل َعَ ي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ه أ َُبو َداوُد َ ‪.‬‬ ‫ة { أَ ْ‬ ‫معَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫الل ّهِ ‪َ ‬الّنائ ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة ‪َ ,‬وال ْ ُ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬وتفصيل الكلم على هذا الحديث والثر السابق تجده "بالصل"‪ ،‬وفيه رد على كلم الحافظ في "التلخيص"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 977‬وتمامه‪" :‬ونهيتكم عن لحوم الضاحي فوق ثلث‪ ،‬فأمسكوا ما بدا لكم‪ ،‬ونهيتكم عن النبيذ إل في سقاء فاشربوا فيه السقية كلها‪ .‬ول تشربوا‬ ‫مسكرا "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 1054‬وقال‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 1571‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 1056‬وابن حبان ) ‪ ،( 3178‬وله شواهد‪ .‬وقد ذكرتها وذكرت ألفاظها‪ ،‬وتكلمت على أسانيدها في رسييالة "القييول المييأثور بمييا ورد فييي زيييارة‬ ‫المرأة للقبور" وعسى أن يطيع قريبا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪. (3128‬‬

‫‪138‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -589‬وعَ ُ‬ ‫خ يذ َ عَل َي ْن َييا‬ ‫ت‪ } :‬أ َ َ‬ ‫م ع َط ِي ّ َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫ن َل ن َُنو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح{ ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ب‬ ‫ت ي ُعَ يذ ّ ُ‬ ‫مي ّي ُ‬ ‫ل‪ } :‬ا َل ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -590‬وَعَ ْ‬ ‫مَر ‪ ‬ع َ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫ما ِني َ‬ ‫ح عَل َي ْهِ { ُ‬ ‫ِفي قَب ْرِهِ ب ِ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شعَْبة‬ ‫ما‪ :‬ن َ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫‪ -591‬وَل َهُ َ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫حوُه ُ عَ ِ‬ ‫‪ -592‬وعَن أ َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫شهِد ْ ُ‬ ‫ي ‪ ‬ت ُيد ْفَ ُ‬ ‫ت ب ِن ًْتا ِللن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه‬ ‫س ِ‬ ‫ت ع َي ْن َْييي ِ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬‬ ‫‪ 151‬وََر ُ‬ ‫ر‪ ،‬فََرأْييي ُ‬ ‫جييال ِ ٌ‬ ‫عْنييد َ ا َل َْقْبيي ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ن { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ت َد ْ َ‬ ‫مَعا ِ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫موْت َيياك ُ ْ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َد ْفُِنوا َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -593‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ه فِييي‬ ‫جه‬ ‫ضط َّروا { أ َ ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ل إ ِّل أ ْ‬ ‫ص يل ُ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪ .‬وَأ ْ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫ِبالل ّي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫صيّلى‬ ‫ل‪َ ,‬‬ ‫ن ي ُْقب ََر َالّر ُ‬ ‫جَر أ ْ‬ ‫ل‪َ :‬ز َ‬ ‫م ْ‬ ‫" ُ‬ ‫حت ّييى ي ُ َ‬ ‫ل ِبالل ّي ْ ِ‬ ‫م"‪ ,‬ل َك ِ ْ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ما‬ ‫جعَْفرٍ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -594‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ل‪َ -‬قا َ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫ر‬ ‫جعَْفرٍ ‪ِ -‬‬ ‫ل َ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪" ‬ا ْ‬ ‫صن َُعوا ِل ِ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫حي َ‬ ‫جاَء ن َعْ ُ‬ ‫جعَْفيي ٍ‬ ‫َ‬ ‫مييا ي َ ْ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫م" { أ َ ْ‬ ‫سيي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫جيي ُ‬ ‫شييغَل ُهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مييا‪ ,‬فََقييد ْ أَتيياهُ ْ‬ ‫ط ََعا ً‬ ‫ي )‪. (6‬‬ ‫الن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبيهِ قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ :‬ك َييا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫سل َي ْ َ‬ ‫ن ب َُري ْد َةَ ع َ ْ‬ ‫‪ -595‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م إ َِذا َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫سيَل ُ‬ ‫ر‪َ } :‬ال ّ‬ ‫جوا إ َِلى َال َ‬ ‫مهُ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي ُعَل ّ ُ‬ ‫م عَل َييى أهْي ِ‬ ‫مَقاب ِ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1306‬ومسلم ) ‪.( 936‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1292‬ومسلم ) ‪.( 17 ) ( 927‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1291‬ومسلم ) ‪ ،( 933‬ولفظه‪" :‬من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه" زاد مسلم‪" :‬يوم القيامة"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1285‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 1521‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 205 / 1‬وأبو داود ) ‪ ،( 3132‬والترمذي ) ‪ ،( 998‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1610‬وقال الترمذي‪" :‬هذا حديث حسن صحيح"‪.‬‬

‫‪139‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن َ‬ ‫م‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫م يؤْ ِ‬ ‫َال يد َّيارِ ِ‬ ‫ن‪ ,‬وَإ ِن ّييا إ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ب ِك ُي ْ‬ ‫شيياَء َالل ّي ُ‬ ‫ن َوال ْ ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫مِني َ‬ ‫مي َ‬ ‫ل ََلحُقون‪ ,‬أ َسأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫مّر َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -596‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫جهِهِ فََقييا َ‬ ‫ة‪ ,‬فَأ َقْب َ َ‬ ‫م‬ ‫دين َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ب ِيوَ ْ‬ ‫س يَل ُ‬ ‫ل‪َ" :‬ال ّ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ب ُِقُبورِ ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م َيا أ َهْ َ‬ ‫ن‬ ‫ل ا َل ُْقُبوِر‪ ,‬ي َغْ ِ‬ ‫س يل َُفَنا وَن َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م‪ ,‬أن ْت ُي ْ‬ ‫ه ل ََنا وَل َك ُ ْ‬ ‫فُر َالل ّ ُ‬ ‫ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫حي ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ,‬وََقا َ‬ ‫سن )‪. (2‬‬ ‫ر" { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ح َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ِباْلث َ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -597‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫موا {‬ ‫م قَيد ْ أفْ َ‬ ‫‪َ } ‬ل ت َ ُ‬ ‫مييا قَيد ّ ُ‬ ‫وا إ ِل َييى َ‬ ‫ت‪ ,‬فَيإ ِن ّهُ ْ‬ ‫وا َ‬ ‫سّبوا اْل ْ‬ ‫ضي ْ‬ ‫مي َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫}‬

‫ن َقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مييذِيّ َ‬ ‫ه‪ ,‬ل َ ِ‬ ‫‪ -598‬وََرَوى َالت ّْر ِ‬ ‫مِغيييَرةِ ن َ ْ‬ ‫حييوَ ُ‬ ‫ن َال ُ‬ ‫كيي ْ‬ ‫عيي ِ‬ ‫حَياَء { )‪. (4‬‬ ‫فَت ُؤُْذوا اْل َ ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 975‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ( 1053‬وقال‪ :‬حديث حسن غريب‪ .‬قلت‪ :‬وهذا الحديث ضعيف؛ لضعف سنده ‪-‬وإن كان هناك ما يشيهد ليه‪ -‬خاصية وإن هيذا الحيديث فييه جملية‬ ‫منكرة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1393‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪.( 1982‬‬

‫‪140‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ب َالّز َ‬ ‫كاةُ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -599‬ع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫دي َ‬ ‫ب َعَ َ‬ ‫ث‪ ,‬وَِفي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن‪ { ...‬فَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫مَعاًذا ‪ ‬إ َِلى ا َل ْي َ َ‬ ‫ث ُ‬ ‫م ِ‬

‫خ يذ ُ م ي َ‬ ‫َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫م‪ ,‬ت ُؤْ َ‬ ‫صد َقَ ً‬ ‫ن أغ ْن ِي َييائ ِهِ ْ‬ ‫وال ِهِ ْ‬ ‫ة فِييي أ ْ‬ ‫ض عَل َي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫قَدِ ا ِفْت ََر َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫في‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫فَت ُيَرد ّ ِ‬ ‫م{ ُ‬ ‫فَُقَرائ ِهِ ي ْ‬ ‫خييارِيّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫‪ -600‬وعَن أ َنس ‪ ‬أ َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫}‬ ‫ب َله‬ ‫ديقَ ‪ ‬ك َت َ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن أَبا ب َك ْرٍ َال ّ‬ ‫َ ْ َ ٍ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬عَل َييى‬ ‫ضي ُ‬ ‫ص يد َقَةِ ا َل ّت ِييي فََر َ‬ ‫ري َ‬ ‫ض يَها َر ُ‬ ‫ة َال ّ‬ ‫هَ يذ ِهِ فَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫سوَله )‪ِ (4‬في أ َْرب ٍَع وَ ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ه ب َِها َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مَر َالل ّ ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَا َل ِّتي أ َ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫مي َ‬ ‫ش ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ما ُدون ََها ا َل ْغََنم‬ ‫َ‬ ‫شا ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذا ب َل َغَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ٍ‬ ‫ع ْ‬ ‫ثى‬ ‫م َ‬ ‫ن إ َِلى َ‬ ‫َ‬ ‫ض أ ُن ْ َ‬ ‫سا وَ ِ‬ ‫م ً‬ ‫ت َ‬ ‫ن فَِفيَها ب ِن ْ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫س وَث ََلِثي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫خا ٍ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ن ذَ َ‬ ‫ن‬ ‫كر‬ ‫ت ِ‬ ‫)‪ (6‬فَإ ِ ْ‬ ‫فَ يإ َِذا ب َل َغَ ي ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫س يّتا وَث ََلِثي ي َ‬ ‫ن ل َُبو ٍ‬ ‫ن َفاب ْ ُ‬ ‫م ت َك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َب ُييون )‪ (8‬أ ُن ْث َييى‪ ,‬فَ يإ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫إ َِلى َ‬ ‫ذا ب َل َغَ ي ْ‬ ‫ن فَِفيَها ب ِن ْي ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫س وَأْرب َِعي َ‬ ‫م ٍ‬ ‫َ‬ ‫مييل )‪ (9‬فَ يإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ة ط َُروقَ ي ُ‬ ‫حّق ٌ‬ ‫فيَها ِ‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫ن إ َِلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫سّتي َ‬ ‫سّتا وَأْرب َِعي َ‬ ‫)‪(10‬‬ ‫جذ َع َيية‬ ‫ن إ َِلى َ‬ ‫ت َوا ِ‬ ‫حد َةً وَ ِ‬ ‫ن فَِفيهَييا َ‬ ‫س وَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ب َل َغَ ْ‬ ‫س يب ِْعي َ‬ ‫سّتي َ‬ ‫م ٍ‬ ‫‪ - 1‬كذا في الصلين‪ ،‬وهي رواية مسلم‪ ،‬وأشار في هامش "أ" أن في نسخة "على" وهي رواية البخاري ومسلم‪.‬‬

‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1395‬ومسلم ) ‪ ،( 19‬ولفظه‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن‪ ،‬فقال له‪" :‬إنك تأتي قوما أهييل كتيياب‪ ،‬فييادعهم إلييى‬ ‫شهادة أن ل إله إل الله وأني رسول الله‪ ،‬فإن هم أطاعوا لذلك‪ ،‬فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم‪ ،‬تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهييم‪ ،‬فييإن هييم أطيياعوا‬ ‫لذلك‪ ،‬فإياك وكرائن أمولهم‪ ،‬واتق دعوة المظلوم؛ فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جاء في البخاري بعد ذلك قوله‪" :‬هذا الكتاب‪ ،‬لما وجهه إلى البحرين‪ .‬بسم الله الرحمن الرحيم"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬في البخاري زيادة‪" :‬فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها‪ ،‬ومن سئل فوقها فل يعط"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في البخاري "من الغنم"‪ ،‬أي‪ :‬تؤخذ الغنم في زكاتها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ما استكمل من البل السنة الولى ودخل في الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬هذه الجملة ليست في البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 8‬من البل‪ ،‬ما استكمل السنة الثانية‪ ،‬ودخل في الثالثة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬هي التي أتت عليها ثلث سنين ودخلت في الرابعة‪ ،‬والمراد‪ :‬أنها بلغت أن يطرقها الفحل‪.‬‬ ‫‪ - 10‬هي التي أتى عليها أربع سنين‪ ،‬ودخلت في الخامسة‪.‬‬

‫‪141‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‪ ,‬فَيإ َِذا‬ ‫ت ِ‬ ‫ن إ ِل َييى ت ِ ْ‬ ‫سّتا وَ َ‬ ‫فَإ َِذا ب َل َغَ ْ‬ ‫ن فَِفيهَييا ب ِن ْت َييا ل َب ُييو ٍ‬ ‫س يِعي َ‬ ‫سب ِْعي َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫مييائ َةٍ فَِفيَهييا ِ‬ ‫ن إ َِلييى ِ‬ ‫ن وَ ِ‬ ‫حيي َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫دى وَت ِ ْ‬ ‫ب َل ََغيي ْ‬ ‫حّقَتييا ِ‬ ‫ري َ‬ ‫سييِعي َ‬ ‫شيي ِ‬ ‫فييي ك ُي ّ‬ ‫ع ْ‬ ‫ل‬ ‫ت ع َل َييى ِ‬ ‫مييائ َةٍ فَ ِ‬ ‫ن وَ ِ‬ ‫ط َُروقََتا ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ ,‬فَ يإ َِذا َزاد َ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ري َ‬ ‫م ِ‬ ‫شي ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ,‬وَِفي ك ُ ّ‬ ‫ه‬ ‫ل َ‬ ‫حّق ٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫مَعيي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ب ِن ْ ُ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ت ل َُبو ٍ‬ ‫أْرب َِعي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫شاَء َرب َّها )‪. (1‬‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫إ ِّل أْرب َعٌ ِ‬ ‫ة إ ِّل أ ْ‬ ‫س ِفيَها َ‬ ‫ل فَل َي ْ َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫مت َِها إ َِذا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫ن إ ِل َييى ِ‬ ‫صد َقَةِ ا َل ْغَن َم ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫وَِفي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ت أْرب َِعي ي َ‬ ‫شي ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫شاة )‪َ (2‬‬ ‫مائ َةِ َ‬ ‫مييائ َةٍ إ ِل َييى‬ ‫ت عَل َييى ِ‬ ‫شييا ٌ‬ ‫ن وَ ِ‬ ‫وَ ِ‬ ‫ة‪ ,‬فَيإ َِذا َزاد َ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫شي ِ‬ ‫فيَها َ‬ ‫ة‬ ‫مييائ َ ٍ‬ ‫ن إ ِل َييى ث ََلث ِ‬ ‫ت عَل َييى ِ‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‪ ,‬فَ يإ َِذا َزاد َ ْ‬ ‫شيياَتا ِ‬ ‫مييائ َت َي ْ ِ‬ ‫مائ َت َي ْ ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مائ َةٍ فَِفي ك ُي ّ‬ ‫ة‬ ‫شَياه‬ ‫فَِفيَها ث ََل ُ‬ ‫مييائ َ ٍ‬ ‫ل ِ‬ ‫ت عََلى ث ََلث ِ ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫فَإ َِذا َزاد َ ْ‬ ‫ة مي َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ة‪ ،‬فَإ َِذا َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫شيياة‬ ‫م ُ‬ ‫شا ٌ‬ ‫ة َالّر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ل َناقِ َ‬ ‫ن أْرب َِعي ي َ‬ ‫ص ً ِ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫َ‬ ‫شاَء َرب َّها‪.‬‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫شاةً َوا ِ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫س ِفيَها َ‬ ‫حد َة ً فَل َي ْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫مٍع َ‬ ‫شي َ َ‬ ‫ص يد َقَ ِ‬ ‫جت َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وََل ي ُ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ة َال ّ‬ ‫ق وََل ي َُفّرقُ ب َي ْ َ‬ ‫معُ ب َي ْ َ‬ ‫مت ََفّر ٍ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ة‪ ,‬وََل‬ ‫ن َ‬ ‫سيوِي ّ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫مييا ي َت ََرا َ‬ ‫كا َ‬ ‫مييا ِبال ّ‬ ‫ن ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ن فَإ ِن ّهُ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫جعَييا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خِليطي ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ن يَ َ‬ ‫شيياَء‬ ‫ميية‬ ‫يُ ْ‬ ‫واٍر‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫خ يَر ُ‬ ‫وََل َذا ُ‬ ‫ص يد َقَةِ هَرِ َ‬ ‫ج فِييي َال ّ‬ ‫ت عَي َ‬ ‫ق‪ ،‬وَِفي َالّرَقة )‪ُ (6‬رب ُعُ ا َل ْعُ ْ‬ ‫م ت َك ُيين )‪ (7‬إ ِّل‬ ‫صد ّ ُ‬ ‫ر‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫شي ِ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ت‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫مائ َ ً‬ ‫ن وَ ِ‬ ‫ة إ ِّل أ ْ‬ ‫تِ ْ‬ ‫ن ب َل َغَ ْ‬ ‫شاَء َرب َّها‪ ,‬وَ َ‬ ‫س ِفيَها َ‬ ‫ة فَل َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سِعي َ‬ ‫ة وَ ِ‬ ‫جذ َعَ ي ٌ‬ ‫ت ِ‬ ‫صد َقَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫عن ْد َهُ ِ‬ ‫عن ْيد َه ُ َ‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫جذ َع َةِ وَل َي ْ َ‬ ‫عن ْيد َهُ‬ ‫سي ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫جَعيي ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِن َّهييا ت ُْقَبيي ُ‬ ‫معََهييا َ‬ ‫ن‬ ‫حّقيي ُ‬ ‫ه ا َل ْ ِ‬ ‫حّقيي ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَي َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫مْنيي ُ‬ ‫ن إِ ِ‬ ‫شييات َي ْ ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ة‬ ‫صيد َقَ ُ‬ ‫ت ِ‬ ‫ه‪ ,‬أ َوْ ِ‬ ‫ست َي ْ َ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ن ب َل َغَي ْ‬ ‫مييا‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن د ِْرهَ ً‬ ‫سَرَتا ل َ ُ‬ ‫عن ْيد َه ُ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ري َ‬ ‫شي ِ‬ ‫‪ - 1‬أي‪ :‬صاحبها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هذه اللفظة ليست في البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هذه اللفظة ليست في البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬هذه اللفظة ليست في البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التي سقطت أسنانها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬هي الفضة الخالصة سواء كانت مضروبة أو غير مضروبة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬في الصلين‪" :‬يكن"‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة‪ ,‬فَإ ِن ّهَييا ت ُْقب َي ُ‬ ‫ه‬ ‫جذ َعَ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫حّق ُ‬ ‫عن ْد َه ُ ا َل ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫عن ْد َهُ ا َل ْ َ‬ ‫حّقةِ وَل َي ْ َ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫س ْ‬ ‫مييا أ َوْ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫صد ّقُ ِ‬ ‫جذ َع َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَي ُعْ ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫ن دِْرهَ ً‬ ‫طيهِ ا َل ْ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ري َ‬ ‫شي ِ‬ ‫شييات َي ْ ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه إ ِل َييى‬ ‫ل‪}‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪ ‬ب َعَث َي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫جب َي ٍ‬ ‫‪ -601‬وَعَي ْ‬ ‫معَيياذ ِ ب ْي ِ‬ ‫ا َل ْيمن‪ ,‬فَأ َمره أ َن يأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ثي‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ن ب ََق يَرةً ت َِبيعًييا أ َوْ ت َِبيعَي ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ومن ك ُ ّ َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫معَييافَِر‬ ‫سن ّ ً‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ه ُ‬ ‫حال ِم ٍ ِديَناًرا أوْ ع َيد ْل َ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل أْرب َِعي َ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ة‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫مذِيّ وَأ َ َ‬ ‫شاَر إ َِلى‬ ‫{ َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ظ ِل َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫خ ْ‬ ‫كم )‪. (2‬‬ ‫اِ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫صل ِ ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خت َِل ٍ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ف ِفي وَ ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫شعيب‪ ,‬عَ َ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جد ّهِ َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ن أِبي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -602‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م {‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ت ُؤ ْ َ‬ ‫ن عَل َييى ِ‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫مي َيياهِهِ ْ‬ ‫ت ا َل ْ ُ‬ ‫ص يد ََقا ُ‬ ‫خ يذ ُ َ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫مد )‪. (3‬‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م {‬ ‫‪ -603‬وَِل َِبيي َداوَُد‪ } :‬وََل ت ُؤ ْ َ‬ ‫م إ ِّل ِفيي ُدورِ ِ‬ ‫هي ْ‬ ‫صيد ََقات ُهُ ْ‬ ‫خيذ ُ َ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -604‬وَعَ ي ْ‬

‫ة‬ ‫صيد َقَ ٌ‬ ‫س يل ِم ِ فِييي ع َب ْيد ِهِ وََل[ فِييي ] فََر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫س ع َل َييى ا َل ْ ُ‬ ‫سيهِ َ‬ ‫} ل َي ْ َ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬

‫{‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 1454‬ومما تجدر الشارة إليه أنه ل توجد رواية واحدة في البخاري بهذا السياق‪ ،‬ولكن الحافظ جمع بين روايات الحديث‪ ،‬وانظر البخاري رقييم )‬ ‫‪ ،( 1448‬لتقف على أطراف الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1576‬والترمذي ) ‪ ،( 623‬والنسائي ) ‪ ،( 26 - 25 / 5‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1803‬وأحمد ) ‪ ،( 230 / 5‬وصححه ابن حبان ) ‪ ،( 195 / 7‬والحاكم ) ‪1‬‬ ‫‪ .( 398 /‬وقال الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن‪ .‬وروى بعضهم هذا الحديث عن سفيان‪ ،‬عن العمش‪ ،‬عن أبي وائل‪ ،‬عن مسروق! أن النبي صلى الله عليه وسييلم‪ :‬بعييث معيياذا‬ ‫إلى اليمن‪ ،‬فأمره أن يأخذ‪ .‬وهذا أصح"‪ .‬قلت‪ :‬ل يؤثر هذا الخلف في صحة الحديث‪ ،‬والترمذي نفسه أخذ بهذا‪ ،‬فضل عن وجود ما يشهد للحديث‪ .‬و "التبيع"‪ :‬هييو ذو الحييول‪ .‬و‬ ‫"المسن"‪ :‬هو ذو الحولين‪ .‬و "معافر"‪ :‬على وزن "مساجد" حي في اليمن تنسب الثياب المعافرية إليهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪.( 6730‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1591‬وأوله‪" :‬ل جلب‪ ،‬ول جنب‪ ،،‬ول تؤخذ‪." ......‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1464‬وله في لفظ‪" :‬غلمه" بدل "عبده" ) ‪" .( 1463‬تنبيه"‪ :‬كان من الولى عزو الحديث إلى البخاري ومسلم‪ ،‬إذ في صنيع الحافظ ما يشييعر‬ ‫أن هذا اللفظ للبخاري دون مسلم‪ ،‬بينما الحديث متفق عليه‪ ،‬بل اللفظ الذي ذكره الحافظ هو لمسلم ) ‪ ( 982‬دون البخاري‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫صد َقَ ُ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫ة إ ِّل َ‬ ‫س ِفي ا َل ْعَب ْدِ َ‬ ‫م‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫ة ا َل ِْفط ْرِ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫‪ -605‬وعَن بهز بن حكيم‪ ,‬ع َ َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫جيد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َْ ِ ْ ِ َ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ } ‬في ك ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ل َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ب ِن ْي ُ‬ ‫سائ ِ َ‬ ‫ت ل َب ُييو ٍ‬ ‫ل‪ِ :‬في أْرب َِعي َ‬ ‫مةِ إ ِب ِ ٍ‬ ‫ها مؤْتجرا بها فَل َي َ‬ ‫ن أ َع ْ َ‬ ‫َل ت َُفّرقُ إ ِب ِ ٌ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ج يُر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ساب َِها‪َ ,‬‬ ‫طا َ ُ َ ِ ً ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫ها وَ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ت َرب َّنييا‪,‬‬ ‫م ً‬ ‫ذو َ‬ ‫من َعََها فَإ ِّنا آ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ن عََز َ‬ ‫ه‪ ,‬عَْز َ‬ ‫شط َْر َ‬ ‫ن َ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيي ّ‬ ‫من َْهييا َ‬ ‫داوَُد‪,‬‬ ‫َل ي َ ِ‬ ‫مييدٍ ِ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبييو َ‬ ‫ميي ُ‬ ‫يٌء { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫شيي ْ‬ ‫ل ِل ِ‬ ‫ي ا َل َْق يوْ َ‬ ‫م‪ ,‬وَعَل ّقَ َال ّ‬ ‫ل ب ِيهِ عَل َييى‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ث ُُبوِته )‪. (2‬‬ ‫{‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫ذا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ل َر ُ‬ ‫كييان َ ْ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -606‬وَعَ ْ‬ ‫لَ َ‬ ‫حيوْ ُ‬ ‫حييا َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ل‪ -‬فَِفيهَييا َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫ل ع َل َي ْهَييا ا َل ْ َ‬ ‫مائ ََتا دِْرهَم ٍ ‪-‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة د ََراه ِي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ل َي َ‬ ‫س عَل َي ْ َ‬ ‫حييا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ك َ‬ ‫ل‬ ‫ك ِ‬ ‫ن ِدين َيياًرا‪ ,‬وَ َ‬ ‫شيُرو َ‬ ‫حت ّييى ي َك ُييو َ‬ ‫يٌء َ‬ ‫وَل َي ْ َ‬ ‫شي ْ‬ ‫ب ذ َل ِي َ‬ ‫ح يوْ ُ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫مييا َزاد َ فَب ِ ِ‬ ‫صي ُ‬ ‫ل‪ ,‬فَ ِ‬ ‫ع َل َي َْها ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ف ِدين َيياٍر‪ ,‬فَ َ‬ ‫سييا ِ‬ ‫فيهَييا ن ِ ْ‬ ‫حيوْ ُ‬ ‫حييو َ‬ ‫ل { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫ل عَل َي ْيهِ ا َل ْ َ‬ ‫حت ّييى ي َ ُ‬ ‫ل َزك َيياة ٌ َ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫وَل َي ْ َ‬ ‫مييا ٍ‬ ‫ف ِفي َرفِْعه )‪. (3‬‬ ‫ن‪ ,‬وَقَدِ ا ِ ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ميياًل‪ ,‬فََل‬ ‫‪ -607‬وَِللت ّْر ِ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫سيت ََفاد َ َ‬ ‫ميَر‪َ } :‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ي; عَي ِ‬ ‫َز َ‬ ‫حوْ ُ‬ ‫حو َ‬ ‫ح وَقُْفه )‪. (4‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫كاة َ ع َل َي ْهِ َ‬ ‫ل { َوالّرا ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬وهو عند مسلم ) ‪.( 10 ( ( 982‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1575‬والنسائي ) ‪ 17 - 15 / 5‬و ‪ ،( 25‬وأحمد ) ‪ 2 / 5‬و ‪ ،( 4‬وصححه الحاكم ) ‪ .( 398 / 1‬قلت‪ :‬وأما تعليق الشافعي القول به على صحته‪،‬‬ ‫فقد رواه البيهقي في "السنن الكبرى" وذلك لرأيه في بهز‪ ،‬ولكن ل عبرة بذلك مع توثيق ابن معين‪ ،‬وابن المديني‪ ،‬والنسائي لبهز‪ ،‬وهم أئمة هذا الشأن‪ .‬وأما ابين حبيان فقيد‬ ‫هول في كلمه عنه فقال في "المجروحين" ) ‪" :( 194 / 1‬كان يخطئ كثيرا‪ ،‬فأما أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم رحمهما الله فهما يحتجييان بييه‪ ،‬ويرويييان عنييه‪ ،‬وتركييه‬ ‫جماعة من أئمتنا‪ ،‬ولول حديث‪" :‬إنا آخذوه وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا" لدخلناه في "الثقات" وهو ممن استخير الله عز وجل فيه"‪ .‬وقييد تعقييب الييذهبي ‪-‬كعييادته‪ -‬ابيين‬ ‫حبان‪ ،‬فقال في‪" :‬التاريخ" ) ‪" :( 81 - 80 / 9‬قلت‪ :‬على أبي حاتم البستي في قوله هذا مؤاخذات‪ ،‬إحداها‪ :‬قوله‪ :‬كان يخطئ كثيرا‪ .‬وإنما يعرف خطأ الرجل بمخالفة رفاقه‬ ‫له‪ ،‬وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة‪ ،‬وما شاركه فيها ول له في عامتها رفيق‪ ،‬فمن أين لك أنه أخطأ؟! الثاني‪ :‬قولك‪ :‬تركه جماعة‪ ،‬فما علمت أحدا تركه أبييدا‪ ،‬بييل قييد يييتركون‬ ‫الحتجاج بخبره‪ ،‬فهل أفصحت بالحق؟! الثالث‪ :‬ولول حديث‪" :‬إنا آخذوها‪ "....‬فهو حديث انفرد به أصل ورأسا‪ ،‬وقال بعض المجتهدين‪ ....‬وحديثه قريب من الصحة "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1573‬وإن كان الدارقطني أعله بالوقف‪ ،‬فلقد صححه البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رواه الترمذي ) ‪ ( 26 - 25 / 3‬مرفوعا وموقوفا‪ ،‬وصحح الموقوف‪ .‬قلت‪ :‬المرفوع صحيح بما له من شواهد‪ ،‬حييديث علييي رضييي اللييه عنييه الماضييي ) ‪ ( 606‬أحييدها‪.‬‬ ‫والموقوف في حكم المرفوع‪ .‬والله أعلم‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫وا ِ‬ ‫ل‪ } :‬ل َي ْي َ‬ ‫مي ِ‬ ‫س فِييي ا َل ْب ََق يرِ ا َل ْعَ َ‬ ‫ن ع َل ِي ّ‬ ‫‪ -608‬وَعَ ي ْ‬ ‫ة { رواه أ َبو داود‪ ,‬وَالدارقُط ْن ِي‪ ,‬والراج يح وقُْف ي َ‬ ‫ضا‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ه أي ْي ً‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ّ َ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫شعيب‪ ,‬عَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه; ع َب ْد ِ َالل ّ ِ‬ ‫جد ّ ِ‬ ‫ن أِبي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -609‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مييا ٌ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ل‪ِ } :‬‬ ‫مرٍِو; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ما َليي ُ‬ ‫ي ي َِتي ً‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن وَل ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫بْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫صيد َقَ ُ‬ ‫ة { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ه َ‬ ‫حت ّييى ت َيأك ُل َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َت ُْرك ْي ُ‬ ‫جْر ل َ ُ‬ ‫فَل ْي َت ّ ِ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫ضِعيف )‪. (2‬‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫وََال ّ‬ ‫ي‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫س ٌ‬ ‫عن ْد َ َال ّ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫ل ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫شاه ِد ٌ ُ‬ ‫‪ -610‬وَل َ ُ‬ ‫شافِعِ ّ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي أ َوَْفى ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -611‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م قَييا َ‬ ‫م" {‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا أَتاهُ قَوْ ٌ‬ ‫ل ع َل َي ْهِي ْ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهُي ّ‬ ‫صيد َقَت ِهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -612‬وعن علي ‪ ‬أ َن ا َل ْعباس ‪ } ‬سأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬فِييي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ َ ْ َِ ّ‬ ‫تعجيل صيدقَت ِه قَبي َ َ‬ ‫ه ِفيي ذ َِلي َ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل‪ ,‬فََر ّ‬ ‫ن تَ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َْ ِ ِ َ َ ِ ْ‬ ‫ك { َرَواهُ‬ ‫ص ل َي ُ‬ ‫خي َ‬ ‫كم )‪. (5‬‬ ‫حا ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫ل َالّليهِ ‪‬‬ ‫ن ع َْبيدِ َالّليهِ [ ‪َ ‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سيو ِ‬ ‫عي ْ‬ ‫‪ -613‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِ ِ‬ ‫ر[ ب ْ ِ‬

‫خمس أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ما ُدو َ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫ة‪ ,‬وَل َْييي َ‬ ‫ق َ‬ ‫ل‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن َ ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1573‬والدارقطني ) ‪ ( 103 / 2‬بلفظ‪" :‬شيء" بدل "صدقة" وصححه ابن حبان وابن القطان مرفوعا‪ .‬وأما اللفظ الذي نسبه الحافظ هنا لعلي‪،‬‬ ‫فهو لبن عباس‪ ،‬ولم يخرجه أبو داود‪ ،‬وهذا من أوهامه رحمه الله‪ ،‬ولم يقع له في "التلخيص" ) ‪ ( 157 / 2‬ما وقع له هنا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 641‬وضعفه‪ ،‬والدارقطني ) ‪.( 110 - 109 / 2‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه الشافعي في "المسند" ) ‪ ( 614 / 224 / 1‬من طريق ابن جريج ‪-‬وهو مدلس‪ -‬عن يوسف بن ماهك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪" :‬ابتغوا في‬ ‫مال اليتيم‪ ،‬أو في مال اليتامى‪ ،‬ل تذهبها ول تستأصلها الزكاة"‪ .‬أقول‪ :‬وللحديث شاهد آخر‪ ،‬لكن في سنده كذاب‪ ،‬فيبقى الحديث على الضعف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1497‬ومسلم ) ‪ ،( 1078‬عن ابن أبي أوفى‪ ،‬قال‪ :‬كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال‪" :‬اللهم صل على آل فلن" فأتاه‬ ‫أبي بصدقته‪ ،‬فقال‪" :‬اللهم صلى على آل أبي أوفى"‪ .‬والمراد بقوله‪" :‬اللهم صل على آل أبي أوفى"‪ .‬هو‪ :‬اللهم صل على أبي أوفى نفسه؛ لن المر كما قييال الطحيياوي فييي‬ ‫"المشكل"‪" :‬العرب تجعل آل الرجل نفسه" ثم احتج بهذا الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 678‬والحاكم ) ‪ ،( 332 / 3‬والحديث وإن كان اختلف في سنده إل أن له شواهد تقويه‪ ،‬وتفصيل ذلك بالصل‪" .‬تنبيه"‪ :‬الحديث رواه أيضييا أبييو‬ ‫داود ) ‪ ،( 1624‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1795‬وأحمد ) ‪ ،( 104 / 1‬ول أدري لماذا اقتصر الحافظ في عزوه على الترمذي‪.‬‬

‫‪145‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ص يد َقَ ٌ‬ ‫س ذ َوْدٍ ِ‬ ‫مييا ُدو َ‬ ‫مييا ُدو َ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ِفي َ‬ ‫ة‪ ,‬وَل َي ْي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِي ِ‬ ‫مي َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ق ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سةِ أوْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ة { َرَواه ُ ُ‬ ‫ن َالت ّ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫مرِ َ‬ ‫م َ‬ ‫س ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫سييةِ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫دو َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫ث أِبي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫س ِفي َ‬ ‫‪ -614‬وَل َ ُ‬ ‫د‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫أَ‬ ‫ة { )‪. (2‬‬ ‫سا‬ ‫و‬ ‫صد َقَ ٌ‬ ‫ق ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫مرٍ وََل َ‬ ‫َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (3‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ث أِبي َ‬ ‫سِعيد ٍ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫عي َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ن عَْبيد ِ َالّلي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫عي ْ‬ ‫ه‪ْ َ ,‬‬ ‫‪ -615‬وَعَ ْ‬ ‫سال ِم ِ ب ْ ِ‬

‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن عَث َرِي ّييا‪ :‬ا َل ْعُ ْ‬ ‫ش يُر‪,‬‬ ‫سَق ِ‬ ‫ن‪ ,‬أوْ ك َييا َ‬ ‫ماُء َوال ْعُي ُييو ُ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪ِ } :‬في َ‬ ‫ف ا َل ْعُ ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ر‪َ { .‬رَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ي ِبالن ّ ْ‬ ‫ما ُ‬ ‫وَِفي َ‬ ‫ضِح‪ :‬ن ِ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫ش ِ‬ ‫وَِل َِبي َداوَُد‪ } :‬أ َوْ َ‬ ‫ن ب َعًْل‪ :‬ا َل ْعُ ْ‬ ‫ني‬ ‫كا َ‬ ‫ي ِبال ّ‬ ‫ما ُ‬ ‫شُر‪ ,‬وَِفي َ‬ ‫وا ِ‬ ‫س َ‬ ‫سِق َ‬ ‫َ‬ ‫ف ا َل ْعُ ْ‬ ‫شرِ { )‪. (6‬‬ ‫ص ُ‬ ‫)‪ (5‬أوِ َالن ّ ْ‬ ‫ح‪ :‬ن ِ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫‪ -616‬وعَ َ‬ ‫سى ا َْل َ ْ‬ ‫ما;‬ ‫مَعاذٍ َر ِ‬ ‫مو َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ي; وَ ُ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫شعَرِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫خي َ‬ ‫ه‬ ‫ما‪َ } :‬ل ت َأ ُ‬ ‫ن ه َ يذ ِ ِ‬ ‫صيد َقَةِ إ ِّل ِ‬ ‫أ ّ‬ ‫ل ل َهُ َ‬ ‫ذا فِييي َال ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ :‬ال ّ‬ ‫ر‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫حن ْط َ ِ‬ ‫ف ا َْل َْرب َعَ ِ‬ ‫صَنا ِ‬ ‫مرِ { َرَواهُ‬ ‫ب‪َ ,‬والت ّ ْ‬ ‫ة‪َ ,‬والّزِبي ِ‬ ‫ا َْل ْ‬ ‫شِعي ِ‬ ‫كم )‪. (7‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫َالط ّب ََران ِ ّ‬

‫‪ . - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 980‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ .( 4 ) ( 979‬وفي لفظ له‪" :‬ليس في حب ول تمر صدقة‪ ،‬حتى يبلغ خمسة أوسق"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬البخاري ) ‪ ،( 1447‬ومسلم ) ‪ ( 979‬بلفظ‪" :‬ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة‪ ،‬ول فيما دون خمسة ذود صدقة‪ ،‬ول فيما دون خمس أواقي صدقة "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ .( 1483‬والعثري‪ :‬هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحرف في "أ" إلى "السواقي"‪ .‬والمراد بالسواني‪ :‬الدواب‪ .‬وبالنضح‪ :‬ما كان بغير الدواب كنضييح الرجييال بالليية‪ ،‬والمييراد ميين الكييل‪ :‬ميا كييان سييقيه بتعيب وعنيياء‪ .‬قيياله‬ ‫الصنعاني‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.( 1596‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 15 / 98 / 2‬والحاكم في "المستدرك" ) ‪ .( 401 / 4‬وقال الحاكم‪" :‬إسناده صحيح" ووافقه الذهبي‪ ،‬وهو كما قال‪ .‬وقد أعله ابن دقيق العيد‬ ‫بما ل يقدح‪ ،‬وقد أجبت عليه في "الصل"‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫مييا ا َل ِْقث ّيياُء‪َ ,‬وال ْب ِ ّ‬ ‫طي ي ُ‬ ‫خ‪,‬‬ ‫‪ -617‬وَِلل ي ّ‬ ‫معَيياٍذ‪ } :‬فَأ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي‪ ,‬عَي ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ { ‬وَإ ِ ْ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫سييَناد ُهُ‬ ‫ب‪ ,‬فََقد ْ عََفا عَن ْ ُ‬ ‫َوالّر ّ‬ ‫ن‪َ ,‬وال َْق َ‬ ‫ضِعيف )‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -618‬وعَن سهل ب َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫حث ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫ن‬ ‫ذوا‪ ,‬وَد َ ُ‬ ‫م‪ ,‬فَ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا َ‬ ‫عوا َالث ّل ُ َ‬ ‫ث‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫مَرَنا َر ُ‬ ‫صت ُ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫عوا َالّرب ُعَ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ ,‬فَد َ ُ‬ ‫م ت َد َ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫عوا َالث ّل ُ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫م َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خ ْ‬ ‫لَ ْ‬ ‫ة إ ِّل ا ِب ْي َ‬ ‫كم )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ -619‬وعَن عَتاب بن أ ُسيد ‪َ ‬قا َ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫َ ْ ّ ِ ِ َ ْ ٍ‬ ‫م يَر َر ُ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬

‫َ‬ ‫خي ُ‬ ‫ه َزِبيب ًييا‬ ‫ل‪ ,‬وَت ُؤْ َ‬ ‫ص َالن ّ ْ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ص ا َل ْعِن َ ُ‬ ‫}أ ْ‬ ‫خ يذ َ َزك َييات ُ ُ‬ ‫ب كَ َ‬ ‫خَر ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ق َ‬ ‫طاع )‪. (3‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفيهِ ا ِن ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬ ‫شيعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن‬ ‫ج يد ّ ِ‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -620‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْي ِ‬ ‫اِ َ َ‬ ‫ن‬ ‫معََها ا ِب ْن َ ٌ‬ ‫ة ل ََها‪ ,‬وَِفي ي َيدِ ا ِب ْن َت ِهَييا ِ‬ ‫مَرأةً أت َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ‪ ‬وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫س يك ََتا ِ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫ب‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن َزك َيياةَ هَي َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل ل ََها‪" :‬أت ُعْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذا?" قَييال َ ْ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫طيي َ‬ ‫م ْ‬ ‫"أ َيسيرك أ َ‬ ‫م ا َل ْ‬ ‫ك َالل ّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نار?"‪ .‬فَأ َ‬ ‫ْ‬ ‫سَناد ُه ُ قَوِيّ )‪. (4‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‪َ { .‬رَواهُ َالث َّلث َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ٍ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ( 9 / 97 / 2‬في سنده انقطاع وأحد المتروكين‪ .‬وضعفه الحافظ في "التلخيص" ) ‪.( 165 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1605‬والنسائي ) ‪ ،( 42 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 643‬وأحمد ) ‪ 448 / 3‬و ‪ 3 - 2 /4‬و ‪ ،( 3‬وابن حبان ) ‪ 798‬موارد (‪ ،‬والحاكم ) ‪ ( 402 / 1‬من‬ ‫طريق عبد الرحمن بن نيار‪ ،‬عن سهل به‪ .‬قلت‪ :‬وابن نيار "ل يعرف" كما قال ابن القطان‪ ،‬والذهبي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1604 ) ،( 1603‬والنسائي ) ‪ ،( 109 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 644‬وابن ماجه ) ‪ ( 1819‬وعلته النقطاع كما أشار إلى ذلك الحافظ‪" .‬تنبيه"‪ :‬وهم‬ ‫الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬في عزو الحديث للخمسة ‪-‬وهم أصحاب السنن وأحمد‪ -‬إذ الحديث ليس في "المسند"‪ ،‬فضل عين عيدم وجيود مسيند لعتياب ضيمن مسيند الميام أحميد‬ ‫المطبوع‪ ،‬بل لم يذكره ابن عساكر في كتابه‪" :‬أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند"‪ .‬وأيضا الحافظ نفسه لم يذكره فييي "أطييراف المسييند"‪ ،‬فقييد‬ ‫راجعت المخطوط فلم أجده فيه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1563‬والنسائي ) ‪ ،( 38 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 637‬وقد اختلف في هذا الحديث‪ ،‬والحق أنه من ضعفه ل حجة له في ذلك‪ ،‬فمثل ضعفه الترمييذي‬ ‫براويين من رواته ولكن لم يتفردا بذلك‪ ،‬وأعله بعضهم بالرسال‪ ،‬ولكنها علة غير قادحة كما قال الحافظ في "الدراية"‪ ،‬وفي "الصل" زيادة تفصيل‪.‬‬

‫‪147‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫عائ ِ َ‬ ‫شة‬ ‫ث َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫م‪ِ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ -621‬وَ َ‬ ‫م ْ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ -622‬وعَ ُ‬ ‫س‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه عَن َْها; } أن ّهَييا ك َييان َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ت ت َل ْب َي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫و? [ َفيي ]‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ح ا )‪ِ (2‬‬ ‫ضا ً‬ ‫أوْ َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ب فََقال َ ْ‬ ‫ن ذ َهَ ٍ‬ ‫ه! أك َن ٌْز هُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َز َ‬ ‫َقييا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ل‪" :‬إ َِذا أد ّْييي ِ‬ ‫ز"‪َ { .‬رَواهُ أُبييو َداوُ َ‬ ‫كييات َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَل َْييي َ‬ ‫س ب ِك َْنيي ٍ‬ ‫م ‪. (3) .‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫وََال ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫‪ -623‬وَعَ ْ‬ ‫مَرة َ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ذي ن َعُد ّهُ ل ِل ْب َي ِْع‪َ { .‬رَواهُ أ َُبو‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫صد َقَ َ‬ ‫ن ا َل ّ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫خرِ َ‬ ‫مُرَنا; أ ْ‬ ‫‪ ‬ي َأ ُ‬ ‫ج َال ّ‬ ‫م َ‬ ‫سَناد ُه ُ ل َّين )‪. (4‬‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -624‬وعَ ي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫"وَِفي َالّر َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (5‬‬ ‫كاِز‪ :‬ا َل ْ ُ‬ ‫س"‪ُ { .‬‬ ‫خ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫شيعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن‬ ‫ج يد ّ ِ‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -625‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْي ِ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل فِييي َ‬ ‫خرِب َي ٍ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ة‪" :-‬إ ِ ْ‬ ‫جد َه ُ َر ُ‬ ‫ل ‪ِ-‬في ك َن ْزٍ وَ َ‬ ‫جيد ْت َ ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ر‬ ‫كون َ ٍ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جييد ْت َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَعَّرْفيي ُ‬ ‫ِفييي قَْرَيييةٍ َ‬ ‫ه ِفييي قَْرَيييةٍ غَْييي ِ‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ( 390 - 389 / 1‬من طريق عبد الله بن شداد بن الهاد قال‪ :‬دخلنا على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقالت‪ :‬دخل علي رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فرأى في سخابا من ورق‪ ،‬فقال‪" :‬ما هذا يا عائشة؟" فقلت‪ :‬صنعتهن أتزين لك فيهن يا رسول الله‪ .‬فقال‪" :‬أتؤدين زكاتهن؟" فقلت‪ :‬ل‪ .‬أو ما شاء اللييه‬ ‫من ذلك‪ .‬قال‪" :‬هي حسبك من النار"‪ .‬وقال الحاكم‪ :‬صحيح على شرط الشيخين‪ .‬قلت‪ :‬والحديث أيضا رواه أبو داود ) ‪ ( 1565‬فكان عزوه لبي داود أولى من عزوه للحاكم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬جمع "وضح" وهي نوع من الحلي يعمل من الفضة‪ ،‬سميت بذلك لبياضها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حديث صحيح‪ ،‬وإسناده ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1564‬والدارقطني ) ‪ ،( 1 / 105 / 2‬والحاكم ) ‪ ،( 390 / 1‬وقد أعل هذا الحديث ابن الجوزي في "التحقيق"‪ ،‬والبيهقي‬ ‫في "الكبرى" كل واحد منهما بعلة ليست هي العلة الصلية في الحديث‪ ،‬وإنما علته النقطاع‪ ،‬إل أنه صحيح بما له من شواهد‪ ،‬وتفصيل كل ذلك بالصل‪" .‬تنبيه"‪ :‬اللفييظ الييذي‬ ‫ساقه الحافظ هنا هو للدارقطني‪ ،‬والحاكم‪ ،‬وأما لفظ أبي داود‪ ،‬فهو‪" :‬ما بلغ أن تؤدي زكاته‪ ،‬فزكي‪ ،‬فليس بكنز "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 1562‬بسند فيه ثلثة مجاهيل‪ ،‬ولذلك كان قول الحافظ في "التلخيص" ) ‪" :( 179 / 2‬في إسناده جهالة " أدق من قييوله هنييا‪ .‬وقييال الييذهبي‪:‬‬ ‫"هذا إسناد مظلم ل ينهض بحكم"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1499‬ومسلم ) ‪ ،( 1710‬وهو بتمامه‪" :‬العجماء جرحها جبار‪ ،‬والبئر جبار‪ ،‬والمعدن جبار‪ ،‬وفي الركاز الخمس"‪ .‬قال ابن الثير في "النهاية" ) ‪2‬‬ ‫‪" :( 258 /‬الركاز؛ عند أهل الحجاز‪ :‬كنوز الجاهلية المدفونة في الرض‪ .‬وعند أهل العراق‪ :‬المعادن‪ ،‬والقولن تحتملهمييا اللغيية؛ لن كل منهمييا مركييوز فييي الرض‪ .‬أي‪ :‬ثييابت‪.‬‬ ‫يقال‪ :‬ركزه يركزه ركزا إذا دفنه‪ ،‬وأركز الرجل إذا وجد الركاز‪ .‬والحديث إنما جاء في التفسير الول‪ ،‬وهو الكنز الجاهلي‪ ،‬وإنما كان فيه الخمييس لكييثرة نفعيه وسييهولة أخييذه‪.‬‬ ‫وقد جاء في "مسند أحمد" في بعض طرق هذا الحديث‪" :‬وفي الركائز الخمس" كأنها جمع ركيزة أو ركازة‪ ،‬والركيزة والركوزة‪ :‬القطعيية ميين جييواهر الرض المركييوزة فيهييا‪.‬‬ ‫وجمع الركزة ركاز"‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه‬ ‫أَ ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬

‫ة‪ ,‬فَِفيهِ وَِفي َالّر َ‬ ‫س ُ‬ ‫س "‪.‬‬ ‫كاِز‪ :‬ا َل ْ ُ‬ ‫كون َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬ ‫سن )‪. (1‬‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫حارِ ِ‬ ‫ث‪}‬أ ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ب َِل ِ‬ ‫‪ -626‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ة‪َ { .‬رَواهُ أ َُبو َداُود )‪. (2‬‬ ‫صد َقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن ا َل َْقب َل ِي ّةِ َال ّ‬ ‫مَعادِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫{‬

‫‪‬‬

‫خ يذ َ‬ ‫أَ َ‬

‫َبا ُ‬ ‫ب َ‬ ‫صد َقَةِ ا َل ِْفط ْرِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ض َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل‪ } :‬فََر َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -627‬ع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬ز َ‬ ‫ن َ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫صييا ً‬ ‫صييا ً‬ ‫عا ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫كاةَ ا َل ْ ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ر‪ ,‬أوْ َ‬ ‫ر‪َ ,‬‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ش يِعي ٍ‬ ‫مي ٍ‬ ‫فط ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ر‪ِ ,‬‬ ‫ع ََلى ا َل ْعَب ْدِ َوال ْ ُ‬ ‫ر‪َ ,‬واْلن ْث َييى‪َ ,‬وال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ر‪َ ,‬وال ْك َِبي ي ِ‬ ‫ص يِغي ِ‬ ‫حّر‪َ ,‬وال يذ ّك َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫خُرو َ‬ ‫ن ت ُؤ َّدى قَب ْ َ‬ ‫لة ِ {‬ ‫ل ُ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫مَر ب َِها أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ ,‬وَأ َ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫س إ َِلى َال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ج الّنا ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫جيهٍ آ َ‬ ‫سيَنادٍ‬ ‫ن عَدِيّ ‪ِ [‬‬ ‫خيَر ]‪ ,‬وََالي ّ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ -628‬وَِلب ْ ِ‬ ‫ف ِفي هَ َ‬ ‫ذا ا َل ْي َوْم ِ { )‪. (4‬‬ ‫وا ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ف‪ } :‬اغ ُْنوهُ ْ‬ ‫ن َالط ّ َ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه الشافعي ) ‪ ،( 673 / 249 - 248 / 1‬ووهم الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬في عزوه الحديث لبن ماجه‪ ،‬وقلده غير واحد منهم صاحب "توضيح الحكام" فقال‪ :‬أخرجه‬ ‫ابن ماجه بإسناد حسن ول أدري أين رآه في ابن ماجه! ولقد وجدت وهما آخر للحافظ في نفس الحديث في "التلخيص" وبيان ذلك "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 3061‬مرسل وبلفظ‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع بلل بن الحارث المزني‪ .‬معادن القبلية‪ ،‬وهي من ناحية الفرع‪ ،‬فتلييك المعييادن‬ ‫ل يؤخذ منها إل الزكاة إلى اليوم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1503‬ومسلم ) ‪" .( 984‬تنبيه"‪ :‬اللفظ المذكور إنما هو للبخاري‪ ،‬وأما مسلم فقد رواه إلييى قييوله‪" :‬ميين المسييلمين" مييع اختلف يسييير‪ ،‬وأمييا‬ ‫قوله‪" :‬وأمر بها أن تؤدى‪ ".....‬فقد رواها برقم ) ‪ ( 986‬وأيضا فصلها البخاري في بعض المواطن من "صحيحه"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني في "السنن" ) ‪ ،( 67 / 153 - 152 / 2‬والبيهقي ) ‪ ،( 175 / 4‬والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ) ‪ ،( 131‬وابن عدي في "الكامل" )‬ ‫‪ ،( 2519 / 7‬وحميد بن زنجويه في "الموال" ) ‪ ،( 2397‬وابن حزم في "المحلى" ) ‪- ( 121 / 6‬ضمن أخبار فاسدة ل تصح‪ -‬كلهم من طريق أبي معشر‪ ،‬عن نافع‪ ،‬عن ابن‬ ‫عمر قال‪ :‬أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج صدقة الفطر عن كل صغير وكبير‪ ،‬حر أو عبد صاعا من تمر‪ ،‬أو صاعا من زبيب‪ ،‬أو صاعا من شعير‪ ،‬أو صيياعا ميين‬ ‫قمح‪ ،‬وكان يأمرنا أن نخرجها قبل الصلة‪ ،‬وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقسمها قبل أن ينصرف من المصلى‪ ،‬ويقول‪ :‬فذكره‪ .‬والسياق للحاكم‪ .‬قلت‪ :‬وهذا سند ضعيف‪،‬‬ ‫أبو معشر هو‪ :‬نجيح السندي المدني ضعفه غير واحد‪ ،‬وأما ابن حزم فقد بالغ؛ إذ قال‪" :‬أبو معشر هذا نجيح مطرح يحدث بالموضوعات‪ ،‬عن نافع وغيره"‪ .‬ولييه شياهد وطريييق‬ ‫آخر‪ .‬رواه ابن سعد في "الطبقات" قال‪ :‬أخبرنا محمد بن عمر الواقدي‪ ،‬حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن عروة‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬رضي الليه عنهيا‪ ،‬قييال‪:‬‬ ‫وأخبرنا عبيد الله بن عمر‪ ،‬عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬وأخبرنا عبد العزيز بن محمد‪ ،‬عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬قالوا‪ :‬فييرض صييوم‬ ‫رمضان بعدما حولت القبلة إلى الكعبة بشهر في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجر رسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأمر في هذه السنة بزكاة الفطر‪ ،‬وذليك قبييل‬ ‫أن يفرض الزكاة في الموال‪ ،‬وأن تخرج عن الصغير والكبير‪ ،‬والذكر والنثى‪ ،‬والحر والعبد‪ :‬صاعا من تمر‪ ،‬أو صاعا من شييعير‪ ،‬أو صيياعا ميين زبيييب‪ ،‬أو مييدين ميين بيير‪ ،‬وأميير‬ ‫بإخروجها قبل الغدو إلى الصلة‪ ،‬وقال‪" :‬اغنوهم ‪-‬يعني المساكين‪ -‬عن طواف هذا اليوم"‪ .‬قلت‪ :‬والواقدي كذاب متهم‪ ،‬فل يفرح بما أتى به‪ ،‬ويبقى الحديث على مييا هييو عليييه‬ ‫من الضعف‪" .‬تنبيه"‪ :‬قال المعلق على "البلوغ" ص ) ‪ ،( 132‬معلل تضعيف الحافظ بقوله‪" :‬لنه من رواية محمد بن عمر الواقيدي" وليم يتنبيه إليى أن الواقيدي ل يوجيد فيي‬ ‫رواية ابن عدي والدارقطني‪ ،‬وعزو الحافظ لهما‪ ،‬وإنما هو في رواية ابن سعد في "الطبقات" فقط‪ ،‬ولكنها آفة التقليد إذ هو مسبوق بهذا التعليل من الصنعاني في "السبل" )‬ ‫‪.( 279 / 2‬‬

‫‪149‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -629‬وعَ َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫طيَهييا فِييي‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُّنا ن ُعْ ِ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ َ‬ ‫عا‬ ‫صييا ً‬ ‫صا ً‬ ‫صا ً‬ ‫عا ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫َز َ‬ ‫ر‪ ,‬أوْ َ‬ ‫م‪ ,‬أوْ َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ن طَعا ٍ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ن َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه‬ ‫صا ً‬ ‫عا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ُ { .‬‬ ‫ن َزِبي ٍ‬ ‫ر‪ ,‬أوْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫شِعي ٍ‬ ‫عا م َ‬ ‫َ‬ ‫ط { )‪. (2‬‬ ‫ن أقِ ٍ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ة‪ } :‬أوْ َ‬ ‫صا ً ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ َ‬ ‫ما أ ََنا فََل أ ََزا ُ‬ ‫ه ِفي‬ ‫ت أُ ْ‬ ‫ل أُ ْ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ل أُبو َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫ه كَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫د‪ :‬أ ّ‬ ‫ل َالل ّهِ )‪. (4) (3‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َز َ‬ ‫سو ِ‬ ‫م ِ‬ ‫خر َ‬ ‫ُ‬ ‫عا { )‪. (5‬‬ ‫صا ً‬ ‫ج أب َ ً‬ ‫وَِل َِبي َداوَُد‪َ } :‬ل أ ْ ِ ُ‬ ‫دا إ ِّل َ‬ ‫ميا َقيا َ‬ ‫ض‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ل‪َ } :‬فيَر َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َّبيا ٍ‬ ‫ن ا ِْبي ِ‬ ‫‪ -630‬وَعَ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫و‪,‬‬ ‫صييائ ِم ِ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ر; ط ُهْ يَرة ً ِلل ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ن َالل ّغْ ي ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ ‬زك َيياة َ ا َل ِْفط ْي ِ‬ ‫هيا قَْبي َ‬ ‫ي‬ ‫ن أ َّدا َ‬ ‫م ً‬ ‫سيا ِ‬ ‫َوالّرفَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ,‬فَ َ‬ ‫ة ل ِل ْ َ‬ ‫ث‪ ,‬وَط ُعْ َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫صيَلةِ فَِهي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫كي ِ‬ ‫َز َ‬ ‫ن‬ ‫صييد َقَ ٌ‬ ‫ن أ َّدا َ‬ ‫مْقُبوَليي ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫كيياةٌ َ‬ ‫ي َ‬ ‫هييا ب َْعييد َ َال ّ‬ ‫ميي َ‬ ‫صييَلةِ فَِهيي َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫َ‬ ‫كم‬ ‫حييا ِ‬ ‫صيد ََقا ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ت‪َ { .‬رَواهُ أب ُييو َداوَُد‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫صد َقَةِ َالت ّط َوِّع‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َ‬ ‫‪ -631‬عَين أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫س يب ْعَ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫م َل ظ ِ ّ‬ ‫ث‬ ‫دي َ‬ ‫حيي ِ‬ ‫ه‪ { ....‬فَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫ه ِفي ظ ِل ّهِ ي َوْ َ‬ ‫ل إ ِّل ظ ِل ّ ُ‬ ‫م َالل ّ ُ‬ ‫ي ُظ ِل ّهُ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1508‬ومسلم ) ‪.( 985‬‬ ‫‪ - 2‬وهي عند البخاري ) ‪ ،( 1506‬وأيضا مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قول أبي سعيد عند مسلم‪ .‬وفي لفظ له‪ :‬كما كنت أخرجه أبدا‪ ،‬ما عشت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قول أبي سعيد عند مسلم‪ .‬وفي لفظ له‪ :‬كما كنت أخرجه أبدا‪ ،‬ما عشت‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سنن أبي داود ) ‪.( 1618‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1609‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1827‬والحاكم ) ‪ .( 409 / 1‬وقال الحاكم‪ :‬صحيح على شرط البخاري‪ .‬قلت‪ :‬وله في ذلك أوهييام‪ ،‬كمييا وهيم أيضييا فييي‬ ‫بعض رجال هذا الحديث المعلق على "التهذيب"‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫مييا‬ ‫صد َقَةٍ فَأ ْ‬ ‫خَفا َ‬ ‫م ِ‬ ‫وَِفي ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ه‪ } :‬وََر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مال ُ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫حّتى َل ت َعْل َ َ‬ ‫صد ّقَ ب ِ َ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ت ُن ِْفقُ ي َ ِ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫مين ُ ُ‬ ‫سيو َ‬ ‫مرٍ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ع ُْقب َ َ‬ ‫ل َالّليهِ‬ ‫سي ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫‪ -632‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫صي َ‬ ‫ئ فِييي ظ ِي ّ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُي ّ‬ ‫‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫ن‬ ‫صيد َقَت ِهِ َ‬ ‫ل اِ ْ‬ ‫حت ّييى ي ُْف َ‬ ‫ل َ‬ ‫ميرِ ٍ‬ ‫ل ب َي ْي َ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫س { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫الّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -633‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫مييا‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ل‪ } :‬أي ّ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫خد ْرِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي‪ ,‬عَ ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ما ]‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ً‬ ‫ي كَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِم ٍ ك َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سيياهُ َالل ّي ُ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫سا [ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫ما ع َل َييى ُ‬ ‫ضرِ ا َل ْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ُ‬ ‫جييوٍع أط ْعَ َ‬ ‫س يل ِ ً‬ ‫م ُ‬ ‫سل ِم ٍ أط ْعَ ي َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَأي ّ َ‬ ‫َ‬ ‫م يٍإ‬ ‫جن ّ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫مارِ ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫س يل ِم ٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما عَل َييى ظ َ َ‬ ‫س يل ِ ً‬ ‫س يَقى ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَأي ّ َ‬ ‫ن ثِ َ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالّر ِ‬ ‫سَناد ِ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫خُتوم ِ { َرَواه ُ أُبو َداوُد َ وَِفي إ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ق ا َل ْ َ‬ ‫سَقاهُ َالل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ِلي ٌ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪ } :‬ا َل َْيييد ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -634‬وَعَ ْ‬ ‫حَزام ٍ ‪ ‬ع َ ِ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ت َُعو ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫ا َل ْعُل َْيا َ‬ ‫صييد َقَةِ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫ن ا َل ْي َدِ َال ّ‬ ‫سْفَلى‪َ ,‬واب ْد َأ ب ِ َ‬ ‫خْيييُر َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ي ُغْن ِي ِ‬ ‫ست َعْ ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه َالل ّ ُ‬ ‫ف ي ُعِّف ُ‬ ‫ن ظ َهْرِ ِغًنى‪ ,‬وَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫عَ ْ‬ ‫س يت َغْ ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ه‪ُ { .‬‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪ِ } :‬قي َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َيا َر ُ‬ ‫ه‪ :‬أ ّ‬ ‫‪ -635‬وَعَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ت َعُييو ُ‬ ‫قي ّ‬ ‫ل? قَييا َ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ل" {‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪ُ " :‬‬ ‫ص يد َقَةِ أفْ َ‬ ‫ل‪َ ,‬واب ْيد َأ ب ِ َ‬ ‫جهْ يد ُ ا َل ْ ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫مي ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 660‬ومسلم ) ‪ ،( 1031‬وهو بتمامه‪" :‬سبعة يظلهم الله في ظله يوم ل ظل إل ظله‪ :‬المام العادل‪ ،‬وشياب نشيأ فيي عبييادة ربيه‪ ،‬ورجيل قلبيه‬ ‫معلق في المساجد‪ ،‬ورجلن تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه‪ ،‬ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال‪ ،‬فقال‪ :‬إني أخاف الله‪ ،‬ورجل تصدق أخفى حتى ل تعلم شماله ما‬ ‫تنفق يمينه‪ ،‬ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"‪ .‬والسياق للبخاري‪ .‬وانقلبت جملة "حتى ل تعلم‪ "..‬عند مسلم‪ ،‬فوقعت هكذا‪" :‬حتى ل تعلم يمينه ما تنفق شماله"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان ) ‪ ،( 132 - 131 / 5‬والحاكم ) ‪ ،( 416 / 1‬وعند ابن حبان‪" :‬يقضي" بدل "يفصل" وزادا معا‪" :‬أو قال‪ :‬حتى يحكم بين الناس قال يزيد‪ :‬فكان أبو‬ ‫الخير ل يخطئه يوم ل يتصدق فيه بشيء ولو كعكة‪ ،‬ولو بصلة"‪ .‬وقال الحاكم‪ :‬صحيح على شرط مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سقطت من الصلين‪ ،‬واستدركتها من "السنن"‪ ،‬وهي موجودة أيضا في المطبوع والشرح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1682‬وللحديث طريق آخر ولكنه أضعف من طريق أبي داود‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1427‬ومسلم ) ‪.( 1034‬‬

‫‪151‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫مي َ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫صيد ُّقوا " فََقيا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -636‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ " } ‬ت َ َ‬ ‫دي ِدين َيياٌر? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫صيد ّقْ ب ِيهِ ع َل َييى‬ ‫ه‪ِ ,‬‬ ‫عن ْي ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل‪ " :‬ت َ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫صد ّقْ ب ِهِ عََلى وَل َيد ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫خُر‪َ ,‬قا َ‬ ‫ك " َقا َ‬ ‫ك"‬ ‫دي آ َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ن َْف ِ‬ ‫ل‪ " :‬ت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك " َقا َ‬ ‫خُر‪َ ,‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫دي‬ ‫صد ّقْ ب ِهِ عََلى َ‬ ‫دي آ َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫خادِ ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل‪ " :‬ت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خييُر‪َ ,‬قييا َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫آ َ‬ ‫صييُر "‪َ { .‬رَواهُ أُبييو َداوُد َ َوالن ّ َ‬ ‫ل‪ " :‬أْنيي َ‬ ‫ت أب ْ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ت‪ :‬قَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -637‬وَعَ ْ‬

‫ذا أ َنَفَقت ا َل ْ َ‬ ‫ن ل َهَييا‬ ‫س يد َ ٍ‬ ‫مْف ِ‬ ‫مْرأةُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫} إِ َ ْ‬ ‫ة‪ ,‬ك َييا َ‬ ‫ن ط ََعام ِ ب َي ْت ِهَييا‪ ,‬غَي ْيَر ُ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ب )‪ (4‬وَل ِل ْ َ‬ ‫جُر َ‬ ‫سي َ‬ ‫جهَييا أ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫مييا ا ِك ْت َ َ‬ ‫جيُرهُ ب ِ َ‬ ‫ت وَل َِزوْ ِ‬ ‫ما أن َْفَقي ْ‬ ‫ها ب ِ َ‬ ‫خييازِ ِ‬ ‫ك‪ ,‬وَل ينُقص بعضه َ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ل ذ َل ِ َ َ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ش يي ًْئا { ُ‬ ‫ُ َْ ُ ُ ْ‬ ‫جَر ب َعْ ٍ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫‪ -638‬وعَ َ‬ ‫خيد ْرِيّ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ب‬ ‫سيِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ت َزي َْني ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن أِبيي َ‬ ‫جياَء ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل َالل ّه‪ ,‬إن ي َ َ‬ ‫اِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م‬ ‫ِ ِّ‬ ‫ت ا َل ْي َيوْ َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م يْر َ‬ ‫كأ َ‬ ‫سُعوٍد‪ ,‬فََقال َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫مَرأةُ ا ِب ْ ِ‬ ‫عندي حل ِي ِلي‪ ,‬فَأ َردت أ َ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫م‬ ‫صد ّقَ ب ِ ِ‬ ‫ن ِ ْ ِ‬ ‫صد َقَ ِ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ه‪ ,‬فََزع َي َ‬ ‫ن أت َ َ‬ ‫ِبال ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫ه وَوَل َد ُهُ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ب ِيهِ عَل َي ْهِي ْ‬ ‫ص يد ّقْ ُ‬ ‫ح يق ّ َ‬ ‫سُعودٍ أن ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫كأ َ‬ ‫ك وَوَل َيد ُ ِ‬ ‫جي ِ‬ ‫س يُعوٍد‪َ ,‬زوْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ح يق ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪َ "‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ص يد َقَ ا ِب ْي ُ‬ ‫َالن ّب ِي ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫م"‪َ { .‬رَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫صد ّقْ ِ‬ ‫ت ب ِهِ ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫تَ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 358 / 2‬وأبو داود ) ‪ ،( 1677‬وابن خزيمة ) ‪ ،( 2444‬وابن حبان ) ‪ ،( 3335‬والحاكم ) ‪.( 414 / 1‬‬ ‫‪ - 2‬جاء في جميع المصادر زيادة وهي‪" :‬قال‪ :‬عندي آخر‪ .‬قال‪" :‬تصدق به على زوجتك"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1691‬والنسائي ) ‪ ،( 62 / 5‬وابن حبان ) ‪ ،( 3326‬والحاكم ) ‪.( 415 / 1‬‬ ‫‪ - 4‬في " الصحيحين "‪ :‬كسب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1425‬ومسلم ) ‪.( 1024‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1462‬وأوله‪ :‬خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى‪ ،‬ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة‪ ،‬فقال‪ " :‬أيهييا‬ ‫الناس تصدقوا " فمر على النساء‪ ،‬فقال‪ " :‬يا معشر النساء تصدقن‪ ،‬فإني رأيتكن أكثر أهل النار " فقلن‪ :‬وبم ذلك يا رسول الله؟ قال‪ " :‬تكييثرن اللعيين وتكفييرن العشييير‪ .‬مييا‬

‫‪152‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل َالن ِّبي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -639‬وَعَ ِ‬

‫ل َالناس حتى ييأ ْ‬ ‫ل يسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما ي ََزا ُ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫} َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫مْزع َ ُ‬ ‫ة لَ ْ‬ ‫ِفي وَ ْ‬ ‫حم ٍ { ُ‬ ‫جهِهِ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -640‬وَع َ ْ‬ ‫ل َالناس أ َموال َهم تك َث ّرا‪ ,‬فَإنما يس يأ َ‬ ‫سأ َ‬ ‫س يت َِق ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َْو‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م يًرا‪ ,‬فَل ْي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِي َ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ست َك ْث ِْر { َرَواهُ ُ‬ ‫‪ -641‬وَعَ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪َ } :‬ل َ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن ا َل ْعَ ّ‬ ‫وام ِ ‪ ‬ع َ ِ‬ ‫ن الّزب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يأ ْ‬ ‫خييذ َ أ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫طيي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ميي‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫تي‬ ‫أ‬ ‫ييي‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ليي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫حيي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب عََلييى ظ َْهييرِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫خير ل َيه م ي َ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫س‬ ‫فَي َِبيعََها‪ ,‬فَي َك ُ ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ه ب َِها وَ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫جه َ ُ‬ ‫ف َالل ّ ُ‬ ‫ل َالن ّييا َ‬ ‫ُ ِ ْ‬ ‫ه‪ٌ ْ َ ,‬‬ ‫َ‬ ‫أ َعْ َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫من َُعوه ُ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫طوهُ أوْ َ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫‪ -642‬وَع َ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْ ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫جي ُ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ل‬ ‫س يأل َ ُ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫ل وَ ْ‬ ‫ة ك َيد ّ ي َك ُيد ّ ب ِهَييا َالّر ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جهَي ُ‬ ‫} ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫ه { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫مرٍ َل ب ُد ّ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫طاًنا‪ ,‬أوْ ِفي أ ْ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫صد َ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ت‬ ‫قا ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫سم ِ َال ّ‬

‫‪ -643‬ع َ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‬ ‫ي إ ِّل ل ِ َ‬ ‫صد َقَ ُ‬ ‫‪َ } ‬ل ت َ ِ‬ ‫ة‪ :‬ل َِعا ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫ل ع َل َي َْها‪ ,‬أوْ َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫جيي ٍ‬ ‫م ٍ‬ ‫ة ل ِغَن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ,‬أ َوْ َ‬ ‫ه‪ ,‬أ َوْ َ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ن‬ ‫شت ََرا َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ه‪ ,‬أوْ ِ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫غازٍ فِييي َ‬ ‫ها ب ِ َ‬ ‫س يِبي ِ‬ ‫كي ٍ‬ ‫غارِ ٍ‬ ‫رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء "‪ .‬ثم انصرف‪ ،‬فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه‪ .‬فقيل‪ :‬يا‬ ‫رسول الله! هذه زينب‪ .‬فقال‪ " :‬أي‪ :‬الزيانب " فقيل‪ :‬امرأة ابن مسعود‪ .‬قال‪ " :‬نعم‪ .‬ائذنوا لها " فأذن لها‪ .‬قالت‪ :‬يا بني الله ! إنك أمرت … الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1474‬ومسلم ) ‪ ( 104 ) ( 1040‬والمزعة‪ :‬القطعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1041‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1471‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 681‬وقال‪ :‬حسن صحيح‪.‬‬

‫‪153‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫داوَُد‪,‬‬ ‫دى ِ‬ ‫صد ّقَ ع َل َي ْهِ ِ‬ ‫د‪ ,‬وَأب ُييو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ي { َرَواهُ أ ْ‬ ‫من َْها‪ ,‬فَأهْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫تُ ُ‬ ‫من َْها ل ِغَن ِ ّ‬ ‫ع ّ‬ ‫ل )‪. (1‬‬ ‫م‪ ,‬وَأ ُ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ل ِباْل ِْر َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫َواب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َر ُ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫خي َيياِر; } أ ّ‬ ‫‪ -644‬وَعَ ْ‬ ‫جلي ْي ِ‬ ‫ن عَيدِيّ ب ْي ِ‬ ‫ن عُب َي ْيدِ الليهِ ب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ب‬ ‫صيد َقَ ِ‬ ‫سأَلن ِهِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ،‬فََقل ّي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ما أت ََيا َر ُ‬ ‫حد َّثاهُ أن ّهُ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ما َ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ظ ِفيَها‬ ‫ن ِ‬ ‫ما‪ ,‬وََل َ‬ ‫ل‪" :‬إ ِ ْ‬ ‫شئ ْت ُ َ‬ ‫صَر‪ ,‬فََرآهُ َ‬ ‫ِفيهِ َ‬ ‫ما ا َل ْب َ َ‬ ‫جلد َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ (2) ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫مك ْت َ ِ‬ ‫ب"‪َ { .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫وا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ي‪ ,‬وََل ل َِق يوِيّ ُ‬ ‫سي ٍ‬ ‫م يد ُ وَقَ ي ّ‬ ‫ل ِغَن ِي ّ‬ ‫ي )‪. (3‬‬ ‫َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫‪ -645‬وَ َ‬ ‫صيي َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن قَِبي َ‬ ‫ق ا َل ْهَِلِليي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫خييارِ ٍ‬ ‫ة ْبيي ِ‬ ‫َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫حي ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‬ ‫ة َل ت َ ِ‬ ‫س يأل َ َ‬ ‫حيدِ ث ََلث َي ٍ‬ ‫ة‪َ :‬ر ُ‬ ‫ل إ ِّل ِل َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل حمال َة‪ ,‬فَحل ّت ل َه ا َل ْمس يأ َ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ها‪,‬‬ ‫ب‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫م َ َ َ ً‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫م ي ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَ َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ورج ٌ َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫س يأل َ ُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫جَتا َ‬ ‫ة‪ ,‬ا ِ ْ‬ ‫جائ ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫مال َ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ح ْ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫يصيب قواما من ع َيش‪ ,‬ورج ٌ َ‬ ‫ة‬ ‫م ث ََلَثيي ٌ‬ ‫ه َفاقَ ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫ُ ِ َ ِ َ ً ِ ْ ْ ٍ ََ ُ‬ ‫حّتى ي َُقييو َ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ت فَُلًنا َفاقَ ٌ‬ ‫ن ذ َِوي ال ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َقو ِ‬ ‫جى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة; فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫صاب َ ْ‬ ‫ه‪ :‬ل ََقد ْ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ا َل ْمسيأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫سي‬ ‫ميا‬ ‫ف‬ ‫ش‪,‬‬ ‫يي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ميا‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫صيي‬ ‫ي‬ ‫تيى‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ا َل ْم َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫حب َُها [‬ ‫صييا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫سي ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ُ‬ ‫ة ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫حًتا { َرَواهُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ت ي َأك ُل َُها ‪َ ]‬‬ ‫سأل َةِ َيا قَِبي َ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪َ ,‬واب ْ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 56 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 1636‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1841‬والحاكم ) ‪ ( 407 / 1‬موصول‪ .‬ورواه مرسل مالك في "الموطأ" ) ‪ ،( 257 - 256 / 1‬وأبو‬ ‫داود ) ‪ ،( 1635‬وغيرهما‪ ،‬ولذلك أعله بعضهم ‪-‬كأبي داود‪ -‬بالرسال‪ ،‬وخالفهم في ذلك الحاكم وغيره‪ ،‬بل قال الحافظ في "التلخيص"‪" :‬صححه جماعة"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سقطت "الواو" من الطبعات التي وقفت عليها من البلوغ بما فيها طبعة دار ابن كثير‪ ،‬وأيضا من الشرح‪ ،‬وهي موجودة في الصلين‪ ،‬ول يستقيم الكلم بدونها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 224 / 4‬وأبو داود ) ‪ ،( 1633‬والنسائي ) ‪ ،( 100 - 99 / 5‬ونقل الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 108 / 3‬عن المام أحمد قوله‪ " :‬ما أجوده من‬ ‫حديث "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬سقطت من الصلين‪ ،‬واستدركتها من مصادر التخريج‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1044‬وأبو داود ) ‪ ،( 1640‬وابن خزيمة ) ‪ ،( 2361‬وابن حبان ) ‪ ،( 168 / 5‬من طريق كنانة بن نعيم العدوي‪ ،‬عن قبيصة بيين مخييارق الهللييي‪،‬‬ ‫قال‪ :‬تحملت حمالة‪ ،‬فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فيها‪ .‬فقال‪" :‬أقم حتى تأتينا الصدقة‪ .‬فنأمر لك بها " قال‪ :‬ثم قال‪ " :‬يا قبيصة! إن المسييألة … فييذكره‪ .‬وتحمييل‬ ‫حمالة‪ :‬أي‪ :‬المال الذي يتحمله النسان عن غيره‪.‬‬

‫‪154‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ث ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َرِبيعَي َ‬ ‫حييارِ ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن عَب ْدِ ا َل ْ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫‪ -646‬وَعَ ْ‬ ‫ة ب ْي ِ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫مييا‬ ‫ص يد َقَ َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫د‪ ,‬إ ِن ّ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ة َل ت َن ْب َغِييي ِل ِ‬ ‫هي أ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ُ‬ ‫س { )‪. (1‬‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ة‪ } :‬وَإ ِن ّهَييا َل ت َ ِ‬ ‫م يد ٍ‬ ‫وَِفي رَِواي َي ٍ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل لِ ُ‬ ‫ميدٍ وََل آ ِ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مط ْعِم ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‬ ‫مييا ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ت أَنا وَعُث ْ َ‬ ‫شي ْ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ -647‬وَعَ ْ‬ ‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ت‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن عَّفا َ‬ ‫ي ‪ ‬فَُقل ْن َييا‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ه‪ ,‬أعْط َي ْي َ‬ ‫ن ‪ ‬إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫بْ ُ‬ ‫ة‬ ‫س َ‬ ‫ن ُ‬ ‫من ْزِل َي ٍ‬ ‫ب ِ‬ ‫خي ْب َيَر وَت ََرك ْت َن َييا‪ ,‬وَن َ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ن وَهُي ْ‬ ‫خ ُ‬ ‫ب َِني ا َل ْ ُ‬ ‫مط ّل ِ ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ب وَب َُنيو َ‬ ‫َوا ِ‬ ‫ها ِ‬ ‫حد َ ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما ب َُنو ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬إ ِن ّ َ‬ ‫مط ِّلي ِ‬ ‫شيم ٍ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫د"‪َ { .‬رَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫يٌء َوا ِ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -648‬وعَ َ‬ ‫جًل عَل َييى‬ ‫ي ‪ ‬ب َعَي َ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫ن أِبي َرافِ يٍع ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫خُزوم‪ ,‬فََقا َ َ‬ ‫حب ِْني‪ ,‬فَإ ِن ّي َ‬ ‫ك‬ ‫م ْ‬ ‫صد َقَةِ ِ‬ ‫صي َ‬ ‫ن ب َِني َ‬ ‫ل ِلب ِييي َرافِ يٍع‪ :‬ا ِ ْ‬ ‫َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييأ َل َُ‬ ‫سأ َل َُ‬ ‫من َْها‪َ ,‬قا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ب ِ‬ ‫تُ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫صي ُ‬ ‫ه‪ .‬فَأَتيياه ُ فَ َ‬ ‫ي ‪ ‬فَأ ْ‬ ‫ي َالن ّب ِ ّ‬ ‫حّتى آت ِ َ‬ ‫ل‪ " :‬موَلى ا َل َْقوم م َ‬ ‫ح ّ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ة "‪.‬‬ ‫ص يد َقَ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَإ ِّنا َل ت َ ِ‬ ‫ن أن ُْف ِ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫ل ل ََنا َال ّ‬ ‫ْ ِ ِ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫د‪َ ,‬والث َّلث َ ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م ُ‬ ‫{ َرَواه ُ أ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -649‬وعَن سال ِم بن عَبيد َالل ّيه بين ع ُمير‪ ,‬ع َي َ‬ ‫ن‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫َ ْ َ ِ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫مَر ا َل ْعَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫طاَء‪ ,‬فَي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪ :‬أ َعْط ِهِ أ َفَْقييَر‬ ‫ن ي ُعْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫طي عُ َ‬ ‫خذ ْه فَتمول ْ َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫مّني‪ ,‬فَي َُقو ُ‬ ‫ن هَ ي َ‬ ‫ذا‬ ‫ك ِ‬ ‫صد ّقْ ب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل‪ُ ّ َ َ ُ ُ " :‬‬ ‫ه‪ ,‬أوْ ت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 167 ) ( 1072‬في حديث طويل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مسلم ) ‪.( 168 / 754 / 2‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 3140‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 10 / 6‬وأبو داود ) ‪ ،( 1650‬والنسائي ) ‪ ،( 107 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 657‬وابن خزيمة ) ‪ ،( 2344‬وابن حبان ) ‪ .( 124 / 5‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن‬ ‫صحيح "‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫شرِ ٍ‬ ‫ف وََل َ‬ ‫مييا َل فََل ت ُت ْب ِعْ ي ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫خ يذ ْ ُ‬ ‫ت غَي ُْر ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَأن ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫سييائ ِ ٍ‬ ‫ما ِ‬ ‫س َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َْف َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ك"‪َ { .‬رَواهُ ُ‬

‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ .( 1045‬وغير مشرف‪ :‬أي‪ :‬غير متطلع إليه ول طامع فيه‪ ،‬وهو من الشراف‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ك َِتا ُ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫صَيام ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -650‬ع َ ْ‬ ‫جي ٌ‬ ‫م‬ ‫ل ك َييا َ‬ ‫ن‪ ,‬إ ِّل َر ُ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫صييو ُ‬ ‫صوْم ِ ي َيوْم ٍ وََل ي َيوْ َ‬ ‫موا َر َ‬ ‫ت ََقد ّ ُ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ه{ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫صوْ ً‬ ‫ما‪ ,‬فَل ْي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ذي‬ ‫م ا َل ّ ِ‬ ‫ن َيا ِ‬ ‫م ا َل ْي َوْ َ‬ ‫صا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -651‬وَعَ ْ‬ ‫مارِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ش ّ‬ ‫يُ َ‬ ‫خارِيّ ت َعِْليًقا‪,‬‬ ‫سم ِ ‪ { ‬وَذ َك ََرهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫صى أَبا ا َل َْقا ِ‬ ‫ك ِفيهِ فََقد ْ عَ َ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫وَوَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مييا ] قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫سي ِ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل [‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -652‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َر ُ‬ ‫مييوهُ‬ ‫موا‪ ,‬وَإ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫صييو ُ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا َرأي ْت ُ ُ‬ ‫مييوه ُ فَ ُ‬ ‫فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫{‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫روا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫فا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫روا‪,‬‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ول ِمسل ِم‪ } :‬فَإ ُ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ن {‬ ‫ه[‬ ‫ن أغ ْ ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫م َفاقْد ُُروا ] ل َي ُ‬ ‫ي ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫‪ .‬ث ََلِثي ي َ‬ ‫م َ‬ ‫َ ُ ْ ٍ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫ي‪ } :‬فَأك ْ ِ‬ ‫مُلوا ا َل ْعِد ّةَ ث ََلِثي َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عييد ّةَ‬ ‫مُلوا ِ‬ ‫ث أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪َ } ‬فييأك ْ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫ه ِفييي َ‬ ‫‪ -653‬وََليي ُ‬ ‫َ‬ ‫ن { )‪. (7‬‬ ‫شعَْبا َ‬ ‫ن ث ََلِثي َ‬ ‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1914‬ومسلم ) ‪ ( 1082‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬علقه البخاري ) ‪ / 119 / 4‬فتح (‪ ،‬ووصله أبو داود ) ‪ ،( 2334‬والنسائي ) ‪ ،( 153 / 4‬والترمذي ) ‪ ،( 686‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1645‬وابن خزيمية ) ‪ ،( 1914‬وابين‬ ‫حبان ) ‪ ( 3577‬من طريق صلة بن زفر قال‪ :‬كنا عند عمار فأتي بشاة مصلية‪ ،‬فقال‪ :‬كلوا‪ ،‬فتنحى بعض القوم؛ فقال‪ :‬إني صائم‪ .‬فقال عمار‪ :‬فذكره‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن‬ ‫صحيح "‪ .‬قلت‪ :‬والحديث لم أجده في " المسند "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1900‬ومسلم ) ‪.( 8 ) ( 1080‬‬ ‫‪ - 4‬ساقطة من الصلين‪ ،‬واستدركها من الصحيح‪ ،‬وهي كذلك موجودة في المطبوع‪ ،‬وفي الشرح‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 4 ) ( 1080‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1907‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1909‬‬

‫‪157‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ت َيَراَءى‬ ‫م يَر َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ -654‬وَعَي ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَيأ َ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ ‬أ َنييي رأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ا َل ْهَِل َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صييا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َالّنا ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫صيَيا ِ‬ ‫س بِ ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مهِ { َرَواهُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَأ َ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫مَر َالن ّييا َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫‪ -655‬وعَن ا ِبن عَباس رضيي َالّليه عَنهمييا أ َ َ‬ ‫جياَء‬ ‫ن أعَْراب ِّييا َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫َ ِ ْ ِ ّ ٍ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت ا َل ْهَِل َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َت َ ْ‬ ‫ن َل‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِّني َرأي ْ ُ‬ ‫إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‪ .‬قَييا َ‬ ‫ه? " َقا َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َت َ ْ‬ ‫ل‬ ‫مي ً‬ ‫م َ‬ ‫ش يهَد ُ أ ّ‬ ‫دا َر ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ي ْ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫إ ِل َ َ‬ ‫ل‪ " :‬فَأ َذ ّن في َالناس يا بَل ُ َ‬ ‫م‪َ .‬قا َ‬ ‫ه? " َقا َ‬ ‫موا‬ ‫ْ ِ‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫صو ُ‬ ‫ّ ِ َ ِ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫دا" { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مي َ‬ ‫س ُ‬ ‫حّبيا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫غَ ً‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واْبي ُ‬ ‫ه ا ِْبي ُ‬ ‫ه )‪. (3‬‬ ‫ج َ‬ ‫وََر ّ‬ ‫ي إ ِْر َ‬ ‫ح الن ّ َ‬ ‫سال َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ة أُ‬ ‫ي َالل ّ‬ ‫م ا َل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ها‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حْف َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -656‬وَعَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫م قَب ْي َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ه {‬ ‫جيرِ فََل ِ‬ ‫م ي ُب َي ّي ِ‬ ‫ل ا َل َْف ْ‬ ‫صيَيا َ‬ ‫صيَيا َ‬ ‫م ل َي ُ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ت َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫جي يِح وَقِْف ي ِ‬ ‫ي وََالت ّْر ِ‬ ‫ل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫م يذِيّ إ ِل َييى ت َْر ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ة َواب ْ ُ‬ ‫عا ا ِب ْ ُ‬ ‫ل { )‪. (5‬‬ ‫ه ِ‬ ‫ي‪َ } :‬ل ِ‬ ‫م ي َْفرِ ْ‬ ‫وَِلل ّ‬ ‫صَيا َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫م لِ َ‬ ‫ن َالل ّي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫خي َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ل عَل َي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -657‬وَعَ ْ‬ ‫ل‪ " :‬هَي ْ‬ ‫م‪ .‬فََقييا َ‬ ‫م َ‬ ‫يٌء? " قُل ْن َييا‪َ :‬ل‪.‬‬ ‫ل ِ‬ ‫عن ْيد َك ُ ْ‬ ‫ي ‪َ ‬ذا َ‬ ‫شي ْ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ت ي َوْ ٍ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2342‬وابن حبان ) ‪ ،( 3438‬والحاكم ) ‪.( 423 / 1‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2340‬والنسائي ) ‪ ،( 132 / 4‬والترمذي ) ‪ ،( 691‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1652‬وابن خزيميية ) ‪ ،( 1923‬وابيين حبييان ) ‪ / 870‬مييوارد ( ميين طريييق‬ ‫سماك بن حرب‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬وسماك مضطرب في روايته عن عكرمة‪ ،‬وقد اختلف عليه فيه‪ ،‬فمرة موصول‪ ،‬ومرة مرسل‪ .‬قلييت‪ :‬والحييديث لييم أجييده فييي "‬ ‫المسند "‪ " .‬تنبيه "‪ :‬هذا الحديث والذي قبله حجة لبعض المذاهب ‪-‬كالمذهب الحنبلي مثل‪ -‬في إثبات دخول الشهر بشاهد واحد‪ ،‬وليس لهم حجة في ذلك‪ ،‬ولقد بينت ذلك في‬ ‫كتاب " اللمام بآداب وأحكام الصيام " ص ) ‪ ( 16 - 15‬الطبعة الولى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نقله الزيلعي في " نصب الراية " ) ‪ ،( 443 / 2‬وهو قول الترمذي أيضا في " سننه "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2454‬والنسائي ) ‪ ،( 196 / 4‬والترمذي ) ‪ ،( 730‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1700‬وأحمد ) ‪ ،( 287 / 6‬وابن خزيمة ) ‪ ،( 1933‬واللفظ للنسائي‪ ،‬وعن‬ ‫الباقين ‪-‬عدا ابن ماجه‪ " -‬يجمع " بدل " يبيت " وهي أيضا رواية للنسائي‪ .‬وأما ابن ماجه فلفظه كلفظ الدارقطني التي‪ ،‬وفي " الصل " ذكر ما يقييوي رفعييه‪ ،‬وأيضييا ذكيير مييا‬ ‫صححه مرفوعا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 172 / 2‬وهو لفظ ابن ماجه أيضا كما سبق‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ " :‬فَإني إًذا صائ ِم " ث ُ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫خ يَر‪ ,‬فَُقل ْن َييا‪ :‬أ ُهْ يدِيَ ل َن َييا‬ ‫ما آ َ‬ ‫م أَتاَنا ي َوْ ً‬ ‫ّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫ل‪ " :‬أ َرينيه‪ ,‬فَل ََقد أ َصيبحت صييائما " فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ ْ َ ْ ُ َ ِ ً‬ ‫حي ْ ٌ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫سعْدٍ َر ِ‬ ‫مييا‪ ,‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫‪ -658‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي ََزا ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ق‬ ‫س بِ َ‬ ‫ما عَ ّ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫جُلوا ا َل ِْفط َْر { ُ‬ ‫خي ْرٍ َ‬ ‫ل َالّنا ُ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫‪ -659‬وِللترمذي‪ :‬من حديث أ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّْ ِ ِ ّ ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫عبادي إل َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ } :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫م فِط ًْرا { )‪. (3‬‬ ‫ي أعْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه‪‬أ َ‬ ‫جل ُهُ ْ‬ ‫ل َالل ّ ُ‬ ‫ب ِ َ ِ ِ ّ‬ ‫‪ -660‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬

‫ة‬ ‫حورِ ب ََرك َ ً‬ ‫س ُ‬ ‫حُروا فَإ ِ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ن ِفي َال ّ‬ ‫} تَ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن عَييا ِ‬ ‫مرٍ َال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫سيل ْ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضيب ّ ّ‬ ‫‪ -661‬وَعَ ْ‬ ‫ي ‪ ‬ع َي ِ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ج يد ْ‬ ‫ر‪ ,‬فَيإ ِ ْ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا أفْط َيَر أ َ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫م فَل ْي ُْفط ِيْر عَل َييى ت َ ْ‬ ‫حيد ُك ُ ْ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ن‬ ‫ه ط َُهوٌر { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ماٍء‪ ,‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫فَل ْي ُْفط ِْر عََلى َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ة َواب ْ ُ‬ ‫{‬

‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ َ ّ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫‪ -662‬وَعَ ْ‬ ‫ل اللهِ ‪ ‬ع َ ِ‬ ‫ن‪ :‬فَإ ِن ّي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ل‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫سيل ِ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ك ي َييا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ا َل ْوِ َ‬ ‫مي َ‬ ‫مي َ‬ ‫صا ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 170 ) ( 1154‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1757‬ومسلم ) ‪ .( 1098‬وانظر ‪-‬رعاك الله‪ -‬إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا‪ ،‬وإلى فعل الناس الن‪ ،‬فإنهم قد ساروا علييى الحسيياب‬ ‫الفلكي وزادوا فيه احتياطا‪ ،‬حتى إن إفطار الناس اليوم ل يكون إل بعد دخول الوقت الشرعي بحوالي عشر دقائق‪ ،‬وعندما تناقش بعضهم ‪-‬وإن كان ينتسب إلى العلم‪ -‬تسمع‬ ‫منه ما هو بعيد تماما عن الدلة‪ ،‬بل وترى التنطع‪ ،‬إذ قد يكون بعضهم في الصحراء ويبصر بعينيه غروب الشمس لكنه ل يفطر إل على المذياع‪ ،‬فيخالف الشرع مرتين‪ .‬الولى‪:‬‬ ‫بعصيانه في تأخير الفطر‪ ،‬والثانية‪ :‬في إفطاره على أذان في غير المكان الذي هو فيه‪ ،‬وأنا أعجب والله من هؤلء الذين يلزمون ‪-‬مين جملية مين يلزميون‪ -‬ذليك البيدوي فيي‬ ‫الصحراء بالفطار على الحساب الفلكي الذي ربما لم يسمع عنه ذلك البدوي أصل‪ ،‬ول يلزمونه بما جاءت به الشريعة وبما يعرفه البدوي وغيره‪ ،‬أل وهو قوله صلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم‪ " :‬إذا أقبل الليل من هاهنا‪ ،‬وأدبر النهار من هاهنا‪ ،‬وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"‪ .‬متفق عليه‪ .‬وعلى هذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسييلف‬ ‫الصالح‪ ،‬ولذلك كانوا في خير عظيم‪ ،‬وأما نحن فيكفي أن تنظر إلى حالنا لتعلم أين نحن‪ .‬والله المستعان‪ .‬وانظر " اللمام بآداب وأحكام الصيام " ص ) ‪ 21‬و ‪.( 30‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ :‬رواه الترمذي ) ‪ ( 700‬وقد بينت علته في " الصل " وفي " الصيام " للفريابي رقم ) ‪ ( 33‬وبينت هناك ما في كلم الشيخ أحمد شاكر ‪-‬رحميه الليه‪ -‬فييي تعليقيه‬ ‫على " المسند " ) ‪ ( 232 / 12‬من وهم وتساهل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1923‬ومسلم ) ‪.( 1095‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬وهو مخرج في " الصيام " للفريابي ) ‪ ،( 62‬ولكن صح عن أنس رضي الله عنه‪ ،‬أنه قال‪ :‬ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قط يصلي حييتى يفطيير‪ ،‬ولييو علييى‬ ‫شربة ماء‪ .‬وهو مخرج في نفس المصدر برقم ) ‪.( 67‬‬

‫‪159‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل? قَييا َ‬ ‫صي ُ‬ ‫من ِييي َرب ّييي‬ ‫م ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ت ي ُط ْعِ ُ‬ ‫مث ْل ِييي? إ ِن ّييي أِبي ي ُ‬ ‫ل‪ " :‬وَأي ّك ُي ْ‬ ‫تُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫ما‪,‬‬ ‫س ِ‬ ‫وا أ ْ‬ ‫وَي َ ْ‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫ل ب ِهِ ْ‬ ‫قيِني "‪ .‬فَل َ ّ‬ ‫ل َوا َ‬ ‫ن ا َل ْوِ َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ما أب َ ْ‬ ‫ن ي َن ْت َُهوا عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫خَر ا َل ْهَِل ُ‬ ‫ل‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫م َرأ َُوا ا َل ْهَِل َ‬ ‫م"‬ ‫ل‪ " :‬ل َيوْ ت َيأ ّ‬ ‫ل ل َزِد ْت ُك ُي ْ‬ ‫ما‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫ثُ ّ‬ ‫َ‬ ‫حي َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫وا أ ْ‬ ‫ن ي َن ْت َُهوا { ُ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫كال ْ ُ‬ ‫ن أب َ ْ‬ ‫م ِ َ‬ ‫من َك ّ ِ‬ ‫م ي َيد َع ْ قَ يوْ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫‪ -663‬وَعَن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫جه ْ ي َ‬ ‫مي َ‬ ‫ن ي َيد َعَ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ل ب ِي ِ‬ ‫ة فِييي أ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫س ل ِل ّيهِ َ‬ ‫ه‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫َالّزورِ َوال ْعَ َ‬ ‫ل‪ ,‬فَل َي ْي َ‬ ‫ي‪ ,‬وَأ َُبو َداوُد َ َوالل ّْف ُ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫شَراب َ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ط ََعا َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -664‬وَعَ ْ‬ ‫ل وهُو صائ ِم‪ ,‬ويباشر وهُو صييائ ِم‪ ,‬ول َكن ي َ‬ ‫م‬ ‫مل َك ُك ُي ْ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ٌ َ ِّ ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقب ّ ُ َ َ َ ٌ َ ُ َ ِ ُ َ َ َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (3‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ِل ِْرب ِهِ { ُ‬ ‫ن‬ ‫وََزاد َ ِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ِ } :‬في َر َ‬

‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -665‬وَعَ ِ‬

‫م { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫حت َ َ‬ ‫م‪َ ,‬وا ْ‬ ‫م ْ‬ ‫حت َ َ‬ ‫اِ ْ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫صائ ِ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫م وَهُوَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫م وَهُوَ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫َ‬ ‫شداد بين أ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ ََتيى‬ ‫و‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -666‬وَعَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن َ ّ ِ ْ ِ‬ ‫ن‪ .‬فََقيا َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َفْط َيَر‬ ‫ل ِبال ْب َ ِ‬ ‫ضييا َ‬ ‫م َ‬ ‫قيِع وَهُوَ ي َ ْ‬ ‫ع ََلى َر ُ‬ ‫م ِفيي َر َ‬ ‫جي ُ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫م [ " { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫سييي ُ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫جيييو ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ] َوال ْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫حيييا ِ‬ ‫ميييذ ِ ّ‬ ‫وصحح َ‬ ‫ن )‪. (6‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ّ َ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬روه البخاري ) ‪ ،( 1965‬ومسلم ) ‪.( 1103‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 6057‬وأبو داود ) ‪ ،( 2362‬ووهم الحافظ رحمه الله في نسبة هذا اللفظ لبي داود دون البخاري؛ إذ هو لفييظ البخيياري حرفييا حرفييا سييوى أنييه‬ ‫قال‪ " :‬حاجة أن يدع " بدون " في " ول أثر لذلك‪ .‬وأما أبو داود فليس عنده‪ " :‬والجهل " وما أظن الحافظ ذكر أبا داود ول عزه إليه إل من أجل هذا اللفظ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1927‬ومسلم ) ‪.( 65 ) ،( 1106‬‬ ‫‪ - 4‬مسلم ) ‪.( 71 ) ( 1106‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 1938‬وتكلم بعضهم في الحديث‪ ،‬لكن كما قال الحافظ في " الفتح " ) ‪ " :( 178 / 4‬الحديث صحيح ل مرية فيه "‪ .‬وانظر رقم ) ‪.( 737‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2369‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 3144‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1681‬وأحمد ) ‪ ،( 283 / 5‬وابن حبان ) ‪ ( 219 - 218 / 5‬وما بين الحاصرتين‬ ‫سقط من " أ "‪ ،‬وهذا من سهو الناسخ‪ .‬والله أعلم‪ .‬وتصحيح أحمد نقله الحاكم في " المستدرك " ) ‪ .( 430 / 1‬وأما عزوه لبن خزيمة فل أظنه إل وهما‪ .‬والله أعلم‪ " .‬تنبيه‬ ‫"‪ :‬قال الذهبي في " التنقيح " ) ق ‪ / 89 /‬أ (‪ " :‬قوله‪ :‬بالبقيع‪ .‬خطأ فاحش‪ ،‬فإن النبي صلى الله عليه وسلم كيان ييوم التارييخ الميذكور فيي مكية‪ ،‬اللهيم إل أن يرييد بيالبقيع‬ ‫السوق "‪.‬‬

‫‪160‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -667‬وعَ ين أ َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َوّ ُ‬ ‫ك ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مييا ك ُرِهَ ي ِ‬ ‫َ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫م ُ‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫حت َ َ‬ ‫ب اِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م; أ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫صييائ ِ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫جا َ‬ ‫م وَهُوَ َ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫ة ِلل ّ‬ ‫جعَْفَر ب ْ َ‬ ‫صائ ِ ِ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َفْط ََر هَ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫م َر ّ‬ ‫ن "‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫فَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ص َالن ّب ِي ّ‬ ‫ذا ِ‬ ‫مّر ب ِهِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫حجامة ِللصييائ ِم‪ ,‬وك َييا َ‬ ‫م {‬ ‫ب َعْد ُ ِفي ا َل ْ ِ َ َ ِ‬ ‫س يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫صييائ ِ ٌ‬ ‫جي ُ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫م وَهُيوَ َ‬ ‫ن أن َي ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َ‬ ‫واهُ )‪. (1‬‬ ‫َرَواهُ َال ّ‬ ‫ي وَقَ ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫حيي َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي ‪ ‬ا ِك ْت َ َ‬ ‫ه عَن َْها‪ } ,‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -668‬وَعَ ْ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫صائ ِ ٌ‬ ‫ِفي َر َ‬ ‫ن‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫م { َرَواه ُ ا ِب ْ ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ح ِفيهِ َ‬ ‫يٌء )‪. (3‬‬ ‫ي‪َ :‬ل ي َ ِ‬ ‫ل َالت ّْر ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -669‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ,‬فَأ َك َ َ‬ ‫ل أ َوْ َ‬ ‫ه‬ ‫نَ ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫مي ُ‬ ‫ما أط ْعَ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫م ُ‬ ‫صوْ َ‬ ‫ب‪ ,‬فَل ْي ُت ِ ّ‬ ‫صائ ِ ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ي وَهُوَ َ‬ ‫س َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ه وَ َ‬ ‫سَقاهُ { ُ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫‪ -670‬ول ِل ْحاكم‪ } :‬م َ‬ ‫ضيياَء‬ ‫ن َنا ِ‬ ‫س يًيا فََل قَ َ‬ ‫ضييا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن أفْط ََر ِفي َر َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ِ ِ‬ ‫ح )‪. (5‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ع َل َي ْهِ وََل ك َّفاَرةَ { وَهُوَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ -671‬وَعَ ْ‬ ‫ء {‬ ‫ضيا ُ‬ ‫ضيياَء ع َل َْيي ِ‬ ‫سيت ََقاَء فَعَل َْييهِ ا َل َْق َ‬ ‫يُء فََل قَ َ‬ ‫نا ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ذ ََرع َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ه ا َل َْق ْ‬ ‫ة )‪. (6‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫وأ َعَل ّ َ‬ ‫مد ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫)‪(7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬منكر‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ( 7 / 182 / 2‬وقال‪ " :‬كلهم ثقات‪ ،‬ول أعلم له علة "‪ .‬قلت‪ :‬وفي الصل ذكرت جماعة ممن أنكروا الحديث أحدهم الحافظ نفسه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 1678‬‬ ‫‪ - 3‬هكذا في الصلين‪ ،‬وفي المطبوع من " البلوغ " والشرح‪ " :‬ل يصح في هذا الباب شيء "‪ .‬وفي " السنن " ) ‪ " ( 105 / 3‬ل يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيييء‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1933‬ومسلم ) ‪ ،( 1155‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ( 430 / 1‬إذ في سنده محمد بن عمرو بن علقمة‪ ،‬وهو حسن الحديث‪ .‬وقد فات الحافظ أن ينسب الحديث لمن هو أعلى من الحاكم كابن خزيمة‬ ‫مثل ) ‪ ( 1990‬وغيره‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2380‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 215 / 2‬والترمذي ) ‪ ،( 720‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1676‬وأحمد ) ‪.( 498 / 2‬‬ ‫‪ - 7‬قال البيهقي في " السنن الكبرى " ) ‪ " :( 219 / 4‬قال أبو داود‪ :‬سمعت أحمد بن حنبل يقول‪ :‬ليس من ذا شيء "‪ .‬فقال الخطابي‪ " :‬قلت‪ :‬يريد أن الحديث غير محفوظ‬ ‫"‪ .‬قلت‪ :‬وأعله أيضا غير المام أحمد وما ذلك إل لظنهم تفرد أحد رواته وليس كذلك كما هو مبين بالصل‪.‬‬

‫‪161‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‬ ‫واهُ َال ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫وَقَ ّ‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن عَب ْيد ِ َالل ّيهِ َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -672‬وَعَي ْ‬ ‫جيياب ِرِ ب ْي ِ‬ ‫سو َ‬ ‫م‬ ‫ج َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫خَر َ‬ ‫صييا َ‬ ‫عا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ة ِفي َر َ‬ ‫م ا َل َْفت ِْح إ َِلى َ‬ ‫ن‪ ,‬فَ َ‬ ‫ميياٍء‬ ‫م د َع َييا ب َِق يد ٍَح ِ‬ ‫حّتى ب َل َغَ ك َُراع َ ال ْغَ ِ‬ ‫َ‬ ‫صا َ‬ ‫ن َ‬ ‫س‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م َالّنا ُ‬ ‫م‪ ,‬فَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ه ب َْعييد َ ذ َِليي َ‬ ‫ب‪ ,‬فَِقي َ‬ ‫م َ‬ ‫ك‪:‬‬ ‫س إ ِل َي ْ ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫فََرفَعَ ُ‬ ‫حّتى ن َظ ََر َالّنا ُ‬ ‫ن ب َْعيي َ َ‬ ‫ة‪ُ ,‬أول َئ ِ َ‬ ‫ل‪ُ" :‬أول َئ ِ َ‬ ‫م‪َ .‬قييا َ‬ ‫ك‬ ‫صييا ُ‬ ‫إِ ّ‬ ‫صييا َ‬ ‫ك ا َل ْعُ َ‬ ‫س َقييد ْ َ‬ ‫ض الّنييا ِ‬ ‫ة" { )‪. (2‬‬ ‫صا ُ‬ ‫ا َل ْعُ َ‬ ‫قي َ‬ ‫س قَد ْ َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ظ‪ } :‬فَ ِ‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ه‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ص يَيا ُ‬ ‫ش يقّ ع َل َي ْهِ ي ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ن َالّنا َ‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬فَد َ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ي َن ْظ ُُرو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ما فَعَل ْ َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫وَإ ِن ّ َ‬ ‫ميياٍء ب َعْيد َ ا َل ْعَ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫صي ِ‬ ‫عا ب َِقد َ ٍ‬ ‫فَ َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫شرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ب { َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫سل َ ِ‬ ‫ي رِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫رو اْل ْ‬ ‫ه; أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ضى َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ّ‬ ‫‪ -673‬وَعَ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫مَزةَ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫صَيام ِ فِييي َال ّ‬ ‫ل‪َ } :‬يا َر ُ‬ ‫ه! أ ِ‬ ‫جد ُ ِبي قُوّةً عََلى َال ّ‬ ‫س يَف ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ح? فََقا َ‬ ‫فَهَ ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ي ُر ْ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ن َالل ّ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫جَنا ٌ‬ ‫ي ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ " ‬ه ِ َ‬ ‫ل عَل َ ّ‬ ‫َ‬ ‫خذ َ بها فَحسن‪ ,‬وم َ‬ ‫فَم َ‬ ‫يييهِ " {‬ ‫ح عَل َ ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫م فََل ُ‬ ‫بأ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫صو َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫نأ َ َِ‬ ‫َ َ ٌ َ َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ث َ‬ ‫شي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ق" ِ‬ ‫ة; } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه فِييي " ا َل ْ ُ‬ ‫ص يل ُ ُ‬ ‫‪ -674‬وَأ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّف ي ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫سأ َ َ‬ ‫ل {‬ ‫َ‬ ‫رو َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫مَزةَ ب ْ َ‬ ‫م ٍ‬

‫‪ - 1‬إذا قال في " السنن " ) ‪ " :( 184 / 2‬رواته كلهم ثقات "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 90 ) ( 1114‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬وهذه الرواية في " مسلم " ) ‪ ،( 91 ) ( 1114‬ولكن لفظ‪ " :‬فشرب" ليس في "الصحيح "‪ ،‬وإنما هو من أوهام الحافظ رحمه الله‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 107 ) ( 1121‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 179 / 4‬فتح (‪ ،‬ومسلم ) ‪ ( 789 / 2‬وتمامه‪ :‬رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيام في السفر‪ ،‬فقيال‪ " :‬إن شيئت فصيم‪ ،‬وإن شيئت‬ ‫فافطر "‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ص‬ ‫ل‪ُ } :‬ر ّ‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫خي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -675‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ك ُي ّ‬ ‫ِلل ّ‬ ‫كيًنا‪ ,‬وََل‬ ‫سي ِ‬ ‫ل ي َيوْم ٍ ِ‬ ‫شي ِْخ ا َل ْك َِبيرِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ي ُْفط ِيَر‪ ,‬وَي ُط ْعِي َ‬ ‫م ع َي ْ‬ ‫حاه ُ )‪. (1‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ضاَء ع َل َي ْهِ { َرَواهُ َال ّ‬ ‫قَ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ل إ َِلى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -676‬وَعَ ْ‬ ‫مييا أ َهْل َك َي َ‬ ‫ك ? " قَييا َ‬ ‫ه‪ .‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ل‪ " :‬وَ َ‬ ‫ل‪ :‬هَل َك ْ ُ‬ ‫وقَعت ع ََلى ا ِ َ‬ ‫ل‪ " :‬هَ ْ‬ ‫ن‪ ،‬فََقا َ‬ ‫ق‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫مييا ت َعْت ِي ُ‬ ‫ج يد ُ َ‬ ‫ل تَ ِ‬ ‫مَرأِتي ِفي َر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ " :‬فَهَ ي ْ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫ة? " قَييا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‬ ‫َرقَب َ ً‬ ‫س يت َ ِ‬ ‫طيعُ أ ْ‬ ‫صييو َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫ش يهَْري ْ ِ‬ ‫ل‪ " :‬فَهَ ي ْ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫ن? " قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫مييا ت ُط ِْعيي ُ‬ ‫جييد ُ َ‬ ‫ل تَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫س يّتي َ‬ ‫مت ََتيياب ِعَي ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪ ,‬ث ُم جل َس‪ ,‬فَأ ُ‬ ‫َ‬ ‫كيًنا? " َقا َ‬ ‫مٌر‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫ق ِفيهِ ت َْ‬ ‫ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ذا "‪ ,‬فََقا َ َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫صد ّقْ ب ِهَ َ‬ ‫ن َلب َت َي َْها‬ ‫ل‪ :‬أع ََلى أفَْقَر ِ‬ ‫مّنا? فَ َ‬ ‫ل‪ " :‬ت َ َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫أ َهْ ُ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ض ِ‬ ‫ج إ ِل َي ْهِ ِ‬ ‫ل ب َي ْ ٍ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫مّنا‪ ,‬فَ َ‬ ‫حوَ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ت أن ْي َيياب ُ ُ‬ ‫حت ّييى ب َيد َ ْ‬ ‫ك َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ه أ َهْل َي َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ظ‬ ‫س يب ْعَ ُ‬ ‫ل‪" :‬اذ ْهَ ي ْ‬ ‫ك " { َرَواه ُ َال ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ب فَ يأط ْعِ ْ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫لِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ش َ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ما } أ ّ‬ ‫ة وَأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -678 677‬وَعَ ْ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫سي ُ‬ ‫م {‬ ‫م ي َغْت َ ِ‬ ‫جن ًُبيا ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫صيب ِ ُ‬ ‫كا َ‬ ‫صيو ُ‬ ‫مياٍع‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل وَي َ ُ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضي )‪. (4‬‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ ] :‬وَ [ َل ي َْق ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫ثأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل َ َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َزاد َ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 6 / 205 / 2‬والحاكم ) ‪ ،( 440 / 1‬وقال الدارقطني‪ :‬وهذا السناد صحيح‪ .‬وقال الحاكم‪ :‬حديث صحيح على شرط البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1936‬ومسلم ) ‪ ،( 1111‬وأبو داود ) ‪ ،( 2390‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 213 - 212 / 2‬والترمييذي ) ‪ ،( 724‬وابيين ميياجه ) ‪،( 1671‬‬ ‫وأحمد ) ‪ 208 / 2‬و ‪ 241‬و ‪ 281‬و ‪.( 516‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 143 / 4‬فتح (‪ ،‬ومسلم ) ‪ ،( 1109‬ولقد ساق الحافظ الحديث بالمعنى‪ ،‬وإل‪ :‬فلفظ البخاري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كييان يييدركه‬ ‫الفجر وهو جنب من أهله‪ ،‬ثم يغتسل ويصوم‪ .‬وأما لفظ مسلم‪ :‬كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم‪ ،‬ثم يصوم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مسلم ) ‪ .( 77 / 780 / 2‬والزيادة سقطت من " أ "‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -679‬وَعَ ْ‬

‫َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ت وَعَل َي ْهِ ِ‬ ‫صا َ‬ ‫صَيا ٌ‬ ‫ه وَل ِي ّ ُ‬ ‫م عَن ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪.‬‬

‫{‬

‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫مهِ‬ ‫صوْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫صوْ ُ‬ ‫م َالت ّط َوِّع وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب َ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫ما ن ُهِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -680‬ع َ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫صييارِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أب ِييي قََتياد َةَ ا َْلن ْ َ‬ ‫ْ‬

‫ة‪ .‬قَييا َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫ضيي َ َ‬ ‫سين َ َ‬ ‫صيوْم ِ ي َيوْم ِ عََرفَي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل‪ " :‬ي ُك َّفيُر َال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَي ْ‬ ‫شييوَراَء‪ .‬قَييا َ‬ ‫سيئ ِ َ‬ ‫عا ُ‬ ‫ل‪ " :‬ي ُك َّفيُر‬ ‫صيَيام ِ ي َيوْم ِ َ‬ ‫َوال َْباقِي َ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة "‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ل عَي ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ " :‬ذا َ‬ ‫ن‪ ,‬قَييا َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ضي َ َ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ة " وَ ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫صوْم ِ ي َيوْم ِ اِلث ْن َي ْي ِ‬ ‫ه‪ ,‬أ َوْ أ ُن ْيزِ َ‬ ‫ت ِفيي ِ‬ ‫ت ِفيي ِ‬ ‫ي َيوْ ٌ‬ ‫ي ِفييهِ " { َرَواهُ‬ ‫ه‪ ,‬وَب ُعِث ْي ُ‬ ‫م وُل ِيد ْ ُ‬ ‫ل عَل َي ّ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -681‬وعَ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫صييارِيّ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن أب ِييي أي ّييو َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ب ا َْلن ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬من صام رمضان‪ ,‬ث ُم أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تا‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َالد ّهْرِ { َرَواهُ ُ‬ ‫‪ -682‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه ب ِذ َل ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ما ِ‬ ‫صو ُ‬ ‫ما ِفي َ‬ ‫ل َالل ّهِ إ ِّل َباعَد َ َالل ّ ُ‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫‪َ }‬‬ ‫ن ع َب ْد ٍ ي َ ُ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫مت َّف يقٌ ع َل َي ْي ِ‬ ‫جهِ يهِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫َالن ّيياَر َ‬ ‫ريًفييا { ُ‬ ‫س يب ِْعي َ‬ ‫ا َل ْي َيوْم ِ عَ ي ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 1952‬ومسلم ) ‪ " .( 1147‬تنبيه "‪ :‬الصوم الذي في هذا الحديث هو صوم النذر فقط‪ ،‬كما كنت بينت ذلك فييي كتييابي " اللمييام بييآداب وأحكييام‬ ‫الصيام " الطبعة الولى ص ) ‪.( 66 - 65‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 197 ) ( 1162‬وساقه الحافظ بتقديم وتأخير‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1164‬‬ ‫‪ - 4‬في مسلم وأيضا البخاري‪ " :‬وجهه عنه "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2840‬ومسلم ) ‪.( 1153‬‬

‫‪164‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -683‬وَعَ ْ‬ ‫حت ّييى ن َُقييو َ‬ ‫حت ّييى ن َُقييو َ‬ ‫ل َل‬ ‫ل َل ي ُْفط ِيُر‪ ,‬وَي ُْفط ِيُر َ‬ ‫م َ‬ ‫صييو ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫شهْرٍ قَ ّ‬ ‫م َ‬ ‫سو َ‬ ‫م َ‬ ‫ط إ ِّل‬ ‫ل ِ‬ ‫صَيا َ‬ ‫صو ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ا ِ ْ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ست َك ْ َ‬ ‫ما َرأي ْ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما فِييي َ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫ن {‬ ‫ه ِ‬ ‫شهْرٍ أك ْث َيَر ِ‬ ‫ش يعَْبا َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ص يَيا ً‬ ‫من ْي ُ‬ ‫ما َرأي ْت ُ ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَ َ‬ ‫َر َ‬ ‫ه‪َ ،‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (1‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َب ِييي ذ َّر ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫مَرن َييا َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ‬ ‫‪ -684‬وَعَ ْ‬ ‫ش يهر ث ََلث َي َ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَأ َْرب َيعَ عَ ْ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫ش يَرةَ‬ ‫ش يَر َ‬ ‫م‪ :‬ث ََل َ‬ ‫م ِ‬ ‫صييو َ‬ ‫نَ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َال ّ ْ ِ‬ ‫ة أي ّييا ٍ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ن‬ ‫وَ َ‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫شيَرةَ { َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫حّبا َ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ -685‬وعَ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل‬ ‫ن أِبي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل ل ِل ْ َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫جَها َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫يَ ِ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫م وََزوْ ُ‬ ‫مْرأةِ أ ْ‬ ‫صو َ‬ ‫شاه ِد ٌ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ { ُ‬ ‫َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫وََزاد َ أُبو َداوُ َ‬ ‫د‪ } :‬غ َي َْر َر َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -686‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫س يِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪ :‬ي َوْم ِ ا َل ِْفط ْرِ وَي َوْم ِ َالن ّ ْ‬ ‫حرِ { ُ‬ ‫صَيام ِ ي َوْ َ‬ ‫ن ََهى ع َ ْ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1969‬ومسلم ) ‪.( 175 ) ( 1156‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ،( 222 / 4‬والترمذي ) ‪ ،( 761‬وابن حبان ) ‪ 3647‬و ‪ ،( 3648‬وقال الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 5195‬ومسلم ) ‪ ،( 1026‬وزاد البخاري‪ " :‬ول تأذن في بيته إل بإذنه‪ ،‬وما أنفقت من نفقة عن غير أمره‪ ،‬فإنه يؤدى إليه شطره "‪ .‬ومثله لمسلم‬ ‫إل أنه قال‪ … " :‬من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬السنن ) ‪ ( 2458‬وإسنادها صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1991‬ومسلم ) ‪ ( 141 / 800 / 2‬واللفظ لمسلم‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن ن ُب َي ْ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ش َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ة ا َل ْهُذ َل ِ ّ‬ ‫‪ -687‬وَعَ ْ‬ ‫شريق أ َيا َ‬ ‫َ‬ ‫ل وَ ُ‬ ‫م‬ ‫م َالت ّ ْ ِ ِ ّ ُ‬ ‫} أّيا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ب‪ ,‬وَذِك ْرٍ ل ِل ّهِ ‪َ { ‬رَواه ُ ُ‬ ‫شْر ٍ‬ ‫م أك ْ ٍ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫عائ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫م قَيياَل‪ } :‬ل َي ْ‬ ‫ه عَن ْهُ ي ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -688‬وَعَ ْ‬ ‫ة َواب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ِفي أ َّيام ِ َالت ّ ْ‬ ‫هييد ْيَ {‬ ‫ي َُر ّ‬ ‫قأ ْ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ن إ ِّل ل ِ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫جد ِ ا َل ْ َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫‪ -689‬وع َن أ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫صوا‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫خت َ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ن َالل َّياِلي‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫ل َي ْل َ َ‬ ‫معَ ي ِ‬ ‫معَةِ ب ِِقَيام ٍ ِ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ة ا َل ْ ُ‬ ‫صييوا ي َيوْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫خت َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ب َي ْ ِ‬ ‫كون في صوم يصوم َ‬ ‫َ‬ ‫من ب َي ْن ا َْل َ‬ ‫م {‬ ‫يا‬ ‫ن يَ ُ َ ِ‬ ‫بِ ِ‬ ‫هأ َ‬ ‫م‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫ّ‬ ‫حيد ُك ُ ْ‬ ‫َ ْ ٍ َ ُ ُ ُ‬ ‫صَيام ٍ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -690‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يصوم َ‬ ‫مييا‬ ‫معَ ِ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫صو َ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫ه‪ ,‬أوْ ي َوْ ً‬ ‫ما قَب ْل َي ُ‬ ‫م ي َوْ ً‬ ‫ج ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫َ ُ َ ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ب َعْد َهُ { ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -691‬وعَ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫موا { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ص َ‬ ‫مد ُ‬ ‫ست َن ْك ََره ُ أ ْ‬ ‫شعَْبا َ‬ ‫ة‪َ ,‬وا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫خ ْ‬ ‫صو ُ‬ ‫ن فََل ت َ ُ‬ ‫ا ِن ْت َ َ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫سرٍ َر ِ‬ ‫ماِء ب ِن ْ ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت بُ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -692‬وَعَ ِ‬ ‫َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ض‬ ‫س يب ْ ِ‬ ‫موا ي َيوْ َ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل ِفي َ‬ ‫صييو ُ‬ ‫مييا ا ِفْت ُيرِ َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1141‬وليس فيه لفظ‪ " :‬عز وجل "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 242 / 4‬فتح (‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1144‬ووقع هكذا بالصل في الموضعين " تختصوا "‪ .‬وفي " أ "‪ " :‬تختصوا " في الموضعين بدون التاء‪ ،‬والييذي فييي " مسييلم " بإثبييات التيياء فييي‬ ‫الول‪ ،‬وحذفها في الثاني‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1985‬ومسلم ) ‪ ،( 147 ) ( 1144‬وتصرف الحافظ في بعض ألفاظه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2337‬والنسائي في " الكييبرى " ) ‪ ،( 172 / 2‬والترمييذي ) ‪ ،( 738‬وابيين ميياجه ) ‪ ،( 1651‬وأحمييد ) ‪ ،( 442 / 2‬واللفييظ لبييي داود‪ .‬وقييال‬ ‫الترمذي‪ :‬حسن صحيح "‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ب‪ ,‬أ َوْ عُييود َ َ‬ ‫ة‬ ‫حيياَء ِ‬ ‫جَر ٍ‬ ‫شي َ‬ ‫م إ ِّل ل ِ َ‬ ‫ج يد ْ أ َ‬ ‫م‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫عن َي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ضغَْها { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ض يط َرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أن ّي ُ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫فَل ْي َ ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫ك )‪. (2‬‬ ‫وَقَد ْ أن ْك ََره ُ َ‬ ‫وَقا َ َ‬ ‫سو ٌ‬ ‫خ )‪. (3‬‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل أُبو َداوَُد‪ :‬هُوَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -693‬وع َ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها; } أ ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫حي ِ‬ ‫سب ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫د‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫م ا َْل َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ت‪ ,‬وَي َوْ ُ‬ ‫ن ا َْلّيام ِ ي َوْ ُ‬ ‫صو ُ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ن أك ْث ََر َ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م " {‬ ‫ن أُ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫ن‪ ,‬وَأَنا أِريد ُ أ ْ‬ ‫خييال َِفهُ ْ‬ ‫عيدٍ ل ِل ْ ُ‬ ‫ما ي َوْ َ‬ ‫ل‪ " :‬إ ِن ّهُ َ‬ ‫كي َ‬ ‫ة‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫ذا ل َْفظ ُ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -694‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ } ‬ن ََهى َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫صييوْم ِ‬ ‫ن‬ ‫ة { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة ب ِعََرفَ َ‬ ‫ي َوْم ِ عََرفَ َ‬ ‫ة غَي َْر َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ي )‪. (5‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫م‪َ ,‬وا ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ست َن ْك ََرهُ ال ْعَُقي ْل ِ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫مرِوٍ َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -695‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (6‬‬ ‫صا َ‬ ‫صا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ا َْلب َد َ { ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل َ‬ ‫م ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2421‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 143 / 2‬والترمذي ) ‪ ،( 744‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1726‬وأحمد ) ‪ .( 368 / 6‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن "‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وأما إعلله بالضطراب فل يسلم به؛ لنه‪ " :‬الضطراب عند أهل العلم على نوعين‪ .‬أحدهما‪ :‬الذي يأتي على وجوه مختلفيية متسيياوية القييوة‪ ،‬ل يمكيين بسييبب التسيياوي‬ ‫ترجيح وجه على وجه‪ .‬والخر‪ :‬وهو ما كانت وجوه الضطراب فيه متباينة بحيث يمكن الترجيح بينها‪ ،‬فالنوع الول هو الذي يعل به الحديث‪ .‬وأما الخر فينظر للراجييح ميين تلييك‬ ‫الوجوه‪ ،‬ثم يحكم عليه بما يستحقه من نقد‪ ،‬وحديثنا من هذا النوع "‪ .‬قاله شيخي ‪-‬حفظه الله‪ -‬في " الرواء " ) ‪ ( 119 / 4‬وهو كلم إمام راسخ القدم‪ .‬وانظير تميام البحيث‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قال أبو داود في " السنن " ) ‪ :( 321 / 2‬قال مالك‪ " :‬هذا كذب "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قوله في " السنن " عقب الحديث‪ .‬وقال الحافظ في " التلخيص " ) ‪ " :( 217 - 216 / 2‬وادعى أبو داود أن هذا منسوخ‪ ،‬ول يتبين وجه النسخ فيه‪ ،‬ويمكيين أن يكييون‬ ‫أخذه من كونه صلى الله عليه وسلم كان يحب موافقة أهل الكتاب في أول المر‪ ،‬ثم في آخر أمره قال‪ " :‬خالفوهم " فالنهي عن صييوم يييوم السييبت يوافييق الحاليية الولييى‪،‬‬ ‫وصيامه إياه يوافق الحالة الثانية‪ ،‬وهذه صورة النسخ‪ .‬والله أعلم "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه النسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 146 / 2‬وابن خزيمة ) ‪ ( 2167‬وفي سنده مجهولن‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2440‬والنسائي ) ‪ ،( 252 / 3‬وابن ماجه ) ‪ ،( 1732‬وأحمد ) ‪ 304 / 2‬و ‪ ،( 446‬وابن خزيمة ) ‪ ،( 2101‬والحاكم ) ‪ .( 434 / 1‬وقال العقيلي‬ ‫في " الضعفاء الكبير " ) ‪ ( 298 / 1‬في ترجمة حوشب بن عقيل أحد رواه الحديث‪ " :‬ل يتابع عليه‪ ،‬وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد جياد أنه لم يصييم يييوم‬ ‫عرفة‪ ،‬ول يصح عنه أنه نهى عن صومه "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1977‬ومسلم ) ‪ 186 ) ( 1159‬و ‪.( 187‬‬

‫‪167‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -696‬ول ِمسل ِم ع َ َ‬ ‫م وََل أ َفْط َيَر‬ ‫ن أِبي قََتاد َةَ ب ِل َْف ِ‬ ‫صييا َ‬ ‫ظ‪َ } :‬ل َ‬ ‫َ ُ ْ ٍ ْ‬ ‫)‪. (1‬‬

‫{‬

‫ب ا َِلعْت ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫كا ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ف وَقَِيام ِ َر َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -697‬ع َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ن‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ْ‬ ‫بيهِ {‬ ‫م ِ‬ ‫ماًنيا َوا ْ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ميا ت ََقيد ّ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫حت ِ َ‬ ‫ن ذ َن ْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫سياًبا‪ ,‬غ ُِفيَر َلي ُ‬ ‫ن ِإي َ‬ ‫م َر َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -698‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫ن‪َ -‬‬ ‫ي‪ :‬ا َل ْعَ ْ‬ ‫ل ا َل ْعَ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا د َ َ‬ ‫شُر ا َْل َ ِ‬ ‫خيُر ِ‬ ‫ش يد ّ‬ ‫ضا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن َر َ‬ ‫م ْ‬ ‫شُر ‪-‬أ ْ‬ ‫مئ ْزره‪ ,‬وأ َحيا ل َيل َه‪ ,‬وأ َيَق َ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ِ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ظ أهْل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ف ا َل ْعَ ْ‬ ‫خ يَر‬ ‫ش يَر ا َْل ََوا ِ‬ ‫ن ي َعْت َك ِي ُ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫‪ -699‬وَعَن َْها‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫من رمضان‪ ,‬حتى توّفاه َالل ّه‪ ,‬ث ُم اع ْتك َ َ َ‬ ‫عيد ِهِ {‬ ‫ه ِ‬ ‫َ‬ ‫ن بَ ْ‬ ‫ف أْزَوا ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ْ َ َ َ َ َ ّ َ َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َالّلييه ‪ ‬إ َ َ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ذا أَراد َ أ ْ‬ ‫كييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -700‬وَعَن َْهييا َقييال َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫خ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫م دَ َ‬ ‫ي َعْت َك ِ َ‬ ‫صّلى ا َل َْف ْ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫معْت َك ََف ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫جَر‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ف َ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1162‬وهو إحدى روايات الحديث السابق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2009‬ومسلم ) ‪.( 759‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2024‬ومسلم ) ‪ ،( 1174‬وزاد مسلم‪ " :‬وجد "‪ .‬قلت‪ :‬أي‪ :‬في العبادة‪ .‬وقوله‪ " :‬أي‪ :‬العشير الخييرة مين رمضيان "‪ .‬فهيي مين قييول الحييافظ‬ ‫رحمه الله‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2025‬ومسلم ) ‪.( 5 ) ( 1172‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2033‬ومسلم ) ‪ ( 1173‬واللفظ لمسلم‪ ،‬وأما لفظ البخاري فهو‪ " :‬كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف فييي العشيير الواخيير ميين رمضييان‪،‬‬ ‫فكنت أضرب له خباء‪ ،‬فيصلي الصبح‪ ،‬ثم يدخله "‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن َ‬ ‫خ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ل َي ُيد ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ت‪ } :‬إ ِ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -701‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ل عَل َي ّ‬ ‫رأ ْسه ‪-‬وهو في ا َل ْمسجد‪ -‬فَ يأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت إ ِّل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ة‪ ,‬إ َِذا َ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫كا َ‬ ‫حا َ‬ ‫لِ َ‬ ‫معْت َك ًِفا { ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫َ‬ ‫س ين ّ ُ‬ ‫ن َل ي َعُييود َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫معْت َك ِي ِ‬ ‫ت‪َ } :‬ال ّ‬ ‫ة عَل َييى ا َل ْ ُ‬ ‫‪ -702‬وَعَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ضا‪ ,‬وََل ي َ ْ‬ ‫ها‪ ,‬وََل‬ ‫ش يَر َ‬ ‫م يَرأ َ ً‬ ‫جن َيياَز ً‬ ‫ة‪ ,‬وََل ي َُبا ِ‬ ‫ري ً‬ ‫سا ْ‬ ‫ة‪ ,‬وََل ي َ َ‬ ‫شهَد َ ِ‬ ‫َ‬ ‫مي ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ص يوْم ٍ وََل‬ ‫يَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وََل اعْت ِك َييا َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ج ٍ‬ ‫حا َ‬ ‫ج لِ َ‬ ‫خُر َ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫ما َل ب ُد ّ ل َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل ل ِ َ‬ ‫ف إ ِّل ب ِ َ‬ ‫كيياف إّل فييي مسييجد جييامع { رواه أ َبييو داود‪ ,‬وَل بييأ ْ‬ ‫اعْت ِ َ‬ ‫س‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِ ٍ َ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫خرِهِ )‪. (2‬‬ ‫فآ ِ‬ ‫ح وَقْ ُ‬ ‫جال ِ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِّل أ ّ‬ ‫ب ِرِ َ‬ ‫ن َالّرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -703‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫س يهِ {‬ ‫ه ع َل َييى ن َْف ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م إ ِّل أ ْ‬ ‫معْت َك ِ ِ‬ ‫صَيا ٌ‬ ‫جعَل َ ُ‬ ‫س ع ََلى ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫رواه َالدارقُط ْن ِي وال ْحاكم‪ ,‬والراجح وقُْف َ‬ ‫ضا )‪. (3‬‬ ‫ه أي ْ ً‬ ‫ّ َ َ ِ ُ َ ّ ِ ُ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫جييال ً ِ‬ ‫ميَر َر ِ‬ ‫ن رِ َ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -704‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سيب ِْع‬ ‫ي ‪ ‬أ ُُروا ل َي ْل َي َ‬ ‫ص َ‬ ‫م‪ ,‬فِييي َال ّ‬ ‫ة ا َل َْقيد ْرِ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫أ ْ‬ ‫ب َالن ّب ِي ّ‬ ‫من َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬أ ََرى‬ ‫ا َْل ََوا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫واط َيأ ْ‬ ‫ُرؤْي َيياك ُ ْ‬ ‫م ق َ يد ْ ت َ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫س يب ِْع‬ ‫سب ِْع ا َْل ََوا ِ‬ ‫حّري َهَييا فَل ْي َت َ َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫كا َ‬ ‫حّرهَييا فِييي َال ّ‬ ‫ِفي َال ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ر‪ ,‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ا َْل ََوا ِ‬ ‫خرِ { ُ‬ ‫ةب َ‬ ‫ن‬ ‫مييا‪َ ,‬‬ ‫ن َر ِ‬ ‫سْفَيا َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫مَعاوِي َ َ ْ َ‬ ‫‪ -705‬وَعَ ْ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫س يب ٍْع وَ ِ‬ ‫ل ِفي ل َي ْل َةِ ال َْقد ِْر‪ } :‬ل َي ْل َي ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫ري َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫شي ِ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (6‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ح وَقُْف ُ‬ ‫أُبو َداوَُد‪َ ,‬والّرا ِ‬

‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2029‬ومسلم ) ‪ ( 7 ) ( 297‬مع مراعاة أن قول الحافظ‪ " :‬واللفظ للبخاري " ل قيمة له‪ ،‬وإن كان ل بييد منييه فصييوابه أن يقييول‪ " :‬واللفييظ‬ ‫لمسلم " إذ اللفظ المذكور هو لفظ مسلم حرفا حرفا‪ .‬وهو لفظ البخاري أيضا عدا قولها‪ " :‬علي " ول أظن أن مثل هذا الخلف مدعاة للتفريق بين اللفظين!‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 2473‬وأعل بما ل يقدح كما تجده في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 3 / 199 / 2‬والحاكم ) ‪.( 439 / 1‬‬ ‫‪ - 4‬ضبطها بعضهم بضم الهمزة‪ ،‬والمعنى‪ :‬أظن‪ .‬وضبطها آخرون بالفتح‪ ،‬والمعنى‪ :‬أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2015‬ومسلم ) ‪.( 1165‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 1386‬مرفوعا‪ ،‬وله ما يشهد له كما هو مذكور " بالصل "‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ن قَوًْل أ َوَْرد ْت َُها ِفي " فَت ِْح‬ ‫وَقَد ْ ا ِ ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫ف ِفي ت َعِْيين َِها ع ََلى أْرب َِعي َ‬ ‫ا َل َْباِري " )‪. (1‬‬ ‫سو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت َيا َر ُ‬ ‫ت‪ } :‬قُل ْ ُ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -706‬وَع َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫مييا أ َقُييو ُ‬ ‫ل ِفيهَييا?‬ ‫ت أ َيّ ل َي ْل َةٍ ل َي ْل َي ُ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ة ا َل َْق يد ِْر‪َ ,‬‬ ‫م ُ‬ ‫ن ع َل ِ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ :‬أَرأي ْ َ‬ ‫م إ ِن ّي َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ف ع َن ّييي " {‬ ‫ب ا َل ْعَْفيوَ فَيياع ْ ُ‬ ‫ك عَُفيوّ ت ُ ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل‪ُ " :‬قوِلي‪َ :‬الل ّهُ ّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬غ َي ْيَر أب ِييي َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫‪ -707‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫حا ُ‬ ‫‪َ } : ‬ل ت ُ َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫جدِ ا َل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫شد ّ َالّر َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫د‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ل إ ِّل إ َِلى ث ََلث َةِ َ‬ ‫حَرا ِ‬ ‫َ‬ ‫دي هَ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫صى { ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ذا‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫وَ َ‬ ‫جدِ ا َْلقْ َ‬

‫‪ - 1‬انظر " فتح الباري " ) ‪ ( 266 - 263 / 4‬فقد ذكر ستا وأربعين قول‪ .‬ثم قال‪ " :‬وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الخير‪ ،‬وأنها تنتقل‪ ،‬وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع‬ ‫وعشرين "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة " ) ‪ ،( 872‬والترمذي ) ‪ ،( 3513‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3850‬وأحمد ) ‪ ،( 171 / 6‬والحاكم ) ‪ .( 530 / 1‬وقال الترمذي‪ :‬حسن‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1197‬ومسلم ) ‪.( 415 / 976 - 975 / 2‬‬

‫‪170‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ج‬ ‫ح ّ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ض عَل َي ْهِ‬ ‫ب فَ ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن فُرِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضل ِهِ وَب ََيا ِ‬ ‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ْ َ -708‬‬ ‫س‬ ‫ح ّ‬ ‫ما‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ج ا َل ْ َ‬ ‫ما ب َي ْن َهُ َ‬ ‫مَرةِ ك َّفاَرةٌ ل ِ َ‬ ‫مَرةُ إ َِلى ا َل ْعُ ْ‬ ‫} ا َل ْعُ ْ‬ ‫مب ْيُروُر ل َي ْي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫جن ّ َ‬ ‫جَزاٌء إ ِّل ا َل ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫لَ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪ :‬ي َييا‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -709‬وَعَي ْ‬ ‫جَهاد ٌ ? َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫جَهيياد ٌ َل‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ه! عََلى َالن ّ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل‪ " :‬ن َعَ ْ‬ ‫ساِء ِ‬ ‫م‪ ,‬عَل َي ْهِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ه َوالل ّْف ُ‬ ‫قَِتا َ‬ ‫ظ‬ ‫ل ِفي ِ‬ ‫ما َ‬ ‫م ُ‬ ‫مَرةُ " { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ج‪َ ,‬وال ْعُ ْ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ح )‪. (2‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫لَ ُ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫حيِح )‪. (3‬‬ ‫ص ِ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي َال ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َت َييى‬ ‫ن عَب ْدِ َالل ّهِ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -710‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ي‪ .‬فََقا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ه! أ َ ْ‬ ‫مَر ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ن ا َل ْعُ ْ‬ ‫خب ِْرِني ع َ ْ‬ ‫ي ‪ ‬أع َْراب ِ ّ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خي ٌْر ل َي َ‬ ‫ي? فََقا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫مَر َ‬ ‫جب َ ٌ‬ ‫ن ت َعْت َ ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫ك " { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ل‪َ " :‬ل‪ .‬وَأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫أَوا ِ‬ ‫ة هِ َ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ح وَقُْف ُ‬ ‫ي‪َ ,‬والّرا ِ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ف‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫ن ع َد ِيّ ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫ري َ‬ ‫ح ّ‬ ‫عا‪ } :‬ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج َوال ْعُ ْ‬ ‫جاب ِرٍ َ‬ ‫ضَتا ِ‬ ‫‪ -711‬ع َ ْ‬ ‫مَرةُ فَ ِ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1773‬ومسلم ) ‪ ،( 1349‬وأصح ما قيل في معنى " المبرور " هو‪ :‬الذي ل يخالطه إثم‪ .‬قلت‪ :‬وفي الحديث دللة على اسييتحباب تكييرار العميرة‬ ‫خلفا لمن قال بكراهية ذلك‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 165 / 6‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2901‬وقول الحافظ أن اللفظ لبن ماجه ل فائدة فيه إذ هو عند أحمد بنفس اللفظ‪ ،‬نعم‪ .‬هو عند أحمد في مواطن آخر‬ ‫بألفاظ أخر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬البخاري رقم ) ‪ ،( 1520‬عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أنها قالت‪ :‬يا رسول الله! نرى الجهاد أفضييل العمييل‪ ،‬أفل نجاهييد؟ قييال‪ " :‬ل‪ .‬ولكيين أفضييل الجهيياد حييج‬ ‫مبرور "‪ .‬وفي رواية أخرى ) ‪ " :( 1761‬لكن أحسن الجهاد وأجمله‪ :‬الحج‪ ،‬حج مبرور "‪ .‬وله ألفاظ أخر عنده وعند أحمد وغيرهما‪ ،‬وقد فصلت ذلك في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف مرفوعا وموقوفا‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 316 / 3‬والترمذي ) ‪.( 931‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف جدا‪ .‬رواه ابن عدي ) ‪ ( 2507 / 7‬وفي سنده متروك‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه ابن عدي في " الكامل " ) ‪ ( 1468 / 4‬وضعفه‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫عيين أ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪ِ } :‬قييي َ‬ ‫س ‪َ ‬قييا َ‬ ‫مييا‬ ‫نيي‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َيييا َر ُ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫‪ -712‬وَ َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ل? قَيييا َ‬ ‫سيييِبي ُ‬ ‫ي‬ ‫حل َييي ُ‬ ‫ل‪َ " :‬اليييّزاد ُ َوالّرا ِ‬ ‫ة " { َرَواهُ َالييي ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح إ ِْر َ‬ ‫سال ُ ُ‬ ‫م‪َ ,‬والّرا ِ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -713‬وأ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ضييا‪ ,‬وَفِييي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫م يَر أي ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫سَناد ِهِ َ‬ ‫إِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -714‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫حاِء فََقا َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫مو َ‬ ‫ي َرك ًْبا ِبالّروْ َ‬ ‫ن ا َل َْقوْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سيل ِ ُ‬ ‫م? " قَيياُلوا‪ :‬ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ل َِق َ‬ ‫م ِ‬ ‫فََقيياُلوا‪ :‬مي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت? قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫ت إ ِل َي ْي ِ‬ ‫ل‪َ " :‬ر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬فََرفَعَي ْ‬ ‫ن أن ْي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫اِ َ‬ ‫ج? قَييا َ‬ ‫ت‪ :‬أ َل ِهَي َ‬ ‫ر " {‬ ‫كأ ْ‬ ‫م‪ :‬وَل َي ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ذا َ‬ ‫ل‪ " :‬ن َعَي ْ‬ ‫صب ِّيا‪ .‬فََقال َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مَرأةٌ َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫ل‪َ } :‬‬ ‫ض ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َرِدي ي َ‬ ‫ن ا َل َْف ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ف َر ُ‬ ‫‪ -715‬وَعَن ْ ُ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ل ب ْي ُ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫َالل ّه ‪ . ‬فَجاَءت ا ِ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل ي َن ْظ ُُر إ ِل َي َْهييا‬ ‫ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ا َل َْف ْ‬ ‫م‪ ،‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫خث ْعَ َ‬ ‫مَرأة ٌ َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل إ ِل َييى َال ّ‬ ‫ق‬ ‫صرِ ُ‬ ‫وَت َن ْظ ُُر إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ه ا َل َْف ْ‬ ‫ف وَ ْ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫شي ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ي ‪ ‬يَ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫عَباد ِهِ فِييي‬ ‫ا َْل َ‬ ‫ة َالل ّهِ ع ََلى ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ري َ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ر‪ .‬فََقال َ ْ‬ ‫ن فَ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َل ْح َ‬ ‫ت أ َِبي َ‬ ‫ج‬ ‫شي ْ ً‬ ‫ت عَل َييى َالّرا ِ‬ ‫حل َي ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ة‪ ,‬أفَأ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫خا ك َِبيًرا‪َ ,‬ل ي َث ْب ُي ُ‬ ‫ج أد َْرك َ ْ‬ ‫م " وَذ َل ِي َ‬ ‫ه? َقا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك فِييي َ‬ ‫جيةِ ا َل ْيوََداِع { ُ‬ ‫ل‪ " :‬ن َعَ ْ‬ ‫ع َن ْ ُ‬ ‫َوالل َْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬

‫‪ -716‬وعَنه‪ } :‬أ َن ا ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫جهَي ْن َي َ‬ ‫مَرأةً ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ن ُ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ت إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫م ْ‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫فََقال َت‪ :‬إ ُ‬ ‫ج‬ ‫حي ّ‬ ‫ت‪ ,‬أفَأ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ْ ِ ّ‬ ‫مييات َ ْ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ج‪ ,‬فَل َ ْ‬ ‫مي ن َذ ََر ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 216 / 2‬والحاكم ) ‪ ( 442 / 1‬من طريق قتادة‪ ،‬عن أنس مرفوعا‪ ،‬وهذا وهم‪ ،‬إذا الصواب كما قال ابن عبد الهادي في " التنقيح " نقل عن‬ ‫" الرواء " ) ‪ " :( 161 / 4‬الصواب عن قتادة‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل‪ ،‬وأما رفعه عن أنس فهو وهم "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ( 813‬في سنده متروك‪ ،‬وقد روي الحديث عن جماعة آخرين من الصحابة رضي الله عنهم‪ ،‬وكلها واهية ل تصلح للعتبار‪ ،‬وبيييان ذلييك فييي "‬ ‫الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1336‬والروحاء‪ :‬مكان على ستة وثلثين ميل من المدينة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1513‬ومسلم ) ‪.( 1334‬‬

‫‪172‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ت ل َوْ )‪َ (1‬‬ ‫ع َن َْها? َقا َ‬ ‫ك‬ ‫جي ع َن َْها‪ ,‬أَرأي ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م "‪ُ ,‬‬ ‫ن ع ََلى أ ّ‬ ‫ل‪ " :‬ن َعَ ْ‬ ‫دين‪ ,‬أ َك ُنت َقاضيته? ا ِقْضوا َالل ّه‪ ,‬فَ يَالل ّ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫هأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح يقّ ِبال ْوَفَيياِء { َرَواهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ََ ُ‬ ‫َْ ٌ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م‬ ‫ح ّ‬ ‫ي َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ج‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬أي ّ َ‬ ‫‪ -717‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ة أُ ْ‬ ‫ج ً‬ ‫حن ْ َ‬ ‫ب َل َغَ ا َل ْ ِ‬ ‫حيي ّ‬ ‫ما عَب ْد ٍ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ج[ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ث‪ ,‬فَعَل َي ْهِ ] أ ْ‬ ‫ج‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫خَرى‪ ,‬وَأي ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن أ َب ِييي َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ة أُ ْ‬ ‫شيي ْب َ َ‬ ‫ج ً‬ ‫ح ّ‬ ‫ج[ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ق‪ ,‬فَعَل َي ْهِ ] أ ْ‬ ‫أعْت ِ َ‬ ‫خيَرى { َرَواهُ ا ِب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫حُفييو ُ‬ ‫ظ‬ ‫ه اِ ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫ف ِفي َرفْعِي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي وَرِ َ‬ ‫ه‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أن ّ ُ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫َ‬ ‫ف )‪. (3‬‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫أن ّ ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫ب ي َُقييو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ " } :‬ل‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫طيي ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ه‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫‪ -718‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ل با ِ َ‬ ‫مييْرأ َة ُ إ ِّل‬ ‫يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خل ُوَ ّ‬ ‫م‪ ,‬وََل ت ُ َ‬ ‫سافُِر ا َل ْ َ‬ ‫معََها ُذو َ‬ ‫مَرأةٍ إ ِّل وَ َ‬ ‫ج ٌ ِ ْ‬ ‫حَر ٍ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫مَرأ َت ِييي‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِ ّ‬ ‫م َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حَرم ٍ " فََقا َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫معَ ِذي َ‬ ‫َ‬ ‫ذا‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ذا وَك َي َ‬ ‫ت فِييي غَيْزوَةِ ك َي َ‬ ‫ل‪" :‬‬ ‫َ‬ ‫جي ً‬ ‫حا ّ‬ ‫ت َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ,‬وَإ ِن ّييي ا ِك ْت ُت ِب ْي ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ا ِنط َل ِق‪ ,‬فَحج مع ا ِمرأ َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫{‬ ‫"‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ َ َ ْ َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬ل َب ّي ْي َ‬ ‫جًل ي َُقييو ُ‬ ‫ن‬ ‫سي ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ه‪ } :‬أ ّ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫‪ -719‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ك ع َي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫ة? " َقا َ‬ ‫ة‪َ ,‬قا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ٌ‬ ‫ن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب ل ِييي‪,‬‬ ‫م ُ‬ ‫م َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫شب ُْر َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫شب ُْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ ] ِلي [‪ ,‬أوْ قَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪َ .‬قا َ‬ ‫ك? " َقا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫ن ن َْف ِ‬ ‫ن ن َْف ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‪ُ " :‬‬ ‫ج ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ج َ‬ ‫ج عَ ْ‬ ‫ت عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شب ُْر َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة " { َرَواهُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ج عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫عن ْد َ أ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫مد َ وَقُْف ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪َ ,‬والّرا ِ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ - 1‬كذا هو في الصل‪ ،‬وفي " الصحيح " والمطبوع‪ ،‬والشرح‪ .‬وتحرف في " أ " إلى‪ " :‬إن "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1852‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح مرفوعا ‪-‬كما ذهب إلى ذلك الحافظ نفسه في " التلخيص " ) ‪ - ( 220 / 2‬وموقوفا‪ .‬رواه البيهقي ) ‪ ( 325 / 4‬وزاد‪ " :‬وأيما أعرابي حج ثيم هياجر فعلييه حجية‬ ‫أخرى "‪ .‬ولم أجد الحديث في " المطبوع " من المصنف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1862‬ومسلم ) ‪ ،( 1341‬وانظر الدليل الول من رسالتي‪ " :‬أوضح البيان في حكم سفر النسوان "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1811‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2903‬وابن حبان ) ‪ ،( 962‬وهذا الحديث اختلف فيه كثيرا‪ ،‬لكن أعله أئمة كبار كأحمييد‪ ،‬والطحيياوي‪ ،‬والييدارقطني‪ ،‬وابيين‬ ‫دقيق العيد‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬فالقول إن شاء الله قولهم‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل‪ " } :‬إ ِ ّ‬ ‫خط َب ََنا َر ُ‬ ‫ن َالل ّي َ‬ ‫‪ -720‬وَعَن ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َفِييي ك َي ّ‬ ‫س فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ك َت َ َ‬ ‫ج " فََقا َ‬ ‫ب ع َل َي ْك ُ ُ‬ ‫م ا َْلقَْرع ُ ب ْ ُ‬ ‫حيياب ِ ٍ‬ ‫ه? َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫مييا‬ ‫َ‬ ‫م يّر ٌ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت‪ ,‬ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ " :‬ل َوْ قُل ْت َُها ل َوَ َ‬ ‫عام ٍ َيا َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫جب َ ْ‬ ‫مذِيّ )‪. (1‬‬ ‫َزاد َ فَهُوَ ت َط َوّعٌ " { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ة‪ ,‬غ َي َْر َالت ّْر ِ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬ ‫ث أ َِبي هَُري َْرةَ ‪. (2) ‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫سل ِم ٍ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِفي ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫‪ -721‬وَأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‬ ‫واِقي ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -722‬ع َ ِ‬

‫ة‪ ,‬وِل َ‬ ‫وقّ يت ِل َ‬ ‫ل َ‬ ‫حل َ‬ ‫ة‪َ :‬ذا ال ْ‬ ‫ل ا َل ْ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫حَف ي َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫م‪ :‬ا َل ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج ٍ‬ ‫د‪ :‬قَيْر َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫مل َي َ‬ ‫ن‪ :‬ي َل َ ْ‬ ‫ل ا َل ْي َ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن ل َهُي ّ‬ ‫م‪ ,‬هُي ّ‬ ‫ل‪ ,‬وَِلهْي ِ‬ ‫من َييازِ ِ‬ ‫وَِلهْ ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫ول ِمن أ َتى ع َل َيهن من غ َيرهن مم َ‬ ‫ن‬ ‫م يَر َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن أَراد َ ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ج َوال ْعُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ِْ ّ ِ ْ ْ ِ ِ ّ ِ ّ ْ‬ ‫شيَأ‪ ,‬حتييى أ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ث أ َن ْ َ‬ ‫ة {‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫مك ّي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ك فَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ُدو َ‬ ‫كا َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫ة رض يي َالل ّيه عَنهييا‪ } :‬أ َ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫شي َ َ ِ َ‬ ‫‪ -723‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي‬ ‫ت ِ‬ ‫ق { َرَواهُ أُبو َداوُ َ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ق َذا َ‬ ‫وَقّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ت ِلهْ ِ‬ ‫عْر ٍ‬ ‫ل ا َل ْعَِرا ِ‬ ‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،( 1721‬والنسائي ) ‪ ،( 111 / 5‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2886‬وأحمد ) ‪ ( 3303‬و ) ‪ ( 3510‬والحديث ساقه الحافظ بمعناه‪ .‬وزاد أحمد فر رواية‪ " :‬ولو‬ ‫وجبت لم تسمعوا‪ ،‬ولم تطيعوا "‪ .‬وهي عند النسائي بلفظ‪ " :‬ثم إذا ل تسمعوني ول تطيعون "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1337‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال‪ " :‬أيها الناس! قد فرض الله عليكم الحج فحجوا " فقييال رجييل‪ :‬أكييل‬ ‫عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلثا‪ .‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ " :‬لو قلت‪ :‬نعم‪ .‬لوجبت‪ .‬ولما استطعتم " ثم قال‪ " :‬ذرونيي ميا تركتكيم‪ .‬فإنميا هليك مين‬ ‫كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلفهم على أنبيائهم‪ .‬فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم‪ .‬وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1524‬ومسلم ) ‪.( 1181‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1739‬والنسائي ) ‪ ،( 125 / 5‬واللفظ لبي داود‪ ،‬وأما لفظ النسائي فهو‪ " :‬وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لهييل المدينيية ذا الحليفيية‪،‬‬ ‫ولهل الشام ومصر‪ :‬الجحفة‪ ،‬ولهل العراق‪ :‬ذات عرق‪ ،‬ولهل نجد‪ :‬قرنا‪ ،‬ولهل اليمن‪ :‬يلملم "‪ .‬قلت‪ :‬والحديث وإن أعل إل أن له شواهد يصح بها كالحديث التالي‪.‬‬

‫‪174‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش ّ‬ ‫ه َ‬ ‫ك‬ ‫ه ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫سل ِم ٍ ِ‬ ‫جاب ِرٍ إ ِّل أ ّ‬ ‫ث َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َراوِي َ ُ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫‪ -724‬وَأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ِفي َرفِْعه )‪. (5‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪ - 725‬وَِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫مَر هُوَ ا َل ّ ِ‬ ‫ي‪ } :‬أ ّ‬ ‫ت َذا َ‬ ‫ذي وَقّ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫عييْر ٍ‬ ‫{ )‪. (2‬‬ ‫عند أ َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َِبي َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫س‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -726‬وَ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ق‪ :‬ا َل ْعَِقيقَ { )‪. (3‬‬ ‫}أ ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ي ‪ ‬وَقّ َ‬ ‫ت ِلهْ ِ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫صَفت ِهِ‬ ‫حَرام ِ وَ ِ‬ ‫جوهِ ا َْل ِ ْ‬ ‫ب وُ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫خَر ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫معَ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -727‬ع َ ْ‬ ‫ن أ َهَي ّ‬ ‫ن أ َهَي ّ‬ ‫ل‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ميَر ٍ‬ ‫جةِ ا َل ْوََداِع‪ ,‬فَ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫عا َ‬ ‫من ّييا َ‬ ‫ل ب ِعُ ْ‬ ‫مّنا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ج‪ ,‬وَأ َهَ ّ‬ ‫ن أ َهَ ّ‬ ‫ج‪,‬‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬بال ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫بِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مّنا َ‬ ‫ج وَعُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َهَ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن أ َهَ ّ‬ ‫ج‬ ‫حي ّ‬ ‫م يعَ ا َل ْ َ‬ ‫ج‪ ,‬أوْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫مَرةٍ فَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫ل ب ِعُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫فَأ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫حّتى َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫م يَ ِ‬ ‫م َالن ّ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫حّلوا َ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫حرِ { ُ‬ ‫مَرة َ فَل َ ْ‬ ‫َوال ْعُ ْ‬ ‫ما ي َت َعَل ّقُ ب ِهِ‬ ‫ب ا َْل ِ ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫حَرام ِ وَ َ‬

‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬وهو في مسلم ) ‪ ،( 1183‬وهو من طريق أبي الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن المهل؟ فقال‪ :‬سمعت ) أحسبه رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم (‬ ‫فقال‪ :‬مهل أهل المدينة من ذي الحليفة‪ ،‬والطريق الخر‪ :‬الجحفة‪ ،‬ومهل أهل العراق من ذات عرق‪ ،‬ومهل أهل نجد من قييرن‪ ،‬ومهييل أهييل اليميين ميين يلملييم "‪ .‬قلييت‪ :‬لكيين‬ ‫للحديث طرق جديدة بغير هذا الشك الواقع في رواية مسلم‪ ،‬كما عند البيهقي ) ‪ ( 27 / 5‬بسند صحيح‪ ،‬ولذلك قال الحافظ في " الفتح " ) ‪ " :( 390 / 3‬الحديث بمجمييوع‬ ‫الطرق يقوى "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1531‬عن ابن عمر رضي الله عنهما‪ ،‬قال‪ :‬لما فتح هذان المصران أتوا عمر‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حييد‬ ‫لهل نجد قرنا وهو جور عن طريقنا‪ ،‬وإنا إن أردنا قرنا شق علينا‪ .‬قال‪ :‬فانظروا حذوها من طريقكم‪ .‬فحد لهم ذات عرق‪ .‬قلت‪ :‬المراد بالمصرين‪ :‬الكوفيية والبصييرة‪ ،‬و " ذات‬ ‫عرق " سميت بذلك لن فيه عرقا‪ ،‬وهو الجبل الصغير‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 3205‬وأبو داود ) ‪ ،( 1740‬والترمذي ) ‪ ( 832‬من طريق يزيد بن أبي زياد‪ ،‬عن محمد بيين عليي بيين عبيد الليه بين عبيياس‪ ،‬عين جيده بيه‪ .‬وقيال‬ ‫الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن "‪ .‬قلت‪ :‬كل‪ .‬فيزيد ضعيف‪ ،‬وفي الحديث انقطاع إذ لم يسمع محمد بن علي من جده كما قال مسييلم وابيين القطييان‪ .‬هيذا ولقييد صيحح الحييديث‬ ‫الشيخ شاكر رحمه الله وأجاب عن هاتتين العلتين بما ل يقنع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1562‬ومسلم ) ‪ ( 118 ) ( 1211‬واللفظ لمسلم‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا أ َهَي ّ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ميَر َر ِ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -728‬عَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ ِّل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫جد ِ { ُ‬ ‫س ِ‬ ‫عن ْدِ ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫خّلد بن َالسائ ِب ع َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن أِبي يهِ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -729‬وَعَ ْ‬ ‫ن َ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ري ُ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ي َْرفَُعييوا‬ ‫حاِبي أ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫مَرِني أ ْ‬ ‫نآ ُ‬ ‫ل‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ل‪ } :‬أَتاِني ِ‬ ‫مَر أ ْ‬ ‫جب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ل { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫وات َهُ ْ‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫م ِباْل ِهَْل ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ج يّرد َ ِل ِهَْلل ِي ِ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫ي ‪ ‬تَ َ‬ ‫ت‪}‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -730‬وَعَ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ه )‪. (3‬‬ ‫ل { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َواغ ْت َ َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -731‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ب? فََقييا َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫سييوا‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫ل‪َ " :‬ل ت َل ْب َ ُ‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫س ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن َالث ّي َييا ِ‬ ‫ما ي َل ْب َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫س‪ ,‬وََل‬ ‫سيييَراِويَل ِ‬ ‫م‪ ,‬وََل ال ّ‬ ‫ميييائ ِ َ‬ ‫ص‪ ,‬وََل ا َل ْعَ َ‬ ‫ال ُْق ُ‬ ‫ت‪ ,‬وََل ا َل ْب ََران ِييي َ‬ ‫مييي َ‬ ‫ف‪ ,‬إّل أ َ‬ ‫س ا َل ْ‬ ‫جد ُ َالن ّعْل َي ْن فَل ْي َل ْ‬ ‫حد ٌ َ‬ ‫مييا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن وَل ْي َْقط َعْهُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫خَفا َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ميي َ َ ْ‬ ‫سييَف َ‬ ‫سييوا َ‬ ‫ه‬ ‫شييي ًْئا ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ّ‬ ‫ن‪ ,‬وََل ت َل ْب َ ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ن َالث َّيييا ِ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ن الك َعْب َْييي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ َوالل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (4‬‬ ‫َالّزع َْفَرا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫س" { ُ‬ ‫ن وََل ا َل ْوَْر ُ‬ ‫ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ب‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت أط َي ّي ُ‬ ‫ت‪ } :‬ك ُن ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -732‬وَعَ ْ‬ ‫حل ّه قَب َ َ‬ ‫ل َالل ّه ‪ِ ‬لحرامه قَب َ َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ف‬ ‫طو َ‬ ‫ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫م‪ ,‬وَل ِ ِ ِ ْ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ِ ْ َ ِ ِ ْ‬ ‫حرِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫ت{ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1541‬ومسلم ) ‪ ،( 1186‬وزادا‪ " :‬يعني‪ :‬مسجد ذي الحليفة "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1814‬والنسائي ) ‪ ،( 162 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 829‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2922‬وأحمد ) ‪ ،( 55 / 4‬وابن حبان ) ‪ ( 3791‬وقال الترمييذي‪ " :‬حسيين‬ ‫صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 830‬وقال‪ :‬حسن غريب‪ .‬قلت‪ :‬وله شاهدان عن عائشة‪ ،‬وابن عباس خرجتهما في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1542‬ومسلم ) ‪.( 1177‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1539‬ومسلم ) ‪.( 33 ) ( 1189‬‬

‫‪176‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن‪‬أ ّ‬ ‫ن عَّفا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عُث ْ َ‬ ‫‪ -733‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫ح‪ ,‬وََل ي َ ْ‬ ‫خط ُ ُ‬ ‫م‪ ,‬وََل ي ُن ْك ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َل ي َن ْك ِ ُ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ب { َرَواه ُ ُ‬ ‫ح ا َل ْ ُ‬ ‫‪ - 734‬وع َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫صيي ْد ِ ِ‬ ‫صيةِ َ‬ ‫صييارِيّ ‪ } ‬فِييي قِ ّ‬ ‫ن أب ِييي قَت َيياد َة َ ا َْلن ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬فََقا َ‬ ‫م‪َ ,‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ماَر ا َل ْوَ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَهُوَ غَي ُْر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ش ّ‬ ‫حرِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل منك ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫مَرهُ أ َوْ أ َ َ‬ ‫ه‬ ‫شاَر إ ِل َي ْ ِ‬ ‫حرِ ِ‬ ‫حاب ِ ِ‬ ‫مأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ص َ‬ ‫حد ٌ أ َ‬ ‫ن‪ " :‬هَ ْ ِ ْ ْ‬ ‫كاُنوا ُ‬ ‫ِل ْ‬ ‫مي َ‬ ‫يٍء ? " قَيياُلوا‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫بِ َ‬ ‫م يهِ " {‬ ‫ح ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ل‪ " :‬فَك ُل ُييوا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مييا ب َِق ي َ‬ ‫ش ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫ة َالل ّيث ِيي ‪ } ‬أ َن ي َ‬ ‫دى‬ ‫مي َ‬ ‫ه أهْ ي َ‬ ‫ن َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫جّثا َ‬ ‫ص يعْ ِ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ْ ّ‬ ‫‪ - 735‬وَعَي ْ‬ ‫ب ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫ح ِ‬ ‫واِء‪ ,‬أوْ ب ِوَّدا َ‬ ‫ماًرا وَ ْ‬ ‫ل َِر ُ‬ ‫ن‪َ ،‬فييَرد ّهُ‬ ‫ح َ‬ ‫شّيا‪ ,‬وَهُوَ ِباْلب ْ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫م ن َُرد ّهُ عَل َي ْ َ‬ ‫ه‪ ,‬وََقا َ‬ ‫ه‬ ‫مت َّفييقٌ عَل َْييي ِ‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫ك إ ِّل أّنا ُ‬ ‫حُر ٌ‬ ‫م"{ ُ‬ ‫ل‪ " :‬إ ِّنا ل َ ْ‬ ‫}‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -736‬وَع َ ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل وَ [‬ ‫‪َ }‬‬ ‫ن فِييي ] ا َل ْ ِ‬ ‫ن َفا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َالد َّوا ّ‬ ‫س ٌ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫ق‪ ,‬ي ُْقت َل ْ َ‬ ‫ب ك ُل ّهُ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ا َل ْعَُقييوُر‬ ‫ب‪َ ,‬وال َْفأَر ُ‬ ‫حد َأ َ ُ‬ ‫ب‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫ة‪َ ،‬وال ْك َل ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْعَْقَر ُ‬ ‫م‪ :‬ا َل ْغَُرا ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حَر ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫{ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ -737‬وَعَ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫حت َ َ‬ ‫} اِ ْ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫م{ ُ‬ ‫م وَهُوَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫جَرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪ُ } :‬‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫ت إ ِل َييى َر ُ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ن ك َعْ ِ‬ ‫سييو ِ‬ ‫‪ -738‬وَعَ ْ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫جهِييي‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ت أ ََرى‬ ‫ل ي َت َن َيياث َُر ع َل َييى وَ ْ‬ ‫مييا ك ُن ْي ُ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬وال َْق ْ‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1409‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1824‬ومسلم ) ‪.( 1196‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1825‬ومسلم ) ‪ .( 1193‬والصعب‪ :‬بفتح الصاد وسكون العين المهملييتين وتحيرف فييي " أ " إلييى‪ " :‬الثعييب "‪ .‬وجثامية‪ :‬بفتييح الجييم‪ ،‬وتشيديد‬ ‫المثلثة‪ .‬والبواء‪ ،‬وبودان هما مكانان بين مكة والمدينة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1829‬ومسلم ) ‪ ،( 1198‬واللفظ للبخاري إل أنه ليس عنده لفظ " الحل "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1835‬ومسلم ) ‪.( 1202‬‬

‫‪177‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫جعَ ب َل َغَ ب ِ َ‬ ‫ت‪َ :‬ل‪َ .‬قا َ‬ ‫جد ُ َ‬ ‫ة‬ ‫م ث ََلث َ َ‬ ‫ا َل ْوَ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫شاةً ? قُل ْ ُ‬ ‫ما أَرى‪ ,‬ت َ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ل‪ " :‬فَ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ,‬ل ِك ُي ّ‬ ‫ع " {‬ ‫صي ُ‬ ‫ست ّ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ة َ‬ ‫م‪ ,‬أوْ أط ْعِ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ن نِ ْ‬ ‫كي َ‬ ‫صييا ٍ‬ ‫كي ٍ‬ ‫أّيا ٍ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ه ع َل َييى‬ ‫مييا فَت َي َ‬ ‫ح َالل ّي ُ‬ ‫ل‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫‪ -739‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ َ ّ‬ ‫ه‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫س‪ ،‬فَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬قا َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫م يد َ َالل ّي َ‬ ‫سول ِهِ ‪َ ‬‬ ‫ل اللهِ ‪ِ ‬في الّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫س يل ّ َ‬ ‫ة ا َل ِْفي َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ط‬ ‫مك ّ َ‬ ‫وَأث َْنى ع َل َي ْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‪ " :‬إ ِ ّ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫حب َ َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫حد ٍ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ما‬ ‫م تَ ِ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل ِل َ َ‬ ‫ع َل َي َْها َر ُ‬ ‫ن قَب ِْلي‪ ,‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَإ ِن َّها ل َ ْ‬ ‫ه َوال ْ ُ‬ ‫سول َ ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫ح ّ‬ ‫دي‪ ,‬فََل ي ُن َّفييُر‬ ‫ن تَ ِ‬ ‫ساعَ ٌ‬ ‫أُ ِ‬ ‫حد ٍ ب َعْ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ل ِل َ َ‬ ‫ت ِلي َ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫ن ن ََهاٍر‪ ,‬وَإ ِن َّها ل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫خت ََلى َ‬ ‫ن‬ ‫ها‪ ,‬وََل ي ُ ْ‬ ‫شوْك َُها‪ ,‬وََل ت َ ِ‬ ‫صي ْد ُ َ‬ ‫ش ٍ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ساقِط َت َُها إ ِّل ل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ن " فََقا َ‬ ‫ه قَِتي ٌ‬ ‫قُت ِ َ‬ ‫خييَر‪,‬‬ ‫ل فَهُوَ ب ِ َ‬ ‫س‪ :‬إ ِّل ا َْل ِذ ْ ِ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ل ا َل ْعَّبييا ُ‬ ‫خي ْرِ الن ّظَري ْ ِ‬ ‫ه فِييي قُُبورِن َييا وَب ُُيوت ِن َييا‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪ " :‬إ ِّل‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِن ّييا ن َ ْ‬ ‫َيا َر ُ‬ ‫جعَل ُي ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ا َْل ِذ ْ ِ‬ ‫خَر " { ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫صم ٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ -740‬وَعَ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ت‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ن إ ِب َْرا ِ‬ ‫ة وَد َع َييا ِل َهْل ِهَييا‪ ,‬وَإ ِن ّييي َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫حّر َ‬ ‫مي ُ‬ ‫حّر ْ‬ ‫م َ‬ ‫هي َ‬ ‫عَها‬ ‫صييا ِ‬ ‫مك ّي َ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م إ ِب َْرا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫حيّر َ‬ ‫ة‪ ،‬وَإ ِن ّييي د َعَيوْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫هيي ُ‬ ‫ة كَ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ت فِييي َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ما د َ َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫مد ّ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْييي ِ‬ ‫عا )‪ (4‬إ ِب َْرا ِ‬ ‫ها ب ِ ِ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫هي ُ‬ ‫َ‬ ‫وَ ُ‬ ‫م ِلهْ ِ‬ ‫مث ْل َ ْ‬ ‫)‪. (5‬‬

‫‪ - 1‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1816‬ومسلم ) ‪ ،( 1201‬من طريق عبد الله بن معقل قال‪ :‬جلست إلى كعب بن عجرة رضي الله عنه‪ ،‬فسألته عن الفدية‪ ،‬فقال‪ :‬نزليت فييي خاصية‪،‬‬ ‫وهي لكم عامة… الحديث‪ .‬قلت‪ :‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3433‬ومسلم ) ‪ ،( 1355‬وزادا‪ " :‬فقام أبو شاة ‪-‬رجل من أهل اليمن‪ -‬فقال‪ :‬اكتبوا لي يا رسول الله‪ .‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسييلم‪:‬‬ ‫" اكتبوا لبي شاة " قال الوليد بن مسلم‪ :‬فقلت للوزاعي‪ :‬ما قوله‪ :‬اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال‪ :‬هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬هذه رواية مسلم‪ ،‬وفي رواية البخاري وأخرى لمسلم " مثل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬زاد مسلم‪ " :‬به "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2129‬ومسلم ) ‪ ( 1360‬واللفظ لمسلم‪.‬‬

‫‪178‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي ب ْن أ َِبي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫‪ -741‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَل ِ ّ ِ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫دين َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ة َ‬ ‫حَر ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ن عَي ْرٍ إ َِلى ث َوْرٍ { َرَواهُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫‪ } ‬ا َل ْ َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫ة‬ ‫ج وَد ُ ُ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫صَفةِ ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ل َ‬ ‫خو ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن عَب ْيد ِ َالل ّيهِ َر ِ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -742‬وَعَي ْ‬ ‫جيياب ِرِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ج‪ ,‬فَ َ‬ ‫حل َي َْفي ِ‬ ‫حت ّييى أت َي ْن َييا َذا ال ْ ُ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫خَر ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ ‬‬ ‫َر ُ‬ ‫معَي ُ‬ ‫جن َييا َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ري‬ ‫ل‪ " :‬ا ِغْت َ ِ‬ ‫س يِلي َوا ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ت عُ َ‬ ‫ماُء ب ِن ْي ُ‬ ‫سي َ‬ ‫فَوَل َد َ ْ‬ ‫س يت َث ِْف ِ‬ ‫مي ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫مي "‬ ‫حرِ ِ‬ ‫ب‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫ب ِث َوْ ٍ‬ ‫سو ُ‬ ‫واءَ‬ ‫ج ِ‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صّلى َر ُ‬ ‫د‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬في ا َل ْ َ‬ ‫ب ا َل َْق ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫صيي َ‬ ‫د‪ " :‬ل َب ّي ْي َ‬ ‫داِء أ َهَ ّ‬ ‫م‬ ‫ل ِبالت ّوْ ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫ت ب ِهِ ع ََلى ا َل ْب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى إ َِذا ا ِ ْ‬ ‫ك َالل ّهُي ّ‬ ‫ست َوَ ْ‬ ‫مل ْ َ‬ ‫ة لَ َ‬ ‫ك ل َب ّي ْ َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ك‪ ,‬ل َب ّي ْ َ‬ ‫ل َب ّي ْ َ‬ ‫ك َل َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ك‪ ,‬إ ِ ّ‬ ‫ك َوال ْ ُ‬ ‫مد َ َوالن ّعْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ري َ‬ ‫َل َ‬ ‫ك "‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫شى أ َْرب ًَعا‪,‬‬ ‫َ‬ ‫ت اِ ْ‬ ‫ل ث ََلًثا وَ َ‬ ‫ن‪ ,‬فََر َ‬ ‫ست َل َ َ‬ ‫حّتى إ َِذا أت َي َْنا ا َل ْب َي ْ َ‬ ‫م َالّرك ْ َ‬ ‫ث ُم أ َ‬ ‫جعَ إ َِلى َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫لى‪,‬‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫هي‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫تى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َفا ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ست َل َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص يَفا قَ يَرَأ‪" :‬‬ ‫م َ‬ ‫ما د ََنا ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫صَفا‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ب إ َِلى َال ّ‬ ‫ن ا َل َْبا ِ‬ ‫مي َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ب ِيهِ "‬ ‫مْروَةَ ِ‬ ‫إِ ّ‬ ‫ما ب َيد َأ َالل ّي ُ‬ ‫شَعائ ِرِ َالل ّهِ " " أب ْد َأ ب ِ َ‬ ‫صَفا وَا َل ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ست َْقب َ َ‬ ‫ه‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َ َ‬ ‫ة )‪ (3‬فَوَ ّ‬ ‫صَفا‪َ ,‬‬ ‫ت‪َ ,‬فا ْ‬ ‫حد َ َالل ّ َ‬ ‫حّتى َرأى ا َل ْب َي ْ َ‬ ‫ي َال ّ‬ ‫فََرقِ َ‬ ‫مل ْي ُ‬ ‫ري َ‬ ‫وَك َب َّره ُ وََقا َ‬ ‫حد َه ُ َل َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫ه وَ ْ‬ ‫ه ا َل ْ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ل َي ُ‬ ‫ك ل َي ُ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫ل‪َ " :‬ل إ ِل َ َ‬ ‫شي ِ‬ ‫د‪ ,‬وَهُوَ ع ََلى ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫حييد َهُ [‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ه ] وَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫ديٌر‪َ ,‬ل إ ِل َ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫وَل َ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 6755‬ومسلم ) ‪ ،( 1370‬ول أدري سبب اقتصار الحافظ في عزوه للحديث على صحيح مسلم إل أن يكون من باب السهو‪ .‬وقد أثير حيول هيذا‬ ‫الحديث بعض الشكالت‪ ،‬فأحسن الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬في الجواب عنها‪ ،‬انظر " الفتح " ) ‪.( 83 - 82 / 4‬‬ ‫‪ - 2‬وهي ناقته صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في " أ " إلى‪ " :‬فاستقبله واستقبل القبلة "‪.‬‬

‫‪179‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫م د َع َييا‬ ‫ب وَ ْ‬ ‫حَزا َ‬ ‫م ا َْل َ ْ‬ ‫)‪ (1‬أن ْ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَهََز َ‬ ‫حد َه ُ "‪ .‬ث ُي ّ‬ ‫صَر ع َب ْد َ ُ‬ ‫جَز وَعْد َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَن َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫م ن َيَز َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ك )‪ (2‬ث ََل َ‬ ‫ميْروَ ِ‬ ‫ميّرا ٍ‬ ‫ة‪َ ,‬‬ ‫ل إ ِل َييى ا َل ْ َ‬ ‫ت‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ث َ‬ ‫ب َي ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫حت ّييى إ ِ َ‬ ‫ص يعَد ََتا‬ ‫سَعى [ )‪َ (4‬‬ ‫واِدي ] َ‬ ‫ت قَد َ َ‬ ‫صب ّ ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫ا ِن ْ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ماهُ ِفي ب َط ِ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ما فَعَي َ‬ ‫مْروَةِ )‪ (6‬فََفعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ع َل َييى‬ ‫مْروَ ِ‬ ‫ة‪ ,‬ك َ َ‬ ‫ل ع ََلى ا َل ْ َ‬ ‫شى إ َِلى ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪:‬‬ ‫دي َ‬ ‫ث‪ .‬وَِفي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫صَفا … ‪ -‬فَذ َك ََر ا َل ْ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫جُهوا إ َِلى ِ‬ ‫مَنى‪ ,‬وََرك ِ َ‬ ‫م َالت ّْروِي َةِ ت َوَ ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫فَل َ ّ‬ ‫ب‪َ ,‬وال ْعِ َ‬ ‫جييَر‪,‬‬ ‫شاَء‪َ ,‬وال َْف ْ‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫صَر‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫صّلى ب َِها َالظ ّهَْر‪َ ,‬وال ْعَ ْ‬ ‫‪ ‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫حّتى أ َت َييى ع ََرفَ ي َ‬ ‫مك َ َ‬ ‫جاَز َ‬ ‫س‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ث قَِليل ً َ‬ ‫ش ْ‬ ‫حّتى ط َل َعَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫مَرةَ )‪ (7‬فَن ََز َ‬ ‫ل ب َِها‪.‬‬ ‫جد َ ا َل ُْقب ّ َ‬ ‫ه ب ِن َ ِ‬ ‫ة قَد ْ ُ‬ ‫فَوَ َ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ضرِب َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ه‪ ,‬فَيأ ََتى‬ ‫واِء‪ ,‬فَُر ِ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫حل َي ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫حّتى إ َِذا َزاغ َ ْ‬ ‫مَر ِبال َْق ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ص َ‬ ‫س‪.‬‬ ‫واِدي‪ ,‬فَ َ‬ ‫خط َ َ‬ ‫ب َالّنا َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ب َط ْ َ‬ ‫ث ُم أ َذ ّن ث ُم أ ََقام‪ ,‬فَصّلى َالظ ّه ير‪ ,‬ث ُي َ‬ ‫ص يَر‪,‬‬ ‫م أقَييا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ص يّلى ا َل ْعَ ْ‬ ‫م فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫شي ًْئا‪.‬‬ ‫ل ب َي ْن َهُ َ‬ ‫وَل َ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫واِء إ َِلى‬ ‫موْقِ َ‬ ‫ف فَ َ‬ ‫ب َ‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫حّتى أَتى ا َل ْ َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ن َناقَت ِهِ ا َل َْق ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ل ب َط ْ َ‬ ‫)‪(8‬‬ ‫ست َْقب َ َ‬ ‫حب ْ َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ص َ‬ ‫ل ا َل ِْقب َْلي َ‬ ‫شاةِ‬ ‫خَرا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ت‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ َوا ْ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫ب َي ْ َ‬ ‫صيْفَرةُ قَِلي ً‬ ‫م ي ََز ْ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫حّتى غََرب َ ِ‬ ‫ل َواِقفا ً َ‬ ‫س‪ ,‬وَذ َهَب َي ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫فَل َ ْ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫م ُ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ع‪ ,‬وَقَد ْ َ‬ ‫ن‬ ‫حّتى إ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ص‪ ,‬وَد َفَ َ‬ ‫غا َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫واِء َالّز َ‬ ‫شن َقَ ل ِل َْق ْ‬ ‫ب ا َل ُْقْر ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫م يوْرِ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَي َُقييو ُ‬ ‫من َييى‪ " :‬أ َي ّهَييا‬ ‫حل ِي ِ‬ ‫س يَها ل َي ُ ِ‬ ‫ك َر ْ‬ ‫صييي ُ‬ ‫َرأ َ‬ ‫ل ب ِي َيدِهِ ا َل ْي ُ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫‪ - 1‬سقطت من الصلين‪ ،‬واستدركتها من مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زاد مسلم‪ " :‬قال مثل هذا "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬زاد مسلم‪ " :‬إذا "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬سقطت من الصلين‪ ،‬واستدركتها من مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في الصلين‪ " :‬صعد "‪ ،‬والتصويب من مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كذا بالصلين‪ ،‬وفي مسلم‪ " :‬مشى حتى أتى المروة "‪.‬‬ ‫‪ - 7‬موضع بجنب عرفات‪ ،‬وليس من عرفات‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أي‪ :‬طريقهم الذي يسلكونه‪.‬‬

‫‪180‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫حب ْل ً‬ ‫كين َ َ‬ ‫كين َ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫مييا أت َييى َ‬ ‫ة‪َ ,‬ال ّ‬ ‫س‪َ ,‬ال ّ‬ ‫ة "‪ ,‬ك ُل ّ َ‬ ‫َالّنا ُ‬ ‫د‪.‬‬ ‫صعَ َ‬ ‫قَِليل ً َ‬ ‫حّتى ت َ ْ‬ ‫شيياَء‪ ,‬بيأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫ن‬ ‫ذا‬ ‫مْزد َل َِف َ‬ ‫مغْيرِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫صيّلى ب ِهَييا ا َل ْ َ‬ ‫حّتى أَتى ا َل ْ ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ما َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ح‬ ‫َوا ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ض يط َ َ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫شي ًْئا‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫حدٍ وَإ َِقا َ‬ ‫مت َي ْ ِ‬ ‫ط َل َع ا َل َْفجر‪ ,‬فَصّلى )‪ (3‬ا َل َْفجر‪ ,‬حين )‪ (4‬تبين ل َه َالصيبح بيأ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ ُ ِ‬ ‫ََّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ َ ِ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫س يت َْقب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َي َ‬ ‫شعََر ا َل ْ َ‬ ‫ب َ‬ ‫م َرك ِ َ‬ ‫حَرا َ‬ ‫م‪َ ,‬فا ْ‬ ‫حّتى أَتى ا َل ْ َ‬ ‫مةٍ ث ُ ّ‬ ‫وَإ َِقا َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫م ي ََز ْ‬ ‫دا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫فَد َ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل َواقًِفا َ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫سَفَر ِ‬ ‫فَل َ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَهَل ّل َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَك َب َّر ُ‬ ‫عا ُ‬ ‫َ‬ ‫فَ يدفَع قَب ي َ َ‬ ‫ن ت َط ْل ُيعَ َال ّ‬ ‫س يَر‬ ‫م َ‬ ‫س‪َ ,‬‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫حت ّييى أت َييى ب َط ْي َ‬ ‫سي َ‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ك قَِلي ً‬ ‫حّر َ‬ ‫ج ع ََليى‬ ‫طى ا َل ِّتيي ت َ ْ‬ ‫خيُر ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫رييقَ ا َل ْوُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك َالط ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫عن ْد َ َال ّ‬ ‫ها‬ ‫ما َ‬ ‫مَرةَ ا َل ِّتي ِ‬ ‫جَر ِ‬ ‫ش َ‬ ‫حّتى أَتى ا َل ْ َ‬ ‫مَرةِ ا َل ْك ُب َْرى‪َ ,‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬فََر َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫معَ ك ُ ّ‬ ‫ف‪,‬‬ ‫صييى ا َل ْ َ‬ ‫من َْها‪ِ ,‬‬ ‫صاةٍ ِ‬ ‫صَيا ٍ‬ ‫خ يذ ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل َ‬ ‫سب ِْع َ‬ ‫بِ َ‬ ‫ت‪ ,‬ي ُك َب ُّر َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ص يَر َ‬ ‫مى ِ‬ ‫ر‪ ,‬فَن َ َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫ح يَر‪ ،‬ث ُي ّ‬ ‫ف إ ِل َييى ا َل ْ َ‬ ‫واِدي‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫َر َ‬ ‫م ا ِن ْ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن ب َط ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة َالظ ّْهييَر‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ض إ َِلى ا َل ْب َي ْ ِ‬ ‫َرك ِ َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫صّلى ب ِ َ‬ ‫ت‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فَأَفا َ‬ ‫مط َوّل ً )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن إ َِذا‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ن ث َيياب ِ ٍ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ت‪}‬أ ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -743‬وَعَ ْ‬ ‫ة ب ْي ِ‬ ‫فَرغ َ من تل ْبيت ِه في ح َ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫ة‬ ‫جن ّي َ‬ ‫ِ ْ َ َِ ِ ِ‬ ‫ه َوال ْ َ‬ ‫ه رِ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ميَرةٍ َ‬ ‫وان َ ُ‬ ‫ل َالل ّي َ‬ ‫ج أوْ ع ُ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬

‫خييى ل َهَييا‬ ‫أ َْر َ‬

‫‪ - 1‬زاد مسلم‪ " :‬من الحبال "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أي‪ :‬لم يصل نافلة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا في الصلين‪ ،‬وفي مسلم‪ " :‬وصلى "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تحرف في " أ " إلى‪ " :‬حتى "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كذا هو في مسلم‪ ،‬وفي الصلين‪ " :‬فدعا‪ ،‬وكبر‪ ،‬وهلل "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1218‬ولشيخنا العلمة محمد ناصر الدين اللباني ‪-‬حفظه الله‪ -‬كتاب‪ " :‬حجة النبي صلى الله عليه وسلم " ساق فيها حديث جابر هذا وزياداته من‬ ‫كتب السنة ونسقها أحسن تنسيق‪ ،‬والكتاب مطبوع عدة طبعات‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييت ََعاذ َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ف‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫َ‬

‫)‪(2‬‬

‫)‪(1‬‬

‫مِتييهِ ِ‬ ‫ب َِر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ميي َ‬ ‫ن َالّنييارِ‬

‫{‬

‫َرَواه ُ َال ّ‬ ‫سييَنادٍ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫شييافِعِ ّ‬

‫‪.‬‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ن َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حيْر ُ‬ ‫‪ -744‬وَعَ ْ‬ ‫هاهُن َييا‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫هاهَُنا‪ ,‬وَ ِ‬ ‫حُروا ِفي رِ َ‬ ‫حٌر‪َ ,‬فان ْ َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫م‪ ,‬وَوَقَْف ي ُ‬ ‫حال ِك ُ ْ‬ ‫مًنى ك ُل َّها َ‬ ‫موِْقيي ٌ‬ ‫ت َ‬ ‫موْقِ ٌ‬ ‫وَع ََرفَ ُ‬ ‫هاهَُنا وَ َ‬ ‫ف { َرَواهُ‬ ‫معٌ ك ُل َّها َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ف‪ ,‬وَوَقَْف ُ‬ ‫ة ك ُل َّها َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫جاَء‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ع َن َْها‪ } :‬أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬لَ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -745‬وَع َ ْ‬ ‫خرج م َ‬ ‫ة دَ َ‬ ‫ن أ َعَْل َ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫مت َّفييقٌ عَل َْيييهِ‬ ‫خل ََها ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سَفل َِها { ُ‬ ‫إ َِلى َ‬ ‫ها‪ ,‬وَ َ َ َ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه ك َييا َ‬ ‫ن َل ي َْق يد ُ ُ‬ ‫ما‪ } :‬أن ّ ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -746‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل‪ ,‬وَي َذ ْك ُُر ذ َل ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ك ِ‬ ‫مك ّ َ‬ ‫ح وَي َغْت َ ِ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫عْنييد َ‬ ‫صب ِ َ‬ ‫وى َ‬ ‫ة إ ِّل َبا َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى ي ُ ْ‬ ‫ذي ط ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ي‪ُ {‬‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َُقب ّي ُ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه ك َييا َ‬ ‫ما‪ } :‬أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -747‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مْرُفوع ًيييا‪,‬‬ ‫جد ُ ع َل َي ْيييهِ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سييي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫سيييوَد َ وَي َ ْ‬ ‫جيييَر ا َْل ْ‬ ‫م َ‬ ‫حييياك ِ ُ‬ ‫موُْقوًفا )‪. (6‬‬ ‫ي َ‬ ‫َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -748‬وعَنييه َقييا َ َ‬ ‫ة‬ ‫مُلييوا ث ََلَثيي َ‬ ‫مَر ُ‬ ‫ي‪}‬أ ْ‬ ‫ن ي َْر ُ‬ ‫هيي ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫م َالن ِّبيي ّ‬ ‫َ‬ ‫ما ب َي ْ َ َ‬ ‫م ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (7‬‬ ‫وا ٍ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫شوا أْرب ًَعا‪َ ,‬‬ ‫ط وَي َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ن الّرك ْن َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬كذا بالصلين‪ ،‬وفي " مسند الشافعي "‪ :‬واستعفاه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه الشافعي في " المسند " ) ‪ ( 797 / 307 / 1‬في سنده صالح بن محمد بن أبي زائدة وهو ضعيف‪ ،‬وأما شيخ الشافعي إبراهيم بيين محميد فهييو وإن كييان‬ ‫كذابا‪ ،‬إل أنه توبع عليه‪ ،‬فبقيت علة الحديث في صالح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 145 / 893 / 2‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1577‬ومسلم ) ‪ .( 1258‬وأعلها‪ :‬طريق الحجون‪ ،‬وأسفلها‪ :‬طريق باب الشبيكة مرورا بجرول‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1553‬ومسلم ) ‪ ،( 1259‬واللفظ لمسلم‪ .‬و " ذو طوى "‪ :‬موضع معروف بقرب مكة‪ ،‬وهو المعروف بآبار الزاهر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح مرفوعا وموقوفا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1602‬ومسلم ) ‪ ( 1264‬ضمن حديث ولفظ البخاري‪ :‬أمرهم أن يرملوا الشواط الثلثية‪ ،‬وأن يمشييوا بييين الركنييين‪ .‬ولفييظ مسيلم‪ :‬أمرهيم أن‬ ‫يرملوا ثلثا‪ ،‬ويمشوا أربعا‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ } :‬ل َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫م أَر َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -749‬وَعَن ْ ُ‬

‫ت‬ ‫ن ا َل ْب َي ْي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ست َل ِ ُ‬ ‫م ْ‬

‫َ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ن { َرَواهُ ُ‬ ‫ن ا َل ْي َ َ‬ ‫مان ِي َي ْ ِ‬ ‫غَي َْر الّرك ْن َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سيوَد َ [ فََقييا َ‬ ‫ه قَب ّي َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ح َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫جيَر ] ا َْل ْ‬ ‫مَر ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -750‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م أ َن ّ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ضّر وََل ت َن َْف ُ‬ ‫جٌر َل ت َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ك َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ع‪ ,‬وَل َوَْل أن ّييي َرأي ْي ُ‬ ‫إ ِّني أعْل َ ُ‬ ‫ما قَب ّل ْت ُ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقب ّل ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ك{ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -751‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬رأي ْ ُ‬ ‫ن أِبي َالط َّفي ْ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫يَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَي ُْقب ّ ُ‬ ‫ن {‬ ‫طو ُ‬ ‫ل ا َل ْ ِ‬ ‫ن بِ ِ‬ ‫ف ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ت وَي َ ْ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ست َل ِ ُ‬ ‫جيي َ‬ ‫م َالّرك ْ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫‪ -752‬وعَين يعل َييى ب ي ُ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ل‪ } :‬ط َييا َ‬ ‫مي ّي َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ف َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ضَر { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫ضط َب ًِعا ب ِب ُْردٍ أ َ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫مذِيّ )‪. (4‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫‪ -753‬وعَ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مهِي ّ‬ ‫ن ي ُهِ ّ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل فََل ي ُن ْك ِيُر‬ ‫ل ِ‬ ‫كا َ‬ ‫من ّييا ا َل ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬ ‫مّنا [‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ه‪ ,‬وَي ُك َب ُّر ] ِ‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫مك َب ُّر فََل ي ُن ْك ُِر عَل َي ْهِ { ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ب َعَث َن ِييي‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -754‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ل‪ ,‬أ َوْ َقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مييٍع‬ ‫ضعََفةِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ِفي َال ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬في َالث َّق ِ‬ ‫ل { )‪. (8‬‬ ‫ب ِل َي ْ ٍ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1269‬إل أنه ليس فيه لفظ‪ " :‬من البيت "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1597‬ومسلم ) ‪ ،( 1270‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1275‬والمحجن‪ :‬عصا محنية الرأس‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1883‬والترمذي ) ‪ ،( 859‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2954‬وأحمد ) ‪ 223 / 4‬و ‪ .( 224‬وقال الترمذي‪ :‬حسن صحيح‪ .‬قلت‪ :‬وله شاهد‪ ،‬وقد خرجته في "‬ ‫الصل " مع بيان لطرق وألفاظ حديث الباب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬غير موجودة " بالصلين "‪ ،‬وهي في " الصحيحين "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1659‬ومسلم ) ‪ ،( 1285‬من طريق محمد بن أبي بكر الثقفي؛ أنه سأل أنس بن مالك‪ ،‬وهما غاديان من منى إلى عرفة‪ :‬كيييف كنتييم تصيينعون‬ ‫في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال‪ :‬كان يهل‪ ...‬الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أي‪ :‬من مزدلفة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1856‬ومسلم ) ‪ ( 1293‬واللفظ لمسلم‪.‬‬

‫‪183‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫س يت َأذ َن َ ْ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -755‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ل َي ْل َ َ‬ ‫مْزد َل َِف ِ‬ ‫ة‪ :‬أ ْ‬ ‫سوْد َةُ َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَك َييان َ ْ‬ ‫ن ت َيد ْفَعَ قَب ْل َي ُ‬ ‫ة ا َل ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ما )‪. (1‬‬ ‫قيل َ ً‬ ‫ث َب ِط َ ً‬ ‫ة ‪-‬ت َعِْني‪ :‬ث َ ِ‬ ‫ة‪ -‬فَأذ ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ َ‬ ‫ن ل ََها { ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل ل َن َييا‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -756‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫حت ّييى ت َط ْل ُيعَ َال ّ‬ ‫س {‬ ‫م يَرة َ َ‬ ‫مييوا ا َل ْ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل ت َْر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ق َ‬ ‫طاع ٌ )‪. (2‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَِفيهِ ا ِن ْ ِ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬أْر َ‬ ‫ه عَن َْها قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -757‬وَعَ ْ‬ ‫‪ ‬بأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مضت فَأ ََفاضت { رواه أ َ‬ ‫سَناد ُه ُ عَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫د‪,‬‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫م َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ -758‬وَعَ ْ‬ ‫ضّر ٍ‬ ‫ن عُْروَةَ ب ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫معَن َييا‬ ‫ة‪ -‬فَوَقَ ي َ‬ ‫مْزد َل َِف ي ِ‬ ‫ف َ‬ ‫صَلت ََنا هَ يذِهِ ‪-‬ي َعْن ِييي‪ِ :‬بال ْ ُ‬ ‫‪َ }‬‬ ‫شهِد َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ذ َِلي َ‬ ‫ة قَب ْ َ‬ ‫م‬ ‫ف ب ِعََرفَ َ‬ ‫ع‪ ,‬وَقَد ْ وَقَ َ‬ ‫حّتى ن َد ْفَ َ‬ ‫َ‬ ‫ك ل َي ْل ً أوْ ن َهَيياًرا‪ ,‬فََقيد ْ ت َي ّ‬ ‫ن‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ه وَقَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ضى ت ََفث َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫ة )‪. (4‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ميييَر ‪ ‬قَيييا َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ك َييياُنوا َل‬ ‫شيييرِ ِ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫كي َ‬ ‫‪ -759‬وَعَييي ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ :‬أ َ ْ‬ ‫حّتى ت َط ْل ُعَ َال ّ‬ ‫ن‬ ‫ش يرِقْ ث َِبي يُر )‪ (5‬وَأ ّ‬ ‫س‪ ،‬وَي َُقوُلو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ضو َ‬ ‫ي ُِفي ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1680‬ومسلم ) ‪.( 1290‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1940‬والنسائي ) ‪ ،( 272 - 270 / 5‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3025‬وأحمد ) ‪ 234 / 1‬و ‪ 311‬و ‪ ،( 343‬من طريق الحسن العرني‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬به‪،‬‬ ‫إل أن الحسن لم يسمع من ابن عباس‪ ،‬ومن أجل ذلك قال الحافظ هنا‪ " :‬فيه انقطاع "‪ .‬قلت‪ :‬وبهذا التخريج تعلم وهم الحافظ في عزوه لهم إل النسييائي فييإنه عنييده‪ .‬ورواه‬ ‫الترمذي ) ‪ ( 893‬بسند صحيح متصل من طريق مقسم عن ابن عباس‪ .‬وقال‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪ .‬وبهذا يتييبين لييك أن قييول الحييافظ‪ " :‬وفيييه انقطيياع " ل ينطبييق علييى‬ ‫طريق الترمذي‪ .‬قلت‪ :‬وللحديث طرق أخرى‪ ،‬وهي مخرجة " بالصل " مما يجعل الواقف على الحديث ل يشك في صحته‪ .‬فائدة‪ :‬سلم كلم الحافظ في " الفتح " ) ‪528 / 3‬‬ ‫( من المؤاخذات التي أوردتها هنا فقد أشار إلى طرقه وأيضا عزاه للنسائي‪ ،‬وقال‪ " :‬هو حديث حسن‪ ...‬وهذه الطرق يقوى بعضها بعضا‪ ،‬ومن ثم صححه الترمذي وابن حبييان‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منكر‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 1942‬أنكره المام أحمد وغيره‪ ،‬وهو مقتضى القواعد العلمية الحديثة كما تجد مفصل " بالصل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1950‬والنسائي ) ‪ ،( 263 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 891‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3016‬وأحمد ) ‪ 15 / 4‬و ‪ 261‬و ‪ ،( 262‬وابن خزيمة ) ‪ 2820‬و ‪.( 2821‬‬ ‫وقال الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ثبير‪ :‬بفتح أوله وخفض ثانيه جبل معروف على يسار الذاهب إلى منى وهو أعظم جبال مكة‪.‬‬

‫‪184‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خال ََفهم‪ ,‬ث ُم أ ََفاض قَب ي َ َ‬ ‫ن ت َط ْل ُيعَ َال ّ‬ ‫س‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫ن َزي ْيدٍ َر ِ‬ ‫س وَأ َ‬ ‫ه عَن ْهُ ي ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫سا َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -760‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫مى َ‬ ‫ي ‪ ‬ي ُل َّبي َ‬ ‫مَرة َ ا َل ْعََقب َةِ { َرَواهُ‬ ‫ج ْ‬ ‫حّتى َر َ‬ ‫َقاَل‪ } :‬ل َ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫م ي ََز ِ‬ ‫ي‪. (2) .‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ا َل ْب َي ْي َ‬ ‫سُعودٍ ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ت ع َي ْ‬ ‫‪ -761‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ت‬ ‫صيَيا ٍ‬ ‫مين ِي ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَ ِ‬ ‫سارِ ِ‬ ‫سيب ِْع َ‬ ‫مييى ا َل ْ َ‬ ‫ميَرةَ ب ِ َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ه‪ ,‬وََر َ‬ ‫ح َ‬ ‫مًنى ع َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وََقا َ‬ ‫ل‪ :‬هَ َ‬ ‫ق‬ ‫م ا َل ّي ِ‬ ‫مَقا ُ‬ ‫ت ع َل َي ْيهِ ُ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫سييوَرةُ ا َل ْب ََقيَرةِ { ُ‬ ‫ذي أن ْزِل َي ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫ه‪. (4) .‬‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫سو ُ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫م يَرةَ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مى َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل‪َ } :‬ر َ‬ ‫‪ -762‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ما ب َعْد َ ذ َل ِ َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫ض ً‬ ‫حرِ ُ‬ ‫م َالن ّ ْ‬ ‫ي َوْ َ‬ ‫س { َرَواهُ‬ ‫شيي ْ‬ ‫ك َفييإ َِذا َزاد َ ْ‬ ‫حى‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مييي‬ ‫ن ي َْر ِ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه ك َييا َ‬ ‫مييا } أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -763‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ت‪ ,‬ي ُك َب ُّر عََلى أ َث َيرِ ك ُي ّ‬ ‫م‬ ‫صييا ٍ‬ ‫صَيا ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫سب ِْع َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫مَرةَ َالد ّن َْيا‪ ,‬ب ِ َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫وي ً‬ ‫سيت َْقب ِ ُ‬ ‫سيهِ ُ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ل ا َل ِْقب ْل َي َ‬ ‫ة‪ ,‬فَي َُقييو ُ‬ ‫ل‪ ,‬فَي َُقييو ُ‬ ‫ي َت ََقد ّ ُ‬ ‫م فَي َ ْ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫م‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م ط َي ِ‬ ‫طى‪ ,‬ث ُم يأ ْ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ذا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫وَي َد ْ ُ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫عو وَي َْرفَعُ ي َد َي ْ ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫مي ا َل ْوُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ست َْقب ِ َ‬ ‫سهِ ُ‬ ‫م‬ ‫م ي َد ْ ُ‬ ‫قب ْل َ ِ‬ ‫ل ا َل ْ ِ‬ ‫عو فَي َْرفَعُ َيييد َي ْهِ وَي َُقييو ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَي َُقو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫فَي ُ ْ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ْ‬ ‫وي ً‬ ‫ف‬ ‫واِدي وََل ي َِق ُ‬ ‫ت ا َل ْعََقب َةِ ِ‬ ‫مَرةَ َذا ِ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫مي َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫طَ ِ‬ ‫ن ب َط ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1684‬عن عمرو بن ميمون‪ ،‬يقول‪ :‬شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح‪ ،‬ثم وقف‪ ،‬فقال‪ :‬فذكره‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 532 / 3‬فتح (‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في " أ " إلى‪ " :‬حصاة "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1749‬ومسلم ) ‪.( 307 ) ( 1296‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ .( 314 ) ( 1299‬وفيه‪ " :‬وأما بعد‪ ،‬فإذا زالت الشمس " برفع " بعد " ودون لفظ‪ " :‬ذلك "‪.‬‬

‫‪185‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ :‬هَك َ َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ف‪ ,‬فَي َُقو ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫صرِ ُ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ذا َرأي ْ ُ‬ ‫ها‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م ي َن ْ َ‬ ‫{‬

‫َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬

‫)‪(1‬‬

‫ه‬ ‫ي َْفعَل ُ ُ‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م‬ ‫ه [ ; )‪ } (2‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ " :‬الل ّهُي ّ‬ ‫‪ -764‬وَعَْني ] ي ُ‬ ‫ه‪َ .‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ِفييي‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫اْر َ‬ ‫ن َيا َر ُ‬ ‫ن " َقاُلوا‪َ :‬وال ْ ُ‬ ‫حم ِ ا َل ْ ُ‬ ‫مَق ّ‬ ‫ري َ‬ ‫حل ِّقي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫َالّثال ِث َ ِ‬ ‫ن"{ ُ‬ ‫ة‪َ " :‬وال ْ ُ‬ ‫مَق ّ‬ ‫ري َ‬ ‫ص ِ‬ ‫مرِوِ ب ْ َ ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ما‬ ‫ص َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -765‬وَع َ ْ‬ ‫ن الَعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬وَقَ َ‬ ‫جةِ ا َل ْوََداِع‪ ,‬فَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ف ِفي َ‬ ‫}أ ّ‬ ‫جعَُلوا ي َ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سيأُلون َ ُ‬ ‫ل أَ َ‬ ‫ح‪َ .‬قا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫فََقا َ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫ح وََل‬ ‫ل‪ " :‬ا ِذ َْبيي ْ‬ ‫ن أذ ْب َ َ‬ ‫ت قَب ْ َ ْ‬ ‫شعُْر‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حل َْق ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫ل أَ َ‬ ‫خُر‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫جاَء آ َ‬ ‫ن أْر ِ‬ ‫ت قَب ْي َ ْ‬ ‫شيعُْر‪ ,‬فَن َ َ‬ ‫ج " فَ َ‬ ‫حَر َ‬ ‫َ‬ ‫حيْر ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫س يئ ِ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫م وََل‬ ‫حَر َ‬ ‫ل‪ " :‬ا ِْرم ِ وََل َ‬ ‫يٍء قُيد ّ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل ي َيوْ َ‬ ‫ج " فَ َ‬ ‫شي ْ‬ ‫مئ ِذ ٍ عَي ْ‬ ‫ل‪ " :‬ا ِفْعَ ْ‬ ‫خَر إ ِّل َقا َ‬ ‫ه‪. (4) .‬‬ ‫أُ ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫حَر َ‬ ‫ل وََل َ‬ ‫ج"{ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫مييا } أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -766‬وَعَ ْ‬ ‫س يوَرِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ ‬نحير قَبي َ َ‬ ‫ه ب ِيذ َل ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك {‬ ‫ِ‬ ‫صي َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫حاب َ ُ‬ ‫ق‪ ,‬وَأ َ‬ ‫حل ِي َ‬ ‫ميَر أ ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -767‬وَع َ ْ‬ ‫م َال ّ‬ ‫ب وَك ُي ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ل َ‬ ‫يٍء إ ِّل‬ ‫طي ي ُ‬ ‫م فََقد َ َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ل ل َك ُ ْ‬ ‫حل َْقت ُ ْ‬ ‫مي ْت ُ ْ‬ ‫‪ } ‬إ َِذا َر َ‬ ‫شي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف )‪. (6‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫سَناد ِهِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ساَء { َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫َالن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1751‬‬ ‫‪ - 2‬والزيادة سقطت من " أ "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1727‬ومسلم ) ‪.( 1301‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 83‬ومسلم ) ‪.( 1306‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1811‬‬ ‫‪ - 6‬منكر بهذا اللفظ‪ .‬وهذا لفظ أحمد ) ‪ ( 143 / 6‬وزاد‪ " :‬والثياب "‪ .‬ورواه من نفس الطريق الدارقطني ) ‪ ،( 276 / 2‬والبيهقي في " السيينن الكييبرى " ) ‪،( 136 / 5‬‬ ‫وعندهما زيادة‪ " :‬وذبحتم "‪ .‬قلت‪ :‬وآفة الحديث الحجاج بن أرطاة‪ ،‬فهو كثير الخطأ مدلس‪ ،‬ولذلك قال البيهقي‪ " :‬وهذا من تخليطات الحجيياج بيين أرطييأة "‪ .‬قلييت‪ :‬ورواه أبييو‬ ‫داود ) ‪- ( 1978‬وفي سنده الحجاج أيضا‪ -‬بلفظ‪ " :‬إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إل النساء "‪ .‬وهو بهييذا اللفييظ صييحيح‪ ،‬إذ لييه شيياهد عيين عائشيية بسييند‬ ‫صحيح عن أحمد ) ‪ ،( 244 / 6‬ولفظه‪ " :‬طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة لحجة الوداع للحل والحرام‪ :‬حين أحرم‪ ،‬وحين رمى جمرة العقبة يييوم النحيير‬ ‫قبل أن يطوف بالبيت "‪ .‬وله شاهد آخر عند أحمد ) ‪ ،( 2090‬وغيره من حديث ابن عباس ‪-‬ولفظيه كلفيظ أبيي داود‪ -‬ورجياله ثقيات إل أن فييه انقطاعيا‪ ،‬واختليف فيي رفعيه‬ ‫ووقفه‪ .‬وخلصة المر أن الحديث صحيح بدون ذكر الحلق والذبح‪ ،‬وبهذا يكون الحل من كل شيء إل النساء بعد رمي جمرة العقبة فقط عمل بهذا الدليل الصييحيح‪ ،‬وهييو أيضييا‬

‫‪186‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ِ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -768‬وَعَ ِ‬

‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫صْر َ‬ ‫ساِء َ‬ ‫س ع ََلى َالن ّ َ‬ ‫ق‪ ,‬وَإ ِن ّ َ‬ ‫حل ْ ٌ‬ ‫ما ي َُق ّ‬ ‫ل‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِإ ِ ْ‬ ‫س ٍ‬

‫{‬

‫َ‬ ‫داوُد َ‬ ‫َرَواه ُ أُبو َ‬

‫َ‬ ‫ن‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ا َل ْعَب ّييا َ‬ ‫س ب ْي َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -769‬وَعَ ِ‬ ‫عب يد ا َل ْمط ّل يب ‪ ‬اس يتأ ْ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ ‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫مك ّي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ َ‬ ‫َْ ِ ُ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َيال ِي منى‪ ,‬م َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫سَقاي َت ِ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫َ َ ِ ً‬ ‫ه‪ ,‬فَأذ ِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -770‬وَ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫عييدِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫عيي ْ‬ ‫صييم ِ ْبيي ِ‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ص ل ُِر َ‬ ‫أ َْر َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َالن ّ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫مًنى‪ ,‬ي َْر ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ل ِفي ا َل ْب َي ُْتوت َةِ ع َ ْ‬ ‫عاة ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫حيي ِ‬ ‫مييو َ‬ ‫مييو َ‬ ‫ن َيييوْ َ‬ ‫م َالن ّْفييرِ { َرَواهُ‬ ‫م ي َْر ُ‬ ‫ن‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ن ا َل َْغييد ِ ل َِيييوْ َ‬ ‫م ي َْر ُ‬ ‫ُثيي ّ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي ب ِك ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫خط َب َن َييا َر ُ‬ ‫‪ -771‬وَعَ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ر‪ { ...‬ا َل ْ َ‬ ‫م َالن ّ ْ‬ ‫ي َوْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫ح ِ‬ ‫}‬

‫ت‪:‬‬ ‫ن َر ِ‬ ‫س يّراَء ب ِن ْي ِ‬ ‫ت ن َب ْهَييا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -772‬وَعَ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي َيوْ َ َ‬ ‫س فََقييا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫س هَ ي َ‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫خط َب ََنا َر ُ‬ ‫ل‪ " :‬أل َي ْي َ‬ ‫م ال يّرُءو ِ‬

‫قول جماعة من السلف كعائشة وابن الزبير‪ ،‬وعلقمة وغيرهم‪ " .‬تنبيه "‪ :‬وأما ما يفتي به بعض الناس‪ ،‬ويملئون به آذان الناس أيام الحج من أن التحلييل ل يكييون إل بعييد فعييل‬ ‫اثنين من ثلثة ‪-‬رمي جمرة العقبة‪ ،‬والحلق أو التقصير‪ ،‬وطواف الفاضة‪ -‬فيلزمهم أن يتركوا مذهبهم إلى الدليل الصحيح‪ .‬فإن قالوا‪ :‬إنما نتبيع اليدليل‪ ،‬ويرييدون بيذلك حيديث‬ ‫الباب بزيادته المنكرة‪ .‬قلنا‪ :‬ولم أخرجتم الذبح‪ ،‬وقد جاء في الحديث؟! خاصة وقد قال به المام أحمد رحمه الله كما في " مسائل صالح "‪ ( 1431 / 103 / 3 ) .‬إذ قال‪" :‬‬ ‫قلت‪ :‬المحرم إذا رمى وحلق وذبح قبل أن يطوف البيت أله أن يصيد في غير المحرم؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم‪ " :‬إذا حلقتم وذبحتييم فقييد حييل لكييم‬ ‫كل شيء " فهل هم قائلون بذلك؟ ل أظن‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1985‬وقواه أبو حاتم في " العلل " ) ‪.( 1431 / 281 / 1‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1634‬ومسلم ) ‪.( 1315‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1975‬والنسائي ) ‪ ،( 273 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 955‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3037‬وأحمد ) ‪ ،( 450 / 4‬وابن حبان ) ‪ 1015‬موارد (‪ .‬وقييال الترمييذي‪:‬‬ ‫حسن صحيح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1741‬ومسلم ) ‪ ،( 1679‬وتمامه قال‪ " :‬أتدرون أي يوم هذا؟ قلنا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ .‬فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه‪ ،‬قييال‪ :‬أليييس‬ ‫يوم النحر؟ قلنا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬أي شهر هذا؟ قلنا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ .‬فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه‪ ،‬فقال‪ :‬أليس ذو الحجة ؟ قلنا بلى‪ .‬قال‪ :‬أي بلد هيذا؟ قلنييا‪ :‬اللييه‬ ‫ورسوله أعلم‪ ،‬فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه‪ .‬قال‪ :‬أليست بالبلدة الحرام؟ قلنا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا‬ ‫في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم‪ ،‬أل هل بلغت؟ قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬اللهم اشهد‪ ،‬فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سييامع‪ ،‬فل ترجعييوا بعييدي كفييارا يضييرب بعضييكم‬ ‫رقاب بعض "‪ .‬والسياق للبخاري‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ط‬ ‫أوْ َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٍ‬

‫أ َي ّييام َ‬ ‫ْ‬ ‫ق?"‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪. (1‬‬

‫{‬

‫َ‬ ‫دي َ‬ ‫س يَنادٍ‬ ‫حي ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ث َرَواه ُ أب ُييو َداوُد َ ب ِإ ِ ْ‬

‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل ل ََها‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن َْها أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -773‬وَع َ ْ‬ ‫مْروَةِ ي َك ِْفي َ‬ ‫ك {‬ ‫ك ِبال ْب َي ْ ِ‬ ‫مَرت ِ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك لِ َ‬ ‫وافُ ِ‬ ‫ك وَع ُ ْ‬ ‫صَفا وَا َل ْ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ت وَب َي ْ َ‬ ‫طَ َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ -774‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة إ ِّل‬ ‫ض ِفييهِ { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫سيب ِْع ا َل ّي ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل ِفي َال ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ي َْر ُ‬ ‫} لَ ْ‬ ‫ذي أفَييا َ‬ ‫م‪. (3) .‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -775‬وعَ َ‬ ‫ص يَر‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫صّلى َالظ ّهْ يَر َوال ْعَ ْ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫ب َوال ْعِ َ‬ ‫ب إ ِل َييى‬ ‫م َرك ِي َ‬ ‫م َ‬ ‫مغْرِ َ‬ ‫ب‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م َرقَد َ َرقْد َة ً ِبال ْ ُ‬ ‫شاَء‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫صي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫ي‪. (4) .‬‬ ‫ف ب ِهِ { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫طا َ‬ ‫ا َل ْب َي ْ ِ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫}‬

‫َ‬ ‫ن ت َْفعَي ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها‪ } :‬أن ّهَييا ل َي ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫م ت َك ُي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -776‬وَعَ ْ‬ ‫ذ َل ِ َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ِباْل َب ْط َِح‪ -‬وَت َُقو ُ‬ ‫ي‪َ :‬الن ُّزو َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ما ن ََزل َ ُ‬ ‫ل ‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ك ‪-‬أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ح لِ ُ‬ ‫م َ‬ ‫كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫من ْزِل ً أ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جهِ { َرَواهُ ُ‬ ‫خُرو ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫ِلن ّ ُ‬

‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1953‬وفي سنده ربيعة بن عبد الرحمن قال عنه الحافظ نفسه " مقبول "‪ .‬قلت‪ :‬أي حيث يتابع‪ ،‬وإل فلين الحديث‪ .‬كما نص عليه في مقدمة‪:‬‬ ‫" التقريب "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 132 / 879 / 2‬ولكن بلفظ‪ " :‬يسعك طوافك لحجك وعمرتك "‪ .‬وعنده رواية أخرى تالية لهذه‪ ،‬بلفظ‪ " :‬يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن‬ ‫حجك وعمرتك " وأما اللفظ الذي ذكره الحافظ‪ ،‬فهو لبي داود ) ‪ ( 1897‬وأعله أبو حاتم في " العلل " ) ‪ " .( 880 / 294 / 1‬فائدة "‪ :‬قال شيخنا في " الصحيحة " ) ‪/ 4‬‬ ‫‪ " :( 639 - 638‬العمرة بعد الحج إنما هي للحائض التي لم تتمكن من التيان بعمرة الحج بين يدي الحج‪ ،‬لنها حاضت‪ ،‬كما علمت من قصة عائشة هذه‪ ،‬فمثلها من النساء إذا‬ ‫أهلت بعمرة الحج كما فعلت هي رضي الله عنها‪ ،‬ثم حال بينها وبين إتمامها الحيض‪ ،‬فهذه يشرع لها العمرة بعد الحج‪ ،‬فمييا يفعلييه اليييوم جميياهير الحجيياج ميين تهييافتهم علييى‬ ‫العمرة بعد الحج‪ ،‬مما ل نراه مشروعا؛ لن أحدا من الصحابة الذين حجوا معه صلى الله عليه وسلم لم يفعلها‪ ،‬بل إنني أرى أن هذا ميين تشييبه الرجييال بالنسيياء‪ ،‬بييل الحيييض‬ ‫منهن! ولذلك جريت على تسمية العمرة بي ) عمرة الحائض ( بيانا للحقيقة "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2001‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 461 - 460 / 2‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3060‬والحاكم ) ‪ ،( 475 / 1‬وفي سنده ابن جريج‪ ،‬وهو مدلس‪ ،‬وقد‬ ‫عنعنه‪ ،‬وأما عزوه " للمسند " فما أظنه إل وهما‪ ،‬إذ لم أجده فيه‪ ،‬ول ذكره الحافظ نفسه في " الطراف " وفي تخريجه للحديث في " التلخيص " نسبة لمن نسبه لهم هنا إل‬ ‫أحمد‪ .‬فالله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 1764‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1311‬وأقول‪ :‬رواه البخاري أيضا ) ‪ ،( 1765‬عن عائشة‪ ،‬قالت ‪ " :‬إنما كان منزله ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أسمح لخروجه‪ .‬يعني‪:‬‬ ‫البطح"‪ .‬وفي مثل هذا يقول الحافظ‪ " :‬متفق عليه‪ ،‬واللفظ لمسلم "‪.‬‬

‫‪188‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫س‬ ‫ل‪ } :‬أ ِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫مَر َالّنا ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -777‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ض {‬ ‫ه َ‬ ‫خّف ي َ‬ ‫نآ ِ‬ ‫م ب ِييال ْب َي ْ ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫كو َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أن ّي ُ‬ ‫خَر ع َهْيد ِه ِ ْ‬ ‫حييائ ِ ِ‬ ‫ف عَي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َالّزب َي ْرِ َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -778‬وَعَ ِ‬ ‫لم َ‬ ‫َالل ّه ‪ } ‬صَلةٌ في مسجدي هَ َ َ‬ ‫مييا‬ ‫َ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن أل ْ ِ‬ ‫ذا أفْ َ‬ ‫ص يَلةٍ ِفي َ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫جد ِ ا َل ْ َ‬ ‫جد َ ا َل ْ َ‬ ‫ح يَرا َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سي ِ‬ ‫ص يَلةٌ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫واه ُ إ ِّل ا َل ْ َ‬ ‫م ‪ ,‬وَ َ‬ ‫سي َ‬ ‫ح يَرام ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫دي ب ِ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫صيَلةٍ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫أفْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سي ِ‬ ‫صيَلةٍ فِييي َ‬ ‫مييائ َةِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ت َواْل ِ ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ا َل َْف َ‬ ‫صارِ‬ ‫ُ‬ ‫ما قَييا َ‬ ‫ص يَر‬ ‫ح ِ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬قَ يد ْ أ ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -779‬ع َ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ه‪ ,‬وَن َ َ‬ ‫حل َقَ )‪ (3‬وَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فَ َ‬ ‫معَ ن ِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح يَر هَ يد ْي َ ُ‬ ‫سيياَء ُ‬ ‫جا َ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ما َقاب ًِل { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫عا ً‬ ‫ا ِعْت َ َ‬ ‫خ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -780‬وَعَ ْ‬

‫ة ب ِن ْ ِ َ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪,‬‬ ‫ضَباعَ َ‬ ‫ب َر ِ‬ ‫ع ََلى ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَب ْيد ِ ا َل ْ ُ‬ ‫مط ّل ِي ِ‬ ‫ضي َ‬ ‫ت الّزب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ة‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ج‪ ,‬وَأ َن َييا َ‬ ‫ل‬ ‫شيياك ِي َ ٌ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫حي ّ‬ ‫ه! إ ِن ّييي أِري يد ُ ا َل ْ َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫فََقال َ ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1755‬ومسلم ) ‪.( 380 ) ( 1328‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 5 / 4‬وابن حبان ) ‪.( 1620‬‬ ‫‪ - 3‬زاد البخاري‪ " :‬رأسه "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1809‬وقال الحافظ في " الفتح " ) ‪ :( 7 / 4‬قرأت في‪ " :‬كتاب الصحابة " لبن السييكن قيال‪ :‬حيدثني هيارون بين عيسيى‪ ،‬حيدثنا محميد بين‬ ‫إسحاق‪ ،‬حدثنا يحيى بن صالح‪ ،‬حدثنا معاوية بن سلم‪ ،‬عن يحيى بن أبي كثير‪ ،‬قال‪ :‬سألت عكرمة‪ ،‬فقال‪ :‬قال عبد الله بن رافع مولى أم سلمة أنها سألت الحجيياج بيين عمييرو‬ ‫النصاري عمن حبس وهو محرم‪ ،‬فقال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ " :‬من عرج أو كسر أو حبس فليجزئ مثلها وهو فيي حيل قيال‪ :‬فحيدثت بيه أبيا هرييرة فقيال‪:‬‬ ‫صدق‪ .‬وحدثته ابن عباس‪ ،‬فقال‪ :‬قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق‪ ،‬ونحر هديه‪ ،‬وجامع نساءه حتى اعتمر عاما ً قابل ً ‪ .‬نعرف بهذا السييياق القييدر الييذي حييذفه‬ ‫البخاري من هذا الحديث‪ ،‬والسبب في حذفه أن الزائد ليس على شرطه ‪ . . .‬مع أن الذي حذفه ليس بعيدا من الصحة "‪.‬‬

‫‪189‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫جي َوا ْ‬ ‫حّلي‬ ‫شت َرِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫طي‪ :‬أ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ي‪ُ "‬‬ ‫ن َ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪. (2) .‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫{ ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫سييت َِني "‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫حب َ ْ‬

‫َ‬ ‫صييارِيّ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫عك ْرِ َ‬ ‫رو ا َْلن ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫‪ -781‬وَعَ ْ‬ ‫مي ٍ‬ ‫جاِج ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫حي ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ن كُ ِ‬ ‫ج‪ ,‬فََق يد َ َ‬ ‫س يَر‪ ,‬أوْ عُيرِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫مي ْ‬

‫ل عك ْرمة‪ .‬فَس يأ َ‬ ‫ْ‬ ‫س وَأ َب َييا‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل َقا َ ِ ِ َ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫وَع َل َي ْهِ ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َقاب ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫ه‬ ‫ص يد َقَ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫س ين َ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ك? فََقيياَل‪َ :‬‬ ‫هَُري ْيَرةَ عَي ْ‬ ‫مذِيّ )‪. (3‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حافِ ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫صرِ َقا ِ‬ ‫مد ُ‬ ‫ل; أ ْ‬ ‫ضاةِ أُبو ا َل َْف ْ‬ ‫ضي ا َل ُْق َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح َ‬ ‫صن ُّف ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ظ ا َل ْعَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬ ‫ه ِفييي‬ ‫ي ا َل ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ا َل ْعَ ْ‬ ‫صرِيّ أب َْقاهُ َالل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سَقَلن ِ ّ‬ ‫جرٍ ا َل ْك َِنان ِ ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫بْ ُ‬ ‫ي بْ ِ‬ ‫ر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن هَ ي َ‬ ‫ك‬ ‫صي ُ‬ ‫آ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫مب َيياَر ِ‬ ‫خُر ا َل ْ ُ‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬ ‫ذا ا َل ْك ِت َييا ِ‬ ‫ل‪ .‬وَهُوَ َالن ّ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫جْزِء ا َْلوّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ه ِفي َثاِني عَ َ‬ ‫ة‬ ‫سين َ َ‬ ‫ن ا َل َْفَراغُ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫شيهْرِ َرِبييٍع ا َْلوّ ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ت "‪.‬‬ ‫ة‪ ,‬وَهُوَ آ ِ‬ ‫سب ٍْع وَ ِ‬ ‫خُر " ا َل ْعَِباَدا ِ‬ ‫مائ َ ٍ‬ ‫مان ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن وَث َ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬ ‫جْزِء َالّثاِني‬ ‫ي َت ُْلوه ُ ِفي ا َل ْ ُ‬ ‫ب ا َل ْب ُُيوِع‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ما‬ ‫ص ْ‬ ‫م َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫حب ِهِ وَ َ‬ ‫ه عََلى َ‬ ‫سييِلي ً‬ ‫سييل ّ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سي ّد َِنا ُ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫مد ٍ َوآل ِهِ وَ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ك َِثيرا دائ ِ َ‬ ‫ه لِ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَل ِك ُي ّ‬ ‫ن‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫وال ِد َي ْ ِ‬ ‫كات ِب ِ ِ‬ ‫ما أب َ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫دا‪ ،‬غ ََفَر َالل ّ ُ‬ ‫ً َ ً‬ ‫مي َ‬ ‫ه‪ ,‬وَل ِ َ‬ ‫كي ُ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫م ا َل ْوَ ِ‬ ‫وَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه وَن ِعْ َ‬ ‫سب َُنا َالل ّ ُ‬

‫‪ - 1‬أي ‪ :‬تحللي من الحرام‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 5089‬ومسلم ) ‪.( 1207‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 1862‬والنسائي ) ‪ ،( 199 - 198 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 940‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3077‬وأحمد ) ‪ ، ( 450 / 3‬وعند بعضهم‪ " :‬وعليه حجة أخرى " وزاد‬ ‫أبو داود في رواية‪ " :‬أو مرض "‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪ .‬قلت‪ :‬وأعل هذا الحديث بما ل يقدح‪ ،‬كما هو مذكور " بالصل "‪ .‬قال البغوي في " شييرح السيينة " )‬ ‫‪ " :( 288 / 7‬وتأوله بعضهم على أنه إنما يحل بالكسر والعرج إذا كان قد شرط ذلك في عقد الحرام على معنى حديث ضباعة بنت الزبير "‪.‬‬

‫‪190‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن َالّر ِ‬ ‫سم ِ َالل ّهِ َالّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫حيم ِ‬ ‫م ِ‬

‫‪191‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ك َِتا ُ َ ْ‬ ‫ع‬ ‫ب الب ُُيو ِ‬ ‫ب ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ي عَن ْ ُ‬ ‫شُروط ِهِ وَ َ‬ ‫ما ن ُهِ َ‬ ‫ة ب ين راف يع ‪ ‬أ َن َالنب يي ‪ ‬س يئ ِ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫ّ ِّ ّ‬ ‫‪ - 782‬عَي ْ‬ ‫ن رَِفاعَي َ ْ ِ َ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَك ُي ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ب? َقا َ‬ ‫رورٍ {‬ ‫ل ب ِي َدِ ِ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫ب أط ْي َ ُ‬ ‫ا َل ْك َ ْ‬ ‫ل ب َي ْيٍع َ‬ ‫ل‪ } :‬ع َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫مب ْي ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫م‪. (1) .‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب َّزاُر‪ ،‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن ع َب ْيد ِ َالل ّيهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا‪ ;-‬أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 783‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ْبي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َ‬ ‫مك ّي َ‬ ‫م ا َل َْفت ِْح‪ ,‬وَ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ة‪ } :‬إ ِ ّ‬ ‫عا َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َالّلي َ‬ ‫هيوَ ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ب َي ْعَ ا َل ْ َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫مي ْت َ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫حّر َ‬ ‫وََر ُ‬ ‫ر‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سول َ ُ‬ ‫ر‪َ ,‬واْل ْ‬ ‫زي ِ‬ ‫خن ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صَنا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫قي َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ه ت ُط ْل َييى‬ ‫مي ْت َي ِ‬ ‫فَ ِ‬ ‫شي ُ‬ ‫حو َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ! أَرأي ْ َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫س?‬ ‫صب ِ ُ‬ ‫ن ب َِها ا َل ْ ُ‬ ‫جُلوُد‪ ,‬وَي َ ْ‬ ‫ب َِها َال ّ‬ ‫ح ب َِها َالّنا ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ن‪ ,‬وَت ُد ْهَ ُ‬ ‫سُف ُ‬ ‫عن ْيد َ ذ َل ِي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ك‪:‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫ل‪َ " :‬ل‪ .‬هُوَ َ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م "‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫" َقات َ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مَها َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ا َل ْي َُهوَد‪ ,‬إ ِ ّ‬ ‫حّر َ‬ ‫مُلييو ُ‬ ‫ج َ‬ ‫حو َ‬ ‫م عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ه لَ ّ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫ل َالل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫م َبا ُ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَأك َُلوا ث َ َ‬ ‫عو ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫س ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫معْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 783‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫)‪(4‬‬ ‫ة‪َ ,‬فال َْقوْ ُ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا ا ِ ْ‬ ‫ما ب َي ّن َ ٌ‬ ‫خت َل َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ف ا َل ْ ُ‬ ‫ن ل َي ْ َ‬ ‫مت ََباي َِعا ِ‬ ‫سييل ْعَةِ أ َوْ ي َت ََتاَر َ‬ ‫ي َُقييو ُ‬ ‫ه‬ ‫ن { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ل َر ّ‬ ‫م َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫كييا ِ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫جح بعضهم الرسال‪ .‬قلت‪ :‬ولكن‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البزار ) ‪ / 83 / 2‬كشف الستار (‪ ،‬الحاكم ) ‪ .( 10 / 2‬قليت‪ :‬وقد اخُتلف في إسناده‪ ،‬وأيضا ً اختلف في وصله وإرساله‪ ،‬فر ّ‬ ‫للحديث شواهد منها ما رواه الطبراني في " الوسط " ) ‪ / 1944‬مجمع ( من حديث ابن عمر بسند ل بأس به‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كذا " بالصلين "‪ ،‬بالمثناة الفوقية‪ ،‬وفي " الصحيحين "‪ُ :‬يطلى‪ .‬بالياء المثناة من تحت‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2236‬ومسلم ) ‪ ،( 1581‬وجملوه‪ ،‬أذابوه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬سقط حرف الواو من الصل‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3511‬والنسائي ) ‪ ،( 303 - 302 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1270‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2186‬وأحمد ) ‪ ،( 466 / 1‬والحاكم ) ‪ .( 45 / 2‬واللفظ الذي ذكره‬ ‫عي ّ‬ ‫ل‪ ،‬إل أن المير كميل قيال الييبيهقي فييي "‬ ‫الحافظ لبي داود والنسائي والحاكم‪ ،‬وللحديث ألفاظ أخرى‪ ،‬وطرق كثيرة عن ابن مسعود‪ ،‬وهذه الطرق‪ ،‬وإن كيان بعضيها قيد أ ُ ِ‬

‫‪192‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 784‬وع َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫سُعود ٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ن ََهى عَ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ي‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ب‪ ,‬وَ َ‬ ‫ثَ َ‬ ‫ن ا َل ْك َل ْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫حل ْ َ‬ ‫مهْرِ ال ْب َغِ ّ‬ ‫كاه ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا‪ } ;-‬أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 785‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كيان ] يسيير [ ع ََليى جميل َلي َ‬ ‫ه‪َ .‬قيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ه أع َْييا‪َ .‬فيأَراد َ أ ْ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫سيي ّب َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٍ‬ ‫َ َ َ ِ ُ‬ ‫س يْر‬ ‫ي ‪ ‬فَد َ َ‬ ‫فَل َ ِ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫عا ِلي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سيياَر َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ َ‬ ‫س يْيرا ً ل َي ْ‬ ‫ض يَرب َ ُ‬ ‫حَقِني َالن ّب ِ ّ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه‪َ ,‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‪ " :‬ب ِعِْنيهِ " فَب ِعُْتيي ُ‬ ‫ت‪َ :‬ل‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ل‪ " :‬ب ِعِْنيهِ ب ِوُقِي ّةٍ " قُل ْ ُ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ه‬ ‫ب ِوُقِّييي ٍ‬ ‫ت ُ‬ ‫ت أت َي ُْتيي ُ‬ ‫مييا ب َل َْغيي ُ‬ ‫ه إ َِلييى أهِْلييي‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫مَلَنيي ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫شييت ََرط ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ري‪ .‬فََقييا َ‬ ‫س َ‬ ‫ل‪" :‬‬ ‫م َر َ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫ت فَأْر َ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫من َ ُ‬ ‫ل‪ ,‬فَن ََقد َِني ث َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل ِفي أث َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ .‬فَهُوَ ل َي ْ‬ ‫م َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ست ُ َ‬ ‫ك {‬ ‫ك? ُ‬ ‫ك ِل ُ‬ ‫خذ ْ َ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫ماك َ ْ‬ ‫ك وَد ََراهِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ج َ‬ ‫أت َُراِني َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫ذا َال ّ‬ ‫سَياقُ ل ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م‬ ‫ل ِ‬ ‫ل‪ } :‬أعْت َقَ َر ُ‬ ‫ن د ُب ُيرٍ ل َي ْ‬ ‫مّنا عَب ْييدا ً ل َي ُ‬ ‫‪ - 786‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ه ع َي ْ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ما ٌ‬ ‫ه‪ .‬فَد َ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ي ‪ ‬فََباعَ ُ‬ ‫ل غ َي ُْر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫عا ب ِهِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ي َك ُ ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫مون َ َ‬ ‫ه عَل َي ْيهِ وَ َ‬ ‫سيل ّ َ‬ ‫صيّلى َالّلي ُ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪َ -‬‬ ‫ة َزوِْج َالن ِّبي ّ‬ ‫‪ - 787‬وَع َ ْ‬ ‫ورضيي عنهييا‪ } ;-‬أ َن فَيأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ن‪,‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫ت ِفيي ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ِ َ ََْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ي ‪ ‬ع َن َْها‪ .‬فََقا َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫حوْل َهَييا‪ ,‬وَك ُل ُييوه ُ " {‬ ‫ل‪ " :‬أ َل ُْقو َ‬ ‫ما َ‬ ‫فَ ُ‬ ‫ها وَ َ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫جمع بينها صار الحديث بذلك قويا ً "‪ .‬وتفضيل كل ذلك " بالصل "‪.‬‬ ‫الكبرى " ) ‪ " :( 332 / 5‬إذا ُ‬ ‫م يشيمل كيل كليب‪ ،‬كميا هيو قيول ماليك‪،‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2237‬ومسلم ) ‪ .( 1567‬قلت‪ :‬وفي الحديث تحريم ثلثة أشياء‪ :‬الول‪ :‬تحريم ثمن الكلب‪ ،‬وهيو عيا ّ‬ ‫حْلوان الكاهن‪ ،‬وهو ما يأخذه الكاهن على كهانته‪ ،‬وهو حرام بالجميياع لمييا فييه ميين أخييذ‬ ‫ي‪ ،‬وهو ما تأخذه الزانية على الزنا‪ .‬الثالث‪ :‬تحريم ُ‬ ‫والشافعي‪ .‬الثاني‪ :‬تحريم مهر البغ ّ‬ ‫الِعوض على أمر باطل‪ ،‬وفي معناه التنجيم‪ ،‬والضرب بالحصى‪ ،‬وغير ذلك مما يتعاطاه العّرافون من استطلع الغيب‪.‬‬ ‫و ً‬ ‫ل‪ ،‬وفي غير هذا الموطن مختصرًا‪ .‬ورواه مسلم ) ‪ / 1221 / 3‬رقم ‪.( 109‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 2861‬مط ّ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2141‬وأقرب ألفاظ البخاري للفظ الذي ذكره الحافظ فهو برقم ) ‪ ( 2534‬و ) ‪ ( 7186‬وأما لفظ مسلم ) ‪ ( 997‬عن جابر قييال‪ :‬أعتييق رجييل‬ ‫من بني عُ ْ‬ ‫ذرة عبدا ً له عن د ُُبر‪ .‬فبلغ ذلك رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ،-‬فقال‪ " :‬ألك مال غيره؟" فقال‪ :‬ل‪ .‬فقال‪ " :‬مين يشيتريه منيي "؟ فاشيتراه ُنعييم بين عبيد الليه‬ ‫ضل شيء فلهلك‪ .‬فإن فضل عن أهليك شييء‬ ‫العدوي بثمانمائة درهم‪ ،‬فجاء بها رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ،-‬فدفعها إليه‪ .‬ثم قال‪ " :‬ابدأ بنفسك‪ ،‬فتصدق عليها‪ .‬فإن ف َ‬ ‫فلذي قرابتك‪ .‬فإن فضل عن ذي قرابتك شيء‪ ،‬فهكذا‪ .‬وهكذا " يقول‪ :‬فبين يديك‪ ،‬وعن يمينك‪ ،‬وعن شمالك قلت‪ :‬وقوله‪ " :‬عن د ُُبر "‪ :‬أي‪ :‬علق عتقه بموته‪ ،‬كأن يقول‪ :‬أنييت‬ ‫حر بعد وفاتي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 5540‬‬

‫‪193‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫وزاد أ َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫د‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫مد ٍ‬ ‫جا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 788‬وَع َ ْ‬ ‫كيان جاميدا ً فَأ َ‬ ‫وقَعيت ا َل َْفيأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مييا‬ ‫و‬ ‫هيا‬ ‫قو‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ن‪,‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫فيي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫داوُ َ‬ ‫د‪ ,‬وَأب ُييو َ‬ ‫مي ُ‬ ‫ماي ِعًييا فََل ت َْقَرب ُييوهُ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫حوْل ََها‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫حات ِم ٍ ِبال ْوَهْم ِ )‪. (2‬‬ ‫م عَل َي ْهِ ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ وَأُبو َ‬ ‫وَقَد ْ َ‬ ‫حك َ َ‬ ‫ل‪ :‬سأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي َالّزب َي ْرِ َقا َ‬ ‫سن ّوِْر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫جا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ًِ‬ ‫‪ - 789‬وَعَ ْ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫ن ذ َِلي َ‬ ‫ب? فََقيا َ‬ ‫م‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ل‪َ } :‬ز َ‬ ‫م ْ‬ ‫سيل ِ ٌ‬ ‫ك { َرَواه ُ ُ‬ ‫َوال ْك َْلي ِ‬ ‫عي ْ‬ ‫جيَر َالن ِّبي ّ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫صي ْدٍ‬ ‫ي وََزاَد‪ } :‬إ ِّل ك َل ْ َ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ب َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫جيياَءت ِْني‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 790‬وَع َ ْ‬ ‫كاتبت أ َهِْلي عَل َييى ت ِس يع أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‪,‬‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ريَر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ُ ْ َ َ :‬‬ ‫ة‪ ,‬فََقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫بَ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ُأوقية‪ ,‬فَأ َ‬ ‫عيِنيِني‪ .‬فَُقل ْت‪ :‬إن أ َحب أ َهْل ُك أ َن أ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ّ ٌ‬ ‫م وَي َك ُييو َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫وََلؤ ُ ِ‬ ‫ت ل َهُ ْ‬ ‫ريَرةُ إ َِلى أهْل َِها‪ .‬فََقال َ ْ‬ ‫ت‪ ,‬فَذ َهَب َ ْ‬ ‫ك ِلي فَعَل ْ ُ‬ ‫م; فَأب َ ْ‬ ‫ت بَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫ع َل َي َْها‪ ,‬فَ َ‬ ‫م‪ ,‬وََر ُ‬ ‫س‪ .‬فََقييال َ ْ‬ ‫عن ْد ِه ِ ْ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫جييال ِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ذ َل ِي َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ن ي َك ُييو َ‬ ‫وا إ ِّل أ ْ‬ ‫إ ِّني قَد ْ ع ََر ْ‬ ‫ن ا َل ْيوََلُء ل َهُي ْ‬ ‫ك عَل َي ْهِي ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫م ف َ يأ ب َ ْ‬ ‫فَسمع َالنبي ‪ ‬فَيأ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ . ‬فََقييا َ‬ ‫َ‬ ‫ذيَها‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫خي ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ ِ َ ِّ ّ‬ ‫شترطي ل َهم ا َل ْوَلَء‪ ,‬فَإنما ا َل ْوَلُء ل ِم َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ت َ‬ ‫ش ُ‬ ‫َوا ْ َ ِ ِ‬ ‫ن أعْت َقَ فََفعَل َ ْ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ َ ّ‬ ‫ه‬ ‫س] َ‬ ‫ح ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫طيبيا ً [‪ ,‬فَ َ‬ ‫م قَييا َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ميد َ َالل ّي َ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ل الليهِ ‪ ‬فِييي الن ّييا ِ‬ ‫َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫وَأث َْنى ع َل َي ْ ِ‬ ‫ه‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫{‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ،( 178 / 7‬وأحمد ) ‪.( 330 / 6‬‬ ‫‪ - 2‬رواه أحمد ) ‪ 232 / 2‬و ‪ 233‬و ‪ 265‬و ‪ ،( 490‬وأبو داود ) ‪ ( 3842‬من طريق معمر‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن ابن المسيب‪ ،‬عن أبي هريرة به‪ .‬والقيول فيي الحيديث ميا قياله‬ ‫البخاري وأبو حاتم‪ ،‬فأما قول البخاري‪ ،‬فقد قال الترمذي في " السنن " ) ‪ " :( 226 / 4‬هذا خطأ‪ .‬أخطأ فيه معمر "‪ .‬وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه فيي " الِعليل " ) ‪/ 2‬‬ ‫‪ " :( 1507 / 12‬وهم "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1569‬‬ ‫‪ - 4‬رواه النسائي ) ‪ 190 / 7‬و ‪ ( 309‬وقال في الموطن الول‪ " :‬ليس بصحيح " وقال في الثاني‪ " :‬منكر "‪.‬‬

‫‪194‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫شيت َرِ ُ‬ ‫ما ب َييا ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ت فِييي‬ ‫طو َ‬ ‫ل رِ َ‬ ‫ما ب َعْ ُ‬ ‫شيُروطا ً ل َي ْ َ‬ ‫سي ْ‬ ‫د‪َ ,‬‬ ‫"أ ّ‬ ‫جييا ٍ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫و‬ ‫شيْر ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ب َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫س ِفيي ك ِت َييا ِ‬ ‫ط ل َي ْي َ‬ ‫ك َِتا ِ‬ ‫ب َالل ّيهِ فَهُي َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫شيْر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َباط ِ ٌ‬ ‫ق‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ه‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ط َالل ّي ِ‬ ‫شْر ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ضيياُء َالل ّيهِ أ َ‬ ‫ط‪ ,‬قَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫أ َوث َيق‪ ,‬وإنمييا ا َل ْيوَلُء ل ِم ي َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ظ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ن أع ْت َيقَ " { ُ‬ ‫ْ ُ َ ِّ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬ ‫س يل ِم ٍ فََقييا َ‬ ‫ريَها وَأ َعْت ِِقيهَييا َوا ْ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫م‬ ‫وَ ِ‬ ‫ش يت َرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫طي ل َهُ ي ُ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫ش يت َ ِ‬ ‫ء {‬ ‫ا َل ْوََل َ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫م يُر‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى عُ َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 791‬وَع َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت ا َْل َوَْلد ِ فََقييا َ‬ ‫ث‪,‬‬ ‫ل‪َ :‬ل ت ُب َييا ُ‬ ‫ب‪ ,‬وََل ت ُييوَر ُ‬ ‫مهَييا ِ‬ ‫ع‪ ,‬وََل ت ُييوهَ ُ‬ ‫ن ب َي ِْع أ ّ‬ ‫عَ ْ‬ ‫مال ِي ٌ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫ي ُ‬ ‫ما ب َ َ‬ ‫ل ِي َ ْ‬ ‫ح يّرة ٌ { َرَواه ُ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ه‪ ،‬فَ يإ َِذا َ‬ ‫دا ل َ ُ‬ ‫مت ِعْ ب َِها َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ت فَهِ ي َ‬ ‫ي‪ ,‬وََقا َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ض َالّرَوا ِ‬ ‫ة‪ ,‬فَوَه ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬رفَعَ ُ‬ ‫ه ب َعْ ُ‬ ‫َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ُ‬ ‫جيياب ِرٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫مهَييا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ } :‬ك ُن ّييا ن َِبي يعُ َ‬ ‫سيَرارِي ََنا‪ ,‬أ ّ‬ ‫‪ - 792‬وَعَي ْ‬ ‫ك بأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫ييا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‪َ ,‬ل ن َيييَرى )‪ (3‬ب ِيييذ َل ِ َ َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫حييي ّ‬ ‫ا َْلوَْلِد‪َ ,‬والن ّب ِييي ّ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ه وََال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫}‬

‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 793‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن ب َي ِْع‬ ‫ي ‪ ‬عَ ْ‬ ‫ن ََهى َالن ّب ِ ّ‬

‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ع َب ْد ِ َالل ّيهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫فَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ماِء { َرَواهُ ُ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ض ِ‬

‫ل‬ ‫ن ب َي ِْع ِ‬ ‫وََزاد َ ِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ضَرا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ة‪ } :‬وَعَ ْ‬

‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2168‬ومسلم ) ‪.( 1504‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح موقوفًا‪ .‬رواه مالك في " الموطأ " ) ‪ ،( 6 / 776 / 2‬والبيهقي في " الكبرى " ) ‪ .( 343 - 342 / 10‬وقال البيهقي‪ " :‬وغلط فيه بعض الرواة … فرفعه إلى النبي‬ ‫هم ل يحل ِذكره "‪.‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،-‬وهو و ْ‬‫‪ - 3‬في " أ "‪ " :‬يرى " بالمثناة التحتانية‪ ،‬وهو تحريف صوابه " نرى " بالنون كما في " الصل " وفي المصادر المذكورة‪ ،‬وأما ما وقع في بعضها بالياء‪ ،‬فهو تحريف‪ ،‬ومما يؤكد‬ ‫ذلك قول البيهقي ) ‪ " :( 347 / 10‬ليس في شيء من هذه الحاديث أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬علم بذلك‪ ،‬فأقرهم عليه "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه النسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 199 / 3‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2517‬والدارقطني ) ‪ ( 37 / 135 / 4‬وابن حبان ) ‪ .( 1215‬قلت‪ :‬وفي رواية أخرى لحديث جيابر‬ ‫قال‪ِ :‬بعنا أمهات الولد على عهد رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ،-‬وأبي بكر‪ ،‬فلما كان عمر نهانا‪ ،‬فانتهينا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1565‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح مسلم ) ‪ ( 35 ) ( 1565‬وتمامها‪ " :‬وعن بيع الماء‪ .‬والرض لتحرث‪ ،‬فعن ذلك نهى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪." -‬‬

‫‪195‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا‪َ -‬قيا َ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهيى‬ ‫َر ِ‬‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ل { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ا َل َْف ْ‬ ‫ح ِ‬

‫ميَر‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ - 794‬وَعَي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ب‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ن ب َْيييِع َ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 795‬وَع َْنيي ُ‬ ‫حب َي ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ن َهَييى ع َ ي ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ه أ َهْ ي ُ‬ ‫ل ي َب ْت َيياعُ‬ ‫جاهِل ِي ّي ِ‬ ‫حب َل َ ِ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ة‪ :‬ك َييا َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن ب َْيعا ً ي َت َب َيياي َعُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ج َالّناقَ ُ‬ ‫م ت ُن ْت َ ُ‬ ‫ن ت ُن ْت َ َ‬ ‫جُزوَر إ َِلى أ ْ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫مت َّفيي ٌ‬ ‫ج ا َل ِّتي ِفي ب َط ْن َِهييا { ُ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ن ب َي ْيِع ا َل ْيوََلِء‪,‬‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 796‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ن َهَييى عَي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ن ه ِب َت ِهِ { ُ‬ ‫وَع َ ْ‬

‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل‪ } :‬ن َهَييى َر ُ‬ ‫‪ - 797‬وَع َ ْ‬

‫صا ِ‬ ‫ن ب َي ِْع ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ ,‬وَعَ ْ‬ ‫عَ ْ‬ ‫ن ب َي ِْع ا َل ْغََررِ‬ ‫‪ - 798‬وع َنه‪ :‬أ َ‬ ‫شت ََرى ط ََعاما ً‬ ‫ل َالل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ه َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه { َرَواه ُ ُ‬ ‫حّتى ي َك َْتال َ ُ‬ ‫فََل ي َب ِعْ ُ‬ ‫{‬

‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواه ُ ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ن فِييي‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫‪ - 799‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫ن ب َي ْعَت َي ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ب َي ْعَةٍ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫وِل َبي داود‪ } :‬من باع َ بيعتي ين فييي بيع ية فَل َي َ‬ ‫ما‪ ,‬أ َْو‬ ‫ََْ ٍ‬ ‫َ ْ َ ََْ َْ ِ ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه أوَك َ ُ‬ ‫س يهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َالّرَبا { )‪. (7‬‬ ‫سب‪ :‬بفتح فسكون‪ .‬وهو ثمن ماء الفحل‪ ،‬وقيل‪ُ :‬أجرة الجماع‪ .‬قاله الحافظ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ .( 2284‬وعَ ْ‬ ‫جزور إلييى‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2143‬ومسلم ) ‪ .( 1514‬قلت‪ :‬ولمسلم صدر الحديث مثل لفظ البخاري‪ ،‬وأما باقيه فلفظه عنده‪ :‬كان أهل الجاهلية يتبايعون لحم ال َ‬ ‫جت‪ .‬فنهاهم رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬عن ذلك‪.‬‬ ‫حَبل الحَبلة‪ .‬وحَبل الحَبلة أن ت ُن َْتج الناقة‪ ،‬ثم تحمل التي ن ُت ِ َ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 6756‬ومسلم ) ‪.( 1506‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1513‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1528‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 432 / 2‬و ‪ 475‬و ‪ ،( 503‬والنسائي ) ‪ ،( 296 - 295 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1231‬وابن حبان ) ‪ 1109‬موارد ( عن طريق محمد بن عمرو‪ ،‬عن أبي‬ ‫سلمة‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬به‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.( 3460‬‬

‫‪196‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫شعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ج يد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبي ي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 800‬وَع َ ْ‬ ‫مرِوِ ب ْ ِ‬ ‫شْر َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ف وَب َي ْعٌ وََل َ‬ ‫ن ِفي ب َي ٍْع‪,‬‬ ‫سل َ ٌ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ي َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ك { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫وََل رِب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن‪ ,‬وََل ب َي ْعُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ل َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ة‪َ ,‬‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫حِنيَفيي َ‬ ‫ث" ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن رَِواي َةِ أِبي َ‬ ‫ه ِفي " عُُلوم ِ ا َل ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫عيي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مذ ْ ُ‬ ‫ظ‪:‬‬ ‫كورِ ب ِل َْف ِ‬ ‫رو ا َل ْ َ‬ ‫عَ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ن ب َي ٍْع وَ َ‬ ‫ي‬ ‫جهِ أ َ ْ‬ ‫ط " وَ ِ‬ ‫شْر ٍ‬ ‫خَر َ‬ ‫ذا ا َل ْوَ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه َالط ّب ََراِنيي ّ‬ ‫م ْ‬ ‫" ن ََهى ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب )‪. (2‬‬ ‫س ِ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ِفي " ا َْلوْ َ‬ ‫ط " وَهُوَ غَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫‪ - 801‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ن ب َي ِْع ا َل ْعُْرب َييا ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬عَ ْ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫ك‪َ ,‬قا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب‪ ,‬ب ِهِ )‪. (3‬‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫َرَواهُ َ‬ ‫شعَي ْ ٍ‬ ‫ل‪ :‬ب َل َغَِني ع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬

‫{‬

‫ت َزْيتييا ً‬ ‫ما َقا َ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِب ْت َعْ ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 802‬وَع َ ِ‬ ‫ل فَأ َعْط َيياِني ب ِيهِ رِْبح يا ً‬ ‫جي ٌ‬ ‫ه ل َِقي َِني َر ُ‬ ‫ست َوْ َ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫ِفي َال ّ‬ ‫جب ْت ُ ُ‬ ‫ق‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫حسنًا‪ ،‬فَأ َردت أ َ َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫خ يذ َ َر ُ‬ ‫ب ع َل َييى ي َيدِ َالّر ُ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫جي ِ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3504‬والنسائي ) ‪ ،( 288 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1234‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2188‬وأحمد ) ‪ 174 / 2‬و ‪ 179‬و ‪ ( 205‬والحاكم ) ‪ .( 17 / 2‬قوله‪" :‬‬ ‫سلف وبيع " قال ابن الثير في " النهاية " ) ‪ " :( 390 / 2‬هو مثل أن يقول‪ :‬بعتك هذا العبد بألف على أن تسلفني ألفا ً في متاع‪ ،‬أو على أن تقرضني ألفًا؛ لنه إنمييا ُيقرضييه‬ ‫لُيحابيه في الثمن‪ ،‬فيدخل في حد الجهالة؛ ولن كل قرض جر منفعة فهو ِربا؛ ولن في العقد شرطا ً ل يصح "‪ .‬قوله‪ " :‬ول شرطان في بيع " قال ابن الثير ) ‪ " :( 459 / 2‬هو‬ ‫كقولك‪ :‬بعتك هذا الثوب نقدا ً بدينار‪ ،‬ونسيئة بدينارين‪ ،‬وهو كالبيعتين في بيعة "‪ .‬قوله‪ " :‬ول ربح ما لم يضمن "‪ :‬قال ابن الثير ) ‪ " :( 182 / 2‬هو أن يبيعه سلعة قد اشتراها‬ ‫ولم يكن قبضها بربح‪ ،‬فل يصح البيع‪ ،‬ول يحل الربح؛ لنها في ضمان البائع الول‪ ،‬وليست من ضمان الثاني‪ ،‬فربحها وخسارتها للول "‪ .‬قييوله‪ " :‬وبيييع مييا ليييس عنييدك "‪ :‬قييال‬ ‫الخطابي في " المعالم "‪ " :‬يريد بيع العين دون بيع الصفة‪ ،‬أل ترى أنه أجاز السَلم إلى الجال‪ ،‬وهو بيع ما ليس عند البائع في الحال؟‪ ،‬وإنما نهى عن بيع مييا ليييس عنييد البييائع‬ ‫من قبل الغرر‪ ،‬وذلك مثل أن يبييع عبد البق‪ ،‬أو جمله الشارد "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رواه الحاكم في " علوم الحديث " ص ) ‪ ،( 128‬والطبراني في " الوسط " كما في " مجمع البحرين " ) ‪ ( 1973‬من طريق عبد الله بن أيوب الضرير قال‪ :‬حدثنا محمييد‬ ‫بن سليمان ال ّ‬ ‫ذهلي قال‪ :‬حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال‪ :‬قدمت مكة‪ ،‬فوجدت بها أبا حنيفة‪ ،‬وابن أبي ليلى‪ ،‬وابن شبرمة‪ ،‬فسألت أبا حنيفة‪ .‬فقلت‪ :‬ما تقييول فييي رجييل بيياع‬ ‫بيعا ً وشرط شرطًا؟ قال‪ :‬البيع باطل‪ ،‬والشرط باطل‪ ،‬ثم أتيت ابن أبي ليلى فسألته؟ فقال‪ :‬البيع جائز والشيرط باطيل‪ ،‬ثيم أتييت ابين شيبرمة‪ ،‬فسيألته‪ .‬فقيال‪ :‬اليبيع جيائز‪،‬‬ ‫والشرط جائز؛ فقلت‪ :‬يا سبحان الله ! ثلثة من فقهاء العراق اختلفتم علي في مسألة واحدة ! فأتيت أبا حنيفة‪ ،‬فأخبرته‪ ،‬فقال‪ :‬ما أدري ما قييال‪ .‬حييدثني عمييرو بيين شييعيب‪،‬‬ ‫عن أبيه‪ ،‬عن جده؛ أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬نهى عن بيع وشرط … الخ ‪ .‬قلت‪ :‬وهذا سند ضعيف جدًا‪ ،‬عبد الله بن أيوب متروك‪ ،‬ومحل الشاهد الييذي سيياقه الحييافظ‬ ‫فيه أبو حنيفة‪ ،‬وهو ضعيف في الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه مالك في " الموطيأ " ) ‪ ( 1 / 609 / 2‬عن الثقة عنده‪ ،‬عن عمرو به‪ .‬ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق مالك قال‪ :‬بلغني عن عمرو بن شعيب‪ ،‬به‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫وسبب ضعفه جهالة الواسطة بين مالك وعمرو بن شعيب‪ .‬والعُْربان ويقال‪ :‬عََرُبون وعُْرُبون قال ابن الثير في " النهاية "‪ :‬قيل‪ " :‬سمي بذلك؛ لن فيه إعرابا ً لعقد الييبيع‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫إصلحا ً وإزالة فساد‪ ،‬لئل يملكه غيره باشترائه "‪ .‬وقد فسر المام مالك في " الموطأ " فقال‪ " :‬وذلك فيما نرى ‪-‬والله أعلم‪ -‬أن يشييتري الرجييل العبييد أو الوليييدة‪ ،‬أو ي َت َك َييارى‬ ‫الدابة‪ ،‬ثم يقول للذي اشترى منه أو ت َ َ‬ ‫كارى منه‪ :‬أعطيك دينارا ً أو درهما ً أو أكثر من ذلك أو أقل على أني إن أخذت السلعة أو ركبت ما تكاريت منك فالييذي أعطيتييك هييو ميين‬ ‫ثمن السلعة أو من كراء الدابة‪ ،‬وإن تركت ابتياع السلعة أو كراء الدابة فما أعطيتك‪ ،‬فهو لك باطل بغير شيء "‪.‬‬

‫‪197‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ت‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫في ب ِذ َِرا ِ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل ت َب ِْعيي ُ‬ ‫عي‪َ ،‬فال ْت ََف ّ‬ ‫ت‪ ,‬فَإ َِذا هُوَ َزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫حل ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ن ََهى‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ك; فَإ ِ ّ‬ ‫حوَزهُ إ َِلى َر ْ‬ ‫حّتى ت َ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ث ا ِب ْت َعْت َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م {‬ ‫ث ت ُب َْتا ُ‬ ‫حوَز َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫جاُر إ ِل َييى رِ َ‬ ‫ها َالت ّ ّ‬ ‫حّتى ي َ ُ‬ ‫ع‪َ ,‬‬ ‫سل َعُ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ن ت َُباع َ َال ّ‬ ‫حييال ِهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َُبو َداوُد َ َوالل ّْف ُ‬ ‫م‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫سو َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ه! إ ِّني أ َِبيعُ ِبييال ْب َِقيِع‪,‬‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬قُل ْ ُ‬ ‫‪ - 803‬وَع َن ْ ُ‬ ‫فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خيذ ُ َاليد َّناِنيَر‪,‬‬ ‫ه‬ ‫را‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫وآ‬ ‫ر‬ ‫ني‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫بال‬ ‫ع‬ ‫بي‬ ‫م‪ ,‬وَأ َِبييعُ ِباليد َّراهِم ِ َوآ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ذا? فََقييا َ‬ ‫خذ ُ ه َ َ‬ ‫ه‪-‬‬ ‫آ ُ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن هَ ِ‬ ‫طي هَذ َهِ ِ‬ ‫ن هَذِهِ وَأعْ ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫صّلى َالل ّه عل َيه وسل ّم‪َ :-‬ل بأ ْس أ َن تأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ْ ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫يٌء { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ت َت ََفّرَقا وَب َي ْن َك ُ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى ‪‬‬ ‫‪ - 804‬وَع َن ْ ُ‬

‫ش‬ ‫ن الن ّ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫عَ ِ‬

‫{‬

‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ُ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن ع َب ْيدِ َالل ّيهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } ;-‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 805‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫خيياب ََر ِ‬ ‫مَزاب َن َي ِ‬ ‫حاقَل َي ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَع َي ْ‬ ‫ي ‪ ‬ن َهَييى عَي ْ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫َالث ّن ْي َييا‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ت ُعْل َي َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة إ ِّل ا ِب ْي َ‬ ‫مذِيّ )‪. (4‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 191 / 5‬وأبو داود ) ‪ ،( 3499‬وابن حبان ) ‪ 1120‬موارد (‪ ،‬والحاكم ) ‪.( 40 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف مرفوعًا‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 33 / 2‬و ‪ 84 - 83‬و ‪ ،( 139‬وأبو داود ) ‪ 3354‬و ‪ ،( 3355‬والنسائي ) ‪ ،( 83 - 81 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1242‬وابن ميياجه ) ‪،( 2262‬‬ ‫سماك بن حرب‪ ،‬فهو كما قال الحافظ في " التقريب "‪ :‬صدوق‪ ،‬وروايته‬ ‫سماك بن حرب‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬به‪ .‬قلت‪ :‬و ِ‬ ‫عّلته ِ‬ ‫والحاكم ) ‪ ،( 44 / 2‬من طريق ِ‬ ‫عن عكرمة خاصة مضطربة‪ ،‬وقد تغّير بأخرة‪ ،‬فكان ربما يلقن "‪ .‬ولذلك قال الترمذي‪ " :‬هذا حديث ل نعرفه مرفوعًا‪ ،‬إل من حديث سماك بن حرب‪ ،‬عن سعيد بن جييبير‪ ،‬عيين‬ ‫ابن عمر‪ .‬وروى داود بن أبي هند هذا الحديث عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عمر موقوفا ً "‪ .‬وقال الحافظ في " التلخييص " ) ‪ " :( 26 / 3‬روى اليبيهقي مين طرييق أبييي داود‬ ‫الطيالسي قال‪ :‬سئل شعبة عن حديث سماك هذا؟ فقال شعبة‪ :‬سمعت أيوب‪ ،‬عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬ولم يرفعه‪ ،‬وحدثنا قتادة‪ ،‬عن سعيد بن المسيب‪ ،‬عن ابيين عميير‪ ،‬ولييم‬ ‫يرفعه‪ .‬وحدثنا يحيى بن أبي إسحاق‪ ،‬عن سالم‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬ولم يرفعه‪ .‬ورفعه لنا سماك‪ ،‬وأنا أفرقه "‪.‬‬ ‫جش‪ :‬الزيادة في ثمن السلعة ممن ل يريد شرائها؛ ليقع فيها غيره‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2142‬ومسلم ) ‪ .( 1516‬والن ْ‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3405‬والنسائي ) ‪ ،( 38 - 37 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1290‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪.‬‬

‫‪198‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 806‬وعَين أ َ‬ ‫ل َالل ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫}‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قيا‬ ‫‪‬‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫زاب َن َيةِ {‬ ‫م َ‬ ‫مَناب َيذ َ ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫ضيَر ِ‬ ‫حاقَل َي ِ‬ ‫م َ‬ ‫خا َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫مَل َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫‪ - 807‬وَع َ ْ َ‬ ‫مييا‪-‬‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫س‪ ,‬ع َ ِ‬ ‫ن طاوُ ٍ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ض يٌر‬ ‫حا ِ‬ ‫ن‪ ,‬وََل ي َِبي يعُ َ‬ ‫وا َالّرك ْب َييا َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ت َل َّق ْ‬ ‫ض يٌر ل ِب َيياٍد? "‬ ‫حا ِ‬ ‫ه‪ " :‬وََل ي َِبي يعُ َ‬ ‫ما قَ يوْل ُ ُ‬ ‫س‪َ :‬‬ ‫ل َِبادٍ "‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ت ِلب ْ ِ‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْيهِ َوالل ّْفي ُ‬ ‫ل‪َ :‬ل ي َ ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ي‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫كو ُ‬ ‫م َ‬ ‫سيياًرا { ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ن ل َي ُ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 808‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي َفا ْ‬ ‫شيت ُرِيَ ِ‬ ‫جل َي َ‬ ‫ت َل َّقييوا ا َل ْ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَيإ َِذا أت َييى َ‬ ‫سيي ّد ُهُ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ن ت ُل ُّقي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫سوقَ فَهُوَ ِبال ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َال ّ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫خَيارِ { ‪َ .‬رَواهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ض يٌر‬ ‫حا ِ‬ ‫ن ي َِبي يعَ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫ل‪ } :‬ن َهَييى َر ُ‬ ‫‪ - 809‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َ ْ‬ ‫ل ع ََلى ب َي ْيِع أ َ ِ‬ ‫خيي ِ‬ ‫خط ُي ُ‬ ‫شوا‪ ,‬وََل ي َِبيعُ َالّر ُ‬ ‫ل َِباٍد‪ ,‬وََل ت ََنا َ‬ ‫َ‬ ‫سأ َ ُ‬ ‫مييا فِييي‬ ‫مْرأ َةُ ط ََلقَ أ ُ ْ‬ ‫خط ْب َةِ أ َ ِ‬ ‫ع ََلى ِ‬ ‫خي ِ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ت ُ ْ‬ ‫خت َِها ل ِت َك َْفأ َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫إ َِنائ َِها { ُ‬ ‫سل ِم ِ {‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫سوْم ِ ا َل ْ ُ‬

‫م عََلى‬ ‫م ْ‬ ‫م‪َ } :‬ل ي َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫سم ِ ا َل ْ ُ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫َ‬ ‫صييارِيّ ‪َ ] ‬قييا َ‬ ‫ت‬ ‫سيي ِ‬ ‫ن أِبييي أّيييو َ‬ ‫ل [‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ب ا َْلن ْ َ‬ ‫‪ - 810‬وَ َ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ق‬ ‫ها‪ ,‬فَ يّر َ‬ ‫ن َوال ِيد َةٍ وَوَل َيد ِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن فَيّرقَ ب َي ْي َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫دو صلحها‪.‬‬ ‫م َ‬ ‫ضرة‪ :‬أي بيع الثمار والحبوب قبل أن ي َب ْ ُ‬ ‫خا َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ .( 2207‬ال ُ‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2158‬ومسلم ) ‪.( 1521‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ .( 1519‬والجلب‪ :‬هو ما يجلب للبيع و " سيده " هو مالك المجلوب‪ ،‬ومعناه إذا جاء صيياحب المتيياع إلييى السييوق‪ ،‬وعييرف السييعر‪ ،‬فلييه الخيييار فييي‬ ‫السترداد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2140‬ومسلم ) ‪ ،( 1515‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مسلم ) ‪ ( 9 ) ( 1515‬إل أن الذي فيه‪ " :‬على سوم أخيه " بدل‪ " :‬على سوم المسلم "‪.‬‬

‫‪199‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن أَ ِ‬ ‫م ا َل ْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫مي ُ‬ ‫ميةِ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫حب ّت ِيهِ َييوْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫ه ب َي ْن َي ُ‬ ‫َالّلي ُ‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه وَب َي ْي َ‬ ‫مَقا ٌ‬ ‫ل‪. (1) .‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ن ِفي إ ِ ْ‬ ‫سَناد ِهِ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَل َك ِ ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ه َ‬ ‫شاه ِد ٌ‬ ‫وَل َ ُ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي ب ْن أ َِبي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫مَرِني َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ‬ ‫طال ِ ٍ‬ ‫‪ - 811‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ ِ‬ ‫َالل ّيه ‪ ‬أ َن أ َبييع غ َُلميين أ َ‬ ‫مييا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫ت ب َي ْن َهُ َ‬ ‫مييا‪ ,‬فََفّرقْي ُ‬ ‫ن‪ ,‬فَب ِعْت ُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ك ِللنبي ‪ ‬فََقا َ َ‬ ‫ما‬ ‫ما‪ ,‬وََل ت َب ِعْهُ َ‬ ‫جعْهُ َ‬ ‫ما‪َ ,‬فاْرت َ ِ‬ ‫ل‪ :‬أد ْرِك ْهُ َ‬ ‫فَذ َك َْر ُ‬ ‫ت ذ َل ِ َ ّ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫د‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ميًعييا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫إ ِّل َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫جييال ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ت‪ ,‬وََقييد ْ َ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫م‪َ ,‬والط ّب ََران ِ ّ‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ا َل َْق ّ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫طا ِ‬ ‫‪ - 812‬وع َن أ َ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ديَنيي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ } :‬غََل َال ّ‬ ‫سعُْر ِبال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ! غََل‬ ‫س‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ع ََلى ع َهْد ِ َر ُ‬ ‫ل َالّنا ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫سعّْر ل ََنا‪ ,‬فََقا َ‬ ‫سعُّر‪,‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سعُْر‪ ,‬فَ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ه هُوَ ا َل ْ ُ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫ق‪ ,‬وإني َل َرجو أ َ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه ‪-‬ت َعَيياَلى‪,-‬‬ ‫ط‪ ,‬الّرازِ ُ َ ِ ّ‬ ‫ض‪ ,‬ا َل َْبا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ن أل َْقى َالل ّ َ‬ ‫ا َل َْقاب ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ل " {‬ ‫ميةٍ ِفيي‬ ‫ح يد ٌ ِ‬ ‫سأ َ‬ ‫د َم ٍ وََل َ‬ ‫مظ ْل ِ َ‬ ‫م ي َط ْل ُب ُن ِييي ب ِ َ‬ ‫من ْك ُي ْ‬ ‫وَل َي ْ َ‬ ‫مييا ٍ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ن ع َب ْيدِ َالل ّيهِ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫‪ - 813‬وَع َ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬

‫َقا َ‬ ‫ئ‬ ‫حت َك ُِر إ ِّل َ‬ ‫خاط ِ ٌ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َ ْ‬

‫{‬

‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫معافري‪ ،‬عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال‪ :‬كنا في البحر‪،‬‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 413 ( 412 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 1283‬والحاكم ) ‪ ،( 55/ 2‬من طريق حيي بن عبد الله ال ُ‬ ‫وعلينا عبد الله بن قيس الفزاري‪ ،‬ومعنا أبو أيوب النصاري‪ ،‬فمر بصاحب المقاسم‪ ،‬وقد أقام السبي‪ ،‬فإذا امرأة تبكي‪ .‬فقال‪ :‬ما شأن هذه؟ قييالوا‪ :‬فرقييوا بينهييا وبييين ولييدها‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فأخذ بيد ولدها حتى وضعه في يدها‪ ،‬فانطلق صاحب المقاسم إلى عبد الله بن قيس فأخبره‪ ،‬فأرسل إلى أبي أيوب‪ ،‬فقال‪ :‬ميا حمليك عليى ميا صينعت؟ قيال‪ :‬سيمعت‬ ‫رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪…… :-‬فذكر الحديث‪ ،‬وهذه القصة لحمد دونهم‪ .‬قلت‪ :‬والمقال الذي في سنده من أجل حيي بن عبد الله‪ ،‬ولكنيه ليييس بيه بيأس ‪-‬إن شياء‬ ‫الله‪ -‬كما قال ابن معين وغيره‪.‬‬ ‫عبادة بن الصامت عند الدارقطني والحاكم‪ ،‬ول يصح سنده‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من حديث ُ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 760‬وابن الجارود ) ‪ ،( 575‬والحاكم ) ‪.( 125 / 2‬‬ ‫‪ - 4‬في هامش " أ " أشار إلى أن في نسخة‪ " :‬من "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 156 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 3451‬والترمذي ) ‪ ،( 1314‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2200‬وابن حبان ) ‪ .( 4914‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن صحيح "‪ .‬وقال الحافظ‬ ‫في " التلخيص " ) ‪ " :( 14 / 3‬إسناده على شرط مسلم "‪ .‬وهو كما قال‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 130 ) ( 1605‬وفي لفظ آخر له‪ :‬ومن احتكر فهو خاطئ‪.‬‬

‫‪200‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 814‬وع َن أ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ص يّروا‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َ ُ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َْل ِب ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ه بِ َ‬ ‫ن ب َعْيد َ أ ْ‬ ‫ن ا ِب َْتاعَهَييا ب َعْيد ُ فَيإ ِن ّ ُ‬ ‫م‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل َوال ْغَن َ َ‬ ‫خي ْيرِ الن ّظَري ْي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ميرٍ {‬ ‫صييا ً‬ ‫عا ِ‬ ‫سيك ََها‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫حل ُب ََها‪ ,‬إ ِ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫شاَء أ ْ‬ ‫شيياَء َرد ّهَييا وَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫ة أ َّيام ٍ { )‪. (2‬‬ ‫خَيارِ ث ََلث َ َ‬ ‫م‪ } :‬فَهُوَ ِبال ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫ه‪ ,‬ع َل َّقَها { ا َل ْب ُ َ‬ ‫صياعا ً ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ي‪َ } :‬رد ّ َ‬ ‫ة‪ } :‬ل َ ُ‬ ‫معَهَييا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫َ‬ ‫مَراَء { َقا َ‬ ‫مُر أ َك ْث َُر )‪. (3‬‬ ‫ل ا َل ْب ُ َ‬ ‫م‪َ ,‬ل َ‬ ‫ي‪َ :‬والت ّ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫طَعا ٍ‬ ‫س يُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ش يت ََرى َ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫شيياةً‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن َ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ - 815‬وَعَي ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫عا { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫صا ً‬ ‫ة‪ ,‬فََرد ّ َ‬ ‫حّفل َ ً‬ ‫م َ‬ ‫ها‪ ,‬فَل ْي َُرد ّ َ‬ ‫َ‬ ‫معََها َ‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ما ِ‬ ‫ي‪ِ :‬‬ ‫وََزاد َ ا َْل ِ ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫عيل ِ ّ‬ ‫م ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 816‬وع َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫م يّر ع َل َييى‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ب َل ًَل ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫خ َ‬ ‫ل‪" :‬‬ ‫م‪ ,‬فَأد ْ َ‬ ‫صيياب ِعُ ُ‬ ‫ل ي َد َهُ ِفيَها‪ ,‬فَن َييال َ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫ُ‬ ‫صب َْرةِ طَعا ٍ‬ ‫حب َالط ّعام? " َقا َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ما هَ َ‬ ‫ل‬ ‫صا ِ َ‬ ‫ماُء َييا َر ُ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫سي َ‬ ‫صيياب َت ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ‬ ‫ذا َيا َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ه فَوْقَ َالط ّ‬ ‫جعَل ْ‬ ‫ل‪ :‬أ َفَ َ‬ ‫ه‪ .‬فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س? َ‬ ‫ُ‬ ‫ي ي َيَراه ُ َالن ّييا ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م; ك َي ْ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫س ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫مّني { َرَواه ُ ُ‬ ‫ش فَل َي ْ َ‬ ‫غَ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي يهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ب َُري ْيد َ َ‬ ‫ة‪ ,‬عَي ْ‬ ‫‪ - 817‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م ا َل ِْق َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫ف‪َ ,‬‬ ‫طا ِ‬ ‫س ا َل ْعِن َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب أّيا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫حت ّييى ي َِبيَعيي ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫حب َ َ‬ ‫م ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2148‬ومسلم ) ‪ ،( 1524‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مسلم ) ‪.( 24 ) ( 1524‬‬ ‫صروا " نهي عن ترك الشاة والناقة دون حلب حتى يجتمع لبنها ويكثر‪ ،‬فيظن‬ ‫‪ - 3‬هذه الرواية لمسلم ) ‪ ( 25 ) ( 1524‬وهي في البخاري ) ‪ / 361 / 4‬فتح (‪ .‬وقوله‪ " :‬ل ت ُ َ‬ ‫المشتري أن ذلك عادتها‪ .‬وقوله " ل سمراء "‪ .‬أي‪ :‬ل يتعين السمراء بعينها ‪-‬وهي‪ :‬الحنطة‪ -‬وإنما يصلح الصاع من الطعام الذي هو غالب قوت البلد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ ،‬وهو موقوف‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2149‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ .( 102‬والصبرة‪ :‬الكومة المجتمعة من الطعام‪.‬‬

‫‪201‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خذ ُهُ َ‬ ‫ن ي َت ّ ِ‬ ‫صيييَرةٍ‬ ‫م َالن ّيياَر عَل َييى ب َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مييرًا‪ ,‬فََق يد َ ت ََق ّ‬ ‫حي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫س ِ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ط " ب ِإ ِ ْ‬ ‫ي ِفي " ا َْلوْ َ‬ ‫َالط ّب ََران ِ ّ‬ ‫س ٍ‬

‫{‬

‫‪َ .‬رَواهُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ت‪ :‬قَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 818‬وَع َ ْ‬ ‫ه‬ ‫ن { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫َالّليييهِ ‪ } ‬ا َل ْ َ‬ ‫سييي ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ج ِبال ّ‬ ‫خيييَرا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ضيييعَّف ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ضييي َ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَأب ُييو َداوُد َ وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫ن ا َل َْق ّ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫م‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬أ َعْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ - 819‬وَ َ‬ ‫ي‪}‬أ ّ‬ ‫طيياهُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عييْروَةَ ال َْبييارِقِ ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ُ‬ ‫شيت ََرى َ‬ ‫ة‪َ ,‬فا ْ‬ ‫ة‪ ,‬أ َوْ َ‬ ‫ِديَنياًرا ي َ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فََبياعَ‬ ‫شيا ً‬ ‫حي ّ ً‬ ‫ضي ِ‬ ‫ري ِبيهِ أ ْ‬ ‫شيت َ ِ‬ ‫شيات َي ْ ِ‬ ‫ديَناٍر‪ ,‬فَأ ََتاهُ ب ِ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫شاةٍ وَِديَناٍر‪ ,‬فَد َ َ‬ ‫ه ِبال ْب ََرك َةِ ِفي ب َي ْعِ ي ِ‬ ‫ما ب ِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫إِ ْ‬ ‫عا ل َ ُ‬ ‫داهُ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ن ل َوْ ا ِ ْ‬ ‫ي‬ ‫ح ِفيهِ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سي ُ‬ ‫شت ََرى ت َُراًبا ل ََرب ِ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫وَقَد ْ أ َ ْ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫خارِيّ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خَر َ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫سقْ ل َْفظ َ ُ‬ ‫ث‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫م َ‬ ‫هد ً‬ ‫مذ ِيّ ل َ‬ ‫‪ - 820‬وَأ َوَْرد َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫كي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫حَزام ٍ )‪. (5‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 821‬وع َ َ‬ ‫ي ‪ ‬ن َهَييى‬ ‫سيِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خيد ْرِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ما ِفي ب ُ ُ‬ ‫ميا ِفيي‬ ‫ع‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ض َ‬ ‫حّتى ت َ َ‬ ‫ن ا َْل َن َْعام ِ َ‬ ‫ن ب َْييِع َ‬ ‫شَراِء َ‬ ‫عي ْ‬ ‫طو ِ‬ ‫عَ ْ‬ ‫ضُرو ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ُ‬ ‫شيَراِء ا َل ْ َ‬ ‫شَراِء ا َل ْعَب ْيدِ وَهُيوَ آب ِي ٌ‬ ‫ق‪ ,‬وَع َي ْ‬ ‫عَها‪ ,‬وَع َ ْ‬ ‫مغَييان ِم ِ‬ ‫‪ - 1‬موضوع‪ .‬رواه الطبراني في " الوسط " كما في " مجمع البحرين " ) ‪ .( 1984‬وقال أبو حاتم في " العلل " ) ‪ :( 1165 / 389 / 1‬حديث كذب باطل "‪ .‬وقال ابن حبان‬ ‫قب عليه ) ‪316 / 2‬‬ ‫في " المجروحين " ) ‪ " .( 236 / 1‬حديث منكر "‪ .‬وقال الذهبي في " الميزان "‪ " :‬خبر موضوع "‪ .‬وقد ارتضى الحافظ هذا الكلم في " اللسان " ولم يع ّ‬ ‫دث العصر ‪ -‬حفظه الله المولى تعالى ‪ -‬في " الضعييفة "‪ " :‬لقد أخطأ الحافظ بن حجر في هيذا الحييديث خطيأ ً فاحشيًا‪ ،‬فسييكت عليييه فييي "‬ ‫(‪ .‬ولذلك قال شيخنا العلمة مح ّ‬ ‫التلخيص "‪ ،‬وقال في " بلوغ المرام "‪ :‬رواه الطبراني في " الوسط " بإسناد حسن "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3508‬والنسائي ) ‪ ،( 254 / 7‬والترمذي ) ‪ 1285‬و ‪ ،( 1286‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2442‬وأحمد ) ‪ 49 / 6‬و ‪ 161‬و ‪ 208‬و ‪ ،( 237‬وابن الجارود )‬ ‫‪ ،( 627‬وابن حبان ) ‪ ،( 1125‬والحاكم ) ‪ .( 15 / 2‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح غريب "‪ .‬قلت‪ :‬وله طرق فصلت الكلم عليها في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3384‬والترمذي ) ‪ ،( 1258‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2402‬وأحمد ) ‪.( 375 / 4‬‬ ‫‪ - 4‬بل رواه البخاري ) ‪ ،( 3642‬وساق لفظه‪ ،‬وإنما هذا من أوهام الحافظ ‪-‬رحمه الله‪.-‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 1257‬وأبو داود ) ‪ ( 3386‬وسنده ضعيف‪.‬‬

‫‪202‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة‬ ‫ض يْرب َ ِ‬ ‫صد ََقا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫حّتى ت ُْق َ‬ ‫س َ‬ ‫حّتى ت ُْقب َي َ‬ ‫شَراِء َال ّ‬ ‫ض‪ ,‬وَعَي ْ‬ ‫م‪ ,‬وَعَ ْ‬ ‫َْ‬ ‫سييَنادٍ‬ ‫ه‪َ ,‬وال َْبييّزاُر‪ ,‬وََاليي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ص { َرَواهُ ا ِْبيي ُ‬ ‫الَغييائ ِ ِ‬ ‫ف )‪. (1‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 822‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َ َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫شيياَر‬ ‫مي ُ‬ ‫ه غَيَرٌر { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫شت َُروا َال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ميياِء; فَيإ ِن ّ ُ‬ ‫ك ِفي ا َل ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫وا َ‬ ‫إ َِلى أ ّ‬ ‫ب وَقُْف ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ص َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ن َهَييى‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 823‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ف‬ ‫صييو ٌ‬ ‫م يَرة ٌ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫حت ّييى ت ُط ْعَي َ‬ ‫ن ت ُب َيياعَ ث َ َ‬ ‫م‪ ,‬وََل ي ُب َيياعَ ُ‬ ‫ي ِفييي "‬ ‫ن ِفييي َ‬ ‫ضييْرٍع { َرَواهُ َالط ّب ََراِنيي ّ‬ ‫ر‪ ,‬وََل ل ََبيي ٌ‬ ‫ع ََلييى ظ َْهيي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (3‬‬ ‫س ِ‬ ‫ط " وََال ّ‬ ‫ا َْلوْ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫و‬ ‫مي َ‬ ‫مَرا ِ‬ ‫ه أب ُييو َداوُد َ‬ ‫ل " ل ِعِك ْرِ َ‬ ‫فِييي " ا َل ْ َ‬ ‫وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَهُ ي َ‬ ‫سييي ِ‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ج ُ‬ ‫َالّرا ِ‬ ‫وأ َ‬ ‫موُْقوفا ً ع َ َ‬ ‫ه أ َْيضا ً‬ ‫ه‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ي‪ ,‬وََر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ب ِإ ِ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سَناد ٍ قَوِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي )‪. (5‬‬ ‫ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ق ّ‬

‫َ‬ ‫‪ - 824‬وع َ َ‬ ‫ن ب َي ْيِع‬ ‫ن أِبي هَُري ْيَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬ن َهَييى ع َي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ف‬ ‫ض يعْ ٌ‬ ‫ضا ِ‬ ‫س يَنادِ ] هِ [ َ‬ ‫م َ‬ ‫مَلِقيِح { َرَواه ُ ا َل ْب َّزاُر‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫مي ِ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫ب ا َل ْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫خَيارِ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ،( 2196‬والدارقطني ) ‪.( 15 / 44 / 3‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد ) ‪.( 3676‬‬ ‫‪ - 3‬رواه الطبراني في " الوسط " كما في " مجمع البحرين " ) ‪ ،( 2000‬وفي " الكبير " ) ‪ ،( 11935‬والدارقطني ) ‪.( 15 - 14 / 3‬‬ ‫‪ - 4‬مراسيل أبي داود ) ‪.( 183‬‬ ‫‪ - 5‬المراسيل ) ‪ ،( 182‬وانظر سنن البيهقي ) ‪.( 340 / 5‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه البزار ) ‪ 1267‬زوائد (‪ .‬والزيادة من " أ "‪ ،‬وتحرف فيها‪ " :‬ضعف " إلى " ضعيف "‪.‬‬

‫‪203‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ميي ْ‬ ‫‪ - 825‬عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ََقا َ‬ ‫ن‬ ‫ه { َرَواهُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ع َث َْرت َي ُ‬ ‫ه َالل ّي ُ‬ ‫ه‪ ,‬أَقال َ ُ‬ ‫سِلما ً ب َي ْعَت َ ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ما‪ ,-‬عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 826‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ن‪ ,‬فَك ُ ّ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫ما ِبال ْ ِ‬ ‫ل َوا ِ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا ت ََباي َعَ َالّر ُ‬ ‫مييا ل َي ْ‬ ‫خَيارِ َ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫جَل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َت ََفّرَقا وَ َ‬ ‫ما‬ ‫ن َ‬ ‫ما ا َْل َ‬ ‫ميعًا‪ ,‬أ َوْ ي ُ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫خّيييَر أ َ‬ ‫خَر‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫خي ُّر أ َ‬ ‫كاَنا َ‬ ‫حييد ُهُ َ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫خَر فَت ََباي ََعا ع ََلى ذ َل ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ا َْل َ‬ ‫ن ت ََفّرقَييا ب َعْيد َ أ ْ‬ ‫ع‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ب ا َل ْب َي ْي ُ‬ ‫جي َ‬ ‫ك فََقيد َ وَ َ‬ ‫م ي َت ُْر ْ‬ ‫ق‬ ‫ك َوا ِ‬ ‫حد ٌ ِ‬ ‫جي َ‬ ‫ما ا َل ْب َي ْعَ فََقيد ْ وَ َ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫ب ا َل ْب َي ْيعُ { ُ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫ت ََباي ََعا‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (2‬‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫َ‬ ‫شيعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن‬ ‫ج يد ّ ِ‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ه; أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 827‬وَع َ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫رو ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫مب ْت َيياع ُ ِبال ْ ِ‬ ‫حت ّييى ي َت ََفّرقَييا‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫خي َييارِ َ‬ ‫ل‪ } :‬ا َل َْبائ ِعُ َوال ْ ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ش يي َ َ‬ ‫ل ل َي َ‬ ‫حي ّ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫خي َيياٍر‪ ,‬وََل ي َ ِ‬ ‫ة )‪ِ (3‬‬ ‫ص يْفَق َ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫خ ْ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ت َك ُييو َ‬ ‫ن ي َُفييارِقَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ه‪ ,‬وََال ي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫م َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫خ ْ‬ ‫قيل َ ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ة إ ِّل ا ِب ْي َ‬ ‫جاُرودِ )‪. (4‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما‬ ‫حّتى ي َت ََفّرَقا ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َ ٍ‬ ‫ة‪َ } :‬‬ ‫كان ِهِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬

‫{‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3460‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2199‬وابن حبان ) ‪ ،( 243 / 7‬والحاكم ) ‪.( 45 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2112‬ومسلم ) ‪.( 44 ) ( 1531‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في " أ " إلى‪ " :‬صفة "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3456‬والنسائي ) ‪ ،( 252 - 251 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1247‬وأحمد ) ‪ ،( 183 / 3‬والدارقطني ) ‪ ،( 207 / 50 / 3‬وابن الجارود ) ‪ ،( 620‬كلهم‬ ‫من طريق عمرو بن شعيب‪ ،‬به‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬هي رواية الدارقطني‪ ،‬والبيهقي ) ‪.( 271 / 5‬‬

‫‪204‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫جي ٌ‬ ‫ما‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪ :‬ذ َك َيَر َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 828‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت فَُقي ْ‬ ‫خيد َع ُ فِييي ا َل ْب ُي ُييوِع فََقييا َ‬ ‫ل‪ } :‬إ ِ َ‬ ‫ل‪َ :‬ل‬ ‫ه يُ ْ‬ ‫ذا ب َيياي َعْ َ‬ ‫ي ‪ ‬أن ّ ُ‬ ‫ِللن ّب ِ ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫خَلب َ َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫ب َالّرَبا‬ ‫َبا ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬آك ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّرَبا‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬ل َعَ َ‬ ‫‪ - 829‬عَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه‪ ,‬وََقييا َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل‪ُ " :‬‬ ‫شيياهِد َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫واءٌ " { َرَواهُ‬ ‫هيي ْ‬ ‫كييات ِب َ ُ‬ ‫مييوك ِل َ ُ‬ ‫وَ ُ‬ ‫سيي َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ة )‪. (3‬‬ ‫‪ - 830‬وَل ِل ْب ُ َ‬ ‫حي َْف َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حوُهُ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ث أِبي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫خارِيّ ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫سُعود ٍ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫‪ - 831‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ل أ َن ينكيح َالرجي ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫سُر َ‬ ‫} َالّرَبا ث ََلث َ ٌ‬ ‫ها ِ‬ ‫مث ْي ُ ْ َ ْ ِ َ ّ ُ‬ ‫سب ُْعو َ‬ ‫ن َباًبا أي ْ َ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫مي ُ‬ ‫لأ ّ‬ ‫ه‬ ‫ن أ َْرب َييى َالّرب َييا ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫ض َالّر ُ‬ ‫وَإ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫ع يْر ُ‬ ‫س يل ِم ِ { َرَواه ُ ا ِب ْي ُ‬ ‫جي ِ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫صرًا‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ب ِت َ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مهِ وَ َ‬ ‫خت َ َ‬

‫َ‬ ‫‪ - 832‬وعَي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫سيِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خيد ْرِيّ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبيي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َقا َ‬ ‫شيّفوا‬ ‫ل‪ ,‬وََل ت ُ ِ‬ ‫مث ًْل ب ِ ِ‬ ‫ب إ ِّل ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َِبيُعوا َالذ ّهَ َ‬ ‫ب ِباليذ ّهَ ِ‬ ‫مث ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ,‬وََل‬ ‫مث ًْل ب ِ ِ‬ ‫ق إ ِّل ِ‬ ‫ب َعْ َ‬ ‫مث ْي ٍ‬ ‫ض‪ ,‬وََل ت َِبيُعوا ا َل ْوَرِقَ ب ِييال ْوَرِ ِ‬ ‫ضَها ع َلى ب َعْ ٍ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2117‬ومسلم ) ‪ .( 1533‬وفي " الصل "‪ " :‬بعت " والمثبت من " أ " وهو الموافق لما في " الصييحيحين "‪ .‬وزاد البخيياري ) ‪ " :( 2407‬فكييان‬ ‫الرجل يقوله "‪ .‬وفي رواية مسلم‪ " :‬فكان إذا بايع يقول‪ :‬ل خيابة "‪ .‬قلت‪ :‬والرجل هو‪ :‬حبان بن منقذ النصاري‪ ،‬وكان يقول ذلك للثغة في لسانه‪ ،‬ففييي رواييية ابيين الجييارود )‬ ‫قلت لسانه‪ ،‬وكان ُيخدع … الحديث‪.‬‬ ‫فعَ في رأسه مأمومة‪ ،‬فث ّ‬ ‫س ِ‬ ‫‪ " :( 567‬عن ابن عمر ‪-‬رضي الله عنهما‪ :-‬أن حبان بن منقذ كان ُ‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1598‬‬ ‫‪ - 3‬ومحل الشاهد منه قوله‪ :‬ولعن آكل الربا وموكله ‪ ..‬رواه البخاري ) ‪.( 5962‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬روى ابن ماجه ) ‪ ،( 2275‬الجملة الولى منه فقط‪ .‬ورواه الحاكم ) ‪ ( 37 / 2‬وقال‪ " :‬صحيح على شرط الشيخين "‪ .‬قلت‪ :‬وهو حديث صحيح‪ ،‬وإن أنكره بعضهم‬ ‫كالبيهقي؛ إذ شواهده كثيرة‪ ،‬وتفصيل ذلك في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بضم المثناة الفوقية‪ ،‬فشين معجمة مكسورة‪ ،‬ففاء مشددة‪ .‬أي‪ :‬ل تفضلوا‪.‬‬

‫‪205‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫من َْها َ‬ ‫ض‪ ,‬وََل ت َِبيُعوا ِ‬ ‫تُ ِ‬ ‫شّفوا ب َعْ َ‬ ‫غاِئبا ً ب َِنا ِ‬ ‫جزٍ‬ ‫ضَها عَلى ب َعْ ٍ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬

‫{‬

‫ق‬ ‫مت َّفيي ٌ‬ ‫ُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ - 833‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َُباد َة َ ب ْ ِ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْب ُّر ب ِييال ْب ُّر‪َ ,‬وال ّ‬ ‫ش يِعيُر‬ ‫ض ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫ة ِبال ِْف ّ‬ ‫ب‪َ ,‬وال ِْف ّ‬ ‫‪َ } ‬الذ ّهَ ُ‬ ‫ب ِبالذ ّهَ ِ‬ ‫ِبال ّ‬ ‫واًء‬ ‫مث ًْل ب ِ ِ‬ ‫مل ْيِح‪ِ ,‬‬ ‫ح ِبال ْ ِ‬ ‫ر‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫مل ْي ُ‬ ‫ل‪َ ,‬‬ ‫ميُر ب ِييالت ّ ْ‬ ‫ر‪َ ,‬والت ّ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫مث ْي ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫شيِعي ِ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫د‪ ,‬فَإ َِذا ا ِ ْ‬ ‫ف فَِبيُعوا ك َي ْ َ‬ ‫صَنا ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫دا ب ِي َ ٍ‬ ‫واٍء‪ ,‬ي َ ً‬ ‫بِ َ‬ ‫شئ ْت ُ ْ‬ ‫خت َل ََف ْ‬ ‫ت هَذِهِ ا َْل ْ‬ ‫س َ‬ ‫إ َِذا َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ن يَ ً‬ ‫كا َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫دا ب ِي َدٍ { َرَواه ُ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 834‬وَعَي ْ‬

‫ض يةِ وَْزن يا ً‬ ‫ض ُ‬ ‫مث ًْل ب ِ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة ِبال ِْف ّ‬ ‫ل‪َ ،‬وال ِْف ّ‬ ‫} َالذ ّهَ ُ‬ ‫ب ِبالذ ّهَ ِ‬ ‫مث ْ ٍ‬ ‫ب وَْزنا ً ب ِوَْز ٍ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مث ًْل ب ِ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َزاد َ أوْ ا ِ ْ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫ست ََزاد َ فَهُ يوَ رِب ًييا { َرَواه ُ ُ‬ ‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مث ْ ٍ‬ ‫ب ِوَْز ٍ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - 835‬وع َ َ‬ ‫مييا‪-‬‬ ‫د‪ ,‬وَأِبي هَُري ْيَرةَ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫سِعي ٍ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫سو َ‬ ‫ر‬ ‫جًل عََلى َ‬ ‫ر‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫} ;أ ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ا ِ ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫جيياَءه ُ ب ِت َ ْ‬ ‫ست َعْ َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫خي ْب َي ٍ‬ ‫ذا? " فََقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬أ َك ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ب‪ ,‬فََقا َ‬ ‫خي ْب ََر هَك َ َ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪,‬‬ ‫مرِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫جِني ٍ‬ ‫ل َالل ّيه‪ ,‬إنييا ل َنأ ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫بال‬ ‫ذا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وََالل ّهِ ي َييا َر ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ " ‬ل ت َْفَعيي ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫َوالث َّلَثييةِ )‪ (4‬فََقييا َ‬ ‫ع‬ ‫ميي َ‬ ‫ل‪ِ ،‬بييِع ا َل ْ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫مث ْي َ‬ ‫جِنيًبا { وَقَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ِ‬ ‫ل فِييي ا َل ْ ِ‬ ‫م ا ِب ْت َعْ ِبالد َّراهِم ِ َ‬ ‫م‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫مي يَزا ِ‬ ‫ِبالد َّراه ِ ِ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ك‪ُ .‬‬ ‫م‪ " :‬وَك َذ َل ِ َ‬ ‫ن " )‪. (6‬‬ ‫ك ا َل ْ ِ‬ ‫ميَزا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2177‬ومسلم ) ‪.( 1584‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 81 ) ( 1587‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 84 ) ( 1588‬‬ ‫‪ - 4‬في " الصلين " وفي " الصحيحين "‪ " :‬إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين‪ ،‬والصاعين بالثلثة "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ 400 - 399 / 4‬و ‪ ،( 481‬ومسلم ) ‪.( 95 ) ( 1593‬‬ ‫‪ - 6‬مسلم ) ‪.( 94 ) ( 1593‬‬

‫‪206‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 836‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‬ ‫صيب َْرةِ ِ‬ ‫} ن ََهى َر ُ‬ ‫ميرِ ل ي ُعْل َي ُ‬ ‫ن َالت ّ ْ‬ ‫ن ب َي ْيِع َال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫كيل َُها‬ ‫مى ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫مرِ { َرَواهُ ُ‬ ‫ن َالت ّ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ِبال ْك َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ع‬ ‫م ُ‬ ‫تأ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّييي ك ُن ْي ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 837‬وَع َ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫مث ْل ً ب ِ ِ‬ ‫م ِبالط ّعَييام ِ ِ‬ ‫ل " وَك َييا َ‬ ‫ل‪َ } :‬الط ّعَييا ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫مث ْي ٍ‬ ‫مئ ِذٍ َال ّ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫شِعيَر { َرَواهُ ُ‬ ‫مَنا ي َوْ َ‬ ‫ط ََعا ُ‬ ‫ن عُب َي ْدٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫خي َْبييَر‬ ‫م َ‬ ‫ضال َ َ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫ت ي َوْ َ‬ ‫شت ََري ْ ُ‬ ‫‪ - 838‬وَع َ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي عَ َ‬ ‫ص يل ْت َُها‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ش يَر ِدين َييارًا‪ِ ,‬فيهَييا ذ َهَ ي ٌ‬ ‫خ يَرٌز‪ ،‬فََف َ‬ ‫قَِلد َةً ب ِيا ِث ْن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ذ َِلي َ‬ ‫ي عَ َ‬ ‫ي‬ ‫ت ِفيَها أك ْث ََر ِ‬ ‫فَوَ َ‬ ‫شَر ِديَنارًا‪َ ,‬فيذ َك َْر ُ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ك ِللن ّب ِي ّ‬ ‫ن ا ِث ْن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ص َ‬ ‫‪ ‬فََقا َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ل‪َ " :‬ل ت َُباعُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ل { َرَواهُ ُ‬ ‫حّتى ت ُْف َ‬

‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي ‪ ‬ن ََهى َ‬ ‫ب‪}‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 839‬وَع َ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْ ِ‬ ‫ه‬ ‫ة { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫سيييئ َ ً‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ن ِبييال ْ َ‬ ‫ب َْيييِع ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫حي َ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫حَييي َ‬ ‫جاُرودِ )‪. (6‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن‬ ‫رو ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } ;-‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 840‬وَع َ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ا َْل ِب ِ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫خذ َ‬ ‫جي ْ ً‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫مَره ُ أ ْ‬ ‫جهَّز َ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫مَرهُ أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪ ،‬فَأ َ‬ ‫شا فَن َِفد َ ْ‬ ‫ل‪‬أ َ‬ ‫ْ‬ ‫تآ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪َ .‬قا َ‬ ‫ن إ ِل َييى‬ ‫صد َقَ ِ‬ ‫ل‪ :‬فَك ُن ْ ُ‬ ‫ص َال ّ‬ ‫خذ ُ الب َِعي يَر ب ِييالب َِعيَري ْ ِ‬ ‫ع َلى قَلئ ِ ِ‬ ‫ت )‪. (7‬‬ ‫ي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫صد َقَةِ { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫م َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫إ ِب ِ ِ‬ ‫‪ - 1‬في " مسلم " مكيلتها "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1530‬والصبرة‪ :‬الطعام المجتمع‪ .‬والمراد النهي عن بيع الكومة من التمر المجهولة القدر‪ ،‬بالكيل المعين القدر من التمر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1592‬من طريق أبي النظر؛ أن ُبسر بن سعيد حدثه‪ ،‬عن معمر بن عبد الله؛ أنه أرسل غلمه بصاع قمح‪ .‬فقال‪ :‬بعه‪ .‬ثم اشتر بييه شييعيرًا‪ .‬فييذهب‬ ‫مثل ً بمثل‪ ،‬فإني كنت أسيمع رسيول الليه ‪-‬صيلى‬ ‫ن إل ِ‬ ‫ده‪ ،‬ول تأخذ َ ّ‬ ‫الغلم‪ ،‬فأخذ صاعا ً وزيادة بعض صاع‪ .‬فلما جاء معمر أخبره بذلك‪ .‬فقال له معمر‪ :‬لم فعلت ذلك؟ انطلق فُر ّ‬ ‫الله عليه وسلم‪ -‬يقول‪ … :‬الحديث‪ .‬وزاد‪ :‬قيل له‪ :‬فإنه ليس بمثله‪ .‬قال‪ :‬إني أخاف أن يضارع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أي‪ :‬جعلت الذهب وحده والخرز وحده‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 90 ) ( 1591‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح بشواهده‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3356‬والنسائي ) ‪ ،( 292 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1237‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2270‬وأحمد ) ‪ 12 / 5‬و ‪ 19‬و ‪ ،( 22‬وابن الجارود ) ‪ ( 611‬من‬ ‫طريق الحسن‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬به‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪ .‬قلت‪ :‬والحسن مدلس وقد عنعنه‪ ،‬إل أن له شواهد ‪ -‬يصح بها الحديث ‪ -‬مذكورة " بالصل "‪.‬‬ ‫ع ّ‬ ‫ل بما ل يقدح‪ ،‬وبيان ذلك " بالصل "‪ ،‬ولكن ِيجدر التنبيه هنا على أن الحديث رواه‬ ‫‪ - 7‬حسن‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ،( 57 - 56 / 2‬والبيهقي ) ‪ .( 288 - 287 / 5‬قلت‪ :‬والحديث أ ُ ِ‬ ‫أبو داود وأحمد وهما بل شك أعلى ممن ذكر الحافظ‪ .‬وثانيًا‪ :‬الحديث عند الحاكم من طريق يختلف عن طريقه عند البيهقي‪.‬‬

‫‪207‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ت‬ ‫مييا‪َ] -‬قــا َ‬ ‫سي ِ‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل[‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 841‬وَع َ ِ‬ ‫خ يذ ْت َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ب‬ ‫م ِبال ِْعين َي ِ‬ ‫م أذ ْن َييا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَأ َ ُ ْ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا ت َب َيياي َعْت ُ ْ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ه عَل َي ْ ُ‬ ‫م ذ ُّل‬ ‫ر‪ ,‬وََر ِ‬ ‫جَهاَد‪َ ,‬‬ ‫كيي ْ‬ ‫ط َالّليي ُ‬ ‫م ا َل ْ ِ‬ ‫م ِبالّزْرِع‪ ,‬وَت ََرك ْت ُ ْ‬ ‫ضيت ُ ْ‬ ‫ا َل ْب ََق ِ‬ ‫َ‬ ‫ن رَِواي َيةِ‬ ‫م { َرَواهُ أب ُييو َداوُد َ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫جُعوا إ َِلى ِدين ِك ُ ْ‬ ‫حّتى ت َْر ِ‬ ‫َل ي َن ْزِع ُ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫مَقا ٌ‬ ‫ل‪. (1) .‬‬ ‫ه‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫سَناد ِهِ َ‬ ‫َنافٍِع عَن ْ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن رَِواي َةِ ع َ َ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫حوُهُ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫طاٍء‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫د‪ :‬ن َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫وَِل َ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل َْق ّ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫طا ِ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 842‬وع َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ع‬ ‫م َ‬ ‫شييَف َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ما َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ة ‪ ‬عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ظيميا ً‬ ‫خيهِ َ‬ ‫ه هَد ِي ّ ً‬ ‫شَفاع َ ً‬ ‫ِل َ ِ‬ ‫ة‪ ,‬فََقب ِل ََها‪ ,‬فََقد ْ أت َييى َباب ًييا عَ ِ‬ ‫ة‪ ,‬فَأهْ َ‬ ‫دى ل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫مَقييا ٌ‬ ‫ل‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوُ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ب َالّرَبا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫س يَناد ِهِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ ّ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مرِوٍ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 843‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫مْرت َ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬الّرا ِ‬ ‫ي { َرَواهُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫شييي َوال ْ ُ‬ ‫شي َ‬ ‫} ل َعَ َ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫مييا‪َ -‬قيا َ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهيى‬ ‫ميَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 844‬وَعَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ َ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫خل ً‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫مَزاب َن َ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫حائ ِط ِهِ إ ِ ْ‬ ‫مَر َ‬ ‫ة; أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ي َِبيعَ ث َ َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ل اللهِ ‪ ‬ع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َزْرعيا ً‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب ك َي ْ ً‬ ‫مرٍ ك َي ْ ً‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن ك َْرما ً أ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن ي َِبيعَ ُ‬ ‫ب ِت َ ْ‬ ‫ه ب َِزِبي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه ب ِك َي ْ ِ َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ )‪. (6‬‬ ‫أ ْ‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ك ك ُل ّي ُ‬ ‫ن ي َِبيعَ ُ‬ ‫م‪ ,‬ن ََهى عَ ْ‬ ‫ل طَعا ٍ‬ ‫‪ - 845‬وع َن سعد بن أ َ‬ ‫ّ‬ ‫سييو َ‬ ‫ص ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫بي‬ ‫سيي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح بطرقه رواه أبو داود ) ‪.( 3462‬‬ ‫و َ‬ ‫شب‪ ،‬عن ابن عمر‪ .‬والحديث صحيح بهذه الطرق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أحمد في " المسند " رقم ) ‪ .( 4825‬قلت‪ :‬وله طريق ثالث‪ .‬رواه أحمد رقم ) ‪ ( 5007‬من طريق شهر بن َ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ - 3‬بيان الوهم واليهام ) ‪ ( 2 / 151 / 2‬وإلى هذا أيضا ً ذهب غيره من أهل العلم كابن تيمية والشوكاني ‪-‬رحمهما الله‪ ،-‬وشيخنا ‪-‬حفظه الله تعالى‪.-‬‬ ‫‪ - 4‬ضعييف‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 261 / 5‬وأبو داود ) ‪.( 3541‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3580‬والترمذي ) ‪ .( 1337‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2205‬ومسلم ) ‪.( 76 ) ( 1542‬‬

‫‪208‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫شيت ِراِء َالرط َيب بيالتمر‪ .‬فََقييا َ َ‬ ‫سيئ ِ َ‬ ‫ص‬ ‫َالل ّيهِ ‪ُ ‬‬ ‫ل‪ :‬أي َن ُْقي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن اِ ْ َ‬ ‫ِ ِ ّ ْ ِ‬ ‫ل عَي ِ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫َالّرط َي ُ‬ ‫ك { َرَواهُ‬ ‫س? " قَيياُلوا‪ :‬ن َعَ ي َ‬ ‫ب إ َِذا ي َب ِي َ‬ ‫م‪ .‬فَن َهَييى ع َ ي ْ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫دين ِ ّ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } ;-‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 846‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن { َرَواهُ‬ ‫ئ ِبال ْك َييال ِ ِ‬ ‫ن ب َي ْيِع ا َل ْك َييال ِ ِ‬ ‫ن ََهى عَي ْ‬ ‫ن ِباليد ّي ْ ِ‬ ‫ئ‪ ,‬ي َعْن ِييي‪ :‬اليد ّي ْ ِ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫حا ُ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫س َ‬ ‫ق‪َ ,‬وال ْب َّزاُر ب ِإ ِ ْ‬ ‫إِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ب َالّر ْ‬ ‫ة ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫في ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫والث ّ َ‬ ‫ع ا َْل ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ل َ‬ ‫صو ِ‬ ‫عَراَيا َ‬ ‫ما ِ‬ ‫وب َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن ث َيياب ِ ٍ‬ ‫ت‪}‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 847‬عَ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬

‫ص‬ ‫َر ّ‬ ‫خي َ‬

‫َ‬ ‫ن ت َُباعَ ب ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫خْر ِ‬ ‫ِفي ا َل ْعََراَيا‪ :‬أ ْ‬ ‫صَها ك َي ْل ً { ُ‬ ‫ْ‬ ‫ها أ َهْ ي ُ‬ ‫ص يَها‬ ‫ت بِ َ‬ ‫ص ِفي ا َل ْعَرِي ّةِ ي َأ ُ‬ ‫م‪َ } :‬ر ّ‬ ‫خذ ُ َ‬ ‫خْر ِ‬ ‫ل ا َل ْب َي ْي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫خ َ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫مًرا‪ ،‬ي َأ ْك ُُلون ََها ُرط ًَبا { )‪. (4‬‬ ‫تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 848‬وع َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ص‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ ‬ر ّ‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫خمسية أ َ‬ ‫ق‪ ,‬أ َوْ ِفيي‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِفي ب َي ْيِع ا َل ْعََراي َييا ب ِ َ‬ ‫ن َ ْ َ ِ‬ ‫خْر ِ‬ ‫مييا ُدو َ‬ ‫ُ‬ ‫صيَها‪ِ ,‬في َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫َ‬ ‫سةِ أوْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ق{ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫س ٍ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3359‬والنسائي ) ‪ ،( 269 - 268 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1225‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2264‬وأحمد ) ‪ ،( 175 / 1‬وابن حبان ) ‪ ،( 4982‬والحاكم ) ‪/ 2‬‬ ‫سلت؟ فقال له سعد أيتهما أفضييل قييال‪ :‬البيضيياء‪ ،‬فنهيياه‬ ‫‪ ،( 38‬من طريق مالك‪ ،‬عن عبد الله بن يزيد‪ ،‬أن زيدا ً أبا عياش أخبره؛ أنه سأل سعد بن أبي وقاص‪ ،‬عن البيضاء بال ّ‬ ‫عن ذلك‪ ،‬وقال سعد‪ :‬سمعت رسول ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ … -‬الحديث‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪ .‬قلت‪ :‬وتابع مالكا على ذلك جماعة من الثقات؛ إل أن يحيييى‬ ‫بن أبي كثير تابعهم في السناد‪ ،‬وخالفهم في المتن؛ إذ رواه بلفظ‪ :‬نهى رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ :-‬عن بيع الرطب بالتمر نسيئة وهو شاذ بهذا اللفظ " نسيئة " كمييا‬ ‫حكم بذلك غير واحد‪ ،‬وبيانه " بالصل "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬وهو في " كشف الستار " ) ‪ ،( 1280‬ورواه الدارقطني‪ ،‬والطحاوي‪ ،‬والحاكم‪ ،‬والبيهقي‪ ،‬وضيّعفه جمييع َ‬ ‫غفييير ميين أهييل العلييم‪ ،‬وذلييك لتفييرد موسييى بيين عبيييدة‬ ‫الزبيدي‪ ،‬به‪ .‬قال الحافظ في " التلخيص " ) ‪ " :( 26 / 3‬قال أحمد بن حنبل‪ :‬ل تح ّ‬ ‫ل عندي عنه الرواية‪ ،‬ول أعرف هذا الحديث عن غيره‪ ،‬وقال أيضًا‪ :‬ليس في هييذا صحييييح‬ ‫يصح‪ ،‬لكن إجماع الناس على أنه ل يجيوز بييع دين بدين "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2192‬ومسلم ) ‪.( 64 ) ( 1539‬‬ ‫‪ - 4‬مسلم ) ‪.( 61 ) ( 1539‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2190‬ومسلم ) ‪.( 1541‬‬

‫‪209‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مييا‪َ -‬قيا َ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهيى‬ ‫ميَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ - 849‬وَعَي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حَها‪ ,‬ن ََهيى ا َل َْبيائ ِعَ‬ ‫صيَل ُ‬ ‫مارِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ب َي ِْع َالث ّ َ‬ ‫حّتى ي َب ْد ُوَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ع َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫مب َْتاعَ { ُ‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫حَها? قَييا َ‬ ‫س يئ ِ َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ص يَل ِ‬ ‫وَِفي رَِواي َي ٍ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ة‪ :‬وَك َييا َ‬ ‫ن إ َِذا ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ع َي ْ‬ ‫ه " )‪. (2‬‬ ‫ب َ‬ ‫ت َذ ْهَ َ‬ ‫عاهَت ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 850‬وعَ َ‬ ‫ن ب َي ِْع‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪ ‬ن ََهى ع َ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ها? َقا َ‬ ‫هى‪ِ .‬قي َ‬ ‫ر {‬ ‫ما َزهْوُ َ‬ ‫حّتى ت ُْز َ‬ ‫ل‪ " :‬ت َ ْ‬ ‫مارِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬وَ َ‬ ‫َالث ّ َ‬ ‫ماّر وَت َ ْ‬ ‫صييَفا ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 851‬وعَ َ‬ ‫ن ب َي ِْع‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪ ‬ن ََهى ع َ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫حّتييى ي َ ْ‬ ‫سييوَّد‪ ,‬وَ َ‬ ‫ب َ‬ ‫حيي ّ‬ ‫ن ب َْيييِع ا َل ْ َ‬ ‫ب َ‬ ‫حّتييى ي َ ْ‬ ‫شييت َد ّ { َرَواهُ‬ ‫ا َل ْعَِنيي ِ‬ ‫عيي ْ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل الن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّيهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 852‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫خي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ح ٌ‬ ‫ن أَ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫جائ ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫ك ثَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ل َوْ ب ِعْ َ‬ ‫مرا ً فَأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫شيًئا‪ .‬بم تأ ْ‬ ‫ك أ َن تأ ْ‬ ‫ل أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق?‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫خي‬ ‫ما‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫فََل ي َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل لَ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح { )‪. (6‬‬ ‫وائ ِِ‬ ‫ضِع ا َل ْ َ‬ ‫مَر ب ِوَ ْ‬ ‫ه‪ } :‬أ ّ‬ ‫ي‪‬أ َ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2194‬ومسلم ) ‪ / 1165 / 3‬رقم ‪.( 1534‬‬ ‫‪ - 2‬الرواية للبخاري ) ‪ ،( 1486‬ولمسلم أيضا ً ) ‪ ،( 1166 / 3‬والمسئول هو ابن عمر ‪-‬رضي الله عنهما‪.-‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1488‬ومسلم ) ‪ ،( 1555‬وفي اللفظ الذي ساقه الحافظ‪ ،‬وتخصيصه بالبخاري نظر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3371‬والترمذي ) ‪ ،( 1228‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2217‬وأحمد ) ‪ 221 / 3‬و ‪ ،( 250‬وابن حبان ) ‪ ،( 4972‬والحاكم ) ‪ .( 19 / 2‬وقيال الحياكم‪" :‬‬ ‫صحيح على شرط مسلم " وهو كما قال‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 14 ) ( 1554‬‬ ‫‪ - 6‬مسلم ) ‪ .( 1191 / 3‬الجائحة‪ :‬الفة تصيب الثمار فتتلفها‪.‬‬

‫‪210‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫مييا‪ ,-‬عَي ِ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 853‬وَع َ ِ‬

‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ذي َباعََهييا‪,‬‬ ‫ن ا ِب َْتاع َ ن َ ْ‬ ‫مَرت َُها ل ِل َْبائ ِِع ا َل ّ ِ‬ ‫خًل ب َعْد َ أ ْ‬ ‫ن ت ُؤ َب َّر‪ ,‬فَث َ َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫شت َرِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫إ ِّل أ ْ‬ ‫مب َْتاع ُ { ُ‬ ‫ط ا َل ْ ُ‬ ‫أَ‬ ‫سل َم )‪َ (2‬وال ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫ض‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪ :‬قَدِ َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫م َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 854‬عَ ِ‬ ‫ن‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫سن َ َ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫سل ُِفو َ‬ ‫ة َوال ّ‬ ‫مارِ َال ّ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ن ِفي َالث ّ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَهُ ْ‬ ‫‪ ‬ا َل ْ َ‬ ‫سن َت َي ْ ِ‬ ‫} من أ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫معْ ُ‬ ‫مرٍ فَل ْ‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫لو‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‪,‬‬ ‫لو‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫إ َِلى أ َ‬ ‫معُْلوم ٍ { ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫خاري‪ " :‬م َ‬ ‫ف ِفي َ‬ ‫يءٍ " )‪. (4‬‬ ‫سل َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫وَل ِل ْب ُ َ ِ ّ‬ ‫‪ - 855‬وع َن ع َبد َالرحمين بي َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن أ َب ِييي‬ ‫ن أب ْيَزى‪ ،‬وَعَب ْيدِ الليهِ ب ْي ِ‬ ‫َ ْ ْ ِ ّ ْ َ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ما‪َ -‬قاَل‪ } :‬ك ُّنا ن ُ ِ‬ ‫أوَْفى ‪َ-‬ر ِ‬ ‫صي ُ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫مَغان ِ َ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ط م ين أ َ‬ ‫كان يأ ِْتينا أ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م فِييي‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫م‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫با‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬وَ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫حن ْط َةِ َوال ّ‬ ‫ت )‪ - (5‬إ َِليى‬ ‫ا َل ْ ِ‬ ‫ة‪َ :‬والّزي ْي ِ‬ ‫ب ‪ -‬وَِفيي رَِواي َي ٍ‬ ‫شِعيرِ َوالّزِبيي ِ‬ ‫كان ل َهم زرع? َقاَل‪ :‬ما ك ُنييا نس يأ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مى‪ِ .‬قي َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ َ َ ُ ْ َ ْ ٌ‬ ‫أ َ‬ ‫م َ‬ ‫ّ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫س ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ك { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2379‬ومسلم ) ‪ ( 80 ) ( 1543‬وزادا‪ :‬ومن ابتاع عبدا ً وله مال فماله للذي باعه إل أن يشترط المبتاع والتأبير‪ :‬هو التشقيق والتلقيح‪.‬‬ ‫ى‪ .‬وهو بيع موصوف في الذمة ببدل ُيعطى عاج ً‬ ‫ل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬السلم‪ :‬هو السلف وزنا ً ومعن ً‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2239‬ومسلم ) ‪ ،( 1604‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬هذه رواية البخاري برقم ) ‪.( 2240‬‬ ‫‪ - 5‬مقتضى سياق الحافظ لهذه الرواية كان يحسن أن يقول‪ " :‬والزيت ‪ -‬وفي رواية‪ :‬والزبيب "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 434 / 4‬رقم ‪ 2254‬و ‪ .( 2255‬وهذا السياق بلفظ الزيت‪ ،‬وأما رواية‪ " :‬الزبيب " فهي‪.( 431 / 4 ) :‬‬

‫‪211‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 856‬وع َن أ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫خييذ َ‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫ن أَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل َالناس يريد أ َداَء َ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ها‬ ‫ن أَ َ‬ ‫خذ َ َ‬ ‫رييد ُ‬ ‫وا َ ّ ِ ُ ِ ُ َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه عَن ْ ُ‬ ‫ها‪ ,‬أّدى َالل ّ ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ه َالل ّ ُ‬ ‫إ ِت َْلفََها‪ ,‬أت ْل ََف ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪ :‬ي َييا‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ت‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 857‬وَع َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ت إ ِل َي ْي ِ‬ ‫ه ب َّز ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ! إ ِ ّ‬ ‫ن فَُلنا ً قَدِ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م‪ ,‬فَل َوْ ب َعَث ْي َ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫م َ‬ ‫شا ِ‬ ‫َ‬ ‫فَأ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مت َن َعَ {‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ل إ ِل َي ْ ِ‬ ‫سَر ٍ‬ ‫ن ب ِن َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة? فَأْر َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ه‪َ ,‬فا ْ‬ ‫سيئ َةٍ إ َِلى َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ت )‪. (3‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫م‪َ ،‬وال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 858‬وَعَي ْ‬ ‫ن َاليد ّّر ي ُ ْ‬ ‫ب‬ ‫مْر ُ‬ ‫شيَر ُ‬ ‫ب ب ِن ََفَقِتيهِ إ َِذا ك َييا َ‬ ‫} َالظ ّهُْر ي ُْرك َي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫هون ًييا‪ ,‬وَل َب َي ُ‬ ‫ذي ي َْر َ‬ ‫ب ِن ََفَقت ِهِ إ َِذا َ‬ ‫ب وَي َ ْ‬ ‫ة {‬ ‫ب َالن َّفَقي ُ‬ ‫مْر ُ‬ ‫هوًنا‪ ,‬وَعََلى ا َل ّ ِ‬ ‫شيَر ُ‬ ‫كي ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م‪:‬‬ ‫ه عَل َي ْهِ وَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫‪ - 859‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ -‬‬ ‫ه‬ ‫صييا ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَع َل َي ْي ِ‬ ‫حب ِهِ ا َل ّي ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫ه غُن ْ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ل َي ُ‬ ‫ذي َرهَن َي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫} َل ي َغْل َقُ َالّرهْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت‪ .‬إ ِّل أ ّ‬ ‫م‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ه { َرَواهُ َال ي ّ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫جييال ُ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫غُْر ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫حُفو َ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫ظ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد َ أِبي َداوُد َ وَغَي ْرِهِ إ ِْر َ‬ ‫سال ُ ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬

‫‪ - 1‬كذا " بالصلين "‪ :‬وفي البخاري‪ " :‬أخذ "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2387‬‬ ‫ريان غليظان خشنان‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول الله إن‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ،( 24 - 23 / 2‬ولفظه‪ :‬عن عائشة‪ ،‬قالت‪ :‬كان على رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬ب ُْردان َقط َ ِ‬ ‫ثوبيك خشنان غليظان‪ ،‬وإنك ترشح فيهما يثقلن عليك‪ ،‬وإن فلنا ً قدم له َبز من الشام‪ ،‬فلو بعثت إليه فأخذت منه ثوبين بنسيئة إلى ميسرة‪ ،‬فأرسل إليييه رسييول اللييه ‪-‬صييلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ .-‬فقال‪ :‬قد علمت ما يريد محمد؛ يريد أن يذهب بثوبي‪ ،‬ويمطلني فيها‪ ،‬فأتى الرسول إلى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فأخبره فقال النبي ‪-‬صييلى اللييه عليييه‬ ‫عيْزو الحييافظ الحييديث للحيياكم‬ ‫وسلم‪ :-‬قد كذب‪ .‬قد علموا أني أتقاهم لله‪ ،‬وآداهم للمانة قلت‪ :‬والحديث عند النسائي ) ‪ ،( 294 / 7‬والترمييذي ) ‪ ،( 1213‬ول أدري سييبب َ‬ ‫والبيهقي دونهما‪ .‬ثم رأيته في " التلخيص " عزاه لهما‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2512‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف مرفوعًا‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ ،( 33 / 3‬والحاكم ) ‪ ( 51 / 2‬مرفوعًا‪ .‬ورواه مرسل ً أبو داود في " المراسيل " ) ‪ ( 187‬وهو الصواب‪ ،‬كما ذهب إلى ذلك جماعة من‬ ‫أهل العلم‪.‬‬

‫‪212‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 860‬وع َ َ‬ ‫ل‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أِبي َرافٍِع } أ ّ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ي‪‬ا ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل مين َالصيدقَة‪ ,‬فَيأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ن‬ ‫ب َك ًْرا‬ ‫ّ َ ِ‬ ‫مَر أب َييا َرافِيٍع أ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫فََقدِ َ‬ ‫ت عَل َي ْهِ إ ِب ِي ٌ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ج َ‬ ‫خَياًرا )‪. (2‬‬ ‫جد ُ إ ِّل َ‬ ‫ي َْق ِ‬ ‫ي َالّر ُ‬ ‫ل‪َ :‬ل أ ِ‬ ‫ل ب َك َْر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َ‬ ‫خَياَر َ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫يا‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م قَ َ‬ ‫سأ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ضاًء { َرَواهُ‬ ‫سن ُهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َر ُ‬ ‫صيّلى َالل ّي ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ -‬‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫‪ - 861‬وَع َ ْ‬ ‫م } كُ ّ‬ ‫ث‬ ‫حييارِ ُ‬ ‫من َْفعَ ً‬ ‫ة‪ ,‬فَهُيوَ رِب ًييا { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫جّر َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ل قَْر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ساقِ ٌ‬ ‫ط )‪. (4‬‬ ‫م َ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫سا َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫ن عُب َي ْدٍ ِ‬ ‫ضال َ َ‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫ن فَ َ‬ ‫شاه ِد ٌ َ‬ ‫‪ - 862‬وَل َ ُ‬ ‫عن ْد َ ا َل ْب َي ْهَِقيي ّ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫َ ّ‬ ‫ي‬ ‫عن ْيد َ ا َل ْب ُ َ‬ ‫‪َ - 863‬وآ َ‬ ‫سَلم ٍ ِ‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫خُر َ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫)‪. (6‬‬ ‫َبا ُ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫س َوال ْ َ‬ ‫جرِ‬ ‫ب الت ّْفِلي ِ‬ ‫‪ - 864‬عَ َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪] ‬‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ن أِبي ب َك ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ن أ َد َْر َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ه ب ِعَي ِْنيي ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل [‪َ :‬‬ ‫مييال َ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫م ْ‬

‫‪ - 1‬الب َ ْ‬ ‫ي من البل‪.‬‬ ‫كر‪ :‬الفت ّ‬ ‫عّيته‪ .‬والخيار‪ :‬أي‪ :‬الناقة المختارة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في مسلم " خيارا ً َرَباعيا ً "‪ .‬والّرباعي من البل ما أتى عليه ست سنين‪ ،‬ودخل في السابعة حين طلعت َرَبا ِ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1600‬وفي رواية له‪ " :‬فإن خير عباد الله … "‪.‬‬ ‫وار بن مصعب‪ ،‬وهو متروك "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جداً‪ ،‬وقد أفصح الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 34 / 3‬عن علته‪ ،‬فقال‪ " :‬في إسناده س ّ‬ ‫‪ - 5‬رواه البيهقي ) ‪ ( 350 / 5‬موقوفا ً بلفظ‪ :‬كل قرض جر منفعة‪ ،‬فهو وجه من وجوه الربا وهو ضعيف كما قال الحافظ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬رواه البخاري ) ‪ ( 3814‬وهو من طريق أبي ُبردة قال‪ :‬أتيت المدينة‪ ،‬فلقيت عبد الله بن سلم ‪-‬رضي الله عنه‪ ،-‬فقال‪ :‬أل تجيء فأطعمك سويقا ً وتمرًا‪ ،‬وتدخل في بيييت؟‬ ‫ت‪ ،‬فإنه ربا‪ " .‬تنبيه "‪ :‬نفى صاحب " سيبل السييلم " وجيود‬ ‫مل ت ِْبن‪ ،‬أو ِ‬ ‫ش‪ ،‬إذا كان لك على رجل حق‪ ،‬فأهدى إليك ِ‬ ‫مل شعير‪ ،‬أو حمل َق ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ض الّربا بها فا ٍ‬ ‫ثم قال‪ :‬إنك في أر ٍ‬ ‫هذا الثر في البخاري‪ ،‬وتبعه على ذلك كل من أخرج " البلوغ " إما تصريحا ً وإما تلميحًا‪ .‬مع أنه يوجد في موضعين من " الصحيح "‪ .‬وانظر " الصل "‪.‬‬

‫‪213‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن غَي ْيرِهِ‬ ‫حيقّ ب ِيهِ ِ‬ ‫س‪ ,‬فَهُوَ أ َ‬ ‫عن ْد َ َر ُ‬ ‫ل قَد ْ أفْل َ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫ن‬ ‫ك‪ِ :‬‬ ‫ن عَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫وََرَواهُ أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ن رَِواي َةِ أِبي ب َك ْرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م‬ ‫مَتا ً‬ ‫س ا َل ّ ِ‬ ‫سًل ب ِل َْف ِ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫مْر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫ذي ا ِب َْتاع َ ُ‬ ‫ل َباع َ َ‬ ‫ظ‪ } :‬أي ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫عا فَأفْل َ َ‬ ‫من ِيهِ َ‬ ‫و‬ ‫ه ب ِعَي ْن ِي ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ض ا َل ّ ِ‬ ‫شيي ًْئا ‪ ,‬فَوَ َ‬ ‫مت َيياع َ ُ‬ ‫ج يد َ َ‬ ‫ن ثَ َ‬ ‫ذي َباع َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَهُي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َْقب ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ء {‬ ‫مييا ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫حقّ ب ِ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫مَتاِع أ ْ‬ ‫سوَة ُ ا َل ْغَُر َ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ت ا َل ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ري فَ َ‬ ‫شت َ ِ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫ه ت َب ًَعا ِل َِبي َداوُد َ )‪. (3‬‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫وَوَ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫َ‬ ‫خل ْد َةَ َقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ِ :‬‬ ‫ما َ‬ ‫ن رَِواي َةِ عُ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وََرَوى أُبو َداوَُد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م‬ ‫صا ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل َقْ ِ‬ ‫ن ِفيك ُ ْ‬ ‫ب ل ََنا قَد ْ أفْل َ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫أت َي َْنا أَبا هَُري َْرة َ ِفي َ‬ ‫ضي َ ّ‬ ‫َ‬ ‫بَقضاِء رسول َالل ّه ‪ } ‬م َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫جد َ َر ُ‬ ‫ت فَوَ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫مَتاعَ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َ‬ ‫س أو ْ َ‬ ‫ن أفْل َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫بعين ِه فَهو أ َحق به { وصححه ا َل ْحاكم‪ ,‬وض يع َ َ‬ ‫ه‬ ‫ف أب ُييو َداوُد َ هَ يذِ ِ‬ ‫َِْ ِ ُ َ َ ّ ِ ِ‬ ‫َ ِ ُ َ َ ّ‬ ‫َ َ ّ َ ُ‬ ‫ت )‪. (4‬‬ ‫موْ ِ‬ ‫َالّزَياد َة َ ِفي ذِك ْرِ ا َل ْ َ‬ ‫{‬

‫ه‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبيهِ َقا َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ل‬ ‫ري ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫د‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫‪ - 865‬وَع َ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫جد ِ ي ُ ِ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه { َرَواهُ أب ُييو َ‬ ‫عْر َ‬ ‫ه وَعُُقييوب َت َ ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ي ا َل ْ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬ل َ ّ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَع َل َّق ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2402‬ومسلم ) ‪.( 1559‬‬ ‫‪ - 2‬رواه مالك في " الموطأ ) ‪ ،( 678 / 2‬وأبو داود ) ‪ ،( 3520‬عن ابن شهاب‪ ،‬عن أبي بكر بن عبد الرحمن مرسل ً به‪ .‬وتابع مالكا ً يونس‪ ،‬عن ابن شهاب مرسل ً به‪ .‬رواه أبو‬ ‫داود ) ‪ ( 3521‬وقال‪ :‬فذكر معنى حديث مالك؛ وزاد‪ " :‬وإن قضى من ثمنها شيئًا‪ ،‬فهو أسوة الغرماء فيها "‪ .‬وخالفهما محمد بن الوليد الزبيدي كما في التعليق التالي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3522‬والبيهقي ) ‪ ،( 47 / 6‬من طريق محمد بن الوليد الزبيدي‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن أبي بكر بن عبد الرحمن‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬عن النبي ‪-‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ -‬نحوه‪ .‬وزاد‪ " :‬وأّيما امرئ هلك‪ ،‬وعنده متاع امرئ بعينه‪ ،‬اقتضى منه شيئا ً أو لم يقتض‪ ،‬فهو أسوة الُغرماء "‪ .‬وقال أبو داود‪ " :‬حديث مالك أصح "‪ .‬وقييال الييبيهقي‪ " :‬ل‬ ‫يصح‪ .‬يعني‪ :‬موصول ً "‪ .‬قلت‪ :‬ومال الحافظ إلى تصحيحه في " الفتح " وفي " التلخيص " وأفصح عن ذلك شيخنا في " الرواء " ) ‪ ( 270 / 5‬وذكر هناك ما يشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3523‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2360‬والحاكم ) ‪ ( 50 / 2‬وسنده ضعيف؛ إذ فيه أحد المجاهيل‪ ،‬إل أنه أحد شواهد الرواية السابقة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه البخاري معلقا ً ) ‪ ،( 62 / 5‬ووصله أبو داود ) ‪ ،( 3628‬والنسائي ) ‪ ،( 316 / 7‬وأيضا ً ابن ماجه ) ‪ ،( 3627‬وابن حبان ) ‪ .( 1164‬وقال الحافظ في " الفتح "‪:‬‬ ‫ي‪ .‬علق البخاري عن سفيان قوله‪ :‬عرضه‪ :‬يقول‪ :‬مطلتني‪ .‬وعقوبته‪ :‬الحبس‪ .‬قلت‪ :‬ودليل الحبس في الشريعة حديث‬ ‫ي "‪ :‬المطل‪ .‬و " الواجد "‪ :‬الغن ّ‬ ‫" إسناده حسن "‪ .‬و" الل ّ‬ ‫ب َْهز بن حكيم‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬حبس رجل ً في تهمة‪ ،‬ثم خلى عنه وهو حديث حسن‪ ،‬وقد خرجته في كتاب " القضية النبوية " لبيين الطّلع‬ ‫‪-‬يسر الله نشره‪.-‬‬

‫‪214‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫‪ - 866‬وع َ َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫خيد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سيِعيدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪ } :‬أ ِ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫صييي َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫ِفي ع َهْد ِ َر ُ‬ ‫مارٍ ا ِب َْتاعَهَييا‪ ,‬فَك َث ُيَر د َي ْن ُي ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬في ث ِ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‬ ‫س عَل َي ْي ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َي ْ‬ ‫صد ّقَ َالن ّييا ُ‬ ‫صد ُّقوا عَل َي ْهِ " فَت َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ " ‬ت َ َ‬ ‫ي َب ْل ُغْ ذ َل ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‪ ,‬فََقا َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ما‬ ‫ه‪ُ " :‬‬ ‫مائ ِ ِ‬ ‫ك وََفاَء د َي ْن ِ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ذوا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ل ِغَُر َ‬ ‫م إ ِّل ذ َل ِ َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ك { َرَواهُ ُ‬ ‫س ل َك ُ ْ‬ ‫جد ْت ُ ْ‬ ‫م‪ ,‬وَل َي ْ َ‬

‫َ‬ ‫‪ - 867‬وعَن ا ِبن ك َعب بن مال ِك‪ ,‬عَ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ن أِبي ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫َ ِ ْ ِ ْ ِ ْ ِ َ ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن ك َييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ن عَل َي ْيهِ { َرَواهُ‬ ‫ه‪ ,‬وََباعَ ُ‬ ‫مال َ ُ‬ ‫مَعاذٍ َ‬ ‫جَر ع ََلى ُ‬ ‫ه فِييي د َي ْي ٍ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ج َ‬ ‫سًل‪ ,‬وَُر ّ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َال ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ُ‬ ‫م‪ ,‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ع ُرِ ْ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 868‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع ََلى َالنبي ‪ ‬ييو ُ‬ ‫ن أ َْرب َيعَ ع َ ْ‬ ‫م‬ ‫سين َ ً‬ ‫حي ٍ‬ ‫مأ ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫شيَرة َ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَل َي ْ‬ ‫د‪ ,‬وَأن َييا ا ِب ْي ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫َ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ش يَرةَ‬ ‫جْزِني‪ ,‬وَع ُرِ ْ‬ ‫ت ع َل َي ْهِ ي َوْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫يُ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫ق‪ ,‬وَأَنا ا ِب ْي ُ‬ ‫خن ْد َ ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫سن َ ً‬ ‫ة‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫جاَزِني { ُ‬ ‫ت "‪.‬‬ ‫م ي ََرن ِييي ب َل َغْي ُ‬ ‫جْزن ِييي‪ ,‬وَل َي ْ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ي‪ " :‬فَل َي ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب َي ْهَِقي ّ‬ ‫ة )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫حَها ا ِب ْ ُ‬

‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫ن ع َط ِي ّ َ‬ ‫ل‪ } :‬ع ُرِ ْ‬ ‫ضَنا ع ََلى َالن ِّبيي ّ‬ ‫ة ا َل ُْقَرظ ِ ّ‬ ‫‪ - 869‬وَع َ ْ‬ ‫كان م َ‬ ‫ت قُت ِي َ‬ ‫ي‬ ‫ت ُ‬ ‫م قَُري ْظ َ َ‬ ‫‪ ‬ي َوْ َ‬ ‫م ي ُن ْب ِي ْ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن أن ْب َي َ‬ ‫خل ّي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ َ َ ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1556‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف مرفوعًا‪ .‬والصحيح فيه الرسال كما رجح ذلك غير واحد‪ ،‬وقد تكلمت عليه مفصل ً في " القضية النبوية " لبن الطلع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2664‬ومسلم ) ‪ ،( 1868‬وزادا‪ ":‬قال نافع‪ :‬فقدمت على عمر بن عبد العزيز ‪ -‬وهو يومئذ خليفة ‪ -‬فحدثته هذا الحديث‪ .‬فقال‪ :‬إن هذا لحيد ّ بييين‬ ‫الصغير والكبير‪ .‬فكتب لعماله أن يفرضوا لمن بلغ خمس عشرة "‪ .‬وزاد مسلم‪ " :‬ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح بهذه الزيادة‪ ،‬وإن لم أجده في " سنن البيهقي " بهذه الزيادة‪ .‬لكن رواه ابن حبان في " صحيحه " ) ‪ ( 4708‬بهذه الزيادة وسنده صحيح‪ .‬ثم رأيييت الحييافظ فييي "‬ ‫عوانة وابن حبان في " صحيحيهما " من وجه آخر عن ابن جريج‪ .‬أخبرني نافع ‪ -‬قال سمير‪ :‬كذا قال‬ ‫الفتح " ) ‪ ( 279 / 5‬قال‪ " :‬أخرجه عبد الرازق‪ ،‬عن ابن جريج ورواه أبو َ‬ ‫والذي في ابن حبان‪ :‬أخبرني عبيد الله بن عمر‪ ،‬عن نافع فذكر الحديث بلفظ‪ " … :‬ولم يرني بلغت "‪ .‬وهي زيادة صحيحة ل مطعن فيها؛ لجللة ابن جريج‪ ،‬وتقدمه على غيييره‬ ‫في حديث نافع‪ ،‬وقد صرح فيها بالتحديث‪ ،‬فانتقى ما يخشى من تدليسه "‪.‬‬

‫‪215‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سِبيِلي‬ ‫ت فَ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫م ي ُن ْب ِ ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫ه‪ ,‬فَك ُن ْ ُ‬ ‫سِبيل ُ ُ‬ ‫خل ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫شيعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن‬ ‫ج يد ّ ِ‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ه; أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 870‬وَع َ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫رو ب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ها {‬ ‫مَرأ َةٍ عَط ِي ّ ٌ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َ ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن َزوْ ِ‬ ‫جوُز ِل ِ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ة إ ِّل ب ِإ ِذ ْ ِ‬ ‫وفي ل َْفظ‪َ } :‬ل يجوز ل ِل ْ َ َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫مال َِها‪ ,‬إ ِ َ‬ ‫جهَييا‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك َزوْ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫مٌر ِفي َ‬ ‫مْرأةِ أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫م ُ‬ ‫مت ََها { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫سن َ ِ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫{‬

‫ة‪,‬‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬

‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي [ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن قَِبي َ‬ ‫ق ] ا َل ْهَِلل ِي ّ‬ ‫‪ - 871‬وَع َ ْ‬ ‫خييارِ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ } ‬إن ا َل ْمسيأ َ‬ ‫ل إّل ِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سي َ‬ ‫م َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫س يأل َ ُ‬ ‫مال َ ً‬ ‫م ِ‬ ‫حت ّييى ي ُ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫ل َ‬ ‫تَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫صيييب ََها ث ُي ّ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫حل ّي ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫ورج َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫س يأل َ ُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫جَتا َ‬ ‫ة اِ ْ‬ ‫جائ ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫مال َ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ح ْ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫ََ ُ ٍ‬ ‫يصيب قواما من ع َيش‪ ،‬ورج َ‬ ‫حّتى ي َُقييو َ‬ ‫ة‬ ‫ل ث ََلث َي ٌ‬ ‫ه َفاقَ ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫صاب َت ْ ُ‬ ‫لأ َ‬ ‫ُ ِ َ ِ َ ً ِ ْ ْ ٍ ََ ُ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ت فَُلًنا َفاقَ ٌ‬ ‫ن ذ َِوي ال ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن قَوْ ِ‬ ‫جى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ل َي ُ‬ ‫حل ّ ْ‬ ‫صاب َ ْ‬ ‫ه‪ :‬ل ََقد ْ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ا َل ْم َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫سأل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ة { َرَواهُ ُ‬ ‫صل ِْح‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َال ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 4404‬و ) ‪ ،( 4405‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 185 / 5‬والترمذي ) ‪ ،( 1584‬وابن ميياجه ) ‪ ،( 2541‬وأحمييد ) ‪ ،( 310 / 4‬وابيين حبييان )‬ ‫‪ ( 4760‬والحاكم ) ‪ ،( 123 / 2‬وفي غير موطن‪ .‬وفي رواية للنسائي‪ ،‬وأبي داود‪ ،‬وابن حبان‪ :‬كنت فيمن حكم فيه سعد‪ ،‬فجيء بي وأنيا أرى أنيه سييقتلني‪ ،‬فكشيفوا عيانتي‬ ‫ُ‬ ‫سْبي وله ألفاظ أخرى‪ ،‬ذكرتها بطرقها في " الصل "‪ .‬وقال الترمذي " هذا حديث حسن صحيح‪ ،‬والعمل على هيذا عنيد بعيض أهيل العليم‪:‬‬ ‫فوجدوني لم أنبت‪ ،‬فجعلوني في ال َ‬ ‫أنهم يرون النبات بلوغا ً إن لم يعرف احتلمه ول سنه‪ ،‬وهو قول أحمد وإسحاق "‪ .‬وقال الحاكم‪ " :‬صحيح على شرط الشيخين "‪ .‬فقال الحافظ في " التلخيص " ) ‪:( 42 / 3‬‬ ‫" وهو كما قال؛ إل أنهما لم يخرجا لعطّية‪ ،‬وما له إل هذا الحديث الواحد "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 179 / 2‬و ‪ ،( 184‬وأبو داود ) ‪ ،( 3547‬والنسائي ) ‪ ،( 66 - 65 / 5‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2388‬والحاكم ) ‪ .( 47 / 2‬وهو وإن كان حسن السناد؛ إل أنه‬ ‫صحيح لما له من شواهد‪ ،‬وقد ذكرتها في " الصل " كما أشرت إلى الرويات ومخرجيها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬تقدم برقم ‪.645‬‬

‫‪216‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ي‪‬أ ّ‬ ‫ن ع َوْ ٍ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ف ا َل ْ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫مَزن ِ ّ‬ ‫‪ - 872‬عَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬

‫َقا َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫صْلحا ً َ‬ ‫ح َ‬ ‫صل ْ ُ‬ ‫ح يّر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن‪ ,‬إ ِّل ُ‬ ‫ل‪َ } :‬ال ّ‬ ‫حَلل ً وَ‬ ‫مي َ‬ ‫جائ ٌِز ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫م‪ ,‬إ ِّل َ‬ ‫ن ع َل َييى ُ‬ ‫م‬ ‫شيْرطا ً َ‬ ‫مو َ‬ ‫ل َ‬ ‫أ َ‬ ‫حيّر َ‬ ‫م ْ‬ ‫شيُروط ِهِ ْ‬ ‫سيل ِ ُ‬ ‫حَراميًا‪َ ،‬وال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه )‪. (3‬‬ ‫حَراما ً { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ل َ‬ ‫حَلل ً وَ )‪ (2‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ميرِِو‬ ‫وَأن ْك َُروا عَل َي ْ ِ‬ ‫ه; )‪ِ . (4‬ل َ ّ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن َراوِي َ ُ‬ ‫ه ك َِثيَر ب ْ َ‬ ‫ن عَب ْدِ الليهِ ب ْي ِ‬ ‫ف )‪. (5‬‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫ف َ‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه ا ِعْت َب ََرهُ ب ِك َث َْرةِ ط ُُرقِهِ )‪. (6‬‬ ‫وَك َأن ّ ُ‬ ‫)‪(1‬‬

‫ث أ َِبي هَُري َْرة َ‬ ‫ن ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ - 873‬وَقَد ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 874‬وع َ َ‬ ‫ي ‪ " ‬قَييا َ‬ ‫ع‬ ‫من َي ُ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ي َُقييو ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ن ي َغْرَِز َ‬ ‫ل أ َب ُييو هَُري ْيَرةَ‬ ‫شب َ ً‬ ‫ج َ‬ ‫جاَرهُ أ ْ‬ ‫جاٌر َ‬ ‫َ‬ ‫دارِهِ "‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ة ِفي ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن? وََالل ّيهِ َل َْر ِ‬ ‫معْرِ ِ‬ ‫م ع َن ْهَييا ُ‬ ‫مييا ل ِييي أَراك ُي ْ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ن ب ِهَييا ب َي ْي َ‬ ‫مي َي ّ‬ ‫ضييي َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (8‬‬ ‫م{ ُ‬ ‫أك َْتافِك ُ ْ‬ ‫‪ - 875‬وعَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫عد ِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫سا ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مي ْد ٍ َال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل لمرئ أ َن يأ ْ‬ ‫خذ َ ع َصا أ َ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫طي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫خي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ } ‬ل ي َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ح ّ ِ ْ ِ ٍ ْ َ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ما " )‪. (9‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫حي ْهِ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م ِفي " َ‬ ‫{ َرَواه ُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫وال َةِ َوال ّ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ح َ‬ ‫)‪(7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬كذا " بالصلين "‪ ،‬وفي " السنن "‪ " :‬أو "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كذا " بالصلين "‪ ،‬وفي " السنن "‪ " :‬أو "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬السنن رقم ) ‪ ،( 1352‬وقال‪ " :‬هذا حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬كقول الذهبي في " الميزان " ) ‪ " :( 407 / 3‬وأما الترمذي فروى من حديثه‪ :‬الصلح جائز بين المسلمين‪ .‬وصححه؛ فلهذا ل يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بل قال الشافعي وأبو داود‪ :‬هو ركن من أركان الكذب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬لعله يريد " كثرة شواهده " إذ يروى عن أبي هريرة‪ ،‬وأنس بن مالك‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬وعائشة‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وكلها مذكورة في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حسن‪ .‬رواه ابن حبان ) ‪ ،( 1199‬ورواه ابن الجارود‪ ،‬والحاكم‪ ،‬ومن قبلهما رواه أبو داود ) ‪ .( 3594‬وقال الحافظ في " التغليق " ) ‪ .( 281 / 3‬حديث‪ :‬المسلمون عنييد‬ ‫ديج‪ ،‬وعبد الله بن عمر‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وكلها فيها مقال‪ ،‬لكن حديث أبي هريرة أمثلها "‪.‬‬ ‫شروطهم ُروي من حديث أبي هريرة‪ ،‬وعمرو بن عوف‪ ،‬وأنس بن مالك‪ ،‬ورافع بن َ‬ ‫خ ِ‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2463‬ومسلم ) ‪.( 1609‬‬ ‫هم من الحافظ‪ .‬والله أعلم‪ .‬وللحديث شواهد كثيرة مذكورة في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 9‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان ) ‪ ،( 1166‬وأما عزوه للحاكم فلعله و ْ‬

‫‪217‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 876‬عَ ي ْ‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مط ْي ُ‬ ‫ي فَل ْي َت ْب َيعْ‬ ‫م‪ ,‬وَإ َِذا أت ْب ِيعُ أ َ‬ ‫م عَل َييى َ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫ي ظ ُل ْي ٌ‬ ‫} َ‬ ‫مل ِي ّ‬ ‫ل ا َل ْغَن ِي ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حت َ ْ‬ ‫ل { )‪. (2‬‬ ‫د‪ } :‬فَل ْي َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫من ّييا‪ ,‬فَغَ ّ‬ ‫سيل َْنا ُ‬ ‫ل‪ } :‬ت ُيوُفّ َ‬ ‫‪ - 877‬وَع َ ْ‬ ‫وحنط ْناه‪ ,‬وك َّفناه‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ص يّلي‬ ‫م أت َي َْنا ب ِيهِ َر ُ‬ ‫َ َ ّ َ ُ َ ّ ُ ّ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬فَُقل ْن َييا‪ :‬ت ُ َ‬ ‫َ‬ ‫خ ً‬ ‫خ َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫طا ُ‬ ‫ه? فَ َ‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫طى‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن? " قُل ْن َييا‪ِ :‬دين َيياَرا ِ‬ ‫ل‪ " :‬أع َل َي ْهِ د َي ْي ٌ‬ ‫َفانص يرف‪ ,‬فَتحمل َهمييا أ َبييو قَتييادة‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ه‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل أ َب ُييو قَت َيياد َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّ ُ َ‬ ‫م وَب َيرِ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ي‪ ،‬فََقا َ‬ ‫ئ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬أ ُ ِ‬ ‫َال ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ريي ُ‬ ‫ن ع َل َ ّ‬ ‫ديَناَرا ِ‬ ‫حيقّ ا َل ْغَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت? " َقا َ‬ ‫د‪ ,‬وَأ َب ُييو‬ ‫ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫صّلى عَل َي ْيهِ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫مي ّ ُ‬ ‫ما ا َل ْ َ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫م‪ ,‬فَ َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫‪ - 878‬وعَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫سو َ‬ ‫ن ي ُؤ َْتى‬ ‫كا َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫بالرجل ا َل ْمتوّفى عل َيه َالدين‪ ,‬فَيسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫لي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫هي‬ ‫"‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِ ّْ ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ِ ّ ُ ِ‬ ‫قَضاٍء? " فَإن حد َ َ‬ ‫ه ت َيَر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِّل قَييا َ‬ ‫ل‪" :‬‬ ‫ص يّلى عَل َي ْي ِ‬ ‫ِ ْ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ث أن ّ ُ‬ ‫ك وَفَيياًء َ‬ ‫ح قَييا َ‬ ‫ل‪ " :‬أ َن َييا‬ ‫صا ِ‬ ‫ه ع َل َي ْهِ ا َل ُْفت ُييو َ‬ ‫ما فَت َ َ‬ ‫ح َالل ّ ُ‬ ‫م " فَل َ ّ‬ ‫حب ِك ُ ْ‬ ‫صّلوا ع ََلى َ‬ ‫َ‬ ‫أ َوَلى بال ْمؤ ْمِنين م َ‬ ‫ي‬ ‫ن أن ُْف ِ‬ ‫م‪ ,‬فَ َ‬ ‫سه ِ ْ‬ ‫ن فَعَل َي ّ‬ ‫ي‪ ,‬وَعَل َي ْيهِ د َي ْي ٌ‬ ‫ن ت ُوُفّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ ُ ِ َ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫قَ َ‬ ‫ضاؤ ُهُ { ُ‬ ‫م ي َت ُْر ْ‬ ‫ك وََفاًء‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ت وَل َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪ } :‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خارِ ّ‬

‫{‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2287‬ومسلم ) ‪.( 1564‬‬ ‫‪ - 2‬المسند ) ‪.( 463 / 2‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 330 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 3343‬والنسائي ) ‪ ،( 66 - 65 / 4‬وابن حبان ) ‪ ،( 3064‬واللفظ لحمد وسنده حسن‪ ،‬وأما البيياقون فلهييم لفييظ آخيير‬ ‫وسندهم على شرط الشيخين‪ ،‬وتفصيل ذلك " بالصل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2398‬ومسلم ) ‪ ،( 1619‬وزادا‪ " :‬ومن ترك مال ً فهو لورثته "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البخاري برقم ) ‪.( 6731‬‬

‫‪218‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫شعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ج يد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبي ي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 879‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ك ََفال َ َ‬ ‫سَنادٍ‬ ‫ة ِفي َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حد ّ { َرَواهُ ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ف )‪. (1‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫َ‬ ‫شرِك َةِ َوال ْوَ َ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫كال َةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬قا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 880‬ع َ ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِ َ‬ ‫ث َال ّ‬ ‫ن‬ ‫ذا َ‬ ‫صا ِ‬ ‫ه‪ :‬أ ََنا َثال ِ ُ‬ ‫خا َ‬ ‫نأ َ‬ ‫حب َ ُ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫م يَ ُ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ريك َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ب َي ْن ِهِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما { َرَواهُ أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫خُزو ِ‬ ‫ه ك َييا َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ي } أن ّي ُ‬ ‫زي يد َ [ ا َل ْ َ‬ ‫سييائ ِ ِ‬ ‫مي ّ‬ ‫‪ - 881‬وَع َ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ب ] ب ْي ِ‬ ‫حبا ً‬ ‫جاَء ي َوْ َ َ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ح‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ي ‪ ‬قَب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل ا َل ْب َعْث َ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ك َالن ّب ِ ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫م الَفت ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خي وَ َ‬ ‫ة )‪. (3‬‬ ‫ج َ‬ ‫ب ِأ ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫ما َ‬ ‫م ُ‬ ‫كي { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫سُعود ٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ا ِ ْ‬ ‫ت أ َن َييا‬ ‫م ْ‬ ‫ش يت ََرك ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 882‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ي‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ن ُ ِ‬ ‫م ب َد ٍْر‪ { ..‬ا َل ْ َ‬ ‫صي ُ‬ ‫ب ي َوْ َ‬ ‫ث‪َ .‬رَواه ُ الن ّ َ‬ ‫ماٌر وَ َ‬ ‫سعْد ٌ ِفي َ‬ ‫وَع َ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫وَغ َي ُْرهُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫مييا‪ } -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 883‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫أ َردت ا َل ْخروج إَلى خيبر‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ذا أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫ل‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ ََْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫خي ْب ََر‪ ,‬فَ ُ‬ ‫كيِلي ب ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫خذ ْ ِ‬ ‫وَ ِ‬ ‫س يًقا { َرَواهُ أب ُييو َداوُد َ‬ ‫ش يَر وَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه )‪. (5‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫‪ - 1‬منكر‪ .‬رواه البيهقي ) ‪ ( 77 / 6‬وقال‪ " :‬إسناده ضعيف‪ .‬تفرد به بقية‪ ،‬عن أبي محمد؛ عمر بن أبي عمر الكلعي‪ ،‬وهو من مشايخ بقية المجهولين‪ ،‬ورواياته منكرة "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3383‬والحاكم ) ‪ ( 52 / 2‬وله علتان‪ :‬جهالة أحد رواته‪ ،‬والختلف في وصله وإرساله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 425 / 3‬واللفظ له‪ .‬وأما عزوه بهذا اللفظ لبي داود ) ‪ ،( 4836‬وابن ماجه ) ‪ ( 2287‬فليس بدقيق‪ ،‬وبيان ذلك في " الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ،( 319 / 7‬وأبو داود ) ‪ ،( 3388‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2288‬من طريق أبي عبيدة‪ ،‬عن أبيه عبد الله بن مسعود‪ ،‬به‪ ،‬وتمامه‪ " :‬فلم أجيء أنييا وعمييار‬ ‫بشيء‪ ،‬وجاء سعيد بأسيرين "‪ .‬قلت‪ :‬وسبب الضعف النقطاع بين أبي عبيدة وأبيه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3632‬وفي سند محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه‪ ،‬ول أجد مسيتَندا ً للحافظ في تحسينه للحديث في " التلخيص " ) ‪.( 51 / 3‬‬

‫‪219‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ث‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬ب ََعيي َ‬ ‫ي‪}‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ع ُْروَةَ ال َْبارِقِ ّ‬ ‫‪ - 884‬وَع َ ْ‬ ‫شتري ل َ ُ‬ ‫خارِيّ ِفييي‬ ‫ث‪َ .‬رَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫دي َ‬ ‫حي ّ ً‬ ‫ض ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه بِ ِ‬ ‫ة‪ { ..‬ا َل ْ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ديَنارٍ ي َ ْ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫أث َْناِء َ‬ ‫ث‪ ,‬وَقَد ْ ت ََقد ّ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل‪ } :‬ب َعَي َ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫‪ - 885‬وَع َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫صد َقَ ِ‬ ‫ة‪ { ..‬ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫عُ َ‬ ‫مَر ع ََلى َال ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ح يَر ث ََلث ًييا وَ ِ‬ ‫ي ‪ ‬نَ َ‬ ‫جيياب ِرٍ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫س يّتي َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 886‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ي { ا َل ْ َ‬ ‫ن ي َذ ْب َ َ‬ ‫مَر ع َل ِّيا أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ث‪َ .‬رَواهُ ُ‬ ‫وَأ َ‬ ‫ح ا َل َْباقِ َ‬ ‫‪ - 887‬وع َ َ‬ ‫ف‪َ .‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫صةِ ا َل ْعَ ِ‬ ‫سي ِ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ِ ‬في قِ ّ‬ ‫ل َالن ِّبيي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫مَرأ َةِ هَ َ‬ ‫ها‪{ ..‬‬ ‫ت َفاْر ُ‬ ‫ذا‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن ا ِعْت ََرفَ ْ‬ ‫س ع ََلى ا ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫‪َ } ‬واغ ْد ُ َيا أن َي ْ ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫ب ا َْل ِ ْ‬ ‫ر‬ ‫َبا ُ‬ ‫قَرا ِ‬

‫ما أ َ ْ‬ ‫ه‬ ‫ِفيهِ ا َل ّ ِ‬ ‫شب َهَ ُ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫ذي قَب ْل َ ُ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي ذ َّر ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ُ } ‬قيي ِ‬ ‫‪ - 888‬عَ ْ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ق‪ ,‬وَل َوْ َ‬ ‫ل‬ ‫ن ِ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫مّرا { َ‬ ‫وي ٍ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ث طَ ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ا َل َْعارِي َةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ ،‬وانظر رقم ) ‪.( 819‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 1468‬ومسلم ) ‪ ،( 983‬واللفظ المذكور لمسلم‪ ،‬وليس في لفظ البخاري ذكر " عمر "‪ ،‬وتمام الحديث عندهما‪ " :‬فقيل‪ :‬منع ابن جميييل وخالييد‬ ‫بن الوليد‪ ،‬والعباس ] بن عبد المطلب [ ‪ -‬عم رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم ‪ .-‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ :-‬ما ينقم ابن جميل إل أنه كان فقيرا ً فأغناه الله ]‬ ‫ي‬ ‫ورسوله [ وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا‪ ،‬قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله‪ .‬وأما العباس ] بن عبد المطلب فعم رسول الليه ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪ [ -‬فهيي علي ّ‬ ‫صْنو أبيه [‪ .‬والزيادات الولى والثالثة والرابعيية والخامسيية والرواييية للبخيياري‪ ،‬والثانييية والسادسيية‬ ‫) رواية‪ :‬عليه ( ] صدقة [ ومثلها معها‪ ] .‬يا عمر ! أما شعرت أن عم الرجل ِ‬ ‫لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬وقد تقدم برقم ) ‪.( 742‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 324 - 323 / 5‬فتح (‪ ،‬ومسلم ) ‪.( 1325 - 1324 / 3‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه ابن حبان ) ‪ 361‬و ‪ ،( 449‬وله طرق عن أبي ذر‪ ،‬وله شاهد أيضًا‪.‬‬

‫‪220‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫‪ - 889‬ع َ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْ ِ‬

‫ه‬ ‫مييا أ َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫حت ّييى ت ُيؤ َد ّي َ ُ‬ ‫خ يذ َ ْ‬ ‫} عََلى ا َل ْي َيدِ َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬أد ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 890‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خان َي َ‬ ‫من َ َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫ك‪ ,‬وََل ت َ ُ‬ ‫مان َ َ‬ ‫ك { َرَواه ُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا ِئ ْت َ َ‬ ‫ة إ َِلى َ‬ ‫ا َْل َ‬ ‫مي ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وَالترميذي وحسينه‪ ,‬وصيححه ا َل ْحيياكم‪ ,‬واسيتنك َره أ َ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ُ َ ْ َْ َ ُ‬ ‫َ ّْ ِ ِ ّ َ َ ّ َ ُ َ َ ّ َ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َالّرازِيّ )‪. (2‬‬ ‫‪ - 891‬وع َن يعَلى ب ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫مي ّ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫} إ َِذا أ َت َت ْ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ك ُر ُ‬ ‫ن د ِْرعا ً "‪ ,‬قُل ْ ُ‬ ‫سِلي فَأع ْط ِهِ ْ‬ ‫م ث ََلِثي َ‬ ‫ل‪َ :‬بي ْ‬ ‫ة? َقيا َ‬ ‫داة ٌ {‬ ‫ل َ‬ ‫ة أ َوْ َ‬ ‫! أَ َ‬ ‫عارَِيي ٌ‬ ‫مؤ َّدا ٌ‬ ‫عارِي َ ٌ‬ ‫مون َ ٌ‬ ‫عارِي َ ٌ‬ ‫ميؤَ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة ُ‬ ‫ة ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ة َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 892‬وع َن صْفوان ب ُ‬ ‫ه‬ ‫مي ّ َ‬ ‫سيت ََعاَر ِ‬ ‫ة; } أ ّ‬ ‫ي ‪ ‬اِ ْ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ِ‬ ‫دروعا ً يوم حنين‪ .‬فََقا َ َ‬ ‫ل‪ :‬ب َي ْ‬ ‫د? قَييا َ‬ ‫ة‬ ‫ل َ‬ ‫عارِي َي ٌ‬ ‫مي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب ي َييا ُ‬ ‫ل‪ :‬أغَ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ْ َ ُ َْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫مون َ ٌ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ة { َرَواهُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَي ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬

‫‪ - 893‬وأ َ‬ ‫ج لَ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫فا‬ ‫ً‬ ‫عي‬ ‫ض‬ ‫دا‬ ‫ه‬ ‫شا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد ) ‪ / 8 / 5‬و ‪ 12‬و ‪ ،( 13‬وأبو داود ) ‪ ،( 3561‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 411 / 3‬والترمذي ) ‪ ،( 1266‬وابن ماجه ) ‪ ،( 2400‬والحاكم ) ‪( 47 / 2‬‬ ‫من طريق الحسن‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬به‪ .‬وزادوا إل النسائي وابن ماجه‪ " .‬ثم نسي الحسن فقال‪ :‬هو أمينك ل ضمان عليه "‪ .‬وقال الترمييذي‪ " :‬هييذا حييديث حسيين صييحيح "‪ .‬وقييال‬ ‫الحاكم‪ " :‬صحيح على شرط البخاري "‪ .‬قلت‪ :‬ولكن الحسن مدلس‪ ،‬وقد عنعنه‪ ،‬وليس البحث هنا بحث سماع الحسن من سمرة أم ل كما فعييل ذلييك صيياحب السييبل‪ ،‬ولكيين‬ ‫البحث بحث التدليس‪ .‬وقد قال الذهبي في " السير " ) ‪ " .( 588 / 4‬قال قائل‪ :‬إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن‪ :‬عن فلن‪ .‬وإن كيان مميا قيد ثبيت‬ ‫قّيه فيه لفلن المعّين؛ لن الحسن معروف بالتدليس‪ ،‬ويدلس عن الضعفاء‪ ،‬فيبقى في النفس من ذلك‪ ،‬فإننا وإن ثبتنا سماعه من سمرة‪ ،‬يجوز أن يكون لم يسمع فيه غييالب‬ ‫لُ ِ‬ ‫النسخة التي عن سمرة‪ .‬والله أعلم "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 3535‬والترمذي ) ‪ ،( 1264‬بسند حسن‪ ،‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن غريب "‪ .‬قلت‪ :‬وهو صحيح بشواهده ففي الباب‪ ،‬عن أنس‪ ،‬وأبي أمامة‪ ،‬وأبييي‬ ‫بن كعب‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 222 / 4‬وأبو داود ) ‪ ،( 3566‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ،( 409 / 3‬وابن حبان ) ‪.( 1173‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 401 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 3562‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ( 410 / 3‬وهو صحيح بطرقه وشواهده‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف جدًا‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ( 47 / 2‬وفي سنده " متروك " كما أن في متنه مخالفة أخرى‪.‬‬

‫‪221‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ب‬ ‫َبا ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ب ا َل ْغَ ْ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ن َزي ْدٍ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ ;-‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 894‬عَ ْ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫م ََْ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ن ا ِقْت َط َعَ ِ‬ ‫ه َالّليي ُ‬ ‫ض ظ ُْلما ً ط َوّقَ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫شب ًْرا ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫سب ِْع أَر ِ‬ ‫مةِ ِ‬ ‫م ا َل ْ ِ‬ ‫إ ِّياهُ ي َوْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫قَيا َ‬ ‫ضي َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 895‬وع َن أ َنس; } أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫عي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ني‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫كيا‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫سيائ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ض نِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ٍ‬ ‫فَأ َرسل َت إحدى أ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫صيعَةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ َ ِ ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ي َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫صعَ َ‬ ‫سَر ِ‬ ‫مَها‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل ِفيهَييا َالط ّعَييا َ‬ ‫ِفيَها ط ََعا ٌ‬ ‫م‪ ،‬فَك َ َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ت ا َل َْق ْ‬ ‫وََقا َ‬ ‫س‬ ‫ح َ‬ ‫صي ِ‬ ‫صيعَ َ‬ ‫ل‪ ,‬وَ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ة ِللّر ُ‬ ‫حب َي َ‬ ‫ة َال ّ‬ ‫ل‪ " :‬ك ُل ُييوا " وَد َفَيعَ ا َل َْق ْ‬ ‫سييو ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫سوَرة َ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫مك ْ ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬وََزاَد‪ :‬فََقا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ة َ‬ ‫ش َ‬ ‫ضارِب َ َ‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫مى َال ّ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫س ّ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫مذ ِ ّ‬

‫َ‬ ‫م‪ ,‬وَإ َِناءٌ ب ِإ َِناٍء‬ ‫ط ََعا ٌ‬ ‫م ب ِطَعا ٍ‬

‫{‬

‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫)‪(4‬‬

‫}‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ديٍج ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 896‬وَع َ ْ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬

‫}‬

‫من زرع َ في أ َ‬ ‫ن َال يّزْرِع‬ ‫ر‬ ‫ه ِ‬ ‫َ ْ َ َ ِ‬ ‫س ل َي ُ‬ ‫ض قَ يوْم ٍ ب ِغَي ْيرِ إ ِذ ْن ِهِ ي ْ‬ ‫م‪ ,‬فَل َي ْي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ن ََفَقت ُ ُ‬ ‫يٌء‪ ,‬وَل َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫مذِيّ )‪. (5‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫وَي َُقا ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ضعَّف ُ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬واه البخاري ) ‪ ،( 3198‬ومسلم ) ‪ ،( 1610‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2481‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2481‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 1359‬وقال‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح بطرقه‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 465 / 3‬و ‪ ،( 141 / 4‬وأبو داود ) ‪ ،( 3403‬والترمذي ) ‪ .( 1366‬وقال الترمذي‪ " :‬حسن غريب "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬نقل ذلك الخطابي في " المعالم " ) ‪ ( 82 / 3‬فقال‪ " :‬وضعفه البخاري أيضًا‪ .‬وقال‪ :‬تفرد بذلك ش‪/‬ريك‪ ،‬عن أبي إسحاق " !‪ .‬قلت‪ :‬وكلم البخاري ل يفهم منييه تضييعيف‬ ‫الحديث‪ ،‬وإنما هو صريح في تضعيف طريق من طرق الحديث‪ ،‬ول أظن أن هناك أصرح مما نقله عنه الترمذي في ذلك ) ‪ ( 648 / 3‬فقال‪ " :‬سألت محمد بن إسماعيل عن‬ ‫واه بطرقه أبو حاتم‪.‬‬ ‫هذا الحديث؟ فقال‪ :‬هو حديث حسن‪ .‬وقال‪ :‬ل أعرفه من حديث أبي إسحاق إل من رواية شريك "‪ .‬وأيضا ً ممن ق ّ‬

‫‪222‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ج ٌ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن َالّزب َي ْرِ َقا َ‬ ‫ة;‬ ‫حاب َ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 897‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع ُْروَةَ ب ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َر ُ َ‬ ‫ل‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫ص َ‬ ‫ما إ َِلى َر ُ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ص َ‬ ‫خت َ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سييو ِ‬ ‫سو ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّه ‪ ‬في أ َ‬ ‫َ‬ ‫ر‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ض ل ِْل َ‬ ‫ما ِفيهَييا ن َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سأ َ‬ ‫ح يد ُهُ َ‬ ‫خًل‪َ ,‬واْلْر ُ‬ ‫ض‪ ,‬غ ََر َ‬ ‫ْ‬ ‫خي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫سو ُ َ ّ‬ ‫ل‬ ‫ب َالن ّ ْ‬ ‫صا ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫فََق َ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫حب َِها‪ ,‬وَأ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ض لِ َ‬ ‫خيي ِ‬ ‫ل اللهِ ‪ِ ‬بالْر ِ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيقّ { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق ظ َييال ِم ٍ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫سَناد ُه ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن رَِواي َيةِ ع ُ يْروَ َ‬ ‫خُره ُ ِ‬ ‫‪َ - 898‬وآ ِ‬ ‫ن" ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ب " َال ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫عن ْد َ أ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫س ين َ ِ‬ ‫د‪.‬‬ ‫ن َزي ْ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫عَ ْ‬ ‫سِعيدِ ب ْ ِ‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫َوا ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫حاب ِي ّهِ‬ ‫سال ِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫صل ِهِ وَإ ِْر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَِفي ت َعِْيين َ‬ ‫ف ِفي وَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل‪ :‬فِييي ُ‬ ‫ن أ َِبي ب َك َْر َ‬ ‫خط ْب َت ِي ِ‬ ‫ة; ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 899‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م[‬ ‫حيرِ ب ِ ِ‬ ‫م ] وَأعَْرا َ‬ ‫من ًييى )‪ } (3‬إ ِ ّ‬ ‫م َالن ّ ْ‬ ‫ي َوْ َ‬ ‫ضيك ُ ْ‬ ‫وال َك ُ ْ‬ ‫م وَأ ْ‬ ‫ميياَءك ُ ْ‬ ‫ن دِ َ‬ ‫مي َ‬ ‫م هَ ي َ‬ ‫م هَ ي َ‬ ‫ذا‪ ،‬فِييي‬ ‫م يةِ ي َيوْ ِ‬ ‫م‪ ,‬ك َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ح يَرا ٌ‬ ‫ذا‪ ،‬فِييي ب َل َيد ِك ُ ْ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫حْر َ‬ ‫ع َل َي ْك ُي ْ‬ ‫م هَ َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ذا { ُ‬ ‫شهْرِك ُ ْ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫شْفعَةِ‬ ‫َبا ُ‬

‫}‬

‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َب ْيدِ َالل ّيهِ ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 900‬عَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْي ِ‬ ‫شْفعَةِ ِفي ك ُ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‪ ,‬فَإ ِ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ " ‬بال ّ‬ ‫ذا‬ ‫قَ َ‬ ‫م ي ُْق َ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ل َ‬

‫‪ - 1‬حديث صحيح‪ .‬وهو في " سنن أبي داود " ) ‪ ( 3074‬وفيه قوله صلى الله عليه وسلم‪ " :‬من أحيا أرضا ً ميتة فهيي ليه " وهيو صيحيح‪ ،‬وسييذكره المصينف برقيم ) ‪( 916‬‬ ‫وانظر ما بعده‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قلت‪ :‬وهذا على ما فيه كما ذكر الحافظ إل أنه أحد الشواهد الكثيرة للحديث السابق‪ ،‬وتفصيل القول فيها " بالصل "‪ ،‬وقد قال في " الفتييح " ) ‪ ( 19 / 5‬بعييد أن سيياق‬ ‫هذه الشواهد‪ " :‬وفي أسانيدها مقال‪ ،‬لكن يتقوى بعضها ببعض "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في " أ " إلى‪ " :‬بمعنى "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 67‬ومسلم ) ‪.( 1679‬‬

‫‪223‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ت َالط ّيُرقُ فََل ُ‬ ‫ة‬ ‫ش يْفعَ َ‬ ‫وَقَعَ ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫ت ا َل ْ ُ‬ ‫ص يّرفَ ْ‬ ‫دود ُ وَ ُ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬

‫{‬

‫ه‪,‬‬ ‫مت َّف يقٌ ع َل َي ْي ِ‬ ‫ُ‬

‫َ‬ ‫ة ِفي ك ُ ّ‬ ‫م‪َ } :‬ال ّ‬ ‫ض‪ ,‬أ َوْ َرب ٍْع‪,‬‬ ‫شْفعَ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫شْر ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ك‪ :‬أْر ٍ‬ ‫أ َو حائ ِط‪َ ,‬ل يصل ُ َ‬ ‫ض عََلى َ‬ ‫ريك ِهِ { )‪. (2‬‬ ‫ٍ‬ ‫ن ي َِبيعَ َ‬ ‫حأ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫حّتى ي َعْرِ َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ش يْفعَةِ فِييي ك ُي ّ‬ ‫ي ‪ِ ‬بال ّ‬ ‫ل‬ ‫ي‪ :‬قَ َ‬ ‫وَِفي رَِواي َةِ َالط ّ َ‬ ‫ضى َالن ّب ِي ّ‬ ‫حاوِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ت )‪. (3‬‬ ‫يٍء‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ش ْ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫ن أ َِبييي َراِفييٍع ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫‪ - 901‬وَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫عيي ْ‬

‫َ‬ ‫ة‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫صَقب ِهِ { أ َ ْ‬ ‫ص ٌ‬ ‫خَر َ‬ ‫جاُر أ َ‬ ‫} ا َل ْ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَِفيهِ قِ ّ‬ ‫حق ّ ب ِ َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫‪ - 902‬وع َن أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫الل ّهِ ‪} ‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫حقّ ِبال ّ‬ ‫دارِ أ َ‬ ‫جاُر َال ّ‬ ‫َ‬ ‫دارِ { َرَواه ُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ة )‪. (5‬‬ ‫عل ّ ٌ‬ ‫ه ِ‬ ‫وَل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫ق‬ ‫جيياُر أ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حي ّ‬ ‫‪ - 903‬وَع َ ْ‬ ‫غائ ًِبيا ‪ -‬إ َِذا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫بِ ُ‬ ‫ميا‬ ‫جارِ ِ‬ ‫كيا َ‬ ‫كا َ‬ ‫ه‪ ,‬ي ُن ْت َظ َُر ب َِها ‪ -‬وَإ ِ ْ‬ ‫شْفعَةِ َ‬ ‫ريُقهُ َ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت )‪. (6‬‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫َوا ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫دا { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح ً‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ .( 2257‬وصرفت‪ :‬بينت‪.‬‬ ‫دع‪ .‬فإن أبى فشريكه أحق به حتى ُيؤِذنه "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 135 ) ( 1608‬وزاد‪ " :‬فيأخذ أو ي َ‬ ‫‪ - 3‬رواه الطحاوي في " شرح المعاني " ) ‪ ،( 126 / 4‬وقال الحافظ في " الفتح " ) ‪ .( 436 / 4‬وروى البيهقي من حديث ابن عباس مرفوعًا‪ " :‬الشفعة في كل شيييء "‪.‬‬ ‫ع ّ‬ ‫ل بالرسال‪ ،‬وأخرج الطحاوي له شاهدا ً من حديث جابر بإسناد ل بأس برواته "‪.‬‬ ‫ورجاله ثقات إل أنه أ ُ ِ‬ ‫ي‪ ،‬إذ جياء أبيو‬ ‫م ْ‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 2258‬من طريق عمرو بن الشريد قال‪ " :‬وقفت على سعد بن أبي وقاص فجاء ال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ور بن َ‬ ‫خَرمة فوضع يده عليى إحيدى منكيب ّ‬ ‫س َ‬ ‫رافع مولى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فقال‪ :‬يا سعد ابتع مني بيتي في دارك‪ .‬فقال سعد‪ :‬والله ما أبتاعهما‪ .‬فقال المسور‪ :‬والله لتبتاعهما‪ .‬فقال سعد‪ :‬والله ل أزيدك على‬ ‫مة أو مقطعة‪ .‬فقال أبو رافع‪ :‬لقد أعطيت بها خمسمائة دينار‪ ،‬ولول أني سمعت النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬يقول‪ :‬الجيار أحيق بسيقبه ميا أعطيتكهيا بأربعية‬ ‫من َ ّ‬ ‫أربعة آل ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫ف ُ‬ ‫آلف‪ ،‬وأنا أعطي بها خمسمائة دينار‪ ،‬فأعطاه إياه" ‪ .‬والسقب‪ :‬بالسين المهلة وأيضا ً الصاد المهلة‪ :‬القرب والملصقة‪ .‬ومنجمة أو مقطعة‪ :‬المراد مؤجلة على أقساط معلومة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه النسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ) ‪ ( 69 / 4‬من طريق قتادة‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬ومين هيذا اليوجه رواه أبيو داود ) ‪ ،( 3517‬والترميذي )‬ ‫‪ .( 1368‬وقال الترمذي‪ " :‬حديث سمرة حديث حسن صحيح‪ ،‬وروى عيسى بن يونس‪ ،‬عن سعيد بن أبي عَُروبة‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن أنيس‪ ،‬عين النييبي ‪-‬صييلى الليه علييه وسيلم‪.-‬‬ ‫والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن عن سمرة‪ ،‬ول نعرف حديث قتادة‪ ،‬عن أنس إل من حديث عيسى بن يونس "‪ .‬قليت‪ :‬ومين اليوجه الثياني رواه ابين حبيان ) ‪( 1153‬‬ ‫وإلى هذا الختلف يشير قول الحافظ‪ " :‬وله علة "‪ .‬وخلصة الكلم أن الحديث عند قتادة من وجهين‪ :‬الول‪ :‬عن الحسن‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬وهو الصواب عند أهييل العلييم‪ .‬والثيياني‪:‬‬ ‫عن أنس‪ ،‬به‪ .‬وأّيا كان المر فهو ضعيف من الوجهين؛ لعدم تصريح قتادة والحسن بالسماع؛ وكلهما موصوف بالتدليس‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 303 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 3518‬والنسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ) ‪ ،( 229 / 2‬والترمذي ) ‪ ،( 1369‬وابن ماجه ) ‪ ( 2494‬وقد أعي ّ‬ ‫ل‬ ‫الحديث بما ل يقدح‪.‬‬

‫‪224‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 904‬وَع َ ْ‬ ‫مييا‪ ,-‬عَي ِ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫" وََل‬

‫ح ّ‬ ‫} َال ّ‬ ‫ه َوال َْبييّزاُر‪ ,‬وََزاَد‪:‬‬ ‫شْفعَ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ة كَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ل ا َل ْعَِقا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف )‪. (1‬‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫شْفعَ َ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ب " وَإ ِ ْ‬ ‫ة ل َِغائ ِ ٍ‬ ‫َبا ُ َ ْ‬ ‫ض‬ ‫ب الِقَرا ِ‬

‫َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪ } :‬ث ََل ٌ‬ ‫ب‪‬أ ّ‬ ‫ص يهَي ْ ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫ث ِفيهِ ي ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 905‬عَ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫خْلي ُ‬ ‫ا َل ْب ََر َ‬ ‫ط ا َل ُْبيّر ِبال ّ‬ ‫ر‬ ‫ة‪ ،‬وَ َ‬ ‫ضي ُ‬ ‫كي ُ‬ ‫مَقاَر َ‬ ‫ة‪ :‬ا َل ْب َْييعُ إ َِليى أ َ‬ ‫ل‪َ ،‬وال ْ ُ‬ ‫جي ٍ‬ ‫شيِعي ِ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫ل ِل ْب َي ْ ِ‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ت‪َ ,‬ل ل ِل ْب َي ِْع { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫شت َرِ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ل إ َِذا‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ط عََلى َالّر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َ‬ ‫حَزام ٍ ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫وَعَ ْ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫طاه ماًل مَقارض ً َ‬ ‫َ‬ ‫جعَي َ‬ ‫ة‪ ,‬وََل‬ ‫ميياِلي فِييي ك َب ِيدٍ َرط ْب َي ٍ‬ ‫ن َل ت َ ْ‬ ‫ة‪ :‬أ ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫أعْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‪ ,‬وََل ت َن ْزِ َ‬ ‫ت‬ ‫م ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَيإ ِ ْ‬ ‫ه ِفي ب َ ْ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ن فَعَل ْي َ‬ ‫ن َ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫سييي ٍ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ل ب ِيهِ فِييي ب َطي ِ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ض ِ‬ ‫شي ًْئا ِ‬ ‫ي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ماِلي { َرَواه ُ َالي ّ‬ ‫ك فََقد َ َ‬ ‫جييال ُ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ت‬ ‫ث َِقا ٌ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫موَط ّأ ِ " عَ ْ َ ْ َ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫وََقا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ك ِفي " ا َل ْ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ن ْبيي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن العَلِء ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫يعُقوب‪ ,‬عَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن عَل َييى‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫جد ّ ِ‬ ‫ن أِبي ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ل ل ِعُث ْ َ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫ه‪ } :‬أن ّ ُ‬ ‫ما ٍ‬ ‫ه‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ح )‪. (4‬‬ ‫ص ِ‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ن َالّرب ْ َ‬ ‫أ ّ‬ ‫ما { وَهُوَ َ‬ ‫ح ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ف َ‬ ‫جاَرةِ‬ ‫ساَقاةِ َواْل ِ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬

‫‪ - 1‬ضعيف جدًا‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ .( 2500‬وقال الحافظ في " التلخيص " ) ‪ " ( 56 / 3‬إسناده ضعيف جدا ً "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 2289‬‬ ‫وى الحافظ إسناده في " التلخيص " ) ‪.( 58 / 3‬‬ ‫‪ - 3‬رواه الدار قطني ) ‪ ،( 63 / 3‬وق ّ‬ ‫‪ - 4‬الموطأ ) ‪.( 688 / 2‬‬

‫‪225‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ما‪ } ;-‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 906‬عَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َهْ َ‬ ‫م َ‬ ‫خي ْب ََر ب ِ َ‬ ‫ع {‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫من َْها ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ن ثَ َ‬ ‫شط ْرِ َ‬ ‫عا َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ر‪ ,‬أوْ َزْر ٍ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َك ُْفييوا‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫م ب ِهَييا عَل َييى أ ْ‬ ‫سيأُلوا أ ْ‬ ‫مييا‪ :‬فَ َ‬ ‫قّرهُي ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َيةٍ ل َهُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ر‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م‬ ‫ص ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ن ُِقّرك ُي ْ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫ف َالث ّ َ‬ ‫مل ََها وَل َهُ ْ‬ ‫عَ َ‬ ‫م نِ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ب َِها ع ََلى ذ َل ِ َ‬ ‫مُر { )‪. (2‬‬ ‫ما ِ‬ ‫حّتى أ ْ‬ ‫شئ َْنا "‪ ,‬فََقّروا ب َِها‪َ ,‬‬ ‫م عُ َ‬ ‫جَلهُ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫خي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫خي ْب َيَر ن َ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬د َفَ يعَ إ ِل َييى ي َهُييودِ َ‬ ‫م‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ها م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫مرِ َ‬ ‫ن ي َعْت َ ِ‬ ‫ضَها ع ََلى أ ْ‬ ‫خي ْب ََر وَأْر َ‬ ‫شط ُْر ث َ َ‬ ‫م‪ ,‬وَل َ ُ‬ ‫وال ِهِ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مُلو َ ِ ْ‬ ‫{ )‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ديٍج‬ ‫ن َ‬ ‫حن ْظ َل َ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ت َرافِعَ ب ْ َ‬ ‫‪ - 907‬وَعَ ْ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل بأ ْ‬ ‫ََْ‬ ‫ة? فََقا َ‬ ‫ما‬ ‫ه‪ ,‬إ ِن َّ‬ ‫س بِ ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ب َوال ِْف ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ض ِبالذ ّهَ ِ‬ ‫‪ ‬عَ ْ‬ ‫ن ك َِراِء الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫س ُييي َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬عََلييى‬ ‫جُرو َ‬ ‫كييا َ‬ ‫ن ع ََلييى ع َْهييد ِ َر ُ‬ ‫ؤا ِ‬ ‫ن َالّنييا ُ‬ ‫سييو ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َال يّزْرِع‪ ,‬فَي َهْل ِي ُ‬ ‫ك هَ ي َ‬ ‫ل‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫ذا‬ ‫شَياَء ِ‬ ‫ماذ َِياَنا ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫داوِ ِ‬ ‫ت‪ ,‬وَأقَْبا ِ‬ ‫ذا وَي َهْل ِ ُ‬ ‫ك هَ َ‬ ‫م هَ َ‬ ‫م هَ َ‬ ‫كييَراٌء إ ِّل‬ ‫س ِ‬ ‫ذا‪ ,‬وَي َ ْ‬ ‫وَي َ ْ‬ ‫ذا‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ن ِللّنا ِ‬ ‫شيٌء معُلوم مضمون فََل بأ ْ‬ ‫ك زجر عنه‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ما‬ ‫س ب ِهِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ذا‪ ,‬فَل ِذ َل ِ َ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬ ‫وفيه بيان ل ِما أ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ِ ََ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ََْ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫عَ ْ‬ ‫ن ك َِراِء الْر ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2329‬ومسلم ) ‪.( 1 ) ( 1551‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2338‬ومسلم ) ‪ ( 6 ) ( 1551‬وزادا‪ " :‬إلى تيماء وأريحاء "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 5 ) ( 1551‬ووقع في " أ "‪ " :‬ولهم " بدل‪ " :‬وله "‪ .‬وعند مسلم‪ " :‬ولرسول الله ‪-‬صييلى الليه عليييه وسيلم‪ -‬شيطر ثمرهييا "‪ .‬وأيضيا ً البخيياري )‬ ‫‪ ( 2331‬بنحوه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ) ( 116 ) ( 1547‬ج ‪ 3‬ص ‪ .( 1183‬والماذيانات‪ :‬مسايل المياه‪ ،‬وقيل‪ :‬ما ينبت حول السواقي‪ .‬وأقبال الجداول‪ :‬أوائل ورؤوس النهار الصغيرة‪.‬‬

‫‪226‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن ث َيياب ِ ِ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫ضي ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 908‬وَع َ ْ‬ ‫ت ب ْي ِ‬

‫َ‬ ‫م يَر [‬ ‫مَزاَرعَيةِ ] وَأ َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن َهَييى عَي ْ‬ ‫َ‬ ‫ضا )‪. (2‬‬ ‫أي ْ ً‬

‫)‪(1‬‬

‫م َ‬ ‫جَرةِ‬ ‫ؤا َ‬ ‫ب ِييال ْ ُ‬

‫{‬

‫م‬ ‫م ْ‬ ‫س يل ِ ٌ‬ ‫َرَواه ُ ُ‬

‫َ‬ ‫ه قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ ;-‬أن ّي ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 909‬وَعَي ْ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬وأ َعْط َييى ا َل ّيذي حجمي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫حت َ َ‬ ‫} اِ ْ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ج يَره ُ { وَل َي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ه‪َ .‬رَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫م ي ُعْط ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫حَراما ً ل َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ديٍج ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 910‬وَع َ ْ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬

‫}‬

‫ث‬ ‫جام ِ َ‬ ‫خِبي ٌ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫س ُ‬ ‫كَ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 911‬وَعَي ْ‬ ‫ل أ َعْ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫} َقا َ‬ ‫طى ب ِييي‬ ‫ة أ ََنا َ‬ ‫ه ‪ ‬ث ََلث َ ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ة‪َ :‬ر ُ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫مه ُ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ل َالل ّ ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل باع حرا ‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ل ا ِسييتأ ْجر أ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جيييًرا ‪,‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م غ َد ََر‪ ,‬وََر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫ج ٌ َ َ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ست َوَْفى ِ‬ ‫م ي ُعْط ِهِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َفا ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جَرهُ { َرَواه ُ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 912‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ب َالل ّهِ { أ َ ْ‬ ‫ما أ َ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حّقا ك َِتا ُ‬ ‫م ع َل َي ْهِ َ‬ ‫أ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خذ ْت ُ ْ‬ ‫حقّ َ‬ ‫{‬

‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬سقط من " أ " ولكنها ثابتة في " الصل "‪ ،‬و " صحيح مسلم "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 119 ) ( 1549‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2103‬‬ ‫جام خبيث‪.‬‬ ‫ح ّ‬ ‫سب ال َ‬ ‫ي خبيث‪ ،‬وك ْ‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 41 ) ( 1568‬وهو بتمامه‪ :‬ثمن الكلب خبيث‪ ،‬ومهر الب َغِ ّ‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2227‬وأما قول الحافظ‪ :‬رواه مسلم فهو سهو منه ‪-‬رحمه الله‪ .-‬تنبيه‪ :‬جاء في هامش " أ " ما يلي تعليق يا ً علييى قييوله‪ " :‬رواه مسييلم "‪ " .‬كييذا‬ ‫وقع في " الصل "‪ ،‬وإنما هو في البخاري في البيوع‪ ،‬وفي ابن ماجه في الجارة‪ .‬قال سبط مؤلفه‪ .‬من هامش الصل "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 5737‬من طريق ابن أبي ملكية‪ ،‬عن ابن عباس النبي أن نفرا ً من أصحاب النبي ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪ -‬ميّروا بمياء فيهيم ليديغ ‪ -‬أو سيليم ‪-‬‬ ‫فعرض لهم رجل من أهل الماء‪ .‬فقال‪ :‬هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجل ً لديغا ً أو سليمًا‪ .‬فانطلق رجل منهم‪ ،‬فقييرأ بفاتحيية الكتيياب عليى شياء‪َ ،‬فب َيَرَأ‪ ،‬فجيياء بالشيياء إلييى‬ ‫أصحابه‪ ،‬فكرهوا ذلك‪ ،‬وقالوا‪ :‬أخذت على كتاب الله أجرًا‪ ،‬حتى قدموا المدينة فقالوا‪ :‬يا رسول الله ! أخذ على كتاب الله أجرًا؟ فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسييلم‪ :-‬إن‬ ‫أحق … الحديث‪.‬‬

‫‪227‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 913‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫طوا ا َْل َجير أ َجره قَب َ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬أ َع ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫ج ّ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ِ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ف ع ََرقُ ُ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ه )‪. (7‬‬ ‫ما َ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 914‬وع َ َ‬ ‫ه‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫خد ْرِيّ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ص يّلى َالل ّي ُ‬ ‫ي‪َ -‬‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل‪ } :‬من ا ِس يتأ ْجر أ َجيييرًا‪ ,‬فَل ْيس يل ّم ل َيه أ ُ‬ ‫م َقا َ‬ ‫ه {‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫َ ِ ْ َ َ َ ِ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ق وَِفيهِ ا ِن ِْق َ‬ ‫ق‬ ‫طا ٌ‬ ‫ي ِ‬ ‫ص يل َ ُ‬ ‫ع‪ ,‬وَوَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ي ّ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫َرَواهُ عَب ْد ُ َالّرّزا ِ‬ ‫ري ي ِ‬ ‫َ‬ ‫ة )‪. (2‬‬ ‫حِنيَف َ‬ ‫أِبي َ‬ ‫ت‬ ‫وا ِ‬ ‫ب إِ ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫حَياِء ا َل ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن‬ ‫{ َرَواه ُ ا ِب ْ ُ‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن عُْروَ َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن َْها‪ ;-‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ة‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ - 915‬عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح يقّ ب ِهَييا { قَييا َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ح ٍ‬ ‫د‪ ,‬فَهُوَ أ َ‬ ‫ت ِل َ َ‬ ‫مَر أْرضا ً ل َي ْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ن عَ ّ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫م ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ه‪َ .‬رَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫مُر ِفي ِ‬ ‫ع ُْروَ ُ‬ ‫خَلفَت ِ ِ‬ ‫ة‪ :‬وَقَ َ‬ ‫ضى ب ِهِ عُ َ‬ ‫ن‬ ‫‪ - 916‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫مي ْت َ ً‬ ‫أ ْ‬ ‫حَيا أْرضا ً َ‬

‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن َزي ْدٍ ‪ ‬عَ ي ْ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه { َرَواهُ َالث َّلث َ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ي لَ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫فَهِ َ‬

‫سار‪ .‬فأما حديث أبي هريرة‪:‬‬ ‫‪ - 7‬حديث صحيح بشواهده‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ( 2443‬بسند ضعيف جدًا‪ .‬قلت‪ :‬وله شواهد من حديث أبي هريرة‪ ،‬وجابر بن عبد الله‪ ،‬وعطاء بن ي َ َ‬ ‫فرواه الطحاوي في " المشكل " ) ‪ ،( 142 / 4‬والبيهقي ) ‪ ( 121 / 6‬بسند حسن على أقل أحواله‪ ،‬وله طريق أخرى عند أبي يعلى ) ‪ .( 6682‬وأميا حيديث جييابر‪ :‬فييرواه‬ ‫وْيه في " الموال ) ‪ ( 2091‬بسند حسن‪ .‬تنبيه‪ :‬جاء عقب هذا الحديث في " الصل " قييول‬ ‫الطبراني في " الصغير " ) ‪ ( 34‬وسنده ضعيف‪ .‬وأما مرسل عطاء‪ :‬فرواه ابن َزن ْ َ‬ ‫ج َ‬ ‫الحافظ‪ " :‬وفي الباب‪ :‬عن أبي هريرة ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬عند ] أبي [ يعلى والبيهقي‪ .‬وجابر عند الطبراني‪ ،‬وكلها ضعاف "‪ .‬ثم ضرب عليه الناسخ‪ .‬ولم يرد هذا الكلم فييي " أ "‬ ‫ولذلك حذفته‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه عبد الرازق في " المصنف " ) ‪ / 235 / 8‬رقم ‪ ( 15023‬قال‪ :‬أخبرنا معمر والثوري‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن إبراهييم‪ ،‬عين أبيي هرييرة‪ ،‬وأبيي سيعيد الخييدري ‪ -‬أو‬ ‫أحدهما ‪ -‬أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ،-‬قال‪ :‬فذكره‪ .‬وهو منقطع كما قال الحافظ‪ ،‬فإبراهيم لم يسمع مين أحييد ميين الصييحابة‪ .‬ورواه أحمييد ) ‪ 59 / 3‬و ‪ 68‬و ‪ ( 71‬مين‬ ‫طريق حماد‪ ،‬ولكن عن أبي سعيد وحده بلفظ‪ " :‬نهى عن استئجار الجير حتى يبين له أجره " وهو منقطع كسابقه‪ .‬وأما البيهقي فرواه ) ‪ ( 120 / 6‬من طريق ابن المبارك‪،‬‬ ‫عن أبي حنيفة‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬عن السود‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬وأبو حنيفة ضعيف عند أئمة الجرح والتعديل‪ ،‬ولذلك قال البيهقي‪ " :‬كذا رواه أبو حنيفية‪ .‬وكيذا فيي كتيابي‬ ‫عن أبي هريرة "‪ .‬قلت‪ :‬وخالف المام الجبل شعبة‪ .‬فرواه النسائي ) ‪ ( 31 / 7‬من طريق ابن المبارك‪ ،‬عن شعبة‪ ،‬عن حماد‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬عن أبي سعيد‪ ،‬قال‪ :‬إذا استأجرت‬ ‫أجيرًا‪ ،‬فأعلمه أجره وتابع شعبة على ذلك الثوري‪ ،‬فقال عبد الرازق في " المصنف " ) ‪ " .( 15024‬قلت للثوري‪ :‬أسمعت حمادا ً يحدث عن إبراهيم‪ ،‬عن أبي سعيد؛ أن النيبي‬ ‫م له إجارته ؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬وحدث به مرة أخرى‪ ،‬فلم يبلغ به النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ." -‬وأبييو حنيفيية ‪-‬رحمييه اللييه‪ -‬ل‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬قال‪ :‬من استأجر أجيرًا‪ ،‬فلي ُ َ‬‫س ّ‬ ‫يوازن بواحد منهما ‪-‬رحمهما الله‪ ،-‬فكيف بهما وقد اجتمعا‪ .‬ثم رأيت ابن أبي حاتم نقل عن أبي ُزرعة في " العيلل " ) ‪ / 376 / 1‬رقم ‪ ( 1118‬قوله‪ " :‬الصحيح موقوف على‬ ‫أبي سعيد " فالحمد لله على توفيقه‪ .‬قلت‪ :‬ول يفهم من قوله‪ " :‬الصحيح … " أن السناد صحيح كما ذهب إلى ذلك الشيخ ُ‬ ‫شعَْيب الرنياؤوط فيي تعليقيه عليى " المراسييل "‬ ‫ض النظر عن صيحة السييند أو ضيعفه ‪ -‬أصيح مين روايية مين‬ ‫ص ) ‪ ،( 168‬إذ كيف يفهم ذلك‪ ،‬بينما النقطاع لم ينتف من السند؟‪ ،‬وإنما المراد أن راوية من رواه موقوفا ً ‪ -‬بغ ّ‬ ‫رفعه‪ ،‬وفي بقية كلم أبي ُزرعة ما يوضح ذلك‪ ،‬إذ عّلل رأيه السابق بقوله‪ " :‬لن الثوري أحفظ "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 2335‬وليس عند البخاري لفظ‪ " :‬بها "‪.‬‬

‫‪228‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫س ً‬ ‫ما قَييا َ‬ ‫وََقا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ل‪َ ,‬وا ْ‬ ‫خت ُل ِي َ‬ ‫حاب ِي ّ ِ‬ ‫صي َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪ .‬وَهُوَ ك َ َ‬ ‫ل‪ُ :‬روِيَ ُ‬ ‫ف فِييي َ‬ ‫ة‪ ,‬وَِقي ي َ‬ ‫جيياب ٌِر‪ ,‬وَِقي ي َ‬ ‫فَِقي ي َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫رو‪,‬‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫شي ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ل‪ :‬ع َب ْيد ُ َالل ّيهِ ب ْي ُ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ح ا َْل َوّ ُ‬ ‫ل )‪. (1‬‬ ‫ج ُ‬ ‫َوالّرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ‬أَ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ن َ‬ ‫صعْ َ‬ ‫س; أ ّ‬ ‫خب َيَرهُ‬ ‫جّثا َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ب ب ْي َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 917‬وَع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫سول ِهِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ِ‬ ‫أ ّ‬ ‫مى إ ِّل ل ِل ّهِ وَل َِر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 918‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫ضَرَر وََل ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫م ُ‬ ‫ضَراَر { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫د‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫موَط ّيِإ‬ ‫سِعيد ٍ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ث أِبي َ‬ ‫ه‪ ,‬وَهُيوَ فِييي ا َل ْ ُ‬ ‫مث ْل ُي ُ‬ ‫‪ - 919‬وَل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫س ٌ‬ ‫ل )‪. (4‬‬ ‫مْر َ‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫س ُ‬ ‫جن ْد ُ ٍ‬ ‫‪ - 920‬وَع َ ْ‬ ‫مَرةَ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫طا ع ََلى أ َ‬ ‫‪ } ‬من أ َ‬ ‫حائ ِ ً‬ ‫حا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ه { َرَواه ُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ل َي ُ‬ ‫ض فَهِ ي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫جاُرودِ )‪. (5‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل‪‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مغَّف ي ٍ‬ ‫‪ - 921‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْيد ِ الل يهِ ب ْي ِ‬ ‫} من حَفر بئ ْرا فَل َ َ‬ ‫ن‬ ‫ن ذ َِرا ً‬ ‫ما ِ‬ ‫ه أْرب َُعو َ‬ ‫عا ع َط ًَنا ل ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ش يي َت ِهِ { َرَواه ُ ا ِب ْي ُ‬ ‫َ ْ َ َ ِ ً‬ ‫ف )‪. (6‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬

‫‪ - 1‬حديث صحيح‪ ،‬وانظر ما تقدم رقم ) ‪ 897‬و ‪.( 898‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 2370‬‬ ‫فاظ‪ .‬وتفصيل ذلك بالصل‪.‬‬ ‫ح ّ‬ ‫‪ - 3‬حديث صحيح بطرقه وشواهده؛ إذ قد روي عن عدد كبير من الصحابة‪ ،‬وبطرق عدة‪ ،‬كما صححه جماعة من ال ُ‬ ‫‪ - 4‬الموطأ ) ‪ / 745 / 2‬رقم ‪ ،( 31‬وانظر ما قبله‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حديث صحيح‪ .‬بما له من شواهد كما تقد م رقم ) ‪ 897‬و ‪ ،( 898‬وإن رواه أبو داود ) ‪ ،( 3077‬وابن الجارود ) ‪ ( 1015‬بسند ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حسن‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ( 2486‬وسنده ضعيف كما قال الحافظ‪ ،‬لكن يشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد ) ‪ ،( 494 / 2‬وله شاهد آخر مرسيل فيي " مراسييل " أبيي‬ ‫داود‪.‬‬

‫‪229‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ة ب ين وائ ِل‪ ,‬عَي َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن أِبي ي ِ‬ ‫ه; } أ ّ‬ ‫ن ع َل َْق َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫مي َ ْ ِ َ ٍ‬ ‫‪ - 922‬وَعَي ْ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫أقْط ََعيي ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫َ‬ ‫ت‬ ‫ح ْ‬ ‫ضييا ب ِ َ‬ ‫أْر ً‬ ‫موْ َ‬ ‫ضييَر َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬

‫{‬

‫َ‬ ‫مييذِيّ ‪,‬‬ ‫َرَواهُ أُبييو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 923‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫أ َقْط َع َالزبير حضر فَرسه ‪ ,‬فَ يأ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫يى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رى‬ ‫ج‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ ََْ ُ ْ َ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫س يوْ ُ‬ ‫ل ‪ " :‬أ َع ْ ُ‬ ‫ه‪ .‬فََقا َ‬ ‫ط { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫طوهُ َ‬ ‫ث ب َل َغَ َال ّ‬ ‫مى َ‬ ‫سوْط َ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫َداوُد َ وَِفيهِ َ‬ ‫حاب َةِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ِ‬ ‫م يعَ‬ ‫صي َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ } :‬غَيَزوْ ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫‪ - 924‬وَعَي ْ‬ ‫شَر َ‬ ‫ه ي َُقو ُ‬ ‫س )‪ُ (3‬‬ ‫ث‪:‬‬ ‫كاُء فِييي ث ََل ٍ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فَ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫معْت ُ ُ‬ ‫ل‪َ :‬الّنا ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأب ُييو َداوُد َ ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ماِء ‪َ ،‬والّنارِ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫جييال ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ِفي ا َل ْك ََل ِ ‪َ ،‬وال ْ َ‬ ‫ت )‪. (4‬‬ ‫ث َِقا ٌ‬ ‫ف‬ ‫ب ا َل ْوَقْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 925‬عَ َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫جارِي َيةٍ ‪،‬‬ ‫ن ث ََل ٍ‬ ‫ه إ ِّل ِ‬ ‫صيد َقَةٍ َ‬ ‫سا ُ‬ ‫ت ا َْل ِن ْ َ‬ ‫مل ُ ُ‬ ‫ه عَ َ‬ ‫ن ا ِن َْقط َعَ عَن ْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫ث‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫صال ٍَح ي َد ْ ُ‬ ‫أ َوْ ِ‬ ‫عل ْم ٍ ي ُن ْت ََفعُ ب ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه { َرَواهُ ُ‬ ‫عو ل َ ُ‬ ‫ه‪ ،‬أوْ وَل َدٍ َ‬ ‫َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ب‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫صييا َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ل‪}:‬أ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 926‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫عمر أ َرضا بخيبر ‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫مُرهُ ِفيهَييا ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ل ‪ :‬ي َييا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫ست َأ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬يَ ْ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ُ َ ُ ْ ً ِ َ ََْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ 3058‬و ‪ ، ( 3059‬والترمذي ) ‪ .( 1381‬وقال الترمذي ‪" :‬هذا حديث حسن" ‪ .‬قلت ‪ :‬لعله قال ذلك لوجود سماك بن حرب فييي إسييناده ‪ ،‬ولكنييه‬ ‫ع عليه كما عند أبي داود وغيره‪.‬‬ ‫ُتوب ِ َ‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.( 3072‬‬ ‫‪ - 3‬كذا في " الصلين " وهو وهم من الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬فهذا اللفظ ليس عند أحمد ‪ ،‬ول عند أبي داود ‪ ،‬وإنما عندهما بلفظ ‪ " :‬المسلمون " ‪ ،‬ثم رأيته ‪-‬رحمه اللييه‪ -‬سيياقه‬ ‫في " التلخيص " ) ‪ ( 65 / 3‬بلفظ ‪ " :‬المسلمون " بعد أن عزاه لحمد وأبي داود‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 364/ 5‬وأبو داود ) ‪.( 3477‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ " .( 1631‬تنبيه " ‪ :‬وقع في النسخ المطبوعة من البلوغ ‪ " :‬إذا مات ابن آدم " ولم أجده بهذا اللفظ في أيّ كتيياب ميين كتييب السيينة ‪ ،‬وهييو فييي "‬ ‫الصلين " على الصواب‪.‬‬

‫‪230‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خيبر ل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميياًل قَ ي ّ‬ ‫سو َ‬ ‫و‬ ‫مأ ِ‬ ‫صي ْ‬ ‫ت أْر ً‬ ‫َر ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ضا ب ِ َ ْ َ َ ْ‬ ‫صب ْ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ! إ ِّني أ َ‬ ‫ط هُ ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من ْييه )‪َ . (1‬قيا َ‬ ‫صيل ََها ‪,‬‬ ‫س ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫عن ْي ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ل ‪ " :‬إِ ْ‬ ‫حب َ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫شيئ ْ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫أن َْف ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ب َِها " ‪َ .‬قا َ‬ ‫ميُر ‪َ ] ,‬‬ ‫ه َل ي ُب َيياعُ‬ ‫غْيــَر[ أن ّي ُ‬ ‫صد ّقَ ب ِهَييا ع ُ َ‬ ‫صد ّقْ َ‬ ‫ل ‪ :‬فَت َ َ‬ ‫وَت َ َ‬ ‫َ‬ ‫صد ّقَ ب َِها ِفي ا َل ُْفَقَراِء ‪ ,‬وَِفي‬ ‫صل َُها‪ ,‬وََل ُيوَر ُ‬ ‫ث ‪ ,‬وََل ُيوهَ ُ‬ ‫ب ‪ ,‬فَت َ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫سيِبي ِ َ ّ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ب ‪ ,‬وَفِييي َ‬ ‫ا َل ُْقْرَبى ‪ ,‬وَِفي َالّرقَييا ِ‬ ‫سيِبي ِ‬ ‫ل الليهِ ‪َ ,‬واب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫من َْهييا ِبييال َْ‬ ‫ن ي َأ ْك ُ َ‬ ‫ف‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ن وَل ِي ََها أ ْ‬ ‫جَنا َ‬ ‫ف ‪َ ,‬ل ُ‬ ‫ضي ْ ِ‬ ‫َوال ّ‬ ‫ح عََلى َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مييا ً‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ ‪,‬‬ ‫لا‬ ‫ديقا ً {‬ ‫ص ِ‬ ‫‪ُ .‬‬ ‫ل َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫غَي ْيَر ُ‬ ‫وَي ُط ْعِ َ‬ ‫م َ‬ ‫م يوّ ٍ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ ‪. (4) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫وفي رواية لل ْبخاري ‪ } :‬تصدق بأ َ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫َ ِ‬ ‫صل ِهِ ‪َ ,‬ل ي ُب َيياعُ وََل ي ُييوهَ ُ‬ ‫َ َ ّ ْ ِ ْ‬ ‫ِ َ َ ٍ ِ ُ َ ِ ّ‬ ‫مُره ُ { )‪. (5‬‬ ‫ن ي ُن َْفقُ ث َ َ‬ ‫وَل َك ِ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬ب َعَي َ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫‪ - 927‬وَع َ ْ‬ ‫ث ‪ ,‬وَِفيهِ ‪:‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫صد َقَةِ ‪ { . .‬ا َل ْ َ‬ ‫عُ َ‬ ‫مَر ع ََلى َال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫خال ِد ٌ فََقد ْ ا ِ ْ‬ ‫ه وَأعَْتاد َه ُ فِييي َ‬ ‫س أد َْراع َ ُ‬ ‫} وَأ ّ‬ ‫حت َب َ َ‬ ‫س يِبي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (6‬‬ ‫ُ‬ ‫َبا ُ َ ْ‬ ‫ة‬ ‫هب َ ِ‬ ‫ب ال ِ‬

‫{‬

‫‪ - 928‬عَن َالنعمان بن بشير ‪-‬رضيي َالل ّيه عَنهمييا‪ -‬أ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ن أب َيياهُ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ْ ّْ َ ِ ْ ِ َ ِ ٍ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت ا ِب ْن ِييي هَي َ‬ ‫مييا‬ ‫ل ‪ } :‬إ ِن ّييي ن َ َ‬ ‫أَتى ب ِهِ َر ُ‬ ‫ذا غَُل ً‬ ‫حل ْي ُ‬ ‫‪ - 1‬زاد مسلم ‪ " :‬فما تأمرني به " وللبخاري ‪ " :‬فما تأمر به "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في رواية للبخاري ) ‪ " : ( 2764‬أو يوكل صديقه "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الذي في مسلم ‪ " :‬غير متمول فيه " ‪ ،‬وهي للبخاري أيضا ) ‪ . ( 2772‬ولهما في رواية ‪ " :‬غير متأثل مال ً "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2737‬ومسلم )‪ (1632‬ول أجد كبير فائدة لقول الحافظ ‪ " :‬واللفظ لمسلم " ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البخاري برقم )‪.(2764‬‬ ‫‪ - 6‬تقدم برقم )‪.(885‬‬

‫‪231‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل وَل َيدِ َ‬ ‫مث ْي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬أ َك ُي ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ل ِييي‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫ه ِ‬ ‫ك نَ َ‬ ‫ك َييا َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حل ْت َي ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪ .‬فََقا َ‬ ‫ذا" ?‪ .‬فََقا َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه" { )‪. (1‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫جعْ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ " ‬فاْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬ل ِي ُ ْ‬ ‫شيهِد َه ُ عَل َييى‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ظ ‪ } :‬فَييان ْط َل َقَ أب ِييي إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫ذا ب ِوَل َدِ َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل‪َ .‬قيا َ‬ ‫م"?‪َ .‬قا َ‬ ‫صد َقَِتي‪ .‬فََقا َ‬ ‫ت هَ َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ك ك ُل ّهِ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬أفَعَل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫" ا ِتُقوا َالل ّه ‪ ,‬واع ْدُلوا بي ي َ‬ ‫ج يعَ أ َب ِييي‪ ,‬فَيَرد ّ ت ِل ْي َ‬ ‫ك‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫م " فََر َ‬ ‫ن أوَْلدِك ُي ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫صد َقَ َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫سل ِم ٍ قَييا َ‬ ‫شيهِد ْ عَل َييى هَي َ‬ ‫ل ‪ } :‬فَأ َ ْ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫ري" ث ُي ّ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫ذا غَي ْي ِ‬ ‫ل ‪ " :‬أ َيسر َ َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫كوُنوا ل َ َ‬ ‫واًء"? قَييا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل ‪ :‬ب َل َييى ‪.‬‬ ‫كأ ْ‬ ‫ك ِفي ا َل ْب ِّر َ‬ ‫س َ‬ ‫َ ُ ّ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل ‪ " :‬فََل إ ًِذا { )‪. (3‬‬ ‫ل ‪َ :‬قيا َ‬ ‫مييا‪َ -‬قيا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 929‬وَع َ ْ‬ ‫ن عَّبيا ٍ‬ ‫ن ا ِْبي ِ‬ ‫ي ‪ } ‬ا َل َْعائ ِد ُ ِفي هِب َت ِهِ َ‬ ‫ه"‬ ‫م ي َُعود ُ ِفييي قَي ْئ ِ ِ‬ ‫ب ي َِقيُء‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫كال ْك َل ْ ِ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (4‬‬ ‫{ ُ‬ ‫مث َي ُ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫س يوِْء‪ ,‬ا َل ّي ِ‬ ‫ذي ي َعُييود ُ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫س ل ََنا َ‬ ‫خارِيّ ‪ } :‬ل َي ْ َ‬ ‫ِفي هِب َت ِهِ َ‬ ‫جعُ ِفي قَي ْئ ِهِ { )‪. (5‬‬ ‫ب ي َْر ِ‬ ‫كال ْك َل ْ ِ‬ ‫م‪, -‬‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ُْهي ْ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 930‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َّبيا ٍ‬ ‫مَر ‪َ ،‬واب ْ ِ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫حيي ّ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ي َ ِ‬ ‫ن ي ُعْ ِ‬ ‫سييل ِم ٍ أ ْ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫طيي َ‬ ‫جيي ٍ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ا َل ْعَط ِي ّ َ‬ ‫ما ي ُعْ ِ‬ ‫ه" { َرَواهُ‬ ‫طي وََلييد َ ُ‬ ‫وال ِد ُ ِفي َ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫ة ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫جعَ ِفيَها ; إ ِّل ا َل ْ َ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬وهذه الرواية للبخاري ) ‪ ، ( 2586‬ومسلم ) ‪.(9) (1623‬‬ ‫‪ - 2‬هذه الرواية للبخاري ) ‪ ، ( 2587‬ومسلم )‪ (13) (1623‬والسياق لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مسلم برقم ) ‪.( 17 ) ( 1623‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (2589‬ومسلم )‪.(8) (1622‬‬ ‫‪ - 5‬البخاري برقم ) ‪.( 2622‬‬

‫‪232‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫كم‬ ‫ن ِ‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫حييا ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذ ِيّ ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫ت‪َ }:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 931‬وَع َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َْقب َ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (2‬‬ ‫ب ع َل َي َْها { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ل ا َل ْهَد ِي ّ َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَي ُِثي ُ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ب‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل ‪ } :‬وَهَي َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 932‬وَع َ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه عَل َي ْهَيييا ‪ ,‬فََقيييا َ‬ ‫جييي ٌ‬ ‫ل‪":‬‬ ‫ل َالل ّيييهِ ‪َ ‬ناقَييي ً‬ ‫ة‪ ،‬فَأث َييياب َُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ل َِر ُ‬ ‫سيييو ِ‬ ‫ت"? قَييا َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪ .‬فَيَزاد َهُ ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ت" ? قَييا َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪.‬‬ ‫ل ‪َ" :‬ر ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫ضييي َ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ‬ ‫ت" ? َقييا َ‬ ‫َفييَزاد َهُ ‪َ .‬قييا َ‬ ‫مييد ُ ‪,‬‬ ‫ل ‪َ" :‬ر ِ‬ ‫م‪َ { .‬رَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ‪ :‬ن ََعيي ْ‬ ‫ضييي َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫حّبان‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 933‬وَع َ ْ‬

‫}‬

‫ميَرى‬ ‫ا َل ْعُ ْ‬

‫مت َّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫ه{ ُ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ن وُهِب َ ْ‬ ‫لِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫كوا ع َل َيك ُ َ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫ه‬ ‫دو َ‬ ‫م وََل ت ُْف ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ها ‪ ,‬فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫وال َك ُ ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬أ ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫قب ِيهِ {‬ ‫مي ّت ًييا‪ ،‬وَل ِعَ ِ‬ ‫ذي أع ْ ِ‬ ‫ي ل ِل ّي ِ‬ ‫مَرهَييا َ‬ ‫حييا ً وَ َ‬ ‫ميَر ع ُ ْ‬ ‫ن أع ْ َ‬ ‫ميَرى فَهِي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 7 2‬و ‪ ، ( 78‬وأبو داود ) ‪ ، ( 3539‬والنسائي ) ‪ ، ( 268 - 267 / 6‬والترمذي ) ‪ ، ( 2132‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2377‬وابن حبان ) ‪ ، ( 5101‬والحاكم )‬ ‫‪ ( 46 / 2‬وزادوا جميعا إل ابن ماجه ‪" :‬ومثل الذي يعطي العطية ‪ ،‬ثم يرجع فيها كمثل الكلب‪ ،‬حتى إذا شبع قاء ‪ ،‬ثم عاد في قيئه"‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث حسن صحيح‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪.(2585‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (95 2‬وابن حبان ) ‪ 1146‬موارد ( وزادا ‪ " :‬فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬لقد هممت أن ل أت ِّهب هبيية ميين قرشييي ‪ ،‬أو أنصيياري ‪ ،‬أو‬ ‫م النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬بعدم قبول الهدية إل من هؤلء فهو كما يقول ابن الثييير )‪/5‬‬ ‫ثقفي " ‪ .‬قلت ‪ :‬وقوله ‪" :‬أّتهب" بالتاء المشددة ‪ ،‬أي ‪ :‬أقبل الهدية ‪ ،‬وأما سبب َ‬ ‫ه ّ‬ ‫‪" : (231‬لنهم أصحاب مدن وقرى ‪ ،‬وهم أعرف بمكارم الخلق؛ ولن في أخلق البادية جفاء ‪ ،‬وذهابا عن المروءة ‪ ،‬وطلبا للزيادة"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2625‬ومسلم ) ‪ ، ( 25 ) ( 1625‬والسياق لمسلم ‪ ،‬وأما البخاري فعن جابر قال ‪ :‬قضى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬بييالعمرى أنهييا لميين‬ ‫ت له‪.‬‬ ‫ُوهِب َ ْ‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 26 ) ( 1625‬‬

‫‪233‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ ْ‬ ‫مَرى ا َل ّت ِييي أ َ‬ ‫جيياَز َر ُ‬ ‫ما ا َل ْعُ ْ‬ ‫ظ ‪ } :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ك‪ ،‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قب ِ َ‬ ‫ي لَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َُقو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ ،‬فَإ ِن َّها‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك وَل ِعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ :‬ه ِ َ‬ ‫ّ ِ‬ ‫حب َِها { )‪. (6‬‬ ‫صا ِ‬ ‫ت َْر ِ‬ ‫جعُ إ َِلى َ‬ ‫وِل َبي داود والنسائ ِي ‪َ } :‬ل ترقبوا ‪ ,‬وَل تعمروا‪ ،‬فَم ُ‬ ‫ب‬ ‫ن أْرقِ َ‬ ‫ُْ ِ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُْ ِ ُ‬ ‫َ ُ َ َ ّ َ ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫مَر َ‬ ‫َ‬ ‫شي ًْئا فَهُوَ ل ِوََرث َت ِهِ { )‪. (2‬‬ ‫شي ًْئا أوْ أع ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م يَر ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س فِييي‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫مل ْي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ - 934‬وَعَ ي ْ‬ ‫ت عَلييى فَ يَر ٍ‬ ‫سيبيل َالّليه ‪ ,‬فَأ َ‬ ‫حبه ‪ ,‬فَظ َننيت أ َ‬ ‫ص‪،‬‬ ‫خي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫بيا‬ ‫ه‬ ‫ني‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ضيا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫أ َعْ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (3‬‬ ‫دي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ب ِد ِْرهَم ٍ … { ا َل ْ َ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫طاك َ ُ‬ ‫‪ - 935‬وع َن أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ‪ } :‬ت َهَيياد ُْوا‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مْفييَردِ " وَأ َُبييو ي َعَْلييى‬ ‫حيياّبوا { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫تَ َ‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬ ‫خييارِيّ ِفييي " ا َْلد َ ِ‬ ‫سن‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ِإ ِ ْ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 936‬وع َن أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫س ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ت َهَيياد َْوا ‪,‬‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫س ّ‬ ‫ضِعيف )‪. (5‬‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ا َل ْهَدِي ّ َ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫فَإ ِ ّ‬ ‫ة { َرَواهُ ا َل ْب َّزاُر ب ِإ ِ ْ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ة تَ ُ‬ ‫خي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ي َييا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 937‬وَع َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شيياةٍ {‬ ‫جاَرت َِها وَل َوْ فِْر ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫جاَرةٌ ل ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫قَر ّ‬ ‫ت ! َل ت َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫نِ َ‬ ‫سل ِ َ‬ ‫ساَء ا َل ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (6‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 23 ) ( 1625‬وزاد ‪ " :‬قال معمر ‪ :‬وكان الزهري يفتي به "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 3556‬والنسائي ) ‪.( 273 / 6‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2622‬ومسلم )‪ (1620‬وزادا ‪" :‬فإن العائد في صدقته ‪ ،‬كالكلب يعود في قيئه "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه البخاري في " الدب المفرد " ) ‪ ( 594‬وأبو يعلى في " المسند " ) ‪.( 6148‬‬ ‫‪ - 5‬رواه البزار )‪ ، ( 1937‬وهو وإن كان ضعيف المسند فهو أحد شواهد الحديث السابق‪.‬‬ ‫م قليل اللحم‬ ‫‪ - 6‬صحيح رواه البخاري )‪ ، ( 2566‬ومسلم ) ‪ . ( 1030‬و "فرسن" ‪ :‬قال الحافظ في "الفتح" ‪" :‬بكسر الفاء والمهملة بينهما راء ساكنة وآخره نون ‪ ،‬وهو‪ :‬عُظ َي ْ ٌ‬ ‫‪ ،‬وهو للبعير موضع الحافر للفرس‪ ،‬ويطلق على الشاة مجازا ‪ ،‬ونونه زائدة وقيل‪ :‬أصلية ‪ ،‬وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله ل إلييى حقيقيية الفرسيين؛‬ ‫جر العادة بإهدائه‪ ،‬أي ‪ :‬ل تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لستقلله ‪ ،‬بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر‪ ،‬وإن كان قليل ً فهو خير من العيدم‪ ،‬وذكير الفرسين‬ ‫لنه لم ت َ ْ‬ ‫على سبيل المبالغة‪.‬‬

‫‪234‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ , -‬ع َي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 938‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ب عَل َي ْهَييا‬ ‫ب هِب َ ً‬ ‫م ي ُث َي ْ‬ ‫ة ‪ ,‬فَهُوَ أ َ‬ ‫ن وَهَ َ‬ ‫مييا ل َي ْ‬ ‫حيقّ ب ِهَييا ‪َ ,‬‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫م ْ‬ ‫حُفو ُ‬ ‫ن‬ ‫ظ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ه ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫م يَر‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن رَِواي َةِ ا ِب ْي ِ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مَر قَوُْله‬ ‫عُ َ‬ ‫{‬

‫ب َالل َّقط َةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫‪ - 939‬عَ ي َ‬ ‫س ‪ ‬قَييا َ‬ ‫م يَرةٍ فِييي‬ ‫ي ‪ ‬ب ِت َ ْ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫م يّر َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن أن َي ٍ‬ ‫خييا ُ َ‬ ‫ق‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫ة‬ ‫ل ‪ " :‬ل َيوَْل أ َن ّييي أ َ َ‬ ‫ص يد َقَ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ت َك ُييو َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫َالط ّ ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (2‬‬ ‫َلك َل ْت َُها" { ُ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫جيياَء َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫خال ِيدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫جهَن ِي ّ‬ ‫‪ - 940‬وَع َ ْ‬ ‫ن َزي ْدِ ب ْ ِ‬ ‫سأ َل َ‬ ‫ن الل َّقط َةِ ? فََقا َ‬ ‫صييَها‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل ‪ " :‬ا ِعْرِ ْ‬ ‫ي ‪ ‬فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫عَفا َ‬ ‫إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫وَوِ َ‬ ‫ش يأ ْن ُ َ‬ ‫حب َُها وَإ ِّل فَ َ‬ ‫ك‬ ‫صييا ِ‬ ‫س ين َ ً‬ ‫كاَء َ‬ ‫ن َ‬ ‫ة ‪ ,‬ف َ يإ ِ ْ‬ ‫م ع َّرفْهَييا َ‬ ‫ها ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫جيياَء َ‬ ‫ب َِها" ‪.‬‬ ‫َقا َ‬ ‫ة ا َل ْغَن َم ِ ?‬ ‫ضال ّ ُ‬ ‫ل ‪ :‬فَ َ‬ ‫خي َ َ‬ ‫ي لَ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ب"‪.‬‬ ‫ك ‪ ,‬أ َوْ ِل َ ِ‬ ‫ك ‪ ,‬أوْ ِللذ ّئ ْ ِ‬ ‫ل ‪" :‬هِ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل?‬ ‫ضال ّ ُ‬ ‫ل ‪ :‬فَ َ‬ ‫ة ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫ما ل َ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ميياءَ ‪,‬‬ ‫ذاؤ ُ َ‬ ‫ها وَ ِ‬ ‫سَقاؤ ُ َ‬ ‫معََها ِ‬ ‫ها ‪ ,‬ت َيرِد ُ ا َل ْ َ‬ ‫ك وَل ََها ? َ‬ ‫ل‪َ ":‬‬ ‫وتأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (3‬‬ ‫{‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬ل يصح رفعه ‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ، ( 52 / 2‬مرفوعا وقال‪" :‬هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين‪ ،‬ولم يخرجاه ‪ ،‬إل أن يكون الحمل فيه على شيخنا" ‪ .‬قلت‪ :‬وشيخه هو ‪:‬‬ ‫إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي ‪ ،‬قال الحافظ في " اللسان " ) ‪ " : (417/ 1‬الحمل فيه عليه بل ريب ‪ ،‬وهذا الكلم معروف من قول عمر غير مرفوع " ‪ .‬وأما الموقوف ‪،‬‬ ‫فرواه مالك في " الموطأ " ) ‪ ( 42 / 754 / 2‬بسند صحيح ‪ ،‬ولفظه ‪ " :‬من وهب هبة لصلة رحم ‪ ،‬أو على وجه صدقة ‪ ،‬فإنه ل يرجع فيها‪ .‬ومن وهب هبة يرى أنه إنما أراد‬ ‫ض منها "‪.‬‬ ‫بها الثواب ‪ ،‬فهو على هبته ‪ ،‬يرجع فيها إذا لم ي ُْر َ‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2431‬ومسلم ) ‪ ( 1071‬والسياق للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 91‬ومسلم ) ‪ . ( 1722‬و " عفاصها " بكسر المهملة ‪ ،‬وتخفيف الفاء ‪ ،‬الوعاء تكون فيه النفقة ‪ .‬و " وكاءها " ‪ :‬الخيط يشد بييه العفيياص ‪ .‬و "‬ ‫ب الله فييي طباعهييا ميين الجلدة علييى‬ ‫خ ّ‬ ‫سقاؤها " ‪ :‬جوفها ‪ .‬و " حذاؤها " ‪ُ :‬‬ ‫فها ‪ .‬وفي هذا تنبيه من النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬إلى أن البل غير محتاجة إلى الحفظ بما َرك ّ َ‬

‫‪235‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 941‬وَع َن ْ ُ‬

‫ضا ّ‬ ‫م ي ُعَّرفَْها‬ ‫فَهُوَ َ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ل‪َ ,‬‬

‫{‬

‫سِلم‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫}‬

‫ة‬ ‫ضييال ّ ً‬ ‫ن آَوى َ‬ ‫َ‬ ‫مي ْ‬

‫‪.‬‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مارٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ - 942‬وَع َ ْ‬ ‫ض بْ ِ‬ ‫عَيا ِ‬ ‫حَفي ْ‬ ‫ة فَل ْي ُ ْ‬ ‫صيَها‬ ‫شيهِد ْ ذ َوَيْ َ‬ ‫ظ ِ‬ ‫جد َ ل َُقط َ ً‬ ‫ل ‪ ,‬وَل ْي َ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫‪َ }‬‬ ‫عَفا َ‬ ‫عيد ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫وَوِ َ‬ ‫ق‬ ‫كاَء َ‬ ‫جيياَء َرب ّهَييا فَهُيوَ أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ب ‪ ,‬ف َ يإ ِ ْ‬ ‫م ‪ ,‬وََل ي ُغَي ّي ْ‬ ‫حي ّ‬ ‫م َل ي َك ْت ُ ْ‬ ‫ها ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ة‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫شاُء { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َالل ّهِ ي ُؤ ِْتيهِ َ‬ ‫ب َِها ‪ ,‬وَإ ِّل فَهُوَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ميذ ِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫جيياُرود ِ ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ة ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫حّبان )‪. (2‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن الت ّي ْ ِ‬ ‫ي‪}‬أ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ن عَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ن ع ُث ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫م ّ‬ ‫‪ - 943‬وَع َ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫حا ّ‬ ‫ن ل َُقط َةِ ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج { َرَواهُ ُ‬ ‫‪ ‬ن ََهى عَ ْ‬ ‫دي َ‬ ‫ل ‪َ :‬قييا َ‬ ‫ب ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل‬ ‫‪ - 944‬وَ َ‬ ‫مْعيي ِ‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫كييرِ َ‬ ‫مْقيي َ‬ ‫ن َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫دام ِ ْبيي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫مياُر‬ ‫سيَباِع ‪ ,‬وََل ا َل ْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬أ ََل َل ي َ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ُذو َنا ٍ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ع َن َْها‬ ‫ي ‪ ,‬وََل َالل َّقط َ ُ‬ ‫ة ِ‬ ‫مَعاهَدٍ ‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫ن ‪َ 57‬‬ ‫ست َغْن ِ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ا َْلهْل ِ ّ‬ ‫{ َرَواه ُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (4‬‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ض‬ ‫َبا ُ‬ ‫فَرائ ِ ِ‬

‫العطش وتناول الماء بغير تعب لطول عنقها ‪ ،‬وقوتها على المشي‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1725‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 262 - 261 / 4‬و ‪ ، ( 267 - 266‬وأبو داود ) ‪ ، ( 1709‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 418 / 3‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2505‬وابيين حبييان ) ‪1169‬‬ ‫موارد ( ‪ ،‬وابن الجارود ) ‪.( 671‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪.(1724‬‬ ‫‪ - 4‬رواه أبو داود ) ‪.( 3804‬‬

‫‪236‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن اب ْي ِ‬ ‫‪ - 945‬عَ ِ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ } ‬أ َل ْحُقييوا ا َل َْفيرائض بأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ِل َوَْلى َر ُ‬ ‫ل ذ َك َرٍ { ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 946‬وع َن أ ُ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫سا‬ ‫َ‬ ‫ن َزي ْدٍ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫مييا‪ -‬أ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ث ا َل ْ َ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫م {‬ ‫كافَِر‪ ,‬وََل ي َرِ ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ي َرِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ َ‬ ‫كافُِر ا َل ْ ُ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫ث ا َل ْ ُ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن ‪ ,‬وَأ ُ ْ‬ ‫خيي ٍ‬ ‫ت ‪ ,‬وَب ِن ْ ِ‬ ‫سُعودٍ ‪ِ ‬في ب ِن ْ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 947‬وَع َ ْ‬ ‫ت ا ِب ْ ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫س‪-‬‬ ‫ص َ‬ ‫ } قَ َ‬‫ن َال ّ‬ ‫س يد ُ َ‬ ‫ي ‪ " ‬ل ِِلب ْن َةِ َالن ّ ْ‬ ‫ضى َالن ّب ِ ّ‬ ‫ف ‪ ,‬وَِلب ْن َيةِ اِلب ْي ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫مل َ َ َ ُ‬ ‫ت { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ي فَل ِْل ُ ْ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت َك ْ ِ‬ ‫ن‪ -‬وَ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫ما ب َِق َ‬ ‫ة الث ّلث َي ْ ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ميا‪َ -‬قيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫رو ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 948‬وَع َ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ِ ّ‬ ‫ث أ َهْي ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫واَر ُ‬ ‫ن { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ي َت َي َ‬ ‫ملت َي ْي ِ‬ ‫مذ ِيّ ‪. (4) .‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ة )‪. (5‬‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م ب ِل َْف ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ظأ َ‬ ‫سا َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫وروى النسائ ِي حدي َ ُ‬ ‫ة ب ِهَ َ‬ ‫ظ )‪. (6‬‬ ‫م َ‬ ‫ذا َالل ّْف ِ‬ ‫ّ َ ّ َ ِ‬ ‫ثأ َ‬ ‫سا َ‬ ‫ََ َ‬

‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 6732‬ومسلم ) ‪.( 1615‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، ( 6764‬ومسلم )‪ . (1614‬رواه البخاري )‪ (4283‬بلفظ "المؤمن" بدل " المسلم" في الموضعين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ (6736‬من طريق هزيل بن شرحبيل قال ‪ :‬سئل أبو موسى ؛ عن ابنة ‪ .‬وابن ابن ‪ .‬وأخت ؟ فقال ‪ :‬للبنيية النصييف ‪ .‬وللخييت النصييف ‪ .‬وائت ابيين‬ ‫مسعود فسيتابعني‪ ،‬فسئل ابن مسعود‪ ،‬وأخبر بقول أبي موسى ؟ فقال ‪ :‬لقد ضللت إذا ً وما أنا مين المهتيدين‪ ،‬أقضيي فيهيا بميا قضيى النيبي ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪… : -‬‬ ‫فذكره ‪ .‬وزاد ‪ :‬فأتينا أبا موسى ‪ ،‬فأخبرناه بقول ابن مسعود ‪ .‬فقال ‪" :‬ل تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 178 / 2‬و ‪ ، ( 195‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2911‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 82 / 4‬وابن ماجه ) ‪ ( 2731‬وزادوا جميعا ً إل ابن ماجه ‪ " :‬شتى " ‪ .‬وزاد‬ ‫ابن الجارود في روايته ) ‪ " : ( 967‬والمرأة ترث من دية زوجها وماله ‪ ،‬وهو يرث من ديتها ومالها ما لم يقتل أحدهما صاحبه‪ ،‬فإن قتل أحدهما صاحبه لم يرث من ديته وميياله‬ ‫شيئا‪ ،‬وإن قتل أحدهما صاحبه خطأ‪ ،‬ورث من ماله‪ ،‬ولم يرث من ديته" ‪ .‬وسندها حسن أيضًا‪.‬‬ ‫فروا بعضه َ‬ ‫فعَل ُييوهُ ت َ ُ‬ ‫ة ِفيي‬ ‫ض إ ِّل ت َ ْ‬ ‫ن ِفت َْني ٌ‬ ‫‪ - 5‬رواه الحاكم )‪ (240 / 2‬ولفظه ‪ " :‬ل يتوارث أهل ملتين ‪ ،‬ول يرث مسلم كافرا ً ‪ ،‬ول كافر مسلما ‪ .‬ثم قرأ ‪َ :‬وال ّ ِ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫كي ْ‬ ‫ن كَ َ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫م أْول َِياءُ ب َعْ ٍ‬ ‫َْ‬ ‫ساد ٌ ك َِبيٌر قلت ‪ :‬ووقع في "المستدرك" تحريف في السند‪ ،‬فإذا كان كما وقع في " التلخيص" للذهبي" ‪" :‬سفيان بن حسين ‪ ،‬عين الزهيري " فهيو ضيعيف ؛ لضيعف‬ ‫ض وََف َ‬ ‫الْر ِ‬ ‫سفيان في الزهري كما هو معروف عند أئمة الجرح والتعديل‪ .‬وقال ابن عدي ‪" :‬يروي عن الزهري أشياء خالف فيها الناس من باب المتون والسانيد"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬شاذ ؛ لمخالفة هشيم بن بشير أصحاب الزهري ‪ .‬قال الذهبي في " الميزان " ) ‪ " : ( 306 / 4‬كان مدلسا ‪ ،‬وهو لين في الزهري" ‪ .‬ورواه النسائي في "الكبرى" ) ‪/ 4‬‬ ‫‪.( 82‬‬

‫‪237‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ج ٌ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل إ َِليى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 949‬وَع َ ْ‬ ‫صي ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫ميَراث ِهِ ? فََقا َ‬ ‫‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ما ِلي ِ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ ّ‬ ‫ت ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ا ِب ِْني َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا ِب ْ َ‬ ‫ل‪" :‬ل َي َ‬ ‫" لَ َ‬ ‫ه‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫خ يُر"‬ ‫سآ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ك َال ّ‬ ‫ما وَّلى د َعَييا ُ‬ ‫س " فَل َ ّ‬ ‫س يد ُ ٌ‬ ‫سد ُ ُ‬ ‫ه‪ .‬فََقا َ‬ ‫س ا َْل َ‬ ‫ما وَّلى د َ َ‬ ‫مي ٌ‬ ‫ل ‪ " :‬إِ ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ة { َرَواهُ‬ ‫خ يَر ط ُعْ َ‬ ‫عا ُ‬ ‫فَل َ ّ‬ ‫س يد ُ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مد ُ َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذِيّ‬ ‫ن ‪ ,‬وَِقي ي َ‬ ‫ه‬ ‫ن ِ‬ ‫وَهُوَ ِ‬ ‫م يَرا َ‬ ‫ن رَِواي َةِ ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ‪ :‬إ ِن ّي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن ا َل ْب َ ْ‬ ‫صرِيّ ع َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫معْ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫لَ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 950‬وع َن ابن برييدةَ ‪ ,‬عَي َ‬ ‫جعَي َ‬ ‫ل‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن أِبييهِ ; } أ ّ‬ ‫َ ِ ْ ِ َُ ْ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫داوُد َ ‪,‬‬ ‫م { َرَواه ُ أُبييو َ‬ ‫ل ِل ْ َ‬ ‫ن ُدون ََهييا أ ّ‬ ‫جييد ّةِ َال ّ‬ ‫س ‪ ,‬إ َِذا َليي ْ‬ ‫سييد ُ َ‬ ‫كيي ْ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫واهُ ا ِْبيي ُ‬ ‫جاُرودِ ‪ ,‬وََقيي ّ‬ ‫ة ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ع َد ِيّ )‪. (3‬‬ ‫دي َ‬ ‫ل ‪َ :‬قييا َ‬ ‫ب ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل‬ ‫‪ - 951‬وَ َ‬ ‫مْعيي ِ‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫كييرِ َ‬ ‫مْقيي َ‬ ‫ن َ‬ ‫عيي ْ‬ ‫دام ِ ْبيي ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫خا ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ا َل ْ َ‬ ‫ن َل َوارِ َ‬ ‫ل َوارِ ُ‬ ‫مد ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫ث لَ ُ‬ ‫ث َ‬ ‫م ْ‬ ‫ة َالييّرازِيّ ‪,‬‬ ‫ه أ َُبييو ُزْر َ‬ ‫عيي َ‬ ‫‪َ ,‬واْل َْرب ََعيي ُ‬ ‫وى َالت ّْر ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫مييذ ِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سيين َ ُ‬ ‫سيي َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 952‬وع َ َ‬ ‫ل َقا َ‬ ‫ميُر‬ ‫م َ‬ ‫ل ‪ } :‬ك َت َي َ‬ ‫ن َ‬ ‫معِييي عُ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫إ َِلى أِبي عُب َي ْد َةَ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫م‪ ; -‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 429 - 428 / 4‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2896‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 73 / 4‬والترمذي ) ‪ ( 2099‬من طريق قتادة ‪ ،‬عن الحسن ‪ ،‬عن عمران ‪،‬‬ ‫م إذ لييم يييروه ابيين‬ ‫مد َّلسان ؟ ! وانظر التعليق التالي ‪ " .‬تنبيه " ‪ :‬عزو الحافظ الحديث للربعة َو ْ‬ ‫هي ٌ‬ ‫به ‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬حديث حسن صحيح " ‪ .‬قلت ‪ :‬كيف وقتادة والحسن ُ‬ ‫ماجه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ممن جزم بعدم سماعه أبو حاتم‪ ،‬فقال في " الجرح والتعديل " ) ‪ " : ( 41 / 1‬لم يصح له السماع من جندب ‪ ،‬ول من معقل بن يسار ‪ ،‬ول عن عمران بيين حصييين ‪ ،‬ول‬ ‫من عقبة بن عامر ‪ ،‬ول من أبي هريرة "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2895‬والنسائي في " الكبرى " )‪ ، (73/ 4‬وابن الجارود ) ‪ ، ( 960‬وابن عدي في ط" الكامل " )‪ . (4637‬وفي سنده أبو المنيب ؛ عبيد اللييه‬ ‫العتكي مختلف فيه ‪ .‬وقال ابن عدي ‪ " :‬ولبي المنيب هذا أحادييث غير ما ذكرت ‪ ،‬وهو عندي ل بأس به "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 131 / 4‬و ‪ ، ( 133‬وأبو داود ) ‪ 2899‬و ‪ ، ( 2900‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 77 - 76 / 4‬وابن مياجه ) ‪ ، ( 2738‬وابين حبيان ) ‪ 1225‬و‬ ‫‪ ، ( 1226‬والحاكم ) ‪ ( 344 / 4‬ولفظه ‪ " :‬من ترك مال ً فلهله ‪ ،‬ومن ترك كل ً فإلى الله ورسوله ‪ .‬وربما قال ‪ :‬فإلينا‪ .‬وأنا وارث من ل وارث له ‪ ،‬أعقل لييه وأرثييه ‪ ،‬والخييال‬ ‫وارث من ل وارث له ‪ ،‬يعقل عنه ويرثه "‪.‬‬

‫‪238‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خييا ُ‬ ‫ن َل‬ ‫ه ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ل َوارِ ُ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫ث َ‬ ‫موَْلى ل َي ُ‬ ‫ن َل َ‬ ‫موَْلى َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫" َالل ّ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ي ُ‬ ‫َوارِ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫وى أب ِييي َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫س ين َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ث لَ ُ‬ ‫سي َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سيت َهَ ّ‬ ‫ي ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ذا ا ِ ْ‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫جياب ِرٍ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫‪ - 953‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫موُْلود ُ وُّر َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ث { َرَواهُ أُبو َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫شعيب ‪ ,‬عَ َ‬ ‫ج يد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 954‬وَع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ث َ‬ ‫ميَرا ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫يءٌ { َرَواهُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ل َي ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م َ‬ ‫س ل ِل َْقات ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي ‪ ,‬وََال ّ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ن عَب ْدِ ا َل ْب َّر ‪ ,‬وَأع َل ّ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫واهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَقَ ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫مَر )‪. (3‬‬ ‫وا ُ‬ ‫ه ع ََلى عُ َ‬ ‫ب‪ :‬وَقُْف ُ‬ ‫‪َ ,‬وال ّ‬ ‫ص َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫خط ّييا ِ‬ ‫‪ - 954‬وَع َ ْ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫ن‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ص يب َت ِهِ َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫وال ِيد ُ أوْ ا َل ْوَل َيد ُ فَهُ يوَ ل ِعَ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫حَرَز ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ما َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن { َرَواه ُ أُبو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫ي ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ن عَب ْدِ ا َل ْب َّر )‪. (4‬‬ ‫م ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ي ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫دين ِ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 956‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َقا َ‬ ‫ب ‪َ ,‬ل ي ُب َيياع ُ ‪ ,‬وََل‬ ‫مي ٌ‬ ‫ة ك َل ُ ْ‬ ‫ي ‪ } ‬ا َل ْيوََلُء ل ُ ْ‬ ‫ميةِ َالن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫ق َال ّ‬ ‫ن‬ ‫م‪ِ :‬‬ ‫م َ‬ ‫ب { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫ُيوهَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ي ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫مد ِ ْبيي ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 28 / 1‬و ‪ ، ( 46‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 76 / 4‬والترمذي ) ‪ ، ( 2103‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2737‬وابن حبان ) ‪ . ( 1227‬وقييال الترمييذي ‪" :‬‬ ‫حسن صحيح " ‪ .‬قلت ‪ :‬حسن باعتبار سنده عندهم ‪ ،‬صحيح بشاهده السابق ‪ ،‬وله شاهد آخر عن عائشة رضي الله عنها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح بطرقه وشواهده ‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ، ( 1032‬وابن ماجه ) ‪ ( 2750‬و ) ‪ ، ( 2751‬وابن حبان ) ‪ ( 1223‬ولفظه ‪ " :‬إذا استهل الصبي ‪ ،‬صلي عليه ‪ ،‬وورث " ‪ .‬وفييي‬ ‫خا" ‪ .‬قلت‪ :‬وللحديث طريق وشواهد ‪ -‬يصح بها ‪ -‬مذكورة " بالصل " لكن يجدر هنا التنبيه على أن ‪ :‬اللفييظ الييذي ذكييره الحييافظ‬ ‫لفظ آخر ‪" :‬ل يرث الصبي حتى يستهل صار ً‬ ‫ليس لفظ حديث جابر ‪ ،‬وإنما هو لفظ حديث أبي هرييرة ‪ .‬هذا أول ً ‪ .‬وثانيا ً ‪ :‬حديث جابر لم يروه أبو داود ‪ ،‬وإنما روى حديث أبي هريرة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صححه شيخنا ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬في " الرواء " رقم ) ‪.( 1671‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2917‬والنسائي في " الكبرى " ) ‪ ، ( 75 / 4‬وابن ماجه ) ‪ ( 2732‬من طريق عمرو بن شعيب ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن جده ‪ ،‬قال ‪ :‬تييزوج رئاب بيين‬ ‫حذيفة بن سعيد بن سهم ‪ ،‬أم وائل ؛ بنت معمر الجمحية ‪ ،‬فولدت له ثلثة ‪ .‬فتوفيت أمهم ‪ ،‬فورثها بنوها ‪ ،‬رباعيا وولء مواليهيا ‪ .‬فخيرج بهيم عميرو بين العياص إليى الشيام ‪.‬‬ ‫مواس ‪ ،‬فورثهم عمرو ‪ ،‬وكان عصبتهم ‪ .‬فلما رجع عمرو بن العاص ‪ ،‬جاء بنو معمر يخاصمونه في ولء أختهم ‪ ،‬إلى عمر ‪ .‬فقال عمر ‪ :‬أقضي بينكييم بمييا‬ ‫فماتوا في طاعون عَ ْ‬ ‫سمعت من رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ . -‬سمعته يقول ‪ … :‬فذكره ‪ .‬وزاد ‪ :‬قال ‪ :‬فقضى لنا به ‪ ،‬وكتب لنا به كتابيا ‪ ،‬فييه شيهادة عبيد الرحمين بين عيوف ‪ ،‬وزييد بين‬ ‫ثابت ‪ ،‬وآخر ‪ .‬حتى إذا استخلف عبد الملك بن مروان ‪ ،‬توفي موًلى لها ‪ .‬وترك ألفي دينار‪ .‬فبلغني أن ذلك القضاء قد غُّير ‪ .‬فخاصموا إلى هشام بيين إسييماعيل ‪ ،‬فرَفَعنييا إلييى‬ ‫عبد الملك ‪ ،‬فأتيناه بكتاب عمر ‪ .‬فقال ‪ :‬إن كنت لرى أن هذا من القضاء الذي ل يشك فيه ‪ ،‬وما كنت أرى أن أمر أهل المدينة بلغ هذا ؛ أن يشكوا في هييذا القضيياء ‪ .‬فقضييى‬ ‫لنا فيه ‪ .‬فلم نزل فيه بعد ُ ‪ .‬واقتصر النسائي على المرفوع فقط ‪ .‬وقال ابن القيم في " تهذيب السنن " ) ‪ : ( 184 / 4‬قال ابن عبد البر ‪ " :‬هذا حديث حسن صحيح غريب "‪.‬‬

‫‪239‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ا َل ْحس ين ‪ ,‬عَ ي َ‬ ‫ه‬ ‫ن ِ‬ ‫سي َ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ن أب ِييي ُيو ُ‬ ‫ن ‪ ,‬وَأع َل ّي ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ف ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ي )‪. (1‬‬ ‫ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ق ّ‬ ‫ة ‪ ,‬عَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫س َقا َ‬ ‫ن أ َِبي قَِلب َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 957‬وَع َ ْ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وى‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَي ُ‬ ‫ة ِ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫هأ ْ‬ ‫‪ } ‬أفَْر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ت{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫ضك ُ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫م َزي ْد ُ ب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫عيي ّ‬ ‫ل‬ ‫م ‪ ,‬وَأ ُ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫أِبي َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذ ِيّ ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ل )‪. (2‬‬ ‫ِباْل ِْر َ‬ ‫سا ِ‬ ‫صاَيا‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل ْوَ َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫مَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ما‪ ; -‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 958‬عَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي ِفيهِ‬ ‫ن ُيو ِ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِم ٍ ل َ ُ‬ ‫ئ ُ‬ ‫حق ّ ا ِ ْ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫مرِ ٍ‬ ‫ص َ‬ ‫ش ْ‬ ‫يٌء ي ُ ِ‬ ‫ي َِبي ُ َ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ة ِ‬ ‫مك ُْتوب َ ٌ‬ ‫ن إ ِّل وَوَ ِ‬ ‫عن ْد َه ُ { ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صي ّت ُ ُ‬ ‫ت لي ْلت َي ْ ِ‬ ‫‪ - 959‬وع َن سعد ب ين أ َ‬ ‫ّ‬ ‫ص ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت ‪ } :‬ي َييا‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل ‪ :‬قُل ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫حيد َة ٌ ‪,‬‬ ‫ة ل ِييي َوا ِ‬ ‫ل ‪ ,‬وََل ي َرِث ُن ِييي إ ِّل ا ِب ْن َي ٌ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ! أن َييا ُذو َ‬ ‫مييا ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫مييياِلي? قَيييا َ‬ ‫ق‬ ‫صيييد ّ ُ‬ ‫ل ‪َ " :‬ل " قُل ْييي ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ت ‪ :‬أفَأت َ َ‬ ‫أفَأت َ َ‬ ‫صيييد ّقُ ب ِث ُل ُث َييي ْ‬ ‫ل ‪َ " :‬ل " قُْلييت ‪ :‬أ َفَأ َ‬ ‫صييد ّقُ ب ِث ُل ُِثييهِ ? َقييا َ‬ ‫شييط ْرِهِ ? َقييا َ‬ ‫بِ َ‬ ‫ل‪":‬‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خي ير م ي َ‬ ‫ك أ َن تذ َر ورث َت َ َ‬ ‫ن‬ ‫ث ‪َ ,‬والث ّل ُ ُ‬ ‫َالث ّل ُ ُ‬ ‫ث ك َِثيٌر ‪ ,‬إ ِن ّ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ك أغْن ِي َيياَء َ ْ ٌ ِ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫م َ‬ ‫عال َ ً‬ ‫ة ي َت َك َّفُفو َ‬ ‫س{ ُ‬ ‫ت َذ ََرهُ ْ‬ ‫ن َالّنا َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه الشافعي ) ‪ ، ( 1232‬وابن حبان ) ‪ ، ( 4929‬والحاكم ) ‪ ، ( 231 / 4‬والبيهقي ) ‪ ، ( 292 / 10‬وقد وقع في إسناده اضطراب واختلف ‪ ،‬فضل ً عن مخالفة‬ ‫المتن الصحيح المتقدم برقم ) ‪.( 1429‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬وتفصيل ذلك " بالصل "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 2738‬ومسلم ) ‪.( 1627‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1295‬ومسلم ) ‪ ، ( 1628‬عن سعد بن أبي وقاص ‪ ،‬قال ‪ :‬عادني رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬في حجة الوداع مين وجيع أشيفيت منيه‬ ‫على الموت فقلت‪ :‬يا رسول الله ! بلغني ما ترى من الوجع ‪ ،‬وأنا ذو مال … الحديث ‪ .‬وزادا ‪ " :‬ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إل أجرت بها ‪ .‬حتى اللقمة تجعلهييا فييي‬ ‫فييع بييك‬ ‫خّلف ‪ ،‬فتعمل عمل ً تبتغي به وجه الله ‪ ،‬إل ازددت به درجة ورفعة‪ .‬ولعلك تخلف حييتى ي ُن ْ َ‬ ‫خّلف بعد أصحابي ؟ قال ‪ :‬إنك لن ت ُ َ‬ ‫ي امرأتك ‪ .‬قال‪ :‬قلت ‪ :‬يا رسول الله ! أ ُ َ‬ ‫ف ّ‬ ‫ضّر بك آخرون ‪ .‬اللهم أمض لصحابي هجرتهم ‪ .‬ول تردهم على أعقابهم ‪ ،‬لكن البائس سعد بن خولة"‪.‬‬ ‫م وي ُ َ‬ ‫أقوا ٌ‬

‫‪240‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها‪ } -‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫جل ً أَتى َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 960‬وَع َ ْ‬ ‫ل َالل ّه ! إ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ص‪,‬‬ ‫ِ ِ ّ‬ ‫ت ن َْف ُ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سَها وَل َي ْ‬ ‫مي ا ُفْت ُل ِت َ ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م ت ُييو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت عَن ْهَييا ?‬ ‫ج يٌر إ ِ ْ‬ ‫ت ‪ ,‬أفَل َهَييا أ ْ‬ ‫ص يد ّقْ ُ‬ ‫ص يد ّقَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وَأظ ُن َّها ل َوْ ت َك َل ّ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ت تَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫م{ ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ن َعَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 961‬وع َ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫ة ا َل َْباهِل ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه َقيد ْ أ َعْط َييى ك ُي ّ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫ة‬ ‫صيي ّ َ‬ ‫ه ‪ ,‬فََل وَ ِ‬ ‫حيقّ َ‬ ‫ل ِذي َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ ّ‬ ‫حّقي ُ‬ ‫ن َالل ّي َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫مييد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب ََعيي ُ‬ ‫وارِ ٍ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ث { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫إ ِّل الن ّ َ‬ ‫سيين َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ِليي َ‬ ‫َ‬ ‫جاُرودِ )‪. (3‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫مد ُ وََالت ّْر ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫واه ُ ا ِب ْ ُ‬ ‫مذِيّ ‪ ,‬وَقَ ّ‬ ‫ي‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 962‬وََرَواهُ َال ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫م ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ث ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ة {‬ ‫شييياَء ا َل ْوََرث َييي ُ‬ ‫ميييا‪ , -‬وََزاد َ فِيييي آ ِ‬ ‫خيييرِهِ ‪ } :‬إ ِّل أ ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫َالل ّييي ُ‬ ‫ن‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫س ٌ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫ل ‪َ " :‬قا َ‬ ‫ل ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي )‪ (5‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫‪ - 963‬وَع َ ْ‬ ‫مَعاذِ ب ْ ِ‬

‫}‬

‫َ‬ ‫م ; زِي َيياد َةً فِييي‬ ‫م ِ‬ ‫م ب ِث ُل ُ ِ‬ ‫إِ ّ‬ ‫عن ْد َ وََفات ِك ُ ْ‬ ‫وال ِك ُ ْ‬ ‫ثأ ْ‬ ‫صد ّقَ ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫ن َالل ّ َ‬ ‫ه تَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ي )‪. (6‬‬ ‫م { َرَواهُ َال ّ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫سَنات ِك ُ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1388‬ومسلم ) ‪ . ( 1004‬وزاد البخاري في رواية ) ‪ " : 2960‬تصدق عنها "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (67 5‬وأبو داود ) ‪ ، ( 3565‬والترمذي ) ‪ ، ( 2120‬وابن ماجه )‪ ، ( 2713‬وابن الجارود ) ‪ ، ( 949‬واقتصر ابن الجارود وابن مياجه عليى ميا ذكيره‬ ‫الحافظ ‪ ،‬وزاد الباقون ‪ ] " :‬الولد للفراش ‪ ،‬وللعاهر الحجر ‪ ،‬وحسابهم على الله ‪ ،‬ومن ادعى إلى غير أبيه ‪ ،‬أو انتمى إلى غير مواليه ‪ ،‬فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة‬ ‫[ ‪ .‬ل تنفق امرأة من بيت زوجها إل بإذن زوجها ‪ .‬قيل ‪ :‬يا رسول الله ! ول الطعام ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬ذلك أفضل أموالنا ‪ .‬ثم قال ‪ :‬العارية مؤداة ‪ .‬والمنحة مردودة ‪ .‬والدين مقضييي ‪.‬‬ ‫والزعيم غارم " ‪ .‬والزيادة لحمد والترمذي ‪ .‬قلت ‪ :‬وسنده حسن ؛ إل أن الجملة التي ذكرها الحافظ صحيحة لشواهدها الكثيرة ‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬منكر ‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ 98/ 4‬و ‪ ( 152‬بسند ضعيف ‪ ،‬بل أعله الحافظ نفسه في " التلخيص " ) ‪ / 62 / 3‬رقم ‪ . ( 1370‬قلت ‪ :‬وسبب النكارة هذه الزيادة ‪ " :‬إل أن‬ ‫يشاء الورثة " فقد ورد الحديث عن جماعة من الصحابة دون هذه الزيادة فلم تيرد إل بهيذا السيناد الضيعيف ‪ .‬بيل الحيديث جياء عين ابين عبياس نفسيه بسيند حسين ‪ .‬رواه‬ ‫سن الحافظ نفسه إسناده من الطريق التي ليست فيها الزيييادة فقييال فييي " التلخيييص " ) ‪ / 62 / 3‬رقييم ‪ ( 1369‬أثنيياء‬ ‫الدارقطني ) ‪ ( 98 / 4‬بدون هذه الزيادة ‪ ،‬بل وح ّ‬ ‫مييه‬ ‫تخريجه لحديث ‪ " :‬ل وصية لوارث " ‪ " .‬رواه الدارقطني من حديث ابن عباس بسند حسن " ‪ .‬ومن راجع " التلخيص" عرف صواب صنيع الحافظ هناك ‪ ،‬وأيضييا عييرف و ْ‬ ‫ه َ‬ ‫هنا رحمه الله "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬منكر ‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪ 98/ 4‬و ‪ ( 152‬بسند ضعيف ‪ ،‬بل أعله الحافظ نفسه في " التلخيص " ) ‪ / 62 / 3‬رقم ‪ . ( 1370‬قلت ‪ :‬وسبب النكارة هذه الزيادة ‪ " :‬إل أن‬ ‫يشاء الورثة " فقد ورد الحديث عن جماعة من الصحابة دون هذه الزيادة فلم تيرد إل بهيذا السيناد الضيعيف ‪ .‬بيل الحيديث جياء عين ابين عبياس نفسيه بسيند حسين ‪ .‬رواه‬ ‫سن الحافظ نفسه إسناده من الطريق التي ليست فيها الزيييادة فقييال فييي " التلخيييص " ) ‪ / 62 / 3‬رقييم ‪ ( 1369‬أثنيياء‬ ‫الدارقطني ) ‪ ( 98 / 4‬بدون هذه الزيادة ‪ ،‬بل وح ّ‬ ‫تخريجه لحديث ‪ " :‬ل وصية لوارث " ‪ " .‬رواه الدارقطني من حديث ابن عباس بسند حسن " ‪ .‬ومن راجع " التلخيص " عرف صواب صنيع الحافظ هناك ‪ ،‬وأيضا عييرف وهمييه‬ ‫هنا رحمه الله "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في " أ " ‪ " :‬رسول الله " وأشار ناسخها في الهامش إلى نسخة ‪ " :‬النبي "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حسن بشواهده ‪ .‬رواه الدارقطني ) ‪.( 150 / 4‬‬

‫‪241‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫داِء‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫م يد ُ ‪َ ,‬وال ْب َيّزاُر ِ‬ ‫ث أب ِييي َال يد ّْر َ‬ ‫ن َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ - 964‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫ث أ َِبي هَُري َْرةَ )‪. (2‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه‪ِ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫ما َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪َ - 965‬واب ْ ُ‬ ‫ة ‪ ,‬ل َكن قَد يْقوى بعض يها ببع يض ‪ .‬وَالل ّي َ‬ ‫م‬ ‫ضِعيَف ٌ‬ ‫ِ ْ ْ َ َ َْ ُ َ َِْ‬ ‫وَك ُل َّها َ‬ ‫ه أعْل َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ َ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ب ا َل ْوَِديعَةِ‬ ‫َبا ُ‬

‫شعيب ‪ ,‬عَن أ َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 966‬عَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن {‬ ‫ن ُأودِع َ وَِديعَي ً‬ ‫ما ٌ‬ ‫س ع َل َي ْيهِ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ة ‪ ,‬فَل َي ْي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫الن ّب ِي ّ‬ ‫ف )‪. (4‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ب‬ ‫وََبا ُ‬ ‫ب‬ ‫وََبا ُ‬ ‫ت ََعاَلى ‪.‬‬

‫خرِ َالّز َ‬ ‫كاةِ ‪.‬‬ ‫م ِفي آ ِ‬ ‫صد ََقا ِ‬ ‫ت ت ََقد ّ َ‬ ‫قَ ْ‬ ‫سم ِ َال ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫جَهادِ إ ِ ْ‬ ‫مةِ ي َأِتي عَِق َ‬ ‫قَ ْ‬ ‫شاَء َالل ّ ُ‬ ‫ب ا َل ْ ِ‬ ‫يِء َوال ْغَِني َ‬ ‫سم ِ ا َل َْف ْ‬

‫‪ - 1‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 441 - 440 / 6‬والبزار ) ‪.( 1382‬‬ ‫‪ - 2‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 27009‬‬ ‫‪ - 3‬هي كما قال الحافظ ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ل يخلو طريق واحد منها من الضعيف ‪ ،‬ولكن باجتماعها يصير الحديث حسنا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 2401‬‬

‫‪242‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ب َالن ّ َ‬ ‫ح‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫كا ِ‬

‫َ‬ ‫في َالن ّ َ‬ ‫ح‬ ‫حاِدي ُ‬ ‫ث ِ‬ ‫أ َ‬ ‫كا ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫سيُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل ل َن َييا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 967‬عَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ست َ َ‬ ‫شَر َال ّ‬ ‫معْ َ‬ ‫ج‪,‬‬ ‫طاعَ ِ‬ ‫م ا َل َْباَءةَ فَل ْي ََتييَزوّ ْ‬ ‫نا ْ‬ ‫من ْك ُ ُ‬ ‫ب! َ‬ ‫‪َ } ‬يا َ‬ ‫شَبا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫فَإن َ‬ ‫سيت َط ِعْ فَعَل َي ْيهِ‬ ‫صرِ ‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ن ل َي ْ‬ ‫ن ل ِل َْفْرِج ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ض ل ِل ْب َ َ‬ ‫ه أغ َ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ه وِ َ‬ ‫جاٌء"‪ُ { .‬‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫صوْم ِ ; فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 968‬وع َن أ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫م يد َ َالل ّي َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَأ َث َْنييى عَل َْيييهِ ‪ ,‬وََقييا َ‬ ‫م‬ ‫صييو ُ‬ ‫صييّلي وَأَنييا ُ‬ ‫م ‪ ,‬وَأ ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ل َك ِّنييي أَنييا أ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ني {‬ ‫م ّ‬ ‫س ِ‬ ‫ن َرِغ َ‬ ‫وَأفْط ُِر ‪ ,‬وَأت ََزوّ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ج َالن ّ َ‬ ‫ساَء ‪ ,‬فَ َ‬ ‫سن ِّتي فَل َي ْ َ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ ‬ي يأ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫مُر ِبال ْب َيياَءةِ ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ - 969‬وَع َن ْ ُ‬ ‫دا ‪ ,‬وَي َُقييو ُ‬ ‫ل ن َهْي ًييا َ‬ ‫شي ِ‬ ‫جييوا ا َل ْيوَُدود َ‬ ‫ل ‪ ":‬ت ََزوّ ُ‬ ‫دي ً‬ ‫ن الت ّب َت ّي ِ‬ ‫وَي َن ْهَييى ع َي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫م يةِ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫م ا َْلن ْب ِي َيياَء ي َيوْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫كاث ٌِر ب ِك ُ ُ‬ ‫ا َل ْوَُلود َ ‪ .‬إ ِّني ُ‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫عند أ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بي‬ ‫ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫حّبييا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شاه ِد ٌ ‪َ ْ ِ :‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 970‬وَل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سارٍ )‪. (4‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ضا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫أي ْ ً‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ث َ‬ ‫معِْق ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 1905‬ومسلم ) ‪.( 1400‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5063‬ومسلم ) ‪ ( 1401‬عن أنس بن مالك ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬يقول ‪ :‬جاء ثلثة رهط إلى بيوت أزواج النبي ‪-‬صلى اللييه عليييه وسيلم‪ -‬يسييألون‬ ‫عن عبادة النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ، -‬فلما أخبروا كأنهم تقالوها ‪ .‬فقالوا ‪ :‬وأين نحن من النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تييأخر ‪ .‬قييال‬ ‫أحدهم ‪ :‬أما أنا فأنا أصلي الليل أبدا ً ‪ .‬وقال آخر ‪ :‬أنا أصوم الدهر ول أفطر ‪ .‬وقال آخر أنا أعتزل النساء ول أتزوج أبدا ً ‪ ،‬فجاء رسول الليه ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪ ، -‬فقيال ‪:‬‬ ‫أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لخشاكم لله وأتقاكم له ‪ ،‬لكني أصوم ‪ . . .‬الحديث ‪ .‬والسياق للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 158 / 3‬و ‪ ، ( 245‬وابن حبان ) ‪ ( 1228‬موارد (‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2050‬والنسائي ) ‪ ، ( 66 - 65 / 6‬وابن حبان ) ‪ ( 1229‬ولفظه ‪ :‬عن معقل بن يسار قال ‪ :‬جاء رجل إلى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬فقال ‪ :‬إني‬ ‫أصبت امرأة ذات حسب وجمال ‪ ،‬وإنها ل تلد ‪ ،‬أفأتزوجها ؟ قال ‪ " :‬ل " ‪ .‬ثم أتاه الثانية ‪ .‬فنهاه ‪ .‬ثم أتاه الثالثة فقال ‪ " :‬تزوجوا الودود الولود ‪ ،‬فإني مكاثر بكييم ] المييم [ " ‪.‬‬ ‫والسياق والزيادة لبي داود‪.‬‬

‫‪243‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 971‬وع َن أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل ‪ } :‬ت ُن ْك َي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫دين َِها ‪َ ,‬فاظ َْفْر‬ ‫مال َِها ‪ ,‬وَل ِ ِ‬ ‫سب َِها ‪ ,‬وَل ِ َ‬ ‫مال َِها ‪ ,‬وَل ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ج َ‬ ‫مْرأة ُ ِلْرب ٍَع ‪ :‬ل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫دا َ‬ ‫بِ َ‬ ‫سب ْعَةِ )‪. (1‬‬ ‫ذا ِ‬ ‫ت يَ َ‬ ‫ت َال ّ‬ ‫معَ ب َِقي ّةِ َال ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ َ‬ ‫ك{ ُ‬ ‫ن ت َرِب َ ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سيياًنا إ ِ َ‬ ‫ج‬ ‫ذا ت َيَزوّ َ‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ه;أ ّ‬ ‫ن إ َِذا َرفّ يأ إ ِن ْ َ‬ ‫‪ - 972‬وَع َن ْ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ك ع َل َي ْ َ‬ ‫ك ‪ ,‬وََباَر َ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ل ‪َ } :‬باَر َ‬ ‫َقا َ‬ ‫خي ْرٍ {‬ ‫ما ِفي َ‬ ‫ك ‪ ,‬وَ َ‬ ‫معَ ب َي ْن َك ُ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ك َالل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ميد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَي ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ميذِيّ ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ن )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫َواب ْ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫سيو ُ‬ ‫سُعود ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫مَنا َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ‪ } :‬عَل ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 973‬وَع َ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َالل ّيهِ ‪َ ‬الت ّ َ‬ ‫م يد ُه ُ ‪,‬‬ ‫م يد َ ل ِل ّيهِ ‪ ,‬ن َ ْ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ج يةِ ‪ " :‬إ ِ ّ‬ ‫حا َ‬ ‫ش يهّد َ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن‬ ‫شُرورِ أن ُْف ِ‬ ‫ست َغِْفُرهُ ‪ ,‬وَن َُعوذ ُ ب َِالل ّهِ ِ‬ ‫ه ‪ ,‬وَن َ ْ‬ ‫وَن َ ْ‬ ‫سييَنا ‪َ ,‬‬ ‫ست َِعين ُ ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ه ‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫ه ‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫شييهَد ُ أ ّ‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّ ُ‬ ‫ن َل إ ِل َ َ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ه فََل ُ‬ ‫ي َهْد ِهِ َالل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫ه وَي َْق يَرأ ُ ث ََل َ‬ ‫ث آي َييا ٍ‬ ‫ت"‪َ { .‬رَواه ُ أ ْ‬ ‫مي ً‬ ‫م َ‬ ‫دا ع َب ْيد ُه ُ وََر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫سييول ُ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ُ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫جيياب ِرٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 974‬وَعَ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫خط َب أ َحدك ُم ال ْ َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ما َيييد ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َن ْظ َُر ِ‬ ‫طاع َ أ ْ‬ ‫مْرأةَ ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫عوهُ‬ ‫من َْها َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ َِلى ن ِ َ‬ ‫حَها ‪ ,‬فَل ْي َْفعَ ْ‬ ‫ت‬ ‫كا ِ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ل { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ ,‬وَ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5090‬ومسلم ) ‪ ، ( 1466‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2047‬والنسائي ) ‪ ، ( 68 / 6‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1858‬وأحمد ) ‪ " . ( 428 / 2‬تنبيه " ‪ :‬وهم الحافظ‬ ‫ رحمه الله ‪ -‬في عزو الحديث للسبعة ‪ ،‬ومنهم الترمذي ‪ -‬كما هو اصطلحه في المقدمة ‪ -‬إذ لم يروه الترمذي‪.‬‬‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 381 / 2‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2130‬والنسائي في " عمل اليوم الليلة " ) ‪ ، ( 259‬والترمذي ) ‪ ، ( 1091‬وابن ماجه ) ‪ . ( 1905‬وقييال الترمييذي ‪" :‬‬ ‫حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 393 - 392 / 1‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2118‬والنسائي ) ‪ ، ( 105 - 104 / 3‬والترمذي ) ‪ ، ( 1105‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1892‬والحاكم ) ‪- 182 / 2‬‬ ‫ضها في "مشكل الثار" للطحاوي رقييم ) ‪ . ( 5 - 1‬ولشيييخنا ‪ -‬حفظييه اللييه‬ ‫ت بع َ‬ ‫‪ . ( 183‬وقال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث حسن " ‪ .‬قلت ‪ :‬وللحديث طرق وشواهد ‪ ،‬كنت خّر ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫تعالى ‪ -‬رسالة في هذه الخطبة أسماها ‪ " :‬خطبة الحاجة التي كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬يعلمها أصحابه " ‪ .‬وهي مطبوعة متداولة ‪ ،‬وقد كان لهذه الرسالة الثيير‬ ‫الطيب في نشر هذه السنة بين الناس ‪ ،‬أسأل الله عز وجل أن يثييب مؤلفها خيرا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 334 / 3‬و ‪ ، ( 360‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2082‬والحاكم ) ‪ ( 165 / 2‬وتمامه ‪ :‬قال جابر ‪ -‬رضي الله عنه‪" : -‬فخطبت جارية ‪ ،‬فكنت أتخبأ لها حتى رأيت‬ ‫خّرج في رسالتي ‪ " :‬الحكام المطلوبة في رؤية المخطوبة "‪.‬‬ ‫م َ‬ ‫منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها ‪ ،‬فتزوجتها" ‪ .‬قلت ‪ :‬وهذا الحديث وما بعده ُ‬

‫‪244‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه َ‬ ‫ن‬ ‫ي; َ‬ ‫شيياه ِد ٌ ‪ِ :‬‬ ‫عْنييد َ َالت ّْر ِ‬ ‫مييذِيّ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫‪ - 975‬وََليي ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫عيي ِ‬ ‫ة‪. (1) .‬‬ ‫مِغيَر ِ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫‪ - 976‬وَ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن‪ِ :‬‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ث ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫مدِ ب ْي ِ‬ ‫ه ‪َ ,‬واب ْ ِ‬ ‫عن ْد َ ا ِب ْ ِ‬ ‫ة )‪. (2‬‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 977‬ول ِمسل ِم ‪ :‬عَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن أِبي هَُري ْيَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪ .‬قَييا َ‬ ‫ت إ ِل َي ْهَييا ? " قَييا َ‬ ‫ل‪":‬‬ ‫ل ت َيَزوّ َ‬ ‫ل َِر ُ‬ ‫م يَرأةً ‪ :‬أن َظ َيْر َ‬ ‫ج اِ ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫ب َفان ْظ ُْر إ ِل َي َْها { )‪. (3‬‬ ‫ا ِذ ْهَ ْ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ميَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن اب ْي ِ‬ ‫‪ - 978‬وَعَي ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ي َ ْ‬ ‫خط ْب َيةِ أ َ ِ‬ ‫م عََلى ِ‬ ‫خي يهِ ‪َ ,‬‬ ‫ب ب َعْ ُ‬ ‫خط ُ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ضك ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي َت ُْر َ‬ ‫مت َّف يقٌ ع َل َي ْيهِ ‪,‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ك ا َل ْ َ‬ ‫خيياط ِ ُ‬ ‫ه ‪ ,‬أوْ ي َيأذ َ َ‬ ‫خاط ِ ُ‬ ‫ب{ ُ‬ ‫ن ل َي ُ‬ ‫ب قَب ْل َ ُ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مييا‪-‬‬ ‫سا ِ‬ ‫عدِيّ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫سعْد ٍ َال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫‪ - 979‬وَع َ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ل ‪ } :‬جاَءت ا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ت ‪َ :‬يييا َر ُ‬ ‫مَرأةٌ إ َِلى َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقال َ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫َ‬ ‫ب ل َي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ك ن َْف ِ‬ ‫ت أهَ ُ‬ ‫سييي ‪ ,‬فَن َظ َيَر إ ِل َي ْهَييا َر ُ‬ ‫جئ ْ ُ‬ ‫َالل ّهِ ! ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫م ط َأط َيأ َر ُ‬ ‫ه ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ص يوّب َ ُ‬ ‫ص يعّد َ َالن ّظ َيَر ِفيهَييا ‪ ,‬وَ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫رأ ْسه ‪ ,‬فَل َما رأ َت ا َل ْ َ َ‬ ‫ض ِفيَها َ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫شي ًْئا )‪َ (5‬‬ ‫جل َ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫مْرأةُ أن ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫م ي َْق ِ‬ ‫لم َ‬ ‫حاب ِهِ ‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫فََقا َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ج ٌ ِ ْ‬ ‫ت إليها ؟ " قال ‪ :‬قلت ‪ :‬ل ‪ .‬قييال ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬ولفظه ‪ :‬عن المغيرة بن شعبة ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬قال ‪" :‬خطبت امرأة ‪ ،‬فقال لي رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ " : -‬أنظر َ‬ ‫" انظر إليها ؛ فإنه أحرى أن ي ُؤَْدم بينكما" ‪ .‬فأتيتها وعندها أبواها ‪ ،‬وهي في خدرها ‪ .‬فقلت ‪ :‬إن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أمرني أن أنظر إليها ؟ قال ‪ :‬فسكتا ‪ .‬قييال‬ ‫ُ‬ ‫ج عليك إن كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أمرك أن تنظر إلي لما نظرت ‪ ،‬وإن كان رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسييلم‪-‬‬ ‫حّر ُ‬ ‫‪ :‬فرفعت الجارية جانب الخدر ‪ .‬فقالت ‪ :‬أ َ‬ ‫ي فل تنظر ‪ .‬قلت ‪ :‬ولتخريجه انظر " الحكام المطلوبة"‪.‬‬ ‫لم يأمر أن تنظر إل ّ‬ ‫جار يقال لها ‪ :‬ثبيتة بنت الضحاك ‪ ،‬فقلييت ‪ :‬أتفعييل هييذا ‪ ،‬وأنييت صيياحب رسييول اللييه‬ ‫‪ - 2‬ولفظه ‪ :‬عن ابن أبي حثمة قال ‪ :‬رأيت محمد بن مسلمة يطارد امرأة ببصره على إ ّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬؟ فقال ‪ :‬نعم ‪ .‬قال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ " : -‬إذا ألقى الله في قلب رجل خطبية اميرأة ‪ ،‬فل بيأس أن ينظير إليهيا " ‪ .‬وانظير " الحكيام‬‫المطلوبة "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ ، ( 1424‬وزاد ‪ " :‬فإن في أعين النصار شيئا" ‪ .‬وانظر الرسالة المشار إليها آنفا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5142‬ومسلم ) ‪.( 1412‬‬ ‫‪ - 5‬ووقع في " أ " ‪ " :‬بشيء "‪.‬‬

‫‪245‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫م يَ ُ‬ ‫ن َليي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫فََقييا َ‬ ‫ة‬ ‫جيي ٌ‬ ‫حا َ‬ ‫ك ب َِهييا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ! إ ِ ْ‬ ‫ل ‪َ :‬يييا َر ُ‬ ‫ن َليي ْ‬ ‫كيي ْ‬ ‫جِنيَها ‪.‬‬ ‫فََزوّ ْ‬ ‫عْند َ‬ ‫ل ‪ " :‬فَهَ ْ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن َ‬ ‫يٍء ? " ‪.‬‬ ‫ل ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪.‬‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪ ,‬وََالل ّهِ َيا َر ُ‬ ‫ب إ ِل َييى أ َهْل ِي َ‬ ‫ك ‪ ,‬فَييان ْظ ُْر هَي ْ‬ ‫فََقييا َ‬ ‫ج يد ُ َ‬ ‫شيي ًْئا ? "‬ ‫ل ‪ " :‬ا ِذ ْهَي ْ‬ ‫ل تَ ِ‬ ‫جعَ ?‬ ‫م َر َ‬ ‫فَذ َهَ َ‬ ‫ب ‪ ,‬ثُ ّ‬ ‫سو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ت َ‬ ‫شي ًْئا‪.‬‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل ‪ ,‬وََالل ّهِ َيا َر ُ‬ ‫جد ْ ُ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫فََقييا َ‬ ‫دي يد ٍ "‪،‬‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬ان ْظ ُيْر وَل َيوْ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫مييا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫خات َ ً‬ ‫مي ْ‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ج َ‬ ‫م َر َ‬ ‫فَذ َهَ َ‬ ‫ب‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫سييو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫دييد ٍ ‪,‬‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ,‬وََل َ‬ ‫ح ِ‬ ‫مييا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪َ :‬ل وََالل ّيهِ ‪ ,‬ي َييا َر ُ‬ ‫خات َ ً‬ ‫مي ْ‬ ‫سه ْ ٌ‬ ‫ذا إ َِزاِري ‪َ -‬قا َ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه رِ َ‬ ‫ل َ‬ ‫صُف ُ‬ ‫مال ُ ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫داٌء ‪ -‬فَل ََها ن ِ ْ‬ ‫وَل َك ِ ْ‬ ‫صين َعُ ب ِيإ َِزارِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫فََقا َ‬ ‫م‬ ‫ك ? إِ ْ‬ ‫ن ل َب ِ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ل َي ْ‬ ‫سيت َ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ " ‬‬ ‫مييا ت َ ْ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ن عَل َْيي َ‬ ‫ك َ‬ ‫ه َ‬ ‫يٌء "‬ ‫ن عَل َي ْهَييا ِ‬ ‫يٌء‪ ،‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن ل َب ِ َ‬ ‫ه ل َي ْ‬ ‫سيت ْ ُ‬ ‫من ْي ُ‬ ‫شي ْ‬ ‫كي ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫ي َك ُ ْ‬ ‫حّتى إ َِذا َ‬ ‫سيو ُ‬ ‫طا َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‬ ‫م ْ‬ ‫ل ‪ ,‬وَ َ‬ ‫س َالّر ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫ه َقيا َ‬ ‫م ; َفيَرآه ُ َر ُ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ل َ‬ ‫جل َ َ‬ ‫َالل ّه ‪ ‬مول ّيا ‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ه ‪ ,‬فَل َّ‬ ‫ي ل َُ‬ ‫َ‬ ‫جاَء ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ً‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫معَ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ك ِ‬ ‫ماَذا َ‬ ‫ل‪َ ":‬‬ ‫م َ‬ ‫َقا َ‬ ‫سوَرة ُ ك َ َ‬ ‫ذا‬ ‫مِعي ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬

‫ن?"‪.‬‬ ‫ال ُْقْرآ ِ‬ ‫سوَرةُ ك َ َ‬ ‫ها ‪.‬‬ ‫ذا ‪ ,‬عَد ّد َ َ‬ ‫‪ ,‬وَ ُ‬

‫ن ظ َهْرِ قَل ْب ِ َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ك?"‪.‬‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬ت َْقَرؤ ُهُ ّ‬ ‫معَي َ‬ ‫م ‪َ ,‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ك ِ‬ ‫ل ‪" :‬ا ِذ ْهَي ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫مل ّك ْت ُك َهَييا ب ِ َ‬ ‫ب ‪ ,‬فََقيد َ َ‬ ‫ل ‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ال ُْقْرآ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 5030‬و ) ‪ ، ( 5087‬ومسلم ) ‪ , ( 76 ) ( 1425‬واللفظ متفق عليه ‪ ،‬وليس كما فّرق الحافظ رحمه الله‪.‬‬

‫‪246‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫مَهيا ِ‬ ‫ه ‪ } :‬ا ِن ْط َل ِيقْ ‪ ,‬فََقيد ْ َزوّ ْ‬ ‫جت ُك َهَييا ‪ ,‬فَعَل ّ ْ‬ ‫وَفِييي رَِواَييةٍ َلي ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ن { )‪. (1‬‬ ‫ال ُْقْرآ ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫معَ َ‬ ‫ن {‬ ‫مك َّناك ََها‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ما َ‬ ‫بِ َ‬ ‫خارِيّ ‪ } :‬أ ْ‬ ‫ن ال ُْقْرآ ِ‬ ‫م َ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫حَف ي ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري ْيَرة َ قَييا َ‬ ‫ظ?‬ ‫مييا ت َ ْ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫‪ - 980‬وَِلِبي َداوُد َ ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫"‪.‬‬ ‫َقا َ‬ ‫سوَرةَ ا َل ْب ََقَرةِ ‪ ,‬وَا َل ِّتي ت َِليَها ‪.‬‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫َقا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ة {‬ ‫ن آي َ ً‬ ‫مَها ِ‬ ‫م ‪ .‬فَعَل ّ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬قُ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫ش ِ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫عامر بن ع َبد َالل ّه بين َالزبيير ‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ ِ ِ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ن أِبييهِ ; أ ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 981‬وَع َ ْ‬ ‫ِ ْ ِ ّ َْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬أ َعْل ُِنوا َالن ّ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح { َرَواهُ أ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬و َ َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫‪ - 982‬وع َن أ َبي بردةَ ب َ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبيهِ َقا َ‬ ‫ل‬ ‫مو َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫سى ‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫َ ْ ِ ُْ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ن ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‬ ‫ميد ُ َواْل َْرب ََعي ُ‬ ‫ي { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ح إ ِّل ِبيوَل ِ ّ‬ ‫عيي ّ‬ ‫ل‬ ‫ن ‪ ,‬وَأ ُ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ي ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ميي ِ‬ ‫حّبييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫مييذِيّ ‪َ ,‬واْبيي ُ‬ ‫دين ِ ّ‬ ‫ه ا ِْبيي ُ‬ ‫ل )‪. (7‬‬ ‫ِباْل ِْر َ‬ ‫سا ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت ‪ :‬قَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 983‬وَع َ ْ‬ ‫َالل ّه ‪ } ‬أ َيما ا ِ َ‬ ‫ن وَل ِي ّهَييا‪ ,‬فَن ِ َ‬ ‫حهَييا َباط ِي ٌ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫كا ُ‬ ‫مَرأةٍ ن َك َ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ت ب ِغَي ْرِ إ ِذ ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬مسلم ) ‪.( 77 ) ( 1425‬‬ ‫‪ - 2‬كذا في " الصلين " وفي المطبوع من " البلوغ " وشرحه ‪ .‬وانظر التعليق التالي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬البخاري برواية أبي ذر ‪ ،‬كما في " اليونينية " ) ‪ ( 17 / 7‬وأما باقي روايات البخاري فهي بلفظ ‪" :‬أملكناكها"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬منكر ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2112‬وزاد ‪" :‬وهي امرأتك" ‪ .‬قلت ‪ :‬في إسناده عسل بن سفيان ‪ ،‬وهو ضعيف ‪ ،‬وفي روايته هذه ممخالفة لرواية الثقات‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، ( 5/ 4‬والحاكم )‪ ( 283‬بسند حسن ‪ ،‬وله شواهد أخرى مذكورة "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬في " أ " ‪ " :‬رواه الخمسة " وأشار الناسخ في الهامش إلى نسخة أخرى وفيها ‪ " :‬رواه أحمد والربعة "‪.‬‬ ‫ححه غير واحد ‪ ،‬ولييه شييواهد‬ ‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 394 / 4‬و ‪ ، ( 413‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2085‬والترمذي ) ‪ ، ( 1101‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1881‬وابن حبان ) ‪ ( 1243‬وقد ص ّ‬ ‫م الحافظ ‪-‬رحمه الله‪ -‬في عَْزو الحديث للربعة؛ إذ لم يخرجه النسائي‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫أخرى ‪ " .‬تنبيه " ‪َ :‬وهِ َ‬

‫‪247‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ح ّ‬ ‫خي َ‬ ‫ن‬ ‫ن دَ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫س يت َ َ‬ ‫ف َ يإ ِ ْ‬ ‫مييا ا ِ ْ‬ ‫ن فَْر ِ‬ ‫مهْ يُر ب ِ َ‬ ‫ل ب ِهَييا فَل َهَييا ا َل ْ َ‬ ‫جهَييا‪ ,‬فَ يإ ِ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫ا ْ‬ ‫ة إ ِّل‬ ‫ه { أَ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫طا ُ‬ ‫شت َ َ‬ ‫جُروا َفال ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ي لَ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ن َل وَل ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن وَل ِ ّ‬ ‫النسائ ِي‪ ,‬وصحح َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫وان َ َ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ّ َ ّ َ َ ّ َ ُ‬ ‫ة ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه أُبو عَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 984‬وع َ َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫تنك َيح ا َْل َي يم حتييى تس يتأ ْ‬ ‫ن"‬ ‫ّ ُ َ ّ‬ ‫سي يت َأذ َ َ‬ ‫ح ا َل ْب ِك ْيُر َ‬ ‫مَر‪ ,‬وََل ت ُن ْك َي ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫حت ّييى ت ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ف إ ِذ ْن ُهَييا ? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت {‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ,‬وَك َي ْي َ‬ ‫ل‪":‬أ ْ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫َقاُلوا ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫سيك ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ق‬ ‫بأ َ‬ ‫ل } َالث ّي ّ ُ‬ ‫س‪‬أ ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 985‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫سَها ِ‬ ‫ب ِن َْف ِ‬ ‫مُر ‪ ,‬وَإ ِذ ْن ُهَييا ُ‬ ‫ن وَل ِي َّها ‪َ ,‬وال ْب ِك ْيُر ت ُ ْ‬ ‫كوت َُها { َرَواهُ‬ ‫س يت َأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وفي ل َْفظ ‪ } :‬ل َيس لل ْولي مع َالث ّيب أ َمر‪ ,‬وال ْيتيمية تسيتأ ْ‬ ‫مُر‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ َ ِ َِ ّ َ َ‬ ‫ّ ِ ْ ٌ َ َِ َ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫{ َرَواه ُ أُبو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 986‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ميْرأ َ َ‬ ‫ة‪ ,‬وََل ت ُيَزوّ ُ‬ ‫ت ُيَزوّ ُ‬ ‫ميْرأةُ ن َْف َ‬ ‫ج ا َل ْ َ‬ ‫ميْرأة ُ ا َل ْ َ‬ ‫ج ا َل ْ َ‬ ‫سيَها { َرَواهُ ا ِب ْي ُ‬ ‫ت )‪. (5‬‬ ‫ي ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ‪ ,‬وََال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َنافٍِع ‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫‪ - 987‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جي ُ‬ ‫شَغارِ ; َوال ّ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ن‬ ‫ه ع َل َييى أ ْ‬ ‫ج َالّر ُ‬ ‫ن ي ُيَزوّ َ‬ ‫ش يَغاُر‪ :‬أ ْ‬ ‫ل ا ِب ْن َت َي ُ‬ ‫‪ ‬عَ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (6‬‬ ‫ه ا َْل َ‬ ‫ص َ‬ ‫ي َُزوّ َ‬ ‫داقٌ { ُ‬ ‫س ب َي ْن َهُ َ‬ ‫خُر ا ِب ْن َت َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَل َي ْ َ‬ ‫‪ - 1‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2083‬والترمذي ) ‪ ، ( 1102‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1879‬وابن حبان ) ‪ . (1248‬وقال الترمذي ‪" :‬هو عندي حسن" ‪ .‬قلت ‪ :‬وهو صييحيح بشييواهده‪.‬‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5136‬ومسلم ) ‪.( 1419‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪.(1421‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2100‬والنسائي ) ‪ ، ( 84 / 6‬وابن حبان ) ‪.( 1241‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ ، (1882‬والدارقطني )‪.(327‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5112‬ومسلم )‪.(1415‬‬

‫‪248‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سيَر َال ّ‬ ‫ن ك ََلم ِ َنييافٍِع‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫شَغارِ ِ‬ ‫ن ت َْف ِ‬ ‫َوات َّفَقا ِ‬ ‫خَر عََلى أ ّ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫جارِي َي ً‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 988‬وَع َ ِ‬ ‫بك ْرا أ َتت النبي ‪ ‬فَيذ َك َرت‪ :‬أ َ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫كارِهَي ٌ‬ ‫ِ ً َ ِ‬ ‫ن أَباهَييا َزوّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫جهَييا وَه ِي َ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫فَ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ي ‪َ { ‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ميد ُ ‪ ,‬وَأب ُييو َداوُد َ ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫خي َّرهَييا َالن ّب ِي ّ‬ ‫ع ّ‬ ‫ل )‪. (2‬‬ ‫وَأ ُ ِ‬ ‫ل ِباْل ِْر َ‬ ‫سا ِ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ - 989‬وَع َ ْ‬ ‫مَرة َ ‪ ,‬ع َي ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬ ‫} أ َيما ا ِ َ‬ ‫َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫ل ِ‬ ‫مييا { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫مَرأةٍ َزوّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫من ْهُ َ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ي ل ِْلوّ ِ‬ ‫ن ‪ ,‬فَهِ َ‬ ‫جَها وَل ِّيا ِ‬ ‫مذ ِيّ )‪. (3‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫مييا عَب ْيدٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬أي ّ َ‬ ‫‪ - 990‬وَع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م يد ُ ‪,‬‬ ‫واِليهِ أوْ أهْل ِيهِ ‪ ,‬فَهُيوَ ع َيياهٌِر { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ت ََزوّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫مي َ‬ ‫ج ب ِغَي ْيرِ إ ِذ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَك َذ َل ِ َ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫ن ِ‬ ‫وَأُبو َداوُد َ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫ك ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 991‬وع َ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ع‬ ‫مي ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ي ُ ْ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ج َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫بين ا َل ْ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫مْرأ َةِ وَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫خال َت َِها { ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫مْرأةِ وَعَ ّ‬ ‫َ‬ ‫مت َِها ‪ ,‬وََل ب َي ْ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 1‬البخاري ) ‪ ، ( 6960‬ومسلم ) ‪ ( 58 ) ( 1415‬وفيه ‪ " :‬قال عبيد الله ‪ :‬قلت لنافع ‪ :‬ما الشغار ؟ " زاد البخاري ‪" :‬قال‪ :‬ينكح ابنة الرجل وينكحه ابنته بغير صداق ‪ ،‬وينكح‬ ‫أخت الرجل وينكحه أخته بغير صداق"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، (2469‬وأبو داود )‪ ، (2096‬وابن ماجه )‪ . (1875‬قلت ‪ :‬وأما إعلنه بالرسال فقد قال به جماعة ‪ ،‬منهم أبو داود في " سننه " ) ‪ ( 232 / 2‬وتبعه‬ ‫على ذلك البيهقي في "معرفة السنن والثار" )‪ (47/ 10‬بل بالغ الخير في رد الحديث‪ ،‬ولو كان موصول ً من طريق الثقات‪ ،‬ولذلك رد عليه ابن القيم في "تهييذيب السيينن" )‬ ‫‪ (40/ 3‬فكان من جملة ما قال ‪" :‬وعلى طريقة البيهقي وأكثر الفقهاء وجميع أهل الصول هذا حديث صحيح" ‪ .‬وقال الحافظ في " الفتح " )‪ " . (969‬الطعن في الحييديث ل‬ ‫ضها ببعض "‪.‬‬ ‫معنى له ‪ ،‬فإن طرقه يقوى بع ُ‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 8 / 5‬و ‪ 11‬و ‪ 12‬و ‪ ، ( 18‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2088‬والنسائي ) ‪ ، ( 314 / 7‬والترمذي ) ‪ ، ( 1110‬من طريق قتادة ‪ ،‬عن الحسن ‪ ،‬عن سمرة ‪ ،‬به ‪..‬‬ ‫وتمامه ‪ " :‬وإذا باع بيعا من رجلين فهو للول منهما" ‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬حديث حسن " ‪ .‬قلت‪ :‬وعلته عنعنية الحسين ‪ ،‬فييإنه علييى جللتيه كييان مدلسيا ‪ ،‬فلبيد مين تصيريحه‬ ‫بالتحديث ‪ .‬وقد تلطف الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 65 3‬فقال ‪ " :‬وصحته متوقفة على ثبوت سماع الحسن من سمرة ‪ ،‬فإن رجاله ثقات " ‪ .‬وقد اختلف فيه علييى الحسيين‬ ‫أيضا ‪ " .‬تنبيه" ‪ :‬لم يرو ابن ماجه الحديث بتمامه ‪ ،‬وإنما رواه بالجملة الخاصة بالبيع دون ما يتعلق بمحل الشاهد المراد ‪ ،‬فوجب التنبيه على ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 301 / 3‬و ‪ ، ( 377‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2078‬والترمذي ) ‪ 1111‬و ‪ ( 1112‬من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل ‪ ،‬عن جابر ‪ ،‬بييه ‪ .‬واللفييظ لحمييد ‪،‬‬ ‫وفي لفظ وهو للترمذي ‪ " :‬بغير إذن سيده " ‪ .‬ولفظ أبي داود ‪" :‬بغير إذن مواليه" ‪ .‬وقال الترمذي‪ " :‬هذا حديث حسن صحيح " ‪ .‬قلت ‪ :‬بل حسن فقط من أجل ابن عقيل‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5109‬ومسلم ) ‪.( 1408‬‬

‫‪249‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫مييا َ‬ ‫ن ع ُث ْ َ‬ ‫‪ - 992‬وَعَي ْ‬ ‫ح‬ ‫م ‪ ,‬وََل ي ُن ْك َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َن ْك ِ ُ‬ ‫حرِ ُ‬ ‫ح ا َل ْ ُ‬ ‫ب { )‪. (1‬‬ ‫يَ ْ‬ ‫خط ُ ُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ‪ } :‬وََل‬ ‫م ْ‬ ‫م ‪ .‬وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫{ َرَواه ُ ُ‬

‫ن ‪ } :‬وََل ي ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ب ع َل َي ْهِ‬ ‫خط َ ُ‬ ‫حّبا َ‬ ‫وََزاد َ ا ِب ْ ُ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ج‬ ‫س ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ت َيَزوّ َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 993‬وَع َ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫مون َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حرِ ٌ‬ ‫م{ ُ‬ ‫ة وَهُوَ ُ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫سييل ِم ٍ ‪َ :‬‬ ‫موَنيي َ‬ ‫ة ن َْف ِ‬ ‫سييَها } أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 994‬وَل ِ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫حَل ٌ‬ ‫ل { )‪. (4‬‬ ‫جَها وَهُوَ َ‬ ‫ت ََزوّ َ‬ ‫{‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫مرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن ع ُْقب َ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 995‬وَع َ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬

‫َ‬ ‫}إ َ‬ ‫حقّ َال ّ‬ ‫ج‬ ‫شُرو ِ‬ ‫م ب ِيهِ ا َل ُْف يُرو َ‬ ‫س يت َ ْ‬ ‫طأ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫حل َل ْت ُ ْ‬ ‫ن ي ُوَّفى ب ِهِ ‪َ ,‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن اْل َك ْيوَِع ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل ‪َ } :‬ر ّ‬ ‫م َ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫خي َ‬ ‫‪ - 996‬وَع َ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫طاس في ا َل ْمتعة ‪ ,‬ث ََلث َ َ َ‬ ‫عا َ‬ ‫هييا {‬ ‫ُ َْ ِ‬ ‫م أوْ َ ٍ ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ َ ‬‬ ‫ة أّيام ٍ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫م ن ََهى عَن ْ َ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل ‪ } :‬ن َهَييى َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ع َي ْ‬ ‫ن ع َل َي ّ‬ ‫‪ - 997‬وَع َ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (7‬‬ ‫م َ‬ ‫مت ْعَةِ َ‬ ‫عا َ‬ ‫خي ْب ََر { ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬تقدم برقم ) ‪.( 733‬‬ ‫‪ - 2‬ابن حبان ) ‪.( 1274‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (1837‬ومسلم )‪ . (1410‬قلت‪ :‬وهذا الحديث في كونه مع "الصحيحين" إل أن الناس قد أكييثروا فيييه الكلم لمخالفيية ابيين عبيياس غييره ‪ ،‬فقييال‬ ‫ي شيء يدفع حديث ابن عباس ‪ -‬أي ‪ : -‬مع صحته ‪ -‬قال ‪ :‬فقال ‪ :‬الله المسييتعان ‪ .‬ابيين المسيييب‬ ‫الحافظ في "الفتح" )‪ " : (965‬قال الثرم‪ :‬قلت لحمد‪ :‬إن أبا ثور يقول ‪ :‬بأ ّ‬ ‫م ابن عباس ‪ ،‬وميمونة تقول‪ :‬تزوجني وهو حلل" ‪ .‬وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ) ‪ (204‬نقل ً عن " الرواء " ) ‪ " .( 228 - 227 /4‬وقد عد هذا ‪ -‬أي‪ :‬حديث‬ ‫يقول ‪َ :‬وهِ َ‬ ‫ابن عباس ‪ -‬من الغلطات التي وقعت في " الصحيح " وميمونة أخبرت أن هذا ما وقع ‪ ،‬والنسان أعرف بحال نفسه "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1411‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ 2271‬و ‪ ، (5151‬ومسلم )‪ ، (1418‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ . (18) (1405‬وأوطاس ‪ :‬واد بالطائف ‪ ،‬وعام أوطاس هو عام الفتح‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5115‬ومسلم ) ‪.(1407‬‬

‫‪250‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪ } :‬ل َعَ َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 998‬وَع َ ِ‬

‫حل ّي َ‬ ‫حل ّ َ‬ ‫ه‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫ل َوال ْ ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫{‬

‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ميد ُ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫سييائ ِ ّ‬

‫ي‬ ‫ي أَ ْ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَي ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫‪ - 999‬وَِفي ا َل َْبا ِ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ب ‪ :‬عَ ْ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1000‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫داوُد َ ‪,‬‬ ‫جُلود ُ إ ِّل ِ‬ ‫مييد ُ ‪ ,‬وَأُبييو َ‬ ‫ه { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫} َل ي َن ْك ِ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫ح َالّزاِني ا َل ْ َ‬ ‫ت )‪. (3‬‬ ‫وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ق‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت ‪ } :‬ط َل ّي َ‬ ‫ه ع َن ْهَييا ‪ ,‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1001‬وَعَ ْ‬ ‫ل ‪ ,‬ث ُم ط َل َّقهييا قَب ي َ َ‬ ‫ل اِ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل‬ ‫ن ي َيد ْ ُ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫جَها َر ُ‬ ‫ه ث ََلًثا ‪ ,‬فَت ََزوّ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫ج ٌ ْ‬ ‫َ‬ ‫بها ‪ ,‬فَأ َراد زوجها أ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫ك ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫حت ّييى ي َي ُ‬ ‫ق‬ ‫ذوقَ ا َْل َ‬ ‫مييا َذا َ‬ ‫خ يُر ِ‬ ‫ل ‪َ" :‬ل ‪َ .‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫س يي ْل َت َِها َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ا َْل َوّ ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (4‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ل{ ُ‬ ‫ب ا َل ْك ََفاَءةِ َوال ْ ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫خَيارِ‬ ‫ي‬ ‫ميَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1002‬وَعَ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‬ ‫ب ب َعْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ا َل ْعَ يَر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ض يهُ ْ‬

‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫َالل ّي ُ‬ ‫أَ‬ ‫ْ‬ ‫واِلي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ٍ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ 448 / 1‬و ‪ ، (462‬والنسائي )‪ ، (649‬والترمذي )‪ (1120‬واللفظ للترمذي قال ‪ " :‬حديث حسن صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح بشواهده ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (2076‬والترمذي )‪ ، (1119‬وابن ماجه ) ‪ ( 1935‬وفي سنده الحارث العور ‪ ،‬وهو ضعيف ‪ .‬لكن يشهد له ما قبله ‪ ،‬وأيضييا لييه شييواهد‬ ‫أخرى مذكورة "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد )‪ ، (324/ 2‬وأبو داود ) ‪.( 2052‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5261‬ومسلم ) ‪.( 115 ) ( 1433‬‬

‫‪251‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫بعضهم أ َك َْفاُء بعض ‪ ,‬إّل حائ ِ ٌ َ‬ ‫م ‪ ,‬وَِفي‬ ‫م { َرَواه ُ ا َل ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك أوْ َ‬ ‫َْ ٍ ِ َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫َْ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حات ِم ٍ )‪. (1‬‬ ‫ست َن ْك ََره ُ أُبو َ‬ ‫م ‪َ ,‬وا ْ‬ ‫م يُ َ‬ ‫إِ ْ‬ ‫س ّ‬ ‫سَناد ِهِ َراوٍ ل َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫شاه ِد ٌ ِ‬ ‫س ين َدٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫‪ - 1003‬وَل َ ُ‬ ‫جب َي ٍ‬ ‫عن ْد َ ا َل ْب َّزارِ ‪ :‬عَ ْ‬ ‫معَيياذ ِ ب ْي ِ‬ ‫من َْقط ٍِع )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ها ‪} :‬‬ ‫م َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫س;أ ّ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 1004‬وَع َ ْ‬ ‫ت قَي ْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م َ‬ ‫ا ِن ْك ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حي أ َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ة { َرَواهُ ُ‬ ‫سا َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1005‬وعَ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل ‪ } :‬ي َييا ب َن ِييي‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫بياض َ َ‬ ‫حوا إ ِل َي ْي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه" وَك َييا َ‬ ‫حوا أَبا هِن ْدٍ ‪َ ,‬وان ْك ِ ُ‬ ‫ة ‪ ,‬أن ْك ِ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫مييا { َرَواهُ‬ ‫جا ً‬ ‫َ‬ ‫جي ّدٍ )‪. (4‬‬ ‫سن َد ٍ َ‬ ‫أُبو َداوُد َ ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ت‪ُ }:‬‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫خّييَر ْ‬ ‫ه عَن َْهيا َقيال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1006‬وَعَي ْ‬ ‫ث‬ ‫جَها ِ‬ ‫دي ٍ‬ ‫حي ِ‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْيهِ فِييي َ‬ ‫ت{ ‪ُ .‬‬ ‫ن ع َت ََقي ْ‬ ‫ريَرةُ ع ََلى َزوْ ِ‬ ‫حيي َ‬ ‫بَ ِ‬ ‫ل )‪. (5‬‬ ‫وي ٍ‬ ‫طَ ِ‬ ‫َ‬ ‫جَها َ‬ ‫دا { )‪. (6‬‬ ‫ن عَب ْ ً‬ ‫كا َ‬ ‫ن َزوْ َ‬ ‫سل ِم ٍ عَن َْها ‪ } :‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫كان حرا { ‪ .‬واْل َو ُ َ‬ ‫ت )‪. (7‬‬ ‫ل أث ْب َ ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ع َن َْها ‪ّ ُ َ َ } :‬‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫دا‬ ‫عن ْد َ ا َل ْب ُ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ن عَب ْ ً‬ ‫كا َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خارِيّ ; أن ّ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ح عَ ِ‬

‫)‪(8‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬موضوع ‪ .‬وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عنه فقال ) ‪ " : ( 1236 /412/ 1‬هذا كذب ‪ .‬ل أصل له " ‪ .‬وقال في موضع آخر ) ‪ " : ( 1275 / 424 - 423/ 1‬هذا حديث منكر‬ ‫" ‪ .‬وأيضا قال بوضعه ابن حبان في " المجروحين " ) ‪ ، ( 124/ 2‬وابن عبد البر في "التمهيد" إذ قال ‪ " :‬حديث منكر موضوع "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬موضوع كسابقه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1480‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (2102‬والحاكم ) ‪ (164 / 2‬من طريق محمد بن عمرو ‪ ،‬عن أبي سلمة ‪ ،‬عن أبي هريرة ‪ ،‬بييه ‪ .‬وقييال الحييافظ فييي " التلخيييص " )‪" : (364‬‬ ‫إسناده حسن "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5097‬ومسلم ) ‪ ( 14 ) ( 1504‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬رواه مسلم )‪ (11) (1504‬و )‪ . ( 13‬وفي أخرى )‪ " : (9‬ولو كان حرا لم يخيرها "‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ليس هذا عن عائشة كما يدل عليه قول الحافظ ‪ ،‬إنما هذا رواه مسلم )‪ (12) (1504‬من قول عبد الرحمن بن القاسم ‪ :‬وكان زوجها حرا ‪ .‬قال شييعبة ‪ :‬ثييم سييألته عيين‬ ‫زوجها ؟ فقال ‪ :‬ل أدري‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ /408 - 406 / 9‬فتح(‪.‬‬

‫‪252‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن أ َِبيهِ َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن فَي ُْروَز الد ّي ْل َ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ض ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ي ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ك بْ ِ‬ ‫‪ - 1007‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫حت ِييي أ ُ ْ‬ ‫ت وَت َ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ! إ ِّني أ ْ‬ ‫ت ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫سيل َ ْ‬ ‫} قُل ْ ُ‬ ‫خت َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‬ ‫م يد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ي ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ت { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ " ‬ط َل ّقْ أي ّت َهُ َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪ ,‬وََالي ّ‬ ‫حّبيا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫إ ِّل الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي ‪َ ,‬وال ْب َي ْهَِقي ّ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫وَأعَل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1008‬وعَ ين سييال ِم ‪ ,‬عَ ي َ‬ ‫ة‬ ‫م َ‬ ‫ن غ َي َْل َ‬ ‫ن أِبي يهِ ‪ } ,‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫س يل َ َ‬ ‫ن ب ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫شر نسوة ‪ ,‬فَأ َسل َمن معه ‪ ,‬فَ يأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ه عَ ْ ُ ِ ْ َ ٍ‬ ‫ي‪‬أ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ ْ َ َ َ ُ‬ ‫م وَل َ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫خير منه َ‬ ‫ن‬ ‫م يد ُ ‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ن أْرب َعًييا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م يذ ِيّ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫ي َت َ َ ّ َ ِ ْ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ ‪ ,‬وَأ َُبو ُزْرعَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ة ‪ ,‬وَأُبو َ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م ‪ ،‬وَأع َل ّ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫حييات ِم ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ل ‪َ } :‬رد ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1009‬وَعَ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ن َالّرِبي يِع ‪ ,‬ب َعْ يد َ ِ‬ ‫ه َزي ْن َ َ‬ ‫سي ّ‬ ‫ي ‪ ‬ا ِب ْن َت َ ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ص بْ ِ‬ ‫ب ع َلى أِبي الَعا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث نِ َ‬ ‫ن ِبالن ّ َ‬ ‫مييد ُ ‪,‬‬ ‫حييد ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫حييا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫كا ً‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ‪ ,‬وََليي ْ‬ ‫كيياِح ا َْلوّ ِ‬ ‫سييِني َ‬ ‫ة )‪ (3‬إّل النسائ ِي ‪ ,‬وصحح َ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ّ َ ّ َ َ ّ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫شعيب ‪ ,‬عَ َ‬ ‫ن‬ ‫جييد ّهِ } أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 1010‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫ب عََلى أ َِبي ال ْ‬ ‫ص ب ِن ِ َ‬ ‫دي يد ٍ { قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ج ِ‬ ‫كاٍح َ‬ ‫َ‬ ‫ه َزي ْن َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬رد ّ ا ِب ْن َت َ ُ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 232 / 4‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2243‬والترمذي ) ‪ 1129‬و ‪ ، ( 1130‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1951‬وابيين حبييان ) ‪ ، ( 1376‬والييدارقطني ) ‪( 273 / 3‬ي ‪،‬‬ ‫والبيهقي ) ‪ ، ( 184 / 7‬من طريق أبي وهب الجيشاني ‪ ،‬عن الضحاك بن فيروز ‪ ،‬به ‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث حسن " ‪ .‬قلت ‪ :‬أبو وهب الجيشاني ‪ ،‬والضحاك بن فيروز‬ ‫ترجمهما الحافظ في " التقريب " بقوله ‪ " :‬مقبول " فهذه علة ‪ ،‬ولذلك فقول الترمذي ‪ " :‬حسن " فيه تساهل ‪ .‬وعلة أخرى قالها البخاري في " التاريخ الكييبير " ) ‪/ 2 / 2‬‬ ‫‪ " : ( 333‬الضحاك بن فيروز الديلمي‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬روى عنه أبو وهب الجيشاني ‪ ،‬ل يعرف سماع بعضهم من بعض "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد )‪ 23‬و ‪ ، (14‬والترمذي )‪ ، (1128‬وابن حبان )‪ ، (1377‬والحاكم )‪ (292‬وهو معلول وقد أبان الحافظ في " التلخيص " ) ‪ ( 169 - 168 / 3‬عن علله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وفي " أ " ‪ " :‬الخمسة "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 1876‬و ‪ ، ( 2366‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2240‬والترمذي ) ‪ ، ( 1143‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2009‬والحاكم ) ‪ ، ( 200 / 2‬من طريق محمد بن إسيحاق ‪ ،‬عين‬ ‫داود بن الحصين ‪ ،‬عن عكرمة ‪ ،‬عن ابن عباس ‪ ،‬به ‪ .‬قلت ‪ :‬وابن إسحاق صّرح بالتحديث ‪ ،‬ولكن داود بن الحصين ضيعيف فيي عكرمية ‪ ،‬فقييد قيال أبييو داود ‪ " :‬أحياديثه عين‬ ‫عكرمة مناكير ‪ ،‬وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة " ‪ .‬وقال الحافظ في " التقريب " ‪ " :‬ثقة إل في عكرمة " ‪ .‬ولذلك قال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث ليس بإسييناده بييأس ‪ ،‬ولكيين ل‬ ‫نعرف وجه هذا الحديث ‪ ،‬ولعله قد جاء هذا الحديث من ِقَبل داود بن حصين ؛ من ِقَبل حفظه " ‪ .‬قلت‪ :‬وللحديث شواهد مرسلة بأسانيد صحيحة أوردها ابن سعد فييي ترجميية‬ ‫زينب ‪-‬رضي الله عنها‪ -‬في "الطبقات" وأما عن تصحيح أحمد‪ ،‬فسيأتي في الحديث التالي‪.‬‬

‫‪253‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫مي ُ‬ ‫ل عَل َييى‬ ‫دي ُ‬ ‫حي ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫سأ ْ‬ ‫مذِيّ ‪َ :‬‬ ‫جيوَد ُ إ ِ ْ‬ ‫سيَناًدا ‪َ ,‬وال ْعَ َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ث ا ِب ْي ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ب )‪. (1‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫شعَي ْ ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫مييا‪َ -‬قييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫‪ - 1011‬وَ َ‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالّليي ُ‬ ‫ضيي َ‬ ‫ن ع َّبييا ٍ‬ ‫ن اْبيي ِ‬ ‫عيي ِ‬ ‫} أ َسل َمت ا ِ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫جَها ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‬ ‫جاَء َزوْ ُ‬ ‫ت ‪ ,‬فَ َ‬ ‫مَرأةٌ ‪ ,‬فَت ََزوّ َ‬ ‫ل ‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ْ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫سَل ِ‬ ‫مي ‪َ ,‬فان ْت ََزعََها َر ُ‬ ‫ت ب ِإ ِ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ‪ ,‬وَعَل ِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ! إ ِّني ك ُن ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫جَها ا َْل َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫ل { َرَواهُ‬ ‫خ يرِ ‪ ,‬وََرد ّهَييا إ ِل َييى َزوْ ِ‬ ‫ن َزوْ ِ‬ ‫جهَييا ا َْلوّ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫أ ْ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ‪ .‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫ن أ َِبي يهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن عُ ْ‬ ‫ن ك َعْي ِ‬ ‫ج يَرةَ ‪ ,‬عَي ْ‬ ‫‪ - 1012‬وَعَ ْ‬ ‫ب ب ْي ِ‬ ‫ن َزي ْد ِ ب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‬ ‫مييا د َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ا َل َْعال ِي َ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫} ت ََزوّ َ‬ ‫ج َر ُ‬ ‫خل َي ْ‬ ‫ن ب َن ِييي ِغَفييارٍ ‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫ضييا فََقييا َ‬ ‫ت ث َِياب ََها ‪َ ,‬رَأى ب ِك َ ْ‬ ‫سييي‬ ‫شي ِ‬ ‫ل ‪ " :‬ا ِل ْب َ ِ‬ ‫حَها ب ََيا ً‬ ‫ع َل َي ْهِ وَوَ َ‬ ‫ضعَ ْ‬ ‫ث ِيابك ‪ ,‬وال ْحقي بأ َهْل ِك " ‪ ,‬وأ َ‬ ‫َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫دا‬ ‫ص‬ ‫بال‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫حاك ُِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ق { َرَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫جُهو ٌ‬ ‫مي ُ‬ ‫ف ع َل َي ْيهِ فِييي‬ ‫ل ‪َ ,‬وا ْ‬ ‫خت ُل ِي َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سَنادِهِ َ‬ ‫وَِفي إ ِ ْ‬ ‫ن َزي ْد ٍ وَهُوَ َ‬ ‫ل بْ ُ‬ ‫َ‬ ‫خت َِلًفا ك َِثيًرا )‪. (3‬‬ ‫خهِ ا ِ ْ‬ ‫شي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ب ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل ‪} :‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ب;أ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫سي ّ ِ‬ ‫مَر ب ْ َ‬ ‫وَعَ ْ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫صيياَء ‪ ,‬أ َْو‬ ‫ميَرأ َةً ‪ ,‬فَيد َ َ‬ ‫ج يد َ َ‬ ‫ل ب ِهَييا ‪ ,‬فَوَ َ‬ ‫ل ت َيَزوّ َ‬ ‫مييا َر ُ‬ ‫ج اِ ْ‬ ‫أي ّ َ‬ ‫ها ب َْر َ‬ ‫جي ٍ‬ ‫مجنون ً َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه‬ ‫سهِ إ ِّيا َ‬ ‫م ً‬ ‫سي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫ص َ‬ ‫م ْ‬ ‫ها ‪ ,‬وَهُيوَ ل َي ُ‬ ‫داقُ ب ِ َ‬ ‫ذو َ‬ ‫ة ‪ ,‬أوْ َ‬ ‫ة ‪ ,‬فَل ََها َال ّ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ( 208 - 207 / 2‬والترمذي ) ‪ ، ( 1142‬وابن ماجه ) ‪ ( 2010‬من طريق حجاج بن أرطاة ‪ ،‬عن عمرو بن شعيب ‪ ،‬بيه ‪ .‬وقيال الترميذي ‪ " :‬هيذا‬ ‫حديث في إسناده مقال ‪ ،‬وفي الحديث الخر ‪ -‬حديث ابن عباس ‪ -‬أيضا مقال"‪ .‬وقال أيضا ‪ " :‬قال يزيد بن هارون ‪ :‬حديث ابن عباس أجود إسنادا " ‪ .‬قال عبد الله بن أحمد )‬ ‫ه ‪ .‬ولم يسمعه الحجاج من عمرو بن شعيب ‪ ،‬إنما سمعه من محمد‬ ‫‪ / 6939 / 11‬شاكر ( ‪ " :‬قال أبي في حديث حجاج ‪ " :‬رد زينب " قال ‪ :‬هذا حديث ضعيف ‪ .‬أو قال ‪َ :‬وا ٍ‬ ‫بن عبيد الله العرزمي ل يساوي حديثه شيئا ‪ .‬والحديث الصحيح الذي روي ‪ ،‬أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أقرهما على النكاح الول"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 2059‬و ‪ ، ( 2974‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2238‬والترمذي ) ‪ ، ( 1144‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2008‬وابن حبان ) ‪ ، ( 1280‬والحاكم )‪ ، (200‬من طريق سييماك‬ ‫بن حرب ‪ ،‬عن عكرمة ‪ ،‬عن ابن عباس ‪ ،‬به‪ .‬واختلف قول الترمذي ‪ ،‬فقال في " السينن " ‪ " :‬صحييح " وفي " تحفية الشيراف " ‪ " :‬حسن " ‪ .‬قلت ‪ :‬وسواء كان هذا أو ذاك‬ ‫فالحديث إسناده ضعيف ‪ ،‬وعلته رواية سماك ‪ ،‬عن عكرمة فقد قال باضطرابها ابن المديني ويعقوب وغيرهما ‪ ،‬ولذلك قال الحافظ في " التقريب " ‪ " :‬صدوق ‪ ،‬وروايته عيين‬ ‫قن "‪.‬‬ ‫ة‪ -‬مضطربة ‪ ،‬وقد تغير بآخره‪ ،‬فكان ربما ي ُل َ ّ‬ ‫عكرمة ‪-‬خاص ً‬ ‫‪ - 3‬ضعيف جدا ‪ .‬رواه الحاكم )‪ ، (34 / 4‬من طريق أبي معاوية الضرير ‪ ،‬عن جميل بن زيد الطائي ‪ ،‬عن زيد بن كعب ‪ ،‬به‪ .‬وجميل بن زيد قال عنه ابن معين ‪" :‬ليس بثقيية‬ ‫" ‪ .‬وقال البخاري ‪ " :‬لم يصح حديثه " ‪ .‬وأما الختلف عليه في الحديث فهو كثير كما قال الحافظ ‪ ،‬ومن قبله قال ابن عدي في " الكامل " بعد أن ذكر شيئا من هذا الختلف‬ ‫)‪ " : (593/ 2‬جميل بن زيد ي ُْعرف بهذا الحديث ‪ ،‬واضطرب الرواة عنه بهذا الحديث حسب ما ذكره البخاري ‪ ،‬وتلون على ألوانه "‪.‬‬

‫‪254‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مال ِي ٌ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫من ْهَييا { أ َ ْ‬ ‫ن غَّرهُ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫صييورٍ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س يِعيد ُ ب ْي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ت )‪. (1‬‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫َواب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ح يوَه ُ ‪ ,‬وََزاد َ ‪ } :‬وَب ِهَييا قَ يَر ٌ‬ ‫ي نَ ْ‬ ‫سِعيد ٌ أي ْ ً‬ ‫وََرَوى َ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫ضا ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ن‬ ‫جَها ِبال ْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫س يت َ َ‬ ‫خي َييارِ ‪ ,‬فَيإ ِ ْ‬ ‫فََزوْ ُ‬ ‫مييا ا ِ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫مهْ يُر ب ِ َ‬ ‫س يَها فَل َهَييا ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫جَها )‪. { (2‬‬ ‫فَْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ضييا قَييا َ‬ ‫ضييى ]ِبــِه[‬ ‫وَ ِ‬ ‫ل ‪ } :‬قَ َ‬ ‫ب أي ْ ً‬ ‫م َ‬ ‫ق َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫س يي ّ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫سِعيدِ ب ْ ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ج َ‬ ‫ت )‪. { (3‬‬ ‫سن َ ً‬ ‫ة‪ ،‬وَرِ َ‬ ‫ن ي ُؤَ ّ‬ ‫ن‪,‬أ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫عُ َ‬ ‫مُر ِفي العِّني ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ساِء‬ ‫ب ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫شَرةِ َالن ّ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1013‬ع َ ْ‬

‫َ‬ ‫} مل ْعييون ميي َ‬ ‫داوُد َ ‪,‬‬ ‫مييَرأ َةً ِفييي د ُب ُرِ َ‬ ‫هييا { َرَواه ُ أُبييو َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ن أَتييى ا ِ ْ‬ ‫ٌ َ ْ‬ ‫ي َوالل ّْف ُ‬ ‫عي ّ‬ ‫ل‬ ‫ن أُ ِ‬ ‫ه ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ل ِباْل ِْر َ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫سييا ِ‬ ‫ت ‪ ,‬وَل َك ِي ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1014‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّه ‪َ } ‬ل ينظ ُر َالل ّه إل َييى رج ي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م يَرأ َةً‬ ‫ِ‬ ‫ل أت َييى َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫جل ً أوْ ا ِ ْ‬ ‫َ ُ ٍ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫عي ّ‬ ‫ل‬ ‫ن ‪ ,‬وَأ ُ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ِفي د ُب ُرِ َ‬ ‫ها { َرَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫مذِيّ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ي ‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ف )‪. (5‬‬ ‫ِبال ْوَقْ ِ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه سعيد بن منصور في " السنن " ) ‪ / 212 / 1‬رقم ‪ ، ( 818‬ومالك " الموطأ " ) ‪ ، ( 9 / 526 / 2‬وابن أبي شيبة في " المصنف " ) ‪ ( 175/ 4/ 2‬من طريق‬ ‫يحيى بن سعيد ‪ ،‬عن سعيد بن المسيب ‪ ،‬عن عمر به ‪ .‬وقول الحافظ ‪ " :‬رجاله ثقات " ل يعني صحته ‪ .‬فهو فعل ً رجاله ثقات ؛ لكنه منقطع بين ابن المسيب وعمر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه سعيد بن منصور في " السنن " ) ‪ / 13 1‬رقم ‪ ( 821‬من طريق الشعبي ‪ ،‬عن علي به‪ .‬وعلته النقطاع بين الشعبي وعلي ؛ فإنه لم يسمع منه إل حرفا لم‬ ‫يسمع غيره كما قال الدارقطني في "العلل" )‪.(4/97‬‬ ‫جييل‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه ابن أبي شيبة ) ‪ . ( 207 / 4/ 2‬وأيضا رواه ابن أبي شيبة ‪ ،‬عن عمر من طرق أخرى ‪ ،‬لكنها معلومة كلها ‪ .‬ولكنه صح عن ابيين مسييعود بلفييظ ‪ " :‬ي ُؤَ ّ‬ ‫ة ‪ ،‬فإن جامع وإل فرق بينهما" ‪ .‬رواه ابن أبي شيبة ) ‪ ( 206/ 4/ 2‬بسند صحيح‪.‬‬ ‫ن سن ً‬ ‫العِّني ُ‬ ‫‪ - 4‬صحيح بشواهده ‪ .‬وفي "الصل" تفصيل ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح بشواهده‪.‬‬

‫‪255‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 1015‬وعَن أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫بي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫صييوا‬ ‫ن ب ِيَالل ّهِ َوال ْي َيوْم ِ ا َْل ِ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫خيرِ فََل ي ُيؤِْذي َ‬ ‫كا َ‬ ‫جيياَره ُ ‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ست َوْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫خل ِْقن من ضل َع ‪ ,‬وإ َ‬ ‫ج َ‬ ‫يٍء ِفييي‬ ‫ن ُ‬ ‫ساِء َ‬ ‫ن أعْوَ َ‬ ‫َِ ّ‬ ‫ِبالن ّ َ‬ ‫شيي ْ‬ ‫خي ًْرا ‪ ,‬فَإ ِن ّهُ ّ‬ ‫َ ِ ْ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫م ي َيَز ْ‬ ‫ل‬ ‫ت تُ ِ‬ ‫ه ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ضل َِع أعَْلهُ ‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫َال ّ‬ ‫ه كَ َ‬ ‫ه ل َي ْ‬ ‫ن ت ََرك ْت َ ُ‬ ‫سْرت َ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫قي َ‬ ‫ن ذ َهَب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ ‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ظ‬ ‫سيياِء َ‬ ‫أعْيوَ َ‬ ‫صييوا ِبالن ّ َ‬ ‫ج ‪َ ,‬فا ْ‬ ‫خي ْيًرا { ُ‬ ‫ست َوْ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ن‬ ‫ت وَب ِهَييا ِ‬ ‫ج ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ع يوَ ٌ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬فَإ ِ ْ‬ ‫ت ب َِها ا ِ ْ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َعْ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫مت َعْ َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫ها ط ََلقَُها { )‪. (2‬‬ ‫سُر َ‬ ‫ت تُ ِ‬ ‫سْرت ََها ‪ ,‬وَك َ ْ‬ ‫مَها ك َ َ‬ ‫قي ُ‬ ‫ذ َهَب ْ َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فِييي‬ ‫ن َ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ل ‪ } :‬ك ُّنا َ‬ ‫سو ِ‬ ‫‪ - 1016‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ .‬فََقيا َ‬ ‫خ َ‬ ‫مهُِليوا‬ ‫ة ‪ ,‬ذ َهَب َْنيا ل َِنيد ْ ُ‬ ‫دين َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪":‬أ ْ‬ ‫مَنا ا َل ْ َ‬ ‫ما قَدِ ْ‬ ‫غََزاةٍ ‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫شي َ‬ ‫ط َال ّ‬ ‫ع َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫حّتى ت َيد ْ ُ‬ ‫ش يعِث َ ُ‬ ‫خُلوا ل َي ًْل ‪ -‬ي َعْن ِييي ‪ِ :‬‬ ‫مت َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي تَ ْ‬ ‫شيياًء ‪ -‬ل ِك َي ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫مِغيب َ ُ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫وَت َ ْ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫حد ّ ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫خيارِيّ ‪ } :‬إ َِذا أ َ َ‬ ‫طيا َ‬ ‫ة ‪ ,‬فََل‬ ‫وَِفي رَِواَييةٍ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫م ال ْغَي َْبي َ‬ ‫ل )‪ (4‬أ َ‬ ‫حيد ُك ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ل َي ْل ً { )‪. (5‬‬ ‫ي َط ُْرقْ أهْل َ ُ‬ ‫‪ - 1017‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫خ يد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن َ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ل‬ ‫ة ِ‬ ‫من ْزِل َ ً‬ ‫مةِ ; َالّر ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬إ ِ ّ‬ ‫عن ْد َ َالل ّهِ ي َوْ َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫س َ‬ ‫شّر الّنا ِ‬ ‫يْفضي إَلى ا ِ َ‬ ‫م ي َن ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫ها { أ َ ْ‬ ‫س يّر َ‬ ‫ش يُر ِ‬ ‫مَرأت ِهِ وَت ُْف ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ضي إ ِل َي ْهِ ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ / 253 - 52 9‬فتح ( ‪ ،‬ومسلم ) ‪" . ( 62 ) ( 1468‬تنبيه" ‪ :‬هذا الحديث حقيقته حديثان ‪ ،‬ونّبه على ذلك الحافظ نفسه في " الفتح " فإلى قوله ‪:‬‬ ‫"جاره" حديث ‪ ،‬والباقي حديث ‪ ،‬وفي رواية مسلم لم يذكر الحديث الول ‪ ،‬وإنما ذكر حديثا آخر‪ ،‬وهو ‪" :‬من كان يؤمن بالله والييوم الخير‪ ،‬فيإذا شيهد أميرا فليتكليم بخيير أو‬ ‫ليسكت"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬وهي رواية مسلم )‪.(61‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5079‬ومسلم )‪ (57) (715‬واللفظ للبخاري وهو عندهما مطول‪.‬‬ ‫‪ - 4‬في " أ " ‪ " :‬طال " وهو تحريف‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 5244‬‬ ‫‪ - 6‬منكر ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ . ( 1437‬وآفته عمر بن حمزة قال عنه أحمد في " العلل " ) ‪ ( 317 / 44 / 2‬أحاديثه أحاديث مناكير ‪ .‬وقال الذهبي في " الكاشف " ‪ " :‬ضعفه ابن‬ ‫معين والنسائي" ثم أضاف إلى ذلك كلمة أحمد السابقة‪ .‬وقال الحافظ في " التقريب" ‪ " :‬ضعيف " ‪ .‬ونص الذهبي في " الميزان " ) ‪ ( 192 / 3‬على هذا الحديث ‪ ،‬وأنه ‪" :‬‬

‫‪256‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن أ َِبيهِ َقا َ‬ ‫ت ‪َ :‬يا‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪ } :‬قُل ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ة ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ - 1018‬وَع َ ْ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫حد َِنا عَل َي ْيهِ ? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫مهَييا إ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫حقّ َزوِْج أ َ‬ ‫ما َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ت ُط ْعِ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ! َ‬ ‫َ‬ ‫ح‪,‬‬ ‫سو َ‬ ‫ه ‪ ,‬وََل ت َُقب ّي ْ‬ ‫ب ال ْوَ ْ‬ ‫ت ‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫ها إ َِذا ا ِك ْت َ َ‬ ‫ت ‪ ,‬وَت َك ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫أك َل ْ َ‬ ‫ضرِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫جْر إ ِّل ِفي ا َل ْب َي ْ ِ‬ ‫ت { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫وََل ت َهْ ُ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ه‪ ،‬وَع َل ّيقَ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫خييارِيّ ب َعْ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫َواب ْي ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ما‪َ -‬قييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ع َب ْد ِ َالل ّهِ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1019‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫ل اِ َ‬ ‫َ‬ ‫} َ‬ ‫ت ال ْي َُهود ُ ت َُقو ُ‬ ‫ن د ُب ُرِهَييا فِييي‬ ‫ه ِ‬ ‫كان َ ِ‬ ‫ل ‪ :‬إ َِذا أَتى َالّر ُ‬ ‫مَرأت َي ُ‬ ‫ج ُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قُب ُل َِها ‪َ ,‬‬ ‫حوَ َ‬ ‫وا‬ ‫حْر ٌ‬ ‫م َفييأت ُْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْوَل َد ُ أ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ت ‪" :‬ن ِ َ‬ ‫ث ل َك ُ ْ‬ ‫ساؤُك ُ ْ‬ ‫ل ‪ .‬فَن ََزل َ ْ‬ ‫حرث َك ُ َ‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْيهِ ‪َ ,‬والل ّْفي ُ‬ ‫ظ‬ ‫م أّنى ِ‬ ‫م" ]َاْلَبَقــَرة ‪ُ { [223 :‬‬ ‫شيئ ْت ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫لِ ُ‬ ‫سل ِم ٍ‬

‫)‪(2‬‬

‫‪.‬‬

‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1020‬وَعَ ِ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ } ‬ل َيو أ َن أ َح يدك ُم )‪ (3‬إَذا أ َراد أ َن ي يأ ْت ِ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ي أهْل َي ُ‬ ‫ْ ّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ش يي ْ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫جن ّب َْنا َال ّ‬ ‫مييا‬ ‫طا َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫طا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ‪ :‬بِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سم ِ َالل ّهِ ‪َ .‬الل ّهُ ّ‬ ‫جن ّي ِ‬ ‫مييا وَل َيد ٌ فِييي ذ َل ِي َ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫ه إِ ْ‬ ‫ض يّرهُ‬ ‫ك ‪ ,‬ل َي ْ‬ ‫ن ي َُق يد ّْر ب َي ْن َهُ َ‬ ‫َرَزقْت َن َييا ; فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫طا َ‬ ‫َال ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ن أب َ ً‬ ‫شي ْ َ ُ‬ ‫دا"‪ُ { .‬‬ ‫‪ - 1021‬وع َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫عا‬ ‫ذا د َ َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل اِ َ‬ ‫ة‬ ‫مَلئ ِك َي ُ‬ ‫ه إ َِلى فَِرا ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫َالّر ُ‬ ‫جييَء ‪ ,‬ل َعَن َت ْهَييا ا َل ْ َ‬ ‫ن تَ ِ‬ ‫شهِ فَيأب َ ْ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫ج ُ ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫صب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ح{ ُ‬ ‫حّتى ت ُ ْ‬ ‫مما استنكر لعمر "‪.‬‬ ‫ع ْ‬ ‫شَرة النساء " ) ‪ ، ( 289‬وابن ماجه )‪ ، (1850‬وابن حبان ) ‪ ، ( 1268‬والحاكم )‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 447 / 4‬و ‪ 3 / 5‬و ‪ ، ( 5‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2142‬والنسائي في " ِ‬ ‫‪ . ( 188 - 187 / 2‬وعّلق البخاري منه فقط ) ‪ / 300 / 9‬فتح ( قوله ‪ " :‬غير أن ل تهجر إل في البيت "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 4528‬ومسلم ) ‪.( 117 ) ( 1435‬‬ ‫‪ - 3‬في " الصحيحين " ‪ " :‬أحدهم "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، (51655‬ومسلم ) ‪ ( 1434‬واللفظ لمسيلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5193‬ومسلم ) ‪.( 1436‬‬

‫‪257‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خ ً‬ ‫حّتيى‬ ‫سيا ِ‬ ‫ن ا َل ّي ِ‬ ‫طا عَل َي َْهيا َ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ماءِ َ‬ ‫ذي ِفيي َال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫سي َ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫ضى ع َن َْها { )‪. (1‬‬ ‫ي َْر َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ما‪ } -‬أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1022‬وَعَ ِ‬ ‫ة {‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫صييل َ َ‬ ‫صييل َ َ‬ ‫ست َوْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ست َوْ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫شيي َ‬ ‫ة َوال ْ ُ‬ ‫شيي َ‬ ‫ة َوال ْ ُ‬ ‫ة ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل ََعيي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫ب ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ه عَن َْها‪َ -‬قال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫ت وَهْ ٍ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1023‬وَع َ ْ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬في أ ُ‬ ‫س ‪ ,‬وَهُوَ ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ‪ :‬ل ََق يد ْ هَ َ‬ ‫ضْر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫أَ َ‬ ‫س ‪ ,‬ف َ يإ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ذا هُ ي ْ‬ ‫ن ال ِْغيل َةِ ‪ ,‬فَن َظ َْر ُ‬ ‫ت ِفي َالّروم ِ وَفَييارِ َ‬ ‫ن أن َْهى عَ ِ‬ ‫يِغيُلون أ َوَلدهُم فََل يضر ذ َل ِ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫شي ًْئا" ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ك أوَْلد َهُ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫َ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫سأ َ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" ‬ذ َل ِي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ? فََقا َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫لو‬ ‫َ‬ ‫ك ا َل ْيوَأد ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ن ال ْعَْز ِ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ي { َرَواهُ ُ‬ ‫ف ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1024‬وعَ َ‬ ‫جل ً قَييا َ‬ ‫ل ‪ :‬ي َييا‬ ‫سيِعيدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خيد ْرِيّ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَأ ََنا أ َع ْزِ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫ل عَن ْهَييا ‪ ,‬وَأن َييا أك ْيَره ُ أ ْ‬ ‫ن ِلي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ! إ ِ ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ‪ ,‬وإن ا َل ْيهييود تح يد ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫جييا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن‬ ‫ح ِ‬ ‫ث‪ :‬أ ّ‬ ‫َِ ّ َُ َ ُ َ ّ‬ ‫ري يد ُ َالّر َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ل ‪ ,‬وَأَنا أِري يد ُ َ‬ ‫مييا ي ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫صغَْرى ‪َ .‬قا َ‬ ‫ا َل ْعَْز َ‬ ‫ه‬ ‫ت ي َُهود ُ ‪َ ,‬لييوْ أَراد َ َالّليي ُ‬ ‫ل ‪ " :‬ك َذ َب َ ْ‬ ‫ل ال َ‬ ‫موْؤ ُد َة ُ َال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫داوُد َ‬ ‫م يد ُ ‪ ,‬وَأب ُييو َ‬ ‫ه { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ص يرِفَ ُ‬ ‫ست َط َعْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫خل َُق ُ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫َوالل ّْف ُ‬ ‫ت )‪. (4‬‬ ‫حاوِيّ ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ي ‪ ,‬وََالط ّ َ‬ ‫ه ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ظ لَ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫}‬

‫‪ - 1‬مسلم برقم ) ‪.( 121 ) ( 1436‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5940‬ومسلم )‪.(2124‬‬ ‫ث؛‬ ‫ضهم هذا الحدي َ‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 141 ) ( 1442‬من طريق سعيد بن أبي أيوب ‪ ،‬حدثني أبو السود ‪ ،‬عن عروة ‪ ،‬عن عائشة ‪ ،‬عن جذامة ‪ ،‬به ‪ .‬وقد ضّعف بع ُ‬ ‫لتعارضه مع الحديث التالي ‪ ،‬ولهم في ذلك علل أشبه بالوهام حتى قال الحافظ في " الفتح " ) ‪ ( 309 / 9‬في معرض الرد عليهم ‪ " :‬وهذا دفع للحاديث الصحيحة بالتوهم ‪،‬‬ ‫والحديث صحيح ل ريب فيه" ‪ .‬وانظر ما بعده‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 33 / 3‬و ‪ 51‬و ‪ ، ( 53‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2171‬والنسائي في " عشرة النساء " ) ‪ ، ( 194‬والطحاوي في " المشكل " ) ‪.( 1916‬‬

‫‪258‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل ‪ } :‬ك ُّنا ن َعْزِ ُ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ل ع ََلى عَهْدِ َر ُ‬ ‫سييو ِ‬ ‫‪ - 1025‬وَعَ ْ‬ ‫ل ‪ ,‬وَل َوْ َ‬ ‫ن ي َن ْزِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫كا َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ ‬وال ُْقْرآ ُ‬ ‫ه ل َن ََهان َييا عَن ْي ُ‬ ‫شي ًْئا ي ُن ْهَييى عَن ْي ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ا َل ُْقْرآ ُ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ } :‬فَب َل َغَ ذ َل ِ َ‬ ‫م ي َن ْهََنا‬ ‫م ْ‬ ‫ي َالل ّهِ ‪ ‬فَل َ ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫ك ن َب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫عيين أ َ‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن‬ ‫بيي‬ ‫س‬ ‫نيي‬ ‫َ‬ ‫كييا َ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫ماِليي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ - 1026‬وَ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جاه ُ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫يَ ُ‬ ‫حد ٍ { أ َ ْ‬ ‫ل َوا ِ‬ ‫طو ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سائ ِهِ ب ِغُ ْ‬ ‫ف ع ََلى ن ِ َ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫سييل ِم ٍ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫{‬

‫‪.‬‬

‫ق‬ ‫ص َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َال ّ‬ ‫دا ِ‬ ‫‪ - 1027‬ع َن أ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ك‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫}‬

‫أ َني َ‬ ‫ق‬ ‫ه أع َْتي َ‬ ‫ّ ُ‬

‫جعَ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫صِفي ّ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ‬ ‫ص َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫داقََها { ُ‬ ‫عت َْقَها َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1028‬وعَ َ‬ ‫ه قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م َ‬ ‫ن عَب ْيدِ َالّر ْ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫ن ; أن ّي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫س يل َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ة ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ت َ‬ ‫ش َ‬ ‫ص َ‬ ‫كا َ‬ ‫ة َزوْ َ‬ ‫داقُ َر ُ‬ ‫} َ‬ ‫ي ‪ ‬كَ ْ‬ ‫سأل ْ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سو ِ‬ ‫ج َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ة وَن َ ّ‬ ‫ي عَ ْ‬ ‫شييا ‪.‬‬ ‫ش يَرةَ ُأوقِي ّي ً‬ ‫صي َ‬ ‫ت ‪ :‬ك َييا َ‬ ‫ه ِلْزَوا ِ‬ ‫داقُ ُ‬ ‫قَييال َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج يهِ ث ِن ْت َي ْ‬ ‫َ‬ ‫ش ? قَييا َ‬ ‫ف‬ ‫صي ُ‬ ‫ت ‪َ :‬ل ‪ .‬قَييال َ ْ‬ ‫ل ‪ :‬قُل ْي ُ‬ ‫ت ‪ :‬أت َد ِْري َ‬ ‫َقال َ ْ‬ ‫ت ‪ :‬نِ ْ‬ ‫مييا َالن ّي ّ‬ ‫ُأوقِي ّةٍ ‪ .‬فَت ِل ْ َ‬ ‫مائ َةِ دِْرهَم ٍ ‪ ,‬فَهَ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ك َ‬ ‫س ِ‬ ‫صي َ‬ ‫داقُ َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫جهِ { َرَواهُ ُ‬ ‫ِلْزَوا ِ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫م من الحافظ ‪ -‬رحمه اللييه ‪ -‬إذ المتفييق عليييه إلييى‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ‪ / 305 / 9‬فتح ( ‪ ،‬ومسلم ) ‪ " . ( 1440‬تنبيه " ‪ :‬عَْزو الحديث بهذا التمام للبخاري ومسلم َو ْ‬ ‫ه ٌ‬ ‫قوله ‪ " :‬والقرآن ينزل" ‪ .‬وأما هذه الزيادة ‪ " :‬لو كان شيئا ً ‪ " . . .‬فرواها مسلم وحده من طريق إسحاق بن راهويه قال ‪ :‬قال سفيان ‪ " :‬لو كان شيئا ‪ " . . .‬فإدراج الحييافظ‬ ‫م آخر ‪ ،‬بل هو نفسه ‪-‬رحمه الله‪ -‬قال في " الفتح " ‪ " .‬هذا ظاهر في أن سفيان قاله استنباطا ‪ ،‬وأوهم كلم صاحب " العمدة‬ ‫م ‪ ،‬وعزوها إلى الشيخين و ْ‬ ‫لها في الحديث َو ْ‬ ‫ه ٌ‬ ‫ه ٌ‬ ‫من تبعه أن هذه الزيادة من نفس الحديث فأد َْرجها ‪ ،‬وليس المر كذلك ؛ فإني تتبعته من المسانيد ‪ ،‬فوجدت أكثر رواته عن سفيان ل يذكرون هذه الزيادة "‪.‬‬ ‫"و َ‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 138 ) ( 1440‬وهو وإن كان من طريق أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر ‪ ،‬وهو مدلس وقد عنعنه ‪ ،‬إل أن له طرقا أخرى تشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ (268‬و ) ‪ 284‬و ‪ 5068‬و ‪ ، ( 5215‬ومسلم ) ‪ ، ( 309‬وهذا لفظ مسلم كما قال الحافظ ‪ .‬وأما لفظ البخاري فهييو ‪ " :‬كييان يطييوف علييى نسييائه‬ ‫في ليلة واحدة " ‪ .‬وفي أخرى ‪ " :‬كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5086‬ومسلم ) ‪ / 1045 / 2‬رقم ‪.( 85‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1426‬‬

‫‪259‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ما‪َ -‬قييا َ‬ ‫مييا‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ل ‪ } :‬لَ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ - 1029‬وَعَ ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‪َ . -‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ت ََزوّ َ‬ ‫سَل ُ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ما َال ّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ة ‪-‬ع َل َي ْهِ َ‬ ‫ي َفاط ِ َ‬ ‫ج ع َل ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن د ِْرع ُي َ‬ ‫يٌء ‪َ .‬قا َ‬ ‫شي ًْئا " ‪َ ,‬قا َ‬ ‫دي َ‬ ‫" أ َع ْط َِها َ‬ ‫ك‬ ‫ما ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫ل ‪ ":‬فَأي ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م‬ ‫مي ّ ُ‬ ‫حط َ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ال ُ‬ ‫ة ? { َرَواهُ أُبو َداوُد َ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫شعيب ‪ ,‬ع َ َ‬ ‫جد ّهِ َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 1030‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫ل َالل ّه ‪ } ‬أ َيما ا ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫حَباٍء‬ ‫ق ‪ ,‬أ َوْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َ‬ ‫مَرأةٍ ن َك َ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ت عََلى َ‬ ‫دا ٍ‬ ‫ما َ‬ ‫مةِ َالن ّ َ‬ ‫عد َةٍ ‪ ,‬قَب ْ َ‬ ‫ة‬ ‫ن ب َعْد َ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫‪ ,‬أ َوْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫كا َ‬ ‫صيي َ‬ ‫كاِح ‪ ,‬فَهُوَ ل ََها‪ ,‬وَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كاح ‪ ,‬فَهو ل ِم ُ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫م َالّر ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَأ َ‬ ‫ما أك ْرِ َ‬ ‫ل ع َل َي ْيهِ ا ِب ْن َت ُي ُ‬ ‫حق ّ َ‬ ‫ن أع ْط ِي َ ُ‬ ‫ُ َ َ ْ‬ ‫الن ّ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫مذِيّ )‪. (2‬‬ ‫أ َوْ أ ُ ْ‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ه { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫خت ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ه ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سُعودٍ ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ع َل َْق َ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫‪ - 1031‬وَع َ ْ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫ة ‪ ,‬عَ ِ‬ ‫رجل تزوج ا ِ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل ب َِهيا‬ ‫م َييد ْ ُ‬ ‫صي َ‬ ‫داًقا ‪ ,‬وََلي ْ‬ ‫مَرأةً ‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫َ ُ ٍ ََ ّ َ ْ‬ ‫ض ل ََهيا َ‬ ‫م ي َْفيرِ ْ‬ ‫مث ْي ُ‬ ‫ت ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫سييائ َِها ‪َ ,‬ل‬ ‫سُعود ٍ ‪ :‬ل َهَييا ِ‬ ‫صي َ‬ ‫َ‬ ‫ق نِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ما َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِب ْ ُ‬ ‫دا ِ‬ ‫ش يط َ َ‬ ‫س ‪ ,‬وََل َ‬ ‫م‬ ‫مي يَرا ُ‬ ‫ط ‪ ,‬وَع َل َي ْهَييا ا َل ْعِ يد ّة ُ ‪ ,‬وَل َهَييا ا َل ْ ِ‬ ‫ث‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫وَك ْي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ي فََقا َ‬ ‫معِْق ُ‬ ‫ن اْل َ ْ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬فِييي‬ ‫ن ِ‬ ‫ل ‪ :‬قَ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫َ‬ ‫جعِ ّ‬ ‫سَنا ٍ‬ ‫ل بْ ُ‬ ‫بروعَ بنت واشق ‪ -‬ا ِ َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫ن‬ ‫مّنا ‪ِ -‬‬ ‫مَرأةٍ ِ‬ ‫ت ‪ ,‬فََفرِ َ‬ ‫ما قَ َ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ْ‬ ‫ح ب َِها ا ِب ْ ُ‬ ‫ِْ َ ِْ ِ َ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ميييد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب ََعييي ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صييي ّ‬ ‫سيييُعود ٍ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ميييذ ِ ّ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ماع َ ُ‬ ‫ن عَب ْيدِ َالل ّيهِ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1032‬وَع َ ْ‬ ‫جاب ِرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ " :‬من أ َ‬ ‫ع َنهما‪ } -‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫دا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫طى‬ ‫ع‬ ‫قا‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م يَرأ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ق اِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫طم السيوف ؛ أي ‪ :‬تكسرها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هي العريضية‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (2125‬والنسائي )‪ . (130 / 6‬الحطمية ‪ .‬قال في " النهاية " ) ‪ " : ( 402 / 1‬هي التي ت ُ َ‬ ‫الثقيلة ‪ .‬وقيل ‪ :‬هي منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لهم ‪ :‬حطمة بن محارب ‪ ،‬كانوا يعملون بالدروع ‪ ،‬وهذا أشبه بالقوال "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 182 / 2‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2129‬والنسائي ) ‪ ، ( 120 / 6‬وابن ماجه ) ‪ ( 1955‬من طريق ابن جريج ‪ ،‬عن عمرو ‪ ،‬به ‪ .‬وعلته عنعنة ابن جريج ‪،‬‬ ‫فهو مدلس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 280 - 79 4‬وأبو داود ) ‪ ، (2115‬والنسائي ) ‪ ، (21 6‬والترمذي ) ‪ ، ( 1145‬وابن ماجه ) ‪ . ( 1891‬وقال الترمذي ‪ " :‬حسن صحيح " ‪ .‬الوَ ْ‬ ‫كس ‪:‬‬ ‫ش َ‬ ‫ص ؛ أي ‪ :‬ل ينقص عن مهر نسائها ‪ .‬وال ّ‬ ‫جار على زوجها بزيادة مهرها على نسائها‪.‬‬ ‫ور ؛ أي ‪ :‬ل ي ُ َ‬ ‫طط ‪ :‬ال َ‬ ‫النق ُ‬ ‫ج ْ‬

‫‪260‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ح ّ‬ ‫ل‬ ‫ست َ َ‬ ‫مًرا ‪ ,‬فََقد ْ ا ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ويًقا ‪ ,‬أوْ ت َ ْ‬ ‫س ِ‬ ‫جيِح وَقِْفهِ )‪. (2‬‬ ‫إ َِلى ت َْر ِ‬

‫{‬

‫ه أ َُبو َداوُد َ ‪ ,‬وَأ َ َ‬ ‫شيياَر‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬

‫َ‬ ‫ة ‪ ,‬عَ ي َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ن َرِبيعَ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ن أِبي يهِ } أ ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 1033‬وَعَ ْ‬ ‫مرِ ب ْ ِ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َالنبي ‪ ‬أ َ‬ ‫ميَرأ َةٍ ع َل َييى ن َعْل َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫جا‬ ‫ن { أَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ْ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ف ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫ك )‪. (3‬‬ ‫ه ‪ ,‬وَ ُ‬ ‫خول ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬

‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫سعْدٍ ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫‪ - 1034‬وَعَ ْ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫م‬ ‫ديدٍ { أ َ ْ‬ ‫مَرأ َةً ب ِ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫خات َم ٍ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪َ ‬ر ُ‬ ‫} َزوّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫جل ً ا ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َالن ّب ِ ّ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫ل َالن ّ َ‬ ‫ح‬ ‫وَهُوَ ط ََر ٌ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫مت ََقد ّم ِ ِفي أَوائ ِ ِ‬ ‫وي ِ‬ ‫م َ‬ ‫ث َالط ّ ِ‬ ‫كييا ِ‬ ‫)‪. (5‬‬ ‫مهْيُر أ ََقي ّ‬ ‫ي ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ة‬ ‫وَ َ‬ ‫شيَر ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ي َك ُييو ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن عََلي ّ‬ ‫عي ْ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫مَقا ٌ‬ ‫ل‬ ‫م { ‪ .‬أَ ْ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫موُْقوًفا ‪ ,‬وَِفي َ‬ ‫سن َد ِهِ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ج ُ‬ ‫د ََراه ِ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬وفي سنن أبي داود زيادة ‪ " :‬ملء كفيه "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف رواه أبو داود ) ‪ ( 2110‬من طريق موسى بن مسلم بن رومان ‪ ،‬عن أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر ‪ ،‬به ‪ .‬قال الحافظ في " التلخيص" ) ‪ " : ( 190 / 3‬وفي إسناده ابين‬ ‫ة‪ .‬انظر " ناسخ الحديث " لبن شاهين ) ‪.( 507‬‬ ‫مَهل َْهل َ ٌ‬ ‫ه ‪ ،‬وقد صرح في بعض المصادر إل أن أسانيدها ُ‬ ‫مد َّلس ‪ ،‬وقد عَن ْعَن َ ُ‬ ‫رومان ‪ ،‬وهو ضعيف " ‪ .‬قلت ‪ :‬وأيضا ً أبو الزبير ُ‬ ‫‪ - 3‬منكر ‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ، ( 1113‬وابن ماجه ) ‪ ( 1888‬من طريق عاصم بن عبيد الله ‪ ،‬عن عبد الله بن عامر ‪ ،‬عن أبيه ‪ :‬أن امرأة من بني َفَزاَرة تزوجييت علييى نعلييين ‪.‬‬ ‫ت من نفسك ومالك بنعلين ؟ " قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬فأجازه ‪ .‬والسياق للترمذي ‪ ،‬وقال ‪ " :‬حيديث حسين صيحيح " ‪ .‬قليت ‪:‬‬ ‫فقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ " : -‬أرضي ِ‬ ‫ضهم ‪ .‬وقد أورد الذهبي حديثه هذا في "الميزان" مما أنكر له ‪ .‬وقال ابن أبي حاتم في " العلل " ) ‪ / 424 / 1‬رقم ‪: ( 1276‬‬ ‫كيف ؟ وعاصم ضعيف سيء الحفظ ‪ ،‬وتَركه بع ُ‬ ‫" سألت أبي عن عاصم بن عبيد الله ؟ فقال ‪ :‬منكر الحديث ‪ .‬يقال ‪ :‬إنه ليس له حديث يعتمد عليه ‪ .‬قلت‪ :‬ما أنكروا عليه ؟ قال ‪ :‬روى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ‪ ،‬عيين‬ ‫أبيه ؛ أن رجل ً تزوج امرأة على نعلين‪ ،‬فأجازه النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ . -‬وهو منكر "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬منكر ‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ، (278‬والطبراني في "الكبير" ) ‪ ( 5837/ 157 -656‬من طريق عبد الله بن مصعب الزبيري ‪ ،‬عن أبي حازم ‪ ،‬عن سهل ‪ ،‬به ‪ .‬وزادا ‪ " :‬فصه من‬ ‫فضة " ‪ .‬قلت ‪ :‬وآفته عبد الله الزبيري ‪ ،‬فقد ضّعفه ابن معين ‪ ،‬ثم هو خالف الثقات عن أبي حازم كما في الحديث السابق )‪ : (979‬وفيه قوله ‪-‬صييلى اللييه عليييه وسييلم‪" : -‬‬ ‫انظر ولو خاتما من حديد " وذهاب الرجل وعودته إلى النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬وقوله له ‪ :‬ل والله يا رسول الله ‪ .‬ما وجدت شيئا ‪ ،‬ول خاتما من حديييد ‪ " .‬تنييبيه " ‪ :‬قييال‬ ‫الحافظ في " الفتح " )‪ " : ( 211 / 9‬وقع عند الحاكم والطبراني من طريق الثوري ‪ ،‬عن أبي حازم ‪ ،‬عن سهل بن سعد ؛ أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬زوج رجل ً بخيياتم‬ ‫م من الحافظ ‪-‬رحمه الله ‪ -‬إذ قد عرفت أنه من طريق الزبيري ل من طريق الثوري‪.‬‬ ‫من حديد فصه من فضة ‪ .‬قلت ‪ :‬وهذا َوهْ ٌ‬ ‫‪ - 5‬انظر الحديث رقم ) ‪ ، ( 979‬وانظر التعليق السابق‪.‬‬ ‫ي ‪ :‬فذكره ‪ .‬قلت ‪ :‬داود ‪ :‬هو ابن يزيد وهو " ضعيف‬ ‫‪ - 6‬ضعيف ‪ .‬رواه الدارقطني في " السنن " ) ‪ / 245 / 3‬رقم ‪ ( 13‬من طريق داود الودي ‪ ،‬عن الشعبي قال ‪ :‬قال عل ّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫" كما في " التقريب " ‪ ،‬والشعبي لم يسمع من عل ّ‬

‫‪261‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مرٍ قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن ع ُْقب َ َ‬ ‫عا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1035‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬

‫خير َالصدا َ‬ ‫ق أي ْ َ‬ ‫سُره ُ‬ ‫} َ ُْ‬ ‫ّ َ ِ‬ ‫)‪. (1‬‬

‫{‬

‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه أب ُييو َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫م يَرةَ ب ِن ْي َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1036‬وَعَ ْ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ‪ -‬ت َعِْنييي‪:‬‬ ‫ن أ ُد ْ ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ن ت َعَوّذ َ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫سو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫جوْ ِ‬ ‫َ‬ ‫جَها ‪ -‬فََقا َ‬ ‫ميَر‬ ‫ل ‪ " :‬ل ََقيد ْ عُيذ ْ ِ‬ ‫ما ت ََزوّ َ‬ ‫معَيياذ ٍ " ‪ ,‬فَط َل َّقهَييا ‪ ,‬وَأ َ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫لَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب { أَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سَنادِهِ‬ ‫ما َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫أ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة فَ َ‬ ‫سا َ‬ ‫وا ٍ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مت ّعََها ب ِث ََلث َةِ أث ْ َ‬ ‫مت ُْرو ٌ‬ ‫ك )‪. (2‬‬ ‫َراوٍ َ‬ ‫‪ - 1037‬وأ َ‬ ‫صةِ فِييي " َ‬ ‫ل ا َل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ث أ َب ِييي‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ح" ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عد ِيّ )‪. (3‬‬ ‫سا ِ‬ ‫سي ْد ٍ َال ّ‬ ‫أ َ‬ ‫مةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل ْوَِلي َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1038‬ع َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬رَأى ع َل َييى‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ص يْفَرةٍ ‪ ,‬قَييا َ‬ ‫مييا هَي َ‬ ‫ذا ? " ‪,‬‬ ‫ن عَيوْ ٍ‬ ‫ع َب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ل‪َ ":‬‬ ‫ح َ‬ ‫ف أث َيَر ُ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل َالل ّه ! إني تزوجت ا ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫واةٍ ِ‬ ‫ل ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ِ ِّ َ َ ّ ْ ُ ْ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ن نَ َ‬ ‫مَرأةً عََلى وَْز ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (2117‬والحاكم )‪ ( 182 - 181 / 2‬ولفظه كما عند الحاكم ‪ :‬عن عقبة بن عامر ‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬؛ أن النيبي ‪-‬صيلى الليه علييه وسيلم‪ -‬قيال‬ ‫لرجل ‪ " :‬أترضى أن أزوجك فلنة ؟ " قال ‪ :‬نعم ‪ .‬وقال للمرأة ‪ " :‬أترضين أن أزوجك فلنا ؟ " قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬فزوج أحدهما صاحبه ‪ ،‬ولم يفييرض لهييا صييدقا ول يعطهييا شيييئا ‪،‬‬ ‫وكان ممن شهد الحديبية ‪ -‬وكان من شهد الحديبية له سهم بخيبر ‪ -‬فلما حضرته الوفاة ‪ .‬قال ‪ :‬إن رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬زوجني فلنة ‪ ،‬ولم أفرض لهييا صييداقا ‪،‬‬ ‫ولم أعطها شيئا ‪ ،‬وإني أشهدكم أني أعطيتها صداقها سهمي بخيبر ‪ ،‬فأخذت سهما فباعته بمئة ألف ‪ .‬قال ‪ :‬وقال رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ " : -‬خير الصييداق أيسييره‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬منكر ‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ( 2037‬من طريق عبيد القاسم ‪ ،‬حدثنا هشام بن عروة ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن عائشة ‪ ،‬به ‪ .‬قلت ‪ :‬وآفته عبيد بن القاسم ‪ ،‬وهييو ك ي ّ‬ ‫ذاب يضييع الحييديث‪.‬‬ ‫ولقد كان في الحديث التالي الصحيح غُن َْية عنه ‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هيبي نفسيك ليي" ‪ .‬قيالت ‪ :‬وهيل تهيب الملكية نفسيها‬ ‫ون َِية ‪ . . .‬فلما دخل عليها النبي ‪-‬صلى الله علييه وسيلم‪ -‬قيال ‪َ " :‬‬ ‫ي بال َ‬ ‫ج ْ‬ ‫‪ - 3‬البخاري برقم ) ‪ - ( 5255‬وفيه ‪ " :‬وقد أت ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قهَييا‬ ‫ح ْ‬ ‫مَعاذ" ‪ .‬ثم خرج علينا ‪ .‬فقال ‪ :‬يييا أبييا أسيييد ! اكسييها َرازِِقي ّت َي ْيين ‪ ،‬وأل ْ ِ‬ ‫للسوقة ؟ قال ‪" :‬فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن"‪ .‬فقالت ‪ :‬أعوذ بالله منك ‪ .‬فقال ‪" :‬قد عُذ ْ ِ‬ ‫تب َ‬ ‫بأهلها "‪.‬‬

‫‪262‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ك َالل ّيه ل َي َ َ‬ ‫ل ‪ " :‬فََباَر َ‬ ‫ب‪ .‬فََقا َ‬ ‫م وَل َيوْ ب ِ َ‬ ‫شيياةٍ‬ ‫ك ‪ ,‬أوْل ِي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ذ َهَ ٍ‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬

‫{‬

‫ق‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫ُ‬

‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ميَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1039‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ق‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا د ُ ِ‬ ‫يأ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫مت َّف ٌ‬ ‫مةِ فَل ْي َأت َِها { ُ‬ ‫م إ َِلى ا َل ْوَِلي َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ول ِمسل ِم ‪ } :‬إَذا د َ َ‬ ‫ن أ َْو‬ ‫م أَ َ‬ ‫سييا ك َييا َ‬ ‫جي ْ‬ ‫عا أ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ب; عُْر ً‬ ‫خاهُ ‪ ,‬فَل ْي ُ ِ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ ٍ‬ ‫حوَه ُ { )‪. (3‬‬ ‫نَ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1040‬وَعَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫} َ‬ ‫عى إ ِل َي ْهَييا‬ ‫ن ي َأِتيَها ‪ ,‬وَي ُيد ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫شّر َالط َّعام ِ ط ََعا ُ‬ ‫من َعَُها َ‬ ‫ة‪ :‬ي ُ ْ‬ ‫م ا َل ْوَِلي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه {‬ ‫ن ي َأَبا َ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫سييول َ ُ‬ ‫صى َالّليي َ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ها ‪ ,‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ب َالد ّعْوَةَ فََقد ْ عَ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫م‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬إ َِذا د ُ ِ‬ ‫يأ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫‪ - 1041‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م‬ ‫كا َ‬ ‫ل ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ب ; فَإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫مْفط ِيًرا فَل ْي ُط ْعَي ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫صائ ِ ً‬ ‫فَل ْي ُ ِ‬ ‫ما فَل ْي ُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫خرجه مسل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ضا )‪. (5‬‬ ‫م أي ْ ً‬ ‫{ أ ْ َ َ ُ ُ ْ ٌ‬ ‫حيوُه ُ ‪ .‬وَقَييا َ‬ ‫ن َ‬ ‫شياَء‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل ‪َ } :‬فيإ ِ ْ‬ ‫جياب ِرٍ ن َ ْ‬ ‫ث َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1042‬وَل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫شاَء ت ََر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك { )‪. (6‬‬ ‫م وَإ ِ ْ‬ ‫ط َعِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1043‬وَع َ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫}‬

‫مةِ أ َوّ َ‬ ‫م‬ ‫سن ّ ٌ‬ ‫ل ي َوْم ٍ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَط ََعا ُ‬ ‫حقّ ‪ ,‬وَط ََعا ُ‬ ‫ط ََعا ُ‬ ‫م ي َوْم ِ َالّثاِني ُ‬ ‫م ال ْوَِلي َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5155‬ومسلم ) ‪ . ( 1427‬ول معنى لقول الحافظ ‪" :‬واللفظ لمسلم" إذ هو نفس لفظ البخاري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5173‬ومسلم )‪.(96) (1429‬‬ ‫‪ - 3‬مسلم برقم )‪.(100) (1429‬‬

‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ . (110) (1432‬قلت ‪ :‬ورواه البخاري )‪ ، (5177‬ومسلم )‪ (107) (14532‬بنحوه ‪ ،‬ولكن موقوفا على أبي هريرة ‪ ،‬وله حكم الرفع كما ذكير ذليك‬ ‫الحافظ في "الفتح" )‪.(244 /9‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ل" جاء مفسًرا في الرواية من بعض رواته " بالدعاء " كما عند البيهقي في " الكبرى " ) ‪.( 263 / 7‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ . ( 1431‬وقوله ‪َ" :‬فل ْي ُ َ‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪.(1430‬‬

‫‪263‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه ب ِيهِ " "‬ ‫معَ ٌ‬ ‫ي َوْم ِ َالث ّييال ِ ِ‬ ‫معَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ث ُ‬ ‫معَ الل ي ُ‬ ‫سي ّ‬ ‫سي ّ‬ ‫ة ‪ ،‬وِ َ‬ ‫سي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫جا ُ‬ ‫حيِح )‪. (1‬‬ ‫ص ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ه رِ َ‬ ‫ه ‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫مذِيّ َوا ْ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ست َغَْرب َ ُ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫شاهد ‪ :‬ع َ َ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫س ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه َ ِ ٌ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1044‬وَل َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫عن ْد َ ا ِب ْ ِ‬ ‫ن أن َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ش يي ْب َ َ‬ ‫صِفي ّ َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ت ‪ } :‬أوْل َي َ‬ ‫ة قَييال َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 1045‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫شِعيرٍ { أ َ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ض نِ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫سائ ِهِ ب ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مد ّي ْ ِ‬ ‫ع َلى ب َعْ ِ‬ ‫َ‬ ‫عيين أ َ‬ ‫س َقييا َ‬ ‫خي َْبييَر‬ ‫نيي‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬أقَييا َ‬ ‫ي ‪ ‬ب َْييي َ‬ ‫م َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ - 1046‬وَ َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫صِفي ّ َ‬ ‫دين َةِ ث ََل َ‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ا َل ْ ُ‬ ‫ة ‪ ,‬فَ يد َع َوْ ُ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫ل ‪ ,‬ي ُب َْنى ع َل َي ْهِ ب ِ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ث ل ََيا ٍ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ِفيهَييا‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ِفيَها ِ‬ ‫مييا ك َييا َ‬ ‫خب ْزٍ وََل ل َ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫حم ٍ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫مت ِهِ ‪ ,‬فَ َ‬ ‫إ َِلى وَِلي َ‬ ‫م ْ‬ ‫إّل أ َن أ َمييير باْل َنط َييياع ‪ ,‬فَبسيييط َت ‪ ,‬فَيييأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ميييُر ‪,‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي ع َل َي ْهَيييا َالت ّْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ َ َ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫َواْل َقِ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ط ‪َ ,‬وال ّ‬ ‫ن‪ُ { .‬‬ ‫س ْ‬ ‫م ُ‬ ‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫‪ - 1047‬وعَ ين رج يل م ي َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫صي َ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ب َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ َ ُ ٍ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫اجتمع داعيان ‪ ,‬فَأ َجب أ َقْربهما بابا ‪ ,‬فَإن سبق أ َحدهما فَأ َ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َ َُ َ َ ً‬ ‫ِ ْ‬ ‫ِ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ْ َ َ َ َ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف )‪. (5‬‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫ا َل ّ ِ‬ ‫سن َد ُه ُ َ‬ ‫سب َقَ { َرَواه ُ أُبو َداوُد َ ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫‪ - 1048‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫حي َْف َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫} َل آك ُ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫مت ّك ًِئا { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫مع الله بييه "‬ ‫مع َ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ( 1097‬من طريق زياد بن عبد الله ‪ ،‬حدثنا عطاء بن السائب ‪ ،‬عن أبي عبد الرحمن ‪ ،‬عن ابن مسعود ‪ ،‬به ‪ .‬وزاد ‪ " :‬ومن َ‬ ‫س ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ثم قال ‪ " :‬حديث ابن مسعود ل نعرفه مرفوعا إل من حديث زياد بن عبد الله ‪ .‬وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير ‪ .‬قال ‪ :‬وسمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد‬ ‫بن عقبة قال ‪ :‬قال وكيع ‪ :‬زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث " ‪ .‬قلت ‪ :‬وأيضا عطاء مختلط ‪ ،‬وسماع زياد منه بعد الختلط ‪ .‬وللحديث طرق وشواهد أخرى ‪ ،‬لكن‬

‫كلها ل تصلح لتقوية الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬وللحافظ فيه وهم ل شك في ذلك ‪ .‬فإن كان يقصد حديث أنس فلم يروه ابن ماجه من حديث أنس ‪ ،‬وإنما رواه ) ‪ ( 1915‬من حديث أبي هريرة ‪ .‬وكلهما بسند‬ ‫ضعيف جدا‪.‬‬ ‫حَبة ‪ ،‬كما جزم‬ ‫ص ْ‬ ‫‪ - 3‬مرسل ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، (5172‬من طريق الثوري ‪ ،‬عن منصور بن صفية ‪ ،‬عن أم صفية ‪ ،‬به ‪ .‬قلت ‪ :‬وهذا مرسل ‪ ،‬صفية بنت شيبة تابعية ل تثبت لها ُ‬ ‫بذلك غير واحد كابن سعد وابن حبان وغيرهما‪ .‬وقد افق الثقات كابن مهدي ووكيع ‪ ،‬والفريابي ‪ ،‬وابن أبي زائدة وغيرهم في روايتهم للحيديث عيين سيفيان فلييم ي َت ََعيد ّْوا فيييه "‬ ‫مؤمل بن إسماعيل فرووه عن الثوري ‪ ،‬فقالوا فيه ‪ " :‬عن صفية بنييت شييبة ‪ ،‬عين عائشيية " ‪ .‬وأحسيين مين‬ ‫صفية بنت شيبة " ‪ .‬وخالفهم بعض الضعفاء كيحيى بن اليمان ‪ ،‬و ُ‬ ‫رواه عن الثوري بذكر " عائشة " أبو أحمد الزبيري ؛ محمد بن عبد الله ‪ ،‬رواه أحمد ) ‪ ( 113 / 6‬فهو ثقة ؛ إل أن روايته عن الثوري فيها كلم ‪ ،‬بل قال المام أحمد ‪ " :‬كيان‬ ‫كثير الخطأ في حديث سفيان " ‪ .‬ولذلك قال بإرساله النسائي كما في " الكبرى " ) ‪ ، ( 140 / 4‬وإسماعيل القاضي كما في " النكت الظراف " ) ‪ ، ( 342 / 11‬والبرقاني ‪،‬‬ ‫والدارقطني كما في "الفتح" ) ‪.( 239 - 238 / 9‬‬ ‫مد ُْبوغ ‪ .‬القط ‪ :‬هو اللبن المجفف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5085‬ومسلم ) ‪ ) ( 1365‬ج ‪ / 2‬ص ‪ . ( 1044‬النطاع ‪ :‬جمع نطع ‪ ،‬وهو الب ِ َ‬ ‫ساط من الجلد ال َ‬ ‫‪ - 5‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ . ( 3756‬وفي سنده أبو خالد الدالني ‪ ،‬وهو " صدوق ‪ ،‬يخطئ كثيرا ً ‪ ،‬وكان يدلس " كما قال الحافظ في " التقريب "‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5398‬وأوله ‪ " :‬إني " وفي رواية أخرى ‪ " :‬ل آكل وأنا متكئ "‪.‬‬

‫‪264‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 1049‬وع َن ع ُمر ب َ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ ِ‬

‫مييا ي َِليي َ‬ ‫مين ِ َ‬ ‫ك ‪ ,‬وَك ُ ْ‬ ‫ه ‪ ,‬وَك ُ ْ‬ ‫ك‬ ‫ل ِ‬ ‫ل ب ِي َ ِ‬ ‫} َيا غَُل ُ‬ ‫م! َ‬ ‫م ّ‬ ‫م َالل ّ َ‬ ‫س ّ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫صعَةٍ ِ‬ ‫س;}أ ّ‬ ‫ي ب َِق ْ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ي ‪ ‬أت ِ َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 1050‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل ‪" :‬ك ُُلوا من جوانبها‪ ,‬وَل تأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫د‪ ،‬فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لوا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ َ َ َِِ َ َ‬ ‫ري ٍ‬ ‫سييط َِها‪َ ,‬فييإ ِ ّ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ثَ ِ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫ة ت َن ْزِ ُ‬ ‫ة ‪ ,‬وَهَ َ‬ ‫ي‬ ‫سط َِها { َرَواهُ ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ا َل ْب ََرك َ َ‬ ‫ظ الن ّ َ‬ ‫ل ِفي وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ح )‪. (2‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫‪ ,‬وَ َ‬ ‫سن َد ُهُ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫عا َ‬ ‫ب َر ُ‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫‪ - 1051‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ما قَ ّ‬ ‫ه ت ََر َ‬ ‫ط‪َ ,‬‬ ‫شت ََهى َ‬ ‫ن إ َِذا ا ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫كيي ُ‬ ‫ن ك َرِهَ ُ‬ ‫شي ًْئا أك َل َ ُ‬ ‫‪ ‬ط ََعا ً‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫{ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل ‪َ } :‬ل ت َيأ ْك ُُلوا‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫‪ - 1052‬وَعَ ْ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن ي َأ ْك ُ ُ‬ ‫ل ِبال ّ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ِبال ّ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫طا َ‬ ‫ل ; فَإ ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ل { َرَواه ُ ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ش َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1053‬وع َ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ب‬ ‫شرِ َ‬ ‫ن أِبي قََتاد َة َ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (5‬‬ ‫أ َ‬ ‫س ِفي ا َْل َِناِء { ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫م ‪ ,‬فََل ي َت َن َّف ْ‬ ‫{‬

‫ق‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫ُ‬

‫َ‬ ‫ح يوُه ُ ‪ ,‬وََزاد َ ‪ } :‬أ َْو‬ ‫س نَ ْ‬ ‫‪ - 1054‬وَِلِبي َداوُد َ ‪ :‬عَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ي َن ُْف ْ‬ ‫مذِيّ )‪. (6‬‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ِفيهِ { وَ َ‬

‫فة ‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5376‬ومسلم )‪ ، (2022‬عن عمر بن أبي سلمة قال ‪" :‬كنت غلما في ِ‬ ‫صيي ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫جر النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ، -‬وكانت يدي تطيش فييي ال ّ‬ ‫فقال لي رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬فذكره ‪ .‬وزاد البخاري ‪ " :‬فما زالت تلك طعمتي بعد ُ "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (3772‬والنسائي في " الكبرى " )‪ ، (475‬والترمذي )‪ ، (1805‬وابن ماجه )‪ (3277‬من طرق عن عطاء بن السائب ‪ ،‬عن سعيد بين جيبير ‪ ،‬عين‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬به ‪ .‬وهو عند النسائي ‪ ،‬وأبي داود ‪ ،‬من رواية شعبة ‪ ،‬عن عطاء ‪ ،‬وهو ممن روى عنه قبل الختلط ‪ ،‬ولذلك قال الحافظ ‪ " :‬سنده صحيح "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5409‬ومسلم ) ‪ ، (2064‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫دير بالذ ّ ْ‬ ‫كر أن رواية أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر صحيحة إذا كانت من طريق الليييث ‪،‬‬ ‫ج ِ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪ (2019‬من طريق الليث ‪ ،‬عن أبي الزبير ‪ ،‬عن جابر ‪ ،‬به ‪ .‬أقول ‪ :‬و َ‬ ‫ي كتابين ‪ ،‬وانقلبت بهما ‪ ،‬ثم قلت في نفسي ‪ :‬لو عاودته فسييألته ‪ :‬أسييمع هييذا كلييه ميين جييابر ؟ فقييال ‪ :‬منييه مييا‬ ‫إذ قال رحمه الله ‪ " :‬قدمت مكة فجئت أبا الزبير ‪ ،‬فدفع إل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م لي على هذا الذي عندي "‪.‬‬ ‫م لي على ما سمعت فأعَل َ َ‬ ‫سمعت ‪ ،‬ومنه ما حدثناه عنه ‪ ،‬فقلت له ‪ :‬أعْل ِ ْ‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 153‬ومسلم ) ‪ ( 267‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 3728‬والترمذي ) ‪ ( 1888‬ولفظه ‪ :‬نهى رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أن يتنفس في النياء ‪ ،‬أو ينفيخ فييه ‪ .‬وقيال الترميذي ‪ " :‬حيديث‬ ‫حسن صحيح "‪.‬‬

‫‪265‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َبا ُ‬ ‫ب ا َل َْق ْ‬ ‫سم ِ‬ ‫ت‪َ }:‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫شيي َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫كييا َ‬ ‫ه عَن َْهييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1055‬عَ ي ْ‬ ‫ل ‪ ,‬وَي َُقو ُ‬ ‫م ‪ ,‬فَي َعْد ِ ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫م هَ َ‬ ‫مي‬ ‫سيي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َْق ِ‬ ‫ذا قَ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ‪َ" :‬الل ّهُ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مل ِي ُ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ك { َرَواهُ ا َْل َْرب َعَ ي ُ‬ ‫ك وََل أ ْ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫مِني ِفي َ‬ ‫ك ‪ ,‬فََل ت َل ُ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ِفي َ‬ ‫سيياَله‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َالت ّْر ِ‬ ‫جي َ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م يذِيّ إ ِْر َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ‪ ,‬وَل َك ِي ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫‪ - 1056‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬عَ ي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫كانت ل َه ا ِ َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ميةِ‬ ‫ما ‪َ ,‬‬ ‫حي َ‬ ‫ل إ ِل َييى إ ِ ْ‬ ‫جيياَء ي َيوْ َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ن ‪ ,‬فَ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ‬ ‫مَرأت َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫مائ ِ ٌ‬ ‫حيح )‪. (2‬‬ ‫ص ِ‬ ‫مد ُ ‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫وَ ِ‬ ‫ل { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ة ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫شّق ُ‬ ‫سن َد ُهُ َ‬ ‫‪ - 1057‬وعَن أ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫س قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‪ِ }:‬‬ ‫َ‬ ‫ج َالّر ُ‬ ‫س ين ّةِ إ َِذا ت َيَزوّ َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫مي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫م ‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ج‬ ‫عن ْيد َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ذا ت َيَزوّ َ‬ ‫ب أَقا َ‬ ‫م قَ َ‬ ‫ها َ‬ ‫سي َ‬ ‫س يب ًْعا ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ا َل ْب ِك َْر ع ََلى َالث ّي ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفيقٌ عَل َي ْيهِ ‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ظ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫َالث ّي ّ َ‬ ‫ب أَقا َ‬ ‫م قَ َ‬ ‫م{ ُ‬ ‫سي َ‬ ‫ها ث ََلث ًييا ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬

‫َ‬ ‫‪ - 1058‬وعَ ُ‬ ‫ي‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬

‫َ‬ ‫ها ث ََلث ًييا ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ك عَل َييى‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫م ِ‬ ‫س ب ِي ِ‬ ‫ما ت ََزوّ َ‬ ‫جَها أَقا َ‬ ‫ل ‪ " :‬إ ِن ّي ُ‬ ‫لَ ّ‬ ‫ه ل َي ْي َ‬

‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2134‬والنسائي ) ‪ ، ( 64 / 7‬والترمذي ) ‪ ، ( 1140‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 1971‬وابن حبان ) ‪ ، ( 1305‬والحاكم ) ‪ ، ( 187 / 2‬من طريق حماد‬ ‫بن سلمة ‪ ،‬عن أيوب ‪ ،‬عن أبي قلبة ‪ ،‬عن عبد الله بن يزيد ‪ ،‬عن عائشة ‪ ،‬به ‪ .‬وقال الترمذي ‪ " :‬حديث عائشة هكذا رواه غير واحد ‪ ،‬عن حماد بن سيلمة ‪ ،‬عين أيييوب ‪ ،‬عين‬ ‫أبي قلبة ‪ ،‬عن عبد الله بن يزيد ‪ ،‬عن عائشة ؛ أن النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ . -‬ورواه حماد بن زيد ‪ -‬وغير واحد ‪ -‬عن أيوب ‪ ،‬عن أبي قلبة مرس يل ً ؛ أن النييبي ‪-‬صييلى اللييه‬ ‫عليه وسلم‪ -‬كان يقسم ‪ .‬وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة " ‪ .‬قلت ‪ :‬وبمثل ما أعّله الترمذي أعّله غير واحد من جهابذة الحفاظ كأبي زرعة ‪ ،‬وابن أبي حيياتم ‪ ،‬كمييا تجييده‬ ‫في " العلل " ) ‪.( 1279 / 425 / 1‬‬ ‫ع ّ‬ ‫ح‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 347 / 2‬و ‪ ، ( 471‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2133‬والنسائي ) ‪ ، ( 63 / 7‬والترمذي )‪ ، (1141‬وابن ماجه )‪ . (1969‬قلت ‪ :‬وقد أ ُ ِ‬ ‫ة غريبي ٍ‬ ‫ل بعل ٍ‬ ‫ة ل ت َقْيد َ ُ‬ ‫فيه ‪ ،‬ولذلك صححه الحافظ كابن الجارود ‪ .‬وابن حبان ‪ .‬والحاكم ‪ .‬والذهبي ‪ .‬وابن دقيق العيد ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5214‬ومسلم ) ‪ (1461‬من طريق أبي قلبة ‪ ،‬عن أنس ‪ .‬وزاد البخاري ‪ " :‬قال أبو قلبة ‪ :‬ولو شئت لقلت ‪ :‬إن أنسا رفعه إلييى النييبي ‪-‬صييلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ . " -‬وهي بمعناها عند مسلم أيضا‪.‬‬

‫‪266‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ت‬ ‫شئ ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت ل َي ِ‬ ‫ك ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ت لَ ِ‬ ‫ن ‪ ,‬إِ ْ‬ ‫وا ٌ‬ ‫أهْل ِ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت َ‬ ‫س يب ّعْ ُ‬ ‫س يب ّعْ ُ‬ ‫سب ّعْ ُ‬ ‫ك هَ َ‬ ‫سِلم )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِن ِ َ‬ ‫ساِئي { َرَواه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫سيوْد َة َ ب ِن ْي َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1059‬وَعَ ْ‬ ‫م ل َِعائ ِ َ‬ ‫مَها ل َِعائ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫شي َ‬ ‫ش َ‬ ‫معَ َ‬ ‫ي ‪ ‬ي َْق ِ‬ ‫ة ‪ ,‬وَك َييا َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ت ي َوْ َ‬ ‫ة وَهَب َ ْ‬ ‫َز ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫مَها وَي َوْ َ‬ ‫م َ‬ ‫سوْد َةَ { ُ‬ ‫ي َوْ َ‬ ‫ن عُْروَةَ َقا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫خِتييي !‬ ‫ن أُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ل ‪َ } :‬قال َ ْ‬ ‫ة ‪َ :‬يا ا ِب ْ َ‬ ‫‪ - 1060‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ب َعْ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬ل ي َُف ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ض فِييي ا َل َْق ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫س يم ِ‬ ‫ضَنا عَلى ب َعْ ي ٍ‬ ‫م إ ِّل وَهُوَ ي َ ُ‬ ‫عن ْد ََنا ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن قَ ّ‬ ‫ميًعييا ‪,‬‬ ‫طو ُ‬ ‫مك ْث ِهِ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ع َل َي َْنا َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل ي َوْ ٌ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ا ِمرأ َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فَي َد ُْنو ِ‬ ‫س‪َ ,‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حت ّييى ي َب ْل ُيغَ ا َل ّت ِييي هُي َ‬ ‫ْ‬ ‫ن كُ ّ ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ميد ُ ‪ ,‬وَأ َب ُييو َداوُد َ َوالل ّْفي ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ها { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ظ ل َي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مَها ‪ ,‬فَي َِبي َ‬ ‫ي َوْ ُ‬ ‫كم )‪. (3‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ع َن ْهَييا‪ -‬قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫‪ -1061‬وَل ِ ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫} َ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‬ ‫كا َ‬ ‫صَر َداَر ع َل َييى ن ِ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سييائ ِهِ ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫صّلى ا َل ْعَ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا َ‬ ‫ديث )‪. (4‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ي َد ُْنو ِ‬ ‫ن { ا َل ْ َ‬ ‫من ْهُ ّ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1062‬وَعَ ْ‬ ‫كان يسأ َ‬ ‫ل في مرضه ا َل ّذي مات في يه ‪ " :‬أ َي ي َ‬ ‫ُ‬ ‫دا ?‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن أن َييا غ َي ً‬ ‫ْ‬ ‫‪ْ َ َ َ ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم )‪.(41) (1460‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5212‬ومسلم ) ‪ ( 1463‬واللفظ للبخاري‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ت أن‬ ‫‪ - 3‬حسن ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ، ( 108 - 107 / 6‬وأبو داود ) ‪ ، ( 2135‬والحاكم ) ‪ ( 186 / 2‬وتمامه كما عند أبي داود ‪ " :‬ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أ َ‬ ‫ت ‪ ،‬وَفَرَق ْ‬ ‫سن ّ ْ‬ ‫يفارقها رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ : -‬يا رسول الله ! يومي لعائشة ‪ ،‬فقبل ذلك رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬منها ‪ .‬قالت ‪ :‬نقول في ذلك ‪ :‬أنزل الله تعالى فيها‬ ‫وفي أشباهها ‪ -‬أراه قال ‪ " - :‬وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا " ‪ .‬قلت ‪ :‬وقوله ‪ " :‬من غير مسيس " ‪ ،‬أي ‪ :‬من غير جماع ‪ ،‬كما جاء في بعييض الروايييات ‪ " :‬بغييير وقيياع " ‪،‬‬ ‫وإل فاللمس والتقبيل ل شيء فيهما ‪ ،‬وعلى ذلك أيضا تدل رواية أحمد ‪ ،‬ففيها ‪ " :‬فيدنو ويلمس من غير مسيس "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ، ( 21 ) ( 1474‬وهو أيضا عند البخاري في مواطن منها ) ‪ ، ( 5268‬ولكن اللفظ لمسلم ‪ .‬فعلى عادة المصنف كان حقه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أن يقول ‪:‬‬ ‫متفق عليه واللفظ لمسلم‪.‬‬

‫‪267‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة ‪ ,‬فَأ َذن ل َ َ‬ ‫ث َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫شيياَء ‪,‬‬ ‫م َ‬ ‫حي ْي ُ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ي َك ُييو ُ‬ ‫ه أْزَوا ُ‬ ‫ريد ُ ‪ :‬ي َوْ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫" ‪ ,‬يُ ِ‬ ‫فَ َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫ت َ‬ ‫ش َ‬ ‫ن ِفي ب َي ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ة{ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ }:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫سَفًرا‬ ‫كا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬إ َِذا أَراد َ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫‪ - 1063‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫مَها ‪َ ,‬‬ ‫ن َ‬ ‫خ يَر َ‬ ‫خ يَر َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫ج ب ِهَييا { ُ‬ ‫س يهْ ُ‬ ‫سائ ِهِ ‪ ,‬فَأي ّت ُهُ ّ‬ ‫أقَْرع َ ب َي ْ َ‬ ‫ع َل َْيه )‪. (2‬‬ ‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫معَ ي َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َز ْ‬ ‫‪ - 1064‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْي ِ‬ ‫َالل ّه ‪َ } ‬ل يجل ِد أ َحدك ُم ا ِ َ‬ ‫جل ْيد َ ا َل ْعَب ْيدِ { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ه َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ْ ْ‬ ‫خييارِيّ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫خل ِْع‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬ ‫َبا ُ‬ ‫َ‬ ‫م يَرأ َةَ‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫مييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1065‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‬ ‫َثاب ِ ِ‬ ‫ت ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ! َثيياب ِ ُ‬ ‫ي ‪ ‬فََقال َ ْ‬ ‫س أت َ ْ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫ت بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ع َل َي ْيهِ فِييي ُ ُ‬ ‫مييا أ َ ِ‬ ‫عيي ُ‬ ‫ن ‪ ,‬وَل َك ِن ّييي أك ْيَرهُ‬ ‫س َ‬ ‫بْ ُ‬ ‫ق وَل ِديي ٍ‬ ‫خلي ٍ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫س يَلم ِ ‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫ن ع َل َي ْي ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬أت َُر ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ا َل ْك ُْف يَر فِييي ا َْل ِ ْ‬ ‫دي ي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م ‪ .‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫حي ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ت ‪ :‬ن َعَ ي ْ‬ ‫ه ? " ‪ ,‬قَييال َ ْ‬ ‫ديَقت َ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬ا ِقْب َي ِ‬ ‫خارِيّ ‪.‬‬ ‫ة { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ة ‪ ,‬وَط َل ّْقَها ت َط ِْليَق ً‬ ‫ديَق َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫مَرهُ ب ِط ََلقَِها { )‪. (4‬‬ ‫ه ‪ } :‬وَأ َ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل َ ُ‬

‫ي فيييه فييي‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5217‬ومسلم ) ‪ ( 2443‬واللفظ للبخاري ‪ ،‬وتمامه عنده ‪ " :‬حتى مات عندها ‪ .‬قالت عائشة ‪ :‬فمات في اليوم الذي كان يدور عل ي ّ‬ ‫قي "‪.‬‬ ‫ري ‪ ،‬وخالط ِري ُ‬ ‫قه ري ِ‬ ‫س ْ‬ ‫بيتي ‪ ،‬فقبضه الله ‪ ،‬وإن رأسه لبين ن َ ْ‬ ‫ري و َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (2593‬ومسلم ) ‪ ( 2770‬وهو طرف من حديث الفك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5204‬وتمامه ‪ " :‬ثم يجامعها في آخر اليوم " ‪ .‬قلت ‪ :‬وهو في البخاري ومسلم أيضا بلفظ آخر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 395 / 9‬فتح (‪.‬‬

‫‪268‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 1066‬وِل َبي داود ‪ ,‬وَالترمذي وحسنه ‪ } :‬أ َن ا ِ َ‬ ‫ت‬ ‫مَرأة َ َثاب ِ ِ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ ُ َ َ ّْ ِ ِ ّ َ َ ّ َ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ة { )‪. (5‬‬ ‫س اِ ْ‬ ‫ض ً‬ ‫ي‪ِ ‬‬ ‫ت ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫عد ّت ََها َ‬ ‫ه ‪ ,‬فَ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫خت َل َعَ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫ن قَي ْ ٍ‬ ‫بْ ِ‬ ‫شعيب ‪ ,‬عَ َ‬ ‫جد ّهِ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1067‬وَِفي رَِواي َةِ عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مرِوِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫عند ا ِبين ميياجه ‪ } :‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ن دَ ِ‬ ‫م ا )‪ (2‬وَأ ّ‬ ‫س ك َييا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ميي ً‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ َ ْ ِ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫اِ َ‬ ‫خي َ‬ ‫ت ِفيي‬ ‫ة َالل ّيهِ إ َِذا د َ َ‬ ‫م َ‬ ‫خاَفي ُ‬ ‫ي ل َب َ َ‬ ‫سيْق ُ‬ ‫ت ‪ :‬ل َوَْل َ‬ ‫ه َقال َ ْ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل عَل َي ّ‬ ‫جهِهِ { )‪. (3‬‬ ‫وَ ْ‬ ‫‪ - 1068‬وِل َحمد ‪ :‬من حديث سهل ب َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ة ‪ } :‬وَك َييا َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫حث ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ ِ ْ َ ِ ِ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ذ َل ِ َ‬ ‫ك أ َوّ َ‬ ‫سَلم ِ { )‪. (4‬‬ ‫ل ُ‬ ‫خل ٍْع ِفي ا َْل ِ ْ‬

‫‪ - 5‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ، ( 2229‬والترمذي ) ‪ ، ( 1185‬وقال الترمذي ‪ " :‬هذا حديث حسن غريب "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دميما‪ :‬قبيح الوجه‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ، ( 2507‬وفي سنده الحجاج بن أرطأة‪ ،‬وهو مدلس وقد عَن ْعَ َ‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ( 3 / 4‬وعلته كعلة سابقه‪.‬‬

‫‪269‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ق‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َالطَّل ِ‬

‫َ‬ ‫ق‬ ‫حاِدي ُ‬ ‫ث ِ‬ ‫أ َ‬ ‫في َالطَّل ِ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫م يَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ - 1069‬ع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫عن ْيد َ َالل ّيهِ َالط َّلقُ { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫ل ِ‬ ‫ض ا َل ْ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬أب ْغَ ُ‬ ‫حَل ِ‬ ‫داود ‪ ,‬وابن ماجه ‪ ,‬وصححه ا َل ْحاكم ‪ ,‬ورج َ‬ ‫ه‬ ‫ح أُبو َ‬ ‫ََ ّ َ‬ ‫حات ِم ٍ إ ِْر َ‬ ‫سييال َ ُ‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫َ ُ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ّ َ ُ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ميَر ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه ط َل ّي َ‬ ‫مييا } أن ّي ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ - 1070‬وَعَ ِ‬ ‫امرأ َته ‪ -‬وهي حائض ‪ -‬في عهد رسول َالل ّه ‪ ‬فَسييأ َ‬ ‫َ‬ ‫مييُر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ َ َ ُ‬ ‫َ ِ َ َ ِ ٌ‬ ‫َ ْ ِ َ ُ ِ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫ك ? فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م‬ ‫َر ُ‬ ‫جعْهَييا ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫م يْره ُ فَل ْي َُرا ِ‬ ‫ل‪ُ ":‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شيياَء‬ ‫م تَ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫سك َْها َ‬ ‫م ت َط ْهُ يَر ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ض ‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫حّتى ت َط ْهَُر ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ل ْي ُ ْ‬ ‫حي ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ‪ ,‬فَت ِل ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ا َل ْعِد ّة ُ ا َل ِّتييي‬ ‫شاَء ط َل ّقَ ب َعْد َ أ ْ‬ ‫ك ب َعْد ُ ‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫أ َمر َالل ّ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫ن ت ُط َل ّقَ ل ََها َالن ّ َ‬ ‫ساُء { ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م ل ْي ُط َل ّْقهَييا ط َيياهًِرا‬ ‫م ْ‬ ‫جعَْها‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫مْره ُ فَل ْي َُرا ِ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ُ } :‬‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫مًل { )‪. (3‬‬ ‫حا ِ‬ ‫أوْ َ‬ ‫ة {‬ ‫خيَرى ل ِل ْب ُ َ‬ ‫وَفِييي رَِواي َيةٍ أ ُ ْ‬ ‫ت عَل َي ْيهِ ت َط ِْليَقي ً‬ ‫ح ِ‬ ‫خييارِيّ ‪ } :‬وَ ُ‬ ‫سيب َ ْ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سل ِم ٍ ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ت ط َل ّْقت َهَييا‬ ‫م ْ‬ ‫مييا أن ْي َ‬ ‫م يَر ‪ } :‬أ ّ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫ل ا ِب ْي ُ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬أ َمرِني أ َ ُ‬ ‫حد ة ً أ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ; فَإ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َوا ِ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫جعََها ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن أَرا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ 2177‬و ‪ ، ( 2178‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2018‬والحاكم ) ‪ ( 169 / 2‬موصول ً ومرسل ً ‪ .‬وانظر " العلل " لبن أبي حاتم ) ‪.( 431 / 1‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري )‪ ، (5251‬ومسلم ) ‪.(1) (1471‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬وهذه الرواية في مسلم برقم )‪.(5) (1471‬‬ ‫ت علي بتطليقة‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬وهي في البخاري برقم )‪ ، (5253‬ولفظه عن ابن عمر قال ‪ُ :‬‬ ‫سب َ ْ‬

‫‪270‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ط َل ّْقت َهَييا ث ََلث ًييا ‪,‬‬ ‫ة أُ ْ‬ ‫ضي ً‬ ‫حّتى ت َ ِ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫مهِل ََها َ‬ ‫مييا أن ْي َ‬ ‫خيَرى ‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫أ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫َ‬ ‫مَرأ َت ِ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ت َرب ّ َ‬ ‫ك { )‪. (1‬‬ ‫ك ِ‬ ‫ق اِ ْ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ك ِفي َ‬ ‫صي ْ َ‬ ‫فََقد ْ ع َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ط ََل ِ‬ ‫خَرى ‪َ :‬قا َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ أ ُ ْ‬ ‫مَر ‪ } :‬فََرد ّ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ها عَل َي ّ‬ ‫ل ع َب ْد ُ َالل ّهِ ب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫سي ْ‬ ‫شي ًْئا ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ها َ‬ ‫ك {‬ ‫م ي ََر َ‬ ‫م ِ‬ ‫ت فَل ْي ُط َل ّيقْ أوْ ل ِي ُ ْ‬ ‫ل ‪ " :‬إ َِذا ط َهُ يَر ْ‬ ‫وَل َ ْ‬ ‫)‪. (2‬‬ ‫ل‪َ }:‬‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫كييا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 1071‬وَعَ ِ‬ ‫َالط َّلقُ ع ََلى عَهد رسول َالل ّيه ‪ ‬وأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ َ ُ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫خ ّ‬ ‫حد َةٌ ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ث َوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫مَر ‪ ,‬ط ََلقُ َالث َّل ِ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫خَلفَةِ عُ َ‬ ‫طييا ِ‬ ‫مُر ب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ست َعْ َ‬ ‫إِ ّ‬ ‫س قَد ْ ا ِ ْ‬ ‫ت ل َهُ ي ْ‬ ‫م يرٍ ك َييان َ ْ‬ ‫جُلوا ِفي أ ْ‬ ‫ن َالّنا َ‬ ‫م ِفي يهِ أن َيياة ٌ ‪ ,‬فَل َي ْ‬ ‫أ َمضيناه عل َيهم ? فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫{‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ضا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َْ ُ َ ِْ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن ل َِبيد ٍ َقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ل ‪ } :‬أُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خب َِر َر ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1072‬وَعَ ْ‬ ‫مودِ ب ْ ِ‬ ‫ع َن رجل ط َل ّق ا ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ه ث ََل َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ث ت َط ِْليَقا ٍ‬ ‫ض يَبا َ‬ ‫م غَ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫ميعًييا ‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ ُ ٍ‬ ‫ل ‪ " :‬أ َيل ْعب بكتاب َالل ّيه تعيياَلى ‪ ,‬وأ َنييا بيي َ‬ ‫م َقا َ‬ ‫م" ‪.‬‬ ‫ِ ََ‬ ‫ن أظ ْهُرِك ُي ْ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ُ َ ُ ِ َِ ِ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫م َر ُ‬ ‫َ‬ ‫حّتى َقا َ‬ ‫ل ‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ه ? { َرَواهُ‬ ‫ل َالّلييهِ ! أَل أقْت ُل ُي ُ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫موَث ُّقو َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ي وَُرَوات ُ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ما‪َ -‬قا َ‬ ‫ق‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ل ‪ } :‬ط َل ّ َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 1073‬وَع َ ِ‬ ‫كان َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ُر َ‬ ‫مَرأ ََتي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة ‪ .‬فََقا َ‬ ‫ك‬ ‫كان َ َ‬ ‫أُبو ُر َ َ‬ ‫ةأ ّ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫جيِع ا ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ " ‬را ِ‬ ‫ل لَ ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬وهي في مسلم برقم )‪ (3) (1471‬ولفظه ‪ . . . " :‬فكان ابن عمر إذا سئل عن الرجل يطلق امرأته وهي حائض ؟ يقول ‪ :‬أما أنت طلقتها واحييدة أو اثنييتين ‪ .‬إن‬ ‫رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أمره أن يرجعها ‪ .‬ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى ‪ .‬ثم يمهلها حتى تطهر ‪ .‬ثم يطلقهيا قبيل أن يمسيها ‪ .‬وأميا أنيت طلقتهيا ثلثيا ‪ .‬فقيد‬ ‫عصيت ربك فيما أمرك به من طلق امرأتك ‪ .‬وبانت منك‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬وهي عند مسلم برقم ) ‪ . (14) (1471‬إل أن قوله ‪" :‬ولم يرها شيئا" ليست في " الصحيح " وإنما هي عند أبي داود ) ‪ ( 2185‬من نفس الطريق ‪ ،‬ولكيين أعلييه‬ ‫خ َ‬ ‫ف هنا‪.‬‬ ‫أبو داود بأبي الزبير ‪ ،‬وهو إعلل مردود ؛ إذ أبو الزبير في نفسه " ثقة " ول ي ُ ْ‬ ‫من ْت َ ٍ‬ ‫شى إل من تدليسه ‪ ،‬وهو ُ‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1472‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف ‪ .‬رواه النسائي ) ‪ ، (143 - 142 / 6‬ورواته ثقات ‪ ،‬ولكنه من رواية مخرمة بن بكير ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬ولم يسمع منه‪.‬‬

‫‪271‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل ‪ :‬إ ِّني ط َل ّْقت َُها ث ََلث ًييا‪ .‬قَييا َ‬ ‫" ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫جعْهَييا‬ ‫ت ‪َ ,‬را ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫ل ‪ " :‬قَيد ْ عَل ِ ْ‬ ‫َرَواهُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (1‬‬ ‫ة اِ َ‬ ‫مد َ ‪ } :‬ط َل ّقَ أ َب ُييو ُر َ‬ ‫س‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ِل َ ْ‬ ‫ه فِييي َ‬ ‫مَرأت َي ُ‬ ‫كان َي َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫جل ِي ٍ‬ ‫سيو ُ‬ ‫ن ع َل َي َْها ‪ ,‬فََقيا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ " ‬فَإ ِن ّهَييا‬ ‫َوا ِ‬ ‫حزِ َ‬ ‫حدٍ ث ََلًثا ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫مَقا ٌ‬ ‫ل )‪. (2‬‬ ‫سن َد ِ َ‬ ‫َوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫حد َةٌ { وَِفي َ‬ ‫حاقَ ‪ ,‬وَِفيهِ َ‬ ‫ها ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1074‬وقَد روى أ َبو داود من وجه آ َ َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ُ َ ُ َ ِ ْ َ ْ ٍ‬ ‫ه‪}:‬أ ّ‬ ‫خَر أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ة ط َل ّق ا ِ َ‬ ‫ُر َ‬ ‫ة ‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ت ب َِهييا‬ ‫ة ا َل ْب َت ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫كان َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ما أَرد ْ ُ‬ ‫ل ‪" :‬وََالل ّهِ َ‬ ‫سهَي ْ َ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫م { ‪. (3) -‬‬ ‫ة‪ ,‬فََرد ّ َ‬ ‫حد َ ً‬ ‫إ ِّل َوا ِ‬ ‫ه عَل َي ْهِ وَ َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫صّلى َالل ّ ُ‬ ‫ي‪َ -‬‬ ‫ها إ ِل َي ْهِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1075‬وَعَ ْ‬ ‫جد ّ ‪َ :‬الن ّ َ‬ ‫ة‬ ‫جعَ ُ‬ ‫} ث ََل ٌ‬ ‫ح ‪َ ,‬والط َّلقُ ‪َ ,‬والّر ْ‬ ‫كا ُ‬ ‫ج ّ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫جد ّ ‪ ,‬وَهَْزل ُهُ ّ‬ ‫ده ّ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫{ َرَواه ُ ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ة إ ِّل الن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي ‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫{‬

‫ف‪:‬‬ ‫جيهٍ آ َ‬ ‫ن عَيدِيّ ِ‬ ‫ضيِعي ٍ‬ ‫خيَر َ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ - 1076‬وَِفي رَِواي َيةٍ ِلب ْي ِ‬ ‫} َالط َّلقُ ‪َ ,‬وال ْعَِتاقُ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح { )‪. (5‬‬ ‫كا ُ‬ ‫‪ - 1077‬ول ِل ْحارث ا ِبن أ َبي أ ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫سا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ ِ ْ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ث ‪َ :‬الط َّلقُ ‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح‬ ‫ب ِفي ث ََل ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫كا ُ‬ ‫جوُز َالل ّعِ ُ‬ ‫ه ‪َ } :‬ل ي َ ُ‬ ‫ت َرفَعَ ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫ف )‪. (6‬‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫سن َد ُهُ َ‬ ‫ن فََقد َ وَ َ‬ ‫ن { وَ َ‬ ‫‪َ ,‬وال ْعَِتاقُ ‪ ,‬فَ َ‬ ‫جب ْ َ‬ ‫ن َقال َهُ ّ‬ ‫م ْ‬

‫ف‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود )‪ (2196‬بسندٍ ضعي ٍ‬ ‫‪ - 2‬ضعيف ‪ .‬رواه أحمد )‪ (165‬وليست علته في ابن إسحاق ‪ ،‬وإنما له علة أخرى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف ‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 2206‬وله علل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن ‪ .‬رواه أبو داود )‪ ، (2194‬والترمذي )‪ ، (1184‬وابن ماجه ) ‪ ، ( 2039‬وله شواهد منها ما ذكره الحافظ هنا ‪ ،‬وانظر " التلخيص " )‪.( 210 - 209 / 3‬‬ ‫‪ - 5‬انظر ما قبله‪.‬‬ ‫‪ - 6‬انظر ما قبله ‪ .‬وفي " الصل " تفصيل لطرق وشواهد الحديث‪.‬‬

‫‪272‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ - 1078‬وعَن أ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّه تجاوز ع َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ل أ َْو‬ ‫ما َ‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫ت ب ِيهِ أن ُْف َ‬ ‫م ت َعْ َ‬ ‫مييا ل َي ْ‬ ‫سيَها ‪َ ,‬‬ ‫حد ّث َ ْ‬ ‫مِتي َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (7‬‬ ‫م{ ُ‬ ‫ت َك َل ّ ْ‬ ‫ي‬ ‫ما‪َ , -‬‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 1079‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ } :‬إن َالل ّه تعاَلى وضع ع َ ُ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫مِتي ا َل ْ َ‬ ‫سَيا َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ِ ّ‬ ‫خط َأ ‪َ ,‬والن ّ ْ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ْ‬ ‫م ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ل أ َب ُييو‬ ‫ست ُك ْرِ ُ‬ ‫ه ‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫وَ َ‬ ‫هوا ع َل َي ْهِ { َرَواهُ ا ِب ْ ُ‬ ‫ت )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫حات ِم ٍ ‪َ :‬ل ي َث ْب ُ ُ‬ ‫مييا‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل ‪ } :‬إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫س ‪َ -‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 1080‬وَعَ ِ‬ ‫حرم ا ِ َ‬ ‫يٍء { ‪ .‬وَقَييا َ‬ ‫س بِ َ‬ ‫م فِييي‬ ‫ل ‪  :‬ل ََق يد ْ ك َييا َ‬ ‫ن ل َك ُي ْ‬ ‫مَرأت َ ُ‬ ‫َ ّ َ ْ‬ ‫ه ل َي ْ َ‬ ‫شي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫حَزاب ‪َ . 21 :‬رَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫ة ‪ (3) ‬ا َْل َ ْ‬ ‫سوَة ٌ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َالل ّهِ أ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫سو ِ‬ ‫)‪. (4‬‬ ‫ل ع َل َي يه ا ِ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ن‬ ‫ي يَ ِ‬ ‫م َالّر ُ‬ ‫س يل ِم ٍ ‪ } :‬إ َِذا َ‬ ‫ح يّر َ‬ ‫م ْ‬ ‫مَرأت َي ُ‬ ‫ْ ِ ْ‬ ‫وَل ِ ُ‬ ‫مي ي ٌ‬ ‫ه ‪ ,‬فَهِ ي َ‬ ‫ها { )‪. (5‬‬ ‫ي ُك َّفُر َ‬ ‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا ِب ْن َي َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة ‪َ-‬ر ِ‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫ه عَن ْهَييا‪ } -‬أ ّ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ج يوْ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1081‬وَعَ ْ‬ ‫ت ‪ :‬أ َع ُييوذ ُ‬ ‫ما أ ُد ْ ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬وَد َن َييا ِ‬ ‫ت ع ََلى َر ُ‬ ‫من ْهَييا ‪ .‬قَييال َ ْ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫لَ ّ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ل ‪ " :‬ل ََقد عذ ْت بعظيم ‪ ,‬ال ْحقي بأ َ‬ ‫من ْ َ‬ ‫ك ‪َ ,‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫{‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ِ َِ ِ ٍ ِ َ ِ‬ ‫ب َِالل ّهِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬

‫‪ - 7‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ، ( 5269‬ومسلم ) ‪ ، ( 127‬من طريق قتادة ‪ ،‬عن زرارة بن أوفى ‪ ،‬عن أبي هرييرة ‪ ،‬بييه ‪ .‬وزاد البخيياري ‪ " :‬قييال قتييادة ‪ :‬إذا طلييق فييي نفسييه‬ ‫فليس بشيء "‪.‬‬ ‫ححه من العلماء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ، ( 2045‬والحاكم ) ‪ ، ( 189 / 2‬وفي " الصل " تفصيل ذلك وبيان من ص ّ‬ ‫ححه من العلماء‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح ‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ، ( 2045‬والحاكم ) ‪ ، ( 189 / 2‬وفي " الصل " تفصيل ذلك وبيان من ص ّ‬ ‫‪ - 4‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 5266‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح ‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1473‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح ‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 5254‬‬

‫‪273‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1082‬وَعَ ْ‬ ‫ك { َرَواه ُ أ َب ُييو‬ ‫} َل ط ََلقَ إ ِّل ب َعْ يد َ ن ِك َيياٍح ‪ ,‬وََل ِ‬ ‫عت ْيقَ إ ِّل ب َعْ يد َ ِ‬ ‫مل ْي ٍ‬ ‫معُْلو ٌ‬ ‫ل )‪. (1‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي َعَْلى ‪ ,‬وَ َ‬ ‫‪ - 1083‬وأ َ‬ ‫ه ‪ :‬ع َن ا َل ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مث ْل َ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإسناده حسن ‪ ,‬ل َكنه معُلو ٌ َ‬ ‫ضا )‪. (2‬‬ ‫ل أي ْ ً‬ ‫ِّ ُ َ ْ‬ ‫َِ ْ َ ُ ُ َ َ ٌ‬ ‫شعيب ‪ ,‬ع َ َ‬ ‫جد ّهِ َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ن أِبيهِ ‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - 1084‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ َ ّ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ق‬ ‫ك ‪ ,‬وََل ِ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ما َل ي َ ْ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫عت ْي ِ‬ ‫ل اللهِ ‪ } ‬ل ن َذ َْر ِلب ْ ِ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ك ‪ ,‬وََل ط ََلقَ‬ ‫ما َل ي َ ْ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫لَ ُ‬ ‫خرجي َ‬ ‫َ‬ ‫مل ِي ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ه أب ُييو َداوُد َ وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ك{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫مييا َل ي َ ْ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫لَ ُ‬ ‫ميذِيّ وَ َ‬ ‫خاري أ َن َ‬ ‫وَن ُِق َ‬ ‫ما وََرد َ ِفيهِ )‪. (3‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن ا َل ْب ُ َ ِ ّ ّ ُ‬ ‫هأ َ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه عَن َْها‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1085‬وَعَ ْ‬ ‫ست َي ِْق َ‬ ‫ر‬ ‫ظ‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ث ََلث َ ٍ‬ ‫ن َالّنائ ِم ِ َ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫ُرفِعَ ا َل َْقل َ ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫م عَ ْ‬ ‫صييِغي ِ‬ ‫عيي ِ‬ ‫ة‪ :‬عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫حتى يك ْبر‪ ,‬وعَن ا َل ْمجنون حتى يعق َ َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫َ ْ ُ ِ َ ّ َْ ِ‬ ‫ميي ُ‬ ‫ل‪ ,‬أوْ ي َِفيقَ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ّ َ َُ َ ِ‬ ‫م‪. (4) .‬‬ ‫َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ة إ ِّل َالت ّْر ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫}‬

‫جعَةِ‬ ‫ب َالّر ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫مييا; } أن ّي ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1086‬عَ ْ‬ ‫ص يي ْ ٍ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫د? فََقييا َ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ع‪ ,‬وََل ي ُ ْ‬ ‫ش يهِد ْ‬ ‫ش يهِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ي َُرا ِ‬ ‫ق‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ل ي ُط َل ّ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫‪ - 1‬صحيح ‪ .‬رواه الحاكم ) ‪ ( 204 / 2‬ولم أجده في المطبوع من مسند أبي يعلى ‪ .‬والله أعلم ‪ .‬والحديث صحيح بشواهده التي بعده‪.‬‬ ‫ي في " الزوائد "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح ‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ ، (2048‬وانظر ما قبله ‪ ،‬وما بعده ‪ .‬وح ّ‬ ‫سن إسناده البوصير ّ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ 2190‬و ‪ 2191‬و ‪ ،(2192‬والترمذي )‪ ،(1181‬وقال الخير‪ " .‬وفي الباب عن علي‪ ،‬ومعاذ بن جبل‪ ،‬وجابر‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وعائشة‪ .‬قال أبييو عيسييى‪:‬‬ ‫حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن صحيح‪ .‬وهو أحسن شيء روي في هذا الباب "‪ .‬قلت‪ :‬وقول البخاري نقله البيهقي في "الخلفيييات"‪ ،‬وانظيير "التلخيييص" )‪ .(310‬وفييي‬ ‫"الصل" بيان لكل هذه الشواهد وطرقها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪101-600‬و ‪ ،(144‬وأبو داود )‪ ،(4398‬والنسائي )‪ ،(656‬وابن ماجه )‪ ،(2041‬وابن حبان )‪ ،(142‬والحاكم )‪ (59/ 2‬بسند صييحيح‪ .‬وأيضييا لييه شييواهد‬ ‫أخرى مذكورة "بالصل"‪.‬‬

‫‪274‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫جعَت َِها‬ ‫ع ََلى ط ََلقَِها‪ ,‬وَعََلى َر ْ‬ ‫ح ‪. (1) .‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫وَ َ‬ ‫سن َد ُهُ َ‬

‫{‬

‫‪َ .‬رَواه ُ أ َُبو َداوُد َ هَك َي َ‬ ‫موُْقوفًييا‪,‬‬ ‫ذا َ‬

‫‪ -1087‬وعَن ا ِبن ع ُمر‪ } ,‬أ َنه ل َما ط َل ّق ا ِ َ‬ ‫ه‪َ ،‬قيا َ‬ ‫ي‬ ‫مَرأت َي ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ ُ ّ‬ ‫ل َالن ِّبي ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ ْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (2‬‬ ‫جعَْها‪ُ { .‬‬ ‫مْره ُ فَل ْي َُرا ِ‬ ‫مَر‪ُ " :‬‬ ‫‪ ‬ل ِعُ َ‬ ‫ليَلِء َوالظ َّهارِ َوال ْك َّفاَرةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب اَ ْ ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬آل َييى َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1088‬عَ ْ‬ ‫جَعيي َ‬ ‫جَعيي َ‬ ‫ل‬ ‫َالّلييهِ ‪ِ ‬‬ ‫حَلًل ‪ ,‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫م‪ ,‬فَ َ‬ ‫سييائ ِهِ وَ َ‬ ‫حييَرا َ‬ ‫حييّر َ‬ ‫ن نِ َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ت ‪. (3) .‬‬ ‫ن ك َّفاَر ً‬ ‫ة‪َ { .‬رَواه ُ َالت ّْر ِ‬ ‫ل ِل ْي َ ِ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫ي‪ ,‬وَُرَوات ُ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫مي ِ‬ ‫ما قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1089‬وَعَ ِ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ق‪ ,‬وََل‬ ‫شهُرٍ وَقَي َ‬ ‫أ َْرب َعَ ُ‬ ‫ل ي )‪َ (4‬‬ ‫حت ّييى ي ُط َل ّي َ‬ ‫ف ا َل ْ ُ‬ ‫ميؤْ ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫حّتى ي ُط َل ّقَ { ‪ .‬أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫َالط َّلقُ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫سارٍ َقا َ‬ ‫ة عَ َ‬ ‫شيَر‬ ‫ضعَ َ‬ ‫ت بِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل‪ } :‬أد َْرك ْ ُ‬ ‫سل َي ْ َ‬ ‫‪ -1090‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫مييي َ‬ ‫م ي َِقُفيييو َ‬ ‫صييي َ‬ ‫ميييؤِْلي { ‪َ .‬رَواهُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ي ‪ ‬ك ُل ّهُييي ْ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ب َالن ّب ِييي ّ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َال ّ‬ ‫ي )‪. (6‬‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫}‬

‫إِ َ‬ ‫ت‬ ‫م َ‬ ‫ضي ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫ي ََقيعُ ع َل َي ْيهِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2186‬ولفظه تاما‪" :‬طلقت لغير سنة‪ ،‬وراجعت لغير سنة؛ أشهد على طلقها‪ ،‬وعلى رجعتها‪ ،‬ول تعد"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقدم برقم )‪.(1070‬‬ ‫‪ - 3‬منكر‪ .‬رواه الترمذي )‪ (1201‬من طريق مسلمة بن علقمة‪ ،‬أنبأنا داود بن أبي هند )ووقع في السنن‪ :‬داود بن علي‪ .‬وهو خطأ (‪ ،‬عيين عييامر الشييعبي‪ ،‬عيين مسييروق‪ ،‬عيين‬ ‫عائشة‪ ،‬به‪ .‬وقال‪" :‬حديث مسلمة بن علقمة‪ ،‬عن داود‪ .‬رواه علي بن مسهر وغيره‪ :‬عن داود‪ ،‬عن الشعبي‪ ،‬أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل‪ .‬وليس فيه‪ :‬عيين مسييروق‪،‬‬ ‫عن عائشة‪ .‬وهذا أصح من حديث مسلمة بن علقمة"‪ .‬وابن مسهر أضبط وأتقن من مسلمة ل شك في ذلك‪ ،‬خاصة وأن مسلمة هناك من تكلم في حفظييه فضييل عيين روايتييه‬ ‫عن داود‪ ،‬فقد سئل المام أحمد عنه فقال‪" :‬شيخ ضعيف الحديث‪ .‬حدث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير"‪ .‬قلت‪ :‬وهذا منها‪ ،‬كما قال الذهبي في "الميزان" )‪.(409‬‬ ‫‪ - 4‬كذا في "الصلين"‪ ،‬وفي "البخاري"‪" :‬يوقف حتى يطلق"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(5291‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه الشافعي في "المسند" )‪ /42/ 2‬رقم ‪.(139‬‬

‫‪275‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪َ } :‬‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ن ِإيَلءُ‬ ‫س َر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1091‬وَع َ ِ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ن‬ ‫ه أ َْرب َعَ َ‬ ‫سن َ َ‬ ‫ن ك َييا َ‬ ‫ر‪َ ,‬فيإ ِ ْ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ة َوال ّ‬ ‫جاه ِل ِي ّةِ َال ّ‬ ‫ت َالل ّ ُ‬ ‫ن‪ ,‬فَوَقّ َ‬ ‫شه ُ ٍ‬ ‫سن َت َي ْ ِ‬ ‫أ َقَ ّ‬ ‫ن أ َْرب َعَةِ أ َ ْ‬ ‫ي ‪. (1) .‬‬ ‫س ب ِِإيَلٍء { أ َ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ر‪ ,‬فَل َي ْ َ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫م ْ‬ ‫شهُ ٍ‬ ‫‪ -1092‬وع َنه رضي َالل ّه تعاَلى ع َنهما; } أ َ‬ ‫جًل َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫امرأ َته‪ ,‬ث ُم وقَع عل َيها‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت عَل َي َْها‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫إ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قَب َ َ‬ ‫م يَر َ‬ ‫حّتى ت َْفعَ َ‬ ‫ن أ ُك َّفَر‪َ ,‬قا َ‬ ‫ه"‪{ .‬‬ ‫ل‪" :‬فََل ت َْقَرب َْها َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ك َالل ّي ُ‬ ‫ما أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ساَله )‪. (2‬‬ ‫َرَواهُ ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ي‪ ,‬وََر ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي إ ِْر َ‬ ‫ح الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ج يهٍ آ َ‬ ‫س وََزاد َ ِفي ي ِ‬ ‫وََرَواهُ ا َل ْب َّزاُر‪ِ :‬‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫خ يَر‪ ,‬عَي ِ‬ ‫} ك َّفْر وََل ت َعُد ْ { )‪. (3‬‬ ‫خ َ‬ ‫خرٍ َقا َ‬ ‫ت‬ ‫ل‪ } :‬د َ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ن‪ ,‬فَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ضا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫خْف ُ‬ ‫ل َر َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1093‬وَعَ ْ‬ ‫ة بْ ِ‬ ‫أَ ُ‬ ‫مَرأ َِتي‪ ,‬فَ َ‬ ‫من ْهَييا َ‬ ‫من َْها‪َ ,‬فان ْك َ َ‬ ‫يٌء‬ ‫ش َ‬ ‫ف ل ِييي ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫نأ ِ‬ ‫صي َ‬ ‫ْ‬ ‫ظاهَْر ُ‬ ‫ب اِ ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت ع َل َي َْها‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ة"‬ ‫ح يّرْر َرقَب َي ً‬ ‫ل َي ْل َ ً‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ " ‬‬ ‫ل ِلي َر ُ‬ ‫ة‪ ,‬فَوَقَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ك إ ِّل َرقَب َت ِييي‪ .‬قَييا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن"‪,‬‬ ‫ن ُ‬ ‫صي ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫قُل ْ ُ‬ ‫ل‪" :‬فَ ُ‬ ‫مت َت َيياب ِعَي ْ ِ‬ ‫ش يهَْري ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل أ َصبت ا َل ّذي أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت إِ ّ‬ ‫م? قَييا َ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪" :‬أط ْعِ ي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ :‬وَهَ ْ َ ْ ُ‬ ‫قُل ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ي ُ‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫عْرًقا ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫كيًنا"‪ { .‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫سّتي َ‬ ‫مرٍ ب َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جاُرود )‪. (4‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫إ ِّل الن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البيهقي )‪.(381/ 7‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2223‬والنسائي )‪ ،(667‬والترمذي )‪ ،(1199‬وابن ماجه )‪ ،(2065‬من طريق الحكم بن أبان‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث‬ ‫حسن غريب صحيح"‪ .‬قلت‪ :‬وهو حسن السناد من أجل الحكم بن أبان‪ ،‬وقد حسنه الحافظ نفسه في "الفتح" ) ‪ .(433/ 9‬وأما إعلل الحديث بالرسال‪ ،‬كما قال النسائي في‬ ‫"السنن" )‪ ،(668‬وأبو حاتم في "العلل" ) ‪ ،(434307/ 1‬فهو مردود بقيول ابن حيزم في "المحلى" )‪" .(55/ 10‬هذا خييبر صييحيح ميين رواييية الثقييات‪ ،‬ل يضييره إرسييال ميين‬ ‫أرسله"‪ .‬قلت‪ :‬وما بعده أيضا يشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وهو من طريق‪ :‬خصيف‪ ،‬عن عطاء‪ ،‬عن ابن عباس‪ .‬انظر "التلخيص" )‪.(322‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(37/ 4‬وأبو داود )‪ ،(2213‬والترمذي )‪ 1198‬و ‪ ،(3299‬وابن ماجه )‪ ،(2062‬وابن الجارود )‪ ،(744‬من طريق محمييد بيين إسييحاق‪ ،‬عيين محمييد بيين‬ ‫عمرو بن عطاء‪ ،‬عن سليمان بن يسار‪ ،‬عن سلمة بن صخر‪ ،‬به‪.‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن" ونقل إعلل البخاري له بالنقطاع بييين سييليمان بيين يسييار وبييين سييلمة‪ .‬قلييت‪:‬‬ ‫وأيضا ابن إسحاق مدلس‪ .‬ولكنه جاء من طرق أخرى‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(1200‬من طريق أبي سلمة‪ .‬ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان‪ ،‬عين سييلمة‪ ،‬بييه‪ .‬وقييال‪" :‬هيذا حيديث‬ ‫حسن"‪ .‬قلت‪ :‬وفيه نفس العلة السابقة‪ ،‬وهي النقطاع‪ .‬ورواه أبو داود )‪ ،(2217‬وابن الجيارود )‪ (745‬بسيند مرسيل صيحيح‪ .‬والخلصية أن الحيديث بهيذه الطيرق‪ ،‬وشياهده‬ ‫السابق عن ابن عباس صحيح‪ ،‬خاصة وقد حسن الحافظ في "الفتح" )‪ (433/ 9‬حديث سلمة هذا‪.‬‬

‫‪276‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن‬ ‫َبا ُ‬ ‫ب َالل َّعا ِ‬ ‫سييأ َ َ‬ ‫ما َقييا َ‬ ‫ن‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل فَُل ٌ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1094‬عَ ِ‬ ‫ل َالل ّه! أ َرأ َيت أ َن ل َيو وجيد أ َحيدنا ا ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ه عَل َييى‬ ‫ِ َ ْ َ ْ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫مَرأت َي ُ‬ ‫ْ َ َ َ َ َُ ْ‬ ‫شة‪ ,‬ك َيف يصنع? إن تك َل ّم تك َل ّم بأ َ‬ ‫ت‬ ‫ظييي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َفا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح َ ٍ‬ ‫م‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سييك َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ُ ِ ْ َ َ َ َ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ك! فَل َم يجبيه‪ ,‬فَل َمييا ك َييان بعيد ذ َل ِي َ َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ت ع ََلى ِ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك أت َييا ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ ِ ْ ُ‬ ‫سك َ َ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫سأ َل ْت ُ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَأ َن َْز َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ت‬ ‫ه ا َْلَيييا ِ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ن ا َل ّ ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫ل َالّليي ُ‬ ‫ه قَد ِ اب ْت ُِلي ُ‬ ‫ك ع َن ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ه‪ ،‬وَأ َ ْ‬ ‫خب َيَره ُ أ ّ‬ ‫ِفي ُ‬ ‫ه وَذ َك ّيَر ُ‬ ‫ن ع َل َي ْيهِ وَوَعَظ َي ُ‬ ‫سوَرةِ َالّنوِر‪ ,‬فَت ََلهُ ي ّ‬ ‫َ‬ ‫ذي ب َعَث َي َ‬ ‫ة‪ .‬قَييا َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫عَ َ‬ ‫ك‬ ‫ب ا َْل ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل‪ ,‬وَا َل ّي ِ‬ ‫خ يَر ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ب َالد ّن َْيا أهْوَ ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ‪ ‬فَوَعَظ َهَييا ك َيذ َل ِ َ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫م دَ َ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫ت عَل َي َْها‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ما ك َذ َب ْ ُ‬ ‫حق ّ َ‬ ‫عاهَييا َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ذي ب َعَث َ َ‬ ‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫ت‪َ :‬ل‪ ,‬وَا َل ّ ِ‬ ‫شهِد َ‬ ‫ب‪ ,‬فَب َد َأ ِبالّر ُ‬ ‫كاذِ ٌ‬ ‫ك ِبال ْ َ‬ ‫حقّ إ ِن ّ ُ‬ ‫َقال َ ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫شهادات‪ ,‬ث ُم ث َنى بال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ما‪{ .‬‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫أْرب َعَ َ َ َ ٍ‬ ‫م فَّرقَ ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ّ ّ ِ َ‬ ‫سِلم‬ ‫م ْ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ضييا } أ ّ‬ ‫م يَر أي ْ ً‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ -1095‬وَعَي ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‪َ ,‬ل‬ ‫ن‪ِ " :‬‬ ‫مت ََل ِ‬ ‫ما ك َيياذ ِ ٌ‬ ‫ما ع َل َييى َالل ّيهِ ت َعَيياَلى‪ ,‬أ َ‬ ‫ح َ‬ ‫حيد ُك ُ َ‬ ‫سيياب ُك ُ َ‬ ‫ل ِل ْ ُ‬ ‫عن َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ (4) (1493‬وقد اختصره الحافظ هنا‪ ،‬وهو بتمامه في مسلم‪ :‬من طريق سعيد بن جبير قال‪ :‬سئلت عن المتلعنين في إمرة مصعب‪ .‬أيفرق بينهما؟‬ ‫قال‪ :‬فما دريت ما أقول‪ :‬فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة‪ .‬فقالت للغلم‪ :‬استأذن لي‪ .‬قال‪ :‬إنه قائل‪ .‬فسمع صوتي‪ .‬قال‪ :‬ابن جبير؟ قلت‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬ادخل‪ .‬فييوالله مييا جيياء‬ ‫ة‪ .‬متوسد وسادة حشوها ليف‪ .‬قلت‪ :‬أبا عبد الرحمن! المتلعنان‪ ،‬أيفرق بينهما؟ قال‪ :‬سبحان الله! نعيم‪ .‬إن أول مين‬ ‫بك هذه الساعة إل حاجة‪ .‬فدخلت‪ .‬فإذا هو مفترش ب َْرذ َعَ ً‬ ‫سأل عن ذلك فلن بن فلن‪ .‬قال‪ :‬يا رسول الله! أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة‪ ،‬كيف يصنع؟! إن تكلم تكلم بأمر عظيم‪ ،‬وإن سكت سكت على مثل ذلك‪ .‬قييال‪:‬‬ ‫فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه‪ ،‬فلما كان بعد ذلك أتاه‪ ،‬فقال‪ :‬إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به‪ .‬فأنزل الله عز وجل هؤلء اليييات فييي سييورة النييور‪" :‬والييذين‬ ‫يرمون أزواجهم…" ]النور‪ [9 - 6 :‬فتلهن عليه‪ ،‬ووعظه‪ ،‬وذ ّ‬ ‫كره‪ .‬وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الخرة‪ .‬قال‪ :‬ل‪ .‬والييذي بعثييك بييالحق مييا كييذبت عليهييا‪ .‬ثييم دعاهييا‬ ‫فوعظها وذ ّ‬ ‫كرها‪ ،‬وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الخرة‪ .‬قالت‪ :‬ل‪ .‬والذي بعثك بيالحق إنيه لكياذب‪ .‬فبيدأ بالرجيل‪ ،‬فشيهد أربيع شيهادات بيالله إنيه لمين الصيادقين‪.‬‬ ‫والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين‪ .‬ثم ثنى بالمرأة‪ ،‬فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين‪ ،‬والخامسة أن غضب الليه عليهيا إن كيان مين الصيادقين‪ .‬ثيم‬ ‫فرق بينهما‪.‬‬

‫‪277‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل لَ َ‬ ‫ماِلي? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك عَل َي َْها" َقا َ‬ ‫سِبي َ‬ ‫ت‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ل‪" :‬إ ِ ْ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ك ُن ْي َ‬ ‫ه! َ‬ ‫ت‬ ‫ت ِ‬ ‫جَها‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫ت ك َذ َب ْ َ‬ ‫ن ك ُن ْ َ‬ ‫ن فَْر ِ‬ ‫حل َل ْ َ‬ ‫ت عَل َي َْها‪ ,‬فَهُوَ ب ِ َ‬ ‫صد َقْ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك أ َب ْعَد ُ ل َ َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ع َل َي َْها‪ ,‬فَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (1‬‬ ‫ك ِ‬ ‫من َْها" { ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عين أ َ‬ ‫ي ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ن‬ ‫ني‬ ‫صيُرو َ‬ ‫ل‪ } :‬أب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ها‪َ ,‬فيإ ِ ْ‬ ‫س‪ ,‬أ ّ‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -1096‬وَ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سيب ِ ً‬ ‫حي َ‬ ‫ل‬ ‫ت ِبيهِ أك ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫جهَييا‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫طا فَهُيوَ ل َِزوْ ِ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫ت ِبيهِ أب ْي َي َ‬ ‫ها ب ِهِ {‬ ‫ما َ‬ ‫دا‪ ,‬فَهُوَ ا َل ّ ِ‬ ‫جعْ ً‬ ‫َ‬ ‫ذي َر َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َْيه‬ ‫ُ‬

‫)‪(2‬‬

‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; } أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1097‬وَعَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫عن ْد َ ا َل ْ َ‬ ‫ضعَ ي َد َهُ ِ‬ ‫سةِ عََلى ِفي ِ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫جل ً أ ْ‬ ‫مَر َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ث َِقات )‪. (3‬‬ ‫جب َ ٌ‬ ‫ي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ة" { َرَواهُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫مو ِ‬ ‫"إ ِن َّها ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ن‪ -‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مت ََل ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ص يةِ ا َل ْ ُ‬ ‫سعْدٍ ‪ِ-‬في قِ ّ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫‪ -1098‬وَعَ ْ‬ ‫عن َي ْي ِ‬ ‫ل بْ ِ‬ ‫ما فََر َ‬ ‫سو َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫غا ِ‬ ‫ه! إ ِ ْ‬ ‫ت عَل َي َْها َيا َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ك َذ َب ْ ُ‬ ‫ن ت ََلع ُن ِهِ َ‬ ‫} فَل َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ َمسك ْتها‪ ,‬فَط َل َّقها ث ََلًثا قَب َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ق‬ ‫لأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مَره ُ َر ُ‬ ‫مت َّف ٌ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ُ { ‬‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫ع َل َي ْهِ ‪. (4) .‬‬ ‫َ‬ ‫جيياَء‬ ‫س َر ِ‬ ‫جل ً َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫مييا } أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1099‬وَعَ ِ‬ ‫مَرأ َت ِييي َل ت َيُرد ّ ي َيد َ َ‬ ‫س‪ .‬قَييا َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫ٍ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،( 5350‬ومسلم )‪ (5) (1493‬وهو إحدى روايات الحديث السابق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬وإن كان الحافظ ‪ -‬رحمه الله‪ -‬وهم في عزوه‪ ،‬وتصرف في لفظه! فالحديث لم يروه البخاري‪ .‬وإنما رواه مسلم )‪ .(1496‬ولفظه‪ :‬من طريييق محمييد بيين سيييرين‬ ‫قال‪ :‬سألت أنس بن مالك‪ ،‬وأنا أرى أن عنده منه علما‪ .‬فقال‪ :‬إن هلل بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء‪ ،‬وكان أخا البراء بيين ماليك لميه‪ .‬وكييان أول رجيل لعين فييي‬ ‫السلم‪ .‬قال‪ :‬فلعنها‪ .‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬أبصروها‪ .‬فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين‪ ،‬فهو لهلل بين أميية‪ .‬وإن جياءت بيه أكحيل جعيدا حميش‬ ‫الساقين‪ ،‬فهو لشريك بن سحماء"‪ .‬قال‪ :‬فأنبئت أنها جاءت به أكحل‪ ،‬جعدا‪ ،‬حمش الساقين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2255‬والنسائي )‪.(657‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (5308‬ومسلم )‪.(1) (1492‬‬

‫‪278‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خا ُ َ‬ ‫سي‪َ .‬قا َ‬ ‫"غ َّرب َْها"‪َ .‬قا َ‬ ‫مت ِعْ ب ِهَييا"‪.‬‬ ‫ل‪ :‬أ َ َ‬ ‫ن ت َت ْب َعََها ن َْف ِ‬ ‫فأ ْ‬ ‫ل‪َ" :‬فا ْ‬ ‫س يت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫{ َرَواه ُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬وال ْب َّزاُر‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ظ‬ ‫خيَر‪َ :‬‬ ‫جيهٍ آ َ‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫س ب ِل َْفي ٍ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫سيائ ِ ّ‬ ‫ن عَّبيا ٍ‬ ‫ن ا ِْبي ِ‬ ‫عي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫صب ُِر ع َن َْها‪َ .‬قا َ‬ ‫ل‪ :‬ط َل ّْقَها‪َ .‬قا َ‬ ‫} َقا َ‬ ‫ها {‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪" :‬فَأ ْ‬ ‫سك ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬ل أ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1100‬وعَ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫سي ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن أِبي هَُري ْيَرة َ ‪ } ‬أن ّي ُ‬ ‫َ ْ‬

‫َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫ت ع َل َييى‬ ‫م يَرأ َةٍ أ َد ْ َ‬ ‫مت ََل ِ‬ ‫ت آي َ ُ‬ ‫ل‪ِ -‬‬ ‫خل َي ْ‬ ‫ما ا ِ ْ‬ ‫ن‪" :-‬أي ّ َ‬ ‫ة ا َل ْ ُ‬ ‫ن ن ََزل َ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫عن َي ْ ِ‬ ‫ن َالل ّهِ ِفي َ‬ ‫خل ََها‬ ‫ن ي ُد ْ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م‪ ,‬فَل َي ْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫قَوْم ٍ َ‬ ‫ن ل َي ْ َ‬ ‫يٍء‪ ,‬وَل َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حد َ وَل َد َهُ ‪-‬وَهُوَ ي َن ْظ ُُر إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫حت َ َ‬ ‫ه‪ -‬ا ِ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ل َ‬ ‫ما َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ب َالل ّ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَأي ّ َ‬ ‫جن ّت َ ُ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه عَل َييى ُرُءوس ا َل ْ َ َ‬ ‫ن {‬ ‫ن َواْل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ه‪ ,‬وَفَ َ‬ ‫ه َالل ّي ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ع َن ْ ُ‬ ‫ري ي َ‬ ‫ق ا َْلوِّلي ي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫خلئ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫حب ّييان‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬

‫ن أ َقَ يّر ب ِوَل َيدٍ ط َ‬ ‫َ‬ ‫مَر ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -1101‬وَعَ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫فَل َيس ل َ َ‬ ‫موْقُييوف‬ ‫ه { ‪ .‬أَ ْ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫ي‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ي َن ِْفي َ ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫سي ٌ‬ ‫ق ّ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -1102‬وعَي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫جًل قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ } ‬أ ّ‬ ‫ل‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّه! إن ا ِ َ‬ ‫ل لَ َ‬ ‫ل‪" :‬هَ ْ‬ ‫سوََد? َقا َ‬ ‫ل?"‬ ‫ك ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ت غ َُل ً‬ ‫مَرأِتي وَل َد َ ْ‬ ‫ِ ِ ّ ْ‬ ‫ن إ ِب ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫هي ْ‬ ‫ميٌر‪َ .‬قيا َ‬ ‫وان َُها?" َقيا َ‬ ‫م‪َ .‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل ِفيَهيا‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ح ْ‬ ‫ل‪" :‬فَ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ما أل ْ َ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2049‬والنسائي )‪ ،(68 - 67/ 6‬وقد ضعف الحديث أحمد بن حنبل‪ ،‬والنسائي‪ ،‬وابن الجوزي وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2263‬والنسائي )‪ ،(80 - 679‬وابن ماجه )‪ ،(2743‬وابن حبان )‪.(1335‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه البيهقي في "الكبرى" ) ‪ (412 - 411/ 7‬وفي سنده مجالد بن سعيد ضعفه غير واحد‪ ،‬وقال الحافظ نفسه في "التقريب" ‪" :‬ليس بالقوي‪ ،‬وقد تغير في آخر‬ ‫عمره"‪.‬‬

‫‪279‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪" :‬فَأ َّنى ذ َل ِ َ‬ ‫ك?"‪َ ,‬قا َ‬ ‫م‪َ .‬قا َ‬ ‫ق?"‪َ ,‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ه ن ََز َ‬ ‫ن أ َوَْر َ‬ ‫عيي ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَل ّ ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ل ا ِب ْن َ َ‬ ‫ل‪" :‬فَل َعَ ّ‬ ‫ق‪َ .‬قا َ‬ ‫ك هَ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫عْر ٌ‬ ‫ه ِ‬ ‫عْر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ق"‪ُ { .‬‬ ‫ذا ن ََزعَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه { ‪ ,‬وَقَييا َ‬ ‫ل فِييي‬ ‫ن ي َن ِْفي َُ‬ ‫ض ب ِأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ل ِ ُ‬ ‫م‪ } :‬وَهُوَ ي ُعَّر ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ه { )‪. (2‬‬ ‫م ي َُر ّ‬ ‫آ ِ‬ ‫ه ِفي ا َِلن ْت َِفاِء ِ‬ ‫خرِ ِ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ص لَ ُ‬ ‫ه‪ } :‬وَل َ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫داد ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ا َل ْعِد ّةِ َواْل ِ ْ‬ ‫َبا ُ‬ ‫َ‬ ‫ن سيب َي ْعَ َ َ‬ ‫ة‬ ‫م ْ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫سيل َ ِ‬ ‫ن ا َل ْ ِ‬ ‫ة اْل ْ‬ ‫ة‪}‬أ ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1103‬عَ ْ‬ ‫سوَرِ ب ْ ِ‬ ‫ت‬ ‫َر ِ‬‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫ه ع َن ْهَييا‪ -‬ن ُِف َ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫ت ب َعْ يد َ وَفَيياةِ َزوْ ِ‬ ‫سي ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫جهَييا ب ِل َي َييا ٍ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫َالنب يي ‪َ ‬فاس يتأ ْذ َنت َ‬ ‫ن ل َهَييا‪ ,‬فَن َك َ َ‬ ‫ح‪ ,‬فَ يأذِ َ‬ ‫ن ت َن ْك ِي َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ت‪َ { .‬رَواهُ‬ ‫حي ْ‬ ‫ْ َ َْ ُ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫َ‬ ‫ن " )‪. (4‬‬ ‫ص ِ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي " َال ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫وفي ل َْفظ‪ } :‬أ َنها وضعت بعد وَفاة زوجها بيأ َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ة‬ ‫عي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن ل َي ْل َي ً‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َْ َ َ ِ َ ْ ِ َ ِ ْ‬ ‫{‬

‫‪.‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪َ ,‬قا َ‬ ‫ج‬ ‫وَِفي ل َْف ٍ‬ ‫ن ت َيَزوّ َ‬ ‫سييا أ ْ‬ ‫ي‪ } :‬وََل أَرى ب َأ ً‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ل َالّزهْرِ ّ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫جَها حّتى ت َط ْهَُر )‪. { (6‬‬ ‫ي ِفي د َ ِ‬ ‫ه َل ي َْقَرب َُها َزوْ ُ‬ ‫مَها‪ ,‬غ َي َْر أن ّ ُ‬ ‫وَه ِ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5305‬ومسلم )‪.(1500‬‬ ‫‪ - 2‬هي في مسلم برقم )‪.(19‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(5320‬‬ ‫سيبيعة‪ ،‬كيانت تحيت زوجهييا‪ ،‬تييوفي عنهيا وهيي‬ ‫‪ - 4‬روى البخاري ) ‪ ،( 5318‬ومسلم ) ‪ ،( 1485‬عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن امرأة من أسلم يقال لهيا ُ‬ ‫جل َْين‪ ،‬فمكثت قريبا من عشر ليال‪ ،‬ثم جاءت النبي صييلى الليه علييه‬ ‫دي آخر ال َ‬ ‫حبلى‪ ،‬فخطبها أبو السنابل بن بعكك‪ ،‬فأبت أن َتنكحه‪ ،‬فقال‪ :‬والله ما يصلح أن َتنكحيه حتى تعت ّ‬ ‫وسلم فقال‪ " :‬انكحي "‪ .‬واللفظ للبخاري‪ .‬وروى أيضا البخاري ) ‪ ،( 5319‬ومسلم ) ‪ ،( 1484‬وعن سبيعة نفسها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسييلم؟ فقييالت‪ :‬أفتيياني إذا‬ ‫وضعت أن أنكح‪ .‬واللفظ للبخاري‪ .‬ولفظ مسلم‪ :‬فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي‪ .‬وأمرني بالتزوج إن بدا لي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬هذا اللفظ للبخاري ) ‪ ( 4909‬من حديث أم سلمة السابق‪.‬‬ ‫‪ - 6‬مسلم ) ‪.( 1122 / 2‬‬

‫‪280‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ريَرةُ‬ ‫ش َ‬ ‫ت‪ } :‬أ ِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫مَر ْ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1104‬وَعَ ْ‬ ‫ت بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ض‬ ‫ث ِ‬ ‫ن ت َعْت َد ّ ب ِث ََل ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫ه‪ ,‬وَُرَوات ُي ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫{ ‪َ .‬رَواهُ ا ِب ْي ُ‬ ‫حي َ ٍ‬ ‫معُْلو ٌ‬ ‫ل )‪. (2‬‬ ‫ه َ‬ ‫ل َك ِن ّ ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ي‬ ‫م َ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ي‪ ,‬عَ ْ‬ ‫شعْب ِ ّ‬ ‫‪ -1105‬وَعَ ْ‬ ‫س‪ } ,‬عَ ِ‬ ‫ت قَي ْ ٍ‬ ‫س يك َْنى وََل ن ََفَق ي ٌ‬ ‫س ل ََها ُ‬ ‫ة" { َرَواهُ‬ ‫‪ِ- ‬في ا َل ْ ُ‬ ‫مط َل َّقةِ ث ََلًثا‪" :-‬ل َي ْ َ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1106‬وعَن أ ُم عَطي َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت َ ِ‬ ‫حييد ّ‬ ‫ة; أ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫اِ َ‬ ‫َ‬ ‫ت فَوْقَ ث ََل ٍ ّ‬ ‫شهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫شًرا‪,‬‬ ‫ج أ َْرب َعَ َ‬ ‫مي ّ ٍ‬ ‫مَرأةٌ ع ََلى َ‬ ‫ْ‬ ‫ث إ ِل ع َلى َزوْ ٍ‬ ‫صُبو ً‬ ‫ح ْ‬ ‫س‬ ‫ب‪ ,‬وََل ت َك ْت َ ِ‬ ‫غا‪ ,‬إ ِّل ث َوْ َ‬ ‫ل‪ ,‬وََل ت َ َ‬ ‫س ث َوًْبا َ‬ ‫ميي ّ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ب عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫وََل ت َل ْب َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْي ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫ت ن ُب ْذ َةً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن قُ ْ‬ ‫ط أوْ أظ َْفاٍر‪ُ { .‬‬ ‫طيًبا‪ ,‬إ ِّل إ َِذا ط َهَُر ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫وَهَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ُ‬ ‫سل ِم ٍ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ب {‬ ‫ة‪ } :‬وََل ت َ ْ‬ ‫خت َ ِ‬ ‫ن َالّزَياد َ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫وَِلِبي َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ش ْ‬ ‫ط"‬ ‫مت َ ِ‬ ‫وَِللن ّ َ‬ ‫ي‪" :‬وََل ت َ ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫‪ -1107‬وعَ ُ‬ ‫ت‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫جعَل ْي ُ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫صب ًْرا‪ ,‬ب َعْد َ أ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ي أُبو َ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ع ََلى ع َي ِْني َ‬ ‫ن ت ُوُفّ َ‬ ‫عيييهِ ِبالن َّهيياِر‪,‬‬ ‫ل‪َ ,‬وان ْزِ ِ‬ ‫ه يَ ِ‬ ‫ه‪ ,‬فََل ت َ ْ‬ ‫ب ا َل ْوَ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫ج َ‬ ‫‪" ‬إ ِن ّ ُ‬ ‫جعَِليهِ إ ِّل ِبالل ّي ْ ِ‬ ‫طيب‪ ,‬وَل بال ْحناِء‪ ,‬فَإنه خضاب"‪ .‬قُْلييت‪ :‬بييأ َ‬ ‫ي‬ ‫طي ِبال ّ ِ َ ِ ِ ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫ِّ ُ ِ َ ٌ‬ ‫وََل ت َ ْ‬ ‫ُ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬هذا اللفظ في " الصل " و " السنن "‪ ،‬وفي " أ " " حيضات "‪ .‬وكتب على الهامش من نسخة أخرى‪ " :‬حيض "‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ،( 2077‬وصححه البوصيري في " الزوائد "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(44) (1480‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(313‬ومسلم )‪ /2127‬رقم ‪.(66‬‬ ‫‪ - 5‬ووقع في "أ"‪" :‬ول تخطب"‪ ،‬وجاء على هامش هذه النسخة‪ :‬قوله‪" :‬ول تخطب" كذا في الصل‪ ،‬والظاهر أنه تصحيف‪ ،‬والصحيح‪" :‬ل تختضب" كما هييو ثييابت فييي النسييخة‬ ‫المصححة المقروءة على مشايخ‪ .‬قلت‪ :‬وهو الذي في "الصل" وفي سنن أبي داود أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬وهي زيادات صحيحة‪ .‬والولى رواها أبو داود )‪ ،(2302‬والثانية للنسائي )‪.(603‬‬

‫‪281‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ط? َقا َ‬ ‫َ‬ ‫سد ِْر"‪.‬‬ ‫مت َ ِ‬ ‫ل‪ِ" :‬بال ّ‬ ‫يٍء أ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫س ٌ‬ ‫‪ -1108‬وعَنها; } أ َن ا ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن ا ِب ْن َِتييي‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫مَرأةً َقال َ ْ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫حل َُها? َقييا َ‬ ‫جَها‪ ,‬وَقَد ْ ا ِ ْ‬ ‫ل"‪{ .‬‬ ‫ت ع َي ْن ََها‪ ,‬أفَن َك ْ ُ‬ ‫ت عَن َْها َزوْ ُ‬ ‫شت َك َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ } :‬ط ُل َّق يت خييال َتي‪ ,‬فَ يأ َ‬ ‫َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫را‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1109‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ها رج ٌ َ‬ ‫ل‪َ :‬بيي ْ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫جد ّ ن َ ْ‬ ‫خُر َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫جَر َ َ ُ‬ ‫خل ََها فََز َ‬ ‫تَ ُ‬ ‫ج‪ ,‬فَأت َ ْ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪ ,‬فَإ ِن ّي َ‬ ‫روفًييا {‬ ‫دي ن َ ْ‬ ‫سييى أ ْ‬ ‫خل َي ِ‬ ‫ج ّ‬ ‫ُ‬ ‫ك عَ َ‬ ‫ص يد ِّقي‪ ,‬أوْ ت َْفعَل ِييي َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫جهَييا‬ ‫م‬ ‫ن فَُري ْعَ َ‬ ‫ة ب ِْني ِ‬ ‫ن َزوْ َ‬ ‫ك; } أ ّ‬ ‫ماِلي ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت َ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫‪ -1110‬وَع َ ْ‬ ‫خرج في ط َل َب أ َعبد )‪ (4‬ل َه فََقتُلوه‪َ .‬قال َت‪ :‬فَسأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‪‬‬ ‫بيي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ِ ُْ ٍ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬ ‫م ي َت ُْر ْ‬ ‫ه وََل‬ ‫جعَ إ َِلى أهِْلي; فَإ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مل ِك ُ ُ‬ ‫سك ًَنا ي َ ْ‬ ‫ك ِلي َ‬ ‫جي ل َ ْ‬ ‫ن َزوْ ِ‬ ‫ن أْر ِ‬ ‫جَرةِ ن َيياَداِني‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‪" :‬‬ ‫ن ََفَق ً‬ ‫ح ْ‬ ‫ت ِفي ا َل ْ ُ‬ ‫ما ك ُن ْ ُ‬ ‫م"‪ .‬فَل َ ّ‬ ‫ل‪" :‬ن َعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫مك ُِثي ِفي ب َي ْت ِ َ‬ ‫ت‬ ‫بأ َ‬ ‫حّتى ي َب ْل ُيغَ ا َل ْك ِت َييا ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ت‪َ :‬فاعْت َيد َد ْ ُ‬ ‫ه"‪ .‬قَييال َ ْ‬ ‫جل َي ُ‬ ‫اُ ْ‬ ‫ضى ب ِهِ ب َعْد َ ذ َل ِي َ‬ ‫شهُرٍ وَع َ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ن {‬ ‫ِفيهِ أ َْرب َعَ َ‬ ‫مييا ُ‬ ‫ت‪ :‬فََق َ‬ ‫ك ع ُث ْ َ‬ ‫شًرا‪َ ,‬قال َ ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَي ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫ي‪ ,‬وال يذ ّهْل ِ ّ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫م وَغ َي ُْرهُ ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫َرَواه ُ أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2305‬والنسائي )‪ ،(205 - 604‬من طريق مخرمة بن بكير‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬سمعت المغيرة بن الضحاك يقول‪ :‬أخبرتني أم حكيم بنت أسيد‪ ،‬عن‬ ‫أمها أن زوجها توفي وكانت تشتكي عينها‪ ،‬فتكتحل الجلء‪ ،‬فأرسلت مولة لها إلى أم سلمة‪ ،‬فسألتها عن كحيل الجلء؟ فقيالت‪ :‬ل تكتحيل إل مين أمير ل بييد منيه‪ ،‬دخيل عليي‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة‪ ،‬وقد جعلت على عيني صبرا‪ ...‬الحديث‪ .‬قلت‪ :‬وهذا سند ضعيف‪ .‬مخرمية ليم يسيمع مين أبيييه‪ ،‬والضيحاك ومين فيوقه‬ ‫مجاهيل‪ ،‬وأيضا فيه نكارة لمخالفته للحديث الصحيح التالي‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5336‬ومسلم )‪ ،(1488‬وزادا‪ " :‬مرتين أو ثلثا‪ .‬كل ذلك يقول‪ :‬ل‪ .‬ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬إنما هي أربعة أشييهر وعشير‪ ،‬وقيد‬ ‫كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(1483‬‬ ‫‪ - 4‬في "أ"‪" :‬عبد" وهو خطأ ناسخ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ 370/ 6‬و ‪ ،(421 - 420‬وأبو داود )‪ ،(2300‬والنسائي )‪ ،(699‬والترمذي )‪ ،(1204‬وابن ميياجه )‪ ،(2031‬وابيين حبييان )‪ 1331‬و ‪ ،(1332‬والحيياكم )‬ ‫‪ .(208‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪ .‬وتصحيح الذهلي نقله الحاكم‪ ،‬وأما تضعيف ابن حزم له )‪ (302/ 10‬فمردود عليه كما تجده بالصل‪.‬‬

‫‪282‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ة ب ِن ْ ِ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ } :‬يا َر ُ‬ ‫س َقال َ ْ‬ ‫ن َفاط ِ َ‬ ‫‪ -1111‬وَع َ ْ‬ ‫ت قَي ْ ٍ‬ ‫ل‪ :‬فَأ َ‬ ‫خيا ُ َ‬ ‫ي‪َ ,‬قيا َ‬ ‫هيا‪,‬‬ ‫جي ط َل َّقِني ث ََلًثا‪ ,‬وَأ َ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫ن ي ُْقت َ َ‬ ‫فأ ْ‬ ‫َ‬ ‫حي َ‬ ‫َزوْ ِ‬ ‫م عََلي ّ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫فَت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ت‪َ { .‬رَواهُ ُ‬ ‫حوّل َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َقا َ‬ ‫ة‬ ‫سيين ّ َ‬ ‫سوا ع َل َي َْنا ُ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ت ُل ْب ِ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫‪ -1112‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ن الَعا ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫شهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ش يًرا‬ ‫ها أ َْرب َعَ َ‬ ‫سي ّد ُ َ‬ ‫ن َب ِي َّنا‪ِ ,‬‬ ‫عد ّةُ أ ّ‬ ‫ي ع َن َْها َ‬ ‫م ا َل ْوَل َدِ إ َِذا ت ُوُفّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫مييا َ‬ ‫مي ُ‬ ‫{ ‪َ .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبييو َداوَُد‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫طاِع )‪. (2‬‬ ‫ي ِباِلن ْ ِ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫وَأعَل ّ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ما ا َْل َْقييَراُء;‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬إ ِن ّ َ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1113‬وَعَ ْ‬ ‫ا َْل َط ْهار { ‪ .‬أ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح )‪. (3‬‬ ‫حي‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ق‬ ‫ل‪ } :‬ط ََل ُ‬ ‫ميَر َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫‪ -1114‬وَعَي ِ‬ ‫َ‬ ‫ي )‪. (4‬‬ ‫ن‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ن { َرَواه ُ َال ّ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫عد ّت َُها َ‬ ‫ا َْل َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ضَتا ِ‬ ‫مةِ ت َط ِْليَقَتا ِ‬ ‫ه‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫عا وَ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ه‪ِ :‬‬ ‫ه أب ُييو َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1115‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَييات َّفُقوا عَل َييى‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫ث َ‬ ‫شي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫َ‬ ‫خييال َُفو ُ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫فهِ )‪. (6‬‬ ‫ضعْ ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(14182‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(403‬وأبو داود )‪ ،(2308‬وابن ماجه )‪ ،(2083‬والحاكم )‪ (208‬من طريق قبيصة بن ذؤيب‪ ،‬عن عمرو‪ ،‬به‪ .‬وعلته قول الدارقطني في "السنن" ) ‪/ 3‬‬ ‫‪" :(309‬قبيصة لم يسمع من عمرو"‪ .‬قلت‪ :‬وروي موقوفا وصحح الوقف غير واحد‪ ،‬وأيضا استنكره المام أحمد‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مالك في "الموطأ" )‪.(54/ 577 - 576/ 2‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح موقوفا‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(38/ 4‬موقوفا من طريق سالم ونافع‪ ،‬عن ابن عمر وصححه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬منكر‪ .‬رواه ابن ماجه )‪ ،(2079‬والدارقطني )‪ ،(38/ 4‬من طريق عمر بن شبيب‪ ،‬عن عبد الله بن عيسى‪ ،‬عن عطية‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬مرفوعا‪ .‬وقييال الييدارقطني‪" :‬حيديث‬ ‫عبد الله بن عيسى‪ ،‬عن عطية‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر غير ثابت من وجهين‪ ،‬أحدهما‪ :‬أن عطية ضيعيف‪ ،‬وسيالم ونييافع أثبييت منيه وأصييح رواييية‪.‬‬ ‫والوجه الخر‪ :‬أن عمر بن شبيب ضعيف الحديث ل يحتج بروايته‪ .‬والله أعلم"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2189‬والترمذي )‪ ،(1182‬وابن ماجه )‪ ،(2080‬والحاكم )‪ (250‬من طريق أبي عاصم‪ ،‬عن ابن جريج‪ ،‬عن مظاهر‪ ،‬عن القاسم بيين محمييد‪ ،‬عيين‬ ‫عائشة‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬طلق المة تطليقتان‪ ،‬وقرؤها حيضتان" قال أبو عاصم‪ :‬حدثني مظاهر‪ ،‬حدثني القاسم‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬عن النبي صلى اللييه عليييه‬ ‫وسلم مثله؛ إل أنه قال‪" :‬وعدتها حيضتان"‪ .‬قال أبو داود‪" :‬وهو حديث مجهول"‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث عائشة حديث غريب؛ ل نعرفه مرفوعا إل من حديث مظاهر بن أسلم‪،‬‬ ‫ومظاهر ل نعرف له في العلم غير هذا الحديث "‪ .‬وروى الدارقطني )‪ (40/ 4‬بالسند الصحيح‪ ،‬عن أبي عاصم النبيل؛ الضحاك بن مخلد‪ ،‬قال‪" :‬ليس بالبصرة حديث أنكير مين‬ ‫حديث مظاهر هذا"‪.‬‬

‫‪283‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫ن ُروَي ْ ِ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ت ‪ ‬عَ ْ‬ ‫‪ - 1116‬وَعَ ْ‬ ‫فِع ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ميياَءه ُ َزْرعَ‬ ‫ن ب ِيَالل ّهِ َوال ْي َيوْم ِ ا َْل ِ‬ ‫يَ ِ‬ ‫ئ ي ُؤْ ِ‬ ‫خ يرِ أ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ل ِل ْ‬ ‫مرِ ٍ‬ ‫س يِق َ‬ ‫م ُ‬ ‫خرجي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه أب ُييو َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫غَي ْرِهِ ‪ { .‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫ه ا َل ْب َّزاُر )‪. (1‬‬ ‫وَ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1117‬وعَن عُمر ‪ } - ‬في ا ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ص أْرب َيعَ‬ ‫مَرأةِ ا َل ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫مْفُقوِد‪ -‬ت ََرب ّي ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ماِليي ٌ‬ ‫شييهُرٍ وَعَ ْ‬ ‫ة أَ ْ‬ ‫ك‪,‬‬ ‫شييًرا { ‪ .‬أ َ ْ‬ ‫م ت َعَْتييد ّ أ َْرب ََعيي َ‬ ‫ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫جيي ُ‬ ‫ن‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫سييِني َ‬ ‫َوال ّ‬ ‫ي )‪. (2‬‬ ‫شافِعِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ة ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شعْب َ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫‪ - 1118‬وَعَ ْ‬ ‫مِغيَرةِ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ } ‬ا ِم يرأ َةُ ا َل ْمْفُقييود ا ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫حت ّييى ي َأت ِي َهَييا ا َل ْب َي َييا ُ‬ ‫ه َ‬ ‫جي ُ‬ ‫مَرأت ُي ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ف )‪. (3‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَناد ٍ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫جاب ِرٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1119‬وَع َ ْ‬

‫}‬

‫ن‬ ‫َل ي َِبيت َ ّ‬

‫كون ناكحا‪ ,‬أ َ‬ ‫عند ا ِمرأ َة‪ ,‬إّل أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل ِ ْ َ ْ َ ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫م )‪. (4‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1120‬وَعَ ِ‬ ‫ل ب يا ِ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه‬ ‫م‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َ ْ‬ ‫مَرأ ٍ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫خل ُوَ ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ميعَ ِذي َ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل َ‬ ‫جي ٌ ِ ْ‬ ‫حيَر ٍ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2158‬والترمذي )‪ ،(1131‬وابن حبان )‪ .(4830‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه مالك في "الموطأ" )‪ ،(52/ 575/ 2‬من طريق سعيد بن المسيب‪ ،‬عن عمر‪ ،‬به وهو منقطع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(31255/ 3‬بإسناد رجاله ما بين متروك ومجهول‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(2171‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5233‬وهو لمسلم أيضا )‪ (1341‬إل أنه قال‪" :‬إل ومعها ذو محرم"‪.‬‬

‫‪284‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -1121‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س يَباَيا‬ ‫سِعيد ٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ل فِييي َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫طاس‪َ } :‬ل توط َأ ُ‬ ‫َ‬ ‫أ َوْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫حّتييى‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ذا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‪,‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫تى‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫حا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫ض ً‬ ‫تَ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حي ْ َ‬ ‫ض َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫حي َ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫س ِفي َال ّ‬ ‫شاه ِ ٌ‬ ‫‪ -1122‬وَل َ ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫د‪ :‬ع َ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1123‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬ا َل ْوَل َيد ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ديث ِهِ )‪. (3‬‬ ‫ح ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ش‪ ,‬وَل ِل َْعاهِرِ ا َل ْ َ‬ ‫جُر‪ُ { .‬‬ ‫م ْ‬ ‫ل ِلِفَرا ِ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫صةٍ )‪. (4‬‬ ‫ث َ‬ ‫ش َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ -1124‬وَ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ة ِفي قِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(2‬‬

‫ن‬ ‫‪ -1125‬وَعَ ْ‬ ‫ن‬ ‫‪ -1126‬وَعَ ْ‬

‫ي‬ ‫سُعوٍد‪ِ ,‬‬ ‫عن ْد َ الن ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ا ِب ْ ِ‬ ‫عن ْد َ أ َِبي َداوُد َ )‪. (6‬‬ ‫ن‪ِ .‬‬ ‫ما َ‬ ‫عُث ْ َ‬ ‫ضاِع‬ ‫ب َالّر َ‬ ‫َبا ُ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّهِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1127‬ع َ ْ‬ ‫م‪. (7) .‬‬ ‫ن‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫‪َ } ‬ل ت ُ َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة َوال ْ َ‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫م ّ‬ ‫م ّ‬ ‫صَتا ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ } ‬ا ُن ْظ ُيْر َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1128‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (8‬‬ ‫إِ ْ‬ ‫ضاع َ ُ‬ ‫جاعَ ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫م َ‬ ‫ما َالّر َ‬ ‫ة‪ُ { .‬‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَإ ِن ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫وان ُك ُ ّ‬ ‫خ َ‬

‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2157‬والحاكم )‪ (295‬وهو وإن كان في سنده شريك‪ ،‬وهو سيء الحفظ‪ ،‬إل أن له شيواهد تيدل عليى صيحته‪ ،‬وعليى أنيه قيد حفظيه‪ .‬مين هيذه‬ ‫الشواهد حديث ابن عباس التالي‪ ،‬وحديث رويفع السابق )‪ ،(1116‬وبقية الشواهد مخرجة في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح بشواهده ورواه الدارقطني )‪ (357‬بسند حسن‪ .‬ولفظه‪" :‬نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ حامل حتى تضع‪ ،‬أو حائل حتى تحيض"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6818‬ومسلم )‪.(1458‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6817‬ومسلم )‪.(1457‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه النسائي )‪.(681‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (2275‬وفي سنده رباح الكوفي وهو مجهول‪ ،‬وفي حديثه قصة طويلة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(1450‬ووقع في "أ"‪" :‬ول المصتان"‪ .‬بزيادة‪" :‬ل"‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2647‬ومسلم )‪ (1455‬من طريق مسروق‪ ،‬عن عائشة‪ ،‬قالت‪ :‬دخل علي رسول الله صلى الله علييه وسيلم‪ ،‬وعنيدي رجيل قاعيد‪ ،‬فاشيتد ذليك‬ ‫عليه‪ ،‬ورأيت الغضب في وجهه‪ ،‬فقال‪ :‬يا عائشة من هذا؟ قلت‪ :‬أخي من الرضاعة قال‪" :‬يا عائشة! انظرن…" الحديث‪ .‬واللفظ للبخاري‪.‬‬

‫‪285‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ت‪َ :‬يا‬ ‫سهْل َ ُ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ت ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ل‪ .‬فََقال َ ْ‬ ‫ة ب ِن ْ ُ‬ ‫جاَء ْ‬ ‫‪ -1129‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫سهَي ْ ٍ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫حذ َي َْف َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫معََنا ِفي ب َي ْت َِنييا‪ ,‬وََقييد ْ‬ ‫موَْلى أِبي ُ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ما َ‬ ‫سال ِ ً‬ ‫َ‬ ‫ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫جا ُ‬ ‫مييي عَل َي ْي ِ‬ ‫حُر ِ‬ ‫ضيِعي ِ‬ ‫ل‪" :‬أْر ِ‬ ‫ه‪ .‬ت َ ْ‬ ‫ما ي َب ْل ُغُ َالّر َ‬ ‫ه"‪َ { .‬رَواهُ‬ ‫ب َل َغَ َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -1130‬وعَنها‪ } :‬أ َن أ َفْل َح ‪-‬أ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫سيت َأذِ ُ‬ ‫س‪َ -‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جيياَء ي َ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫خا أِبي الُقعَي ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫ع َل َي َْها ب َعْد َ ا َل ْ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ن آذ َ َ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ت‪ :‬فَأب َي ْ ُ‬ ‫ب‪َ .‬قال َ ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫خبرت يه با َل ّيذي ص ينعت‪ ,‬فَ يأ َمرِني أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َالل ّيهِ ‪ ‬أ ْ َ ْ ُ ُ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫وََقا َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ ‪. (2) .‬‬ ‫م ِ‬ ‫ك"‪ُ { .‬‬ ‫ه عَ ّ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ت‪َ } :‬‬ ‫ما أ ُن ْزِ ُ‬ ‫ن‪ :‬عَ ْ‬ ‫ش يُر‬ ‫كا َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫‪ -1131‬وَعَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ل فِييي ا َل ُْق يْرآ ِ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ن بِ َ‬ ‫سي ْ‬ ‫مييا ٍ‬ ‫م نُ ِ‬ ‫مييا ٍ‬ ‫ضيَعا ٍ‬ ‫ت يُ َ‬ ‫َر َ‬ ‫معُْلو َ‬ ‫س َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن‪ُ ,‬ثي ّ‬ ‫حّر ْ‬ ‫معُْلو َ‬ ‫ت َ‬ ‫خ َ‬ ‫مي َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ن{ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مييا ي ُْقيَرأ ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ِفي َ‬ ‫ن ا َل ُْقيْرآ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬وَهِي َ‬ ‫فَت ُوُفّ َ‬ ‫م‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا } أ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1132‬وَعَ ِ‬

‫ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ة‪ .‬فََقا َ‬ ‫خييي‬ ‫ة أَ ِ‬ ‫ل ِلي; إ ِن ّهَييا ا ِب ْن َي ُ‬ ‫ل‪" :‬إ ِن َّها َل ت َ ِ‬ ‫مَز َ‬ ‫أِريد ُ عََلى ا ِب ْن َةِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ضيياعَةِ‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫مييا ي َ ْ‬ ‫ن َالّر َ‬ ‫ضاع َةِ { )‪ (5‬وَي َ ْ‬ ‫ن َالّر َ‬ ‫ح يُر ُ‬ ‫حُر ُ‬ ‫َ‬ ‫مي ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ‬ ‫َالن ّ َ‬ ‫ب‪ُ .‬‬ ‫س ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(27) (1453‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (2644‬وأطرافه‪ ،‬ومسلم )‪ (1445‬وفي سياقه من الحافظ نوع تصرف‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا "الصلين"‪ ،‬وفي مسلم‪" :‬هن"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ .(1452‬وقال النووي )‪" :(1082‬معناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا‪ ،‬حتى إنه صلى الله عليه وسلم تييوفي وبعييض النيياس يقييرأ خمييس‬ ‫رضعات‪ ،‬ويجعلها قرآنا متلوا؛ لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده‪ ،‬فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك‪ ،‬وأجمعوا على أن هذا ل يتلى"‪ .‬قليت‪ :‬ول منياص مين قبيول مثيل‬ ‫هذا التأويل‪ ،‬وإن كان فيه ب ُْعد كما ل يخفى‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في "أ" بلفظ‪" :‬الرضاع" في الموضعين‪ ،‬والذي أثبته من "الصل" وهو الموافق أيضا لما في "الصحيحين"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬في "أ" بلفظ‪" :‬الرضاع" في الموضعين‪ ،‬والذي أثبته من "الصل" وهو الموافق أيضا لما في "الصحيحين"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2645‬ومسلم )‪.(1446‬‬

‫‪286‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫‪ -1133‬وعَ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مَعاَء‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن قَب ْ َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن َالّر َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ } ‬ل ي ُ َ‬ ‫حّر ُ‬ ‫ما فَت َقَ ا َْل ْ‬ ‫ضاعَةِ إ ِّل َ‬ ‫م ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م‪َ { .‬رَواهُ َالت ّْر ِ‬ ‫ه هُوَ َوال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫الِفطا ِ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ضيياعَ‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل َر َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1134‬وَعَ ِ‬ ‫إ ِّل ِفييي ا َل ْ َ َ‬ ‫عييا‬ ‫مْرُفو ً‬ ‫ن َ‬ ‫ن { َرَواهُ َاليي ّ‬ ‫عييدِيّ َ‬ ‫ي َواْبيي ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫حييوْلي ْ ِ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫موُْقو َ‬ ‫ج َ‬ ‫موُْقوًفا‪ ,‬وََر ّ‬ ‫حا ا َل ْ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قيا َ‬ ‫سيُعودٍ ‪َ ‬قيا َ‬ ‫ل َالّليهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ -1135‬وَعَ ِ‬

‫َ‬ ‫ما أ َن ْ َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ت َالل ّ ْ‬ ‫} َل َر َ‬ ‫ح َ‬ ‫م‪ ,‬وَأن ْب َ َ‬ ‫شَز ا َل ْعَظ ْ َ‬ ‫ضاعَ إ ِّل َ‬ ‫)‪. (3‬‬ ‫ة بن ا َل ْحارث; } أ َنه تيزو ُ‬ ‫ت‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ّ ُ َ َ ّ َ‬ ‫جأ ّ‬ ‫حي َييى ب ِن ْي َ‬ ‫‪ -1136‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع ُْقب َ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫ل‬ ‫م يَرأ َ ٌ‬ ‫ت‪ :‬قَيد ْ أْر َ‬ ‫ب‪ ,‬فَ َ‬ ‫ما‪ ,‬فَ َ‬ ‫ض يعْت ُك ُ َ‬ ‫ة‪ .‬فََقييال َ ْ‬ ‫ت اِ ْ‬ ‫جيياَء ْ‬ ‫أِبي إ ِهَييا ٍ‬ ‫ف وَقَد ْ ِقي َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ت‬ ‫ل? " فََفاَرقَهَييا عُْقب َي ُ‬ ‫ل‪" :‬ك َي ْ َ‬ ‫ة‪ .‬وَن َك َ َ‬ ‫حي ْ‬ ‫َالن ّب ِ ّ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ه‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫َزوْ ً‬ ‫ج ُ‬ ‫جا غ َي َْر ُ‬ ‫{‬

‫َ‬ ‫داوُد َ‬ ‫َرَواه ُ أُبييو َ‬

‫سو ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ل‪ } :‬ن ََهى َر ُ‬ ‫ن زَِياد ِ َال ّ‬ ‫م ّ‬ ‫‪ -1137‬وَع َ ْ‬

‫َ‬ ‫مَقييى‪.‬‬ ‫ضييعَ ا َل ْ َ‬ ‫ست َْر َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ة )‪. (5‬‬ ‫حب َ ٌ‬ ‫ص ْ‬ ‫وَل َي ْ َ‬ ‫س ْ‬ ‫ت ل ِزَِياد ٍ ُ‬

‫{‬

‫سيي ٌ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ه أ َُبييو َداوُد َ وَ ُ‬ ‫خَر َ‬ ‫مْر َ‬ ‫هييوَ ُ‬ ‫جيي ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه التيرمذي )‪ (1152‬وعنده "في الثدي" بعد قوله‪" :‬المعاء" وقال‪" :‬هذا حديث حسن صحيح‪ ،‬والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم وغيرهم؛ أن الرضاعة ل تحرم إل ما كان دون الحولين‪ .‬وما كان بعد الحولين الكاملين‪ ،‬فإنه ل يحرم شيئا"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح موقوفا‪ .‬والمرفوع رواه الدارقطني )‪ ،(4740‬وابن عدي في "الكامل" )‪ ،(7562‬من طريق الهيثم بن جميل‪ ،‬حدثنا سفيان بن عيينة‪ ،‬عن عمرو بن دينييار‪ ،‬عيين ابيين‬ ‫عباس مرفوعا‪ ،‬به‪ .‬وقال الدارقطني‪" :‬لم يسنده عن ابن عيينة غير الهيثم بن جميل‪ ،‬وهو ثقة حافظ"‪ .‬وقال ابن عدي‪" :‬وهذا يعرف بالهيثم بن جميل‪ ،‬عن ابين عيينية مسيندا‪،‬‬ ‫وغير الهيثم يوقفه على ابن عباس‪ ،‬والهيثم بن جميل يسكن أنطاكية‪ ،‬ويقال‪ :‬هو البغدادي‪ ،‬ويغلط الكثير على الثقات كما يغلط غيره‪ ،‬وأرجو أنه ل يتعمد الكذب"‪ .‬قلت‪ :‬ورجح‬ ‫الموقوف أيضا البيهقي‪ ،‬وعبد الحق‪ ،‬وابن عبد الهادي‪ ،‬والزيلعي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ (2060‬بسند فيه ثلثة مجاهيل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(88‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود في "المراسيل" )‪ (207‬وفي سنده مجهول فضل عن كونه مرسل‪.‬‬

‫‪287‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ف َ‬ ‫ب َالن ّ َ‬ ‫ت‬ ‫قا ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪ } :‬د َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت ه ِن ْيد ُ‬ ‫خل َي ْ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1138‬عَ ْ‬ ‫ة ‪-‬ا ِ َ َ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ت ع ُت ْب َ َ‬ ‫سْفَيا َ‬ ‫ن‪ -‬عََلى َر ُ‬ ‫مَرأة ُ أِبي ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ . ‬فََقييال َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ِن ْ ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ل َالل ّيه! إ َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َ‬ ‫ن‬ ‫شي ِ‬ ‫طين ِييي ِ‬ ‫ح َل ي ُعْ ِ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫سيْفَيا َ‬ ‫ِ ِ ّ‬ ‫ن أب َييا ُ‬ ‫َيا َر ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ر‬ ‫مييا أ َ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما ي َك ِْفيِني وَي َك ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خ يذ ْ ُ‬ ‫ي‪ ,‬إ ِّل َ‬ ‫َالن َّفَقةِ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫في ب َن ِي ّ‬ ‫مييال ِهِ ب ِغَي ْي ِ‬ ‫ي ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫جَناٍح? فََقا َ‬ ‫ه‪ ,‬فَهَ ْ‬ ‫ه‬ ‫ل‪ُ " :‬‬ ‫ِ‬ ‫مييال ِ ِ‬ ‫ذي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫م ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ع َل َِ ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ك‪ ,‬وَي َك ْ ِ‬ ‫في ب َِني ِ‬ ‫ما ي َك ِْفي ِ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫ك"‪ُ { .‬‬ ‫ف َ‬ ‫ِبال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي َقا َ‬ ‫ة‪ ,‬فَ يإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫دين َي َ‬ ‫م ِ‬ ‫م َ‬ ‫مَنا ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ } :‬قَد ِ ْ‬ ‫ق ال ْ ُ‬ ‫حارِب ِ ّ‬ ‫‪ -1139‬وَعَ ْ‬ ‫طارِ ِ‬ ‫ب وَي َُقييو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫معْط ِييي ا َل ْعُل ْي َييا‪,‬‬ ‫م يَ ْ‬ ‫خط ُي ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪" :‬ي َيد ُ ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييائ ِ ٌ‬ ‫واب يدأ ْ بم ين تعييو ُ ُ‬ ‫م أ َد ْن َييا َ‬ ‫خييا َ‬ ‫خت َي َ‬ ‫ك وَأ َب َييا َ‬ ‫مي َ‬ ‫ك‬ ‫ك وَأ َ َ‬ ‫ك‪ ,‬وَأ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ْ َُ‬ ‫ك‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫أ َد َْنا َ‬ ‫ي‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪ ,‬وََال ي ّ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ك"‪َ { .‬رَواهُ الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5364‬ومسلم )‪ (1714‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ . - 2‬صحيح‪ .‬رواه النسائي )‪ ،(61/ 5‬وابن حبان )‪ ،(810‬والدارقطني)‪ (4586 - 44/ 3‬وقال النسائي‪ :‬مختصر‪ .‬قلت‪ :‬وقد بينت رواية الدارقطني هذا الختصار‪ ،‬ففيها‪ :‬عيين‬ ‫طارق المحاربي قال‪ :‬رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين؛ مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا قال‪ :‬أبيعها‪ .‬فمر وعليييه حليية حمييراء‪ ،‬وهييو ينييادي بييأعلى‬ ‫صوته‪ :‬يا أيها الناس! قولوا‪ :‬ل إله إل الله تفلحوا‪ ،‬ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه‪ ،‬وهو يقول‪ :‬يا أيها الناس! ل تطيعوه فإنه كذاب‪ .‬قلت‪ :‬من هذا؟ فقالوا‪ :‬هذا‬ ‫غلم بني عبد المطلب‪ .‬قلت‪ :‬من هذا التي يتبعه يرميه؟ قالوا‪ :‬هذا عمه عبد العزى وهو أبو لهب‪ .‬فلما ظهر السلم‪ ،‬وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربييذة ‪،‬‬ ‫حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا‪ .‬قال‪َ :‬فب َي َْنا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان‪ ،‬فسلم‪ ،‬فرددنا عليه‪ .‬فقال‪" :‬من أين أقبل القوم"؟ قلنا‪ :‬من الربذة وجنييوب‬ ‫الربذة‪ .‬قال‪ :‬ومعنا جمل أحمر‪ .‬قال‪ " :‬تبيعوني جملكم"؟ قلنا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪" :‬بكم"؟ قلنا‪ :‬بكذا وكذا صاعا من تمر‪ .‬قال‪ :‬فما استوضعنا شيئا‪ ،‬وقال "قد أخييذته"‪ .‬ثييم أخييذ بييرأس‬ ‫الجمل‪ ،‬حتى دخل المدينة فتوارى عنا‪ ،‬فتلومنا بيننا‪ .‬وقلنا‪ :‬أعطيتم جملكم من ل تعرفونه‪ .‬فقالت الظعينة‪ :‬ل تلوموا‪ ,‬فقد رأيت وجه رجل ما كييان ليحقركييم‪ ،‬مييا رأيييت وجييه‬ ‫رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه‪ ،‬فلما كان العشاء أتانا رجل‪ .‬فقال‪ :‬السلم عليكم‪ .‬أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكيم‪ ،‬وإنييه أمركيم أن تييأكلوا مين هيذا‬ ‫حتى تشبعوا‪ ،‬وتكتالوا حتى تستوفوا‪ .‬قال‪ :‬فأكلنا حتى شبعنا‪ ،‬واكتلنا حتى استوفينا‪ ،‬فلما كان من الغد دخلنا المدينة‪ ،‬فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم علييى المنييبر‪،‬‬ ‫يخطب الناس‪ ،‬وهو يقول‪ …:‬فذكره‪ .‬وزاد‪ :‬فقام رجل من النصار فقال‪ :‬يا رسول الله! هؤلء بنو ثعلبة ابن يربوع الذين قتلوا فلنا في الجاهلية‪ ،‬فخذ لنا بثأرنا‪ ،‬فرفع يديه حتى‬ ‫رأينا بياض إبطيه‪ .‬فقال‪" :‬أل ل يجني والد على ولده"‪.‬‬

‫‪288‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1140‬وَعَ ْ‬

‫مييا‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي ُك َل ّي ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫مل ُييو ِ‬ ‫ه وَك ِ ْ‬ ‫ل إ ِّل َ‬ ‫ن ا َل ْعَ َ‬ ‫س يوَت ُ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ك ط َعَييا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫} ل ِل ْ َ‬ ‫مي ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫يُ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ق‪َ { .‬رَواهُ ُ‬ ‫طي ُ‬ ‫ن أ َِبي يهِ قَييا َ‬ ‫ة ا َل ُْق َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫مَعاوِي َ َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ي‪ ,‬عَ ي ْ‬ ‫ش يي ْرِ ّ‬ ‫‪ -1141‬وَعَ ْ‬ ‫كيم ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن‬ ‫ح يد َِنا عَل َي ْي ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ل‪" :‬أ ْ‬ ‫جةِ أ َ‬ ‫حقّ َزوْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ه! َ‬ ‫} قُل ْ ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫سوَ َ‬ ‫ب ا َل ْوَ ْ‬ ‫ت‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫ها إ َِذا ا ِك ْت َ َ‬ ‫ت‪ ,‬وَت َك ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫مَها إ َِذا ط َعِ ْ‬ ‫ت ُط ْعِ َ‬ ‫ضرِ ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ساِء‪. (2) .‬‬ ‫م ِفي ِ‬ ‫دي ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ح…["‪ { .‬ا َل ْ َ‬ ‫وََل ت َُقب ّ ْ‬ ‫ث‪ .‬وت ََقد ّ َ‬ ‫شَرةِ َالن ّ َ‬ ‫ي ‪- ‬فِييي‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن عَب ْيدِ َالل ّيهِ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫‪ -1142‬وَعَ ْ‬ ‫جاِبر ب ْي ِ‬ ‫ه‪ -‬قَييا َ‬ ‫م‬ ‫ج ب ِط ُييول ِ ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ث ا َل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل فِييي ذ ِك ْيرِ َالن ّ َ‬ ‫ن ع َل َي ْك ُي ْ‬ ‫سيياِء‪ } :‬وَل َهُي ّ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫ف‪ { .‬أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫معُْرو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن وَك ِ ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن ِبال ْ َ‬ ‫سوَت ُهُ ّ‬ ‫رِْزقُهُ ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫رو َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1143‬وَعَ ْ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ت‪{ .‬‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن ي َُقو ُ‬ ‫ضي ّعَ َ‬ ‫مْرِء إ ِث ْ ً‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬ك ََفى ِبال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي‪. (4) .‬‬ ‫َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ه"‬ ‫وَهُوَ ِ‬ ‫سل ِم ٍ ب ِل َْف ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ظ‪" :‬أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ُقوت َ ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫س عَ ّ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫حب ِ َ‬ ‫م ْ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه مسلم )‪ (1662‬ورجاله كلهم ثقات إل العجلن مولى فاطمة فإنه حسن الحديث‪ .‬وأما قول الحييافظ فييي "التلخيييص" )‪" :(43‬وفيييه محمييد بيين عجلن" يشييير‬ ‫بذلك إلى أنه متكلم فيه وخاصة في أحاديث أبي هريرة‪ ،‬فهو وهم من الحافظ رحمه الله‪ ،‬إذ ليس في سند مسلم محمد بن عجلن‪ .‬لكن رواه ابن حبان ميين طريقييه )‪(1205‬‬ ‫وزاد‪" :‬فإن كلفتموهم فأعينوهم‪ ،‬ول تعذبوا عباد الله‪ ،‬خلقا أمثالكم"‪ .‬قلت‪ :‬وإسنادها حسن‪ ،‬خاصة ولها شاهد‪ ،‬وهو مخرج "بالصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقدم برقم )‪.(1018‬‬ ‫‪ - 3‬تقدم برقم )‪.(742‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف بهذا اللفظ‪ .‬رواه النسائي في "عشرة النساء" )‪ 294‬و ‪ ،(295‬وأيضا أبو داود )‪ (1692‬من طريق أبي إسحاق‪ ،‬عن وهب بن جيابر‪ ،‬عين عبيد الليه بين عميرو‪ ،‬بيه‪.‬‬ ‫وفي رواية النسائي الولى‪" :‬يعول" بدل‪" :‬يقوت"‪ .‬قلت‪ :‬ووهب هذا ليس له راو غير أبي إسحاق وقال النسائي‪ :‬مجهيول‪ ،‬وأبيى ابين حبيان إل أن ييدخله فيي "الثقيات" ) ‪/ 5‬‬ ‫‪ ،(489‬وأما الذهبي فنقل تجهيل ابن المديني له‪ ،‬ثم قال في "الميزان" )‪" .(350/ 4‬ل يكاد يعرف"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (996‬من طريق خيثمة قال‪ :‬كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو‪ ،‬إذ جاءه قهرمان له‪ ،‬فدخل‪ .‬فقال‪ :‬أعطيييت الرقيييق قييوتهم؟ قييال‪ :‬ل‪ .‬قييال‪ :‬فييانطلق‬ ‫فأعطهم‪ .‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬كفى بالمرء إثما‪ "...‬الحديث‪ .‬قلت‪ :‬هذا هو أصل الحديث‪ ،‬فمخالفة وهب لمثل خيثمة غير مقبولة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬

‫‪289‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مت َيوَّفى عَن ْهَييا‪-‬‬ ‫حا ِ‬ ‫ه‪ ,‬فِييي ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫جيياب ِرٍ ‪-‬ي َْرفَعُي ُ‬ ‫مي ِ‬ ‫‪ -1144‬وَعَ ْ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ة ل َهَييا { أ َ ْ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ن ََفَق َ‬ ‫ي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه ث َِقييا ٌ‬ ‫جييال ُ ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ت‪ ,‬ل َك ِي ْ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ي ّ‬ ‫حُفو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ وَقُْف ُ‬ ‫ل‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫س‬ ‫مي َ‬ ‫ة ب ِن ْي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ي َالن َّفَقةِ ِفيي َ‬ ‫ث َفاط ِ َ‬ ‫‪ -1145‬وَث َب َ َ‬ ‫ت ن َْف ُ‬ ‫ت قَْيي ٍ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ما ت ََقد ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫م‪َ .‬رَواهُ ُ‬ ‫كَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1146‬وَعَ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ن ي َعُييو ُ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫} ا َل ْي َد ِ ا َل ْعُل َْيا َ‬ ‫خي ٌْر ِ‬ ‫سْفَلى‪ ,‬وَي َب ْد َأ أ َ‬ ‫ن ا َل ْي َد ِ َال ّ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ح يد ُك ُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ا َل ْمييرأ َ ُ َ‬ ‫ت َُقييو ُ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫مِنييي‪ ,‬أوْ ط َل ّْقِنييي‪َ { .‬رَواه ُ َاليي ّ‬ ‫ة‪ :‬أط ْعِ ْ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫س ٌ‬

‫)‪(3‬‬

‫مييا‬ ‫ب ‪-‬فِييي َالّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ج يد ُ َ‬ ‫ل َل ي َ ِ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫سيي ّ ِ‬ ‫جي ِ‬ ‫‪ -1147‬وَعَ ْ‬ ‫سِعيد ِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ -‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫مييا { ‪ .‬أ َ ْ‬ ‫ي ُن ِْفقُ ع ََلى أهْل ِ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ل‪ } :‬ي َُفيّرقُ ب َي ْن َهُ َ‬ ‫سيِعيد ُ ب ْي ُ‬ ‫منصور‪ :‬عَن س يْفيان‪ ,‬عَي َ‬ ‫ه‪ .‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫ْ ُ َ َ‬ ‫ل‪ } :‬فَُقل ْي ُ‬ ‫ن أب ِييي َالّزن َيياِد‪ ,‬عَن ْي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ٍ‬ ‫س ٌ‬ ‫ة? فََقا َ‬ ‫ة { ‪ .‬وَهَ َ‬ ‫ي‬ ‫سن ّ ٌ‬ ‫سن ّ ٌ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل‪ُ :‬‬ ‫ب‪ُ :‬‬ ‫م َ‬ ‫لِ َ‬ ‫ذا ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫سي ّ ِ‬ ‫ل قَوِ َ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫جن َيياد ِ فِييي‬ ‫م يَراِء ا َْل َ ْ‬ ‫ه ك َت َي َ‬ ‫ب إ ِل َييى أ َ‬ ‫مَر ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -1148‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫غابوا عن نسائهم‪ :‬أ َن يأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن ي ُن ِْفُقييوا أ َوْ ي ُط َل ُّقييوا‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ذو‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ب ِأ ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ل َ ُ‬ ‫رِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ِ َ ِِ ْ‬ ‫جا ٍ‬

‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه البيهقي )‪ (431/ 7‬من طريق حرب بن أبي العالية‪ ،‬عن أبي الزبير‪ ،‬عن جابر مرفوعا‪ ،‬به‪ .‬قلت‪ :‬وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (1480‬وفيه‪" :‬ليس لك عليه نفقة"‪ .‬وتقدم برقم )‪.(1004‬‬ ‫‪ - 3‬رواه الدارقطني )‪ (39791‬من طريق عاصم بن بهدلة‪ ،‬عن أبي صالح‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬وزاد‪" :‬ويقول عبده‪ :‬أطعمني واستعملني‪ ،‬ويقول ولده‪ :‬إلى من تكلنا"‪ .‬ونعييم هييذا‬ ‫ت ذلك رواية البخاري )‪ (5355‬ففيه "قييالوا‪ :‬سييمعت‬ ‫إسناد حسن كما قال الحافظ‪ ،‬ولكن قوله‪" :‬تقول المرأة‪ "...‬موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه‪ ،‬ورفعه خطأ كما بين ْ‬ ‫هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال‪ :‬ل‪ .‬هذا من كيس أبي هريرة"‪ .‬بل قال الحافظ نفسه ‪-‬رحمه الله‪ -‬على رواية الدارقطني وجعل هذه الزيادة مرفوعة قال ) ‪/ 9‬‬ ‫‪" :(501‬ل حجة فيه لن في حفظ عاصم شيئا"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف؛ لرساله‪ ،‬وإن كان رجاله ثقات‪ .‬رواه سعيد بن منصور )‪/55/ 2‬رقم ‪.(2022‬‬

‫‪290‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه َال ّ‬ ‫م‬ ‫‪ .‬أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي‪ .‬ث ُي ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫شييافِعِ ّ‬

‫سوا‬ ‫ما َ‬ ‫فَإ ِ ْ‬ ‫حب َ ُ‬ ‫ن ط َل ُّقوا ب َعَُثوا ب ِن ََفَقةِ َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ا َل ْب َي ْهَ ِ‬ ‫سَناد ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫س ٌ‬ ‫ق ّ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ي‬ ‫جيياَء َر ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ل إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ -1149‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫دي ِدين َيياٌر? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫‪ ‬فََقا َ‬ ‫ه ع َل َييى‬ ‫ه! ِ‬ ‫عن ْي ِ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ل‪" :‬أن ِْفْقي ُ‬ ‫َ‬ ‫ه عَل َييى وَل َيدِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ك"‪ .‬قَييا َ‬ ‫خُر? َقا َ‬ ‫ك"‪َ .‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫دي آ َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ن َْف ِ‬ ‫ل‪" :‬أن ِْفْقي ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ع ََلى أ َهْل ِ َ‬ ‫خُر‪َ ,‬قييا َ‬ ‫ك"‪َ .‬قا َ‬ ‫خُر? َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫دي آ َ‬ ‫دي آ َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ل‪" :‬أن ْ ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫فْق ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫خُر‪ ,‬قَييا َ‬ ‫ك"‪َ .‬قا َ‬ ‫م"‪{ .‬‬ ‫دي آ َ‬ ‫ه عََلى َ‬ ‫ل ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫خادِ ِ‬ ‫ت أعْل َي َ‬ ‫ل‪" :‬أن ْي َ‬ ‫"أن ِْفُق ُ‬ ‫َ‬ ‫ي َوالل ّْفي ُ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫ي‬ ‫د‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه‪ ,‬وَأب ُييو َداوُ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه الن ّ َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ظ ل َي ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫شييافِعِ ّ‬ ‫جةِ عََلى ا َل ْوَل َدِ )‪. (3‬‬ ‫م ب ِت َْق ِ‬ ‫ديم ِ )‪َ . (2‬الّزوْ َ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫{‬

‫‪ -1150‬وعَين بهيز بين حكييم‪ ,‬عَي َ‬ ‫جيد ّهِ قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ِ ْ ِ َ ِ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن أ َب َّر? َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن?‬ ‫م ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ك"‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ل‪" :‬أ ّ‬ ‫ه! َ‬ ‫} قُل ْ ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ن "? َقا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن?‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ت‪ :‬ث ُي ّ‬ ‫ك"‪ .‬قُل ْي ُ‬ ‫ل‪" :‬أ ّ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ ّ‬ ‫ك"‪ .‬قُل ْ ُ‬ ‫ل‪" :‬أ ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خرجيي َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪" :‬أ ََبييا َ‬ ‫َقييا َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ه أُبييو َداوُ َ‬ ‫ب َفيياْل َقَْر َ‬ ‫م ا َْل َْقييَر َ‬ ‫ب"‪ { .‬أ ْ َ َ ُ‬ ‫ك‪ُ ,‬ثيي ّ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫مذ ِيّ وَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ضان َةِ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬

‫‪ - 1‬رواه الشافعي ) ‪ /65/ 2‬رقم ‪ ،(213‬ومن طريقه البيهقي )‪ (469/ 7‬أخبرنا مسلم بن خالد عن عبيد الله بن عمر‪ ،‬عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬عن عمر‪ ،‬به‪ ،‬قلت‪ :‬ومسلم بن‬ ‫خالد‪ :‬هو الزنجي‪ ،‬وهو كثير الوهام‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في "أ"‪" :‬بتقدم" وجاء في الهامش‪ :‬هكذا هنا في الصل‪ ،‬وفي النسخة الصحيحة المقروءة على مشايخ بلفظ الحديث‪" :‬بتقديم" فتدبر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه الشافعي )‪ /64 - 63/ 2‬رقم ‪ ،(209‬وأبو داود )‪ ،(1691‬والنسائي )‪ ،(62/ 5‬والحاكم )‪ (415/ 1‬من طريق محمد بن عجلن‪ ،‬عن المقبري‪ ،‬عن أبي هريرة‪،‬‬ ‫به‪" .‬تنبيه" هذا لفظ الشافعي‪ .‬وزاد وحده أيضا‪ :‬قال المقبري‪ :‬ثم يقول أبو هريرة‪ :‬إذا حدث بهذا الحديث‪ :‬يقول ولدك‪ :‬أنفق علي إلى من تكلني‪ ،‬تقول زوجتك‪ :‬أنفق علييي أو‬ ‫طلقني‪ .‬يقول خادمك‪ :‬أنفق علي أو بعني‪ .‬وأما قول الحافظ في رواية النسائي والحاكم بتقديم الزوجة وعلى الولد فليس كذلك وإنما هذا للنسييائي فقييط‪ ،‬وأمييا الحيياكم فهييو‬ ‫كغيره بتقديم الولد على الزوجة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(5139‬والترمذي‪ ،(1897) ،‬وقال الثاني‪" :‬حديث حسن"‪.‬‬

‫‪291‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫مَرأ َةً‬ ‫مرِوٍ َر ِ‬ ‫ما; أ ّ‬ ‫ن اِ ْ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1151‬عَ ْ‬ ‫ن ع َب ْد ِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ن ا ِب ْن ِييي هَ ي َ‬ ‫ه وِع َيياًء‪,‬‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ذا ك َييا َ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ت‪َ } :‬يا َر ُ‬ ‫ن ب َط ْن ِييي ل َي ُ‬ ‫َقال َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حواًء‪ ,‬وإ َ‬ ‫ن‬ ‫سَقاًء‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن أَباهُ ط َل َّقِني‪ ,‬وَأَراد َ أ ْ‬ ‫َِ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ري ل َ ُ‬ ‫وَث َد ِْيي ل َ ُ‬ ‫ه ِ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مّني‪ .‬فََقا َ‬ ‫م‬ ‫حقّ ب ِي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬أن ْ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫تأ َ‬ ‫ل ل ََها َر ُ‬ ‫مييا ل َي ْ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ي َن ْت َزِع َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ت َن ْك ِ ِ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫حي"‪َ { .‬رَواه ُ أ ْ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫‪ -1152‬وعَن أ َبي هُريرةَ ‪ ‬أ َن ا ِ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ت‪ } :‬ي َييا َر ُ‬ ‫مَرأة ً قَييال َ ْ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫سيَقاِني‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫ن ي َذ ْهَ َ‬ ‫ريد ُ أ ْ‬ ‫ه! إ ِ ّ‬ ‫ب ِبياب ِْني‪ ,‬وَقَيد ْ ن ََفعَن ِييي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن َزوْ ِ‬ ‫جي ي ُ ِ‬ ‫جَها‪ ,‬فََقيا َ‬ ‫م!‬ ‫عن َب َ َ‬ ‫ن ب ِئ ْرِ أ َِبي ِ‬ ‫ِ‬ ‫جاَء َزوْ ُ‬ ‫ة )‪ (2‬فَ َ‬ ‫ي ‪َ" ‬ييا غَُل ُ‬ ‫ل َالن ِّبي ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ك‪ ,‬فَخذ ْ بيد أ َيهما شئ ْت" فَأ َ‬ ‫خذ َ بيد أ ُ‬ ‫ك وهَذه )‪ُ (3‬‬ ‫هَ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذا أُبو َ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َِ ِ ُّ َ ِ َ‬ ‫أ ّ‬ ‫َ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ه‪َ { .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َفان ْط َل ََق ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫مذ ِيّ‬ ‫‪ -1153‬وعَن رافع بن سنان; } أ َنه أ َسل َم‪ ,‬وأ َبت ا ِمرأ َتيي َ‬ ‫ن‬ ‫هأ ْ‬ ‫ّ ُ ْ َ َ َ ِ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ ْ َ ِ ِ ْ ِ ِ َ ٍ‬ ‫تسييلم‪ .‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بيي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫عيي‬ ‫ق‬ ‫حَييي ً‬ ‫ب َنا ِ‬ ‫حَييي ً‬ ‫م َنا ِ‬ ‫ّ‬ ‫ة‪ ,‬وَأقَْعييد َ‬ ‫ة‪َ ,‬واْل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬ا َْل ّ‬ ‫ُ ْ ِ َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫ه‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل‬ ‫م ا ِهْ يد ِ ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫ه"‪ .‬فَ َ‬ ‫ل‪َ" :‬الل ّهُ ي ّ‬ ‫ل إ َِلى أ ّ‬ ‫ما‪ .‬فَ َ‬ ‫ي ب َي ْن َهُ َ‬ ‫َال ّ‬ ‫صب ِ ّ‬ ‫إَلى أ َبيه‪ ,‬فَأ َ‬ ‫خرجه أ َ‬ ‫خذ َه‪ { .‬أ َ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫ئ‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫د‪,‬‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫حاك ُِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(282‬وأبو داود )‪ ،(2276‬والحاكم )‪ ،(207‬من طريق عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ .‬وقال الحاكم‪" :‬هذا حديث صحيح السناد"‪ .‬قلييت‪ :‬وحسييبه‬ ‫التحسين للكلم المعروف في هذا السند‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تحرف في "أ" إلى "عتبة"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحرف في "أ" إلى‪" :‬وهذا"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(246‬وأبو داود )‪ ،(2277‬والنسائي )‪ ،(186 - 685‬والترمذي )‪ ،(1357‬وابن ماجه )‪ .(2351‬ولفظ الترمذي‪ :‬أن النبي صلى الليه علييه وسيلم خيير‬ ‫غلما بين أبيه وأمه‪ .‬ولفظ ابن ماجه وأحمد‪ ،‬مثله‪ ،‬وزادا‪" :‬يا غلم هذا أبوك‪ ،‬وهذه أمك" وزاد أحمد‪" :‬اختر"‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صيحيح"‪ .‬وفيي الحيديث قصية عنيد‬ ‫أبي داود‪ :‬قال أبو ميمونة‪ :‬بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها‪ ،‬فادعياه‪ ،‬وقد طلقها زوجها‪ ،‬فقالت‪ :‬يا أبا هريرة! ورطنت له بالفارسية‪ ،‬زوجي يريد‬ ‫أن يذهب بابني‪ ،‬فقال أبو هريرة‪ :‬استهما عليه‪ ،‬ورطن لها بذلك‪ ،‬فجاء زوجها‪ ،‬فقال‪ :‬من يحاقني في ولدي؟ فقال أبو هريرة‪ :‬اللهييم إنييي ل أقييول هييذا إل أنييي سييمعت امييرأة‬ ‫جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت‪ :‬يا رسول الله… الحديث‪ .‬وفيه من قوله صلى الله عليه وسلم‪" :‬استهما عليه"‪ .‬قبل‪ :‬تخيير الغلم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(2244‬والنسائي )‪ ،(685‬والحاكم )‪ .(213 - 206‬وقال الحاكم‪" :‬حديث صحيح السناد ولم يخرجاه"‪.‬‬

‫‪292‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ -1154‬وَعَ ْ َ ْ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ب َر ِ‬ ‫ما; } أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫عازِ ِ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن الب ََراِء ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫خال َت َِها‪ ,‬وََقا َ‬ ‫م‪{ .‬‬ ‫ل‪ :‬ا َل ْ َ‬ ‫مَزةَ ل ِ َ‬ ‫خال َ ُ‬ ‫ضى ِفي ا ِب ْن َةِ َ‬ ‫‪ ‬قَ َ‬ ‫من ْزِل َةِ ا َْل ّ‬ ‫ة بِ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ي فََقييا َ‬ ‫ة‬ ‫جارِي َي ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫د‪ِ :‬‬ ‫ل‪َ } :‬وال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -1155‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫ث عَل َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫وال ِد َة ٌ {‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫خال َ َ‬ ‫ِ‬ ‫خال َت َِها‪ ,‬فَإ ِ ّ‬ ‫ة َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1156‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫}إ َ َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ب ِط ََعييا ِ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫ذا أت َييى أ َ‬ ‫جل ِ ْ‬ ‫مَعيي ُ‬ ‫ه َ‬ ‫سيي ُ‬ ‫ن َليي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫خييادِ ُ‬ ‫ح يد َك ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫فَل ْيناول ْه ل ُْقم ً َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ظ ل ِل ْب ُ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ن{ ُ‬ ‫ة أوْ ل ُْق َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ِ ُ‬ ‫مت َي ْ ِ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا; عَي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1157‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل‪ } :‬ع ُذ ّبت ا ِ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ت‬ ‫ت‪ ,‬فَيد َ َ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫جن َت َْها َ‬ ‫سي َ‬ ‫مَرأةٌ ِفي هِيّرةٍ َ‬ ‫مييات َ ْ‬ ‫حت ّييى َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ي َ‬ ‫حب َ َ‬ ‫مت ْهَييا وَ َ‬ ‫ي أط ْعَ َ‬ ‫س يت َْها‪ ,‬وََل ه ِي َ‬ ‫س يَقت َْها إ ِذ ْ هِي َ‬ ‫َالّناَر ِفيَها‪َ ,‬ل ه ِ َ‬ ‫ترك َتها‪ ,‬تأ ْ‬ ‫شاش ا َْل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ََ َْ َ‬ ‫ض{ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬وهو قطعة من حديث رواه البخاري )‪.(2699‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪.(770‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5460‬ومسلم )‪ ،(1663‬ولمسلم‪ُ) :‬أكلة أو ُأكلتين( وهي أيضا للبخاري‪ ،‬وفسرها أحد رواة مسلم بي‪" :‬لقمة أو لقمتين"‪ .‬وزاد البخاري‪" :‬فييإنه ولييي‬ ‫حره وعلجه" ولمسلم‪" :‬حره ودخانه"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(3482‬ومسلم )‪.(2242‬‬

‫‪293‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ت‬ ‫جَناَيا ِ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ب ا َل ْ ِ‬

‫َ‬ ‫ت‬ ‫حاِدي ٌ‬ ‫ث ِ‬ ‫جَناَيا ِ‬ ‫أ َ‬ ‫في ا َل ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫سُعودٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ } ‬ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1158‬عَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م; ي َ ْ‬ ‫ل‬ ‫يَ ِ‬ ‫شهَد ُ أ ْ‬ ‫ل دَ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَأن ّييي َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه إ ِّل َالل ّي ُ‬ ‫ن َل إ ِل َ َ‬ ‫ئ ُ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫مرِ ٍ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫س‪,‬‬ ‫دى ث ََل ٍ‬ ‫َالّليي ِ‬ ‫ث‪َ :‬الث ّّييي ُ‬ ‫حيي َ‬ ‫ه‪ ,‬إ ِّل ب ِإ ِ ْ‬ ‫ب َالّزاِنييي‪َ ,‬والن ّْفيي ُ‬ ‫س ِبييالن ّْف ِ‬ ‫َوالّتارِ ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫دين ِ ِ‬ ‫ك لِ ِ‬ ‫مَفارِقُ ل ِل ْ َ‬ ‫ماعَةِ { ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ه; ا َل ْ ُ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ه عَن َْها‪ ,‬عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1159‬وَعَ ْ‬

‫ل قَت ْي ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫َقا َ‬ ‫ن‬ ‫ث ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َ ِ‬ ‫دى ث ََل ِ‬ ‫حي َ‬ ‫س يل ِم ٍ إ ِّل فِييي إ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ل‪َ :‬زا ٍ‬ ‫صييا ٍ‬ ‫جي ٌ‬ ‫دا فَي ُْقت َي ُ‬ ‫ل ي َْقت ُي ُ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ ,‬وََر ُ‬ ‫مي ً‬ ‫م‪ ,‬وََر ُ‬ ‫ن فَي ُْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َعَ ّ‬ ‫ما ُ‬ ‫سيل ِ ً‬ ‫ل ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫خرج من ا َْلسَلم فَيحارب َالل ّه ورسييول َه‪ ,‬فَيْقتي ُ َ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫ُ َ‬ ‫صيل َ ُ‬ ‫يَ ْ ُ ُ ِ ْ ِ ْ ِ ُ َ ِ ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ ,‬أوْ ي ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫م ين ا َْل َ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫فى‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ض ‪َ { .‬رَواه ُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫ُ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬

‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫سيُعودٍ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ -1160‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْي ِ‬ ‫َالل ّه ‪ } ‬أ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫ماِء ‪.‬‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ضى‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س ي َوْ َ‬ ‫مةِ ِفي َالييد ّ َ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫{ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مَرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ } ‬‬ ‫س ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪ -1161‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫قَت َ َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫مي ُ‬ ‫جيد َعَْناهُ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫جيد َعَ ع َْبيد َهُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل ع َب ْيد َهُ قَت َل ْن َييا ُ‬ ‫مي ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6878‬ومسلم )‪.(1676‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4353‬والنسائي )‪ ،(7/91‬والحاكم )‪.(367/ 4‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6533‬ومسلم )‪ (1678‬واللفظ لمسلم‪ ،‬إذ البخاري ليس عنده اللفظ‪" :‬يوم القيامة"‪.‬‬

‫‪294‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫واْل َ‬ ‫ن رَِواي َيةِ ا َل ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن ا َل ْب َ ْ‬ ‫ص يرِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه )‪. (1‬‬ ‫ة‪ ,‬وَقَد ْ ا ُ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫مَر َ‬ ‫عهِ ِ‬ ‫ف ِفي َ‬ ‫ن َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫س ُ‬ ‫عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫وَفِييي رَِواي َيةٍ ِلب ِييي َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫صييى ع َب ْيد ُهُ‬ ‫ي‪ } :‬وَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫م هَذ ِهِ َالّزَياد َة َ )‪. (2‬‬ ‫َ‬ ‫ح ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫صي َْناه ُ { ‪ .‬وَ َ‬ ‫خ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫خط ّييا ِ‬ ‫‪ -1162‬وَعَ ْ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َالّليييهِ ‪ ‬ي َُقيييو ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫مييي ُ‬ ‫واِليييد ُ ِبال ْوََليييد ِ { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل‪َ } :‬ل ي َُقييياد ُ ا َل ْ َ‬ ‫ي‪ ,‬وََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫وََالت ّْر ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ما َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫جاُرود ِ َوال ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ب )‪. (3‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ضط َرِ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ي‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫‪ - 1163‬وعَ َ‬ ‫ة قَييا َ‬ ‫ه‬ ‫حي َْف َ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ل‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ت ل َعَل ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن? َقيا َ‬ ‫ما‪ :‬هَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ :‬ل‬ ‫ل ِ‬ ‫يٌء ِ‬ ‫ن ا َل ْيوَ ْ‬ ‫عن ْد َك ُ ْ‬ ‫ع َن ْهُ َ‬ ‫ي غَي ْيَر ا َل ُْقيْرآ ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫شي ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬ ‫جًل فِييي‬ ‫م َ‬ ‫حب ّ َ‬ ‫م ي ُعْ ِ‬ ‫وَا َل ّ ِ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ذي فَل َقَ ا َل ْ َ‬ ‫ة وَب ََرأ َالن ّ ْ‬ ‫طيهِ َالل ّي ُ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل فَهْ ٌ‬ ‫س َ‬ ‫ه‬ ‫مييا ِفييي َ‬ ‫صيي ِ‬ ‫مييا ِفييي َ‬ ‫هييذِ ِ‬ ‫حيَف ِ‬ ‫ت‪ :‬وَ َ‬ ‫ة‪ .‬قُْليي ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَ َ‬ ‫هييذ ِهِ َال ّ‬ ‫ا َل ُْقييْرآ ِ‬ ‫ل‪ ,‬وَفِك َييا ُ‬ ‫ر‪ ,‬وََل ي ُْقت َي ُ‬ ‫ل‪" :‬ا َل ْعَْقي ُ‬ ‫ة? َقيا َ‬ ‫م‬ ‫ص ِ‬ ‫ك ا َْل َ ِ‬ ‫حيَف ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سييل ِ ٌ‬ ‫ل ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫سييي ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫بِ َ‬ ‫كافِرٍ { ‪َ .‬رَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬ ‫َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫خَر‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫ي‪ِ :‬‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫د‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -1164‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫كافَيأ ُ‬ ‫ن ت َت َ َ‬ ‫ي وَقَييا َ‬ ‫ُ‬ ‫سيَعى‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل ِفيي ِ‬ ‫من ُييو َ‬ ‫م‪ ,‬وَي َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ } :‬ا َل ْ ُ‬ ‫ن عَل ِي ّ‬ ‫عَ ْ‬

‫مرة‪ ،‬به‪ .‬وليس‬ ‫‪ - 1‬ضعيف‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 50‬و ‪ 11‬و ‪ 12‬و ‪ 18‬و ‪ ،( 19‬وأبو داود )‪ ،(4515‬والنسائي )‪ ،(81‬والترمذي )‪ ،(1414‬وابن ماجه )‪ (2663‬من طريق الحسن‪ ،‬عن س ُ‬ ‫مرة أم ل؟ فهو ل شك قد ثبت سماعه منه‪ ،‬ولكنه رحمه الله كان يدلس‪ ،‬فل يقبل من حديثه إل ما صرح فيه بالسماع‪ ،‬وهو ما ل يوجد هنا‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫م َ‬ ‫تأ َ‬ ‫ع الحسن من س ُ‬ ‫المر هنا إثبا َ‬ ‫"فائدة"‪ :‬في رواية المام أحمد )‪ (50‬بالسناد الصحيح التصريح بأن الحسن لم يسمع هذا الحديث من سمرة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف أيضا‪ .‬وهذه الرواية عند أبي داود )‪ ،(4516‬والنسائي )‪ ،(21 - 80‬والحاكم )‪ (368 - 367/ 4‬وعلته كعلة سابقة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح بطرقه وشواهده‪ .‬رواه أحمد )‪ 12‬و ‪ ،(49‬والترمذي )‪ ،(1400‬وابن ماجه )‪ ،(2662‬وابن الجارود )‪ ،(788‬والبيهقي )‪.(38/ 8‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(111‬وانظر أطرافه‪.‬‬

‫‪295‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫بذمت ِه َ‬ ‫م‪ ,‬وََل ي ُْقت َي ُ‬ ‫ن‬ ‫م يؤْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫واهُ ْ‬ ‫م ي َد ٌ عَل َييى َ‬ ‫م‪ ,‬وَهُ ْ‬ ‫م أد َْناهُ ْ‬ ‫ِ ِ ّ ِ ْ‬ ‫م ٌ‬ ‫سي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫بِ َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ر‪ ,‬وََل ُذو ع َهْدٍ ِفي عَهْدِهِ { ‪ .‬وَ َ‬ ‫كافِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1165‬وع َ َ‬ ‫جارِي َ ً‬ ‫سَها قَد ْ‬ ‫ة وُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫جد َ َرأ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫رض بين حجرين‪ ,‬فَ َ‬ ‫ك هَ ي َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫سأُلو َ‬ ‫ن‪ .‬فَُل ٌ‬ ‫ذا? فَُل ٌ‬ ‫ص ين َعَ ب ِي ِ‬ ‫َ‬ ‫ها‪َ :‬‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ ّ َْ َ َ َ َ ْ ِ‬ ‫حتى ذ َك َروا يهوديا‪ .‬فَأ َوم يأ َت برأ ْس يها‪ ,‬فَأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ,‬فَ يأ َقَّر‪,‬‬ ‫د‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َِ ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فَأ َ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬أ َن يرض رأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مت َّفي ٌ‬ ‫ن‪ُ { .‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫م‪. (2) .‬‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪}‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫م يَرا َ‬ ‫ن غَُل ً‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -1166‬وَعَ ي ْ‬ ‫مييا ِلن َييا ٍ‬ ‫ص يي ْ ٍ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَُق يراَء قَط َيع أ ُ‬ ‫ن غَُلم ِل ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬فَل َي ْ‬ ‫س أغ ْن ِي َيياَء‪ ,‬فَ يأَتوا َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ح )‪. (3‬‬ ‫ص ِ‬ ‫د‪َ ,‬والث َّلث َ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫شي ًْئا‪َ { .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ة‪ ,‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫حي ٍ‬ ‫ش يعيب‪ ,‬عَي َ‬ ‫ن َج يد ِّه; ‪‬‬ ‫ن أِبي ي ِ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -1167‬وَعَ ْ‬ ‫مرِوِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن ِفي ُرك ْب َت ِي ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫}أ ّ‬ ‫جيياَء إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫جًل ب َِقْر ٍ‬ ‫جًل ط َعَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬فََقا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َقِد ِْني‪ .‬فََقا َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ل‪ :‬أ َقِد ِْني‪,‬‬ ‫جاَء إ ِل َي ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫حّتى ت َب َْرأ"‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‪ .‬فََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫جاَء إ ِل َي ْ ِ‬ ‫ه! عَرِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫جي ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫فَأَقاد َ ُ‬ ‫ك فَعصيتني‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م ن َهَييى‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك"‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫"قَد ْ ن َهَي ْت ُ َ َ َ ْ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيه ‪" ‬أ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه" {‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫صييا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫حب ُ ُ‬ ‫حت ّييى ي َب ْيَرأ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ع ّ‬ ‫ل )‪. (4‬‬ ‫ي‪ ,‬وَأ ُ ِ‬ ‫د‪ ,‬وََال ّ‬ ‫م ُ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ل ِباْل ِْر َ‬ ‫ح َ‬ ‫سا ِ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(122‬وأبو داود )‪ ،(4530‬والنسائي )‪ (20 - 89‬وزادوا جميعا‪" :‬ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا‪ ،‬فعليه لعنة الله والملئكة والناس أجمعين"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2413‬ومسلم )‪.(17) (1672‬‬ ‫م منه رحمه الله تعالى‪ ،‬إذ لم يروه الترمذي‪ ،‬ول نسبه له‬ ‫ث للثلثة َو ْ‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(438/ 4‬وأبو داود )‪ ،(4590‬والنسائي )‪" .(26 - 85‬تنبيه"‪ :‬عزو الحافظ الحدي َ‬ ‫ه ٌ‬ ‫المزي في "التحفة" ول النابلسي في "الذخائر"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(217‬والدارقطني )‪ ،(88/ 3‬وإعلله بالرسال ل يضره إذ له شواهد يصح بها‪ .‬وقال الصنعاني‪" :‬في معناه أحاديث تزيده قوة"‪ .‬وقال ابن التركماني )‬ ‫‪" :(67/ 8‬روي من عدة طرق يشد بعضها بعضا"‪.‬‬

‫‪296‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ } :‬ا ِقْتتل َيت ا ِ َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ََ ِ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫مَرأت َييا ِ‬ ‫‪ -1168‬وَعَ ْ‬ ‫ما ِفي ب َط ْن َِهييا‪,‬‬ ‫ما ا َْل ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫خَرى ب ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ر‪ ,‬فََقت َل َت َْها وَ َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ ,‬فََر َ‬ ‫هُذ َي ْ ٍ‬ ‫ج ٍ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‬ ‫َفا ْ‬ ‫ن د ِي َ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََق َ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫موا إ َِلى َر ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫خت َ َ‬ ‫سو ِ‬ ‫عاقِل َت ِهَييا‪.‬‬ ‫مْرأ َةِ عََلى َ‬ ‫ة; عَب ْد ٌ أ َوْ وَِليد َ ٌ‬ ‫جِنين َِها‪ :‬غُّر ٌ‬ ‫ة‪ ,‬وَقَ َ‬ ‫َ‬ ‫ضى ب ِد ِي َةِ ا َل ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م‪ .‬فََقا َ‬ ‫ي‪ :‬ي َييا‬ ‫وَوَّرث ََها وَل َد َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫معَهُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ها وَ َ‬ ‫ن َالّناب ِغَيةِ ا َل ْهُيذ َل ِ ّ‬ ‫ل ْبي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب‪ ,‬وََل أ َك َي َ‬ ‫سو َ‬ ‫ن َل َ‬ ‫ق‪ ,‬وََل‬ ‫ه! ك َي ْ َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ف ي َغَْر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪ ,‬وََل ن َط َي َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ك ي ُط َ ّ‬ ‫مث ْ ُ‬ ‫ست َهَ ّ‬ ‫ما هَ َ‬ ‫ن‬ ‫ذا ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬إ ِن ّ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫خوان ا َل ْك ُهان"; م َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ‬ ‫جعِهِ ا َل ّ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫سي َ‬ ‫س ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ع‪ُ { .‬‬ ‫ج ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ّ ِ‬ ‫إِ ْ َ ِ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫خرجييه أ َ‬ ‫‪ -1169‬وأ َ‬ ‫ن‬ ‫بيي‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫حيي‬ ‫ن‬ ‫ميي‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫سييا‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫د‪,‬‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫بييو‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫عباس; أ َن عمر ‪ ‬سأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ ‬في‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ضا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ٍ‬ ‫ة‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫مي ُ‬ ‫ن? قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ن َالّناب ِغَ ي ِ‬ ‫م َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ :‬فََقييا َ‬ ‫ل‪ :‬ك ُن ْي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ت ب َي ْي َ‬ ‫ل ب ْي ُ‬ ‫جِني ي ِ‬ ‫اِ َ‬ ‫صييًرا‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫ما ا َْل ُ ْ‬ ‫حيي َ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فَ َ‬ ‫خييَرى‪َ ...‬فييذ َك ََره ُ ُ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ضييَرب َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫خت َ َ‬ ‫مَرأت َْييي ِ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1170‬وعَ ين أ َ‬ ‫ه‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ت َالن ّ ْ‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫مت َي ُ‬ ‫ض يرِ ‪-‬ع َ ّ‬ ‫ن َالّرب َي ّيعَ ب ِن ْي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ضييوا‬ ‫ت ث َن ِي ّي َ‬ ‫جارِي َي ٍ‬ ‫وا‪ ,‬فَعََر ُ‬ ‫و‪ ,‬فَ يأب َْ‬ ‫ة َ‬ ‫كَ َ‬ ‫س يَر ْ‬ ‫ة‪ ,‬فَط َل َب ُييوا إ ِل َي ْهَييا ا َل ْعَْف ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫مَر‬ ‫وا َر ُ‬ ‫ص‪ ,‬فَ يأ َ‬ ‫صييا َ‬ ‫وا إ ِّل ا َل ِْق َ‬ ‫ا َْلْر َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬وَأب َ ْ‬ ‫وا‪ ,‬فَأت َ ْ‬ ‫ش‪ ,‬فَأب َ ْ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬بال ْقصاص‪ ,‬فََقا َ َ‬ ‫سييو َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ن َالن ّ ْ‬ ‫ر‪ :‬ي َييا َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل أن َ ُ‬ ‫س ب ْي ُ‬ ‫ضي ِ‬ ‫ِ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ذي ب َعَث َي َ‬ ‫سيُر‬ ‫سُر ث َن ِي ّي ُ‬ ‫ة َالّرب َي ّيِع? َل‪ ,‬وَا َل ّي ِ‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫ك ب ِييال ْ َ‬ ‫ق‪َ ,‬ل ت ُك ْ َ‬ ‫ه! أت ُك ْ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ث َن ِي ّت َُها‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ص"‪.‬‬ ‫ب َالل ّ ِ‬ ‫س! ك َِتا ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫صييا ُ‬ ‫ه‪ :‬ا َل ِْق َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ" ‬يا أن َ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(5758‬ومسلم )‪ (36) (1681‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4572‬والنسائي )‪ (22 - 81‬وأيضا ابن ماجية )‪ ،(2641‬وابن حبان )‪ ،(5989‬والحاكم )‪ (575/ 3‬بسند صحيح‪ ،‬وتمامه‪" :‬بمسطح‪ ،‬فقتلتها وجنينها‪،‬‬ ‫فقضى النبي صلى الله عليه وسلم في جنينها بغرة‪ ،‬وأن تقتل بها"‪ .‬وزاد الحاكم‪" :‬فقال عمر‪ :‬الله أكبر‪ .‬لو لم نسمع بهذا ما قضينا بغيره"‪.‬‬

‫‪297‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫وا‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫عب َييادِ‬ ‫ن ِ‬ ‫فََر ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" : ‬إ ِ ّ‬ ‫ي ا َل َْقوْ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م‪ ,‬فَعََف ْ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ظ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ن ل َوْ أقْ َ‬ ‫ه"‪ُ { .‬‬ ‫م ع ََلى َالل ّهِ َلب َيّر ُ‬ ‫س َ‬ ‫َالل ّهِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (1‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1171‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ط‪,‬‬ ‫ل ِفي ِ‬ ‫سيوْ ٍ‬ ‫ح َ‬ ‫مّيا ب ِ َ‬ ‫ر‪ ,‬أوْ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫مّيا أوْ رِ ّ‬ ‫ع ّ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫م ْ‬ ‫جي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫صا‪ ,‬فَعَل َي ْهِ ع َْق ُ‬ ‫ن‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫خط َِإ‪ ,‬وَ ِ‬ ‫دا فَهُ يوَ قَ يوَ ٌ‬ ‫م ً‬ ‫د‪ ,‬وَ َ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫أوْ ع َ ً‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫حا َ‬ ‫ن‬ ‫ه فَعَل َي ْهِ ل َعْن َ ُ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه أُبو َ‬ ‫َ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ة َالل ّهِ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ل ُدون َ ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سَنادٍ قَوِيّ )‪. (2‬‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ ,‬ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫َ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1172‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫َ‬ ‫س َ‬ ‫خيُر‪ ,‬ي ُْقت َي ُ‬ ‫جي َ‬ ‫جي ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ذي‬ ‫ه ا َْل َ‬ ‫ل ا َل ّي ِ‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫ك َالّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ,‬وَقَت َل َي ُ‬ ‫ل‪ } :‬إ َِذا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫سيي َ‬ ‫قََتيي َ‬ ‫صييوًل‬ ‫س ا َّليي ِ‬ ‫ك { َرَواهُ َاليي ّ‬ ‫ل‪ ,‬وَي ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ي َ‬ ‫ذي أ ْ‬ ‫موْ ُ‬ ‫حَبيي ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ن ا َل َْق ّ‬ ‫ي‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أ ّ‬ ‫ن‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ ُ‬ ‫سًل‪ ,‬وَ َ‬ ‫ن ا َل ْب َي ْهَِقيي ّ‬ ‫طا ِ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ل )‪. (3‬‬ ‫ج َ‬ ‫َر ّ‬ ‫مْر َ‬ ‫ح ا َل ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ي; } أ ّ‬ ‫ن عَْبيد ِ َالّر ْ‬ ‫ن ال ْب َي ْل َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َالن ِّبي ّ‬ ‫ميان ِ ّ‬ ‫‪ -1173‬وَعَ ْ‬ ‫ن ْبي ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫َ َ‬ ‫د‪ .‬وَقَييا َ‬ ‫قَت َ َ‬ ‫مت ِهِ { ‪.‬‬ ‫مَعاه ِ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ن وَفَييى ب ِيذ ِ ّ‬ ‫ل‪" :‬أن َييا أوْل َييى َ‬ ‫ما ب ِ َ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫ل ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫أَ‬ ‫َ‬ ‫ق هَك َ َ‬ ‫ر‬ ‫زا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه َالي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫مْر َ‬ ‫صيل َ ُ‬ ‫ذا ُ‬ ‫ُ‬ ‫سيًل‪ .‬وَوَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ,‬ب ِيذ ِك ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َواهٍ )‪. (4‬‬ ‫مَر ِفي ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫سَناد ُ ا َل ْ َ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫موْ ُ‬ ‫صو ِ‬ ‫ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2703‬ومسلم )‪.(1675‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،(4540‬والنسائي ) ‪ 40 - 39/ 8‬و ‪ ،(40‬وابن ماجه )‪ ،(3635‬من طريق سليمان بن كثير العبدي‪ ،‬عن عمرو بن دينار‪ ،‬عن طاوس‪ ،‬عن ابن عباس‪،‬‬ ‫مرفوعا به‪ .‬وتمامه‪" :‬والملئكة والناس أجمعين‪ ،‬ل يقبل الله منه صرفا ول عدل"‪ .‬قلت‪ :‬وسليمان بن كثير فيه كلم وهو من رجال الشيخين‪ ،‬ويخشى من روايته عين الزهيري‪،‬‬ ‫وهذه ليس منها‪ ،‬فل أقل من أن يكون حسن الحديث‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬وهو مخرج في " القضية النبوية " لبن الطلع ص ) ‪ 8‬منسوختي (‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جدا‪ .‬والمرسل رواه عبد الرزاق )‪ / 1001‬رقم ‪ (18514‬عن الثوري‪ ،‬عن ربيعة‪ ،‬عن ابن البيلماني به‪ .‬وهذا فضل عن إرساله‪ ،‬فمرسييله ضييعيف ل يحتييج بييه‪ ،‬فقييد‬ ‫قال الدارقطني‪" :‬ابن البيلماني ضعيف ل تقوم به حجة إذا وصل الحديث‪ ،‬فكيف بما يرسله؟!"‪ .‬وأما الموصول‪ :‬فرواه الدارقطني )‪ (13565 - 334‬من طريييق إبراهيييم بيين‬ ‫محمد السلمي‪ ،‬عن ربيعة‪ ،‬عن ابن البيلماني‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬به‪.‬وقال الدارقطني‪" :‬لم يسنده غير إبراهيم بن أبي يحيى‪ ،‬وهو متروك الحديث"‪ .‬قلت‪ :‬بييل كييذبه بعضييهم‪ ،‬وابيين‬ ‫البيلماني ضعيف‪ .‬وثم علة أخرى‪ ،‬وهي نكارة هذا المتن إذ يعارض الحديث الصحيح المتقدم برقم )‪ (1163‬وهو قوله صلى الله عليه وسلم ‪" :‬ل يقتل مسلم بكافر"‪.‬‬

‫‪298‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ } :‬قُت ِي َ‬ ‫ما قَييا َ‬ ‫م‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل غ َُل ٌ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1174‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫شت ََر َ‬ ‫ك ِفيهِ أ َهْ ُ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫مُر‪ :‬ل َوْ ا ِ ْ‬ ‫م ب ِيهِ { ‪.‬‬ ‫ِغيل َ ً‬ ‫صين َْعاَء ل ََقت َل ْت ُهُي ْ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫ل َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خارِيّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ي قَييا َ‬ ‫ن أ َِبي )‪ُ (2‬‬ ‫ل‬ ‫شيَري ٍْح ا َل ْ ُ‬ ‫خَزا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫عي ّ‬ ‫‪ -1175‬وَعَ ْ‬ ‫ل بعيد مَقيال َتي هيذه‪َ ,‬فيأ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫ن‬ ‫يي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه قَِتيي ٌ َ ْ َ َ‬ ‫ل َلي ُ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬ ‫خرجي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫داوُ َ‬ ‫ه أب ُييو َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ل‪ .‬أوْ ي َْقت ُل ُييوا { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ن‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ذوا ا َل ْعَْقي ِ‬ ‫خي ََرت َي ْ ِ‬ ‫ي )‪. (3‬‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ث أ َب ِييي هَُري ْيَرةَ‬ ‫صي ِ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن" ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫ه ِفي "َال ّ‬ ‫‪ -1176‬وَأ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫معَْناهُ‬ ‫بِ َ‬ ‫ت‬ ‫ب َالدَّيا ِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫‪ -1177‬عَن أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫مي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫د‬ ‫مي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫م‪َ ,‬‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫عي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪َ ...‬فييذ َك ََر‬ ‫أِبي ِ‬ ‫ي ‪ ‬ك َت َ َ‬ ‫جد ّهِ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ا َل ْي َ َ‬ ‫ب إ َِلى أهْ ِ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ا ِعْت َب َ َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫دي َ‬ ‫ن ب َي ّن َ ٍ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ث‪ ,‬وَِفي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه قَوَ ٌ‬ ‫ه‪ } :‬أ ّ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَإ ِن ّ ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مًنا قَت ْل ً عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مائ َ ً‬ ‫س َالد ّي َ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ ِ ّ‬ ‫ن ي َْر َ‬ ‫إ ِّل أ ْ‬ ‫ضى أوْل َِياُء ا َل ْ َ‬ ‫ميي ْ‬ ‫مْقُتو ِ‬ ‫ن ِفي الن ّْف ِ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن َالد ّي َي ُ‬ ‫ه َالد ّي َ ُ‬ ‫ف إ َِذا ُأو ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ع َ‬ ‫ل‪ ,‬وَِفي ا َْل َن ْ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي َالل ّ َ‬ ‫جد ْعُ ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫وَِفي َال ّ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن َالد َّييي ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي َالذ ّك ْرِ َالد ّي َ ُ‬ ‫ن َالد ّي َ ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي ا َل ْب َي ْ َ‬ ‫ضت َي ْ ِ‬ ‫شَفت َي ْ ِ‬ ‫َْ‬ ‫ة‬ ‫وا ِ‬ ‫ن َالد ّي َ ُ‬ ‫ب َالد ّي َ ُ‬ ‫ح يد َ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي َالّر ْ‬ ‫صل ْ ِ‬ ‫وَِفي َال ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫جي ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي العَي ْن َي ْ ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (6896‬وليس عنده لفظ‪" :‬به"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تحرف في "أ" إلى‪" :‬ابن"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4504‬والترمذي )‪ (1406‬بسند صحيح‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح"‪" .‬تنبيه" قوله‪ :‬رواه النسائي‪ ،‬وهم ميين الحييافظ رحمييه اللييه‪ ،‬وإنمييا‬ ‫رواه من أصحاب السنن الترمذي كما ترى‪ ،‬ويؤكد ذلك عدم عزو المزي )‪ (925‬الحديث للنسائي‪.‬‬ ‫دى‪ ،‬وإما أن يقاد" لفظ البخاري‪ .‬ولفييظ‬ ‫‪ - 4‬رواه البخاري )‪ ،(6880‬ومسلم )‪ (1355‬عن أبي هريرة من حديث طويل‪ ،‬وفيه‪" :‬ومن قتل له قتيل‪ ،‬فهو بخير النظرين؛ إما أن ُيو َ‬ ‫مسلم‪" :‬إما أن يفدى‪ ،‬وإما أن يقتل"‪.‬‬

‫‪299‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫نصف َالدية‪ ,‬وفي ال ْ ْ‬ ‫ث‬ ‫جائ َِف يةِ ث ُل ُي ُ‬ ‫مةِ ث ُل ُي ُ‬ ‫ِ ْ ُ‬ ‫ث َالد ّي َي ِ‬ ‫َّ ِ َ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَفِييي ا َل ْ َ‬ ‫مو َ‬ ‫مأ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ ,‬وَِفي ُ‬ ‫كيي ّ‬ ‫س عَ ْ‬ ‫صييب ٍَع‬ ‫من َّقل َةِ َ‬ ‫شَرة َ ِ‬ ‫َالد ّي َ ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَِفي ا َل ْ ُ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل عَ ْ‬ ‫س‬ ‫ن َ‬ ‫شٌر ِ‬ ‫صاب ِِع ا َل ْي َدِ َوالّر ْ‬ ‫ل‪ ,‬وَفِييي َال ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫مي ٌ‬ ‫نأ َ‬ ‫سي ّ‬ ‫ن ا َْل ِب ِي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫جي َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫حةِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫مو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫ل‪ ,‬وَإ ِ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫خ ْ‬ ‫وَِفي ا َل ْ ُ‬ ‫مي ٌ‬ ‫ن ا َْل ِب ِي ِ‬ ‫مي ْ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل بال ْ َ‬ ‫ب أ َل ْ ُ‬ ‫مْرأ ِ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ‬ ‫ف ِديَنارٍ { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ي ُْقت َ ُ ِ َ‬ ‫ل َالذ ّهَ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَعََلى أهْ ِ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫مَرا ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل" َوالن ّ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ِفي "ا َل ْ َ‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سي ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫د‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ِ‬ ‫حت ِهِ‬ ‫خت َل َُفوا ِفي ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ة‬ ‫ل‪ } :‬د ِي َي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫س يُعودٍ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫‪ -1178‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫خط َأ َ أ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫جذ َعَي ً‬ ‫ة‪ ,‬وَ ِ‬ ‫حّقي ً‬ ‫ن ِ‬ ‫سا‪ِ :‬‬ ‫شيُرو َ‬ ‫ن َ‬ ‫شيُرو َ‬ ‫شُرو َ‬ ‫ما ً‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن {‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ض‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ن ب َن َييا ِ‬ ‫ب ََنا ِ‬ ‫شيُرو َ‬ ‫شُرو َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن ب َن ِييي ل َب ُييو ٍ‬ ‫ت ل َب ُييو ٍ‬ ‫خا ٍ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫ض { ‪ ,‬ب َد َ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ل‪} :‬‬ ‫م َ‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫ظ‪ } :‬وَ ِ‬ ‫ه ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ة‪ ,‬ب ِل َْف ٍ‬ ‫شُرو َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن ب ِِني َ‬ ‫ج ُ‬ ‫خا ٍ‬ ‫بن ِي ل َبون { ‪ .‬وإسناد ا َْل َو َ‬ ‫وى‪.‬‬ ‫َِ ْ َ ُ‬ ‫ل أقْ َ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ُ َ ُ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ح‬ ‫جيهٍ آ َ‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫ة ِ‬ ‫صي ّ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫خيَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫موُْقوفًييا‪ ,‬وَهُيوَ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مْرُفوِع )‪. (3‬‬ ‫ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‪ِ :‬‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ق عَ ْ‬ ‫‪ -1179‬وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫ن طَ ِ‬ ‫مرِوِ ب ْي ِ‬ ‫ري ِ‬ ‫شعيب‪ ,‬ع َ َ‬ ‫ن‬ ‫حّق ً‬ ‫ن ِ‬ ‫ه‪َ } :‬الد ّي َ ُ‬ ‫ن أِبي ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَث ََلُثو َ‬ ‫ة ث ََلُثو َ‬ ‫ن َ‬ ‫جد ّهِ َرفَعَ ُ‬ ‫ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ِ .‬في ب ُ ُ‬ ‫ها { )‪. (4‬‬ ‫ن َ‬ ‫طون َِها أ َوَْلد ُ َ‬ ‫خل َِف ً‬ ‫جذ َع َ ً‬ ‫ة‪ ,‬وَأْرب َُعو َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬في "أ"‪" :‬إبل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف؛ لرساله‪ ،‬ولنه من رواية سليمان بن أرقم‪ ،‬وهو متروك‪ ،‬وفي الحديث كلم كثير‪ ،‬وقد فصلت القول فيه في "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الموقوف رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" )‪ .(934‬وأما المرفوع فهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4541‬والترمذي )‪ .(1387‬وليس عندهما الجملة الخيرة‪.‬‬

‫‪300‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ي‬ ‫رو )‪َ (1‬ر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1180‬وَعَ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل‪ } :‬إ َ‬ ‫َ‬ ‫ن قَت َ َ‬ ‫‪َ ‬قا َ‬ ‫م‬ ‫س ع ََلى َالل ّهِ ث ََلث َ ٌ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫حَر َ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫ن أع َْتى الّنا ِ‬ ‫ه‪ ,‬أ َوْ قَت َ َ‬ ‫ه‪ ,‬أ َوْ قَت َ َ‬ ‫جاه ِل ِي ّةِ {‬ ‫ل غَي َْر َقات ِل ِ ِ‬ ‫َالل ّ ِ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ل ل ِذ َ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث‬ ‫أَ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫‪ -1181‬وأ َ‬ ‫ه ِفي ا َل ْ‬ ‫صل ُ‬ ‫س )‪. (4‬‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ه‬ ‫ص َر ِ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1182‬وَعَ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن العَييا ِ‬ ‫رو ْبي ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الليهِ ْبي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ه‬ ‫ة ا َل ْ َ‬ ‫ن دِي َي َ‬ ‫ش يب ْ ِ‬ ‫خط َيأ ِ ِ‬ ‫ل‪ } :‬أَل إ ِ ّ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع َن ْهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن‬ ‫مائ َ ٌ‬ ‫ل‪ِ ,‬‬ ‫ة ِ‬ ‫سوْ ِ‬ ‫من َْها أْرب َُعييو َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن ِبال ّ‬ ‫صا‪َ -‬‬ ‫مد ِ ‪َ -‬‬ ‫ا َل ْعَ ْ‬ ‫ط َوال ْعَ َ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ِفي ب ُ ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫طون َِها أ َوَْلد ُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه أُبو َداوُ َ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ها { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬

‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬

‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬

‫)‪(3‬‬

‫‪.‬‬

‫)‪(5‬‬

‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1183‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫قَييا َ‬ ‫م‬ ‫واءٌ ‪-‬ي َعْن ِييي‪ :‬ا َل ْ ُ‬ ‫ص يَر َواْل ِب ْهَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬هَ يذِهِ وَهَ يذ ِهِ َ‬ ‫خن ْ َ‬ ‫سي َ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫خارِيّ‬

‫{‬

‫َرَواهُ‬

‫‪ - 1‬بالصلين‪" :‬ابن عمر" وهو تحريف صوابه "ابن عمرو" إذ الحديث حديث عبد الله بن عمرو‪ .‬ولقد نسب الحافظ نفسه الحديث في "التلخيص" إلى "ابن عمرو" ل إلى "ابن‬ ‫عمر"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن رواه أحمد ) ‪ (279‬مطول من طريق عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ .‬ورواه أحمد ) ‪ (287‬من نفس الطريق لكن مقتصرا على الجملة المذكورة هنا فقط‪ .‬قلت‬ ‫وهذا سند حسن كما هو معروف‪ .‬إل أن الحديث له شاهد آخر يصح به "والذحل" ثأر الجاهلية وعدوانها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا الصل‪ ،‬وفي "أ" بزيادة "واو"‪ :‬و "صححه"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (6882‬عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬أبغض الناس إلى الله ثلثيية‪ :‬ملحييد فييي الحييرم‪ ،‬ومبتييغ فييي السيلم سيينة الجاهليية‪،‬‬ ‫ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح رواه أبو داود )‪ .(4547‬والنسائي )‪ ،(41/ 8‬وابن ماجه )‪ (2627‬وابن حبان )‪ (1526‬بسند صحيح‪ ،‬عن عبد الله بن عمير؛ أن رسييول اللييه صييلى اللييه عليييه وسييلم‬ ‫خطب يوم الفتح بمكة‪ ،‬فكبر ثلثا‪ ،‬ثم قال‪" :‬ل إله إل الله وحده‪ ،‬صدق وعده‪ ،‬ونصر عبده‪ ،‬وهزم الحزاب وحده‪ ،‬أل إن كل مأثرة كانت في الجاهلييية تييذكر وتييدعى ميين دم أو‬ ‫مال تحت قدمي‪ ،‬إل ما كان من سقاية الحاج وسدانة البيت أل إن دية الخطأ ‪ "...‬الحديث والسياق لبي داود‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح رواه البخاري )‪.(6895‬‬

‫‪301‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫مييذ ِي‪ } :‬دَِييي ُ َ‬ ‫ن‬ ‫وَِل َِبييي َداوُد َ وََالت ّْر ِ‬ ‫سييَنا ُ‬ ‫واٌء‪َ ,‬واْل ْ‬ ‫صيياب ِِع َ‬ ‫ة ا َْل َ‬ ‫سيي َ‬ ‫ّ‬ ‫واٌء { )‪. (1‬‬ ‫واٌء‪َ :‬الث ّن ِي ّ ُ‬ ‫ة َوال ّ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫ضْر ُ‬ ‫س َ‬ ‫س َ‬ ‫حبان‪ } :‬دي ُ َ‬ ‫صاب ِع ا َل ْي َيد َي ْن َوالّر ْ َ‬ ‫واٌء‪ ,‬عَ َ‬ ‫شيَرةٌ‬ ‫َِ‬ ‫ن ِ ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫سي َ‬ ‫جلي ْي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ةأ َ ِ‬ ‫وَِلب ْ ِ‬ ‫ل ل ِك ُ ّ‬ ‫صب ٍَع { )‪. (2‬‬ ‫ِ‬ ‫لإ ْ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫شعيب‪ ,‬عَ َ‬ ‫ه‬ ‫ن أِبيي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫جيد ّهِ َرفَعَي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن ُ َْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬عَي ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -1184‬وَعَ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫رو ب ْ ِ‬ ‫ل‪ } :‬من تط َبب ‪-‬ول َم يك ُن بيالط ّب معروفًييا‪ -‬فَأ َ‬ ‫َقا َ‬ ‫سيا‬ ‫صيا َ‬ ‫ب ن َْف ً‬ ‫َ ْ َ ّ َ َ ْ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫ن { أَ ْ‬ ‫ضييا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ه َاليي ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫مييا ُدون ََهييا‪ ,‬فَُهييوَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫جيي ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫م ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‪ ,‬وَهُوَ ِ‬ ‫مييا; إ ِّل أ ّ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫عن ْد َ أب ِييي َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي وَغَي ْرِهِ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫أ َرسل َ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫وى ِ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه أقْ َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫س‪,‬‬ ‫ض يِح َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ه; أ ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل‪ } :‬فِييي ال ْ َ‬ ‫‪ -1185‬وَعَن ْ ُ‬ ‫مي ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‪:‬‬ ‫َ‬ ‫د‪َ .‬واْل َْرب َعَييي ُ‬ ‫س ِ‬ ‫مييي ُ‬ ‫ة‪ .‬وََزاد َ أ ْ‬ ‫مييي ُ‬ ‫ل { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫خ ْ‬ ‫مييي ٌ‬ ‫ن ا َْل ِب ِييي ِ‬ ‫مييي ْ‬ ‫َ‬ ‫شٌر‪ ,‬ع َ ْ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ن‬ ‫شٌر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫صاب ِعُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل { وَ َ‬ ‫} َواْل َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ن ا َْل ِب ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫واٌء‪ ,‬ك ُل ّهُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫جاُروِد‪. (4) .‬‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ل َالل ّه ‪ } ‬عَْق ُ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ة‬ ‫ميي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالذ ّ ّ‬ ‫‪ -1186‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ل أهْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ة )‪. (5‬‬ ‫مد ُ َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ن { َرَواهُ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫نِ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ف ع َْق ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح رواه أبو داود )‪ (4559‬ولم أجده في الترمذي بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه ابن حبان )‪ (5980‬قلت‪ :‬وصنيع المصنف هنا ‪-‬رحمه الله‪ -‬يشعر أن الحديث لم يروه من هو أعلى من ابيين حبييان‪ ،‬وليييس الميير كييذلك‪ ،‬فقييد رواه الترمييذي )‬ ‫‪ ،(1391‬بنفس سند ابن حبان ومتنه‪ ،‬وقال‪" :‬حديث حسن صحيح غريب"‪.‬‬ ‫‪. - 3‬ضعيف رواه أبو داود ) ‪ ،(4586‬والنسائي ) ‪ ،(53 - 52/ 8‬وابن ماجه )‪ ،(3466‬والدارقطني )‪ ،(396‬والحاكم )‪ ،(412‬وهو ضعيف للعلة التي ذكرها الحافظ‪ ،‬ولغيرها أيضا‪،‬‬ ‫وكذلك ضعفه الدارقطني‪ ،‬والبهيقي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن رواه أبو داود )‪ ،(4566‬والنسائي )‪ ،(57/ 8‬والترمذي )‪ ،(1390‬وابن ماجه )‪ ،(2655‬وابن الجارود )‪ (785‬واللفظ لبن ماجه‪ ،‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن" ورواية‬ ‫أحمد وزيادته في "المسند" )‪.(215‬‬ ‫‪ - 5‬حسن وهذا لفظ النسائي )‪ (45/ 8‬وزاد‪" :‬وهم اليهود والنصارى"‪ .‬وفي رواية للترمذي )‪ ،(1413‬والنسائي )‪" :(45/ 8‬عقل الكافر نصف عقل المؤمن"‪ .‬وقال الترمييذي‪:‬‬ ‫"حديث حسن"‪ .‬وفي رواية لحمد )‪" :(280‬دية الكافر نصف دية المسلم"‪ ،‬وفي أخرى لبن ماجه )‪ (2644‬وأحمد )‪ :(283‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن عقل‬ ‫أهل الكتابين نصف عقل المسلمين‪ .‬وهم اليهود والنصارى‪ .‬وفي أخرى لحمد "أهل الكتاب" والباقي مثله سواء‪.‬‬

‫‪302‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫وَل َْف ُ‬ ‫حّر‬ ‫ص ُ‬ ‫ظ أ َِبي َداوَُد‪ } :‬د ِي َ ُ‬ ‫ف دِي َةِ ا َل ْ ُ‬ ‫ة ا َل ْ ُ‬ ‫مَعاهِدِ ن ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫مث ْي ُ‬ ‫ي‪ } :‬ع َْقي ُ‬ ‫غ‬ ‫حت ّييى ي َب ْل ُي َ‬ ‫م يْرأةِ ِ‬ ‫ل‪َ ,‬‬ ‫ل َالّر ُ‬ ‫وَِللن ّ َ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫جي ِ‬ ‫ل ع َْقي ِ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫َالث ّل ُ َ‬ ‫ث ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن د ِي َت َِها { وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫{‬

‫)‪(6‬‬

‫ل َالل ّهِ ‪ } ‬عَْق ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫مييدِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫شب ْهِ ا َل ْعَ ْ‬ ‫‪ -1187‬وَعَن ْ ُ‬ ‫حبه‪ ,‬وذ َل ِي َ َ‬ ‫مغَل ّي ٌ‬ ‫د‪ ,‬وََل ي َْقت َي ُ‬ ‫مث ْي ُ‬ ‫ن ي َن ْيُزَو‬ ‫مي ِ‬ ‫ظ ِ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ل ا َل ْعَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل َ‬ ‫صييا ِ ُ ُ َ‬ ‫ل عَْقي ِ‬ ‫ماٌء ب َي ْ َ َ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬فَت َ ُ‬ ‫َال ّ‬ ‫ل‬ ‫ض يِغين َ ٍ‬ ‫ة‪ ,‬وََل َ‬ ‫س ِفي غَي ْرِ َ‬ ‫كو ُ‬ ‫طا ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن دِ َ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ه‬ ‫سَلٍح { أ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ي وَ َ‬ ‫ه َال ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ضعَّف ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬ ‫جيي ٌ‬ ‫ل‪ } :‬قَت َ َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1188‬عَ ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ي‪‬‬ ‫َر ُ‬ ‫جًل ع ََلى ع َهْد ِ َالن ّب ِ ّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ي عَ َ‬ ‫شَر أ َل ًْفا‬ ‫فَ َ‬ ‫ي ‪ ‬د ِي َت َ ُ‬ ‫ه ا ِث ْن َ ْ‬ ‫ل َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪. (5) .‬‬ ‫ي وَأُبو َ‬ ‫حات ِم ٍ إ ِْر َ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫سال َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1189‬وعَ َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫معِييي ا ِب ْن ِييي‬ ‫مث َ َ‬ ‫ي ‪ ‬وَ َ‬ ‫ل‪ } :‬أت َي ْ ُ‬ ‫ن أِبي رِ ْ‬ ‫ت َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪َ .‬قا َ‬ ‫)‪ . (6‬فََقا َ‬ ‫ت‪ :‬ا ِب ِْني‪ .‬أ َ ْ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ه َل‬ ‫شهَد ُ ب ِ ِ‬ ‫ما إ ِن ّ ُ‬ ‫ل‪" :‬أ ّ‬ ‫ذا?" قُل ْ ُ‬ ‫ل‪َ " :‬‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫جِنييي ع َل َْييي َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫داوُ َ‬ ‫ي‪ ,‬وَأُبييو َ‬ ‫ك‪ ,‬وََل ت َ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫جِنييي ع َل َْيييهِ { َرَواهُ الن ّ َ‬ ‫سييائ ِ ّ‬ ‫جاُرودِ )‪. (7‬‬ ‫ن ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَزي ْ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ة‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫{‬

‫ح‬ ‫َرَواهُ ا َْل َْرب َعَ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ة‪ ,‬وََر ّ‬

‫‪ - 6‬حسن وهذا اللفظ لبي داود ) ‪.( 4583‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ ،‬وهذا لفظ النسائي )‪ ،(45 - 44/ 8‬وفي الطريق إلى عمرو بن شعيب‪ .‬ابن جريح وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث‪ ،‬ورواه عنه إسماعيل بن عياش وهييي رواييية‬ ‫ضعيفة‪" .‬فائدة"‪ :‬قال الحافظ في "التلخيص" )‪" :(45‬قال الشافعي‪" :‬وكان مالك يذكر أنه السنة‪ ،‬وكنت أتابعه عليه‪ ،‬وفي نفسي منه شيييء‪ ،‬ثييم علميت أنييه يريييد سينة أهييل‬ ‫المدينة‪ ،‬فرجعت عنه"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن‪ .‬رواه الدارقطني )‪ ،(3/95‬وهو أيضا عند أبي داود )‪ ،(4565‬ولم أجد تضعيف الدارقطني في "السنن" وعلى أية حال الحديث سنده حسن‪ ،‬ول توجد حجة لتضعيفه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬كذا الصل وفي "أ"(‪" :‬رسول الله" وأشار ناسخها في الهامش إلى نسخة أخرى "النبي"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4546‬والنسائي )‪ ،(44/ 8‬والترمذي )‪ ،(1388‬وابن ماجه )‪ (2629‬من طريق محمد بن مسلم‪ ،‬عن عمرو بن دينار‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وإعلن الحديث بالرسال هو الصواب‪ ،‬وبذلك أيضا أعله أبو داود والترمذي‪ ،‬وابن حزم‪ ،‬وعبد الحق‪.‬‬ ‫‪ - 6‬كذا بالصلين‪ ،‬وهو موافق لرواية ابن الجارود‪ ،‬ولكن عند أبي داود والنسائي‪ :‬انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم إن رسول الله صييلى اللييه عليييه وسييلم‬ ‫قال لبي‪" :‬ابنك هذا؟" قال‪ :‬إي ورب الكعبة‪ .‬قال‪" :‬حقا"؟ قال‪ :‬أشهد به‪ ،‬قال‪ :‬فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي‪ ،‬ومن حلف أبي علي‪،‬‬ ‫ثم قال‪ :‬فذكره‪ .‬والسياق لبي داود‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4495‬والنسائي )‪ ،(53/ 8‬وابن الجارود )‪ .(770‬وزاد أبو داود‪" :‬وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬ول تزر وازرة وزر أخرى"‪.‬‬

‫‪303‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫مةِ‬ ‫َبا ُ‬ ‫وى َالد ّم ِ َوال َْق َ‬ ‫سا َ‬ ‫ب د َع ْ َ‬ ‫‪ -1190‬عَن سهل بي َ‬ ‫ن ك ُب َيَراِء‬ ‫مي َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن رِ َ‬ ‫ن أب ِييي َ‬ ‫حث ْ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫جييا ٍ‬ ‫ة‪ ,‬ع َي ْ‬ ‫ْ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫جييا إ ِل َييى‬ ‫سُعودٍ َ‬ ‫ص َ‬ ‫م ِ‬ ‫قَوْ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ ,‬أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫لو ُ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫ة بْ َ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫ن عَب ْد َ َالل ّهِ ب ْ َ‬ ‫خيبر من جهد أ َصابهم‪ ,‬فَأ ُتي محيصة فَأ ُ‬ ‫خبر أ َ‬ ‫ن عَب ْيد َ َالل ّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ َ َ ّ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ََْ ِ ْ َ ْ ٍ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪ ,‬وط ُرح في ع َين‪ ,‬فَأ َتى يهود‪ ,‬فََقا َ َ‬ ‫م وََالّلييهِ‬ ‫ل‪ :‬أن ْت ُْ‬ ‫ل قَد ْ قُت ِ َ َ ِ َ ِ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫سهْ ِ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ه‪ ,‬فَأ َقْب َي َ‬ ‫ة‬ ‫ل هُ يوَ وَأ َ ُ‬ ‫صي ُ‬ ‫خييوه ُ ُ‬ ‫مييا قَت َل ْن َييا ُ‬ ‫ه‪َ .‬قاُلوا‪ :‬وََالل ّهِ َ‬ ‫مو ُ‬ ‫قَت َل ْت ُ ُ‬ ‫حوَي ّ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‬ ‫ص ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ,‬فَذ َهَ َ‬ ‫وَع َب ْد ُ َالّر ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ة ل َي َت َك َل ّ َ‬ ‫ب ُ‬ ‫ح َ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫سهْ ٍ‬ ‫ن بْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫م‬ ‫صي ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ري ُ‬ ‫د‪َ :‬ال ّ‬ ‫م ت َك َل ّي َ‬ ‫ة‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫ن‪ ,‬فَت َك َل ّي َ‬ ‫حوَي ّ َ‬ ‫سي ّ‬ ‫َالل ّهِ ‪" } ‬ك َب ّْر ك َب ّْر" ي ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫صا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م‪ ,‬وَإ ِ ّ‬ ‫حب َك ُ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪" ‬إ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫دوا َ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫م ِفي ذ َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ك ]ِكَتاًبــا[‪ .‬فَك َت َُبوا‪ :‬إ ِن ّييا وََالل ّي ِ‬ ‫ب"‪ .‬فَك َت َ َ‬ ‫ي َأذ َُنوا ب ِ َ‬ ‫ب إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫حْر ٍ‬ ‫ه‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ص ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ة‪ ,‬وَعَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل لِ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ما قَت َل َْنا ُ‬ ‫َ‬ ‫حي ّ َ‬ ‫حوَي ّ َ‬ ‫سييهْ ٍ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫م?" قَييياُلوا‪َ :‬ل‪ .‬قَيييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫صيييا ِ‬ ‫سيييت َ ِ‬ ‫حّقو َ‬ ‫حل ُِفيييو َ‬ ‫" أت َ ْ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَت َ ْ‬ ‫حب َك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫حل ِ ُ‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫"فَت َ ْ‬ ‫ن فَ يوََداه ُ َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ي َُهوُد?" قَيياُلوا‪ :‬ل َي ْ ُ‬ ‫سييوا ُ‬ ‫ف ل َك ُ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫س يهْ ٌ‬ ‫ة‪ .‬قَييا َ‬ ‫مائ َ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَب َعَ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ة َناقَ ٍ‬ ‫عن ْد ِ ِ‬ ‫َالل ّهِ ‪ِ ‬‬ ‫ل‪ :‬فَل ََق يد ْ‬ ‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫ث إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪. (1) .‬‬ ‫من َْها َناقَ ٌ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ضت ِْني ِ‬ ‫ة َ‬ ‫َرك َ َ‬ ‫مَراُء { ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬أ َقَ يّر‬ ‫ل ِ‬ ‫صاِر; } أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن ا َْلن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫‪ -1191‬وَعَ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫جاهِل ِي ّ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَقَ َ‬ ‫ت عَل َي ْهِ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫ضى ب َِها َر ُ‬ ‫ا َل َْق َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ة عََلى َ‬ ‫سا َ‬ ‫َ‬ ‫ل ا ِد ّع َوْه ُ ع َل َييى ا َل ْي َهُييود ِ {‬ ‫س ِ‬ ‫ن ا َْلن ْ َ‬ ‫صارِ ِفي قَِتي ٍ‬ ‫م َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ب َي ْ َ‬ ‫ن َنا ٍ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(7192‬ومسلم )‪.(6) (1669‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(1670‬وهما عنده روايتان جمعهما الحافظ هنا‪.‬‬

‫‪304‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫باب قتال أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ما قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر رِ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1192‬عَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْيهِ ‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫سَل َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عَل َي َْنا َال ّ‬ ‫مّنا { ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫ح‪ ,‬فَل َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ -1193‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬عَي ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ميت َي ٌ‬ ‫ماع َي َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت‪ ,‬فَ ِ‬ ‫طاعَي ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَفَيياَرقَ ا َل ْ َ‬ ‫خ يَر َ‬ ‫ميت َت ُي ُ‬ ‫مييا َ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ج ع َي ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ة { أَ ْ‬ ‫جاه ِل ِي ّ ٌ‬ ‫خَر َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪ -1194‬وعَ َ‬ ‫ه‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬ت َْقت ُ ُ‬ ‫ة {‬ ‫ة ا َل َْباِغي َ ُ‬ ‫ماًرا ا َل ِْفئ َ ُ‬ ‫ل عَ ّ‬

‫سييو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫عَن َْها َقال َ ْ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫ل‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1195‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ل تدري يا ا ِب ُ‬ ‫ن ب ََغى‬ ‫د‪ ,‬ك َي ْ َ‬ ‫م ع َب ْ ٍ‬ ‫ف ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َالل ّهِ ِفي َ‬ ‫حك ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ } ‬هَ ْ َ ْ ِ َ ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬الل ّه ورسييول ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‪ .‬قَييا َ‬ ‫ة? "‪َ ,‬قا َ‬ ‫جهَ يُز‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪َ" :‬ل ي ُ ْ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ه أعْل َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن هَذ ِهِ ا َْل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫حها‪ ,‬وَل يْقت ُ َ‬ ‫م‬ ‫ب َ‬ ‫سيُر َ‬ ‫لأ ِ‬ ‫ري ِ َ َ ُ َ‬ ‫ها‪ ,‬وََل ي ُط ْل َ ُ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫هارِب ُهَييا‪ ,‬وََل ي ُْق َ‬ ‫سي ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫ن ِفييي‬ ‫فَي ْؤُ َ‬ ‫م; َفييإ ِ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫هييا { َرَواهُ ا َل َْبييّزاُر و ا َل ْ َ‬ ‫ه َفييوَهِ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫م وَ َ‬ ‫مت ُْرو ٌ‬ ‫ك )‪. (4‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬ ‫إِ ْ‬ ‫م‪ ,‬وَهُوَ َ‬ ‫سَناد ِهِ ك َوْث ََر ب ْ َ‬ ‫كي ٍ‬

‫‪ - 1‬صحيح رواه البخاري )‪ ،(6874‬ومسلم )‪.(98‬‬ ‫قتليية‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه مسلم )‪ (1848‬وعنده‪" :‬من الطاعة" وأيضا‪" :‬فمات‪ ،‬مات ميتة جاهلية" وزاد‪" :‬ومن مات تحت راية عمية‪ ،‬يغضب لعصبة‪ ،‬أو يدعو إلى عصييبة‪ ،‬فقتييل‪ ،‬ف ِ‬ ‫جاهلية‪ ،‬ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها‪ ،‬ول يتحاشى من مؤمنها‪ ،‬ول يفي لذي عهد عهده‪ ،‬فليس مني ولست منه "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه مسلم )‪.(73) (2916‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف جدا‪ .‬رواه البزار )‪ 1849‬زوائد(‪ ،‬والحاكم )‪ ،(255‬واللفظ للبزار‪ ،‬وآفته كما ذكر الحافظ رحمه الله‪.‬‬

‫‪305‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه‬ ‫موُْقوفًييا‪ .‬أ َ ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ق نَ ْ‬ ‫ص ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ح يوُهُ َ‬ ‫‪ -1196‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫ح عَ ْ‬ ‫ن ط ُيُر ٍ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫ة‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ا ِب ْ ُ‬ ‫سيو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ل َالّليهِ ‪‬‬ ‫ج َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ن عَْرفَ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ح‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫‪ -1197‬وَعَ ْ‬ ‫شيَري ْ ٍ‬ ‫ة بْ ِ‬

‫َ‬ ‫ل‪ } :‬م َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫م‬ ‫مَرك ُ ْ‬ ‫م وَأ َ‬ ‫ن أَتاك ُ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫م‪.‬‬ ‫َفاقْت ُُلوهُ { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬

‫َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ج ِ‬ ‫ن ي َُف يّرقَ َ‬ ‫ري يد ُ أ ْ‬ ‫مي ٌ‬ ‫َ‬ ‫ميياع َت َك ُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ع‪ ,‬ي ُ ِ‬ ‫)‪. (2‬‬

‫جاِني وَقَت ْ ُ‬ ‫مْرت َد ّ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫ل ا َل ْ ُ‬ ‫ب قَِتا ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫مييا )‪ (3‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫رو َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1198‬عَ ْ‬ ‫م ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ن قُت ِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫مييال ِهِ فَهُيوَ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ِ } ‬‬ ‫ل ُدو َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ش يِهيد ٌ { َرَواهُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ه )‪. (4‬‬ ‫ي‪ ,‬وََالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذ ِيّ وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1199‬وَعَ ْ‬ ‫ص يي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل يعَلى ب ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫صا ِ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ضأ َ‬ ‫ة َر ُ‬ ‫} َقات َ َ ُ ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَن ََزعَ ث َن ِي ّت َ ُ‬ ‫حب َ ُ‬ ‫حد ُهُ َ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫جًل‪ ,‬فَعَ ّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ض‬ ‫م أَ َ‬ ‫َفا ْ‬ ‫ضأ َ‬ ‫خاه ُ ك َ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ما ي ََعيي ّ‬ ‫ل‪" :‬أي َعَ ّ‬ ‫خت َ َ‬ ‫ما إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫ه‪َ ,‬والل ّْف ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫م‪. (5) .‬‬ ‫ل? َل د ِي َ َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ا َل َْف ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫ة لَ ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرة َ ‪َ ‬قا َ‬ ‫و‬ ‫ل أُبو ا َل َْقا ِ‬ ‫سم ِ ‪ } ‬ل َ ْ‬ ‫‪ -1200‬وَع َ ْ‬ ‫ك بغير إذ ْن‪ ,‬فَحذ َفْته بحصاة‪ ,‬فََفَقأ ْ‬ ‫أ َن ا ِ ً‬ ‫ه‪,‬‬ ‫نيي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ِ َ َ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫مَرأ ا ِط ّل َعَ عَل َي ْ َ ِ َ ْ ِ ِ ٍ‬ ‫‪ - 1‬انظر "المصنف" )‪" ،(1563‬والمستدرك" )‪ ،(255‬و "السنن الكبرى" للبهيقي )‪.(881‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه مسلم )‪ (60) (1852‬وزاد‪" :‬على رجل واحد‪ ،‬يريد أن يشق عصاكم‪ ،‬أو" بعد قوله‪" :‬جميع"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كذا بالصل‪ ،‬وفي "أ"‪" :‬عبد الله بن عمر" وانظر للترجيح التعليق التالي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬ولكن فيه إشكال‪ ،‬فاسم الصحابي اختلف فيه بين النسختين كما تقدم‪ ،‬والذي يترجح لدي أنه‪" :‬عبد الله بن عمرو" وذلك لصحة الصل؛ إذ هو منقول مباشييرة ميين‬ ‫خط الحافظ‪ ،‬وأيضا لرواية من ذكرهم الحافظ الحديث عن ابن عمرو وبنيياء عليى هيذا الييرأي‪ ،‬فهييذا التخريييج‪ .‬رواه أبييو داود )‪ ،(4771‬والنسييائي )‪ ،(715‬والترميذي )‪(1419‬‬ ‫واللفظ للنسائي والترمذي‪ .‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن "‪ .‬ولفظ أبي داود‪" :‬من أريد ماله بغير حق‪ ،‬فقاتل فقتل‪ ،‬فهو شهيد"‪ .‬وهو أيضيا روايية للنسييائي‪ ،‬والترميذي وقيال‪:‬‬ ‫"حديث حسن صحيح"‪ .‬وأخيرا لبد من التنبيه إلى أن الحديث باللفظ الذي ذكره الحافظ‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2480‬ومسلم )‪ ،(141‬ومن حديث عبد الله بن عمرو‪ .‬وأما إن كييان‬ ‫الصحابي "عبد الله بن عمر" كما في النسخة )أ( ‪ -‬وهذا هو الذي اعتمده شارح "البلوغ" فقال‪ :‬وأخرجه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ‪ -‬فلم يروه أحد ممن‬ ‫ُ‬ ‫ي عند ماله فقوتل فقاتل‪ ،‬فقتل‪ ،‬فهو شهيد" وهو صحيح‪ ،‬وإن كان عنييد ابيين ميياجه بإسييناد‬ ‫ذكرهم الحافظ‪ .‬وإنما حديث ابن عمر عند ابن ماجه فقط )‪ ،(2581‬ولفظه‪" :‬من أت ِ َ‬ ‫ضعيف‪ .‬وانظر الحديث التي برقم )‪.(1256‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6892‬وزاد مسلم )‪ ،(1673‬وزاد مسلم‪" :‬فانتزع يده من فمه" بعد قوله‪" :‬صاحبه"‪ ،‬وليس عنده لفظ‪" :‬أخاه" وهو عند البخاري‪.‬‬

‫‪306‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ن عَل َي ْ َ‬ ‫مت َّفيقٌ ع َل َي ْيهِ‬ ‫جن َييا ٌ‬ ‫ك ُ‬ ‫ح{ ُ‬ ‫لَ ْ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ن‪ } :‬فََل‬ ‫ن ِ‬ ‫حب ّييا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫)‪. (2‬‬

‫د‪,‬‬ ‫)‪ . (1‬وَفِييي ل َْفي ٍ‬ ‫مي َ‬ ‫ظ ِل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ص{ ‪.‬‬ ‫د ِي َي َ‬ ‫ة ل َي ُ‬ ‫صييا َ‬ ‫ه وََل قِ َ‬

‫‪ -1201‬وَعَي ْ َ ْ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ب َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَييازِ ٍ‬ ‫ضي َ‬ ‫ن الب َيَراِء ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫حْف َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ط ِبالن َّهارِ عََلى أ َهْل َِهييا‪,‬‬ ‫ن ِ‬ ‫وائ ِ ِ‬ ‫ظ ا َل ْ َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬أ ّ‬ ‫} قَ َ‬ ‫ضى َر ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حْف َ‬ ‫ة‬ ‫ن ِ‬ ‫شي َ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل ع ََلى أهْل َِها‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ظ ا َل ْ َ‬ ‫ن عََلى أهْ ِ‬ ‫شي َةِ ِبالل ّي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة إ ِّل‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَييي ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫مييي ُ‬ ‫ل { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫شيييي َت ُهُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫صييياب َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ميييا أ َ‬ ‫م ِبالل ّي ْييي ِ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ف‪. (4) .‬‬ ‫ي‪,‬‬ ‫سَناد ِهِ ا ِ ْ‬ ‫خت َِل ٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن وَِفي إ ِ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ .‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫‪ -1202‬وعَن معاذ بن جبل ‪- ‬في رج َ‬ ‫م ت ََهييوَّد‪:-‬‬ ‫ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫م ثُ ّ‬ ‫سل َ َ‬ ‫َ ُ ٍ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ ْ ِ َ َ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬فَُقت ِي َ‬ ‫حّتى ي ُْقت َ َ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫مَر ب ِي ِ‬ ‫ه‪ ,‬فَ يأ ِ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫ل‪ ,‬قَ َ‬ ‫س َ‬ ‫} َل أ ْ‬ ‫ضاُء َالل ّهِ وََر ُ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ { ‪. (5) .‬‬ ‫ُ‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ِل َِبي َداوَُد‪ } :‬وَ َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ب قَب ْ َ‬ ‫ك‬ ‫ست ُِتي َ‬ ‫كا َ‬ ‫ن قَد ْ ا ُ ْ‬

‫{‬

‫‪.‬‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح رواه البخاري )‪ ،(6902‬ومسلم )‪.(2158‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه أحمد )‪ ،(243‬والنسائي )‪ .(61/ 8‬وابن حبان )‪.(5972‬‬ ‫‪ - 3‬كذا بالصل‪ ،‬وفي "أ"‪" :‬رواه الخمسة إل الترمذي"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬والخلف المشار إليه هو في وصله وإرساله‪ ،‬ولكنه جاء بسند صحيح موصول كما عند أبي داود وابن ماجه وغيرهما‪ ،‬وفي الصل تفصيل لطرق الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6923‬ومسلم )‪/1457 - 3456‬رقم ‪ ،(15‬وهو بتمامه من طريق أبي بردة قال‪ :‬قال أبو موسى‪ :‬أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعييي‬ ‫رجلن من الشعريين‪ ،‬أحدهما عن يميني‪ ،‬والخر عن يساري‪ ،‬فكلهما سأل العمل‪ .‬والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك‪ .‬فقال‪" :‬ما تقول يييا أبييا موسييى! أو يييا عبييد اللييه بيين‬ ‫قيس"؟ قال‪ :‬فقلت‪ :‬والذي بعثك بالحق! ما أطلعاني على ما في أنفسهما‪ .‬وما شعرت أنهما يطلبان العمل‪ .‬قال‪ :‬وكأني أنظر إلى سواكه تحييت شييفته‪ ،‬وقييد قلصييت‪ .‬فقييال‪:‬‬ ‫"لن‪ .‬أو ل نستعمل على عملنا من أراده‪ .‬ولكن اذهب أنت يا أبا موسى‪ .‬أو يا عبد الله بن قيس" فبعثه على اليمن‪ .‬ثم أتبعه معاذ بن جبل‪ ،‬فلما قدم عليه قييال‪ :‬انييزل‪ .‬وألقييى‬ ‫له وسادة‪ .‬وإذا رجل عنده موثق‪ .‬قال‪ :‬ما هذا؟ قال‪ :‬هذا كان يهوديا فأسلم‪ ،‬ثم راجع دينه؛ دين السوء‪ .‬فتهود‪ .‬قال‪ :‬ل أجلس حتى يقتل‪ .‬قضاء اللييه ورسييوله‪ .‬فقييال‪ :‬اجلييس‪.‬‬ ‫نعم‪ .‬قال‪ :‬ل أجلس حتى يقتل‪ .‬قضاء الله ورسوله )ثلث مرات( فأمر به‪ .‬فقتل‪ .‬ثم تذاكرا القيام من الليل‪ .‬قال أحدهما؛ معاذ‪ :‬أما أنا فأنام وأقوم‪ ،‬وأرجو في نومتي ما أرجييو‬ ‫في قومتي‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪.(4355‬‬

‫‪307‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1203‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ن ب َد ّ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َفاقْت ُُلوهُ { َرَواه ُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل ِدين َ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ } ‬‬ ‫خارِيّ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -1204‬وعَين ا ِب ين ع َبيياس; } أ َن أ َع ْمييى ك َييانت ل َي ُ‬ ‫م وَل َيد َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ْ ِ ّ‬ ‫هأ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ت‬ ‫ه‪ ,‬فَي َن َْها َ‬ ‫ي ‪ ‬وَت ََقعُ ِفي ِ‬ ‫مييا ك َييا َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ها‪ ,‬فََل ت َن ْت َِهي‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫شت ُ ُ‬ ‫م َالن ّب ِ ّ‬ ‫معْوَ َ‬ ‫ه ِفي ب َط ْن َِها‪َ ,‬وات ّك َيأ َ عَل َي ْهَييا‪ (1) .‬فََقت َل َهَييا‬ ‫ل َي ْل َةٍ أ َ ْ‬ ‫خذ َ ا َل ْ ِ‬ ‫ل‪ ,‬فَ َ‬ ‫جعَل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫فَب َل َغَ ذ َل ِ َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫ل‪":‬أ َّل ا ِ ْ‬ ‫مَها َ‬ ‫دوا أ ّ‬ ‫شهَ ُ‬ ‫هييد ٌَر { ‪َ .‬رَواهُ‬ ‫ن دَ َ‬ ‫ك َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫أُبو َداوُد َ وَُرَوات ُ ُ‬

‫ُ‬ ‫ة فأحرقهم‪ ،‬فبلغ ذلك ابن عباس‪ ،‬فقال‪ :‬لو كنت أنا لم أحرقهم؛ لنهييي رسييول اللييه‬ ‫ي رضي الله عنه بزنادق ٍ‬ ‫ى عل ّ‬ ‫‪ . - 1‬صحيح رواه البخاري )‪ (6922‬من طريق عكرمة قال‪ :‬أت ِ َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪" :‬ل تعذبوا بعذاب الله"‪ ،‬ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬فذكره ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه أبو داود )‪. (4361‬‬

‫‪308‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫دوِد‬ ‫ح ُ‬ ‫ب ا َل ْ ُ‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫حد ّ َالّزاِني‬ ‫ب َ‬ ‫َبا ُ‬

‫)‪(1‬‬

‫‪ - 1205‬ع َ َ‬ ‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫ي َر ِ‬ ‫خال ِيدٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫جهَن ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ ‪ ‬وََزي ْد ِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪. ‬‬ ‫جًل ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه عنهما } أ ّ‬ ‫ب أت َييى َر ُ‬ ‫َالل ّ ُ‬ ‫ن ا َْلعَْرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫شد ُ َ‬ ‫سو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ه! أ َن ْ ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ب َالل ّ ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ك ب َِالل ّهِ إ ِّل قَ َ‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ضي ْ َ‬ ‫ت ِلي ب ِك َِتا ِ‬ ‫خر ‪ -‬وهُو أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ق‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ب َالل ّي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ب َي ْن َن َييا ب ِك ِت َييا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ل ا َْل َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن ا ِب ِْني َ‬ ‫ل"‪َ .‬قا َ‬ ‫ل‪" :‬قُ ْ‬ ‫ن ِلي‪ ,‬فََقا َ‬ ‫سيييًفا ع َل َييى هَي َ‬ ‫ذا‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ل‪ :‬إ ّ‬ ‫وَأذ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫فَزنى با ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِّني أ ُ ْ‬ ‫مَرأت ِ ِ‬ ‫ن ع ََليى ا ِب ِْنيي َالّر ْ‬ ‫تأ ْ‬ ‫م‪َ ,‬فافَْتيد َي ْ ُ‬ ‫جي َ‬ ‫خب ِْر ُ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شاة ووِليدة‪ ,‬فَسأ َل َت أ َ‬ ‫ل ا َل ْعِل ْ‬ ‫َ‬ ‫مييا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫م‪ ,‬فَ يأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫خب َُروِني‪ :‬أن َّ‬ ‫مائ َةِ َ ٍ َ َ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫م يَرأ َةِ هَ ي َ‬ ‫ذا‬ ‫م‪ ,‬وَأ ّ‬ ‫ري ي ُ‬ ‫ي َ‬ ‫ن ع َل َييى ا ِ ْ‬ ‫جل ْيد ُ َ‬ ‫ع َل َييى ا ِب ْن ِي ْ‬ ‫مييائ َةٍ وَت َغْ ِ‬ ‫ب عَييا ٍ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫ه‪َ ,‬ل َقْ ِ‬ ‫سييي ب ِي َيد ِ ِ‬ ‫ذي ن َْف ِ‬ ‫ل ا لل ّهِ ‪َ" ‬وال ّ ِ‬ ‫َالّر ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ض يي َ ّ‬ ‫ك‪ ,‬وَعََلى ا ِب ْن ِي َ‬ ‫م َرد ّ عَل َي ْ َ‬ ‫ب َالل ّ ِ‬ ‫جل ْيد ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ه‪ ,‬ا َل ْوَِليد َةُ َوال ْغَن َ ُ‬ ‫ب َي ْن َك ُ َ‬ ‫ما ب ِك َِتا ِ‬ ‫ُ‬ ‫م يَرأ َةِ هَ ي َ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ذا‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫ري ي ُ‬ ‫س إ ِل َييى ا ِ ْ‬ ‫م‪َ ,‬واغْيد ُ ي َييا أن َي ْي ُ‬ ‫مييائ َةٍ وَت َغْ ِ‬ ‫ب عَييا ٍ‬ ‫ذا َوالل ّْف ُ‬ ‫ه‪ ,‬هَ َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (3‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ت َفاْر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫مَها" { ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ا ِعْت ََرفَ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ -1206‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَُباد َةَ ب ْ ِ‬ ‫ل‪ ,‬ا َل ْب ِ ْ‬ ‫سِبي ً‬ ‫جعَ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫كييُر‬ ‫ذوا ع َّني‪ُ ,‬‬ ‫‪ُ }‬‬ ‫ذوا ع َّني‪ ,‬فََقد ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّ ُ‬ ‫ه ل َهُ ّ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫مييائ َ ٍ‬ ‫جل ْيد ُ ِ‬ ‫س ين َ ٍ‬ ‫مييائ َ ٍ‬ ‫جل ْيد ُ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ة‪َ ,‬والث ّي ّي ُ‬ ‫ب ِييال ْب ِك ْرِ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ب ب ِييالث ّي ّ ِ‬ ‫ة‪ ,‬وَن َْف ي ُ‬ ‫م‬ ‫َوالّر ْ‬ ‫ج ُ‬

‫{‬

‫م‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫َرَواهُ ُ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬وفي "أ" "الزنا"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كذا في " الصلين " لكن أشار ناسخ " أ " في الهامش إلى أن في نسخة " النبي "‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪/301/ 5‬فتح(‪ ،‬ومسلم )‪ .(1325 - 3324‬وتمامه‪ :‬فغدا عليها‪ .‬فاعترفت‪ .‬فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فرجمت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪.(1690‬‬

‫‪309‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫جيي ٌ‬ ‫ن أ َِبييي هَُرْيييَرةَ ‪َ ‬قييا َ‬ ‫ن‬ ‫‪ -1207‬وَ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ل‪ } :‬أَتييى َر ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫عيي ْ‬ ‫د‪ -‬فََنيياَداه ُ فََقييا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ج ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪- ‬وَهُوَ ِفي ا َل ْ َ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫جهِ ي ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫حى ت ِل َْقيياءَ وَ ْ‬ ‫ه‪ ,‬فَت َن َ ّ‬ ‫َيا َر ُ‬ ‫ض عَن ْ ُ‬ ‫ه! إ ِّني َزن َي ْ ُ‬ ‫ت‪ ,‬فَأعَْر َ‬ ‫ل َالل ّه! إني زنيت‪ ,‬فَأ َ‬ ‫حّتى ث َّنى ذ َل ِ َ‬ ‫سو َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ض ع َن ُْ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫ل‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ِ ِّ َ َْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫س يهِ أ َْرب َيعَ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫دا ٍ‬ ‫شهِد َ ع ََلى‪ (1) .‬ن َْف ِ‬ ‫مّرا ٍ‬ ‫ش يَها َ‬ ‫ت‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫ع َل َي ْهِ أْرب َعَ َ‬ ‫ل "أ َب ِ َ‬ ‫ل‪" :‬فَهَ ْ‬ ‫ل‪َ .‬ل‪َ .‬قا َ‬ ‫ن?" َقا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬فََقا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‬ ‫دَ َ‬ ‫جُنو ٌ‬ ‫ك ُ‬ ‫عاهُ َر ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫م‪ .‬فََقييا َ‬ ‫ت?"‪َ .‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" ‬ا ِذ ْهَب ُييوا ب ِي ِ‬ ‫)‪ (2‬أ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫صن ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫َفاْر ُ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫مو ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫مييا أ َت َييى‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1208‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ه‪" :‬ل َعَل ّي َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت‪ ,‬أ َْو‬ ‫مييا ِ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ك قَب ّل ْي َ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ك إ ِل َييى َالن ّب ِي ّ‬ ‫عُز ب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ت?" َقا َ‬ ‫ي‬ ‫ه‪َ { .‬رَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ل َالل ّي ِ‬ ‫ل‪َ :‬ل َيا َر ُ‬ ‫ت‪ ,‬أوْ ن َظ َْر َ‬ ‫مْز َ‬ ‫غَ َ‬ ‫خييارِ ّ‬ ‫)‪(4‬‬

‫َ‬ ‫خ ّ‬ ‫ب فََقييا َ‬ ‫ن‬ ‫ه َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫خط َي َ‬ ‫ب ‪ } ‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫‪ -1209‬وَعَ ْ‬ ‫مَر ب ْ ِ‬ ‫ب‪ ,‬فَ َ‬ ‫ما أ َن َْز َ‬ ‫ق‪ ,‬وَأ َن َْز َ‬ ‫ل‬ ‫ه ب َعَ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ل عَل َي ْهِ ا َل ْك َِتا َ‬ ‫دا ِبال ْ َ‬ ‫م ً‬ ‫م َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫ث ُ‬ ‫َالل ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ه ع َل َي ْيهِ آي َي ُ‬ ‫م‪ .‬قََرأَناهَييا وَوَعَي َْناهَييا وَعََقل َْناهَييا‪ ,‬فََر َ‬ ‫ة َالّر ْ‬ ‫جي َ‬ ‫َالل ّي ُ‬ ‫جي ِ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬ورجمنا بعده‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫بال‬ ‫ل‬ ‫طا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫شى‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫مييا ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ََ َ ْ َ َْ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ل َقائ ِ ٌ‬ ‫ن ي َُقو َ‬ ‫ض يّلوا‬ ‫ه‪ ,‬فَي َ ِ‬ ‫ب َالل ّي ِ‬ ‫ج يد ُ َالّر ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫جي َ‬ ‫ما ن َ ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م فِييي ك ِت َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫ب َالل ّهِ عَل َييى‬ ‫م َ‬ ‫ن َالّر ْ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ّ‬ ‫ري َ‬ ‫ب ِت َْر ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ضةٍ أن َْزل ََها َالل ّ ُ‬ ‫حقّ ِفي ك َِتا ِ‬ ‫ك فَ ِ‬

‫‪ - 1‬تحرف في "أ" إلى "عليه"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تحرف في "أ" إلى‪" :‬فها"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه البخاري )‪ ،(5271‬ومسلم )‪.(16) (1691‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (6824‬وتمامه‪" :‬قال‪ :‬أنكتها ‪-‬ل يكني‪ -‬قال‪ :‬فعند ذلك أمر برجمه "‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحرف في "أ" إلى "فيضل"‪.‬‬

‫‪310‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫ة‪ ,‬أ َْو‬ ‫ت ا َل ْب َي ّن َي ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َالّر َ‬ ‫ن َزَنى‪ ,‬إ َِذا أ ْ‬ ‫ل َوالن ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ساِء‪ ,‬إ َِذا َقا َ‬ ‫َ‬ ‫جا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ص َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫حب َ ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ل‪ ,‬أ َوْ ا َِلعْت َِرا ُ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫كا َ‬ ‫ف{ ُ‬ ‫عيي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫سيي ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ن أِبييي هَُرْيييَرةَ ‪َ ‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫‪ -1210‬وَ َ ْ‬

‫ل‪" } :‬إَذا زنت أ َم ُ َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫جِليد ْ َ‬ ‫ن زَِنا َ‬ ‫حي ّ‬ ‫ها ا َل ْ َ‬ ‫هيا‪ ,‬فَل ْي َ ْ‬ ‫ةأ َ‬ ‫حد ِك ُ ْ‬ ‫ِ َ َ ْ َ‬ ‫م‪ ,‬فَت َب َي ّي َ‬ ‫ب عَل َي َْهييا‪,‬‬ ‫جل ِد ْ َ‬ ‫د‪ ,‬وََل ي َُثييّر ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ها ا َل ْ َ‬ ‫ت فَل ْي َ ْ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫وََل ي ُث َّر ْ‬ ‫ن َزن َ ْ‬ ‫ب ع َل َي َْها‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫شييعَرٍ {‬ ‫ن زَِنا َ‬ ‫ت َالّثال ِث َ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن َزن َ ِ‬ ‫ها‪ ,‬فَل ْي َب ِعَْها وَل َوْ ب ِ َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫حب ْ ٍ‬ ‫ة‪ ,‬فَت َب َي ّ َ‬ ‫ذا ل َْف ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ وَهَ َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫مييوا‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ } ‬أِقي ُ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ -1211‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫م { َرَواه ُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (3‬‬ ‫ح ُ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫مان ُك ُ ْ‬ ‫ت أي ْ َ‬ ‫مل َك َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫دود َ عََلى َ‬ ‫ف‬ ‫موُْقو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م" َ‬ ‫وَهُوَ ِفي " ُ‬ ‫سل ِ ٍ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫عمران بن حصين ‪ } ‬أ َن ا ِ َ‬ ‫ة‬ ‫جهَي َْنيي َ‬ ‫مَرأة ً ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫ّ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -1212‬وَعَ ْ‬ ‫ن ِ ْ َ َ ْ ِ َ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه!‬ ‫ي َالّليي ِ‬ ‫حب َْلى ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫ن َالّزَنا‪-‬فََقال َ ْ‬ ‫أت َ ْ‬ ‫ت‪َ :‬يا ن َِبيي ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ي َالل ّهِ ‪- ‬وَهِ َ‬ ‫ت ن َب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َالل ّيهِ ‪ ‬وَل ِي ّهَييا‪ .‬فََقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ي‪ ,‬فَيد َ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬ ‫دا‪ ,‬فَيأقِ ْ‬ ‫صب ْ ُ‬ ‫أ َ‬ ‫عا ن َب ِي ّ‬ ‫ه ع َل َي ّ‬ ‫ل‪ .‬فَ يأ َ‬ ‫َ‬ ‫ت فَييائ ْت ِِني ب ِهَييا" فََفعَ ي َ‬ ‫مَر ب ِهَييا‬ ‫ح ِ‬ ‫ن إ ِل َي ْهَييا فَ يإ َِذا وَ َ‬ ‫"أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض يعَ ْ‬ ‫سي ْ‬ ‫شك ّت عَل َيها ث ِيابها‪ ,‬ث ُ َ‬ ‫فَ ُ‬ ‫صيّلى عَل َي ْهَييا‪,‬‬ ‫ت‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ميَر ب ِهَييا فَُر ِ‬ ‫مأ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫َْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ت? فََقييا َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ل‪" :‬ل ََقييد ْ‬ ‫ي َالل ّهِ وَقَد ْ َزن َ ْ‬ ‫ل عُ َ‬ ‫مُر‪ :‬أت ُ َ‬ ‫صّلي ع َل َي َْها َيا ن َب ِ ّ‬ ‫ة ل َو قُسمت بين سبِعين م َ‬ ‫م‪,‬‬ ‫دين َةِ ل َوَ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سييعَت ْهُ ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫َتاب َ ْ‬ ‫ن أهْ ِ‬ ‫ّ َ ْ َْ َ َ ْ َ ِ ْ‬ ‫ت ت َوْب َ ً ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (6829‬و )‪ (6830‬في حديث طويل‪ ،‬ومسلم )‪ (1691‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(2152‬ومسلم )‪.(1703‬‬ ‫‪ - 3‬ضعيف مرفوعا‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4473‬مرفوعا وفي سنده ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه مسلم )‪ ،(1705‬عن أبي عبد الرحمن قال‪ :‬خطب علي فقال‪ :‬يا أيها الناس! أقيموا على أرقائكم الحد‪ .‬من أحصن منهم ومن لييم يحصيين‪ .‬فييإن أميية لرسييول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم زنت‪ ،‬فأمرني أن أجلدها‪ ،‬فإذا هي حديث عهد بنفاس‪ .‬فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها‪ ،‬فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم‪ .‬فقال‪" :‬أحسنت"‪.‬‬

‫‪311‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل مي َ‬ ‫َ‬ ‫وَهَ ْ‬ ‫ه?‬ ‫سيَها ل ِل ّي ِ‬ ‫ت ب ِن َْف ِ‬ ‫ن َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت أفَ َ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫جيياد َ ْ‬ ‫ج يد َ ْ‬ ‫ضي َ ِ ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬

‫{‬

‫"‪َ .‬رَواهُ‬

‫مييا َقيا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن عَْبيد ِ َالل ّيهِ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1213‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرِ ْبي ِ‬ ‫ل َالل ّيه ‪ ‬رجًل م ي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن ا َل ْي َهُييوِد‪,‬‬ ‫جًل ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‪ ,‬وََر ُ‬ ‫} َر َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م َر ُ‬ ‫س يل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫مي ْ‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫وا ِ َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫مَرأةً { َرَواهُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ة َر ْ َ ْ‬ ‫ث‬ ‫ص ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن" ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ن ِفي "َال ّ‬ ‫‪ -1214‬وَقِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫جم ِ الي َُهود ِي ّي ْ ِ‬ ‫مَر )‪. (3‬‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ا ِب ْ ِ‬ ‫مييا‬ ‫ن ِ‬ ‫عب َيياد َةَ َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1215‬وَعَ ْ‬ ‫سعْدِ ب ْ ِ‬ ‫سِعيد ِ ب ْ ِ‬ ‫ل ض يعيف‪ ,‬فَخب يث بأ َ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييان بي ي َ‬ ‫قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫جي ٌ َ ِ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ َ ِ َ‬ ‫ن أب َْيات ِن َييا ُروَي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫م‪ ,‬فَذ َك ََر ذ َِلي َ‬ ‫ل َالّليهِ ‪ ‬فََقييا َ‬ ‫ل‪" :‬ا ِ ْ‬ ‫سيعْد ٌ ل َِر ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ضيرُِبوهُ‬ ‫مائ ِهِ ْ‬ ‫إِ َ‬ ‫سييو ِ‬ ‫ل َالل ّه! إن ي َ‬ ‫ن ذ َل ِي َ‬ ‫ك‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ض يعَ ُ‬ ‫ف ِ‬ ‫هأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه"‪ .‬فََقاُلوا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫ِ ِّ ُ‬ ‫حد ّ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫عث ْ َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ة"‪.‬‬ ‫" ُ‬ ‫حد َ ً‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ضْرب َ ً‬ ‫مائ َ ُ‬ ‫ذوا ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫كاًل ِفيهِ ِ‬ ‫ضرُِبوه ُ ب ِهِ َ‬ ‫م اِ ْ‬ ‫مَراٍخ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫ما َ‬ ‫م ُ‬ ‫فََفعَُلوا { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‪ ,‬وَإ ِ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ح َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫سال ِهِ )‪. (4‬‬ ‫نا ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫صل ِهِ وَإ ِْر َ‬ ‫ف ِفي وَ ْ‬ ‫ل َك ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫مييا; أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1216‬وَعَ ْ‬ ‫ن ع َّبا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫عي َ‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ط‪ ,‬فَيياقْت ُُلوا ا َل َْفا ِ‬ ‫ل قَوْم ِ ل ُييو ٍ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ل عَ َ‬ ‫موهُ ي َعْ َ‬ ‫جد ْت ُ ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫م ْ‬ ‫مْفعُييو َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ل ب ِي ِ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَيياقْت ُُلوهُ‬ ‫موهُ وَقَ يعَ عَل َييى ب َِهي َ‬ ‫ج يد ْت ُ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫مي ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح رواه مسلم )‪.(1696‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم )‪ (1701‬وفي رواية عنده‪" :‬وامرأته" والمراد بذلك‪ :‬المرأة التي زنا بها‪ ،‬وليست زوجته‪.‬‬ ‫‪ - 3‬انظر البخاري )‪ ،(6841‬ومسلم )‪. (1699‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(522‬والنسائي في "الكبرى" )‪ ،(313/ 4‬وابن ماجه )‪.(2754‬‬

‫‪312‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ميييد ُ َواْل َْرب ََعييي ُ‬ ‫مييي َ‬ ‫ة { "‪َ .‬رَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َواقْت ُُليييوا ا َل ْب َِهي َ‬ ‫َ‬ ‫خت َِلًفا )‪. (2‬‬ ‫ن ِفيهِ ا ِ ْ‬ ‫ن‪ ,‬إ ِّل أ ّ‬ ‫موَث ُّقو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫مييا‪ } :‬أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1217‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫ضرب وغ َرب وأ َ َ‬ ‫ي‪,‬‬ ‫ب‪َ { .‬رَواه ُ َالت ّْر ِ‬ ‫ب وَغ َ يّر َ‬ ‫ض يَر َ‬ ‫ن أَبا ب َك ْيرٍ َ‬ ‫َ َ َ َ ّ َ َ ّ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ,‬وَوَقِْفهِ )‪. (3‬‬ ‫ها ْ‬ ‫خت ُل ِ َ‬ ‫ف ِفي َرفْعِ ِ‬ ‫وَرِ َ‬ ‫ت‪ ,‬إ ِّل أن ّ ُ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫)‪(1‬‬

‫ه‬ ‫وَرِ َ‬ ‫جيييال ُ ُ‬

‫مييا قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ل‪ :‬ل َعَ ي َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1218‬وَعَي ْ‬ ‫ن ع َب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ت ِ‬ ‫جَل ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫مَتييَر ّ‬ ‫ن َالّر َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل‪َ ,‬وال ْ ُ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪ ‬ا َل ْ ُ‬ ‫ميي ْ‬ ‫جييا ِ‬ ‫ميي ْ‬ ‫خن ِّثييي َ‬ ‫ساِء‪ ,‬وََقا َ‬ ‫خارِيّ )‪. (4‬‬ ‫م { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫َالن ّ َ‬ ‫ن ب ُُيوت ِك ُ ْ‬ ‫جوهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1219‬وَعَ ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫م يد ْفًَعا { أ َ ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ما وَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫} ا ِد ْفَُعوا ا َل ْ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جي ُ‬ ‫م ل ََها َ‬ ‫جد ْت ُ ْ‬ ‫دوَد‪َ ,‬‬ ‫ه ا ِب ْي ُ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ف‬ ‫ضِعي ٌ‬ ‫سَناد ُهُ َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫ث َ‬ ‫‪ -1220‬وَأ َ ْ‬ ‫شي َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫م‪ِ :‬‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫م يذ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ميا‬ ‫دود َ َ‬ ‫سيل ِ ِ‬ ‫ه ع َن َْهيا ب ِل َْفي ِ‬ ‫َر ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫ظ } اد َْرأوا ا َل ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫مي َ‬ ‫عي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫ا ِستط َعتم { " وهُو ضِعي ٌ َ‬ ‫ضا )‪. (6‬‬ ‫ف أي ْ ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ َ ُْ ْ‬ ‫ظ‪:‬‬ ‫ن( قَ يوْل ِهِ ب ِل َْف ي ِ‬ ‫ي‪ِ )‬‬ ‫مي ْ‬ ‫ن عَل ِي ّ‬ ‫ي‪ :‬عَ ْ‬ ‫‪ -1221‬وََرَواهُ ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫ُ‬ ‫)‪(7‬‬ ‫دود َ ِبال ّ‬ ‫ت {‬ ‫شب َُها ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫} اد َْرأوا ا َل ْ ُ‬ ‫‪ - 1‬في "أ" رواه "الخمسة" وأشار ناسخها في الهامش إلى نسخة "أحمد والربعة"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أحمد )‪ ،(300/ 1‬وأبو داود )‪ ،(4462‬والنسائي )‪ ،(322/ 4‬الترمذي )‪ ،(1456‬وابن ماجه )‪ (1561‬وهذا الحديث في الحقيقيية حييديثان جمعهمييا الحييافظ هنييا‬ ‫الول حديث عمل قوم لوط‪ ،‬وهو المخرج هنا‪ ،‬والثاني حديث الوقوع على البهيمة وهو عندهم أيضا‪ .‬وسند الول هو سند الثاني‪ ،‬وفيه عمرو بن أبي عمرو‪ ،‬وهو حسن الحديث‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(1438‬وزاد‪" :‬وأن عمر ضرب وغرب"‪ .‬وسنده صحيح‪ ،،‬ول يضر من رفعه ‪-‬وهو ثقات‪ -‬وقف من وقفه‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪.(6834‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه ابن ماجه )‪.(2545‬‬ ‫‪ - 6‬ضعيف جدا‪ .‬رواه الترمذي )‪ ،(1424‬والحاكم )‪ ،(384/ 4‬وتمامه‪" :‬فإن كان له مخرج فخلوا سبيله‪ ،‬فإن المام إن يخطئ في العفييو خييير ميين أن يخطييئ فييي العقوبيية"‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وفي سنده يزيد بن زياد الدمشقي وهو "متروك"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضعيف جدا أيضا‪ .‬رواه البيهقي )‪.(838‬‬

‫‪313‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫مَر َقا َ‬ ‫جت َن ُِبيوا‬ ‫ل َالّليهِ ‪ } ‬ا ِ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ -1222‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫هَذه ا َل َْقاُذورات ا َل ّت ِييي نهييى َالل ّيه تعيياَلى ع َنهييا‪ ,‬فَمي َ‬ ‫م ب ِهَييا‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ن أل َي ّ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫ن‬ ‫ست َت ِْر ب ِ ِ‬ ‫ست ْرِ َالل ّهِ ت ََعاَلى‪ ,‬وَل ِي َت ُ ْ‬ ‫فَل ْي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ب إ َِلى َالل ّيهِ ت َعَيياَلى‪ ,‬فَ يإ ِن ّ ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫و‬ ‫م‪ ,‬وَ ُ‬ ‫ب َالل ّهِ ‪َ { ‬رَواهُ ا َل ْ َ‬ ‫م عَل َي ْهِ ك َِتا َ‬ ‫صْف َ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ه ن ُِق ْ‬ ‫حت َ ُ‬ ‫ي َب ْدِ ل ََنا َ‬ ‫هيي َ‬ ‫في "ا َل ْموط ّإ" من مراسيل زيد ب َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ُ ْ ِ ِ ْ َ َ ِ ِ َ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ف‬ ‫حد ّ ا َل َْقذ ْ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫مييا ن َيَز َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫شي َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬ل َ ّ‬ ‫ه عَن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1223‬عَي ْ‬ ‫ر‪ ,‬فَيذ َك ََر ذ َل ِي َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ك وَت ََل‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ع َل َييى ا َل ْ ِ‬ ‫ع ُيذ ِْري‪ ,‬قَييا َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫من ْب َي ِ‬ ‫ل أ َمر برجل َين وا ِ َ‬ ‫ه‬ ‫حد ّ { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ضرُِبوا ا َل ْ َ‬ ‫مَرأةٍ فَ ُ‬ ‫ا َل ُْقْرآ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ما ن ََز َ َ َ ِ َ ُ ْ ِ َ ْ‬ ‫ن‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ة )‪. (2‬‬ ‫مد ُ َواْل َْرب َعَ ُ‬ ‫أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ -1224‬وعَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َوّ َ‬ ‫ك ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن ِفييي‬ ‫كا َ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ل َِعا ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫س بْ ِ‬ ‫ن أن َ ِ‬ ‫ة ب يا ِ َ‬ ‫ل بي ُ‬ ‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫مَرأت ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫سَلم ِ أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ا َْل ِ ْ‬ ‫مي ّي َ ِ ْ‬ ‫نأ َ‬ ‫حاَء قَيذ َفَ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ه هَِل ُ ْ ُ‬ ‫ك بْ ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫ح يد ّ فِييي ظ َهْيرِ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ك " {‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" ‬ا َل ْب َي ّن َي َ‬ ‫ة وَإ ِّل فَ َ‬ ‫ه َر ُ‬ ‫ل ل َي ُ‬ ‫خرج َ‬ ‫ا َل ْحدي َ َ‬ ‫ت )‪. (3‬‬ ‫َ ِ‬ ‫ه أُبو ي َعَْلي‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ثأ ْ َ َ ُ‬ ‫س‬ ‫‪ -1225‬وَهُوَ ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حوُهُ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫خارِيّ ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن عَّبا ٍ‬ ‫ث ا ِب ْ ِ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬وهو مخرج في "مشكل الثار " للطحاوي برقم )‪.(91‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه احمد ) ‪ ،(35/ 6‬وأبو داود )‪ ،(4474‬والنسائي في "الكبرى" ) ‪ ،(325/ 4‬والترمذي )‪ ،(3181‬وابن ماجه )‪ (2567‬من طريق ابن إسحاق‪ ،‬عن عبد الله بن أبي‬ ‫بكر‪ ،‬عن عمرة‪ ،‬عن عائشة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أبو يعلي في "المسند" )‪ (2824‬ولكن لفظه عنده‪" :‬يا هلل! أربعة شهود‪ ،‬وإل‪ ".....‬وهو مطول عنده‪.‬‬ ‫‪ - 4‬روى البخاري )‪ (2671‬عن ابن عباس؛ أن هلل بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سمحاء‪ ،‬فقال النبي صلى الله عليه وسلم "البينيية أو حييد‬ ‫في ظهرك" فقال‪ :‬يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجل ينطلق يلتمس البينة؟ فجعل يقول "البينة و إل حد في ظهرك"‪.‬‬

‫‪314‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ ّ‬ ‫ة قَييا َ‬ ‫ن َرِبيعَي َ‬ ‫ن عَييا ِ‬ ‫ل‪ } :‬ل ََقيد ْ‬ ‫‪ -1226‬وَعَ ْ‬ ‫مرٍ ب ْي ِ‬ ‫ن عَب ْيدِ الليهِ ب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‪ ,‬وَ ِ‬ ‫ن َر ِ‬ ‫مييا َ‬ ‫ه عَن ْهُ ي ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫م يَر‪ ,‬وَعُث ْ َ‬ ‫ر‪ ,‬وَع ُ َ‬ ‫أد َْرك َي ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫ت أب َييا ب َك ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫بعدهُم‪ ,‬فَل َ َ‬ ‫مُلو َ‬ ‫ن {‬ ‫ك ِفي ا َل َْقيذ ْ ِ‬ ‫ضرُِبو َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫م أَرهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ف إ ِّل أْرب َِعيي َ‬ ‫مال ِ ٌ‬ ‫ه" )‪. (1‬‬ ‫معِ ِ‬ ‫جا ِ‬ ‫ك‪َ ,‬والث ّوْرِيّ ِفي " َ‬ ‫َرَواهُ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1227‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫ن‬ ‫ن قَذ ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫} ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ة‪ ,‬إ ِّل أ ْ‬ ‫م عَل َي ْهِ ا َل ْ َ‬ ‫حد ّ ي َوْ َ‬ ‫ه ي َُقا ُ‬ ‫م ا َل ِْقَيا َ‬ ‫مُلوك َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ف َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َقا َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ل{ ُ‬ ‫كَ َ‬ ‫سرِقَةِ‬ ‫ب َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫حد ّ َال ّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ت‪َ :‬قا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َالل ّهِ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه ع َن َْها َقال َ ْ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1228‬ع َ ْ‬ ‫ق‬ ‫صييا ِ‬ ‫ع ً‬ ‫‪َ } : ‬ل ت ُْقط َعُ ي َد ُ َ‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫دا { ُ‬ ‫ق إ ِّل ِفي ُرب ُِع ِدين َييارٍ فَ َ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫سِلم )‪ . (3‬وَل َْف ُ‬ ‫ه‪َ .‬والل ّْف ُ‬ ‫ي‪" :‬ت ُْقط َعُ ا َل ْي َيد ُ فِييي‬ ‫ظ ا َل ْب ُ َ‬ ‫ع َل َي ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫خارِ ّ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫دا "‬ ‫صا ِ‬ ‫ع ً‬ ‫ُرب ُِع ِديَنارٍ فَ َ‬ ‫مييا‬ ‫وَِفي رَِواي َةٍ ِل َ ْ‬ ‫مد َ "ا ِقْط َُعوا ِفي ُرب ُِع ِديَناٍر‪ ,‬وََل ت َْقط َُعوا ِفي َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ك"‬ ‫هُوَ أد َْنى ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫مييا ‪ } :‬أ ّ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي الل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن الن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫‪ -1229‬وَعَ ِ‬ ‫)‪(6‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫ه ث ََلث َ ُ‬ ‫قَط َعَ ِفي ِ‬ ‫م َ‬ ‫م{ ُ‬ ‫ة د ََراه ِ َ‬ ‫من ُ ُ‬ ‫ن‪ ،‬ث َ َ‬ ‫ج ٍ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬وهو في "الموطأ" )‪ (8287/ 2‬بنحوه ولم يذكر أبا بكر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ (6858‬ومسلم )‪ ،(1660‬واللفظ لمسلم وزاد‪" :‬بالزنا" بعد "مملوكه"‪ .‬واما البخاري فعنده‪" :‬وهو برئ مما قال جلد يوم القيامة"‪ .‬والباقي مثله‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬وهذا لفظ مسلم )‪.(1684‬‬ ‫‪ - 4‬البخاري )‪.(6789‬‬ ‫‪ - 5‬المسند )‪.6‬‬ ‫‪-1229 . - 6‬وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلثة دراهم‪ .‬متفق عليه‪.‬‬

‫‪315‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي هَُري ْيَرة َ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ -1230‬وَعَ ْ‬

‫ة ‪ ،‬فَت ُْق َ‬ ‫سيرِقُ‬ ‫ضي َ‬ ‫سرِقُ ال ْب َي ْ َ‬ ‫طيعُ َييد ُهُ ‪ ،‬وَي َ ْ‬ ‫سارِقَ ؛ ي َ ْ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫ن َالل ّ ُ‬ ‫} ل َعَ َ‬ ‫َ‬ ‫)‪(1‬‬ ‫حب ْ َ‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ أي ْ ً‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ل ‪ ،‬فَت ُْقط َعُ ي َد ُهُ { ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها ؛ أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1231‬وَعَ ْ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫قَييا َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َت َ ْ‬ ‫م‬ ‫دودِ ال ْل ّيهِ ؟ " ‪.‬‬ ‫ح يد ٍ ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ش يَفعُ فِييي َ‬ ‫م قَييا َ‬ ‫ث ُي ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ما هَل َ َ‬ ‫ب ‪ ،‬فََقا َ‬ ‫ن‬ ‫ل ‪ " :‬أ َي َّها‬ ‫َفا ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ك )‪ (4‬ال ّ ِ‬ ‫خت َط َ َ‬ ‫س ! إ ِن ّ َ‬ ‫الّنا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫قَبل ِك ُ َ‬ ‫ف ت ََر ُ‬ ‫م َ‬ ‫كوهُ ‪ ،‬وَإ ِ َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ق‬ ‫سَر َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫كاُنوا إ َِذا َ‬ ‫سَرقَ ِفيهِ ُ‬ ‫م أن ّهُ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫فيهم الضِعي ُ َ‬ ‫ه‬ ‫دي َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حد ّ ‪ { . . .‬ال ْ َ‬ ‫موا ع َل َي ْهِ ال ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ث‪ُ .‬‬ ‫ف أَقا ُ‬ ‫ِ ِ ُ‬ ‫)‪(5‬‬ ‫‪َ ،‬والل ّْف ُ‬ ‫ة‪َ :‬‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫سل ِم ٍ ‪.‬‬ ‫ن َ‬ ‫جهٍ آ َ‬ ‫ش َ‬ ‫كان َ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫‍وَل َ ُ‬ ‫ظ لِ ُ‬ ‫خَر ‪ :‬ع َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ا َ‬ ‫ها ‪.‬‬ ‫ي ‪ ‬ب َِقط ِْع ي َيدِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫مَتاعَ ‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫مَرأةٌ ت َ ْ‬ ‫حد ُهُ ‪ ،‬فَأ َ‬ ‫ست َِعيُر ال ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫مَر ال ْن ّب ِ ّ‬ ‫)‪(6‬‬

‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫س عََلييى‬ ‫ن َ‬ ‫ل ‪ } :‬ل َْييي َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -1232‬وَعَ ْ‬ ‫جاب ِرٍ ‪ ، ‬عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫مد ُ ‪َ ،‬واْل َْرب َعَ ُ‬ ‫س ‪ ،‬قَط ْعٌ { َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ‪ ،‬وَِل ُ‬ ‫ن وََل ُ‬ ‫من ْت َهِ ٍ‬ ‫خت َل ِ ٍ‬ ‫خائ ِ ٍ‬ ‫)‪(8‬‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ه الت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ ،‬وَ َ‬ ‫مذِيّ ‪َ ،‬واب ْ ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ديٍج ‪َ ، ‬قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫س ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫معْ ُ‬ ‫‪ -1233‬وَعَ ْ‬ ‫ن َرافِِع ب ْ ِ‬ ‫)‪(9‬‬ ‫‪ ‬ي َُقييييو ُ‬ ‫مييييرٍ وََل ك َث َييييرٍ { َرَواهُ‬ ‫ل ‪َ } : :‬ل قَط ْييييعَ فِييييي ث َ َ‬ ‫كورون‪ ,‬وصحح َ‬ ‫حّبان )‪. (10‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ضا َالت ّْر ِ‬ ‫ه أي ْ ً‬ ‫مذ ْ ُ ُ َ َ َ ّ َ ُ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫‪ -1230 . - 1‬وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله السارق‪ ،‬يسرق البيضة‪ ،‬فتقطع يده‪ ،‬ويسرق الحبل‪ ،‬فتقطع يده متفق عليه‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫‪ - 1231 . - 2‬وعن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬أتشفع في حد من حدود الله؟‪.‬‬ ‫‪ . - 3‬ثم قام فاختطب‪ ،‬فقال‪" :‬أيها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الناس! إنما هلك‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه‪ ،‬وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد…‪ ".‬الحديث‪ .‬متفق عليه‪ ،‬واللفظ لمسلم‪.‬‬ ‫‪ . - 6‬وله من وجه آخر‪ :‬عن عائشة‪ :‬كانت امرأة تستعير المتاع‪ ،‬وتجحده‪ ،‬فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها‪.‬‬ ‫‪ -1232 146 . - 7‬وعن جابر رضي الله عنه‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬ليس على خائن ول منتهب‪ ،‬ول مختلس‪ ،‬قطع رواه أحمد والربعة‪.‬‬ ‫‪ . - 8‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابن حبان‪.‬‬ ‫‪ - 9‬كذا "بالصلين"‪ ،‬وأشار ناسخ "أ" في الهامش إلى نسخة أخرى‪" :‬النبي"‪.‬‬ ‫‪ - 10‬صحيح‪ .‬رواه أحمد )‪ 463/ 3‬و ‪ 540 ،464‬و ‪ ،(141‬وأبو داود )‪ ،(4388‬والنسائي )‪.8‬‬

‫‪316‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1234‬وعَ َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‬ ‫م ْ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫خُزو ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ن أِبي أ َ‬ ‫ي الن ّب ِي ّ‬ ‫ل‪ } :‬أت ِي َ‬ ‫مي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ع‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫ل‬ ‫مت َييا ٌ‬ ‫ص قَد ِ اع ْت َيَر َ‬ ‫م ُيو َ‬ ‫ه َ‬ ‫معَي ُ‬ ‫ج يد ْ َ‬ ‫ف اعْت َِرافًييا‪ ،‬وَل َي ْ‬ ‫‪ ‬ب ِل ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫خال َ َ‬ ‫ت"‪َ .‬قيا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫ما إ ِ َ‬ ‫ل‪ :‬ب َل َييى‪ ،‬فَأع َيياد َ عَل َي ْي ِ‬ ‫ك َ‬ ‫َر ُ‬ ‫سَرقْ َ‬ ‫ل الل ّهِ ‪َ " ‬‬ ‫مرتين أ َو ث ََلًثا‪ ،‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫"ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫جي‬ ‫و‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ّ َْ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الل ّيه وتيب إل َييه"‪ ،‬فََقييا َ َ‬ ‫ه‪ ،‬فََقييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ب إ ِل َي ْي ِ‬ ‫سيت َغْ ِ‬ ‫َ َُ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ه وَأت ُييو ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ْ‬ ‫فُر الل ّي َ‬ ‫َ‬ ‫ه أ َُبو َداوُد َ َوالل ّْف ُ‬ ‫د‪،‬‬ ‫ه" ث ََلًثا { أ َ ْ‬ ‫ب عَل َي ْ ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَأ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ظ ل َي ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫"الل ّهُ ّ‬ ‫ت )‪. (1‬‬ ‫ي‪ ،‬وَرِ َ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫ه‬ ‫‪ -1235‬وَأ َ ْ‬ ‫ث أ َب ِييي هَُري ْيَر َ‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫خَر َ‬ ‫ة‪ ،‬فَ َ‬ ‫سيياقَ ُ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫مي ْ‬ ‫ه‪ ،‬وََقا َ‬ ‫موه ُ { ‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ه‪ } :‬اذ ْهَُبوا ب ِي ِ‬ ‫ل ِفي ِ‬ ‫ما ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫ه‪ ،‬ث ُي ّ‬ ‫ه‪ ،‬فَيياقْط َُعو ُ‬ ‫معَْنا ُ‬ ‫بِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ضا‪ ،‬وََقا َ‬ ‫سَنادِهِ )‪. (2‬‬ ‫وَأ َ ْ‬ ‫ه ال ْب َّزاُر أي ْ ً‬ ‫خَر َ‬ ‫س ب ِإ ِ ْ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‪َ :‬ل ب َأ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ف َر ِ‬ ‫ه؛ أ ّ‬ ‫ن عَيوْ ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫ه عَن ْي ُ‬ ‫ي الل ّي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1236‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ل‪َ } :‬ل يغْرم السارقُ إ َ ُ‬ ‫ل الل ّهِ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ح يد ّ {‬ ‫م عَل َي ْيهِ ال ْ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ذا أِقي َ‬ ‫ّ ِ ِ‬ ‫ل أَ‬ ‫رواه النسائ ِي‪ ،‬وبين أ َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من ْك ٌَر‬ ‫ت‬ ‫حا‬ ‫بو‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫م‪ :‬هُوَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ّ َ ّ ََّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫ص َر ِ‬ ‫ي الل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1237‬وَعَ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ن العَييا ِ‬ ‫رو ْبي ِ‬ ‫ن عَب ْدِ الليهِ ْبي ِ‬ ‫ع َنهما‪ ،‬عَن رسول الل ّه ‪ ‬؛ } أ َ‬ ‫معَل ّ‬ ‫م يرِ ال ْ‬ ‫َ‬ ‫ق؟‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ْ َ ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪" :‬م َ‬ ‫فََقا َ‬ ‫ة‪ ،‬فََل‬ ‫خ يذ ٍ ُ‬ ‫خب ْن َي ً‬ ‫مت ّ ِ‬ ‫جي ٍ‬ ‫ب ب ِِفيهِ ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ن ِذي َ‬ ‫صا َ‬ ‫ة‪ ،‬غَي ْيَر ُ‬ ‫نأ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ج بِ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ن َ‬ ‫ة َوال ْعُُقوب َي ُ‬ ‫مي ُ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫يَء عَل َي ْ ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ه‪ ،‬فَعَل َي ْهِ ال ْغََرا َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه‪ ،‬وَ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ج بِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ه ب َعْد َ أ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن‪ ،‬فَب َل َغَ ث َ َ‬ ‫ن ي ُؤ ْوِي َ ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫م َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ِ‬ ‫‪ -1234 147 . - 1‬وعن أبي أمية المخزومي رضي الله عنه قال‪ :‬أتى النبي صلى الله عليه وسلم بلص قد اعترف اعترافا‪ ،‬ولم يوجد معه متاع‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪" :‬ما إخالك سرقت"‪ .‬قال‪ :‬بلى‪ .‬فأعاد عليه مرتين أو ثلثا‪ ،‬فأمر به فقطع‪ .‬وجئ به‪ ،‬فقال‪" :‬استغفر الله وتب إليه"‪ .‬فقال‪ :‬أستغفر الله وأتوب إليه‪ .‬فقييال‪" :‬اللهييم‬ ‫تب عليه" ثلثا أخرجه أبو داود واللفظ له‪ ،‬وأحمد‪ ،‬والنسائي‪ ،‬ورجاله ثقات‪.‬‬ ‫‪ -1235 . - 2‬وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة‪ ،‬فساقه بمعناه‪ ،‬وقال فيه‪" :‬اذهبوا به‪ ،‬فاقطعوه‪ ،‬ثم احسموه"‪ .‬وأخرجه البزار أيضا‪ ،‬وقال‪ :‬ل بأس بإسناده‪.‬‬ ‫‪ -1236 . - 3‬وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬ل يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد رواه النسائي‪ ،‬وبين أنه منقطع‪ .‬وقال‬ ‫أبو حاتم‪ :‬هو منكر‪.‬‬

‫‪317‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫فَعَل َي ْهِ ال َْقط ْعُ‬

‫{‬

‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫صيي ّ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪َ ،‬والن ّ َ‬ ‫حيياك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫أ ْ َ َ ُ‬ ‫ي‪ ،‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫)‪(1‬‬

‫َ‬ ‫‪ -1238‬وعَن صْفوان ب ُ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ما‬ ‫مي ّةٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ه لَ ّ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫نأ ّ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ } :‬هَّل َ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ َ‬ ‫ل‬ ‫شَفعَ ِفي ِ‬ ‫مَر ب َِقط ِْع ا َل ّ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ذي َ‬ ‫سَرقَ رَِداَء ُ‬ ‫أ َ‬ ‫ك قَب ْي ِ‬ ‫خرجيه أ َ‬ ‫أ َن تأ ْت ِيِني به? { أ َ‬ ‫د‪ ,‬واْل َ‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫كم )‪. (3‬‬ ‫حا ِ‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ي ‪ ‬فََقا َ‬ ‫جاب ِرٍ َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫جيَء ب ِ َ‬ ‫ل‪ِ :‬‬ ‫ق إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ -1239‬وَع َ ْ‬ ‫سارِ ٍ‬ ‫ق‪َ .‬قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه"‬ ‫سَر َ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه"‪ .‬فََقاُلوا َيا َر ُ‬ ‫ل‪" :‬ا ِقْط َُعو ُ‬ ‫ه! إ ِن ّ َ‬ ‫} "ا ُقْت ُُلو ُ‬ ‫ة‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫م‬ ‫ه" فَيذ َك ََر ِ‬ ‫جيَء ب ِهِ َالّثان ِي َي ِ‬ ‫فََقط َ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫مث ْل َي ُ‬ ‫ل "ا ُقْت ُل ُييو ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ع‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫جيَء ب ِهِ َالّراب ِعَةِ ك َذ َل ِ َ‬ ‫سةِ فََقا َ‬ ‫ه"‬ ‫جيَء ب ِهِ ا َل ْ َ‬ ‫خا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪" :‬ا ُقْت ُُلييو ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ك‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ِ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ست َن ْك ََره )‪. (4‬‬ ‫ي‪َ ,‬وا ْ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫‪ -1240‬وأ َ‬ ‫ث ا َل ْ‬ ‫وه‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫حا‬ ‫دي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب نَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيياط ِ ٍ‬ ‫حي َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ا َل َْقت ْ َ‬ ‫سو ٌ‬ ‫وَذ َك ََر َال ّ‬ ‫خ‪.‬‬ ‫ل ِفي ا َل ْ َ‬ ‫خا ِ‬ ‫يأ ّ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫سةِ َ‬ ‫شافِعِ ّ‬

‫)‪(5‬‬

‫‪.‬‬

‫حد ّ َال ّ‬ ‫ب َ‬ ‫َبا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫شارِ ِ‬ ‫ب وَب ََيا ِ‬ ‫سك ِرِ‬

‫‪ -1237 148 . - 1‬وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه سئل عن التمر المعلق؟ فقال‪" :‬من أصاب بفيه مين ذي‬ ‫حاجة‪ ،‬غير متخذ خبنة‪ ،‬فل شيء عليه‪ ،‬ومن خرج بشيء منه‪ ،‬فعليه الغرامة والعقوبة‪ ،‬ومن خرج بشيء منه بعد أن يؤويه الجرين‪ ،‬فبلغ ثمن المجين فعلييه القطييع أخرجيه أبييو‬ ‫داود‪ ،‬والنسائي‪ ،‬وصححه الحاكم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كذا "بالصلين" وأشار ناسخ "أ" في الهامش إلى نسخة أخرى‪" :‬الخمسة"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ (466/ 6‬وأبو داود )‪ ،(4394‬والنسائي )‪ ،(69/ 8‬وابن ماجه )‪ ،(2595‬وابن الجارود )‪ ،(828‬والحاكم )‪ - (380/ 4‬وطرقهم مختلفة ‪ -‬عن صفوان بن‬ ‫أمية قال‪ :‬كنت نائما في المسجد على خميصة لي ثمن ثلثين درهما‪ ،‬فجاء رجل فاختلسها مني‪ ،‬فأخذ الرجل‪ ،‬فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأمر به ليقطع‪ .‬قال‪:‬‬ ‫فأتيته‪ ،‬فقلت‪ :‬أتقطعه من أجل ثلثين درهما! أنا أبيعه وأنسئه ثمنها‪ .‬قال‪ :‬فذكره‪ .‬والسياق لبي داود‪" .‬تنبيه" عزو الحديث للربعة وهم من الحافظ ‪-‬رحمييه اللييه‪ -‬إذ لييم يييروه‬ ‫الترمذي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود )‪ ،(4410‬والنسائي )‪ (91- 8/90‬من طريق مصعب بن ثابت‪ ،‬عن محمد بن المنكدر‪ ،‬عن جابر‪ .‬به‪ .‬قال النسائي‪" :‬هذا حيديث منكير‪ ،‬ومصييعب بيين‬ ‫ثابت ليس بالقوي في الحديث"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رواه النسائي )‪.8‬‬

‫‪318‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1241‬عَن أ َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬أت َييى ب َِر ُ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن َ‬ ‫جي ٍ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‪َ .‬قيا َ‬ ‫قَد ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫جل َد َهُ ب ِ َ‬ ‫مَر‪ ,‬فَ َ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ل‪ :‬وَفَعََلي ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫حوَ أْرب َِعيي َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ريد َت َي ْ ِ‬ ‫أَ‬ ‫ل عَب ْيد ُ َ‬ ‫شاَر َ‬ ‫ر‪ ,‬فَل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س‪,‬‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫بو‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بن عوف‪ :‬أ َخف ا َل ْحدود ث َمانون‪ ,‬فَأ َ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ ‪.‬‬ ‫{‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ ِ َ ُ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫)‪. (1‬‬ ‫ي ‪ِ- ‬في قِ ّ َ ْ‬ ‫ة‪-‬‬ ‫ن عََقب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪ -1242‬وَل ِ ُ‬ ‫ن ع َل ِ ّ‬ ‫م‪ :‬ع َ ْ‬ ‫صةِ الوَِليدِ ب ْ ِ‬ ‫سل ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ,‬وَك ُي ّ‬ ‫ل‬ ‫} َ‬ ‫مُر ث َ َ‬ ‫ن‪ ,‬وَعُ َ‬ ‫ماِني َ‬ ‫ن‪ ,‬وَأُبو ب َك ْرٍ أْرب َِعي َ‬ ‫ي ‪ ‬أْرب َِعي َ‬ ‫جل َد َ َالن ّب ِ ّ‬ ‫ة‪ ,‬وهَ َ َ‬ ‫ب {‬ ‫ح ّ‬ ‫ذا أ َ‬ ‫ُ‬ ‫سن ّ ٌ َ‬ ‫شهد عل َيه أ َنه رآه يتَقيييأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬وَِفي هَ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫جًل َ ِ َ َ ْ ِ ّ ُ َ ُ َ َ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ث‪ } :‬أ ّ‬ ‫ذا ا َل ْ َ‬ ‫إ ِل َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫مَر‪ ,‬فََقا َ‬ ‫حّتى َ‬ ‫شرِب ََها { )‪. (2‬‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫م ي َت ََقي ّأ َ‬ ‫ها َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ه لَ ْ‬ ‫ن‪ :‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ل ع ُث ْ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َقييا َ‬ ‫ل ِفييي‬ ‫ة‪َ ‬‬ ‫‪ - 1243‬وَ َ‬ ‫مَعاوَِييي َ‬ ‫ي ‪ ‬أّنيي ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫عيي ْ‬ ‫عيي ْ‬ ‫ذا َ‬ ‫م إِ َ‬ ‫ر‪ } :‬إ َِذا َ‬ ‫َ‬ ‫ب ] َالّثان َِيييةِ [‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫شييرِ َ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ب َفا ْ‬ ‫شرِ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫دو ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫شارِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م إ َِذا َ‬ ‫م إ َِذا َ‬ ‫ة‬ ‫ب َالّراب َِعيي ِ‬ ‫شرِ َ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫ب َالّثال ِث َةِ َفا ْ‬ ‫شرِ َ‬ ‫جل ِ ُ‬ ‫َفا ْ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫دو ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫دو ُ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫مد ُ وَهَ َ‬ ‫ه‪َ ,‬واْل َْرب ََعة )‪. (3‬‬ ‫هأ ْ‬ ‫َفا ْ‬ ‫ذا ل َْفظ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫ضرُِبوا عُن َُق ُ‬

‫َ‬ ‫ج ذ َل ِي َ‬ ‫ما ي َد ُ ّ‬ ‫سييو ٌ‬ ‫ك أ َب ُييو‬ ‫خ‪ ,‬وَأ َ ْ‬ ‫وَذ َك ََر َالت ّْر ِ‬ ‫خيَر َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ع ََلى أن ّ ُ‬ ‫مذِيّ َ‬ ‫ن َالّزهْرِيّ )‪. (4‬‬ ‫ري ً‬ ‫َداوُد َ َ‬ ‫حا ع َ ْ‬ ‫ص ِ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري )‪ ،(6773‬ومسلم )‪ (1706‬واللفظ لمسلم‪" .‬تنبيه"‪ :‬الرواية‪" :‬أخف الحدود ثمانون" وليس كما ذكرها الحافظ‪ ،‬ولتوجيه ذلك انظر "الفتح"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه مسلم )‪.(1707‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه أحمد ) ‪ 96 / 4‬و ‪ ( 101‬والنسائي في " الكبرى"‪ ،‬وأبو داود ) ‪ ،( 4482‬والترمذي ) ‪ ،( 1444‬وابن ماجه ) ‪.( 2573‬‬ ‫‪ - 4‬الحتجاج بنسخ الحديث مجرد دعوى كما بين ذلك العلمة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في بحثه النفيس على مسند المام أحمد عند الحديث رقم ) ‪ ( 6197‬والييذي طبييع‬ ‫مفردا ً بعد ذلك‪.‬‬

‫‪319‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن أ َِبي هَُري َْرةَ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1244‬وَع َ ْ‬

‫َ‬ ‫حد ُك ُ ْ ْ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه‬ ‫ق ا َل ْوَ ْ‬ ‫بأ َ‬ ‫ضَر َ‬ ‫إ َِذا َ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫ج َ‬ ‫م فَلي َت ّ ِ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1245‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫د" {‬ ‫ج ِ‬ ‫حي ُ‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪َ " } ‬ل ت َُقييا ُ‬ ‫م َ‬ ‫َر ُ‬ ‫سييا ِ‬ ‫دود ُ فِييي ا َل ْ َ‬ ‫كم )‪. (2‬‬ ‫حا ِ‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ي‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫)‪(1‬‬

‫}‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫َرَواهُ‬

‫عيي َ‬ ‫ل‪ } :‬ل ََقييد ْ أ َْنييَز َ‬ ‫س ‪َ ‬قييا َ‬ ‫م‬ ‫ه تَ ْ‬ ‫رييي َ‬ ‫ل َالّليي ُ‬ ‫‪ - 1246‬وَ َ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن أَنيي ٍ‬ ‫ب يَ ْ‬ ‫دين َيةِ َ‬ ‫ه‬ ‫م يرٍ { أ َ ْ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫ب إ ِّل ِ‬ ‫م ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ش يَر ُ‬ ‫ش يَرا ٌ‬ ‫جي ُ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ما ِبال ْ َ‬ ‫ر‪ ,‬وَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ِ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪ } :‬ن َيَز َ‬ ‫مَر ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ي‬ ‫م ا َل ْ َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ريي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ر‪ ,‬وَه ِي َ‬ ‫‪ - 1247‬وَعَ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫حن ْ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪َ ,‬وال ْ ِ‬ ‫طيي ِ‬ ‫ة‪ِ :‬‬ ‫سيي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‪َ ,‬وال ْعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ب‪َ ,‬والت ّ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن ا َل ْعَِنيي ِ‬ ‫سيي ِ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ميي ْ‬ ‫ميي ِ‬ ‫مَر ا َل ْعَْق َ‬ ‫َوال ّ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َْيه )‪. (4‬‬ ‫ما َ‬ ‫ر‪َ .‬وال ْ َ‬ ‫ل{ ُ‬ ‫خا َ‬ ‫مُر‪َ :‬‬ ‫خ ْ‬ ‫شِعي ِ‬

‫ي‪‬‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫مييا; عَي ْ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1248‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬

‫ل‪ُ " } :‬‬ ‫ميٌر‪ ,‬وَك ُي ّ‬ ‫كي ّ‬ ‫َقيا َ‬ ‫م"‬ ‫سيك ِرٍ َ‬ ‫سيك ِرٍ َ‬ ‫حيَرا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫سِلم )‪. (5‬‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬

‫{‬

‫ه‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 182 / 5‬فتح (‪ ،‬ومسلم ) ‪ ،( 2612‬واللفظ الذي ذكره الحافظ هو لمسلم‪ ،‬لكنه ملفق من روايتين كل شطر من رواية‪ .‬وعنييده زيييادة لفييظ‪" :‬‬ ‫أخاه" ‪ .‬ولم يقع هذا اللفظ في رواية البخاري‪ .‬ولكن لفظه‪ ":‬إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه" وهو رواية لمسلم مع زيادة اللفظ المذكور آنفًا‪ ،‬ومع زيادة أخرى‪ ،‬وهي قييوله‪" :‬‬ ‫فإن الله خلق آدم على صورته" ‪ .‬وانظر لهذا الحديث" كتاب التوحيد" لمام الئمة بتحقيقنا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ،( 1401‬والحاكم ) ‪ ( 369 / 4‬وهو وإن كان ضعيف السند عندهما إل أن له شواهد يتقوى بها‪ ،‬كما ذهب إلى ذلك الحافظ نفسه في" التلخيص"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن رواه مسلم ) ‪.( 1982‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 5581‬ومسلم ) ‪.( 3032‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 2003‬وفي رواية ) …‪ ....‬وكل خمر حرام (‪ .‬وزاد في أخرى‪ " :‬من شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها‪ ،‬ولم يتب‪ ،‬لم يشربها في الخرة"‪.‬‬

‫‪320‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫مييا‬ ‫جيياب ِرٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ل‪َ " } :‬‬ ‫‪ - 1249‬وَعَي ْ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‪َ ,‬واْل َْرب َعَيية )‪. (1‬‬ ‫مي ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م" { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬فََقِليل ُ ُ‬ ‫سك ََر ك َِثيُر ُ‬ ‫حّبان )‪. (2‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫س َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1250‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫س يَقاِء‪ ,‬فَي َ ْ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ه َالّزِبي ُ‬ ‫ب فِييي َال ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ه ي َيوْ َ‬ ‫ش يَرب ُ ُ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُن ْب َذ ُ ل َ ُ‬ ‫د‪ ,‬فَإ َِذا َ‬ ‫ساُء َالّثال ِث َةِ َ‬ ‫ن‬ ‫د‪ ,‬وَب َعْد َ ا َل ْغَ ِ‬ ‫ه‪َ ,‬فيإ ِ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫َوال ْغَ َ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫سيَقا ُ‬ ‫شيرِب َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ل َ‬ ‫سِلم )‪. (3‬‬ ‫ه { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫يٌء أهَْراقَ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫‪ - 1251‬وعَ ُ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ه عَن ْهَييا‪َ ,‬‬ ‫م َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫نأ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي َالّلي ُ‬ ‫سيل َ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫عي ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ ْ‬ ‫م عَل َي ْ ُ‬ ‫جَعي ْ‬ ‫َقيا َ‬ ‫م" {‬ ‫ل ِ‬ ‫ميا َ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل‪ " } :‬إ ِ ّ‬ ‫حيّر َ‬ ‫كي ْ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫شيَفاَءك ُ ْ‬ ‫ه َلي ْ‬ ‫ن َالّلي َ‬ ‫حّبان )‪. (4‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫خَر َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫ه ا َل ْب َي ْهَِق ّ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي‬ ‫سوَي ْد ٍ َر ِ‬ ‫ضَر ِ‬ ‫ي; أ ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل ا َل ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ضيي َ‬ ‫طارِقَ ب ْ َ‬ ‫م ّ‬ ‫ن َوائ ِ ٍ‬ ‫‪ - 1252‬وَعَ ْ‬ ‫س يأ َ َ‬ ‫ص ين َعَُها ِلل يد َّواِء?‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫مييا } َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫َالل ّي ُ‬ ‫م يرِ ي َ ْ‬ ‫ي ‪ ‬ع َي ْ‬ ‫ل َالن ّب ِي ّ‬ ‫فََقا َ‬ ‫م‪ .‬وَأ َب ُييو‬ ‫ت ب ِد ََواٍء‪ ,‬وَل َك ِن َّها َداٌء" { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪ ":‬إ ِن َّها ل َي ْ َ‬ ‫سيل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م ا )‪. (5‬‬ ‫َداوُد َ وَغ َي ُْرهُ َ‬ ‫ل‬ ‫زيرِ وَ ُ‬ ‫حك ْم ِ َال ّ‬ ‫صائ ِ ِ‬ ‫َباب َالت ّعْ ِ‬

‫‪ - 1‬كذا" بالصلين" وأشار ناسخ" أ" في الهامش إلى نسخة" الخمسة" ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح رواه أحمد ) ‪ ،( 343 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 3681‬والترمذي ) ‪ ،( 1865‬وابن ماجه ) ‪ ،( 3393‬وابن حبان ) ‪ ،( 5358‬وسنده حسن إل أن له شواهد يصح بها‪" .‬تنييبيه"‬ ‫عزوه للربعة وهم من الحافظ ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬إذ لم يروه النسائي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه مسلم ) ‪.( 82 ) ( 2004‬‬ ‫‪ - 4‬حسن‪ .‬رواه البيهقي ) ‪ ،( 5 / 10‬وابن حبان ) ‪ ،( 1391‬عن أم سلمة قالت‪ :‬نبذت نبيذا ً في كوز فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ -‬وهو يغلي ‪ -‬فقال‪ " :‬ما هذا ؟"‬ ‫قلت‪ :‬اشتكت انبة لي فنبذت لها هذا‪ ،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .......… :‬فذكره‪ .‬واللفظ للبيهقي‪ .‬وفي رواية ابن حبان‪ ........… ":‬في حرام"‪ .‬قلت‪ :‬وله شاهد‬ ‫صحيح‪ ،‬عن ابن مسعود‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ،( 1984‬وأبو داود ) ‪ ( 3873‬واللفظ لمسلم؛ إل أنه عنده عنه بتذكير الضمير" إنه‪ .... .‬ولكنه"‪.‬‬

‫‪321‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 1253‬ع َ َ‬ ‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫صارِيّ ‪ ‬أن ّ ُ‬ ‫ن أِبي ب ُْرد َةَ ا َْل ن ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫جل َد ُ فَوْقَ ع َ َ‬ ‫ن‬ ‫ح يد ّ ِ‬ ‫وا ٍ‬ ‫ط‪ ,‬إ ِّل فِييي َ‬ ‫ل‪َ " } :‬ل ي ُ ْ‬ ‫شَرةِ أ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫سي َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫دودِ َالل ّ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهَييا أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1254‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫} " أِقيُلوا ذ َِوي ا َل ْهَي َْئا ِ‬ ‫داوُ َ‬ ‫د" { َرَواه ُ أُبييو َ‬ ‫دو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫م إ ِّل ا َل ْ ُ‬ ‫ت عَث ََرات ِهِ ْ‬ ‫ي )‪. (2‬‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ح يد ٍ‬ ‫م عَل َييى أ َ‬ ‫ت ِلِقيي َ‬ ‫مييا ك ُن ْي ُ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫‪ - 1255‬وَعَ ْ‬ ‫حدا‪ ,‬فَيموت‪ ,‬فَأ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر;‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫يي‪,‬‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ه ا َل ْب ُ َ‬ ‫ه { أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ت وَد َي ْت ُ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ن َزي ْدٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1256‬وَعَ ْ‬ ‫سِعيدِ ب ْ ِ‬

‫ن قُت ِ َ‬ ‫مال ِهِ فَهُوَ َ‬ ‫د"‬ ‫}" ِ‬ ‫ش يِهي ٌ‬ ‫ل ُدو َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫)‪(4‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫مذِيّ‬

‫{‬

‫ه‬ ‫َرَواهُ ا َْل َْرب َعَ ي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صي ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬

‫َ ّ‬ ‫ب ] َقا َ‬ ‫ت أ َب ِييي ‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫سي ِ‬ ‫ل [‪َ :‬‬ ‫معْ َ‬ ‫خّبا ٍ‬ ‫‪ - 1257‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ي َُقو ُ‬ ‫ن‬ ‫س ِ‬ ‫ل‪ " } :‬ت َك ُييو ُ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ن‪ ,‬فَك ُي ْ‬ ‫ن فِت َي ٌ‬ ‫ن ا َل َْقات ِي َ‬ ‫مْقُتو َ‬ ‫ل"‬ ‫ِفيَها ع َب ْد َ َالل ّهِ ا َل ْ َ‬ ‫ل‪ ,‬وََل ت َك ُ ْ‬ ‫ي )‪. (5‬‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ة‪ .‬وََال ّ‬ ‫خي ْث َ َ‬ ‫داَرقُط ْن ِ ّ‬

‫{‬

‫ن أ َب ِييي‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬ ‫ه اب ْي ُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ / 176 - 175‬فتح (‪ ،‬ومسلم ) ‪.( 1708‬‬ ‫‪ - 2‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 4375‬والنسائي في" الكبرى" ‪ .‬وله شواهد تقويه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ( 6778‬وعنده‪ " :‬صاحب خمر" بدل‪ " :‬شارب خمر" وزاد‪ " :‬وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 4772‬والنسائي ) ‪ ،( 116 / 7‬والترمذي ) ‪ ،( 1421‬وابن ماجه ) ‪ ( 2580‬واقتصر على هذه الجملة فقط‪ .‬وزاد الباقون‪ " :‬ومن قتل دون دينه‬ ‫فهو شهيد‪ ،‬ومن قتل دون دمه فهو شهيد‪ ،‬ومن قتل دون أهله فهو شهيد" والسياق للترمذي ‪-‬وليست الجملة الولى عند النسائي‪ -‬وقال‪" :‬هييذا حييديث حسيين صييحيح"‪ .‬قلييت‪:‬‬ ‫وانظر رقم )‪.(1198‬‬ ‫‪ - 5‬حسن بشواهده‪ .‬وهذا الحديث مداره على رجل من عبد القيس‪ ،‬وهو" مجهول"‪.‬‬

‫‪322‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫خيرج أ َ‬ ‫‪ - 1258‬وأ َ‬ ‫خال ِيدِ ْبين عُْرفُ َ‬ ‫طيَة ‪‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ه‪:‬‬ ‫و‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫مي‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 6‬حسن كسابقه‪ .‬ولكنه ضعيف السند في" المسند"‪.‬‬

‫‪323‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫هاِد‬ ‫ك َِتا ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ب ا َل ْ ِ‬

‫َ‬ ‫هاِد‬ ‫حاِدي َ‬ ‫ث ِ‬ ‫أ َ‬ ‫ج َ‬ ‫في ا َل ْ ِ‬ ‫‪ - 1259‬ع َ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ن أِبي هَُري َْرةَ َر ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ه عَن ْ ُ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ح يد ّ ْ‬ ‫ه ب ِي ِ‬ ‫م يُ َ‬ ‫ث ن َْف َ‬ ‫مييا َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫سي ُ‬ ‫م ي َغُْز‪ ,‬وَل َي ْ‬ ‫ت وَل َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ " } ‬‬ ‫م ْ‬ ‫ع ََلى ُ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫شعْب َةٍ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ق" { َرَواهُ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ن َِفا ٍ‬ ‫َ‬ ‫عيي َ‬ ‫ي ‪َ ‬قييا َ‬ ‫دوا‬ ‫جا ِ‬ ‫هيي ُ‬ ‫ل‪َ " } :‬‬ ‫س‪‬أ ّ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫‪ - 1260‬وَ َ ْ‬ ‫ن أَنيي ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫د‪,‬‬ ‫م‪ ,‬وَأل ْ ِ‬ ‫م‪ ,‬وَأن ُْف ِ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫مي ُ‬ ‫م" { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫س ين َت ِك ُ ْ‬ ‫س يك ُ ْ‬ ‫وال ِك ُ ْ‬ ‫ن ب ِيأ ْ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫كي َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت‪َ :‬ييا‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ت‪ } :‬قُل ْي ُ‬ ‫ه ع َن ْهَييا قَييال َ ْ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1261‬وَعَ ْ‬ ‫جهَيياد ٌ َل قِت َييا َ‬ ‫جهَيياٌد? قَييا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‬ ‫ل َالل ّهِ ! ع ََلى َالن ّ َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م‪ِ .‬‬ ‫ل‪" :‬ن َعَي ْ‬ ‫ساِء ِ‬ ‫ة" {‬ ‫مَر ُ‬ ‫ِفي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه‪ ,‬ا َل ْ َ‬ ‫ج َوال ْعُ ْ‬ ‫جه‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫‪َ .‬رَواهُ ا ِب ْ ُ‬

‫)‪(3‬‬

‫َ‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫‪ .‬وَأ ْ‬ ‫خارِيّ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ ّ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م يرِوٍ َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ -1262‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫جهَيياِد‪ .‬فََقييا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل‪ ] " :‬أ َ [‬ ‫جاَء َر ُ‬ ‫} َ‬ ‫ي ‪ ‬يَ ْ‬ ‫ه فِييي ا َل ْ ِ‬ ‫ست َأذِن ُ ُ‬ ‫ل إ َِلى َالن ّب ِ ّ‬ ‫دا َ‬ ‫م‪َ :‬قا َ‬ ‫ك?" ‪َ ,‬قا َ‬ ‫ق‬ ‫جاهِ ْ‬ ‫ما فَ َ‬ ‫ي َوال ِ َ‬ ‫َ‬ ‫مت َّفيي ٌ‬ ‫د" { ‪ُ .‬‬ ‫ل‪ " :‬فَِفيهِ َ‬ ‫ل‪ :‬ن َعَ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (5‬‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1910‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ 124 / 3‬و ‪ 153‬و ‪ ،( 251‬والنسائي ) ‪ ،( 7 / 6‬والحاكم ) ‪ ،( 81 / 2‬وهو عند أبي داود أيضا ً ) ‪.( 2504‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪.( 2901‬‬ ‫‪ - 4‬وبألفاظ مختلفة‪ ،‬ففي رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‪ :‬استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد‪ .‬فقال‪ " :‬جهادكن الحج"‪ . .‬وفي أخييرى عنهييا‪،‬‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم سأله نساؤه عن الجهاد؟‪ .‬فقال‪" :‬نعم الجهاد الحج" ‪ .‬انظر البخاري حديث رقم ) ‪ ،( 1520‬وأطرافه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح رواه البخاري ) ‪ ،( 3004‬ومسلم ) ‪.( 2549‬‬

‫‪324‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫د‪ ,‬وَأِبي َداوَُد‪ِ :‬‬ ‫س يِعيد ٍ ن َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م َ‬ ‫‪ -1263‬وَِل َ ْ‬ ‫ث أب ِييي َ‬ ‫ح يوُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫وزاد‪" } :‬ا ِرجع َفاستأ ْذنهما‪ ,‬فَإن أ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما" { )‪. (1‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ك;‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ْ ِ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ْ َ ُِْ َ‬ ‫َِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪‬‬ ‫ريرٍ ال ْب َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫جل ِ ّ‬ ‫‪ - 1264‬وَعَ ْ‬ ‫ج ِ‬

‫}‬

‫َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن"‬ ‫شرِ ِ‬ ‫"أَنا ب َرِئٌ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫سل ِم ٍ ي ُِقي ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫كي َ‬ ‫م ب َي ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه )‪. (2‬‬ ‫ح ا َل ْب ُ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ح [‪ ,‬وََر ّ‬ ‫حي ٌ‬ ‫خارِيّ إ ِْر َ‬ ‫وَإ ِ ْ‬ ‫سال َ ُ‬ ‫سَناد ُهُ ] َ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫س َر ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1265‬وَعَي ْ‬ ‫ن عَب ّييا ٍ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة" {‬ ‫جهَيياد ٌ وَن ِي ّي ٌ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ " } ‬ل ه ِ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫ح‪ ,‬وَل َك ِي ْ‬ ‫جَرةَ ب َعْد َ الَفت ْي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫ُ‬ ‫{‬

‫ة‬ ‫َرَواه ُ َالث َّلَثيي ُ‬

‫‪ - 1266‬وعَ َ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫شعَرِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫سى ا َْل َ ْ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫مو َ‬ ‫ن أِبي ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ل ل ِت َ ُ‬ ‫ن َقات َ َ‬ ‫ي ا َل ْعُل َْييا‪ ,‬فَُهيوَ ِفيي‬ ‫مي ُ‬ ‫ة َالّليهِ ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ن ك َل ِ َ‬ ‫َالل ّهِ ‪َ " } ‬‬ ‫هي َ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قييا َ‬ ‫سعْدِيّ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ - 1267‬وَعَ ْ‬ ‫ن عَب ْدِ اللهِ ب ْ ِ‬ ‫مييا ُقوِتيي َ‬ ‫َالّلييهِ ‪َ " } ‬ل ت َن َْق ِ‬ ‫طييعُ ا َل ْهِ ْ‬ ‫ل ا َل َْعييد ُّو" { َرَواهُ‬ ‫جييَرة ُ َ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫الن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه ا ِب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬

‫‪ - 1‬صحيح كسابقه‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 76 - 75 / 3‬وأبو داود ) ‪ ،( 2530‬وأوله‪ :‬عن أبي سعيد؛ أن رجل هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن‪ .‬فقال‪ " :‬هل لك‬ ‫أحد باليمن؟" قال‪ :‬أبواي‪ .‬قال‪" :‬أذنا لك" قال‪ :‬ل‪ .‬قال‪ :‬فذكره‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2645‬والترمذي ) ‪ ( 1604‬من طريق أبي معاوية‪ ،‬عن إسماعيل بن أبي خالد‪ ،‬عن قيس بن أبي حازم‪ ،‬عن جرير قال‪ :‬بعث رسييول اللييه صييلى‬ ‫الله عليه وسلم سرية إلى خثعم‪ ،‬فاعتصم ناس منهم بالسجود‪ ،‬فأسرع فيهم القتل‪ .‬قال‪ :‬فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصييف العقييل وقييال‪ :‬فييذكره‪ .‬وزاد‪:‬‬ ‫"قالوا‪ :‬يا رسول الله! لم؟ قال‪ " :‬ل تراءى ناراهما"‪ .‬وهذا سند صحيح كما قال الحافظ‪ ،‬لكنه معلول بالرسال ‪-‬ومن هذا الوجه رواه النسائي ) ‪ - ( 36 / 8‬كما نقل ذلك عيين‬ ‫البخاري‪ ،‬وأيضا ً قاله أبو داود‪ .‬وأبو حاتم‪ .‬والترمذي والدارقطني‪ .‬قلت‪ :‬لكن له شواهد يصح بها‪ ،‬وتفصيل ذلك بالصل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2825‬ومسلم ) ‪ ،( 1353‬وزادا‪" :‬وإذا استنفرتم فانفروا"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2810‬ومسلم ) ‪ ( 1904‬عن أبي موسى؛ أن رجل أعرابيا ً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنييم‪ .‬والرجييل‬ ‫يقاتل ليذكر‪ .‬والرجل يقاتل ليرى مكانه‪ ،‬فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬فذكره‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه النسائي ) ‪ 146 / 6‬و ‪ ،( 147‬وابن حبان ) ‪ ( 1579‬عن عبد الله بن السعدي قال‪ :‬وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كلنا يطلب حاجيية‪،‬‬ ‫وكنت آخرهم دخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬فقال‪" :‬حاجتك" فقلت‪ :‬يا رسول الله إني تركت من خلفي وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت‪ ،‬فذكر الحديث‪.‬‬

‫‪325‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ل‪َ (1) :‬‬ ‫سييو ُ‬ ‫ن َنافٍِع َقا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬عَل َييى‬ ‫} أغَيياُر َر ُ‬ ‫‪ - 1268‬وَعَ ْ‬ ‫م ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪ ,‬فََقَتيي َ‬ ‫سييَبى‬ ‫ق‪ ,‬وَ ُ‬ ‫غيياّرو َ‬ ‫م‪ ,‬وَ َ‬ ‫مَقييات ِل َت َهُ ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫هيي ْ‬ ‫ي ا َل ْ ُ‬ ‫ب َِنيي ّ‬ ‫صييطل ِ ِ‬ ‫حد ّث َِني ب ِذ َل ِ َ‬ ‫مييا {‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫م‪َ .‬‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ذ ََرارِي ّهُ ْ‬ ‫ضي َ‬ ‫ك عَب ْد ُ َالل ّهِ ب ْ ُ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫ُ‬ ‫ن أ َِبييهِ َقيا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ب َُرْييد َ َ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سيل َي ْ َ‬ ‫ة‪ ,‬عَي ْ‬ ‫‪ - 1269‬وَعَ ْ‬ ‫ن ْبي ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّه ‪ ‬إَذا أ َمر أ َ‬ ‫ميًرا عَ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫لى‬ ‫وى َالّليي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ش أو ْ َ‬ ‫صاهُ ب ِت َْقيي َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫م َقيا َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن َ‬ ‫سيم ِ َالل ّي ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ل‪" :‬ا ُغْيُزوا ب ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خْيرًا‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫معَ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫وَب ِ َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‪ ,‬ا ُ ْ‬ ‫غيُزوا‪ ,‬وََل ت َغُّليوا‪ ,‬وََل‬ ‫ن ك ََفيَر ِبيَالل ّ ِ‬ ‫ه‪َ ,‬قيات ُِلوا ِ‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫ِفي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ت ع َيد ُوّ َ‬ ‫مث ّل ُييوا‪ ,‬وََل ت َْقت ُل ُييوا وَِليييدًا‪ ,‬وَإ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ك ِ‬ ‫ذا ل َِقيي َ‬ ‫ت َغْد ُُروا‪ ,‬وََل ت ُ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫خصييال‪ ,‬فَيأ َيته َ‬ ‫جيياُبو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك إ ِل َي ْهَييا‪,‬‬ ‫م إ َِلى ث ََل ِ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ن َفاد ْع ُهُ ْ‬ ‫ا َل ْ ُ‬ ‫ُُّ ّ‬ ‫ث ِ َ ٍ‬ ‫كي َ‬ ‫ف عَنهم‪ :‬ا ُدع ُهم إل َييى ا َْلس يَلم فَ يإ َ‬ ‫جيياُبو َ‬ ‫َفاقْب َ ْ‬ ‫ك‬ ‫ل ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫ِ ِ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫م‪ ,‬وَك ُ ّ ْ ُ ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ْ ُ ْ ِ‬ ‫َفاقْب َ ْ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل ِ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ن‬ ‫ل ِ‬ ‫ن‪ ,‬فَ يإ ِ ْ‬ ‫م إ َِلى َالت ّ َ‬ ‫مَها ِ‬ ‫م إ َِلى َدارِ ا َل ْ ُ‬ ‫ن َدارِه ِ ْ‬ ‫م ا ُد ْعُهُ ْ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫ري َ‬ ‫م ْ‬ ‫حوّ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫كونون ك َأ َ‬ ‫أ َبوا فَأ َ‬ ‫خبرهُم أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫كو‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‪,‬‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ُ ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪(3‬‬ ‫يِء َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫سيل ِ ِ‬ ‫جاهِ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫يٌء إ ِّل أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫معَ ا َل ْ ُ‬ ‫دوا َ‬ ‫‪ِ .‬في ا َل ْغَِني َ‬ ‫مي َ‬ ‫ش ْ‬ ‫مةِ َوال َْف ْ‬ ‫فَإن هم أ َبوا َفاسأ َ‬ ‫ة‪ ,‬فَإن هُم أ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫فا‬ ‫ك‬ ‫بو‬ ‫جا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ِ ْ ُ ْ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ذا حاصيرت أ َ‬ ‫فَإن أ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫فا‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فَأ َ‬ ‫ك أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫را‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ ْ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مت َ َ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ن‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م )‪ . (4‬أهْيوَ ُ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫اِ ْ‬ ‫مك ُي ْ‬ ‫م َ‬ ‫خِفيُروا ذ ِ َ‬ ‫ك; فَإ ِن ّك ُ ْ‬ ‫م ذِ ّ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫ة َالل ّه‪ ,‬وإَذا أ َرادو َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪,‬‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫حك ْيم ِ َالل ّي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫م عََلى ُ‬ ‫كأ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫أ ّ‬ ‫ن ت ُن ْزِل َهُ ْ‬ ‫فُروا ذ ِ ّ‬ ‫ِ َِ‬ ‫‪ - 1‬هو المام الثقة الثبت النبيل مولى ابن عمر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2541‬ومسلم ) ‪ 36 - 35 / 12‬نووي ( وانظر "ناسخ الحديث ومنسوخه" لبن شاهين رقم )‪ 467‬بتحقيقي(‪" .‬غارون"‪ :‬بالغين المعجمة وتشديد‬ ‫الراء‪ ،‬أي‪ :‬غافلون‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سقط من" أ"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وفي" أ"‪" :‬ذمتكم" والذي في مسلم‪ " :‬ذممكم وذمم أصحابكم" ومعنى " تخفروا"‪ :‬تنقضوا‪.‬‬

‫‪326‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫ك; فَإ ِن ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ ,‬ب َ ْ‬ ‫فََل ت َْفعَ ْ‬ ‫م‬ ‫ك َل ت َد ِْري أت ُ ِ‬ ‫حك ْ ِ‬ ‫م ُ‬ ‫صي ُ‬ ‫ل عََلى ُ‬ ‫حك ْي َ‬ ‫ب ِفيهِ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫م َل" { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫َالل ّهِ أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ي ‪ ‬ك َييا َ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ك َعْ ِ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 1270‬وَعَ ْ‬ ‫ب ب ْي ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫أ ََراد َ غَْزوَةً وَّرى ب ِغَي ْرِ َ‬ ‫ها { ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ت‬ ‫ما َ‬ ‫ل; أ ّ‬ ‫شهِد ْ ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّعْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مَقّر ٍ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫معِْق ٍ‬ ‫‪ - 1271‬وَع َ ْ‬ ‫ل أ َوّ َ‬ ‫م ي َُقات ِي ْ‬ ‫سو َ‬ ‫حت ّييى‬ ‫ل َالن ّهَييارِ أ َ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬إ َِذا ل َي ْ‬ ‫خ يَر ا َل ِْقت َييا ِ‬ ‫َ‬ ‫ح‪ ,‬وَي َن ْيزِ َ‬ ‫ت َُزو َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫م يد ُ‬ ‫صيُر { َرَواه ُ أ ْ‬ ‫ب َالّري َييا ُ‬ ‫س‪ ,‬وَت َهُي ّ‬ ‫ح َ‬ ‫شي ْ‬ ‫ل َالن ّ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م )‪. (3‬‬ ‫َوالث َّلث َ ُ‬ ‫ه ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِفي ا َل ْب ُ َ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫خارِيّ‬ ‫سييو ُ‬ ‫س يئ ِ َ‬ ‫ة ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل‪ُ } :‬‬ ‫جّثا َ‬ ‫صعْ ِ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ - 1272‬وَعَ ْ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪ ,‬فَي ُ ِ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫دارِ ِ‬ ‫صيُبو َ‬ ‫ن‪ . (5) .‬ي ُب َي ُّتو َ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫كي َ‬ ‫م ْ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ع َ ْ‬ ‫م‪ ,‬فََقا َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (6‬‬ ‫م ِ‬ ‫نِ َ‬ ‫م" { ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ل‪" :‬هُ ْ‬ ‫م وَذ ََراِريهِ ْ‬ ‫سائ ِهِ ْ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ي‪‬‬ ‫ن َ‬ ‫ش َ‬ ‫ة َر ِ‬ ‫ه عَن َْها; } أ ّ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن َالن ِّبيي ّ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -1273‬وَعَ ْ‬

‫ل ِرجل تبعه يوم بدر‪ " :‬ا ِرجع‪ .‬فَل َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك"‬ ‫ش يرِ ٍ‬ ‫ْ ِ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن بِ ُ‬ ‫س يت َِعي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ٍ ََِ ُ َ ْ َ َ ْ ٍ‬ ‫م )‪. (7‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬

‫{‬

‫َقييا َ‬ ‫ل‬ ‫َرَواهُ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 3 ) ( 1731‬وقد اختصر الحافظ بعض عباراته‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2947‬ومسلم ) ‪ .( 54 ) ( 2769‬ورى‪ :‬أي سترها وأوهم غيرها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 445 - 444 / 5‬وأبو داود ) ‪ ،( 2655‬والنسائي في "الكبرى" ) ‪ ،( 191 / 5‬والحاكم ) ‪.( 116 / 2‬‬ ‫‪ - 4‬رواه البخاري ) ‪ ( 3160‬عنه قال‪" :‬ولكني شهدت القتال مع رسول الله صيلى الليه علييه وسيلم‪ ،‬كيان إذا ليم يقاتييل فيي أول النهيار انتظير حييتى تهيب الرواح‪ ،‬وتحضير‬ ‫الصلوات"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كذا في "الصل" ‪ ،‬وفي البخاري‪ " :‬عن أهل الدار من المشركين" ‪ .‬وفي النسخة " أ" ‪ " :‬عن الذراري من المشركين" وهي رواية مسلم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح رواه البخاري ) ‪ / 146 / 6‬فتح (‪ ،‬مسلم ) ‪ .( 1745‬يبيتون‪ :‬أي يغار عليهم بالليل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1817‬وهو بتمامه‪ :‬عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت‪ :‬خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر‪ ،‬فلما كان بحرة الوبرة‬ ‫أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة‪ ،‬ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه‪ ،‬فلما أدركيه قييال لرسييول اللييه صييلى اللييه علييه وسييلم‪ :‬جئت لتبعييك‪،‬‬ ‫وأصيب معك‪ .‬قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬تؤمن بالله ورسوله ؟" قال‪ :‬ل‪ .‬قال‪ ..... :‬فذكر الحديث‪ .‬وزاد‪ :‬قالت‪ :‬ثم مضى‪ ،‬حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجييل‪.‬‬ ‫فقال له كما قال أول مرة‪ .‬فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة‪ .‬قال‪ " :‬فارجع‪ .‬فلن أستعين بمشرك" ثم رجع فأدركه بالبيداء‪ .‬فقال له كما قال أول مييرة‪:‬‬ ‫" تؤمن بالله ورسوله ؟" قال‪ :‬نعم‪ .‬فقال له رسيول الله صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬فانطلق"‪.‬‬

‫‪327‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫سو َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ما; } أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ - 1274‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْ ِ‬ ‫‪ ‬رَأى ا ِ َ‬ ‫ه‪ ,‬فَ يأ َن ْك ََر قَت ْي َ‬ ‫سيياءِ‬ ‫مْقُتول َ ً‬ ‫مَغاِزي ِ‬ ‫ل َالن ّ َ‬ ‫ض َ‬ ‫مَرأةً َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ة ِفي ب َعْ ِ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫ن{ ُ‬ ‫َوال ّ‬ ‫صب َْيا ِ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫مَرةَ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪" } ‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سي ُ‬ ‫‪ - 1275‬وَعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ست َب ُْقوا َ‬ ‫م ْ‬ ‫شُيو َ‬ ‫ا ُقْت ُُلوا ُ‬ ‫د‪,‬‬ ‫شْر َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م" { َرَواهُ أُبو َداوُ َ‬ ‫ن‪َ ,‬وا ْ‬ ‫خهُ ْ‬ ‫خ ا َل ْ ُ‬ ‫كي َ‬ ‫مذِيّ )‪. (2‬‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫َ‬ ‫م ت َب َيياَرُزوا ي َيوْ َ‬ ‫م ب َيد ْرٍ { َرَواهُ‬ ‫ي ‪ } ‬أن ّهُ ي ْ‬ ‫ن ع َل ِي ّ‬ ‫‪ - 1276‬وَعَي ْ‬ ‫خارِيّ )‪. (3‬‬ ‫ا َل ْب ُ َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫مط َوّل ً‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ُ‬ ‫وَأ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1277‬وعَ َ‬ ‫ب ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ة‬ ‫ت هَيذِهِ ا َْلي َي ُ‬ ‫ن أِبي أّيو َ‬ ‫مييا أن ْزِل َي ْ‬ ‫ل‪ :‬إ ِن ّ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫معْ َ‬ ‫م إ ِل َييى َالت ّهْل ُك َيةِ‬ ‫صاِر‪ ,‬ي َعِْني‪  :‬وََل ت ُل ُْقوا ب ِأي ْي ِ‬ ‫ديك ُ ْ‬ ‫ِفيَنا َ‬ ‫شَر ا َْلن ْ َ‬ ‫‪َ (5) ‬قال َه ردا عََلى م َ‬ ‫ص ِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ َ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن أن ْك ََر عََلى َ‬ ‫ل عََلى َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ف الّروم ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ن‪,‬‬ ‫حّتى د َ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ‪َ .‬رَواهُ َالث َّلث َ ُ‬ ‫ه َالت ّْر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل ِفيهِ ْ‬ ‫ة‪ ,‬وَ َ‬ ‫ي‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫مذ ِ ّ‬ ‫م )‪. (6‬‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫مييا َقيا َ‬ ‫ق‬ ‫حيَر َ‬ ‫ميَر َر ِ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1278‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫خ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫مت َّفقٌ عَل َي ْهِ )‪. (7‬‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ن َ ْ‬ ‫ل ب َِني َالن ّ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫ر‪ ,‬وَقَط َعَ { ُ‬ ‫ضي ِ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3014‬ومسلم ) ‪ ،( 1774‬وفي رواية لهما أيضًا‪ " :‬فنهى عن قتل النساء والصبيان"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 2670‬واللفظ له‪ ،‬والترمذي ) ‪ ( 1583‬من طريق قتادة‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن سمرة‪ ،‬به قلت‪ :‬وهذا سند ضعيف؛ إذ الحسن مدلس‪ ،‬وقد عنعنه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 3965‬‬ ‫‪ - 4‬صحييح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.(2665‬‬ ‫‪ - 5‬صحييح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.(2665‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2512‬والنسائي في "التفسير" ) ‪ ( 49‬والترمذي ) ‪ ،( 2972‬وابن حبان ) ‪ ،( 1667‬والحاكم ) ‪ .( 275 / 2‬وقال الترمذي‪" :‬حديث حسن صحيح‬ ‫غريب"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 4031‬ومسلم ) ‪ .( 1746‬وزادا‪" :‬وهي البويرة‪ .‬فأنزل الله عز وجل‪ :‬ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله"‪.‬‬

‫‪328‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫ت ‪َ ‬قا َ‬ ‫ه‬ ‫ل َالل ّ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫‪ - 1279‬وَع َ ْ‬ ‫ن عَُباد َةَ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ا َل ْغُُلو َ‬ ‫حاب ِهِ فِييي َال يد ّن َْيا‬ ‫ل َناٌر وَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫‪َ" } ‬ل ت َغُّلوا; فَإ ِ ّ‬ ‫عاٌر عََلى أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫َواْل ِ‬ ‫خَر ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ة" { َرَواهُ أ ْ‬ ‫د‪َ ,‬والن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ضييى‬ ‫ي ‪ ‬قَ َ‬ ‫ك‪}‬أ ّ‬ ‫مال ِي ٍ‬ ‫ن عَيوْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 1280‬وَعَ ْ‬ ‫ف ب ْي ِ‬ ‫ل { َرَواهُ أ َُبو َداوُد َ )‪. (2‬‬ ‫ِبال ّ‬ ‫سل َ ِ‬ ‫ب ل ِل َْقات ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫سل ِم ٍ )‪. (3‬‬ ‫ه ِ‬ ‫م ْ‬ ‫عن ْد َ ُ‬ ‫صل ُ ُ‬ ‫وَأ ْ‬ ‫ل‬ ‫ن عَوْ ٍ‬ ‫ن عَب ْدِ َالّر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ف ‪ِ ‬في ‪ -‬قِ ّ‬ ‫صييةِ قَْتيي ِ‬ ‫‪ - 1281‬وَعَ ْ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪َ -‬قا َ‬ ‫ص يَرَفا‬ ‫ما َ‬ ‫أِبي َ‬ ‫ل‪َ } :‬فاب ْت َد ََراهُ ب ِ َ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُي ّ‬ ‫حّتى قَت ََل ُ‬ ‫سي َْفي ْهِ َ‬ ‫م ان ْ َ‬ ‫جهْ ٍ‬ ‫إَلييى رسييول َالّلييه ‪َ ‬فييأ َ‬ ‫ل‪" :‬أ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هيي ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ليي‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫مييا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫قييا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‪,‬‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ه? َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مييا‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫ما ?" قَيياَل‪َ :‬ل‪ .‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫سي ْ‬ ‫ما َ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬فَن َظ َيَر ِفيهِ َ‬ ‫س يي َْفي ْك ُ َ‬ ‫حت ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ه‪َ ,‬‬ ‫مت َّف ي ٌ‬ ‫مييوِح" { ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫ه لِ ُ‬ ‫سل ْب ُ ُ‬ ‫ما قَت َل َ ُ‬ ‫"ك َِلك ُ َ‬ ‫م يرِوِ ب ْي ِ‬ ‫مَعاذِ ب ْي ِ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (4‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫من ْ َ‬ ‫صي َ‬ ‫ل; } أ ّ‬ ‫مك ْ ُ‬ ‫جِني ي َ‬ ‫ب ا َل ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ي ‪ ‬نَ َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫حييو ٍ‬ ‫‪ - 1282‬وَعَ ي ْ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َال ّ‬ ‫ه‬ ‫مَرا ِ‬ ‫ل" وَرِ َ‬ ‫طائ ِ ِ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫ه أُبو َداوُد َ ِفي "ا َل ْ َ‬ ‫ف{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫سي ِ‬ ‫ع ََلى أهْ ِ‬ ‫ت‪. (5) .‬‬ ‫ث َِقا ٌ‬

‫ي‪‬‬ ‫ضِعي ٍ‬ ‫سَنادٍ َ‬ ‫ي ب ِإ ِ ْ‬ ‫صل َ ُ‬ ‫وَوَ َ‬ ‫ن عَل ِ ّ‬ ‫ف عَ ْ‬ ‫ه ال ْعَُقي ْل ِ ّ‬

‫)‪(6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1‬حسن‪ .‬انظر "الصل"‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 2719‬في حديث طويل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 44 ) ( 1753‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3141‬ومسلم ) ‪ ،( 1752‬وقد ساقه الحافظ هنا مختصرًا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ضعيف‪ .‬رواه أبو داود في "المراسيل" ) ‪ ( 335‬من طريق سفيان‪ ،‬عن ثور‪ ،‬عن مكحول‪ ،‬به‪ .‬وهو وإن كان صيحيح السيند‪ ،‬فهيو ضيعيف؛ لنيه مرسيل‪ .‬وروي أيضيا ً بسيند‬ ‫صحيح‪ ،‬عن الوزاعي قال‪ :‬قلت ليحيى بن أبي كثير‪ :‬أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم رماهم بالمنجنيق؟ فأنكر ذلك‪ .‬وقال‪ :‬ما يعرف هذا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬منكر‪ .‬رواه العقيلي في" الضعفاء الكبير" ) ‪ ( 244 / 2‬وفي سنده عبد الله بن خراش قال عنه أبو حاتم ) ‪" :( 46 / 2 / 2‬منكر الحديث‪ ،‬ذاهب الحديث‪ ،‬ضعيف الحديث"‪.‬‬

‫‪329‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 1283‬وعَن أ َ‬ ‫خي َ‬ ‫ة وَع َل َييى‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي ‪ ‬دَ َ‬ ‫مك ّي َ‬ ‫َ‬ ‫س‪}‬أ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ل‪ ,‬فََقييا َ‬ ‫جي ٌ‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫سيهِ ا َل ْ ِ‬ ‫َرأ ِ‬ ‫جيياَءهُ َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مييا ن ََزعَي ُ‬ ‫مغَْفيُر‪ ,‬فَل َ ّ‬ ‫خط َي ٍ‬ ‫ل‪ :‬اب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫ة‪ ,‬فََقا َ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (1‬‬ ‫سَتارِ ا َل ْك َعْب َ ِ‬ ‫مت َعَل ّقٌ ب ِأ ْ‬ ‫ه" { ُ‬ ‫ل‪" :‬ا ُقْت ُُلو ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَت َي َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‬ ‫ر; } أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ - 1284‬وَعَ ْ‬ ‫جب َي ْي ٍ‬ ‫سِعيدِ ب ْ ِ‬ ‫خرج ي َ‬ ‫َ‬ ‫ل"‬ ‫م ب َيد ْرٍ ث ََلث َي ً‬ ‫مَرا ِ‬ ‫ي َيوْ َ‬ ‫ه أب ُييو َداوُد َ فِييي "ا َل ْ َ‬ ‫ص يْبرا ً { أ ْ َ َ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫سييي ِ‬ ‫ت )‪. (2‬‬ ‫وَرِ َ‬ ‫ه ث َِقا ٌ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪}‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ - 1285‬وَعَ ْ‬ ‫صي ْ ٍ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫دى َر ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه‬ ‫ن { أَ ْ‬ ‫ش يرِ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫ن ب َِر ُ‬ ‫فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫كي َ‬ ‫مي ْ‬ ‫ج ٍ‬ ‫مي َ‬ ‫م ْ‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫ه )‪. (3‬‬ ‫َالت ّْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫مذِيّ وَ َ‬ ‫وأ َ‬ ‫صل ُ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬

‫)‪(4‬‬

‫‪.‬‬

‫َ‬ ‫ي ‪َ ‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ص ْ‬ ‫ل‪" } :‬إ ِ ّ‬ ‫ن ا َل ْعَي ْل َةِ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َالن ّب ِ ّ‬ ‫‪ - 1286‬وَع َ ْ‬ ‫خرِ ب ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه أ َُبيو‬ ‫م" { أ َ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫موا ؛ أ ْ‬ ‫ا َل َْقوْ َ‬ ‫م إ َِذا أ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫وال َهُ ْ‬ ‫م وَأ ْ‬ ‫ماَءهُ ْ‬ ‫حَرُزوا د ِ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ن )‪. (5‬‬ ‫موَث ُّقو َ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫جال ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل فِييي‬ ‫مط ْعَيم ٍ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َالن ّب ِي ّ‬ ‫‪ - 1287‬وَعَ ْ‬ ‫جب َي ْرِ ب ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ساَرى ب َد ٍْر‪ " } :‬ل َوْ َ‬ ‫مِني ِفييي‬ ‫ن ع َد ِيّ َ‬ ‫كا َ‬ ‫أ َ‬ ‫م ك َل ّ َ‬ ‫حّيا‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫مط ْعَ ُ‬ ‫ن ا َل ْ ُ‬ ‫م بْ ُ‬ ‫خارِيّ )‪. (6‬‬ ‫ه" { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫هَؤ َُلِء َالن ّت َْنى ل َت ََرك ْت ُهُ ْ‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3044‬ومسلم ) ‪.( 1357‬‬ ‫‪ - 2‬ضعيف؛ لرساله‪ .‬وهو في "المراسيل" برقم ) ‪.( 337‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه الترمذي ) ‪ ( 1568‬وقال‪" :‬هذا حديث حسن صحيح"‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪ ( 1641‬في حديث طويل من رواية عمران رضي الله عنه‪ ،‬وفيه‪ :‬أسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأسر أصحاب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل‪ .‬ففدي بالرجلين‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 3067‬وهو وإن كان ضعيف السند؛ إل أن في الباب ما يشهد له‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 3139‬‬

‫‪330‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫‪ - 1288‬وعَ َ‬ ‫خد ْرِيّ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫س يَباَيا‬ ‫سِعيد ٍ ا َل ْ ُ‬ ‫ص يب َْنا َ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي يوم أ َوط َيياس ل َه ين أ َزواج‪ ,‬فَتحرجييوا‪ ,‬فَيأ َ‬ ‫ه ت َعَييا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لى‪ :‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ُ‬ ‫ٍ ُ ّ ْ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م ‪ { (1) ‬أ َ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫خَر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َالن ّ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫مان ُك ُ ْ‬ ‫ت أي ْ َ‬ ‫مل َك َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ساِء إ ِّل َ‬ ‫صَنا ُ‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ث‬ ‫ل‪ } :‬ب َعَي َ‬ ‫م يَر َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1289‬وَعَ ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ,‬قِب َ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫موا إ ِب ِل ً ك َِثي يَر ً‬ ‫ج ٍ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪َ ‬‬ ‫َر ُ‬ ‫د‪ ,‬فَغَن ِ ُ‬ ‫سرِي ّةٍ وَأَنا ِفيهِ ْ‬ ‫فَ َ‬ ‫ي عَ َ‬ ‫ق‬ ‫ت ُ‬ ‫مت َّف ٌ‬ ‫شَر ب َِعيرًا‪ ,‬وَن ُّفُلوا ب َِعيرا ً ب َِعيرا ً { ُ‬ ‫مان ُهُ ْ‬ ‫سهْ َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫م ا ِث ْن َ ْ‬ ‫ع َل َي ْهِ )‪. (3‬‬ ‫)‪(4‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫خي ْب َيَر‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫م َ‬ ‫ي َيوْ َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬قَ َ‬ ‫س َ‬ ‫‪ - 1290‬وَعَن ْ ُ‬ ‫ه‪َ .‬والل ّْف ي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ظ‬ ‫مت َّف يقٌ عَل َي ْي ِ‬ ‫ل َ‬ ‫س َ‬ ‫ما { ُ‬ ‫س يهْ ً‬ ‫ن‪ ,‬وَِللّرا ِ‬ ‫س يهْ َ‬ ‫جي ِ‬ ‫مي ْ ِ‬ ‫ل ِلَف يَر ِ‬ ‫خارِيّ )‪. (5‬‬ ‫ل ِل ْب ُ َ‬

‫ة أَ‬ ‫وِل َبي داود‪ } :‬أ َ‬ ‫سهِ ث َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ه { )‪. (6‬‬ ‫س ِ‬ ‫ل َِفَر ِ‬ ‫ه‪ ,‬وَ َ‬ ‫سْهما ً ل َ ُ‬ ‫مييا )‪ (7‬قَييا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫زييد َ َر ِ‬ ‫ه ع َن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1291‬وَعَ ْ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫ن ب ْي ِ‬ ‫معْ ِ‬ ‫ل‪َ" :‬ل ن َْفي َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقييو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫س" {‬ ‫ل إ ِّل ب َعْيد َ ا َل ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫} َ‬ ‫خ ُ‬ ‫معْ َ‬ ‫مي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حاوِيّ )‪. (8‬‬ ‫ه َالط ّ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َرَواهُ أ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫مد ُ ‪ ,‬وَأُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 3139‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1456‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3134‬ومسلم ) ‪.( 1749‬‬ ‫‪ - 4‬كذا "بالصلين" ‪ ،‬وأشار ناسخ "أ" في الهامش إلى نسخة‪" :‬النبي"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 4228‬ومسلم ) ‪ ( 1762‬من طريق نافع‪ ،‬عن ابن عمر ‪ -‬واللفظ للبخاري ‪ -‬وزاد‪" :‬قال‪ :‬فسره نافع فقال‪ :‬إذا كان مع الرجييل فييرس فلييه ثلثيية‬ ‫أسهم‪ ،‬فإن لم يكن له فرس فله سهم"‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪.( 2733‬‬ ‫‪ - 7‬في الصل‪" :‬رضي الله عنه" والمثبت من "أ" وهو له ولبيه ولجده صحبة رضي الله عنهم‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحيح‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 470 / 3‬وأبو داود ) ‪ 2753‬و ‪ ،( 2754‬والطحاوي في "المعاني" ) ‪ ( 242 / 3‬من طريق أبي الجويرية قال‪ :‬أصبت جرة حمراء فيها دنانير فييي‬ ‫إمارة معاوية في أرض الروم‪ .‬قال‪ :‬وعلينا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له‪ :‬معن بن يزيد‪ .‬قال‪ :‬فأتيته بهييا يقسييمها بييين المسييلمين‬

‫‪331‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫سييو ُ‬ ‫مةٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫ل‬ ‫ن َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫شهِد ْ ُ‬ ‫سل َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫حِبي ِ‬ ‫‪ - 1292‬وَعَ ْ‬ ‫ب بْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َالل ّهِ ‪ ‬ن َّف َ‬ ‫جعَةِ { َرَواهُ أ َب ُييو‬ ‫ة‪َ ,‬والث ّل ُ َ‬ ‫ل َالّرب ْعَ ِفي ا َل ْب َد ْأ ِ‬ ‫ث ِفي َالّر ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ن ِ‬ ‫ن‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬واب ْ ُ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫مييا قَييا َ‬ ‫ن‬ ‫ميَر َر ِ‬ ‫ل‪ } :‬ك َييا َ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫ضي َ‬ ‫‪ - 1293‬وَعَي ْ‬ ‫ن ا ِب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي ُن َّف ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫م‬ ‫ن ي َب ْعَي ُ‬ ‫سيَراَيا ِل َن ُْف ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫ن َال ّ‬ ‫َر ُ‬ ‫سيهِ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ل ب َعْ َ‬ ‫مي ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْهِ )‪. (2‬‬ ‫سم ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ص ً‬ ‫ة‪ِ ,‬‬ ‫مةِ ا َل ْ َ‬ ‫وى قَ ْ‬ ‫ش{ ُ‬ ‫عا ّ‬ ‫خا ّ‬ ‫س َ‬ ‫جي ْ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫ه ] قَييا َ‬ ‫ل‬ ‫ل [‪ } :‬ك ُن ّييا ن ُ ِ‬ ‫صييي ُ‬ ‫مَغاِزين َييا ا َل ْعَ َ‬ ‫ب فِييي َ‬ ‫‪ - 1294‬وَعَن ْ ُ‬ ‫وال ْعنب ‪ ,‬فَنأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خارِيّ )‪ . (3‬وَِل َِبييي َداوَُد‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه { َرَواهُ ا َل ْب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ن )‪. (4‬‬ ‫م ا َل ْ ُ‬ ‫م ي ُؤْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫خذ ْ ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫‪ } ‬فَل َ ْ‬ ‫س { ‪ .‬وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1295‬وعَن عَبد َالل ّه بي َ‬ ‫مييا‬ ‫ن أب ِييي أوْفَييى َر ِ‬ ‫َ ْ ْ ِ‬ ‫ه عَن ْهُ َ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫ضي َ‬ ‫ِ ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خي ْب ََر‪ ,‬فَ َ‬ ‫ج ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه‬ ‫جيُء‪ ,‬فَي َأ ُ‬ ‫م َ‬ ‫من ُْ‬ ‫خذ ُ ِ‬ ‫ن َالّر ُ‬ ‫كا َ‬ ‫صب َْنا ط ََعاما ً ي َوْ َ‬ ‫ل يَ ِ‬ ‫ل‪ } :‬أ َ‬ ‫خرج َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ما ي َك ِْفي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫مْق َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ف{ أ ْ َ َ ُ‬ ‫ه‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫داَر َ‬ ‫ه أُبو َداوَُد‪ ,‬وَ َ‬ ‫م ي َن ْ َ‬ ‫ه اْبيي ُ‬ ‫م )‪. (5‬‬ ‫جاُروِد‪َ ,‬وال ْ َ‬ ‫ا َل ْ َ‬ ‫حاك ِ ُ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ت ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ‬ ‫ن َثاب ِ ٍ‬ ‫ن ُروَي ْ ِ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1296‬وَعَ ْ‬ ‫فِع ب ْ ِ‬ ‫خيرِ فََل ي َْر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ب َداب ّي ً‬ ‫ن ب َِالل ّهِ َوال ْي َوْم ِ ا َْل ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ن ي ُؤْ ِ‬ ‫كي ُ‬ ‫كا َ‬ ‫‪َ "}‬‬ ‫مي ْ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫وب يا ً‬ ‫جَفَها َرد ّهَييا ِفي ي ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫حّتى إ َِذا أع ْ َ‬ ‫ن‪َ ,‬‬ ‫م ْ‬ ‫يِء ا َل ْ ُ‬ ‫ه‪ ,‬وََل ي َل ْب َي ُ‬ ‫س ثَ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫فَ ْ‬ ‫فأعطاني مثل ما أعطى رجل منهم‪ ،‬ثم قال‪ :‬لول أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيته يفعله‪ .‬سمعت رسول الله صلى الله عليييه وسييلم يقييول‪ .... . :‬فييذكره‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬قال‪ :‬ثم أخذ فعرض علي من نصيبه‪ ،‬فأبيت عليه‪ .‬قلت‪ :‬ما أنا بأحق به منك‪ .‬والسياق لحمد‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود )‪ (2750‬وابن الجارود ) ‪ ،( 1079‬وابن حبان ) ‪ ،( 4815‬والحاكم )‪ (133 /2‬ميين طريييق مكحييول قييال‪ :‬كنييت عبييدا ً بمصيير لمييرأة ميين بنييي هييذيل‬ ‫فأعتقتني‪ ،‬فما خرجت من مصر وبها علم إل حويت عليه فيما أرى‪ ،‬ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إل حويت عليه فيما أرى‪ ،‬ثم أتيت العراق فما خرجت منهييا وبهييا‬ ‫علم إل حويت عليه فيما أرى‪ ،‬ثم أتيت الشام فغربلتها‪ ،‬كل ذلك أسأل عن النفل‪ ،‬فلم أجد أحدا يخبرني فيه بشيء‪ ،‬حتى أتيت شيخا ً يقال له‪ :‬زياد بيين جاريية التميميي‪ .‬فقليت‬ ‫له‪ :‬هل سمعت في النفل شيئا ً ؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬سمعت حبيب بن مسلمة الفهري‪ ،‬به‪ .‬والسياق لبي داود‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 3135‬ومسلم ) ‪.( 40 ) ( 1750‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪.( 3154‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2701‬وابن حبان ) ‪ ( 4805‬ولفظ ابن حبان‪" :‬فلم يخمسه النبي صلى الله عليه وسلم"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬صحيح‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ،( 2704‬وابن الجارود ) ) ‪ ،( 1072‬والحاكم ) ‪.( 126 / 2‬‬

‫‪332‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ه"‬ ‫حّتى إ َِذا أ َ ْ‬ ‫ه َرد ّهُ ِفيي ِ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫خل ََقي ُ‬ ‫يِء ا َل ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ن فَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫داود‪ ,‬والدارمي‪ ,‬ورجال ُه َل بأ ْ‬ ‫م )‪. (1‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫َ َ ِِ ْ‬ ‫َ ُ َ َ ّ ِ ِ ّ َ ِ َ ُ‬ ‫‪ - 1297‬وعَي َ‬ ‫جيّراِح ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ت‬ ‫سي ِ‬ ‫ن ا َل ْ َ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أب ِييي ع ُب َي ْيد َةَ ب ْي ِ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫م" {‬ ‫س يل ِ ِ‬ ‫ن ب َعْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ض يهُ ْ‬ ‫جي يُر عَل َييى ا َل ْ ُ‬ ‫ل‪ " } :‬ي ُ ِ‬ ‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫ن أ َِبي َ‬ ‫ف )‪. (2‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ضعْ ٌ‬ ‫شي ْب َ َ‬ ‫سَناد ِهِ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ة‪ ,‬وَأ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫د‪ ,‬وَِفي إ ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫{‬

‫ه أ َب ُييو‬ ‫أَ ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جي ُ‬

‫ْ‬ ‫ص‪" } :‬‬ ‫دي ِ‬ ‫حي ِ‬ ‫ي‪ِ :‬‬ ‫‪ - 1298‬وَل ِل ْط ََيال ِ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ث عَ ْ‬ ‫مي ْ‬ ‫س ّ‬ ‫ن العَييا ِ‬ ‫م يرِوِ ب ْي ِ‬ ‫يجير ع ََلى ا َل ْمسل ِمي َ‬ ‫م" { )‪. (3‬‬ ‫ن أد َْناهُ ْ‬ ‫ُ ْ ِ َ‬ ‫ُ ِ ُ‬ ‫ه‬ ‫ضــ َ‬ ‫ي ]َر ِ‬ ‫صي ِ‬ ‫حي َ‬ ‫ه ع َن ْي ُ‬ ‫ي َالل ّي ُ‬ ‫‪ - 1299‬وَِفي "َال ّ‬ ‫ن عَل ِي ّ‬ ‫ن" ‪ :‬عَي ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َقا َ‬ ‫م" { )‪. (4‬‬ ‫ن َوا ِ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫حد َةٌ ي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سَعى بَها أد َْناهُ ْ‬ ‫ة ا َل ْ ُ‬ ‫ل[‪" } :‬ذ ِ ّ‬ ‫مي َ‬ ‫م‬ ‫ج يهٍ آ َ‬ ‫جه ِ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫مييا َ‬ ‫جي يُر عَل َي ْهِ ي ْ‬ ‫خ يَر‪ " } :‬ي ُ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫مي ْ‬ ‫‪َ - 1300‬زاد َ ا ِب ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫م" { )‪. (5‬‬ ‫صاهُ ْ‬ ‫أقْ َ‬ ‫َ‬ ‫صي ِ‬ ‫دي ٍ‬ ‫حي ِ‬ ‫ن" ِ‬ ‫ئ‪ } :‬قَ يد ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حي َ‬ ‫ث أم ِ هَييان ِ ٍ‬ ‫‪ - 1301‬وَفِييي "َال ّ‬ ‫مي ْ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫أ َجرنا م َ‬ ‫ت" { )‪. (6‬‬ ‫جْر ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َالل ّهِ ‪ ‬ي َُقو ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪" } :‬‬ ‫س ِ‬ ‫معَ َر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫مَر ‪ ‬أن ّ ُ‬ ‫ن عُ َ‬ ‫‪ - 1302‬وَعَ ْ‬ ‫حت ّييى َل أ َد َع َ إ ِّل‬ ‫َل َ ْ‬ ‫صاَرى ِ‬ ‫ب‪َ ,‬‬ ‫ن َ‬ ‫خرِ َ‬ ‫زيَرةِ ا َل ْعَ يَر ِ‬ ‫ن ا َل ْي َُهود َ َوالن ّ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫ج ِ‬ ‫م‪. (7) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫سِلمًا" { َرَواهُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬حسن‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ 2159‬و ‪ ، ،( 2708‬والدارمي ) ‪.( 230 / 2‬‬ ‫‪ - 2‬صحيح بشواهده‪ .‬رواه أحمد ) ‪ ،( 195 / 1‬وأبو يعلى ) ‪ 876‬و ‪.( 877‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح بشواهده‪ .‬رواه أحمد ) ‪.( 197 / 4‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 6755‬ومسلم ) ‪ ( 1370‬وهو مرفوع في حديث طويل‪.‬‬ ‫‪ . - 5‬حسن‪ .‬رواه ابن ماجه ) ‪ ( 2685‬من طريق عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬ولكن لفظه ليس كما ذكره الحافظ‪ ،‬وإنمييا‪ .." :‬ويجييير علييى المسييلمين أدنيياهم‪ ،‬ويييرد‬ ‫على المسلمين أقصاهم"‪ .‬ونحو الجملة الخيرة عن ابن عباس عند ابن ماجه أيضا ً ) ‪.( 2683‬ولكن رواه أبو داود ) ‪ ( 2751‬باللفظ الذي ذكره الحافظ وأيضا ً من طريق عمرو‬ ‫بن شعيب‪ ،‬به‪.‬‬ ‫‪ - 6‬صحيح‪ .‬وهو جزء من حديث رواه البخاري ) ‪ ،( 3171‬ومسلم ) ) ‪ / 498 / 1‬رقم ‪.( 82‬‬ ‫‪ - 7‬صحيح‪ .‬رواه مسلم ) ‪.( 1767‬‬

‫‪333‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‪َ } :‬‬ ‫وا ُ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ه‬ ‫ضيرِ ِ‬ ‫ل ب َِني َالن ّ ِ‬ ‫ما أَفاَء َالل ّ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫تأ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫‪ -1302‬وَع َن ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل وََل رِ َ‬ ‫ب‪,‬‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ه‪ِ ,‬‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ع ََلى َر ُ‬ ‫سل ِ ُ‬ ‫ف عَل َي ْهِ ا َل ْ ُ‬ ‫م ُيو ِ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫كا ٍ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫ة‪ ,‬فَ َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫ن ي ُن ِْفقُ عَل َييى أ َهْل ِيهِ ن ََفَق ي َ‬ ‫ص ً‬ ‫س ين َ ٍ‬ ‫كا َ‬ ‫ة َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫خا ّ‬ ‫ت ِللن ّب ِ ّ‬ ‫ه" {‬ ‫ل َالّليي ِ‬ ‫ما ب َ ِ‬ ‫ي يَ ْ‬ ‫سَلِح‪ ,‬عُد ّةً ِفي َ‬ ‫ه ِفي ا َل ْك َُراِع َوال ّ‬ ‫جعَل ُ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫سييِبي ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ه‪. (1) .‬‬ ‫مت َّفقٌ ع َل َي ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مَعاذ ٍ ‪َ ‬قا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ميعَ َر ُ‬ ‫ل‪ } :‬غ ََزوْن َييا َ‬ ‫ن ُ‬ ‫سييو ِ‬ ‫‪ - 1303‬وَعَ ْ‬ ‫خيبر‪ ,‬فَأ َ‬ ‫ل َالّلييهِ ‪َ ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫طائ َِفيي ً‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ِفيَنا َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫د‪ ,‬وَرِ َ‬ ‫َرَواه ُ أب ُييو َداوُ َ‬ ‫جييال ُ ُ‬ ‫ه َل ب َيأ َ‬

‫جعَ َ‬ ‫م"‬ ‫وَ َ‬ ‫ل ب َِقي ّت ََها ِفي ا َل ْ َ‬ ‫مغْن َي ِ‬ ‫م )‪. (2‬‬ ‫ب ِهِ ْ‬ ‫سييو ُ‬ ‫ل‪ :‬قَييا َ‬ ‫ن أ َب ِييي َرافِيٍع ‪ ‬قَييا َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪‬‬ ‫ل َر ُ‬ ‫‪ - 1304‬وَعَي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫د‪,‬‬ ‫} "إ ِّني َل أ َ ِ‬ ‫س ِبال ْعَهْ ِ‬ ‫ل " { َرَواهُ أُبو َداوُ َ‬ ‫د‪ ,‬وََل أ ْ‬ ‫س َالّر ُ‬ ‫حب ِ ُ‬ ‫خي ُ‬ ‫ن )‪. (3‬‬ ‫ن ِ‬ ‫حّبا َ‬ ‫ح َ‬ ‫ص ّ‬ ‫َوالن ّ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ي‪ ,‬وَ َ‬ ‫ه اب ْ ُ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1305‬وعَي َ‬ ‫ل َالل ّيهِ ‪ ‬قَييا َ‬ ‫سييو َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن أب ِييي هَُري ْيَرةَ ‪ ‬أ ّ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مييا‬ ‫م ِفيهَييا‪ ,‬فَ َ‬ ‫م ِفيهَييا‪ ,‬وَأي ّ َ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫س يهْ ُ‬ ‫مت ُ ْ‬ ‫موهَييا‪ ,‬فَيأقَ ْ‬ ‫ما قَْري َةٍ أت َي ْت ُ ُ‬ ‫} "أي ّ َ‬ ‫ي‬ ‫ن ُ‬ ‫ه‪ ,‬فَإ ِ ْ‬ ‫سَها ل ِل ّهِ وََر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫سول ِهِ ‪ ,‬ث ُ ّ‬ ‫خ ُ‬ ‫سول َ ُ‬ ‫ت َالل ّ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫قَْري َةٍ ع َ َ‬ ‫م ه ِي َ‬ ‫م‪. (4) .‬‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ٌ‬ ‫م" { َرَواه ُ ُ‬ ‫ل َك ُ ْ‬ ‫{‬

‫‪ - 1‬صحيح‪ .‬رواه البخاري ) ‪ ،( 2904‬ومسلم ) ‪" .( 48 ) ( 1757‬يوجف"‪ :‬اليجاف هو السراع‪ ،‬والمراد أنه حصل بل قتال‪" .‬الكراع" الدواب التي تصلح للحرب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ل بأس به‪ .‬رواه أبو داود ) ‪ ( 2707‬من طريق عبد الرحمن بن غنم قال‪ :‬رابطنا مدينة قنسرين مع شرحبيل بن السمط‪ ،‬فلما فتحها أصاب فيهيا غنميا وبقيرا‪ ،‬فقسيم فينيا‬ ‫طائفة منها وجعل بقيتها في المغنم‪ ،‬فلقيت معاذ بن جبل‪ ،‬فحدثته‪ ،‬فقال معاذ‪ :‬فذكره‪ .‬قلت‪ :‬وفي سنده أبو عبد العزيز الردني‪ .‬قال أبو حاتم ) ‪" :( 170 / 2 / 4‬ما بحديثه‬ ‫بأس"‪.‬‬ ‫‪ - 3‬صحيح رواه أبو داود ) ‪ ،( 2758‬والنسائي في "الكبرى" ) ‪ ،( 205 / 5‬وابن حبان ) ‪ ( 1630‬عن أبي رافع قال‪ :‬بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فلما‬ ‫رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي السلم‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول الله! إني والله ل أرجع إليهم أبدًا‪ .‬فقال رسول الله صييلى اللييه عليييه وسييلم‪ :‬فييذكر الحييديث‬ ‫وعندهم "البرد" بدل "الرسل" وزادوا‪" :‬ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الن‪ ،‬فارجع" قال‪ :‬فذهبت‪ ،‬ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فأسلمت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬صحيح رواه مسلم ) ‪.( 1756‬‬

‫‪334‬‬

‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ب ُُلو ُ‬ ‫ن أِدل ّ ِ‬ ‫مَرام ِ ِ‬ ‫ة ا َْل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غ ا َل ْ َ‬ ‫كام ِ‬

‫ة
View more...

Comments

Copyright ©2017 KUPDF Inc.
SUPPORT KUPDF