الكنوز النورانية
January 21, 2017 | Author: talaini2 | Category: N/A
Short Description
Download الكنوز النورانية...
Description
الكنوز النورانية من أدعية وأوراد السادة القادرية قدم له
فضيلة الشيخ المربي عبيد ال القادري الحسيني فضيلة الشيخ المربي عبد الهادي محمد الخرسة فضيلة الشيخ الدكتور محمد حســــــان العـــوض فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الرفاعي الحسيني
إعداد مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري الهـــداء إلى حضرة سيدنا ومولنا وقرة أعيننا فخر النبياء وسيد الصفياء محمد صلى الله عليه وسلم .
وإلى روح أمير المؤمنين أسد الله الغالب سيدنا علــي بن أبــي طالب كرم الله وجهه . وإلى روح سلطان الولياء والعارفين الباز الشهب سيدنا ومولنا الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه . وإلى روح القطب النوراني الجيلني سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري قدس الله سره . وإلى روح سيدي الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله سره . وإلى روح نقيب الشراف سيدي الشيخ محمد القادري قدس الله سره . وإلى حضرة شيخي ومرشدي وقرة عيني سيدي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله تعالى . وإلى فضيلة المرشد المربي سيدي الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة حفظه الله تعالى . وإلى أولياء ومشايخ الطريقة القادرية العلية وجميع الولياء والصالحين والعلماء العاملين والمرشدين الكاملين رضي الله عنهم أجمعين .ورضي الله عنا بهم ومعهم آمين . وإلى جميع المريدين والمحبين السالكين في طريق رب العالمين . وصلى الله على سيدنا ومولنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً إلى يـوم الدين والحمد لله رب العالمين .
تقديم فضيلة العارف بالله السيد الشيخ يوسف هاشم الرفاعي الحسيني بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونسّلم على رسوله الكريم وآله وصحبه وبعد : فقد تصفحت صفحات وقرأت أوراقا ً من كتاب ) الكنوز النورانية من أدعية وأوراد السادة القادرية ( للخ الكريم الشيخ مخلف بن يحيي العلي القادري نفع الله تعالى به ,فوجدته قد بذل جهدا ً مشكورا ً في جميع الدعية والوراد المنسوبة للمام
الشيخ عبد القادر الجيلني مؤسس الطريقة القادرية المباركة وأضاف إليها ما رءاه مناسبا ً ونافعا ً من أدعية وابتهالت وأحزاب لغير الشيخ الكبير السيد عبد القادر الجيلني من كبار الولياء والصالحين رضي الله تعالى عنهم أجمعين . أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا الجهد المبارك من أخينا الفاضل الشيخ مخلف الذي يمثل إضافة جديدة نافعة لمكتبة الصوفية وأن ينفع به السلم والمسلمين وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . الجمهورية السورية -الرقة _ الثورة 17جمادي الثاني 1427هـ 14 .تموز 2006م . كتبه بيده الفانية راجي عفو موله السيد يوسف بن السيد هاشم الرفاعي الحسيني خادم السجادة الرفاعية في الكويت والبلد المجاورة
تقديم فضيلة الدكتور محمد حسان العوض بسم الله الرحمن الرحيم صحبة وراث النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله واهب النعم ،العزيز الشكور ,الذي يعطي ويهب ويقبل ويرفع ,والصلة والسلم على سيدنا محمد بن عبد المطلب خير نبسي أرسله ,حبيبا ً لذاته اتخذه ,ورحمة للمة بعثه ,وعلى الل الكرام ذوي المناقب العظام ,والفضائل النيرة , وعلى أصحابه الذين نالوا ما نالوا من مقام سام ودرجة رفيعة بمصاحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومجالستهم له , وبعد : ً ً إن للصحبة أثرا عميقا في شخصية المريد طالب العلم وفي أخلقه وسلوكه ,فإذا أختار في صحبته أهل الستقامة من العلماء والعارفين ,اكتسب منهم الخلق الحسن والمعارف اللهية ,وارتقى إلى مقام الزيادة في الدين والدنيا والخرة , وبها يصل المملوك إلى مصاحبة الملوك . إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ول تصحب الردي فتردى مع الردي عن المرء ل تسأل وسل عن قرين
فكل قريـــن بالمقارن يقتــدي فالطريق العملي المؤدي لتزكية النفوس والتخلق بالصفات العالية هو صحبة الوارث المحمدي والمرشد الصادق الذي يشفي المريد بملزمته وحضور مجالسه من أمراضه القلبية وعيوبه النفسية . ولكن يظن البعض خطأ أنه يستطيع أن يعالج أمراضه القلبية بمجرد قراءة القرآن الكريم ,والطلع على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ,فل يصح ذلك ,بل لبد مع قراءة القرآن الكريم ,والطلع على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من مرشد ,أي طبيب يصف لكل داء دواء ه ولكل علة علجها . ولهذا أدرك الصحابة ذلك فلزموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,مع قراءة القرآن الكريم ,والطلع على أحاديثه صلى الله عليه وسلم فزكت نفوسهم ورقت قلوبهم . ُ م ذي ب َعَ َ سول ً ِ فقال ) :هُوَ ال ّ ِ ن َر ُ م ي َت ُْلو ع َل َي ْهِ ْ من ْهُ ْ ث ِفي اْل ّ مّيي َ ن َ آَيات ِهِ وَي َُز ّ ن قَب ْ ُ في م َ ب َوال ْ ِ ل لَ ِ كاُنوا ِ ة وَإ ِ ْ م ال ْك َِتا َ حك ْ َ مه ُ ُ م وَي ُعَل ّ ُ كيهِ ْ م ْ ن( )الجمعة(2: َ ل ُ ضل ٍ مِبي ٍ فالصحبة للمرشد الصادق والداعية المخلص والمام العادل مأمور بها ,كل طالب للعلم ولو كان لديه من الشهادات العليا ما لديه بل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك س َ ة صب ِْر ن َ ْ ن ي َد ْ ُ دا ِ معَ ال ّ ِ م ِبال ْغَ َ عو َ ف َ ن َرب ّهُ ْ ك َ فقال تعالىَ) :وا ْ ذي َ ه َول ت َعْد ُ ع َي َْنا َ حَياةِ الد ّن َْيا ريد ُ ِزين َ َ َوال ْعَ ِ ة ال ْ َ ن وَ ْ دو َ ري ُ ك ع َن ْهُ ْ جه َ ُ ش ّ م تُ ِ ي يُ ِ َ َ واه ُ وَ َ مُره ُ فُُرطًا( ن أغ ْ َ كا َ نأ ْ فل َْنا قَل ْب َ ُ َول ت ُط ِعْ َ ن ذ ِك ْرَِنا َوات ّب َعَ هَ َ ه عَ ْ م ْ )الكهف(28: والدلة القرآنية تدل على التزام الصحبة والقيام بها َ) :يا َ ه وَ ُ ن( )التوبة. (119: مُنوا ات ّ ُ أي َّها ال ّ ِ كوُنوا َ قوا الل ّ َ نآ َ معَ ال ّ صاد ِِقي َ ذي َ ن( )الزخرف: وقال ) :اْل َ ِ مت ّ ِ مئ ِذ ٍ ب َعْ ُ ض ع َد ُوّ إ ِّل ال ْ ُ ضهُ ْ خّلُء ي َوْ َ قي َ م ل ِب َعْ ٍ . (67 ك ب قَد ْ آت َي ْت َِني ِ مل ْ ِ ودعاء سيدنا يوسف عليه السلم َ) :ر ّ ن ال ْ ُ م َ ْ َ َ ْ ت وَل ِّيي ماَوا ِ حاِدي ِ مت َِني ِ ل اْل َ َ ث َفاط َِر ال ّ ض أن ْ َ س َ وَع َل ّ ْ ن ت َأِوي ِ م ْ ت َوالْر ِ ن( )يوسف: ح ْ صال ِ ِ سِلما ً وَأ َل ْ ِ ِفي الد ّن َْيا َواْل ِ م ْ خَرةِ ت َوَفِّني ُ قِني ِبال ّ حي َ . (101 وقال الشيخ أحمد الزروق رحمه الله في قواعده : أخذ العلم والعمل عن المشايخ أتم من أخذه دونهم (ب َ ْ و ل هُ َ آيات بينات في صدور ال ّذي ُ حد ُ ِبآيات َِنا إ ِّل َ ٌ ََّ ٌ ِ ج َ ما ي َ ْ م وَ َ ن أوُتوا ال ْعِل ْ َ ُ ُ ِ ِ َ َ ال ّ سِبي َ ي ن أَنا َ مو َ ن( )العنكبوتَ ) , (49:وات ّب ِعْ َ ي ثُ ّ ل َ ظال ِ ُ م إ ِل َ ّ ب إ ِل َ ّ م ْ ُ ن()لقمان :من الية . (15 مُلو َ م ت َعْ َ ما ك ُن ْت ُ ْ م بِ َ م فَأن َب ّئ ُك ُ ْ جعُك ُ ْ مْر ِ َ
فلزمت المشيخة ولسيما أن الصحابة أخذوا عنه صلى الله عليه وسلم ,وقد أخذ هو عن سيدنا جبريل واتبع إشارته في أن يكون عبدا ً نبيا ً وأخذ التابعون عن الصحابة رضي الله عنهم جميعا ً . وقال المام فخر الدين الرازي ):إنه لما قال اهدنا الصراط المستقيم لم يقتصر عليه بل قال صراط الذين أنعمت عليهم وهذا يدل على أن المريد ل سبيل له إلى الوصول إلى مقامات الهداية والمكشافة إل إذا اقتدى بشيخ يهديه إلى سواء السبيل ( . وكذلك الدلة النبوية في ذلك :ما روى أبو يعلي ) مجمع الزوائد \ 266\10ورجاله الصحيح ( عن ابن عباس قال قيل :يا رسول الله جلسائنا خير ؟ قال ) :من ذكركم الله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم الخرة عمله ( . وروى الترمذي برقم 2397عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) :ل تصاحب إل مؤمنا ً ول يأكل طعامك إل تقي ( . وروى الترمذي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ) : اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك ( . وروى الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا ً :أن لقمان عليه السلم قال لبنه :يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلم الحكماء فإن الله تعالى ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الرض الميتة بوابل المطر وقد ورد عن بعض العلماء العارفين ما يدل على اللتزام بالصحبة ومجالسة العلماء فمنه : يقول ابن عطاء السكندري ) :وينبغي لمن عزم على السترشاد وسلوك طريق الرشاد ,أن يبحث عن شيخ من أهل التحقيق سالك للطريق تارك لهواه راسخ القدم في خدمة موله فإذا وجده فليمتثل ما أمر ولينته عما نهى عنه وزجر ( وقال أيضا ) ليس شيخك الذي من سمعت منه وإنما شيخك من أخذت عنه وليس شيخك من واجهتك عبارته وإنما شيخك من سرت فيك إشارته ,وليس شيخك من دعاك إلى الباب ,وإنما شيخك الذي رفع بينك وبينه الحجاب ,وليس شيخك من واجهك مقاله إنما شيخك الذي نهض بك حاله ,شيخك هو الذي أخرجك من سجن الهوى ودخل على المولى .شيخك هو الذي مازال يجلو مرآة قلبك حتى تجلت فيها أنوار ربك ,أنهضك إلى الله
فنهضت إليه ,وسار بك حتى وصلت إليه ,ومازال محاذيا ً لك حتى ألقاك بين يديه ,فزج بك في نور الحضرة وقال :ها أنت وربك ( . وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتابه العهود المحمدية :أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ل تخلي نفوسنا من مجالسة العلماء ولو كنا علماء فربما أعطاهم الله من العلم ما لم يعطنا وهذا العهد يخل بالعمل به كثير من الفقهاء والصوفية فيدعون أن عندهم من العلم ما عند الناس جميعا ً . وفي قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلم كفاية لكل َ ل أ َت ّب ِعُ َ سى هَ ْ معتبر .قال تعالى َ) :قا َ ن ك ع ََلى أ ْ مو َ ن ت ُعَل ّ َ ه ُ ل لَ ُ م ِ ت ُر ْ شدًا( )الكهف. (66: ِ م َ ما ع ُل ّ ْ م ّ فاجتمع يا أخي على العلماء واغتنم فوائدهم ول تكن من الغافلين عنهم فتحرم بركة أهل عصرك كلهم لكونك رأيت نفسك أعلى منهم أو مساويا ً لهم . فإن المدادات اللهية من علم أو غيره حكمها حكم الماء , والماء ل يجري إل في السفليات ,فمن رأى نفسه أعلى من أقرانه لم يصعد له منهم مدد ,ومن رأى نفسه مساويا ً لهم فمددهم واقف عنه كالحوضين المتساويين قنا بقى الخير كله إل في شهود العبد أنه دون كل جليس من المسلمين لينحدر له المدد منهم . وقال أبو علي الثقفي : من لمخ يأخذ أدبه عن آمر له وناه يريه عيوب أعماله ورعونات نفسه ل يجوز القتداء به في تصحيح المعاملت . وقال أبو مدين :من لم يأخذ الداب من المتأدبين أفسد من يتبعه . وقال سيدي علي الخواص : بل دليل فتهوي في مهاويها ل تسلكن طريقا ً لست تعرفها قال المام السيد الرفاعي الكبير : أصفى من الياقوت والجوهر أصحب من الخوان من قلبه وهكذا لبد من المرشد الواصل إلى الله ليوصلنا إليه عز ما وجل ,وما ل يتم الواجب إل به فهو واجب فقد قال تعالى ) :وَ َ َ سل َْنا قَب ْل َ َ سأ َُلوا أ َهْ َ مل جال ً ُنو ِ ل الذ ّك ْرِ إ ِ ْ ك إ ِّل رِ َ م َفا ْ أْر َ ن ك ُن ْت ُ ْ حي إ ِل َي ْهِ ْ ن( )النبياء. (7: مو َ ت َعْل َ ُ فمن لم يجد الشيخ المربي فالوراد والذكار العامة والخاصة تكون سبيل ً للتحصين وجلب الخير لقارئها في الدنيا والخرة ,بل
تكون طريقا ً موصل ً للمرشد هذا إن لم تكن هي المرشد ريثما يجده . حيث قالوا :من لم يجد الشيخ المرشد الكامل فعليه بالصلة على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبتهم تزكي النفوس وتزيد اليمان وتوقظ القلوب وتذكر بالله تعالى . وأما البعد عنهم فإنه يورث الغفلة ,وانشغال القلب بالدنيا وميله إلى متاع الحياة الزائلة . فجزي الله الشيخ مخلف على ما جمعه من الوراد النورانية ,والدعية الربانية ,والصلوات النبوية التي تحيي نور اليمان في قلوبنا ,وتربط بيننا وبين ساداتنا المشايخ والعلماء والولياء فتصير الوراد شيخا ً لمن ل شيخ له حتى يكرمه الله بصحبة الخيار وخدمة وّراث النبي صلى الله عليه وسلم .والحمد لله رب العالمين . كتبها راجي الشفاعة المدرس في جامعة دمشق كلية الشريعة د .محمد حسان عوض 2006 -5 -15م
تقديم فضيلة الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة بسم الله الرحمن الرحيم مص ّ ل على الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،الله ّ ل وصحب سيدنا محمد وعلى جميع النبياء والمرسلين ،وآل ك ُ ٍ ل أجمعين ،وعلينا وعليكم بهم ومعهم آمين وسلم تسليما ً .أما كُ ٍ بعد : ن أعظم القربات القولية إلى الله تعالى الشتغال ن ِ فإ ّ م ْ بذكره ،والدعاء واللتجاء إليه ،والشواهد على هذا في نصوص الكتاب والسنة كثيرة ل تخفى على أحد من طلب العلم أو من يجالسهم .
وإن اتباع العلماء الربانيين وتقليدهم فيما ألهمهم الله مـن َعُ الشرع الشريف منه ، تعالى إياه من الدعية والبتهالت ل ي َ ويمكن الستدلل لصحة ذلك بما رواه الترمذي وحسنه وصححه س ن عّبا ٍ ابن حبان وابن خزيمة والحاكم ووافق الذهبي عن اب ِ رضي الله عنهما قال :جاَء رج ٌ م صّلى الله ع َل َي ْهِ وَ َ سل ّ َ ي َ ل إلى الّنب ّ َ ُ َ م َ سـو َ قا َ صـّلي ف َ ل الله إ ِّني رأيُتني الل ّي ْل َ َ ل يا َر ُ ة وأنا نائ ٌ كـأّني أ َ ت ال ّ معت َُها َ خل َ س ِ جد َ ِ س ُ س َ فش َ جوِدي ،فَ َ شجـرة ُ ل ّ ت فَ َ جـَرةٍ فَ َ سجد ْ ُ َ عندَ َ وهي تقو ُ ع ها ِ ك أجرا ً ،وضـ ْ م اكت ُ ْ ب لي ب ِ َ ل )) :الل ّ ُ ه ّ عندَ َ خرا ً ،وت َ َ ها مّني ك ذُ ْ ها لي ِ وزرا ً واج َ قّبل َ عل َ عّني ب ِ َ ها ِ َ د َ ما ت َ َ د (( َقا َ ي س :فَ َ ها من َ عب ِ ك داو َ قّبلت َ َ كَ َ قرأ الّنب ّ ل اب ُ ن عّبا ٍ قا َ س :سمعُُته د .ف َ ج َ س َ س ْ م َ م َ صّلى الله ع َل َي ْهِ وَ َ جد َة ً ث ُ ّ سل ّ َ َ ل اب ُ ن عّبا ِ َ َ ُ َ ُ ّ ة .ورواه ل الشجر ِ وهُوَ يقول ِ مثل ما أخبره ُ الّرجل عن قو ِ البيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصدر التشريع الثاني وعنه يؤخذ اقتدى بشجرة وذكر دعائها في سجوده ,أليس يكون فعله هذا دليل ً لجواز القتداء بأدعية من هو أرقى معرفة من الشجر من كبار علماء المة السلمية والعارفين بالله تعالى من البشر ؟ بلى . ثم إّنه ما دامت هذه الدعية ل تخالف أصل ً من أصول العقيدة لصدورها عن أهل العلم ,وما دام المسلم ل يقدمها على أذكار وأدعية الكتاب والسنة ،بل يمل بها أوقات فراغه بعد ن الكثير النتهاء من وظائفه الشرعية في الوقات ,مع العلم بأ ّ منها ممتزج بأذكار وأدعية الكتاب والسنة فل حرج على المسلم ه منه أو في قراءة ذلك ,ول يصح لحد ٍ أن يمنعه من ذلك وي َ ْ م ُ حرِ َ ن في ذلك مزاحمة التشريع في يجعله بمثابة المحّرم الشرعي ل َ م ما أباح به الشرع أو أباح ما حرم فقد جعل أحكامه ،ومن َ حّر َ لنفسه صفة من صفات الربوبية والتي هي لله تعالى وحده لّنه َ شّرع َ ما لم يأذن به الله سبحانه و مالم تقم الدلة على تحريمه ن الذين اتخذوا شرعيا ً .وليس بعيدا ً عن أذهان طلبة العلم أ ّ أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من دون الله لم يعبدوهم وإنما اتبعوهم في تحريف أحكام الشريعة ،وحرموا وأباحوا بالهواء ،ول ينبغي لمسلم أن يتشبه بهؤلء المتبوعين أو التابعين . وقد قام أخونا الستاذ مخلف العلي القادري بجمع عدد ٍ من الدعية و الذكار لكبار علماء المة وعارفيها ليسهل على المحب اتباعهم في ذلك ومشاركتهم فيما أكرمهم الله به عسى ولع ّ ن لأ ْ ب له شيء من المعية والّلحاق بالصالحين امتثال ً لمر الله ي ُك ْت َ َ َ و ُ مُنوا ْ ات ّ ُ ع ها ال ّ ِ م َ تعالى )َيا أي ّ َ ذي َ كوُنوا ْ َ قوا ْ الل ّ َ نآ َ ه َ
ن( التوبة . 119وتحقيقا ً لدعاء بعض الرسل عليهم صاِد ِ قي َ ال ّ َ ح ْ و ّ ن( صال ِ ِ وأل ْ ِ م ْ حي َ سل ِ ً فِني ُ قِني ِبال ّ ما َ الصلة والسلم )ت َ َ يوسف . 101وذلك من علمات الحب في الله تعالى وهو أفضل اليمان ومن القربات إلى الله تعالى لدعاء النبي صلى َ حب ّ َ حب ّ َ سأل ُ َ ك ن يُ ِ ح ّ و ُ ك ُ م إ ِّني أ ْ الله عليه وسلم )الل ّ ُ م ْ ب َ ه ّ ك َ حب ّ َ م َ ك( رواه الترمذي . ذي ي ُب َل ّ ُ ل ال ّ ِ غِني ُ وال َ ع َ ً فجزى الله خيرا جامع هذه الدعية ،ورضي الله عن قائليها ونفعنا بهم وبأورادهم آمين ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين . كتبه العبد الفقير إلى رّبه عبد الهادي محمد الخرسة دمشق
تقديم فضيلة الشيخ المرشد المربي عبيد الله القادري الحسيني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على أفضاله ما تتابع المداد لرباب الوراد اللمعة ،وما أدار على أهل الوراد أدوار أسراره الهامعة ،وما دامت شموس الحسان من حضرة الرحمن على الدنيا والخرة طالعة ،والصلة والسلم التمان الكملن الدائمان على حك َم ِ النافعة ،سيدنا محمد وعلى المخصوص بالك َل ِم ِ الجامعة ،وال ِ آله وصحبه الذين أحبوا سنته على طول المدى ،ورضي الله عن أورادهم وواردهم وكل تابع لهم بإحسان إلى يوم الدين .أما بعد: فيقول راجي فتوح ربه الوهاب عبيد الله بن السيد الشريف الشيخ أحمد القادري الحسيني كان الله له بما كان لوليائه وأتحفه الله وأحبابه بإشراق أنواره وأذاقه وإياهم ل َذ ّة َ تجلي حرية :إن هذا الكتاب يحتوي بين جناحيه س َ الذات والمناجاة ال ّ مجموعة من الدعية والوراد والفوائد الجليلة التي تعلقت قلوبنا بها ،والتي ت ُوَل ّد ُ في قلوبنا محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأوليائه رضي الله عنهم ،وهي عالية الشأن وافية بما فيها ،ويتيمة في مفادها ،ل يكاد يوجد مثلها لمن تمسك بها . أشرقت شموس تحقيقها ،وأزهرت في سماء الفهوم نجوم تدقيقها ،في سلوك الطريقة القادرية العلية ،وكل من تمسك بها وحافظ عليها رأى من فيضها وفتحها الخير الكثير ،وهي منهج
عظيم تغني صاحبها عن غيرها .من تمسك بها ارتقى إلى مقام الصالحين ،وصار من عباد الله الذاكرين ،وحفظه الله وكان من الذين ل خوف عليهم ول هم يحزنون .وهي حصيلة ميراثنا من ت إلينا بالسند ساداتنا ومشايخ طريقتنا القادرية العلية ،ن ُ ِ قل َ ْ الصحيح المتواتر كابرا ً عن كابرٍ ،أخذناها عن الصدور الشريفة ، وللحفاظ عليها كان لبد من جمعها في السطور اللطيفة ،لتوضع بين يدي السالكين ،عسى أن ينتفع بها كل من يسلك طريق الفقراء والمساكين ،الذين يبتغون رضوان الله رب العالمين . وقد قام ابننا وأخينا الفقير إلى الله مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري بجمعها في هذا الكتاب ليضعها بين يدي الفقراء ،فأسأل الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يجعل هذا العمل في ميـزان حسناته ،وقد أخذها بالسند الصحيح المتصل ، وبالجازة الصحيحة . وقد أجزته وأذنت له انا الفقير إلى الله وحسن تأييده عبيد الله القادري الحسيني بقراءة هذه الوراد والدعية وبتلقينها للفقراء السالكين ،كما أجازني وأذن لي شيخي وأخي السيد الشريف المتحلي بالشريعة والحقيقة والسخاوة الشيخ محمد القادري الحسيني نقيب السادة الشراف ،وهو قد تشرف بأخذ العهد والميثاق في الطريقة القادرية ذات الضاءة والشراق من يد والده الولي الكبير الشيخ أحمد الخضر القادري الحسيني نقيب الشراف ،وهو تلقى من الولي الكامل بل نزاع والمرشد الفاضل بل دفاع السيد الشريف الشيخ محمد الباقري القادري الحسيني ،وهو تلقى من الشيخ الصالح الناسك صاحب الحال الصادق والقدم الراسخ في المقام السيد الشيخ نور محمد البريفكاني القادري الحسيني قدس سره ،وهو عن الولي الكبير السيد الشيخ محمد النوري البريفكاني القادري الحسيني قدس سره ،وهو عن عمه إمام الطريقة وشمس فلك الحقيقة قطب العارفين وغوث الواصلين وإمام المحققين وشمس الموحدين وتاج الكاملين ومجدد الدين حضرة مولنا القطب النوراني الجيلني الثاني سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني قدس سره ،عن العالم العامل الزاهد الورع التقي الشيخ محمود الجليلي الموصلي القادري قدس سره ,عن الشيخ أبي بكر اللوسي القادري قدس سره ،عن والده الشيخ عثمان القادري قدس سره ,عن والده الشيخ أبو بكر البغدادي القادري قدس سره ,عن والده الشيخ يحيى القادري قدس سره ,عن والده الشيخ حسام الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ نور الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ ولي
الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ زين الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ شرف الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ شمس الدين القادري قدس سره ,عن والده الشيخ محمد الهتاكي القادري قدس سره ,عن والده نجل الباز الشهب سيدي الشيخ عبد العزيز القادري قدس سره ,عن والده القطب الرباني والغوث الصمداني قطب الطرائق وغوث الخلئق سلطان الولياء والعارفين الباز الشهب سيدي الشيخ محي الدين عبد القادر الجيلني قدس سره العالي ورضي الله عنه ,عن قاضي القضاة الشيخ أبو سعيد المبارك المخزومي رضي الله عنه ,عن الشيخ علي الهكاري رضي الله عنه ,عن الشيخ أبو فرج الطرسوسي رضي الله عنه ,عن الشيخ عبد الواحد التميمي رضي الله عنه ,عن الشيخ أبو بكر الشبلي رضي الله عنه ,عن شيخ الطائفتين الشيخ الجنيد البغدادي رضي الله عنه ,عن خاله الشيخ السري السقطي رضي الله عنه ,عن الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه عن الشيخ داوود الطائي رضي الله عنه ,عن الشيخ حبيب العجمي رضي الله عنه ,عن سيد التابعين الشيخ الحسن البصري رضي الله عنه ,عن قطب المشارق والمغارب وأسد الله الغالب زوج البتول وابن عم الرسول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ,عن فخر النبياء وسيد الصفياء وميم المحبة وحاء الحكمة وميم المودة ودال الديمومة سيد العرب والعجم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وهو عن أمين الوحي جبرائيل عليه السلم وهو عمن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير رب العزة جل جلله . وكان ذلك الذن المطلق في الطريقة القادرية العلية في بلدة عامودا المحروسة ذات الربوع المأنوسة في التاسع من شهر شوال سنة 1415من الهجرة النبوية الموافق للسابع من شهر آذار سنة 1995ميلدي في تكية الوالد الشيخ الصالح والقطب الكامل المتحلي بالشريعة والحقيقة والسخاوة الشيخ أحمد القادري الحسيني نقيب السادة الشراف قدس سره العالي . كما أذنا له بنشر هذه الوراد المباركة ،وأيضا ً أِذنا بهذه الوراد والدعية والذكار لكل من يقتني هذا الكتاب المبارك ، م الفائدة بين المسلمين وذلك لما في الذن من خير وذلك ل ِت َعُ ّ وبركة في قراءة مثل هذه الكنوز الطيبة راجين من الله الفتح الجر والثواب .
هذا وأسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه ،وان يفتح علينا وعليه فتوح العارفين الواصلين الكاملين ،فتوح المحبين المحبوبين الذين ل خوف عليهم ول هم يحزنون ، وأن يجعل في هذا الكتاب النفع لجميع المسلمين ،وصلى الله على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً والحمد لله رب العالمين كتبه الفقير إلى الله وحسن تأييده عبيد الله القادري الحسيني عامودا – الحسكة
مقدمة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ،غافر الذنب للمستغفرين ،وقابل التوب من عباده التائبين ،ومجيب دعوة المضطرين ،وجليس عباده الذاكرين .والصلة والسلم على سيد النبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ،وعلى آله الطيبين الطاهرين ،
وأصحابه الغر الميامين ،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد : َ م ﴾ البقرة فقد قال الله تبارك وتعالىَ ﴿:فاذ ْك ُُروِني أذ ْك ُْرك ُ ْ َ .152وقال الله تبارك وتعالى ﴿ :وََقا َ م م اد ْ ُ ج ْ عوِني أ ْ ب ل َك ُ ْ ست َ ِ ل َرب ّك ُ ُ ﴾ غافر . 60 وإن هذا الكتاب يحوي بين صفحاته على مجموعة من الدعية الذكـار والوراد المأثورة عن رجال الطريقة القادرية ، ومجموعة من الحزاب والدعية المأثورة عن الصالحين وفوائدها وأسسها وكيفية العمل بها ،ومجموعة من الفوائد والمجربات والمتفرقات التي يحتاجها كل سالك سائر في طريق الله تعالى . وقد أخذناها عن أشياخنا وأسيادنا من رجال الطريقة القادرية العلية رضوان الله تعالى عليهم ،وجزاهم عنا ألف خير . ولقد تلقيت هذه الوراد والذكار عن سيدي ومرشدي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني حفظه الله تعالى وبارك لنا في عمره ،وقد أخذت الذن والجازة فيها بفضل الله تعالى بالسند الصحيح المتصل الذي بينه سيدي الشيخ عبيد الله القادري في تقديمه للكتاب .وهي من أعظم السرار لمن أخلص لله فيها ، وداوم على قراءتها في كل يوم وليلة ،وهي منهج كامل للوصول ضَعها وجمعها ساداتنا من الولياء والصالحين إلى الله تعالى ،وَ َ رضي الله عنهم . فأردت أن أجمع ما استطعت منها في كتاب واحد من أجل الحفاظ عليها وسهولة قراءتها ،مبينا ً أسانيدها ،وكيفية قراءتها، وفوائد استخدامها .وبذلت جهدي في ذلك ،وعزمت على الوقوف على الصحيح منها ،بسنده وكيفيته ،وما ثبت وروده عن الصالحين رضوان الله عليهم . ولقد أسميتها )الكنوز النورانية من أدعية وأوراد السادة القادرية( وهي في حقيقتها أعظم من الكنوز ،ومن الدرر والجواهر ،لمن عرف حقيقتها وقدرها وفضلها ،ولمن داوم عليها وحافظ على العمل بها في سيره إلى الله . وهي مجموعة مباركة طيبة ،فيها ما يصلح فيه القلب ،وما تزكى به النفس ،وما يهدأ به الروع ،وتسعد به الروح ،وما ُتنال به الرغائب ،وما تقضى به الحوائج .وفيها ما يستنصر به على العداء ،وما يستشفى به من المراض والوباء ،وما يدفع به الدين والبلء . فهي منهج تعبدي عظيم ،مقتبس من مشكاة النبوة المحمدية العظيمة ،ومن آثار الولياء والصالحين والعارفين ،
ومن علوم العلماء العاملين المخلصين ،ومن أحوال المرشدين الكاملين رضي الله تعالى عنهم أجمعين . فأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقني لما يحبه ويرضاه ،وأن يتقبل مني هذا العمل وأن يجعله خالصا ً لوجهه الكريم ،وأن يجعل فيه النفع والخير لكل السالكين والمحبين والمسلمين ،إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين . الفقير إلى رحمة ربه وموله مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
فضـل الذكـر وال ّ وال ّ ت أَ َ ذاك َِرا ِ عـدّ ري َ ن الل ّ َ ه ك َِثيرا ً َ قال تعالىَ ﴿ : ذاك ِ ِ َ ما ﴾ الحزاب ،33وقال تعالى﴿: م ْ جًرا َ غ ِ ع ِ وأ ْ ه لَ ُ ظي ً هم ّ الل ّ ُ فَرةً َ َ َ عـلم من هاتين اليتين أن م ﴾ البقرة ُ ،152 فاذْك ُُروِني أذْك ُْرك ُ ْ ذكر الله تعالى من أفضل العبادات التي ُيـتـقرب بها إلى الله تعالى ،ويتميـز الذكر عن غيره من العبادات بأنه ليس له حد وليس له كيف مقيد ،وهو مقدور عليه في كل الحالت وفي كل الوقات وفي القلب واللسان وفرادى وجماعات . فقد أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن َ ن ها ال ّ ِ عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالىَ ﴿:يا أي ّ َ ذي َ ه ِذك ًْرا ك َِثيرا ً ﴾ الحزاب ، 41يقول :ل مُنوا اذْك ُُروا الل ّ َ آ َ يفرض الله على عباده فريضة إل جعل لها حدا ً معلومًا ،ثم عذر أهلها في حال عذر ،غير الذكر ،فإن الله تعالى لم يجعل له حدا ً ينتهي إليه ،ولم يعذر أحدا ً في تركه إل مغـلوبا ً على عقله ، و ُ فقالَ ﴿: م ﴾ النساء و َ ه ِ عَلى ُ عو ً ق ُ جُنوب ِك ُ ْ قَيا ً فاذْك ُُروا ْ الل ّ َ دا َ ما َ ،103بالليل والنهار ،في البر والبحر ،في السفر والحضر ،في الغنى والفقر ،والصحة والسقم ،والسر والعلنية ،وعلى كل حال ،وقال الله عز وجل ﴿:وسبحوه بك ْرةً َ صيًل ﴾الحزاب وأ ِ َ َ َ ّ ُ ُ ُ َ
،42فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملئكته ،قال الله تعالى﴿: ه ﴾ الحزاب . 43 صّلي َ و ال ّ ِ مَلئ ِك َت ُ ُ و َ عل َي ْك ُ ْ ذي ي ُ َ م َ ه َ وقد وردت أخبار كثيرة تبين فضيلة الذكر في صريح القرآن الكريم ،وإليك بعض هذه اليات الكريمـة التي جاءت مبينة َ ه أك ْب َُر فضـيل َ ذك ُْر الل ّ ِ ول َ ِ ة الذكر والذاكـرين :قال الله تعـالى َ ﴿ : َ ﴾ العنكبوت ، 45وقال تعـالى َ ﴿ : م ﴾ البقرة فاذْك ُُروِني أذْك ُْرك ُ ْ واذْ ُ س َ كر ّرب ّ َ خي َ في ن َ ْ ة ف ً و ِ ك ِ ك تَ َ ف ِ ضّرعا ً َ ،152وقال تعالى َ ﴿: ول َ ت َ ُ ن ال ْ َ ن ل ِبال ْ ُ ر ِ دو َ ن ال ْ َ و ُ ج ْ م َ م َ كن ّ وال َ ل َ صا ِ و َ غدُ ّ و ِ ق ْ َ ه ِ ه ك َِثيرا ً ّ ْ ْ ُ ْ ال َ غا ِ فِلي َ واذكُروا الل َ ن ﴾ العراف ، 205وقال تعالىَ ﴿ : ّ َ ّ م تُ ْ وال ّ ه حو َ فل ُ لّ َ ري َ ن الل َ علك ُ ْ ن ﴾ الجمعة ،10وقال تعالى َ ﴿ : ذاك ِ ِ فرةً َ وال ّ ما م ْ جًرا َ ت أَ َ ع ِ ذاك َِرا ِ وأ ْ ه لَ ُ ظي ً هم ّ عـدّ الل ّ ُ َ غ ِ َ ك َِثيرا ً َ َ مُنوا اذْك ُُروا ها ال ّ ِ ﴾ الحزاب 35وقال تعالى َ ﴿ :يا أي ّ َ ذي َ نآ َ ه ِذك ًْرا ك َِثيرا ً ﴾ الحزاب . 41 الل ّ َ وأما في السنة الشريفة فقد وردت أحاديث كثيرة في الذكر وفضله وإليك بعضها : َ ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه روى البخاري و مسلم في ع َ ْ قو ُ سو ُ ل َ :قا َ َقا َ ه ع َّز ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم :ي َ ُ ل َر ُ ل الل ّ ُ َ َ ج ّ ن ذ َك ََرِني ِفي ه ِ ل :أَنا ِ ن ع َب ْ ِ ن ي َذ ْك ُُرِني .فَإ ِ ْ وَ َ معَ ُ دي .وَأَنا َ حي َ عن ْد َ ظ َ ّ ر ه ِفي ن َ ْ نَ ْ مل ٍ َ ف ِ س ِ ف ِ سي .وَإ ِ ْ ه ِفي َ ل ،ذ َك َْرت ُ ُ ن ذ َك ََرِني ِفي َ ه ،ذ َك َْرت ُ ُ خي ْ ٍ م ٍ ي ن تَ َ شْبرًا ،ت َ َ ن تَ َ ي ِ ِ قّر َ قّر َ قّرب ْ ُ ب إ ِل َ ّ ت إ ِل َي ْهِ ذ َِراعًا ،وَإ ِ ِ ب إ ِل َ ّ من ُْهم .وَإ ِ ِ َ َ ة. ذ َِراعًا ،ت َ َ ه هَْروَل َ ً م ِ ت إ ِل َي ْهِ َباعًا .وَإ ِ ْ شي ،أت َي ْت ُ ُ ن أَتاِني ي َ ْ قّرب ْ ُ وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله ق عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم َ : سب َ َ ل الّله ؟ قا َ سو َ ل :ال ّ ن م َ ذاك ُِرو َ فّردو َ مفّردو َ ن يا َر ُ ما ال ُ ن ،قاُلوا :و َ ال ُ الّله ك َِثيرا ً َوال ّ ت. ذاكَرا ْ وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن أبي موسى الشعري مث َ ُ ل اّلذي رضي الله عنه قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم َ : مث َ ُ ت. ل ال َ مي ّ ْ ي َوال َ هَ ، ه َواّلذي ل ي َذ ْك ُُر ُ ي َذ ْك ُُر َرب ّ ُ ح ّ مث َ ُ ذي ت ال ّ ِ ه ِفيهِ َ ،وال ْب َي ْ ِ ت ال ّ ِ ل ال ْب َي ْ ِ ذي ي ُذ ْك َُر الل ّ ُ وفي رواية َ : مث َ ُ ت. ل ال ْ َ مي ّ ْ ي َوال ْ َ ه ِفيهِ َ ، ل َ ي ُذ ْك َُر الل ّ ُ ح ّ وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن قا َ ي ه فَ َ ن َر ُ رسول الله صلى الله عليه وسلم :أ ّ جل ً َ سأل َ ُ ل :أ ّ م للهِ ذ ِ ْ كرا ً قَا َ َ جَرا ً ؟ قَا َ َ ي جا ِ مأ ْ م َ ل :أك ْث َُرهُ ْ ن أع ْظ َ ُ ال ُ ل :فأ ّ هدي َ م للهِ ذ ِ ْ جرا ً ؟ قَا َ َ صلة َ ، مأ ْ كرًا .ث ُ ّ ل :أك ْث َُرهُ ْ ن أع ْظ َ ُ م ذ َك ََر ال َ ال َ صاِئمي َ ل ذ َل ِ َ ك ورسو ُ ة .كُ ّ ل اللهِ صلى الله صدق َ ح َ والَزكاة َ ،وال َ ج ،وال َ م للهِ ذ ِ ْ كرا ً ،فَقَا َ َ قو ُ ي عليه وسلم ي َ ُ ل أبو ب َك ْرٍ ل ِعُ َ ل :أك ْث َُرهُ ْ مَر َرض َ
سو ُ قا َ َ ل خي ْرٍ فَ َ ح ْ ل َ ب الذاكرو َ ص ! ذ َهَ َ ه ع َن ُْهما :يا أَبا َ ل َر ُ الل ُ ف ْ ن ب ِك ُ ِ َ جل . اللهِ صلى الله عليه وسلم :أ َ وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري سئ ِ َ ي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ُ ل:أ ّ مةِ ؟ قا َ ض ُ ل :ال ّ ن الله ة ِ ج ً م ال ِ ذاك ُِرو َ ل د ََر َ العَِباد ِ أفْ َ عن ْد َ الله ي َوْ َ قَيا َ سو َ ك َِثيرا ً والذاكرات قا َ ن الَغاِزي في ل :قلت :يا َر ُ ل الله وَ َ م ِ ل الله ؟ قا َ م ْ حّتى فهِ في الك ُ ّ شرِ ِ سي ْ ِ ن َ ضَر َ ل :ل َوْ َ ب بِ َ َ فارِ وال ُ كي َ سِبي ِ ً َ ً َ َ َ ض َ ن ال ّ ة. سَر وَي َ ْ ج ً ل ِ خت َ ِ ي َن ْك ِ ه د ََر َ ن الله كِثيرا أفْ َ ذاك ُِرو َ دما لكا َ ب َ ض َ من ْ ُ وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم َ َ ي داِء رضي الله عنه ؛ أ ّ وصححه ,والبيهقي عن أِبي الد ّْر َ ن الن ّب ِ ّ َ َ صلى الله عليه وسلم َقا َ َ ُ ها م بِ َ ضا َ م ،وَأْر َ مال ِك ُ ْ خي ْرِ أع ْ َ ل :أل َ أن َب ّئ ُك ُ ْ َ ن إ ِع ْ َ طاِء م ،وَ َ ِ م ِ م ،وَأْرفَعَِها ِفي د ََر َ خي ْرٍ ل َك ُ ْ جات ِك ُ ْ مِليك ِك ُ ْ عن ْد َ َ م ْ َ َ ْ ْ م، ن ت َل َ ق ،وَ ِ م فَت َ ْ نأ ْ ضرُِبوا أع َْناقَهُ ْ وا ع َد ُوّك ُ ْ الذ ّهَ ِ ق ْ م ْ ب َوا َلوَرِ ِ ذا َ ل اللهِ ! َقا َ سو َ م َ ،قاُلوا َ :وما َ ل :ذ ِك ُْر وَي َ ْ ك َيا َر ُ ضرُِبوا أع َْناقَك ُ ْ اللهِ . وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه ر ب الله ِ وسلم :ما ع َ ِ مل ً أن ْ َ ن آد َ َ جى ل َ ُ م عَ َ ه من عذا ِ م ْ ل اب ُ م ِ ن َِذك ِ ن جهاد ُ إل ّ أ ْ الله ،قالواَ :ول الجهاد ُ ِفي َ سبيل الّله ؟ قالَ :ول ال ِ ف َ ب ب به حّتى ي َن ْ َ ك حّتى ي َن ْ َ سي ْ ِ ضر َ م تَ ْ ضر َ م تَ ْ ضر َ تَ ْ ب بِ َ قط ِعَ ث ُ ّ قط ِعَ ث ُ ّ قط ِعَ . به حّتى ي َن ْ َ وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه ّ ن سرٍ أ ّ ن بُ ْ وابن حبان والحاكم وصححه ,والبيهقي عن عبد ِ اللهِ ب ِ رجل ً َقا َ ي سول الل ّهِ إ ّ ل :يا َر ُ ن شرائ ِعَ السلم ِ قد كُثر ْ ت عل ّ فأخبرني بشيٍء أتشبث به وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وابن حبان والطبراني والبيهقي خَر َ ل قَا َ َ نآ ِ م :إِ ّ معاذ َ بن َ عن مالك بن يخامر ؛ أ ّ ل ل َهُ ْ ن ُ جب َ ٍ كلم ٍ سو َ ي ل الله صلى الله عليه وسلم أ ْ ت ع ََليهِ َر ُ ن قُل ْ ُ َفارقْ ُ ت:أ ّ َ سان ُ َ ب إلى الل ّهِ ؟ َقا َ ر ب ِ ك َرط ْ ٌ ل:أ ْ ح ّ لأ َ ت ول ِ َ مو َ ن تَ ُ الع ْ َ م ْ ما ِ ن ذ ِك ْ ِ الله . واخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة والطبراني عن بن ة. مل ُْعون َ ٌ مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :الد ّن َْيا َ َ مت َعَّلما ً . ما َوال َه ُ ،و َ مل ُْعو ٌ عاِلما ً أوْ ُ ما ِفيَها ،إل ّ ذ ِك َْر اللهِ وَ َ ن َ َ وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب اليمان سو ُ ل :قَا َ َ ه قَا َ َ ل اللهِ صلى الله ل َر ُ م ْ ه ع َن ْ ُ ي الل ُ ن َ سُعود ٍ َرض َ ن اب ْ ِ عَ ِ َ ُ َ ُ سيُر ذ َل ِ َ ب ي أْرَبعا ً ،وَت َ ْ ف ِ عليه وسلم َ ك في ك َِتا ِ ي أْرَبعا ً أع ْط ِ َ ن أع ْط ِ َ م ْ الله :م ُ قو ْ ل َ ﴿:فاذ ْك ُُروِني ه يَ ُ ه ل ّ ن الل َ ي الذ ِك َْر ذ َك ََره ُ الل ُ ن أع ْط ِ َ ِ َ ْ
كـرك ُم ﴾ ،ومن أ ُع ْطي الد َ ُ َ قو ُ ل﴿: ه يَ ُ جاب َ َ ةل ّ ي ال َ ُ ن الل َ أذ ْ ُ ْ ْ عاَء أع ْط ِ َ ِ َ َ َ ْ عوِني أ َستجب ل َك ُم ﴾ ،وم ُ ي الشكر أعطي الزيادة لن اد ْ ُ ْ َ ِ ْ ْ ن أع ْط ِ َ َ َ ْ ُ َ ن َ فاَر ست ِغْ َ ي ال ْ م ﴾ ،وَ َ م لِزيد َن ّك ُ ْ شك َْرت ُ ْ ن أع ْط ِ َ م ْ الله يقول ﴿ ل َئ ِ ْ ُ ه َ فاًرا ن غَ ّ ه يَ ُ ست َغْ ِ مغْ ِ كا َ فَرة َ ل ّ قول ﴿ :ا ْ م إ ِن ّ ُ فُروا َرب ّك ُ ْ ن الل َ ي ال َ أع ْط ِ َ ﴾.
آداب الذكـر اعلم أخي المسلم أن الذاكر جليس الله ولبد لجليس الله تعالى من الدب في حضرة المولى عز وجل ،وينبغي أن يكون على أكمل الصفات ،فمن أراد أن يجد أثر الذكر في نفسه فليلتزم بآداب الذكر وإليك بعض هذه الداب : قال المام النووي رحمه الله تعالى في الذكار: ينبغي أن يكون الذاكُر على أكمل الصـفات .فإن كان جالسا ً في متخشعا ً بسكينة ووقار، متذل ّل ً ُ موضـع استقـبل القبلة وجلس ُ مطرقا ً رأسه ،ولو ذكر على غير هذه الحـوال جاز ول كراهة في ُ ً حقه ،لكن إن كان بغير عذر كان تاركا للفضل . وقال :وينبغي أن يكون الموضعُ الذي يذكُر فيه خاليا ً مدح الذكُر م في احترام الذكر المذكور ،ولهذا ُ نظيفا ً ،فإنه أعظ ُ في المساجد والمواضع الشريفة . ّ وجاء عن المام الجـليل أبي ميسرة رضي الله عنه قال :ل ُيذكـر الّله تعالى إل ّ في مكان طّيب .وينبغي أيضـا ً أن يكون فمه سواك ،وإن كان فيه نجـاسة نظيفا ً ،فإن كـان فيه تغّير أزاله بال ّ م، أزالها بالغسل بالماء ،فلو ذكر ولم يغسلها فهو مكروه ٌ ول َيحر ُ س ُ كره ،وفي تحريمه وجهان لصحابنا: ولو قرأ القرآن وف ُ مه نج ٌ حهما ل َيحرم . أص ّ وأن يكون الذاكر على طهارة كاملة في البدن والثياب والمكان ،فقد روى الهندي في كنز العمال عن ابن عمر قال :إن استطعت أل تذكر الله إل وأنت طاهر فافعل .ومن آداب الذكر التوبة والستغفار قبل الذكر ،والتطيب والتعطر ، فذلك أتم وأكمل للجلوس بين يدي الله تعالى ،وتغميض العينين أثناء الذكر وذلك أدعى للخشوع وحضور القلب ودفع الشواغل ، والهم من ذلك كله استحضار معنى الذكر وحضور القلب والتفكر في عظمة الله تعالى .
فضل الدعــاء اعلم أخي وفقني الله وإياك أن الدعاء من أفضل العبادات عند الله وأحبها إليه وقد جاءت آيات كثيرة في فضل الدعاء . وقال المام النووي رحمه الله تعالى في الذكار :اعلم أن المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف :أن الدعاء مستحب . َ قال تعالى﴿ :وََقا َ م ﴾ غافر ، 60 م اد ْ ُ ج ْ عوِني أ ْ ب ل َك ُ ْ ست َ ِ ل َرب ّك ُ ُ عوا ْ َرب ّ ُ ن خ ْ عا وَ ُ ضّر ً وقال تعالى﴿ :اد ْ ُ ه ل َ يُ ِ في َ ً معْت َ ِ ح ّ م تَ َ ب ال ْ ُ ة إ ِن ّ ُ كـ ْ دي َ عوا ْ الرحمـن أياَ َ ه أوِ اد ْ ُ ل اد ْ ُ ّ ْ َ َ ّ عوا ْ الل ّ َ ﴾العراف ،55وقال تعالى ﴿:قُ ِ َ صل َت ِ َ ت ب َِها ك وَل َ ت ُ َ ما ت َد ْ ُ سَنى وَل َ ت َ ْ ماء ال ْ ُ ح ْ ه ال ْ خافِ ْ س َ عوا ْ فَل َ ُ ّ جهَْر ب ِ َ َ ً َ ب جي ُ ن ذ َل ِك َ من ي ُ ِ سِبيل﴾ السراء ،110وقال تعالى ﴿:أ ّ َواب ْت َِغ ب َي ْ َ َ ْ ضط َّر إ ِ َ ض﴾ النمل خل َ َ م ُ ذا د َ َ ش ُ عاه ُ وَي َك ْ ِ سوَء وَي َ ْ م ْ ف ال ّ جعَل ُك ُ ْ ال ْ ُ فاء ال ُْر ِ َ سأل َ َ ،62قال تعالى ﴿:وَإ ِ َ ب د َع ْوَةَ ك ِ جي ُ ري ٌ ذا َ بأ ِ عَباِدي ع َّني فَإ ِّني قَ ِ داِع إ ِ َ م ذا د َ َ جيُبوا ْ ِلي وَل ْي ُؤ ْ ِ ال ّ ن فَل ْي َ ْ مُنوا ْ ِبي ل َعَل ّهُ ْ ست َ ِ عا ِ ي َْر ُ ن﴾ البقرة . 186 دو َ ش ُ أما الحاديث النبوية التي تبين فضل الدعاء ومنـزلته عند الله تعالى فهي أشهر من أن ُتشهر وأظهر من أن تذكر كما قال النووي رحمه الله تعالى في الذكار وإليك بعضها : ن روى أبو داود والترمذي بإسناد حسن صحيح َ عن الن ّعْ َ ما ِ نب ِ عاءُ ي صلى الله عليه وسلم قال :الد ّ َ شيرٍ رضي الله عنه َ بَ ِ عن النب ّ َ َ ّ َ م قََرأ :وَقا َ ن م اد ْ ُ ن ال ِ مإ ّ ج ْ عوِني أ ْ ب لك ُ ْ ست َ ِ ل َرب ّك ُ ُ هُوَ العَِباد َة ُ .ث ُ ّ ذي َ ن. سي َد ْ ُ دا ِ ن ِ م َ ن َ خلو َ ست َك ْب ُِرو َ عَباد َِتي َ يَ ْ جهَن ّ َ خري َ ن عَ ْ َ ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه َقا َ ل: وروى مسلم في صحيحه ع َ ْ َ ّ قو ُ سو ُ َقا َ ه يَ ُ ل :أَنا ِ عن ْد َ ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم :إ ِ ّ ل َر ُ ن الل َ َ ه إِ َ عاِني . ذا د َ َ ن ع َب ْ ِ معَ ُ دي ِبي .وَأَنا َ ظَ ّ وذكر القرطبي في الجامع عن الترمذي الحكيم في نوادر مت رضي الله عنه قَا َ َ ت س ِ صا ِ لَ : معْ ُ ن ع َُبادة َ بن ال َ الصول ع َ ْ ُ ُ سو َ م ه صلى الله عليه وسلم ي َ ُ قول :أع ْ ِ َر ُ متي َثلًثا ل َ ْ تأ َ طي ْ ل الل َ ت ُعْ َ ي قَا َ َ ب ل اد ْ ُ ه ت ََعاَلى إذا ب َعَ َ ج ْ ط إل ّ للن ِْبياء ك َا َ َ عني ا َ ْ ست َ ِ ن الل ُ ث الن َب ِ ّ لَ َ ك وقَا َ َ ث ة :ا ُد ْ ُ ه إذا ب َعَ َ م َ م وَك َا َ َ ج ْ عوني ا َ ْ ن الل ُ ب ل َك ُ ْ ست َ ِ ل ل ِهَذ ِهِ ال ّ علي ِ َ ج وقَا َ َ جعِ َ ي قَا َ َ ة: ل َ م َ ن ِ ن َ ما ُ ل ل ِهَذ ِهِ ال ّ لَ : م ْ الن َب ِ ّ ك في الد ّي ِ ِ حَر ٍ جعِ َ ي ه إذا ب َعَ َ ن ِ ج وَك َا َ َ ن َ م في ال ّ ما ُ ن الل ُ ل ع َل َي ِك ُ ْ وَ َ ث الن َب ِ ّ م ْ دي ِ حَر ٍ َ ً َ جعَ َ ة ُ ه َ داَء ع َلى الّناس . شِهيد َا َ م َ على قَوْ ِ شه َ َ مه ِ و َ َ َ ل هَذ ِهِ ال ّ جعَل ُ وروى احمد والحاكم وصححه ,وأبو يعلى والبزار والطبراني ل :قَا َ َ ه قَا َ َ ل سِعيد ٍ ال ُ دريّ َر ِ خ ْ ن أِبي َ ي الله ع َن ْ ُ ض َ في الوسط ع َ ْ
سو ُ ة سل ِم ٍ ي َد ْ ُ عو ب ِد َع ْوَ ٍ ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم :ما ِ م ْ َر ُ ن ُ م ْ َ حم إل ّ أع ْ َ دى ث ََلث : طيعَ ُ م ،ول قَ ِ ه ب َِها إح َ طاه ُ الل ّ ُ س ِفيَها إث ْ ٌ ل َي ْ َ ة َر ِ ٍ ج َ ن ن ي َك ُ ّ ن ي َد ّ ِ ه ِ ما أ ْ ما أ ْ ما أ ْ ف ع َن ْ ُ ه وإ ّ خُر ل َ ُ ه وإ ّ ه د َع ْوَت َ ُ ل لَ ُ ن ي ُعَ ِ إ ّ م َ َ ُ ه أك َْثر. سوِء ب ِ ِ مث ْل َِهاَ .قالوا :إذ ْ ال ّ ن ن ُك ْث ُِر ؟ قال :الل ُ وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي عن ابن عمر رضي الله ح له ن فُت ِ َ عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم م ْ ن دعاِء ِ ب ال َ ه أبوا ُ م فُت ِ َ في ال ّ تل ُ ح ْ من ْك ُ ْ جاَبة .ولفظ الترمذي :م ْ سئ ِ َ ه ح له ِ ه أبوا ُ دعاِء فُت ِ َ ب ال ّ م با َ فُت ِ َ ب الرحمةِ وما ُ ل الل ّ ُ تل ُ ح ْ من ْك ُ ْ سأ َ ة. ل العافي َ ب إليهِ من أ ْ شيئا ً يعني أح ّ ن يُ ْ س وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه والبزار َ عن أن َ ٍ سأ ْ سو ُ ل :قا َ رضي الله عنه قا َ ل ل صلى الله عليه وسلم :ل ِي َ ْ ل َر ُ سأ َ سعَ ن َعْل ِهِ إ َ قط َعَ . ذا ان ْ َ ل ِ ه ك ُل َّها َ حا َ ه َ أ َ ش ْ حّتى ي َ ْ جت َ ُ م َرب ّ ُ حد ُك ُ ْ وأخرج أحمد و الترمذي وأبو يعلى والطبراني عن معاذ رضي ما دعاَء ي َن ْ َ ن ي َن ْ َ فعُ ِ حذ ٌَر ِ ن ال ُ فعَ َ م َ ن قَد َرٍ ،وَل َك ِ ّ م ْ الله عنه قال :ل َ ْ م ي َن ْزِ ْ ن ََز َ عَباد َ اللهِ .قال السيوطي عاِء ِ م ِبالد ُ ِ ل .فَعََليك ُ ْ مما ل َ ْ ل ،وِ َ حديث حسن . وأخرج البخاري في الدب المفرد والحاكم في المستدرك سئ ِ َ ي صلى الله عليه عن عائشة رضي الله عنها قالت ُ : ل الن َب ِ ّ َ قا َ َ سه ِ . مْرِء ل ِن َ ْ ضل ؟ فَ َ ل :دُ َ ف ِ وسلم أيّ العَِباد َةِ أفْ َ عاُء ال ْ َ ي رضي الله عنه َقا َ ل: ن ال ْ َ فارِ ِ ما َ ن َ سل ْ َ س ّ واخرج الترمذي ع َ ْ سو ُ َقا َ م ل الل ّ ِ ه َ ه صلى الله عليه وسلم :إ ِ ّ ل َر ُ ري ٌ ن الل ّ َ حي ِ ّ ي كَ ِ َ ج ُ حِيي إ ِ َ ن. ص ْ فًرا َ ما ِ ل إ ِل َي ْهِ ي َد َي ْهِ أ ْ ذا َرفَعَ الّر ُ ست َ ْ يَ ْ ن ي َُرد ّهُ َ خائ ِب َت َي ْ ِ َ ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله واخرج الترمذي وأحمد وابن ماجة ع َ ْ سو ُ لَ :قا َ عنه َقا َ س َ يٌء ل َر ُ ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم :ل َي ْ َ ش ْ َ عاِء . ن الد ّ َ م ع ََلى الل ّهِ ت ََعاَلى ِ أك َْر َ م َ
آداب الدعــاء
إن الدعاء من أفضل القربات إلى الله تعالى ،ولكل قربة حتى تكون كاملة المنفعة آداب ينبغي أن تتوفر فيمن يتعبد بها ، وعبادة الدعاء هي من أكثر العبادات التي تحتاج لتمامها إلى التيان بآدابها وإليك أهم آداب الدعاء : لمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه قال ا ِ ب الدعاء عشرة: لحياء :آدا ُ ا ِ صد َ الزمان الشريفة ؛ كيوم ع ََرَفة وشهر رمضان • أن يتر ّ ويوم الجمعة والثلث الخير من الليل ووقت السحار.
م الحوا َ ل الشريفة؛ كحالة السجود ،والتقاء • أن يغتن َ ت :وحالة الجيوش ،ونزول الغيث ،وإقامة الصلة وبع َ دها .قل ُ رّقة القلب. • استقبا ُ ح بهما وجهه في آخره . ل القبلة ورفعُ اليدين ويمس ُ ض الصوت بين المخافتة والجهر . • خف ُ سر به العتداء في الدعاء ،والولى • أن ل يتكّلف السجعَ وقد ف ّ أن يقتصر على الدعوات المأثورة ،فما كل أحد ُيحسن الدعاءَ فيخاف عليه العتداء .وقال بعضهم :ادع ُ بلسان الذّلة والفتقار ،ل بلسان الفصاحة والنطلق ،وُيقال :إن العلماء والبدال ل يزيدون في الدعاء على سبع كلمات ويشهد له ما ذكره الّله سبحانه وتعالى في آخر سورة البقرة ﴿َرّبنا ل خ ْ تُ َ ذنا﴾ إلى آخرها البقرة .286 :لم يخبر سبحانه في موضع ؤا ِ ه قول الّله سبحانه ت :ومثل ُ عن أدعية عباده بأكثر من ذلك .قل ُ وتعالى في سورة إبراهيم صلى الّله عليه وسلم﴿:وَإ ِذ ْ قا َ ل جعَ ْ ل هَ َ ت ذا الب َل َد َ آ ِ إ ِب َْرا ِ با ْ م َر ّ منا ً﴾ إلى آخره إبراهيم .35:قـلـ ُ هي ُ :والمختار الذي عليه جماهير العلماء أنه ل حجَر في ذلك ،ول لكثاُر من الدعاء ُتكره ُ الزيادة ُ على السبع ،بل ُيستح ّ با ِ مطلقًا. م كاُنوا • التضّرع ُ والخشوع ُ والرهبة ،قال الّله تعالى﴿ :إن ّهُ ْ عوَننا َر َ هبا ً وكاُنوا َلنا ت وَي َد ْ ُ ن في ال َ ُيسارِ ُ غبا ً وََر َ خي َْرا ِ عو َ ضّرعا ً ن﴾ النبياء . 90:وقال تعالى﴿ :اد ْ ُ خا ِ م تَ َ عوا َرب ّك ُ ْ شِعي َ ة﴾ العراف55: خ ْ وَ ُ في َ ً لجابة ويصدقَ رجاءه فيها ،ودلئُله • أن يجز َ م بالطلب وُيوقن با ِ ّ ن كثيرة ٌ مشهورة ،قال سفيان بن ُ عيينة رحمه الله :ل يمنع ّ مه من نفسه ،فإن الّله أجاب شّر أح َ دكم من الدعاء ما يعل ُ ل إ ِن ّ َ ن .قا َ ك المخلوقين إبليس إذ ﴿قال أن ْظ ِْرِني إلى ي َوْم ِ ي ُب ْعَُثو َ ن ﴾ .العراف14 :ـ 15 ن ال ُ ري َ م َ من ْظ َ ِ لجابة . • أن ُيل ّ ح في الدعاء ويكّرره ثلثا ً ول يستبطىء ا ِ ت :وبالصلة على رسول • أن يفتتح الدعاء بذكر الّله تعالى .قل ُ الّله صلى الله عليه وسلم بعد الحمد لّله تعالى والثناء عليه، ويختمه بذلك كله أيضًا. ة ورد ّ المظالم لجابة ،وهو التوب ُ • وهو أه ّ مها والصل في ا ِ لقبال على الّله تعالى . وا ِ
شروط الدعاء وموانع الجابة لقد ذكر المام القرطبي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع لحكام القرآن كلما ً عظيما ً في تفسير قول الله تعالى ﴿ وَإ ِ َ ذا ُ سأ َل َ َ داِع إ ِ َ ن ﴾ وهو ذا د َ َ ك ِ ب د َع ْوَة َ ال ّ جي ُ ري ٌ َ بأ ِ عا ِ عَباِدي ع َّني فَإ ِّني قَ ِ يكفي لبيان شروط الدعاء وأركانه وموانعه وإليك هذا الكلم الطيب : أوحى الّله تعالى إلى داود :أن قل للظلمة من عبادي ل يدعوني فإني أوجبت على نفسي أن أجيب من دعاني وإني إذا أجبت الظلمة لعنتهم .وقال قوم :إن الّله يجيب كل الدعاء ،فإما فر عنه ،وإما أن يدخر له أن تظهر الجابة في الدنيا ،وإما أن يك ّ في الخرة ،لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال :قال ة سل ِم ٍ ي َد ْ ُ عو ب ِد َع ْوَ ٍ رسول الّله صلى الله عليه وسلم :ما ِ م ْ ن ُ م ْ حم إل ّ أ َع ْ َ دى ث ََلث : طيعَ ُ م ،ول قَ ِ ه ب َِها إح َ طاه ُ الل ّ ُ س ِفيَها إث ْ ٌ ل َي ْ َ ة َر ِ ٍ ج َ ن ن ي َك ُ ّ ن ي َد ّ ِ ه ِ ما أ ْ ما أ ْ ما أ ْ ف ع َن ْ ُ ه وإ ّ خُر ل َ ُ ه وإ ّ ه د َع ْوَت َ ُ ل لَ ُ ن ي ُعَ ِ إ ّ م َ َ ه أك َْثر .رواه احمد سوِء ب ِ ِ مث ْل َِهاَ .قاُلوا :إذ ْ ال ّ ن ن ُك ْث ُِر ؟ قال :الل ُ والحاكم وصححه وأبو يعلى والبزار والطبراني في الوسط . قال القرطبي :وقال ابن عباس :كل عبد دعا استجيب له ،فإن كان الذي يدعو به رزقا له في الدنيا أعطيه ،وإن لم يكن رزقا له في الدنيا ذخر له . قلت ) القرطبي( :وحديث أبي سعيد الخدري وإن كان إذنا بالجابة في إحدى ثلث فقد دل على صحة ما تقدم من ما ل َ ْ اجتناب العتداء المانع من الجابة حيث قال فيهَ ) : م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ َ ج ْ ل( رواه عن أبي طيعَةِ َر ِ أوْ قَ ِ م يَ ْ ست َعْ ِ ما ل َ ْ م( وزاد مسلمَ ) : ح ٍ
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :ل َ ي ََزا ُ ب جا ُ ست َ َ ل يُ ْ َ ل ِ .قي َ ج ْ لَ :يا طيعَةِ َر ِ م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ أوْ قَ ِ م يَ ْ ست َعْ ِ ما ل َ ْ مَ . ما ل َ ْ ل ِل ْعَب ْد ِ َ ح ٍ قو ُ ل؟ َقا َ جا ُ سو َ ت، ل :يَ ُ ست ِعْ َ ما ال ْ َر ُ ت ،وَقَد ْ د َع َوْ ُ ل :قَد ْ د َع َوْ ُ ل الل ّهِ َ َ عن ْد َ ذ َل ِ َ عاَء .وروى ك ،وَي َد َع ُ الد ّ َ سُر ِ ح ِ ست َ ْ جي ُ ب ِلي .فَي َ ْ م أَر ي َ ْ ست َ ِ فَل َ ْ البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن م بل َ جا ُ ست َ َ رسول الّله صلى الله عليه وسلم قال :ي ُ ْ م ما ل َ ْ حد ِك ُ ْ قو َ ج ْ ب لي . ل فَي َ ُ ج ْ ست َ َ ي َعْ َ م يُ ْ ت فَل َ ْ ل :قَد ْ د َع َوْ ُ قلت) القرطبي( :ويمنع من إجابة الدعاء أيضا أكل ج ُ ل الحرام وما كان في معناه ،قال صلى الله عليه وسلم :الّر ُ طي ُ فَر أ ْ ب س َ شعَ َ يُ ِ ب َيا َر ّ ماِء َيا َر ّ مد ّ ي َد َه ُ إَلى ال ّ ل ال ّ س َ ث أغ ْب ََر ي َ ُ م ْ م وَغ ُذ ِيَ ِبال ْ َ ه َ ه َ ه َ حَرا ٌ حَرا ٌ حَرا ُ مل ْب َ ُ س ُ م .وَ َ شَرب َ ُ م ،وَ َ م ُ مط ْعَ ُ وَ َ حَرام ِ ب ل ِذ َل ِ َ ك .رواه مسلم والترمذي والمام أحمد عن جا ُ ست َ َ َفأّنى ي ُ ْ أبي هريرة رضي الله عنه .وهذا استفهام على جهة الستبعاد من قبول دعاء من هذه صفته ،فإن إجابة الدعاء ل بد لها من شروط في الداعي وفي الدعاء وفي الشيء المدعو به .فمن شرط الداعي أن يكون عالما بأن ل قادر على حاجته إل الّله ، وأن الوسائط في قبضته ومسخرة بتسخيره ،وأن يدعو بنية ل صادقة وحضور قلب ،فإن الّله ل يستجيب دعاًء ِ من قل ٍ ب غاف ٍ لهٍ ،وأن يكون مجتنبا ً لكل الحرام ،وأل ّ يم ّ ل من الدعاِء .ومن شرط المدعو فيه أن يكون من المور الجائزة الطلب والفعل َ م( فيدخل في طيعَةِ َر ِ م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ أوْ قَ ِ ما ل َ ْ شرعا ،كما قالَ ) : ح ٍ الثم كل ما يأثم به من الذنوب ،ويدخل في الرحم جميع حقوق المسلمين ومظالمهم . وقال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: شروط الدعاء سبعة :أولها التضرع والخوف والرجاء والمداومة والخشوع والعموم وأكل الحلل . وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: ة وأسبابا ً وأوقاتًا ،فإن وافق أركانه َقـوي، إن للدعاء أركانا ً وأجنح ً وإن وافق أجنحته طار في السماء ،وإن وافق مواقيته فاز ،وإن وافق أسبابه نجح .فأركانه حضور القلب والرأفة والستكانة والخشوع ،وأجنحته الصدق ،ومواقيته السحار ،وأسبابه الصلة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل :شرائطه أربع :أولها حفظ القلب عند الوحدة ، وحفظ اللسان مع الخلق ،وحفظ العين عن النظر إلى ما ل يحل ،وحفظ البطن من الحرام . وقيل لبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى :ما بالنا ندعو فل يستجاب لنا ؟ قال :لنكم عرفتم الّله فلم تطيعوه ،
وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ،وأكلتم نعم الّله فلم تؤدوا شكرها ،وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ،وعرفتم النار فلم تهربوا منها ،وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ،وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ،ودفنتم الموات فلم تعتبروا ،وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس . وقال علي رضي الّله عنه لنوف البكالي :يا نوف ،إن مْر بني إسرائيل أل يدخلوا بيتا من بيوتي الّله أوحى إلى داود أ ْ ن ُ إل بقلوب طاهرة ،وأبصار خاشعة ،وأيـد ٍ نقية ،فإني ل أستجيب لحد منهم ،ما دام لحـد ٍ من خلقي مظلمة .يا نوف ،ل تكونن شاعرا ً ول عريفا ً ول شرطيا ً ول جابيا ً ول عشارا ً ،فإن داود قام في ساعة من الليل فقال :إنها ساعة ل يدعو عبد إل اسُتجيب له فيها ،إل أن يكون عريفا ً أو شرطيا ً أو جابيا ً أو عشارا ً ،أو صاحب عرطبةٍ ،وهي الطنبور ،أو صاحب كوبةٍ ،وهي الطبل .قال علماؤنا :ول يقل الداعي :اللهم أعطني إن شئت ،اللهم اغفر لي إن شئت ،اللهم ارحمني إن شئت ،بل ُيعري سؤاله ودعاءه من لفظ المشيئة ،ويسأل سؤال من يعلم أنه ل يفعل إل أن يشاء.
دعاء المجلس لسيدنا عبد القادر الجيلني رضي الله عنه هذا دعاء المجلس الذي يفتتح به الشيخ عبد القادر الجيلني مجلس وعظه رضي الله عنه و أرضاه .فيستحب لكل من يعقد مجلس ذكر أو وعظ أن يفتتح مجلسه بهذا الدعاء العظيم وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ,ثم يسكت ثم يقول :الحمد لله عدد خلقه و رضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته و منتهى علمه وجميع ما شاء وخلق وذرأ وبرأ ,عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم الملك القدوس العزيز الحكيم و نشهد أن ل إله إل الله وحده ل شريك له ,له الملك و له الحمد يحي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير .ونشهد أن محمدا ً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ،اللهم أصلح المام و المة ,و الراعي و الرعية و ألف بين قلوبهم بالخيرات وادفع شر بعضهم عن بعض ,اللهم أنت العالم بسرائرنا فأصلحها ,وأنت العالم بحوائجنا فاقضها ,و أنت العالم بذنوبنا فاغفرها ,و أنت العالم بعيوبنا فاسترها ,ل ترانا حيث نهيتنا ول تفقدنا حيث أمرتنا ,و أعزنا بالطاعة ول تذلنا بالمعصية ,و أشغلنا بك عمن سواك ,واقطع عنا كل قاطع يقطعنا عنك و ألهمنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) .ثم يشير بإصبعه تلقاء وجهه ويقول :ل إله إل الله ما شاء الله ل حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ( ل تحيينا في غفلة ول تأخذنا على ِغّرة ,ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ,ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ,ربنا ول تحملنا ما ل طاقة لنا به ,واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا ،فانصرنا على القوم الكافرين .ثم يذكر كلمة التوحيد عدد مائة وستة و ستين مرة ,ثم سورة عم إذا كانت القراءة نهارا ً ,وإن كانت ليل ً يقرأ سورة الملك ,ثم يقرأ دعاء التوسل . هذا الدعاء عن كتاب الوراد القادرية للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه
الوظيفة اليومية في الطريقة القادرية العلية • أستغفر الله العظيم 100مرة • ل إلـــه إل الله 200مرة • اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد علمك 100مرة • الفاتحـــــــة 100مرة
التوهيبات القادرية • أستغفر الله العظيم
100مرة
• الفاتحــــــة 20مرة 20مرة • آية الكـــرسي 40مرة • سورة الخـلص وبعد النتهاء تقرأ هذا الدعاء :اللهم بلغ وأوصل مثل ثواب ما قرأت ونور ما تلوت إلى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وإلى روح سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإلى روح سيدي الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وإلى روح سيدي الشيخ معروف الكرخي وإلى روح سيدي الشيخ السري السقطي وإلى روح سيدي الشيخ الجنيد البغدادي وإلى روح سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني وإلى روح سيدي الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله سره وإلى روح سيدي الشيخ محمد القادري الحسيني وإلى حضرة سيدي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله وإلى أولياء الطريقة القادرية أجمعين نفعنا الله بهم والحمد لله رب العالمين .ثم تدعو لنفسك ولوالديك ولهلك بما شئت ولمن شئت بما شئت .
وظيفة الصباح من القرآن الكريم في الطريقة القادرية هذا هو الورد اليومي من كتاب الله تعالى لفقراء الطريقة القادرية وهو عن سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري قدس الله سره وقد أورده رضي الله عنه في رسالته ) رسالة آداب السلوك( التي تكلم فيها عن آداب السلوك والخلوة وآدابها وهو ورد عظيم ينبغي أن يحافظ عليه كل سالك في الطريقة القادرية وهذا هو الورد الشريف المبارك: ن﴿ ن الّر ِ ب ال َْعال َ ِ مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ حيم ِ﴿﴾1ال ْ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح ْ ح َ مي َ م ِ ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ ن﴿﴾4إ ِّيا َ ن﴿ ن الّر ِ ك ي َوْم ِ ال ّ مال ِ ِ ﴾2الّر ْ ك نَ ْ حيم ِ ﴿َ ﴾3 ح َ ست َِعي ُ دي ِ م ِ َ صَرا َ صَرا َ ر ط ال ّ ِ م﴿ ِ ﴾6 ست َ ِ م ْ ت ع َل َي ْهِ ْ م َ ن أن ْعَ ْ قي َ ط ال ْ ُ ﴾5اهْد َِنا ال ّ ذي َ م غ َي ْ ِ ن ﴿﴾7 م وََلال ّ مغْ ُ ب ع َل َي ْهِ ْ ال ْ َ ضو ِ ضاّلي َ حيم ِ الم ﴿ ﴾1ذ َل ِ َ ه ن الّر ِ ب ِفي ِ ب َل َري ْ َ ك ال ْك َِتا ُ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ م ِ ما صَلة َ وَ ِ ب وَي ُ ِ ن ي ُؤ ْ ِ ن ﴿ ﴾2ال ّ ِ مت ّ ِ مو َ مُنو َ هُ ً م ّ قي ُ دى ل ِل ْ ُ ن ال ّ ن ِبال ْغَي ْ ِ ذي َ قي َ ُ ُ ل إ ِل َي ْ َ ما أن ْزِ َ ما أن ْزِ َ ن م ي ُن ْفِ ُ ل ِ ن ي ُؤ ْ ِ ن ﴿َ ﴾3وال ّ ِ مُنو َ قو َ ك وَ َ ن بِ َ َرَزقَْناهُ ْ م ْ ذي َ م وَُأول َئ ِ َ ن ﴿ُ ﴾4أول َئ ِ َ قَب ْل ِ َ ك ك وَِباْل َ ِ دى ِ ك ع ََلى هُ ً م ُيوقُِنو َ ن َرب ّهِ ْ خَرةِ هُ ْ م ْ ن ﴿ ﴾5البقرة . م ْ حو َ فل ِ ُ م ال ْ ُ هُ ُ
ْ ما ِفي ي ال ْ َ م َل ت َأ ُ سن َ ٌ خذ ُه ُ ِ ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ ة وََل ن َوْ ٌ قّيو ُ ه َ م لَ ُ ه َل إ ِل َ َ الل ّ ُ ح ّ َْ ذي ي َ ْ ن َ م ش َ فعُ ِ ذا ال ّ ِ ماَوا ِ ال ّ عن ْد َه ُ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل َ ُ ض َ ت وَ َ س َ م ْ ما ِفي الْر ِ َ حي ُ ن بِ َ ما خل ْ َ ما َ ن ِ م وََل ي ُ ِ عل ْ ِ يٍء ِ ن أي ْ ِ طو َ مهِ إ ِّل ب ِ َ فه ُ ْ م وَ َ ديهِ ْ َ م ْ ش ْ ما ب َي ْ َ َ ُ َ ْ َ و ح ْ ض وَل ي َُئود ُه ُ ِ ماَوا ِ سعَ ك ُْر ِ شاَء وَ ِ ه ال ّ فظهُ َ س َ سي ّ ُ ت َوالْر َ ما وَهُ َ م ﴿ ﴾255البقرة . ي ال ْعَ ِ ظي ُ ال ْعَل ِ ّ ن كُ ّ َ َ ما أ ُن ْزِ َ سو ُ ه ن ِبالل ّ ِ مؤ ْ ِ ل إ ِل َي ْهِ ِ مُنو َ ن الّر ُ لآ َ ن َرب ّهِ َوال ْ ُ ل بِ َ آ َ م َ م ْ م َ فرقُ بي َ معَْنا س ِ حد ٍ ِ نأ َ سل ِهِ وََقاُلوا َ ن ُر ُ مَلئ ِك َت ِهِ وَك ُت ُب ِهِ وَُر ُ وَ َ م ْ َْ َ سل ِهِ َل ن ُ َ ّ ك َرب َّنا وَإ ِل َي ْ َ فَران َ َ سا إ ِّل ه نَ ْ وَأ َط َعَْنا غ ُ ْ صيُر ﴿َ ﴾285ل ي ُك َل ّ ُ م ِ ف ً ف الل ّ ُ ك ال ْ َ ت َرب َّنا َل ت ُ َ سيَنا ؤا ِ ن نَ ِ خذ َْنا إ ِ ْ ما اك ْت َ َ ما ك َ َ وُ ْ سب َ ْ ت وَع َل َي َْها َ سب َ ْ سعََها ل ََها َ ْ َ ّ َ ْ َ َ َ م ْ ن أ َوْ أ ْ ن ِ ه ع َلى ال ِ ح ِ ما َ خطأَنا َرب َّنا وَل ت َ ْ ملت َ ُ ح َ صًرا ك َ َ ل ع َلي َْنا إ ِ ْ م ْ ذي َ ما َل َ مَنا ة ل ََنا ب ِهِ َواع ْ ُ طاقَ َ ف ع َّنا َواغ ْ ِ فْر ل ََنا َواْر َ قَب ْل َِنا َرب َّنا وََل ت ُ َ ح ْ مل َْنا َ ح ّ َ قوْم ِ ال ْ َ ن﴿ ﴾286البقرة . صْرَنا ع ََلى ال ْ َ ت َ أن ْ َ موَْلَنا َفان ْ ُ ري َ كافِ ِ مل ْ َ مل ْ َ مال ِ َ ن تَ َ ك مل ْ ِ شاُء وَت َن ْزِع ُ ال ْ ُ ك َ ك ت ُؤ ِْتي ال ْ ُ ك ال ْ ُ م َ ل الل ّهُ ّ م ْ قُ ِ خي ُْر إ ِن ّ َ شاُء ب ِي َد ِ َ شاُء وَت ُذ ِ ّ ن تَ َ ن تَ َ ن تَ َ ك ع ََلى ك ال ْ َ ِ ل َ شاُء وَت ُعِّز َ م ّ م ْ م ْ م ْ ج الل ّي ْ َ كُ ّ ل َ ل يٍء قَ ِ ل ِفي الن َّهارِ وَُتول ِ ُ ديٌر ﴿ُ ﴾26تول ِ ُ ج الن َّهاَر ِفي الل ّي ْ ِ ش ْ ن تَ َ شاُء ت وَت ُ ْ وَت ُ ْ ت ِ مي ّ ِ ي ِ ن ال ْ َ خرِ ُ ج ال ْ َ خرِ ُ ي وَت َْرُزقُ َ مي ّ َ ج ال ْ َ ن ال ْ َ م ْ ح ّ م َ م َ ح ّ ب ﴿﴾27آل عمران . ب ِغَي ْرِ ِ ح َ سا ٍ َ َ م ذي َ ض ِفي ِ ماَوا ِ ه ال ّ ِ إِ ّ خل َقَ ال ّ ست ّةِ أّيام ٍ ث ُ ّ س َ م الل ّ ُ ن َرب ّك ُ ُ ت َواْلْر َ شي الل ّي ْ َ حِثيًثا َوال ّ س وى ع ََلى ال ْعَْر ش ي ُغْ ِ ه َ ا ْ ش ْ ل الن َّهاَر ي َط ْل ُب ُ ُ م َ ست َ َ ِ َ َ َ مُر ت ََباَر َ ه َوال ْ َ ه ال ْ َ س ّ خَرا ٍ مَر َوالن ّ ُ جو َ م َ ك الل ّ ُ خل ْقُ َواْل ْ مرِهِ أَل ل َ ُ ت ب ِأ ْ م ُ ق َ ب خ ْ عا وَ ُ ضّر ً ن ﴿ ﴾54اد ْ ُ ه َل ي ُ ِ في َ ً ب ال َْعال َ ِ ح ّ م تَ َ َر ّ ة إ ِن ّ ُ عوا َرب ّك ُ ْ مي َ َْ خوًْفا ن ﴿ ﴾55وََل ت ُ ْ عوه ُ َ حَها َواد ْ ُ صَل ِ ف ِ معْت َ ِ س ُ ال ْ ُ ض ب َعْد َ إ ِ ْ دي َ دوا ِفي الْر ِ ة الل ّهِ قَ ن ﴿ ﴾56العراف . م َ ح ِ ب ِ م ْ ري ٌ ن َر ْ مًعا إ ِ ّ ن ال ْ ُ ح َ وَط َ َ سِني َ م َ ِ سو ٌ ص ن أ َن ْ ُ لَ َ ف ِ ل ِ م َ قد ْ َ م َر ُ ما ع َن ِت ّ ْ زيٌز ع َل َي ْهِ َ سك ُ ْ جاَءك ُ ْ ري ٌ م ْ ح ِ م عَ ِ ق ْ ه وا فَ ُ ف َر ِ ن َرُءو ٌ مؤ ْ ِ ل َ م ﴿ ﴾128فَإ ِ ْ ح ْ ي الل ّ ُ حي ٌ م ِبال ْ ُ ع َل َي ْك ُ ْ سب ِ َ ن ت َوَل ّ ْ مِني َ ظيم ِ ﴿ ﴾129التوبة . ب ال ْعَْر ش ال ْعَ ِ ت وَهُوَ َر ّ ه إ ِّل هُوَ ع َل َي ْهِ ت َوَك ّل ْ ُ َل إ ِل َ َ ِ عوا الرحم َ َ ماُء ما ت َد ْ ُ ه أ َوِ اد ْ ُ ل اد ْ ُ ه اْل ْ س َ عوا فَل َ ُ ن أّيا َ عوا الل ّ َ ّ ْ َ َ قُ ِ ن ذ َل ِ َ صَلت ِ َ سِبيًل ﴿ ك وََل ت ُ َ سَنى وََل ت َ ْ ال ْ ُ ك َ ح ْ خافِ ْ جهَْر ب ِ َ ت ب َِها َواب ْت َِغ ب َي ْ َ ري ٌ ه َ ك ِفي م ي َت ّ ِ مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ خذ ْ وَل َ ً ل ال ْ َ ن لَ ُ دا وَل َ ْ ذي ل َ ْ ح ْ م ي َك ُ ْ ﴾110وَقُ ِ ش ِ ن الذ ّ ّ ل وَك َب ّْره ُ ت َك ِْبيًرا ﴿ ﴾111السراء . ي ِ مل ْ ِ ن لَ ُ ك وَل َ ْ ال ْ ُ م َ ه وَل ِ ّ م ي َك ُ ْ َ ذي أن َْز َ ه م ن الّر ِ ل ع ََلى ع َب ْد ِ ِ مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ حيم ِ ال ْ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح ْ ح َ ِ ْ جعَ ْ سا َ ه ه ِ دا ِ ش ِ دي ً عو َ ً م يَ ْ ال ْك َِتا َ ما ل ِي ُن ْذ َِر ب َأ ً ن ل َد ُن ْ ُ جا ﴿ ﴾1قَي ّ ً ل لَ ُ ب وَل َ ْ م ْ شر ال ْمؤ ْمِنين ال ّذين يعمُلون الصال ِحات أ َن ل َه َ سًنا ﴿ جًرا َ مأ ْ َ ح َ ّ َ ِ ّ ُ ْ ِ َ َْ َ ُ ِ َ وَي ُب َ ّ َ َ ما ن َقاُلوا ات ّ َ دا ﴿ ﴾3وَي ُن ْذ َِر ال ّ ِ ه وَل َ ً ن ِفيهِ أب َ ً دا ﴿َ ﴾4 خذ َ الل ّ ُ َ ﴾2 ذي َ ماك ِِثي َ َ ن ة تَ ْ م ً ن ِ ج ِ م ب ِهِ ِ م إِ ْ خُر ُ واه ِهِ ْ ت ك َل ِ َ م ك َب َُر ْ عل ْم ٍ وََل ِل ََبائ ِهِ ْ ل َهُ ْ ن أفْ َ م ْ م ْ َ س َ ن إ ِّل ك َذ ًِبا ﴿ ﴾5فَل َعَل ّ َ مُنوا خعٌ ن َ ْ يَ ُ ك َبا ِ م ي ُؤ ْ ِ م إِ ْ قوُلو َ ف َ ن لَ ْ ك ع ََلى آَثارِه ِ ْ َ َْ َ ب ِهَ َ م س ً ض ِزين َ ً دي ِ ح ِ فا ﴿ ﴾6إ ِّنا َ ذا ال ْ َ ثأ َ ة ل ََها ل ِن َب ْل ُوَهُ ْ جعَل َْنا َ ما ع َلى الْر ِ
َ أ َيه َ م جا ِ دا ُ صِعي ً عُلو َ مًل ﴿ ﴾7وَإ ِّنا ل َ َ مأ ْ جُرًزا ﴿ ﴾8أ ْ ح َ ن َ ن عَ َ ُّ ْ ما ع َل َي َْها َ س ُ َ َ َ ْ َ َ جًبا ﴿﴾9إ ِذ ْ ف َوالّرِقيم ِ كاُنوا ِ ح ِ ن آَيات َِنا ع َ َ ب الكهْ ِ حا َ ص َ تأ ّ َ سب ْ َ نأ ْ م ْ َ َ ن ل َد ُن ْ َ ئ ل ََنا ف فَ َ م ً فت ْي َ ُ ة وَهَي ّ ْ قاُلوا َرب َّنا آت َِنا ِ أَوى ال ْ ِ ك َر ْ ة إ َِلى ال ْك َهْ ِ ح َ م ْ م َ مرَِنا َر َ دا ﴿ ﴾10الكهف . ش ً نأ ْ ِ ْ ّ ت ص ّ ن الّر ِ جَرا ِ صاّفا ِ سم ِ اللهِ الّر ْ بِ ْ فا﴿َ ﴾1فالّزا ِ ح َ ت َ حيم ِ َوال ّ م ِ ت وا ِ ماَوا ِ جًرا﴿َ ﴾2فالّتال َِيا ِ حد ٌ ﴿َ ﴾4ر ّ ت ذ ِك ًْرا ﴿ ﴾3إ ِ ّ َز ْ ب ال ّ س َ ن إ ِل َهَك ُ ْ م لَ َ َ ْ ْ م َ ة زين َ ٍ ما وََر ّ ق﴿ ﴾5إ ِّنا َزي ّّنا ال ّ س َ ب ال َ ما ب َي ْن َهُ َ ض وَ َ ماَء الد ّن َْيا ب ِ ِ شارِ ِ َوالْر ِ شي ْ َ ف ً ن كُ ّ ل َ ن إ َِلى ح ْ ب ﴿ ﴾6وَ ِ ظا ِ مُعو َ مارِد ٍ ﴿َ ﴾7ل ي َ ّ س ّ ن َ واك ِ ِ طا ٍ م ْ ال ْك َ َ ن كُ ّ م عَ َ ب مَل ِ اْل َع َْلى وَي ُ ْ ن ِ ذا ٌ ب ﴿ ﴾8د ُ ُ ل َ قذ َُفو َ حوًرا وَل َهُ ْ ال ْ َ جان ِ ٍَ م ْ ب﴿ خط ْ َ ف ال ْ َ ن َ ف َ خط ِ َ ه ِ َوا ِ ب َثاقِ ٌ شَها ٌ ص ٌ ة فَأت ْب َعَ ُ ب ﴿ ﴾9إ ِّل َ م ْ َ َ َ مأ َ ن خل َ ْ خل َ ْ خل ْ ً ست َ ْ قَنا إ ِّنا َ ن َ شد ّ َ ن ِ م ِ قا أ ْ َ ﴾10فا ْ قَناهُ ْ م َ م أهُ ْ فت ِهِ ْ م ْ م ْ طي ٍ ب ﴿ ﴾11الصافات . َلزِ ٍ ن﴿ ﴾177وَت َوَ ّ ذا ن ََز َ فَإ ِ َ م صَبا ُ سا َ م فَ َ ل بِ َ ل ع َن ْهُ ْ ح ال ْ ُ حت ِهِ ْ ساَء َ من ْذ َِري َ َ ن َرب ّ َ ب سو ْ َ حّتى ِ ف ي ُب ْ ِ ن ﴿ ﴾178وَأب ْ ِ ك َر ّ حا َ سب ْ َ صُرو َ َ ن ﴿ُ ﴾179 صْر فَ َ حي ٍ ص ُ ما ي َ ِ مد ُ ن ﴿َ ﴾181وال ْ َ فو َ سَل ٌ مْر َ ن ﴿ ﴾180وَ َ ح ْ م ع ََلى ال ْ ُ ال ْعِّزةِ ع َ ّ سِلي َ ن ﴿ ﴾182الصافات. ب ال َْعال َ ِ ل ِل ّهِ َر ّ مي َ زي ُ ه ن الّر ِ ن الل ّ ِ ب ِ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ل ال ْك َِتا ِ م َ حيم ِ حم ﴿ ﴾1ت َن ْ ِ م ِ زيزِ ال ْعَِليم ِ ﴿َ ﴾2 ب َ ب ِذي ديد ِ ال ْعِ َ ش ِ قا ِ ل الت ّوْ ِ غافِرِ الذ ّن ْ ِ ب وََقاب ِ ِ ال ْعَ ِ صيُر ﴿ ﴾3غافر . م ِ ه إ ِّل هُوَ إ ِل َي ْهِ ال ْ َ ل َل إ ِل َ َ الط ّوْ ِ شر ال ْجن واْلنس إن استط َعت َ ن أ َقْ َ ف ُ طاِر م ن ت َن ْ ُ ذوا ِ مأ ْ ِ ّ َ ِْ ِ ِ ِ ْ َ ْ ُ ْ َيا َ ْ معْ َ َ َ َ َ سل ْ َ ْ ف ُ ف ُ ن ﴿ ﴾33فَب ِأيّ آَلِء ذوا َل ت َن ْ ُ ض َفان ْ ُ ماَوا ِ ذو َ ن إ ِّل ب ِ ُ ال ّ س َ طا ٍ ت َوالْر ِ وا ٌ س ُ ما ُ س فََل ظ ِ ن َنارٍ وَن ُ َ ن ﴿ ﴾34ي ُْر َ ل ع َل َي ْك ُ َ َرب ّك ُ َ حا ٌ م ْ ش َ ما ت ُك َذ َّبا ِ ن ﴿ ﴾35الرحمن . ت َن ْت َ ِ صَرا ِ حيم إ ِ َ س م واقِعَ ُ ن الّر ِ ذا وَقَعَ ِ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ة ﴿ ﴾1ل َي ْ َ ت ال ْ َ ِ َ ل ِوَقْعَت َِها َ ة ﴿ ﴾3إ ِ َ جا ﴿ ة ﴿َ ﴾2 ة َرافِعَ ٌ ض ٌ كاذ ِب َ ٌ ج ِ ض َر ّ ذا ُر ّ خافِ َ ت اْلْر ُ كانت هَباًء منبّثا ﴿ ﴾6وك ُنت َ جَبا ُ جا س ِ م أْزَوا ً ُ َْ سا ﴿ ﴾5فَ َ َ ْ َ ل بَ ّ ﴾4وَب ُ ّ َ ُْ ْ ت ال ْ ِ َ َ َ ب ث ََلث َ ً حا ُ ص َ حا ُ ص َ حا ُ ص َ مي ْ َ ب ال ْ َ من َةِ َ مي ْ َ ب ال ْ َ من َةِ ﴿ ﴾8وَأ ْ ما أ ْ ة ﴿ َ ﴾7فَأ ْ َ َ م ْ م ْ ن﴿ ساب ِ ُ ساب ِ ُ قو َ قو َ حا ُ ص َ ن ال ّ مةِ﴿َ ﴾9وال ّ شأ َ ب ال ْ َ مة ِ َ شأ َ ال ْ َ ما أ ْ َ ُ﴾10أول َئ ِ َ ن﴿ م َ ت الن ِّعيم ِ ﴿ ﴾12ث ُل ّ ٌ ة ِ جّنا ِ ن ﴿ِ ﴾11في َ قّرُبو َ ك ال ْ ُ ن اْلوِّلي َ م َ ﴾13وَقَِلي ٌ ن ن اْل ِ ل ِ مو ْ ُ ن ﴿ ﴾14ع ََلى ُ ضون َةٍ ﴿ُ ﴾15 سُررٍ َ مت ّك ِِئي َ ري َ م َ خ ِ َ ن﴿﴾16ي َ ُ ب مت َ َ م َ طو ُ دو َ خل ّ ُ دا ٌ م وِل ْ َ ن ُ ف ع َل َي ْهِ ْ ع َل َي َْها ُ وا ٍ ن﴿﴾17ب ِأك ْ َ قاب ِ ِْلي َ َ ن﴿ صد ّ ُ س ِ ن ع َن َْها وََل ي ُن ْزُِفو َ عو َ ن َ ن﴿ ﴾18ل ي ُ َ م ْ مِعي ٍ وَأَباِريقَ وَك َأ ٍ ما ي ْ ن﴿ ما ي َت َ َ حم ِ ط َْير ِ ﴾19وََفاك ِهَةٍ ِ شت َُهو َ ن﴿﴾20وَل َ ْ خي ُّرو َ م ّ م ّ َ ما َ كاُنوا مَثا حوٌر ِ مك ْ ُ ن﴿َ ﴾23 ﴾21وَ ُ جَزاًء ب ِ َ ل الل ّؤ ْل ُؤِ ال ْ َ ن﴿﴾22ك َأ ْ نو ِ ِ عي ٌ ْ ما مُعو َ مُلو َ ما﴿ ﴾25إ ِل ّ ِقيًل َ ن﴿َ ﴾24ل ي َ ْ سَل ً وا وََل ت َأِثي ً س َ ي َعْ َ ن ِفيَها ل َغْ ً َ َ سد ٍْر ن ﴿ِ ﴾27في ِ ب ال ْي َ ِ ب ال ْي َ ِ حا ُ ص َ حا ُ ص َ َ ن َ سَل ً ما أ ْ ما﴿﴾26وَأ ْ مي ِ مي ِ ْ َ ُ ضود ٍ﴿﴾29وَظ ِ ّ ب﴿ م ْ م ُ من ْ ُ خ ُ م ْ ماٍء َ دود ٍ﴿ ﴾30وَ َ م ْ ل َ ح َ َ سكو ٍ ضود ٍ﴿﴾28وَطل ٍ
ق ُ ش مُنوع َةٍ﴿ م ْ م ْ طوع َةٍ وََل َ ﴾31وََفاك ِهَةٍ ك َِثيَرةٍ﴿﴾32ل َ َ ﴾33وَفُُر ٍ مرُفوعة﴿﴾34إنا أ َن َ ْ َ ن أب ْ َ ن إ ِن ْ َ كاًرا ﴿ ﴾36ع ُُرًبا ِّ ْ َ ٍ شاًء﴿ ﴾35فَ َ جعَل َْناهُ ّ شأَناهُ ّ َ ْ َ َ َ ّ ْ ّ ْ ُ ُ ن مي ن﴿﴾39وَثل ٌ ن ﴿ ﴾38ثل ٌ ة ِ ة ِ ب الي َ ِ ص َ حا ِ أت َْراًبا﴿ِ ﴾37ل ْ م َ ن الوِّلي َ م َ ِ َ َ ب ال ّ ب ال ّ ل﴿ِ ﴾41في اْل ِ حا ُ ص َ حا ُ ص َ ش َ ل َ ش َ ما أ ْ ن﴿ ﴾40وَأ ْ ما ِ ما ِ ري َ خ ِ ميم ٍ﴿﴾42وَظ ِ ّ م ل ِ ح ِ ن يَ ْ موم ٍ وَ َ َ ريم ٍ﴿﴾44إ ِن ّهُ ْ ح ُ س ُ م ْ موم ٍ ﴿﴾43ل َبارِد ٍ وََل ك َ ِ ن﴿﴾45وَ َ َ ل ذ َل ِ َ كاُنوا قَب ْ َ ظيم ِ﴿ ن ع ََلى ال ْ ِ ث ال ْعَ ِ حن ْ ِ كاُنوا ي ُ ِ صّرو َ ك ُ مت َْرِفي َ َ َ ع َ ﴾46وَ َ ن أئ ِ َ ن ﴿﴾47 كاُنوا ي َ ُ مت َْنا وَك ُّنا ت َُراًبا وَ ِ ذا ِ مب ُْعوُثو َ قوُلو َ ما أئ ِّنا ل َ َ ظا ً َ َ َ ن﴿﴾48قُ ْ ن إ َِلى مو ُ ن َواْل ِ عو َ م ْ ل إِ ّ أوََءاَباؤ َُنا اْلوُّلو َ ج ُ ن﴿﴾49ل َ َ ري َ ن اْلوِّلي َ خ ِ قات يوم معُلوم﴿﴾50ث ُم إنك ُ َ َ ن﴿ ِ مك َذ ُّبو َ ضاّلو َ م أي َّها ال ّ مي َ ِ َ ْ ٍ َ ْ ن ال ْ ُ ّ ِّ ْ ٍ ُ ْ ُ َ ن َ ن﴿ ن ِ جرٍ ِ ن ِ من َْها الب ُطو َ مال ُِئو َ ش َ ﴾51لك ِلو َ ن َزّقوم ٍ﴿ ﴾52فَ َ م ْ م ْ ن ُ ميم ِ ﴿ ﴾54فَ َ ﴾53فَ َ ب ال ِْهيم ِ ﴿ ح ِ ن ع َل َي ْهِ ِ شْر َ شارُِبو َ ن ال ْ َ شارُِبو َ م َ ﴾55هَ َ ن﴿ خل َ ْ ن َ صد ُّقو َ ن﴿ ﴾56ن َ ْ م ال ّ م ي َوْ َ قَناك ُ ْ ذا ن ُُزل ُهُ ْ م فَل َوَْل ت ُ َ ح ُ دي ِ َ َ َ َ ن﴿ خال ِ ُ خل ُ ُ ن ال ْ َ م تَ ْ قو َ م نَ ْ مُنو َ هأ ْ قون َ ُ ن﴿َ﴾58ءأن ْت ُ ْ ما ت ُ ْ م َ ﴾57أفََرأي ْت ُ ْ ح ُ َ ن ن ُب َد ّ َ ل سُبوِقي ح ن﴿﴾60ع ََلى أ ْ مان َ ْ ﴾59ن َ ْ م ْ ن بِ َ ت وَ َ مو ْ َ م ال ْ َ ن قَد ّْرَنا ب َي ْن َك ُ ُ َ ُ ح ُ َ َ ُ م الن ّ ْ شأة َ اْلوَلى ن﴿﴾61وَل َ َ م وَن ُن ْ ِ مو َ مت ُ ُ قد ْ ع َل ِ ْ ما َل ت َعْل َ ُ م ِفي َ شئ َك ُ ْ مَثال َك ُ ْ أ ْ عون َ َ َ َ ن م نَ ْ حُرُثو َ ما ت َ ْ فَل َوَْل ت َذ َك ُّرو َ هأ ْ م ت َْزَر ُ َ ُ ن ﴿َ ﴾63ءأن ْت ُ ْ م َ ن﴿﴾62أفََرأي ْت ُ ْ ح ُ ح َ ن﴿ ﴾64ل َوْ ن َ َ ن﴿ ﴾65إ ِّنا م تَ َ الّزارِ ُ فك ُّهو َ جعَل َْناه ُ ُ شاُء ل َ َ عو َ ما فَظ َل ْت ُ ْ طا ً َ َ ن ﴿﴾66ب َ ْ ذي ماَء ال ّ ِ مو َ م ْ ل نَ ْ مو َ م ال ْ َ ن ﴿﴾67أفََرأي ْت ُ ُ حُرو ُ ن َ مغَْر ُ لَ ُ ح ُ َ َ َ تَ ْ و موه ُ ِ من ْزُِلو َ م نَ ْ شَرُبو َ نأ ْ ن ال ْ ُ ن ال ْ ُ م أن َْزل ْت ُ ُ ن﴿ ﴾68أن ْت ُ ْ ن﴿﴾69ل َ ْ ح ُ مْز ِ م َ َ َ ُ جا فَل َوَْل ت َ ْ نَ َ ن﴿ م الّناَر ال ِّتي ُتوُرو َ شك ُُرو َ جا ً جعَل َْناه ُ أ َ شاُء َ ن ﴿ ﴾70أفََرأي ْت ُ ُ ْ َ َ َ م َ م أن ْ َ ها جعَل َْنا َ من ْ ِ ن َ ن﴿ ﴾72ن َ ْ شُئو َ م نَ ْ ش َ جَرت ََها أ ْ ن ال ْ ُ شأت ُ ْ َ ﴾71ءأن ْت ُ ْ ح ُ ح ُ سم ِ َرب ّ َ ظيم ِ﴿﴾74فََل م ْ مَتا ً ك ال ْعَ ِ سب ّ ْ ح ِبا ْ ن﴿﴾73فَ َ عا ل ِل ْ ُ ت َذ ْك َِرة ً وَ َ وي َ ق ِ ُ ه ه لَ َ ن عَ ِ أقْ ِ مو َ واقِِع الن ّ ُ ق َ م﴿﴾76إ ِن ّ ُ ظي ٌ م ل َوْ ت َعْل َ ُ س ٌ جوم ِ﴿﴾75وَإ ِن ّ ُ م بِ َ س ُ م َ ه إ ِّل لَ ُ م﴿ِ﴾77في ِ قْرَءا ٌ م ّ س ُ ن ﴿َ ﴾78ل ي َ َ ب َ ري ٌ كـَتا ٍ مك ُْنو ٍ ن كَ ِ َ َ زي ٌ ن﴿ ﴾80أفَب ِهَ َ م دي ِ ح ِ ب ال َْعال َ ِ ل ِ ن ﴿ ﴾79ت َن ْ ذا ال ْ َ ن َر ّ مط َهُّرو َ ث أن ْت ُ ْ ال ْ ُ مي َ م ْ ِ مدهنون ﴿ ﴾81وتجعُلون رزقَك ُ َ م تُ َ ن ﴿ ﴾82فَل َوَْل إ ِ َ ت ذا ب َل َغَ ِ كـذ ُّبو َ َ ِْ ََ ْ َ ُ ْ ُِ َ م أن ّك ُ ْ ْ َ َ م حل ْ ُ م ِ ب إ ِل َي ْهِ ِ ن أقَْر ُ ن﴿ ﴾84وَن َ ْ حين َئ ِذ ٍ ت َن ْظ ُُرو َ ال ْ ُ قو َ من ْك ُ ْ م ﴿ ﴾83وَأن ْت ُ ْ ح ُ ن م ِ ن َل ت ُب ْ ِ وَل َك ِ جُعون ََها إ ِ ْ ن﴿ ﴾85فَل َوَْل إ ِ ْ صُرو َ ن﴿﴾86ت َْر ِ م غ َي َْر َ ن ك ُن ْت ُ ْ ديِني َ ْ َ ن َ ن ن ِ حا ٌ ح وََري ْ َ ن ﴿ ﴾88فََروْ ٌ كا َ ما إ ِ ْ ن ال ْ ُ ن﴿ ﴾87فَأ ّ ك ُن ْت ُ ْ م َ مقَّرِبي َ م َ صاد ِِقي َ كان م َ َ م لَ َ ك جن ّ ُ ب ال ْي َ ِ ص َ ما إ ِ ْ وَ َ سَل ٌ ن ﴿ ﴾90فَ َ ة ن َِعيم ٍ﴿ ﴾89وَأ ّ حا ِ نأ ْ ن َ َ ِ ْ مي ِ َ َ ن َ ن﴿ ن ِ ب ال ْي َ ِ ِ ن ال ّ كا َ ما إ ِ ْ ص َ ن ال ْ ُ ن ﴿ ﴾91وَأ ّ حا ِ نأ ْ ضاّلي َ مـك َذ ِّبي َ م َ م ْ مي ِ ﴾92فَن ُُز ٌ ن هَ َ ق ج ِ صل ِي َ ُ ح ِ ل ِ ذا ل َهُوَ َ حيم ٍ ﴿ ﴾94إ ِ ّ ة َ ن َ حـ ّ ميم ٍ ُ﴿ ﴾93وَت َ ْ م ْ سم ِ َرب ّ َ ظيم ِ ﴿. ﴾96 قي ك ال ْعَ ِ ال ْي َ ِ سب ّ ْ ح ِبا ْ ن ﴿ ﴾95فَ َ ِ َْ ض م ن الّر ِ ماَوا ِ سب ّ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ ما ِفي ال ّ حيم ِ َ بِ ْ س َ ح ل ِل ّهِ َ ح َ ِ ت َوالْر ِ َ ْ مل ْ ُ ت حِيي وَي ُ ِ ماَوا ِ ح ِ ض يُ ْ زيُز ال ْ َ ك ال ّ مي ُ س َ ه ُ م﴿ ﴾1ل َ ُ كي ُ وَهُوَ ال ْعَ ِ ت َوالْر ِ خُر َوال ّ ديٌر﴿﴾2هُوَ اْل َوّ ُ وَهُوَ ع ََلى ك ُ ّ ل َ ن ل َواْل َ ِ يٍء قَ ِ ظاه ُِر َوال َْباط ِ ُ ش ْ َ وَهُوَ ب ِك ُ ّ ل َ ض ِفي ذي َ ماَوا ِ م﴿﴾3هُوَ ال ّ ِ خل َقَ ال ّ س َ يٍء ع َِلي ٌ ت َواْلْر َ ش ْ
َ ما ج ِفي اْل َْر وى ع ََلى ال ْعَْر ِ ما ي َل ِ ُ ما ْ ض وَ َ م َ ش ي َعْل َ ُ ست ّةِ أّيام ٍ ث ُ ّ ست َ َ ِ ِ َ ُ ما ي َن ْزِ ُ ما يَ ْ ل ِ ج ِ ما ي َعُْر ُ خُر ُ ن ال ّ ن َ معَك ْ ج ِفيَها وَهُوَ َ ماِء وَ َ س َ من َْها وَ َ م أي ْ َ م َ َ ْ مل ْ ُ ض وَإ َِلى ماَوا ِ ن بَ ِ مُلو َ ك ال ّ س َ ه ُ صيٌر﴿﴾4ل َ ُ ما ت َعْ َ ه بِ َ م َوالل ّ ُ ك ُن ْت ُ ْ ت َوالْر ِ ُ ج الل ّي ْ َ ل ل ِفي الن َّهارِ وَُيول ِ ُ موُر ﴿ُ﴾5يول ِ ُ الل ّهِ ت ُْر َ جعُ اْل ُ ج الن َّهاَر ِفي الل ّي ْ ِ م بِ َ دورِ﴿ ﴾6الحديد ذا ِ ص ُ وَهُوَ ع َِلي ٌ ت ال ّ َ َ َ م ب ال ْ َ حا ُ ص َ ب ال ْ َ حا ُ ص َ حا ُ ص َ َل ي َ ْ جن ّةِ هُ ُ جن ّةِ أ ْ ب الّنارِ وَأ ْ وي أ ْ ست َ ِ َ َ ن ﴿ ﴾20ل َوْ أن َْزل َْنا هَ َ شًعا ذا ال ْ ُ ال ْ َ ه َ خا ِ ن ع ََلى َ قْرآ َ َ فائ ُِزو َ ل ل ََرأي ْت َ ُ جب َ ٍ شي َةِ الل ّهِ وت ِل ْ َ َ مَثا ُ خ ْ م ن َ صد ّ ً عا ِ ل نَ ْ س ل َعَل ّهُ ْ ك اْل ْ ُ مت َ َ َ م ْ ضرِب َُها ِللّنا ِ ْ ّ َ َ ّ ّ ّ ّ ة ي َت َ َ ه إ ِل هُوَ َ ب َوالشَهاد َ ِ ه ال ِ فكُرو َ عال ِ ُ ذي ل إ ِل َ ن ﴿ ﴾21هُوَ الل ُ م الغَي ْ ِ ْ ّ َ َ ّ ّ مل ِ ُ ك ن الّر ِ ه ال ِ هُوَ الّر ْ ه إ ِل هُوَ ال َ ذي ل إ ِل َ م ﴿ ﴾22هُوَ الل ُ حي ُ ح َ م ُ ن ال ْ ُ مهَي ْ ِ مؤ ْ ِ حا َ سب ْ َ زيُز ال ْ َ ق ّ سَل ُ مت َك َب ُّر ُ س ال ّ جّباُر ال ْ ُ ن ال ْ ُ م ال ْ ُ دو ُ م ُ م ُ ن ال ْعَ ِ شرِ ُ ما ي ُ ْ ه ه ال ْ َ كو َ صوُّر ل َ ُ خال ِقُ ال َْبارِئُ ال ْ ُ ن ﴿ ﴾23هُوَ الل ّ ُ الل ّهِ ع َ ّ م َ َْ َ زيُز ماَوا ِ سب ّ ُ ماُء ال ْ ُ ما ِفي ال ّ سَنى ي ُ َ ح ْ اْل ْ س َ ه َ ح لَ ُ س َ ض وَهُوَ ال ْعَ ِ ت َوالْر ِ م ﴿ ﴾24الحشر . ح ِ ال ْ َ كي ُ مل ْ ُ حيم ِ ت ََباَر َ ك وَهُوَ ع ََلى ن الّر ِ ك ال ّ ِ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ذي ب ِي َد ِهِ ال ْ ُ ح َ م ِ َ ُ ْ ْ َ ّ كُ ّ ل َ م ذي َ ديٌر ﴿ ﴾1ال ِ يٍء قَ ِ ت َوال َ م أي ّك ُ ْ حَياة َ ل ِي َب ْلوَك ُ ْ مو ْ َ خلقَ ال َ ش ْ َ ت زيُز ال ْغَ ُ ذي َ وا ٍ فوُر ﴿ ﴾2ال ّ ِ أ ْ سب ْعَ َ خل َقَ َ ح َ س َ ن عَ َ م َ س ُ مًل وَهُوَ ال ْعَ ِ ما ت ََرى ِفي َ ْ صَر هَ ْ ل ت ََرى ن تَ َ فاوُ ٍ ن ِ ق الّر ْ ت َفاْر ِ ح َ ط َِباًقا َ جِع ال ْب َ َ م ْ م ِ خل ِ ن فُ ُ ب إ ِل َي ْ َ سًئا صُر َ خا ِ ِ ن ي َن ْقَل ِ ْ م اْر ِ طورٍ ﴿ ﴾3ث ُ ّ ك ال ْب َ َ جِع ال ْب َ َ م ْ صَر ك َّرت َي ْ ِ ما سيٌر ﴿ ﴾4وَل َ َ جعَل َْنا َ ح ِ ها ُر ُ ح وَ َ صاِبي َ وَهُوَ َ قد ْ َزي ّّنا ال ّ جو ً ماَء الد ّن َْيا ب ِ َ س َ م َ م عَ َ ِلل ّ م ن كَ َ سِعيرِ ﴿ ﴾5وَل ِل ّ ِ شَيا ِ ذا َ ب ال ّ فُروا ب َِرب ّهِ ْ ن واعتدنا ل َهُ ْ ذي َ طي ِ ُ مُعوا ل ََها َ صيُر ﴿ ﴾6إ ِ َ عَ َ قا شِهي ً ذا أل ْ ُ س ِ م ِ ب َ ذا ُ قوا ِفيَها َ س ال ْ َ جهَن ّ َ م وَب ِئ ْ َ َ ُ فوُر ﴿ ﴾7ت َ َ م ي تَ ُ ما أل ْ ِ ن ال ْغَي ْ ِ مي ُّز ِ ي ِفيَها فَوْ ٌ ج َ سأل َهُ ْ ظ ك ُل ّ َ كاد ُ ت َ َ ق َ م َ وَه ِ َ ْ َ ما َ جاَءَنا ن َ ِ م نَ ِ ذيٌر ﴿َ ﴾8قاُلوا ب ََلى قَد ْ َ ذيٌر فَك َذ ّب َْنا وَقُل َْنا َ م ي َأت ِك ُ ْ خَزن َت َُها أل َ ْ َ َ ّ ّ ل ك َِبيرٍ ﴿ ﴾9وََقاُلوا ل َوْ كّناُ ن َّز َ ن َ ه ِ م إ ِل ِفي َ يٍء إ ِ ْ ن أن ْت ُ ْ ل الل ُ ضل ٍ ش ْ م ْ َ َ ق ُ م معُ أوْ ن َعْ ِ ص َ ب ال ّ نَ ْ سِعيرِ ﴿َ ﴾10فاع ْت ََرُفوا ب ِذ َن ْب ِهِ ْ ل َ س َ حا ِ ما ك ُّنا ِفي أ ْ َ خ َ م ح ً ن يَ ْ ن ال ّ ِ شو ْ َ سِعيرِ ﴿ ﴾11إ ِ ّ ص َ س ْ ب ال ّ فَ ُ ب ل َهُ ْ ن َرب ّهُ ْ م ِبال ْغَي ْ ِ حا ِ قا ِل ْ ذي َ َ َ َ م جٌر ك َِبيٌر ﴿ ﴾12وَأ ِ مغْ ِ م أوِ ا ْ فَرة ٌ وَأ ْ ه ع َِلي ٌ جهَُروا ب ِهِ إ ِن ّ ُ سّروا قَوْل َك ُ ْ َ َ ْ ّ َ َ َ بِ َ خِبيُر ﴿ ف ال َ ن َ طي ُ خلقَ وَهُوَ الل ِ ذا ِ ص ُ م َ دورِ ﴿ ﴾13أل ي َعْل ُ ت ال ّ م ْ َ جعَ َ م ُ مَناك ِب َِها وَك ُُلوا ﴾14هُوَ ال ّ ِ ذي َ شوا ِفي َ ض ذ َُلوًل َفا ْ ل ل َك ُ ُ م اْلْر َ َ َ َ ن رِْزقِهِ وَإ ِل َي ْهِ الن ّ ُ ف ن يَ ْ س َ خ ِ شوُر ﴿ ﴾15أأ ِ ِ ماِء أ ْ ن ِفي ال ّ س َ م َ من ْت ُ ْ م ْ م ْ َ َ َ َ ض فَإ ِ َ ن مأ ِ ماِء أ ْ موُر ﴿ ﴾16أ ْ ن ِفي ال ّ س َ م َ من ْت ُ ْ ي تَ ُ ب ِك ُ ُ م اْلْر َ م ْ ذا ه ِ َ س َ ن ذيرِ ﴿ ﴾17وَل َ َ ن ك َي ْ َ ب ال ّ ِ ف نَ ِ حا ِ ي ُْر ِ قد ْ ك َذ ّ َ مو َ م َ صًبا فَ َ ست َعْل َ ُ ل ع َل َي ْك ُ ْ ذي َ َ ف َ م م فَك َي ْ َ ن نَ ِ ِ كا َ م ي ََرْوا إ َِلى الط ّي ْرِ فَوْقَهُ ْ كيرِ ﴿ ﴾18أوَل َ ْ ن قَب ْل ِهِ ْ م ْ ه ب ِك ُ ّ ل َ صيٌر ﴿ ت وَي َ ْ يٍء ب َ ِ م ِ صاّفا ٍ ن إ ِّل الّر ْ قب ِ ْ ن إ ِن ّ ُ ح َ ما ي ُ ْ ن َ َ ش ْ م ُ سك ُهُ ّ ض َ َ َ ّ ُ ُ َ ن إ ن م ح ر ال ن دو ن م م ك ر ص ن ي م ك ل د ن ج و ه ذي ل ا ذا ه ن م أ ﴾ 19 ّ ْ َ ِ ُ َ ُ ْ ٌ ْ َْ ُ ُ ْ ِ ْ ُ ِ ّ ْ َ ِ ِ ِ َ َ ّ ّ ُ ال ْ َ س َ ن هَ َ ك ذا ال ِ م إِ ْ كافُِرو َ م َ نأ ْ ذي ي َْرُزقُك ْ ن إ ِل ِفي غ ُُرورٍ ﴿ ﴾20أ ّ م ْ
َ ه بَ ْ ه جوا ِفي ع ُت ُوّ وَن ُ ُ جه ِ ِ م ِ مك ِّبا ع ََلى وَ ْ ل لَ ّ شي ُ ن يَ ْ فورٍ ﴿ ﴾21أفَ َ رِْزقَ ُ م ْ َ َ قيم ٍ ﴿ ﴾22قُ ْ ذي ل هُوَ ال ّ ِ ست َ ِ صَرا ٍ سوِّيا ع ََلى ِ م ِ أهْ َ م ْ شي َ ط ُ ن يَ ْ دى أ ّ م ْ أ َن َ َ َ َ جعَ َ ما ت َ ْ ن﴿ ْ شك ُُرو َ م وَ َ م ال ّ صاَر َواْلفْئ ِد َة َ قَِليًل َ س ْ ل ل َك ُ ُ شأك ُ ْ معَ َواْلب ْ َ َ َ ُ َ ْ ّ ﴾23قُ ْ ح َ ن ن ﴿ ﴾24وَي َ ُ ل هُوَ ال ِ قولو َ شُرو َ ض وَإ ِلي ْهِ ت ُ ْ ذي ذ ََرأك ُ ْ م ِفي الْر ِ ن ﴿ ﴾25قُ ْ مَتى هَ َ ه م ِ عن ْد َ الل ّ ِ ذا ال ْوَع ْد ُ إ ِ ْ ما ال ْعِل ْ ُ ل إ ِن ّ َ ن ك ُن ْت ُ ْ َ م َ صاد ِِقي َ َ َ ّ ْ َ َ َ ن ما َرأوْه ُ ُزل َ ف ً جوه ُ ال ِ ة ِ ما أَنا ن َ ِ ت وُ ُ سيئ ْ ن ﴿ ﴾26فل ّ ذيٌر ُ وَإ ِن ّ َ ذي َ مِبي ٌ َ َ َ َ ّ ن ﴿ ﴾27قُ ْ فُروا وَِقي َ ل هَ َ ي كَ َ م ب ِهِ ت َد ّ ُ ذا ال ِ م إِ ْ عو َ ل أَرأي ْت ُ ْ ذي ك ُن ْت ُ ْ ن أهْلك َن ِ َ َ َ جيُر ال ْ َ ن عَ َ ب أِليم ٍ ﴿﴾28 ي أوْ َر ِ ن ِ ن يُ ِ مَنا فَ َ ح َ ن َ ه وَ َ الل ّ ُ ذا ٍ م ْ ري َ م ْ معِ َ م ْ كافِ ِ حم َ قُ ْ ل ن هُوَ ِفي َ مو َ مّنا ب ِهِ وَع َل َي ْهِ ت َوَك ّل َْنا فَ َ ن َ ست َعْل َ ُ نآ َ ضَل ٍ م ْْ ل هُوَ الّر ْ َ ُ َ َ َ ن ﴿ ﴾29قُ ْ ماٍء صب َ َ م إِ ْ م بِ َ ن ي َأِتيك ُ ْ م غ َوًْرا فَ َ ماؤ ُك ُ ْ ح َ ل أَرأي ْت ُ ْ ُ نأ ْ م ْ مِبي ٍ ن ﴿. ﴾30 َ مِعي ٍ ُ ّ ن الّر ِ ساَءلو َ سم ِ اللهِ الّر ْ م ي َت َ َ بِ ْ حيم ِ ع َ ّ ح َ ن الن ّب َإ ِ ن ﴿ ﴾1ع َ ِ م ِ م ك َلّ َ ّ ّ خت َل ِ ُ م ْ ظيم ِ ﴿ ﴾2ال ِ ال ْعَ ِ مو َ فو َ ن ﴿ ﴾3ك َل َ ن ﴿ ﴾4ث ُ ّ سي َعْل ُ م ِفيهِ ُ ذي هُ ْ سيعل َمون ﴿ ﴾5أ َل َم نجعل اْل َرض مهادا ﴿ ﴾6وال ْجبا َ َ دا ﴿ ل أوَْتا ً َ ِ َ ْ َ ِ َ ً َ َْ ُ َ ْ َ ْ َ ِ َ جعَل َْنا الل ّي ْ َ ل خل َ ْ ﴾7وَ َ سَباًتا ﴿ ﴾9وَ َ جا ﴿ ﴾8وَ َ م أْزَوا ً م ُ مك ُ ْ جعَل َْنا ن َوْ َ قَناك ُ ْ ْ مَعا ً دا ﴿ سب ًْعا ِ دا ً ش َ سا ﴿ ﴾10وَ َ م َ ل َِبا ً شا ﴿ ﴾11وَب َن َي َْنا فَوْقَك ُ ْ جعَلَنا الن َّهاَر َ َ جا ﴿ جا وَ ّ صَرا ِ معْ ِ جا ﴿ ﴾13وَأن َْزل َْنا ِ جعَل َْنا ِ جا ً ماًء ث َ ّ ها ً سَرا ً ﴾12وَ َ ت َ ن ال ْ ُ م َ َ ل م ال ْ َ ت أل ْ َ ﴾14ل ِن ُ ْ جّنا ٍ فاًفا ﴿ ﴾16إ ِ ّ حّبا وَن ََباًتا ﴿ ﴾15وَ َ ج ب ِهِ َ خرِ َ ن ي َوْ َ ف ْ ص ِ ْ َ َ ف ُ ت م ي ُن ْ َ مي َ ح ِ ن ِ جا ﴿ ﴾18وَفُت ِ َ وا ً صورِ فَت َأُتو َ كا َ قاًتا ﴿ ﴾17ي َوْ َ خ ِفي ال ّ ن أفْ َ َ ل فَ َ ماُء فَ َ جَبا ُ ن سي َّر ِ سَراًبا ﴿ ﴾20إ ِ ّ ت َ واًبا ﴿ ﴾19وَ ُ ال ّ كان َ ْ ت ال ْ ِ كان َ ْ س َ ت أب ْ َ َ َ دا ﴿ِ ﴾21لل ّ م َ قاًبا ﴿ ح َ ت ِ ن ِفيَها أ ْ صا ً َ ن َ كان َ ْ جهَن ّ َ مْر َ مآًبا ﴿َ ﴾22لب ِِثي َ طاِغي َ ّ َ َ دا وَل َ ﴾23ل ي َ ُ ساًقا ﴿ ح ِ شَراًبا ﴿ ﴾24إ ِل َ ن ِفيَها ب َْر ً ذوُقو َ ما وَغ َ ّ مي ً م َ ساًبا ﴿ ﴾27وَك َذ ُّبوا ن ِ جو َ كاُنوا َل ي َْر ُ َ ﴾25 ح َ جَزاًء وَِفاًقا ﴿ ﴾26إ ِن ّهُ ْ َ ذاًبا ﴿ ﴾28وَك ُ ّ صي َْناه ُ ك َِتاًبا ﴿ ﴾29فَ ُ ل َ ب ِآ ََيات َِنا ك ِ ّ ن يٍء أ ْ ح َ ذوُقوا فَل َ ْ ش ْ م إ ِّل ع َ َ دائ ِقَ وَأ َع َْناًبا ﴿﴾32 م َ مت ّ ِ ح َ فاًزا ﴿َ ﴾31 ذاًبا ﴿ ﴾30إ ِ ّ ن َ ن ل ِل ْ ُ زيد َك ُ ْ قي َ نَ ِ ْ َ وا وََل سا د ِ َ وا ِ مُعو َ ع َ هاًقا ﴿َ ﴾34ل ي َ ْ ب أت َْراًبا ﴿ ﴾33وَك َأ ً س َ ن ِفيَها ل َغْ ً وَك َ َ ك عَ َ ن َرب ّ َ كِ ّ ت طاًء ِ ماَوا ِ جَزاًء ِ ساًبا ﴿َ ﴾36ر ّ ذاًبا ﴿َ ﴾35 ب ال ّ ح َ س َ م ْ خ َ مل ِ ُ م م يَ ُ م َواْل َْر ه ِ ن ِ كو َ ما الّر ْ قو ُ طاًبا ﴿ ﴾37ي َوْ َ من ْ ُ ن َل ي َ ْ ح َ ما ب َي ْن َهُ َ ض وَ َ ِ ِ فا َل يتك َل ّمون إّل م َ ن وََقا َ ل ص ّ مَلئ ِك َ ُ ه الّر ْ ن أذ ِ َ الّرو ُ ح َ ن لَ ُ ح َوال ْ َ ة َ م ُ ََ ُ َ ِ َ ْ َ واًبا ﴿ ﴾38ذ َل ِ َ ن َ مآًبا ﴿ ﴾39إ ِّنا شاَء ات ّ َ م ال ْ َ ك ال ْي َوْ ُ خذ َ إ َِلى َرب ّهِ َ حقّ فَ َ َ م ْ ص َ َ ْ ْ ُ َ ُ قو ُ م عَ َ ل الكافُِر داه ُ وَي َ ُ ت يَ َ ريًبا ي َوْ َ م ْ ما قَد ّ َ مْرُء َ م ي َن ْظُر ال َ أن ْذ َْرَناك ْ ذاًبا قَ ِ ت ت َُراًبا ﴿. ﴾40 َيا ل َي ْت َِني ك ُن ْ ُ َ صد َْر َ ح لَ َ م نَ ْ ضعَْنا ن الّر ِ ك ﴿ ﴾1وَوَ َ شَر ْ سم ِ الل ّهِ الّر ْ ِب ْ حيم ِ أل َ ْ ح َ ك َ م ِ َ ك ذ ِك َْر َ ك ﴿ ﴾3وََرفَعَْنا ل َ َ ض ظ َهَْر َ ك وِْزَر َ ع َن ْ َ ن ذي أن ْ َ ك ﴿ ﴾2ال ّ ِ ك﴿﴾4فَإ ِ ّ ق َ سًرا ﴿﴾6فَإ ِ َ ب﴿ ص ْ سًرا ﴿ ﴾5إ ِ ّ سرِ ي ُ ْ معَ ال ْعُ ْ سرِ ي ُ ْ معَ ال ْعُ ْ ذا فََرغ ْ َ ن َ َ ت َفان ْ َ ﴾7وَإ َِلى َرب ّ َ ب ﴿﴾8 ك َفاْرغ َ ْ
َ ل َيا أ َي َّها ال ْ َ حيم ِ قُ ْ م ن الّر ِ ن ﴿َ ﴾1ل أع ْب ُد ُ كافُِرو َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ِ َ َ َ م﴿ ما أع ْب ُد ُ ﴿ ﴾3وََل أَنا َ م َ دو َ عاب ِ ُ دو َ ما ت َعْب ُ ُ ما ع َب َد ْت ُ ْ عاب ِد ٌ َ ن َ ن ﴿ ﴾2وََل أن ْت ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ ن ﴿. ﴾6 م َ دو َ عاب ِ ُ م ِدين ُك ْ ما أع ْب ُد ُ ﴿ ﴾5لك ْ ن َ ﴾4وَل أن ْت ُ ْ م وَل ِ َ ي ِدي ِ َ ْ ّ ّ حيم ِ إ ِ َ ت صُر اللهِ َوال َ ن الّر ِ فت ْ ُ ذا َ سم ِ اللهِ الّر ْ بِ ْ ح﴿﴾1وََرأي ْ َ ح َ جاَء ن َ ْ م ِ َ مد ِ َرب ّ َ ك س ي َد ْ ُ ح بِ َ سب ّ ْ وا ً خُلو َ جا﴿ ﴾2فَ َ ح ْ الّنا َ ن الل ّهِ أفْ َ ن ِفي ِدي ِ ه َ واًبا﴿﴾3 ست َغْ ِ كا َ َوا ْ فْره ُ إ ِن ّ ُ ن تَ ّ َ ّ ّ ّ حيم ِ قُ ْ مد ُ ﴿ ن الّر ِ هأ َ سم ِ اللهِ الّر ْ بِ ْ ص َ حد ٌ ﴿ ﴾1الل ُ ل هُوَ الل ُ ح َ ه ال ّ م ِ َ حد ٌ ﴿. ﴾4 ه كُ ُ وا أ َ ن لَ ُ م ُيول َد ْ ﴿ ﴾3وَل َ ْ م ي َل ِد ْ وَل َ ْ ﴾2ل َ ْ ف ً م ي َك ُ ْ ب ال ْ َ َ حيم ِ قُ ْ ن َ شّر ل أَ ُ ن الّر ِ ق ﴿ ِ ﴾1 عوذ ُ ب َِر ّ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ م ْ فل ِ م ِ شّر َ ن َ ق إِ َ ن َ ت ِفي شّر الن ّ ّ ما َ فاَثا ِ ب ﴿ ﴾3وَ ِ غا ِ خل َقَ ﴿ ﴾2وَ ِ ذا وَقَ َ َ م ْ م ْ س ٍ ْ سد ٍ إ ِ َ ن َ سد َ ﴿. ﴾5 العُ َ حا ِ قد ِ ﴿ ﴾4وَ ِ ذا َ شّر َ ح َ م ْ َ حيم ِ قُ ْ ك لأ ُ ن الّر ِ مل ِ ِ عوذ ُ ب َِر ّ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ س ﴿َ ﴾1 ح َ ب الّنا ِ م ِ ّ ْ ْ َ ن َ ذي س ال َ س ﴿ ﴾4ال ِ س ﴿ِ ﴾3 شّر الوَ ْ س َ م ْ خّنا ِ وا ِ س ﴿ ﴾2إ ِلهِ الّنا ِ الّنا ِ س ﴿. ﴾6 س ﴿ِ ﴾5 ص ُ ي ُوَ ْ ن ال ْ ِ س ِفي ُ سو ِ ُ م َ جن ّةِ َوالّنا ِ دورِ الّنا ِ انتهى ورد الصباح المبارك من كتاب الله تبارك وتعالى ، وهو ورد عظيم فل تفوتك بركته أخي في الله ،فكل من حافظ عليه وجد بركة عظيمة في دينه ودنياه ،فعليك به فهو ترياق مجرب ،وهو بلسم شافي ،يشف الله به صدور المؤمنين ، ويرفع به قدر الذاكرين ،ويقوي به همم السالكين .
أوراد الطريقة القادرية المباركة اليومية ج ّ ل الوراد قدرا ً وأوفرها ذخرا ً وأعلها ذكرا ً ,وهو وهو من أ َ ج ّ ل فوائدهِ أن ه ورد ,ومن أ َ يغني عن جميع الوراد ول ُيغني عن ُ ة, ه ل يموت إل على حسن الخاتمة ,وكفى بها مزي ً صاحب ُ
دبر كـل ه من أسباب الغنى ,وهو أن تقول ُ وحدثني من أثق به أن ُ صلة مكتوبة : • حسُبنا الله ونعم الوكيل )مائتي مرة( . • أستـغفر الله العظـيم )مائتي مرة( . • ل إله إل الله الملك الحـق المبين )مائتي مرة( . • اللهم ص ّ ل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )مائتي مرة( . وتزيد بعد الفجر والمغرب • ل إله إل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )سبعًا( . • اللهم يا لطيف أسألك اللطف فيما جرت به المقادير )سبعًا( . • اللهم يا واحد يا أحد يا موجود يا جواد انفحني بنفحة خير منك تغنيني بها عمن سواك )سبعًا( . • اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت )أربعا ً وعشرون( . • اللهم ص ّ ل على سيدنا محمد وارض عن روح غوث الثقلين سيدي الشيخ عبد القادر الجيلي وارض عن شيخي وعن أشياخي أولهم وآخرهم واجزهم عني خيرا )ثلث مرات( . ل صاحب يرديني ومن كـ ّ • اللهم إني أعوذ بك من كـ ّ ل أمل ل عمل يخزيني ومن كـ ّ يغويني ومن كـ ّ ى يطغيني ومن ل ِغن ً كـ ّ ل فقر يلهيني اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحَزن وأعوذ جبن والُبخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك بك من ال ُ من غلبة الدين و قهر الرجال وأعوذ بك من قلب ل يخشع وعين ل تدمع ونفس ل تقنع وعلم ل ينفع وأعوذ بك من هؤلء الربع . ثم تدعو بسيف الحكماء وهو: يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ,يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ,يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ,يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ,اللهم ل تكلني إلى نفسي في حفظ ما ملكتنيهِ وما أنت أملـ ُ ه مني و أمدني بدقائق اسمك الحفيظ الذي حفظت به كـ ُ جميع الموجودات واكسني بدرع من كفالتك و كفايتك و قلدني دني برداء بسيف نصرك و حمايتك و توجني بتاج عزك و كرمك ور ّ ش منك وركبني مركب النجاة في الحياة وبعد الممات بحق فج ٍ فرد ٍ شكورٍ وأمدني بدقائق اسمك القاهر ما تدفع به من أرادني بسوء من جميع المؤذيات وتولني بولية العز يخضع لها كل جبار عنيد و شيطان مريد يا عزيز يا جبار ,يا عزيز يا جبار ,يا عزيز يا
ت ربوبيتك جبار ,اللهم ألق علي من زينتك ومن محبتك ومن نعو ِ ه القلوب وتـذ َ ّ ه الرقاب ,اللهم ه النفوس وتخضع ل ُ لل ُ ما تـبهُر ل ُ سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلم ولّين لي قلوبهم كما لينت الحديد لسيدنا داود عليه السلم فإنهم ل ينطقون إل بإذنك ,نواصيهم في قبضتك , ب القلوب ثبت قلبي مقل ّ َ وقلوبهم بيدك تـقـلبُهم حيث شئت ,يا ُ م الغيوب م الغيوب يا عل َ م الغيوب يا عل َ على اليمان بك ,يا عل َ ب مودتهم بسيدنا ه إل الله وأستجل ُ ت غضب الناس بل إل َ أطفأ ُ ه ه أك َْبرن َ ُ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فلما رأين َ ُ وق ّ ن هذا إل مل ٌ ك كريم ش للهِ ما هذا بشرا ً إ ْ ن حا َ ن وقُل ْ َ ن أيدَيه ّ طع َ ,يا أيها الذين آمنوا ل تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه ُ الله مما ت علي َ ة مني يحبونهم ك محب ً قالوا وكان عند الله وجيها ً وألقي ُ حبا ً للهِ ,و الكاظمين الغي َ ظو ن آمنوا أشد ّ ُ ح ّ ك ُ ب اللهِ و الذي َ ن كان ميتا ً م َْ ه يح ّ ب المحسنين ,أو َ ن عن الناس و الل ُ العافي َ ه في ن مـثـلـ ُ فأحييناه و جعلنا ل ُ ه نورا ً يمشي به في الناس كم ْ ال ُ ن,ق ْ ه أو ادعوا ل ادعوا الل َ ظلمات لي َ س بخارج منها كذلك زي ّ َ ه السماء الحسنى ,ول تجهْر بصلت َ ك ول ن أّيا ما تدعوا َفل ُ الرحم َ ت بها وابتغ بين ذلك سبيل ً وقل الحمد للهِ الذي لم يتخذ ْ تـخاف ْ ه شري ٌ ي من الذ ّ ل ك في الملك ولم يكن ل ُ ولدا ً ولم يكن ل ُ ه ول ّ وكّبره ُ تكبيرًا ,الله أكبر مما أخاف و أحذر ,الله أكبر مما أخاف و أحذر ,الله أكبر مما أخاف و أحذر. وتصلي بين المغرب و العشاء ست ركعات وهي صلة الوابين تقرأ في كل منها الفاتحة ومعها في الولى إنا أعطيناك الكوثر ستًا ,وفي الثانية الكافرون ستًا ,و تقول في سجودهما )رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ( . و في الثالثة الخلص ستا ً و الرابعة المعوذتين مرة وتقول في سجودهما )اللهم إني أستودعك ديني و إيماني فاحفظهما علي في حياتي وعند مماتي وبعد وفاتي ( . و في الخامسة آية الكرسي مرة و في السادسة لو أنزلنا هذا القرآن ..الخ )مرة ( ,وتقول في سجودهما )ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب( . وتنوي في الركعتين الوليتين قضاء الحوائج ,وبالوسطتين حفظ اليمان وفي الخرتين السلمة من أهوال يوم القيامة .
وتدعو بدعاء الستخارة بعد السلم من الوسطتين وبعده ُ من الخيرتين وهو ) :اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ول أقدر وتعلم ول أعلم و أنت علم الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك به من هذه الساعة إلى مثلها في حقي وحق غيري في ديني و دنياي ومعاشي ومعادي ه و آجله فاقدرهُ لي و يسرهُ لي ثم و عاقبة أمري عاجل ُ بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك به في حقي وحق غيري من هذه الساعة إلى مثلها شٌر لي في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي و عاقبة أمري ه واقدر لي ه فاصرفه عني واصرفني عن ُ وعاجله وآجل ُ الخير حيث كان ثم رضني به إنك على كل شيء قدير ه وسلم ه وصحب ِ وصلى الله على سيدنا محمد وآل ِ تسليما ً ( . وتصلي ركعتي التهجد آخر الليل بالفاتحة فيهما ومعهما في الولى سورة الكهف و في الثانية سورة الدخان أو َيس في الولى و الملك في الثانية إن أردت قصرهما في سفر أو لم تحفظ غيرهما وتقول في سجودهما ) :اللهم ارحم ذُّلي و تضرعي إليك وآنس وحشي بين يديك وارحمني برحمتك يا كريم ( ,وتقول بعد السلم منهما ) :اللهم أسألك إيمانا ً دائما ً ويقينا ً صادقا ً و قلبا ً خاشعا ً و عمل ً صالحا ً متقبل ً ورزقا ً حلل ً واسعا ً وجوارح مطيعة بفضلك وإحسانك يا محسن يا متفضل ارحمني برحمتك إنك على كل شيء قدير (. وتصلي ركعتي الضحى بسورتين بعد الفاتحة فيهما وهما والشمس وضحاها ,و الضحى كل واحدة لركعة وتقول في سجودهما ,ما في سجود التهجد ,وبعد السلم منهما تقول : )اللهم يا منور يا فتاح نور قلبي بنور معرفتك وافتح لي أبواب حكمتك وانشر علي خزائن رحمتك إنك على كل شيء قدير( .
أوراد اليام في الطريقة القادرية ه هذه أوراد اليام في الطريقة القادرية وكل ورد منها ل ُ خاصية ليست لصاحبه وهي أوراد عظيمة جدا ً وقد أخذناها بسندها وإذنها من سيدي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني حفظه الله عن والده العارف بالله الشيخ أحمد الخضر القادري الحسيني قدس الله سره عن مشايخه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين . الورد الول : • يوم الجمعة :يا خالق ) 700مرة( لقتل من ظلم . • يوم السبت :يا جليل ) 300مرة( لقضاء الحوائج . ل أحد • يوم الحـد :يا اللـه )70مرة( فإنه ينال الستتار عن ك ُ ِ ه. هل ُ يكره ُ رؤيت ُ • يوم الثنين :يا حفيظ ) 300مرة( للطلع على قلوب الناس . • يوم الثلثاء :يا جليل ) 400مرة( للحفظ من حرق النار . • يوم الربعاء :يا هادي ) 700مرة( لدخول اليمان في القلب وعدم الغرق في البحر . • يوم الخميس :يا رفيع ) 400مرة( للطيران في الهواء الورد الثاني :وهو للفتوح و البركة وهو أن تقول : • يوم الجمعة :يا الله )1000مرة ( . • يوم السبت :ل إله إل الله )1000مرة ( . • يوم الحد :يا حي يا قيوم )1000مرة ( . • يوم الثنين :ل حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ) 1000مرة ( .
• يوم الثلثاء :تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ) 1000مرة( . • يوم الربعاء :أستغفر الله العظيم )1000مرة ( . • يوم الخميس :سبحان الله العظيم وبحمده )1000مرة ( . قال المام الغزالي ما نلت الفتوح و البركة إل بهذا الورد الورد الثالث : يقال إنه هو السر الذي به قامت اليام وشهورها وسنينها ودهورها وهو: • يوم الجمعة :العطوف الرءوف )1000مرة ( للعطف وقضاء الحوائج وجلب الفراح . • يوم السبت :القادر المقتدر )1000مرة ( لخراب ديار العداء وفساد أحوالهم . • يوم الحد :الحي القيوم )1000رة ( لصلح اليوم و الغد أي الدنيا و الخرة . • يوم الثنين :السريع الرقيب)1000مرة ( لحضار الخصم و التأليف من غير زوال . • يوم الثلثاء :القاهر العزيز )1000مرة ( للمغالبة و النصر و إلقاء العداوة بين العداء . • يوم الربعاء :يا مقلب القلوب )1000مرة ( لقلب القلوب ووضع المحبة فيها . • يوم الخميس :الحكيم العليم )1000مرة ( لتذكير المنسي من العلوم و التودد إلى أهل الخير و الصلح . ملحظة :ومن لم يقدر على اللف فيما تقدم فـ ) 100مرة( وإل )66مرة ( وإل فما تيسر .
حزب المام النووي رحمه الله تعالى
وهو من الحزاب العظيمة التي اشتهرت عند المسلمين ، وهو ينسب للمام المحدث الحافظ الفقيه محيي الدين أب زكريا يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي رضي الله عنه ونفعنا ببركته ،المتوفى سنة 676هـ .وهو عبارة عن مجموعة من الدعية والذكار والمناجاة التي كان يقرؤها رحمه الله تعالى في كل يوم مع جملة أوراده التي كان يثابر عليها ،وقد لقي هذا الحزب إقبال ً عظيما ً عند العلماء والئمة من بعده إلى يومنا هذا ، يقرأ في كل صباح ومساء ،وهو من المجربات العظيمة للحفظ من السحر والعين وشر الشيطان والجان ،ولتفريج الكروب ، ولرد كيد الظالمين وبغي الباغين ،والدخول تحت كنف الله وستره وحمايته ،وهذا الدعاء من جملة الدعية القادرية كما في الفيوضات الربانية ،وقد ألف الشيخ عبد الله بن سليمان الجوهري المتوفى 1301رسالة في شرحه اسمها شرح حزب المام النووي كما ذكر ذلك صاحب أبجد العلوم ،وهذا هو الحزب المبارك : ه أكبُر الله أكبُر بسم الّله الرحمن الرحيم ،بسم ِ اللهِ ،الل ُ ه أكبُر ،أقو ُ ل على نفسي ،وعلى ِديني ،وعلى أهلي ،وعلى الل ُ أولدي ،وعلى مالي ،وعلى أصحابي ،وعلى أديانهم ،وعلى ه أكبُر أقول على ه أكبُر الله أكبُر الل ُ أموالهم ؛ ألف بسم ِ اللهِ ،الل ُ نفسي ،وعلى ِديني ،وعلى أهلي ،وعلى أولدي ،وعلى مالي ، وعلى أصحابي ،وعلى أديانهم ،وعلى أموالهم ؛ ألف أل ِ ف بسم ِ ه أكبُر ،أقول على نفسي ،وعلى ه أكبُر الله أكبُر الل ُ اللهِ ،الل ُ ِديني ،وعلى أهلي ،وعلى أولدي ،وعلى مالي ،وعلى أصحابي ، ف ل حول ول قوة إل ّ بالّله وعلى أديانهم ،وعلى أموالهم ؛ ألف أل ِ العلي العظيم ،بسم الله ،وبالله ،ومن الله ،وإلى الله ،وعلى الله ،وفي الله ،ول حول ول قوة إل ّ بالله العلي العظيم .بسم الله على ِديني وعلى نفسي وعلى أولدي ،بسم الله على مالي وعلى أهلي وعلى أصحابي ،بسم الله على ك ّ ل شيٍء أعطانيه ب السماوات السبع ،ورب الرضين السبع ، ربي ،بسم الله ر ّ ورب العرش العظيم )بسم الله الذي ل يضّر مع اسمه شيءٌ في الرض ول في السماء وهو السميع العليم ، ثلثًا( بسم الله خير السماء في الرض وفي السماء ،بسم الله ه ربي ل أشرك به شيئا ً ،الله أفتتح وبه أختتم ؛ الله الله الله ،الل ُ ه أعّز وأج ّ ف ل وأكبُر مما أخا ُ ه ربي ل إله إل ّ الله ،الل ُ الله الله .الل ُ من شّر غيري ، من شّر نفسي ،و ِ وأحذر ،بك اللهم أعوذ بك ِ ومن شّر ما خلق ربي وذرأ وبرأ ،وبك اللهم أحترُز منهم ،وبك
ُ ُ م بين م أعوذ ِ من شروِرهم ،وبك اللهم أد َْرأ في نحوِرهم وأقد ّ ُ الله ّ يديّ وأيديهم )بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد ، مث ُ مث ُ ل ذلك عن شمالي ل ذلك عن يميني وأيمانهم ،و ِ ثلثًا( و ِ مث ُ مث ُ ل ذلك من ل ذلك أمامي وأمامهم ،و ِ وعن شمائلهم ،و ِ مث ُ مث ُ ل ل ذلك من فوقي ومن فوقهم ،و ِ خلفي ومن خلفهم ،و ِ ٌ مث ُ ل ذلك محيط بي وبهم .اللهم ذلك من تحتي ومن تحتهم ،و ِ رك الذي ل يملكه غيرك ، رك بخي ِ إني أسألك لي وَلهم من خي ِ ك وأمان َ ك وعياذك وجوارِ َ اللهم اجعلني وإّياهم في عباد ِ َ ك وحزبك ف َ ك ،من شر ك ّ س وجان ، و ِ حْرِزك وكن َ ِ ل شيطا ٍ ن وسلطان ،وإن ٍ سبٍع وحي ّةٍ وعقرب ؛ ومن شّر ك ّ خذ ٌ ل داب ّةٍ أنت آ ِ وباٍغ وحاسد ،و َ من ب ِ ن رّبي على صرا ٍ ط مستقيم ،حسبي الر ّ بناصيِتها ،إ ّ المربوبين ،حسبي الخالق من المخلوقين ،حسبي الرازق من المرزوقين ،حسبي الساتر من المستورين ،حسبي الناصر من المنصورين ،حسبي القاهر من المقهورين ،حسبي الذي هو ه وِنعم الوكيل ، من لم يزل حسبي ،حسبي الل ّ ُ حسبي ،حسبي َ ه الذي ن َّز َ ب ل ال ِ حسبي الله من جميع خلقه )إ ّ كتا َ ن وليي الل ُ ْ ت ال ُ صالحين ،وإذا َ عْلنا بينك و ُ قْرءا َ نج َ قَرأ َ وّلى ال ّ و ي َت َ َ ه َ َ ً ً ن ل يُ ْ ستورا ،وجعلنا ن بال ِ خَر ِ ؤمنو َ ة حجابا م ْ وبين الذي َ َ و ْ ف َ ن يَ ْ على ُ قرا ً ،وإذا م أك ِن ّ ً ةأ ْ ق ُ هوهُ وفي ءاذاِنه ْ قُلوِبه ْ م َ ت رب ّ َ م نُ ُ ك في ال ُ فورا ر ِ وا عَلى أ ْ و ْ ذَك َْر َ ه ْ ول ّ ْ حدَهُ َ ن َ قْرءا ِ دبا ِ ف ُ وّلوا َ ق ْ ت و َ ه إل ّ ُ عَلي ِ ،فإ ْ ل َ وك ّل ْ ُ ح ْ ه ل إل َ َ ي الل ُ هت َ ه َ ن تَ َ سب ِ َ قوة إل ّ ظيم ،سبعًا( ) ول حول ول ُ و ُ ع ِ عْرش ال َ ب ال َ و َر ّ ه َ دنا محمدٍ بالله العلي العظيم ،ثلثا( وصّلى الله على سي ِ وعلى آلهِ وصحبه وسّلم .ثم ينفث من غير بصق عن يمينه ثـلثا ً وعن شماله ثـلثا ً ومن أمامه ثلثا ً ومن خلفه ثلثا ً ) َ ْ ت خب َأ ُ نفسي في خزائن بسم الله ،أقفالها ثقتي بالله ، ُ ع بك اللهم عن نفسي مفاتيحها ل قوة إل ّ بالله ،أدافـ ُ ُ ة ق وما ل ُأطيق ،ل طاق َ ق مع قدر ِ ما أطي ُ ة لمخلو ٍِ الخالق ؛ حسبي الله ونعم الوكيل ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،ثلثا(
دعاء البسملة الشريفة اعلم أخي وفقني الله وإياك :أن البسملة هي من أعظم الوراد ودعائها من أعظم الدعية في الطريقة القادرية العلية وسائر الطرق العلية ولها من الفضائل ما ل يعلمها إل الله وهي
من الدعية والوراد المجربة التي ظهر نفعها لكل من عمل بها ومن أهم فوائدها ) تفريج الكروب ،وقضاء الحوائج ، وقوة البصيرة ،والقبول والمحبة بين الناس ،وإجابة الدعوة ،والثبات على المنهج المستقيم ،وقوة الهمة في الدعوة إلى الله ،وصرف البلء ،ودفع الذى ، والنصرة على العداء ،والهيبة والقبول بين الناس ، وأهمها تزكية النفس وصلحها ،ودفع وساوس النفس والشيطان( .فهي كنـز عظيم من كنوز الهداية ،وخلعة ربانية من خلع الولية ،وهي رحمة من الله ،وهي آية من كتاب الله ُ س والسرور ،وفيه الراحة الكريم ،وحالها حال جمالي ،فيه الن ْ ُ والمان . وقد ورد في فضلها الكثير من الخبار والثار .فمنها ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : )كل أمر ل يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع ( . وقال النووي في الذكار :وروينا في كتاب ابن السني عن علي رضي الله عنه قال :قال رسول الّله صلى الّله عليه ُ م َ ت إِ َ ت ِفي وَْرط َةٍ قُل َْتها ؟ ك ك َِلما ٍ ذا وَقَعْ َ ي! أل أع َل ّ ُ وسلم :يا ع َل ِ ّ ق ْ ت :بلى ،جعلني الّله ِفداَءك ،قال :إ َ ل: ت ِفي وَْرط َةٍ فَ ُ ذا وَقَعْ َ قل ُ حو ْ َ ي ن الّر ِ مَ ،ول َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ل َول قُوّة َ إ ِل ّ بالل ّهِ العَل ِ ّ حي ِ م ِ واِع الَبلِء . صرِ ُ ف بها ما شاَء ِ العَ ِ م .فإ ّ ن الل ّ َ ه َتعالى ي َ ْ ن أن ْ َ م ْ ظي ِ واعلم أن للبسملة فوائد وخصائص وأسرار كثيرة جدا ً ،فهي أكثر من أن تعد وتحصى ،فإن أردت الخير والبركة فعليك بها فإنها معراجك إلى محبة الله ورضاه ،ولن تعرف فضلها ما لم تعمل بها. وإليك أخي السالك كيفية استخدام ورد البسملة ودعائها كما أخذناه عن مشايخنا بالذن والجازة : -1الورد اليومي :تقرأ البسملة ) (786مرة وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم )(199مرة ثم تصلي ركعتين قضاء حاجة تقرأ في الولى آية الكرسي والثانية آمن الرسول ..الخ ، ثم تدعو بالدعاء مرة -2في الخلوة :تقرأ البسملة تسعة عشر ألف مرة في اليوم بعد كل ألف ركعتين قضاء حاجة تقرأ في الولى آية الكرسي والثانية آمن الرسول ..الخ ،ثم الدعاء مرة ومن أراد الزيادة في العدد في الخلوة فتسعة عشر ألفا ً في الليل وتسعة عشر ألفا ً في النهار .
ولك أن تزيد في الورد اليومي إلى ألف مرة أو ألفا ً بالليل وألفا ً بالنهار وألفا ً وقت السحر .فالزم هذا الدعاء تنل الخير والبركات وهذا هو الدعاء : بسم الله الرحمن الرحيم .اللهم إني أسألك بحق بسم الله الرحمن الرحيم وبحرمة بسم الله الرحمن الرحيم وبفضل بسم الله الرحمن الرحيم وبعظمة بسم الله الرحمن الرحيم وبجلل بسم الله الرحمن الرحيم وبجمال بسم الله الرحمن الرحيم وبكمال بسم الله الرحمن الرحيم وبهيبة بسم الله الرحمن الرحيم وبمنزلة بسم الله الرحمن الرحيم وبملكوت بسم الله الرحمن الرحيم وبجبروت بسم الله الرحمن الرحيم وبكبرياء بسم الله الرحمن الرحيم وبثناء بسم الله الرحمن الرحيم وببهاء بسم الله الرحمن الرحيم وبكرامة بسم الله الرحمن الرحيم وبسلطان بسم الله الرحمن الرحيم وببركة بسم الله الرحمن الرحيم وبعزة بسم الله الرحمن الرحيم وبقوة بسم الله الرحمن الرحيم ،وبقدرة بسم الله الرحمن الرحيم ،نسألك اللهم أن ترفع قَد َْر مشايخنا وأتباعهم في الطريق والسلوك وقدرنا ، واشرح صدورهم وصدرنا ،ويسر أمرهم وأمرنا ،وارزقهم وارزقنا من حيث نحتسب ومن حيث ل نحتسب .ونسألك اللهم لهم ولنا إيمانا ً دائمًا ،ويقينا ً صادقًا ،وقلبا ً خاشعًا ،وعمل ً صالحا ً متقبل ً ،ورزقا ً حلل ً طيبا ً مباركا ً واسعًا ،وجوارح مطيعة ،بفضِلك وكرمك وإحسانك يا محسن يا متفضل .ارحمنا برحمتك يا رحيم ور يا ول تحملنا ما ل نطيق إنك على كل شيء قدير .يا الله يا ُ من َ ّ ور قلوبهم وقلوبنا ،وجوارحهم كلها وجوارحنا ،بنور معرفتك فتاح ن َ ّ وفتوحاتك ومواهبك اّللدنية ،وافتح لهم ولنا أبواب حكمتك وطريق الوصول إليك ،وانشر عليهم وعلينا خزائن رحمتك ،إنك على كل شيء قدير .بفضلك وكرمك يا من هو ،الم ،المص ، الر ،المر ،كهيعص ،طس ،طسم ،حم ،ص ،حمعسق ،ق ، ْ ما ِفي ي ال ْ َ م َل ت َأ ُ سن َ ٌ خذ ُه ُ ِ ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ ة وََل ن َوْ ٌ قّيو ُ ه َ م لَ ُ ه َل إ ِل َ َ ن ،الل ّ ُ ح ّ َْ ذي ي َ ْ ن َ م ش َ فعُ ِ ذا ال ّ ِ ماَوا ِ ال ّ عن ْد َه ُ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل َ ُ ض َ ت وَ َ س َ م ْ ما ِفي الْر ِ َ حي ُ ن بِ َ ما خل ْ َ ما َ ن ِ م وََل ي ُ ِ عل ْ ِ يٍء ِ ن أي ْ ِ طو َ مهِ إ ِّل ب ِ َ فه ُ ْ م وَ َ ديهِ ْ َ م ْ ش ْ ما ب َي ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ و ح ْ ض وَل ي َُئود ُه ُ ِ ماَوا ِ سعَ كْر ِ شاَء وَ ِ ه ال ّ فظهُ َ س َ سي ّ ُ ت َوالْر َ ما وَهُ َ ب بجلل العزة وجلل الهيبة وبعزة ي ال ْعَ ِ م .نسألك يا ر ّ ظي ُ ال ْعَل ِ ّ القوة وبكبرياء العظمة وبجبروت القدرة ،يا الله يا أرحم الراحمين ،أن تجعلهم وتجعلنا من عبادك الصالحين الذين ل ف عليهم ول هم يحزنون ،وأن تنفحهم وتنفحنا بنفحة توحيدك خو ٌ التي مننت بها على عبادك المختارين ،وأن تفرج عنهم وعنا كل ضيق ،ول تحملنا ما ل نطيق .يا مجيب السائلين نسألك بدوام
البقاء وضياء النور وحسن البهاء وبإشراق وجهك الكريم ،يا أرحم الراحمين نسألك لهم ولنا فتوحات النبياء والمرسلين ، وأولياءك والصالحين ،والقطاب والمدركين ،وهَب ُْهم وهَْبنا ما وهَْبتهم واكشف عن بصيرتنا .اللهم إنا نسألك بحق اسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي ل إله إل هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ،الم الله ل إله إل هو الحي القيوم ،الذي ملت ه السماوات والرض ،وباسمك العظم بسم الله الرحمن عظمت ُ م ،الذي عنت له الوجوه ،وخشعت له ي القيو ُ الرحيم الح ّ الصوات ،ووجلت منه القلوب الله الله الله ،أن تصلي على سيدنا محمد ٍ وعلى آل سيدنا محمد وأن تتقبل دعوتنا وتوفقنا لما تحبه وترضاه ،ول تقطعنا عن توحيدك يا أرحم الراحمين .سخر لنا خدام اسمك العظيم العظم وخدام بسم الله الرحمن الرحيم ،يكونوا لنا عونا ً ومطيعين ومسخرين في كل وقت وحين ،واقض حاجاتنا )تدعو بما تشاء( .ونسألك اللهم جلب القلوب والنفوس ،والملوك والحكام ،وجميع بني آدم وبنات حواء ، الصغير والكبير ،الحر والعبد ،النس والجن ،من جميع ملكك ُ مت َِنا وإلى مشايخنا شبرا ً بشبرٍ وذراعا ً بذراع إلى ديننا وأ ّ وطريقتهم وسلوكها مع التسخير الكامل .ونسألك اللهم بسّر هذه السرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم العظم أن ترفع الحجب بيننا وبينك وبيننا وبين حبيبك محمد ٍ صلى الله عليه وسلم إنك على كل شيء قدير.وصلى الله على سيدنا ومولنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين. دعاء سورة الواقعة في الطريقة القادرية إن دعاء سورة الواقعة من الدعية العظيمة ،وهذا الدعاء من الكنوز القادرية العظيمة المأخوذة عن سيدي وشيخي وقرة عيني القطب النوراني الجيلني الثاني الشيخ نــور الـديـن البريفكاني القادري الحسيني قدس الله سره وله فوائد ومنافع عظيمة جدا ً من أهمها صلح الحال وتزكية النفس والسعة في الرزق مع البركة العظيمة ويستخدم أيضا ً لقضاء الدين وكل هذه الفوائد مأخوذة من قول النبي الكريم عليه الصلة والسلم )من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا(رواه ابن عساكر .وهذا من الطب اللهي وثبت أنه ينفع لحفظ الصحة وإزالة المرض قال البيهقي :وكان ابن مسـعود يأمـر بـناته بقراءتـها كل ليلة ،وقال الغزالـي :سألت بعض مشايخـنا عما يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة أليس
المراد به أن يدفع الّله به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الخرة ؟ فأجاب بأن مرادهم أن يرزقهـم قناعة أو قوتا ً يكون لهم عدة على عبادته وقوة على دروس العلم وهذا من إرادة الخير ل الدنيا ،وقراءة هذه السورة عند الشدة في أمر الرزق وردت به الخـبار المأثورة عن السـلف حتى عوتب ابن مسعود في أمر ولده إذ لم يترك لهم دينارا ً فقال :خلفت لهم سورة الواقعة ،وأخرج ابن مردويه عن أنس عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال) :سـورة الواقعة سـورة الغنى فاقرؤوها وعلموها أولدكم(وأخرج الديلمي عن أنس قال ) قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم :علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى( فهذه الخبار وردت في فضل سورة الواقعة وهذا الدعاء من المجربات التي ظهـر فضلها على من قرأها .أما العمل بهذا الدعاء فله عدة طرق وهي: في الخلوة :تقرأ سورة الواقعة بعد كل صلة )45مرة( لستة أيام فيكون المجموع )225مرة( في اليوم وفي اليوم الخير يضاعف العدد إلى )450مرة( فمن قام بهذه الرياضة فإنه يرى من بركات هذا الدعاء ما فيه الخير لدينه ودنياه . وهناك من يزيد إلى )313مرة ( في اليوم . الورد اليومي الكبير :وهو أن يقرأ مجلسا ً واحدا في اليوم مع الدعاء هو)45مرة( . الورد اليومي الصغير :وهو أن يقرأ سورة الواقعة مرتين مرة صباحا ً ومرة مساًء أو يقرأ سورة الواقعة مرة واحدة بعد صلة المغرب مع الدعاء . يوم الجمعة :تقرأ )14مرة( مرة بعد صلة عصر يوم الجمعة . حيم إ ِ َ س م واقِعَ ُ ن الّر ِ ذا وَقَعَ ِ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ة ﴿ ﴾1ل َي ْ َ ت ال ْ َ ِ َ ل ِوَقْعَت َِها َ ة ﴿ ﴾3إ ِ َ جا ﴿ ة ﴿َ ﴾2 ة َرافِعَ ٌ ض ٌ كاذ ِب َ ٌ ج ِ ض َر ّ ذا ُر ّ خافِ َ ت اْلْر ُ كانت هَباًء منبّثا ﴿ ﴾6وك ُنت َ جَبا ُ جا س ِ م أْزَوا ً ُ َْ سا ﴿ ﴾5فَ َ َ ْ َ ل بَ ّ ﴾4وَب ُ ّ َ ُْ ْ ت ال ْ ِ َ َ َ ب ث ََلث َ ً حا ُ ص َ حا ُ ص َ حا ُ ص َ مي ْ َ ب ال ْ َ من َةِ َ مي ْ َ ب ال ْ َ من َةِ ﴿ ﴾8وَأ ْ ما أ ْ ة ﴿ َ ﴾7فَأ ْ َ َ م ْ م ْ ن﴿ ساب ِ ُ ساب ِ ُ قو َ قو َ حا ُ ص َ ن ال ّ مةِ﴿َ ﴾9وال ّ شأ َ ب ال ْ َ مة ِ َ شأ َ ال ْ َ ما أ ْ َ ُ﴾10أول َئ ِ َ ن﴿ م َ ت الن ِّعيم ِ ﴿ ﴾12ث ُل ّ ٌ ة ِ جّنا ِ ن ﴿ِ ﴾11في َ قّرُبو َ ك ال ْ ُ ن اْلوِّلي َ م َ ﴾13وَقَِلي ٌ ن ن اْل ِ ل ِ مو ْ ُ ن ﴿ ﴾14ع ََلى ُ ضون َةٍ ﴿ُ ﴾15 سُررٍ َ مت ّك ِِئي َ ري َ م َ خ ِ َ ن﴿﴾16ي َ ُ ب مت َ َ م َ طو ُ دو َ خل ّ ُ دا ٌ م وِل ْ َ ن ُ ف ع َل َي ْهِ ْ ع َل َي َْها ُ وا ٍ ن﴿﴾17ب ِأك ْ َ قاب ِ ِْلي َ َ ن﴿ صد ّ ُ س ِ ن ع َن َْها وََل ي ُن ْزُِفو َ عو َ ن َ ن﴿ ﴾18ل ي ُ َ م ْ مِعي ٍ وَأَباِريقَ وَك َأ ٍ ما ي ْ ن﴿ ما ي َت َ َ حم ِ ط َْير ِ ﴾19وََفاك ِهَةٍ ِ شت َُهو َ ن﴿﴾20وَل َ ْ خي ُّرو َ م ّ م ّ َ ما َ كاُنوا حوٌر ِ ن﴿َ ﴾23 ﴾21وَ ُ جَزاًء ب ِ َ ل الل ّؤ ْل ُؤِ ال ْ َ ن﴿﴾22ك َأ ْ مك ُْنو ِ مَثا ِ عي ٌ
ْ ما مُعو َ مُلو َ ما﴿ ﴾25إ ِل ّ ِقيًل َ ن﴿َ ﴾24ل ي َ ْ سَل ً وا وََل ت َأِثي ً س َ ي َعْ َ ن ِفيَها ل َغْ ً َ َ سد ٍْر ن ﴿ِ ﴾27في ِ ب ال ْي َ ِ ب ال ْي َ ِ حا ُ ص َ حا ُ ص َ َ ن َ سَل ً ما أ ْ ما﴿﴾26وَأ ْ مي ِ مي ِ َْ س ُ ضود ٍ﴿﴾29وَظ ِ ّ ب﴿ م ْ م ُ من ْ ُ خ ُ م ْ ماٍء َ دود ٍ﴿ ﴾30وَ َ م ْ ل َ ح َ َ كو ٍ ضود ٍ﴿﴾28وَطل ٍ َ ُ ش مُنوع َةٍ﴿ م ْ م ْ قطوع َةٍ وَل َ ﴾31وََفاك ِهَةٍ ك َِثيَرةٍ﴿﴾32ل َ َ ﴾33وَفُُر ٍ مرُفوعة﴿﴾34إنا أ َن َ ْ َ ن أب ْ َ ن إ ِن ْ َ كاًرا ﴿ ﴾36ع ُُرًبا ِّ ْ َ ٍ شاًء﴿ ﴾35فَ َ جعَل َْناهُ ّ شأَناهُ ّ َ ْ َ َ َ ّ ْ ّ ْ ُ ُ ن مي ن﴿﴾39وَثل ٌ ن ﴿ ﴾38ثل ٌ ة ِ ة ِ ب الي َ ِ ص َ حا ِ أت َْراًبا﴿ِ ﴾37ل ْ م َ ن الوِّلي َ م َ ِ َ َ ب ال ّ ب ال ّ ل﴿ِ ﴾41في اْل ِ حا ُ ص َ حا ُ ص َ ش َ ل َ ش َ ما أ ْ ن﴿ ﴾40وَأ ْ ما ِ ما ِ ري َ خ ِ ميم ٍ﴿﴾42وَظ ِ ّ م ل ِ ح ِ ن يَ ْ موم ٍ وَ َ َ ريم ٍ﴿﴾44إ ِن ّهُ ْ ح ُ س ُ م ْ موم ٍ ﴿﴾43ل َبارِد ٍ وََل ك َ ِ ن﴿﴾45وَ َ َ ل ذ َل ِ َ كاُنوا قَب ْ َ ظيم ِ﴿ ن ع ََلى ال ْ ِ ث ال ْعَ ِ حن ْ ِ كاُنوا ي ُ ِ صّرو َ ك ُ مت َْرِفي َ َ َ ع َ ﴾46وَ َ ن أئ ِ َ ن ﴿﴾47 كاُنوا ي َ ُ مت َْنا وَك ُّنا ت َُراًبا وَ ِ ذا ِ مب ُْعوُثو َ قوُلو َ ما أئ ِّنا ل َ َ ظا ً َ َ َ ن﴿﴾48قُ ْ ن إ َِلى مو ُ ن َواْل ِ عو َ م ْ ل إِ ّ أوََءاَباؤ َُنا اْلوُّلو َ ج ُ ن﴿﴾49ل َ َ ري َ ن اْلوِّلي َ خ ِ قات يوم معُلوم﴿﴾50ث ُم إنك ُ َ َ ن﴿ ِ مك َذ ُّبو َ ضاّلو َ م أي َّها ال ّ مي َ ِ َ ْ ٍ َ ْ ن ال ْ ُ ّ ِّ ْ ٍ ُ ْ ُ َ ن َ ن﴿ ن ِ جرٍ ِ ن ِ من َْها الب ُطو َ مال ُِئو َ ش َ ﴾51لك ِلو َ ن َزّقوم ٍ﴿ ﴾52فَ َ م ْ م ْ ن ُ ميم ِ ﴿ ﴾54فَ َ ﴾53فَ َ ب ال ِْهيم ِ ﴿ ح ِ ن ع َل َي ْهِ ِ شْر َ شارُِبو َ ن ال ْ َ شارُِبو َ م َ ﴾55هَ َ ن﴿ خل َ ْ ن َ صد ُّقو َ ن﴿ ﴾56ن َ ْ م ال ّ م ي َوْ َ قَناك ُ ْ ذا ن ُُزل ُهُ ْ م فَل َوَْل ت ُ َ ح ُ دي ِ َ َ َ َ ن﴿ خال ِ ُ خل ُ ُ ن ال ْ َ م تَ ْ قو َ م نَ ْ مُنو َ هأ ْ قون َ ُ ن﴿َ﴾58ءأن ْت ُ ْ ما ت ُ ْ م َ ﴾57أفََرأي ْت ُ ْ ح ُ َ ن سُبوِقي ح ن﴿﴾60ع ََلى أ ْ ما ن َ ْ ﴾59ن َ ْ م ْ ن بِ َ ت وَ َ مو ْ َ م ال ْ َ ن قَد ّْرَنا ب َي ْن َك ُ ُ َ ُ ح ُ شأةَ َ ن ُب َد ّ َ ن﴿﴾61وَل َ َ م الن ّ ْ َ م وَن ُن ْ ِ مو َ مت ُ ُ قد ْ ع َل ِ ْ ما َل ت َعْل َ ُ م ِفي َ شئ َك ُ ْ مَثال َك ُ ْ لأ ْ َ َ َ اُْ ه م ت َْزَر ُ حُرُثو َ ما ت َ ْ لوَلى فَل َوَْل ت َذ َك ُّرو َ عون َ ُ ن ﴿َ ﴾63ءأن ْت ُ ْ م َ ن﴿﴾62أفََرأي ْت ُ ْ َ ح َ ن﴿ ﴾64ل َوْ ن َ َ ن﴿ م تَ َ ن الّزارِ ُ فك ُّهو َ جعَل َْناه ُ ُ شاُء ل َ َ عو َ م نَ ْ أ ْ ما فَظ َل ْت ُ ْ طا ً ح ُ َ َ ن ﴿﴾66ب َ ْ ذي ماَء ال ّ ِ مو َ م ْ ل نَ ْ مو َ م ال ْ َ ن ﴿﴾67أفََرأي ْت ُ ُ حُرو ُ ن َ مغَْر ُ ﴾65إ ِّنا ل َ ُ ح ُ َ َ َ تَ ْ و موه ُ ِ من ْزُِلو َ م نَ ْ شَرُبو َ نأ ْ ن ال ْ ُ ن ال ْ ُ م أن َْزل ْت ُ ُ ن﴿ ﴾68أن ْت ُ ْ ن﴿﴾69ل َ ْ ح ُ مْز ِ م َ َ َ ُ جا فَل َوَْل ت َ ْ نَ َ ن﴿ م الّناَر ال ِّتي ُتوُرو َ شك ُُرو َ جا ً جعَل َْناه ُ أ َ شاُء َ ن ﴿ ﴾70أفََرأي ْت ُ ُ ْ َ َ َ م َ م أن ْ َ ها جعَل َْنا َ من ْ ِ ن َ ن﴿ ﴾72ن َ ْ شُئو َ م نَ ْ ش َ جَرت ََها أ ْ ن ال ْ ُ شأت ُ ْ َ ﴾71ءأن ْت ُ ْ ح ُ ح ُ سم ِ َرب ّ َ ظيم ِ﴿﴾74فََل م ْ مَتا ً ك ال ْعَ ِ سب ّ ْ ح ِبا ْ ن﴿﴾73فَ َ عا ل ِل ْ ُ ت َذ ْك َِرة ً وَ َ وي َ ق ِ ُ م﴿ ﴾76فََل ه لَ َ ن عَ ِ أقْ ِ مو َ واقِِع الن ّ ُ ق َ ظي ٌ م ل َوْ ت َعْل َ ُ س ٌ جوم ِ﴿﴾75وَإ ِن ّ ُ م بِ َ س ُ م َ ُ م ﴿﴾76 ه لَ َ ن عَ ِ أقْ ِ مو َ واقِِع الن ّ ُ ق َ ظي ٌ م ل َوْ ت َعْل َ ُ س ٌ جوم ِ ﴿﴾75وَإ ِن ّ ُ م بِ َ س ُ م َ بسم الله الرحمن الرحيم :اللهم يا من هو هكذا ول يـزال أسـألك بأزليتك في ديمومية وحـدانيتك وبـكل آلءك وبقدم ذاتـك الكريمة بجلل الجلل بكمال الكمال بقـهر قـهر ميمون وحـدانيتك بحـق صمدا نيتك يا أول يا آخـر بالحول والطول والهـيبة والعظمة والعـرش والكرسي وبـجاه سـيدنا محمد القرشي صلى الله عليه وسـلم أن تيسر لـي رزقي كله بل تعب من أحـد واجعله سـببا ً للعبودية ومشاهدة أحـكام الربوبية ن ِ ول َ م ّ ول تكلني إلى نفسي طرفة عين ول أقـل من ذلك أل إلى الله تصير المور ..وصلى الله على سـيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه وسـلم تسليما ً كـثيرا ً
ُ م﴿ ه لَ َ ن عَ ِ فََل أقْ ِ مو َ واقِِع الن ّ ُ ق َ ظي ٌ م ل َوْ ت َعْل َ ُ س ٌ جوم ِ ﴿﴾75وَإ ِن ّ ُ م بِ َ س ُ م َ ن كَ ه إ ِّل ه لَ ُ م﴿ِ﴾77في ِ قْرَءا ٌ م ّ س ُ ن ﴿َ ﴾78ل ي َ َ ب َ ري ٌ ﴾76إ ِن ّ ُ كـَتا ٍ مك ُْنو ٍ ِ َ َ زي ٌ ن﴿ ﴾80أفَب ِهَ َ م دي ِ ح ِ ب ال َْعال َ ِ ل ِ ذا ال ْ َ ن َر ّ مط َهُّرو َ ث أن ْت ُ ْ ال ْ ُ مي َ م ْ ن ﴿ ﴾79ت َن ْ ِ َ م تُ َ ن ﴿ ﴾82فَل َوَْل إ ِ َ ت ذا ب َل َغَ ِ كـذ ُّبو َ جعَُلو َ ن ﴿ ﴾81وَت َ ْ مد ْه ُِنو َ م أن ّك ُ ْ ن رِْزقَك ُ ْ ُ َ َ َ ُ ْ ْ ُ م حل ُ م ِ ب إ ِلي ْهِ ِ ن أقَْر ُ ن﴿ ﴾84وَن َ ْ حين َئ ِذ ٍ ت َن ْظُرو َ ال ُ قو َ من ْك ْ م ﴿ ﴾83وَأن ْت ُ ْ ح ُ ن م ِ ن َل ت ُب ْ ِ جُعون ََها إ ِ ْ ن﴿ ﴾85فَل َوَْل إ ِ ْ صُرو َ ن﴿﴾86ت َْر ِ م غ َي َْر َ ن ك ُن ْت ُ ْ ديِني َ وَل َك ِ ْ َ ن َ ن ن ِ حا ٌ ح وََري ْ َ ن ﴿ ﴾88فََروْ ٌ كا َ ما إ ِ ْ ن ال ْ ُ ن﴿ ﴾87فَأ ّ ك ُن ْت ُ ْ م َ مقَّرِبي َ م َ صاد ِِقي َ َ َ ن َ م لَ َ ك جن ّ ُ ب ال ْي َ ِ ن ِ ص َ كا َ ما إ ِ ْ وَ َ سَل ٌ ن ﴿ ﴾90فَ َ ة ن َِعيم ٍ﴿ ﴾89وَأ ّ حا ِ نأ ْ م ْ مي ِ َ َ ن َ ن﴿ ن ِ ب ال ْي َ ِ ِ ن ال ّ كا َ ما إ ِ ْ ص َ ن ال ْ ُ ن ﴿ ﴾91وَأ ّ حا ِ نأ ْ ضاّلي َ مـك َذ ِّبي َ م َ م ْ مي ِ َ ﴾92فَن ُُز ٌ ن هَ َ ق ج ِ صل ِي َ ُ ح ِ ل ِ ذا لهُوَ َ حيم ٍ ﴿ ﴾94إ ِ ّ ة َ ن َ حـ ّ ميم ٍ ُ﴿ ﴾93وَت َ ْ م ْ سم ِ َرب ّ َ ظيم ِ ﴿. ﴾96 ك ال ْعَ ِ ال ْي َ ِ سب ّ ْ ح ِبا ْ ن ﴿ ﴾95فَ َ قي ِ هـاب باسط فتاح رزاق غني مغني متفضل( )كريم و ّ 4مرات بسم الله الرحمن الرحيم هو الله الذي ل إله إل هو الرحمن الرحـيم الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العـزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغـفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسـيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القـوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحـد الحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الول الخر الظاهـر الباطـن الوالي المتعالي الـبر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلل والكـرام المقسـط الجامع الغني المغنـي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور .اللهم يا من هو هكذا ول يزال هكذا ول يكون ي العلى العزيز العز هكذا أحد سواه نسألك باسمك العل ِ ّ الجليل الجل الكبير الكبر الكريم الكرم المخزون المكنون س المبارك الحي القيوم الرحمن الرحيم هر المطهر الم َ الطا ِ قد َ ِ ذي الجلل والكرام .نسألك أن تسخر لنا دقائق الرواح وحقائق ض علينا من بحار اليمان وأنهار اليقان وجداول الشباح وت ُ ِ في َ ح له صدرنا ويرتفع به قدرنا ويستنير به فضاء العرفان ما ينشر ُ سداف همنا وعسرنا ِ سّرَنا وننجح به في معارج أمرنا وينكشف به ُ وينحط به وزرنا الذي أنقض ظهرنا ويرتفع به في عوالم الملكوت مل َ ٌ ك روحاني إل انقاد لدعوتنا ول شي ٌ خ شيطاني ذكرنا .فل يبقى َ
إل أذعن لسطوتنا .يا عزيز يا جبار يا قهار وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أولياءك وخصصت به أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلوة مغفرتك وانشر علينا رحمتك ة نصوحا ً التي وسعت كل شيء وارزقنا منك محبة وقَُبول ً وتوب ً وإجابة ومغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين الحياء منهم والموات برحمتك يا أرحم الراحمين .اللهم ل تخيبنا مما سألناك ب ول تحرمنا مما رجوناك واحفظنا في المحيا والممات إنك مجي ُ ن من أحد ٍ واكفنا الدعوات .وأن تيسر لنا رزقنا كله بل تعب ول َ م ّ بحللك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك انتهى دعاء الشيخ نور الدين البريفكاني رضي الله عنه وتبعه هذا الدعاء اللهم إني أسالك بحق سورة الواقعة وبحرمة سورة الواقعة وبفضل سـورة الواقعة وبعـظمة سورة الواقعة وببركة سورة الواقعة وبأسرار سورة الواقعة وبكمال سـورة الواقعة وبجـمال سورة الواقعة وبجلل سورة الواقعة وبهيبة سورة الواقعة وبمنزلة سـورة الواقعة وبملكوت سورة الواقعة وبجبروت سورة الواقعة وبكبرياء سورة الواقعة وببهاء سـورة الواقعة وبثناء سورة الواقعة وبكرامة سورة الواقعة وبسلطان سورة الواقعة وبعزة سـورة الواقعة وبقـوة سورة الواقعة وبقدرة سـورة الواقعة أسألك اللهم يا كريم يا وهاب يا باسط يا فتاح يا رزاق يا غني يا مغني يا متفضل أسألك أن ترزقني رزقا ً حلل ً طـيبا ً مباركا ً ن من أحد ٍ .اللهم واسعا ً ،وأن تيسر لي رزقي كله بل تعب ول م ّ اكفني بحللك عن حرامك واغنني بفضلك عن سواك وبطاعتك عن معصيتك .اللهم اكشف الهم عني ونفـس الكرب عني ض الدين عني وارزقني بعد الدين وبارك لي في رزقـي . واق ِ اللهم ل تجعل الفقر عائقا ً بينـي وبينك .اللهم أنت الله بل والله أنت الله ل إله إل أنت الله ،أنت ربي وأنا عـبدك ،وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ،أعوذ بك من شرما صنعت ،أبوء لك بنعمتك علـي ،وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت .عملت سوًء وظلمت نفسي ،وإن لم تغفر لي لكونن من الخاسـرين .اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ،وإن كان في الرض فأخرجه ،وإن كان بعيدا ً فقربه ،وإن كان قريبا ً فيسره ،وإن كان يسيرا ً فكثره ،وإن كان كثيرا ً فبارك لي فيه ، وإن كان معدوما ً فأوجـده ،وإن لم يكن شيئا ً فكونه ،وإن كان حراما ً فحلله ،وإن كان موقوفا فأجره ،وإن كان ذنبا فاغفره ، وإن كان سيئة فامحها ،وإن كان خطيئة فتجاوز عنها ،وإن كان
ي حيث كنت ول تأخذني إليه حيث كان، عثرة فأقلها ،وأ ِ ت به إل ّ ول تسلط علي بذنوبي من ل يخافك ول يرحمني ،واجعل الدنيا خرة ً بين يـديّ ول تجعلها في قلبي ،وابسـط لي س ّ م َ وما فيها ُ رزقي ولهلي وإخـوتي وجـيراني ولجميع المسلمين والمسلمات بفضلك وكرمك وإحسانك ومنك يا متفضل يا كريم يا محسـن يا ذا الجلل والكرام يا الله يا الله يا الله .اللهم إني أعوذ بك من الـهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الديـن وقهر الرجال .اللهم اغفر لي ذنبي ووسـع لي في داري وبارك لي في رزقي .اللهم إني ظلمت نفسي ظلما ً كثيرا ً ول يغفر الذنوب إل أنت فاغفر لـي مغفرة من عندك انك أنت الغفور الرحيم .اللـهم انقلني من ذل المعصية إلى عـز الطاعة ، ور قلبي وقـبري واهدني وأعـذني من الشر كـله واجمع لي وََنـ ّ الخير كـله إنك مليك مقتدر وما تشاؤه من أمر يكون ،يا من إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون .اللهم صن وجوهنا باليسار ، ول توهنا بالقتار فنسترزق طالبي رزقك ،ونستعطف شرار خلقك ،ونشتغل بحمد من أعطانا ،ونبتلى بذم من منعنا ،وأنت من وراء ذلك كله أهل العطاء والمنع ،اللهم كما صنت وجوهنا صّنا عن الحاجة إل إليك ،بجودك وكرمك عن السجود إل لك ف ُ وفضلك ،يا أرحم الراحمين )ثلثا( اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ،وهب لنا به صلى الله عليه وآله وسلم من رزقك الحلل الطيب المبارك ما تصون به وجوهنا عن التعرض إلى أحد من خلقك ،واجعل اللهم لنا إليه طريقا سهل من غير فتنة ول محنة ول منة ول تبعة لحد ،وجنبنا اللهم الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان وحل بيننا وبين أهله واقبض عنا أيديهم وأصرف عنا وجوههم وقلوبهم حتى ل نتقلب إل فيما يرضيك ول نستعين بنعمتك إل فيما تحبه وترضاه برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه ن َرب ّ َ م ص ُ ما ي َ ِ فو َ ك َر ّ سْبحا َ ن َوسل ٌ وسلم تسليما ً كثيرا ً ُ ب العِّزة ع َ ّ مد ُ لله َرب الَعالمِين ن وال َ مْر َ ح ْ ع ََلى ال ُ سلي َ
الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه
مقدمة عن الدعاء اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي هو من أعظم الدعية في طريقتنا القادرية ،وسائر الطرق العلية ،وهو من الوظائف اليومية فيها ،وهو دعاء مشهور بين السادة الصوفية ،وله من الفوائد والفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى ،وهو عظيم للنصرة
على العداء ،وللحفظ من البليا النازلة من السماء والخارجة من الرض ،وهو عظيم للثبات وقوة السير إلى الله تعالى .وهو منسوب لسيدنا ومولنا وقرة أعيننا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه ،وهذه النسبة وإن لم يعتبرها علماء الظاهر فقد اعتبرها الصالحون من أهل المعرفة ،وقد ذكره سيدنا وشيخنا الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وأوصى به في كتابه )سر السرار( في بيان أوراد الخلوة وهو من أدعية الخلوة يقرأ في وقت السحر وله من الفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى ،وأورده الشيخ العلمة يوسف النبهاني رحمه الله في كتابه ) جامع الثناء على الله( في آخر الكتاب ،وقد ذكر الشيخ إسماعيل النواب في رسالته المطبوعة على هامش الحزاب الدريسية في ترجمة سيدي أحمد بن إدريس أنه رضي الله عنه يروي الحزب السيفي عن الشيخ المجيدري ،وهو عن قطب الجان ،عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ،وهو من أوراد السيد أبو العباس أحمد التيجاني قدس الله سره كما جاء في جواهر المعاني ،وقد أخذته بالسند من سيدي الشيخ عبيد الله القادري بسنده الشريف المذكور في مقدمة الكتاب . وهناك نسخة مخطوطة منه في مكتبة )النور العثمانية( في اسطنبول تحت رقم ) (2851في فن التصوف ،وقد نقلت إلينا هذه النبذة عن الدعاء السيفي في النسخة التي في مكتبة النور العثمانية في اسطنبول :أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا علي بن محمد بن أحمد العلوي المعروف بالمستنجد قال :قال عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذ دخل الحسن بن علي فقال :يا أمير المؤمنين بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك . قال :ائذن له .فدخل رجل جسيم وسيم له منظر رائع فصيح اللسان عليه لباس الملوك فقال :السلم عليك يا أمير المؤمنين، إني رجل من أقصى بلد اليمن ومن أشراف العرب وقد خلفت ملكا ً عظيما ونعمة سابغة وإني لفي غضارة من العيش ورائي ُ وخفض من الحال وضياع ناشية وقد عجمت المور ودربتني الدهور ولي عدو مشج ،وقد أرهقني وغلبني بكثرة نفيره وقوة نصيره وتكاثف جمعه ،وقد أعيتني فيه الحيلة ،وإني كنت راقدا ً ذات ليلة حتى أتاني آت ،فهتف بي أن قم يا رجل إلى باب مدينة العلم ابن أبي طالب واسأله أن يعلمك الدعاء الذي علمه رسـول الله ففيه السم العظم فادع به على عدوك المناصب
لك .فانتبهت يا أمير المؤمنين ولم أعرج على شيء حتى شخصت نحوك في أربعمائة عبد إني أشهد الله وأشهد رسوله وأشهدك أنهم أحرار ،وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فج عميق وبلد شاسع قد ضؤل جرمي ونحل جسمي فامنن علي يا أمير المؤمنين بفضلك وبحق البوة والرحم الماسة علمني الدعاء الذي رأيت في منامي ،وهتف بي أن أرحل فيه إليك ،فقال أمير المؤمنين :أفعل ذلك إن شاء الله ،ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا الدعاء ثم قال له انظر إنه حفظ لك ،فإني أرجو أن توافي بلدك وقد أهلك الله عدوك ،فإني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول :لو أن رجل ً قرأ هذا الدعاء بنية صادقة وقلب خاشع ثم أمر الجبال أن تسير معه لسارت ،وعلى البحر لمشى عليه، وخرج الرجل إلى بلده ،فورد كتابه على مولنا أمير المؤمنين بعد أربعين يوما ً أن الله قد أهلك عدوه حتى أنه لم يبق في ناحيته رجل .فقال أمير المؤمنين :قد علمت ذلك ،ولقد علمنيه رسول ي أمر إل استيسر الله صلى الله عليه وسلم وما استعسر عل ّ به.وحدثني سيدي وشيخي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني حفظه الله تعالى فقال :لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا وأنا أحمل بيدي الدعاء السيفي فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لي :ما هذا .فقلت له هذا الدعاء السيفي فقال لي لماذا تقرأه .قال فقلت له :أخبرنا والدنا الشيخ أحمد الخضر القادري انه يقرأ خمسمائة مرة لقضاء الحوائج فقال لي :اعلم يا بني أن من قرأه ثلث مرات لقضاء حاجته قضيت بإذن الله ويقرأ خمسمائة مرة على المهمات فلو قرأ على جبل لزال بإذن الله تعالى ،ثم قال سيدي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله تعالى :ومن فوائده الجتماع بالخضر أبا العباس عليه السلم .وقد جربته لهذا ورأيت الخضر أبي العباس .وأنا الفقير لله جربته لهذا وأكرمني الله تعالى برؤية الخضر عليه السلم في الرؤية واليقظة .فعليك به أخي السالك ترى الخير والبركة والفتح والنصر ول تدعه أبدا ً واجعله وردك اليومي ل تتركه حتى يفتح الله عليك فتوح العارفين . كيفية قراءة الدعاء السيفي • يقرأ مرة واحدة كورد يومي وأفضل وقت لقراءته هو وقت السحر في الثلث الخير من الليل .
• يقرأ ثلث مرات متتالية لقضاء الحوائج والستنصار على عدو أو ظالم أو باغ أو أي حاجة أخرى . • يقرأ خمسمائة مرة في رياضة مدتها عشرة أيام في كل يوم خمسين مرة للمهمات والمور العظام ويمكن أن يجتمع على قراءته جمع من الفقراء يتعاونون على هذا العدد حتى يكتمل على أي نية أرادوها في أمور الخير أو دفع الشر ،وقد حدثني شيخي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله أنه قرأه خمسمائة مرة في رياضة على نية الجتماع بالخضر عليه السلم فاجتمع به في اليوم الخير بعد النتهاء من العدد المذكور الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ن الّر ِ بـسـم ِ اللهِ الّر ْ حـيم ِ حم ِ م. ص ْ م َ حبـهِ وَ َ سلـ ّ َ ح ّ ه على مولنا ُ صلّـى الل ُ مـد ٍ وعلى آل ِهِ وَ َ وَ َ م إلي َ دي ك ُ ّ ة ل نـ َ حةٍ َوطـْرفـ ٍ م َ ن يَ َ م إني أقـد ِ ُ س َولـ ْ اللهُ ّ ك ب َي ْ َ ف ٍ ض وك ُ ّ ت وأه ُ ف بها أهـ ُ ل شيء هُوَ في َيطـرِ ُ سماوا ِ ل ال ّ ل الر ِ ُ م إليك بين ي َد َيْ ذل َ م َ ك ك ُِله ِ علـ ِ ن أو قد كـا َ ن أقـد ّ ُ ك كائ ِ ٍ ن الّر ِ بـسـم ِ اللهِ الّر ْ حـيم ِ حم ِ ه المل ِ ُ ة م ِ م المتعزُز بالَعظـ َ ن القدي ُ ت الل ُ م أن َ اللهُ ّ ك الحقّ المبي ُ مقـتـد ُِر الجباُر ي القيو ُ م القادُر ال ُ والكبرياِء ال ُ متفرِد ُ بالبقاِء الح ّ ت ) ،صمدية (3أنت ربي وأنا عبدك القهاُر الذي ل إله إل أن َ ت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي عـ ِ ت سوًءا وظلم ُ مل ُ م يا كّلها فإنه ل يغفُر الذنوب إل أنت ،يا غفوُر يا شكوُر يا حلي ُ م .اللهم إني أحمد ُ َ ت ت المحمود ُ وأن َ ك وأن َ م يا صبوُر يا رحي ُ كري ُ ل وأشكُر َ ك وأنت المشكوَر وأنت للشكر أه ٌ للحمد ِ أه ٌ ل على ما ل َ ب وأوصل َ ب الّرغائ ِ ِ صـتني بهِ من مواه ِ ِ ص ْ خ َ ي من فضائ ِ ِ ت إل ّ صـنائ ِِع وأوليتني بـهِ من إحسان ِ َ ق م ِ وأتـِني به من َ ال ّ ك وب َ َ ظـنةِ الصد ِ منـنـ َ عنـد َ َ ي وأحسنت به إلي كل ِ ك الوا ِ ك وأنلتني به من ِ صلةِ إل ّ دعائـي حين ق لي والجـابةِ ل ِ ُ وقت من دفـِع البليةِ عني والتوفي ِ ك داعيا ً وأناجي َ أنادي َ رعا ً صافيا ً ضارعا ً وحين أرجوك ك راغبا ً متض ِ ن كـلّـها ،ف ُ ك كافيا ً وألوذ ُ بـ َ جد ُ َ كن لي راجيا ً فأ ِ ك في المواط ِ ِ فـّيا بارا ً وَِلـّيا في المور حـ ِ ولهلي ولخواني ك ُِلهـم جارا ً حاضرا ً َ ب كلها كـل َِها ناظرا ً وعلى العداِء كـلّـهـم ناصرا ً وللخطايا والذنو ِ
عّز َ ك وخير َ ك وبـّر َ ونـ َ ك كو ِ غافرا ً وللعيو ِ ب كلها ساِترا ً ،لم أعدم ع َ ْ وإحسانـ َ ر والعتبار ك طرفة َ ن منذ أنزلتني دار الختبار وال ِ فك ِ عـي ْ ٍ مةِ مع الخياِر فأنا لتنظـَر ما أقـد ِّ ُ مقـا َ م لدارِ الخلود ِ والقرارِ وال ُ عتيقـ َ ع َْبـد ُ َ ك ،يا إلهي ومولي خلصني ب َ (3 ك فاجعلني )يا َر ّ ضا ّ ل م َ مـ ّ ضارِ وال َ م من النارِ ومن جميع ال َ وأهلي وإخواني ك ُّلهـ ْ ب واللوازِم ِ والهموم ِ التي قد ب وال َ ب والنوائ ِ ِ مَعائ ِ ِ والمصائ ِ ِ جهـدِ ب َ ف البلء و ُ مَعاريض أصنا ِ ساورتني فيها الُغمو ُ َ مب َ ضرو ِ ل ولم أَر منك إل التفضي َ القضاِء .إلهي ل أذكر منك إل الجمي َ ل ل وبـُر َ ل وُلطفـ َ صـنـعُ َ خيُر َ ك لي كافِ ٌ ك لي كام ٌ ك لي شام ٌ ك لي لو ُ متـوات ٌِر ونعم َ فر صلـة ،لم تـخ ِ متـ ّ ِ غـا ِ ك عندي ُ م ُ ي دائ ٌ مٌر وفضلك عل ّ ت رجائي وحقّـقت آمالي ص ّ دق َ مـن ْ َ لي جـواري وأ ّ ت خوفي و َ َ ت أمراضي ضاِري و َ ح َ وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني في أ ْ عافي َ وَ َ ت بي من َ م ْ قَلبي ومثواي ولم تـشـ ّ ت أوصابي وأحسنت ُ شفي َ ماني بسوٍء وكفيتني َ شّر من أعدائي و ُ ح ّ ت من َر َ مي َ سادي وََر َ عاداني ،فأنا أسألـ َ ن حا ِ ع عني ك َْيـد َ ال َ دفـ َ ه الن أن ت َ ْ ك يا الل ُ سدي َ مَعاندين ،واحمني وأهلي وإخواني ك ُل ُّهم م الظالمين وشـّر ال ُ وَظ ُل ْ َ عّز َ عد بيني وبين أعدائي ك يا أكرم الكرمين وبا ِ ت ِ سَراِدقـا ِ ت ُ تح َ هم عني كما َبا َ صاَر ُ مغرِ ْ رق وال َ عدت بين ال َ ب ،واخطف أب َ مشـ ِ جد ِ َ س َ ك واقطع أعناقـُهم بـنوِر قـد ْ ِ م ْ ك واضرب رقابهم بجلل َ ت قـهْرِ َ ك وأ ْ م وَد َ ِ سطـوا ِ ت ك َي ْد َ م تدميرا ً ،كما َ بـ َ دفـعْ َ مْرهُ ْ هـِلكهـ ْ فيائ ِ َ حسّـاد ِ عن أنبيائ ِ َ ك، ص ِ ت ِرقـا َ ك ،و َ ال ُ ضَرب ْ َ ب الجبابرة ل ْ ت أبصاَر العداِء عن أوليائ ِ َ ة وَ َ سَر ِ ت أعناقَ الكا ِ ك ،وقـطعْ َ خطـفـ َ ص َ لتقياِئـ َ ك ة لِ َ جاجـلـ َ ك ،وأهلكت الفـرا ِ ت الد ّ َ مْر َ عنـة ود َ ّ خوا ّ مـقـّربين وعباد ِ َ ن ن ) .يا غـيا َ مستـغيثي َ ث ال ُ ال ُ ك الصالحي َ عدائ ِ َ ب غثـني ،ثلثا( على جميِع أ ْ أَ ِ ك فحمدي لك يا إلهي َوا ِ ص ٌ ن داِئـبا ً َ وثنائي عليك متوات ٌِر َ ر بألوا ِ داِئما ً من الد ّهْرِ إلى الد ّهْ ِ ه حةِ وأصناف التـنـزي ِ ف الّلغا ِ ماد ِ َ صنو ِ ت ال َ س وَ ُ ح والّتقدي ِ التسبي ِ ذكـرِ َ ص ضيّـا لك بنا ِ مْر ِ خالصا ً ل ِ ِ صِع التـ ّ ْ حميدِ والتـ ّ ْ كو َ مجيد ِ وخال ِ ِ ص التـ ّ َ ض التّـمجيدِ م َ ب والتقريب والتّـفريد ِ وإ ْ قُر ِ التّـوحيد ِ وإخل ِ حا ِ م تـشـاَر ْ ن في قـد َْرت ِ َ ك في ك َ ،ولـ ْ ل التـ ّعَب ُد ِ والتـ ّْعديد ِ .لم تـعْ ّ بـطو ِ ة إلوهيتك ،ولم تـْعلـم لك ماهي ّ ٌ ن للشياِء المختِلفـ ِ ة فتكو َ ست الشياُء على العزائ ِم ِ المختلفةِ ، ن إذ ُ م َ حبـ َ ُ جاِنسا ً ،ولم تـَعاي َ ْ من َ ب إلي َ محدودا ً في ول َ ت الو َ قد ُ ِ ك ،فأعت ِ خَرقـ ِ ج َ ح ُ م ُ ها ُ ك َ ب الغـُيو ِ مم ِ ول ينالـ َ ك ل يبُلـغـ َ مت ِ َ ن ول جد ِ َ ص ال ِ م ْ ك بـعْد ُ الهـ َ عظـ َ َ ك غـوْ ُ فطـ ِ َ َ ت ت عن صفا ِ مجـد ِ َ جبـروت ِك .ارتـفـعـ ْ صُر ناظ ِرٍ في َ ينتهي إليك ب َ َ ت قـد َْرت ِ َ كبرياُء ك ،وعل عن ذكر الذاكرين ِ المخلوقين صفا ِ متـ َ ت أن َ ك ،فل ي َن ْت َ ِ ت أن يزداد َ ،ول يزداد ُ ما أَرد ْ َ ص ما أَرد ْ َ عظـ َ ق ُ
َ حد َ شـهـد َ َ ت الخـلقَ ول ن ِد ّ ول ِ ي َن ْت َ ِ ضد ّ ص.لأ َ ك حين فـطـْر َ ق َ صفـت ِ َ ضـَر َ ك، ن عن تفسير ِ س ،كـلـ ّ ِ ح َ َ ت الل ُ ك حين ب ََرأ َ ت النـفو َ س ُ ل عن ُ صفـت ِ َ رفـِتـ َ وانحسرت الُعقو ُ ف ص ُ كو ِ كـنـهِ َ ك ،وكيف ُيو َ مع ِ ه المِلـ ُ صـفـِتـ َ ي ه ِ جبّـاُر القـ ّ ك ال َ ك يا َر ّ ب وأنت الل ُ كـنـ ُ دو ُ س الزل ِ ّ ل ول َيزا ُ الذي لم ي ََز ْ ب ل أَزِلـّيا باِقيـا ً أب َد ِّيا َ سْر َ مـد ِّيا دائما ً في الغـيو ِ حد ٌ غيُر َ كل َ ك ل شري َ حدَ َ ك ولم َيكـن ك ،ثلثا ً ( ليس فيها أ َ و ْ ) َ ملـكوت ِ َ وا َ ب ك َ عـ ِ ه ِ ت في بـ َ ك َ ت َ ميقـا ُ حارِ َبهـاِء َ حاَر ْ إل ٌ مذاه ِ ِ س َ ك ِلهـْيـبـت ِ َ فك ُرِ وتواضـَعت المـلو ُ ذلّـة التـ َ ك وَ َ وجوه ُ بـ ِ عنـ ِ ت ال ُ مت ِ َ سـِتكان َةِ ل ِعِّزِتـ َ ك واستسلم كـ ّ ك وانقاد ك ُ ّ ل ال ْ ل شيء ِلـعَظ َ َ شيء ِلـقـد َْرت ِ َ ب َوكـ ّ حبيُر ك وَ َ ل دون ذلك تـ ْ رقا ُ خـضـعـ ْ ت لك ال ِ هنال ِ َ ض ّ ت ل ُ صفـا ِ صفا ِ ك التّـدبيُر في ال ِ الّلغا ِ صاري ِ تو َ ف ال ّ ت وفي تـ َ فمن تف ّ ك البديِع وثنائ ِ َ كر في إنشائ ِ َ ع ج َ مقَ في ذلك َر َ ك الرفيِع وتـعَ ّ حيّرا عـ ْ سـيرا و َ مـتـ ِ ح ِ ه إليهِ خـا ِ سئا َ مبهوتا ً وتـفـك ُّره ُ ُ ه َ قل ُ ُ طـْرفـ ُ عفا ً متـضا ِ متواِليا ً متواِترا ً ُ أسيرًا .اللهم لك الحمد ُ حمدا ً كثيرا ً دائما ً ُ ت دوم ويتضاع َ ُ مـَلكو ِ متـ ّ ِ متـ ّ ِ سـقا ً ي ُ ف ول َيبيد ُ غير مفقود ٍ في ال َ سعا ً ُ ُ ْ مد ُ ن فلك ال َ ح ْ معـال ِم ِ ول ُ س في ال َ مط ُ ول َ ص في الِعرفـا ِ منـتـقـ ٍ مو ٍ م َ م َ صى في ست َ ْ حصى وَِنعـ ِ مكـارِ ِ ك التي ل تـ ْ ك التي ل تـ ْ على َ ق َ سـفـَر وفي الب َّر والبـحـارِ والغـد ُّو ل إذا أ ْ ح إذا أ ْ اللي ِ دبـَر والصـ ّب ْ ِ شي والْبـكـارِ وال ّ سحارِ وفي ك ّ جزٍء ل والعـ ِ ل ُ ظهيَرةِ وال ْ والصا ِ ق َ مل َ ضْرتـِني مد ُ بتـوفي ِ ح َ ك قد أ ْ ك ال َ ح ْ ل والنهاِر .اللهُ ّ من أجزاِء اللي ِ َ منـ َ سُبـوِغ ك في ولي َ ِ النّـجاة َ وجعلتني ِ صمـةِ فلم أبـَر ْ ح في ُ ة العِ ْ ك محرُوسا ً بك في الّرد ِ والمِتناع ومحفوظا ً ك وتـتـاب ُِع آلئ ِ َ مائ ِ َ نـعْ َ ِ مد ُ َ فِني ك إذ لم ُتكل ّ َ منـعـةِ وال ّ دفاِع عني .اللهم إني أح َ بك في ال َ ت مني من طاع َت ِ َ ك ض مني إل طاعتي وََر ِ ضي َ فوق طاقتي ولم تـْر َ وعباد َت ِ َ ك دون استطاع َِتي وأقـ ّ ت ل من وُ ْ مقـد َِرتي فإنك أن َ سِعـي و َ ب عن َ ه المل ُ ة ك غائ ِب َ ٌ ب ول تغي ُ حقّ الذي ل إله ال أنت لم تـغِ ْ ك ال َ الل ُ ة ولن تـضـ ّ ت ول تـخـفـى عليك َ خاِفيـ ٌ فـيا ِ ل عنك في ظـلـم ِ الخـ ِ مُر َ ت شيئا ً أن تقو َ ن ضـال ّ ٌ ن فـيكو ُ ل لـ ُ ك إذا أَرد ْ َ ة إنما أ ْ ه كـ ْ )صمدية . (3اللهم ل َ ت ك الحمد ُ حمدا ً كثيرا ً دائما ً ِ مـثل ما َ مـد ْ َ ح َ ك بـهِ الحامدون َوسـبّـحـ َ مـد َ َ س َ ه ك وأضـعا َ ك بـ ِ بـ ِ ف ما َ ه نـفـ َ ح َ مجـدون وكـب َّر َ جد َ َ مـكـّبرون م ّ ك به ال ُ م َ ك بـهِ ال ُ المـسـبـحون و َ حد َ َ دسـ َ وهَّلـلـ َ ك به دسون وو ّ مـقـ ّ مَهلّـلون وقـ ّ ك بـهِ ال ُ ك بـهِ ال ُ عظّـمـ َ معـظّـمون وأستغفرك به حدون وَ َ مو َ ّ ك بـهِ ال ُ ال ُ فرون حتى يكون لك مني وحدي في كـ ّ ن ل طـْرفـةِ َ مســتـغـ ِ ال ُ عـي ْ ٍ مـثـ ُ وأقـ ّ ف ل من ذلك ِ حمـد ِ جميع الحامدين وتوحيد أصنا ِ ل َ س الَعارفين وثـنـاِء جميع مو َ ِ سأ ْ حدين وال ُ ال ُ جنـا ِ مخـِلصين وتقدي ِ مـثـ ُ م وأنت ت بـهِ َ سبحين وَ ِ مـ َ عال ِ ٌ ل ما أن َ مصـلين وال ُ المـهـِلـلين وال ُ
ب من جميِع خـلـقـ َ م من حـجو ٌ م ْ حبو ٌ م ْ ك كـلّـهـ ْ بو َ محمود ٌ و َ ساِئـِلـ َ ب ك وأرغـ ُ مـ َ م .إلهي أسألك بـ َ الحيوانات والبـراَيا والنـا ِ حمـد ِ َ ه ت ما أنطـ ْ إليك بك في بركا ِ قت َِني بـهِ من َ ك وََوفّـقـتـني لـ ُ ّ حـقـ ّ َ من شـكرِ َ ك سَر ما كـل ْ فت َِني بـهِ من َ ك وتمجيدي لك فما أْيـ َ ك ومزيد ِ الخيرِ على شـكـرِ َ مائـ َ ك وأعظم ما وعدتني به من نـعْ َ ضل ً وطـوْل ً وأمرتني بالشـكـرِ حقـا ً وعدل ً ابتدأتني بالنـعـم ِ فـ ْ ك واسعا ً كثيرا ً ً ً ضعـافا ومزيدا وأعطيتني من رزقِ َ ووعدتني عليه أ ْ ي ه شكرا ً يسيرًا ،لك الحمد اللهم َ اختيارا ورضا ً وسألتني عن ُ عـلـ ّ مـت ِ َ ك الشّـقـاءِ جهـد ِ الَبلِء ود َْر ِ ك من َ إذ نـجـْيـتـنـي وعافيتني بَر ْ ح َ ك وبلئ ِ َ ولم تـسـلـمـني ِلسـوِء قـضـائ ِ َ ة ي العافي َ ت َ ك وجعل َ ملـبـسـ َ سَر القـصـد سطـ َ ت لي أي َ وأْولـيــتـنـني البـ ْ ة والّرخاَء وشـَرع ْ َ ه من ل مع ما َ وضـا َ ت لي أشـَر َ دتــِني بـ ِ عـب ّ ْ عفـ َ ف الفـضـ ِ ة ة الّرِفـيع ِ جةِ العالي ِ حجـ ّةِ الشريفةِ وَبـشـ ّْرتـنـي به من الد َّر َ مـ َ ال َ ة وأرفـِعهـم واصطفيتني بأ ْ عظـم ِ النبيين دعوة ً وأفضِلهـم شـفاع َ ً جة محمد صلى الله عليه زلـة وأوضـ ِ ج ً حـ ّ م ُ د ََر َ حهـ ْ ة وأقربـهـم َ من ِ ه ن وأصحابـ ِ وعلى آله وسلم وعلى جميع النبياِء والمرسلي َ ن )صمدية . (3اللهم صل على محمد ٍ وعلى ن الطاهري َ الطيبي َ ه إل آل محمد ٍ واغفر لي ولهلي ولخواني كـل ِّهم ما ل َيـسـعُ ُ ك وفـضـلـ َ فُره ُ إل تـجـاوُُز َ عفـوُ َ فَرتـ َ ك ك ول ي ُك َ ّ ح ُ ه إل َ مغـ ِ م َ ق ُ ك ول َيـ ْ َ ب لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وَهَ ْ ة دنيا وال ِ خر ِ ب ال ّ صائ ِ َ وسنتي هذه يقينا صادقا ُيهـوّ ُ ي َ م َ ن عل ّ عند َ َ ما ويـشـوُِقـِني إلي َ ك واكتب لي ك وي َُرِغبـني فيما ِ وأحزانـهُ َ عـند َ عـِني شـكـَر ما دك وأوزِ ْ مة من ِ ِ عنـ ِ مغفرةَ وبلغني الكرا َ ك ال َ أنعمت به علي فإنك أنت الله الذي ل إله إل أنت الوا ِ حد ُ الحد ُ مرِ َ ك م الذي ليس ل ْ معيد ُ السميعُ العلي ُ مبدئُ ال ُ الرفيعُ البديعُ ال ُ مت َن َعٌ وأشهَد ُ أن َ ضائ ِ َ ل شيء ك ربي ور ّ دفـعٌ ول عن ق َ م ْ م ْ ك ُ َ ب كـ ِ ي الكبيُر ض َ فاط ُِر السماوا ِ عال ِ ُ م الغي ِ ب والشهادةِ العل ّ ت والر ِ المـتـعـال )صمدية .(3اللهم إني أسأل َ ر ت في ال ْ ك الثبا َ م ِ ك وأسأل َ م َ ن والعزيم َ ة على الّرشـد ِ والشّـكـَر على ِنعـ ِ ك ُ ح ْ س َ عَباد َت ِ َ شّر كـ ّ ك وأسألك من خيرِ كـ ّ م وأعوذ بك من َ ل ما ِ ل ما تعل ُ ُ م وأستغفر َ ك من شّر ك ّ ب م إنك أنت َ عـل ّ ُ ل ما تعل ُ تـْعلـ ُ م الغـيو ِ جوْرِ ُ ل منا ً وأعوذ بك من َ ي ولخواني كِلهـم أ ْ كـ ِ ي ولهل ِ وأسألك ل ِ ل ماك ِرٍ و ُ ظلـم ِ ُ حرِ كـ ّ كـ ّ مكـرِ ك ُ ّ حرٍ وَبـغـي ل سا ِ ل ظال ِم ٍ و ِ س ْ جائ ِرٍ و َ ل غادرٍ وكـيـد ِ كـ ّ سد ٍ وغـد ْرِ كـ ّ سد ِ كـ ّ كـ ّ ل كـايـدٍ حا ِ ل َ ل باٍغ وَ َ ح َ ح كـ ّ ن كـ ّ عداوَةَِ كـ ّ ل و َ حو ِ ل طـا ِ حـيـ ِ ل قاد ِ ٍ ن َوقـد َ ِ ع ٍ ل عدوٍ َوطـعـ ٍ ح كـ ّ ماتـةِ كـ ّ كـ ّ ح .اللهم م ٍ ل شـا ِ ل وشـ َ ل ُ مـتـحـيـ ّ ٍ ل كـاشـ ٍ ت َوكـشـ ِ صو ُ ة الحباِء ل على العداِء والقـَرناِء وإياك أرجو ولي َ بك أ ُ
والولياِء والقـرَباِء فـلـ َ صاَءه ُ ول ك الحمد ُ على ما ل أستطيعُ إ ْ ح َ ف رزقِ َ عوائ ِد ِ فضل ِ َ ن ما أوليتني به من تعديد َه ُ من َ وارِ ِ ك وألوا ِ ك وع َ َ م َ إ ِْرفـاد ِ َ شي في ك فإنك أنت الله الذي ل إله إل أنت الفـا ِ ك وك ََر ِ س ُ م َ ط بالجود ِ ي َد ُ َ مـد ُ َ ك ول حـكـ ِ ك البا ِ ضاد ّ في ُ ك ل تـ َ الخلق َ ح ْ ك وسـل َ ك في ُربـوبـيـتـ َ ك ول تـشـاَر ُ ملك ِ َ طان ِ َ مرِ َ ك كو ُ تـنـاَزع ُ في أ ْ ك تمل ِ ُ م في خـليقـتـ َ ك من النام ِ ما تشاء ول يملكون ول تـَزا َ ح ُ مـتفـضـ ّ ُ ل القاد ُِر منك إل ما تـري ُ م ال ُ مـنـعـ ُ د .اللهم أنت الله ال ُ ت المـقـتـد ُِر القاه ُِر ال س بالمجد في نور القدس تـَرد ّْيـ َ مـقـد ّ ُ ُ َّ ة م ِ ت بالَعظـ َ ت بالِعـّزةِ والَعلِء وتأّزْر َ مـ َ مجدِ والبـهاِء وتـعَظ ْ بال َ ت ضياِء وت َ ت بالنور وال ّ جـلّــل َ والكبرياِء )صمدية .(3وتـغـشـ ّي ْ َ ملـ ُ ن الشام ُ ك م والسلطا ُ خ وال ُ ن القـدي ُ مهـاب َةِ والبهاِء لك ال َ بال َ م ّ الباذ ِ ُ ة والعِّزةُ ة البالغ ُ م ُ ة وال ِ ملـ ُ سعُ والقـد َْرة ُ الكا ِ جود ُ الوا ِ خ وال ُ حك َ ة فـلـ َ ك الحمد ُ على ما جعلتني من أمةِ سيدنا محمد صلى الشامل ُ الله عليه وسلم وعلى آله وهو أفض ُ م الذين م عليهِ السل ُ ل بني آد َ َ ملـتـُهم في البّر والبحرِ ورزقتهم من الطيبات مو َ ح َ مـتـهـ ْ كـّر ْ ك تفضيل وخلقتني سميعا ً بصيرا ً ق َ وفضلتهـم على كثير من خل ِ ً ً دني عن ن في ب َ َ ى ولم تشغلني بنـقـصا ٍ صحيحا سوّيا سالما معاف ً عاهَةٍ في نفسي ول في عقلي حي ول َ طا َ عتـك ول بآفـةٍ في جوار ِ ن صنيعـ َ متـ َ ك عندي وفـضـ َ ل ك إيّـاي و ُ ولم تمنعني كـرا َ حسـ َ ي َونـعـمائ ِ َ منائـحـ َ ي في الدنيا ي أنت الذي أْوسـْعـ َ ت عل ّ ك عل ّ ك لد ّ رزقا ً وفَ َّ سمعا ً ت لي َ ضل ْت َِني علي كثيرٍ من أهلها تفـضيل ً فجعل َ صرا ً ي ََرى قـد َْرتـ َ م إيمان َ َ يسمعُ آيات ِ َ ف ك وفؤادا ً يعر ُ ك وعقل ً يفهَ ُ ك وب َ َ ك فإني ِلفـضـلـ َ ك وقلبا ً يعتقد ُ توحيد َ َ متـ َ ك َ َ ي شاه ِد ٌ حامد ٌ عظـ َ عل ّ ي شاهدة ٌ وأشهد ُ أنـ ّ َ ق َ ي سي شاكرة ٌ وبح ِ شاكٌر ولك نـفـ ِ كح ّ ك عل ّ ي بعد ك ُ ّ قبل ك ُ ّ ث ي لم تـرِ ْ ي بعد كل مي ٍ ت وح ّ يوح ّ لح ّ ي وح ّ لح ّ ي ولم تقط َعْ خيَر َ ك عني في كـ ّ ع ل وق ٍ ت ولم تقطـ ْ الحياة َ من ح ّ ق زل بي عقوبا ِ َر َ ي وثاِئـ َ ت النّــقــم ِ ولم تـغـّير عل ّ جاِئي ولم تـنـ ِ صم ِ فلو لم أذكـْر من إحسان ِ َ ك الّنعـم ِ ولم تمنع عني دقائ ِقَ الِعـ َ عفـوَ َ م َ عائي ي والتوفيقَ لي والستجابة لد ُ َ ي إل َ ك َ وإنعا ِ ك عن ّ عـل ّ ك وتمجيد ِ َ ك وتوحيد ِ َ ك وتحميد ِ َ دعائ ِ َ ك ت صوتي بـ ُ حين َرفـعْ ُ ك وإل في تقديرِ َ م َ ك وتكبيرِ َ وتهليل ِ َ قـي حين ك َ خلـ ِ ك وتعظي ِ سمـةِ الرزاق حين قـد ّْرتـها صوَرِتي وإل في قِ ْ ورتني فأحسن َ ت ُ َ ص ّ ُ ت ـر ّ فك إذا فكيف هدي ج عن فكري ل يشغـ ما ذلك في ن لـكا لي ِ َ ُ ُ ْ ب فيها ول أْبـلـغُ شـكـر شيٍء منها في النـ ّعَم ِ العظام ِ التي أتقل ُ مـ َ مـ َ ك ونـفـذ به ه ِ ح ِ كو َ فلك الحمد ُ ع َد َد َ ما َ جرى به قـلـ ُ علـ ُ فـظـ ُ حـ ْ ق َ متـ َ ق َ م َ ك ك من جميع خـل ِ ك وع َد َد َ ما و ِ ك في خـل ِ ه َر ْ ح َ سَعتـ ُ كـ ُ وع َد َد َ ما أحا َ ت به قـد َْرتـ َ ه من جميِع ك وأضَعا َ ف ما تستوجـب ُ ُ طـ ْ
مم إحسانـ َ قٌر بِنعمـتـ َ ق َ ي فيما مـ ِ خل ِ ي فـتـ ّ ك .اللهم إني ُ ك إل ّ ك عل ّ م َ ي ل وأ ْ ما أحسن َ نم ّ م وأك َ م وأتـ ّ مري بأعظـ َ بقي من ع ُ ْ ت إل ّ حسـ َ م الّراحمين .اللهم إني أسأل َ مت ِ َ ك ك يا أرح َ ه برح َ فيما مضى من ُ ك وتكبيرِ َ ك وتهليِلـ َ ك وتحميد ِ َ ك وتمجيد ِ َ حيد ِ َ ل إلي َ وسـ ّ ُ ك ك بتو ِ وأتـ َ ك ورأفت ِ َ ك ونورِ َ س َ م َ ك وتدبيرِ َ ك وكمال ِ َ ح َ ك وتسبي ِ ك وتقدي ِ ك وتعظي ِ منـ ّ َ ك وجلل ِ َ ك وفضل ِ َ ك ووقارِ َ علـوّ َ م َ م َ ورحمت ِ َ ك كو ُ ك وحل ِ ك وعل ِ كو َ ك وامتنان ِ َ ك وإحسان ِ َ ك وقـد َْرتـ َ سلطان ِ َ ريائ ِ َ وكمال ِ َ ك كو ُ ك وكب ِ ك ونبيك وََولـيـ ّ َ ك وغـفران ِ َ ك وُبرهان ِ َ ك وبهائ ِ َ مال ِ َ ه كو ِ عتـَرتـ ِ و َ ج َ صلي على سيدنا محمد وعلى سائ ِرِ إخوان ِهِ النبياءِ الطاهرين أن تـ َ َ ك وجلل َ مال َ رمني ِرفـد َ َ ك ك وفضلك و َ مرسلين وأن ل تـ ْ ج َ وال ُ ح ِ ك فإنّـه ل تـْعـتري َ مـت ِ َ ت من ك لكثرةِ ما قد نـشـْر َ وفوائ ِد َ كرا َ جود َ َ ر العطايا َ ص ُ ل ول يـنـقـ ُ عواِئـقُ البـخـ ِ ك التقصيُر في شـك ِ هبـ َ ك ول تـنــفـد ُ خـزاِئـن َ َ ِنعـمـتـ َ سَعة ول تـؤثـُر في مـتـ ّ ِ ك موا ِ ك ال ُ ح َ جود ِ َ ف ة ول تخا ُ ة الصيل ُ ة الجميل ُ ة الجليل ُ ك الفاِئـقـ ُ ك العظيم ِ ِ منـ ُ ق فـتـكـدي ول يلحقـ َ ص من ك خو ُ ضـيـ َ ف ع ُد ْم ٍ فـُينـقـ َ م إمل ٍ ض فضل ِ َ جود ِ َ ك إنك على ما تشاُء قديٌر وبالجاب َةِ جديٌر .اللهم ُ ك في ُ ة وبدنا ً صحيحا ً صابرا ً ً ً ً ً ً ارزقني قلبا خاشعا خاضعا ضارعا وعينا باكي ً ة نصوحا ً ولسانا ً ذاكرا ً وحامدا ً ويقينا ً صادقا ً بالحقّ صادعا ً وتوب َ ً وإيمانا ً صحيحا ً ورزقا ً حلل ً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولدا ً صالحا ً ة مشـتغِل ً بالعبادةِ الخالص ِ وصاحبا ً موافقا ً وسنّـا طويل في الخير ُ ة ة رفيع ً ة ودرج ً ة مقبول ً مـتـقـب ّل ً وتوب َ وخـلـقا ً حسنا ً وعمل ً صالحا ً ُ ولـنـي غير َ سـِني ِذكَر َ ك ة طاِئعـ ً وامرأة مؤمن ً ة اللهم ل تـنـ ِ ك ول تـ َ ستـرِ َ مكَر َ ك ول تـقـِنطِني من ش ْ ك ول تك ِ ول تـؤ ِ ف عني َ منـي َ سخـط ِ َ واَر َ دني من كـنـفـ َ مِتـ َ ك ك وأ ِ ك ول تـْبعـ ْ َر ْ عذِني من ُ كو ِ ح َ جـ َ ح َ مِتـ َ وغـضـبـ َ ك ول تـ َ ن لي ولهلي ك وَروْ ِ سني من َر ْ ؤي ْ ح َ ك وكـ ْ ولخواني كـلّـهـم أنيسا ً من ك ُ ّ ة حشـ ٍ ف َوخـشـيـةٍ ووَ ْ ل َروْع َةٍ وخو ٍ جني من كـ ّ وغـْربـةٍ واعصمني من كـ ّ ة ل َ ل َبـِلـي ّةٍ وآف ٍ هـلـكـةٍ ونـ ّ ة شـد ّةٍ وإهانةٍ وِذلـ ّةٍ وغـلـبـ ٍ محنـةٍ وزلزلةٍ و ِ وعاهةٍ وغـصـ ّةٍ و ِ َ ق وِفتـنـةٍ وََوبـاٍء وَبلٍء ش وفـقـرٍ وفـاقةٍ و ِ وقـلـ ّةٍ و ُ ضيـ ٍ جوٍع وَع َط ٍ ل قو َ قو َ قو َ حّر وَب َْرد ٍ وََنهـ ٍ ي َوضـل ٍ ب َوغـ ّ سْر ٍ ق َوبـْر ٍِ حْر ٍ َوغـَر ٍ م وَ َ ف خو َ َوضـالةٍ وَ َ ف َوقـذ ٍ س ٍ خ ْ م ْ غـم ٍ وَ َ ل وخـطايا وَهَ ّ ها ّ مةٍ وََزلـ ٍ س ٍ ج وَباسوٍر َوخـلـ ّةٍ وَ ِ ن وَ ُ ض وَ ُ علـ ّةٍ وَ َ جنو ٍ ص َوفـالـ ٍ جذام ٍ وَب ََر ٍ مَر ٍ ن إنك ل ص وَ َ هلـكـةٍ وفضيحةٍ وقبيحةٍ في ال ّ و َ داري ِ س َونـقـ ٍِ سلـ ٍ م ارفعني ول تـضـعِْني وادفع عني ول تـخـل ِ ُ ف ال ِ ميَعا َ د .اللهُ ّ صني وارحمني تـدفـْعنـي وأع ِ طني ول تـحرمني وِزدني ول تـنـقـ ْ ْ هـل ِ ْ ك ع َد ُّوي وانصرني مي وأ ْ مي واكشف غـ ّ ول تـعـذ ِْبني وفـّرج هَ ّ ول تـخـذلـني وأكرمني ول تـهـّني واسترني ول تفـضـحني وآث ِْرني
ي واحفـظني ول تـضـّيـْعني فإن َ ك علـى كـ ّ ئ ول تـؤثـْر َ ل شي ٍ علـ ّ ن وصلى سَر َ ع الحا ِ قـ ِ ويا أ ْ سبي َ ديٌر )يا أقـدََر القـادري َ ن َ ل د وآل ِ ِ ه على سيدنا محم ٍ و َ الل ُ سلّـم أجمعين يا ذا الجل ِ ه َ ً دتـنا بِإجابـت ِ َ دعائ ِ َ ك ك وَوَع َ ْ مْرتـنا بـ ُ تأ َ م أن َ والكرام ِ ،ثلثا ( اللُهـ ّ ونا َ مْرتـنـا فأجبنا كما وَع َ ْ ك كما أ َ دتـنا يا ذا الجل ِ وقـد ْ د َع َ ْ ل والكرام ِ ت إنّـك ل تـخـل ِ ُ ت ِلي من خـي ْرٍ َوشـَرع ْ ُ ما قـد ّْر َ م َ ف الميعاد َ اللهُ ّ ّ ك َوتـيسيرِ َ ق َ صوَب َِها فيه بتوفيـ ِ ه لي بأ ْ ح َ م ُ م ْ ك فـتـ ّ وجوهِ ك ُلها وأ ْ ن ال ُ س ِ فاها فإنـ ّ َ م ص َ ك على ما تـشاُء قـ ِ جابـةِ َ ديٌر وبال َ جديـٌر ن ِْعـ َ وأ ْ ه حذ ُِرنـي ِ م النـ ِ ت لي من شـّر وتـ َ منـ ُ صيُر وما قـد ّْر َ ولـى ون ِعْ َ ال َ م ْ ض ي يا قـيّـو ُ ت ال ّ سماوا ُ م ْ ن قـا َ م يا َ ت والر ُ م ْ فاصرفه ع َِنـي يا ح ّ س ُ ض إل بإذن ِهِ يا م ِ ك ال ّ س َ ن يـ ْ مرِهِ يا َ بـأ ْ م ْ مـاَء أن تـقـعَ على الْر ِ مُره ُ إذا أراد َ شيئا أن يقو َ حان سب ْ َ ن فـيـكـو ُ ن .فـ ُ ل لـ ُ نأ ْ َ ه كـ ْ م ْ ّ ت كـ ّ ه ن الل ِ سْبحا َ ئ وإليهِ تـْرجـُعون ) ُ ملـكو ُ الذي بـي َد ِهِ َ ل شـي ٍ ي ال َ قّيوم ِ بل ر القـا ِ ر ال َ ز ال َ و ّ ح ّ جـّبا ِ ي العـزي ِ ر القـ ِ ه ِ القـاِد ِ َ مت ِ َ هذا غي ُ م َ ك أست َ ِ م ِ ر ،ب َِر ْ ث ،ثلثًا( )الل ُ ه ّ ح َ ُ هي ِ ن ول ظ ِ عي ِ َ علي ْ َ منـ َ ك و َ الدّ َ ك الجابـ ُ و َ جهـدُ ِ عاءُ و ِ هذا ال ُ منّـي َ ة َ ْ التّـ ُ ل ول ُ و َ عظيم ِ ، وة إل بالل ِ كل ُ عّلي ال َ ه ال َ ن ول َ ق ّ ح ْ ه على مد ُ للهِ أّول وآ ِ هرا ً وَبا ِ خرا ً وظا ِ ثلثًا( وال َ صّلى الل ُ ح ْ طنا ً و َ م ن الطاهرين الطّـا ِ ن وَ َ سلـ ّ َ سي ّد َِنا مح ّ هري َ مد ٍ وآل ِهِ وأصحاب ِهِ الطّـيبي َ م نو َ سـليما ً كثيرا ً أثيرا ً دائما ً أَبدا ً إلى ي َوْم ِ ال ّ ح ْ تَ ْ ه ون ِعْ َ سبـنا الل ُ دي ِ وكي ُ مد ٍ ه على سي ّ ِ م َ ح ّ دنا ُ صلى الل ُ ل والح ْ نو َ مد ُ للهِ َر ِ ب الَعالمي َ ال َ وعلى آل ِهِ في كـ ّ ه. ه ِ م الل ِ س ع َد َد َ ما وَ ِ علـ ُ سعَ ُ ل لـ ْ محـةٍ َونـفـ ٍ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
الدعاء المغني )حزب الوسيلة(
هذا الدعاء من الدعية العظيمة ،وله من السرار والفضائل الكثير ،وهو مجرب وتستحب قراءته بعد الدعاء السيفي .وهو دعاء مشهور عند السادة الصوفية ،لكن الكثير ممن يقرؤونه ينسبونه لسيدنا أويس القرني رضي الله عنه ويسمى بالدعاء المغني .لكني بحثت كثيرا ً لعلي أجد هذه النسبة لسيدنا أويس رضي الله عنه لكني لم أجدها ،بينما وجدت هذا الدعاء العظيم بين أدعية السادة القادرية ،وهو ينسب لسيدي الشيخ عبدا القادر الجيلني رضي الله عنه ويسمى حزب الوسيلة ،وهو مشهور عندهم .فقد جاء ذكره في كتاب الوراد القادرية ،وفي كتاب السفينة القادرية للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه ،وفي كتاب الفيوضات الربانية للحاج إسماعيل القادري ،وكل من ذكره نسبه للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه .لكن وإن اختلفت النسبة فالدعاء عظيم ومبارك ،وكل من قرأه وعمل به رأى الخير واليمن والبركة ،ورأى الفتح والصلح فيه ، وهو ورد يومي يقرأ مرة واحدة في اليوم ويفضل أن يكون بعد الدعاء السيفي وهذا هو الدعاء : بسم الله الرحمن الرحيم ن صّلو َ مد ٍ ) إ ِ ّ م َ مَلئ ِك َت َ ُ و َ ن الل ّ َ ح ّ وصلى الله على سيدنا ُ ه يُ َ ه َ َ موا صّلوا َ َ عل َي ْ ِ ها ال ّ ِ و َ ي َيا أي ّ َ ذي َ سل ّ ُ نآ َ مُنوا َ ه َ عَلى الن ّب ِ ّ سِليما ً ( .اللهم صل على سيدنا محمد وبارك وسلم ،وصلى تَ ْ مِع كماله ومحيط نواله ومحضر إنزاله سيدنا محمدٍ م ْ ج َ الله على َ وآله .إلهي بك أستغيث فأغثني وبك استعنت فأعني .وعليك توكلت فاكفني يا كافي اكفني المهمات من أمر الدنيا والخرة يا رحمن الدنيا والخرة ،ويا رحيمهما ،إني عبدك ببابك فقيرك ببابك ،سائلك ببابك .ذليلك ببابك .ضعيفك ببابك ،أسيرك ببابك ،مسكينك ببابك ،يا أرحم الراحمين ،ضعيفك ببابك يا رب العالمين الطامع ببابك ،يا غياث المستغيثين مهمومك ببابك يا كاشف كرب المكروبين أنا عاصيك ببابك ،يا طالب المستغفرين قُر ببابك ،يا غافرا ً للمذنبين المعترف ببابك يا أرحم الراحمين م ِ ال ُ ،الخاطئ ببابك يا رب العالمين ،الظالم ببابك يا أمان الظالمين ،البائس ببابك ،الخاشع ببابك .ارحمني يا مولي وسيدي .إلهي أنت الغافر وأنا المسيء وهل يرحم المسيء إل الغافر .مولي ،مولي إلهي أنت الرب وأنا العبد وهل يرحم العبد إل الرب مولي ،مولي إلهي أنت المالك وأنا المملوك وهل يرحم المملوك إل المالك مولي ،مولي إلهي أنت العزيز وأنا الذليل وهل يرحم الذليل إل العزيز مولي ،مولي إلهي أنت
القوي وأنا الضعيف وهل يرحم الضعيف إل القوي مولي ،مولي أنت الرازق وأنا المرزوق وهل يرحم المرزوق إل الرازق مولي ، مولي إلهي أنا الضعيف وأنا الذليل وأنا الحقير ،وأنت الغفور وأنت الغافر وأنت الحنان وأنت المنان ،وأنا المذنب وأنا الخائف وأنا الضعيف .إلهي أسألك المان المان في القبور وظلمتها وضيقتها ،إلهي أسألك المان المان عند سؤال منكر ونكير وهيبتهما ،إلهي أسألك المان المان عند وحشة القبر وشدته ، وم ٍ َ م ْ ن داُرهُ َ إلهي أسألك المان المان ) ِ م ِ ن ِ كا َ ق َ سي َ خ ْ في ي َ ْ م ُين َ ف ُ في خ ِ أ َل ْ َ و َ ف َ سَنة( إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ ْ َ ف َ ر َ ض إ ِّل ز َ من ِ من ِ وا ِ في ال ّ و َ س َ ع َ ال ّ ت َ ما َ ف ِ صو ِ في الْر ِ من َ ت زل َ ِ شاء الل ّ ُ َ ه ( ،إلهي أسألك المان المان يوم )ُزل ْ ِ َ ْ َ ْ ْ وي و َ زلَزال َ الْر ُ ها( ،إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ م ن َط ِ ض ِ ْ َ ج ّ ب ( إلهي أسألك المان المان ي ال ّ ال ّ س َ ل ل ِلك ُت ُ ِ س ِ ماءَ ك َط ّ ش ّ م تَ َ مام ِ( ،إلهي أسألك المان المان ماء ِبال ْ َ و َ ق ال ّ غ َ س َ ق ُ )ي َ ْ َ َ ض َ م ت ُب َدّ ُ ه وب ََرُزوا ْ لل ّ ِ وا ُ و َ وال ّ س َ ل الْر ُ ت َ ما َ ض َ ) يَ ْ غي َْر الْر ِ ْ ُ ْ د ال َ مْرءُ وا ِ ح ِ و َ ق ّ م َينظُر ال َ ر( إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ ال ْ َ ها ِ فُر َيا ل َي ْت َِني ُ ل ال ْ َ وي َ ُ ما َ قو ُ ت ت َُرابا ً ( ،إلهي كا ِ ت يَ َ كن ُ م ْ قدّ َ َ داهُ َ ّ َ َ َ ٌ ن م ل إ . ن نو ب ل و ل ما ع ف ين ل م و ي ) المان المان أسألك َ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ِ َ ه بِ َ سِليم ٍ ( ،إلهي أسألك المان المان يوم ينادي ب َ أَتى الل ّ َ قل ْ ٍ المنادي من بطن العرش أين العاصون وأين المذنبون وأين الخاسرون هلموا إلى الحساب ،وأنت تعلم سري وعلنيتي فاقبل معذرتي ،وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي ،وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي ،إلهي آهٍ من كثرة الذنوب والعصيان . آهٍ من كثرة الظلم والجفاء .آهٍ من نفسي المطرودة .آهٍ من نفسي المطبوعة على الهوى .آهٍ من الهوى .آهٍ من الهوى )أغثني يا مغيث ،ثلثا( أغثني عند تغير حالي .اللهم أنا عبدك المذنب المخطئ أجرني من النار يا مجير يا مجير يا مجير ،اللهم إن ترحمني فأنت أهل لذلك ،وإن تعذبني فأنا أهل لذلك ،يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة فارحمني )يا أرحم الراحمين ،ثلثا( يا خير الناظرين ويا خير الغافرين حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير حسبي الله وحده برحمتك يا أرحم الراحمين ،وصلى الله على سيدنا ومولنا محمد ن حا َ سب ْ َ وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ً إلى يوم الدين ُ . َرب ّ َ ه ص ُ مد ُ ل ِل ّ ِ ما ي َ ِ ن َوال ْ َ فو َ ك َر ّ سل ٌ مْر َ ن وَ َ ح ْ م ع ََلى ال ْ ُ ب ال ْعِّزةِ ع َ ّ سِلي َ ن. ب ال َْعال َ ِ َر ّ مي َ
حزب الحفظ للمام الجيلني رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إن نفسي سفينة سائرة في بحار طوفان الرادة ،حيث ل ملجأ ول منجا منك إل إليك ،فاجعل اللهم بسم الله مجراها ومرساها ،إن ربي لغفور رحيم .واشغلني اللهم بك عمن أبعدني عنك حتى ل أسألك ما ليس لي به علم ،واعصمني اللهم من الغيار ،وصفني اللهم من الكدار ،واحفظني حتى ل أسكن إلى شيء بما حفظت عبادك ن إ ِذ ْ المصطفين الخيار ،وأدركني اللهم بما ذكرت به )َثان ِ َ ي اث ْن َي ْ ِ ما ِفي ال َْغارِ (وأيدني اللهم عند شهود الواردات بالستعداد هُ َ ي من بحار العناية المحمدية والمحبة والستبصار ،وأفض عل ّ الصديقية مااندرج به في ظلم غياهب عيون النوار .واجمعني بك واجعل لي بين سرك المكنون الخفي ،واكشف لي سر أسرار أفلك التدوير في حواس التصوير لد ّّبر كل فلك بما أقمته من السرار ،واجعل لي الحظ الممدود القائم بالعدل بين الحرف مل ْ ُ وا ِ حد ِ ك ال ْي َوْ َ ن ال ْ ُ والسم ،فأحيط ول أحاط بإحاطة )ل ّ َ م ل ِل ّهِ ال ْ َ م ِ قّهاِر( وصل اللهم على من حضر هذا المقام من ارتفعت مكانته ال ْ َ فقصر دونها كل مرام ،وعلى آله وصحبه .اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلل والكرام ،أسألك أن تجعل لنا في كل ساعة ولحظة وطرفة يطرف بها أهل السماوات وأهل الرض ،وكل شيء هو
في علمك كائن أو قد كان .اللهم صل ألف ألف صلة على سيدنا محمد وآله وأصحابه وإخوانه من النبيين كل صلة ل نهاية لها ول انقضاء لها متصلة بالبدية السرمدية وكل صلة تفوق وتفضل على صلوات المصلين كفضلك على جميع خلقك يا أرحم و سي َك ْ ِ الراحمين .بسم الله كهيعص كفيت ) فَ َ م الل ّ ُ فيك َهُ ُ ه وَهُ َ م ( بسم الله حم عسق حميت ول حول ول قوة إل س ِ ال ّ ميعُ ال ْعَِلي ُ ْ ب لَ م َ ت )وَ ِ فات ِ ُ عند َه ُ َ بالله العلي العظيم .بسم الله الغني غ َِني ُ ح الغَي ْ ِ ق ُ من وََرقَةٍ إ ِل ّ س ُ ط ِ ما ِفي ال ْب َّر َوال ْب َ ْ ما ت َ ْ حرِ وَ َ م َ مَها إ ِل ّ هُوَ وَي َعْل َ ُ ي َعْل َ ُ َ س إ ِل ّ ِفي ما ِ مَها وَل َ َ حب ّةٍ ِفي ظ ُل ُ َ ي َعْل َ ُ ض وَل َ َرط ْ ٍ ب وَل َ َياب ِ َ ٍ ت الْر ِ ن مو َ م ل َ ت َعْل َ ُ م وَأنت ُ ْ ه ي َعْل َ ُ ت ) َوالل ّ ُ ن ( بسم الله العليم ع ُّلم ُ ب ّ ك َِتا ٍ مِبي ٍ م ي ََناُلوا ن كَ َ ه ال ّ ِ م لَ ْ فُروا ب ِغَي ْظ ِهِ ْ ت )وََرد ّ الل ّ ُ وي ُ ذي َ ( بسم الله القوي قُ ّ ل وَ َ قَتا َ زيزا ً ( اللهم خْيرا ً وَك َ َ َ ن ال ْ ِ مؤ ْ ِ كا َ ن الل ّ ُ ه ال ْ ُ فى الل ّ ُ مِني َ ه قَوِي ّا ً ع َ ِ صل على سيدنا محمد الذي خرق بمركبه البساط وعلى آله وصحبه وسلم ،وأجر لطفك في أموري وأمور المسلمين أجمعين يا رب العالمين .آمين
حزب الدور العلى للشيخ محي الدين بن العربي قدس الله سره هذا الدعاء لسيدنا وأستاذنا الكبريت الحمر والشيخ الكبر محي المّلة والدين سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي الندلسي ال ّ طائي قدس الله سره ونفعنا ببركة علومه الشريفة سماوية في ال ّ دارين آمين .فمن حمله كان من البلّيات الرضية وال ّ مصونا ً ،ومن جميع البلّيات والذيات الشيطانية والجنية والنسية محفوظا ً ،وينفع من الطعن والطاعون ومن الريح الحمر ومن السحر وعسر الولدة ولح ّ ن وحرز ن حصي ٌ ل المربوط وهو حص ٌ ن من كيد العداء والنصرة عليهم تكون ظاهرةً مكين وكن ٌ ف أمي ٌ وباطن ًً ة خصوصا ً لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح ينتج له الطاعة من العالم العلوي والسفلي ويرى العجائب والعجب من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة والمودة والجلل والهيبة لنه سٌر من أسرار الله العجيبة وكنوزه المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخلص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره تر بركته وخيره إن شاء الله تعالى .وهذا هو الدعاء المبارك : ن ن الّر ِ ب ال َْعال َ ِ ن الّر ْ مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ حيم ِ ال ْ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ح ْ ح َ مي َ م ِ م ِ صَرا َ ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ ن إ ِّيا َ ط الّر ِ ك ي َوْم ِ ال ّ مال ِ ِ ك نَ ْ حيم ِ َ ن اهْد َِنا ال ّ ست َِعي ُ دي ِ
ط ال ّذي َ صَرا َ م وََل ِ م ِ ست َ ِ مغْ ُ م ْ ب ع َل َي ْهِ ْ م غ َي ْرِ ال ْ َ ت ع َل َي ْهِ ْ م َ ن أن ْعَ ْ قي َ ال ْ ُ ضو ِ َ ْ ه ي ال ْ َ م َل ت َأ ُ سن َ ٌ خذ ُه ُ ِ ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ ال ّ ة وََل ن َوْ ٌ قّيو ُ م لَ ُ ه َل إ ِل َ َ ن .الل ّ ُ ح ّ ضاّلي َ َ ْ ذي ي َ ْ ن َ عن ْد َه ُ إ ِّل ش َ فعُ ِ ذا ال ّ ِ ماَوا ِ ما ِفي ال ّ ض َ ت وَ َ س َ َ م ْ ما ِفي الْر ِ َ ْ ُ َ ْ َ ن بِ َ ه خل َ ما َ ن ِ م وَل ي ُ ِ م ِ عل ِ يٍء ِ ن أي ْ ِ حيطو َ فه ُ ْ م وَ َ ديهِ ْ م َ ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل ُ م ْ ش ْ ما ب َي ْ َ َ ما َ ما ح ْ ض وََل َيؤود ُه ُ ِ ماَوا ِ سعَ ك ُْر ِ شاَء وَ ِ ه ال ّ فظ ُهُ َ س َ سي ّ ُ إ ِّل ب ِ َ ت َواْلْر َ ذي ن الّر ِ مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ ي ال ْعَ ِ حيم ِ ال ْ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ م .بِ ْ ح ْ ح َ ظي ُ وَهُوَ ال ْعَل ِ ّ م ِ َ جعَ َ فُروا ن كَ َ َ م ال ّ ِ ما ِ ماَوا ِ ض وَ َ خل َقَ ال ّ ت َوالّنوَر ث ُ ّ ل الظ ّل ُ َ س َ ت َواْلْر َ ذي َ َ َ ج ٌ ل خل َ َ ذي َ ن ِ م ِ ن هُوَ ال ّ ِ جًل وَأ َ ضى أ َ م قَ َ م ي َعْد ُِلو َ ن ثُ ّ قك ُ ْ ب َِرب ّهِ ْ م ْ طي ٍ َ ت وَِفي مى ِ ماَوا ِ مت َُرو َ ه ِفي ال ّ م َ س َ ن وَهُوَ الل ّ ُ م تَ ْ م أن ْت ُ ْ عن ْد َه ُ ث ُ ّ س ّ ُ َ َ َ ْ ن ) .اللهم ص ّ ل ما ت َك ْ ِ م ِ سُبو َ م وَ َ م َ م وَي َعْل ُ جهَْرك ُ ْ سّرك ُ ْ ض ي َعْل ُ الْر ِ د النور الذاتي الساري سرهُ في سائر على سيدنا محم ٍ السماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله ،سبعًا( اللهم ص ّ ت ل على الذا ِ ت الجمال ب المطمطم والجمال المكتم لهو ِ المطلسم ِ والغي ِ ت الوصال وطلعة الحق عين إنسان الزل من لم يزل في وناسو ِ قاب ناسوت وصال القرب اللهم ص ّ م ل به منه فيه عليه .يا عظي ُ م قد همني أمٌر عظيم وكل أمرٍ همّنا يهون بأمرك يا أنت العظي ُ عظيم .الصلة والسلم عليك يا رسول الله .الصلة والسلم عليك يا حبيب الله .الصلة والسلم عليك يا سيد المرسلين أنت ن سم ِ الل ّهِ الّر ْ ب عظيم يا ر ّ ل بِ ْ ح َ لها ولكل كر ٍ ب فرج عنا بفض ِ م ِ ة الّر ِ ت فاحمني بحمايةِ كفاي ِ ي يا قيوم بك تحصن ُ حيم ِ اللهم يا ح ّ ن بسم الله .وأدخلني يا أول يا آخر ن حرزِ أما ِ وقايةِ حقيقةِ برها ِ ما َ ه .وأسبل ه َل قُوّة َ إ ِّل ِبالل ّ ِ شاء الل ّ ُ بمكنون غيب سر دائرة كنز َ موا علي يا حليم يا ستار كنف ستر حجاب صيانة نجاة َواع ْت َ ِ ص ُ ه .وابن يا محي ُ ط يا قادر علي سور أمان إحاطة مجد ل الل ّ ِ بِ َ حب ْ ِ ِ خي ٌْر ذ َل ِ َ عـّز عظمةِ ذ َل ِ َ ب ك َ سرادق ِ ت الل ّ ِ ن آَيا ِ ك ِ ه .وأعذني يا رقي ُ م ْ ة ب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي بكلء ِ يا مجي ُ م َ ه .وقني يا مانع يا ن الل ّ ِ س بِ َ ضاّره ِ ْ إعاذةِ إغاثةِ وَل َي ْ َ شي ًْئا إ ِّل ب ِإ ِذ ْ ِ نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شّر الشيطان والسلطان والنسان ه َ ن عَ َ ه. يأ َ شي َ ٌ ب الل ّ ِ غا ِ ،فإ ْ ة ّ خذ َت ْ ُ ن ظال ٌ ذا ِ م ْ م أو جباٌر بغى عل ّ ونجني يا مذل يا منتقم من عبيد َ ي ك الظالمين الباغين عل ّ ه م لي أحد ٌ بسوٍء خذله الله وَ َ معِ ِ م ع ََلى َ س ْ خت َ َ وأعوانهم ،فإن هَ ّ جعَ َ صرِهِ ِغ َ ه .واكفني من ب َعْد ِ الل ّ ِ ديهِ ِ من ي َهْ ِ وَقَل ْب ِهِ وَ َ شاوَة ً فَ َ ل ع ََلى ب َ َ يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين مذُءومين ما َ من ه ِ ه ِ كا َ صُرون َ ُ ن َل َ ُ مدحورين بتخسيرِ تغييرِ تدميرِ فَ َ من فِئ َةٍ َين ُ س ل َذ ّة َ مناجاةِ أ َقْب ِ ْ ف ل وََل ت َ َ خ ْ ن الل ّ ِ سبّـو ُ ُ ه .وأذقني يا ُ ح يا قدو ُ دو ِ ْ َ إ ِن ّ َ ف الله .وأذقهم يا مميت يا ضار نكا َ ل ن ال ِ ك ِ ن في كن َ ِ مِني َ م َ
ل زوا َ وبا َ ه .وآمني يا داب ُِر ال ْ َ ل فَ ُ مد ُ ل ِل ّ ِ قوْم ِ ال ّ ِ موا ْ َوال ْ َ قط ِعَ َ ح ْ ن ظ َل َ ُ ذي َ سلم يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة العداء بغاية بداية آية دي َ م ال ْب ُ ْ ه. حياةِ الد ّن َْيا وَِفي ال ِ ت الل ّ ِ ما ِ خَرةِ ل َ ت َب ْ ِ شَرى ِفي ال ْ َ ل ل ِك َل ِ َ ل َهُ ُ ج مهابةِ كبرياء جلل سلطان ملكوت وتوجني يا عظيم يا ُ مـِعـّز بتا ِ حُزن َ ه .وألبسني يا جليل يا ِ ن ال ْعِّزة َ ل ِل ّ ِ م إِ ّ عّز عظمة وَل َ ي َ ْ ك قَوْل ُهُ ْ َ َ ه ه أك ْب َْرن َ ُ ما َرأي ْن َ ُ كبير خلعة جلل جمال كمال إجلل إقبال فَل َ ّ وقَط ّع َ ة ي محب ً ش ل ِل ّ ِ ن َ حا َ ق يا عزيُز يا ودود ُ عل ّ ن وَقُل ْ َ ن أي ْد ِي َهُ ّ ْ َ َ ه .وأل ِ ب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة منك تنقاد ُ وتخضعُ لي بها قلو ُ َ مُنوا ْ أ َ ه. ف يُ ِ حّبا ل ّل ّ ِ ب الل ّهِ َوال ّ ِ شد ّ ُ ح ّ م كَ ُ ف تألي ِ من تعطي ِ نآ َ حّبون َهُ ْ ذي َ َ ه أذ ِلةٍّ م وَي ُ ِ ن آثار أسرار أنوار ي ُ ِ حّبون َ ُ حب ّهُ ْ ي يا ظاهُر يا باط ُ وأظهر عل ّ َ عـّزةٍ ع ََلـى ال ْ َ ه. نأ ِ ل الل ّ ِ كافِ مؤ ْ ِ دو َ جاه ِ ُ ن يُ َ ن ِفي َ ع ََلى ال ْ ُ سِبي ِ ري َ مِني َ ِ ُ ق ووجه اللهم يا س جمال إشرا ِ صمد يا نوُر نوَر وجهي بصفاء أن ِ َ ّ َ جو َ ق ْ ع ك فَ ُ ي ل ِل ِ ملني يا جميل يا بدي َ ت وَ ْ حآ ّ ن َ َفإ ْ لأ ْ ه .وج ّ م ُ سل ْ جه ِ َ السموات والرض يا ذا الجلل والكرام بالفصاحة والبراعة حُلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برأفة رحمة رّقة والبلغة ،وا ْ ّ َ ُ ه .وّقلدني يا شديد البطش م إ ِلى ذ ِك ْرِ الل ِ ن ُ م وَقُلوب ُهُ ْ جُلود ُهُ ْ ثُ ّ م ت َِلي ُ يا جبار بسيف ال ّ دة والقوة والمنعة والهيبة من بأس جبروت ش ّ َ ه .وأد ِ ْ َ ى يا باسط يا ن ِ صُر إ ِل ّ ِ عند ِ الل ّهِ إ ِ ّ ن الل ّ َ عّزة وَ َ ما الن ّ ْ م ْ م ع َل ّ َ ب اشرح لي صدري ويسر لي أمري بلطائف مسّرة ر ّ فتاح بهجة َ ح مئ ِذ ٍ ي َ ْ فَر ُ عواطف ألم نشرح لك صدرك وبأشائر بشائر ي َوْ َ م يا لطيف بقلبي اليمان صرِ الل ّ ِ مؤ ْ ِ مُنو َ ه .وأنزل اّلله ّ ال ْ ُ ن ب ِن َ ْ ن سكينة والوقار لكون من ال ّ ِ والطمئنان وال ّ مُنوا ْ وَت َط ْ َ نآ َ مئ ِ ّ ذي َ ى يا صبور يا شكور صبر اّلذين قُُلوب ُُهم ب ِذ ِك ْرِ الل ّ ِ ه .وأفرغ عل ّ تضرعوا بثبات يقين َ ه. ت فِئ َ ً ن الل ّ ِ من فِئ َةٍ قَِليل َةٍ غ َل َب َ ْ كم ّ ة ك َِثيَرة ً ب ِإ ِذ ْ ِ واحفظني يا حفيظ يا وكيل من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني ه وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي بوجود شهود جنود ل َ ُ ظونه م َ ه .وثّبت ح َ معَ ّ ن َ مرِ الل ّ ِ خل ْ ِ ن ي َد َي ْهِ وَ ِ فه ِ ي َ ْ نأ ْ ت ّ قَبا ٌ ُ ف ُ َ ُ ِ ْ م ْ من ب َي ْ ِ َ َ ما فأ َ خا ُ ت القائل وَكي ْ َ ف َ اللهم يا دائم يا قائم قدمي كما ثب ّ ّ خاُفو َ م أَ ْ أَ ْ ه .وانصرني يا نعم المولى م وَل َ ت َ َ شَرك ُْتم ِبالل ّ ِ َ ن أن ّك ُ ْ شَرك ْت ُ ْ خذ َُنا هُُزوا ً َقا َ ل ونعم النصير على أعدائي نصر الذي قيل له أ َت َت ّ ِ ب بتأييد ِ نبيك محمد ٍ صلى الله أَ ُ عوذ ُ ِبالل ّ ِ ب يا غال ُ ه .وأيدني يا طال ُ َ سل َْنا َ مب َ ّ ك َ شًرا شاه ِ ً عليه وسلم المؤيد ِ بتعزيزِ تقريرِ توقيرِ إ ِّنا أْر َ دا وَ ُ ف يا كافي النكاد يا شافي الدواء شر مُنوا ِبالل ّ ِ ذيًرا ل ِت ُؤ ْ ِ وَن َ ِ ه .واكـ ِ َ السواء والعداء بعوائد فوائد ل َوْ أنَزل َْنا هَ َ ل ذا ال ْ ُ قْرآن ع ََلى َ جب َ ٍ َ ي يا وهاب يا ن َ صد ّ ً ه َ خشي ْةِ الل ّ ِ خا ِ عا ّ شًعا ّ ل َّرأي ْت َ ُ مت َ َ ه .وامنن عل ّ م ْ رزاق بحصول وصول قبول تدبير تيسير تسخير ك ُُلوا ْ َوا ْ من شَرُبوا ْ ِ ه .وألزمني يا واحد يا أحد كلمة التوحيد كما ألزمت حبيبك ق الل ّ ِ ّرْز ِ
سيدنا محمدا ً صلى الله عليه وسلم حيث قلت له وقولك الحق فاعلم َفاع ْل َ َ ي بالولية ه إ ِّل الل ّ ُ ه َل إ ِل َ َ م أن ّ ُ ْ ه .وتولني يا ولي يا عل ّ َ َ من والّرعاية والعناية والسلمة بمزيد إيراد إسعاد إمداد ذلك ذل ِك ِ ه .وأكرمني يا كريم يا غني بالسعادة والسيادة والكرامة ل الل ّ ِ فَ ْ ض ِ َ ه. م ِ ل الل ّ ِ والمغفرة كما أكرمت ال ّ ِ ضو َ ن ي َغُ ّ عند َ َر ُ وات َهُ ْ نأ ْ سو ِ ص َ ذي َ ن إِ َ ذا ي يا بّر يا تواب يا حكيم توبة نصوحا ً لكون من ال ّ ِ ذي َ وتب عل ّ َ َ ْ ّ ْ ْ َ َ ح َ م ست َغْ َ موا أن ْ ُ ش ً فَعَُلوا ْ َفا ِ ه َفا ْ ف َ فُروا ل ِذ ُُنوب ِهِ ْ م ذ َك َُروا الل َ سه ُ ْ ة أوْ ظل ُ ه .واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن من ي َغْ ِ فُر الذ ُّنو َ ب إ ِل ّ الل ّ ُ وَ َ خاتمة الراجين والّناجين الذين قيل لهم قُ ْ ن ل َيا ِ عَباد ِيَ ال ّ ِ ذي َ َ قن َ ُ ه .وأسكني يا سميع م َل ت َ ْ سَرُفوا ع ََلى َأن ُ مةِ الل ّ ِ طوا ِ ف ِ من ّر ْ أ ْ ح َ سهِ ْ يا عليم جنة أعدت للمتقين الذين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلم وآخر دعواهم أن الحمد لله .اللهم يا الله يا الله يا الله يا الله ،يا نافع يا نافع يا نافع يا نافع ،يا رحمن يا رحمن يا رحمن يا رحمن ،يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا رحيم . ببسم الله الرحمن الرحيـم ارفع قدري واشرح صدري ويسر و أمري وارزقني من حيث ل أحتسب بفضلك وإحسانك يا من هُ َ كهيعص حمعسق .وأسألك بجمال العزة وجلل الهيبة وعز القدرة وجبروت العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين الذين ف عليهم ول هم يحزنون .وأسألك اللهم بحرمة هذه ل خو ٌ السماء واليات والكلمات أن تجعل لي من لدنك سلطانا ً نصيرا ً ورزقا ً كثيرا ً وقلبا ً قريرا ً وعلما ً غزيرا ً وعمل ً بريرا ً وقبرا ً منيرا ً وحسابا ً يسيرا ً وملكا ً في جنة الفردوس كبيرا ً .وصل اللهم على سيدنا ومولنا محمد ٍ الذي أرسلته بالحق بشيرا ً ونذيرا ً وعلى آله وأصحابه الذين طهرتهم من الدنس تطهيرا ً وسلم تسليما ً كثيرا ًُ ّ ً طيبا ً مباركا ً كافيا ً جزيل ً جميل ً دائما بدوام ملك الله وبقدر عظمة ما يصفون ذاتك يا أرحم الراحمين .سبحان ربك رب العزة ع ّ وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين .بسم الله َ عن ْ َ صدَْر َ ح لَ َ م نَ ْ ك عَنا َ و َ ض ْ شَر ْ الرحمن الرحيم أل َ ْ ك َ و َ ك َ ك ِذك َْر َ عَنا ل َ َ هَر َ وْزَر َ ك َ وَر َ ذي أ َن ْ َ ع ك ال ّ ِ فإ ِ ّ م َ ف ْ ض ظَ ْ ن َ ق َ ك َ ِ ْ ْ ْ َ َ َ َ ب ص ن فا ت غ ر ف ذا إ ف را س ي ر س ع ل ا ع م ن إ را س ي ر س ع ل ْ َ ْ ا ُ ْ ِ ُ ْ ً ِ ّ َ َ َ َ ُ ْ ِ ُ ْ ً ِ وإ َِلى َرب ّ َ فاْر َ ك َ ب ثلثا ً .اللهم ص ّ ل على سيدنا محمد ٍ صلة غ ْ َ تحل بها العقد وتفرج بها الكرب وتشرح بها الصدور ،وتيسر بها المور في الدنيا والخرة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً .
حزب النصر للمام الجيلني رضي الله عنه وهذا الدعاء من الدعية المأثورة عن الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وله منافع كثيرة جدا ً أهمها النصرة على
العداء وعلى من ظلمك أو طغى عليك وينفع قراءة وحمل ً ومن فوائده الهيبة والعزة في قلوب الناس وهذا هو الدعاء المبارك : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك يا من ل تراه العيون ،ول تخالطه الوهام والظنون ،ول يصفه الواصفون ،ول يخاف الدوائر ،ول تفنيه العواقب .يعلم مثاقيل الجبال ،ومكاييل البحار ،وعدد قطر المطار ،وعدد ورق الشجار ،وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار .ول تواري منه سماء من سماء ،ول أرض من أرض ،ول جبال من جبال ،إل يعلم ما في وعرها ول بحار إل ويعلم ما في قعرها ،وفي استكانة عظمته السماوات والرض . اللهم اجعل خير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه ،إنك على كل شيء قدير .اللهم من عاداني فعاده ،ومن كادني فكده ومن بغى علي بمهلكة فأهلكه ،ومن نصب لي فخا فخذه ، ي .واكفني ما أهمني من أمر وأط ِ فئ عّني نار من ش ّ ب ناره عل ّ الدنيا والخرة ،وصدق رجائي بالتحقيق ،يا شفيق يا رفيق ،فرج ملني ما ل أطيق ،إنك أنت الملك عني كل ضيق ،ول تح ّ الحقيق .يا مشرق البرهان ،يا من ل يخلو منه مكان ،أحرسني بعينك التي ل تنام ،واكنفني بكنفك وركنك الذي ل يرام .إنه قد تيقن قلبي إنك ل إله إل أنت وأني ل أهلك وأنت معي .يارحمن ي ،يا عظيما ً يرجى لكل عظيم ،يا يارحيم فارحمني بقدرتك عل ّ عليم يا حليم ،وأنت بحالي عليم ،وعلى خلصي قدير ،وهو ي يا أكرم الكرمين ،ويا أسرع عليك يسير .فامنن عل ّ الحاسبين ،ويا رب العالمين ،ويا أرحم الراحمين .اللهم ل تجعل لعيشي كدا ً ،ول لدعائي ردا ً ،ول تجعلني لغيرك عبدا ً ،ول تجعل في قلبي لسواك وِد ّا ً ،فإني ل أقول لك ضدا ً ،ول شريكا ً ول ن ِد ّا ً .إنك على كل شيء قدير ،ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين . وهذا دعاء النصر أيضا للمام الجيلني رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اقطع أجل أمل أعدائي ،وشتت اللهم شملهم دل أحوالهم ، وأمرهم ،وفرق جمعهم ،وأقلب تدبيرهم ،وب ّ ون ّ كس أعلمهم ،وك ِ ّ قص أعمارهم ل سلحهم ،وقرب آجالهم ،ون ّ ،وزلزل أقدامهم ،وغّير أفكارهم ،وخّيب آمالهم ،وخّرب بنيانهم
،واقلعْ آثارهم ،حتى ل تبقى لهم باقية ول يجدوا لهم واقية ، واشغلهم بأبدانهم وأنفسهم ،وارمهم بصواعق انتقامك ،وابطش بهم بطشا ً شديدا ً ،وخذهم أخذ عزيز ،إنك على كل شيء قدير ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم .اللهم ل أمنعهم ول أدفعهم إل بك .اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .يا مالك يوم الدين ،إياك نعبد وإياك نستعين عليهم فدمرهم تدميرا ،وتبرهم تتبيرا ،واجعلهم هباًء منثورا ً .آمين آمين آمين .ياالله ياالله ياالله .بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بحرمة محمد عندك وبحرمتك عند محمد أن تسترنا في الدنيا والخرة إنك على كل شيء قدير ،ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ،والحمد لله رب العالمين . ة في بحر نور هيبتك القاهرة الباهرة الظاهرة اللهم أسالك غمس ً ت من نور الباطنة القادرة المقتدرة ،حتى يتلل وجهي بشعاعا ٍ هيبتك ،تخطف عيون الحسدة والمردة والشياطين من النس والجن أجمعين ،فل يرشقوني بسهام حسدهم ومكائدهم الباطنة والظاهرة ،وتصير أبصارهم خاشعة لسطوتي .واحجبني اللهم بالحجاب الذي باطنه النور ،فتبتهج أحوالي بأنسه ،وتتأيد أقوالي وأفعالي بحسه ،وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة تقطع موادهم عني ،حتى يصدوا عن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين خاشعين خاضعين متذللين ،يولون الدبار ،ويخربون الديار ، ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .وأسألك النور الذي احتجب به قوام ناموس أنوار وجهك ،النور الذي احتجبت به عن إدراك البصار ،أن تحجبني بأنوار أسمائك ،في أنوار أسرارك ، ً ً ص يخالطني في جوهريتي وفي حجابا كثيفا يدفع عني كل نق ٍ عرضيتي ،ويحول بيني وبين من أرادني بسوٍء ،وما تحييني به من فضائلك التي منحتني بها ،وفواضلك التي غمرتني فيها ،وما ي ،فإنك دافع كل سوٍء ومكروهٍ ، ي وف ّ ي وعن ّ ي ول ّ ي وب ّ ي وعل ّ إل ّ وأنت على كل شيٍء قديرٍ .يا منوَر كل نورٍ ألبسني من نورك ي من أحوالي الباطنة والظاهرة ، لباسا ً يوضح لي ما التبس عل ّ ي إل بالذل واطمس أنوار أعدائي وحسادي ،حتى ل يهتدوا إل ّ والنقياد ،والهلكة والنفاد ،فل تبقى منهم باقية باغية طاغية هـد ّ أركانهم بالملئكة الثمانية ، عاتية ،اقمعهم عني بالزبانية ،و ُ وخذهم من كل ناصية ،بحق كل اسم ٍ هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ،أو علمته أحدا ً من خلقك ،أو استأثرت به في العلم الغيب عندك ،وبحقك عليك وبحقك على كل ذي حق عليك ،يا حقّ يا مبين ،يا حي يا قيوم .يا الله يا رباه يا غياثاه
أسألك بأسمائك الحسنى ،وبصفاتك التامات العليا ،وبجدك العلى ،وبعرشك وما حوى ،وبمن على العرش استوى ،وعلى الملك احتوى ،وبمن دنى فتدلى ،فكان قاب قوسين أو أدنى ، أن تطلع شمس الهيبة القاهرة الباهرة الظاهرة القادرة المقتدرة ن العداوة ص ينظُر إل ّ ي بعي ِ على وجهي ،حتى يعمى كل شخ ٍ ي مستردا ً بالمخاوف والزدراء والستهزاء ،فُتـد ْب َُِره ُ عند إقباله إل ّ المهلكة ،والبوائق المدركة ،فتحيط بهم إحاطتك بكل شيٍء ، حتى ل تبقى منهم باقية ،ول يجدوا لهم واقية .باسم الله من قدامنا ،باسم الله من ورائنا ،باسم الله من فوقنا ،باسم الله من تحتنا ،باسم الله عن أيماننا ،باسم الله عن شمائلنا .يا سيدنا يا مولنا فاستجب دعائنا ،وأعطنا سؤلنا .فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .والله من ورائهم ح محفوظ .إن نشأ ُنـَنـّزل محيط ،بل هو قرآن مجيد ،في لو ٍ ة فظلت أعناقُُهم لها خاضعين .والحمد لله عليهم من السماء آي ً ب العالمين .بسم الله الرحمن الرحيم .يا الله يا رحمن يا ر ّ ي يا قيوم كهيعص يا ودود يا مستعان حمعسق وصلى رحيم يا ح ّ الله على سيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه وسلم . نقل عن كتاب الفيوضات الرباني وكتاب الوراد القادرية
حزب المام الغزالي رضي الله عنه وذكر بعض خواصه إن هذا الدعاء العظيم والحرز المبارك من أعظم الكنوز المأثورة في الطريقة القادرية وهو عن حجة السلم المام فعنا به ،وينسب أيضا ً للمام الجيلني الغزالي رحمه الله تعالى ون ّ رضي الله عنه كما أخذناه بالسند عن مشايخ الطريقة ،ول فرق في نسبته للمامين الجليلين رضي الله عنهما. وهو من الفوائد المجربة ،ويعتبر من أوراد السادة القادرية المباركة وله من الفضل الكثير ،فهو يقرأ كورد يومي لكل سالك بل ولكل مسلم .ومن أعظم فوائده الحفظ من العداء والنصرة عليهم ،وهو حرز مبارك وسيف عظيم ينتصر به على كل عدو وحاسد وباٍغ وماكر يريد بك السوء ،ومن فوائده الهيبة والعزة بين الناس فمن داوم على قراءته ألقى الله هيبته ومحبته وعزته في قلوب جميع الناس ،وكان مهابا ً أينما مشى وأينما توجه ،
ومن فوائده انك إذا وقعت في ورطة أوفي مأزق أو ظلمك ظالم أو بغى عليك جبار أو طغى عليك طاٍغ ،فقم وتوضأ وأحسن الوضوء ثم صل ركعتين بنية قضاء الحاجة ثم اجلس مستقبل القبلة واقرأه بخشوع وتمعن وتضرع ثلث مرات ،وحدد النية التي تقرأه بها فإن الله سينصرك على خصمك وينتقم لك انتقاما ً شديدا ً ،وترى العجب في خصومك وكيف سيتذللون إليك ويعيدون حقك ويعرفون قدرك بإذن الله تعالى ،وهو دعاء مقتبس من كتاب الله تعالى .وأفضل أوقات قراءته في وقت السحر ،فإن لم تتمكن ففي أي وقت من اليوم ،وهذا الدعاء أخذناه عن كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية ، كما أخذنا الذن به من شيخنا الشيخ عبيد الله القادري عن شيوخه رضي الله عنهم وهذا ما جاء في الفيوضات القادرية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالين والصلة والسلم على رسوله محمد وآله وصحبة أجمعن .قال المام العالم العلمة الفاضل الفهامة شيخنا وأستاذنا سيدي محمد عقيلة المكي رحمة الله عليه وقد كنت مجاورا ً في مكة المشرفة زادها الله شرفا ً أوائل شهر شوال من السنة الثالثة والعشرين بعد اللف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلة وأشرف التحية ،قدم إليها واليا عليها الشريف سعد بن زيد فلما مضت له أيام يسيرة اخذ في تأخير كل من كان مـقدما ً في عصر ابن عمه الشريف عبد الكريم من أهل الرتب فنفى عنها إلى قلعة المدينة المنورة الشيخ تاج الدين العقيلي مفتى السادة الحنفية والشيخ يحيى شيخ القراء بها ومنعهم من الخروج منها إلى الحرم المدني وغيره وتطاول على كثير من أعيان مكة وفضلئها حتى بلغ من الجور إلى أذية الشيخ عبد اللطيف بن عبد السلم الزمزي وكان إذ ذاك صاحب الوقت بمكة فانقطع في بيته عن الحرم المكي في جميع الوقات وممن انقطع في بيته فاتح البيت الشريف الشيخ محمد من بني شيبة وممن كان بينه وبين الشريف سعد المذكور عداوة الشريف العلمة السيد محمد أسعد مفتي المدينة فكان المناسب له الفرار من المدينة بصحبة الحجاج إلى البلد الشامية أو غيرها فلم يثبت بعد أن خرج الحجاج من المدينة راجعين حتى قدم مكة ونزل في بيت بني شيبة وصار يذهب كل مذهب ل يبالي بشي فتعجب الناس من ذلك غاية العجب وعلموا انه لم يجرؤ على مثل هذه الجرأة العظيمة إل وقد تحصن من الشريف وجنوده بحصن حصين ت به يوما ً فأعطاني كراسة كتب له وهو سر السرار فاجتمع ُ وذخيرة البرار وبالتمسك به يبلغ المؤمل ما أمل ويعطى السائل
ما سأل فعليك أيها المحب بكتمه وحفظه وتعظيمه فإنه من التحف التي قَ ّ ل أن يظفر بها في هذا الزمان وعز أن توجد في خزانة أمير أو سلطان وهو نافع قراءة وحمل ً وكل صعب يصير ببركته سهل إلى غير ذلك ولم أزل شديد الحرص على معرفة مرتبة هذه اليات منه فأخذت بالبحث عن ذلك بسؤال كل من لقيته من أهل العلم فلم اعثر على ذلك حتى رأيت بخط مل على القاري الحنفي الكلم على ذلك بعينه وأنه عن جمع حجة السلم المام الغزالي رحمة الله علية فاستمسكت منة غاية وجعلته لي في جميع المهمات فرأيت من بركاته وسرعة إجابته في دفع شر العداء وخذلن من قصدني بسوء ما يضيق الوقت بكتابته وربما يسمع به أحد ضعيف العتقاد فينكره فإني قد كنت قرأته على من يؤذيني فيقع له من المراض ما يوجب بكائي علية حتى ادعوا له خلف كل صلة بخلصة بما وقع والله الموفق ، وهذا هو حزب المام الغزالي رضي الله عنه ونفعنا ببركته وبعلومه وأمدنا بمدده : َ ْ ّ ْ ن ن الّر ِ ب الَعال ِ ن الّر ْ مد ُ ل ِلهِ َر ّ حيم ِ ال َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ بِ ْ ح َ ح ْ ح َ مي َ م ِ م ِ صَرا َ ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ ن إ ِّيا َ ط الّر ِ ك ي َوْم ِ ال ّ مال ِ ِ ك نَ ْ حيم ِ َ ن اهْد َِنا ال ّ ست َِعي ُ دي ِ َ صَرا َ م وََل ط ال ّ ِ م ِ ست َ ِ مغْ ُ م ْ ب ع َل َي ْهِ ْ م غ َي ْرِ ال ْ َ ت ع َل َي ْهِ ْ م َ ن أن ْعَ ْ قي َ ال ْ ُ ضو ِ ذي َ ق ذي َ ن الّر ِ مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ حيم ِ ال ْ َ سم ِ الل ّهِ الّر ْ ال ّ ن .بِ ْ خل َ َ ح ْ ح َ ضاّلي َ م ِ َ جعَ َ م ن كَ َ م ال ّ ِ ما ِ ماَوا ِ ض وَ َ ال ّ فُروا ب َِرب ّهِ ْ ت َوالّنوَر ث ُ ّ ل الظ ّل ُ َ س َ ت ََواْلْر َ ذي َ َ ن ،ك َذ َل ِ َ ه س َ صرِ َ دا فَ َ دوا ب ِهِ ك َي ْ ً ن .فَأَرا ُ ي َعْد ُِلو َ م اْل ْ ف ع َن ْ ُ جعَل َْناهُ ُ ك ل ِن َ ْ فِلي َ ح َ ت سوَء َوال ْ َ م ْ ن ِ سي َّئا ِ خل َ ِ ه ِ ف ْ ه َ ال ّ ن .فَوََقاه ُ الل ّ ُ عَباد َِنا ال ْ ُ شاء إ ِن ّ ُ صي َ م ْ ى لَ س َ ك ِبال ْعُْروَةِ ال ْوُث ْ َ هم ب َِبال ِِغيهِ .فَ َ ما ُ م َ قد ِ ا ْ ست َ ْ مك َُروا ّ . ما َ َ ق َ َ قو ُ سًرا سن َ ُ ه ِ س ِ ان ِ صا َ مرَِنا ي ُ ْ م وَ َ ه َ نأ ْ ل لَ ُ ميعٌ ع َِلي ٌ م ل ََها َوالل ّ ُ ف َ م ْ ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل قدرة مَنا لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( وَقَد ِ ْ جَزاء ال ّ منُثوًرا وَذ َل ِ َ ن ظال ِ ِ مُلوا ِ ما ع َ ِ ك َ ل فَ َ جعَل َْناه ُ هََباء ّ ن عَ َ إ َِلى َ مي َ م ٍ م ْ مُنوا ْ ك َذ َل ِ َ ه ح ّ مؤ ْ ِ قا ع َل َي َْنا ُ سل ََنا َوال ّ ِ ك َ م ن ُن َ ّ جي ُر ُ ن ،لَ ُ ج ال ْ ُ نآ َ ،ثُ ّ مِني َ ذي َ نن ِ َ ف ُ ه ح َ معَ ّ ن َ ه ِ خل ْ ِ ن ي َد َي ْهِ وَ ِ فه ِ ي َ ْ مرِ الل ّهِ ،وَإ ِّنا ل َ ُ نأ ْ ظون َ ُ ت ّ قَبا ٌ ُ م ْ م ْ من ب َي ْ ِ ح ّ حافِ ُ ه لَ ُ ن عند ََنا ل َُزل ْ َ ه ِ ظ عَ ِ فى وَ ُ ظيم ٍ ،وَإ ِ ّ ذو َ ظو َ لَ َ ح ْ ن لَ ُ ن ،وإ ِن ّ ُ س َ ب ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل َ مآ ٍ قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( َ سوْ َ م َرب ّ َ ط عَ َ ما ب ،وَت َ َ بُ ، سَبا ُ ص ّ م ال ْ ك َ جند ٌ ّ ت ب ِهِ ُ قط ّعَ ْ ب ع َل َي ْهِ ْ ذا ٍ فَ َ هَُنال ِ َ س، م ِ ب .وَ َ ن اْل َ ْ مهُْزو ٌ ه ُنوًرا ي َ ْ جعَل َْنا ل َ ُ م ّ ك َ حَزا ِ م َ شي ب ِهِ ِفي الّنا ِ َ َ َ ذا ب َ َ هـ َ ن ما َ شًرا إ ِ ْ ن َ ش ل ِل ّهِ َ ه أك ْب َْرن َ ُ ما َرأي ْن َ ُ فَل َ ّ حا َ ن وَقُل ْ َ ن أي ْد ِي َهُ ّ ه وَقَط ّعْ َ قد ْ آث ََر َ مل َ ٌ هـ َ ه م َ ،قاُلوا ْ َتالل ّهِ ل َ َ َ ه ع َل َي َْنا ،إ ِ ّ ن الل ّ َ ك الل ّ ُ ري ٌ ذا إ ِل ّ َ ك كَ ِ ْ ّ ْ ْ ْ َ َ َ هَ ُ صط َ سط ً ج ْ م وََزاد َه ُ ب َ ْ ملك ُ ه ي ُؤ ِْتي ُ سم ِ َوالل ُ ة ِفي العِلم ِ َوال ِ فاه ُ ع َلي ْك ْ ا ْ
شاء َ ، من ي َ َ قيم ٍ ، ست َ ِ صَرا ٍ داه ُ إ َِلى ِ شاك ًِرا ّل َن ْعُ ِ جت ََباه ُ وَهَ َ مه ِ ا ْ م ْ ط ّ َ ْ ْ ْ ّ َ َ َ مُر جّيا ،وَكا َ ن ي َأ ُ مكاًنا ع َل ِّيا ،وَقَّرب َْناه ُ ن َ ِ ملك ،وََرفَعَْناه ُ َ ه ال ُ َوآَتاه ُ الل ُ َ كاةِ وَ َ صَلةِ َوالّز َ ن ِ مْر ِ م وُل ِد َ كا َ م ع َل َي ْهِ ي َوْ َ سَل ٌ ضّيا وَ َ عند َ َرب ّهِ َ أهْل َ ُ ه ِبال ّ حّيا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا م ي ُب ْعَ ُ ث َ ت وَي َوْ َ وَي َوْ َ مو ُ م يَ ُ بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء سب َ َ عو َ ك إلينا بحال خد َ ُ دوا ْ َأن ي َ ْ ن َ ك فَإ ِ ّ ري ُ ح ْ من الحوال ( وَِإن ي ُ ِ َ َ وَ ُ ّ ْ ه هُوَ ال ّذ ِيَ أي ّد َ َ ن ،وَأل َ مؤ ْ ِ ن قُلوب ِهِ ْ صرِهِ وَِبال ُ الل ّ ُ ك ب ِن َ ْ مل ْ ف ب َي ْ َ مِني َ ف ما أ َل ّ َ ما ِفي ال َْر ف ْ َأن َ ه أ َل ّ َ ج ِ ض َ ن الل ّ َ ن قُُلوب ِهِ ْ ف ْ ميعا ً ّ ت َ ق َ م وََلـك ِ ّ ت ب َي ْ َ ِ ه أ َّنى ح ِ م ال ْعَد ُوّ َفا ْ زيٌز َ م الل ّ ُ م َقات َل َهُ ُ حذ َْرهُ ْ م .هُ ُ كي ٌ م إ ِن ّ ُ ب َي ْن َهُ ْ ه عَ ِ َ َ َ َ ّ ْ ْ ّ ْ ّ ي ُؤ ْفَ ُ م ب أط َ فأ َ ه ،وَ ُ دوا َناًرا لل َ ما أوْقَ ُ كو َ ت ع َلي ْهِ ُ ضرِب َ ْ ها الل ُ ن ،ك ُل َ حْر ِ م سك َن َ ُ الذ ّل ّ ُ ض ٌ م غَ َ ة وََبآؤ ُوْا ْ ب ِغَ َ ن الل ّهِ َ ، م ْ من ّرب ّهِ ْ ب ّ سي ََنال ُهُ ْ ب ّ ة َوال ْ َ ض ٍ م َ ة في ال ْحياة الدنيا ،وإ َ َ ه، وَذ ِل ّ ٌ ِ َ ِ َّْ ه ب ِقَوْم ٍ ُ مَرد ّ ل َ ُ سوًءا فَل َ َ ذا أَراد َ الل ّ ُ َِ َ َ ة ،ل َوْ أنَزل َْنا هَ َ ل ذا ال ْ ُ م ت َْرهَ ُ َ م ذ ِل ّ ٌ شعَ ً خا ِ ن ع ََلى َ قْرآ َ قه ُ ْ صاُرهُ ْ ة أب ْ َ جب َ ٍ َ كاُنوا ْ ما َ خ ْ ن َ صد ّ ً ه َ خا ِ س بِ َ عا ّ شًعا ّ ل َّرأي ْت َ ُ شي َةِ الل ّهِ ،فَل َ ت َب ْت َئ ِ ْ مت َ َ م ْ ن ،وََل ت َ ُ ن بِ َ ك فَإ ِّنا يَ ْ مك ُُرو َ كن ِفي َ فعَُلو َ ن ،فَإ ِ ّ ما ي َ ْ م ّ ق ّ ما ن َذ ْهَب َ ّ ضي ْ ٍ ّ َ ْ مل َ في َْنا َ ن ن ،إ ِّنا ك َ َ ك ِ منت َ ِ ِ مو َ سل ٌ ن ،فَ َ م ْ ك ال ُ ق ُ من ُْهم ّ م ْ ست َهْزِِئي َ َ َ ف إ ِن ّ َ ن َ ،قا َ ن ،أقْب ِ ْ ف ل َل ت َ َ ل وََل ت َ َ خ ْ خ ْ ن اْل ِ ك ِ ب ال ْي َ ِ ص َ حا ِ أ ْ مِني َ م َ مي ِ قوْم ال ّ م َ ْ ف د ََر ً خ َ ف شىَ ،ل ت َ َ كا وََل ت َ ْ ن ّ ،ل ت َ َ خ ْ خا ُ ظال ِ ِ ت ِ نَ َ جو ْ َ مي َ ن ال َ ِ ن َ ،قا َ خاَفا ل َل ت َ َ ن َ ،ل ت َ َ إ ِّني َل ي َ َ خ ْ خا ُ حَز ْ ف وََل ت َ ْ سُلو َ مْر َ ف ل َد َيّ ال ْ ُ ف إن َ َ إنِني معك ُ َ ت اْل َع َْلى ،فَإ ِ َ ذا معُ وَأ ََرى ،قُل َْنا َل ت َ َ خ ْ ِّ ِّ ما أ ْ ك أن َ س َ َ َ َ َ َ ذي ب َي ْن َ َ م ،إِ َ ذا أ ْ ح ِ ال ّ ِ م ي َك َد ْ خَر َ ي َ ه عَ َ ج ي َد َه ُ ل َ ْ مي ٌ داوَة ٌ ك َأن ّ ُ ك وَب َي ْن َ ُ ه وَل ِ ّ َ جعَ َ ل ع ََلى عل ْم ٍ وَ َ ه ع ََلى ِ ي ََرا َ معِهِ وَقَل ْب ِهِ وَ َ ها ،وَأ َ م ع ََلى َ س ْ خت َ َ ه الل ّ ُ ضل ّ ُ َ ذوقَ وََبا َ شاوَة ً ،ل ّي َ ُ صرِهِ ِغ َ ئ إ ِّل مرِهِ ،وََل ي َ ِ سي ّ ُ مك ُْر ال ّ حيقُ ال ْ َ لأ ْ بَ َ َ َ م َ خ َ س، ب ِأهْل ِهِ ،وَ َ ك ِ ه ي َعْ ِ ت ِللّر ْ ص ُ ن َ ،والل ّ ُ ح َ وا ُ شَعت اْل ْ م َ ص َ ن الّنا ِ م ِ قي ع َل َي ْ َ ضّرو َ ك َ ك قَوًْل ث َ ِ سن ُل ْ ِ صب ِْر ل ِ ُ َلن ي َ ُ شي ًْئا ،إ ِّنا َ قيًل َ ،فا ْ حك ْم ِ ميًل ،وَل َوْل َ َأن ث َب ّت َْنا َ َرب ّ َ م ك لَ َ قد ْ ِ ج ِ صب ًْرا َ ن إ ِل َي ْهِ ْ كد ّ صب ِْر َ َ ك َ ،فا ْ ت ت َْرك َ ُ كي ً م وَت َوَك ّ ْ َ ل، ل ع ََلى الل ّهِ وَك َ َ فى ِبالل ّهِ وَ ِ ض ع َن ْهُ ْ شي ًْئا قَِليل ً ،فَأع ْرِ ْ َ َ ه بِ َ صَر َ ن الل ّهِ ِقي ً ه صد َقُ ِ كا ٍ ك الل ّ ُ ف ع َب ْد َه ُ ،وَ َ س الل ّ ُ ل ،وََين ُ نأ ْ أل َي ْ َ م َ م ْ زيًزا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول نَ ْ صًرا ع َ ِ بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( مل ْعوِني َ خ ُ ه ذوا وَقُت ُّلوا ت َ ْ ما ث ُقِ ُ فوا أ ُ ِ َ ُ قِتيًل َ ،والل ّ ُ ن أي ْن َ َ َ ْ َ ْ ّ َ َ ً سا وَأ َ َ أَ َ م لد َي َْنا جَزاء الظال ِ ِ شد ّ َتن ِ كيل وَذ َل ِك َ ن ،إ ِن ّك الي َوْ َ شد ّ ب َأ ً مي َ ت ع َل َي ْ َ ك ذ ِك َْر َ ن ،وََرفَعَْنا ل َ َ مّني ،إ ِّني ك ،وَأ َل ْ َ حب ّ ً م ِ ِ م َ ة ّ ك َ قي ْ ُ كي ٌ ُ َ َ َ عل َ في ْت ُ َ س صط َ جا ِ سال َِتي وَب ِكل َ ِ مي ،إ ِّني َ س ب ِرِ َ ا ْ ك ِللّنا ِ ك ع َلى الّنا ِ حَنا ل َ َ مِبيًنا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا ك فَت ْ ً ما ،إ ِّنا فَت َ ْ حا ّ ما ً إِ َ بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء م وَع ََلى إلينا بحال من الحوال ( َ ه ع ََلى قُُلوِبه ْ م الل ّ ُ خت َ َ
َ م ِغ َ م ِفي شاوَة ٌ ،ذ َهَ َ َ م وَت ََرك َهُ ْ ه ب ُِنورِه ِ ْ ب الل ّ ُ صارِه ِ ْ معِهِ ْ س ْ م وَع ََلى أب ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ّ ما ت ل ي ُب ْ ِ ما ٍ جُعو َ صُرو َ ن ،كب ُِتوا ك َ م ل ي َْر ِ ي فَهُ ْ م عُ ْ م ب ُك ٌ ص ّ ظل َ نُ ، م ٌ َ م ن َ خل ْ ِ دا وَ ِ ن أي ْ ِ جعَل َْنا ِ ن ِ ت ال ّ ِ س ّ م ،وَ َ م َ فهِ ْ ديهِ ْ من قَب ْل ِهِ ْ ك ُب ِ َ م ْ ذي َ من ب َي ْ ِ َ َ َ م أغ ْل َل ً دا فَأغ ْ َ م ل َ ي ُب ْ ِ ن ،إ ِّنا َ صُرو َ س ّ َ جعَل َْنا ِفي أع َْناقِهِ ْ م فَهُ ْ شي َْناهُ ْ َ ْ َ َ َ مَثاِني ن ،وَل َ م ْ حو َ م ُ قد ْ آت َي َْناك َ ن ال َ سب ًْعا ّ ق َ ن فَُهم ّ م َ ي إ ِلى الذ َْقا ِ فَهِ َ ُ م ،أوَلـئ ِ َ م َوال ْ ُ ك ال ّ ِ ن ال ْعَ ِ قْرآ َ م وَ َ معِهِ ْ س ْ ه ع ََلى قُُلوب ِهِ ْ ن ط َب َعَ الل ّ ُ ظي َ ذي َ َ ُ َ م وَأوَلـئ ِ َ ه ت َرب ّ ِ من ذ ُك َّر ِبآَيا ِ م ِ م ال َْغافُِلو َ م ّ ن أظ ْل َ ُ ن ،وَ َ ك هُ ُ صارِه ِ ْ وَأب ْ َ م ْ ثُ َ جعَل َْنا ع ََلى منت َ ِ جرِ ِ ض ع َن َْها إ ِّنا ِ ن ،إ ِّنا َ مو َ م ْ ق ُ ن ُ ن ال ْ ُ ّ م أع َْر َ مي َ م َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ م ف َ ة أن ي َ ْ م أك ِن ّ ً م وَقًرا ،وَ َ جعَلَنا ع َلى قلوب ِهِ ْ قُهوه ُ وَِفي آذان ِهِ ْ قُلوب ِهِ ْ ت َرب ّ َ م وَقًْرا وَإ ِ َ قُهوه ُ وَِفي آ َ ن ك ِفي ال ْ ُ ف َ ة َأن ي َ ْ أ َك ِن ّ ً ذا ذ َك َْر َ ذان ِهِ ْ قْرآ ِ َ دى فََلن م نُ ُ م إ َِلى ال ْهُ َ وَ ْ فوًرا ،وَِإن ت َد ْع ُهُ ْ حد َه ُ وَل ّوْا ْ ع ََلى أد َْبارِه ِ ْ َ َ َ َ ه ع ََلى ِ ْ دوا إ ِ ً ن ات ّ َ واه ُ وَأ َ ذا أب َ ً ي َهْت َ ُ ه الل ّ ُ ضل ّ ُ خذ َ إ ِل َهَ ُ ت َ دا ،أفََرأي ْ َ ه هَ َ علم ٍ م ِ َ َ ْ َ جعَ َ صرِهِ ِغ َ وَ َ دائ َِرةُ م َ معِهِ وَقَلب ِهِ وَ َ م ع َلى َ شاوَة ً ،ع َلي ْهِ ْ س ْ خت َ َ ل َع َلى ب َ َ مَر سوِْء وَغ َ ِ صب َ ُ ض َ م َ ال ّ م ،دَ ّ ساك ِن ُهُ ْ حوا َل ي َُرى إ ِّل َ ه ع َل َي ْهِ ْ ب الل ّ ُ م ،فَأ ْ َ سُبوا ْ ، ما ك َ َ م ،أْرك َ َ سُهم ب ِ َ من ْهُ ْ موا ْ ك َِثيٌر ّ ص ّ م عَ ُ م ،ثُ ّ ه ع َل َي ْهِ ْ الل ّ ُ موا ْ وَ َ جَزاء ال ّ وَذ َل ِ َ ن م ْ ه ِ ظال ِ ِ خَر ً ه يَ ْ ك َ جا وَي َْرُزقْ ُ ه َ جَعل ل ّ ُ ق الل ّ َ ن ،وَ َ م ْ مي َ من ي َت ّ ِ من ي َت َوَك ّ ْ ه ،فإذا قرأت حي ْ ُ حت َ ِ ل ع ََلى الل ّهِ فَهُوَ َ س ُ ث َل ي َ ْ َ ح ْ سب ُ ُ ب وَ َ ْ شي ْ َ ن ال ّ القرآن فَإ ِ َ جيم ِ ، ت ال ْ ُ ست َعِذ ْ ِبالل ّهِ ِ قْرآ َ ن َفا ْ ن الّر ِ ذا قََرأ َ طا ِ م َ َ خ َ جَعل ّلي م ْ ق وَأ ْ مد ْ َ ب أ َد ْ ِ ج ِ ل ِ ق َوا ْ خَر َ خرِ ْ وَُقل ّر ّ جِني ُ خل ِْني ُ صد ْ ٍ صد ْ ٍ سل ْ َ دن َ صيًرا ،قُ ْ ط صَرا ٍ داِني َرّبي إ َِلى ِ طاًنا ن ّ ِ ِ ل إ ِن ِّني هَ َ من ل ّ ُ ك ُ قيم ٍ َ ،قا َ ن ب ِلي ِ سي َهْ ِ ست َ ِ ب هَ ْ ن َ ،ر ّ ل ك َّل إ ِ ّ ي َرّبي َ م ْ ن َ ّ م َ معِ َ دي ِ َ هّ صال ِ ِ ل ،إِ ّ واء ال ّ سى َرّبي أن ي َهْد ِي َِني َ ن ،عَ َ ي الل ُ ال ّ ن وَل ِّيـ َ سِبي ِ س َ حي َ ذي ن َّز َ ن صال ِ ِ ب قَد ْ آت َي ْت َِني ِ ال ّ ِ ن َ ،ر ّ ل ال ْك َِتا َ ب وَهُوَ ْ ي َت َوَّلى ال ّ م َ حي َ َ ت ت َوال َْر ماَوا ِ حاِدي ِ مت َِني ِ ل ال َ َ مل ْ ِ ث َفاط َِر ال ّ ض أن َ س َ ك وَع َل ّ ْ ال ْ ُ من ت َأِوي ِ ِ حين ،أوَ َ ح ْ ما وَأل ْ ِ وَل ِّيي ِفي الد ّن َُيا َوال ِ م ْ سل ِ ً خَرةِ ت َوَفِّني ُ قِني ِبال ّ َ صال ِ ِ َ َ من َ س ،وََقا َ ل م ِ حي َي َْناه ُ وَ َ مي ًْتا فَأ ْ كا َ ه ُنوًرا ي َ ْ جعَل َْنا ل َ ُ ن َ َ شي ب ِهِ ِفي الّنا ِ ْ َ م كين َ ٌ ن آي َ َ س ِ م إِ ّ ت ِفيهِ َ من ّرب ّك ُ ْ ة ّ م الّتاُبو ُ مل ْك ِهِ أن ي َأت ِي َك ُ ُ ة ُ م ن ِب ِي ّهُ ْ ل َهُ ْ َ َ صْرَنا ع ََلى قي ّ ٌ وَب َ ِ ت أقْ َ دا َ صب ًْرا وَث َب ّ ْ مَنا َوان ُ ة َ ،قاُلوا ْ َرب َّنا أفْرِغ ْ ع َل َي َْنا َ قوْم ِ ال ْ َ ن َقا َ م ال ْ َ ن ،ال ّ ِ س قَد ْ َ س إِ ّ مُعوا ْ ل َك ُ ْ ج َ ل ل َهُ ُ ن الّنا َ م الّنا ُ ذي َ ري َ كافِ ِ قل َُبوا ْ كي ُ خ َ ل َ ،فان َ َفا ْ م ال ْوَ ِ مانا ً وََقاُلوا ْ َ ح ْ ه وَن ِعْ َ سب َُنا الل ّ ُ م ِإي َ م فََزاد َهُ ْ شوْهُ ْ َ َ سوءٌ ،قُ ْ خذ ُ ل أغ َي َْر الل ّهِ أت ّ ِ ن الل ّهِ وَفَ ْ م ُ س ْ م َ سه ُ ْ م يَ ْ ل لّ ْ مةٍ ّ ب ِن ِعْ َ ض ٍ م َ َ ه َ جعَل َِني ن َب ِّيا ح ِ ماَوا ِ فّيا ،وَ َ ن ِبي َ كا َ وَل ِّيا َفاط ِرِ ال ّ ض ،إ ِن ّ ُ س َ ت َوالْر ِ وجعل َِني مبار ً َ ما ُ ت ما ت َوِْفي ِ َ َ َ قي إ ِل ّ ِبالل ّهِ ع َل َي ْهِ ت َوَك ّل ْ ُ ت ،وَ َ كن ُ ن َ كا أي ْ َ ُ َ َ ُ ب ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول وَإ ِل َي ْهِ أِني ُ بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال م ِفي م ل َ ي َعْ ِ قُلو َ م وَب ُك ْ ٌ ص ّ ي فَهُ ْ م عُ ْ م ب ُك ْ ٌ ص ّ نُ ، من الحوال ( ُ م ٌ َ م ِفي آ َ حذ ََر وا ِ ما ِ ق َ جعَُلو َ ت ،يَ ْ ذان ِِهم ّ صاب ِعَهُ ْ الظ ّل ُ َ ن ال ّ نأ ْ ص َ م َ ع ِ
جَزاء ال ّ ت ،وَذ َل ِ َ ن، ت ،وَل َوْ ت ََرى إ ِذ ْ فَزِ ُ ظال ِ ِ مو ْ ِ ك َ عوا فََل فَوْ َ ال ْ َ مي َ م َ خ ُ مُنوا ْ ، وَأ ُ ِ ه َوال ّ ِ ذوا ِ ه وََر ُ نآ َ سول ُ ُ م الل ّ ُ ما وَل ِي ّك ُ ُ ب ،إ ِن ّ َ من ّ ري ٍ ذي َ كا ٍ ن قَ ِ ما ب ِ ُ س ُ ل ن الل ّهِ ،وَهُوَ ال ْ َ قاه ُِر فَوْقَ ِ عَباد ِهِ وَي ُْر ِ مة ٍ ف َ ِ من ن ّعْ َ كم ّ وَ َ م َ َ ْ ُ ّ ْ ُ ْ ّ َ َ ن ي َلون َ ُ ع َلي ْ ُ فاِر ن الك ُ ّ ح َ فظ ً مُنوا َقات ِلوا ال ِ ة َ ،يا أي َّها ال ِ كم َ كم ّ نآ َ م َ ذي َ ذي َ حّتى ل َ ت َ ُ ح مئ ِذ ٍ ي َ ْ ن فِت ْن َ ٌ م ِغل ْظ َ ً فَر ُ كو َ م َ ج ُ ة ،وَي َوْ َ ة ،وََقات ُِلوهُ ْ دوا ْ ِفيك ُ ْ وَل ِي َ ِ َ من ي َ َ ن مت ّ ِ مؤ ْ ِ موا ْ أ ّ مُنو َ معَ ال ْ ُ ه َ ن الل ّ َ شاء َ ،واع ْل َ ُ صُر َ ال ْ ُ صرِ الل ّهِ َين ُ ن ب ِن َ ْ قي َ حَياةِ الد ّن َْيا وَِفي مُنوا ْ ِبال ْ َ ل الّثاب ِ ِ ه ال ّ ِ ت ِفي ال ْ َ نآ َ ت الل ّ ُ ،ي ُث َب ّ ُ قو ْ ِ ذي َ ة وَ َ م ُ ال ِ ه ِفيهِ الّر ْ ه َبا ٌ ضرِ َ خَرةِ ،فَ ُ ب ب َي ْن َُهم ب ِ ُ ظاه ُِرهُ ح َ ب َباط ِن ُ ُ سورٍ ل ّ ُ َ َ من قِب َل ِهِ ال ْعَ َ فى م وَك َ َ ه ِ ِ م ب ِأع ْ َ ذا ُ دائ ِك ُ ْ ه أع ْل َ ُ من وََرائ ِِهم َوالل ّ ُ ب َ ،والل ّ ُ ُ ً ّ ّ خ َ ة، ج َ ِباللهِ وَل ِّيا وَك َ َ صيرا ،فَل َ ت َ ْ ف ٌ فى ِباللهِ ن َ ِ م قُلو ٌ مئ ِذ ٍ َوا ِ ب ي َوْ َ شوْهُ ْ َ ما َينظ ُُر هَؤ َُلء إ ِّل ها َ صن َُعوا ْ َقارِع َ ٌ شعَ ٌ صاُر َ ة ،تُ ِ خا ِ أب ْ ة ،وَ َ صيب ُُهم ب ِ َ ما َ َ َ َ َ خ ُ ذي م ُ ة َوا ِ ح ً ه ال ّ ِ م ي ََرْوا أ ّ ش ٌ صي ْ َ م َ ن الل ّ َ سن ّد َة ٌ ،أوَل َ ْ ب ّ حد َة ً ،ك َأن ّهُ ْ َ ُ َ َ َ َ ما أُقو ُ م هُوَ أ َ ض خل َ َ شد ّ ِ ست َذ ْك ُُرو َ م قُوّة ً ،فَ َ ل لك ُ ْ ن َ من ْهُ ْ قه ُ ْ م وَأفَوّ ُ َ م صب ُِروا ْ وَت َت ّ ُ م صيٌر ِبال ْعَِباد ِ وَِإن ت َ ه بَ ِ قوا ْ ل َ ي َ ُ ري إ َِلى الل ّهِ إ ِ ّ ضّرك ُ ْ ن الل ّ َ أ ْ ْ ِ َ َ مد َد َْنا ُ م َ ن كم ب ِأ ْ م وَأ ْ م ال ْك َّرة َ ع َل َي ْهِ ْ م َرد َد َْنا ل َك ُ ُ شي ًْئا ،ث ُ ّ ك َي ْد ُهُ ْ ل وَب َِني َ وا ٍ م َ َ َ م قَِلي ٌ ن ِفي ضعَ ُ م أك ْث ََر ن َ ِ فو َ ست َ ْ وَ َ م ْ ل ّ فيًرا َ ،واذ ْك ُُروا ْ إ ِذ ْ أنت ُ ْ جعَل َْناك ُ ْ َ م إ ِذ ْ ال َْر م َ ،يا أي َّها ال ّ ِ ت الل ّهِ ع َل َي ْك ُ ْ م َ مُنوا ْ اذ ْك ُُروا ْ ن ِعْ َ نآ َ ض َفآَواك ُ ْ ذي َ ِ طوا ْ إل َيك ُم أ َيديهم فَك َ ّ َ هَم قَو َ م َ ،يا أ َي َّها م َ ّ ْ ٌ م أن ي َب ْ ُ عنك ُ ْ ف أي ْد ِي َهُ ْ س ُ ِ ْ ْ ْ َُِ ْ ّ َ ّ ق غ َي ُْر اللهِ ي َْرُزقُ ُ م هَ ْ كم ن َ ل ِ ت اللهِ ع َلي ْك ُ ْ م َ س اذ ْك ُُروا ن ِعْ َ الّنا ُ م ْ خال ِ ٍ َ ْ م ن ي ُهْل ِ َ م، ه إ ِل ّ هُوَ ،ع َ َ ن ال ّ ك ع َد ُوّك ُ ْ سى َرب ّك ُ ْ ض ،ل ّ إ ِل َ َ س َ ّ م َ ماء َوالْر ِ س َ قات ِ ْ سى ف إ ِل ّ ن َ ْ فَ َ ل الل ّهِ ل َ ت ُك َل ّ ُ مؤ ْ ِ ك وَ َ ن عَ َ ف َ ل ِفي َ ض ال ْ ُ مِني َ سِبي ْ ِ حّر ِ َ خي ُْر ن كَ َ ه َ ه أن ي َك ُ ّ س ال ّ ِ ه َوالل ّ ُ مك ََر الل ّ ُ مك َُروا ْ وَ َ فُروا ْ ،وَ َ الل ّ ُ ف ب َأ َ ذي َ َ مك ُْر أ ُوْل َئ ِ َ كن صاُر وَل َ ِ ك هُوَ ي َُبوُر ،فَإ ِن َّها َل ت َعْ َ ن ،وَ َ ال ْ َ مى اْلب ْ َ ري َ ماك ِ ِ ن الد ّب َُر ، مى ال ْ ُ معُ وَي ُوَّلو َ م ال ْ َ ص ُ قُلو ُ سي ُهَْز ُ دورِ َ ، ج ْ ت َعْ َ ب ال ِّتي ِفي ال ّ َ َ ل ع َل َي ْ ُ جعَ َ ج م ْ مأ ْ فَأ َ ن َ ه ل ِي َ ْ كم ّ ريد ُ الل ّ ُ قت َد ِرٍ َ ، زيزٍ ّ خذ َْناهُ ْ م ْ ما ي ُ ِ خذ َ ع َ ِ حَر ٍ م ،ذ َل ِ َ م ك تَ ْ في ٌ خ ِ وََلـ ِ كن ي ُ من ّرب ّك ُ ْ ف ّ ه ع َل َي ْك ُ ْ مت َ ُ م ن ِعْ َ م وَل ِي ُت ِ ّ ريد ُ ل ِي ُط َهَّرك ُ ْ ِ عنك ُم وع َل ِ َ ه ضعْ ً خ ّ ن َ ف َ م ٌ م َ مأ ّ ة ،ال َ وََر ْ ريد ُ الل ّ ُ ن ِفيك ُ ْ َ ف الل ّ ُ ح َ ه َ ْ َ فا ،ي ُ ِ سَر ،قُ ْ دى الل ّهِ هُوَ ال ْهُد َىَ ، ن هُ َ ل إِ ّ م ال ْعُ ْ م ال ْي ُ ْ ريد ُ ب ِك ُ ُ ب ِك ُ ُ سَر وَل َ ي ُ ِ م كِ ْ َ م ُ ن ب ِهِ ) أعداؤنا ن ِ شو َ مت ِهِ وَي َ ْ من ّر ْ م ُنوًرا ت َ ْ جَعل ل ّك ُ ْ ح َ ي ُؤ ْت ِك ُ ْ فلي ْ ِ لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على من ما ل َُهم ّ إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( وَ َ جَزاء ال ّ ن ،وَذ َل ِ َ ه ظال ِ ِ ّنا ِ م َ ك َ دآئ َِرة ُ ال ّ مَر الل ّ ُ سوِْء ،د َ ّ ن ،ع َل َي ْهِ ْ مي َ ري َ ص ِ ُ َ ست َ َ ما َ م ،أوْل َئ ِ َ كاُنوا طا ُ عوا ِ ما ا ْ من قَِيام ٍ وَ َ ن ،فَ َ ع َل َي ْهِ ْ ك ِفي الذ َّلي َ َ م َ دي دي م ْ ه ل َ ي َهْ ِ س ِ ف ِ منت َ ِ ن ،وَأ ّ صل ِ ُ ه ل َ يُ ن ،إِ ّ ن الل ّ َ ل ال ْ ُ ح عَ َ ن الل ّ َ ُ ْ َ ري َ ص ِ َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ حوا كي ْد َ ال َ ن ،فأي ّد َْنا ال ِ صب َ ُ مُنوا ع َلى ع َد ُوّه ِ ْ نآ َ م فأ ْ ذي َ خائ ِِني َ َ ن سَعى ُنوُر ُ ن ال ّ ِ ه يُ َ ن ،إِ ّ مُنوا ،ي َ ْ نآ َ ن الل ّ َ هم ب َي ْ َ ذي َ ري َ ظاه ِ ِ دافِعُ ع َ ِ َ في ٌ في ٌ في ٌ ظ ح ِ ح ِ ح ِ أي ْ ِ ه َ م ،إ ِّني َ ه َ م والل ّ ُ ظ ع َِلي ٌ ظ ع َل َي ْهِ ْ م ،والل ّ ُ ديهِ ْ
مُ ، ن، ب ،وَ ُ مئ ِذ ٍ آ ِ مُنو َ م وَ ُ ح ْ من فََزٍع ي َوْ َ هم ّ ن َ طوَبى ل َهُ ْ ع َِلي ٌ مآ ٍ س ُ ُ َ ن ،أوَْلـئ ِ َ أ ُوَْلـئ ِ َ م ن وَ ُ ك ال ّ ِ ه فَب ِهُ َ ن هَ َ دو َ مهْت َ ُ داهُ ُ دى الل ّ ُ هم ّ م ال ْ ك ل َهُ ُ ذي َ م ُ َ هم م نَ ْ ن ،إ ِّنا أ َ ْ ما أ ُ ْ صَنا ُ خ ِ من قُّرةِ أع ْي ُ ي ل َُهم ّ س ّ اقْت َد ِه ْ ،فََل ت َعْل َ ُ خل َ ْ ف ٌ ف َ ٍ جعَل َْنا صط َ َ ن اْل َ ْ بِ َ م ِ عند ََنا ل َ ِ خَيارِ ،وَ َ صةٍ ذ ِك َْرى ال ّ ن ال ْ ُ دارِ وَإ ِن ّهُ ْ م ْ خال ِ َ في ْ َ م َ ن، ق ع َل ِّيا ،وَل َ َ قد ِ ا ْ م ع ََلى ِ عل ْم ٍ ع ََلى ال َْعال َ ِ ن ِ سا َ م لِ َ خت َْرَناهُ ْ ل َهُ ْ مي َ صد ْ ٍ ما إ َِلى َرب ْوَةٍ َ ن، ذا ِ م ال َْغال ُِبو َ ن ُ ن ،وَإ ِ ّ جند ََنا ل َهُ ُ ت قََرارٍ وَ َ َوآوَي َْناهُ َ مِعي ٍ َ ً ّ ّ ّ ما َفان َ ن اللهِ وَفَ ْ سوٌء ،إ ِل ِقيل َ م ُ س ْ م َ سل ً سه ُ ْ م يَ ْ لل ْ مةٍ ّ قل َُبوا ْ ب ِن ِعْ َ ض ٍ م َ َ سُروًرا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا ما وََين َ قل ِ ُ م ْ َ ب إ َِلى أهْل ِهِ َ سَل ً بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء ما ة َوا ِ ح ً صي ْ َ حد َة ً ّ إلينا بحال من الحوال ( وَ َ ما َينظ ُُر هَؤ َُلء إ ِّل َ م كُ ّ ق وا ل ََها ِ قَ ، ريهِ ْ م َ ل ُ مّزقَْناهُ ْ ق ،وَ َ من فَ َ سن ُ ِ م آَيات َِنا ِفي اْلَفا ِ مّز ٍ ٍ فسهم حتى يتبين ل َه َ َ س ْ ك م ِ ه ال ْ َ حقّ سنريهم آياتنا َفا ْ ست َ ْ م أن ّ ُ وَِفي أن ُ ِ ِ ْ َ ّ َ َ َ ّ َ ُ ْ قيم ٍ ،فَِإن ُ ش ّ ك إ ِن ّ َ ي إ ِل َي ْ َ ت ِفي َ ك ح ذي ُأو ِ ست َ ِ صَرا ٍ ك ع ََلى ِ ِبال ّ ِ م ْ كن َ ط ّ َ ك َفا َ جاء َ من قَب ْل ِ َ ما َأنَزل َْنا إ ِل َي ْ َ قَر ُ ك ك لَ َ ن يَ ْ ب ِ ل ال ّ ِ قد ْ َ ن ال ْك َِتا َ ؤو َ ْ م ّ ّ ذي َ سأ ِ ُ َ ْ ْ ُ َ َ ْ َ َ واقِِع ن ،فل أق ِ ن ِ حقّ ِ ال َ م بِ َ س ُ م ْ ن ال ُ م َ ري َ م َ من ّرب ّك فل ت َكون َ ّ مت َ ِ َ َ ّ َ ة هل َ م ٌ ن عَ ِ دى وََر ْ ه له ُ ً مو َ الن ّ ُ ق َ ح َ م ،وَإ ِن ّ ُ ظي ٌ م لوْ ت َعْل ُ س ٌ جوم ِ وَإ ِن ّ ُ َ ل ع َل َي ْ َ ن ،هُوَ ال ّذ ِيَ أنَز َ ن مِني ب ِ مؤ ْ ِ م ْ ك ال ْك َِتا َ ما ٌ حك َ َ ت ّ ه آَيا ٌ من ْ ُ ل ّل ْ ُ ت هُ ّ َ َ ُ ها ع َل َي ْ َ ب ،ت ِل ْ َ ت الل ّهِ ن َت ُْلو َ دي ٍ ح ِ ث ب َعْد َ حقّ فَب ِأيّ َ ك ِبال ْ َ أ ّ ك آَيا ُ م ال ْك َِتا ِ ل إل َي َ َ َ مُنو َ ّ ه يَ ْ ه م ِ ه ب ِعِل ْ ِ الل ّهِ َوآَيات ِهِ ي ُؤ ْ ِ ما أنَز َ ِ ْ ك أنَزل َ ُ شهَد ُ ب ِ َ ن الل ّ ُ ن ،لـك ِ ِ فى ِبالل ّهِ َ ة يَ ْ فى كيل ً وَك َ َ دا ،وَك َ َ ن وَك َ َ ملئ ِك َ ُ فى ِبالل ّهِ وَ ِ شِهي ً دو َ شه َ ُ َوال ْ َ قيًتا ُ ،قل ل ّوْ َ صيًرا ،وَ َ ه ع ََلى ك ُ ّ ل َ حُر م ِ ِبالل ّهِ ن َ ِ ن ال ْب َ ْ كا َ كا َ يٍء ّ ن الل ّ ُ ش ْ َ حُر قَب ْ َ جئ َْنا ل أن َتن َ ت َرّبي ل َن َ ِ ما ِ ِ فد َ ال ْب َ ْ دا ً م َ ت َرّبي وَل َوْ ِ ما ُ فد َ ك َل ِ َ دا ل ّك َل ِ َ دا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بِ ِ مد َ ً مث ْل ِهِ َ بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال َ م َ ن هُوَ َ دا ، ضعَ ُ جن ً ف ُ كاًنا وَأ ْ مو َ من الحوال ( فَ َ شّر ّ ن َ سي َعْل َ ُ م ْ َ َ ْ حوا إ ِ ً ما ِفي دا ،وََلن ت ُ ْ موْ ِ ذا أب َ ً فل ِ ُ ع ً وَ َ ق َ مهْل ِك ِِهم ّ جعَل َْنا ل ِ َ دا ،وَأل ِ مين ِ َ حُر حرٍ وََل ي ُ ْ ك ت َل ْ َ سا ِ سا ِ ق ْ يَ ِ فل ِ ُ ح ال ّ صن َُعوا ك َي ْد ُ َ صن َُعوا إ ِن ّ َ ف َ ما َ ما َ َ هـ ُ م َ ما ن َ حي ْ ُ ج ِ شّتى ،إ ِ ّ م َ ث أَتى ،ت َ ْ َ ح َ مت َب ٌّر ّ ؤلء ُ ميًعا وَقُُلوب ُهُ ْ سب ُهُ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َ م ِفيهِ وََباط ِ ٌ م ن ،وَ َ خ ِ مب ْط ِلو َ ملو َ ن ،أ ْ سَر هَُنال ِك ال ُ ما كاُنوا ي َعْ َ ل ّ هُ ْ َ َ َ َ م إ ِّل َ كاْلن َْعام ِ ب َ ْ م ن أوْ ي َعْ ِ ن إِ ْ قُلو َ مُعو َ بأ ّ س ُ تَ ْ م يَ ْ ح َ ل هُ ْ ن هُ ْ س َ ن أك ْث ََرهُ ْ ُ َ ن ،ك َذ َل ِ َ سِبيًل ،أوَْلـئ ِ َ ض ّ ب م ال َْغافُِلو َ أ َ ل َ ك ي َط ْب َعُ الل ّ ُ ك هُ ُ ه ع ََلى قُُلو ِ ن ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول ال ّ ِ مو َ ن َل ي َعْل َ ُ ذي َ بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال قو ْ ُ ن، م َل َينط ِ ُ من الحوال ( وَوَقَعَ ال ْ َ قو َ موا فَهُ ْ ما ظ َل َ ُ ل ع َل َي ِْهم ب ِ َ والل ّ َ سُبوا ْ ،هُوَ ال ّذ ِيَ أ َي ّد َ َ ن، مؤ ْ ِ ما ك َ َ ه أْرك َ َ صرِهِ وَِبال ْ ُ سُهم ب ِ َ َ ُ ك ب ِن َ ْ مِني َ َ قُل َْنا َيا َناُر ُ دا ما ع ََلى إ ِب َْرا ِ دوا ب ِهِ ك َي ْ ً م ،وَأَرا ُ كوِني ب َْر ً دا وَ َ هي َ سَل ً من م اْل َ ْ ه ِ ست َ ِ صَرا ٍ ن َرّبي ع ََلى ِ ن ،إِ ّ فَ َ م ْ خ َ قيم ٍ َ ،والل ّ ُ ط ّ جعَل َْناهُ ُ ري َ س ِ
َ حي ٌ ط بَ ْ ه ح ُ م ِ فو ٍ م ْ ل هُوَ قُْرآ ٌ ى الل ُ ح ّ م ِ ن ّ وََرائ ِِهم ّ ظ .وَ َ صل َ جيد ٌ ِفي لوْ ٍ ً ً مد ٍ و َ َ ص ْ م َ م تَ ْ ع ََلى َ حب ِهِ َوسل ِ ْ ح َ سي ّد َِنا ُ على آل ِهِ وَ َ سل ِِيما ك َِثيرا إلى ي َوْم ِ ب العالمين . ن َوال ْ َ ال ّ ح ْ مد ُ للهِ ر ِ دي ِ
عاءُ َ داء قهر ال َ ْ دُ َ ع َ
عن العارف بالله الشيخ أحمد القادري الحسيني قدس الله سره بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ل إله إل الله الملك الجبار الكبر الكبر ,ل إله إل الله الواحد القهار الكبر الكبر ،يا من فطم الجبابرة و المتكبرين ,وقطع دابر الفراعنة و المتمردين ,أسألك اللهم نزول بطشك الشديد ,و حلول قهرك المجيد ،بكل جبار عنيد ، وشيطان مريد ,و بكل من ظلمنا وحاربنا وبارزنا وقاتلنا .وابعث اللهم قهر أعدائنا بفضلك يا قاهر يا قادر يا غالب يا قهار .أسرع اللهم بشدة قبضك وقابضيتك يا قابض يا خافض يا ضار .انتقم اللهم انتقم بانتقامك يا منتقم يا متكبر يا مذل يا متين .أهلك أعدائنا بقهرك يا مهلك يا محيط يا مخذل يا مميت يا شديد يا مؤخر يا آخر يا مانع يا سريع يا قريب يا مجيب يا دافع يا قدوس
يا والي يا وارث يا وكيل يا عظيم يا جليل يا ذا الجلل و الكرام , يا ذا القوة المتين .اللهم اهزمهم ,اللهم فرق جمعهم ,اللهم ضيق صدورهم ,اللهم حبر عقولهم ,اللهم شتت قلوبهم اللهم خيبهم عن مرادهم ,اللهم سلط عليهم المصائب ،اللهم اقطع عنهم المواهب ،اللهم ابعث إليهم النوائب ،اللهم اضرب عليهم الذلة أينما ثقفناهم ,اللهم اسلبهم القوة أينما وجدناهم ,اللهم اكتب لنا عليهم الغلبة ,اللهم خذهم بالرجفة ,اللهم احكم عليهم بالفتنة ,اللهم زلزل أقدامهم ,اللهم نكس أعلمهم ,اللهم عطل أحوالهم ,اللهم اقذف في قلوبهم الرعب ,اللهم اجعلهم كالخشب المسندة ,اللهم اطمس أعينهم ,اللهم اختم على قلوبهم ,اللهم اقبض نفوسهم ,اللهم ألق بينهم العداوة و ه البغضاء ,اللهم اجعل عليهم غضبك كالسيف المسلول َ , م الل ّ ُ خت َ َ َ م عَ َ م ِغ َ ب ذا ٌ م وَع ََلى َ شاوَة ٌ وَل َهُ ْ صارِه ِ ْ معِهِ ْ س ْ ع ََلى قُُلوب ِهِ ْ م وَع ََلى أب ْ َ ن ,إ ِّنا عَ ِ مُهو َ ه يَ ْ م ي َعْ َ م ِفي ط ُغَْيان ِهِ ْ مد ّهُ ْ م وَي َ ُ ست َهْزِئُ ب ِهِ ْ م ,الل ّ ُ ظي ٌ َ في َْنا َ ب كَ َ جُعو َ م ْ م َل ي َْر ِ ي فَهُ ْ م عُ ْ م ب ُك ْ ٌ ص ّ ك ال ْ ُ صي ّ ٍ ن ,أوْ ك َ َ نُ , م ٌ ست َهْزِِئي َ َ م ِفي آ َ َ م ِ جعَُلو َ ت وََرع ْد ٌ وَب َْرقٌ ي َ ْ ن ال ّ ذان ِهِ ْ صاب ِعَهُ ْ ما ٌ ماِء ِفيهِ ظ ُل ُ َ س َ نأ َ م َ ُ حي ٌ ط ِبال ْ َ ن م ِ وا ِ ن ل ِل ّ ِ مو ْ ِ ِ ن ,أذ ِ َ ق َ ه ُ ت َوالل ّ ُ حذ ََر ال ْ َ ن ال ّ ذي َ ري َ ص َ م َ كافِ ِ ع ِ َ م م لَ َ يُ َ ق ِ ديٌر ,إ ِ ْ موا وَإ ِ ّ قات َُلو َ صْرك ُ ُ صرِه ِ ْ ن الل ّ َ م ظ ُل ِ ُ ن ب ِأن ّهُ ْ ن ي َن ْ ُ ه ع ََلى ن َ ْ ه فََل َ ن َ ه ن يَ ْ ن ب َعْد ِ ِ م ِ ذا ال ّ ِ م وَإ ِ ْ غال ِ َ صُرك ُ ْ م فَ َ خذ ُل ْك ُ ْ ب ل َك ُ ْ الل ّ ُ ذي ي َن ْ ُ م ْ م ْ دا م ي َت ّ ِ مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ مؤ ْ ِ خذ ْ وَل َ ً ل ال ْ َ مُنو َ ذي ل َ ْ ح ْ ل ال ْ ُ ن ,وَقُ ِ وَع ََلى الل ّهِ فَل ْي َت َوَك ّ ِ ري ٌ ن الذ ّ ّ ه َ ي ِ مل ْ ِ ل وَك َب ّْرهُ ن لَ ُ ك وَل َ ْ ك ِفي ال ْ ُ ن لَ ُ وَل َ ْ م َ ه وَل ِ ّ م ي َك ُ ْ م ي َك ُ ْ ش ِ ن. داب ُِر ال ْ َ ت َك ِْبيًرا فَ ُ ب ال َْعال َ ِ قوْم ِ ال ّ ِ مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ موا َوال ْ َ قط ِعَ َ ح ْ ن ظ َل َ ُ مي َ ذي َ وبعد قراءة دعاء قهر العداء يقرأ هذا الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم إلهي أنت الشديد البطش ,الليم الخذ ,العظيم القهر , المتعالي عن الضداد والنداد ,المتنزه عن الصاحبة و الولد , شأنك قهر العداء وقمع الجبارين ,تمكر بمن شاء و أنت خير الماكرين ,أسألك باسمك الذي جذبت به النواصي ,و أنزلت به من الصياصي وقذفت به الرعب في قلوب العداء ,وأشقيت به أهل الشقاء .أن تمدني برقيقة من رقائق اسمك الشديد تسري في قواي الكلية و الجزئية حتى أتمكن في فعل ما أريد بما أريد ى ظالم بسوء ول يسطو علي متكبر بجور واجعل فل يصل إل ّ غضبي فيك لك مقرونا بغضبك لنفسك واطمس على أبصار أعدائي واشدد على قلوبهم .واضرب بيني وبينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ،أنك شديد
البطش ,الليم الخذ ,العظيم القهر ,وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا والحمد لله رب العالمين . عن الشيخ عبيد الله القادري عن والده الشيخ أحمد الخضر القادري
حزب النور و قضاء الحوائج للمام الجيلني بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا و مولنا محمد بسم الله النور ، الحمد الذي هو مدبر المور ،و الحمد لله الذي هو خالق النور ، و أنزل التوراة على جبل الطور ،في كتاب مسطور ،وعلى السراء و الضراء مشكور ،الحمد لله الذي أنزل الكتاب ،الحمد لله الذي خلق السموات و الرض وجعل الظلمات والنور ،ثم الذين كفروا بربهم يعدلون .كهيعص حم عسق إياك نعبد و إياك نستعين ،الله لطيف بعباده يرزق من يشاء و هو القوي العزيز . يا كافي كل شيء اكفني من كل شيء واصرف عني كل شيء فإنك قادر على كل شيء ،سبحان الله ول إله إل الله و الحمد لله و الله أكبر ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم .بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله خير السماء إله الرض و السماء ، بسم الله الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء و هو السميع العليم ،بسم الله أصبحت و أمسيت وعلى الله توكلت .اللهم إني أسألك باسمك العظيم العظم ،وبوجهك الكريم الكرم ،و أسألك بفضلك على جميع خلقك ،يا رافع الدرجات يا مجيب الدعوات يا عالم السر و أخفى يا غافر الخطيئات يا قابل التوبات يا مقيل العثرات يا مضاعف الحسنات يا متجاوزا ً عن السيئات يا مفرج الكربات يا قابل الصدقات يا دافع البليات يا واسع العطيات يا هاديا ً عن الضللة يا فاطر السموات يا منزل اليات ،من فوق سبع سموات ،يا ساتر القبيحات ،يا قاضي الحاجات يا دافع البليات .يا عظيم الرجاء انقطع الرجاء إل منك أسألك أن تصلي على سيدنا محمد خير خلقك و مظهر حقك وعلى آله و صحبه الطيبين الطاهرين أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير ،ول حول ول قوة أل بالله العلي العظيم .
اللهم بحق هذا السر المكنون المخزون الذي هو بين الكاف والنون ،أن تجعل لي من كل هم وغم فرجا ،ومن كل ضيق مخرجا ،وأن تجمع لي بين خيري الدنيا و الخرة ،وأن تقضي حاجتي التي أنت تعلمها في وقتي هذا ،من خير الدنيا و الخرة ، يا أرحم الراحمين ) ثلثا (
حزب ثلث الليل الخير للمام الجيلني بسم الله الرحمن الرحيم ب عبدك ضاقت به السباب وغلقت دونه البواب وتعسر ر ّ عليه سلوك طريق أهل الصواب وزاد به الهم والغم والكتئاب وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح تلك الحضرات ومناهل الصفوة والراحات باب ,وانصرمت أيامه والنفس راتعة في ميادين الغفلة ودناءات الكتساب وأنت المرجو لكشف هذا النصاب يامن إذا دعي أجاب ياسريع الحساب ياعظيم الجناب رب لتدعني بحسرتي ولتكلني إلى حولي وقوتي وارحم عجزي وفقري وفاقتي وذلل صعوبة أمري وسهل طريق يسري فقد ت في أمري وأنت العالم بسري ضاق صدري وتاه فكري وتحير ُ وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تيسير عسري رب م مرضه وع َّز شفاؤه وك َث َُر داؤه وقَ ّ ل دواؤه وأنت ارحم من ع َظ ُ َ ملجأه ورجاؤه وغوثه .إلهي وسيدي ومولي ضاقت المذاهب إل إليك وخابت المال إل لديك وانقطع الرجاء إل منك وبطل التوكل ي منك إل إليك تحصنت بذي الملك إل عليك ل ملجأ ول منج ّ ي والملكوت واعتصمت بذي العزة والجبروت وتوكل ُ ت على الح ّ الذي ل يموت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم تسليما . عن كتاب الوراد القادرية للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه
دعاء سورة يس الشريفة
فضل سورة يس أخرج الدارمي والترمذي والبيهقي في شعب اليمان عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لكل شيء قلبًا ،وقلب القرآن )يس( ومن قرأ )يس( كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات . وأخرج الدارمي وأبو يعلى والطبراني في الوسط وابن مردويه والبيهقي في شعب اليمان عن أبي هريرة رضي الله ة عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :من قرأ )يس( في ليل ٍ ابتغاء وجه الله غفر الله له تلك الليلة . وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ومحمد بن نصر وابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي في شعب اليمان عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :يس قلب القرآن ،ل يقرأها عبد ٌ يريد ُ الله والدار الخرة إل غفر له ما تقدم من ذنبه ،فاقرءوها على موتاكم . وأخرج البزار عن ابن عباس قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم :لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ،يعني )يس( . وأخرج الدارمي عن عطاء بن أبي رباح قال :بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :من قرأ )يس( في صدر ت حوائجه . النهار ،قُ ِ ضي َ وأخرج الدارمي عن ابن عباس قال :من قرأ يس حين يصبح ُ سَر يومه حتى يمسي ،ومن قرأها في صدر ليلهُ ،أعطى أعطـى ي ُ ْ سَر ليله حتى يصبح. يُ ْ وأخرج البيهقي في شعب اليمان عن أبي قـلبة قال :من فَر له ،ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه ، قـرأ )يس( غ ُ ِ ومـن قرأها عند ميت هون عليه ،ومن قـرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها ،ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة ،ولكل شيء قلب ،وقلب القرآن )يس( قال البيهقي :هكذا نقل إلينا عن أبي قـلبة وهو من كبار التابعين ،ول يقول ذلك إل إن صح عنه إل بلغا.
دعاء سورة يس الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم يس ﴿﴾1وال ْ ُ َ َ كيم ِ﴿﴾2إ ِن ّ َ ط صَرا ٍ ن﴿ ﴾3ع َلى ِ ك لَ ِ ح ِ ن ال ْ َ مْر َ ن ال ْ ُ سِلي َ م َ قْرآ ِ َ ُ َ ْ زي َ م زيزِ الّر ِ ست َ ِ م ْ م فَهُ ْ ما أن ْذ َِر آَباؤ ُهُ ْ ما َ حيم ِ﴿﴾5ل ِت ُن ْذ َِر قَوْ ً ُ ل العَ ِ قيم ٍ﴿﴾4ت َن ْ ِ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ جعَلَنا حقّ ال َ ن﴿﴾6ل َ م ل ي ُؤ ْ ِ ن﴿﴾7إ ِّنا َ مُنو َ قد ْ َ غافِلو َ م فه ُ ْ قوْل ع َلى أكثرِه ِ ْ َ َ َ ْ ْ َ ً َ ن م ْ جعَلَنا ِ ن﴿﴾8وَ َ حو َ م ُ ق َ م ُ ن فَهُ ْ ِفي أع َْناقِهِ ْ م ْ ي إ ِلى الذ َْقا َِ م أغ ْلل فَهِ َ بي َ دا فَأغ ْ َ ن﴿.﴾9 ن َ م َل ي ُب ْ ِ خل ْ ِ دا وَ ِ ن أي ْ ِ صُرو َ س ّ س ّ م َ م َ م فَهُ ْ شي َْناهُ ْ فه ِ ْ ديهِ ْ م ْ َْ ِ اللهم ص ّ ل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
وبارك وسلم اللهم يا من نوره في سره وسره في فَنا عن عيون الناظرين والطاغين وقلوب خلقه أخ ِ ح والجسد إنك ت الرو َ الحاسدين والباغين كما أخفي َ َ َ َ َ َ م مأ ْ ي قدير)3مرات( .وَ َ مل ْ م أأن ْذ َْرت َهُ ْ واٌء ع َلي ْهِ ْ س َ على كل ش ٍ ن ن ات ّب َعَ الذ ّك َْر وَ َ خ ِ م َل ي ُؤ ْ ِ ي الّر ْ مُنو َ ح َ ما ت ُن ْذ ُِر َ ن﴿﴾10إ ِن ّ َ ت ُن ْذ ِْرهُ ْ م َ ش َ م ِ َ ب فَب َ ّ موَْتى مغْ ِ ن نُ ْ ريم ٍ﴿﴾11إ ِّنا ن َ ْ فَرةٍ وَأ ْ حِيي ال ْ َ شْره ُ ب ِ َ ِبال ْغَي ْ ِ ح ُ جرٍ ك َ ِ َ م وَك ُ ّ ل َ ن﴿ يٍء أ ْ وَن َك ْت ُ ُ مام ٍ ُ صي َْناه ُ ِفي إ ِ َ موا وَآَثاَرهُ ْ ما قَد ّ ُ ب َ ح َ ش ْ مِبي ٍ َ ن﴿﴾13إ ِذ ْ ب ال ْ َ جاَء َ سُلو َ قْري َةِ إ ِذ ْ َ حا َ ص َ ضرِ ْ َ﴾12وا ْ مْر َ ها ال ْ ُ م َ ب ل َهُ ْ مث ًَل أ ْ َ م ث فَ َ ما فَعَّزْزَنا ب َِثال ِ ٍ م اث ْن َي ْ أْر َ قاُلوا إ ِّنا إ ِل َي ْك ُ ْ ن فَك َذ ُّبوهُ َ سل َْنا إ ِل َي ْهِ ُ ِ َ ما أ َن َْز َ م إ ِّل ب َ َ ن ن ِ شٌر ِ ل الّر ْ سُلو َ مْر َ ح َ مث ْل َُنا وَ َ ما أن ْت ُ ْ ن﴿َ﴾14قاُلوا َ ُ م ْ م ُ َ ُ َ َ َ ُ ّ ُ ْ َ ن﴿ سلو َ م إ ِل ت َكذ ُِبو َ يٍء إ ِ ْ مْر َ مل ُ م إ ِّنا إ ِلي ْك ْ ن﴿َ﴾15قالوا َرب َّنا ي َعْل ُ ن أن ْت ُ ْ ش ْ م ن لَ ْ ن﴿َ﴾17قاُلوا إ ِّنا ت َط َي ّْرَنا ب ِك ُ ْ ما ع َل َي َْنا إ ِّل ال ْب ََلغ ُ ال ْ ُ ﴾16وَ َ م ل َئ ِ ْ مِبي ُ َ َ ُ َ َ مّنا ع َ َ م م ِ ذا ٌ ت َن ْت َُهوا لن َْر ُ م ّ م﴿َ﴾18قالوا طائ ُِرك ُ ْ ب أِلي ٌ سن ّك ُ ْ م وَلي َ َ من ّك ُ ْ ج َ َ َ معك ُ َ م بَ ْ صى جاَء ِ ن ﴿﴾19وَ َ سرُِفو َ م قَوْ ٌ م ْ م ُ ل أن ْت ُ ْ ن ذ ُك ّْرت ُ ْ َ َ ْ ن أقْ َ م ْ م أئ ِ ْ سَعى َقا َ ج ٌ ن َل م ِ دين َةِ َر ُ مْر َ ل يَ ْ ن﴿﴾20ات ّب ُِعوا َ ل َيا قَوْم ِ ات ّب ُِعوا ال ْ ُ ال ْ َ م ْ سِلي َ َ َ َ ه ذي فَط ََرِني وَإ ِل َي ْ ِ ي َل أع ْب ُد ُ ال ّ ِ دو َ مهْت َ ُ مأ ْ يَ ْ ن﴿﴾21وَ َ م ُ جًرا وَهُ ْ سأل ُك ُ ْ ما ل ِ َ َ َ َ ن بِ ُ َ ن دون ِهِ آل ِهَ ً ن﴿ ﴾22أأت ّ ِ خذ ُ ِ ن الّر ْ ة إِ ْ ن ُ جُعو َ ت ُْر َ ح َ م ُ ن ي ُرِد ْ ِ م ْ ضّر ل ت ُغْ ِ ن﴿﴾23إ ِّني إ ِ ً ق ُ م َ ع َّني َ ن﴿ ش َ ذا ل َ ِ شي ًْئا وََل ي ُن ْ ِ في َ ل ُ فاع َت ُهُ ْ ضَل ٍ ذو ِ مِبي ٍ َ ة َقا َ ن﴿ِ﴾25قي َ ت ل اد ْ ُ جن ّ َ ل ال ْ َ م َفا ْ ل َيا ل َي ْ َ س َ ت ب َِرب ّك ُ ْ من ْ ُ ﴾24إ ِّني آ َ خ ِ مُعو ِ ن﴿.﴾27 ما غ َ َ مك َْر ِ جعَل َِني ِ قَوْ ِ فَر ِلي َرّبي وَ َ مو َ ن ال ْ ُ ن ﴿﴾26ب ِ َ مي ي َعْل َ ُ مي َ م َ اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم اللهم أكرمنا بالفهم والحفظ وقضاء ء الحوائج في الدنيا والخرة إنك على كل شي ٍ َ ن جن ْد ٍ ِ ن ب َعْد ِهِ ِ مه ِ ِ ما أن َْزل َْنا ع ََلى قَوْ ِ ن ُ قدير)مرتان( .وَ َ م َ م ْ م ْ ن َ حد َة ً فَإ ِ َ م ة َوا ِ ح ً صي ْ َ ن﴿﴾28إ ِ ْ ال ّ ذا هُ ْ كان َ ْ ما ك ُّنا ُ ماِء وَ َ س َ ت إ ِ ّ ْل َ من ْزِِلي َ ل إ ِّل َ َ كاُنوا ب ِهِ م ِ خا ِ ن﴿َ﴾29يا َ دو َ م ُ ن َر ُ ح ْ ما ي َأِتيهِ ْ سَرة ً ع ََلى ال ْعَِباد ِ َ سو ٍ م ْ َ َ َ م َل ن ال ْ ُ م ِ ست َهْزُِئو َ يَ ْ م إ ِل َي ْهِ ْ ن أن ّهُ ْ م أهْل َك َْنا قَب ْل َهُ ْ م ي ََرْوا ك َ ْ ن﴿﴾30أل َ ْ قُرو ِ م َ ن كُ ّ م ن ﴿﴾32وَآ َي َ ٌ ج ِ ضُرو َ ح َ م ْ ما َ ن﴿﴾31وَإ ِ ْ جُعو َ ة ل َهُ ُ ميعٌ ل َد َي َْنا ُ ل لَ ّ ي َْر ِ ْ َ َ جعَل َْنا اْل َْر ها وَأ ْ حي َي َْنا َ مي ْت َ ُ حّبا فَ ِ جَنا ِ ن﴿﴾33وَ َ ه ي َأك ُُلو َ من َْها َ خَر ْ ةأ ْ من ْ ُ ض ال ْ َ ُ َ ن﴿﴾34ل ِي َأ ْك ُُلوا ن نَ ِ جْرَنا ِفيَها ِ ت ِ جّنا ٍ ب وَفَ ّ ِفيَها َ ل وَأع َْنا ٍ ن ال ْعُُيو ِ م َ خي ٍ م ْ َ َ م أفََل ي َ ْ ق ذي َ ن ال ّ ِ ه أي ْ ِ ما ع َ ِ ِ حا َ سب ْ َ شك ُُرو َ ن ﴿ُ ﴾35 خل َ َ ديهِ ْ مل َت ْ ُ مرِهِ وَ َ ن ثَ َ م ْ َ َ َ ن﴿ ن أن ْ ُ م وَ ِ ف ِ ض وَ ِ ج ك ُل َّها ِ مو َ اْلْزَوا َ ما َل ي َعْل َ ُ م ّ سه ِ ْ ما ت ُن ْب ِ ُ م ّ ت اْلْر ُ م ْ م الل ّي ْ ُ ه الن َّهاَر فَإ ِ َ سل َ ُ ن﴿ ﴾36وَآ َي َ ٌ خ ِ مو َ ل نَ ْ مظ ْل ِ ُ م ُ ذا هُ ْ من ْ ُ ة ل َهُ ُ قّر ل ََها ذ َل ِ َ َ﴾37وال ّ زيزِ ال ْعَِليم ِ﴿.﴾38 ك تَ ْ ست َ َ ق ِ س تَ ْ م ْ ري ل ِ ُ ش ْ م ُ ديُر ال ْعَ ِ ج ِ اللهم ص ّ ل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم.اللهم إنا نسألك من فضلك العميم الواسع السابق ما تغننا به عن جميع خلقك إنك على
عاد َ َ مَنازِ َ ن ء قدير َ .وال ْ َ كل شي ٍ حّتى َ كال ْعُْر ُ ل َ مَر قَد ّْرَناه ُ َ ق َ جو ِ َ ن ت ُد ْرِ َ مَر وََل الل ّي ْ ُ ديم ِ﴿َ﴾39ل ال ّ ق ك ال ْ َ ال ْ َ ق ِ س ي َن ْب َِغي ل ََها أ ْ ل َ ساب ِ ُ ق َ ش ْ م ُ ة ل َه َ َ الن َّهارِ وَك ُ ّ م ِفي م أّنا َ حو َ سب َ ُ ل ِفي فَل َ ٍ ك يَ ْ مل َْنا ذ ُّري ّت َهُ ْ ح َ ن﴿﴾40وَآي َ ٌ ُ ْ م ْ ن خل َ ْ ال ْ ُ ن ﴿﴾41وَ َ ن ِ م ِ ن﴿﴾42وَإ ِ ْ ما ي َْرك َُبو َ ش ُ فل ْ ِ مث ْل ِهِ َ قَنا ل َهُ ْ ك ال ْ َ م ْ حو ِ ن َ ْ ق ُ ري َ مّنا م ي ُن ْ َ ص م ً ة ِ َ ن﴿﴾43إ ِّل َر ْ ذو َ ح َ م وََل هُ ْ خ ل َهُ ْ شأ ن ُغْرِقْهُ ْ م فََل َ ِ َ ذا ِقي َ ن﴿﴾44وَإ ِ َ م خل ْ َ م ات ّ ُ ما َ مَتا ً عا إ َِلى ِ ن أي ْ ِ فك ُ ْ م وَ َ ديك ُ ْ قوا َ ل ل َهُ ُ وَ َ ما ب َي ْ َ حي ٍ ْ َ َ ّ ّ م إ ِل َ كاُنوا ن آَيا ِ ن آي َةٍ ِ م ِ مو َ م ت ُْر َ ت َرب ّهِ ْ ما ت َأِتيهِ ْ ن﴿﴾45وَ َ ح ُ ل َعَلك ُ ْ م ْ م ْ ه َقا َ ذا ِقي َ ن﴿﴾46وَإ ِ َ ن م أ َن ْفِ ُ ل ال ّ ِ قوا ِ معْرِ ِ م الل ّ ُ ما َرَزقَك ُ ُ م ّ ل ل َهُ ْ ع َن َْها ُ ذي َ ضي َ َ َ َ َ ن ل َوْ ي َ َ م إ ِّل ِفي كَ َ فُروا ل ِل ّ ِ ه إِ ْ ن أن ْت ُ ْ م ُ ه أط ْعَ َ شاُء الل ّ ُ م َ مُنوا أن ُط ْعِ ُ نآ َ م ْ ذي َ مَتى هَ َ ما ن﴿﴾47وَي َ ُ مِبي ضَل ذا ال ْوَع ْد ُ إ ِ ْ قوُلو َ َ ن﴿َ ﴾48 ن ك ُن ْت ُ ْ ن َ ل ُ م َ صاد ِِقي َ ٍ ٍ ْ ن﴿﴾49فَلَ ّ ُ حد َة ً ت َأ ُ م يَ ِ ة َوا ِ ح ً مو َ صي ْ َ ي َن ْظُرو َ ص ُ م وَهُ ْ خذ ُهُ ْ خ ّ ن إ ِل َ َ ف َ صوِر صي َ ً ن﴿﴾50وَن ُ ِ ن ت َوْ ِ ست َ ِ جُعو َ طيُعو َ يَ ْ م ي َْر ِ ة وََل إ َِلى أهْل ِهِ ْ خ ِفي ال ّ َ َ ُ ُ َ ْ فَإ ِ َ ن ب َعَث ََنا م ي َن ْ ِ دا ِ م ِ سلو َ ج َ ن ال ْ ن﴿َ﴾51قالوا َيا وَي ْلَنا َ ث إ ِلى َرب ّهِ ْ ذا هُ ْ م ْ م َ ن َ مْرقَد َِنا هَ َ ت ِ ن﴿﴾52إ ِ ْ سُلو َ ما وَع َد َ الّر ْ مْر َ كان َ ْ صد َقَ ال ْ ُ ح َ ذا َ ن َ ن وَ َ م ُ م ْ حد َة ً فَإ ِ َ م َل ة َوا ِ ح ً ج ِ ضُرو َ ح َ م ْ م َ صي ْ َ ن﴿َ ﴾53فال ْي َوْ َ ميعٌ ل َد َي َْنا ُ ذا هُ ْ إ ِّل َ َ س َ ب م نَ ْ حا َ ص َ ن﴿﴾54إ ِ ّ مُلو َ جَزوْ َ شي ًْئا وََل ت ُ ْ م ت َعْ َ ما ك ُن ْت ُ ْ ن إ ِّل َ ت ُظ ْل َ ُ نأ ْ ف ٌ َ م ِفي ُ ل ع ََلى م وَأْزَوا ُ ل َفاك ُِهو َ ال ْ َ جن ّةِ ال ْي َوْ َ جه ُ ْ ن﴿﴾55هُ ْ م ِفي ظ َِل ٍ شغُ ٍ م ما ي َد ّ ُ م ِفيَها َفاك ِهَ ٌ عو َ مت ّك ُِئو َ اْل ََرائ ِ ِ سَل ٌ ن ﴿َ ﴾57 م َ ة وَل َهُ ْ ن﴿﴾56ل َهُ ْ ك ُ حيم ٍ﴿ .﴾58يا غياث المستغيثين أغثني . ب َر ِ قَوًْل ِ ن َر ّ م ْ اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم.اللهم سلمنا من آفات الدنيا والخرة مَتاُزوا وفتنتها إنك على كل ر)3مرات( َ .وا ْ شيء قدي ٍ َ َ َ ال ْيو َ َ دوا ن َل ت َعْب ُ ُ مأ ْ مو َ م ْ م َيا ب َِني آد َ َ َ ْ َ م أع ْهَد ْ إ ِل َي ْك ُ ْ ن﴿ ﴾59أل َ ْ جرِ ُ م أي َّها ال ْ ُ َ صَرا ٌ شي ْ َ دوِني هَ َ ال ّ ط ذا ِ ن اع ْب ُ ُ طا َ م ع َد ُوّ ُ ه ل َك ُ ْ ن إ ِن ّ ُ ن﴿﴾60وَأ ِ مِبي ٌ َ َ م تَ ُ ض ّ ن﴿ م﴿﴾61وَل َ َ كوُنوا ت َعْ ِ ل ِ ست َ ِ قُلو َ قد ْ أ َ م ْ جب ِّل ك َِثيًرا أفَل َ ْ م ِ من ْك ُ ْ قي ٌ ُ ْ َ ّ ُ ُ م صل و ْ َ دو َ م ُتوع َ ُ ﴾62هَذ ِهِ َ ها الي َوْ َ ما كن ْت ُ ْ م بِ َ م الِتي كن ْت ُ ْ جهَن ّ ُ ن﴿﴾63ا ْ َ َ م وَت َ ْ ت َك ْ ُ م نَ ْ مَنا أي ْ ِ شهَد ُ فُرو َ ن﴿﴾64ال ْي َوْ َ ديهِ ْ م وَت ُك َل ّ ُ واه ِهِ ْ خت ِ ُ م ع ََلى أفْ َ َ َ ما َ ن ﴿﴾65وَل َوْ ن َ َ م كاُنوا ي َك ْ ِ سُبو َ أْر ُ م ْ سَنا ع ََلى أع ْي ُن ِهِ ْ شاُء ل َط َ َ م بِ َ جل ُهُ ْ قوا الصرا َ َ ن﴿﴾66وَل َوْ ن َ َ م ع ََلى ست َب َ ُ س ْ ط فَأّنى ي ُب ْ ِ صُرو َ م َ َفا ْ خَناهُ ْ شاُء ل َ َ ّ َ ست َ َ م َ ه طا ُ م ِ جُعو َ مْره ُ ن ُن َك ّ ْ ما ا ْ س ُ ن ن ُعَ ّ ن﴿﴾67وَ َ ضّيا وََل ي َْر ِ عوا ُ م فَ َ كان َت ِهِ ْ َ م ْ َ َ ّ ُ َ ْ ْ مَناه ُ ال ّ ن ِفي ال َ ق أفَل ي َعْ ِ ه إِ ْ قلو َ ما ي َن ْب َِغي ل ُ شعَْر وَ َ ما ع َل ْ ن ﴿﴾68وَ َ خل ِ َ ن َ قو ْ ُ ل ع ََلى حقّ ال ْ َ حّيا وَي َ ِ ن َ كا َ هُوَ إ ِّل ذ ِك ٌْر وَقُْرآ ٌ ن ﴿ ﴾69ل ِي ُن ْذ َِر َ ن ُ م ْ مِبي ٌ َ َ َ ال ْ َ م خل َ ْ م ي ََرْوا أ َّنا َ ت أي ْ ِ ما ع َ ِ م ِ ما فَهُ ْ ديَنا أن َْعا ً مل َ ْ م ّ قَنا ل َهُ ْ ن﴿﴾70أوَل َ ْ ري َ كافِ ِ مال ِ ُ ن ﴿ .﴾71اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل كو َ ل ََها َ سيدنا محمد وبارك وسلم.اللهم ملكنا من خير الدنيا والخرة وذلل لنا صعابهما بحق هذه السورة الشريفة وبحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
م أجمعين إنك على كل شي ٍ ء قدير)3مرات( .وَذ َل ّل َْنا َ ها ل َهُ ْ ْ َ من َْها َر ُ م َ ب أفََل م وَ ِ فَ ِ شارِ ُ من َْها ي َأك ُُلو َ مَنافِعُ وَ َ م ِفيَها َ ن ﴿﴾72وَل َهُ ْ كوب ُهُ ْ َ خ ُ يَ ْ ن﴿َ﴾74ل ن﴿َ﴾73وات ّ َ ن الل ّهِ آل ِهَ ً ذوا ِ صُرو َ ن ُ شك ُُرو َ ة ل َعَل ّهُ ْ م ي ُن ْ َ دو ِ م ْ حُزن ْ َ م ست َ ِ ن﴿﴾75فََل ي َ ْ ضُرو َ ح َ م ْ م ُ طيُعو َ يَ ْ ك قَوْل ُهُ ْ جن ْد ٌ ُ م ل َهُ ْ م وَهُ ْ صَرهُ ْ ن نَ ْ َ َ ن خل َ ْ ن أّنا َ قَناه ُ ِ ما ي ُ ِ سا ُ ما ي ُعْل ُِنو َ سّرو َ م ي ََر اْل ِن ْ َ ن﴿﴾76أوَل َ ْ ن وَ َ م َ إ ِّنا ن َعْل َ ُ م ْ ه َقا َ فةٍ فَإ ِ َ ل خل ْ َ ن ُط ْ َ ي َ ذا هُوَ َ مث ًَل وَن َ ِ خ ِ ضَر َ ن﴿﴾77وَ َ ق ُ ب ل ََنا َ م ُ صي ٌ س َ مِبي ٌ حِيي ال ْعِ َ م﴿ .﴾78اللهم صل على سيدنا ي َر ِ ن يُ ْ ظا َ مي ٌ َ م وَه ِ َ م ْ محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم .ياالله ياالله ياالله يامن يحيي العظام وهي رميم احيي روحنا ء ومحبتنا في قلوب خلقك أجمعين إنك على كل شي ٍ ل يحييها ال ّذي أ َن َ َ مّرةٍ وَهُوَ ب ِك ُ ّ ها أ َوّ َ ل شأ َ ْ ِ ل َ قدير )3مرات( .قُ ْ ُ ْ ِ َ َ َ خل ْ جعَ َ ضرِ َناًرا فَإ ِ َ ن ال ّ م جرِ اْل ْ َ م ِ م﴿﴾79ال ّ ِ خ َ ش َ ذي َ ذا أن ْت ُ ْ ل ل َك ُ ْ ق ع َِلي ٌ م َ ٍ َ َ َ ْ َ ّ َ قاد ِرٍ ع َلى ض بِ َ ذي َ ماَوا ِ س ال ِ ِ دو َ ه ُتوقِ ُ خلقَ ال ّ س َ من ْ ُ ت َوالْر َ ن﴿﴾80أوَلي ْ َ َ م﴿ .﴾81بلى قدير على م ب ََلى وَهُوَ ال ْ َ ن يَ ْ خل ُقَ ِ أ ْ خّلقُ ال ْعَِلي ُ مث ْل َهُ ْ أن يفعل لنا بالعفو والمعافاة وأن يدفع عنا كل الفتن والفات وأن يقضي لنا في الدنيا والخرة جميع الحاجات ياالله ياالله ياالله يا الله ياالله إنك على كل َ َ قو َ ذا أ ََراد َ َ مُره ُ إ ِ َ ن ن يَ ُ شي ٍ شي ًْئا أ ْ ل لَ ُ ما أ ْ ء قدير)3مرات( .إ ِن ّ َ ه كُ ْ مل َ ُ فَي َ ُ ت كُ ّ ل َ ن﴿ ن ال ّ ِ جُعو َ يٍء وَإ ِل َي ْهِ ت ُْر َ حا َ سب ْ َ كو ُ ن﴿﴾82فَ ُ كو ُ ذي ب ِي َد ِهِ َ ش ْ .﴾83اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي ل إله إل هو الحي القيوم بسم الله الذي ل إله إل هو ذو الجلل والكرام بسم الله الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء وهو السميع العليم.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم .يا مفرج فرج عنا وعن مشايخنا وأهلنا وجميع المسلمين يا غياث المستغيثين يا غياث المستغيثين أغثنا وأغث مشايخنا وأهلنا والمسلمين أغثنا أغثنا يارحمن يارحمن ارحمنا يارحمن ارحمنا اللهم إنك جعلت يس شفاًء لمن قرأها ولمن ُقرِأت عليه ألف شفاء وألف بركة وألف رحمة وألف نعمة مة معِ ّ وسميتها على لسان نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ال ُ م لصاحبها خير الدارين والدافعة تدفع عنا كل سوء وبلية وحزن ت َعُ ُ دين سبحان وتقضي حاجاتنا احفظنا عن الفضيحتين الفقر وال ّ المنفس عن كل مديون سبحان المفرج عن كل محزون سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون سبحانه إذا قضى أمرا ً فإنما يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .اللهم إنا نستحفظك ونستودعك ديننا وأبداننا وأنفسنا
وأهلنا وأولدنا وأموالنا وكل شيء أعطيتنا ،اللهم اجعلنا وإياهم في كنفك ،وأمانك ،وعياذك من كل شيطان مريد وجبار عنيد وذي بغي وذي حسد ومن شر كل ذي شر إنك على كل شيء قدير اللهم جملنا بالعافية والسلمة وحققنا بالتقوى والستقامة وأعذنا من موجبات الندامة إنك سميع الدعاء اللهم اغفر لنا ولوالدينا وأولدنا ومشايخنا وإخواننا في الدين وأصحابنا ولمن أحبنا فيك ولمن أحسن إلينا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات يا رب العالمين وص ّ ل اللهم على عبدك ورسولك سيدنا ومولنا محمد وعلى آله وسلم وارزقنا كمال المتابعة له ظاهرا ً وباطنا ً في عافيةٍ وسلمةٍ برحمتك يا أرحم الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين
النفس السبعة في الطريقة القادرية العلية اعلم أخي السالك أن النفس السبعة هي من أهم الوراد في طريقتنا القادرية العلية ،فالله جل وعل خلق النفس البشرية وجعل فيها طباعا ً كثيرة ،منها طباع الخير ومنها طباع الشر ن خل َ ْ ومنها طباع بين الخير والشر ،قال تعالى ﴿ إ ِّنا َ ن ِ سا َ قَنا اْل ِن ْ َ م ْ نط ْ َ َ م َ صيًرا ﴾ فالله عندما خلق ميًعا ب َ ِ س ِ ُ ج ن َب ْت َِليهِ فَ َ جعَل َْناه ُ َ فة ٍ أ ْ شا ٍ النسان جبل نفسه على أربعة أنواع من الصفات وهي : • صفات الربوبية :مثل الكبرياء ،حب المدح ،والشكر ، والثناء ،الجبروت ،العظمة .وهذه ل تنبغي إل لله تعالى . • صفات العبودية :مثل الخضوع لله ،التذلل لله ،التواضع لله ،الرحمة ،المودة والمحبة ،الرحمة ،الشفقة . • صفات حيوانية :مثل الكل ،الشرب ،النوم ،النكاح . • صفات شيطانية :مثل الكذب ،التكبر ،العجب ،الخداع ، المكر ،الغواء ،حب المخالفة . والمطلوب من النسان أن يتخلى عن صفات الربوبية وعن الصفات الشيطانية وأن ل يكون أكبر همة الصفات الحيوانية وأن يتمسك ويتحلى بصفات العبودية ،وبذلك يكون كما أراد الله له َ مَها أن يكون في قوله تعالى ) :وَن َ ْ وا َ ما َ ها ﴿ ﴾7فَأل ْهَ َ س وَ َ س ّ ف ٍ َ ن َز ّ ها ﴿ ها وَت َ ْ ها﴿﴾9وَقَد ْ َ سا َ كا َ وا َ جوَر َ خا َ ها ﴿﴾8قَد ْ أفْل َ َ فُ ُ ن دَ ّ ب َ ح َ م ْ م ْ ق َ . ( ﴾10 والناس في تزكية نفوسهم على درجات ،ك ٌ ل حسب همته في السير إلى الله ،والتزامه على منهج الله ،وكما ورد في الثر:
أن الله تعالى خلق النسان بعقل وشهوة ،وخلق الملئكة بعقل دون شهوة ،وخلق الحيوان بشهوة دون عقل ،فالنسان إذا غلب عقله على شهوته صار أفضل من الملئكة ،وإن غلبت م ن ُ شهوته على عقله صار أدنى من الحيوان ،قال تعالى ) إ ِ ْ ه ْ إ ِّل َ ض ّ عام ِ ب َ ْ سِبيًل( الفرقان 44 ل ُ م أَ َ كاْل َن ْ َ ل َ ه ْ وقد قسم المام الجيلني رضي الله عنه النفس إلى سبعة أقسام ،وجعل لها منهجا ً عظيما ً من أجل التزكية ،وصنف أورادها وأذكارها وصفاتها وفروعها وهذه النفس هي : النفس المـارة -النفس اللـوامة -النفس الملهمة -النفس المطمئنة -النفس الراضـية -النفس المرضـية -النفس الكـاملة جدول أسماء النفس السبعة مع صفاتها النف صفات كل نفس من النفس السبعة س المار البخل .الحرص .المل .الك ِْبر .الشهرة .الحسد . الغفلة ة اللـوا اللوم .الفكـر .القبض .العجب .العتراض مة السخاوة.القناعة.العلم.التواضع .التوبة .الصبر. المله تحمل الذى مة المط الجود .التوكل .الحكم .العبادة .الشكر .الرضا مئنة الراض الزهد .الخلص .الورع .الوفاء .ترك مال يعنيه ية حسن الخلق.ترك ماسوى الله.اللطف بالخلق . المر التقرب إلى الله.التفكر .الرضا ضية الكامل جميع ما ذكر من الصفات الحسنة السابقة ة
كيفية العمل بأسماء النفس السبعة إن العمل بالسماء السبعة هو من أساسيات الطريقة القادرية التي يرتكز عليها صلح المريدين بل لبد لكل سالك من أن يعمل بها حتى يترقى في مراتب الطريقة القادرية العلية والعمل بها في القرون الماضية كان من أهم الوراد عند المشايخ لكن بالونة الخيرة تركها الكثير منهم ولم يبقى لها وجود إل عند القليل من رجال الطريقة القادرية فلذلك بدأنا نرى نقصا ً في الحوال ،تركا ً للسنن والداب ،بعدا ً عن الصول وتمسكا ً
بالفروع وما ذاك إل نتيجة لمراض النفوس وشهواتها وخواطرها ،لذا ل بد من الرجوع إلى أصول الطريقة وإن من أهم أصولها العمل بأسماء النفس السبعة . وقد صنف سيدي المام الجيلني النفس السبعة وبين صفات كل نفس منها وجعل لكل واحدة منها اسما ً من أسماء الله الحسنى للخلص منها وتزكيتها وبين عدد كل ذكر من أذكار السماء السبعة وقد وردت مجموعتان من السماء الحسنى : الولى :السماء الصول وهي : النف الس النف العدد السم العدد م س س 9342 يا المار ل إله إل 10000الراضي 0 واحد ة 0 الله ة 7464 يا المرض اللـوا اللـــه 78084 4 عزيز ية مة 1010 يا الكامل المله يا هـو 44600 0 ودود ة مة المط يا حي 20092 مئنة الثـانية :السماء الفروع النف السم العدد س ل إله إل 7000 المارة 0 الله 6000 اللـوام اللـــه 0 ة 5000 الملهم يا هـو 0 ة 4000 المطم يا حق 0 ئنة
في الطريقة القادرية النف الس العدد س م الرا يا 30000 ضية حي المر يا 20000 ضية قيوم الكام يا 10000 قهار لة
ويستحسن كما أخذناه عن سـيدي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني أن يكمل كل السماء إلى) (100000مئة ألف مرة فذلك أفضل وأكمل للمريد وزيادة في العون على نفسه والشيطان .
واعلم أن أفضل شيء للشتغال بأسماء النفس السبعة هو الخلوة حتى ينتهي منها كاملة وهذا أفضل بكثير من العمل بها خارج الخلوة ،لنه في الخلوة ينقطع عن كل الكدار والغيار التي تعكر صفاء الروح فثمرة السماء في الخلوة أفضل من خارجها . وقد يستصعب البعض هذه الوراد والذكار لكثرتها وليس المطلوب الخلص منها بيوم أو يومين بل تعمل بقدر استطاعتك ولكن ينبغي على المريد أن يحرص على النتهاء منها خلل ستة أشهر ويجوز للمريد أن يعمل بهذه الذكار في كل الحوال جالسا ً ، قائما ً ،مضجعا ً ،ماشيا ً ،لكن من الفضل أن يتم العمل بها في حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن. وبعد النتهاء من كل اسم تصلي ركعتين ثم تقول بعدهما : اللهم إني أشتري منك نفسي)المارة ( بمائة ألف )ل إله إل الله ( وبعد أن تنتهي من كل اسم تصلي ركعتين وهكذا في كل مرة تسمي النفس والسم . ومن المحتمل أثناء العمل بهذه السماء أن يرى المريد بعض الرؤى والمنامات وكل نفس لها مراٍء خاصةٍ بها وكل رؤيا لها تأويل ومعنى وقال بعض المشايخ ل يجوز أن تنتقل من نفس إلى أخرى حتى تأتيك إشارة وهذه الشارات هي الرؤى التي سنتكلم عنها إن شاء الله تعالى .
الرؤى والعلمات التي ترى أثناء العمل بالسماء السبعة أخي السالك عندما يبدأ العمل والشتغال بهذه السماء دل فتتخلص من الخلق السبعة وفروعها يبدأ حالك بالتغّير والتب ّ والصفات الذميمة وتكتسب الخلق والصفات الحميدة وتبدأ روحك بالصفاء والنقاء والرتقاء إلى الله وخلل الشتغال بهذه السماء السبعة ُتعرض عليك بعض الرؤى والعلمات فمنها ما هو ح لنك تكون في مرحلة التلوين متوجها ً ن ومنها ما هو قبي ٌ حس ٌ نحو مرحلة التمكين .لذلك أردت أن أبين لك هذه الرؤى و العلمات والرؤى وأبين لك معناها حتى تكون على بينة ونور من أمرك وإليك هذه العلمات وهي: علمات النفس المارة يرى صاحب هذه النفس في منامه غالبا ً صفات الكفر والعناد مثل الخنزير وهو صفة الحرام ،ويرى الكلب وهو صفة
الغضب ،ويرى الفيل وهو صفة العجب ،ويرى العقرب وهي صفة العذاب ،ويرى الحية وهي صفة لسان النفاق ،ويرى الفارة أفعال عن الخلق مستورة وللحق معلومة ،ويرى البراغيث و القمل ارتكاب للمكروهات ،ويرى الحمار فعل ما ل ينفع ،ويرى المزابل :الميل إلى الدنيا ،ويرى الخمر و الحشيش والمخدرات فعل الحرام ،ويرى الخبائث التفكر بالحرام ،ويرى الماء الراكد الكدر و الماء الجاري الكدر و النجاسات التعلق بالفعل الفاسد . علمات النفس اللوامة يرى صاحب هذه النفس في منامه :الغنم وهي الحلل ،و يرى البقر وهي دللة على نفع الناس ،ويرى الجمل وهو دللة تحمل الذى من الناس ،و يرى السمك وهو كسب الحلل ،و يرى الوز والحمام والدجاج وأشكالها من الطيور وكلها تدل على الحلل ،و يرى نحل العسل وهو يدل على الخلق الحميدة ،و يرى الطعمة المطبوخة إشارة لطبيعة نفسه ،و يرى الثمار وهي دللة إصلح وإخلص نفسه من الكلم والكدورات ،و يرى الدكاكين والبيوت والعمارات وهي دللة سكن النفس . علمات النفس الملهمة يرى صاحب هذه النفس في منامه :النساء وهي دللة على نقصان عقله ،ويرى الكفرة وهي دللة على نقصان الدين ، ويرى الملحدين والضالين وهي دللة على نقصان المذهب ، ويرى مقصوص اللحية أو حالقها وهي دللة على نقص في تطبيق الشرع ،ويرى العرج وهو دللة على أنه يدعو إلى الخير والحق ول يمتثل إليه ،والعمى كتمان الشهادة ،ويرى الطرش الصم وهو دللة على انه ل يسمع للشريعة ول إلى الوعظ ،ويرى الخرس وهو دللة على عدم التكلم بالحق ،ويرى العبد السود ومعناه ل يتكلم في عيوب الخرين في وجوههم ،ويرى الجرد وهو دللة على ترك السنة ،ويرى السكران وهو دللة على عشق الخلق ،ويرى القماري والمصارع والحكوي وهي دللة على ترك العبادة والوقوع بالحرام ،ويرى السارق وهو دللة على الرياء ،ويرى الدلل وهو دللة على النظر إلى الحرام والكذب ،ويرى القصاب وهو دللة على قسوة القلب ،ويرى الحول وهو دللة على الضلل عن الحق علمات النفس المطمئنة
يرى صاحب هذه النفس في منامه :القرآن الكريم وهذه صفة صفاء القلب ،ويرى النبياء والمرسلين وهذه صفة قوة اليمان والسلم ،ويرى السلطين وهذه صفة النصراف إلى رضا الله ،ويرى المفتين والعلماء وهذه صفة الستقامة وأفكاره مع عبادة الله تعالى ،ويرى الخيرات والمشايخ وهذه صفة إرشاد نفسه ،ويرى القضاة وهذه صفة الطاعة لمر الله تعالى ،ويرى الكعبة الشريفة والمدينة المنورة والقدس المبارك وهذه صفة طهارة القلب من الغش والوسواس ،ويرى الجوامع والمساجد والعلم وهذه صفة عمارة القلب ،ويرى السنجق والسهم والقوس والمنجنيق وهذه صفة النتصار على الوساوس الشيطانية . علمات النفس الراضية يرى صاحب هذه النفس في منامه :الملئكة والحور العين ن والجنة والبراق دا َ وهي دللة على كمال العقل ،ويرى الوِل ْ َ حلل وهذه دللة على التقرب إلى الله وزيادة في كمال وال ُ العقل والدين . علمات النفس المرضية يرى صاحب هذه النفس في منامه :السماوات وهي دللة على تعلق نظره بالله تعالى ،ويرى النجم وهو دللة على نور نفسه ،ويرى النار وهي دللة على الفناء في المحبة ،ويرى الرعد وهو دللة على التنبيه من الغفلة ،ويرى الشمس وهي دللة على أنوار الروح ،ويرى القمر وهو دللة على نور القلب المريد الكامل . علمات النفس الكاملة يرى صاحب هذه النفس في منامه :المطر والثلج والبرد والنهر والعين والبئر والبحر وهذه هي مصادر الماء الطاهر المطهر وهي دللة على تزكية النفس وتطهيرها والوصول إلى السلوك الكامل ختمات النفس في دائرة الشيخ عبيد الله القادري الحسيني السم ل إله إل الله اللـــه
العدد 10000 0 10000
السم
العدد
يا عزيز
70000
يا ودود
70000
يا هـو يا حق يا حي يا قيوم يا قهار يا واحد
0 70000يا وهاب 60000 70000يا مهيمن 50000 70000يا باسط 40000 10000 70000يا رحمن 0 10000 70000يا رحيم 0 11000 70000الخلص 0
هذا هو منهج الشيخ رضي الله عنه في تزكية النفس فإذا أردت الخير والفلح والظفر والنجاح فعليك به فإن فتحك وصلحك بهذا المنتهج العظيم .
الرابطة في الطريقة القادرية العلية الحمد لله رب العالمين والصلة والسلم التمان الكملن على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين الهداة المهتدين وسلم تسليما ً كثيرا ً وبعد :فإن موضوع الرابطة يعتبر من أهم المواضيع عند السادة الصوفية وعند جميع الطرق الصوفية وللرابطة منزلة عظيمة عندهم وكذلك لها تأثير كبير في سير وسلوك المريد وكثيرا ً ما يركز عليه المشايخ . ويعتبرونها من آكد الداب لما فيها من دفع للغيار وتصفية القلب من الكدار .ولما لها من تأثير على سرعة سير المريد و َ شد ّ همته في الطريق إلى الله .ولقد ورد ذكُر الرابطة عند الكثير من علماء التصوف رضوان الله تعالى عليهم في المراجع والكتب الصوفية :وكلهم يدور كلمهم حول معنى واحد وهو تصور الشيخ واستحضار صورته والستمداد بهمته قبل الذكر .ومن الذين أوردوها وذكروها في كتبهم الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه الله في كتابه ) النوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية ( في آداب الذكر فذكرها في الداب التي تسبق الذكر فقال:
الدب الرابع :أن يستمد عند شروعه في الذكر بهمة شيخه بأن يشخصه بين عينيه ويستمد من همته ليكون رفيقه في السير .وذكرها الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني قدس الله سره في رسالته ) آداب سلوك المريدين ( وهي من رسائله في بيان الخلوة القادرية فقال :ول تغفل عن رابطة شيخك واستحضار شبهه وشكله ما أمكنك ،وجاء ذكرها في كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية للحاج إسماعيل القادري في تعريف الرابطة ص 73فقال :وهي حفظ تصور صورة الشيخ في الفكر.
كيفية الرابطة في الطريقة القادرية العلية تجلس على ركبتيك مستقبل ً القبلة الشريفة ثم تقرأ الفاتحة 20مرة وآية الكرسي 20مرة ثم الخلص 40مرة أو ما تيسر لك من ذكر الله تعالى ثم توهب ثوابها لحضرة مشايخ الطريقة القادرية وأولياءها وذلك بأن تقول اللهم بلغ وأوصل مثل ثواب ما قرأت ونور ما تلوت إلى حضرة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وإلى روح سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإلى روح سيدي الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه وإلى روح سيدي الشيخ سري السقطي رضي الله عنه وإلى روح سيدي الشيح الجنيد البغدادي رضي الله عنه و إلى روح سيدي الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وإلى روح سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني وإلى روح سيدي الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله سره وإلى روح سيدي الشيخ محمد القادري الحسيني وإلى سيدي الشيخ عبيد الله القادري وإلى أولياء الطريقة القادرية أجمعين نفعنا الله بهم والحمد لله رب العالمين . ثم بعد ذلك تستحضر صورة شيخك وتستحضر َ ه شب َهَ ُ وَُتصوره بين عينيك بشدة وبقوة .ثم تستمد ُ من الله ثلث مرات ، ثم تستمد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول :مدد يا سيدي يا رسول الله مدد يا رسول الله يا سيدنا يا محمد يا بن عبد الله بك نتوسل إلى الله فاشفع لنا عند المولى العظيم يا نعم الرسول الطاهر سيدي يا رسول الله غوثا ً ومدد ،ساعدنا
في هذه الطريقة عند رب العالمين .ثم تستمد من أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وتقول :مدد يا أبا الحسنين ،مدد يا والد السبطين ،مدد يا قرة العين ،باب مدينة العلم ،حيدر وكرار يا جداه ،يا سيدنا يا علي يا بن أبي طالب غوثا ً ومدد ، ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين ،وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من شيخ الطريقة وسلطانها الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وتقول :يا شيخ الطريقة الغوث الغوث الغوث ،يا قطب العارفين ساعدني في هذه الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه وتقول :يا إمام العارفين ،يا ناظر الحضرة ،يا رفيع الدرجة الغوث الغوث ساعدني في هذه الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من الشيخ الجنيد البغدادي رضي الله عنه وتقول :يا سيدي ويا وسيلتي إلى رب ملجىء البعيد العالمين يا أبي يا مساعدي أنت الغوث القريب و ُ ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من خاله السري السقطي رضي الله عنه وتقول :يا شيخي يا مرشدي يا إمامي يا ناظر المريدين يا ضياء الدين أنا من ضعفاء أتباعك ومن فقراء طريقتك فانظر إلي بنظرة الشفقة فأنت أبي ووسيلتي في هذه الطريقة إلى رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من الشيخ نور الدين البريفكاني القادري وتقول :مدد يا سيدي نور الدين يا غوث نور الدين يا سلطان نور الدين يا قطب نور الدين سيدي يا نور الدين البريفكاني غوثا ً ومدد ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تسمد بالشيخ أحمد الخضر القادري وتقول :مدد يا سيدي القادري يا سيدي الخضر مدد يا جداه سيدي الشيخ أحمد القادري غوثا ً ومدد ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ثم تستمد من الشيخ محمد القادري ,ثم تستمد من الشيخ عبيد الله القادري وتناديه: مدد يا سيدي ويا شيخي ويا مرشدي ويا والدي أدركني وتداركني بإذن الله تعالى ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذا وأنت تصور شيخك بين عينيك وتستحضره أمامك وتستمد بهمته وهمة شيوخ الطريقة فكذلك في كل يوم مع ليلته ل تغفل عنهم
فإنهم قاريون ينظرون إليك ويقرب الله ببركة دعاءهم فتحك وحضور مطلوبك إلى زوال الغفلة والوصول إلى الحضرة المحمدية ومشاهدة رب العزة جل جلله و معرفته .طبعا ً إن كان الصفاء كامل عندك والدب كامل ووفقك الله تعالى في الرابطة فإنه بإذن الله تعالى يكون عندك حضور كامل وقد ترى شيخك أو شيوخ الطريقة حقيقة وتكلمهم وهذا حق ل ريب فيه ، فكما هو معلوم فإن الرواح قادرة على التصرف والنتقال بإذن الله وقد بين هذا ابن القيم في كتابه الروح ومن أراد الدليل فإننا كتبنا رسالة كاملة حول أدلة جواز الستغاثة بي ّّنا فيها إمكانية تصرف الرواح بعد الموت وسيجد فيها مايثلج صدره في هذا الشأن إن شاء الله. ملحظة :طبعا ً أنا ذكرت هنا رابطتنا وكيفيتها ،أما من كان يسلك الطريقة القادرية فيفعل كما ذكرت من شيوخ الطريقة وما بعد الشيخ عبد القادر الجيلني يستمد من شيوخ طريقته ، من فروع القادرية كالكسنزانية والبرزنجية والمكاشفية والبودشتية والخلوتية وغيرها من فروع الطريقة القادرية ،وسائر الطرق العلية الخرى .أما الطرق الخرى فل علم عندي بها وأدبا ً ل ينبغي أن أتكلم فيها بل أترك الكلم فيها لرجالها فإن فيهم الخير والبركة .
علج عظيم ووصفة مجربة لدفع الوسوسة
شي ْ َ ما َينَزغ َن ّ َ ن ن َْزغٌ ن ال ّ ك ِ يقول الله تبارك وتعالى ﴿ وَإ ِ ّ طا ِ م َ م﴾ .واعلم أن أعظم بلء يصيب س ِ ه هُوَ ال ّ َفا ْ ميعُ ال ْعَِلي ُ ست َعِذ ْ ِبالل ّهِ إ ِن ّ ُ المريد السالك إلى الله تعالى هو كثرة الوساوس الشيطانية والنفسية التي تراوده في كل وقت وحين وُتشغل القلب وُتمرض النفس فينشغل النسان بها عن ربه ويمسى القلب ويصبح سقيما ً عليل ً من كثرة الوساوس فما هو العلج للخلص من هذه الوساوس .العلج يقدمه لنا المام الجيلني رضي الله عنه وأرضاه وهذا العلج هو عبارة عن أية من كتاب الله تعالى ،إذا تلها النسان تخلص من الوسواس مهما كانت كبيرة وقوية ، وإن اتخذها وردا ً يوميا ً تخلص من الوساوس فل تأتيه أبدا ً بإذن ن م ِ س ِ الله تعالى وهذه الية هي ﴿:أعوذ بالله ال ّ ميعُ ال ْعَِلي ُ م َ ْ طان الرجيم إن ي َ ْ ت بِ َ ْ ما ذ َل ِ َ ال ّ ك ع ََلى ج ِ م وَي َأ ِ ق َ شي ْ َ ِ ّ ِ ِ ِ َ ديد ٍ وَ َ شأ ي ُذ ْه ِب ْك ُ ْ خل ٍ زيزٍ ﴾ .وقد ذكرت هذه الية في كتاب الفيوضات الربانية الل ّهِ ب ِعَ ِ عن الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه أنها علج لدفع الوسوسة .وزاد على ذلك المام الشاذلي رضي الله عنه وجعل مل ِ ُ ن ك ال ْ ُ حا َ سب ْ َ ق ّ حا َ سب ْ َ س( فيصير الورد كامل ً ُ ﴿: قبل الية ) ُ ن ال ْ َ دو ُ شي ْ َ مل ِ ُ ن ال ّ دو ك ال ْ ُ م ِ س ِ ق ّ س أعوذ بالله ال ّ ن الّر ِ ميعُ ال ْعَِلي ُ ال ْ َ ُ طا ِ م َ جيم ِ ْ إن ي َ ْ ت بِ َ ْ ما ذ َل ِ َ زيزٍ ﴾ . ج ِ م وَي َأ ِ ق َ ِ َ ديد ٍ وَ َ شأ ي ُذ ْه ِب ْك ُ ْ ك ع ََلى الل ّهِ ب ِعَ ِ خل ٍ وهذه الية مجربة وعظيمة الفائدة فمن أراد أن يتخلص من هواجس النفس ووساوس الشيطان فعليه بها وهي ُتقرأ كلما خطر ببالك خاطر ل ُيرضي الله تعالى وُيفضل أن تجعلها وردا ً لك في كل يوم ٍ مئة مرة فإنك تتخلص من الوساوس بإذن الله تعالى والله أعلم .
آداب المريد في الطريقة القادرية هذه جملة من الداب منقولة عن سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري وهي: • المداومة على صلة الجماعة في المسجد . • أداء السنن والنوافل والرواتب الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كالضحى والشراق والوابين والوتر وقيام الليل والتهجد وغيرها من السنن
• ذكر التوحيد ) ل إله إل الله ( بالليل والنهار وبعد كل فريضة )(200مرة واللتزام بالذكار الواردة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم . • تلوة القرآن الكريم بمعدل جزأين في اليوم والليلة . • دوام الوضوء في الليل والنهار وقبل النوم وذكر الله وقراءة القرآن الكريم قبل النوم . • صحبة الفقراء والمساكين وخفض الجناح للمؤمنين وهجر أبناء الدنيا إل لحاجة ضرورية دون الخوض معهم فيما يخوضون . • أن يتذكّر الموت والقبر والحساب والحشر بالليل والنهار قدر الستطاعة . ل بغفلة ول بشهوة بل يأك ُ • أن ل يأك َ ل بنية المتثال لمر الله م( وبنية التقوي على طاعة من ط َي َّبا ِ تعالى )ك ُُلوا ْ ِ ما َرَزقَْناك ُ ْ ت َ الله تعالى . • أن يحفظ سمعه وبصره إذا مشى في الطريق عن كل ما م الله وأن ل ُيكث َِر من اللتفات وإذا ألتفت فبكل جسدهِ ل َ حر ّ ً برأسه تأسيا بالحبيب صلى الله عليه وسلم . • صوم اليام المسنونة الواردة عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ويزيد عليها ما استطاع مجاهدة ً لنفسه وهواها . • الصبر على البلء والشدائد والمحن .وترك الجفا وصدق خلق ولين الطبيعة .ول يتكُبر ول ينازع إل في ن ال ُ الوفا .و ُ حس ُ الحق من أمر الدين .سخي اليد قانعا ً بالقليل .ول ينتصر لنفسه .ناصحا ً للمسلمين محبا ً للمساكين .ول يحسد أحدا ً ول ب الله .ول يرضى إل ب إل لما ي ُغْ ِ ض ُ ض ُ يسأل إل الله .ول ي َغْ َ بما يرضي الله .ول يسخط إل على ما يسخط الله .ويحفظ حدود الشريعة .
رسالة سلوك الخلوة في الطريقة القادرية العلية وهي رسالة عظيمة للمام الجامع بين الشريعة والحقيقة قطب العارفين وغوث الواصلين ومجدد الدين حضرة مولنا السيد الشريف الشيخ نور الدين الحسيني البر يفكاني القادري قدس الله سره . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلة والسلم على خير خلقه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :فهذه رسالة وضعتها لفقراء
القادرية الذين ينقطعون إلى الله تعالى ليعلموا كيف سلوك طريقة الشيخ عبد القادر الكيلني رضي الله عنه فإني مارست طريقته في مدة مديدة حتى اطلعت على كيفية أركانها وشرائطها وكيفية آدابها المستعملة أثناء السلوك .فأقول وبالله التوفيق : اعلم يا أخي الفقير القادري أّنك إذا أدرت السلوك بالكيفية التي كان يتمسك بها القطب الكبر سلطان الولياء الشيخ عبد ت شيخك الذي تريده ينبغي أول ً أن القادر رضي الله عنه وقصد َ تعتقد فيه كمال الولية وبلوغ مقام الرشاد لينفعك فإن لم تكن بهذه العقيدة فل ينفعك ثم اذهب إليه وتمثل له واقبل ما يلقيه إليك من الداب الظاهرة والباطنة ,ثم إذا وّردك أدخلك في بيت الخلوة : ينبغي أن يكون أمره لك بهذه الداب والشرائط ،فاغتسل ُ ب كغسيل الميت أول ً ،وإذا أدخلت الخلوة فاعلم أنها قبرك فَت ُ ْ إلى الله من جميع الذنوب وانوِ أن ل ترجع إليها أبدا ً . فإذا جلست فالزم الشتغال بقول ل إله إل الله بل إحصاء وفي كل مرة تلحظ مع الكلمة نفي اللهة الباطلة فإذا جاء وقت صلة الصبح تصلي سنتها وتقرأ في الركعة الولى ) قل يا أيها الكافرون ( بعد الفاتحة ,وفي الثانية ) قل هو الله أحد ( ,ثم تذهب إلى الجماعة فل تفارق الجماعة ما أمكنك وفي المشي تنظر إلى محل الخطوة ،وتَرد ِد ْ ل إله إل الله على لسانك ،فإذا صليت الجماعة فارجع إلى الخلوة وتردد الكلمة إلى وقت الشراق ،ثم تصلي صلة الشراق بالسورتين المذكورتين ،ثم تقعد مستقبل ً القبلة إن أمكنك وتردد الكلمة بشدة القلب إن لم يكن هناك أحد إلى وقت الضحى ،فتصلي صلة الضحى ثمان ركعات ،ثم تنام نوم القيلولة فإنها سنة .ثم تقوم عند يقظتك ضُرها ) جماعة( وتشتغل بالذكر إلى وقت صلة الظهر ثم تح ُ فترجع كما سبق وتقعد في بيت الخلوة وتقرأ الفاتحة عشرين مّرة وآية الكرسي كذالك والخلص أربعين مرة والستغفار مئة مرة ،ثم توهب الثواب لحضرة أولياء الطريقة ومشايخها ثم تقرأ القرآن إلى العصر إن أحسنته )أحسنت قراءة القرآن( وإل فتردد ي أربع ركعات وتحضر الجماعة ،ثم الكلمة وعند العصر تصل ْ ترجع بالكلمة إلى المغرب فإذا حضرتها ورجعت تصلي الراتبة )سنة المغرب البعدية( ،ثم ست ركعات سنة الوابين وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مئة مرة هكذا ) اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد علمك ( وإذا جاء العشاء احضر الجماعة وارجع وص ّ ل الراتبة )سنة العشاء البعدية(
ثم تجلس مستقبل ً القبلة وتردد بالكلمة ،وإن كنت صائما ً فإذا مي جاءك العشاء ابتدئ بالكل والشرب وفي بدء كل لقمة تس ّ الله ول تأكل مع شدة وكثرة بل تأكل أقل من الشبع ،ثم تردد مستقبل ً القبلة إلى نصف الليل أو قريبه ثم ركعات مع كمال الخشوع )ثمان ركعات قيام ليل( فإن كان عندك القرآن اقرأ م وهل أتى على سورة يس وألم تنزيل والدخان والملك وع ّ النسان كل ذلك مرة وألم نشرح لك عشر مرات وقل هو الله أحد إحدى عشرين مرة ،وتوهب ثوابها للنبي صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والصحابة والملئكة والئمة ومشايخ م وإل استغفر الله الطريقة وسائر المسلمين ،فإذا غلبك النوم ن َ ْ مئة بالنكسار والتذلل والخضوع وتدعو حينئذ دعاء طويل ً للدارين )الدنيا والخرة( لك ولمن أحببتهم من الباء والقرباء والمسلمين إلى الصبح بالستغفار والتضرع والدعاء وكلمة التوحيد .ثم تصلي الصبح كما مر )جماعة(وهذه عادتك كل يوم وليلة وتجتهد في نفي الغيار جدا ً باستحضار معنى الكلمة ول تتكلم مع من يأتيك بالعشاء )الطعام( ما استطعت فإن الكلم مضرة عظيمة على السالك في إذهاب بهجة القلب ورونق نوره ول تغفل عن رابطة شيخك واستحضار شبهه وتكلمه ما أمكنك وفي كل يوم وليلة تستمد من الشيخ عبد القادر رضي الله عنه مرة ويكون بعد قراءة شيء من القرآن كما سبق وتناديه يا شيخ الطريقة الغوث الغوث الغوث يا قطب العارفين ساعدني في هذه الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين واستمد ّ في اليوم الثاني من الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه وتقول يا إمام العارفين يا ناظر الحضرة يا رفيع الدرجة الغوث الغوث ساعدني في هذه الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين واستمد ّ في اليوم الثالث من الشيخ الجنيد البغدادي رضي الله عنه وتناديه يا سيدي ويا وسيلتي إلى رب العالمين يا أبي يا مساعدي أنت الغوث القريب وملجئ البعيد ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين واستمد ّ في اليوم الرابع من خاله السري السقطي رضي الله عنه وتقول يا شيخي يا مرشدي يا إمامي يا ناظر المريدين يا ضياء الدين أنا من ضعفاء أتباعك ومن فقراء طريقتك فانظر إلي بنظرة الشفقة فأنت أبي ووسيلتي في هذه الطريقة إلى رب العالمين فكذلك في كل يوم مع ليلته ل تغفل عنهم فإنهم قاريون ينظرون إليك ويقرب الله ببركة دعاءهم فتحك وحضور مطلوبك إلى زوال الغفلة ومشاهدة رب العزة فإذا انتهى ت وستين ص ذكر التوحيد من س ٍ السلوك وكنت من العامة ل ت ُن ْ ِ ق ْ مرة بعد كل فريضة وقراءة الفاتحة مئة مرة كل يوم وليلة
وتلزم دوام الوضوء إن استطعت والنوم عليه مع الذكار المشروعة بعد الصلة المكتوبة وقراءة آية الكرسي والخلص والمعوذتين وذكر الله إلى النوم وعليك في كل وقت بمراقبة الله تعالى وقلة الكلم ومعاشرة ال َ ْ ق بالمعروف وحمل أذى الناس خل ِ ول تذكر أحدا ً مع داعية النفس إلى مدحه وذمه أو غيبته واصبر على الفقر والحلم والرضا بالمقدور والصبر على البلء والتوكل على الله وصحبة المسلمين ودعوتهم إلى الحق وعدم بغض الظالمين والدعاء لهم بالتوبة وكن شفيقا ً بالُعصاة رحيما ً بالعامة ق قريبا ً إلى الفقراء بعيدا عن الغنياء وأبناء الدنيا مع انك شفي ٌ بهم تدعو لهم بالمغفرة والتوبة ول تسأل إل عند الضرورة ول تتكلم إل عند الداعية إليه .وإن أمكنك يا من لست بداخل الخلوة فالزم هذا الطريق الكيماوي ،واتل بعد صلة الصبح يا حليم ألف مرة وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة وبعد الظهر يا رؤوف ألف مرة وبعد العصر يا غفار ألف مرة وبعد المغرب يا ستار ألف مرة وبعد العشاء يا أحد ألف وخمسمائة مرة وبعد التهجد استغفر الله العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة . فهذه طريقة الشيخ عبد القادر الكيلني قدس سره وصل على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بعد الصلة ألف مرة ) اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلة دائمة بدوام ملك الله وعلى آله وصحبه وسلم ،واجتهد أن تقرأ بعد صلة الصبح ما يلي ) ورد الصباح القرآني المذكور في أول الكتاب (وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين. ملحظة :رسالة الشيخ نور الدين البريفكاني رضي الله عنه خاصة بخلوة التوحيد )ل إله إل الله ( وهناك خلوات غير التوحيد يقوم الشيخ بإدخال المريد فيها مثل)الواقعة ،يس ،الدعاء السيفي ،البسملة ،الجللة ،الكريم ،دلئل الخيرات ،الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم ( وكل واحدة من هذه لها ة لكل الخلوات ، ب جامع ٌ ب خاص ٌ ة بها ،وهناك آدا ٌ ت وآدا ٌ كيفيا ٌ ينبغي أن يحافظ عليها السالك في الخلوة وهي : • أن تكون نيتك بدخول الخلوة خالصة لوجه الله تعالى . • أن ل ت َغْت َّر بما يحدث معك من أمورٍ في الخلوة مهما كانت . • عدم الكلم إل لحاجة ضرورية وشرعية أو مع شيخك أو من يشرف على خلوتك . • حاول أن ل يخرج منك نفس إل ومعه ل إله إل الله .
• التقليل من الطعام بقدر الستطاعة لن كثرة الطعام تجلب ة للكسل والخمول . النوم وتذهب الفطنة وهي مجلب ٌ • الجلوس دائما ً على الركبتين كجلسة الصلة فإن لم يمكن فمتربعا ً ،وحافظ على استقبال القبلة وإن تعبت أو نعست ش في خلوتك لتتنشط. فَ ُ ق ْ م وجدد الوضوء وام ِ • المحافظة على النوافل كاملة والسنن والرواتب . • قراءة الدعاء السيفي في وقت السحر من كل ليلة وهو من أساسيات الخلوة القادرية كما ذكر الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه في كتابه سر السرار . • المحافظة على الرابطة في كل يوم وليلة فإنها تقوي الهمة في السير إلى الله تعالى . • المحافظة على الذكار والدعية والداب النبوية المسنونة . • المحافظة على الوظائف اليومية من الدعية والوراد .
فائدة عظيمة للثبات على المنهج وعدم تقلب الحال إن من المعلوم أن اليمان يزيد وينقص ،يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ،وهذا هو حال أكثر الناس ،إل من رحم الله تعالى ،فالمريد السالك إلى الله تعالى غالبا ما يكون حاله مابين كّر وفّر .فتراه تارة مقبل ً على الله تعالى ،مقبل ً على الطاعة والعبادة ،مشتاقا ً إلى الله ،ل يترك لحظة إل ويتقرب بها إلى الله ،فيسير إلى الله تعالى قلبا ً وقالبا ً .ثم ل يلبث أن تفتر همته ،وتبرد عزيمته ،وتقل عبادته ،فينقص إيمانه .فما هو الحل لهذه المشكلة التي يعاني منها كثير من السالكين الفقراء إلى الله وكيف السبيل للثبات على العبادة ؟ ولقد شكوت هذه المشكلة لسيدي الشيخ عبيد الله القادري قدس الله سره ، فأعطاني حل يثلج الصدر ويقوي العزيمة ويشد الهمة وقد جربته وكانت النتيجة عظيمة جدا ً فأحببت أن أضعه بين أيديكم َ س لتستفيدوا منه جميعكم .فقد روى البخاري ومسلم عن أن َ ٍ ن ي صلى الله عليه وسلم قال :ل َ ي ُؤ ْ ِ م ْ رضي الله عنه عن النب ّ َ ه .وإليكم هذا الجواب ب ل ِن َ ْ ما ي ُ ِ ب لِ ِ حّتى ي ُ ِ س ِ ف ِ ح ّ ح ّ م َ أ َ خيهِ َ حد ُك ُ ْ الكافي : قال لي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله تعالى :اعلم ب واحد ٍ وهو العجب بني :أن قصور الحال ل يكون إل بسب ٍ بالنفس ورؤية العمل ،فالمريد عندما تشتد عزيمته وت َك ْث ُُر عبادته ،تجده يركن إلى نفسه ،ويرضى عنها ،ويظن انه قد
أصبح فالحا ً ،وأنه ذا همة قوية ،وانه من السالكين إلى الله . ومتى ما نظر إلى نفسه ورضي عنها وقعت الكارثة الكبرى ، فطريق القوم مبني على اتهام النفس ،ومهما عملت فإياك أن تُ ْ ت س َ شِعرها بأنها قد أصبحت صالحة ،فإنك إن رضيت عنها َ قط ْ َ في مهاوي الطريق ،وينبغي أن تتهمها بالتقصير مهما فعلت ، والصالحون وصلوا إلى الله ونالوا أعلى المراتب ومازالوا يتهمون أنفسهم بالتقصير ،وبذلك تابعوا سيرهم إلى الله حتى وصلوا إلى الله ،بقلوب سليمة طاهرة .وكذلك طالب العلم يقع في هذه الحفرة عندما يكثر علمه ،ويصير متكلما ً بين الناس ،واعظا ً داعيا ً ،فيظن انه قد أصبح عالما ً ،فتجده يقع في هذه المحنة ب علمه .وعلج هذا كله بشيئين واحد فيغلق عليه ،وقد ُيسل َ ُ للسالكين وآخر لطلب العلم وهما : للمريد السالك :عليه أن يكثر من قراءة سير الصالحين ، و آثارهم ،وأحوالهم ،ومجاهداتهم ،وعبادتهم ،وآدابهم ،وليجعل لنفسه وردا ً يوميا ً من سير الصالحين وكتب القوم فإنه عندما يقرأ عن أحوالهم عن ) معروف الكرخي ،السري السقطي ، إبراهيم بن أدهم ،الجنيد البغدادي ،المام الجيلني ،القطب الرفاعي ،الشاذلي( وغيرهم فإن نفسه ستحدثه أين أنت من هؤلء القوم ،فتصغر نفسه وت َذ ِ ُ ل فل تجد مجال ً للعجب والك ِْبر ، وستكون أحوال الصالحين سدا ً منيعا ً أمامها ،على من ستتكبر وبمن ستعجب فتبدأ بالشتياق للوصول إلى ما وصل إليه هؤلء الصالحون ،فتزداد همتها وتقوى عزيمتها شوقا ً للحاق بهؤلء القوم فل تعرف اليأس والتقاعس فيكون حالها التقدم دائما ، لطالب العلم :عليه أن ُيكثر من قراءة سير العلماء وأحوالهم وآثارهم ،وليجعل لنفسه وردا ً من هذا فإنه كلما قرأ عن أحد العلماء صغرت نفسه وأرادت اللحاق بهم فل يتكبر ول يعجب بنفسه عندما يرى أحوالهم فيكون حاله طلب المزيد ومهما بلغ من العلم ينظر إلى نفسه انه مازال طالب علم .ومن أفضل الكتب التي تفيد في هذا العلج ) كتب السيرة ،حياة الصحابة ،رجال حول الرسول ،حلية الولياء ،النوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية ،تنبيه المغترين ،الطبقات الكبرى للمام الشعراني ،الفتح الرباني للمام الجيلني ،فتوح الغيب للمام الجيلني ،الرسالة القشيرية ،إحياء علوم الدين للمام الغزالي ،مدارج السالكين ،شرح الحكم العطائية لبن عجيبة . ولطلب العلم أفضل كتاب هو صفحات من صبر العلماء للشيخ عبد الفتاح أبو غدة ،مقدمة المجموع للمام النووي ، وأحياء علوم الدين كتاب العلم ،سيرة الئمة الربعة .
وقد جربته والحمد لله كانت النتيجة عظيمة جدا ً بفضل الله تعالى ،فعليك به أخي الكريم إذا أردت دوام الحال ،وهذا ليس من المحال ،كما يدعي البعض . اللهم يا مقلب القلوب والبصار ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا الحال الصادق معك .ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً والحمد لله رب العالمين .
دعــــاء للستيقاظ على قيام الليل وصلة الفجر وهو دعاء عظيم مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مفيد لكل من ل يستطيع الستيقاظ على صلة الفجر وصلة التهجد .رواه الغزالي في الحياء وأخرجه الحافظ العراقي عن الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما : اللهم ل تـؤمني مكـرك ول تولـني غيرك ول ترفع عني سترك ول ُتـنسني ذكـرك ول تجـعلني من الغافليــن يقرأ ) (3مرات قبل النوم بشرط الطهارة ،ثم يقول في المرة الرابعة أيها الملك الموكل أيقظني في ساعة/كذا/بإذن الله فيستيقظ بإذن الله تعالى . هذا الدعاء مجرب ومنقول عن الصالحين من هذه المة وكل من قرأه قبل النوم وهو على طهارة استيقظ على قيام الليل والفجر بإذن الله تعالى . ويؤثر عن العارفين انه من أراد أن يستيقظ على صلة الفجر ن ن ال ّ ِ أو قيام الليل فليقرأ قبل النوم آواخر سورة الكهف )إ ِ ّ ذي َ َ ت َ س ن ُُزًل و َ ت ال ْ ِ حا ِ ع ِ م َ صال ِ َ جّنا ُ كان َ ْ ت لَ ُ ه ْ آ َ مُلوا ال ّ فْردَ ْ مُنوا َ و ِ وًل )ُ (108 ق ْ و ها َل ي َب ْ ُ )َ (107 ن َ ها ِ ن ِ خال ِ ِ غو َ عن ْ َ في َ دي َ ل لَ ْ ح َ َ ْ َ َ ن ت َن ْ َ حُر َ قب ْ َ د ت َرّبي لن َ ِ ما ِ حُر ِ لأ ْ كا َ ف َ فدَ الب َ ْ دا ً م َ ن ال ْب َ ْ دا ل ِك َل ِ َ َ دا )ُ (109 ق ْ ما أَنا مث ْل ِ ِ جئ َْنا ب ِ ِ مدَ ً ما ُ ل إ ِن ّ َ ه َ ك َل ِ َ و ِ ول َ ْ ت َرّبي َ َ ن َ حدٌ َ بَ َ ن وا ِ شٌر ِ كا َ م ُيو َ ما إ ِل َ ُ م ْ ف َ م إ ِل َ ٌ هك ُ ْ ي أن ّ َ مث ْل ُك ُ ْ ه َ حى إ ِل َ ّ ر ْ ه َ جوا ل ِ َ وَل ي ُ ْ م ْ ة ل َ ك بِ ِ عَبادَ ِ قاءَ َرب ّ ِ صال ِ ً فل ْي َ ْ ي َْر ُ ع َ ع َ مًل َ حا َ ش ِ َ دا )( (110 َرب ّ ِ ح ً هأ َ فإنه يستيقظ بإذن الله تعالى والله اعلم
دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله عنه بسند صحيح متواصل للمام زين العابدين عليه السلم سند الدعاء هذا دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله عنه وهو دعاء عظيم جدا ً أخذناه بالذن عن سيدنا ومرشدنا الشيخ عبيد الله القادري عن أخيه وشيخه السيد الشريف الشيخ محمد القادري نقيب الشراف قدس الله سره بروايته عن والده العارف بالله الولي الكبير الشيخ أحمد الخضر الحسيني القادري نقيب أشراف الجزيرة الفراتية بن السيد الشيخ محمد القادري الباقري الحسيني بن السيد خلف بن المير المشهور عبد العلي الحسيني القادري بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن زيد بن زين بن شريف بن سلمة بن غيث بن غازي بن الولي الكبير قاسم العرج بن يحيى بن إسماعيل بن هاشم بن عبد الله بن شريف بن المير عجلن بن علي بن محمد بن جعفر بن الحسن الشجاع )قاضي دمشق( بن العباس ) نقيب النقباء ( بن الحسن )قاضي دمشق( بن العباس )قاضي دمشق( المنتقل من ُقم المشرفة إلى حلب الشهباء بن أبي الحسين ) نقيب البصرة ( بن الحسن ) نقيب الدينور ( بن أبي الحسن الحسين قتيل الجن بن علي ) أبي الجن لقب بذلك لشدة هيبته( بن محمد بن علي بن المام إسماعيل الكبر بن المام جعفر الصادق بن المام محمد الباقر بن المام علي زين العابدين ) السجاد( بن سيد الشهداء المام السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين أسد الله الغالب المام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه زوج البتول سيدة نساء أهل الجنة وبضعة المختار الطاهرة سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلم بنت سيد الولين والخرين وقائد الغر جلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . المح ّ وهذا هو الدعاء المبارك :
دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احرسني بعينك التي ل تنام ،واكنفني بكنفك الذي ل يرام ،وارحمني بقدرتك علي ،فل أهلك وأنت رجائي ،فكم من ي قَ ّ ة ل لك عندها شكري ،وكم من بلي ٍ نعمةٍ أنعمت بها عل ّ ل عندها صبري ،فيا من قَ ّ ابتليتني بها قَ ّ ل له عند نعمته شكري فلم يحرمني ،ويا من قَ ّ ل عند بليته صبري فلم يخذلني ،ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ،أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ،اللهم أعني على ديني بالدنيا ،وعلى آخرتي ت عنه ،ول تكلني إلى نفسي فيما بالتقوى ،واحفظني فيما ِغب ْ ُ ب لي ما ه ،يا من ل تضره الذنوب ول ت ُن ْ ِ صه المغفرة ،هَ ْ ح َ َ ضْرت َ ُ ق ُ هاب ،أسألك فرجا ً َ بو ّ ل ي ُن ْ ِ صك ،واغفر لي ما ل يضرك ،إنك ر ٌ ق ُ قريبا ً ،وصبرا ً جميل ً ،ورزقا ً واسعا ً ،وأسألك العافية من كل بليةٍ ،وأسألك تمام العافية ،وأسألك دوام العافية ،وأسألك الِغنى عن الناس ،وأسألك السلمة من كل سوٍء ،ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم .
فضيلة مجالس الذكر مجالس الذكر هي من أفضل العمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى وله من الفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى وقد وردت أخبار كثيرة جدا في فضل مجالس الذكر وحلق الذكر والجتماع على الذكر وإليك بعض الحاديث التي وردت في فضلها : َ عن أبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه روى البخاري ومسلم وغيرهم َ سو ُ ل :قا َ قا َ ة ملئ ِك َ ً ل الله صلى الله عليه وسلم :إ ّ ل َر ُ ن لله َ واما ً س فإ ِ َ سّيا ِ ج ُ ذا وَ َ َ ن ك ُّتا ِ دوا أقْ َ ض فضل ً ع َ ْ حي َ ب الّنا ِ ن في الْر ِ ُ ُ ُ م إلى ن فََيح ّ فو َ جيُئو َ ي َذ ْكُرو َ ن ب ِهِ ْ م فَي َ ِ موا إلى ب َغْي َت ِك ْ ن الله ت ََناد َْوا هَل ّ
قو ُ ل الله :أيّ َ ن؟ ماِء الد ّن َْيا فَي َ ُ م ِ صن َُعو َ َ يٍء ت ََرك ْت ُ ْ س َ عَباِدي ي َ ْ ش ْ ُ ُ ْ َ َ َ قو ُ دون َك وَي َذ ْكُرون َك .قا َ ل ل :فَي َ ُ فَي َ ُ ج ُ م ّ م ُ م يَ ْ قولو َ دون َك وَي ُ َ ح َ ن :ت ََركَناهُ ْ َ َ نَ : قو ُ ل .قا َ ل َرأوِْني؟ قا َ هَ ْ ف ل َوْ َرأوِْني؟ ل :فَي َ ُ ل :فَي َ ُ ل :فَك َي ْ َ قوُلو َ َ َ َ ك لَ َ ن :ل َوْ َرأوْ َ قا َ جيدا ً َوأ َ ميدا ً وَأ َ كاُنوا أ َ لَ :في ُ ح ِ شد ّ شد ّ ت َ ْ قوُلو َ م ِ شد ّ ت َ ْ َ ك ذِ ْ لَ َ ن؟ قا َ قو ُ كرًا ،قا َ ل :وَأيّ َ ن: ل :فَي َ ُ ل :فَي َ ُ قوُلو َ يٍء ي َط ْل ُُبو َ ش ْ ن َ ل .قا َ ها؟ قا َ ل :فَهَ ْ قو ُ ة ،قا َ ل: ل :فَي َ ُ ل :فَي َ ُ ل َرأ َوْ َ جن ّ َ قوُلو َ ن ال ْ َ ي َط ْل ُُبو َ َ َ ها ل َ َ ها؟ قا َ قو ُ كاُنوا ل ََها أ َ ل :فَي َ ُ فَي َ ُ ن :ل َوْ َرأوْ َ ف ل َوْ َرأوْ َ ل :فَك َي ْ َ شد ّ قوُلو َ قو ُ حْرصًا ،قا َ يٍء ي َت َعَوّ ُ ن أيّ َ ط ََلبا ً وأ َ ن؟ ل :فَي َ ُ شد ّ ع َل َي َْها ِ ل :فَ ِ ذو َ ش ْ م ْ نَ : ل :وَهَ ْ قو ُ ن الّناِر ،قا َ قاُلوا :ي َت َعَوّ ُ ل. ها؟ فَي َ ُ ل :فَي َ ُ ل َرأ َوْ َ ن ِ قوُلو َ ذو َ م َ َ َ قو ُ قا َ من َْها ها ؟ فَي َ ُ ل :فَي َ ُ ن :ل َوْ َرأوْ َ ف ل َوْ َرأوْ َ ل :فَك َي ْ َ ها َلكاُنوا ِ قوُلو َ َ َ قو ُ وذًا .قا َ وفا ً وَأ َ شد ّ هََرب َا ً وَأ َ أَ َ ل :فإ ِّني ل :فَي َ ُ من َْها َ شد ّ ِ شد ّ ِ من َْها َتع ّ خ ْ لنا ً اْلخ ّ م فُ َ أُ ْ م م .فَي َ ُ م أ َّني قَد ْ غ َ َ ن :إ ّ قوُلو َ طاَء ل َ ْ ن ِفيهِ ْ ت ل َهُ ْ فْر ُ شهِد ُك ُ ْ قو ُ م ل َ يَ ْ م ش َ م ال َ ة .فَي َ ُ ج ٍ حا َ م لِ َ ما َ قو ْ ُ قى ل َهُ ْ ل :هُ ُ جاَءهُ ْ م إن ّ َ ي ُرِد ْهُ ْ سهم . َ جِلي ٌ وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :يقول الله يوم القيامة :سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم .فقيل :ومن أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال :أهل مجالس الذكر. وروى مسلم في عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الّله عنهما :أنهما شهدا على رسول الّله صلى الّله عليه وسلم أنه م ح ّ قال :ل ي َ ْ ملئ ِك َ ُ ة وَغ َ ِ م ي َذ ْك ُُرون الّله َتعالى إل َ قعُد ُ قَوْ ٌ شي َت ْهُ ُ م ال َ فت ْهُ ُ عن ْد َه ُ . ت َ ن ِ كين َ ُ م ُ س ِ الّر ْ م ال ّ ه َتعالى ِفي َ م الل ّ ُ ة وَذ َك َ َرهُ ُ عليهِ ْ ة وَن ََزل َ ْ ح َ م ْ وروى أحمد والترمذي والبيهقي في شعب اليمان عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا مررتم حَلق الذكر . ِبرياض الجنة فاْرت َُعوا ،قالوا وما رياض الجنة ؟ قال َ وروى أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :قلت :يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال: غنيمة مجالس الذكر الجنة .قال الهيثمي في مجمع الزوائد وإسناد أحمد حسن وروى ابن أبي الدنيا والبزار وأبو يعلى والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الدعوات عن جابر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا أيها الناس إن لله سرايا من الملئكة تحل وتقف على مجالس الذكر، فارتعوا في رياض الجنة .قالوا :وأين رياض الجنة؟ قال :مجالس الذكر ،فاغدوا وروحوا في ذكر الله وذ ّ كروه أنفسكم ،من كان
يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ،فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه. وأخرج الطبراني في الكبير بإسناد حسن عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ول شهداء ،يغشي بياض وجوهم نظر الناظرين ،يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله .قيل :يا رسول الله جماع من نوازع القبائل ،يجتمعون على ذكر من هم؟ قال :هم ّ الله تعالى فينتقون أطايب الكلم كما ينتقي آكل التمر أطايبه. وأخرج الطبراني بإسناد حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوهم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ،ليسوا بأنبياء ول شهداء .فقال أعرابي :يا رسول الله صفهم لنا نعرفهم ؟ قال :هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلد شتى ،يجتمعون على ذكر الله يذكرون . وأخرج أحمد بإسناد حسن عن أنس رضي الله عنه قال :كان عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :تعال نؤمن بربنا ساعة .فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل ،فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أل ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم :يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملئكة. وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله ل يريدون بذلك إل وجهه إل ناداهم مناد من ت سيئاتكم حسنات . السماء أن قوموا مغفورا لكم ،قد ب ُد َِل َ ْ واعلم أخي وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه أن مجالس الذكر من أساسيات الطريق إلى الله ،وهو من الصول التي يعتمد عليها في الطريق إلى الله ،في الرقي والوصول إلى ح فيها عن النفس والقلب ،وقد الله ،وهي من المور التي ي َُروَ ُ م الشعراني ت الخبار التي وردت في فضلها ،وكما قال الما َ رأي َ رحمه الله تعالى :مجالس الذكر زينة للحال .وإنما ُ شرِع َ مجلس الذكر في الطريقة ليلتقي السالكين مع بعضهم ويروحوا عن بعضهم من أجل زيادة الرابطة بينهم ،ومن أجل زيادة المحبة بينهم ،وحتى يتناصحوا ،ويتذاكروا ،ويلتقون ببعضهم ،وبشيخهم أو بخليفته الذي يشرف على المجلس ،فيعرضون أسئلتهم
ويعرضوا أحوالهم على شيخهم وتزداد هممهم ببعضهم ،ويشد بعضهم على يد بعض ،وبالوقت ذاته ينتفعون ببعضهم ،وتتحرك هممهم ،فيقوى الضعيف بالقوي ،ويستقيم المقصر بالملتزم ، ويتوب العاصي بالمطيع ،ويستحب أن يكون في كل جمعة مرة أو مرتين ،فيكون للمريد زادا ً يتزود به خلل أيام السبوع هذه هي الغاية من مجالس الذكر .
كيفية مجلس الذكر في الطريقة القادرية س واحد ٌ وأفضل من أول ً :يفضل أن يكون في الجمعة مجل ٌ ذلك مجلسين ،لن بعض السالكين همتهم ضعيفة فل يترك لهم مجال للتقصير والفتور ،وأفضل أوقات المجلس تكون في ليلة ة الجمعة ،أو في ليلة الثنين ،وإذا رأى الشيخ غير هذا لمنفع ٍ يراها أو مصلحةٍ يرتجيها في غير هذين الليلتين فل مانع من ذلك أبدا ً .ويفضل أن يكون بعد صلة الِعشاء العشاء لتساع الوقت ، وهذا الوقت ليس مشروطا ً بل يجوز في غيره ،وكل هذا يقدره الشيخ الذي يشرف على المجلس ،أو الخليفة المجاز بالنيابة عن الشيخ . ثانيا ً :يستحب أن يتوج المجلس بدرس علم ٍ حول التصوف والطريق وآدابه وأحواله وأصوله ،وللشيخ أن يحدد وقته بعد المجلس أو قبله حسب ما يراه مناسبا ً ،فإن كان قبل المجلس زادت همة السالكين في المجلس ،وإن كان بعد المجلس كانت القلوب مطمئنة بالمجلس ،فتتلقى الدرس بقلوب مفتوحة ، ويفضل أن يبدأ المجلس دائما ً بذكر شيء من الحاديث التي تبين فضائل مجلس الذكر ،ليعلم السالكين قدرها فيحافظوا عليها ،ومن ثم دعاء المجلس للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه . ثالثا ً :يبدأ الذاكرون بقراءة سورة يس ) ( 41مرة :وذلك بان يبدأ الحاضرون بالقراءة وكل ما انتهى واحد منهم من سورة يس عدها ) يفضل أن يوضع في وسط المجلس 41
حصوة صغيرة وكل ما قرأ واحد السورة مرة تناول حصوة حتى تنتهي الحصوات فيكتمل العدد( وهكذا حتى ينتهي العدد المطلوب وإذا كان ذلك ثقيل وكان عدد الحاضرين قليل فيجوز أن نستغني عنه فهو ليس من أساسيات الذكر لكن له فضل عظيم ينبغي أن ل يضيع وإذا كان العدد الذي يحضر كبير فالزيادة أفضل . رابعا ً :إذا رأى الشيخ أن سورة يس ثقيلة على الحاضرين وخاصة في بداية المر يمكن أن يستبدل سورة يس بالصلة على النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يصلي كل واحد من الحاضرين ألف مرة ،وأعظم من هذا كله لو قرأوا سورة يس وكذلك الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم والشيخ مخير في كل هذا . ً خامسا :بعد النتهاء من القراءة أو الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ المجلس بأن يذكر كل واحد الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم مئة مرة ،ثم ل إله إل الله مئة مرة ،ثم استغفر الله العظيم مئة مرة ،وذلك بصوت منخفض ثم يبدأ الشيخ بصوت مرتفع يسمعه الحاضرين ويرددون معه بما يلي : • أستغفر الله العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه ) 3مرات ( .ونسأله ا لتوبة والرحمة والمغفرة والهداية والفتوح والتقوى والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والدنيا والخرة وحسن الختام لنا ولمشايخنا ولمريديهم ولمحبيهم ومحسوبيهم وخصوصا ً جماعة الحاضرين .إلهي بجاه من أرسلته رحمة للعالمين سيدنا ومولنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .إلى حضرته صلى الله عليه وسلم الفاتحة .وإلى روح سلطان الولياء والعارفين الشيخ عبد القادر الجيلني الفاتحة .وإلى روح أمواتنا وأمواتكم وأمـوات المسلمين الفاتحة .ثم يبدأ الذكر بصوت مرتفع بما يلي : • ) سلم قول من رب رحيم ( .وليس هناك عدد محدد للقراءة بل يكون هذا حسب إشراف الشيخ بحيث يقسم الذكار على وقت المجلس بحيث يكون كل ذكر منها من ) -5 10دقائق ( أو أكثر .فإذا أراد الشيخ التوقف عن لفظ سلم قول من رب رحيم قال بصوته مرتفعا :سلم قول من رب رحيم وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ثم ينتقل إلى لفظ :
• )يا حي يا قيوم( .وبعد النتهاء منها يقول الشيخ :يا حي يا قيوم يا ذا الجلل والكرام .أحيي قلوبنا وأرواحنا وظواهرنا وبواطننا بنور محبتك وبنور معرفتك وبنور نورك ونور فتوحاتك يا الله يا الله يا الله ثم يقول بصيغة ممدودة مع الحاضرين يسر لنا علم ل إله إل الله .افتح لنا فتح ل إله إل الله .بحق ل إله إل الله .وينبغي أن تكون صيغة التوحيد بالمد ثم يشرع بلفظ • )ل إله إل الله( :بشكل جماعي ويستحب الطالة بهذا الذكر لنه أفضل الذكار وبعد النتهاء من التوحيد يبدأ الشيخ بقراءة توجيه ل إله إل الله ونحن نكرر معه كلمة التوحيد بصيغة ممدودة وهذا هو توجيه ل إله إل الله : إلهي إله العالمين إلهي أظهر على ظواهرنا سلطان ل إله إل الله اللهم حقق بواطننا بحقائق ل إله إل الله . اللهم نور قلوبنا وعقولنا وجميع جوارحنا بنور أنوار ل إله إل الله . اللهم أحيي قلوبنا بذكر ل إله إل الله . ف سرائرنا وأحرق عوارض قلوبنا بأسرار ل إله إل اللهم ص ّ الله . نستغرق فيك ظواهرنا وبواطننا بإحاطة ل إله إل الله . وافتح علينا فتوح العارفين الواصلين الكاملين فتوح المحبين المحبوبين فتوحات ل إله إل الله . وأحينا وامتنا يا كريم يا جواد يا حليم يا أرحم الراحمين على كلمة ل إله إل الله . واحشرنا اللهم في زمرة ل إله إل الله . وتحت لواء ل إله إل الله . ثم بعد ذلك يقول الشيخ :سيدنا ومولنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .ثم يشرع الشيخ والحاضرين بذكر الجللة ) الله ( • ) الله الله الله ( وعندما يريد الشيخ إنهاء الجللة يقـول : الله الله الله هو ،ل اله إل هو .ثم بعد ذلك ينتقل إلى ذكر: • )يا باقي أنت الباقي( ويكررها عدة مرات ثم يتوقف ويقول :هو الباقي وأنا الفاني ل انتهاء لبقائك يا باقي ثم يتحول إلى:
• )الله أستغفر الله دايم أستغفر الله( .ويكررها عدة مرات أيضا وإذا أراد النتهاء منها يقول :أستغفر الله العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه ) 3مرات ( ونسأله ا لتوبة والمغفرة والهداية والرحمة والفتوح والتقوى والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والخرة وحسن الختام لنا ولمشايخنا ولمريديهم ولمحبيهم ومحسوبيهم وخصوصا ً جماعة الحاضرين .إلهي بجاه من أرسلته رحمة للعالمين سيدنا ومولنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . جد َ صاحب صوت شجي ينشد بعض وهنا يستحب إذا وُ ِ وي محبة ح عن النفس وت ُذ َك ُّر بالله وت ُ َ الناشيد الطيبة التي ت َُروّ ُ ق ّ الرسول صلى الله عليه وسلم .يستحب أن ينشد قصيدة أو اثنتين وبعد انتهاء القصائد يبدأ الشيخ مع الحاضرين بذكر: • )صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم( . ويكررها عدة مرات ثم ينتقل منها إلى : • )إلهنا وسلم على النبي صلى حي ( 3مرات .ثم بعد ذلك: • )اللهم صل على محمد يا رب صل عليه وسلم ( ثم يبدأ بالجللة مرة أخرى • )الله الله الله ( ويبدأ بذكر الجللة عدد ما يرى الشيخ من انسجام الحاضرين بالذكر وبعد ذلك يوقف الشيخ الذكر بقوله : )الله الله الله هو ل إله إل هو ( .كل شيء هالك إل وجهه له الحكم وإليه ترجعون .هو الول والخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .ثم يقول مع الحاضرين .حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير )3مرات( .ثم سورة الخلص )3مرات( ب ثواب ما سادسًا :ي ُ ْ م المجلس بالدعاء وبعد الدعاء ي َهَ ُ خت َ ُ ُقـرء لسيدنا ومولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،ولخوانه من النبياء والمرسلين ،وآل بيته الطيبين الطاهرين ،وأزواجه أمهات المؤمنين ،والخلفاء الراشدين ،والملئكة المقربين ،والصحابة أجمعين ،ومشايخ الطريقة القادرية والولياء والصالحين ولمن شاء . وبعد انتهاء الدعاء يقول الجميع . جزا الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو أهله
ل إله الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين وتكرر كل واحدة من هذه ثلث مرات وبهذا يكون مجلس الذكر قد انتهى ،وبعد المجلس إذا وجد من يحدو ويمدح الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا مستحسن والحاضرون يستمعون إليه وبعد المجلس يجلس السالكين مع شيخهم يسألونه ويستفيدون من علمه وأدبه ويعرضون حوائجهم وما يريدون من أمور الدنيا والخرة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
المسبعات العشر للمام الجيلني رضي الله عنه وهذه المسبعات العشر من الوراد العظيمة في طريقتنا القادرية ولها فضائل عظيمة وكان الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه يحافظ عليها دون انقطاع في كل يوم ووقت قراءتها يفضل أن يكون بعد المغرب وهذه هي المسبعات العشر : الـفـاتحـة )، (7آية الكـرسي ) ، (7ألم نشـرح ) (7الـقـدر )(7 الكـافـرون ) ، (7النصـر ) (7المسـد ) ، (7الخــلص )، (7 الفلــق ) (7الـنـــاس ) ، (7اســم الجـــللة )(1000
من وصايا وأوراد المام الجيلني رضي الله عنه وهي أبيات من الشعر للشيخ رضي الله عنه يوصي بوردين عظيمين وهما : يا وهاب ألف مرة ي يا قيوم ألف مرة يا ح ّ
أتطلب أن تكون كثير مال ومن كل النساء ترى ودادا ً ويأتيك الغنى وترى سعيدا وتكفى كل حادثة وضر فقل يا حي يا قيوم ألفا ً بليل أو نهار فإن فيما وفي ذكراك يا وهاب سر وتكبر عند كل الناس طرا ً فلزم ما ذكرت ول تدعه
ويسمع منك دوما ً في كل قال تسر به ومن كل الرجال مهابا ً مكرما ً من كل وال وتبقى آمنا في كل حال مكملة على عدد الليالي ذكرته يرخص كل غال ينبيك ما تريد من السؤال وتقبض باليمين وبالشمال ففيه تبلغ الرتب العوالي
إذا أردت أن يغفر لك ذنوب ثمانين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صلى علي في يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا رسول الله كيف الصلة عليك ؟ قال تقول :اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسـولك النبي المي ،وتعـقـد واحـدة ،وإن قلت اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ٍ ،صلة تكون لك قهِ أداًء وأعطـه الوسيـلة ،وابـعثه المقـام رضاًء ،ولحـ ّ ه جـزِ ِ جـزِهِ عّنا ما هو أهله ،وا ْ المحمود ،الـذي وعدته ،وا ْ أفضـل ما جـزيت نبيا ً عن أمـته ،وصـ ّ ل عليه وعلى جمـيع إخوانه من النبيين والصالحين يا أرحـم الراحمين .أخرجه الدارقطني من رواية ابن المسيب قال أظنه عن أبي هريرة وقال حديث غريب ،والهندي في كنز العمال وصححه السيوطي وقال حديث حسن وقال ابن النعمان حديث حسن .
كلمة الختام هذا وقد تم بعون الله تعالى وفضله جمع هذا الكتاب وتصنيفه في يوم الحد التاسع من شهر ربيع الثاني سنة 1427 هجرية الموافق للسابع من شهر أيار لسنة 2006وذلك في سورية محافظة الرقة مدينة الثورة فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وان يمن علينا بالعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والخرة وحسن الختام وأن يتقبل منا هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وان يتجاوز عن تقصيرنا في هذا الكتاب ويجعل فيه النفع والخير لكل من يقرأه ولكل المسلمين وان
يجزي كل من ساهم في هذا الكتاب كل خير وان يعفو عن ذنوبي وزللي وان يغمرني برحمة منه ورضوانا وأسأله تعالى أن يجزي عني مشايخي الكرام كل خير وأخص بالذكر شيخي العارف بالله السيد الشريف الشيخ محمد القادري الحسيني نقيب السادة الشراف قدس سره وان يتغمده برحمته وينزل على قبره الرضا والرضوان آمين ومن بعده سيدي ومرشدي العارف بالله الشيخ عبيد الله الحسيني القادري قدس الله سره وان ُيعلي مقامه ويجعله من مل آمين المقربين الك ُ ّ كما أسأله تعالى أن يجزي عني فضيلة الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة خير الجزاء وان يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يعلي مقامه آمين . وصلى الله على سيدنا محمد صلة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين عدد علمك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماته كلما ذكرك وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً طيبا كثيرا ً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين الفقير إلى رحمة الله وحسن تأييده مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
المصادر والمراجع .1صحيح المام البخاري . .2صحيح المام مسلم . .3سنن المام الترمذي . .4سنن المام البيهقي . .5مسند المام احمد بن حنبل . .6مسند المام الطبراني . .7سنن المام ابن ماجة . .8سنن المام أبو داود . .9سنن المام النسائي . مسند الفردوس للديلمي . .10 مسند الدارمي . .11 تاريخ ابن عساكر . .12 المستدرك على البخاري ومسلم للحاكم . .13
مسند بن أبي الدنيا . .14 مسند بن أبي شيبة . .15 صحيح ابن حبان . .16 مسند البزار . .17 مسند بن مردويه . .18 مسند أبو يعلى . .19 مسند ابن أبي حاتم . .20 كتاب الذكار للمام النووي رحمه الله . .21 كتاب الجامع لحكام القرآن للمام للقرطبي . .22 جامع البيان في تفسير القرآن للمام ابن جرير .23 الطبري . تفسير ابن المنذر .24 كتاب إحياء علوم الدين للمام للغزالي . .25 كتاب الوراد القادرية للمام الجيلني . .26 كتاب تلخيص الحكم في شرح الحكم للشيخ نور .27 الدين البريفكاني الحسيني . كتاب القناديل النورانية في أوراد وأذكار السادة .28 القادرية للشيخ عبيد الله القادري كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية .29 للحاج إسماعيل القادري . كتاب الوراد الدائمة للشيخ الدكتور أبو اليسر .30 عابدين . كتاب سر السرار للمام الجيلني . .31 كتاب جامع الثناء على الله للشيخ يوسف النبهاني . .32 كتاب الحزاب الدريسية . .33 كتاب جواهر المعاني في مناقب الشيخ احمد التيجاني .34 . كتاب السفينة القادرية للمام الجيلني . .35 كتاب الطريق إلى الله للمام الجيلني . .36 كتاب النوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية .37 للمام الشعراني . رسالة آداب سلوك المريدين للشيخ نور الدين .38 البريفكاني القادري الحسيني . مخطوط الدعاء السيفي عن مكتبة النور العثمانية . .39 مجموعة من المخطوطات فيها الدعية والوراد .40 القادرية عن الشيخ عبيد الله القادري الحسيني ) .دعاء
البسملة ،سورة الواقعة ،سورة يس ،الدعاء السيفي ، وغيرها من الوراد( دعاء الفرج عن الشيخ محمد القادري الحسيني . .41 بعض ما جاء في هذا الكتاب أخذناه مشافهة ونقل ً عن .42 العلماء والصالحين ،ومن معارفهم وأقوالهم ،ومن آثارهم فهرس كتاب القناديل النورانية م
المــــوضــــــــوع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21
الهداء تقديم فضيلة الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة تقديم فضيلة الشيخ عبيد الله القادري الحسيني مقدمة الكتاب فضل الذكر آداب الذكر فضل الدعاء آداب الدعاء شروط الدعاء وموانع الجابة دعاء المجلس لسيدنا عبد القادر الجيلني الوظيفة اليومية في الطريقة القادرية العلية التوهيبات القادرية وظيفة الصباح من القرآن في الطريقة القادرية أوراد الطريقة القادرية المباركة اليومية أوراد اليام في الطريقة القادرية حزب المام النووي رحمه الله تعالى دعاء البسملة دعاء سورة الواقعة في الطريقة القادرية الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب الدعاء المغني )حزب الوسيلة( حزب الحفظ للمام الجيلني رضي الله عنه
22
فهرس كتاب القناديل النورانية حزب الدور العلى للشيخ الكبر محيي الدين بن العربي حزب النصر للمام الجيلني رضي الله عنه
23
الصفح ة
24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43
حزب المام الغزالي رضي الله عنه داء دُ َ عاُء َقهر ال َع ْ َ حزب النور و قضاء الحوائج للمام الجيلني حزب ثلث الليل الخير للمام الجيلني دعاء سورة يس الشريفة النفس السبعة في الطريقة القادرية العلية الرابطة في الطريقة القادرية العلية علج عظيم ووصفة مجربة لدفع الوسوسة آداب المريد في الطريقة القادرية رسالة سلوك الخلوة في الطريقة القادرية العلية فائدة للثبات على المنهج وعدم تقلب الحال دعاء للستيقاظ على قيام الليل وصلة الفجر دعاء الفرج للمام علي زين العابدين فضيلة مجالس الذكر كيفية مجلس الذكر في الطريقة القادرية المسبعات العشر للمام الجيلني رضي الله عنه من وصايا وأوراد المام الجيلني إذا أردت أن يغفر لك ذنوب ثمانين سنة المصادر والمراجع فهرس كتاب القناديل النورانية
View more...
Comments