الكنوز النورانية

January 21, 2017 | Author: talaini2 | Category: N/A
Share Embed Donate


Short Description

Download الكنوز النورانية...

Description

‫الكنوز النورانية‬ ‫من‬ ‫أدعية وأوراد السادة القادرية‬ ‫قدم له‬

‫فضيلة الشيخ المربي عبيد ال القادري الحسيني‬ ‫فضيلة الشيخ المربي عبد الهادي محمد الخرسة‬ ‫فضيلة الشيخ الدكتور محمد حســــــان العـــوض‬ ‫فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الرفاعي الحسيني‬

‫إعداد‬ ‫مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري‬ ‫الهـــداء‬ ‫إلى حضرة سيدنا ومولنا وقرة أعيننا فخر النبياء وسيد‬ ‫الصفياء محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬

‫وإلى روح أمير المؤمنين أسد الله الغالب سيدنا علــي بن‬ ‫أبــي طالب كرم الله وجهه ‪.‬‬ ‫وإلى روح سلطان الولياء والعارفين الباز الشهب سيدنا‬ ‫ومولنا الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه ‪.‬‬ ‫وإلى روح القطب النوراني الجيلني سيدي الشيخ نور الدين‬ ‫البريفكاني القادري قدس الله سره ‪.‬‬ ‫وإلى روح سيدي الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله‬ ‫سره ‪.‬‬ ‫وإلى روح نقيب الشراف سيدي الشيخ محمد القادري قدس‬ ‫الله سره ‪.‬‬ ‫وإلى حضرة شيخي ومرشدي وقرة عيني سيدي الشيخ‬ ‫عبيد الله القادري حفظه الله تعالى ‪.‬‬ ‫وإلى فضيلة المرشد المربي سيدي الشيخ عبد الهادي محمد‬ ‫الخرسة حفظه الله تعالى ‪.‬‬ ‫وإلى أولياء ومشايخ الطريقة القادرية العلية وجميع الولياء‬ ‫والصالحين والعلماء العاملين والمرشدين الكاملين رضي الله‬ ‫عنهم أجمعين ‪ .‬ورضي الله عنا بهم ومعهم آمين ‪.‬‬ ‫وإلى جميع المريدين والمحبين السالكين في طريق رب‬ ‫العالمين ‪.‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا ومولنا محمد النبي المي وعلى آله‬ ‫وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً إلى يـوم الدين والحمد لله رب‬ ‫العالمين ‪.‬‬

‫تقديم فضيلة العارف بالله‬ ‫السيد الشيخ يوسف هاشم الرفاعي الحسيني‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫نحمده ونسّلم على رسوله الكريم وآله وصحبه وبعد ‪:‬‬ ‫فقد تصفحت صفحات وقرأت أوراقا ً من كتاب ) الكنوز‬ ‫النورانية من أدعية وأوراد السادة القادرية ( للخ الكريم الشيخ‬ ‫مخلف بن يحيي العلي القادري نفع الله تعالى به ‪ ,‬فوجدته قد‬ ‫بذل جهدا ً مشكورا ً في جميع الدعية والوراد المنسوبة للمام‬

‫الشيخ عبد القادر الجيلني مؤسس الطريقة القادرية المباركة‬ ‫وأضاف إليها ما رءاه مناسبا ً ونافعا ً من أدعية وابتهالت وأحزاب‬ ‫لغير الشيخ الكبير السيد عبد القادر الجيلني من كبار الولياء‬ ‫والصالحين رضي الله تعالى عنهم أجمعين ‪.‬‬ ‫أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا الجهد المبارك من أخينا الفاضل‬ ‫الشيخ مخلف الذي يمثل إضافة جديدة نافعة لمكتبة الصوفية‬ ‫وأن ينفع به السلم والمسلمين وصلى الله تعالى على سيدنا‬ ‫محمد وآله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫الجمهورية السورية ‪ -‬الرقة _ الثورة‬ ‫‪ 17‬جمادي الثاني ‪1427‬هـ ‪ 14 .‬تموز ‪ 2006‬م ‪.‬‬ ‫كتبه بيده الفانية‬ ‫راجي عفو موله‬ ‫السيد يوسف بن السيد هاشم الرفاعي الحسيني‬ ‫خادم السجادة الرفاعية في الكويت والبلد المجاورة‬

‫تقديم فضيلة الدكتور محمد حسان العوض‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫صحبة وراث النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫الحمد لله واهب النعم ‪ ،‬العزيز الشكور ‪ ,‬الذي يعطي ويهب‬ ‫ويقبل ويرفع ‪ ,‬والصلة والسلم على سيدنا محمد بن عبد‬ ‫المطلب خير نبسي أرسله ‪ ,‬حبيبا ً لذاته اتخذه ‪ ,‬ورحمة للمة بعثه‬ ‫‪ ,‬وعلى الل الكرام ذوي المناقب العظام ‪ ,‬والفضائل النيرة ‪,‬‬ ‫وعلى أصحابه الذين نالوا ما نالوا من مقام سام ودرجة رفيعة‬ ‫بمصاحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومجالستهم له ‪,‬‬ ‫وبعد ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن للصحبة أثرا عميقا في شخصية المريد طالب العلم وفي‬ ‫أخلقه وسلوكه ‪ ,‬فإذا أختار في صحبته أهل الستقامة من‬ ‫العلماء والعارفين ‪ ,‬اكتسب منهم الخلق الحسن والمعارف‬ ‫اللهية ‪ ,‬وارتقى إلى مقام الزيادة في الدين والدنيا والخرة ‪,‬‬ ‫وبها يصل المملوك إلى مصاحبة الملوك ‪.‬‬ ‫إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم‬ ‫ول تصحب الردي فتردى مع الردي‬ ‫عن المرء ل تسأل وسل عن قرين‬

‫فكل قريـــن بالمقارن يقتــدي‬ ‫فالطريق العملي المؤدي لتزكية النفوس والتخلق بالصفات‬ ‫العالية هو صحبة الوارث المحمدي والمرشد الصادق الذي يشفي‬ ‫المريد بملزمته وحضور مجالسه من أمراضه القلبية وعيوبه‬ ‫النفسية ‪.‬‬ ‫ولكن يظن البعض خطأ أنه يستطيع أن يعالج أمراضه القلبية‬ ‫بمجرد قراءة القرآن الكريم ‪ ,‬والطلع على أحاديث الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ ,‬فل يصح ذلك ‪ ,‬بل لبد مع قراءة القرآن‬ ‫الكريم ‪ ,‬والطلع على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫من مرشد ‪ ,‬أي طبيب يصف لكل داء دواء ه ولكل علة علجها ‪.‬‬ ‫ولهذا أدرك الصحابة ذلك فلزموا رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ ,‬مع قراءة القرآن الكريم ‪ ,‬والطلع على أحاديثه صلى‬ ‫الله عليه وسلم فزكت نفوسهم ورقت قلوبهم ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ذي ب َعَ َ‬ ‫سول ً ِ‬ ‫فقال ‪) :‬هُوَ ال ّ ِ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫م ي َت ُْلو ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫ث ِفي اْل ّ‬ ‫مّيي َ‬ ‫ن َ‬ ‫آَيات ِهِ وَي َُز ّ‬ ‫ن قَب ْ ُ‬ ‫في‬ ‫م َ‬ ‫ب َوال ْ ِ‬ ‫ل لَ ِ‬ ‫كاُنوا ِ‬ ‫ة وَإ ِ ْ‬ ‫م ال ْك َِتا َ‬ ‫حك ْ َ‬ ‫مه ُ ُ‬ ‫م وَي ُعَل ّ ُ‬ ‫كيهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن( )الجمعة‪(2:‬‬ ‫َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ضل ٍ‬ ‫مِبي ٍ‬ ‫فالصحبة للمرشد الصادق والداعية المخلص والمام العادل‬ ‫مأمور بها ‪ ,‬كل طالب للعلم ولو كان لديه من الشهادات العليا‬ ‫ما لديه بل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك‬ ‫س َ‬ ‫ة‬ ‫صب ِْر ن َ ْ‬ ‫ن ي َد ْ ُ‬ ‫دا ِ‬ ‫معَ ال ّ ِ‬ ‫م ِبال ْغَ َ‬ ‫عو َ‬ ‫ف َ‬ ‫ن َرب ّهُ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫فقال تعالى‪َ) :‬وا ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ه َول ت َعْد ُ ع َي َْنا َ‬ ‫حَياةِ الد ّن َْيا‬ ‫ريد ُ ِزين َ َ‬ ‫َوال ْعَ ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫ن وَ ْ‬ ‫دو َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ك ع َن ْهُ ْ‬ ‫جه َ ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫م تُ ِ‬ ‫ي يُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واه ُ وَ َ‬ ‫مُره ُ فُُرطًا(‬ ‫ن أغ ْ َ‬ ‫كا َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫فل َْنا قَل ْب َ ُ‬ ‫َول ت ُط ِعْ َ‬ ‫ن ذ ِك ْرَِنا َوات ّب َعَ هَ َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫)الكهف‪(28:‬‬ ‫والدلة القرآنية تدل على التزام الصحبة والقيام بها ‪َ) :‬يا‬ ‫َ‬ ‫ه وَ ُ‬ ‫ن( )التوبة‪. (119:‬‬ ‫مُنوا ات ّ ُ‬ ‫أي َّها ال ّ ِ‬ ‫كوُنوا َ‬ ‫قوا الل ّ َ‬ ‫نآ َ‬ ‫معَ ال ّ‬ ‫صاد ِِقي َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن( )الزخرف‪:‬‬ ‫وقال ‪) :‬اْل َ ِ‬ ‫مت ّ ِ‬ ‫مئ ِذ ٍ ب َعْ ُ‬ ‫ض ع َد ُوّ إ ِّل ال ْ ُ‬ ‫ضهُ ْ‬ ‫خّلُء ي َوْ َ‬ ‫قي َ‬ ‫م ل ِب َعْ ٍ‬ ‫‪. (67‬‬ ‫ك‬ ‫ب قَد ْ آت َي ْت َِني ِ‬ ‫مل ْ ِ‬ ‫ودعاء سيدنا يوسف عليه السلم ‪َ) :‬ر ّ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت وَل ِّيي‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫حاِدي ِ‬ ‫مت َِني ِ‬ ‫ل اْل َ َ‬ ‫ث َفاط َِر ال ّ‬ ‫ض أن ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫وَع َل ّ ْ‬ ‫ن ت َأِوي ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫ن( )يوسف‪:‬‬ ‫ح ْ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫سِلما ً وَأ َل ْ ِ‬ ‫ِفي الد ّن َْيا َواْل ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خَرةِ ت َوَفِّني ُ‬ ‫قِني ِبال ّ‬ ‫حي َ‬ ‫‪. (101‬‬ ‫وقال الشيخ أحمد الزروق رحمه الله في قواعده ‪:‬‬ ‫أخذ العلم والعمل عن المشايخ أتم من أخذه دونهم (ب َ ْ‬ ‫و‬ ‫ل هُ َ‬ ‫آيات بينات في صدور ال ّذي ُ‬ ‫حد ُ ِبآيات َِنا إ ِّل‬ ‫َ ٌ ََّ ٌ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ن أوُتوا ال ْعِل ْ َ‬ ‫ُ ُ ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ‬ ‫سِبي َ‬ ‫ي‬ ‫ن أَنا َ‬ ‫مو َ‬ ‫ن( )العنكبوت‪َ ) , (49:‬وات ّب ِعْ َ‬ ‫ي ثُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ظال ِ ُ‬ ‫م إ ِل َ ّ‬ ‫ب إ ِل َ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن()لقمان‪ :‬من الية ‪. (15‬‬ ‫مُلو َ‬ ‫م ت َعْ َ‬ ‫ما ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫م فَأن َب ّئ ُك ُ ْ‬ ‫جعُك ُ ْ‬ ‫مْر ِ‬ ‫َ‬

‫فلزمت المشيخة ولسيما أن الصحابة أخذوا عنه صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ ,‬وقد أخذ هو عن سيدنا جبريل واتبع إشارته في أن‬ ‫يكون عبدا ً نبيا ً وأخذ التابعون عن الصحابة رضي الله عنهم جميعا ً‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال المام فخر الدين الرازي ‪ ):‬إنه لما قال اهدنا‬ ‫الصراط المستقيم لم يقتصر عليه بل قال صراط الذين أنعمت‬ ‫عليهم وهذا يدل على أن المريد ل سبيل له إلى الوصول إلى‬ ‫مقامات الهداية والمكشافة إل إذا اقتدى بشيخ يهديه إلى سواء‬ ‫السبيل ( ‪.‬‬ ‫وكذلك الدلة النبوية في ذلك ‪:‬ما روى أبو يعلي ) مجمع‬ ‫الزوائد \‪ 266\10‬ورجاله الصحيح ( عن ابن عباس قال قيل ‪ :‬يا‬ ‫رسول الله جلسائنا خير ؟ قال ‪ ) :‬من ذكركم الله رؤيته وزاد في‬ ‫علمكم منطقه وذكركم الخرة عمله ( ‪.‬‬ ‫وروى الترمذي برقم ‪ 2397‬عن أبي سعيد الخدري عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال ‪ ) :‬ل تصاحب إل مؤمنا ً ول يأكل‬ ‫طعامك إل تقي ( ‪.‬‬ ‫وروى الترمذي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ‪) :‬‬ ‫اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني‬ ‫حبك ( ‪.‬‬ ‫وروى الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا ً ‪ :‬أن لقمان عليه‬ ‫السلم قال لبنه ‪ :‬يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلم‬ ‫الحكماء فإن الله تعالى ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما‬ ‫يحيي الرض الميتة بوابل المطر‬ ‫وقد ورد عن بعض العلماء العارفين ما يدل على اللتزام‬ ‫بالصحبة ومجالسة العلماء فمنه ‪:‬‬ ‫يقول ابن عطاء السكندري ‪ ) :‬وينبغي لمن عزم على‬ ‫السترشاد وسلوك طريق الرشاد ‪ ,‬أن يبحث عن شيخ من أهل‬ ‫التحقيق سالك للطريق تارك لهواه راسخ القدم في خدمة موله‬ ‫فإذا وجده فليمتثل ما أمر ولينته عما نهى عنه وزجر (‬ ‫وقال أيضا ) ليس شيخك الذي من سمعت منه وإنما شيخك‬ ‫من أخذت عنه وليس شيخك من واجهتك عبارته وإنما شيخك من‬ ‫سرت فيك إشارته ‪ ,‬وليس شيخك من دعاك إلى الباب ‪ ,‬وإنما‬ ‫شيخك الذي رفع بينك وبينه الحجاب ‪ ,‬وليس شيخك من واجهك‬ ‫مقاله إنما شيخك الذي نهض بك حاله ‪ ,‬شيخك هو الذي أخرجك‬ ‫من سجن الهوى ودخل على المولى ‪ .‬شيخك هو الذي مازال‬ ‫يجلو مرآة قلبك حتى تجلت فيها أنوار ربك ‪ ,‬أنهضك إلى الله‬

‫فنهضت إليه ‪ ,‬وسار بك حتى وصلت إليه ‪ ,‬ومازال محاذيا ً لك‬ ‫حتى ألقاك بين يديه ‪ ,‬فزج بك في نور الحضرة وقال ‪ :‬ها أنت‬ ‫وربك ( ‪.‬‬ ‫وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتابه‬ ‫العهود المحمدية ‪ :‬أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم أن ل تخلي نفوسنا من مجالسة العلماء ولو كنا‬ ‫علماء فربما أعطاهم الله من العلم ما لم يعطنا وهذا العهد يخل‬ ‫بالعمل به كثير من الفقهاء والصوفية فيدعون أن عندهم من‬ ‫العلم ما عند الناس جميعا ً ‪.‬‬ ‫وفي قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلم كفاية لكل‬ ‫َ‬ ‫ل أ َت ّب ِعُ َ‬ ‫سى هَ ْ‬ ‫معتبر ‪ .‬قال تعالى ‪َ) :‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ك ع ََلى أ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫ن ت ُعَل ّ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ت ُر ْ‬ ‫شدًا( )الكهف‪. (66:‬‬ ‫ِ‬ ‫م َ‬ ‫ما ع ُل ّ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫فاجتمع يا أخي على العلماء واغتنم فوائدهم ول تكن من‬ ‫الغافلين عنهم فتحرم بركة أهل عصرك كلهم لكونك رأيت نفسك‬ ‫أعلى منهم أو مساويا ً لهم ‪.‬‬ ‫فإن المدادات اللهية من علم أو غيره حكمها حكم الماء ‪,‬‬ ‫والماء ل يجري إل في السفليات ‪ ,‬فمن رأى نفسه أعلى من‬ ‫أقرانه لم يصعد له منهم مدد ‪ ,‬ومن رأى نفسه مساويا ً لهم‬ ‫فمددهم واقف عنه كالحوضين المتساويين قنا بقى الخير كله إل‬ ‫في شهود العبد أنه دون كل جليس من المسلمين لينحدر له‬ ‫المدد منهم ‪.‬‬ ‫وقال أبو علي الثقفي ‪:‬‬ ‫من لمخ يأخذ أدبه عن آمر له وناه يريه عيوب أعماله‬ ‫ورعونات نفسه ل يجوز القتداء به في تصحيح المعاملت ‪.‬‬ ‫وقال أبو مدين ‪ :‬من لم يأخذ الداب من المتأدبين أفسد‬ ‫من يتبعه ‪.‬‬ ‫وقال سيدي علي الخواص ‪:‬‬ ‫بل دليل فتهوي في مهاويها‬ ‫ل تسلكن طريقا ً لست تعرفها‬ ‫قال المام السيد الرفاعي الكبير ‪:‬‬ ‫أصفى من الياقوت والجوهر‬ ‫أصحب من الخوان من قلبه‬ ‫وهكذا لبد من المرشد الواصل إلى الله ليوصلنا إليه عز‬ ‫ما‬ ‫وجل ‪ ,‬وما ل يتم الواجب إل به فهو واجب فقد قال تعالى ‪) :‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫سل َْنا قَب ْل َ َ‬ ‫سأ َُلوا أ َهْ َ‬ ‫مل‬ ‫جال ً ُنو ِ‬ ‫ل الذ ّك ْرِ إ ِ ْ‬ ‫ك إ ِّل رِ َ‬ ‫م َفا ْ‬ ‫أْر َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫حي إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫ن( )النبياء‪. (7:‬‬ ‫مو َ‬ ‫ت َعْل َ ُ‬ ‫فمن لم يجد الشيخ المربي فالوراد والذكار العامة والخاصة‬ ‫تكون سبيل ً للتحصين وجلب الخير لقارئها في الدنيا والخرة ‪ ,‬بل‬

‫تكون طريقا ً موصل ً للمرشد هذا إن لم تكن هي المرشد ريثما‬ ‫يجده ‪.‬‬ ‫حيث قالوا ‪ :‬من لم يجد الشيخ المرشد الكامل فعليه بالصلة‬ ‫على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبتهم تزكي النفوس وتزيد‬ ‫اليمان وتوقظ القلوب وتذكر بالله تعالى ‪.‬‬ ‫وأما البعد عنهم فإنه يورث الغفلة ‪ ,‬وانشغال القلب بالدنيا‬ ‫وميله إلى متاع الحياة الزائلة ‪.‬‬ ‫فجزي الله الشيخ مخلف على ما جمعه من الوراد‬ ‫النورانية ‪ ,‬والدعية الربانية ‪ ,‬والصلوات النبوية التي تحيي نور‬ ‫اليمان في قلوبنا ‪ ,‬وتربط بيننا وبين ساداتنا المشايخ والعلماء‬ ‫والولياء فتصير الوراد شيخا ً لمن ل شيخ له حتى يكرمه الله‬ ‫بصحبة الخيار وخدمة وّراث النبي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬والحمد‬ ‫لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫كتبها راجي الشفاعة‬ ‫المدرس في جامعة دمشق كلية الشريعة‬ ‫د ‪ .‬محمد حسان عوض‬ ‫‪ 2006 -5 -15‬م‬

‫تقديم فضيلة الشيخ‬ ‫عبد الهادي محمد الخرسة‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫مص ّ‬ ‫ل على‬ ‫الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪ ،‬الله ّ‬ ‫ل وصحب‬ ‫سيدنا محمد وعلى جميع النبياء والمرسلين ‪ ،‬وآل ك ُ ٍ‬ ‫ل أجمعين ‪ ،‬وعلينا وعليكم بهم ومعهم آمين وسلم تسليما ً ‪ .‬أما‬ ‫كُ ٍ‬ ‫بعد ‪:‬‬ ‫ن أعظم القربات القولية إلى الله تعالى الشتغال‬ ‫ن ِ‬ ‫فإ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫بذكره ‪ ،‬والدعاء واللتجاء إليه ‪ ،‬والشواهد على هذا في نصوص‬ ‫الكتاب والسنة كثيرة ل تخفى على أحد من طلب العلم أو من‬ ‫يجالسهم ‪.‬‬

‫وإن اتباع العلماء الربانيين وتقليدهم فيما ألهمهم الله‬ ‫مـن َعُ الشرع الشريف منه ‪،‬‬ ‫تعالى إياه من الدعية والبتهالت ل ي َ‬ ‫ويمكن الستدلل لصحة ذلك بما رواه الترمذي وحسنه وصححه‬ ‫س‬ ‫ن عّبا ٍ‬ ‫ابن حبان وابن خزيمة والحاكم ووافق الذهبي عن اب ِ‬ ‫رضي الله عنهما قال ‪ :‬جاَء رج ٌ‬ ‫م‬ ‫صّلى الله ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ل إلى الّنب ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫سـو َ‬ ‫قا َ‬ ‫صـّلي‬ ‫ف َ‬ ‫ل الله إ ِّني رأيُتني الل ّي ْل َ َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫ة وأنا نائ ٌ‬ ‫كـأّني أ َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫معت َُها‬ ‫َ‬ ‫خل َ‬ ‫س ِ‬ ‫جد َ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫س َ‬ ‫فش َ‬ ‫جوِدي‪ ،‬فَ َ‬ ‫شجـرة ُ ل ّ‬ ‫ت فَ َ‬ ‫جـَرةٍ فَ َ‬ ‫سجد ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫عندَ َ‬ ‫وهي تقو ُ‬ ‫ع‬ ‫ها ِ‬ ‫ك أجرا ً ‪ ،‬وضـ ْ‬ ‫م اكت ُ ْ‬ ‫ب لي ب ِ َ‬ ‫ل‪ )) :‬الل ّ ُ‬ ‫ه ّ‬ ‫عندَ َ‬ ‫خرا ً ‪ ،‬وت َ َ‬ ‫ها مّني‬ ‫ك ذُ ْ‬ ‫ها لي ِ‬ ‫وزرا ً واج َ‬ ‫قّبل َ‬ ‫عل َ‬ ‫عّني ب ِ َ‬ ‫ها ِ‬ ‫َ‬ ‫د َ‬ ‫ما ت َ َ‬ ‫د (( َقا َ‬ ‫ي‬ ‫س‪ :‬فَ َ‬ ‫ها من َ‬ ‫عب ِ‬ ‫ك داو َ‬ ‫قّبلت َ َ‬ ‫كَ َ‬ ‫قرأ الّنب ّ‬ ‫ل اب ُ‬ ‫ن عّبا ٍ‬ ‫قا َ‬ ‫س‪ :‬سمعُُته‬ ‫د‪ .‬ف َ‬ ‫ج َ‬ ‫س َ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫صّلى الله ع َل َي ْهِ وَ َ‬ ‫جد َة ً ث ُ ّ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ل اب ُ‬ ‫ن عّبا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ة ‪ .‬ورواه‬ ‫ل الشجر ِ‬ ‫وهُوَ يقول ِ‬ ‫مثل ما أخبره ُ الّرجل عن قو ِ‬ ‫البيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ‪.‬‬ ‫فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصدر التشريع‬ ‫الثاني وعنه يؤخذ اقتدى بشجرة وذكر دعائها في سجوده ‪ ,‬أليس‬ ‫يكون فعله هذا دليل ً لجواز القتداء بأدعية من هو أرقى معرفة‬ ‫من الشجر من كبار علماء المة السلمية والعارفين بالله تعالى‬ ‫من البشر ؟ بلى ‪.‬‬ ‫ثم إّنه ما دامت هذه الدعية ل تخالف أصل ً من أصول‬ ‫العقيدة لصدورها عن أهل العلم ‪ ,‬وما دام المسلم ل يقدمها على‬ ‫أذكار وأدعية الكتاب والسنة ‪ ،‬بل يمل بها أوقات فراغه بعد‬ ‫ن الكثير‬ ‫النتهاء من وظائفه الشرعية في الوقات ‪ ,‬مع العلم بأ ّ‬ ‫منها ممتزج بأذكار وأدعية الكتاب والسنة فل حرج على المسلم‬ ‫ه منه أو‬ ‫في قراءة ذلك ‪ ,‬ول يصح لحد ٍ أن يمنعه من ذلك وي َ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫حرِ َ‬ ‫ن في ذلك مزاحمة التشريع في‬ ‫يجعله بمثابة المحّرم الشرعي ل َ‬ ‫م ما أباح به الشرع أو أباح ما حرم فقد جعل‬ ‫أحكامه ‪ ،‬ومن َ‬ ‫حّر َ‬ ‫لنفسه صفة من صفات الربوبية والتي هي لله تعالى وحده لّنه‬ ‫َ‬ ‫شّرع َ ما لم يأذن به الله سبحانه و مالم تقم الدلة على تحريمه‬ ‫ن الذين اتخذوا‬ ‫شرعيا ً ‪ .‬وليس بعيدا ً عن أذهان طلبة العلم أ ّ‬ ‫أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من دون الله لم يعبدوهم وإنما اتبعوهم‬ ‫في تحريف أحكام الشريعة ‪ ،‬وحرموا وأباحوا بالهواء ‪ ،‬ول ينبغي‬ ‫لمسلم أن يتشبه بهؤلء المتبوعين أو التابعين ‪.‬‬ ‫وقد قام أخونا الستاذ مخلف العلي القادري بجمع عدد ٍ من‬ ‫الدعية و الذكار لكبار علماء المة وعارفيها ليسهل على المحب‬ ‫اتباعهم في ذلك ومشاركتهم فيما أكرمهم الله به عسى ولع ّ‬ ‫ن‬ ‫لأ ْ‬ ‫ب له شيء من المعية والّلحاق بالصالحين امتثال ً لمر الله‬ ‫ي ُك ْت َ َ‬ ‫َ‬ ‫و ُ‬ ‫مُنوا ْ ات ّ ُ‬ ‫ع‬ ‫ها ال ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫تعالى )َيا أي ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫كوُنوا ْ َ‬ ‫قوا ْ الل ّ َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ه َ‬

‫ن( التوبة ‪ . 119‬وتحقيقا ً لدعاء بعض الرسل عليهم‬ ‫صاِد ِ‬ ‫قي َ‬ ‫ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ‬ ‫و ّ‬ ‫ن(‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫وأل ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حي َ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫فِني ُ‬ ‫قِني ِبال ّ‬ ‫ما َ‬ ‫الصلة والسلم )ت َ َ‬ ‫يوسف ‪ . 101‬وذلك من علمات الحب في الله تعالى وهو‬ ‫أفضل اليمان ومن القربات إلى الله تعالى لدعاء النبي صلى‬ ‫َ‬ ‫حب ّ َ‬ ‫حب ّ َ‬ ‫سأل ُ َ‬ ‫ك‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫و ُ‬ ‫ك ُ‬ ‫م إ ِّني أ ْ‬ ‫الله عليه وسلم )الل ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ه ّ‬ ‫ك َ‬ ‫حب ّ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك( رواه الترمذي ‪.‬‬ ‫ذي ي ُب َل ّ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫غِني ُ‬ ‫وال َ‬ ‫ع َ‬ ‫ً‬ ‫فجزى الله خيرا جامع هذه الدعية ‪ ،‬ورضي الله عن قائليها‬ ‫ونفعنا بهم وبأورادهم آمين ‪ ،‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى‬ ‫آله وصحبه وسلم وسلم على المرسلين والحمد لله رب‬ ‫العالمين ‪.‬‬ ‫كتبه العبد الفقير إلى رّبه‬ ‫عبد الهادي محمد الخرسة‬ ‫دمشق‬

‫تقديم فضيلة الشيخ المرشد المربي‬ ‫عبيد الله القادري الحسيني‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله على أفضاله ما تتابع المداد لرباب الوراد‬ ‫اللمعة ‪ ،‬وما أدار على أهل الوراد أدوار أسراره الهامعة ‪ ،‬وما‬ ‫دامت شموس الحسان من حضرة الرحمن على الدنيا والخرة‬ ‫طالعة ‪ ،‬والصلة والسلم التمان الكملن الدائمان على‬ ‫حك َم ِ النافعة ‪ ،‬سيدنا محمد وعلى‬ ‫المخصوص بالك َل ِم ِ الجامعة ‪ ،‬وال ِ‬ ‫آله وصحبه الذين أحبوا سنته على طول المدى ‪ ،‬ورضي الله عن‬ ‫أورادهم وواردهم وكل تابع لهم بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬أما‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫فيقول راجي فتوح ربه الوهاب عبيد الله بن السيد الشريف‬ ‫الشيخ أحمد القادري الحسيني كان الله له بما كان لوليائه‬ ‫وأتحفه الله وأحبابه بإشراق أنواره وأذاقه وإياهم ل َذ ّة َ تجلي‬ ‫حرية ‪ :‬إن هذا الكتاب يحتوي بين جناحيه‬ ‫س َ‬ ‫الذات والمناجاة ال ّ‬ ‫مجموعة من الدعية والوراد والفوائد الجليلة التي تعلقت قلوبنا‬ ‫بها ‪ ،‬والتي ت ُوَل ّد ُ في قلوبنا محبة الله تعالى ورسوله صلى الله‬ ‫عليه وسلم وأوليائه رضي الله عنهم ‪ ،‬وهي عالية الشأن وافية‬ ‫بما فيها ‪ ،‬ويتيمة في مفادها ‪ ،‬ل يكاد يوجد مثلها لمن تمسك بها ‪.‬‬ ‫أشرقت شموس تحقيقها‪ ،‬وأزهرت في سماء الفهوم نجوم‬ ‫تدقيقها ‪ ،‬في سلوك الطريقة القادرية العلية ‪ ،‬وكل من تمسك‬ ‫بها وحافظ عليها رأى من فيضها وفتحها الخير الكثير ‪ ،‬وهي منهج‬

‫عظيم تغني صاحبها عن غيرها ‪ .‬من تمسك بها ارتقى إلى مقام‬ ‫الصالحين ‪ ،‬وصار من عباد الله الذاكرين ‪ ،‬وحفظه الله وكان من‬ ‫الذين ل خوف عليهم ول هم يحزنون ‪ .‬وهي حصيلة ميراثنا من‬ ‫ت إلينا بالسند‬ ‫ساداتنا ومشايخ طريقتنا القادرية العلية ‪ ،‬ن ُ ِ‬ ‫قل َ ْ‬ ‫الصحيح المتواتر كابرا ً عن كابرٍ ‪ ،‬أخذناها عن الصدور الشريفة ‪،‬‬ ‫وللحفاظ عليها كان لبد من جمعها في السطور اللطيفة ‪ ،‬لتوضع‬ ‫بين يدي السالكين ‪ ،‬عسى أن ينتفع بها كل من يسلك طريق‬ ‫الفقراء والمساكين ‪ ،‬الذين يبتغون رضوان الله رب العالمين ‪.‬‬ ‫وقد قام ابننا وأخينا الفقير إلى الله مخلف بن يحيى العلي‬ ‫الحذيفي القادري بجمعها في هذا الكتاب ليضعها بين يدي الفقراء‬ ‫‪ ،‬فأسأل الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يجعل هذا العمل‬ ‫في ميـزان حسناته ‪ ،‬وقد أخذها بالسند الصحيح المتصل ‪،‬‬ ‫وبالجازة الصحيحة ‪.‬‬ ‫وقد أجزته وأذنت له انا الفقير إلى الله وحسن تأييده عبيد‬ ‫الله القادري الحسيني بقراءة هذه الوراد والدعية وبتلقينها‬ ‫للفقراء السالكين ‪،‬كما أجازني وأذن لي شيخي وأخي السيد‬ ‫الشريف المتحلي بالشريعة والحقيقة والسخاوة الشيخ محمد‬ ‫القادري الحسيني نقيب السادة الشراف ‪ ،‬وهو قد تشرف بأخذ‬ ‫العهد والميثاق في الطريقة القادرية ذات الضاءة والشراق من‬ ‫يد والده الولي الكبير الشيخ أحمد الخضر القادري الحسيني‬ ‫نقيب الشراف ‪ ،‬وهو تلقى من الولي الكامل بل نزاع والمرشد‬ ‫الفاضل بل دفاع السيد الشريف الشيخ محمد الباقري القادري‬ ‫الحسيني ‪ ،‬وهو تلقى من الشيخ الصالح الناسك صاحب الحال‬ ‫الصادق والقدم الراسخ في المقام السيد الشيخ نور محمد‬ ‫البريفكاني القادري الحسيني قدس سره ‪ ،‬وهو عن الولي الكبير‬ ‫السيد الشيخ محمد النوري البريفكاني القادري الحسيني قدس‬ ‫سره ‪ ،‬وهو عن عمه إمام الطريقة وشمس فلك الحقيقة قطب‬ ‫العارفين وغوث الواصلين وإمام المحققين وشمس الموحدين‬ ‫وتاج الكاملين ومجدد الدين حضرة مولنا القطب النوراني‬ ‫الجيلني الثاني سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري‬ ‫الحسيني قدس سره ‪ ،‬عن العالم العامل الزاهد الورع التقي‬ ‫الشيخ محمود الجليلي الموصلي القادري قدس سره ‪ ,‬عن‬ ‫الشيخ أبي بكر اللوسي القادري قدس سره ‪ ،‬عن والده الشيخ‬ ‫عثمان القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده الشيخ أبو بكر البغدادي‬ ‫القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده الشيخ يحيى القادري قدس سره‬ ‫‪ ,‬عن والده الشيخ حسام الدين القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده‬ ‫الشيخ نور الدين القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده الشيخ ولي‬

‫الدين القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده الشيخ زين الدين القادري‬ ‫قدس سره ‪ ,‬عن والده الشيخ شرف الدين القادري قدس‬ ‫سره ‪ ,‬عن والده الشيخ شمس الدين القادري قدس سره ‪ ,‬عن‬ ‫والده الشيخ محمد الهتاكي القادري قدس سره ‪ ,‬عن والده نجل‬ ‫الباز الشهب سيدي الشيخ عبد العزيز القادري قدس سره ‪ ,‬عن‬ ‫والده القطب الرباني والغوث الصمداني قطب الطرائق وغوث‬ ‫الخلئق سلطان الولياء والعارفين الباز الشهب سيدي الشيخ‬ ‫محي الدين عبد القادر الجيلني قدس سره العالي ورضي الله‬ ‫عنه ‪ ,‬عن قاضي القضاة الشيخ أبو سعيد المبارك المخزومي‬ ‫رضي الله عنه ‪ ,‬عن الشيخ علي الهكاري رضي الله عنه ‪ ,‬عن‬ ‫الشيخ أبو فرج الطرسوسي رضي الله عنه ‪ ,‬عن الشيخ عبد‬ ‫الواحد التميمي رضي الله عنه ‪ ,‬عن الشيخ أبو بكر الشبلي رضي‬ ‫الله عنه ‪ ,‬عن شيخ الطائفتين الشيخ الجنيد البغدادي رضي الله‬ ‫عنه ‪ ,‬عن خاله الشيخ السري السقطي رضي الله عنه ‪ ,‬عن‬ ‫الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه عن الشيخ داوود الطائي‬ ‫رضي الله عنه ‪ ,‬عن الشيخ حبيب العجمي رضي الله عنه ‪ ,‬عن‬ ‫سيد التابعين الشيخ الحسن البصري رضي الله عنه ‪ ,‬عن قطب‬ ‫المشارق والمغارب وأسد الله الغالب زوج البتول وابن عم‬ ‫الرسول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ‪ ,‬عن‬ ‫فخر النبياء وسيد الصفياء وميم المحبة وحاء الحكمة وميم‬ ‫المودة ودال الديمومة سيد العرب والعجم سيدنا محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ ،‬وهو عن أمين الوحي جبرائيل عليه السلم وهو‬ ‫عمن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير رب العزة جل‬ ‫جلله ‪.‬‬ ‫وكان ذلك الذن المطلق في الطريقة القادرية العلية في‬ ‫بلدة عامودا المحروسة ذات الربوع المأنوسة في التاسع من‬ ‫شهر شوال سنة ‪ 1415‬من الهجرة النبوية الموافق للسابع من‬ ‫شهر آذار سنة ‪ 1995‬ميلدي في تكية الوالد الشيخ الصالح‬ ‫والقطب الكامل المتحلي بالشريعة والحقيقة والسخاوة الشيخ‬ ‫أحمد القادري الحسيني نقيب السادة الشراف قدس سره‬ ‫العالي ‪.‬‬ ‫كما أذنا له بنشر هذه الوراد المباركة ‪ ،‬وأيضا ً أِذنا بهذه‬ ‫الوراد والدعية والذكار لكل من يقتني هذا الكتاب المبارك ‪،‬‬ ‫م الفائدة بين المسلمين وذلك لما في الذن من خير‬ ‫وذلك ل ِت َعُ ّ‬ ‫وبركة في قراءة مثل هذه الكنوز الطيبة راجين من الله الفتح‬ ‫الجر والثواب ‪.‬‬

‫هذا وأسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا وإياه لما يحبه‬ ‫ويرضاه ‪ ،‬وان يفتح علينا وعليه فتوح العارفين الواصلين الكاملين‬ ‫‪ ،‬فتوح المحبين المحبوبين الذين ل خوف عليهم ول هم يحزنون ‪،‬‬ ‫وأن يجعل في هذا الكتاب النفع لجميع المسلمين ‪ ،‬وصلى الله‬ ‫على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫تسليما ً كثيرا ً والحمد لله رب العالمين‬ ‫كتبه الفقير إلى الله وحسن تأييده‬ ‫عبيد الله القادري الحسيني‬ ‫عامودا – الحسكة‬

‫مقدمة الكتاب‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬غافر الذنب للمستغفرين ‪ ،‬وقابل‬ ‫التوب من عباده التائبين ‪ ،‬ومجيب دعوة المضطرين ‪ ،‬وجليس‬ ‫عباده الذاكرين ‪ .‬والصلة والسلم على سيد النبياء والمرسلين ‪،‬‬ ‫المبعوث رحمة للعالمين ‪ ،‬وعلى آله الطيبين الطاهرين ‪،‬‬

‫وأصحابه الغر الميامين ‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬ ‫م ﴾ البقرة‬ ‫فقد قال الله تبارك وتعالى‪َ ﴿:‬فاذ ْك ُُروِني أذ ْك ُْرك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ .152‬وقال الله تبارك وتعالى‪ ﴿ :‬وََقا َ‬ ‫م‬ ‫م اد ْ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫عوِني أ ْ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل َرب ّك ُ ُ‬ ‫﴾ غافر ‪. 60‬‬ ‫وإن هذا الكتاب يحوي بين صفحاته على مجموعة من‬ ‫الدعية الذكـار والوراد المأثورة عن رجال الطريقة القادرية ‪،‬‬ ‫ومجموعة من الحزاب والدعية المأثورة عن الصالحين وفوائدها‬ ‫وأسسها وكيفية العمل بها ‪ ،‬ومجموعة من الفوائد والمجربات‬ ‫والمتفرقات التي يحتاجها كل سالك سائر في طريق الله تعالى ‪.‬‬ ‫وقد أخذناها عن أشياخنا وأسيادنا من رجال الطريقة القادرية‬ ‫العلية رضوان الله تعالى عليهم ‪ ،‬وجزاهم عنا ألف خير ‪.‬‬ ‫ولقد تلقيت هذه الوراد والذكار عن سيدي ومرشدي الشيخ‬ ‫عبيد الله القادري الحسيني حفظه الله تعالى وبارك لنا في‬ ‫عمره ‪ ،‬وقد أخذت الذن والجازة فيها بفضل الله تعالى بالسند‬ ‫الصحيح المتصل الذي بينه سيدي الشيخ عبيد الله القادري في‬ ‫تقديمه للكتاب ‪ .‬وهي من أعظم السرار لمن أخلص لله فيها ‪،‬‬ ‫وداوم على قراءتها في كل يوم وليلة ‪ ،‬وهي منهج كامل للوصول‬ ‫ضَعها وجمعها ساداتنا من الولياء والصالحين‬ ‫إلى الله تعالى ‪ ،‬وَ َ‬ ‫رضي الله عنهم ‪.‬‬ ‫فأردت أن أجمع ما استطعت منها في كتاب واحد من أجل‬ ‫الحفاظ عليها وسهولة قراءتها‪ ،‬مبينا ً أسانيدها ‪ ،‬وكيفية قراءتها‪،‬‬ ‫وفوائد استخدامها ‪.‬وبذلت جهدي في ذلك ‪ ،‬وعزمت على‬ ‫الوقوف على الصحيح منها ‪ ،‬بسنده وكيفيته ‪ ،‬وما ثبت وروده عن‬ ‫الصالحين رضوان الله عليهم ‪.‬‬ ‫ولقد أسميتها )الكنوز النورانية من أدعية وأوراد‬ ‫السادة القادرية( وهي في حقيقتها أعظم من الكنوز ‪ ،‬ومن‬ ‫الدرر والجواهر ‪ ،‬لمن عرف حقيقتها وقدرها وفضلها ‪ ،‬ولمن‬ ‫داوم عليها وحافظ على العمل بها في سيره إلى الله ‪.‬‬ ‫وهي مجموعة مباركة طيبة ‪ ،‬فيها ما يصلح فيه القلب ‪ ،‬وما‬ ‫تزكى به النفس ‪ ،‬وما يهدأ به الروع ‪ ،‬وتسعد به الروح ‪ ،‬وما ُتنال‬ ‫به الرغائب ‪ ،‬وما تقضى به الحوائج ‪ .‬وفيها ما يستنصر به على‬ ‫العداء ‪ ،‬وما يستشفى به من المراض والوباء ‪ ،‬وما يدفع به‬ ‫الدين والبلء ‪.‬‬ ‫فهي منهج تعبدي عظيم ‪ ،‬مقتبس من مشكاة النبوة‬ ‫المحمدية العظيمة ‪ ،‬ومن آثار الولياء والصالحين والعارفين ‪،‬‬

‫ومن علوم العلماء العاملين المخلصين ‪ ،‬ومن أحوال المرشدين‬ ‫الكاملين رضي الله تعالى عنهم أجمعين ‪.‬‬ ‫فأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقني لما يحبه ويرضاه ‪ ،‬وأن‬ ‫يتقبل مني هذا العمل وأن يجعله خالصا ً لوجهه الكريم ‪ ،‬وأن‬ ‫يجعل فيه النفع والخير لكل السالكين والمحبين والمسلمين ‪ ،‬إنه‬ ‫ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا‬ ‫محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً إلى يوم‬ ‫الدين والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫الفقير إلى رحمة ربه وموله‬ ‫مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري‬

‫فضـل الذكـر‬ ‫وال ّ‬ ‫وال ّ‬ ‫ت أَ َ‬ ‫ذاك َِرا ِ‬ ‫عـدّ‬ ‫ري َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ه ك َِثيرا ً َ‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬‬ ‫ذاك ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ما ﴾ الحزاب ‪ ،33‬وقال تعالى‪﴿:‬‬ ‫م ْ‬ ‫جًرا َ‬ ‫غ ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫وأ ْ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ظي ً‬ ‫هم ّ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫فَرةً َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عـلم من هاتين اليتين أن‬ ‫م ﴾ البقرة ‪ُ ،152‬‬ ‫فاذْك ُُروِني أذْك ُْرك ُ ْ‬ ‫ذكر الله تعالى من أفضل العبادات التي ُيـتـقرب بها إلى الله‬ ‫تعالى ‪ ،‬ويتميـز الذكر عن غيره من العبادات بأنه ليس له حد‬ ‫وليس له كيف مقيد ‪ ،‬وهو مقدور عليه في كل الحالت وفي كل‬ ‫الوقات وفي القلب واللسان وفرادى وجماعات ‪.‬‬ ‫فقد أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ها ال ّ ِ‬ ‫عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى‪َ ﴿:‬يا أي ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ه ِذك ًْرا ك َِثيرا ً ﴾ الحزاب ‪ ، 41‬يقول‪ :‬ل‬ ‫مُنوا اذْك ُُروا الل ّ َ‬ ‫آ َ‬ ‫يفرض الله على عباده فريضة إل جعل لها حدا ً معلومًا‪ ،‬ثم عذر‬ ‫أهلها في حال عذر‪ ،‬غير الذكر‪ ،‬فإن الله تعالى لم يجعل له حدا ً‬ ‫ينتهي إليه ‪ ،‬ولم يعذر أحدا ً في تركه إل مغـلوبا ً على عقله ‪،‬‬ ‫و ُ‬ ‫فقال‪َ ﴿:‬‬ ‫م ﴾ النساء‬ ‫و َ‬ ‫ه ِ‬ ‫عَلى ُ‬ ‫عو ً‬ ‫ق ُ‬ ‫جُنوب ِك ُ ْ‬ ‫قَيا ً‬ ‫فاذْك ُُروا ْ الل ّ َ‬ ‫دا َ‬ ‫ما َ‬ ‫‪ ،103‬بالليل والنهار‪ ،‬في البر والبحر‪ ،‬في السفر والحضر‪ ،‬في‬ ‫الغنى والفقر ‪ ،‬والصحة والسقم ‪ ،‬والسر والعلنية ‪ ،‬وعلى كل‬ ‫حال ‪ ،‬وقال الله عز وجل ‪ ﴿:‬وسبحوه بك ْرةً َ‬ ‫صيًل ﴾الحزاب‬ ‫وأ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ُ ُ ُ َ‬

‫‪ ،42‬فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملئكته ‪ ،‬قال الله تعالى‪﴿:‬‬ ‫ه ﴾ الحزاب ‪. 43‬‬ ‫صّلي َ‬ ‫و ال ّ ِ‬ ‫مَلئ ِك َت ُ ُ‬ ‫و َ‬ ‫عل َي ْك ُ ْ‬ ‫ذي ي ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه َ‬ ‫وقد وردت أخبار كثيرة تبين فضيلة الذكر في صريح القرآن‬ ‫الكريم ‪ ،‬وإليك بعض هذه اليات الكريمـة التي جاءت مبينة‬ ‫َ‬ ‫ه أك ْب َُر‬ ‫فضـيل َ‬ ‫ذك ُْر الل ّ ِ‬ ‫ول َ ِ‬ ‫ة الذكر والذاكـرين ‪ :‬قال الله تعـالى ‪َ ﴿ :‬‬ ‫َ‬ ‫﴾ العنكبوت ‪ ، 45‬وقال تعـالى ‪َ ﴿ :‬‬ ‫م ﴾ البقرة‬ ‫فاذْك ُُروِني أذْك ُْرك ُ ْ‬ ‫واذْ ُ‬ ‫س َ‬ ‫كر ّرب ّ َ‬ ‫خي َ‬ ‫في ن َ ْ‬ ‫ة‬ ‫ف ً‬ ‫و ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ك تَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ضّرعا ً َ‬ ‫‪ ،152‬وقال تعالى ‪َ ﴿:‬‬ ‫ول َ ت َ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ن‬ ‫ل ِبال ْ ُ‬ ‫ر ِ‬ ‫دو َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫و ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫كن ّ‬ ‫وال َ‬ ‫ل َ‬ ‫صا ِ‬ ‫و َ‬ ‫غدُ ّ‬ ‫و ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ه ك َِثيرا ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال َ‬ ‫غا ِ‬ ‫فِلي َ‬ ‫واذكُروا الل َ‬ ‫ن ﴾ العراف ‪ ، 205‬وقال تعالى‪َ ﴿ :‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫م تُ ْ‬ ‫وال ّ‬ ‫ه‬ ‫حو َ‬ ‫فل ُ‬ ‫لّ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫علك ُ ْ‬ ‫ن ﴾ الجمعة ‪ ،10‬وقال تعالى ‪َ ﴿ :‬‬ ‫ذاك ِ ِ‬ ‫فرةً َ‬ ‫وال ّ‬ ‫ما‬ ‫م ْ‬ ‫جًرا َ‬ ‫ت أَ َ‬ ‫ع ِ‬ ‫ذاك َِرا ِ‬ ‫وأ ْ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ظي ً‬ ‫هم ّ‬ ‫عـدّ الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫غ ِ َ‬ ‫ك َِثيرا ً َ‬ ‫َ‬ ‫مُنوا اذْك ُُروا‬ ‫ها ال ّ ِ‬ ‫﴾ الحزاب ‪ 35‬وقال تعالى ‪َ ﴿ :‬يا أي ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ه ِذك ًْرا ك َِثيرا ً ﴾ الحزاب ‪. 41‬‬ ‫الل ّ َ‬ ‫وأما في السنة الشريفة فقد وردت أحاديث كثيرة في الذكر‬ ‫وفضله وإليك بعضها ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه‬ ‫روى البخاري و مسلم في ع َ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه ع َّز‬ ‫ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ي َ ُ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ن ذ َك ََرِني ِفي‬ ‫ه ِ‬ ‫ل‪ :‬أَنا ِ‬ ‫ن ع َب ْ ِ‬ ‫ن ي َذ ْك ُُرِني‪ .‬فَإ ِ ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫معَ ُ‬ ‫دي‪ .‬وَأَنا َ‬ ‫حي َ‬ ‫عن ْد َ ظ َ ّ‬ ‫ر‬ ‫ه ِفي ن َ ْ‬ ‫نَ ْ‬ ‫مل ٍ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫سي‪ .‬وَإ ِ ْ‬ ‫ه ِفي َ‬ ‫ل‪ ،‬ذ َك َْرت ُ ُ‬ ‫ن ذ َك ََرِني ِفي َ‬ ‫ه‪ ،‬ذ َك َْرت ُ ُ‬ ‫خي ْ ٍ‬ ‫م ٍ‬ ‫ي‬ ‫ن تَ َ‬ ‫شْبرًا‪ ،‬ت َ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫قّر َ‬ ‫قّر َ‬ ‫قّرب ْ ُ‬ ‫ب إ ِل َ ّ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ ذ َِراعًا‪ ،‬وَإ ِ ِ‬ ‫ب إ ِل َ ّ‬ ‫من ُْهم‪ .‬وَإ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ذ َِراعًا‪ ،‬ت َ َ‬ ‫ه هَْروَل َ ً‬ ‫م ِ‬ ‫ت إ ِل َي ْهِ َباعًا‪ .‬وَإ ِ ْ‬ ‫شي ‪ ،‬أت َي ْت ُ ُ‬ ‫ن أَتاِني ي َ ْ‬ ‫قّرب ْ ُ‬ ‫وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله‬ ‫ق‬ ‫عنه قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪َ :‬‬ ‫سب َ َ‬ ‫ل الّله ؟ قا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ن‬ ‫م َ‬ ‫ذاك ُِرو َ‬ ‫فّردو َ‬ ‫مفّردو َ‬ ‫ن يا َر ُ‬ ‫ما ال ُ‬ ‫ن ‪ ،‬قاُلوا‪ :‬و َ‬ ‫ال ُ‬ ‫الّله ك َِثيرا ً َوال ّ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ذاكَرا ْ‬ ‫وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن أبي موسى الشعري‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ل اّلذي‬ ‫رضي الله عنه قال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم ‪َ :‬‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ل ال َ‬ ‫مي ّ ْ‬ ‫ي َوال َ‬ ‫ه‪َ ،‬‬ ‫ه َواّلذي ل ي َذ ْك ُُر ُ‬ ‫ي َذ ْك ُُر َرب ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ذي‬ ‫ت ال ّ ِ‬ ‫ه ِفيهِ ‪َ ،‬وال ْب َي ْ ِ‬ ‫ت ال ّ ِ‬ ‫ل ال ْب َي ْ ِ‬ ‫ذي ي ُذ ْك َُر الل ّ ُ‬ ‫وفي رواية ‪َ :‬‬ ‫مث َ ُ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫مي ّ ْ‬ ‫ي َوال ْ َ‬ ‫ه ِفيهِ ‪َ ،‬‬ ‫ل َ ي ُذ ْك َُر الل ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن‬ ‫قا َ‬ ‫ي‬ ‫ه فَ َ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬أ ّ‬ ‫جل ً َ‬ ‫سأل َ ُ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ‬ ‫م للهِ ذ ِ ْ‬ ‫كرا ً قَا َ َ‬ ‫جَرا ً ؟ قَا َ َ‬ ‫ي‬ ‫جا ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل‪ :‬أك ْث َُرهُ ْ‬ ‫ن أع ْظ َ ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫ل‪ :‬فأ ّ‬ ‫هدي َ‬ ‫م للهِ ذ ِ ْ‬ ‫جرا ً ؟ قَا َ َ‬ ‫صلة َ ‪،‬‬ ‫مأ ْ‬ ‫كرًا‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ل‪ :‬أك ْث َُرهُ ْ‬ ‫ن أع ْظ َ ُ‬ ‫م ذ َك ََر ال َ‬ ‫ال َ‬ ‫صاِئمي َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫ك ورسو ُ‬ ‫ة ‪ .‬كُ ّ‬ ‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫صدق َ‬ ‫ح َ‬ ‫والَزكاة َ ‪ ،‬وال َ‬ ‫ج ‪ ،‬وال َ‬ ‫م للهِ ذ ِ ْ‬ ‫كرا ً ‪ ،‬فَقَا َ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ي‬ ‫عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫ل أبو ب َك ْرٍ ل ِعُ َ‬ ‫ل ‪ :‬أك ْث َُرهُ ْ‬ ‫مَر َرض َ‬

‫سو ُ‬ ‫قا َ َ‬ ‫ل‬ ‫خي ْرٍ فَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ب الذاكرو َ‬ ‫ص ! ذ َهَ َ‬ ‫ه ع َن ُْهما ‪ :‬يا أَبا َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫الل ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ب ِك ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫جل ‪.‬‬ ‫اللهِ صلى الله عليه وسلم ‪ :‬أ َ‬ ‫وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ي‬ ‫رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ُ‬ ‫ل‪:‬أ ّ‬ ‫مةِ ؟ قا َ‬ ‫ض ُ‬ ‫ل‪ :‬ال ّ‬ ‫ن الله‬ ‫ة ِ‬ ‫ج ً‬ ‫م ال ِ‬ ‫ذاك ُِرو َ‬ ‫ل د ََر َ‬ ‫العَِباد ِ أفْ َ‬ ‫عن ْد َ الله ي َوْ َ‬ ‫قَيا َ‬ ‫سو َ‬ ‫ك َِثيرا ً والذاكرات قا َ‬ ‫ن الَغاِزي في‬ ‫ل ‪ :‬قلت ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ل الله وَ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ل الله ؟ قا َ‬ ‫م ْ‬ ‫حّتى‬ ‫فهِ في الك ُ ّ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ل ‪ :‬ل َوْ َ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫َ‬ ‫فارِ وال ُ‬ ‫كي َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫سَر وَي َ ْ‬ ‫ج ً‬ ‫ل ِ‬ ‫خت َ ِ‬ ‫ي َن ْك ِ‬ ‫ه د ََر َ‬ ‫ن الله كِثيرا أفْ َ‬ ‫ذاك ُِرو َ‬ ‫دما لكا َ‬ ‫ب َ‬ ‫ض َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫داِء رضي الله عنه ؛ أ ّ‬ ‫وصححه ‪ ,‬والبيهقي عن أِبي الد ّْر َ‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلى الله عليه وسلم َقا َ َ ُ‬ ‫ها‬ ‫م بِ َ‬ ‫ضا َ‬ ‫م ‪ ،‬وَأْر َ‬ ‫مال ِك ُ ْ‬ ‫خي ْرِ أع ْ َ‬ ‫ل ‪ :‬أل َ أن َب ّئ ُك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن إ ِع ْ َ‬ ‫طاِء‬ ‫م ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ‪ ،‬وَأْرفَعَِها ِفي د ََر َ‬ ‫خي ْرٍ ل َك ُ ْ‬ ‫جات ِك ُ ْ‬ ‫مِليك ِك ُ ْ‬ ‫عن ْد َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ن ت َل َ‬ ‫ق ‪ ،‬وَ ِ‬ ‫م فَت َ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضرُِبوا أع َْناقَهُ ْ‬ ‫وا ع َد ُوّك ُ ْ‬ ‫الذ ّهَ ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ب َوا َلوَرِ ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫ل اللهِ ! َقا َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ‪َ ،‬قاُلوا ‪َ :‬وما َ‬ ‫ل ‪ :‬ذ ِك ُْر‬ ‫وَي َ ْ‬ ‫ك َيا َر ُ‬ ‫ضرُِبوا أع َْناقَك ُ ْ‬ ‫اللهِ ‪.‬‬ ‫وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن‬ ‫جبل رضي الله عنه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫ر‬ ‫ب الله ِ‬ ‫وسلم ‪ :‬ما ع َ ِ‬ ‫مل ً أن ْ َ‬ ‫ن آد َ َ‬ ‫جى ل َ ُ‬ ‫م عَ َ‬ ‫ه من عذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل اب ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ن َِذك ِ‬ ‫ن‬ ‫جهاد ُ إل ّ أ ْ‬ ‫الله ‪ ،‬قالوا‪َ :‬ول الجهاد ُ ِفي َ‬ ‫سبيل الّله ؟ قال‪َ :‬ول ال ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ب‬ ‫ب به حّتى ي َن ْ َ‬ ‫ك حّتى ي َن ْ َ‬ ‫سي ْ ِ‬ ‫ضر َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ضر َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ضر َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫قط ِعَ ث ُ ّ‬ ‫قط ِعَ ث ُ ّ‬ ‫قط ِعَ ‪.‬‬ ‫به حّتى ي َن ْ َ‬ ‫وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫سرٍ أ ّ‬ ‫ن بُ ْ‬ ‫وابن حبان والحاكم وصححه ‪ ,‬والبيهقي عن عبد ِ اللهِ ب ِ‬ ‫رجل ً َقا َ‬ ‫ي‬ ‫سول الل ّهِ إ ّ‬ ‫ل‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ن شرائ ِعَ السلم ِ قد كُثر ْ‬ ‫ت عل ّ‬ ‫فأخبرني بشيٍء أتشبث به‬ ‫وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وابن حبان والطبراني والبيهقي‬ ‫خَر َ‬ ‫ل قَا َ َ‬ ‫نآ ِ‬ ‫م ‪ :‬إِ ّ‬ ‫معاذ َ بن َ‬ ‫عن مالك بن يخامر ؛ أ ّ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫كلم ٍ‬ ‫سو َ‬ ‫ي‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم أ ْ‬ ‫ت ع ََليهِ َر ُ‬ ‫ن قُل ْ ُ‬ ‫َفارقْ ُ‬ ‫ت‪:‬أ ّ‬ ‫َ‬ ‫سان ُ َ‬ ‫ب إلى الل ّهِ ؟ َقا َ‬ ‫ر‬ ‫ب ِ‬ ‫ك َرط ْ ٌ‬ ‫ل‪:‬أ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫لأ َ‬ ‫ت ول ِ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ن تَ ُ‬ ‫الع ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ن ذ ِك ْ ِ‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫واخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة والطبراني عن بن‬ ‫ة‪.‬‬ ‫مل ُْعون َ ٌ‬ ‫مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪ :‬الد ّن َْيا َ‬ ‫َ‬ ‫مت َعَّلما ً ‪.‬‬ ‫ما َوال َه ُ ‪ ،‬و َ‬ ‫مل ُْعو ٌ‬ ‫عاِلما ً أوْ ُ‬ ‫ما ِفيَها ‪ ،‬إل ّ ذ ِك َْر اللهِ وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب اليمان‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قَا َ َ‬ ‫ه قَا َ َ‬ ‫ل اللهِ صلى الله‬ ‫ل َر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ع َن ْ ُ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سُعود ٍ َرض َ‬ ‫ن اب ْ ِ‬ ‫عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سيُر ذ َل ِ َ‬ ‫ب‬ ‫ي أْرَبعا ً ‪ ،‬وَت َ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫عليه وسلم َ‬ ‫ك في ك َِتا ِ‬ ‫ي أْرَبعا ً أع ْط ِ َ‬ ‫ن أع ْط ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫الله ‪ :‬م ُ‬ ‫قو ْ‬ ‫ل ‪َ ﴿:‬فاذ ْك ُُروِني‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ه ل ّ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ي الذ ِك َْر ذ َك ََره ُ الل ُ‬ ‫ن أع ْط ِ َ‬ ‫ِ َ ْ‬

‫كـرك ُم ﴾ ‪ ،‬ومن أ ُع ْطي الد َ ُ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪﴿:‬‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫جاب َ َ‬ ‫ةل ّ‬ ‫ي ال َ‬ ‫ُ‬ ‫ن الل َ‬ ‫أذ ْ ُ ْ ْ‬ ‫عاَء أع ْط ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫عوِني أ َستجب ل َك ُم ﴾ ‪ ،‬وم ُ‬ ‫ي الشكر أعطي الزيادة لن‬ ‫اد ْ ُ‬ ‫ْ َ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن أع ْط ِ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫فاَر‬ ‫ست ِغْ َ‬ ‫ي ال ْ‬ ‫م ﴾ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫م لِزيد َن ّك ُ ْ‬ ‫شك َْرت ُ ْ‬ ‫ن أع ْط ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫الله يقول ﴿ ل َئ ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫فاًرا‬ ‫ن غَ ّ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫مغْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫فَرة َ ل ّ‬ ‫قول‪ ﴿ :‬ا ْ‬ ‫م إ ِن ّ ُ‬ ‫فُروا َرب ّك ُ ْ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ي ال َ‬ ‫أع ْط ِ َ‬ ‫﴾‪.‬‬

‫آداب الذكـر‬ ‫اعلم أخي المسلم أن الذاكر جليس الله ولبد لجليس الله‬ ‫تعالى من الدب في حضرة المولى عز وجل ‪ ،‬وينبغي أن يكون‬ ‫على أكمل الصفات ‪ ،‬فمن أراد أن يجد أثر الذكر في نفسه‬ ‫فليلتزم بآداب الذكر وإليك بعض هذه الداب ‪:‬‬ ‫قال المام النووي رحمه الله تعالى في الذكار‪:‬‬ ‫ينبغي أن يكون الذاكُر على أكمل الصـفات ‪ .‬فإن كان جالسا ً في‬ ‫متخشعا ً بسكينة ووقار‪،‬‬ ‫متذل ّل ً ُ‬ ‫موضـع استقـبل القبلة وجلس ُ‬ ‫مطرقا ً رأسه‪ ،‬ولو ذكر على غير هذه الحـوال جاز ول كراهة في‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫حقه‪ ،‬لكن إن كان بغير عذر كان تاركا للفضل ‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬وينبغي أن يكون الموضعُ الذي يذكُر فيه خاليا ً‬ ‫مدح الذكُر‬ ‫م في احترام الذكر المذكور‪ ،‬ولهذا ُ‬ ‫نظيفا ً ‪ ،‬فإنه أعظ ُ‬ ‫في المساجد والمواضع الشريفة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وجاء عن المام الجـليل أبي ميسرة رضي الله عنه قال‪ :‬ل‬ ‫ُيذكـر الّله تعالى إل ّ في مكان طّيب ‪ .‬وينبغي أيضـا ً أن يكون فمه‬ ‫سواك ‪ ،‬وإن كان فيه نجـاسة‬ ‫نظيفا ً ‪ ،‬فإن كـان فيه تغّير أزاله بال ّ‬ ‫م‪،‬‬ ‫أزالها بالغسل بالماء ‪ ،‬فلو ذكر ولم يغسلها فهو مكروه ٌ ول َيحر ُ‬ ‫س ُ‬ ‫كره‪ ،‬وفي تحريمه وجهان لصحابنا‪:‬‬ ‫ولو قرأ القرآن وف ُ‬ ‫مه نج ٌ‬ ‫حهما ل َيحرم ‪.‬‬ ‫أص ّ‬ ‫وأن يكون الذاكر على طهارة كاملة في البدن والثياب‬ ‫والمكان ‪ ،‬فقد روى الهندي في كنز العمال عن ابن عمر‬ ‫قال ‪ :‬إن استطعت أل تذكر الله إل وأنت طاهر فافعل ‪ .‬ومن‬ ‫آداب الذكر التوبة والستغفار قبل الذكر ‪ ،‬والتطيب والتعطر ‪،‬‬ ‫فذلك أتم وأكمل للجلوس بين يدي الله تعالى ‪ ،‬وتغميض العينين‬ ‫أثناء الذكر وذلك أدعى للخشوع وحضور القلب ودفع الشواغل ‪،‬‬ ‫والهم من ذلك كله استحضار معنى الذكر وحضور القلب‬ ‫والتفكر في عظمة الله تعالى ‪.‬‬

‫فضل الدعــاء‬ ‫اعلم أخي وفقني الله وإياك أن الدعاء من أفضل العبادات‬ ‫عند الله وأحبها إليه وقد جاءت آيات كثيرة في فضل الدعاء ‪.‬‬ ‫وقال المام النووي رحمه الله تعالى في الذكار ‪ :‬اعلم‬ ‫أن المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير‬ ‫العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف ‪ :‬أن الدعاء‬ ‫مستحب ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬وََقا َ‬ ‫م ﴾ غافر ‪، 60‬‬ ‫م اد ْ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫عوِني أ ْ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل َرب ّك ُ ُ‬ ‫عوا ْ َرب ّ ُ‬ ‫ن‬ ‫خ ْ‬ ‫عا وَ ُ‬ ‫ضّر ً‬ ‫وقال تعالى‪﴿ :‬اد ْ ُ‬ ‫ه ل َ يُ ِ‬ ‫في َ ً‬ ‫معْت َ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م تَ َ‬ ‫ب ال ْ ُ‬ ‫ة إ ِن ّ ُ‬ ‫كـ ْ‬ ‫دي َ‬ ‫عوا ْ الرحمـن أياَ‬ ‫َ‬ ‫ه أوِ اد ْ ُ‬ ‫ل اد ْ ُ‬ ‫ّ ْ َ َ ّ‬ ‫عوا ْ الل ّ َ‬ ‫﴾العراف ‪ ،55‬وقال تعالى‪ ﴿:‬قُ ِ‬ ‫َ‬ ‫صل َت ِ َ‬ ‫ت ب َِها‬ ‫ك وَل َ ت ُ َ‬ ‫ما ت َد ْ ُ‬ ‫سَنى وَل َ ت َ ْ‬ ‫ماء ال ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه ال ْ‬ ‫خافِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫عوا ْ فَل َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫جهَْر ب ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫جي ُ‬ ‫ن ذ َل ِك َ‬ ‫من ي ُ ِ‬ ‫سِبيل﴾ السراء ‪،110‬وقال تعالى‪ ﴿:‬أ ّ‬ ‫َواب ْت َِغ ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ضط َّر إ ِ َ‬ ‫ض﴾ النمل‬ ‫خل َ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ذا د َ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫عاه ُ وَي َك ْ ِ‬ ‫سوَء وَي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫جعَل ُك ُ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫فاء ال ُْر ِ‬ ‫َ‬ ‫سأل َ َ‬ ‫‪،62‬قال تعالى‪ ﴿:‬وَإ ِ َ‬ ‫ب د َع ْوَةَ‬ ‫ك ِ‬ ‫جي ُ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ذا َ‬ ‫بأ ِ‬ ‫عَباِدي ع َّني فَإ ِّني قَ ِ‬ ‫داِع إ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ذا د َ َ‬ ‫جيُبوا ْ ِلي وَل ْي ُؤ ْ ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن فَل ْي َ ْ‬ ‫مُنوا ْ ِبي ل َعَل ّهُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫ي َْر ُ‬ ‫ن﴾ البقرة ‪. 186‬‬ ‫دو َ‬ ‫ش ُ‬ ‫أما الحاديث النبوية التي تبين فضل الدعاء ومنـزلته عند الله‬ ‫تعالى فهي أشهر من أن ُتشهر وأظهر من أن تذكر كما قال‬ ‫النووي رحمه الله تعالى في الذكار وإليك بعضها ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫روى أبو داود والترمذي بإسناد حسن صحيح َ‬ ‫عن الن ّعْ َ‬ ‫ما ِ‬ ‫نب ِ‬ ‫عاءُ‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬الد ّ َ‬ ‫شيرٍ رضي الله عنه َ‬ ‫بَ ِ‬ ‫عن النب ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م قََرأ‪ :‬وَقا َ‬ ‫ن‬ ‫م اد ْ ُ‬ ‫ن ال ِ‬ ‫مإ ّ‬ ‫ج ْ‬ ‫عوِني أ ْ‬ ‫ب لك ُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل َرب ّك ُ ُ‬ ‫هُوَ العَِباد َة ُ ‪ .‬ث ُ ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫سي َد ْ ُ‬ ‫دا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫خلو َ‬ ‫ست َك ْب ُِرو َ‬ ‫عَباد َِتي َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫خري َ‬ ‫ن عَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫وروى مسلم في صحيحه ع َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫قو ُ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫ه يَ ُ‬ ‫ل ‪ :‬أَنا ِ‬ ‫عن ْد َ‬ ‫ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم ‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن الل َ‬ ‫َ‬ ‫ه إِ َ‬ ‫عاِني ‪.‬‬ ‫ذا د َ َ‬ ‫ن ع َب ْ ِ‬ ‫معَ ُ‬ ‫دي ِبي‪ .‬وَأَنا َ‬ ‫ظَ ّ‬ ‫وذكر القرطبي في الجامع عن الترمذي الحكيم في نوادر‬ ‫مت رضي الله عنه قَا َ َ‬ ‫ت‬ ‫س ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫معْ ُ‬ ‫ن ع َُبادة َ بن ال َ‬ ‫الصول ع َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سو َ‬ ‫م‬ ‫ه صلى الله عليه وسلم ي َ ُ‬ ‫قول‪ :‬أع ْ ِ‬ ‫َر ُ‬ ‫متي َثلًثا ل َ ْ‬ ‫تأ َ‬ ‫طي ْ‬ ‫ل الل َ‬ ‫ت ُعْ َ‬ ‫ي قَا َ َ‬ ‫ب‬ ‫ل اد ْ ُ‬ ‫ه ت ََعاَلى إذا ب َعَ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ط إل ّ للن ِْبياء ك َا َ َ‬ ‫عني ا َ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ث الن َب ِ ّ‬ ‫لَ َ‬ ‫ك وقَا َ َ‬ ‫ث‬ ‫ة‪ :‬ا ُد ْ ُ‬ ‫ه إذا ب َعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م وَك َا َ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫عوني ا َ ْ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ل ل ِهَذ ِهِ ال ّ‬ ‫علي ِ َ‬ ‫ج وقَا َ َ‬ ‫جعِ َ‬ ‫ي قَا َ َ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ل َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ل ل ِهَذ ِهِ ال ّ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫م ْ‬ ‫الن َب ِ ّ‬ ‫ك في الد ّي ِ ِ‬ ‫حَر ٍ‬ ‫جعِ َ‬ ‫ي‬ ‫ه إذا ب َعَ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫ج وَك َا َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م في ال ّ‬ ‫ما ُ‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ل ع َل َي ِك ُ ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫ث الن َب ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫دي ِ‬ ‫حَر ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ة ُ‬ ‫ه َ‬ ‫داَء ع َلى الّناس ‪.‬‬ ‫شِهيد َا َ‬ ‫م َ‬ ‫على قَوْ ِ‬ ‫شه َ َ‬ ‫مه ِ و َ َ‬ ‫َ‬ ‫ل هَذ ِهِ ال ّ‬ ‫جعَل ُ‬ ‫وروى احمد والحاكم وصححه ‪ ,‬وأبو يعلى والبزار والطبراني‬ ‫ل ‪ :‬قَا َ َ‬ ‫ه قَا َ َ‬ ‫ل‬ ‫سِعيد ٍ ال ُ‬ ‫دريّ َر ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن أِبي َ‬ ‫ي الله ع َن ْ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫في الوسط ع َ ْ‬

‫سو ُ‬ ‫ة‬ ‫سل ِم ٍ ي َد ْ ُ‬ ‫عو ب ِد َع ْوَ ٍ‬ ‫ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما ِ‬ ‫م ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫حم إل ّ أع ْ َ‬ ‫دى ث ََلث ‪:‬‬ ‫طيعَ ُ‬ ‫م ‪ ،‬ول قَ ِ‬ ‫ه ب َِها إح َ‬ ‫طاه ُ الل ّ ُ‬ ‫س ِفيَها إث ْ ٌ‬ ‫ل َي ْ َ‬ ‫ة َر ِ ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫ن‬ ‫ن ي َك ُ ّ‬ ‫ن ي َد ّ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ف ع َن ْ ُ‬ ‫ه وإ ّ‬ ‫خُر ل َ ُ‬ ‫ه وإ ّ‬ ‫ه د َع ْوَت َ ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ن ي ُعَ ِ‬ ‫إ ّ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه أك َْثر‪.‬‬ ‫سوِء ب ِ ِ‬ ‫مث ْل َِها‪َ .‬قالوا‪ :‬إذ ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن ن ُك ْث ُِر ؟ قال‪ :‬الل ُ‬ ‫وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي عن ابن عمر رضي الله‬ ‫ح له‬ ‫ن فُت ِ َ‬ ‫عنهما قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم م ْ‬ ‫ن‬ ‫دعاِء ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ه أبوا ُ‬ ‫م فُت ِ َ‬ ‫في ال ّ‬ ‫تل ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫جاَبة ‪ .‬ولفظ الترمذي‪ :‬م ْ‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ح له ِ‬ ‫ه أبوا ُ‬ ‫دعاِء فُت ِ َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫م با َ‬ ‫فُت ِ َ‬ ‫ب الرحمةِ وما ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫تل ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫سأ َ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ل العافي َ‬ ‫ب إليهِ من أ ْ‬ ‫شيئا ً يعني أح ّ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫س‬ ‫وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه والبزار َ‬ ‫عن أن َ ٍ‬ ‫سأ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل ‪ :‬قا َ‬ ‫رضي الله عنه قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ل ِي َ ْ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫سأ َ‬ ‫سعَ ن َعْل ِهِ إ َ‬ ‫قط َعَ ‪.‬‬ ‫ذا ان ْ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ه ك ُل َّها َ‬ ‫حا َ‬ ‫ه َ‬ ‫أ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫حّتى ي َ ْ‬ ‫جت َ ُ‬ ‫م َرب ّ ُ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫وأخرج أحمد و الترمذي وأبو يعلى والطبراني عن معاذ رضي‬ ‫ما‬ ‫دعاَء ي َن ْ َ‬ ‫ن ي َن ْ َ‬ ‫فعُ ِ‬ ‫حذ ٌَر ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫فعَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن قَد َرٍ ‪ ،‬وَل َك ِ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫الله عنه قال‪ :‬ل َ ْ‬ ‫م ي َن ْزِ ْ‬ ‫ن ََز َ‬ ‫عَباد َ اللهِ ‪ .‬قال السيوطي‬ ‫عاِء ِ‬ ‫م ِبالد ُ ِ‬ ‫ل ‪ .‬فَعََليك ُ ْ‬ ‫مما ل َ ْ‬ ‫ل ‪ ،‬وِ َ‬ ‫حديث حسن ‪.‬‬ ‫وأخرج البخاري في الدب المفرد والحاكم في المستدرك‬ ‫سئ ِ َ‬ ‫ي صلى الله عليه‬ ‫عن عائشة رضي الله عنها قالت ‪ُ :‬‬ ‫ل الن َب ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫قا َ َ‬ ‫سه ِ ‪.‬‬ ‫مْرِء ل ِن َ ْ‬ ‫ضل ؟ فَ َ‬ ‫ل ‪ :‬دُ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫وسلم أيّ العَِباد َةِ أفْ َ‬ ‫عاُء ال ْ َ‬ ‫ي رضي الله عنه َقا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫فارِ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ن َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫س ّ‬ ‫واخرج الترمذي ع َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫َقا َ‬ ‫م‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ه صلى الله عليه وسلم ‪ :‬إ ِ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫حي ِ ّ‬ ‫ي كَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ج ُ‬ ‫حِيي إ ِ َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ص ْ‬ ‫فًرا َ‬ ‫ما ِ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ ي َد َي ْهِ أ ْ‬ ‫ذا َرفَعَ الّر ُ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ن ي َُرد ّهُ َ‬ ‫خائ ِب َت َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن أِبي هَُري َْرة َ رضي الله‬ ‫واخرج الترمذي وأحمد وابن ماجة ع َ ْ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪َ :‬قا َ‬ ‫عنه َقا َ‬ ‫س َ‬ ‫يٌء‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ل الل ّهِ صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل َي ْ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫عاِء ‪.‬‬ ‫ن الد ّ َ‬ ‫م ع ََلى الل ّهِ ت ََعاَلى ِ‬ ‫أك َْر َ‬ ‫م َ‬

‫آداب الدعــاء‬

‫إن الدعاء من أفضل القربات إلى الله تعالى ‪ ،‬ولكل قربة‬ ‫حتى تكون كاملة المنفعة آداب ينبغي أن تتوفر فيمن يتعبد بها ‪،‬‬ ‫وعبادة الدعاء هي من أكثر العبادات التي تحتاج لتمامها إلى‬ ‫التيان بآدابها وإليك أهم آداب الدعاء ‪:‬‬ ‫لمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه‬ ‫قال ا ِ‬ ‫ب الدعاء عشرة‪:‬‬ ‫لحياء‪ :‬آدا ُ‬ ‫ا ِ‬ ‫صد َ الزمان الشريفة ؛ كيوم ع ََرَفة وشهر رمضان‬ ‫• أن يتر ّ‬ ‫ويوم الجمعة والثلث الخير من الليل ووقت السحار‪.‬‬

‫م الحوا َ‬ ‫ل الشريفة؛ كحالة السجود‪ ،‬والتقاء‬ ‫• أن يغتن َ‬ ‫ت‪ :‬وحالة‬ ‫الجيوش‪ ،‬ونزول الغيث‪ ،‬وإقامة الصلة وبع َ‬ ‫دها‪ .‬قل ُ‬ ‫رّقة القلب‪.‬‬ ‫• استقبا ُ‬ ‫ح بهما وجهه في آخره ‪.‬‬ ‫ل القبلة ورفعُ اليدين ويمس ُ‬ ‫ض الصوت بين المخافتة والجهر ‪.‬‬ ‫• خف ُ‬ ‫سر به العتداء في الدعاء‪ ،‬والولى‬ ‫• أن ل يتكّلف السجعَ وقد ف ّ‬ ‫أن يقتصر على الدعوات المأثورة‪ ،‬فما كل أحد ُيحسن الدعاءَ‬ ‫فيخاف عليه العتداء ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬ادع ُ بلسان الذّلة‬ ‫والفتقار‪ ،‬ل بلسان الفصاحة والنطلق‪ ،‬وُيقال‪ :‬إن العلماء‬ ‫والبدال ل يزيدون في الدعاء على سبع كلمات ويشهد له ما‬ ‫ذكره الّله سبحانه وتعالى في آخر سورة البقرة ﴿َرّبنا ل‬ ‫خ ْ‬ ‫تُ َ‬ ‫ذنا﴾ إلى آخرها البقرة‪ .286 :‬لم يخبر سبحانه في موضع‬ ‫ؤا ِ‬ ‫ه قول الّله سبحانه‬ ‫ت‪ :‬ومثل ُ‬ ‫عن أدعية عباده بأكثر من ذلك‪ .‬قل ُ‬ ‫وتعالى في سورة إبراهيم صلى الّله عليه وسلم‪﴿:‬وَإ ِذ ْ قا َ‬ ‫ل‬ ‫جعَ ْ‬ ‫ل هَ َ‬ ‫ت‬ ‫ذا الب َل َد َ آ ِ‬ ‫إ ِب َْرا ِ‬ ‫با ْ‬ ‫م َر ّ‬ ‫منا ً﴾ إلى آخره إبراهيم‪ .35:‬قـلـ ُ‬ ‫هي ُ‬ ‫‪ :‬والمختار الذي عليه جماهير العلماء أنه ل حجَر في ذلك‪ ،‬ول‬ ‫لكثاُر من الدعاء‬ ‫ُتكره ُ الزيادة ُ على السبع‪ ،‬بل ُيستح ّ‬ ‫با ِ‬ ‫مطلقًا‪.‬‬ ‫م كاُنوا‬ ‫• التضّرع ُ والخشوع ُ والرهبة‪ ،‬قال الّله تعالى‪﴿ :‬إن ّهُ ْ‬ ‫عوَننا َر َ‬ ‫هبا ً وكاُنوا َلنا‬ ‫ت وَي َد ْ ُ‬ ‫ن في ال َ‬ ‫ُيسارِ ُ‬ ‫غبا ً وََر َ‬ ‫خي َْرا ِ‬ ‫عو َ‬ ‫ضّرعا ً‬ ‫ن﴾ النبياء‪ . 90:‬وقال تعالى‪﴿ :‬اد ْ ُ‬ ‫خا ِ‬ ‫م تَ َ‬ ‫عوا َرب ّك ُ ْ‬ ‫شِعي َ‬ ‫ة﴾ العراف‪55:‬‬ ‫خ ْ‬ ‫وَ ُ‬ ‫في َ ً‬ ‫لجابة ويصدقَ رجاءه فيها‪ ،‬ودلئُله‬ ‫• أن يجز َ‬ ‫م بالطلب وُيوقن با ِ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫كثيرة ٌ مشهورة ‪ ،‬قال سفيان بن ُ‬ ‫عيينة رحمه الله‪ :‬ل يمنع ّ‬ ‫مه من نفسه‪ ،‬فإن الّله أجاب شّر‬ ‫أح َ‬ ‫دكم من الدعاء ما يعل ُ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫ن‪ .‬قا َ‬ ‫ك‬ ‫المخلوقين إبليس إذ ﴿قال أن ْظ ِْرِني إلى ي َوْم ِ ي ُب ْعَُثو َ‬ ‫ن ﴾‪ .‬العراف‪14 :‬ـ ‪15‬‬ ‫ن ال ُ‬ ‫ري َ‬ ‫م َ‬ ‫من ْظ َ ِ‬ ‫لجابة ‪.‬‬ ‫• أن ُيل ّ‬ ‫ح في الدعاء ويكّرره ثلثا ً ول يستبطىء ا ِ‬ ‫ت‪ :‬وبالصلة على رسول‬ ‫• أن يفتتح الدعاء بذكر الّله تعالى‪ .‬قل ُ‬ ‫الّله صلى الله عليه وسلم بعد الحمد لّله تعالى والثناء عليه‪،‬‬ ‫ويختمه بذلك كله أيضًا‪.‬‬ ‫ة ورد ّ المظالم‬ ‫لجابة ‪ ،‬وهو التوب ُ‬ ‫• وهو أه ّ‬ ‫مها والصل في ا ِ‬ ‫لقبال على الّله تعالى ‪.‬‬ ‫وا ِ‬

‫شروط الدعاء وموانع الجابة‬ ‫لقد ذكر المام القرطبي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع‬ ‫لحكام القرآن كلما ً عظيما ً في تفسير قول الله تعالى ﴿ وَإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ُ‬ ‫سأ َل َ َ‬ ‫داِع إ ِ َ‬ ‫ن ﴾ وهو‬ ‫ذا د َ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب د َع ْوَة َ ال ّ‬ ‫جي ُ‬ ‫ري ٌ‬ ‫َ‬ ‫بأ ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫عَباِدي ع َّني فَإ ِّني قَ ِ‬ ‫يكفي لبيان شروط الدعاء وأركانه وموانعه وإليك هذا الكلم‬ ‫الطيب ‪:‬‬ ‫أوحى الّله تعالى إلى داود‪ :‬أن قل للظلمة من عبادي ل‬ ‫يدعوني فإني أوجبت على نفسي أن أجيب من دعاني وإني إذا‬ ‫أجبت الظلمة لعنتهم‪ .‬وقال قوم‪ :‬إن الّله يجيب كل الدعاء‪ ،‬فإما‬ ‫فر عنه‪ ،‬وإما أن يدخر له‬ ‫أن تظهر الجابة في الدنيا‪ ،‬وإما أن يك ّ‬ ‫في الخرة‪ ،‬لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال‪ :‬قال‬ ‫ة‬ ‫سل ِم ٍ ي َد ْ ُ‬ ‫عو ب ِد َع ْوَ ٍ‬ ‫رسول الّله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حم إل ّ أ َع ْ َ‬ ‫دى ث ََلث ‪:‬‬ ‫طيعَ ُ‬ ‫م ‪ ،‬ول قَ ِ‬ ‫ه ب َِها إح َ‬ ‫طاه ُ الل ّ ُ‬ ‫س ِفيَها إث ْ ٌ‬ ‫ل َي ْ َ‬ ‫ة َر ِ ٍ‬ ‫ج َ‬ ‫ن‬ ‫ن ي َك ُ ّ‬ ‫ن ي َد ّ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ف ع َن ْ ُ‬ ‫ه وإ ّ‬ ‫خُر ل َ ُ‬ ‫ه وإ ّ‬ ‫ه د َع ْوَت َ ُ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ن ي ُعَ ِ‬ ‫إ ّ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ه أك َْثر ‪ .‬رواه احمد‬ ‫سوِء ب ِ ِ‬ ‫مث ْل َِها‪َ .‬قاُلوا‪ :‬إذ ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن ن ُك ْث ُِر ؟ قال‪ :‬الل ُ‬ ‫والحاكم وصححه وأبو يعلى والبزار والطبراني في الوسط ‪.‬‬ ‫قال القرطبي‪ :‬وقال ابن عباس ‪ :‬كل عبد دعا استجيب‬ ‫له‪ ،‬فإن كان الذي يدعو به رزقا له في الدنيا أعطيه‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫رزقا له في الدنيا ذخر له ‪.‬‬ ‫قلت ) القرطبي(‪ :‬وحديث أبي سعيد الخدري وإن كان‬ ‫إذنا بالجابة في إحدى ثلث فقد دل على صحة ما تقدم من‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫اجتناب العتداء المانع من الجابة حيث قال فيه‪َ ) :‬‬ ‫م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ‬ ‫َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل( رواه عن أبي‬ ‫طيعَةِ َر ِ‬ ‫أوْ قَ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ست َعْ ِ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫م( وزاد مسلم‪َ ) :‬‬ ‫ح ٍ‬

‫هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‪ :‬ل َ ي ََزا ُ‬ ‫ب‬ ‫جا ُ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ل يُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل ‪ِ .‬قي َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ل‪َ :‬يا‬ ‫طيعَةِ َر ِ‬ ‫م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ أوْ قَ ِ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ست َعْ ِ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫م‪َ .‬‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫ل ِل ْعَب ْد ِ َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫قو ُ‬ ‫ل؟ َقا َ‬ ‫جا ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ل ‪ :‬يَ ُ‬ ‫ست ِعْ َ‬ ‫ما ال ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫ت‪ ،‬وَقَد ْ د َع َوْ ُ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ د َع َوْ ُ‬ ‫ل الل ّهِ َ‬ ‫َ‬ ‫عن ْد َ ذ َل ِ َ‬ ‫عاَء ‪ .‬وروى‬ ‫ك ‪ ،‬وَي َد َع ُ الد ّ َ‬ ‫سُر ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫جي ُ‬ ‫ب ِلي‪ .‬فَي َ ْ‬ ‫م أَر ي َ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫فَل َ ْ‬ ‫البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن‬ ‫م‬ ‫بل َ‬ ‫جا ُ‬ ‫ست َ َ‬ ‫رسول الّله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬ي ُ ْ‬ ‫م ما ل َ ْ‬ ‫حد ِك ُ ْ‬ ‫قو َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ب لي ‪.‬‬ ‫ل فَي َ ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ي َعْ َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫ت فَل َ ْ‬ ‫ل‪ :‬قَد ْ د َع َوْ ُ‬ ‫قلت) القرطبي(‪ :‬ويمنع من إجابة الدعاء أيضا أكل‬ ‫ج ُ‬ ‫ل‬ ‫الحرام وما كان في معناه‪ ،‬قال صلى الله عليه وسلم ‪ :‬الّر ُ‬ ‫طي ُ‬ ‫فَر أ ْ‬ ‫ب‬ ‫س َ‬ ‫شعَ َ‬ ‫يُ ِ‬ ‫ب َيا َر ّ‬ ‫ماِء َيا َر ّ‬ ‫مد ّ ي َد َه ُ إَلى ال ّ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ث أغ ْب ََر ي َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م وَغ ُذ ِيَ ِبال ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫حَرا ٌ‬ ‫حَرا ُ‬ ‫مل ْب َ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م‪ .‬وَ َ‬ ‫شَرب َ ُ‬ ‫م‪ ،‬وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫مط ْعَ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫حَرام ِ‬ ‫ب ل ِذ َل ِ َ‬ ‫ك ‪ .‬رواه مسلم والترمذي والمام أحمد عن‬ ‫جا ُ‬ ‫ست َ َ‬ ‫َفأّنى ي ُ ْ‬ ‫أبي هريرة رضي الله عنه ‪ .‬وهذا استفهام على جهة الستبعاد‬ ‫من قبول دعاء من هذه صفته‪ ،‬فإن إجابة الدعاء ل بد لها من‬ ‫شروط في الداعي وفي الدعاء وفي الشيء المدعو به‪ .‬فمن‬ ‫شرط الداعي أن يكون عالما بأن ل قادر على حاجته إل الّله ‪،‬‬ ‫وأن الوسائط في قبضته ومسخرة بتسخيره ‪ ،‬وأن يدعو بنية‬ ‫ل‬ ‫صادقة وحضور قلب ‪ ،‬فإن الّله ل يستجيب دعاًء ِ‬ ‫من قل ٍ‬ ‫ب غاف ٍ‬ ‫لهٍ ‪ ،‬وأن يكون مجتنبا ً لكل الحرام ‪ ،‬وأل ّ يم ّ‬ ‫ل من الدعاِء‪ .‬ومن‬ ‫شرط المدعو فيه أن يكون من المور الجائزة الطلب والفعل‬ ‫َ‬ ‫م( فيدخل في‬ ‫طيعَةِ َر ِ‬ ‫م ي َد ْع ُ ب ِإ ِث ْم ٍ أوْ قَ ِ‬ ‫ما ل َ ْ‬ ‫شرعا‪ ،‬كما قال‪َ ) :‬‬ ‫ح ٍ‬ ‫الثم كل ما يأثم به من الذنوب‪ ،‬ويدخل في الرحم جميع حقوق‬ ‫المسلمين ومظالمهم ‪.‬‬ ‫وقال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى‪:‬‬ ‫شروط الدعاء سبعة‪ :‬أولها التضرع والخوف والرجاء والمداومة‬ ‫والخشوع والعموم وأكل الحلل ‪.‬‬ ‫وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى‪:‬‬ ‫ة وأسبابا ً وأوقاتًا‪ ،‬فإن وافق أركانه َقـوي‪،‬‬ ‫إن للدعاء أركانا ً وأجنح ً‬ ‫وإن وافق أجنحته طار في السماء‪ ،‬وإن وافق مواقيته فاز‪ ،‬وإن‬ ‫وافق أسبابه نجح ‪ .‬فأركانه حضور القلب والرأفة والستكانة‬ ‫والخشوع‪ ،‬وأجنحته الصدق‪ ،‬ومواقيته السحار‪ ،‬وأسبابه الصلة‬ ‫على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬شرائطه أربع‪ :‬أولها حفظ القلب عند الوحدة ‪،‬‬ ‫وحفظ اللسان مع الخلق ‪ ،‬وحفظ العين عن النظر إلى ما ل يحل‬ ‫‪ ،‬وحفظ البطن من الحرام ‪.‬‬ ‫وقيل لبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى‪ :‬ما بالنا‬ ‫ندعو فل يستجاب لنا ؟ قال‪ :‬لنكم عرفتم الّله فلم تطيعوه ‪،‬‬

‫وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته ‪،‬‬ ‫وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ‪ ،‬وأكلتم نعم الّله فلم تؤدوا‬ ‫شكرها‪ ،‬وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ‪ ،‬وعرفتم النار فلم تهربوا‬ ‫منها ‪ ،‬وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ‪ ،‬وعرفتم‬ ‫الموت فلم تستعدوا له‪ ،‬ودفنتم الموات فلم تعتبروا ‪ ،‬وتركتم‬ ‫عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس ‪.‬‬ ‫وقال علي رضي الّله عنه لنوف البكالي‪ :‬يا نوف‪ ،‬إن‬ ‫مْر بني إسرائيل أل يدخلوا بيتا من بيوتي‬ ‫الّله أوحى إلى داود أ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫إل بقلوب طاهرة ‪ ،‬وأبصار خاشعة‪ ،‬وأيـد ٍ نقية ‪ ،‬فإني ل أستجيب‬ ‫لحد منهم‪ ،‬ما دام لحـد ٍ من خلقي مظلمة ‪ .‬يا نوف ‪ ،‬ل تكونن‬ ‫شاعرا ً ول عريفا ً ول شرطيا ً ول جابيا ً ول عشارا ً ‪ ،‬فإن داود قام‬ ‫في ساعة من الليل فقال‪ :‬إنها ساعة ل يدعو عبد إل اسُتجيب له‬ ‫فيها ‪ ،‬إل أن يكون عريفا ً أو شرطيا ً أو جابيا ً أو عشارا ً ‪ ،‬أو صاحب‬ ‫عرطبةٍ ‪ ،‬وهي الطنبور‪ ،‬أو صاحب كوبةٍ ‪ ،‬وهي الطبل ‪.‬قال‬ ‫علماؤنا‪ :‬ول يقل الداعي‪ :‬اللهم أعطني إن شئت ‪ ،‬اللهم اغفر‬ ‫لي إن شئت‪ ،‬اللهم ارحمني إن شئت‪ ،‬بل ُيعري سؤاله ودعاءه‬ ‫من لفظ المشيئة‪ ،‬ويسأل سؤال من يعلم أنه ل يفعل إل أن‬ ‫يشاء‪.‬‬

‫دعاء المجلس لسيدنا عبد القادر الجيلني رضي‬ ‫الله عنه‬ ‫هذا دعاء المجلس الذي يفتتح به الشيخ عبد القادر الجيلني‬ ‫مجلس وعظه رضي الله عنه و أرضاه ‪ .‬فيستحب لكل من يعقد‬ ‫مجلس ذكر أو وعظ أن يفتتح مجلسه بهذا الدعاء العظيم وهو‪:‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين ‪ ,‬ثم يسكت ثم يقول ‪ :‬الحمد لله‬ ‫عدد خلقه و رضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته و منتهى علمه‬ ‫وجميع ما شاء وخلق وذرأ وبرأ ‪ ,‬عالم الغيب و الشهادة الرحمن‬ ‫الرحيم الملك القدوس العزيز الحكيم و نشهد أن ل إله إل الله‬ ‫وحده ل شريك له ‪ ,‬له الملك و له الحمد يحي و يميت بيده الخير‬ ‫و هو على كل شيء قدير ‪ .‬ونشهد أن محمدا ً عبده ورسوله‬ ‫أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره‬ ‫المشركون ‪ ،‬اللهم أصلح المام و المة ‪ ,‬و الراعي و الرعية و‬ ‫ألف بين قلوبهم بالخيرات وادفع شر بعضهم عن بعض ‪ ,‬اللهم‬ ‫أنت العالم بسرائرنا فأصلحها ‪ ,‬وأنت العالم بحوائجنا فاقضها ‪ ,‬و‬ ‫أنت العالم بذنوبنا فاغفرها ‪ ,‬و أنت العالم بعيوبنا فاسترها ‪ ,‬ل‬ ‫ترانا حيث نهيتنا ول تفقدنا حيث أمرتنا ‪ ,‬و أعزنا بالطاعة ول تذلنا‬ ‫بالمعصية ‪ ,‬و أشغلنا بك عمن سواك ‪ ,‬واقطع عنا كل قاطع‬ ‫يقطعنا عنك و ألهمنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ‪) .‬ثم يشير‬ ‫بإصبعه تلقاء وجهه ويقول ‪ :‬ل إله إل الله ما شاء الله ل حول ول‬ ‫قوة إل بالله العلي العظيم ( ل تحيينا في غفلة ول تأخذنا على‬ ‫ِغّرة ‪ ,‬ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ‪ ,‬ربنا ول تحمل علينا‬ ‫إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ‪ ,‬ربنا ول تحملنا ما ل طاقة‬ ‫لنا به ‪ ,‬واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا ‪ ،‬فانصرنا على‬ ‫القوم الكافرين ‪ .‬ثم يذكر كلمة التوحيد عدد مائة وستة و ستين‬ ‫مرة ‪ ,‬ثم سورة عم إذا كانت القراءة نهارا ً ‪ ,‬وإن كانت ليل ً يقرأ‬ ‫سورة الملك ‪ ,‬ثم يقرأ دعاء التوسل ‪.‬‬ ‫هذا الدعاء عن كتاب الوراد القادرية للشيخ عبد القادر‬ ‫الجيلني رضي الله عنه‬

‫الوظيفة اليومية في الطريقة القادرية العلية‬ ‫• أستغفر الله العظيم ‪ 100‬مرة‬ ‫• ل إلـــه إل الله ‪ 200‬مرة‬ ‫• اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد‬ ‫علمك ‪ 100‬مرة‬ ‫• الفاتحـــــــة ‪ 100‬مرة‬

‫التوهيبات القادرية‬ ‫• أستغفر الله العظيم‬

‫‪ 100‬مرة‬

‫• الفاتحــــــة ‪ 20‬مرة‬ ‫‪ 20‬مرة‬ ‫• آية الكـــرسي‬ ‫‪ 40‬مرة‬ ‫• سورة الخـلص‬ ‫وبعد النتهاء تقرأ هذا الدعاء ‪ :‬اللهم بلغ وأوصل مثل ثواب‬ ‫ما قرأت ونور ما تلوت إلى حضرة الحبيب محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم وإلى روح سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإلى‬ ‫روح سيدي الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وإلى روح‬ ‫سيدي الشيخ معروف الكرخي وإلى روح سيدي الشيخ السري‬ ‫السقطي وإلى روح سيدي الشيخ الجنيد البغدادي وإلى روح‬ ‫سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني وإلى روح‬ ‫سيدي الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله سره وإلى روح‬ ‫سيدي الشيخ محمد القادري الحسيني وإلى حضرة سيدي الشيخ‬ ‫عبيد الله القادري حفظه الله وإلى أولياء الطريقة القادرية‬ ‫أجمعين نفعنا الله بهم والحمد لله رب العالمين ‪ .‬ثم تدعو‬ ‫لنفسك ولوالديك ولهلك بما شئت ولمن شئت بما شئت ‪.‬‬

‫وظيفة الصباح من القرآن الكريم في الطريقة‬ ‫القادرية‬ ‫هذا هو الورد اليومي من كتاب الله تعالى لفقراء الطريقة‬ ‫القادرية وهو عن سيدي الشيخ نور الدين البريفكاني القادري‬ ‫قدس الله سره وقد أورده رضي الله عنه في رسالته ) رسالة‬ ‫آداب السلوك( التي تكلم فيها عن آداب السلوك والخلوة‬ ‫وآدابها وهو ورد عظيم ينبغي أن يحافظ عليه كل سالك في‬ ‫الطريقة القادرية وهذا هو الورد الشريف المبارك‪:‬‬ ‫ن﴿‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫حيم ِ﴿‪﴾1‬ال ْ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ‬ ‫ن﴿‪﴾4‬إ ِّيا َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ك ي َوْم ِ ال ّ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫‪﴾2‬الّر ْ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫حيم ِ ﴿‪َ ﴾3‬‬ ‫ح َ‬ ‫ست َِعي ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫صَرا َ‬ ‫صَرا َ‬ ‫ر‬ ‫ط ال ّ ِ‬ ‫م﴿ ‪ِ ﴾6‬‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن أن ْعَ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ط ال ْ ُ‬ ‫‪﴾5‬اهْد َِنا ال ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫م غ َي ْ ِ‬ ‫ن ﴿‪﴾7‬‬ ‫م وََلال ّ‬ ‫مغْ ُ‬ ‫ب ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ضو ِ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫حيم ِ الم ﴿‪ ﴾1‬ذ َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ب ِفي ِ‬ ‫ب َل َري ْ َ‬ ‫ك ال ْك َِتا ُ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ِ‬ ‫ما‬ ‫صَلة َ وَ ِ‬ ‫ب وَي ُ ِ‬ ‫ن ي ُؤ ْ ِ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾2‬ال ّ ِ‬ ‫مت ّ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫هُ ً‬ ‫م ّ‬ ‫قي ُ‬ ‫دى ل ِل ْ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ن ِبال ْغَي ْ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫قي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل إ ِل َي ْ َ‬ ‫ما أن ْزِ َ‬ ‫ما أن ْزِ َ‬ ‫ن‬ ‫م ي ُن ْفِ ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ي ُؤ ْ ِ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾3‬وال ّ ِ‬ ‫مُنو َ‬ ‫قو َ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫َرَزقَْناهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫م وَُأول َئ ِ َ‬ ‫ن ﴿‪ُ ﴾4‬أول َئ ِ َ‬ ‫قَب ْل ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ك وَِباْل َ ِ‬ ‫دى ِ‬ ‫ك ع ََلى هُ ً‬ ‫م ُيوقُِنو َ‬ ‫ن َرب ّهِ ْ‬ ‫خَرةِ هُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾5‬البقرة ‪.‬‬ ‫م ْ‬ ‫حو َ‬ ‫فل ِ ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫هُ ُ‬

‫ْ‬ ‫ما ِفي‬ ‫ي ال ْ َ‬ ‫م َل ت َأ ُ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫خذ ُه ُ ِ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ‬ ‫ة وََل ن َوْ ٌ‬ ‫قّيو ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ه َل إ ِل َ َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫َْ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م‬ ‫ش َ‬ ‫فعُ ِ‬ ‫ذا ال ّ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫عن ْد َه ُ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِفي الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ما‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م وََل ي ُ ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫طو َ‬ ‫مهِ إ ِّل ب ِ َ‬ ‫فه ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ح ْ‬ ‫ض وَل ي َُئود ُه ُ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫سعَ ك ُْر ِ‬ ‫شاَء وَ ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫فظهُ َ‬ ‫س َ‬ ‫سي ّ ُ‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫ما وَهُ َ‬ ‫م ﴿‪ ﴾255‬البقرة ‪.‬‬ ‫ي ال ْعَ ِ‬ ‫ظي ُ‬ ‫ال ْعَل ِ ّ‬ ‫ن كُ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ما أ ُن ْزِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ِبالل ّ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ ِ‬ ‫مُنو َ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫لآ َ‬ ‫ن َرب ّهِ َوال ْ ُ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫آ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫فرقُ بي َ‬ ‫معَْنا‬ ‫س ِ‬ ‫حد ٍ ِ‬ ‫نأ َ‬ ‫سل ِهِ وََقاُلوا َ‬ ‫ن ُر ُ‬ ‫مَلئ ِك َت ِهِ وَك ُت ُب ِهِ وَُر ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫سل ِهِ َل ن ُ َ ّ‬ ‫ك َرب َّنا وَإ ِل َي ْ َ‬ ‫فَران َ َ‬ ‫سا إ ِّل‬ ‫ه نَ ْ‬ ‫وَأ َط َعَْنا غ ُ ْ‬ ‫صيُر ﴿‪َ ﴾285‬ل ي ُك َل ّ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ف ً‬ ‫ف الل ّ ُ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ت َرب َّنا َل ت ُ َ‬ ‫سيَنا‬ ‫ؤا ِ‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫خذ َْنا إ ِ ْ‬ ‫ما اك ْت َ َ‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫وُ ْ‬ ‫سب َ ْ‬ ‫ت وَع َل َي َْها َ‬ ‫سب َ ْ‬ ‫سعََها ل ََها َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫أ َوْ أ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ه ع َلى ال ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما َ‬ ‫خطأَنا َرب َّنا وَل ت َ ْ‬ ‫ملت َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫صًرا ك َ َ‬ ‫ل ع َلي َْنا إ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ما َل َ‬ ‫مَنا‬ ‫ة ل ََنا ب ِهِ َواع ْ ُ‬ ‫طاقَ َ‬ ‫ف ع َّنا َواغ ْ ِ‬ ‫فْر ل ََنا َواْر َ‬ ‫قَب ْل َِنا َرب َّنا وََل ت ُ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫مل َْنا َ‬ ‫ح ّ‬ ‫َ‬ ‫قوْم ِ ال ْ َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾286‬البقرة ‪.‬‬ ‫صْرَنا ع ََلى ال ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫أن ْ َ‬ ‫موَْلَنا َفان ْ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫كافِ ِ‬ ‫مل ْ َ‬ ‫مل ْ َ‬ ‫مال ِ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ك‬ ‫مل ْ ِ‬ ‫شاُء وَت َن ْزِع ُ ال ْ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ت ُؤ ِْتي ال ْ ُ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ل الل ّهُ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫قُ ِ‬ ‫خي ُْر إ ِن ّ َ‬ ‫شاُء ب ِي َد ِ َ‬ ‫شاُء وَت ُذ ِ ّ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ك ع ََلى‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل َ‬ ‫شاُء وَت ُعِّز َ‬ ‫م ّ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ج الل ّي ْ َ‬ ‫كُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ل ِفي الن َّهارِ وَُتول ِ ُ‬ ‫ديٌر ﴿‪ُ ﴾26‬تول ِ ُ‬ ‫ج الن َّهاَر ِفي الل ّي ْ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫شاُء‬ ‫ت وَت ُ ْ‬ ‫وَت ُ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫مي ّ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ج ال ْ َ‬ ‫خرِ ُ‬ ‫ي وَت َْرُزقُ َ‬ ‫مي ّ َ‬ ‫ج ال ْ َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب ﴿‪﴾27‬آل عمران ‪.‬‬ ‫ب ِغَي ْرِ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫سا ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ذي َ‬ ‫ض ِفي ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫إِ ّ‬ ‫خل َقَ ال ّ‬ ‫ست ّةِ أّيام ٍ ث ُ ّ‬ ‫س َ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ن َرب ّك ُ ُ‬ ‫ت َواْلْر َ‬ ‫شي الل ّي ْ َ‬ ‫حِثيًثا َوال ّ‬ ‫س‬ ‫وى ع ََلى ال ْعَْر‬ ‫ش ي ُغْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ا ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل الن َّهاَر ي َط ْل ُب ُ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مُر ت ََباَر َ‬ ‫ه‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫س ّ‬ ‫خَرا ٍ‬ ‫مَر َوالن ّ ُ‬ ‫جو َ‬ ‫م َ‬ ‫ك الل ّ ُ‬ ‫خل ْقُ َواْل ْ‬ ‫مرِهِ أَل ل َ ُ‬ ‫ت ب ِأ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ب‬ ‫خ ْ‬ ‫عا وَ ُ‬ ‫ضّر ً‬ ‫ن ﴿‪ ﴾54‬اد ْ ُ‬ ‫ه َل ي ُ ِ‬ ‫في َ ً‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫م تَ َ‬ ‫َر ّ‬ ‫ة إ ِن ّ ُ‬ ‫عوا َرب ّك ُ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫َْ‬ ‫خوًْفا‬ ‫ن ﴿‪ ﴾55‬وََل ت ُ ْ‬ ‫عوه ُ َ‬ ‫حَها َواد ْ ُ‬ ‫صَل ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫معْت َ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ض ب َعْد َ إ ِ ْ‬ ‫دي َ‬ ‫دوا ِفي الْر ِ‬ ‫ة الل ّهِ قَ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾56‬العراف ‪.‬‬ ‫م َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ن َر ْ‬ ‫مًعا إ ِ ّ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫وَط َ َ‬ ‫سِني َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫سو ٌ‬ ‫ص‬ ‫ن أ َن ْ ُ‬ ‫لَ َ‬ ‫ف ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫م َ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫م َر ُ‬ ‫ما ع َن ِت ّ ْ‬ ‫زيٌز ع َل َي ْهِ َ‬ ‫سك ُ ْ‬ ‫جاَءك ُ ْ‬ ‫ري ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫م عَ ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫ه‬ ‫وا فَ ُ‬ ‫ف َر ِ‬ ‫ن َرُءو ٌ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫م ﴿‪ ﴾128‬فَإ ِ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ي الل ّ ُ‬ ‫حي ٌ‬ ‫م ِبال ْ ُ‬ ‫ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫سب ِ َ‬ ‫ن ت َوَل ّ ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫ظيم ِ ﴿‪ ﴾129‬التوبة ‪.‬‬ ‫ب ال ْعَْر‬ ‫ش ال ْعَ ِ‬ ‫ت وَهُوَ َر ّ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ ع َل َي ْهِ ت َوَك ّل ْ ُ‬ ‫َل إ ِل َ َ‬ ‫ِ‬ ‫عوا الرحم َ‬ ‫َ‬ ‫ماُء‬ ‫ما ت َد ْ ُ‬ ‫ه أ َوِ اد ْ ُ‬ ‫ل اد ْ ُ‬ ‫ه اْل ْ‬ ‫س َ‬ ‫عوا فَل َ ُ‬ ‫ن أّيا َ‬ ‫عوا الل ّ َ‬ ‫ّ ْ َ َ‬ ‫قُ ِ‬ ‫ن ذ َل ِ َ‬ ‫صَلت ِ َ‬ ‫سِبيًل ﴿‬ ‫ك وََل ت ُ َ‬ ‫سَنى وََل ت َ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ح ْ‬ ‫خافِ ْ‬ ‫جهَْر ب ِ َ‬ ‫ت ب َِها َواب ْت َِغ ب َي ْ َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫ك ِفي‬ ‫م ي َت ّ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ‬ ‫خذ ْ وَل َ ً‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫دا وَل َ ْ‬ ‫ذي ل َ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫‪ ﴾110‬وَقُ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫ن الذ ّ ّ‬ ‫ل وَك َب ّْره ُ ت َك ِْبيًرا ﴿‪ ﴾111‬السراء ‪.‬‬ ‫ي ِ‬ ‫مل ْ ِ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ك وَل َ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه وَل ِ ّ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ذي أن َْز َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ل ع ََلى ع َب ْد ِ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ‬ ‫حيم ِ ال ْ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫جعَ ْ‬ ‫سا َ‬ ‫ه‬ ‫ه ِ‬ ‫دا ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫دي ً‬ ‫عو َ ً‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ال ْك َِتا َ‬ ‫ما ل ِي ُن ْذ َِر ب َأ ً‬ ‫ن ل َد ُن ْ ُ‬ ‫جا ﴿‪ ﴾1‬قَي ّ ً‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ب وَل َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫شر ال ْمؤ ْمِنين ال ّذين يعمُلون الصال ِحات أ َن ل َه َ‬ ‫سًنا ﴿‬ ‫جًرا َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ّ َ ِ ّ ُ ْ‬ ‫ِ َ َْ َ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫وَي ُب َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ن َقاُلوا ات ّ َ‬ ‫دا ﴿‪ ﴾3‬وَي ُن ْذ َِر ال ّ ِ‬ ‫ه وَل َ ً‬ ‫ن ِفيهِ أب َ ً‬ ‫دا ﴿‪َ ﴾4‬‬ ‫خذ َ الل ّ ُ‬ ‫‪َ ﴾2‬‬ ‫ذي َ‬ ‫ماك ِِثي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ة تَ ْ‬ ‫م ً‬ ‫ن ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫م ب ِهِ ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫خُر ُ‬ ‫واه ِهِ ْ‬ ‫ت ك َل ِ َ‬ ‫م ك َب َُر ْ‬ ‫عل ْم ٍ وََل ِل ََبائ ِهِ ْ‬ ‫ل َهُ ْ‬ ‫ن أفْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ن إ ِّل ك َذ ًِبا ﴿‪ ﴾5‬فَل َعَل ّ َ‬ ‫مُنوا‬ ‫خعٌ ن َ ْ‬ ‫يَ ُ‬ ‫ك َبا ِ‬ ‫م ي ُؤ ْ ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ف َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ك ع ََلى آَثارِه ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ب ِهَ َ‬ ‫م‬ ‫س ً‬ ‫ض ِزين َ ً‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫فا ﴿‪ ﴾6‬إ ِّنا َ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ثأ َ‬ ‫ة ل ََها ل ِن َب ْل ُوَهُ ْ‬ ‫جعَل َْنا َ‬ ‫ما ع َلى الْر ِ‬

‫َ‬ ‫أ َيه َ‬ ‫م‬ ‫جا ِ‬ ‫دا ُ‬ ‫صِعي ً‬ ‫عُلو َ‬ ‫مًل ﴿‪ ﴾7‬وَإ ِّنا ل َ َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫جُرًزا ﴿‪ ﴾8‬أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ما ع َل َي َْها َ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جًبا ﴿‪﴾9‬إ ِذ ْ‬ ‫ف َوالّرِقيم ِ كاُنوا ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن آَيات َِنا ع َ َ‬ ‫ب الكهْ ِ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ل َد ُن ْ َ‬ ‫ئ ل ََنا‬ ‫ف فَ َ‬ ‫م ً‬ ‫فت ْي َ ُ‬ ‫ة وَهَي ّ ْ‬ ‫قاُلوا َرب َّنا آت َِنا ِ‬ ‫أَوى ال ْ ِ‬ ‫ك َر ْ‬ ‫ة إ َِلى ال ْك َهْ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫مرَِنا َر َ‬ ‫دا ﴿‪ ﴾10‬الكهف ‪.‬‬ ‫ش ً‬ ‫نأ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ص ّ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫جَرا ِ‬ ‫صاّفا ِ‬ ‫سم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫فا﴿‪َ ﴾1‬فالّزا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ت َ‬ ‫حيم ِ َوال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ت‬ ‫وا ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫جًرا﴿‪َ ﴾2‬فالّتال َِيا ِ‬ ‫حد ٌ ﴿‪َ ﴾4‬ر ّ‬ ‫ت ذ ِك ًْرا ﴿‪ ﴾3‬إ ِ ّ‬ ‫َز ْ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ن إ ِل َهَك ُ ْ‬ ‫م لَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫ة‬ ‫زين َ ٍ‬ ‫ما وََر ّ‬ ‫ق﴿‪ ﴾5‬إ ِّنا َزي ّّنا ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ما ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫ماَء الد ّن َْيا ب ِ ِ‬ ‫شارِ ِ‬ ‫َوالْر ِ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ف ً‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن إ َِلى‬ ‫ح ْ‬ ‫ب ﴿‪ ﴾6‬وَ ِ‬ ‫ظا ِ‬ ‫مُعو َ‬ ‫مارِد ٍ ﴿‪َ ﴾7‬ل ي َ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ن َ‬ ‫واك ِ ِ‬ ‫طا ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ال ْك َ َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م عَ َ‬ ‫ب‬ ‫مَل ِ اْل َع َْلى وَي ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ذا ٌ‬ ‫ب ﴿‪ ﴾8‬د ُ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫قذ َُفو َ‬ ‫حوًرا وَل َهُ ْ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫جان ِ ٍَ‬ ‫م ْ‬ ‫ب﴿‬ ‫خط ْ َ‬ ‫ف ال ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ف َ‬ ‫خط ِ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫َوا ِ‬ ‫ب َثاقِ ٌ‬ ‫شَها ٌ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ة فَأت ْب َعَ ُ‬ ‫ب ﴿‪ ﴾9‬إ ِّل َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مأ َ‬ ‫ن‬ ‫خل َ ْ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫خل ْ ً‬ ‫ست َ ْ‬ ‫قَنا إ ِّنا َ‬ ‫ن َ‬ ‫شد ّ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫قا أ ْ‬ ‫‪َ ﴾10‬فا ْ‬ ‫قَناهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م أهُ ْ‬ ‫فت ِهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫طي ٍ‬ ‫ب ﴿‪ ﴾11‬الصافات ‪.‬‬ ‫َلزِ ٍ‬ ‫ن﴿‪ ﴾177‬وَت َوَ ّ‬ ‫ذا ن ََز َ‬ ‫فَإ ِ َ‬ ‫م‬ ‫صَبا ُ‬ ‫سا َ‬ ‫م فَ َ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ل ع َن ْهُ ْ‬ ‫ح ال ْ ُ‬ ‫حت ِهِ ْ‬ ‫ساَء َ‬ ‫من ْذ َِري َ‬ ‫َ‬ ‫ن َرب ّ َ‬ ‫ب‬ ‫سو ْ َ‬ ‫حّتى ِ‬ ‫ف ي ُب ْ ِ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾178‬وَأب ْ ِ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫صُرو َ‬ ‫َ‬ ‫ن ﴿‪ُ ﴾179‬‬ ‫صْر فَ َ‬ ‫حي ٍ‬ ‫ص ُ‬ ‫ما ي َ ِ‬ ‫مد ُ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾181‬وال ْ َ‬ ‫فو َ‬ ‫سَل ٌ‬ ‫مْر َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾180‬وَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ع ََلى ال ْ ُ‬ ‫ال ْعِّزةِ ع َ ّ‬ ‫سِلي َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾182‬الصافات‪.‬‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫مي َ‬ ‫زي ُ‬ ‫ه‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫ب ِ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ال ْك َِتا ِ‬ ‫م َ‬ ‫حيم ِ حم ﴿‪ ﴾1‬ت َن ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫زيزِ ال ْعَِليم ِ ﴿‪َ ﴾2‬‬ ‫ب َ‬ ‫ب ِذي‬ ‫ديد ِ ال ْعِ َ‬ ‫ش ِ‬ ‫قا ِ‬ ‫ل الت ّوْ ِ‬ ‫غافِرِ الذ ّن ْ ِ‬ ‫ب وََقاب ِ ِ‬ ‫ال ْعَ ِ‬ ‫صيُر ﴿‪ ﴾3‬غافر ‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ إ ِل َي ْهِ ال ْ َ‬ ‫ل َل إ ِل َ َ‬ ‫الط ّوْ ِ‬ ‫شر ال ْجن واْلنس إن استط َعت َ‬ ‫ن أ َقْ َ‬ ‫ف ُ‬ ‫طاِر‬ ‫م‬ ‫ن ت َن ْ ُ‬ ‫ذوا ِ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ِ ّ َ ِْ ِ ِ ِ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫َيا َ‬ ‫ْ‬ ‫معْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾33‬فَب ِأيّ آَلِء‬ ‫ذوا َل ت َن ْ ُ‬ ‫ض َفان ْ ُ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ذو َ‬ ‫ن إ ِّل ب ِ ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫طا ٍ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫وا ٌ‬ ‫س ُ‬ ‫ما ُ‬ ‫س فََل‬ ‫ظ ِ‬ ‫ن َنارٍ وَن ُ َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾34‬ي ُْر َ‬ ‫ل ع َل َي ْك ُ َ‬ ‫َرب ّك ُ َ‬ ‫حا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ما ت ُك َذ َّبا ِ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾35‬الرحمن ‪.‬‬ ‫ت َن ْت َ ِ‬ ‫صَرا ِ‬ ‫حيم إ ِ َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫واقِعَ ُ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ذا وَقَعَ ِ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ﴿‪ ﴾1‬ل َي ْ َ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ِوَقْعَت َِها َ‬ ‫ة ﴿‪ ﴾3‬إ ِ َ‬ ‫جا ﴿‬ ‫ة ﴿‪َ ﴾2‬‬ ‫ة َرافِعَ ٌ‬ ‫ض ٌ‬ ‫كاذ ِب َ ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫ض َر ّ‬ ‫ذا ُر ّ‬ ‫خافِ َ‬ ‫ت اْلْر ُ‬ ‫كانت هَباًء منبّثا ﴿‪ ﴾6‬وك ُنت َ‬ ‫جَبا ُ‬ ‫جا‬ ‫س ِ‬ ‫م أْزَوا ً‬ ‫ُ َْ‬ ‫سا ﴿‪ ﴾5‬فَ َ َ ْ َ‬ ‫ل بَ ّ‬ ‫‪ ﴾4‬وَب ُ ّ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ث ََلث َ ً‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫من َةِ َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫من َةِ ﴿‪ ﴾8‬وَأ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ة ﴿ َ‪ ﴾7‬فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن﴿‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫قو َ‬ ‫قو َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫مةِ﴿‪َ ﴾9‬وال ّ‬ ‫شأ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫مة ِ َ‬ ‫شأ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ﴾10‬أول َئ ِ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫م َ‬ ‫ت الن ِّعيم ِ ﴿‪ ﴾12‬ث ُل ّ ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫جّنا ِ‬ ‫ن ﴿‪ِ ﴾11‬في َ‬ ‫قّرُبو َ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫ن اْلوِّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫‪ ﴾13‬وَقَِلي ٌ‬ ‫ن‬ ‫ن اْل ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫مو ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾14‬ع ََلى ُ‬ ‫ضون َةٍ ﴿‪ُ ﴾15‬‬ ‫سُررٍ َ‬ ‫مت ّك ِِئي َ‬ ‫ري َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾16‬ي َ ُ‬ ‫ب‬ ‫مت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫طو ُ‬ ‫دو َ‬ ‫خل ّ ُ‬ ‫دا ٌ‬ ‫م وِل ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ف ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ع َل َي َْها ُ‬ ‫وا ٍ‬ ‫ن﴿‪﴾17‬ب ِأك ْ َ‬ ‫قاب ِ ِْلي َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫صد ّ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ع َن َْها وََل ي ُن ْزُِفو َ‬ ‫عو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾18‬ل ي ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مِعي ٍ‬ ‫وَأَباِريقَ وَك َأ ٍ‬ ‫ما ي ْ‬ ‫ن﴿‬ ‫ما ي َت َ َ‬ ‫حم ِ ط َْير ِ‬ ‫‪ ﴾19‬وََفاك ِهَةٍ ِ‬ ‫شت َُهو َ‬ ‫ن﴿‪﴾20‬وَل َ ْ‬ ‫خي ُّرو َ‬ ‫م ّ‬ ‫م ّ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫كاُنوا‬ ‫مَثا‬ ‫حوٌر ِ‬ ‫مك ْ ُ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾23‬‬ ‫‪ ﴾21‬وَ ُ‬ ‫جَزاًء ب ِ َ‬ ‫ل الل ّؤ ْل ُؤِ ال ْ َ‬ ‫ن﴿‪﴾22‬ك َأ ْ‬ ‫نو ِ‬ ‫ِ‬ ‫عي ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ما‬ ‫مُعو َ‬ ‫مُلو َ‬ ‫ما﴿‪ ﴾25‬إ ِل ّ ِقيًل َ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾24‬ل ي َ ْ‬ ‫سَل ً‬ ‫وا وََل ت َأِثي ً‬ ‫س َ‬ ‫ي َعْ َ‬ ‫ن ِفيَها ل َغْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سد ٍْر‬ ‫ن ﴿‪ِ ﴾27‬في ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫سَل ً‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما﴿‪﴾26‬وَأ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضود ٍ﴿‪﴾29‬وَظ ِ ّ‬ ‫ب﴿‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ماٍء َ‬ ‫دود ٍ﴿‪ ﴾30‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫سكو ٍ‬ ‫ضود ٍ﴿‪﴾28‬وَطل ٍ‬

‫ق ُ‬ ‫ش‬ ‫مُنوع َةٍ﴿‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫طوع َةٍ وََل َ‬ ‫‪ ﴾31‬وََفاك ِهَةٍ ك َِثيَرةٍ﴿‪﴾32‬ل َ َ‬ ‫‪ ﴾33‬وَفُُر ٍ‬ ‫مرُفوعة﴿‪﴾34‬إنا أ َن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ن إ ِن ْ َ‬ ‫كاًرا ﴿‪ ﴾36‬ع ُُرًبا‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ ٍ‬ ‫شاًء﴿‪ ﴾35‬فَ َ‬ ‫جعَل َْناهُ ّ‬ ‫شأَناهُ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ن﴿‪﴾39‬وَثل ٌ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾38‬ثل ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ب الي َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ِ‬ ‫أت َْراًبا﴿‪ِ ﴾37‬ل ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن الوِّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ل﴿‪ِ ﴾41‬في‬ ‫اْل ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َ‬ ‫ش َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن﴿‪ ﴾40‬وَأ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ري َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ميم ٍ﴿‪﴾42‬وَظ ِ ّ‬ ‫م‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫موم ٍ وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ريم ٍ﴿‪﴾44‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫موم ٍ ﴿‪﴾43‬ل َبارِد ٍ وََل ك َ ِ‬ ‫ن﴿‪﴾45‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫كاُنوا قَب ْ َ‬ ‫ظيم ِ﴿‬ ‫ن ع ََلى ال ْ ِ‬ ‫ث ال ْعَ ِ‬ ‫حن ْ ِ‬ ‫كاُنوا ي ُ ِ‬ ‫صّرو َ‬ ‫ك ُ‬ ‫مت َْرِفي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬ ‫‪ ﴾46‬وَ َ‬ ‫ن أئ ِ َ‬ ‫ن ﴿‪﴾47‬‬ ‫كاُنوا ي َ ُ‬ ‫مت َْنا وَك ُّنا ت َُراًبا وَ ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫مب ُْعوُثو َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ما أئ ِّنا ل َ َ‬ ‫ظا ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾48‬قُ ْ‬ ‫ن إ َِلى‬ ‫مو ُ‬ ‫ن َواْل ِ‬ ‫عو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫أوََءاَباؤ َُنا اْلوُّلو َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن﴿‪﴾49‬ل َ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ن اْلوِّلي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫قات يوم معُلوم﴿‪﴾50‬ث ُم إنك ُ َ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ِ‬ ‫مك َذ ُّبو َ‬ ‫ضاّلو َ‬ ‫م أي َّها ال ّ‬ ‫مي َ ِ َ ْ ٍ َ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ّ ِّ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن ِ‬ ‫جرٍ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫من َْها الب ُطو َ‬ ‫مال ُِئو َ‬ ‫ش َ‬ ‫‪﴾51‬لك ِلو َ‬ ‫ن َزّقوم ٍ﴿‪ ﴾52‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ميم ِ ﴿‪ ﴾54‬فَ َ‬ ‫‪﴾53‬فَ َ‬ ‫ب ال ِْهيم ِ ﴿‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ع َل َي ْهِ ِ‬ ‫شْر َ‬ ‫شارُِبو َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫شارُِبو َ‬ ‫م َ‬ ‫‪﴾55‬هَ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫صد ُّقو َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾56‬ن َ ْ‬ ‫م ال ّ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫قَناك ُ ْ‬ ‫ذا ن ُُزل ُهُ ْ‬ ‫م فَل َوَْل ت ُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫خال ِ ُ‬ ‫خل ُ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫قو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫مُنو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫قون َ ُ‬ ‫ن﴿‪َ﴾58‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫ما ت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫‪﴾57‬أفََرأي ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ن ُب َد ّ َ‬ ‫ل‬ ‫سُبوِقي‬ ‫ح‬ ‫ن﴿‪﴾60‬ع ََلى أ ْ‬ ‫مان َ ْ‬ ‫‪﴾59‬ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫مو ْ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ن قَد ّْرَنا ب َي ْن َك ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م الن ّ ْ‬ ‫شأة َ اْلوَلى‬ ‫ن﴿‪﴾61‬وَل َ َ‬ ‫م وَن ُن ْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫قد ْ ع َل ِ ْ‬ ‫ما َل ت َعْل َ ُ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫شئ َك ُ ْ‬ ‫مَثال َك ُ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫عون َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ن‬ ‫م نَ ْ‬ ‫حُرُثو َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫فَل َوَْل ت َذ َك ُّرو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫م ت َْزَر ُ َ ُ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾63‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن﴿‪﴾62‬أفََرأي ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾64‬ل َوْ ن َ َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾65‬إ ِّنا‬ ‫م تَ َ‬ ‫الّزارِ ُ‬ ‫فك ُّهو َ‬ ‫جعَل َْناه ُ ُ‬ ‫شاُء ل َ َ‬ ‫عو َ‬ ‫ما فَظ َل ْت ُ ْ‬ ‫طا ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ﴿‪﴾66‬ب َ ْ‬ ‫ذي‬ ‫ماَء ال ّ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ن ﴿‪﴾67‬أفََرأي ْت ُ ُ‬ ‫حُرو ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مغَْر ُ‬ ‫لَ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫و‬ ‫موه ُ ِ‬ ‫من ْزُِلو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫شَرُبو َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م أن َْزل ْت ُ ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾68‬أن ْت ُ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾69‬ل َ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫مْز ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جا فَل َوَْل ت َ ْ‬ ‫نَ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫م الّناَر ال ِّتي ُتوُرو َ‬ ‫شك ُُرو َ‬ ‫جا ً‬ ‫جعَل َْناه ُ أ َ‬ ‫شاُء َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾70‬أفََرأي ْت ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫ها‬ ‫جعَل َْنا َ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾72‬ن َ ْ‬ ‫شُئو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫جَرت ََها أ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫شأت ُ ْ‬ ‫‪َ ﴾71‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫سم ِ َرب ّ َ‬ ‫ظيم ِ﴿‪﴾74‬فََل‬ ‫م ْ‬ ‫مَتا ً‬ ‫ك ال ْعَ ِ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫ح ِبا ْ‬ ‫ن﴿‪﴾73‬فَ َ‬ ‫عا ل ِل ْ ُ‬ ‫ت َذ ْك َِرة ً وَ َ‬ ‫وي َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫أقْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫واقِِع الن ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫م﴿‪﴾76‬إ ِن ّ ُ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫م ل َوْ ت َعْل َ ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫جوم ِ﴿‪﴾75‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه إ ِّل‬ ‫لَ ُ‬ ‫م﴿‪ِ﴾77‬في ِ‬ ‫قْرَءا ٌ‬ ‫م ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾78‬ل ي َ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫كـَتا ٍ‬ ‫مك ُْنو ٍ‬ ‫ن كَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫زي ٌ‬ ‫ن﴿‪ ﴾80‬أفَب ِهَ َ‬ ‫م‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾79‬ت َن ْ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫مط َهُّرو َ‬ ‫ث أن ْت ُ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫مدهنون ﴿‪ ﴾81‬وتجعُلون رزقَك ُ َ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾82‬فَل َوَْل إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ذا ب َل َغَ ِ‬ ‫كـذ ُّبو َ‬ ‫َ ِْ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫ُ ْ ُِ َ‬ ‫م أن ّك ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫حل ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ب إ ِل َي ْهِ ِ‬ ‫ن أقَْر ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾84‬وَن َ ْ‬ ‫حين َئ ِذ ٍ ت َن ْظ ُُرو َ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫قو َ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫م ﴿‪ ﴾83‬وَأن ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ن َل ت ُب ْ ِ‬ ‫وَل َك ِ‬ ‫جُعون ََها إ ِ ْ‬ ‫ن﴿‪ ﴾85‬فَل َوَْل إ ِ ْ‬ ‫صُرو َ‬ ‫ن﴿‪﴾86‬ت َْر ِ‬ ‫م غ َي َْر َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ديِني َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حا ٌ‬ ‫ح وََري ْ َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾88‬فََروْ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾87‬فَأ ّ‬ ‫ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مقَّرِبي َ‬ ‫م َ‬ ‫صاد ِِقي َ‬ ‫كان م َ‬ ‫َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ك‬ ‫جن ّ ُ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫سَل ٌ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾90‬فَ َ‬ ‫ة ن َِعيم ٍ﴿‪ ﴾89‬وَأ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن َ َ ِ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾91‬وَأ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫مـك َذ ِّبي َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫‪ ﴾92‬فَن ُُز ٌ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ق‬ ‫ج ِ‬ ‫صل ِي َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ذا ل َهُوَ َ‬ ‫حيم ٍ ﴿‪ ﴾94‬إ ِ ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ن َ‬ ‫حـ ّ‬ ‫ميم ٍ ُ﴿‪ ﴾93‬وَت َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سم ِ َرب ّ َ‬ ‫ظيم ِ ﴿‪. ﴾96‬‬ ‫قي‬ ‫ك ال ْعَ ِ‬ ‫ال ْي َ ِ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫ح ِبا ْ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾95‬فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫سب ّ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫ما ِفي ال ّ‬ ‫حيم ِ َ‬ ‫بِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ح ل ِل ّهِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ت‬ ‫حِيي وَي ُ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ض يُ ْ‬ ‫زيُز ال ْ َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫مي ُ‬ ‫س َ‬ ‫ه ُ‬ ‫م﴿‪ ﴾1‬ل َ ُ‬ ‫كي ُ‬ ‫وَهُوَ ال ْعَ ِ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫خُر َوال ّ‬ ‫ديٌر﴿‪﴾2‬هُوَ اْل َوّ ُ‬ ‫وَهُوَ ع ََلى ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن‬ ‫ل َواْل َ ِ‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ظاه ُِر َوال َْباط ِ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫وَهُوَ ب ِك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ِفي‬ ‫ذي َ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫م﴿‪﴾3‬هُوَ ال ّ ِ‬ ‫خل َقَ ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫يٍء ع َِلي ٌ‬ ‫ت َواْلْر َ‬ ‫ش ْ‬

‫َ‬ ‫ما‬ ‫ج ِفي اْل َْر‬ ‫وى ع ََلى ال ْعَْر‬ ‫ِ‬ ‫ما ي َل ِ ُ‬ ‫ما ْ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ش ي َعْل َ ُ‬ ‫ست ّةِ أّيام ٍ ث ُ ّ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما ي َن ْزِ ُ‬ ‫ما‬ ‫يَ ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ما ي َعُْر ُ‬ ‫خُر ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ن َ‬ ‫معَك ْ‬ ‫ج ِفيَها وَهُوَ َ‬ ‫ماِء وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫من َْها وَ َ‬ ‫م أي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫ض وَإ َِلى‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫مُلو َ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ه ُ‬ ‫صيٌر﴿‪﴾4‬ل َ ُ‬ ‫ما ت َعْ َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫م َوالل ّ ُ‬ ‫ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ج الل ّي ْ َ‬ ‫ل‬ ‫ل ِفي الن َّهارِ وَُيول ِ ُ‬ ‫موُر ﴿‪ُ﴾5‬يول ِ ُ‬ ‫الل ّهِ ت ُْر َ‬ ‫جعُ اْل ُ‬ ‫ج الن َّهاَر ِفي الل ّي ْ ِ‬ ‫م بِ َ‬ ‫دورِ﴿‪ ﴾6‬الحديد‬ ‫ذا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫وَهُوَ ع َِلي ٌ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫َل ي َ ْ‬ ‫جن ّةِ هُ ُ‬ ‫جن ّةِ أ ْ‬ ‫ب الّنارِ وَأ ْ‬ ‫وي أ ْ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾20‬ل َوْ أن َْزل َْنا هَ َ‬ ‫شًعا‬ ‫ذا ال ْ ُ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن ع ََلى َ‬ ‫قْرآ َ َ‬ ‫فائ ُِزو َ‬ ‫ل ل ََرأي ْت َ ُ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫شي َةِ الل ّهِ وت ِل ْ َ َ‬ ‫مَثا ُ‬ ‫خ ْ‬ ‫م‬ ‫ن َ‬ ‫صد ّ ً‬ ‫عا ِ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫س ل َعَل ّهُ ْ‬ ‫ك اْل ْ‬ ‫ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ضرِب َُها ِللّنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ي َت َ َ‬ ‫ه إ ِل هُوَ َ‬ ‫ب َوالشَهاد َ ِ‬ ‫ه ال ِ‬ ‫فكُرو َ‬ ‫عال ِ ُ‬ ‫ذي ل إ ِل َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾21‬هُوَ الل ُ‬ ‫م الغَي ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ك‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ه ال ِ‬ ‫هُوَ الّر ْ‬ ‫ه إ ِل هُوَ ال َ‬ ‫ذي ل إ ِل َ‬ ‫م ﴿‪ ﴾22‬هُوَ الل ُ‬ ‫حي ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫مهَي ْ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫زيُز ال ْ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫سَل ُ‬ ‫مت َك َب ُّر ُ‬ ‫س ال ّ‬ ‫جّباُر ال ْ ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫دو ُ‬ ‫م ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ال ْعَ ِ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫كو َ‬ ‫صوُّر ل َ ُ‬ ‫خال ِقُ ال َْبارِئُ ال ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾23‬هُوَ الل ّ ُ‬ ‫الل ّهِ ع َ ّ‬ ‫م َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫زيُز‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫سب ّ ُ‬ ‫ماُء ال ْ ُ‬ ‫ما ِفي ال ّ‬ ‫سَنى ي ُ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫اْل ْ‬ ‫س َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح لَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ض وَهُوَ ال ْعَ ِ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫م ﴿‪ ﴾24‬الحشر ‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫كي ُ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫حيم ِ ت ََباَر َ‬ ‫ك وَهُوَ ع ََلى‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ذي ب ِي َد ِهِ ال ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫كُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫م‬ ‫ذي َ‬ ‫ديٌر ﴿‪ ﴾1‬ال ِ‬ ‫يٍء قَ ِ‬ ‫ت َوال َ‬ ‫م أي ّك ُ ْ‬ ‫حَياة َ ل ِي َب ْلوَك ُ ْ‬ ‫مو ْ َ‬ ‫خلقَ ال َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫زيُز ال ْغَ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫وا ٍ‬ ‫فوُر ﴿‪ ﴾2‬ال ّ ِ‬ ‫أ ْ‬ ‫سب ْعَ َ‬ ‫خل َقَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫س َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫م َ‬ ‫س ُ‬ ‫مًل وَهُوَ ال ْعَ ِ‬ ‫ما ت ََرى ِفي َ ْ‬ ‫صَر هَ ْ‬ ‫ل ت ََرى‬ ‫ن تَ َ‬ ‫فاوُ ٍ‬ ‫ن ِ‬ ‫ق الّر ْ‬ ‫ت َفاْر ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ط َِباًقا َ‬ ‫جِع ال ْب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫خل ِ‬ ‫ن فُ ُ‬ ‫ب إ ِل َي ْ َ‬ ‫سًئا‬ ‫صُر َ‬ ‫خا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ي َن ْقَل ِ ْ‬ ‫م اْر ِ‬ ‫طورٍ ﴿‪ ﴾3‬ث ُ ّ‬ ‫ك ال ْب َ َ‬ ‫جِع ال ْب َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫صَر ك َّرت َي ْ ِ‬ ‫ما‬ ‫سيٌر ﴿‪ ﴾4‬وَل َ َ‬ ‫جعَل َْنا َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ها ُر ُ‬ ‫ح وَ َ‬ ‫صاِبي َ‬ ‫وَهُوَ َ‬ ‫قد ْ َزي ّّنا ال ّ‬ ‫جو ً‬ ‫ماَء الد ّن َْيا ب ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫م عَ َ‬ ‫ِلل ّ‬ ‫م‬ ‫ن كَ َ‬ ‫سِعيرِ ﴿‪ ﴾5‬وَل ِل ّ ِ‬ ‫شَيا ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫فُروا ب َِرب ّهِ ْ‬ ‫ن واعتدنا ل َهُ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫طي ِ‬ ‫ُ‬ ‫مُعوا ل ََها َ‬ ‫صيُر ﴿‪ ﴾6‬إ ِ َ‬ ‫عَ َ‬ ‫قا‬ ‫شِهي ً‬ ‫ذا أل ْ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ذا ُ‬ ‫قوا ِفيَها َ‬ ‫س ال ْ َ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫م وَب ِئ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فوُر ﴿‪ ﴾7‬ت َ َ‬ ‫م‬ ‫ي تَ ُ‬ ‫ما أل ْ ِ‬ ‫ن ال ْغَي ْ ِ‬ ‫مي ُّز ِ‬ ‫ي ِفيَها فَوْ ٌ‬ ‫ج َ‬ ‫سأل َهُ ْ‬ ‫ظ ك ُل ّ َ‬ ‫كاد ُ ت َ َ‬ ‫ق َ‬ ‫م َ‬ ‫وَه ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫جاَءَنا ن َ ِ‬ ‫م نَ ِ‬ ‫ذيٌر ﴿‪َ ﴾8‬قاُلوا ب ََلى قَد ْ َ‬ ‫ذيٌر فَك َذ ّب َْنا وَقُل َْنا َ‬ ‫م ي َأت ِك ُ ْ‬ ‫خَزن َت َُها أل َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ك َِبيرٍ ﴿‪ ﴾9‬وََقاُلوا ل َوْ كّناُ‬ ‫ن َّز َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ِ‬ ‫م إ ِل ِفي َ‬ ‫يٍء إ ِ ْ‬ ‫ن أن ْت ُ ْ‬ ‫ل الل ُ‬ ‫ضل ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ُ‬ ‫م‬ ‫معُ أوْ ن َعْ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫نَ ْ‬ ‫سِعيرِ ﴿‪َ ﴾10‬فاع ْت ََرُفوا ب ِذ َن ْب ِهِ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫س َ‬ ‫حا ِ‬ ‫ما ك ُّنا ِفي أ ْ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫م‬ ‫ح ً‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫شو ْ َ‬ ‫سِعيرِ ﴿‪ ﴾11‬إ ِ ّ‬ ‫ص َ‬ ‫س ْ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫فَ ُ‬ ‫ب ل َهُ ْ‬ ‫ن َرب ّهُ ْ‬ ‫م ِبال ْغَي ْ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫قا ِل ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫جٌر ك َِبيٌر ﴿‪ ﴾12‬وَأ ِ‬ ‫مغْ ِ‬ ‫م أوِ ا ْ‬ ‫فَرة ٌ وَأ ْ‬ ‫ه ع َِلي ٌ‬ ‫جهَُروا ب ِهِ إ ِن ّ ُ‬ ‫سّروا قَوْل َك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بِ َ‬ ‫خِبيُر ﴿‬ ‫ف ال َ‬ ‫ن َ‬ ‫طي ُ‬ ‫خلقَ وَهُوَ الل ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫م َ‬ ‫دورِ ﴿‪ ﴾13‬أل ي َعْل ُ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫مَناك ِب َِها وَك ُُلوا‬ ‫‪ ﴾14‬هُوَ ال ّ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫شوا ِفي َ‬ ‫ض ذ َُلوًل َفا ْ‬ ‫ل ل َك ُ ُ‬ ‫م اْلْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن رِْزقِهِ وَإ ِل َي ْهِ الن ّ ُ‬ ‫ف‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫خ ِ‬ ‫شوُر ﴿‪ ﴾15‬أأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماِء أ ْ‬ ‫ن ِفي ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫من ْت ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض فَإ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫مأ ِ‬ ‫ماِء أ ْ‬ ‫موُر ﴿‪ ﴾16‬أ ْ‬ ‫ن ِفي ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫من ْت ُ ْ‬ ‫ي تَ ُ‬ ‫ب ِك ُ ُ‬ ‫م اْلْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ذا ه ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن‬ ‫ذيرِ ﴿‪ ﴾17‬وَل َ َ‬ ‫ن ك َي ْ َ‬ ‫ب ال ّ ِ‬ ‫ف نَ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ي ُْر ِ‬ ‫قد ْ ك َذ ّ َ‬ ‫مو َ‬ ‫م َ‬ ‫صًبا فَ َ‬ ‫ست َعْل َ ُ‬ ‫ل ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫م‬ ‫م فَك َي ْ َ‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫كا َ‬ ‫م ي ََرْوا إ َِلى الط ّي ْرِ فَوْقَهُ ْ‬ ‫كيرِ ﴿‪ ﴾18‬أوَل َ ْ‬ ‫ن قَب ْل ِهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ب ِك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫صيٌر ﴿‬ ‫ت وَي َ ْ‬ ‫يٍء ب َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صاّفا ٍ‬ ‫ن إ ِّل الّر ْ‬ ‫قب ِ ْ‬ ‫ن إ ِن ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫سك ُهُ ّ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫﴾‬ ‫‪19‬‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ُ ْ ٌ‬ ‫ْ َْ ُ ُ ْ ِ ْ ُ ِ ّ ْ َ ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ك‬ ‫ذا ال ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫كافُِرو َ‬ ‫م َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ذي ي َْرُزقُك ْ‬ ‫ن إ ِل ِفي غ ُُرورٍ ﴿‪ ﴾20‬أ ّ‬ ‫م ْ‬

‫َ‬ ‫ه بَ ْ‬ ‫ه‬ ‫جوا ِفي ع ُت ُوّ وَن ُ ُ‬ ‫جه ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫مك ِّبا ع ََلى وَ ْ‬ ‫ل لَ ّ‬ ‫شي ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫فورٍ ﴿‪ ﴾21‬أفَ َ‬ ‫رِْزقَ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قيم ٍ ﴿‪ ﴾22‬قُ ْ‬ ‫ذي‬ ‫ل هُوَ ال ّ ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫سوِّيا ع ََلى ِ‬ ‫م ِ‬ ‫أهْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫شي َ‬ ‫ط ُ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫دى أ ّ‬ ‫م ْ‬ ‫أ َن َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫ن﴿‬ ‫ْ‬ ‫شك ُُرو َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫م ال ّ‬ ‫صاَر َواْلفْئ ِد َة َ قَِليًل َ‬ ‫س ْ‬ ‫ل ل َك ُ ُ‬ ‫شأك ُ ْ‬ ‫معَ َواْلب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ﴾23‬قُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‬ ‫ن ﴿‪ ﴾24‬وَي َ ُ‬ ‫ل هُوَ ال ِ‬ ‫قولو َ‬ ‫شُرو َ‬ ‫ض وَإ ِلي ْهِ ت ُ ْ‬ ‫ذي ذ ََرأك ُ ْ‬ ‫م ِفي الْر ِ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾25‬قُ ْ‬ ‫مَتى هَ َ‬ ‫ه‬ ‫م ِ‬ ‫عن ْد َ الل ّ ِ‬ ‫ذا ال ْوَع ْد ُ إ ِ ْ‬ ‫ما ال ْعِل ْ ُ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫صاد ِِقي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ما َرأوْه ُ ُزل َ‬ ‫ف ً‬ ‫جوه ُ ال ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ما أَنا ن َ ِ‬ ‫ت وُ ُ‬ ‫سيئ ْ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾26‬فل ّ‬ ‫ذيٌر ُ‬ ‫وَإ ِن ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫مِبي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾27‬قُ ْ‬ ‫فُروا وَِقي َ‬ ‫ل هَ َ‬ ‫ي‬ ‫كَ َ‬ ‫م ب ِهِ ت َد ّ ُ‬ ‫ذا ال ِ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫عو َ‬ ‫ل أَرأي ْت ُ ْ‬ ‫ذي ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ن أهْلك َن ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جيُر ال ْ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ب أِليم ٍ ﴿‪﴾28‬‬ ‫ي أوْ َر ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ن يُ ِ‬ ‫مَنا فَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه وَ َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ذا ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ري َ‬ ‫م ْ‬ ‫معِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫كافِ ِ‬ ‫حم َ‬ ‫قُ ْ‬ ‫ل‬ ‫ن هُوَ ِفي َ‬ ‫مو َ‬ ‫مّنا ب ِهِ وَع َل َي ْهِ ت َوَك ّل َْنا فَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ست َعْل َ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫ضَل ٍ‬ ‫م ْْ‬ ‫ل هُوَ الّر ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾29‬قُ ْ‬ ‫ماٍء‬ ‫صب َ َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ن ي َأِتيك ُ ْ‬ ‫م غ َوًْرا فَ َ‬ ‫ماؤ ُك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل أَرأي ْت ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مِبي ٍ‬ ‫ن ﴿‪. ﴾30‬‬ ‫َ‬ ‫مِعي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ساَءلو َ‬ ‫سم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫م ي َت َ َ‬ ‫بِ ْ‬ ‫حيم ِ ع َ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ن الن ّب َإ ِ‬ ‫ن ﴿ ‪ ﴾1‬ع َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ك َلّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خت َل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ظيم ِ ﴿‪ ﴾2‬ال ِ‬ ‫ال ْعَ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫فو َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾3‬ك َل َ‬ ‫ن ﴿ ‪ ﴾4‬ث ُ ّ‬ ‫سي َعْل ُ‬ ‫م ِفيهِ ُ‬ ‫ذي هُ ْ‬ ‫سيعل َمون ﴿‪ ﴾5‬أ َل َم نجعل اْل َرض مهادا ﴿‪ ﴾6‬وال ْجبا َ َ‬ ‫دا ﴿‬ ‫ل أوَْتا ً‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ْ َ ِ َ ً‬ ‫َ َْ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫جعَل َْنا الل ّي ْ َ‬ ‫ل‬ ‫خل َ ْ‬ ‫‪ ﴾7‬وَ َ‬ ‫سَباًتا ﴿‪ ﴾9‬وَ َ‬ ‫جا ﴿‪ ﴾8‬وَ َ‬ ‫م أْزَوا ً‬ ‫م ُ‬ ‫مك ُ ْ‬ ‫جعَل َْنا ن َوْ َ‬ ‫قَناك ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مَعا ً‬ ‫دا ﴿‬ ‫سب ًْعا ِ‬ ‫دا ً‬ ‫ش َ‬ ‫سا ﴿‪ ﴾10‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫ل َِبا ً‬ ‫شا ﴿‪ ﴾11‬وَب َن َي َْنا فَوْقَك ُ ْ‬ ‫جعَلَنا الن َّهاَر َ‬ ‫َ‬ ‫جا ﴿‬ ‫جا وَ ّ‬ ‫صَرا ِ‬ ‫معْ ِ‬ ‫جا ﴿‪ ﴾13‬وَأن َْزل َْنا ِ‬ ‫جعَل َْنا ِ‬ ‫جا ً‬ ‫ماًء ث َ ّ‬ ‫ها ً‬ ‫سَرا ً‬ ‫‪ ﴾12‬وَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ت أل ْ َ‬ ‫‪ ﴾14‬ل ِن ُ ْ‬ ‫جّنا ٍ‬ ‫فاًفا ﴿‪ ﴾16‬إ ِ ّ‬ ‫حّبا وَن ََباًتا ﴿‪ ﴾15‬وَ َ‬ ‫ج ب ِهِ َ‬ ‫خرِ َ‬ ‫ن ي َوْ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ت‬ ‫م ي ُن ْ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫جا ﴿‪ ﴾18‬وَفُت ِ َ‬ ‫وا ً‬ ‫صورِ فَت َأُتو َ‬ ‫كا َ‬ ‫قاًتا ﴿‪ ﴾17‬ي َوْ َ‬ ‫خ ِفي ال ّ‬ ‫ن أفْ َ‬ ‫َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫ماُء فَ َ‬ ‫جَبا ُ‬ ‫ن‬ ‫سي َّر ِ‬ ‫سَراًبا ﴿‪ ﴾20‬إ ِ ّ‬ ‫ت َ‬ ‫واًبا ﴿‪ ﴾19‬وَ ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ت أب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دا ﴿‪ِ ﴾21‬لل ّ‬ ‫م َ‬ ‫قاًبا ﴿‬ ‫ح َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ن ِفيَها أ ْ‬ ‫صا ً‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫جهَن ّ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫مآًبا ﴿‪َ ﴾22‬لب ِِثي َ‬ ‫طاِغي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دا وَل َ‬ ‫‪ ﴾23‬ل ي َ ُ‬ ‫ساًقا ﴿‬ ‫ح ِ‬ ‫شَراًبا ﴿‪ ﴾24‬إ ِل َ‬ ‫ن ِفيَها ب َْر ً‬ ‫ذوُقو َ‬ ‫ما وَغ َ ّ‬ ‫مي ً‬ ‫م َ‬ ‫ساًبا ﴿‪ ﴾27‬وَك َذ ُّبوا‬ ‫ن ِ‬ ‫جو َ‬ ‫كاُنوا َل ي َْر ُ‬ ‫‪َ ﴾25‬‬ ‫ح َ‬ ‫جَزاًء وَِفاًقا ﴿‪ ﴾26‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ذاًبا ﴿‪ ﴾28‬وَك ُ ّ‬ ‫صي َْناه ُ ك َِتاًبا ﴿‪ ﴾29‬فَ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫ب ِآ ََيات َِنا ك ِ ّ‬ ‫ن‬ ‫يٍء أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ذوُقوا فَل َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م إ ِّل ع َ َ‬ ‫دائ ِقَ وَأ َع َْناًبا ﴿‪﴾32‬‬ ‫م َ‬ ‫مت ّ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫فاًزا ﴿‪َ ﴾31‬‬ ‫ذاًبا ﴿‪ ﴾30‬إ ِ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ل ِل ْ ُ‬ ‫زيد َك ُ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫نَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وا وََل‬ ‫سا د ِ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫مُعو َ‬ ‫ع َ‬ ‫هاًقا ﴿‪َ ﴾34‬ل ي َ ْ‬ ‫ب أت َْراًبا ﴿‪ ﴾33‬وَك َأ ً‬ ‫س َ‬ ‫ن ِفيَها ل َغْ ً‬ ‫وَك َ َ‬ ‫ك عَ َ‬ ‫ن َرب ّ َ‬ ‫كِ ّ‬ ‫ت‬ ‫طاًء ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫جَزاًء ِ‬ ‫ساًبا ﴿‪َ ﴾36‬ر ّ‬ ‫ذاًبا ﴿‪َ ﴾35‬‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ح َ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫م‬ ‫م يَ ُ‬ ‫م‬ ‫َواْل َْر‬ ‫ه ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ما الّر ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫طاًبا ﴿‪ ﴾37‬ي َوْ َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ن َل ي َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ب َي ْن َهُ َ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فا َل يتك َل ّمون إّل م َ‬ ‫ن وََقا َ‬ ‫ل‬ ‫ص ّ‬ ‫مَلئ ِك َ ُ‬ ‫ه الّر ْ‬ ‫ن أذ ِ َ‬ ‫الّرو ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ح َوال ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫م ُ‬ ‫ََ ُ َ ِ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫واًبا ﴿‪ ﴾38‬ذ َل ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مآًبا ﴿‪ ﴾39‬إ ِّنا‬ ‫شاَء ات ّ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ك ال ْي َوْ ُ‬ ‫خذ َ إ َِلى َرب ّهِ َ‬ ‫حقّ فَ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫م عَ َ‬ ‫ل الكافُِر‬ ‫داه ُ وَي َ ُ‬ ‫ت يَ َ‬ ‫ريًبا ي َوْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما قَد ّ َ‬ ‫مْرُء َ‬ ‫م ي َن ْظُر ال َ‬ ‫أن ْذ َْرَناك ْ‬ ‫ذاًبا قَ ِ‬ ‫ت ت َُراًبا ﴿‪. ﴾40‬‬ ‫َيا ل َي ْت َِني ك ُن ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫صد َْر َ‬ ‫ح لَ َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ضعَْنا‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ك ﴿‪ ﴾1‬وَوَ َ‬ ‫شَر ْ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫ِب ْ‬ ‫حيم ِ أل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ك َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ك ذ ِك َْر َ‬ ‫ك ﴿‪ ﴾3‬وََرفَعَْنا ل َ َ‬ ‫ض ظ َهَْر َ‬ ‫ك وِْزَر َ‬ ‫ع َن ْ َ‬ ‫ن‬ ‫ذي أن ْ َ‬ ‫ك ﴿‪ ﴾2‬ال ّ ِ‬ ‫ك﴿‪﴾4‬فَإ ِ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫سًرا ﴿‪﴾6‬فَإ ِ َ‬ ‫ب﴿‬ ‫ص ْ‬ ‫سًرا ﴿‪ ﴾5‬إ ِ ّ‬ ‫سرِ ي ُ ْ‬ ‫معَ ال ْعُ ْ‬ ‫سرِ ي ُ ْ‬ ‫معَ ال ْعُ ْ‬ ‫ذا فََرغ ْ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫ت َفان ْ َ‬ ‫‪﴾7‬وَإ َِلى َرب ّ َ‬ ‫ب ﴿‪﴾8‬‬ ‫ك َفاْرغ َ ْ‬

‫َ‬ ‫ل َيا أ َي َّها ال ْ َ‬ ‫حيم ِ قُ ْ‬ ‫م‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾1‬ل أع ْب ُد ُ‬ ‫كافُِرو َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م﴿‬ ‫ما أع ْب ُد ُ ﴿‪ ﴾3‬وََل أَنا َ‬ ‫م َ‬ ‫دو َ‬ ‫عاب ِ ُ‬ ‫دو َ‬ ‫ما ت َعْب ُ ُ‬ ‫ما ع َب َد ْت ُ ْ‬ ‫عاب ِد ٌ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾2‬وََل أن ْت ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن ﴿‪. ﴾6‬‬ ‫م َ‬ ‫دو َ‬ ‫عاب ِ ُ‬ ‫م ِدين ُك ْ‬ ‫ما أع ْب ُد ُ ﴿‪ ﴾5‬لك ْ‬ ‫ن َ‬ ‫‪ ﴾4‬وَل أن ْت ُ ْ‬ ‫م وَل ِ َ‬ ‫ي ِدي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حيم ِ إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫صُر اللهِ َوال َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫فت ْ ُ‬ ‫ذا َ‬ ‫سم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح﴿‪﴾1‬وََرأي ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫جاَء ن َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫مد ِ َرب ّ َ‬ ‫ك‬ ‫س ي َد ْ ُ‬ ‫ح بِ َ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫وا ً‬ ‫خُلو َ‬ ‫جا﴿‪ ﴾2‬فَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫الّنا َ‬ ‫ن الل ّهِ أفْ َ‬ ‫ن ِفي ِدي ِ‬ ‫ه َ‬ ‫واًبا﴿‪﴾3‬‬ ‫ست َغْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫فْره ُ إ ِن ّ ُ‬ ‫ن تَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حيم ِ قُ ْ‬ ‫مد ُ ﴿‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫هأ َ‬ ‫سم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫حد ٌ ﴿‪ ﴾1‬الل ُ‬ ‫ل هُوَ الل ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫حد ٌ ﴿‪. ﴾4‬‬ ‫ه كُ ُ‬ ‫وا أ َ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫م ُيول َد ْ ﴿‪ ﴾3‬وَل َ ْ‬ ‫م ي َل ِد ْ وَل َ ْ‬ ‫‪ ﴾2‬ل َ ْ‬ ‫ف ً‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ب ال ْ َ َ‬ ‫حيم ِ قُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫شّر‬ ‫ل أَ ُ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ق ﴿ ‪ِ ﴾1‬‬ ‫عوذ ُ ب َِر ّ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫فل ِ‬ ‫م ِ‬ ‫شّر َ‬ ‫ن َ‬ ‫ق إِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ت ِفي‬ ‫شّر الن ّ ّ‬ ‫ما َ‬ ‫فاَثا ِ‬ ‫ب ﴿‪ ﴾3‬وَ ِ‬ ‫غا ِ‬ ‫خل َقَ ﴿‪ ﴾2‬وَ ِ‬ ‫ذا وَقَ َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫س ٍ‬ ‫ْ‬ ‫سد ٍ إ ِ َ‬ ‫ن َ‬ ‫سد َ ﴿‪. ﴾5‬‬ ‫العُ َ‬ ‫حا ِ‬ ‫قد ِ ﴿‪ ﴾4‬وَ ِ‬ ‫ذا َ‬ ‫شّر َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫حيم ِ قُ ْ‬ ‫ك‬ ‫لأ ُ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫مل ِ ِ‬ ‫عوذ ُ ب َِر ّ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫س ﴿‪َ ﴾1‬‬ ‫ح َ‬ ‫ب الّنا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ذي‬ ‫س ال َ‬ ‫س ﴿‪ ﴾4‬ال ِ‬ ‫س ﴿‪ِ ﴾3‬‬ ‫شّر الوَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫خّنا ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫س ﴿‪ ﴾2‬إ ِلهِ الّنا ِ‬ ‫الّنا ِ‬ ‫س ﴿‪. ﴾6‬‬ ‫س ﴿‪ِ ﴾5‬‬ ‫ص ُ‬ ‫ي ُوَ ْ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫س ِفي ُ‬ ‫سو ِ ُ‬ ‫م َ‬ ‫جن ّةِ َوالّنا ِ‬ ‫دورِ الّنا ِ‬ ‫انتهى ورد الصباح المبارك من كتاب الله تبارك وتعالى ‪،‬‬ ‫وهو ورد عظيم فل تفوتك بركته أخي في الله ‪ ،‬فكل من حافظ‬ ‫عليه وجد بركة عظيمة في دينه ودنياه ‪ ،‬فعليك به فهو ترياق‬ ‫مجرب ‪ ،‬وهو بلسم شافي ‪ ،‬يشف الله به صدور المؤمنين ‪،‬‬ ‫ويرفع به قدر الذاكرين ‪ ،‬ويقوي به همم السالكين ‪.‬‬

‫أوراد الطريقة القادرية المباركة اليومية‬ ‫ج ّ‬ ‫ل الوراد قدرا ً وأوفرها ذخرا ً وأعلها ذكرا ً ‪ ,‬وهو‬ ‫وهو من أ َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ل فوائدهِ أن‬ ‫ه ورد ‪ ,‬ومن أ َ‬ ‫يغني عن جميع الوراد ول ُيغني عن ُ‬ ‫ة‪,‬‬ ‫ه ل يموت إل على حسن الخاتمة ‪ ,‬وكفى بها مزي ً‬ ‫صاحب ُ‬

‫دبر كـل‬ ‫ه من أسباب الغنى ‪ ,‬وهو أن تقول ُ‬ ‫وحدثني من أثق به أن ُ‬ ‫صلة مكتوبة ‪:‬‬ ‫• حسُبنا الله ونعم الوكيل )مائتي مرة( ‪.‬‬ ‫• أستـغفر الله العظـيم )مائتي مرة( ‪.‬‬ ‫• ل إله إل الله الملك الحـق المبين )مائتي مرة( ‪.‬‬ ‫• اللهم ص ّ‬ ‫ل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫)مائتي مرة( ‪.‬‬ ‫وتزيد بعد الفجر والمغرب‬ ‫• ل إله إل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )سبعًا( ‪.‬‬ ‫• اللهم يا لطيف أسألك اللطف فيما جرت به المقادير‬ ‫)سبعًا( ‪.‬‬ ‫• اللهم يا واحد يا أحد يا موجود يا جواد انفحني بنفحة خير‬ ‫منك تغنيني بها عمن سواك )سبعًا( ‪.‬‬ ‫• اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت )أربعا ً‬ ‫وعشرون( ‪.‬‬ ‫• اللهم ص ّ‬ ‫ل على سيدنا محمد وارض عن روح غوث الثقلين‬ ‫سيدي الشيخ عبد القادر الجيلي وارض عن شيخي وعن‬ ‫أشياخي أولهم وآخرهم واجزهم عني خيرا )ثلث مرات( ‪.‬‬ ‫ل صاحب يرديني ومن كـ ّ‬ ‫• اللهم إني أعوذ بك من كـ ّ‬ ‫ل أمل‬ ‫ل عمل يخزيني ومن كـ ّ‬ ‫يغويني ومن كـ ّ‬ ‫ى يطغيني ومن‬ ‫ل ِغن ً‬ ‫كـ ّ‬ ‫ل فقر يلهيني اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحَزن وأعوذ‬ ‫جبن والُبخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك‬ ‫بك من ال ُ‬ ‫من غلبة الدين و قهر الرجال وأعوذ بك من قلب ل يخشع‬ ‫وعين ل تدمع ونفس ل تقنع وعلم ل ينفع وأعوذ بك من هؤلء‬ ‫الربع ‪.‬‬ ‫ثم تدعو بسيف الحكماء وهو‪:‬‬ ‫يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ‪ ,‬يا الله يا رب يا رحمن يا‬ ‫رحيم ‪ ,‬يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم ‪ ,‬يا الله يا رب يا رحمن يا‬ ‫رحيم ‪ ,‬اللهم ل تكلني إلى نفسي في حفظ ما ملكتنيهِ وما أنت‬ ‫أملـ ُ‬ ‫ه مني و أمدني بدقائق اسمك الحفيظ الذي حفظت به‬ ‫كـ ُ‬ ‫جميع الموجودات واكسني بدرع من كفالتك و كفايتك و قلدني‬ ‫دني برداء‬ ‫بسيف نصرك و حمايتك و توجني بتاج عزك و كرمك ور ّ‬ ‫ش‬ ‫منك وركبني مركب النجاة في الحياة وبعد الممات بحق فج ٍ‬ ‫فرد ٍ شكورٍ وأمدني بدقائق اسمك القاهر ما تدفع به من أرادني‬ ‫بسوء من جميع المؤذيات وتولني بولية العز يخضع لها كل جبار‬ ‫عنيد و شيطان مريد يا عزيز يا جبار ‪ ,‬يا عزيز يا جبار‪ ,‬يا عزيز يا‬

‫ت ربوبيتك‬ ‫جبار‪ ,‬اللهم ألق علي من زينتك ومن محبتك ومن نعو ِ‬ ‫ه القلوب وتـذ َ ّ‬ ‫ه الرقاب ‪ ,‬اللهم‬ ‫ه النفوس وتخضع ل ُ‬ ‫لل ُ‬ ‫ما تـبهُر ل ُ‬ ‫سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه‬ ‫السلم ولّين لي قلوبهم كما لينت الحديد لسيدنا داود عليه‬ ‫السلم فإنهم ل ينطقون إل بإذنك ‪ ,‬نواصيهم في قبضتك ‪,‬‬ ‫ب القلوب ثبت قلبي‬ ‫مقل ّ َ‬ ‫وقلوبهم بيدك تـقـلبُهم حيث شئت ‪ ,‬يا ُ‬ ‫م الغيوب‬ ‫م الغيوب يا عل َ‬ ‫م الغيوب يا عل َ‬ ‫على اليمان بك ‪ ,‬يا عل َ‬ ‫ب مودتهم بسيدنا‬ ‫ه إل الله وأستجل ُ‬ ‫ت غضب الناس بل إل َ‬ ‫أطفأ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه أك َْبرن َ ُ‬ ‫محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ,‬فلما رأين َ ُ‬ ‫وق ّ‬ ‫ن هذا إل مل ٌ‬ ‫ك كريم‬ ‫ش للهِ ما هذا بشرا ً إ ْ‬ ‫ن حا َ‬ ‫ن وقُل ْ َ‬ ‫ن أيدَيه ّ‬ ‫طع َ‬ ‫‪ ,‬يا أيها الذين آمنوا ل تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه ُ الله مما‬ ‫ت علي َ‬ ‫ة مني يحبونهم‬ ‫ك محب ً‬ ‫قالوا وكان عند الله وجيها ً وألقي ُ‬ ‫حبا ً للهِ ‪ ,‬و الكاظمين الغي َ‬ ‫ظو‬ ‫ن آمنوا أشد ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك ُ‬ ‫ب اللهِ و الذي َ‬ ‫ن كان ميتا ً‬ ‫م َْ‬ ‫ه يح ّ‬ ‫ب المحسنين ‪ ,‬أو َ‬ ‫ن عن الناس و الل ُ‬ ‫العافي َ‬ ‫ه في‬ ‫ن مـثـلـ ُ‬ ‫فأحييناه و جعلنا ل ُ‬ ‫ه نورا ً يمشي به في الناس كم ْ‬ ‫ال ُ‬ ‫ن‪,‬ق ْ‬ ‫ه أو ادعوا‬ ‫ل ادعوا الل َ‬ ‫ظلمات لي َ‬ ‫س بخارج منها كذلك زي ّ َ‬ ‫ه السماء الحسنى ‪ ,‬ول تجهْر بصلت َ‬ ‫ك ول‬ ‫ن أّيا ما تدعوا َفل ُ‬ ‫الرحم َ‬ ‫ت بها وابتغ بين ذلك سبيل ً وقل الحمد للهِ الذي لم يتخذ ْ‬ ‫تـخاف ْ‬ ‫ه شري ٌ‬ ‫ي من الذ ّ‬ ‫ل‬ ‫ك في الملك ولم يكن ل ُ‬ ‫ولدا ً ولم يكن ل ُ‬ ‫ه ول ّ‬ ‫وكّبره ُ تكبيرًا‪ ,‬الله أكبر مما أخاف و أحذر‪ ,‬الله أكبر مما أخاف و‬ ‫أحذر‪ ,‬الله أكبر مما أخاف و أحذر‪.‬‬ ‫وتصلي بين المغرب و العشاء ست ركعات وهي صلة‬ ‫الوابين تقرأ في كل منها الفاتحة ومعها في الولى إنا أعطيناك‬ ‫الكوثر ستًا‪ ,‬وفي الثانية الكافرون ستًا‪ ,‬و تقول في سجودهما‬ ‫)رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة‬ ‫من لساني يفقهوا قولي ( ‪.‬‬ ‫و في الثالثة الخلص ستا ً و الرابعة المعوذتين مرة وتقول‬ ‫في سجودهما )اللهم إني أستودعك ديني و إيماني‬ ‫فاحفظهما علي في حياتي وعند مماتي وبعد‬ ‫وفاتي ( ‪.‬‬ ‫و في الخامسة آية الكرسي مرة و في السادسة لو أنزلنا‬ ‫هذا القرآن ‪ ..‬الخ )مرة (‪ ,‬وتقول في سجودهما )ربنا ل تزغ‬ ‫قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت‬ ‫الوهاب( ‪.‬‬ ‫وتنوي في الركعتين الوليتين قضاء الحوائج ‪ ,‬وبالوسطتين‬ ‫حفظ اليمان وفي الخرتين السلمة من أهوال يوم القيامة ‪.‬‬

‫وتدعو بدعاء الستخارة بعد السلم من الوسطتين وبعده ُ من‬ ‫الخيرتين وهو ‪) :‬اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك‬ ‫بقدرك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ول أقدر‬ ‫وتعلم ول أعلم و أنت علم الغيوب اللهم إن كنت تعلم‬ ‫أن جميع ما أتحرك به من هذه الساعة إلى مثلها في‬ ‫حقي وحق غيري في ديني و دنياي ومعاشي ومعادي‬ ‫ه و آجله فاقدرهُ لي و يسرهُ لي ثم‬ ‫و عاقبة أمري عاجل ُ‬ ‫بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك به في‬ ‫حقي وحق غيري من هذه الساعة إلى مثلها شٌر لي‬ ‫في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي و عاقبة أمري‬ ‫ه واقدر لي‬ ‫ه فاصرفه عني واصرفني عن ُ‬ ‫وعاجله وآجل ُ‬ ‫الخير حيث كان ثم رضني به إنك على كل شيء قدير‬ ‫ه وسلم‬ ‫ه وصحب ِ‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وآل ِ‬ ‫تسليما ً ( ‪.‬‬ ‫وتصلي ركعتي التهجد آخر الليل بالفاتحة فيهما ومعهما في‬ ‫الولى سورة الكهف و في الثانية سورة الدخان أو َيس في‬ ‫الولى و الملك في الثانية إن أردت قصرهما في سفر أو لم‬ ‫تحفظ غيرهما وتقول في سجودهما ‪) :‬اللهم ارحم ذُّلي و‬ ‫تضرعي إليك وآنس وحشي بين يديك وارحمني‬ ‫برحمتك يا كريم ( ‪ ,‬وتقول بعد السلم منهما ‪) :‬اللهم‬ ‫أسألك إيمانا ً دائما ً ويقينا ً صادقا ً و قلبا ً خاشعا ً و عمل ً‬ ‫صالحا ً متقبل ً ورزقا ً حلل ً واسعا ً وجوارح مطيعة‬ ‫بفضلك وإحسانك يا محسن يا متفضل ارحمني‬ ‫برحمتك إنك على كل شيء قدير (‪.‬‬ ‫وتصلي ركعتي الضحى بسورتين بعد الفاتحة فيهما وهما‬ ‫والشمس وضحاها ‪ ,‬و الضحى كل واحدة لركعة وتقول في‬ ‫سجودهما ‪ ,‬ما في سجود التهجد ‪ ,‬وبعد السلم منهما تقول ‪:‬‬ ‫)اللهم يا منور يا فتاح نور قلبي بنور معرفتك وافتح‬ ‫لي أبواب حكمتك وانشر علي خزائن رحمتك إنك على‬ ‫كل شيء قدير( ‪.‬‬

‫أوراد اليام في الطريقة القادرية‬ ‫ه‬ ‫هذه أوراد اليام في الطريقة القادرية وكل ورد منها ل ُ‬ ‫خاصية ليست لصاحبه وهي أوراد عظيمة جدا ً وقد أخذناها‬ ‫بسندها وإذنها من سيدي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني‬ ‫حفظه الله عن والده العارف بالله الشيخ أحمد الخضر القادري‬ ‫الحسيني قدس الله سره عن مشايخه رضوان الله تعالى عليهم‬ ‫أجمعين ‪.‬‬ ‫الورد الول ‪:‬‬ ‫• يوم الجمعة‪ :‬يا خالق )‪ 700‬مرة( لقتل من ظلم ‪.‬‬ ‫• يوم السبت‪ :‬يا جليل )‪ 300‬مرة( لقضاء الحوائج ‪.‬‬ ‫ل أحد‬ ‫• يوم الحـد‪ :‬يا اللـه )‪70‬مرة( فإنه ينال الستتار عن ك ُ ِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫هل ُ‬ ‫يكره ُ رؤيت ُ‬ ‫• يوم الثنين‪ :‬يا حفيظ )‪ 300‬مرة( للطلع على قلوب‬ ‫الناس ‪.‬‬ ‫• يوم الثلثاء‪ :‬يا جليل )‪ 400‬مرة( للحفظ من حرق النار ‪.‬‬ ‫• يوم الربعاء‪ :‬يا هادي )‪ 700‬مرة( لدخول اليمان في القلب‬ ‫وعدم الغرق في البحر ‪.‬‬ ‫• يوم الخميس‪ :‬يا رفيع )‪ 400‬مرة( للطيران في الهواء‬ ‫الورد الثاني ‪ :‬وهو للفتوح و البركة وهو أن تقول ‪:‬‬ ‫• يوم الجمعة ‪ :‬يا الله )‪1000‬مرة ( ‪.‬‬ ‫• يوم السبت ‪ :‬ل إله إل الله )‪1000‬مرة ( ‪.‬‬ ‫• يوم الحد ‪ :‬يا حي يا قيوم )‪1000‬مرة ( ‪.‬‬ ‫• يوم الثنين ‪ :‬ل حول ول قوة إل بالله العلي العظيم )‬ ‫‪1000‬مرة ( ‪.‬‬

‫• يوم الثلثاء ‪ :‬تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم )‬ ‫‪1000‬مرة( ‪.‬‬ ‫• يوم الربعاء ‪ :‬أستغفر الله العظيم )‪1000‬مرة ( ‪.‬‬ ‫• يوم الخميس ‪ :‬سبحان الله العظيم وبحمده )‪1000‬مرة ( ‪.‬‬ ‫قال المام الغزالي ما نلت الفتوح و البركة إل بهذا‬ ‫الورد‬ ‫الورد الثالث ‪:‬‬ ‫يقال إنه هو السر الذي به قامت اليام وشهورها‬ ‫وسنينها ودهورها وهو‪:‬‬ ‫• يوم الجمعة ‪ :‬العطوف الرءوف )‪1000‬مرة ( للعطف‬ ‫وقضاء الحوائج وجلب الفراح ‪.‬‬ ‫• يوم السبت ‪ :‬القادر المقتدر )‪1000‬مرة ( لخراب ديار‬ ‫العداء وفساد أحوالهم ‪.‬‬ ‫• يوم الحد ‪ :‬الحي القيوم )‪1000‬رة ( لصلح اليوم و الغد‬ ‫أي الدنيا و الخرة ‪.‬‬ ‫• يوم الثنين ‪ :‬السريع الرقيب)‪1000‬مرة ( لحضار الخصم و‬ ‫التأليف من غير زوال ‪.‬‬ ‫• يوم الثلثاء ‪ :‬القاهر العزيز )‪1000‬مرة ( للمغالبة و النصر‬ ‫و إلقاء العداوة بين العداء ‪.‬‬ ‫• يوم الربعاء ‪ :‬يا مقلب القلوب )‪1000‬مرة ( لقلب القلوب‬ ‫ووضع المحبة فيها ‪.‬‬ ‫• يوم الخميس ‪:‬الحكيم العليم )‪1000‬مرة ( لتذكير المنسي‬ ‫من العلوم و التودد إلى أهل الخير و الصلح ‪.‬‬ ‫ملحظة ‪ :‬ومن لم يقدر على اللف فيما تقدم فـ )‬ ‫‪100‬مرة( وإل )‪66‬مرة ( وإل فما تيسر ‪.‬‬

‫حزب المام النووي رحمه الله تعالى‬

‫وهو من الحزاب العظيمة التي اشتهرت عند المسلمين ‪،‬‬ ‫وهو ينسب للمام المحدث الحافظ الفقيه محيي الدين أب زكريا‬ ‫يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي رضي الله عنه ونفعنا‬ ‫ببركته‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 676‬هـ ‪ .‬وهو عبارة عن مجموعة من‬ ‫الدعية والذكار والمناجاة التي كان يقرؤها رحمه الله تعالى في‬ ‫كل يوم مع جملة أوراده التي كان يثابر عليها ‪ ،‬وقد لقي هذا‬ ‫الحزب إقبال ً عظيما ً عند العلماء والئمة من بعده إلى يومنا هذا ‪،‬‬ ‫يقرأ في كل صباح ومساء ‪ ،‬وهو من المجربات العظيمة للحفظ‬ ‫من السحر والعين وشر الشيطان والجان ‪ ،‬ولتفريج الكروب ‪،‬‬ ‫ولرد كيد الظالمين وبغي الباغين ‪ ،‬والدخول تحت كنف الله‬ ‫وستره وحمايته ‪ ،‬وهذا الدعاء من جملة الدعية القادرية كما في‬ ‫الفيوضات الربانية ‪ ،‬وقد ألف الشيخ عبد الله بن سليمان‬ ‫الجوهري المتوفى ‪ 1301‬رسالة في شرحه اسمها شرح حزب‬ ‫المام النووي كما ذكر ذلك صاحب أبجد العلوم ‪ ،‬وهذا هو الحزب‬ ‫المبارك ‪:‬‬ ‫ه أكبُر الله أكبُر‬ ‫بسم الّله الرحمن الرحيم ‪ ،‬بسم ِ اللهِ ‪ ،‬الل ُ‬ ‫ه أكبُر‪ ،‬أقو ُ‬ ‫ل على نفسي ‪ ،‬وعلى ِديني ‪ ،‬وعلى أهلي ‪ ،‬وعلى‬ ‫الل ُ‬ ‫أولدي ‪ ،‬وعلى مالي ‪ ،‬وعلى أصحابي ‪ ،‬وعلى أديانهم ‪ ،‬وعلى‬ ‫ه أكبُر أقول على‬ ‫ه أكبُر الله أكبُر الل ُ‬ ‫أموالهم ؛ ألف بسم ِ اللهِ ‪ ،‬الل ُ‬ ‫نفسي ‪ ،‬وعلى ِديني ‪ ،‬وعلى أهلي ‪،‬وعلى أولدي‪ ،‬وعلى مالي ‪،‬‬ ‫وعلى أصحابي ‪ ،‬وعلى أديانهم ‪ ،‬وعلى أموالهم ؛ ألف أل ِ‬ ‫ف بسم ِ‬ ‫ه أكبُر ‪ ،‬أقول على نفسي ‪ ،‬وعلى‬ ‫ه أكبُر الله أكبُر الل ُ‬ ‫اللهِ ‪ ،‬الل ُ‬ ‫ِديني ‪ ،‬وعلى أهلي ‪،‬وعلى أولدي‪ ،‬وعلى مالي ‪ ،‬وعلى أصحابي ‪،‬‬ ‫ف ل حول ول قوة إل ّ بالّله‬ ‫وعلى أديانهم ‪ ،‬وعلى أموالهم ؛ ألف أل ِ‬ ‫العلي العظيم ‪ ،‬بسم الله ‪ ،‬وبالله ‪ ،‬ومن الله ‪ ،‬وإلى الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫الله ‪ ،‬وفي الله ‪ ،‬ول حول ول قوة إل ّ بالله العلي العظيم ‪ .‬بسم‬ ‫الله على ِديني وعلى نفسي وعلى أولدي ‪ ،‬بسم الله على مالي‬ ‫وعلى أهلي وعلى أصحابي ‪ ،‬بسم الله على ك ّ‬ ‫ل شيٍء أعطانيه‬ ‫ب السماوات السبع ‪ ،‬ورب الرضين السبع ‪،‬‬ ‫ربي ‪ ،‬بسم الله ر ّ‬ ‫ورب العرش العظيم )بسم الله الذي ل يضّر مع اسمه‬ ‫شيءٌ في الرض ول في السماء وهو السميع العليم ‪،‬‬ ‫ثلثًا( بسم الله خير السماء في الرض وفي السماء ‪ ،‬بسم الله‬ ‫ه ربي ل أشرك به شيئا ً ‪ ،‬الله‬ ‫أفتتح وبه أختتم ؛ الله الله الله ‪ ،‬الل ُ‬ ‫ه أعّز وأج ّ‬ ‫ف‬ ‫ل وأكبُر مما أخا ُ‬ ‫ه ربي ل إله إل ّ الله ‪،‬الل ُ‬ ‫الله الله ‪ .‬الل ُ‬ ‫من شّر غيري ‪،‬‬ ‫من شّر نفسي ‪ ،‬و ِ‬ ‫وأحذر ‪ ،‬بك اللهم أعوذ بك ِ‬ ‫ومن شّر ما خلق ربي وذرأ وبرأ‪ ،‬وبك اللهم أحترُز منهم ‪ ،‬وبك‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م بين‬ ‫م أعوذ ِ‬ ‫من شروِرهم ‪ ،‬وبك اللهم أد َْرأ في نحوِرهم وأقد ّ ُ‬ ‫الله ّ‬ ‫يديّ وأيديهم )بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد‬ ‫الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد ‪،‬‬ ‫مث ُ‬ ‫مث ُ‬ ‫ل ذلك عن شمالي‬ ‫ل ذلك عن يميني وأيمانهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫ثلثًا( و ِ‬ ‫مث ُ‬ ‫مث ُ‬ ‫ل ذلك من‬ ‫ل ذلك أمامي وأمامهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫وعن شمائلهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫مث ُ‬ ‫مث ُ‬ ‫ل‬ ‫ل ذلك من فوقي ومن فوقهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫خلفي ومن خلفهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫ٌ‬ ‫مث ُ‬ ‫ل ذلك محيط بي وبهم ‪ .‬اللهم‬ ‫ذلك من تحتي ومن تحتهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫رك الذي ل يملكه غيرك ‪،‬‬ ‫رك بخي ِ‬ ‫إني أسألك لي وَلهم من خي ِ‬ ‫ك وأمان َ‬ ‫ك وعياذك وجوارِ َ‬ ‫اللهم اجعلني وإّياهم في عباد ِ َ‬ ‫ك وحزبك‬ ‫ف َ‬ ‫ك ‪ ،‬من شر ك ّ‬ ‫س وجان ‪،‬‬ ‫و ِ‬ ‫حْرِزك وكن َ ِ‬ ‫ل شيطا ٍ‬ ‫ن وسلطان ‪ ،‬وإن ٍ‬ ‫سبٍع وحي ّةٍ وعقرب ؛ ومن شّر ك ّ‬ ‫خذ ٌ‬ ‫ل داب ّةٍ أنت آ ِ‬ ‫وباٍغ وحاسد ‪ ،‬و َ‬ ‫من‬ ‫ب ِ‬ ‫ن رّبي على صرا ٍ‬ ‫ط مستقيم‪ ،‬حسبي الر ّ‬ ‫بناصيِتها‪ ،‬إ ّ‬ ‫المربوبين ‪ ،‬حسبي الخالق من المخلوقين ‪ ،‬حسبي الرازق من‬ ‫المرزوقين ‪ ،‬حسبي الساتر من المستورين ‪ ،‬حسبي الناصر من‬ ‫المنصورين ‪ ،‬حسبي القاهر من المقهورين ‪ ،‬حسبي الذي هو‬ ‫ه وِنعم الوكيل ‪،‬‬ ‫من لم يزل حسبي ‪ ،‬حسبي الل ّ ُ‬ ‫حسبي ‪ ،‬حسبي َ‬ ‫ه الذي ن َّز َ‬ ‫ب‬ ‫ل ال ِ‬ ‫حسبي الله من جميع خلقه )إ ّ‬ ‫كتا َ‬ ‫ن وليي الل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫صالحين‪ ،‬وإذا َ‬ ‫عْلنا بينك‬ ‫و ُ‬ ‫قْرءا َ‬ ‫نج َ‬ ‫قَرأ َ‬ ‫وّلى ال ّ‬ ‫و ي َت َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ل يُ ْ‬ ‫ستورا ‪ ،‬وجعلنا‬ ‫ن بال ِ‬ ‫خَر ِ‬ ‫ؤمنو َ‬ ‫ة حجابا م ْ‬ ‫وبين الذي َ‬ ‫َ‬ ‫و ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫على ُ‬ ‫قرا ً ‪ ،‬وإذا‬ ‫م أك ِن ّ ً‬ ‫ةأ ْ‬ ‫ق ُ‬ ‫هوهُ وفي ءاذاِنه ْ‬ ‫قُلوِبه ْ‬ ‫م َ‬ ‫ت رب ّ َ‬ ‫م نُ ُ‬ ‫ك في ال ُ‬ ‫فورا‬ ‫ر ِ‬ ‫وا عَلى أ ْ‬ ‫و ْ‬ ‫ذَك َْر َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ول ّ ْ‬ ‫حدَهُ َ‬ ‫ن َ‬ ‫قْرءا ِ‬ ‫دبا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫وّلوا َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ت‬ ‫و َ‬ ‫ه إل ّ ُ‬ ‫عَلي ِ‬ ‫‪،‬فإ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫وك ّل ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه ل إل َ َ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫هت َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫سب ِ َ‬ ‫قوة إل ّ‬ ‫ظيم ‪ ،‬سبعًا( ) ول حول ول ُ‬ ‫و ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫عْرش ال َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫و َر ّ‬ ‫ه َ‬ ‫دنا محمدٍ‬ ‫بالله العلي العظيم ‪ ،‬ثلثا( وصّلى الله على سي ِ‬ ‫وعلى آلهِ وصحبه وسّلم ‪ .‬ثم ينفث من غير بصق عن يمينه‬ ‫ثـلثا ً وعن شماله ثـلثا ً ومن أمامه ثلثا ً ومن خلفه ثلثا ً ) َ ْ‬ ‫ت‬ ‫خب َأ ُ‬ ‫نفسي في خزائن بسم الله ‪ ،‬أقفالها ثقتي بالله ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ع بك اللهم عن نفسي‬ ‫مفاتيحها ل قوة إل ّ بالله ‪ ،‬أدافـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ق وما ل ُأطيق ‪ ،‬ل طاق َ‬ ‫ق مع قدر ِ‬ ‫ما أطي ُ‬ ‫ة لمخلو ٍِ‬ ‫الخالق ؛ حسبي الله ونعم الوكيل ول حول ول قوة إل‬ ‫بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه وسلم ‪ ،‬ثلثا(‬

‫دعاء البسملة الشريفة‬ ‫اعلم أخي وفقني الله وإياك ‪ :‬أن البسملة هي من أعظم‬ ‫الوراد ودعائها من أعظم الدعية في الطريقة القادرية العلية‬ ‫وسائر الطرق العلية ولها من الفضائل ما ل يعلمها إل الله وهي‬

‫من الدعية والوراد المجربة التي ظهر نفعها لكل من عمل بها‬ ‫ومن أهم فوائدها ) تفريج الكروب ‪ ،‬وقضاء الحوائج ‪،‬‬ ‫وقوة البصيرة ‪ ،‬والقبول والمحبة بين الناس ‪ ،‬وإجابة‬ ‫الدعوة ‪ ،‬والثبات على المنهج المستقيم ‪ ،‬وقوة الهمة‬ ‫في الدعوة إلى الله ‪ ،‬وصرف البلء‪ ،‬ودفع الذى ‪،‬‬ ‫والنصرة على العداء ‪ ،‬والهيبة والقبول بين الناس ‪،‬‬ ‫وأهمها تزكية النفس وصلحها ‪ ،‬ودفع وساوس النفس‬ ‫والشيطان(‪ .‬فهي كنـز عظيم من كنوز الهداية ‪ ،‬وخلعة ربانية‬ ‫من خلع الولية ‪ ،‬وهي رحمة من الله ‪ ،‬وهي آية من كتاب الله‬ ‫ُ‬ ‫س والسرور ‪ ،‬وفيه الراحة‬ ‫الكريم ‪ ،‬وحالها حال جمالي ‪ ،‬فيه الن ْ ُ‬ ‫والمان ‪.‬‬ ‫وقد ورد في فضلها الكثير من الخبار والثار ‪ .‬فمنها ما رواه‬ ‫أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن أبي‬ ‫هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬‬ ‫)كل أمر ل يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو‬ ‫أقطع ( ‪.‬‬ ‫وقال النووي في الذكار ‪ :‬وروينا في كتاب ابن السني‬ ‫عن علي رضي الله عنه قال ‪ :‬قال رسول الّله صلى الّله عليه‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫ت إِ َ‬ ‫ت ِفي وَْرط َةٍ قُل َْتها ؟‬ ‫ك ك َِلما ٍ‬ ‫ذا وَقَعْ َ‬ ‫ي! أل أع َل ّ ُ‬ ‫وسلم‪ :‬يا ع َل ِ ّ‬ ‫ق ْ‬ ‫ت‪ :‬بلى‪ ،‬جعلني الّله ِفداَءك ‪ ،‬قال‪ :‬إ َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ت ِفي وَْرط َةٍ فَ ُ‬ ‫ذا وَقَعْ َ‬ ‫قل ُ‬ ‫حو ْ َ‬ ‫ي‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫م‪َ ،‬ول َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل َول قُوّة َ إ ِل ّ بالل ّهِ العَل ِ ّ‬ ‫حي ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واِع الَبلِء ‪.‬‬ ‫صرِ ُ‬ ‫ف بها ما شاَء ِ‬ ‫العَ ِ‬ ‫م‪ .‬فإ ّ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ه َتعالى ي َ ْ‬ ‫ن أن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ظي ِ‬ ‫واعلم أن للبسملة فوائد وخصائص وأسرار كثيرة جدا ً ‪ ،‬فهي‬ ‫أكثر من أن تعد وتحصى ‪ ،‬فإن أردت الخير والبركة فعليك بها‬ ‫فإنها معراجك إلى محبة الله ورضاه ‪ ،‬ولن تعرف فضلها ما لم‬ ‫تعمل بها‪.‬‬ ‫وإليك أخي السالك كيفية استخدام ورد البسملة ودعائها كما‬ ‫أخذناه عن مشايخنا بالذن والجازة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الورد اليومي‪ :‬تقرأ البسملة )‪ (786‬مرة وتصلي على‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم )‪(199‬مرة ثم تصلي ركعتين قضاء‬ ‫حاجة تقرأ في الولى آية الكرسي والثانية آمن الرسول ‪ ..‬الخ ‪،‬‬ ‫ثم تدعو بالدعاء مرة‬ ‫‪ -2‬في الخلوة ‪ :‬تقرأ البسملة تسعة عشر ألف مرة في اليوم‬ ‫بعد كل ألف ركعتين قضاء حاجة تقرأ في الولى آية الكرسي‬ ‫والثانية آمن الرسول ‪ ..‬الخ ‪ ،‬ثم الدعاء مرة ومن أراد الزيادة في‬ ‫العدد في الخلوة فتسعة عشر ألفا ً في الليل وتسعة عشر ألفا ً‬ ‫في النهار ‪.‬‬

‫ولك أن تزيد في الورد اليومي إلى ألف مرة أو ألفا ً بالليل‬ ‫وألفا ً بالنهار وألفا ً وقت السحر ‪ .‬فالزم هذا الدعاء تنل الخير‬ ‫والبركات وهذا هو الدعاء ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‪ .‬اللهم إني أسألك بحق بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم وبحرمة بسم الله الرحمن الرحيم وبفضل بسم‬ ‫الله الرحمن الرحيم وبعظمة بسم الله الرحمن الرحيم وبجلل‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم وبجمال بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وبكمال بسم الله الرحمن الرحيم وبهيبة بسم الله الرحمن‬ ‫الرحيم وبمنزلة بسم الله الرحمن الرحيم وبملكوت بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم وبجبروت بسم الله الرحمن الرحيم وبكبرياء‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم وبثناء بسم الله الرحمن الرحيم وببهاء‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم وبكرامة بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وبسلطان بسم الله الرحمن الرحيم وببركة بسم الله الرحمن‬ ‫الرحيم وبعزة بسم الله الرحمن الرحيم وبقوة بسم الله الرحمن‬ ‫الرحيم ‪ ،‬وبقدرة بسم الله الرحمن الرحيم ‪ ،‬نسألك اللهم أن‬ ‫ترفع قَد َْر مشايخنا وأتباعهم في الطريق والسلوك وقدرنا ‪،‬‬ ‫واشرح صدورهم وصدرنا ‪ ،‬ويسر أمرهم وأمرنا ‪ ،‬وارزقهم‬ ‫وارزقنا من حيث نحتسب ومن حيث ل نحتسب ‪ .‬ونسألك اللهم‬ ‫لهم ولنا إيمانا ً دائمًا‪ ،‬ويقينا ً صادقًا‪ ،‬وقلبا ً خاشعًا‪ ،‬وعمل ً صالحا ً‬ ‫متقبل ً ‪ ،‬ورزقا ً حلل ً طيبا ً مباركا ً واسعًا‪ ،‬وجوارح مطيعة‪ ،‬بفضِلك‬ ‫وكرمك وإحسانك يا محسن يا متفضل ‪ .‬ارحمنا برحمتك يا رحيم‬ ‫ور يا‬ ‫ول تحملنا ما ل نطيق إنك على كل شيء قدير‪ .‬يا الله يا ُ‬ ‫من َ ّ‬ ‫ور قلوبهم وقلوبنا‪ ،‬وجوارحهم كلها وجوارحنا‪ ،‬بنور معرفتك‬ ‫فتاح ن َ ّ‬ ‫وفتوحاتك ومواهبك اّللدنية ‪ ،‬وافتح لهم ولنا أبواب حكمتك‬ ‫وطريق الوصول إليك ‪ ،‬وانشر عليهم وعلينا خزائن رحمتك ‪ ،‬إنك‬ ‫على كل شيء قدير ‪ .‬بفضلك وكرمك يا من هو‪ ،‬الم ‪ ،‬المص ‪،‬‬ ‫الر ‪ ،‬المر ‪،‬كهيعص ‪ ،‬طس ‪ ،‬طسم ‪ ،‬حم ‪ ،‬ص‪ ،‬حمعسق ‪ ،‬ق ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ما ِفي‬ ‫ي ال ْ َ‬ ‫م َل ت َأ ُ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫خذ ُه ُ ِ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ‬ ‫ة وََل ن َوْ ٌ‬ ‫قّيو ُ‬ ‫ه َ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ه َل إ ِل َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬الل ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫َْ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫م‬ ‫ش َ‬ ‫فعُ ِ‬ ‫ذا ال ّ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫عن ْد َه ُ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِفي الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫حي ُ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ما‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م وََل ي ُ ِ‬ ‫عل ْ ِ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫طو َ‬ ‫مهِ إ ِّل ب ِ َ‬ ‫فه ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ح ْ‬ ‫ض وَل ي َُئود ُه ُ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫سعَ كْر ِ‬ ‫شاَء وَ ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫فظهُ َ‬ ‫س َ‬ ‫سي ّ ُ‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫ما وَهُ َ‬ ‫ب بجلل العزة وجلل الهيبة وبعزة‬ ‫ي ال ْعَ ِ‬ ‫م ‪ .‬نسألك يا ر ّ‬ ‫ظي ُ‬ ‫ال ْعَل ِ ّ‬ ‫القوة وبكبرياء العظمة وبجبروت القدرة ‪ ،‬يا الله يا أرحم‬ ‫الراحمين ‪ ،‬أن تجعلهم وتجعلنا من عبادك الصالحين الذين ل‬ ‫ف عليهم ول هم يحزنون ‪ ،‬وأن تنفحهم وتنفحنا بنفحة توحيدك‬ ‫خو ٌ‬ ‫التي مننت بها على عبادك المختارين ‪ ،‬وأن تفرج عنهم وعنا كل‬ ‫ضيق ‪ ،‬ول تحملنا ما ل نطيق ‪ .‬يا مجيب السائلين نسألك بدوام‬

‫البقاء وضياء النور وحسن البهاء وبإشراق وجهك الكريم ‪ ،‬يا‬ ‫أرحم الراحمين نسألك لهم ولنا فتوحات النبياء والمرسلين ‪،‬‬ ‫وأولياءك والصالحين ‪ ،‬والقطاب والمدركين ‪ ،‬وهَب ُْهم وهَْبنا ما‬ ‫وهَْبتهم واكشف عن بصيرتنا ‪ .‬اللهم إنا نسألك بحق اسمك بسم‬ ‫الله الرحمن الرحيم الذي ل إله إل هو عالم الغيب والشهادة هو‬ ‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬الم الله ل إله إل هو الحي القيوم ‪ ،‬الذي ملت‬ ‫ه السماوات والرض ‪ ،‬وباسمك العظم بسم الله الرحمن‬ ‫عظمت ُ‬ ‫م ‪ ،‬الذي عنت له الوجوه ‪ ،‬وخشعت له‬ ‫ي القيو ُ‬ ‫الرحيم الح ّ‬ ‫الصوات ‪ ،‬ووجلت منه القلوب الله الله الله ‪ ،‬أن تصلي على‬ ‫سيدنا محمد ٍ وعلى آل سيدنا محمد وأن تتقبل دعوتنا وتوفقنا لما‬ ‫تحبه وترضاه ‪ ،‬ول تقطعنا عن توحيدك يا أرحم الراحمين ‪ .‬سخر‬ ‫لنا خدام اسمك العظيم العظم وخدام بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪ ،‬يكونوا لنا عونا ً ومطيعين ومسخرين في كل وقت وحين ‪،‬واقض‬ ‫حاجاتنا )تدعو بما تشاء(‪ .‬ونسألك اللهم جلب القلوب‬ ‫والنفوس ‪ ،‬والملوك والحكام ‪ ،‬وجميع بني آدم وبنات حواء ‪،‬‬ ‫الصغير والكبير ‪ ،‬الحر والعبد ‪ ،‬النس والجن ‪ ،‬من جميع ملكك‬ ‫ُ‬ ‫مت َِنا وإلى مشايخنا‬ ‫شبرا ً بشبرٍ وذراعا ً بذراع إلى ديننا وأ ّ‬ ‫وطريقتهم وسلوكها مع التسخير الكامل ‪ .‬ونسألك اللهم بسّر‬ ‫هذه السرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك العظيم العظم‬ ‫أن ترفع الحجب بيننا وبينك وبيننا وبين حبيبك محمد ٍ صلى الله‬ ‫عليه وسلم إنك على كل شيء قدير‪.‬وصلى الله على سيدنا‬ ‫ومولنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا‬ ‫إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫دعاء سورة الواقعة في الطريقة القادرية‬ ‫إن دعاء سورة الواقعة من الدعية العظيمة ‪ ،‬وهذا الدعاء‬ ‫من الكنوز القادرية العظيمة المأخوذة عن سيدي وشيخي وقرة‬ ‫عيني القطب النوراني الجيلني الثاني الشيخ نــور الـديـن‬ ‫البريفكاني القادري الحسيني قدس الله سره وله فوائد ومنافع‬ ‫عظيمة جدا ً من أهمها صلح الحال وتزكية النفس والسعة في‬ ‫الرزق مع البركة العظيمة ويستخدم أيضا ً لقضاء الدين وكل هذه‬ ‫الفوائد مأخوذة من قول النبي الكريم عليه الصلة والسلم )من‬ ‫قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا(رواه‬ ‫ابن عساكر ‪ .‬وهذا من الطب اللهي وثبت أنه ينفع لحفظ الصحة‬ ‫وإزالة المرض قال البيهقي ‪ :‬وكان ابن مسـعود يأمـر بـناته‬ ‫بقراءتـها كل ليلة ‪ ،‬وقال الغزالـي‪ :‬سألت بعض مشايخـنا عما‬ ‫يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسرة أليس‬

‫المراد به أن يدفع الّله به الشدة عنهم ويوسع عليهم في الدنيا‬ ‫فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الخرة ؟ فأجاب بأن مرادهم‬ ‫أن يرزقهـم قناعة أو قوتا ً يكون لهم عدة على عبادته وقوة على‬ ‫دروس العلم وهذا من إرادة الخير ل الدنيا‪ ،‬وقراءة هذه السورة‬ ‫عند الشدة في أمر الرزق وردت به الخـبار المأثورة عن‬ ‫السـلف حتى عوتب ابن مسعود في أمر ولده إذ لم يترك لهم‬ ‫دينارا ً فقال‪ :‬خلفت لهم سورة الواقعة‪ ،‬وأخرج ابن مردويه عن‬ ‫أنس عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال‪) :‬سـورة‬ ‫الواقعة سـورة الغنى فاقرؤوها وعلموها‬ ‫أولدكم(وأخرج الديلمي عن أنس قال ) قال رسـول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬علموا نساءكم سورة الواقعة‬ ‫فإنها سورة الغنى( فهذه الخبار وردت في فضل سورة‬ ‫الواقعة وهذا الدعاء من المجربات التي ظهـر فضلها على من‬ ‫قرأها ‪ .‬أما العمل بهذا الدعاء فله عدة طرق وهي‪:‬‬ ‫في الخلوة ‪ :‬تقرأ سورة الواقعة بعد كل صلة )‪45‬مرة(‬ ‫لستة أيام فيكون المجموع )‪225‬مرة( في اليوم وفي اليوم‬ ‫الخير يضاعف العدد إلى )‪450‬مرة( فمن قام بهذه الرياضة‬ ‫فإنه يرى من بركات هذا الدعاء ما فيه الخير لدينه ودنياه ‪.‬‬ ‫وهناك من يزيد إلى )‪313‬مرة ( في اليوم ‪.‬‬ ‫الورد اليومي الكبير‪ :‬وهو أن يقرأ مجلسا ً واحدا في اليوم‬ ‫مع الدعاء هو)‪45‬مرة( ‪.‬‬ ‫الورد اليومي الصغير‪ :‬وهو أن يقرأ سورة الواقعة مرتين‬ ‫مرة صباحا ً ومرة مساًء أو يقرأ سورة الواقعة مرة واحدة بعد‬ ‫صلة المغرب مع الدعاء ‪.‬‬ ‫يوم الجمعة‪ :‬تقرأ )‪14‬مرة( مرة بعد صلة عصر يوم‬ ‫الجمعة ‪.‬‬ ‫حيم إ ِ َ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫واقِعَ ُ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ذا وَقَعَ ِ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ة ﴿‪ ﴾1‬ل َي ْ َ‬ ‫ت ال ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ِوَقْعَت َِها َ‬ ‫ة ﴿‪ ﴾3‬إ ِ َ‬ ‫جا ﴿‬ ‫ة ﴿‪َ ﴾2‬‬ ‫ة َرافِعَ ٌ‬ ‫ض ٌ‬ ‫كاذ ِب َ ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫ض َر ّ‬ ‫ذا ُر ّ‬ ‫خافِ َ‬ ‫ت اْلْر ُ‬ ‫كانت هَباًء منبّثا ﴿‪ ﴾6‬وك ُنت َ‬ ‫جَبا ُ‬ ‫جا‬ ‫س ِ‬ ‫م أْزَوا ً‬ ‫ُ َْ‬ ‫سا ﴿‪ ﴾5‬فَ َ َ ْ َ‬ ‫ل بَ ّ‬ ‫‪ ﴾4‬وَب ُ ّ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ث ََلث َ ً‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫من َةِ َ‬ ‫مي ْ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫من َةِ ﴿‪ ﴾8‬وَأ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ة ﴿ َ‪ ﴾7‬فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن﴿‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫قو َ‬ ‫قو َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫مةِ﴿‪َ ﴾9‬وال ّ‬ ‫شأ َ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫مة ِ َ‬ ‫شأ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ﴾10‬أول َئ ِ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫م َ‬ ‫ت الن ِّعيم ِ ﴿‪ ﴾12‬ث ُل ّ ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫جّنا ِ‬ ‫ن ﴿‪ِ ﴾11‬في َ‬ ‫قّرُبو َ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫ن اْلوِّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫‪ ﴾13‬وَقَِلي ٌ‬ ‫ن‬ ‫ن اْل ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫مو ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾14‬ع ََلى ُ‬ ‫ضون َةٍ ﴿‪ُ ﴾15‬‬ ‫سُررٍ َ‬ ‫مت ّك ِِئي َ‬ ‫ري َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾16‬ي َ ُ‬ ‫ب‬ ‫مت َ َ‬ ‫م َ‬ ‫طو ُ‬ ‫دو َ‬ ‫خل ّ ُ‬ ‫دا ٌ‬ ‫م وِل ْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ف ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ع َل َي َْها ُ‬ ‫وا ٍ‬ ‫ن﴿‪﴾17‬ب ِأك ْ َ‬ ‫قاب ِ ِْلي َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫صد ّ ُ‬ ‫س ِ‬ ‫ن ع َن َْها وََل ي ُن ْزُِفو َ‬ ‫عو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾18‬ل ي ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مِعي ٍ‬ ‫وَأَباِريقَ وَك َأ ٍ‬ ‫ما ي ْ‬ ‫ن﴿‬ ‫ما ي َت َ َ‬ ‫حم ِ ط َْير ِ‬ ‫‪ ﴾19‬وََفاك ِهَةٍ ِ‬ ‫شت َُهو َ‬ ‫ن﴿‪﴾20‬وَل َ ْ‬ ‫خي ُّرو َ‬ ‫م ّ‬ ‫م ّ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫كاُنوا‬ ‫حوٌر ِ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾23‬‬ ‫‪ ﴾21‬وَ ُ‬ ‫جَزاًء ب ِ َ‬ ‫ل الل ّؤ ْل ُؤِ ال ْ َ‬ ‫ن﴿‪﴾22‬ك َأ ْ‬ ‫مك ُْنو ِ‬ ‫مَثا ِ‬ ‫عي ٌ‬

‫ْ‬ ‫ما‬ ‫مُعو َ‬ ‫مُلو َ‬ ‫ما﴿‪ ﴾25‬إ ِل ّ ِقيًل َ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾24‬ل ي َ ْ‬ ‫سَل ً‬ ‫وا وََل ت َأِثي ً‬ ‫س َ‬ ‫ي َعْ َ‬ ‫ن ِفيَها ل َغْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سد ٍْر‬ ‫ن ﴿‪ِ ﴾27‬في ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫سَل ً‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ما﴿‪﴾26‬وَأ ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫مي ِ‬ ‫َْ‬ ‫س ُ‬ ‫ضود ٍ﴿‪﴾29‬وَظ ِ ّ‬ ‫ب﴿‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ماٍء َ‬ ‫دود ٍ﴿‪ ﴾30‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫كو ٍ‬ ‫ضود ٍ﴿‪﴾28‬وَطل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫مُنوع َةٍ﴿‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫قطوع َةٍ وَل َ‬ ‫‪ ﴾31‬وََفاك ِهَةٍ ك َِثيَرةٍ﴿‪﴾32‬ل َ َ‬ ‫‪ ﴾33‬وَفُُر ٍ‬ ‫مرُفوعة﴿‪﴾34‬إنا أ َن َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أب ْ َ‬ ‫ن إ ِن ْ َ‬ ‫كاًرا ﴿‪ ﴾36‬ع ُُرًبا‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ ٍ‬ ‫شاًء﴿‪ ﴾35‬فَ َ‬ ‫جعَل َْناهُ ّ‬ ‫شأَناهُ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ن﴿‪﴾39‬وَثل ٌ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾38‬ثل ٌ‬ ‫ة ِ‬ ‫ة ِ‬ ‫ب الي َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ِ‬ ‫أت َْراًبا﴿‪ِ ﴾37‬ل ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن الوِّلي َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫ل﴿‪ِ ﴾41‬في‬ ‫اْل ِ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل َ‬ ‫ش َ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ن﴿‪ ﴾40‬وَأ ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ري َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ميم ٍ﴿‪﴾42‬وَظ ِ ّ‬ ‫م‬ ‫ل ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫موم ٍ وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ريم ٍ﴿‪﴾44‬إ ِن ّهُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫موم ٍ ﴿‪﴾43‬ل َبارِد ٍ وََل ك َ ِ‬ ‫ن﴿‪﴾45‬وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ل ذ َل ِ َ‬ ‫كاُنوا قَب ْ َ‬ ‫ظيم ِ﴿‬ ‫ن ع ََلى ال ْ ِ‬ ‫ث ال ْعَ ِ‬ ‫حن ْ ِ‬ ‫كاُنوا ي ُ ِ‬ ‫صّرو َ‬ ‫ك ُ‬ ‫مت َْرِفي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬ ‫‪ ﴾46‬وَ َ‬ ‫ن أئ ِ َ‬ ‫ن ﴿‪﴾47‬‬ ‫كاُنوا ي َ ُ‬ ‫مت َْنا وَك ُّنا ت َُراًبا وَ ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫مب ُْعوُثو َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ما أئ ِّنا ل َ َ‬ ‫ظا ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾48‬قُ ْ‬ ‫ن إ َِلى‬ ‫مو ُ‬ ‫ن َواْل ِ‬ ‫عو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫أوََءاَباؤ َُنا اْلوُّلو َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ن﴿‪﴾49‬ل َ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ن اْلوِّلي َ‬ ‫خ ِ‬ ‫قات يوم معُلوم﴿‪﴾50‬ث ُم إنك ُ َ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ِ‬ ‫مك َذ ُّبو َ‬ ‫ضاّلو َ‬ ‫م أي َّها ال ّ‬ ‫مي َ ِ َ ْ ٍ َ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ّ ِّ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن ِ‬ ‫جرٍ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫من َْها الب ُطو َ‬ ‫مال ُِئو َ‬ ‫ش َ‬ ‫‪﴾51‬لك ِلو َ‬ ‫ن َزّقوم ٍ﴿‪ ﴾52‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ميم ِ ﴿‪ ﴾54‬فَ َ‬ ‫‪﴾53‬فَ َ‬ ‫ب ال ِْهيم ِ ﴿‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ع َل َي ْهِ ِ‬ ‫شْر َ‬ ‫شارُِبو َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫شارُِبو َ‬ ‫م َ‬ ‫‪﴾55‬هَ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫صد ُّقو َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾56‬ن َ ْ‬ ‫م ال ّ‬ ‫م ي َوْ َ‬ ‫قَناك ُ ْ‬ ‫ذا ن ُُزل ُهُ ْ‬ ‫م فَل َوَْل ت ُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫خال ِ ُ‬ ‫خل ُ ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫قو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫مُنو َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫قون َ ُ‬ ‫ن﴿‪َ﴾58‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫ما ت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫‪﴾57‬أفََرأي ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫سُبوِقي‬ ‫ح‬ ‫ن﴿‪﴾60‬ع ََلى أ ْ‬ ‫ما ن َ ْ‬ ‫‪﴾59‬ن َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫مو ْ َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ن قَد ّْرَنا ب َي ْن َك ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫شأةَ‬ ‫َ‬ ‫ن ُب َد ّ َ‬ ‫ن﴿‪﴾61‬وَل َ َ‬ ‫م الن ّ ْ َ‬ ‫م وَن ُن ْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫قد ْ ع َل ِ ْ‬ ‫ما َل ت َعْل َ ُ‬ ‫م ِفي َ‬ ‫شئ َك ُ ْ‬ ‫مَثال َك ُ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اُْ‬ ‫ه‬ ‫م ت َْزَر ُ‬ ‫حُرُثو َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫لوَلى فَل َوَْل ت َذ َك ُّرو َ‬ ‫عون َ ُ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾63‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن﴿‪﴾62‬أفََرأي ْت ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾64‬ل َوْ ن َ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫م تَ َ‬ ‫ن الّزارِ ُ‬ ‫فك ُّهو َ‬ ‫جعَل َْناه ُ ُ‬ ‫شاُء ل َ َ‬ ‫عو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫ما فَظ َل ْت ُ ْ‬ ‫طا ً‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ن ﴿‪﴾66‬ب َ ْ‬ ‫ذي‬ ‫ماَء ال ّ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ن ﴿‪﴾67‬أفََرأي ْت ُ ُ‬ ‫حُرو ُ‬ ‫ن َ‬ ‫مغَْر ُ‬ ‫‪ ﴾65‬إ ِّنا ل َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫و‬ ‫موه ُ ِ‬ ‫من ْزُِلو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫شَرُبو َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م أن َْزل ْت ُ ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾68‬أن ْت ُ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾69‬ل َ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫مْز ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جا فَل َوَْل ت َ ْ‬ ‫نَ َ‬ ‫ن﴿‬ ‫م الّناَر ال ِّتي ُتوُرو َ‬ ‫شك ُُرو َ‬ ‫جا ً‬ ‫جعَل َْناه ُ أ َ‬ ‫شاُء َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾70‬أفََرأي ْت ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫م أن ْ َ‬ ‫ها‬ ‫جعَل َْنا َ‬ ‫من ْ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‪ ﴾72‬ن َ ْ‬ ‫شُئو َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫جَرت ََها أ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫شأت ُ ْ‬ ‫‪َ ﴾71‬ءأن ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫سم ِ َرب ّ َ‬ ‫ظيم ِ﴿‪﴾74‬فََل‬ ‫م ْ‬ ‫مَتا ً‬ ‫ك ال ْعَ ِ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫ح ِبا ْ‬ ‫ن﴿‪﴾73‬فَ َ‬ ‫عا ل ِل ْ ُ‬ ‫ت َذ ْك َِرة ً وَ َ‬ ‫وي َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ُ‬ ‫م﴿‪ ﴾76‬فََل‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫أقْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫واقِِع الن ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫م ل َوْ ت َعْل َ ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫جوم ِ﴿‪﴾75‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫م ﴿‪﴾76‬‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫أقْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫واقِِع الن ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫م ل َوْ ت َعْل َ ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫جوم ِ ﴿‪﴾75‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‪ :‬اللهم يا من هو هكذا ول يـزال أسـألك‬ ‫بأزليتك في ديمومية وحـدانيتك وبـكل آلءك وبقدم ذاتـك‬ ‫الكريمة بجلل الجلل بكمال الكمال بقـهر قـهر ميمون‬ ‫وحـدانيتك بحـق صمدا نيتك يا أول يا آخـر بالحول والطول‬ ‫والهـيبة والعظمة والعـرش والكرسي وبـجاه سـيدنا محمد‬ ‫القرشي صلى الله عليه وسـلم أن تيسر لـي رزقي كله بل تعب‬ ‫من أحـد واجعله سـببا ً للعبودية ومشاهدة أحـكام الربوبية‬ ‫ن ِ‬ ‫ول َ‬ ‫م ّ‬ ‫ول تكلني إلى نفسي طرفة عين ول أقـل من ذلك أل إلى الله‬ ‫تصير المور‪ ..‬وصلى الله على سـيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه‬ ‫وسـلم تسليما ً كـثيرا ً‬

‫ُ‬ ‫م﴿‬ ‫ه لَ َ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫فََل أقْ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫واقِِع الن ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫م ل َوْ ت َعْل َ ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫جوم ِ ﴿‪﴾75‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن كَ‬ ‫ه إ ِّل‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫م﴿‪ِ﴾77‬في ِ‬ ‫قْرَءا ٌ‬ ‫م ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾78‬ل ي َ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫‪ ﴾76‬إ ِن ّ ُ‬ ‫كـَتا ٍ‬ ‫مك ُْنو ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫زي ٌ‬ ‫ن﴿‪ ﴾80‬أفَب ِهَ َ‬ ‫م‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ذا ال ْ َ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫مط َهُّرو َ‬ ‫ث أن ْت ُ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾79‬ت َن ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫م تُ َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾82‬فَل َوَْل إ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫ذا ب َل َغَ ِ‬ ‫كـذ ُّبو َ‬ ‫جعَُلو َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾81‬وَت َ ْ‬ ‫مد ْه ُِنو َ‬ ‫م أن ّك ُ ْ‬ ‫ن رِْزقَك ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫حل ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ب إ ِلي ْهِ ِ‬ ‫ن أقَْر ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾84‬وَن َ ْ‬ ‫حين َئ ِذ ٍ ت َن ْظُرو َ‬ ‫ال ُ‬ ‫قو َ‬ ‫من ْك ْ‬ ‫م ﴿‪ ﴾83‬وَأن ْت ُ ْ‬ ‫ح ُ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫ن َل ت ُب ْ ِ‬ ‫جُعون ََها إ ِ ْ‬ ‫ن﴿‪ ﴾85‬فَل َوَْل إ ِ ْ‬ ‫صُرو َ‬ ‫ن﴿‪﴾86‬ت َْر ِ‬ ‫م غ َي َْر َ‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ديِني َ‬ ‫وَل َك ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫حا ٌ‬ ‫ح وََري ْ َ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾88‬فََروْ ٌ‬ ‫كا َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن﴿‪ ﴾87‬فَأ ّ‬ ‫ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مقَّرِبي َ‬ ‫م َ‬ ‫صاد ِِقي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫ك‬ ‫جن ّ ُ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ص َ‬ ‫كا َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫سَل ٌ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾90‬فَ َ‬ ‫ة ن َِعيم ٍ﴿‪ ﴾89‬وَأ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫كا َ‬ ‫ما إ ِ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾91‬وَأ ّ‬ ‫حا ِ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫مـك َذ ِّبي َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫مي ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ ﴾92‬فَن ُُز ٌ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫ق‬ ‫ج ِ‬ ‫صل ِي َ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ذا لهُوَ َ‬ ‫حيم ٍ ﴿‪ ﴾94‬إ ِ ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ن َ‬ ‫حـ ّ‬ ‫ميم ٍ ُ﴿‪ ﴾93‬وَت َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سم ِ َرب ّ َ‬ ‫ظيم ِ ﴿‪. ﴾96‬‬ ‫ك ال ْعَ ِ‬ ‫ال ْي َ ِ‬ ‫سب ّ ْ‬ ‫ح ِبا ْ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾95‬فَ َ‬ ‫قي ِ‬ ‫هـاب باسط فتاح رزاق غني مغني متفضل(‬ ‫)كريم و ّ‬ ‫‪4‬مرات‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم هو الله الذي ل إله إل هو الرحمن‬ ‫الرحـيم الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العـزيز الجبار‬ ‫المتكبر الخالق البارئ المصور الغـفار القهار الوهاب الرزاق‬ ‫الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل‬ ‫السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم‬ ‫الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسـيب الجليل‬ ‫الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث‬ ‫الشهيد الحق الوكيل القـوي المتين الولي الحميد المحصي‬ ‫المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد‬ ‫الواحـد الحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الول الخر‬ ‫الظاهـر الباطـن الوالي المتعالي الـبر التواب المنتقم العفو‬ ‫الرءوف مالك الملك ذو الجلل والكـرام المقسـط الجامع الغني‬ ‫المغنـي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث‬ ‫الرشيد الصبور‪ .‬اللهم يا من هو هكذا ول يزال هكذا ول يكون‬ ‫ي العلى العزيز العز‬ ‫هكذا أحد سواه نسألك باسمك العل ِ ّ‬ ‫الجليل الجل الكبير الكبر الكريم الكرم المخزون المكنون‬ ‫س المبارك الحي القيوم الرحمن الرحيم‬ ‫هر المطهر الم َ‬ ‫الطا ِ‬ ‫قد َ ِ‬ ‫ذي الجلل والكرام ‪ .‬نسألك أن تسخر لنا دقائق الرواح وحقائق‬ ‫ض علينا من بحار اليمان وأنهار اليقان وجداول‬ ‫الشباح وت ُ ِ‬ ‫في َ‬ ‫ح له صدرنا ويرتفع به قدرنا ويستنير به فضاء‬ ‫العرفان ما ينشر ُ‬ ‫سداف همنا وعسرنا‬ ‫ِ‬ ‫سّرَنا وننجح به في معارج أمرنا وينكشف به ُ‬ ‫وينحط به وزرنا الذي أنقض ظهرنا ويرتفع به في عوالم الملكوت‬ ‫مل َ ٌ‬ ‫ك روحاني إل انقاد لدعوتنا ول شي ٌ‬ ‫خ شيطاني‬ ‫ذكرنا ‪ .‬فل يبقى َ‬

‫إل أذعن لسطوتنا ‪ .‬يا عزيز يا جبار يا قهار وصلى اللهم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪ .‬اللهم أنزل علينا في هذه‬ ‫الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أولياءك وخصصت به‬ ‫أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلوة مغفرتك وانشر علينا رحمتك‬ ‫ة نصوحا ً‬ ‫التي وسعت كل شيء وارزقنا منك محبة وقَُبول ً وتوب ً‬ ‫وإجابة ومغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين الحياء منهم‬ ‫والموات برحمتك يا أرحم الراحمين ‪ .‬اللهم ل تخيبنا مما سألناك‬ ‫ب‬ ‫ول تحرمنا مما رجوناك واحفظنا في المحيا والممات إنك مجي ُ‬ ‫ن من أحد ٍ واكفنا‬ ‫الدعوات ‪ .‬وأن تيسر لنا رزقنا كله بل تعب ول َ‬ ‫م ّ‬ ‫بحللك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك‬ ‫انتهى دعاء الشيخ نور الدين البريفكاني رضي الله عنه‬ ‫وتبعه هذا الدعاء‬ ‫اللهم إني أسالك بحق سورة الواقعة وبحرمة سورة الواقعة‬ ‫وبفضل سـورة الواقعة وبعـظمة سورة الواقعة وببركة سورة‬ ‫الواقعة وبأسرار سورة الواقعة وبكمال سـورة الواقعة وبجـمال‬ ‫سورة الواقعة وبجلل سورة الواقعة وبهيبة سورة الواقعة‬ ‫وبمنزلة سـورة الواقعة وبملكوت سورة الواقعة وبجبروت سورة‬ ‫الواقعة وبكبرياء سورة الواقعة وببهاء سـورة الواقعة وبثناء‬ ‫سورة الواقعة وبكرامة سورة الواقعة وبسلطان سورة الواقعة‬ ‫وبعزة سـورة الواقعة وبقـوة سورة الواقعة وبقدرة سـورة‬ ‫الواقعة أسألك اللهم يا كريم يا وهاب يا باسط يا فتاح يا رزاق يا‬ ‫غني يا مغني يا متفضل أسألك أن ترزقني رزقا ً حلل ً طـيبا ً مباركا ً‬ ‫ن من أحد ٍ ‪ .‬اللهم‬ ‫واسعا ً ‪ ،‬وأن تيسر لي رزقي كله بل تعب ول م ّ‬ ‫اكفني بحللك عن حرامك واغنني بفضلك عن سواك وبطاعتك‬ ‫عن معصيتك ‪ .‬اللهم اكشف الهم عني ونفـس الكرب عني‬ ‫ض الدين عني وارزقني بعد الدين وبارك لي في رزقـي ‪.‬‬ ‫واق ِ‬ ‫اللهم ل تجعل الفقر عائقا ً بينـي وبينك ‪ .‬اللهم أنت الله بل والله‬ ‫أنت الله ل إله إل أنت الله ‪ ،‬أنت ربي وأنا عـبدك ‪ ،‬وأنا على‬ ‫عهدك ووعدك ما استطعت ‪ ،‬أعوذ بك من شرما صنعت ‪ ،‬أبوء‬ ‫لك بنعمتك علـي ‪ ،‬وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنوب إل‬ ‫أنت ‪ .‬عملت سوًء وظلمت نفسي ‪ ،‬وإن لم تغفر لي لكونن من‬ ‫الخاسـرين ‪ .‬اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ‪،‬وإن كان‬ ‫في الرض فأخرجه ‪ ،‬وإن كان بعيدا ً فقربه ‪ ،‬وإن كان قريبا ً‬ ‫فيسره ‪ ،‬وإن كان يسيرا ً فكثره ‪ ،‬وإن كان كثيرا ً فبارك لي فيه ‪،‬‬ ‫وإن كان معدوما ً فأوجـده ‪ ،‬وإن لم يكن شيئا ً فكونه‪ ،‬وإن كان‬ ‫حراما ً فحلله ‪ ،‬وإن كان موقوفا فأجره ‪ ،‬وإن كان ذنبا فاغفره ‪،‬‬ ‫وإن كان سيئة فامحها ‪ ،‬وإن كان خطيئة فتجاوز عنها ‪ ،‬وإن كان‬

‫ي حيث كنت ول تأخذني إليه حيث كان‪،‬‬ ‫عثرة فأقلها‪ ،‬وأ ِ‬ ‫ت به إل ّ‬ ‫ول تسلط علي بذنوبي من ل يخافك ول يرحمني ‪ ،‬واجعل الدنيا‬ ‫خرة ً بين يـديّ ول تجعلها في قلبي ‪ ،‬وابسـط لي‬ ‫س ّ‬ ‫م َ‬ ‫وما فيها ُ‬ ‫رزقي ولهلي وإخـوتي وجـيراني ولجميع المسلمين والمسلمات‬ ‫بفضلك وكرمك وإحسانك ومنك يا متفضل يا كريم يا محسـن يا‬ ‫ذا الجلل والكرام يا الله يا الله يا الله ‪ .‬اللهم إني أعوذ بك من‬ ‫الـهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة‬ ‫الديـن وقهر الرجال ‪ .‬اللهم اغفر لي ذنبي ووسـع لي في داري‬ ‫وبارك لي في رزقي ‪ .‬اللهم إني ظلمت نفسي ظلما ً كثيرا ً ول‬ ‫يغفر الذنوب إل أنت فاغفر لـي مغفرة من عندك انك أنت‬ ‫الغفور الرحيم ‪ .‬اللـهم انقلني من ذل المعصية إلى عـز الطاعة ‪،‬‬ ‫ور قلبي وقـبري واهدني وأعـذني من الشر كـله واجمع لي‬ ‫وََنـ ّ‬ ‫الخير كـله إنك مليك مقتدر وما تشاؤه من أمر يكون ‪ ،‬يا من إذا‬ ‫أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون ‪ .‬اللهم صن وجوهنا باليسار ‪،‬‬ ‫ول توهنا بالقتار فنسترزق طالبي رزقك ‪ ،‬ونستعطف شرار‬ ‫خلقك ‪ ،‬ونشتغل بحمد من أعطانا ‪ ،‬ونبتلى بذم من منعنا ‪ ،‬وأنت‬ ‫من وراء ذلك كله أهل العطاء والمنع ‪ ،‬اللهم كما صنت وجوهنا‬ ‫صّنا عن الحاجة إل إليك ‪ ،‬بجودك وكرمك‬ ‫عن السجود إل لك ف ُ‬ ‫وفضلك ‪ ،‬يا أرحم الراحمين )ثلثا( اللهم صل وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ‪ ،‬وهب لنا به صلى الله عليه‬ ‫وآله وسلم من رزقك الحلل الطيب المبارك ما تصون به وجوهنا‬ ‫عن التعرض إلى أحد من خلقك ‪،‬واجعل اللهم لنا إليه طريقا‬ ‫سهل من غير فتنة ول محنة ول منة ول تبعة لحد ‪ ،‬وجنبنا اللهم‬ ‫الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان وحل بيننا وبين أهله‬ ‫واقبض عنا أيديهم وأصرف عنا وجوههم وقلوبهم حتى ل نتقلب‬ ‫إل فيما يرضيك ول نستعين بنعمتك إل فيما تحبه وترضاه برحمتك‬ ‫يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه‬ ‫ن َرب ّ َ‬ ‫م‬ ‫ص ُ‬ ‫ما ي َ ِ‬ ‫فو َ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫ن َوسل ٌ‬ ‫وسلم تسليما ً كثيرا ً ُ‬ ‫ب العِّزة ع َ ّ‬ ‫مد ُ لله َرب الَعالمِين‬ ‫ن وال َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ع ََلى ال ُ‬ ‫سلي َ‬

‫الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب كّرم‬ ‫الله وجهه‬

‫مقدمة عن الدعاء‬ ‫اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي هو من أعظم الدعية‬ ‫في طريقتنا القادرية‪ ،‬وسائر الطرق العلية ‪ ،‬وهو من الوظائف‬ ‫اليومية فيها ‪ ،‬وهو دعاء مشهور بين السادة الصوفية ‪ ،‬وله من‬ ‫الفوائد والفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى ‪ ،‬وهو عظيم للنصرة‬

‫على العداء ‪ ،‬وللحفظ من البليا النازلة من السماء والخارجة‬ ‫من الرض ‪ ،‬وهو عظيم للثبات وقوة السير إلى الله تعالى ‪.‬وهو‬ ‫منسوب لسيدنا ومولنا وقرة أعيننا أمير المؤمنين علي بن أبي‬ ‫طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه ‪ ،‬وهذه النسبة‬ ‫وإن لم يعتبرها علماء الظاهر فقد اعتبرها الصالحون من أهل‬ ‫المعرفة ‪ ،‬وقد ذكره سيدنا وشيخنا الشيخ عبد القادر الجيلني‬ ‫رضي الله عنه وأوصى به في كتابه )سر السرار( في بيان أوراد‬ ‫الخلوة وهو من أدعية الخلوة يقرأ في وقت السحر وله من‬ ‫الفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى ‪ ،‬وأورده الشيخ العلمة يوسف‬ ‫النبهاني رحمه الله في كتابه ) جامع الثناء على الله( في آخر‬ ‫الكتاب ‪ ،‬وقد ذكر الشيخ إسماعيل النواب في رسالته المطبوعة‬ ‫على هامش الحزاب الدريسية في ترجمة سيدي أحمد بن‬ ‫إدريس أنه رضي الله عنه يروي الحزب السيفي عن الشيخ‬ ‫المجيدري ‪ ،‬وهو عن قطب الجان ‪ ،‬عن سيدنا علي بن أبي‬ ‫طالب كرم الله وجهه ‪ ،‬وهو من أوراد السيد أبو العباس أحمد‬ ‫التيجاني قدس الله سره كما جاء في جواهر المعاني ‪ ،‬وقد‬ ‫أخذته بالسند من سيدي الشيخ عبيد الله القادري بسنده‬ ‫الشريف المذكور في مقدمة الكتاب ‪.‬‬ ‫وهناك نسخة مخطوطة منه في مكتبة )النور العثمانية( في‬ ‫اسطنبول تحت رقم )‪ (2851‬في فن التصوف ‪ ،‬وقد نقلت إلينا‬ ‫هذه النبذة عن الدعاء السيفي في النسخة التي في مكتبة النور‬ ‫العثمانية في اسطنبول ‪ :‬أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم‬ ‫بن علي قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا علي‬ ‫بن محمد بن أحمد العلوي المعروف بالمستنجد قال ‪:‬قال عبد‬ ‫الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بينما نحن جلوس عند أمير‬ ‫المؤمنين علي بن أبي طالب إذ دخل الحسن بن علي فقال‪ :‬يا‬ ‫أمير المؤمنين بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك ‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ائذن له ‪ .‬فدخل رجل جسيم وسيم له منظر رائع فصيح‬ ‫اللسان عليه لباس الملوك فقال‪ :‬السلم عليك يا أمير المؤمنين‪،‬‬ ‫إني رجل من أقصى بلد اليمن ومن أشراف العرب وقد خلفت‬ ‫ملكا ً عظيما ونعمة سابغة وإني لفي غضارة من العيش‬ ‫ورائي ُ‬ ‫وخفض من الحال وضياع ناشية وقد عجمت المور ودربتني‬ ‫الدهور ولي عدو مشج‪ ،‬وقد أرهقني وغلبني بكثرة نفيره وقوة‬ ‫نصيره وتكاثف جمعه‪ ،‬وقد أعيتني فيه الحيلة‪ ،‬وإني كنت راقدا ً‬ ‫ذات ليلة حتى أتاني آت‪ ،‬فهتف بي أن قم يا رجل إلى باب مدينة‬ ‫العلم ابن أبي طالب واسأله أن يعلمك الدعاء الذي علمه‬ ‫رسـول الله ففيه السم العظم فادع به على عدوك المناصب‬

‫لك‪ .‬فانتبهت يا أمير المؤمنين ولم أعرج على شيء حتى‬ ‫شخصت نحوك في أربعمائة عبد إني أشهد الله وأشهد رسوله‬ ‫وأشهدك أنهم أحرار‪ ،‬وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فج عميق‬ ‫وبلد شاسع قد ضؤل جرمي ونحل جسمي فامنن علي يا أمير‬ ‫المؤمنين بفضلك وبحق البوة والرحم الماسة علمني الدعاء‬ ‫الذي رأيت في منامي ‪ ،‬وهتف بي أن أرحل فيه إليك‪ ،‬فقال أمير‬ ‫المؤمنين‪ :‬أفعل ذلك إن شاء الله‪ ،‬ودعا بدواة وقرطاس وكتب له‬ ‫هذا الدعاء ثم قال له انظر إنه حفظ لك‪ ،‬فإني أرجو أن توافي‬ ‫بلدك وقد أهلك الله عدوك‪ ،‬فإني سمعت رسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم يقول‪ :‬لو أن رجل ً قرأ هذا الدعاء بنية صادقة وقلب خاشع‬ ‫ثم أمر الجبال أن تسير معه لسارت‪ ،‬وعلى البحر لمشى عليه‪،‬‬ ‫وخرج الرجل إلى بلده‪ ،‬فورد كتابه على مولنا أمير المؤمنين بعد‬ ‫أربعين يوما ً أن الله قد أهلك عدوه حتى أنه لم يبق في ناحيته‬ ‫رجل‪ .‬فقال أمير المؤمنين‪ :‬قد علمت ذلك‪ ،‬ولقد علمنيه رسول‬ ‫ي أمر إل استيسر‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم وما استعسر عل ّ‬ ‫به‪.‬وحدثني سيدي وشيخي الشيخ عبيد الله القادري الحسيني‬ ‫حفظه الله تعالى فقال ‪ :‬لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم في الرؤيا وأنا أحمل بيدي الدعاء السيفي فنظر إلي‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لي ‪ :‬ما هذا ‪ .‬فقلت له‬ ‫هذا الدعاء السيفي فقال لي لماذا تقرأه ‪ .‬قال فقلت له ‪:‬أخبرنا‬ ‫والدنا الشيخ أحمد الخضر القادري انه يقرأ خمسمائة مرة‬ ‫لقضاء الحوائج فقال لي ‪:‬اعلم يا بني أن من قرأه ثلث مرات‬ ‫لقضاء حاجته قضيت بإذن الله ويقرأ خمسمائة مرة على‬ ‫المهمات فلو قرأ على جبل لزال بإذن الله تعالى ‪ ،‬ثم قال سيدي‬ ‫الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله تعالى ‪ :‬ومن فوائده‬ ‫الجتماع بالخضر أبا العباس عليه السلم ‪ .‬وقد جربته لهذا ورأيت‬ ‫الخضر أبي العباس ‪ .‬وأنا الفقير لله جربته لهذا وأكرمني الله‬ ‫تعالى برؤية الخضر عليه السلم في الرؤية واليقظة ‪.‬فعليك به‬ ‫أخي السالك ترى الخير والبركة والفتح والنصر ول تدعه أبدا ً‬ ‫واجعله وردك اليومي ل تتركه حتى يفتح الله عليك فتوح‬ ‫العارفين ‪.‬‬ ‫كيفية قراءة الدعاء السيفي‬ ‫• يقرأ مرة واحدة كورد يومي وأفضل وقت لقراءته هو وقت‬ ‫السحر في الثلث الخير من الليل ‪.‬‬

‫• يقرأ ثلث مرات متتالية لقضاء الحوائج والستنصار على‬ ‫عدو أو ظالم أو باغ أو أي حاجة أخرى ‪.‬‬ ‫• يقرأ خمسمائة مرة في رياضة مدتها عشرة أيام في كل‬ ‫يوم خمسين مرة للمهمات والمور العظام ويمكن أن يجتمع‬ ‫على قراءته جمع من الفقراء يتعاونون على هذا العدد حتى‬ ‫يكتمل على أي نية أرادوها في أمور الخير أو دفع الشر ‪ ،‬وقد‬ ‫حدثني شيخي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله أنه قرأه‬ ‫خمسمائة مرة في رياضة على نية الجتماع بالخضر عليه‬ ‫السلم فاجتمع به في اليوم الخير بعد النتهاء من العدد‬ ‫المذكور‬ ‫الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب كرم الله‬ ‫وجهه‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫بـسـم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫حـيم ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ص ْ‬ ‫م َ‬ ‫حبـهِ وَ َ‬ ‫سلـ ّ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه على مولنا ُ‬ ‫صلّـى الل ُ‬ ‫مـد ٍ وعلى آل ِهِ وَ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫م إلي َ‬ ‫دي ك ُ ّ‬ ‫ة‬ ‫ل نـ َ‬ ‫حةٍ َوطـْرفـ ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ن يَ َ‬ ‫م إني أقـد ِ ُ‬ ‫س َولـ ْ‬ ‫اللهُ ّ‬ ‫ك ب َي ْ َ‬ ‫ف ٍ‬ ‫ض وك ُ ّ‬ ‫ت وأه ُ‬ ‫ف بها أهـ ُ‬ ‫ل شيء هُوَ في‬ ‫َيطـرِ ُ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ل الر ِ‬ ‫ُ‬ ‫م إليك بين ي َد َيْ ذل َ‬ ‫م َ‬ ‫ك ك ُِله‬ ‫ِ‬ ‫علـ ِ‬ ‫ن أو قد كـا َ‬ ‫ن أقـد ّ ُ‬ ‫ك كائ ِ ٍ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫بـسـم ِ اللهِ الّر ْ‬ ‫حـيم ِ‬ ‫حم ِ‬ ‫ه المل ِ ُ‬ ‫ة‬ ‫م ِ‬ ‫م المتعزُز بالَعظـ َ‬ ‫ن القدي ُ‬ ‫ت الل ُ‬ ‫م أن َ‬ ‫اللهُ ّ‬ ‫ك الحقّ المبي ُ‬ ‫مقـتـد ُِر الجباُر‬ ‫ي القيو ُ‬ ‫م القادُر ال ُ‬ ‫والكبرياِء ال ُ‬ ‫متفرِد ُ بالبقاِء الح ّ‬ ‫ت ‪) ،‬صمدية ‪ (3‬أنت ربي وأنا عبدك‬ ‫القهاُر الذي ل إله إل أن َ‬ ‫ت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي‬ ‫عـ ِ‬ ‫ت سوًءا وظلم ُ‬ ‫مل ُ‬ ‫م يا‬ ‫كّلها فإنه ل يغفُر الذنوب إل أنت ‪ ،‬يا غفوُر يا شكوُر يا حلي ُ‬ ‫م ‪ .‬اللهم إني أحمد ُ َ‬ ‫ت‬ ‫ت المحمود ُ وأن َ‬ ‫ك وأن َ‬ ‫م يا صبوُر يا رحي ُ‬ ‫كري ُ‬ ‫ل وأشكُر َ‬ ‫ك وأنت المشكوَر وأنت للشكر أه ٌ‬ ‫للحمد ِ أه ٌ‬ ‫ل على ما‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ب وأوصل َ‬ ‫ب الّرغائ ِ ِ‬ ‫صـتني بهِ من مواه ِ ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫خ َ‬ ‫ي من فضائ ِ ِ‬ ‫ت إل ّ‬ ‫صـنائ ِِع وأوليتني بـهِ من إحسان ِ َ‬ ‫ق‬ ‫م ِ‬ ‫وأتـِني به من َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ك وب َ َ‬ ‫ظـنةِ الصد ِ‬ ‫منـنـ َ‬ ‫عنـد َ َ‬ ‫ي وأحسنت به إلي كل‬ ‫ِ‬ ‫ك الوا ِ‬ ‫ك وأنلتني به من ِ‬ ‫صلةِ إل ّ‬ ‫دعائـي حين‬ ‫ق لي والجـابةِ ل ِ ُ‬ ‫وقت من دفـِع البليةِ عني والتوفي ِ‬ ‫ك داعيا ً وأناجي َ‬ ‫أنادي َ‬ ‫رعا ً صافيا ً ضارعا ً وحين أرجوك‬ ‫ك راغبا ً متض ِ‬ ‫ن كـلّـها ‪ ،‬ف ُ‬ ‫ك كافيا ً وألوذ ُ بـ َ‬ ‫جد ُ َ‬ ‫كن لي‬ ‫راجيا ً فأ ِ‬ ‫ك في المواط ِ ِ‬ ‫فـّيا بارا ً وَِلـّيا في المور‬ ‫حـ ِ‬ ‫ولهلي ولخواني ك ُِلهـم جارا ً حاضرا ً َ‬ ‫ب كلها‬ ‫كـل َِها ناظرا ً وعلى العداِء كـلّـهـم ناصرا ً وللخطايا والذنو ِ‬

‫عّز َ‬ ‫ك وخير َ‬ ‫ك وبـّر َ‬ ‫ونـ َ‬ ‫ك‬ ‫كو ِ‬ ‫غافرا ً وللعيو ِ‬ ‫ب كلها ساِترا ً ‪،‬لم أعدم ع َ ْ‬ ‫وإحسانـ َ‬ ‫ر والعتبار‬ ‫ك طرفة َ‬ ‫ن منذ أنزلتني دار الختبار وال ِ‬ ‫فك ِ‬ ‫عـي ْ ٍ‬ ‫مةِ مع الخياِر فأنا‬ ‫لتنظـَر ما أقـد ِّ ُ‬ ‫مقـا َ‬ ‫م لدارِ الخلود ِ والقرارِ وال ُ‬ ‫عتيقـ َ‬ ‫ع َْبـد ُ َ‬ ‫ك ‪ ،‬يا إلهي ومولي خلصني‬ ‫ب ‪َ (3‬‬ ‫ك فاجعلني )يا َر ّ‬ ‫ضا ّ‬ ‫ل‬ ‫م َ‬ ‫مـ ّ‬ ‫ضارِ وال َ‬ ‫م من النارِ ومن جميع ال َ‬ ‫وأهلي وإخواني ك ُّلهـ ْ‬ ‫ب واللوازِم ِ والهموم ِ التي قد‬ ‫ب وال َ‬ ‫ب والنوائ ِ ِ‬ ‫مَعائ ِ ِ‬ ‫والمصائ ِ ِ‬ ‫جهـدِ‬ ‫ب َ‬ ‫ف البلء و ُ‬ ‫مَعاريض أصنا ِ‬ ‫ساورتني فيها الُغمو ُ‬ ‫َ‬ ‫مب َ‬ ‫ضرو ِ‬ ‫ل ولم أَر منك إل التفضي َ‬ ‫القضاِء ‪ .‬إلهي ل أذكر منك إل الجمي َ‬ ‫ل‬ ‫ل وبـُر َ‬ ‫ل وُلطفـ َ‬ ‫صـنـعُ َ‬ ‫خيُر َ‬ ‫ك لي كافِ ٌ‬ ‫ك لي كام ٌ‬ ‫ك لي شام ٌ‬ ‫ك لي‬ ‫لو ُ‬ ‫متـوات ٌِر ونعم َ‬ ‫فر‬ ‫صلـة ‪،‬لم تـخ ِ‬ ‫متـ ّ ِ‬ ‫غـا ِ‬ ‫ك عندي ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ي دائ ٌ‬ ‫مٌر وفضلك عل ّ‬ ‫ت رجائي وحقّـقت آمالي‬ ‫ص ّ‬ ‫دق َ‬ ‫مـن ْ َ‬ ‫لي جـواري وأ ّ‬ ‫ت خوفي و َ‬ ‫َ‬ ‫ت أمراضي‬ ‫ضاِري و َ‬ ‫ح َ‬ ‫وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني في أ ْ‬ ‫عافي َ‬ ‫وَ َ‬ ‫ت بي‬ ‫من َ‬ ‫م ْ‬ ‫قَلبي ومثواي ولم تـشـ ّ‬ ‫ت أوصابي وأحسنت ُ‬ ‫شفي َ‬ ‫ماني بسوٍء وكفيتني َ‬ ‫شّر من‬ ‫أعدائي و ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ت من َر َ‬ ‫مي َ‬ ‫سادي وََر َ‬ ‫عاداني ‪ ،‬فأنا أسألـ َ‬ ‫ن‬ ‫حا ِ‬ ‫ع عني ك َْيـد َ ال َ‬ ‫دفـ َ‬ ‫ه الن أن ت َ ْ‬ ‫ك يا الل ُ‬ ‫سدي َ‬ ‫مَعاندين ‪ ،‬واحمني وأهلي وإخواني ك ُل ُّهم‬ ‫م الظالمين وشـّر ال ُ‬ ‫وَظ ُل ْ َ‬ ‫عّز َ‬ ‫عد بيني وبين أعدائي‬ ‫ك يا أكرم الكرمين وبا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫سَراِدقـا ِ‬ ‫ت ُ‬ ‫تح َ‬ ‫هم عني‬ ‫كما َبا َ‬ ‫صاَر ُ‬ ‫مغرِ ْ‬ ‫رق وال َ‬ ‫عدت بين ال َ‬ ‫ب ‪ ،‬واخطف أب َ‬ ‫مشـ ِ‬ ‫جد ِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ك واقطع أعناقـُهم‬ ‫بـنوِر قـد ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ك واضرب رقابهم بجلل َ‬ ‫ت قـهْرِ َ‬ ‫ك وأ ْ‬ ‫م وَد َ ِ‬ ‫سطـوا ِ‬ ‫ت ك َي ْد َ‬ ‫م تدميرا ً ‪ ،‬كما َ‬ ‫بـ َ‬ ‫دفـعْ َ‬ ‫مْرهُ ْ‬ ‫هـِلكهـ ْ‬ ‫فيائ ِ َ‬ ‫حسّـاد ِ عن أنبيائ ِ َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ت ِرقـا َ‬ ‫ك ‪،‬و َ‬ ‫ال ُ‬ ‫ضَرب ْ َ‬ ‫ب الجبابرة ل ْ‬ ‫ت أبصاَر العداِء عن أوليائ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫وَ َ‬ ‫سَر ِ‬ ‫ت أعناقَ الكا ِ‬ ‫ك ‪ ،‬وقـطعْ َ‬ ‫خطـفـ َ‬ ‫ص َ‬ ‫لتقياِئـ َ‬ ‫ك‬ ‫ة لِ َ‬ ‫جاجـلـ َ‬ ‫ك ‪ ،‬وأهلكت الفـرا ِ‬ ‫ت الد ّ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫عنـة ود َ ّ‬ ‫خوا ّ‬ ‫مـقـّربين وعباد ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن ‪) .‬يا غـيا َ‬ ‫مستـغيثي َ‬ ‫ث ال ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫ك الصالحي َ‬ ‫عدائ ِ َ‬ ‫ب‬ ‫غثـني‪ ،‬ثلثا( على جميِع أ ْ‬ ‫أَ ِ‬ ‫ك فحمدي لك يا إلهي َوا ِ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ن‬ ‫داِئـبا ً َ‬ ‫وثنائي عليك متوات ٌِر َ‬ ‫ر بألوا ِ‬ ‫داِئما ً من الد ّهْرِ إلى الد ّهْ ِ‬ ‫ه‬ ‫حةِ وأصناف التـنـزي ِ‬ ‫ف الّلغا ِ‬ ‫ماد ِ َ‬ ‫صنو ِ‬ ‫ت ال َ‬ ‫س وَ ُ‬ ‫ح والّتقدي ِ‬ ‫التسبي ِ‬ ‫ذكـرِ َ‬ ‫ص‬ ‫ضيّـا لك بنا ِ‬ ‫مْر ِ‬ ‫خالصا ً ل ِ ِ‬ ‫صِع التـ ّ ْ‬ ‫حميدِ والتـ ّ ْ‬ ‫كو َ‬ ‫مجيد ِ وخال ِ ِ‬ ‫ص التـ ّ َ‬ ‫ض التّـمجيدِ‬ ‫م َ‬ ‫ب والتقريب والتّـفريد ِ وإ ْ‬ ‫قُر ِ‬ ‫التّـوحيد ِ وإخل ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫م تـشـاَر ْ‬ ‫ن في قـد َْرت ِ َ‬ ‫ك في‬ ‫ك ‪َ ،‬ولـ ْ‬ ‫ل التـ ّعَب ُد ِ والتـ ّْعديد ِ ‪.‬لم تـعْ ّ‬ ‫بـطو ِ‬ ‫ة‬ ‫إلوهيتك ‪ ،‬ولم تـْعلـم لك ماهي ّ ٌ‬ ‫ن للشياِء المختِلفـ ِ‬ ‫ة فتكو َ‬ ‫ست الشياُء على العزائ ِم ِ المختلفةِ ‪،‬‬ ‫ن إذ ُ‬ ‫م َ‬ ‫حبـ َ‬ ‫ُ‬ ‫جاِنسا ً ‪ ،‬ولم تـَعاي َ ْ‬ ‫من َ‬ ‫ب إلي َ‬ ‫محدودا ً في‬ ‫ول َ‬ ‫ت الو َ‬ ‫قد ُ ِ‬ ‫ك ‪ ،‬فأعت ِ‬ ‫خَرقـ ِ‬ ‫ج َ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ها ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ب الغـُيو ِ‬ ‫مم ِ ول ينالـ َ‬ ‫ك ل يبُلـغـ َ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫ن ول‬ ‫جد ِ َ‬ ‫ص ال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ك بـعْد ُ الهـ َ‬ ‫عظـ َ‬ ‫َ‬ ‫ك غـوْ ُ‬ ‫فطـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت عن صفا ِ‬ ‫مجـد ِ َ‬ ‫جبـروت ِك ‪.‬ارتـفـعـ ْ‬ ‫صُر ناظ ِرٍ في َ‬ ‫ينتهي إليك ب َ َ‬ ‫ت قـد َْرت ِ َ‬ ‫كبرياُء‬ ‫ك ‪ ،‬وعل عن ذكر الذاكرين ِ‬ ‫المخلوقين صفا ِ‬ ‫متـ َ‬ ‫ت أن‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ ،‬فل ي َن ْت َ ِ‬ ‫ت أن يزداد َ ‪ ،‬ول يزداد ُ ما أَرد ْ َ‬ ‫ص ما أَرد ْ َ‬ ‫عظـ َ‬ ‫ق ُ‬

‫َ‬ ‫حد َ شـهـد َ َ‬ ‫ت الخـلقَ ول ن ِد ّ ول ِ‬ ‫ي َن ْت َ ِ‬ ‫ضد ّ‬ ‫ص‪.‬لأ َ‬ ‫ك حين فـطـْر َ‬ ‫ق َ‬ ‫صفـت ِ َ‬ ‫ضـَر َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ن عن تفسير ِ‬ ‫س ‪،‬كـلـ ّ ِ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ت الل ُ‬ ‫ك حين ب ََرأ َ‬ ‫ت النـفو َ‬ ‫س ُ‬ ‫ل عن ُ‬ ‫صفـت ِ َ‬ ‫رفـِتـ َ‬ ‫وانحسرت الُعقو ُ‬ ‫ف‬ ‫ص ُ‬ ‫كو ِ‬ ‫كـنـهِ َ‬ ‫ك ‪ ،‬وكيف ُيو َ‬ ‫مع ِ‬ ‫ه المِلـ ُ‬ ‫صـفـِتـ َ‬ ‫ي‬ ‫ه ِ‬ ‫جبّـاُر القـ ّ‬ ‫ك ال َ‬ ‫ك يا َر ّ‬ ‫ب وأنت الل ُ‬ ‫كـنـ ُ‬ ‫دو ُ‬ ‫س الزل ِ ّ‬ ‫ل ول َيزا ُ‬ ‫الذي لم ي ََز ْ‬ ‫ب‬ ‫ل أَزِلـّيا باِقيـا ً أب َد ِّيا َ‬ ‫سْر َ‬ ‫مـد ِّيا دائما ً في الغـيو ِ‬ ‫حد ٌ غيُر َ‬ ‫كل َ‬ ‫ك ل شري َ‬ ‫حدَ َ‬ ‫ك ولم َيكـن‬ ‫ك ‪ ،‬ثلثا ً ( ليس فيها أ َ‬ ‫و ْ‬ ‫) َ‬ ‫ملـكوت ِ َ‬ ‫وا َ‬ ‫ب‬ ‫ك َ‬ ‫عـ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ت في بـ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ت َ‬ ‫ميقـا ُ‬ ‫حارِ َبهـاِء َ‬ ‫حاَر ْ‬ ‫إل ٌ‬ ‫مذاه ِ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ك ِلهـْيـبـت ِ َ‬ ‫فك ُرِ وتواضـَعت المـلو ُ‬ ‫ذلّـة‬ ‫التـ َ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫وجوه ُ بـ ِ‬ ‫عنـ ِ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫سـِتكان َةِ ل ِعِّزِتـ َ‬ ‫ك واستسلم كـ ّ‬ ‫ك وانقاد ك ُ ّ‬ ‫ل‬ ‫ال ْ‬ ‫ل شيء ِلـعَظ َ َ‬ ‫شيء ِلـقـد َْرت ِ َ‬ ‫ب َوكـ ّ‬ ‫حبيُر‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ل دون ذلك تـ ْ‬ ‫رقا ُ‬ ‫خـضـعـ ْ‬ ‫ت لك ال ِ‬ ‫هنال ِ َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ت‬ ‫ل ُ‬ ‫صفـا ِ‬ ‫صفا ِ‬ ‫ك التّـدبيُر في ال ِ‬ ‫الّلغا ِ‬ ‫صاري ِ‬ ‫تو َ‬ ‫ف ال ّ‬ ‫ت وفي تـ َ‬ ‫فمن تف ّ‬ ‫ك البديِع وثنائ ِ َ‬ ‫كر في إنشائ ِ َ‬ ‫ع‬ ‫ج َ‬ ‫مقَ في ذلك َر َ‬ ‫ك الرفيِع وتـعَ ّ‬ ‫حيّرا‬ ‫عـ ْ‬ ‫سـيرا و َ‬ ‫مـتـ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه إليهِ خـا ِ‬ ‫سئا َ‬ ‫مبهوتا ً وتـفـك ُّره ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قل ُ ُ‬ ‫طـْرفـ ُ‬ ‫عفا ً‬ ‫متـضا ِ‬ ‫متواِليا ً متواِترا ً ُ‬ ‫أسيرًا‪ .‬اللهم لك الحمد ُ حمدا ً كثيرا ً دائما ً ُ‬ ‫ت‬ ‫دوم ويتضاع َ ُ‬ ‫مـَلكو ِ‬ ‫متـ ّ ِ‬ ‫متـ ّ ِ‬ ‫سـقا ً ي ُ‬ ‫ف ول َيبيد ُ غير مفقود ٍ في ال َ‬ ‫سعا ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مد ُ‬ ‫ن فلك ال َ‬ ‫ح ْ‬ ‫معـال ِم ِ ول ُ‬ ‫س في ال َ‬ ‫مط ُ‬ ‫ول َ‬ ‫ص في الِعرفـا ِ‬ ‫منـتـقـ ٍ‬ ‫مو ٍ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫صى في‬ ‫ست َ ْ‬ ‫حصى وَِنعـ ِ‬ ‫مكـارِ ِ‬ ‫ك التي ل تـ ْ‬ ‫ك التي ل تـ ْ‬ ‫على َ‬ ‫ق َ‬ ‫سـفـَر وفي الب َّر والبـحـارِ والغـد ُّو‬ ‫ل إذا أ ْ‬ ‫ح إذا أ ْ‬ ‫اللي ِ‬ ‫دبـَر والصـ ّب ْ ِ‬ ‫شي والْبـكـارِ وال ّ‬ ‫سحارِ وفي ك ّ‬ ‫جزٍء‬ ‫ل والعـ ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫ظهيَرةِ وال ْ‬ ‫والصا ِ‬ ‫ق َ‬ ‫مل َ‬ ‫ضْرتـِني‬ ‫مد ُ بتـوفي ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ك قد أ ْ‬ ‫ك ال َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل والنهاِر‪ .‬اللهُ ّ‬ ‫من أجزاِء اللي ِ‬ ‫َ‬ ‫منـ َ‬ ‫سُبـوِغ‬ ‫ك في ولي َ ِ‬ ‫النّـجاة َ وجعلتني ِ‬ ‫صمـةِ فلم أبـَر ْ‬ ‫ح في ُ‬ ‫ة العِ ْ‬ ‫ك محرُوسا ً بك في الّرد ِ والمِتناع ومحفوظا ً‬ ‫ك وتـتـاب ُِع آلئ ِ َ‬ ‫مائ ِ َ‬ ‫نـعْ َ‬ ‫ِ‬ ‫مد ُ َ‬ ‫فِني‬ ‫ك إذ لم ُتكل ّ َ‬ ‫منـعـةِ وال ّ‬ ‫دفاِع عني‪ .‬اللهم إني أح َ‬ ‫بك في ال َ‬ ‫ت مني من طاع َت ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ض مني إل طاعتي وََر ِ‬ ‫ضي َ‬ ‫فوق طاقتي ولم تـْر َ‬ ‫وعباد َت ِ َ‬ ‫ك دون استطاع َِتي وأقـ ّ‬ ‫ت‬ ‫ل من وُ ْ‬ ‫مقـد َِرتي فإنك أن َ‬ ‫سِعـي و َ‬ ‫ب عن َ‬ ‫ه المل ُ‬ ‫ة‬ ‫ك غائ ِب َ ٌ‬ ‫ب ول تغي ُ‬ ‫حقّ الذي ل إله ال أنت لم تـغِ ْ‬ ‫ك ال َ‬ ‫الل ُ‬ ‫ة ولن تـضـ ّ‬ ‫ت‬ ‫ول تـخـفـى عليك َ‬ ‫خاِفيـ ٌ‬ ‫فـيا ِ‬ ‫ل عنك في ظـلـم ِ الخـ ِ‬ ‫مُر َ‬ ‫ت شيئا ً أن تقو َ‬ ‫ن‬ ‫ضـال ّ ٌ‬ ‫ن فـيكو ُ‬ ‫ل لـ ُ‬ ‫ك إذا أَرد ْ َ‬ ‫ة إنما أ ْ‬ ‫ه كـ ْ‬ ‫)صمدية ‪ . (3‬اللهم ل َ‬ ‫ت‬ ‫ك الحمد ُ حمدا ً كثيرا ً دائما ً ِ‬ ‫مـثل ما َ‬ ‫مـد ْ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ك بـهِ الحامدون َوسـبّـحـ َ‬ ‫مـد َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ه‬ ‫ك وأضـعا َ‬ ‫ك بـ ِ‬ ‫بـ ِ‬ ‫ف ما َ‬ ‫ه نـفـ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مجـدون وكـب َّر َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫مـكـّبرون‬ ‫م ّ‬ ‫ك به ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ك بـهِ ال ُ‬ ‫المـسـبـحون و َ‬ ‫حد َ َ‬ ‫دسـ َ‬ ‫وهَّلـلـ َ‬ ‫ك به‬ ‫دسون وو ّ‬ ‫مـقـ ّ‬ ‫مَهلّـلون وقـ ّ‬ ‫ك بـهِ ال ُ‬ ‫ك بـهِ ال ُ‬ ‫عظّـمـ َ‬ ‫معـظّـمون وأستغفرك به‬ ‫حدون وَ َ‬ ‫مو َ ّ‬ ‫ك بـهِ ال ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫فرون حتى يكون لك مني وحدي في كـ ّ‬ ‫ن‬ ‫ل طـْرفـةِ َ‬ ‫مســتـغـ ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫عـي ْ ٍ‬ ‫مـثـ ُ‬ ‫وأقـ ّ‬ ‫ف‬ ‫ل من ذلك ِ‬ ‫حمـد ِ جميع الحامدين وتوحيد أصنا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫س الَعارفين وثـنـاِء جميع‬ ‫مو َ ِ‬ ‫سأ ْ‬ ‫حدين وال ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫جنـا ِ‬ ‫مخـِلصين وتقدي ِ‬ ‫مـثـ ُ‬ ‫م وأنت‬ ‫ت بـهِ َ‬ ‫سبحين وَ ِ‬ ‫مـ َ‬ ‫عال ِ ٌ‬ ‫ل ما أن َ‬ ‫مصـلين وال ُ‬ ‫المـهـِلـلين وال ُ‬

‫ب من جميِع خـلـقـ َ‬ ‫م من‬ ‫حـجو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫حبو ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ك كـلّـهـ ْ‬ ‫بو َ‬ ‫محمود ٌ و َ‬ ‫ساِئـِلـ َ‬ ‫ب‬ ‫ك وأرغـ ُ‬ ‫مـ َ‬ ‫م‪ .‬إلهي أسألك بـ َ‬ ‫الحيوانات والبـراَيا والنـا ِ‬ ‫حمـد ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ت ما أنطـ ْ‬ ‫إليك بك في بركا ِ‬ ‫قت َِني بـهِ من َ‬ ‫ك وََوفّـقـتـني لـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫حـقـ ّ َ‬ ‫من شـكرِ َ‬ ‫ك‬ ‫سَر ما كـل ْ‬ ‫فت َِني بـهِ من َ‬ ‫ك وتمجيدي لك فما أْيـ َ‬ ‫ك ومزيد ِ الخيرِ على شـكـرِ َ‬ ‫مائـ َ‬ ‫ك‬ ‫وأعظم ما وعدتني به من نـعْ َ‬ ‫ضل ً وطـوْل ً وأمرتني بالشـكـرِ حقـا ً وعدل ً‬ ‫ابتدأتني بالنـعـم ِ فـ ْ‬ ‫ك واسعا ً كثيرا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضعـافا ومزيدا وأعطيتني من رزقِ َ‬ ‫ووعدتني عليه أ ْ‬ ‫ي‬ ‫ه شكرا ً يسيرًا‪ ،‬لك الحمد اللهم َ‬ ‫اختيارا ورضا ً وسألتني عن ُ‬ ‫عـلـ ّ‬ ‫مـت ِ َ‬ ‫ك الشّـقـاءِ‬ ‫جهـد ِ الَبلِء ود َْر ِ‬ ‫ك من َ‬ ‫إذ نـجـْيـتـنـي وعافيتني بَر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ك وبلئ ِ َ‬ ‫ولم تـسـلـمـني ِلسـوِء قـضـائ ِ َ‬ ‫ة‬ ‫ي العافي َ‬ ‫ت َ‬ ‫ك وجعل َ‬ ‫ملـبـسـ َ‬ ‫سَر القـصـد‬ ‫سطـ َ‬ ‫ت لي أي َ‬ ‫وأْولـيــتـنـني البـ ْ‬ ‫ة والّرخاَء وشـَرع ْ َ‬ ‫ه من‬ ‫ل مع ما َ‬ ‫وضـا َ‬ ‫ت لي أشـَر َ‬ ‫دتــِني بـ ِ‬ ‫عـب ّ ْ‬ ‫عفـ َ‬ ‫ف الفـضـ ِ‬ ‫ة‬ ‫ة الّرِفـيع ِ‬ ‫جةِ العالي ِ‬ ‫حجـ ّةِ الشريفةِ وَبـشـ ّْرتـنـي به من الد َّر َ‬ ‫مـ َ‬ ‫ال َ‬ ‫ة وأرفـِعهـم‬ ‫واصطفيتني بأ ْ‬ ‫عظـم ِ النبيين دعوة ً وأفضِلهـم شـفاع َ ً‬ ‫جة محمد صلى الله عليه‬ ‫زلـة وأوضـ ِ‬ ‫ج ً‬ ‫حـ ّ‬ ‫م ُ‬ ‫د ََر َ‬ ‫حهـ ْ‬ ‫ة وأقربـهـم َ‬ ‫من ِ‬ ‫ه‬ ‫ن وأصحابـ ِ‬ ‫وعلى آله وسلم وعلى جميع النبياِء والمرسلي َ‬ ‫ن )صمدية ‪ . (3‬اللهم صل على محمد ٍ وعلى‬ ‫ن الطاهري َ‬ ‫الطيبي َ‬ ‫ه إل‬ ‫آل محمد ٍ واغفر لي ولهلي ولخواني كـل ِّهم ما ل َيـسـعُ ُ‬ ‫ك وفـضـلـ َ‬ ‫فُره ُ إل تـجـاوُُز َ‬ ‫عفـوُ َ‬ ‫فَرتـ َ‬ ‫ك‬ ‫ك ول ي ُك َ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه إل َ‬ ‫مغـ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ك ول َيـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا‬ ‫وَهَ ْ‬ ‫ة‬ ‫دنيا وال ِ‬ ‫خر ِ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫صائ ِ َ‬ ‫وسنتي هذه يقينا صادقا ُيهـوّ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫م َ‬ ‫ن عل ّ‬ ‫عند َ َ‬ ‫ما ويـشـوُِقـِني إلي َ‬ ‫ك واكتب لي‬ ‫ك وي َُرِغبـني فيما ِ‬ ‫وأحزانـهُ َ‬ ‫عـند َ‬ ‫عـِني شـكـَر ما‬ ‫دك وأوزِ ْ‬ ‫مة من ِ‬ ‫ِ‬ ‫عنـ ِ‬ ‫مغفرةَ وبلغني الكرا َ‬ ‫ك ال َ‬ ‫أنعمت به علي فإنك أنت الله الذي ل إله إل أنت الوا ِ‬ ‫حد ُ الحد ُ‬ ‫مرِ َ‬ ‫ك‬ ‫م الذي ليس ل ْ‬ ‫معيد ُ السميعُ العلي ُ‬ ‫مبدئُ ال ُ‬ ‫الرفيعُ البديعُ ال ُ‬ ‫مت َن َعٌ وأشهَد ُ أن َ‬ ‫ضائ ِ َ‬ ‫ل شيء‬ ‫ك ربي ور ّ‬ ‫دفـعٌ ول عن ق َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ُ‬ ‫َ‬ ‫ب كـ ِ‬ ‫ي الكبيُر‬ ‫ض َ‬ ‫فاط ُِر السماوا ِ‬ ‫عال ِ ُ‬ ‫م الغي ِ‬ ‫ب والشهادةِ العل ّ‬ ‫ت والر ِ‬ ‫المـتـعـال )صمدية ‪ .(3‬اللهم إني أسأل َ‬ ‫ر‬ ‫ت في ال ْ‬ ‫ك الثبا َ‬ ‫م ِ‬ ‫ك وأسأل َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‬ ‫والعزيم َ‬ ‫ة على الّرشـد ِ والشّـكـَر على ِنعـ ِ‬ ‫ك ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫س َ‬ ‫عَباد َت ِ َ‬ ‫شّر كـ ّ‬ ‫ك وأسألك من خيرِ كـ ّ‬ ‫م وأعوذ بك من َ‬ ‫ل ما‬ ‫ِ‬ ‫ل ما تعل ُ‬ ‫ُ‬ ‫م وأستغفر َ‬ ‫ك من شّر ك ّ‬ ‫ب‬ ‫م إنك أنت َ‬ ‫عـل ّ ُ‬ ‫ل ما تعل ُ‬ ‫تـْعلـ ُ‬ ‫م الغـيو ِ‬ ‫جوْرِ ُ‬ ‫ل‬ ‫منا ً وأعوذ بك من َ‬ ‫ي ولخواني كِلهـم أ ْ‬ ‫كـ ِ‬ ‫ي ولهل ِ‬ ‫وأسألك ل ِ‬ ‫ل ماك ِرٍ و ُ‬ ‫ظلـم ِ ُ‬ ‫حرِ كـ ّ‬ ‫كـ ّ‬ ‫مكـرِ ك ُ ّ‬ ‫حرٍ وَبـغـي‬ ‫ل سا ِ‬ ‫ل ظال ِم ٍ و ِ‬ ‫س ْ‬ ‫جائ ِرٍ و َ‬ ‫ل غادرٍ وكـيـد ِ كـ ّ‬ ‫سد ٍ وغـد ْرِ كـ ّ‬ ‫سد ِ كـ ّ‬ ‫كـ ّ‬ ‫ل كـايـدٍ‬ ‫حا ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ل باٍغ وَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح كـ ّ‬ ‫ن كـ ّ‬ ‫عداوَةَِ كـ ّ‬ ‫ل‬ ‫و َ‬ ‫حو ِ‬ ‫ل طـا ِ‬ ‫حـيـ ِ‬ ‫ل قاد ِ ٍ‬ ‫ن َوقـد َ ِ‬ ‫ع ٍ‬ ‫ل عدوٍ َوطـعـ ٍ‬ ‫ح كـ ّ‬ ‫ماتـةِ كـ ّ‬ ‫كـ ّ‬ ‫ح‪ .‬اللهم‬ ‫م ٍ‬ ‫ل شـا ِ‬ ‫ل وشـ َ‬ ‫ل ُ‬ ‫مـتـحـيـ ّ ٍ‬ ‫ل كـاشـ ٍ‬ ‫ت َوكـشـ ِ‬ ‫صو ُ‬ ‫ة الحباِء‬ ‫ل على العداِء والقـَرناِء وإياك أرجو ولي َ‬ ‫بك أ ُ‬

‫والولياِء والقـرَباِء فـلـ َ‬ ‫صاَءه ُ ول‬ ‫ك الحمد ُ على ما ل أستطيعُ إ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ف رزقِ َ‬ ‫عوائ ِد ِ فضل ِ َ‬ ‫ن ما أوليتني به من‬ ‫تعديد َه ُ من َ‬ ‫وارِ ِ‬ ‫ك وألوا ِ‬ ‫ك وع َ َ‬ ‫م َ‬ ‫إ ِْرفـاد ِ َ‬ ‫شي في‬ ‫ك فإنك أنت الله الذي ل إله إل أنت الفـا ِ‬ ‫ك وك ََر ِ‬ ‫س ُ‬ ‫م َ‬ ‫ط بالجود ِ ي َد ُ َ‬ ‫مـد ُ َ‬ ‫ك ول‬ ‫حـكـ ِ‬ ‫ك البا ِ‬ ‫ضاد ّ في ُ‬ ‫ك ل تـ َ‬ ‫الخلق َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك وسـل َ‬ ‫ك في ُربـوبـيـتـ َ‬ ‫ك ول تـشـاَر ُ‬ ‫ملك ِ َ‬ ‫طان ِ َ‬ ‫مرِ َ‬ ‫ك‬ ‫كو ُ‬ ‫تـنـاَزع ُ في أ ْ‬ ‫ك تمل ِ ُ‬ ‫م في خـليقـتـ َ‬ ‫ك من النام ِ ما تشاء ول يملكون‬ ‫ول تـَزا َ‬ ‫ح ُ‬ ‫مـتفـضـ ّ ُ‬ ‫ل القاد ُِر‬ ‫منك إل ما تـري ُ‬ ‫م ال ُ‬ ‫مـنـعـ ُ‬ ‫د‪ .‬اللهم أنت الله ال ُ‬ ‫ت‬ ‫المـقـتـد ُِر القاه ُِر ال‬ ‫س بالمجد في نور القدس تـَرد ّْيـ َ‬ ‫مـقـد ّ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ة‬ ‫م ِ‬ ‫ت بالَعظـ َ‬ ‫ت بالِعـّزةِ والَعلِء وتأّزْر َ‬ ‫مـ َ‬ ‫مجدِ والبـهاِء وتـعَظ ْ‬ ‫بال َ‬ ‫ت‬ ‫ضياِء وت َ‬ ‫ت بالنور وال ّ‬ ‫جـلّــل َ‬ ‫والكبرياِء )صمدية ‪ .(3‬وتـغـشـ ّي ْ َ‬ ‫ملـ ُ‬ ‫ن الشام ُ‬ ‫ك‬ ‫م والسلطا ُ‬ ‫خ وال ُ‬ ‫ن القـدي ُ‬ ‫مهـاب َةِ والبهاِء لك ال َ‬ ‫بال َ‬ ‫م ّ‬ ‫الباذ ِ ُ‬ ‫ة والعِّزةُ‬ ‫ة البالغ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ة وال ِ‬ ‫ملـ ُ‬ ‫سعُ والقـد َْرة ُ الكا ِ‬ ‫جود ُ الوا ِ‬ ‫خ وال ُ‬ ‫حك َ‬ ‫ة فـلـ َ‬ ‫ك الحمد ُ على ما جعلتني من أمةِ سيدنا محمد صلى‬ ‫الشامل ُ‬ ‫الله عليه وسلم وعلى آله وهو أفض ُ‬ ‫م الذين‬ ‫م عليهِ السل ُ‬ ‫ل بني آد َ َ‬ ‫ملـتـُهم في البّر والبحرِ ورزقتهم من الطيبات‬ ‫مو َ‬ ‫ح َ‬ ‫مـتـهـ ْ‬ ‫كـّر ْ‬ ‫ك تفضيل وخلقتني سميعا ً بصيرا ً‬ ‫ق َ‬ ‫وفضلتهـم على كثير من خل ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دني عن‬ ‫ن في ب َ َ‬ ‫ى ولم تشغلني بنـقـصا ٍ‬ ‫صحيحا سوّيا سالما معاف ً‬ ‫عاهَةٍ في نفسي ول في عقلي‬ ‫حي ول َ‬ ‫طا َ‬ ‫عتـك ول بآفـةٍ في جوار ِ‬ ‫ن صنيعـ َ‬ ‫متـ َ‬ ‫ك عندي وفـضـ َ‬ ‫ل‬ ‫ك إيّـاي و ُ‬ ‫ولم تمنعني كـرا َ‬ ‫حسـ َ‬ ‫ي َونـعـمائ ِ َ‬ ‫منائـحـ َ‬ ‫ي في الدنيا‬ ‫ي أنت الذي أْوسـْعـ َ‬ ‫ت عل ّ‬ ‫ك عل ّ‬ ‫ك لد ّ‬ ‫رزقا ً وفَ َّ‬ ‫سمعا ً‬ ‫ت لي َ‬ ‫ضل ْت َِني علي كثيرٍ من أهلها تفـضيل ً فجعل َ‬ ‫صرا ً ي ََرى قـد َْرتـ َ‬ ‫م إيمان َ َ‬ ‫يسمعُ آيات ِ َ‬ ‫ف‬ ‫ك وفؤادا ً يعر ُ‬ ‫ك وعقل ً يفهَ ُ‬ ‫ك وب َ َ‬ ‫ك فإني ِلفـضـلـ َ‬ ‫ك وقلبا ً يعتقد ُ توحيد َ َ‬ ‫متـ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫ي شاه ِد ٌ حامد ٌ‬ ‫عظـ َ‬ ‫عل ّ‬ ‫ي شاهدة ٌ وأشهد ُ أنـ ّ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ي‬ ‫سي شاكرة ٌ وبح ِ‬ ‫شاكٌر ولك نـفـ ِ‬ ‫كح ّ‬ ‫ك عل ّ‬ ‫ي بعد ك ُ ّ‬ ‫قبل ك ُ ّ‬ ‫ث‬ ‫ي لم تـرِ ْ‬ ‫ي بعد كل مي ٍ‬ ‫ت وح ّ‬ ‫يوح ّ‬ ‫لح ّ‬ ‫ي وح ّ‬ ‫لح ّ‬ ‫ي ولم تقط َعْ خيَر َ‬ ‫ك عني في كـ ّ‬ ‫ع‬ ‫ل وق ٍ‬ ‫ت ولم تقطـ ْ‬ ‫الحياة َ من ح ّ‬ ‫ق‬ ‫زل بي عقوبا ِ‬ ‫َر َ‬ ‫ي وثاِئـ َ‬ ‫ت النّــقــم ِ ولم تـغـّير عل ّ‬ ‫جاِئي ولم تـنـ ِ‬ ‫صم ِ فلو لم أذكـْر من إحسان ِ َ‬ ‫ك‬ ‫الّنعـم ِ ولم تمنع عني دقائ ِقَ الِعـ َ‬ ‫عفـوَ َ‬ ‫م َ‬ ‫عائي‬ ‫ي والتوفيقَ لي والستجابة لد ُ َ‬ ‫ي إل َ‬ ‫ك َ‬ ‫وإنعا ِ‬ ‫ك عن ّ‬ ‫عـل ّ‬ ‫ك وتمجيد ِ َ‬ ‫ك وتوحيد ِ َ‬ ‫ك وتحميد ِ َ‬ ‫دعائ ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ت صوتي بـ ُ‬ ‫حين َرفـعْ ُ‬ ‫ك وإل في تقديرِ َ‬ ‫م َ‬ ‫ك وتكبيرِ َ‬ ‫وتهليل ِ َ‬ ‫قـي حين‬ ‫ك َ‬ ‫خلـ ِ‬ ‫ك وتعظي ِ‬ ‫سمـةِ الرزاق حين قـد ّْرتـها‬ ‫صوَرِتي وإل في قِ ْ‬ ‫ورتني فأحسن َ‬ ‫ت ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ـر‬ ‫ّ‬ ‫فك‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫هدي‬ ‫ج‬ ‫عن‬ ‫فكري‬ ‫ل‬ ‫يشغـ‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫لـكا‬ ‫لي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ب فيها ول أْبـلـغُ شـكـر شيٍء منها‬ ‫في النـ ّعَم ِ العظام ِ التي أتقل ُ‬ ‫مـ َ‬ ‫مـ َ‬ ‫ك ونـفـذ به‬ ‫ه ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫كو َ‬ ‫فلك الحمد ُ ع َد َد َ ما َ‬ ‫جرى به قـلـ ُ‬ ‫علـ ُ‬ ‫فـظـ ُ‬ ‫حـ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫متـ َ‬ ‫ق َ‬ ‫م َ‬ ‫ك‬ ‫ك من جميع خـل ِ‬ ‫ك وع َد َد َ ما و ِ‬ ‫ك في خـل ِ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سَعتـ ُ‬ ‫كـ ُ‬ ‫وع َد َد َ ما أحا َ‬ ‫ت به قـد َْرتـ َ‬ ‫ه من جميِع‬ ‫ك وأضَعا َ‬ ‫ف ما تستوجـب ُ ُ‬ ‫طـ ْ‬

‫مم إحسانـ َ‬ ‫قٌر بِنعمـتـ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ي فيما‬ ‫مـ ِ‬ ‫خل ِ‬ ‫ي فـتـ ّ‬ ‫ك ‪ .‬اللهم إني ُ‬ ‫ك إل ّ‬ ‫ك عل ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي‬ ‫ل وأ ْ‬ ‫ما أحسن َ‬ ‫نم ّ‬ ‫م وأك َ‬ ‫م وأتـ ّ‬ ‫مري بأعظـ َ‬ ‫بقي من ع ُ ْ‬ ‫ت إل ّ‬ ‫حسـ َ‬ ‫م الّراحمين ‪ .‬اللهم إني أسأل َ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ك يا أرح َ‬ ‫ه برح َ‬ ‫فيما مضى من ُ‬ ‫ك وتكبيرِ َ‬ ‫ك وتهليِلـ َ‬ ‫ك وتحميد ِ َ‬ ‫ك وتمجيد ِ َ‬ ‫حيد ِ َ‬ ‫ل إلي َ‬ ‫وسـ ّ ُ‬ ‫ك‬ ‫ك بتو ِ‬ ‫وأتـ َ‬ ‫ك ورأفت ِ َ‬ ‫ك ونورِ َ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ك وتدبيرِ َ‬ ‫ك وكمال ِ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ك‬ ‫وتسبي ِ‬ ‫ك وتقدي ِ‬ ‫ك وتعظي ِ‬ ‫منـ ّ َ‬ ‫ك وجلل ِ َ‬ ‫ك وفضل ِ َ‬ ‫ك ووقارِ َ‬ ‫علـوّ َ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ورحمت ِ َ‬ ‫ك‬ ‫كو ُ‬ ‫ك وحل ِ‬ ‫ك وعل ِ‬ ‫كو َ‬ ‫ك وامتنان ِ َ‬ ‫ك وإحسان ِ َ‬ ‫ك وقـد َْرتـ َ‬ ‫سلطان ِ َ‬ ‫ريائ ِ َ‬ ‫وكمال ِ َ‬ ‫ك‬ ‫كو ُ‬ ‫ك وكب ِ‬ ‫ك ونبيك وََولـيـ ّ َ‬ ‫ك وغـفران ِ َ‬ ‫ك وُبرهان ِ َ‬ ‫ك وبهائ ِ َ‬ ‫مال ِ َ‬ ‫ه‬ ‫كو ِ‬ ‫عتـَرتـ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ج َ‬ ‫صلي على سيدنا محمد وعلى سائ ِرِ إخوان ِهِ النبياءِ‬ ‫الطاهرين أن تـ َ‬ ‫َ‬ ‫ك وجلل َ‬ ‫مال َ‬ ‫رمني ِرفـد َ َ‬ ‫ك‬ ‫ك وفضلك و َ‬ ‫مرسلين وأن ل تـ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫وال ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ك فإنّـه ل تـْعـتري َ‬ ‫مـت ِ َ‬ ‫ت من‬ ‫ك لكثرةِ ما قد نـشـْر َ‬ ‫وفوائ ِد َ كرا َ‬ ‫جود َ َ‬ ‫ر‬ ‫العطايا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ل ول يـنـقـ ُ‬ ‫عواِئـقُ البـخـ ِ‬ ‫ك التقصيُر في شـك ِ‬ ‫هبـ َ‬ ‫ك ول تـنــفـد ُ خـزاِئـن َ َ‬ ‫ِنعـمـتـ َ‬ ‫سَعة ول تـؤثـُر في‬ ‫مـتـ ّ ِ‬ ‫ك موا ِ‬ ‫ك ال ُ‬ ‫ح َ‬ ‫جود ِ َ‬ ‫ف‬ ‫ة ول تخا ُ‬ ‫ة الصيل ُ‬ ‫ة الجميل ُ‬ ‫ة الجليل ُ‬ ‫ك الفاِئـقـ ُ‬ ‫ك العظيم ِ ِ‬ ‫منـ ُ‬ ‫ق فـتـكـدي ول يلحقـ َ‬ ‫ص من‬ ‫ك خو ُ‬ ‫ضـيـ َ‬ ‫ف ع ُد ْم ٍ فـُينـقـ َ‬ ‫م إمل ٍ‬ ‫ض فضل ِ َ‬ ‫جود ِ َ‬ ‫ك إنك على ما تشاُء قديٌر وبالجاب َةِ جديٌر‪ .‬اللهم‬ ‫ُ‬ ‫ك في ُ‬ ‫ة وبدنا ً صحيحا ً صابرا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارزقني قلبا خاشعا خاضعا ضارعا وعينا باكي ً‬ ‫ة نصوحا ً ولسانا ً ذاكرا ً وحامدا ً‬ ‫ويقينا ً صادقا ً بالحقّ صادعا ً وتوب َ ً‬ ‫وإيمانا ً صحيحا ً ورزقا ً حلل ً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولدا ً صالحا ً‬ ‫ة‬ ‫مشـتغِل ً بالعبادةِ الخالص ِ‬ ‫وصاحبا ً موافقا ً وسنّـا طويل في الخير ُ‬ ‫ة‬ ‫ة رفيع ً‬ ‫ة ودرج ً‬ ‫ة مقبول ً‬ ‫مـتـقـب ّل ً وتوب َ‬ ‫وخـلـقا ً حسنا ً وعمل ً صالحا ً ُ‬ ‫ولـنـي غير َ‬ ‫سـِني ِذكَر َ‬ ‫ك‬ ‫ة طاِئعـ ً‬ ‫وامرأة مؤمن ً‬ ‫ة اللهم ل تـنـ ِ‬ ‫ك ول تـ َ‬ ‫ستـرِ َ‬ ‫مكَر َ‬ ‫ك ول تـقـِنطِني من‬ ‫ش ْ‬ ‫ك ول تك ِ‬ ‫ول تـؤ ِ‬ ‫ف عني َ‬ ‫منـي َ‬ ‫سخـط ِ َ‬ ‫واَر َ‬ ‫دني من كـنـفـ َ‬ ‫مِتـ َ‬ ‫ك‬ ‫ك وأ ِ‬ ‫ك ول تـْبعـ ْ‬ ‫َر ْ‬ ‫عذِني من ُ‬ ‫كو ِ‬ ‫ح َ‬ ‫جـ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مِتـ َ‬ ‫وغـضـبـ َ‬ ‫ك ول تـ َ‬ ‫ن لي ولهلي‬ ‫ك وَروْ ِ‬ ‫سني من َر ْ‬ ‫ؤي ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ك وكـ ْ‬ ‫ولخواني كـلّـهـم أنيسا ً من ك ُ ّ‬ ‫ة‬ ‫حشـ ٍ‬ ‫ف َوخـشـيـةٍ ووَ ْ‬ ‫ل َروْع َةٍ وخو ٍ‬ ‫جني من كـ ّ‬ ‫وغـْربـةٍ واعصمني من كـ ّ‬ ‫ة‬ ‫ل َ‬ ‫ل َبـِلـي ّةٍ وآف ٍ‬ ‫هـلـكـةٍ ونـ ّ‬ ‫ة‬ ‫شـد ّةٍ وإهانةٍ وِذلـ ّةٍ وغـلـبـ ٍ‬ ‫محنـةٍ وزلزلةٍ و ِ‬ ‫وعاهةٍ وغـصـ ّةٍ و ِ‬ ‫َ‬ ‫ق وِفتـنـةٍ وََوبـاٍء وَبلٍء‬ ‫ش وفـقـرٍ وفـاقةٍ و ِ‬ ‫وقـلـ ّةٍ و ُ‬ ‫ضيـ ٍ‬ ‫جوٍع وَع َط ٍ‬ ‫ل‬ ‫قو َ‬ ‫قو َ‬ ‫قو َ‬ ‫حّر وَب َْرد ٍ وََنهـ ٍ‬ ‫ي َوضـل ٍ‬ ‫ب َوغـ ّ‬ ‫سْر ٍ‬ ‫ق َوبـْر ٍِ‬ ‫حْر ٍ‬ ‫َوغـَر ٍ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ف‬ ‫خو َ‬ ‫َوضـالةٍ وَ َ‬ ‫ف َوقـذ ٍ‬ ‫س ٍ‬ ‫خ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫غـم ٍ وَ َ‬ ‫ل وخـطايا وَهَ ّ‬ ‫ها ّ‬ ‫مةٍ وََزلـ ٍ‬ ‫س ٍ‬ ‫ج وَباسوٍر‬ ‫َوخـلـ ّةٍ وَ ِ‬ ‫ن وَ ُ‬ ‫ض وَ ُ‬ ‫علـ ّةٍ وَ َ‬ ‫جنو ٍ‬ ‫ص َوفـالـ ٍ‬ ‫جذام ٍ وَب ََر ٍ‬ ‫مَر ٍ‬ ‫ن إنك ل‬ ‫ص وَ َ‬ ‫هلـكـةٍ وفضيحةٍ وقبيحةٍ في ال ّ‬ ‫و َ‬ ‫داري ِ‬ ‫س َونـقـ ٍِ‬ ‫سلـ ٍ‬ ‫م ارفعني ول تـضـعِْني وادفع عني ول‬ ‫تـخـل ِ ُ‬ ‫ف ال ِ‬ ‫ميَعا َ‬ ‫د‪ .‬اللهُ ّ‬ ‫صني وارحمني‬ ‫تـدفـْعنـي وأع ِ‬ ‫طني ول تـحرمني وِزدني ول تـنـقـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫هـل ِ ْ‬ ‫ك ع َد ُّوي وانصرني‬ ‫مي وأ ْ‬ ‫مي واكشف غـ ّ‬ ‫ول تـعـذ ِْبني وفـّرج هَ ّ‬ ‫ول تـخـذلـني وأكرمني ول تـهـّني واسترني ول تفـضـحني وآث ِْرني‬

‫ي واحفـظني ول تـضـّيـْعني فإن َ‬ ‫ك علـى كـ ّ‬ ‫ئ‬ ‫ول تـؤثـْر َ‬ ‫ل شي ٍ‬ ‫علـ ّ‬ ‫ن وصلى‬ ‫سَر َ‬ ‫ع الحا ِ‬ ‫قـ ِ‬ ‫ويا أ ْ‬ ‫سبي َ‬ ‫ديٌر )يا أقـدََر القـادري َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‬ ‫د وآل ِ ِ‬ ‫ه على سيدنا محم ٍ‬ ‫و َ‬ ‫الل ُ‬ ‫سلّـم أجمعين يا ذا الجل ِ‬ ‫ه َ‬ ‫ً‬ ‫دتـنا بِإجابـت ِ َ‬ ‫دعائ ِ َ‬ ‫ك‬ ‫ك وَوَع َ ْ‬ ‫مْرتـنا بـ ُ‬ ‫تأ َ‬ ‫م أن َ‬ ‫والكرام ِ ‪ ،‬ثلثا ( اللُهـ ّ‬ ‫ونا َ‬ ‫مْرتـنـا فأجبنا كما وَع َ ْ‬ ‫ك كما أ َ‬ ‫دتـنا يا ذا الجل ِ‬ ‫وقـد ْ د َع َ ْ‬ ‫ل والكرام ِ‬ ‫ت‬ ‫إنّـك ل تـخـل ِ ُ‬ ‫ت ِلي من خـي ْرٍ َوشـَرع ْ ُ‬ ‫ما قـد ّْر َ‬ ‫م َ‬ ‫ف الميعاد َ اللهُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك َوتـيسيرِ َ‬ ‫ق َ‬ ‫صوَب َِها‬ ‫فيه بتوفيـ ِ‬ ‫ه لي بأ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ك فـتـ ّ‬ ‫وجوهِ ك ُلها وأ ْ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫س ِ‬ ‫فاها فإنـ ّ َ‬ ‫م‬ ‫ص َ‬ ‫ك على ما تـشاُء قـ ِ‬ ‫جابـةِ َ‬ ‫ديٌر وبال َ‬ ‫جديـٌر ن ِْعـ َ‬ ‫وأ ْ‬ ‫ه‬ ‫حذ ُِرنـي ِ‬ ‫م النـ ِ‬ ‫ت لي من شـّر وتـ َ‬ ‫منـ ُ‬ ‫صيُر وما قـد ّْر َ‬ ‫ولـى ون ِعْ َ‬ ‫ال َ‬ ‫م ْ‬ ‫ض‬ ‫ي يا قـيّـو ُ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫سماوا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن قـا َ‬ ‫م يا َ‬ ‫ت والر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫فاصرفه ع َِنـي يا ح ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ض إل بإذن ِهِ يا‬ ‫م ِ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ن يـ ْ‬ ‫مرِهِ يا َ‬ ‫بـأ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫مـاَء أن تـقـعَ على الْر ِ‬ ‫مُره ُ إذا أراد َ شيئا أن يقو َ‬ ‫حان‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ن فـيـكـو ُ‬ ‫ن ‪ .‬فـ ُ‬ ‫ل لـ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه كـ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ّ‬ ‫ت كـ ّ‬ ‫ه‬ ‫ن الل ِ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫ئ وإليهِ تـْرجـُعون ) ُ‬ ‫ملـكو ُ‬ ‫الذي بـي َد ِهِ َ‬ ‫ل شـي ٍ‬ ‫ي ال َ‬ ‫قّيوم ِ بل‬ ‫ر القـا ِ‬ ‫ر ال َ‬ ‫ز ال َ‬ ‫و ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫جـّبا ِ‬ ‫ي العـزي ِ‬ ‫ر القـ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫القـاِد ِ‬ ‫َ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫هذا‬ ‫غي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ك أست َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ر ‪ ،‬ب َِر ْ‬ ‫ث ‪ ،‬ثلثًا( )الل ُ‬ ‫ه ّ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫هي ِ‬ ‫ن ول ظ ِ‬ ‫عي ِ‬ ‫َ‬ ‫علي ْ َ‬ ‫منـ َ‬ ‫ك‬ ‫و َ‬ ‫الدّ َ‬ ‫ك الجابـ ُ‬ ‫و َ‬ ‫جهـدُ ِ‬ ‫عاءُ و ِ‬ ‫هذا ال ُ‬ ‫منّـي َ‬ ‫ة َ‬ ‫ْ‬ ‫التّـ ُ‬ ‫ل ول ُ‬ ‫و َ‬ ‫عظيم ِ ‪،‬‬ ‫وة إل بالل ِ‬ ‫كل ُ‬ ‫عّلي ال َ‬ ‫ه ال َ‬ ‫ن ول َ‬ ‫ق ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه على‬ ‫مد ُ للهِ أّول وآ ِ‬ ‫هرا ً وَبا ِ‬ ‫خرا ً وظا ِ‬ ‫ثلثًا( وال َ‬ ‫صّلى الل ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫طنا ً و َ‬ ‫م‬ ‫ن الطاهرين الطّـا ِ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫سلـ ّ َ‬ ‫سي ّد َِنا مح ّ‬ ‫هري َ‬ ‫مد ٍ وآل ِهِ وأصحاب ِهِ الطّـيبي َ‬ ‫م‬ ‫نو َ‬ ‫سـليما ً كثيرا ً أثيرا ً دائما ً أَبدا ً إلى ي َوْم ِ ال ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ه ون ِعْ َ‬ ‫سبـنا الل ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫وكي ُ‬ ‫مد ٍ‬ ‫ه على سي ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ح ّ‬ ‫دنا ُ‬ ‫صلى الل ُ‬ ‫ل والح ْ‬ ‫نو َ‬ ‫مد ُ للهِ َر ِ‬ ‫ب الَعالمي َ‬ ‫ال َ‬ ‫وعلى آل ِهِ في كـ ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه ِ‬ ‫م الل ِ‬ ‫س ع َد َد َ ما وَ ِ‬ ‫علـ ُ‬ ‫سعَ ُ‬ ‫ل لـ ْ‬ ‫محـةٍ َونـفـ ٍ‬ ‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬

‫الدعاء المغني )حزب الوسيلة(‬

‫هذا الدعاء من الدعية العظيمة ‪ ،‬وله من السرار والفضائل‬ ‫الكثير ‪ ،‬وهو مجرب وتستحب قراءته بعد الدعاء السيفي ‪ .‬وهو‬ ‫دعاء مشهور عند السادة الصوفية ‪ ،‬لكن الكثير ممن يقرؤونه‬ ‫ينسبونه لسيدنا أويس القرني رضي الله عنه ويسمى بالدعاء‬ ‫المغني ‪ .‬لكني بحثت كثيرا ً لعلي أجد هذه النسبة لسيدنا أويس‬ ‫رضي الله عنه لكني لم أجدها ‪ ،‬بينما وجدت هذا الدعاء العظيم‬ ‫بين أدعية السادة القادرية ‪ ،‬وهو ينسب لسيدي الشيخ عبدا‬ ‫القادر الجيلني رضي الله عنه ويسمى حزب الوسيلة ‪ ،‬وهو‬ ‫مشهور عندهم ‪ .‬فقد جاء ذكره في كتاب الوراد القادرية ‪ ،‬وفي‬ ‫كتاب السفينة القادرية للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه‬ ‫‪ ،‬وفي كتاب الفيوضات الربانية للحاج إسماعيل القادري ‪ ،‬وكل‬ ‫من ذكره نسبه للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه ‪ .‬لكن‬ ‫وإن اختلفت النسبة فالدعاء عظيم ومبارك ‪ ،‬وكل من قرأه‬ ‫وعمل به رأى الخير واليمن والبركة ‪ ،‬ورأى الفتح والصلح فيه ‪،‬‬ ‫وهو ورد يومي يقرأ مرة واحدة في اليوم ويفضل أن يكون بعد‬ ‫الدعاء السيفي وهذا هو الدعاء ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫ن‬ ‫صّلو َ‬ ‫مد ٍ ) إ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫مَلئ ِك َت َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ح ّ‬ ‫وصلى الله على سيدنا ُ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫موا‬ ‫صّلوا َ‬ ‫َ‬ ‫عل َي ْ ِ‬ ‫ها ال ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ي َيا أي ّ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫مُنوا َ‬ ‫ه َ‬ ‫عَلى الن ّب ِ ّ‬ ‫سِليما ً ( ‪ .‬اللهم صل على سيدنا محمد وبارك وسلم ‪ ،‬وصلى‬ ‫تَ ْ‬ ‫مِع كماله ومحيط نواله ومحضر إنزاله سيدنا محمدٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ج َ‬ ‫الله على َ‬ ‫وآله ‪ .‬إلهي بك أستغيث فأغثني وبك استعنت فأعني ‪ .‬وعليك‬ ‫توكلت فاكفني يا كافي اكفني المهمات من أمر الدنيا والخرة يا‬ ‫رحمن الدنيا والخرة ‪ ،‬ويا رحيمهما ‪ ،‬إني عبدك ببابك فقيرك‬ ‫ببابك ‪ ،‬سائلك ببابك ‪ .‬ذليلك ببابك ‪ .‬ضعيفك ببابك ‪ ،‬أسيرك ببابك‬ ‫‪ ،‬مسكينك ببابك ‪ ،‬يا أرحم الراحمين ‪ ،‬ضعيفك ببابك يا رب‬ ‫العالمين الطامع ببابك ‪ ،‬يا غياث المستغيثين مهمومك ببابك يا‬ ‫كاشف كرب المكروبين أنا عاصيك ببابك ‪ ،‬يا طالب المستغفرين‬ ‫قُر ببابك ‪ ،‬يا غافرا ً للمذنبين المعترف ببابك يا أرحم الراحمين‬ ‫م ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫‪ ،‬الخاطئ ببابك يا رب العالمين ‪ ،‬الظالم ببابك يا أمان‬ ‫الظالمين ‪ ،‬البائس ببابك ‪ ،‬الخاشع ببابك ‪ .‬ارحمني يا مولي‬ ‫وسيدي ‪ .‬إلهي أنت الغافر وأنا المسيء وهل يرحم المسيء إل‬ ‫الغافر ‪ .‬مولي ‪ ،‬مولي إلهي أنت الرب وأنا العبد وهل يرحم‬ ‫العبد إل الرب مولي ‪ ،‬مولي إلهي أنت المالك وأنا المملوك‬ ‫وهل يرحم المملوك إل المالك مولي ‪ ،‬مولي إلهي أنت العزيز‬ ‫وأنا الذليل وهل يرحم الذليل إل العزيز مولي ‪ ،‬مولي إلهي أنت‬

‫القوي وأنا الضعيف وهل يرحم الضعيف إل القوي مولي ‪ ،‬مولي‬ ‫أنت الرازق وأنا المرزوق وهل يرحم المرزوق إل الرازق مولي ‪،‬‬ ‫مولي إلهي أنا الضعيف وأنا الذليل وأنا الحقير ‪ ،‬وأنت الغفور‬ ‫وأنت الغافر وأنت الحنان وأنت المنان ‪ ،‬وأنا المذنب وأنا الخائف‬ ‫وأنا الضعيف ‪ .‬إلهي أسألك المان المان في القبور وظلمتها‬ ‫وضيقتها ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان عند سؤال منكر ونكير‬ ‫وهيبتهما ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان عند وحشة القبر وشدته ‪،‬‬ ‫وم ٍ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫داُرهُ َ‬ ‫إلهي أسألك المان المان ) ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ق َ‬ ‫سي َ‬ ‫خ ْ‬ ‫في ي َ ْ‬ ‫م ُين َ‬ ‫ف ُ‬ ‫في‬ ‫خ ِ‬ ‫أ َل ْ َ‬ ‫و َ‬ ‫ف َ‬ ‫سَنة( إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ر َ‬ ‫ض إ ِّل‬ ‫ز َ‬ ‫من ِ‬ ‫من ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫في ال ّ‬ ‫و َ‬ ‫س َ‬ ‫ع َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ما َ‬ ‫ف ِ‬ ‫صو ِ‬ ‫في الْر ِ‬ ‫من َ‬ ‫ت‬ ‫زل َ ِ‬ ‫شاء الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ( ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان يوم )ُزل ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وي‬ ‫و َ‬ ‫زلَزال َ‬ ‫الْر ُ‬ ‫ها( ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ‬ ‫م ن َط ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ّ‬ ‫ب ( إلهي أسألك المان المان‬ ‫ي ال ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ل ل ِلك ُت ُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ماءَ ك َط ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫م تَ َ‬ ‫مام ِ( ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان‬ ‫ماء ِبال ْ َ‬ ‫و َ‬ ‫ق ال ّ‬ ‫غ َ‬ ‫س َ‬ ‫ق ُ‬ ‫)ي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫م ت ُب َدّ ُ‬ ‫ه‬ ‫وب ََرُزوا ْ لل ّ ِ‬ ‫وا ُ‬ ‫و َ‬ ‫وال ّ‬ ‫س َ‬ ‫ل الْر ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ما َ‬ ‫ض َ‬ ‫) يَ ْ‬ ‫غي َْر الْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫د ال َ‬ ‫مْرءُ‬ ‫وا ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫و َ‬ ‫ق ّ‬ ‫م َينظُر ال َ‬ ‫ر( إلهي أسألك المان المان ) ي َ ْ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ها ِ‬ ‫فُر َيا ل َي ْت َِني ُ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫وي َ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ت ت َُرابا ً ( ‪ ،‬إلهي‬ ‫كا ِ‬ ‫ت يَ َ‬ ‫كن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫قدّ َ‬ ‫َ‬ ‫داهُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫نو‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫المان‬ ‫المان‬ ‫أسألك‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫سِليم ٍ ( ‪ ،‬إلهي أسألك المان المان يوم ينادي‬ ‫ب َ‬ ‫أَتى الل ّ َ‬ ‫قل ْ ٍ‬ ‫المنادي من بطن العرش أين العاصون وأين المذنبون وأين‬ ‫الخاسرون هلموا إلى الحساب ‪ ،‬وأنت تعلم سري وعلنيتي‬ ‫فاقبل معذرتي ‪ ،‬وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي ‪ ،‬وتعلم‬ ‫حاجتي فأعطني سؤلي ‪ ،‬إلهي آهٍ من كثرة الذنوب والعصيان ‪.‬‬ ‫آهٍ من كثرة الظلم والجفاء ‪ .‬آهٍ من نفسي المطرودة ‪ .‬آهٍ من‬ ‫نفسي المطبوعة على الهوى ‪ .‬آهٍ من الهوى ‪ .‬آهٍ من الهوى‬ ‫)أغثني يا مغيث ‪ ،‬ثلثا( أغثني عند تغير حالي ‪ .‬اللهم أنا‬ ‫عبدك المذنب المخطئ أجرني من النار يا مجير يا مجير يا‬ ‫مجير ‪ ،‬اللهم إن ترحمني فأنت أهل لذلك ‪ ،‬وإن تعذبني فأنا أهل‬ ‫لذلك ‪ ،‬يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة فارحمني )يا أرحم‬ ‫الراحمين ‪ ،‬ثلثا( يا خير الناظرين ويا خير الغافرين حسبي‬ ‫الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير حسبي الله وحده‬ ‫برحمتك يا أرحم الراحمين ‪ ،‬وصلى الله على سيدنا ومولنا محمد‬ ‫ن‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ً إلى يوم الدين ‪ُ .‬‬ ‫َرب ّ َ‬ ‫ه‬ ‫ص ُ‬ ‫مد ُ ل ِل ّ ِ‬ ‫ما ي َ ِ‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫فو َ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫سل ٌ‬ ‫مْر َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫م ع ََلى ال ْ ُ‬ ‫ب ال ْعِّزةِ ع َ ّ‬ ‫سِلي َ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫َر ّ‬ ‫مي َ‬

‫حزب الحفظ للمام الجيلني رضي الله عنه‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إن نفسي سفينة سائرة في‬ ‫بحار طوفان الرادة ‪ ،‬حيث ل ملجأ ول منجا منك إل إليك ‪،‬فاجعل‬ ‫اللهم بسم الله مجراها ومرساها ‪،‬إن ربي لغفور رحيم ‪.‬واشغلني‬ ‫اللهم بك عمن أبعدني عنك حتى ل أسألك ما ليس لي به علم‬ ‫‪،‬واعصمني اللهم من الغيار ‪،‬وصفني اللهم من الكدار‬ ‫‪،‬واحفظني حتى ل أسكن إلى شيء بما حفظت عبادك‬ ‫ن إ ِذ ْ‬ ‫المصطفين الخيار ‪،‬وأدركني اللهم بما ذكرت به )َثان ِ َ‬ ‫ي اث ْن َي ْ ِ‬ ‫ما ِفي ال َْغارِ (وأيدني اللهم عند شهود الواردات بالستعداد‬ ‫هُ َ‬ ‫ي من بحار العناية المحمدية والمحبة‬ ‫والستبصار ‪،‬وأفض عل ّ‬ ‫الصديقية مااندرج به في ظلم غياهب عيون النوار ‪.‬واجمعني بك‬ ‫واجعل لي بين سرك المكنون الخفي‪ ،‬واكشف لي سر أسرار‬ ‫أفلك التدوير في حواس التصوير لد ّّبر كل فلك بما أقمته من‬ ‫السرار ‪،‬واجعل لي الحظ الممدود القائم بالعدل بين الحرف‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫حد ِ‬ ‫ك ال ْي َوْ َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫والسم ‪،‬فأحيط ول أحاط بإحاطة )ل ّ َ‬ ‫م ل ِل ّهِ ال ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫قّهاِر( وصل اللهم على من حضر هذا المقام من ارتفعت مكانته‬ ‫ال ْ َ‬ ‫فقصر دونها كل مرام ‪ ،‬وعلى آله وصحبه ‪ .‬اللهم يا حي يا قيوم‬ ‫يا ذا الجلل والكرام ‪،‬أسألك أن تجعل لنا في كل ساعة ولحظة‬ ‫وطرفة يطرف بها أهل السماوات وأهل الرض ‪،‬وكل شيء هو‬

‫في علمك كائن أو قد كان ‪.‬اللهم صل ألف ألف صلة على سيدنا‬ ‫محمد وآله وأصحابه وإخوانه من النبيين كل صلة ل نهاية لها ول‬ ‫انقضاء لها متصلة بالبدية السرمدية وكل صلة تفوق وتفضل‬ ‫على صلوات المصلين كفضلك على جميع خلقك يا أرحم‬ ‫و‬ ‫سي َك ْ ِ‬ ‫الراحمين ‪ .‬بسم الله كهيعص كفيت ) فَ َ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫فيك َهُ ُ‬ ‫ه وَهُ َ‬ ‫م ( بسم الله حم عسق حميت ول حول ول قوة إل‬ ‫س ِ‬ ‫ال ّ‬ ‫ميعُ ال ْعَِلي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب لَ‬ ‫م َ‬ ‫ت )وَ ِ‬ ‫فات ِ ُ‬ ‫عند َه ُ َ‬ ‫بالله العلي العظيم ‪.‬بسم الله الغني غ َِني ُ‬ ‫ح الغَي ْ ِ‬ ‫ق ُ‬ ‫من وََرقَةٍ إ ِل ّ‬ ‫س ُ‬ ‫ط ِ‬ ‫ما ِفي ال ْب َّر َوال ْب َ ْ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫حرِ وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫مَها إ ِل ّ هُوَ وَي َعْل َ ُ‬ ‫ي َعْل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫س إ ِل ّ ِفي‬ ‫ما ِ‬ ‫مَها وَل َ َ‬ ‫حب ّةٍ ِفي ظ ُل ُ َ‬ ‫ي َعْل َ ُ‬ ‫ض وَل َ َرط ْ ٍ‬ ‫ب وَل َ َياب ِ َ ٍ‬ ‫ت الْر ِ‬ ‫ن‬ ‫مو َ‬ ‫م ل َ ت َعْل َ ُ‬ ‫م وَأنت ُ ْ‬ ‫ه ي َعْل َ ُ‬ ‫ت ) َوالل ّ ُ‬ ‫ن ( بسم الله العليم ع ُّلم ُ‬ ‫ب ّ‬ ‫ك َِتا ٍ‬ ‫مِبي ٍ‬ ‫م ي ََناُلوا‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫م لَ ْ‬ ‫فُروا ب ِغَي ْظ ِهِ ْ‬ ‫ت )وََرد ّ الل ّ ُ‬ ‫وي ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫( بسم الله القوي قُ ّ‬ ‫ل وَ َ‬ ‫قَتا َ‬ ‫زيزا ً ( اللهم‬ ‫خْيرا ً وَك َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫كا َ‬ ‫ن الل ّ ُ‬ ‫ه ال ْ ُ‬ ‫فى الل ّ ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫ه قَوِي ّا ً ع َ ِ‬ ‫صل على سيدنا محمد الذي خرق بمركبه البساط وعلى آله‬ ‫وصحبه وسلم ‪ ،‬وأجر لطفك في أموري وأمور المسلمين‬ ‫أجمعين يا رب العالمين ‪ .‬آمين‬

‫حزب الدور العلى للشيخ محي الدين بن العربي‬ ‫قدس الله سره‬ ‫هذا الدعاء لسيدنا وأستاذنا الكبريت الحمر والشيخ الكبر‬ ‫محي المّلة والدين سيدي محي الدين بن عربي الحاتمي‬ ‫الندلسي ال ّ‬ ‫طائي قدس الله سره ونفعنا ببركة علومه الشريفة‬ ‫سماوية‬ ‫في ال ّ‬ ‫دارين آمين‪ .‬فمن حمله كان من البلّيات الرضية وال ّ‬ ‫مصونا ً ‪ ،‬ومن جميع البلّيات والذيات الشيطانية والجنية والنسية‬ ‫محفوظا ً ‪ ،‬وينفع من الطعن والطاعون ومن الريح الحمر ومن‬ ‫السحر وعسر الولدة ولح ّ‬ ‫ن وحرز‬ ‫ن حصي ٌ‬ ‫ل المربوط وهو حص ٌ‬ ‫ن من كيد العداء والنصرة عليهم تكون ظاهرةً‬ ‫مكين وكن ٌ‬ ‫ف أمي ٌ‬ ‫وباطن ًً‬ ‫ة خصوصا ً لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح ينتج‬ ‫له الطاعة من العالم العلوي والسفلي ويرى العجائب والعجب‬ ‫من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة‬ ‫والمودة والجلل والهيبة لنه سٌر من أسرار الله العجيبة وكنوزه‬ ‫المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب‬ ‫وإخلص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره‬ ‫تر بركته وخيره إن شاء الله تعالى ‪ .‬وهذا هو الدعاء المبارك ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫ن الّر ْ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫حيم ِ ال ْ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صَرا َ‬ ‫ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ‬ ‫ن إ ِّيا َ‬ ‫ط‬ ‫الّر ِ‬ ‫ك ي َوْم ِ ال ّ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫حيم ِ َ‬ ‫ن اهْد َِنا ال ّ‬ ‫ست َِعي ُ‬ ‫دي ِ‬

‫ط ال ّذي َ‬ ‫صَرا َ‬ ‫م وََل‬ ‫ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫مغْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م غ َي ْرِ ال ْ َ‬ ‫ت ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن أن ْعَ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ضو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ي ال ْ َ‬ ‫م َل ت َأ ُ‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫خذ ُه ُ ِ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ة وََل ن َوْ ٌ‬ ‫قّيو ُ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ه َل إ ِل َ َ‬ ‫ن ‪ .‬الل ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذي ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫عن ْد َه ُ إ ِّل‬ ‫ش َ‬ ‫فعُ ِ‬ ‫ذا ال ّ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ما ِفي ال ّ‬ ‫ض َ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ِفي الْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ه‬ ‫خل َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م وَل ي ُ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫عل ِ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫حيطو َ‬ ‫فه ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ما‬ ‫ح ْ‬ ‫ض وََل َيؤود ُه ُ ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫سعَ ك ُْر ِ‬ ‫شاَء وَ ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫فظ ُهُ َ‬ ‫س َ‬ ‫سي ّ ُ‬ ‫إ ِّل ب ِ َ‬ ‫ت َواْلْر َ‬ ‫ذي‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ‬ ‫ي ال ْعَ ِ‬ ‫حيم ِ ال ْ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫م ‪ .‬بِ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ظي ُ‬ ‫وَهُوَ ال ْعَل ِ ّ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫فُروا‬ ‫ن كَ َ‬ ‫َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫خل َقَ ال ّ‬ ‫ت َوالّنوَر ث ُ ّ‬ ‫ل الظ ّل ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت َواْلْر َ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ل‬ ‫خل َ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن هُوَ ال ّ ِ‬ ‫جًل وَأ َ‬ ‫ضى أ َ‬ ‫م قَ َ‬ ‫م ي َعْد ُِلو َ‬ ‫ن ثُ ّ‬ ‫قك ُ ْ‬ ‫ب َِرب ّهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫طي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت وَِفي‬ ‫مى ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫مت َُرو َ‬ ‫ه ِفي ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ن وَهُوَ الل ّ ُ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫م أن ْت ُ ْ‬ ‫عن ْد َه ُ ث ُ ّ‬ ‫س ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ‪) .‬اللهم ص ّ‬ ‫ل‬ ‫ما ت َك ْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سُبو َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م وَي َعْل ُ‬ ‫جهَْرك ُ ْ‬ ‫سّرك ُ ْ‬ ‫ض ي َعْل ُ‬ ‫الْر ِ‬ ‫د النور الذاتي الساري سرهُ في سائر‬ ‫على سيدنا محم ٍ‬ ‫السماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال‬ ‫الله وكما يليق بكماله ‪ ،‬سبعًا( اللهم ص ّ‬ ‫ت‬ ‫ل على الذا ِ‬ ‫ت الجمال‬ ‫ب المطمطم والجمال المكتم لهو ِ‬ ‫المطلسم ِ والغي ِ‬ ‫ت الوصال وطلعة الحق عين إنسان الزل من لم يزل في‬ ‫وناسو ِ‬ ‫قاب ناسوت وصال القرب اللهم ص ّ‬ ‫م‬ ‫ل به منه فيه عليه ‪ .‬يا عظي ُ‬ ‫م قد همني أمٌر عظيم وكل أمرٍ همّنا يهون بأمرك يا‬ ‫أنت العظي ُ‬ ‫عظيم ‪ .‬الصلة والسلم عليك يا رسول الله ‪ .‬الصلة والسلم‬ ‫عليك يا حبيب الله‪ .‬الصلة والسلم عليك يا سيد المرسلين أنت‬ ‫ن‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫ب عظيم يا ر ّ‬ ‫ل بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫لها ولكل كر ٍ‬ ‫ب فرج عنا بفض ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ة‬ ‫الّر ِ‬ ‫ت فاحمني بحمايةِ كفاي ِ‬ ‫ي يا قيوم بك تحصن ُ‬ ‫حيم ِ اللهم يا ح ّ‬ ‫ن بسم الله ‪ .‬وأدخلني يا أول يا آخر‬ ‫ن حرزِ أما ِ‬ ‫وقايةِ حقيقةِ برها ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪ .‬وأسبل‬ ‫ه َل قُوّة َ إ ِّل ِبالل ّ ِ‬ ‫شاء الل ّ ُ‬ ‫بمكنون غيب سر دائرة كنز َ‬ ‫موا‬ ‫علي يا حليم يا ستار كنف ستر حجاب صيانة نجاة َواع ْت َ ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ه‪ .‬وابن يا محي ُ‬ ‫ط يا قادر علي سور أمان إحاطة مجد‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫بِ َ‬ ‫حب ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫خي ٌْر ذ َل ِ َ‬ ‫عـّز عظمةِ ذ َل ِ َ‬ ‫ب‬ ‫ك َ‬ ‫سرادق ِ‬ ‫ت الل ّ ِ‬ ‫ن آَيا ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ه‪ .‬وأعذني يا رقي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‬ ‫ب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي بكلء ِ‬ ‫يا مجي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه‪ .‬وقني يا مانع يا‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫س بِ َ‬ ‫ضاّره ِ ْ‬ ‫إعاذةِ إغاثةِ وَل َي ْ َ‬ ‫شي ًْئا إ ِّل ب ِإ ِذ ْ ِ‬ ‫نافع بأسمائك وآياتك وكلماتك شّر الشيطان والسلطان والنسان‬ ‫ه َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫يأ َ‬ ‫شي َ ٌ‬ ‫ب الل ّ ِ‬ ‫غا ِ‬ ‫‪ ،‬فإ ْ‬ ‫ة ّ‬ ‫خذ َت ْ ُ‬ ‫ن ظال ٌ‬ ‫ذا ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م أو جباٌر بغى عل ّ‬ ‫ونجني يا مذل يا منتقم من عبيد َ‬ ‫ي‬ ‫ك الظالمين الباغين عل ّ‬ ‫ه‬ ‫م لي أحد ٌ بسوٍء خذله الله وَ َ‬ ‫معِ ِ‬ ‫م ع ََلى َ‬ ‫س ْ‬ ‫خت َ َ‬ ‫وأعوانهم ‪ ،‬فإن هَ ّ‬ ‫جعَ َ‬ ‫صرِهِ ِغ َ‬ ‫ه‪ .‬واكفني‬ ‫من ب َعْد ِ الل ّ ِ‬ ‫ديهِ ِ‬ ‫من ي َهْ ِ‬ ‫وَقَل ْب ِهِ وَ َ‬ ‫شاوَة ً فَ َ‬ ‫ل ع ََلى ب َ َ‬ ‫يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين مذُءومين‬ ‫ما َ‬ ‫من‬ ‫ه ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫كا َ‬ ‫صُرون َ ُ‬ ‫ن َل َ ُ‬ ‫مدحورين بتخسيرِ تغييرِ تدميرِ فَ َ‬ ‫من فِئ َةٍ َين ُ‬ ‫س ل َذ ّة َ مناجاةِ أ َقْب ِ ْ‬ ‫ف‬ ‫ل وََل ت َ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫سبّـو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ‪ .‬وأذقني يا ُ‬ ‫ح يا قدو ُ‬ ‫دو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إ ِن ّ َ‬ ‫ف الله ‪ .‬وأذقهم يا مميت يا ضار نكا َ‬ ‫ل‬ ‫ن ال ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ن في كن َ ِ‬ ‫مِني َ‬ ‫م َ‬

‫ل زوا َ‬ ‫وبا َ‬ ‫ه‪ .‬وآمني يا‬ ‫داب ُِر ال ْ َ‬ ‫ل فَ ُ‬ ‫مد ُ ل ِل ّ ِ‬ ‫قوْم ِ ال ّ ِ‬ ‫موا ْ َوال ْ َ‬ ‫قط ِعَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ظ َل َ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫سلم يا مؤمن يا مهيمن صولة جولة دولة العداء بغاية بداية آية‬ ‫دي َ‬ ‫م ال ْب ُ ْ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫حياةِ الد ّن َْيا وَِفي ال ِ‬ ‫ت الل ّ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫خَرةِ ل َ ت َب ْ ِ‬ ‫شَرى ِفي ال ْ َ‬ ‫ل ل ِك َل ِ َ‬ ‫ل َهُ ُ‬ ‫ج مهابةِ كبرياء جلل سلطان ملكوت‬ ‫وتوجني يا عظيم يا ُ‬ ‫مـِعـّز بتا ِ‬ ‫حُزن َ‬ ‫ه‪ .‬وألبسني يا جليل يا‬ ‫ِ‬ ‫ن ال ْعِّزة َ ل ِل ّ ِ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫عّز عظمة وَل َ ي َ ْ‬ ‫ك قَوْل ُهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه أك ْب َْرن َ ُ‬ ‫ما َرأي ْن َ ُ‬ ‫كبير خلعة جلل جمال كمال إجلل إقبال فَل َ ّ‬ ‫وقَط ّع َ‬ ‫ة‬ ‫ي محب ً‬ ‫ش ل ِل ّ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫حا َ‬ ‫ق يا عزيُز يا ودود ُ عل ّ‬ ‫ن وَقُل ْ َ‬ ‫ن أي ْد ِي َهُ ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وأل ِ‬ ‫ب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة‬ ‫منك تنقاد ُ وتخضعُ لي بها قلو ُ‬ ‫َ‬ ‫مُنوا ْ أ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ف يُ ِ‬ ‫حّبا ل ّل ّ ِ‬ ‫ب الل ّهِ َوال ّ ِ‬ ‫شد ّ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م كَ ُ‬ ‫ف تألي ِ‬ ‫من تعطي ِ‬ ‫نآ َ‬ ‫حّبون َهُ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ه أذ ِلةٍّ‬ ‫م وَي ُ ِ‬ ‫ن آثار أسرار أنوار ي ُ ِ‬ ‫حّبون َ ُ‬ ‫حب ّهُ ْ‬ ‫ي يا ظاهُر يا باط ُ‬ ‫وأظهر عل ّ‬ ‫َ‬ ‫عـّزةٍ ع ََلـى ال ْ َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫نأ ِ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫كافِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫دو َ‬ ‫جاه ِ ُ‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن ِفي َ‬ ‫ع ََلى ال ْ ُ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫ري َ‬ ‫مِني َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ووجه اللهم يا‬ ‫س جمال إشرا ِ‬ ‫صمد يا نوُر نوَر وجهي بصفاء أن ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫جو َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ع‬ ‫ك فَ ُ‬ ‫ي ل ِل ِ‬ ‫ملني يا جميل يا بدي َ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫حآ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫َفإ ْ‬ ‫لأ ْ‬ ‫ه‪ .‬وج ّ‬ ‫م ُ‬ ‫سل ْ‬ ‫جه ِ َ‬ ‫السموات والرض يا ذا الجلل والكرام بالفصاحة والبراعة‬ ‫حُلل عقدة من لساني يفقهوا قولي برأفة رحمة رّقة‬ ‫والبلغة ‪ ،‬وا ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ‪ .‬وّقلدني يا شديد البطش‬ ‫م إ ِلى ذ ِك ْرِ الل ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫م وَقُلوب ُهُ ْ‬ ‫جُلود ُهُ ْ‬ ‫ثُ ّ‬ ‫م ت َِلي ُ‬ ‫يا جبار بسيف ال ّ‬ ‫دة والقوة والمنعة والهيبة من بأس جبروت‬ ‫ش ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وأد ِ ْ َ‬ ‫ى يا باسط يا‬ ‫ن ِ‬ ‫صُر إ ِل ّ ِ‬ ‫عند ِ الل ّهِ إ ِ ّ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫عّزة وَ َ‬ ‫ما الن ّ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ع َل ّ‬ ‫َ‬ ‫ب اشرح لي صدري ويسر لي أمري بلطائف‬ ‫مسّرة ر ّ‬ ‫فتاح بهجة َ‬ ‫ح‬ ‫مئ ِذ ٍ ي َ ْ‬ ‫فَر ُ‬ ‫عواطف ألم نشرح لك صدرك وبأشائر بشائر ي َوْ َ‬ ‫م يا لطيف بقلبي اليمان‬ ‫صرِ الل ّ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫مُنو َ‬ ‫ه‪ .‬وأنزل اّلله ّ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ن ب ِن َ ْ‬ ‫ن‬ ‫سكينة والوقار لكون من ال ّ ِ‬ ‫والطمئنان وال ّ‬ ‫مُنوا ْ وَت َط ْ َ‬ ‫نآ َ‬ ‫مئ ِ ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫ى يا صبور يا شكور صبر اّلذين‬ ‫قُُلوب ُُهم ب ِذ ِك ْرِ الل ّ ِ‬ ‫ه‪ .‬وأفرغ عل ّ‬ ‫تضرعوا بثبات يقين َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ت فِئ َ ً‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫من فِئ َةٍ قَِليل َةٍ غ َل َب َ ْ‬ ‫كم ّ‬ ‫ة ك َِثيَرة ً ب ِإ ِذ ْ ِ‬ ‫واحفظني يا حفيظ يا وكيل من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني‬ ‫ه‬ ‫وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي بوجود شهود جنود ل َ ُ‬ ‫ظونه م َ‬ ‫ه ‪ .‬وثّبت‬ ‫ح َ‬ ‫معَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫مرِ الل ّ ِ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ وَ ِ‬ ‫فه ِ ي َ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ت ّ‬ ‫قَبا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ف ُ َ ُ ِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫من ب َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫فأ َ‬ ‫خا ُ‬ ‫ت القائل وَكي ْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫اللهم يا دائم يا قائم قدمي كما ثب ّ ّ‬ ‫خاُفو َ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ه‪ .‬وانصرني يا نعم المولى‬ ‫م وَل َ ت َ َ‬ ‫شَرك ُْتم ِبالل ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ن أن ّك ُ ْ‬ ‫شَرك ْت ُ ْ‬ ‫خذ َُنا هُُزوا ً َقا َ‬ ‫ل‬ ‫ونعم النصير على أعدائي نصر الذي قيل له أ َت َت ّ ِ‬ ‫ب بتأييد ِ نبيك محمد ٍ صلى الله‬ ‫أَ ُ‬ ‫عوذ ُ ِبالل ّ ِ‬ ‫ب يا غال ُ‬ ‫ه‪ .‬وأيدني يا طال ُ‬ ‫َ‬ ‫سل َْنا َ‬ ‫مب َ ّ‬ ‫ك َ‬ ‫شًرا‬ ‫شاه ِ ً‬ ‫عليه وسلم المؤيد ِ بتعزيزِ تقريرِ توقيرِ إ ِّنا أْر َ‬ ‫دا وَ ُ‬ ‫ف يا كافي النكاد يا شافي الدواء شر‬ ‫مُنوا ِبالل ّ ِ‬ ‫ذيًرا ل ِت ُؤ ْ ِ‬ ‫وَن َ ِ‬ ‫ه‪ .‬واكـ ِ‬ ‫َ‬ ‫السواء والعداء بعوائد فوائد ل َوْ أنَزل َْنا هَ َ‬ ‫ل‬ ‫ذا ال ْ ُ‬ ‫قْرآن ع ََلى َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ي يا وهاب يا‬ ‫ن َ‬ ‫صد ّ ً‬ ‫ه َ‬ ‫خشي ْةِ الل ّ ِ‬ ‫خا ِ‬ ‫عا ّ‬ ‫شًعا ّ‬ ‫ل َّرأي ْت َ ُ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ه‪ .‬وامنن عل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫رزاق بحصول وصول قبول تدبير تيسير تسخير ك ُُلوا ْ َوا ْ‬ ‫من‬ ‫شَرُبوا ْ ِ‬ ‫ه‪ .‬وألزمني يا واحد يا أحد كلمة التوحيد كما ألزمت حبيبك‬ ‫ق الل ّ ِ‬ ‫ّرْز ِ‬

‫سيدنا محمدا ً صلى الله عليه وسلم حيث قلت له وقولك الحق‬ ‫فاعلم َفاع ْل َ َ‬ ‫ي بالولية‬ ‫ه إ ِّل الل ّ ُ‬ ‫ه َل إ ِل َ َ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه ‪ .‬وتولني يا ولي يا عل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من‬ ‫والّرعاية والعناية والسلمة بمزيد إيراد إسعاد إمداد ذلك ذل ِك ِ‬ ‫ه‪ .‬وأكرمني يا كريم يا غني بالسعادة والسيادة والكرامة‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫فَ ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م ِ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫والمغفرة كما أكرمت ال ّ ِ‬ ‫ضو َ‬ ‫ن ي َغُ ّ‬ ‫عند َ َر ُ‬ ‫وات َهُ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫سو ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن إِ َ‬ ‫ذا‬ ‫ي يا بّر يا تواب يا حكيم توبة نصوحا ً لكون من ال ّ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫وتب عل ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫م‬ ‫ست َغْ َ‬ ‫موا أن ْ ُ‬ ‫ش ً‬ ‫فَعَُلوا ْ َفا ِ‬ ‫ه َفا ْ‬ ‫ف َ‬ ‫فُروا ل ِذ ُُنوب ِهِ ْ‬ ‫م ذ َك َُروا الل َ‬ ‫سه ُ ْ‬ ‫ة أوْ ظل ُ‬ ‫ه‪ .‬واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن‬ ‫من ي َغْ ِ‬ ‫فُر الذ ُّنو َ‬ ‫ب إ ِل ّ الل ّ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫خاتمة الراجين والّناجين الذين قيل لهم قُ ْ‬ ‫ن‬ ‫ل َيا ِ‬ ‫عَباد ِيَ ال ّ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫قن َ ُ‬ ‫ه‪ .‬وأسكني يا سميع‬ ‫م َل ت َ ْ‬ ‫سَرُفوا ع ََلى َأن ُ‬ ‫مةِ الل ّ ِ‬ ‫طوا ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫من ّر ْ‬ ‫أ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سهِ ْ‬ ‫يا عليم جنة أعدت للمتقين الذين دعواهم فيها سبحانك اللهم‬ ‫وتحيتهم فيها سلم وآخر دعواهم أن الحمد لله ‪ .‬اللهم يا الله يا‬ ‫الله يا الله يا الله ‪ ،‬يا نافع يا نافع يا نافع يا نافع ‪ ،‬يا رحمن يا‬ ‫رحمن يا رحمن يا رحمن ‪ ،‬يا رحيم يا رحيم يا رحيم يا رحيم ‪.‬‬ ‫ببسم الله الرحمن الرحيـم ارفع قدري واشرح صدري ويسر‬ ‫و‬ ‫أمري وارزقني من حيث ل أحتسب بفضلك وإحسانك يا من هُ َ‬ ‫كهيعص حمعسق ‪ .‬وأسألك بجمال العزة وجلل الهيبة وعز‬ ‫القدرة وجبروت العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين الذين‬ ‫ف عليهم ول هم يحزنون ‪ .‬وأسألك اللهم بحرمة هذه‬ ‫ل خو ٌ‬ ‫السماء واليات والكلمات أن تجعل لي من لدنك سلطانا ً نصيرا ً‬ ‫ورزقا ً كثيرا ً وقلبا ً قريرا ً وعلما ً غزيرا ً وعمل ً بريرا ً وقبرا ً منيرا ً‬ ‫وحسابا ً يسيرا ً وملكا ً في جنة الفردوس كبيرا ً ‪ .‬وصل اللهم على‬ ‫سيدنا ومولنا محمد ٍ الذي أرسلته بالحق بشيرا ً ونذيرا ً وعلى آله‬ ‫وأصحابه الذين طهرتهم من الدنس تطهيرا ً وسلم تسليما ً كثيرا ًُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫طيبا ً مباركا ً كافيا ً جزيل ً جميل ً دائما بدوام ملك الله وبقدر عظمة‬ ‫ما يصفون‬ ‫ذاتك يا أرحم الراحمين ‪ .‬سبحان ربك رب العزة ع ّ‬ ‫وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين ‪ .‬بسم الله‬ ‫َ‬ ‫عن ْ َ‬ ‫صدَْر َ‬ ‫ح لَ َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ك‬ ‫عَنا َ‬ ‫و َ‬ ‫ض ْ‬ ‫شَر ْ‬ ‫الرحمن الرحيم أل َ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫و َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك ِذك َْر َ‬ ‫عَنا ل َ َ‬ ‫هَر َ‬ ‫وْزَر َ‬ ‫ك َ‬ ‫وَر َ‬ ‫ذي أ َن ْ َ‬ ‫ع‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫فإ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ض ظَ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ق َ‬ ‫ك َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫را‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ا ُ ْ ِ ُ ْ ً ِ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ِ ُ ْ ً‬ ‫ِ‬ ‫وإ َِلى َرب ّ َ‬ ‫فاْر َ‬ ‫ك َ‬ ‫ب ثلثا ً‪ .‬اللهم ص ّ‬ ‫ل على سيدنا محمد ٍ صلة‬ ‫غ ْ‬ ‫َ‬ ‫تحل بها العقد وتفرج بها الكرب وتشرح بها الصدور ‪ ،‬وتيسر بها‬ ‫المور في الدنيا والخرة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً ‪.‬‬

‫حزب النصر للمام الجيلني رضي الله عنه‬ ‫وهذا الدعاء من الدعية المأثورة عن الشيخ عبد القادر‬ ‫الجيلني رضي الله عنه وله منافع كثيرة جدا ً أهمها النصرة على‬

‫العداء وعلى من ظلمك أو طغى عليك وينفع قراءة وحمل ً ومن‬ ‫فوائده الهيبة والعزة في قلوب الناس وهذا هو الدعاء‬ ‫المبارك ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫اللهم إني أسألك يا من ل تراه العيون ‪ ،‬ول تخالطه الوهام‬ ‫والظنون ‪ ،‬ول يصفه الواصفون ‪ ،‬ول يخاف الدوائر ‪ ،‬ول تفنيه‬ ‫العواقب ‪ .‬يعلم مثاقيل الجبال ‪ ،‬ومكاييل البحار ‪ ،‬وعدد قطر‬ ‫المطار ‪ ،‬وعدد ورق الشجار ‪ ،‬وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق‬ ‫عليه النهار ‪ .‬ول تواري منه سماء من سماء ‪ ،‬ول أرض من‬ ‫أرض ‪ ،‬ول جبال من جبال ‪ ،‬إل يعلم ما في وعرها ول بحار إل‬ ‫ويعلم ما في قعرها ‪ ،‬وفي استكانة عظمته السماوات والرض ‪.‬‬ ‫اللهم اجعل خير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه ‪ ،‬إنك‬ ‫على كل شيء قدير ‪ .‬اللهم من عاداني فعاده ‪ ،‬ومن كادني فكده‬ ‫ومن بغى علي بمهلكة فأهلكه ‪ ،‬ومن نصب لي فخا فخذه ‪،‬‬ ‫ي ‪ .‬واكفني ما أهمني من أمر‬ ‫وأط ِ‬ ‫فئ عّني نار من ش ّ‬ ‫ب ناره عل ّ‬ ‫الدنيا والخرة ‪ ،‬وصدق رجائي بالتحقيق ‪ ،‬يا شفيق يا رفيق ‪ ،‬فرج‬ ‫ملني ما ل أطيق ‪ ،‬إنك أنت الملك‬ ‫عني كل ضيق ‪ ،‬ول تح ّ‬ ‫الحقيق ‪ .‬يا مشرق البرهان ‪ ،‬يا من ل يخلو منه مكان ‪ ،‬أحرسني‬ ‫بعينك التي ل تنام ‪ ،‬واكنفني بكنفك وركنك الذي ل يرام ‪.‬إنه قد‬ ‫تيقن قلبي إنك ل إله إل أنت وأني ل أهلك وأنت معي ‪ .‬يارحمن‬ ‫ي ‪ ،‬يا عظيما ً يرجى لكل عظيم ‪ ،‬يا‬ ‫يارحيم فارحمني بقدرتك عل ّ‬ ‫عليم يا حليم ‪ ،‬وأنت بحالي عليم ‪ ،‬وعلى خلصي قدير ‪ ،‬وهو‬ ‫ي يا أكرم الكرمين ‪ ،‬ويا أسرع‬ ‫عليك يسير ‪ .‬فامنن عل ّ‬ ‫الحاسبين ‪ ،‬ويا رب العالمين ‪ ،‬ويا أرحم الراحمين ‪ .‬اللهم ل تجعل‬ ‫لعيشي كدا ً ‪ ،‬ول لدعائي ردا ً ‪ ،‬ول تجعلني لغيرك عبدا ً ‪ ،‬ول تجعل‬ ‫في قلبي لسواك وِد ّا ً ‪ ،‬فإني ل أقول لك ضدا ً ‪ ،‬ول شريكا ً ول‬ ‫ن ِد ّا ً ‪ .‬إنك على كل شيء قدير ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالله العلي‬ ‫العظيم ‪ ،‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫وهذا دعاء النصر أيضا للمام الجيلني رضي الله‬ ‫عنه‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫اللهم اقطع أجل أمل أعدائي ‪ ،‬وشتت اللهم شملهم‬ ‫دل أحوالهم ‪،‬‬ ‫وأمرهم ‪ ،‬وفرق جمعهم ‪ ،‬وأقلب تدبيرهم ‪ ،‬وب ّ‬ ‫ون ّ‬ ‫كس أعلمهم ‪ ،‬وك ِ ّ‬ ‫قص أعمارهم‬ ‫ل سلحهم ‪ ،‬وقرب آجالهم ‪ ،‬ون ّ‬ ‫‪ ،‬وزلزل أقدامهم ‪ ،‬وغّير أفكارهم ‪ ،‬وخّيب آمالهم ‪ ،‬وخّرب بنيانهم‬

‫‪ ،‬واقلعْ آثارهم ‪ ،‬حتى ل تبقى لهم باقية ول يجدوا لهم واقية ‪،‬‬ ‫واشغلهم بأبدانهم وأنفسهم ‪ ،‬وارمهم بصواعق انتقامك ‪ ،‬وابطش‬ ‫بهم بطشا ً شديدا ً ‪ ،‬وخذهم أخذ عزيز ‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‬ ‫ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ‪ .‬اللهم ل أمنعهم ول‬ ‫أدفعهم إل بك ‪ .‬اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من‬ ‫شرورهم ‪ .‬يا مالك يوم الدين ‪ ،‬إياك نعبد وإياك نستعين عليهم‬ ‫فدمرهم تدميرا ‪ ،‬وتبرهم تتبيرا ‪ ،‬واجعلهم هباًء منثورا ً ‪ .‬آمين‬ ‫آمين آمين ‪ .‬ياالله ياالله ياالله ‪ .‬بسم الله الرحمن الرحيم اللهم‬ ‫بحرمة محمد عندك وبحرمتك عند محمد أن تسترنا في الدنيا‬ ‫والخرة إنك على كل شيء قدير ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالله‬ ‫العلي العظيم ‪ ،‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ‪ ،‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫ة في بحر نور هيبتك القاهرة الباهرة الظاهرة‬ ‫اللهم أسالك غمس ً‬ ‫ت من نور‬ ‫الباطنة القادرة المقتدرة ‪ ،‬حتى يتلل وجهي بشعاعا ٍ‬ ‫هيبتك ‪ ،‬تخطف عيون الحسدة والمردة والشياطين من النس‬ ‫والجن أجمعين ‪ ،‬فل يرشقوني بسهام حسدهم ومكائدهم الباطنة‬ ‫والظاهرة ‪ ،‬وتصير أبصارهم خاشعة لسطوتي ‪ .‬واحجبني اللهم‬ ‫بالحجاب الذي باطنه النور ‪ ،‬فتبتهج أحوالي بأنسه ‪ ،‬وتتأيد أقوالي‬ ‫وأفعالي بحسه ‪ ،‬وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة تقطع‬ ‫موادهم عني ‪ ،‬حتى يصدوا عن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين‬ ‫خاشعين خاضعين متذللين ‪ ،‬يولون الدبار ‪ ،‬ويخربون الديار ‪،‬‬ ‫ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ‪ .‬وأسألك النور الذي‬ ‫احتجب به قوام ناموس أنوار وجهك ‪ ،‬النور الذي احتجبت به عن‬ ‫إدراك البصار ‪ ،‬أن تحجبني بأنوار أسمائك ‪ ،‬في أنوار أسرارك ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص يخالطني في جوهريتي وفي‬ ‫حجابا كثيفا يدفع عني كل نق ٍ‬ ‫عرضيتي ‪ ،‬ويحول بيني وبين من أرادني بسوٍء ‪ ،‬وما تحييني به‬ ‫من فضائلك التي منحتني بها‪ ،‬وفواضلك التي غمرتني فيها ‪ ،‬وما‬ ‫ي ‪ ،‬فإنك دافع كل سوٍء ومكروهٍ ‪،‬‬ ‫ي وف ّ‬ ‫ي وعن ّ‬ ‫ي ول ّ‬ ‫ي وب ّ‬ ‫ي وعل ّ‬ ‫إل ّ‬ ‫وأنت على كل شيٍء قديرٍ ‪ .‬يا منوَر كل نورٍ ألبسني من نورك‬ ‫ي من أحوالي الباطنة والظاهرة ‪،‬‬ ‫لباسا ً يوضح لي ما التبس عل ّ‬ ‫ي إل بالذل‬ ‫واطمس أنوار أعدائي وحسادي ‪ ،‬حتى ل يهتدوا إل ّ‬ ‫والنقياد ‪ ،‬والهلكة والنفاد ‪ ،‬فل تبقى منهم باقية باغية طاغية‬ ‫هـد ّ أركانهم بالملئكة الثمانية ‪،‬‬ ‫عاتية ‪ ،‬اقمعهم عني بالزبانية ‪ ،‬و ُ‬ ‫وخذهم من كل ناصية ‪ ،‬بحق كل اسم ٍ هو لك سميت به نفسك ‪،‬‬ ‫أو أنزلته في كتابك ‪ ،‬أو علمته أحدا ً من خلقك ‪ ،‬أو استأثرت به‬ ‫في العلم الغيب عندك ‪ ،‬وبحقك عليك وبحقك على كل ذي حق‬ ‫عليك ‪ ،‬يا حقّ يا مبين ‪ ،‬يا حي يا قيوم ‪ .‬يا الله يا رباه يا غياثاه‬

‫أسألك بأسمائك الحسنى ‪ ،‬وبصفاتك التامات العليا ‪ ،‬وبجدك‬ ‫العلى ‪ ،‬وبعرشك وما حوى ‪ ،‬وبمن على العرش استوى ‪ ،‬وعلى‬ ‫الملك احتوى ‪ ،‬وبمن دنى فتدلى ‪ ،‬فكان قاب قوسين أو أدنى ‪،‬‬ ‫أن تطلع شمس الهيبة القاهرة الباهرة الظاهرة القادرة المقتدرة‬ ‫ن العداوة‬ ‫ص ينظُر إل ّ‬ ‫ي بعي ِ‬ ‫على وجهي ‪ ،‬حتى يعمى كل شخ ٍ‬ ‫ي مستردا ً بالمخاوف‬ ‫والزدراء والستهزاء ‪ ،‬فُتـد ْب َُِره ُ عند إقباله إل ّ‬ ‫المهلكة ‪ ،‬والبوائق المدركة ‪ ،‬فتحيط بهم إحاطتك بكل شيٍء ‪،‬‬ ‫حتى ل تبقى منهم باقية ‪ ،‬ول يجدوا لهم واقية ‪ .‬باسم الله من‬ ‫قدامنا ‪ ،‬باسم الله من ورائنا ‪ ،‬باسم الله من فوقنا ‪ ،‬باسم الله‬ ‫من تحتنا ‪ ،‬باسم الله عن أيماننا ‪ ،‬باسم الله عن شمائلنا ‪ .‬يا‬ ‫سيدنا يا مولنا فاستجب دعائنا ‪ ،‬وأعطنا سؤلنا ‪ .‬فقطع دابر‬ ‫القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ‪ .‬والله من ورائهم‬ ‫ح محفوظ ‪ .‬إن نشأ ُنـَنـّزل‬ ‫محيط ‪ ،‬بل هو قرآن مجيد ‪ ،‬في لو ٍ‬ ‫ة فظلت أعناقُُهم لها خاضعين ‪ .‬والحمد لله‬ ‫عليهم من السماء آي ً‬ ‫ب العالمين ‪ .‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬يا الله يا رحمن يا‬ ‫ر ّ‬ ‫ي يا قيوم كهيعص يا ودود يا مستعان حمعسق وصلى‬ ‫رحيم يا ح ّ‬ ‫الله على سيدنا محمد ٍ وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫نقل عن كتاب الفيوضات الرباني وكتاب الوراد‬ ‫القادرية‬

‫حزب المام الغزالي رضي الله عنه وذكر بعض‬ ‫خواصه‬ ‫إن هذا الدعاء العظيم والحرز المبارك من أعظم الكنوز‬ ‫المأثورة في الطريقة القادرية وهو عن حجة السلم المام‬ ‫فعنا به ‪ ،‬وينسب أيضا ً للمام الجيلني‬ ‫الغزالي رحمه الله تعالى ون ّ‬ ‫رضي الله عنه كما أخذناه بالسند عن مشايخ الطريقة ‪ ،‬ول فرق‬ ‫في نسبته للمامين الجليلين رضي الله عنهما‪.‬‬ ‫وهو من الفوائد المجربة ‪ ،‬ويعتبر من أوراد السادة القادرية‬ ‫المباركة وله من الفضل الكثير ‪ ،‬فهو يقرأ كورد يومي لكل سالك‬ ‫بل ولكل مسلم ‪ .‬ومن أعظم فوائده الحفظ من العداء والنصرة‬ ‫عليهم ‪ ،‬وهو حرز مبارك وسيف عظيم ينتصر به على كل عدو‬ ‫وحاسد وباٍغ وماكر يريد بك السوء ‪ ،‬ومن فوائده الهيبة والعزة‬ ‫بين الناس فمن داوم على قراءته ألقى الله هيبته ومحبته وعزته‬ ‫في قلوب جميع الناس ‪ ،‬وكان مهابا ً أينما مشى وأينما توجه ‪،‬‬

‫ومن فوائده انك إذا وقعت في ورطة أوفي مأزق أو ظلمك ظالم‬ ‫أو بغى عليك جبار أو طغى عليك طاٍغ ‪ ،‬فقم وتوضأ وأحسن‬ ‫الوضوء ثم صل ركعتين بنية قضاء الحاجة ثم اجلس مستقبل‬ ‫القبلة واقرأه بخشوع وتمعن وتضرع ثلث مرات ‪ ،‬وحدد النية‬ ‫التي تقرأه بها فإن الله سينصرك على خصمك وينتقم لك انتقاما ً‬ ‫شديدا ً ‪ ،‬وترى العجب في خصومك وكيف سيتذللون إليك‬ ‫ويعيدون حقك ويعرفون قدرك بإذن الله تعالى ‪ ،‬وهو دعاء‬ ‫مقتبس من كتاب الله تعالى‪ .‬وأفضل أوقات قراءته في وقت‬ ‫السحر ‪ ،‬فإن لم تتمكن ففي أي وقت من اليوم ‪ ،‬وهذا الدعاء‬ ‫أخذناه عن كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية ‪،‬‬ ‫كما أخذنا الذن به من شيخنا الشيخ عبيد الله القادري عن‬ ‫شيوخه رضي الله عنهم وهذا ما جاء في الفيوضات القادرية ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالين والصلة‬ ‫والسلم على رسوله محمد وآله وصحبة أجمعن ‪ .‬قال المام‬ ‫العالم العلمة الفاضل الفهامة شيخنا وأستاذنا سيدي محمد‬ ‫عقيلة المكي رحمة الله عليه وقد كنت مجاورا ً في مكة المشرفة‬ ‫زادها الله شرفا ً أوائل شهر شوال من السنة الثالثة والعشرين‬ ‫بعد اللف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلة وأشرف‬ ‫التحية ‪ ،‬قدم إليها واليا عليها الشريف سعد بن زيد فلما مضت له‬ ‫أيام يسيرة اخذ في تأخير كل من كان مـقدما ً في عصر ابن‬ ‫عمه الشريف عبد الكريم من أهل الرتب فنفى عنها إلى قلعة‬ ‫المدينة المنورة الشيخ تاج الدين العقيلي مفتى السادة الحنفية‬ ‫والشيخ يحيى شيخ القراء بها ومنعهم من الخروج منها إلى الحرم‬ ‫المدني وغيره وتطاول على كثير من أعيان مكة وفضلئها حتى‬ ‫بلغ من الجور إلى أذية الشيخ عبد اللطيف بن عبد السلم‬ ‫الزمزي وكان إذ ذاك صاحب الوقت بمكة فانقطع في بيته عن‬ ‫الحرم المكي في جميع الوقات وممن انقطع في بيته فاتح البيت‬ ‫الشريف الشيخ محمد من بني شيبة وممن كان بينه وبين‬ ‫الشريف سعد المذكور عداوة الشريف العلمة السيد محمد‬ ‫أسعد مفتي المدينة فكان المناسب له الفرار من المدينة بصحبة‬ ‫الحجاج إلى البلد الشامية أو غيرها فلم يثبت بعد أن خرج‬ ‫الحجاج من المدينة راجعين حتى قدم مكة ونزل في بيت بني‬ ‫شيبة وصار يذهب كل مذهب ل يبالي بشي فتعجب الناس من‬ ‫ذلك غاية العجب وعلموا انه لم يجرؤ على مثل هذه الجرأة‬ ‫العظيمة إل وقد تحصن من الشريف وجنوده بحصن حصين‬ ‫ت به يوما ً فأعطاني كراسة كتب له وهو سر السرار‬ ‫فاجتمع ُ‬ ‫وذخيرة البرار وبالتمسك به يبلغ المؤمل ما أمل ويعطى السائل‬

‫ما سأل فعليك أيها المحب بكتمه وحفظه وتعظيمه فإنه من‬ ‫التحف التي قَ ّ‬ ‫ل أن يظفر بها في هذا الزمان وعز أن توجد في‬ ‫خزانة أمير أو سلطان وهو نافع قراءة وحمل ً وكل صعب يصير‬ ‫ببركته سهل إلى غير ذلك ولم أزل شديد الحرص على معرفة‬ ‫مرتبة هذه اليات منه فأخذت بالبحث عن ذلك بسؤال كل من‬ ‫لقيته من أهل العلم فلم اعثر على ذلك حتى رأيت بخط مل على‬ ‫القاري الحنفي الكلم على ذلك بعينه وأنه عن جمع حجة‬ ‫السلم المام الغزالي رحمة الله علية فاستمسكت منة غاية‬ ‫وجعلته لي في جميع المهمات فرأيت من بركاته وسرعة إجابته‬ ‫في دفع شر العداء وخذلن من قصدني بسوء ما يضيق الوقت‬ ‫بكتابته وربما يسمع به أحد ضعيف العتقاد فينكره فإني قد كنت‬ ‫قرأته على من يؤذيني فيقع له من المراض ما يوجب بكائي علية‬ ‫حتى ادعوا له خلف كل صلة بخلصة بما وقع والله الموفق ‪،‬‬ ‫وهذا هو حزب المام الغزالي رضي الله عنه ونفعنا ببركته‬ ‫وبعلومه وأمدنا بمدده ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ب الَعال ِ‬ ‫ن الّر ْ‬ ‫مد ُ ل ِلهِ َر ّ‬ ‫حيم ِ ال َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫صَرا َ‬ ‫ك ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ‬ ‫ن إ ِّيا َ‬ ‫ط‬ ‫الّر ِ‬ ‫ك ي َوْم ِ ال ّ‬ ‫مال ِ ِ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫حيم ِ َ‬ ‫ن اهْد َِنا ال ّ‬ ‫ست َِعي ُ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬ ‫صَرا َ‬ ‫م وََل‬ ‫ط ال ّ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫مغْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م غ َي ْرِ ال ْ َ‬ ‫ت ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن أن ْعَ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ضو ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ق‬ ‫ذي َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ‬ ‫حيم ِ ال ْ َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن ‪ .‬بِ ْ‬ ‫خل َ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ضاّلي َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫م‬ ‫ن كَ َ‬ ‫م ال ّ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫ض وَ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫فُروا ب َِرب ّهِ ْ‬ ‫ت َوالّنوَر ث ُ ّ‬ ‫ل الظ ّل ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت ََواْلْر َ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪،‬ك َذ َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫س َ‬ ‫صرِ َ‬ ‫دا فَ َ‬ ‫دوا ب ِهِ ك َي ْ ً‬ ‫ن ‪ .‬فَأَرا ُ‬ ‫ي َعْد ُِلو َ‬ ‫م اْل ْ‬ ‫ف ع َن ْ ُ‬ ‫جعَل َْناهُ ُ‬ ‫ك ل ِن َ ْ‬ ‫فِلي َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت‬ ‫سوَء َوال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫سي َّئا ِ‬ ‫خل َ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن ‪ .‬فَوََقاه ُ الل ّ ُ‬ ‫عَباد َِنا ال ْ ُ‬ ‫شاء إ ِن ّ ُ‬ ‫صي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ى لَ‬ ‫س َ‬ ‫ك ِبال ْعُْروَةِ ال ْوُث ْ َ‬ ‫هم ب َِبال ِِغيهِ ‪ .‬فَ َ‬ ‫ما ُ‬ ‫م َ‬ ‫قد ِ ا ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫مك َُروا ‪ّ .‬‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫سًرا‬ ‫سن َ ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫صا َ‬ ‫مرَِنا ي ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ميعٌ ع َِلي ٌ‬ ‫م ل ََها َوالل ّ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫م ْ‬ ‫) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل قدرة‬ ‫مَنا‬ ‫لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( وَقَد ِ ْ‬ ‫جَزاء ال ّ‬ ‫منُثوًرا وَذ َل ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ظال ِ ِ‬ ‫مُلوا ِ‬ ‫ما ع َ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ل فَ َ‬ ‫جعَل َْناه ُ هََباء ّ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫إ َِلى َ‬ ‫مي َ‬ ‫م ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫مُنوا ْ ك َذ َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ح ّ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫قا ع َل َي َْنا ُ‬ ‫سل ََنا َوال ّ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫م ن ُن َ ّ‬ ‫جي ُر ُ‬ ‫ن ‪ ،‬لَ ُ‬ ‫ج ال ْ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫‪ ،‬ثُ ّ‬ ‫مِني َ‬ ‫ذي َ‬ ‫نن ِ‬ ‫َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫معَ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ِ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫ن ي َد َي ْهِ وَ ِ‬ ‫فه ِ ي َ ْ‬ ‫مرِ الل ّهِ ‪ ،‬وَإ ِّنا ل َ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ظون َ ُ‬ ‫ت ّ‬ ‫قَبا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫من ب َي ْ ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫حافِ ُ‬ ‫ه لَ ُ‬ ‫ن‬ ‫عند ََنا ل َُزل ْ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ظ عَ ِ‬ ‫فى وَ ُ‬ ‫ظيم ٍ ‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫ذو َ‬ ‫ظو َ‬ ‫لَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وإ ِن ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ب ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل‬ ‫َ‬ ‫مآ ٍ‬ ‫قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الحوال (‬ ‫َ‬ ‫سوْ َ‬ ‫م َرب ّ َ‬ ‫ط عَ َ‬ ‫ما‬ ‫ب ‪ ،‬وَت َ َ‬ ‫ب‪ُ ،‬‬ ‫سَبا ُ‬ ‫ص ّ‬ ‫م ال ْ‬ ‫ك َ‬ ‫جند ٌ ّ‬ ‫ت ب ِهِ ُ‬ ‫قط ّعَ ْ‬ ‫ب ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ذا ٍ‬ ‫فَ َ‬ ‫هَُنال ِ َ‬ ‫س‪،‬‬ ‫م ِ‬ ‫ب ‪ .‬وَ َ‬ ‫ن اْل َ ْ‬ ‫مهُْزو ٌ‬ ‫ه ُنوًرا ي َ ْ‬ ‫جعَل َْنا ل َ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ك َ‬ ‫حَزا ِ‬ ‫م َ‬ ‫شي ب ِهِ ِفي الّنا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذا ب َ َ‬ ‫هـ َ‬ ‫ن‬ ‫ما َ‬ ‫شًرا إ ِ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ش ل ِل ّهِ َ‬ ‫ه أك ْب َْرن َ ُ‬ ‫ما َرأي ْن َ ُ‬ ‫فَل َ ّ‬ ‫حا َ‬ ‫ن وَقُل ْ َ‬ ‫ن أي ْد ِي َهُ ّ‬ ‫ه وَقَط ّعْ َ‬ ‫قد ْ آث ََر َ‬ ‫مل َ ٌ‬ ‫هـ َ‬ ‫ه‬ ‫م ‪َ ،‬قاُلوا ْ َتالل ّهِ ل َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ع َل َي َْنا ‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ك الل ّ ُ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ذا إ ِل ّ َ‬ ‫ك كَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬ ‫صط َ‬ ‫سط ً‬ ‫ج ْ‬ ‫م وََزاد َه ُ ب َ ْ‬ ‫ملك ُ‬ ‫ه ي ُؤ ِْتي ُ‬ ‫سم ِ َوالل ُ‬ ‫ة ِفي العِلم ِ َوال ِ‬ ‫فاه ُ ع َلي ْك ْ‬ ‫ا ْ‬

‫شاء ‪َ ،‬‬ ‫من ي َ َ‬ ‫قيم ٍ ‪،‬‬ ‫ست َ ِ‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫داه ُ إ َِلى ِ‬ ‫شاك ًِرا ّل َن ْعُ ِ‬ ‫جت ََباه ُ وَهَ َ‬ ‫مه ِ ا ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مُر‬ ‫جّيا‪ ،‬وَكا َ‬ ‫ن ي َأ ُ‬ ‫مكاًنا ع َل ِّيا ‪ ،‬وَقَّرب َْناه ُ ن َ ِ‬ ‫ملك ‪ ،‬وََرفَعَْناه ُ َ‬ ‫ه ال ُ‬ ‫َوآَتاه ُ الل ُ‬ ‫َ‬ ‫كاةِ وَ َ‬ ‫صَلةِ َوالّز َ‬ ‫ن ِ‬ ‫مْر ِ‬ ‫م وُل ِد َ‬ ‫كا َ‬ ‫م ع َل َي ْهِ ي َوْ َ‬ ‫سَل ٌ‬ ‫ضّيا وَ َ‬ ‫عند َ َرب ّهِ َ‬ ‫أهْل َ ُ‬ ‫ه ِبال ّ‬ ‫حّيا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا‬ ‫م ي ُب ْعَ ُ‬ ‫ث َ‬ ‫ت وَي َوْ َ‬ ‫وَي َوْ َ‬ ‫مو ُ‬ ‫م يَ ُ‬ ‫بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء‬ ‫سب َ َ‬ ‫عو َ‬ ‫ك‬ ‫إلينا بحال‬ ‫خد َ ُ‬ ‫دوا ْ َأن ي َ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ك فَإ ِ ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫من الحوال ( وَِإن ي ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ه هُوَ ال ّذ ِيَ أي ّد َ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَأل َ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ن قُلوب ِهِ ْ‬ ‫صرِهِ وَِبال ُ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ك ب ِن َ ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫ف ب َي ْ َ‬ ‫مِني َ‬ ‫ف‬ ‫ما أ َل ّ َ‬ ‫ما ِفي ال َْر‬ ‫ف ْ‬ ‫َأن َ‬ ‫ه أ َل ّ َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ن قُُلوب ِهِ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ميعا ً ّ‬ ‫ت َ‬ ‫ق َ‬ ‫م وََلـك ِ ّ‬ ‫ت ب َي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ه أ َّنى‬ ‫ح ِ‬ ‫م ال ْعَد ُوّ َفا ْ‬ ‫زيٌز َ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫م َقات َل َهُ ُ‬ ‫حذ َْرهُ ْ‬ ‫م ‪ .‬هُ ُ‬ ‫كي ٌ‬ ‫م إ ِن ّ ُ‬ ‫ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫ه عَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ي ُؤ ْفَ ُ‬ ‫م‬ ‫ب أط َ‬ ‫فأ َ‬ ‫ه ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫دوا َناًرا لل َ‬ ‫ما أوْقَ ُ‬ ‫كو َ‬ ‫ت ع َلي ْهِ ُ‬ ‫ضرِب َ ْ‬ ‫ها الل ُ‬ ‫ن‪ ،‬ك ُل َ‬ ‫حْر ِ‬ ‫م‬ ‫سك َن َ ُ‬ ‫الذ ّل ّ ُ‬ ‫ض ٌ‬ ‫م غَ َ‬ ‫ة وََبآؤ ُوْا ْ ب ِغَ َ‬ ‫ن الل ّهِ ‪َ ،‬‬ ‫م ْ‬ ‫من ّرب ّهِ ْ‬ ‫ب ّ‬ ‫سي ََنال ُهُ ْ‬ ‫ب ّ‬ ‫ة َوال ْ َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫م َ‬ ‫ة في ال ْحياة الدنيا ‪ ،‬وإ َ َ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫وَذ ِل ّ ٌ ِ‬ ‫َ ِ َّْ‬ ‫ه ب ِقَوْم ٍ ُ‬ ‫مَرد ّ ل َ ُ‬ ‫سوًءا فَل َ َ‬ ‫ذا أَراد َ الل ّ ُ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ة ‪ ،‬ل َوْ أنَزل َْنا هَ َ‬ ‫ل‬ ‫ذا ال ْ ُ‬ ‫م ت َْرهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫م ذ ِل ّ ٌ‬ ‫شعَ ً‬ ‫خا ِ‬ ‫ن ع ََلى َ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫قه ُ ْ‬ ‫صاُرهُ ْ‬ ‫ة أب ْ َ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫كاُنوا ْ‬ ‫ما َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫صد ّ ً‬ ‫ه َ‬ ‫خا ِ‬ ‫س بِ َ‬ ‫عا ّ‬ ‫شًعا ّ‬ ‫ل َّرأي ْت َ ُ‬ ‫شي َةِ الل ّهِ ‪ ،‬فَل َ ت َب ْت َئ ِ ْ‬ ‫مت َ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ ،‬وََل ت َ ُ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ك فَإ ِّنا‬ ‫يَ ْ‬ ‫مك ُُرو َ‬ ‫كن ِفي َ‬ ‫فعَُلو َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَإ ِ ّ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ق ّ‬ ‫ما ن َذ ْهَب َ ّ‬ ‫ضي ْ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مل َ‬ ‫في َْنا َ‬ ‫ن‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِّنا ك َ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫منت َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مو َ‬ ‫سل ٌ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ال ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫من ُْهم ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ست َهْزِِئي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف إ ِن ّ َ‬ ‫ن ‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن ‪ ،‬أقْب ِ ْ‬ ‫ف‬ ‫ل َل ت َ َ‬ ‫ل وََل ت َ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ن اْل ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب ال ْي َ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫حا ِ‬ ‫أ ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫م َ‬ ‫مي ِ‬ ‫قوْم ال ّ‬ ‫م َ ْ‬ ‫ف د ََر ً‬ ‫خ َ‬ ‫ف‬ ‫شى‪َ ،‬ل ت َ َ‬ ‫كا وََل ت َ ْ‬ ‫ن ‪ّ ،‬ل ت َ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫ظال ِ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫نَ َ‬ ‫جو ْ َ‬ ‫مي َ‬ ‫ن ال َ ِ‬ ‫ن ‪َ ،‬قا َ‬ ‫خاَفا‬ ‫ل َل ت َ َ‬ ‫ن ‪َ ،‬ل ت َ َ‬ ‫إ ِّني َل ي َ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫خا ُ‬ ‫حَز ْ‬ ‫ف وََل ت َ ْ‬ ‫سُلو َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ف ل َد َيّ ال ْ ُ‬ ‫ف إن َ َ‬ ‫إنِني معك ُ َ‬ ‫ت اْل َع َْلى ‪ ،‬فَإ ِ َ‬ ‫ذا‬ ‫معُ وَأ ََرى ‪ ،‬قُل َْنا َل ت َ َ‬ ‫خ ْ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ك أن َ‬ ‫س َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذي ب َي ْن َ َ‬ ‫م ‪ ،‬إِ َ‬ ‫ذا أ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ال ّ ِ‬ ‫م ي َك َد ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫ي َ‬ ‫ه عَ َ‬ ‫ج ي َد َه ُ ل َ ْ‬ ‫مي ٌ‬ ‫داوَة ٌ ك َأن ّ ُ‬ ‫ك وَب َي ْن َ ُ‬ ‫ه وَل ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ل ع ََلى‬ ‫عل ْم ٍ وَ َ‬ ‫ه ع ََلى ِ‬ ‫ي ََرا َ‬ ‫معِهِ وَقَل ْب ِهِ وَ َ‬ ‫ها ‪ ،‬وَأ َ‬ ‫م ع ََلى َ‬ ‫س ْ‬ ‫خت َ َ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫ضل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ذوقَ وََبا َ‬ ‫شاوَة ً ‪ ،‬ل ّي َ ُ‬ ‫صرِهِ ِغ َ‬ ‫ئ إ ِّل‬ ‫مرِهِ ‪ ،‬وََل ي َ ِ‬ ‫سي ّ ُ‬ ‫مك ُْر ال ّ‬ ‫حيقُ ال ْ َ‬ ‫لأ ْ‬ ‫بَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫خ َ‬ ‫س‪،‬‬ ‫ب ِأهْل ِهِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ه ي َعْ ِ‬ ‫ت ِللّر ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ن ‪َ ،‬والل ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫وا ُ‬ ‫شَعت اْل ْ‬ ‫م َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫قي ع َل َي ْ َ‬ ‫ضّرو َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك قَوًْل ث َ ِ‬ ‫سن ُل ْ ِ‬ ‫صب ِْر ل ِ ُ‬ ‫َلن ي َ ُ‬ ‫شي ًْئا ‪ ،‬إ ِّنا َ‬ ‫قيًل ‪َ ،‬فا ْ‬ ‫حك ْم ِ‬ ‫ميًل ‪ ،‬وَل َوْل َ َأن ث َب ّت َْنا َ‬ ‫َرب ّ َ‬ ‫م‬ ‫ك لَ َ‬ ‫قد ْ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫صب ًْرا َ‬ ‫ن إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫كد ّ‬ ‫صب ِْر َ َ‬ ‫ك ‪َ ،‬فا ْ‬ ‫ت ت َْرك َ ُ‬ ‫كي ً‬ ‫م وَت َوَك ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ل ع ََلى الل ّهِ وَك َ َ‬ ‫فى ِبالل ّهِ وَ ِ‬ ‫ض ع َن ْهُ ْ‬ ‫شي ًْئا قَِليل ً ‪ ،‬فَأع ْرِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫صَر َ‬ ‫ن الل ّهِ ِقي ً‬ ‫ه‬ ‫صد َقُ ِ‬ ‫كا ٍ‬ ‫ك الل ّ ُ‬ ‫ف ع َب ْد َه ُ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫س الل ّ ُ‬ ‫ل‪ ،‬وََين ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫أل َي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫زيًزا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول‬ ‫نَ ْ‬ ‫صًرا ع َ ِ‬ ‫بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال‬ ‫من الحوال ( مل ْعوِني َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ه‬ ‫ذوا وَقُت ُّلوا ت َ ْ‬ ‫ما ث ُقِ ُ‬ ‫فوا أ ُ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫قِتيًل ‪َ ،‬والل ّ ُ‬ ‫ن أي ْن َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫سا وَأ َ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫م لد َي َْنا‬ ‫جَزاء الظال ِ ِ‬ ‫شد ّ َتن ِ‬ ‫كيل وَذ َل ِك َ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِن ّك الي َوْ َ‬ ‫شد ّ ب َأ ً‬ ‫مي َ‬ ‫ت ع َل َي ْ َ‬ ‫ك ذ ِك َْر َ‬ ‫ن ‪ ،‬وََرفَعَْنا ل َ َ‬ ‫مّني ‪ ،‬إ ِّني‬ ‫ك ‪ ،‬وَأ َل ْ َ‬ ‫حب ّ ً‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬ ‫م َ‬ ‫ة ّ‬ ‫ك َ‬ ‫قي ْ ُ‬ ‫كي ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عل َ‬ ‫في ْت ُ َ‬ ‫س‬ ‫صط َ‬ ‫جا ِ‬ ‫سال َِتي وَب ِكل َ ِ‬ ‫مي ‪ ،‬إ ِّني َ‬ ‫س ب ِرِ َ‬ ‫ا ْ‬ ‫ك ِللّنا ِ‬ ‫ك ع َلى الّنا ِ‬ ‫حَنا ل َ َ‬ ‫مِبيًنا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا‬ ‫ك فَت ْ ً‬ ‫ما ‪ ،‬إ ِّنا فَت َ ْ‬ ‫حا ّ‬ ‫ما ً‬ ‫إِ َ‬ ‫بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء‬ ‫م وَع ََلى‬ ‫إلينا بحال من الحوال ( َ‬ ‫ه ع ََلى قُُلوِبه ْ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫خت َ َ‬

‫َ‬ ‫م ِغ َ‬ ‫م ِفي‬ ‫شاوَة ٌ ‪ ،‬ذ َهَ َ‬ ‫َ‬ ‫م وَت ََرك َهُ ْ‬ ‫ه ب ُِنورِه ِ ْ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫صارِه ِ ْ‬ ‫معِهِ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫م وَع ََلى أب ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ما‬ ‫ت ل ي ُب ْ ِ‬ ‫ما ٍ‬ ‫جُعو َ‬ ‫صُرو َ‬ ‫ن ‪ ،‬كب ُِتوا ك َ‬ ‫م ل ي َْر ِ‬ ‫ي فَهُ ْ‬ ‫م عُ ْ‬ ‫م ب ُك ٌ‬ ‫ص ّ‬ ‫ظل َ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫م ٌ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ن َ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫دا وَ ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫جعَل َْنا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ت ال ّ ِ‬ ‫س ّ‬ ‫م ‪ ،‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫فهِ ْ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫من قَب ْل ِهِ ْ‬ ‫ك ُب ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫من ب َي ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م أغ ْل َل ً‬ ‫دا فَأغ ْ َ‬ ‫م ل َ ي ُب ْ ِ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِّنا َ‬ ‫صُرو َ‬ ‫س ّ‬ ‫َ‬ ‫جعَل َْنا ِفي أع َْناقِهِ ْ‬ ‫م فَهُ ْ‬ ‫شي َْناهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَثاِني‬ ‫ن ‪ ،‬وَل َ‬ ‫م ْ‬ ‫حو َ‬ ‫م ُ‬ ‫قد ْ آت َي َْناك َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫سب ًْعا ّ‬ ‫ق َ‬ ‫ن فَُهم ّ‬ ‫م َ‬ ‫ي إ ِلى الذ َْقا ِ‬ ‫فَهِ َ‬ ‫ُ‬ ‫م ‪ ،‬أوَلـئ ِ َ‬ ‫م‬ ‫َوال ْ ُ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫ن ال ْعَ ِ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫معِهِ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ه ع ََلى قُُلوب ِهِ ْ‬ ‫ن ط َب َعَ الل ّ ُ‬ ‫ظي َ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م وَأوَلـئ ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ت َرب ّ ِ‬ ‫من ذ ُك َّر ِبآَيا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ال َْغافُِلو َ‬ ‫م ّ‬ ‫ن أظ ْل َ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ك هُ ُ‬ ‫صارِه ِ ْ‬ ‫وَأب ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ثُ َ‬ ‫جعَل َْنا ع ََلى‬ ‫منت َ ِ‬ ‫جرِ ِ‬ ‫ض ع َن َْها إ ِّنا ِ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِّنا َ‬ ‫مو َ‬ ‫م ْ‬ ‫ق ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫م أع َْر َ‬ ‫مي َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ف َ‬ ‫ة أن ي َ ْ‬ ‫م أك ِن ّ ً‬ ‫م وَقًرا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫جعَلَنا ع َلى قلوب ِهِ ْ‬ ‫قُهوه ُ وَِفي آذان ِهِ ْ‬ ‫قُلوب ِهِ ْ‬ ‫ت َرب ّ َ‬ ‫م وَقًْرا وَإ ِ َ‬ ‫قُهوه ُ وَِفي آ َ‬ ‫ن‬ ‫ك ِفي ال ْ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ة َأن ي َ ْ‬ ‫أ َك ِن ّ ً‬ ‫ذا ذ َك َْر َ‬ ‫ذان ِهِ ْ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫َ‬ ‫دى فََلن‬ ‫م نُ ُ‬ ‫م إ َِلى ال ْهُ َ‬ ‫وَ ْ‬ ‫فوًرا ‪ ،‬وَِإن ت َد ْع ُهُ ْ‬ ‫حد َه ُ وَل ّوْا ْ ع ََلى أد َْبارِه ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ع ََلى ِ ْ‬ ‫دوا إ ِ ً‬ ‫ن ات ّ َ‬ ‫واه ُ وَأ َ‬ ‫ذا أب َ ً‬ ‫ي َهْت َ ُ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫ضل ّ ُ‬ ‫خذ َ إ ِل َهَ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫دا ‪ ،‬أفََرأي ْ َ‬ ‫ه هَ َ‬ ‫علم ٍ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جعَ َ‬ ‫صرِهِ ِغ َ‬ ‫وَ َ‬ ‫دائ َِرةُ‬ ‫م َ‬ ‫معِهِ وَقَلب ِهِ وَ َ‬ ‫م ع َلى َ‬ ‫شاوَة ً ‪ ،‬ع َلي ْهِ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫خت َ َ‬ ‫ل َع َلى ب َ َ‬ ‫مَر‬ ‫سوِْء وَغ َ ِ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫م َ‬ ‫ال ّ‬ ‫م ‪ ،‬دَ ّ‬ ‫ساك ِن ُهُ ْ‬ ‫حوا َل ي َُرى إ ِّل َ‬ ‫ه ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ب الل ّ ُ‬ ‫م ‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫َ‬ ‫سُبوا ْ ‪،‬‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫م ‪ ،‬أْرك َ َ‬ ‫سُهم ب ِ َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫موا ْ ك َِثيٌر ّ‬ ‫ص ّ‬ ‫م عَ ُ‬ ‫م ‪ ،‬ثُ ّ‬ ‫ه ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫موا ْ وَ َ‬ ‫جَزاء ال ّ‬ ‫وَذ َل ِ َ‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ظال ِ ِ‬ ‫خَر ً‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫ك َ‬ ‫جا وَي َْرُزقْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫جَعل ل ّ ُ‬ ‫ق الل ّ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫مي َ‬ ‫من ي َت ّ ِ‬ ‫من ي َت َوَك ّ ْ‬ ‫ه ‪ ،‬فإذا قرأت‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫حت َ ِ‬ ‫ل ع ََلى الل ّهِ فَهُوَ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ث َل ي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ب وَ َ‬ ‫ْ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫القرآن فَإ ِ َ‬ ‫جيم ِ ‪،‬‬ ‫ت ال ْ ُ‬ ‫ست َعِذ ْ ِبالل ّهِ ِ‬ ‫قْرآ َ‬ ‫ن َفا ْ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ذا قََرأ َ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫جَعل ّلي‬ ‫م ْ‬ ‫ق وَأ ْ‬ ‫مد ْ َ‬ ‫ب أ َد ْ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ق َوا ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫خرِ ْ‬ ‫وَُقل ّر ّ‬ ‫جِني ُ‬ ‫خل ِْني ُ‬ ‫صد ْ ٍ‬ ‫صد ْ ٍ‬ ‫سل ْ َ‬ ‫دن َ‬ ‫صيًرا ‪ ،‬قُ ْ‬ ‫ط‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫داِني َرّبي إ َِلى ِ‬ ‫طاًنا ن ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل إ ِن ِّني هَ َ‬ ‫من ل ّ ُ‬ ‫ك ُ‬ ‫قيم ٍ ‪َ ،‬قا َ‬ ‫ن‬ ‫ب ِلي ِ‬ ‫سي َهْ ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ب هَ ْ‬ ‫ن ‪َ ،‬ر ّ‬ ‫ل ك َّل إ ِ ّ‬ ‫ي َرّبي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫معِ َ‬ ‫دي ِ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫ل ‪ ،‬إِ ّ‬ ‫واء ال ّ‬ ‫سى َرّبي أن ي َهْد ِي َِني َ‬ ‫ن ‪ ،‬عَ َ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫ن وَل ِّيـ َ‬ ‫سِبي ِ‬ ‫س َ‬ ‫حي َ‬ ‫ذي ن َّز َ‬ ‫ن‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫ب قَد ْ آت َي ْت َِني ِ‬ ‫ال ّ ِ‬ ‫ن ‪َ ،‬ر ّ‬ ‫ل ال ْك َِتا َ‬ ‫ب وَهُوَ ْ ي َت َوَّلى ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫حي َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت َوال َْر‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫حاِدي ِ‬ ‫مت َِني ِ‬ ‫ل ال َ َ‬ ‫مل ْ ِ‬ ‫ث َفاط َِر ال ّ‬ ‫ض أن َ‬ ‫س َ‬ ‫ك وَع َل ّ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫من ت َأِوي ِ‬ ‫ِ‬ ‫حين ‪ ،‬أوَ‬ ‫َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ما وَأل ْ ِ‬ ‫وَل ِّيي ِفي الد ّن َُيا َوال ِ‬ ‫م ْ‬ ‫سل ِ ً‬ ‫خَرةِ ت َوَفِّني ُ‬ ‫قِني ِبال ّ‬ ‫َ‬ ‫صال ِ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫من َ‬ ‫س ‪ ،‬وََقا َ‬ ‫ل‬ ‫م ِ‬ ‫حي َي َْناه ُ وَ َ‬ ‫مي ًْتا فَأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ه ُنوًرا ي َ ْ‬ ‫جعَل َْنا ل َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫شي ب ِهِ ِفي الّنا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫كين َ ٌ‬ ‫ن آي َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫م إِ ّ‬ ‫ت ِفيهِ َ‬ ‫من ّرب ّك ُ ْ‬ ‫ة ّ‬ ‫م الّتاُبو ُ‬ ‫مل ْك ِهِ أن ي َأت ِي َك ُ ُ‬ ‫ة ُ‬ ‫م ن ِب ِي ّهُ ْ‬ ‫ل َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صْرَنا ع ََلى‬ ‫قي ّ ٌ‬ ‫وَب َ ِ‬ ‫ت أقْ َ‬ ‫دا َ‬ ‫صب ًْرا وَث َب ّ ْ‬ ‫مَنا َوان ُ‬ ‫ة ‪َ ،‬قاُلوا ْ َرب َّنا أفْرِغ ْ ع َل َي َْنا َ‬ ‫قوْم ِ ال ْ َ‬ ‫ن َقا َ‬ ‫م‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬ال ّ ِ‬ ‫س قَد ْ َ‬ ‫س إِ ّ‬ ‫مُعوا ْ ل َك ُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫ل ل َهُ ُ‬ ‫ن الّنا َ‬ ‫م الّنا ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫ري َ‬ ‫كافِ ِ‬ ‫قل َُبوا ْ‬ ‫كي ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ل ‪َ ،‬فان َ‬ ‫َفا ْ‬ ‫م ال ْوَ ِ‬ ‫مانا ً وََقاُلوا ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ه وَن ِعْ َ‬ ‫سب َُنا الل ّ ُ‬ ‫م ِإي َ‬ ‫م فََزاد َهُ ْ‬ ‫شوْهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سوءٌ ‪ ،‬قُ ْ‬ ‫خذ ُ‬ ‫ل أغ َي َْر الل ّهِ أت ّ ِ‬ ‫ن الل ّهِ وَفَ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫سه ُ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ل لّ ْ‬ ‫مةٍ ّ‬ ‫ب ِن ِعْ َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫جعَل َِني ن َب ِّيا‬ ‫ح ِ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫فّيا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ن ِبي َ‬ ‫كا َ‬ ‫وَل ِّيا َفاط ِرِ ال ّ‬ ‫ض ‪ ،‬إ ِن ّ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫وجعل َِني مبار ً َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ت‬ ‫ما ت َوِْفي ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫قي إ ِل ّ ِبالل ّهِ ع َل َي ْهِ ت َوَك ّل ْ ُ‬ ‫ت ‪ ،‬وَ َ‬ ‫كن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫كا أي ْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ب ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول‬ ‫وَإ ِل َي ْهِ أِني ُ‬ ‫بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال‬ ‫م ِفي‬ ‫م ل َ ي َعْ ِ‬ ‫قُلو َ‬ ‫م وَب ُك ْ ٌ‬ ‫ص ّ‬ ‫ي فَهُ ْ‬ ‫م عُ ْ‬ ‫م ب ُك ْ ٌ‬ ‫ص ّ‬ ‫ن‪ُ ،‬‬ ‫من الحوال ( ُ‬ ‫م ٌ‬ ‫َ‬ ‫م ِفي آ َ‬ ‫حذ ََر‬ ‫وا ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ق َ‬ ‫جعَُلو َ‬ ‫ت ‪ ،‬يَ ْ‬ ‫ذان ِِهم ّ‬ ‫صاب ِعَهُ ْ‬ ‫الظ ّل ُ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫م َ‬ ‫ع ِ‬

‫جَزاء ال ّ‬ ‫ت ‪ ،‬وَذ َل ِ َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬وَل َوْ ت ََرى إ ِذ ْ فَزِ ُ‬ ‫ظال ِ ِ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫عوا فََل فَوْ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫مي َ‬ ‫م َ‬ ‫خ ُ‬ ‫مُنوا ْ ‪،‬‬ ‫وَأ ُ ِ‬ ‫ه َوال ّ ِ‬ ‫ذوا ِ‬ ‫ه وََر ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫سول ُ ُ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ما وَل ِي ّك ُ ُ‬ ‫ب ‪ ،‬إ ِن ّ َ‬ ‫من ّ‬ ‫ري ٍ‬ ‫ذي َ‬ ‫كا ٍ‬ ‫ن قَ ِ‬ ‫ما ب ِ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ل‬ ‫ن الل ّهِ ‪ ،‬وَهُوَ ال ْ َ‬ ‫قاه ُِر فَوْقَ ِ‬ ‫عَباد ِهِ وَي ُْر ِ‬ ‫مة ٍ ف َ ِ‬ ‫من ن ّعْ َ‬ ‫كم ّ‬ ‫وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ي َلون َ ُ‬ ‫ع َلي ْ ُ‬ ‫فاِر‬ ‫ن الك ُ ّ‬ ‫ح َ‬ ‫فظ ً‬ ‫مُنوا َقات ِلوا ال ِ‬ ‫ة ‪َ ،‬يا أي َّها ال ِ‬ ‫كم َ‬ ‫كم ّ‬ ‫نآ َ‬ ‫م َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ذي َ‬ ‫حّتى ل َ ت َ ُ‬ ‫ح‬ ‫مئ ِذ ٍ ي َ ْ‬ ‫ن فِت ْن َ ٌ‬ ‫م ِغل ْظ َ ً‬ ‫فَر ُ‬ ‫كو َ‬ ‫م َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ة ‪ ،‬وَي َوْ َ‬ ‫ة ‪ ،‬وََقات ُِلوهُ ْ‬ ‫دوا ْ ِفيك ُ ْ‬ ‫وَل ِي َ ِ‬ ‫َ‬ ‫من ي َ َ‬ ‫ن‬ ‫مت ّ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫موا ْ أ ّ‬ ‫مُنو َ‬ ‫معَ ال ْ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫شاء ‪َ ،‬واع ْل َ ُ‬ ‫صُر َ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫صرِ الل ّهِ َين ُ‬ ‫ن ب ِن َ ْ‬ ‫قي َ‬ ‫حَياةِ الد ّن َْيا وَِفي‬ ‫مُنوا ْ ِبال ْ َ‬ ‫ل الّثاب ِ ِ‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫ت ِفي ال ْ َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ت الل ّ ُ‬ ‫‪ ،‬ي ُث َب ّ ُ‬ ‫قو ْ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ة وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ال ِ‬ ‫ه ِفيهِ الّر ْ‬ ‫ه َبا ٌ‬ ‫ضرِ َ‬ ‫خَرةِ ‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ب ب َي ْن َُهم ب ِ ُ‬ ‫ظاه ُِرهُ‬ ‫ح َ‬ ‫ب َباط ِن ُ ُ‬ ‫سورٍ ل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من قِب َل ِهِ ال ْعَ َ‬ ‫فى‬ ‫م وَك َ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ب ِأع ْ َ‬ ‫ذا ُ‬ ‫دائ ِك ُ ْ‬ ‫ه أع ْل َ ُ‬ ‫من وََرائ ِِهم َوالل ّ ُ‬ ‫ب ‪َ ،‬والل ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خ َ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ج َ‬ ‫ِباللهِ وَل ِّيا وَك َ َ‬ ‫صيرا ‪ ،‬فَل َ ت َ ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫فى ِباللهِ ن َ ِ‬ ‫م قُلو ٌ‬ ‫مئ ِذ ٍ َوا ِ‬ ‫ب ي َوْ َ‬ ‫شوْهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ما َينظ ُُر هَؤ َُلء إ ِّل‬ ‫ها َ‬ ‫صن َُعوا ْ َقارِع َ ٌ‬ ‫شعَ ٌ‬ ‫صاُر َ‬ ‫ة ‪ ،‬تُ ِ‬ ‫خا ِ‬ ‫أب ْ‬ ‫ة ‪ ،‬وَ َ‬ ‫صيب ُُهم ب ِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫ذي‬ ‫م ُ‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫ه ال ّ ِ‬ ‫م ي ََرْوا أ ّ‬ ‫ش ٌ‬ ‫صي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫سن ّد َة ٌ ‪ ،‬أوَل َ ْ‬ ‫ب ّ‬ ‫حد َة ً ‪ ،‬ك َأن ّهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما أُقو ُ‬ ‫م هُوَ أ َ‬ ‫ض‬ ‫خل َ‬ ‫َ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫ست َذ ْك ُُرو َ‬ ‫م قُوّة ً ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ل لك ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫من ْهُ ْ‬ ‫قه ُ ْ‬ ‫م وَأفَوّ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫صب ُِروا ْ وَت َت ّ ُ‬ ‫م‬ ‫صيٌر ِبال ْعَِباد ِ وَِإن ت َ‬ ‫ه بَ ِ‬ ‫قوا ْ ل َ ي َ ُ‬ ‫ري إ َِلى الل ّهِ إ ِ ّ‬ ‫ضّرك ُ ْ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مد َد َْنا ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن‬ ‫كم ب ِأ ْ‬ ‫م وَأ ْ‬ ‫م ال ْك َّرة َ ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م َرد َد َْنا ل َك ُ ُ‬ ‫شي ًْئا ‪ ،‬ث ُ ّ‬ ‫ك َي ْد ُهُ ْ‬ ‫ل وَب َِني َ‬ ‫وا ٍ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م قَِلي ٌ‬ ‫ن ِفي‬ ‫ضعَ ُ‬ ‫م أك ْث ََر ن َ ِ‬ ‫فو َ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫وَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ّ‬ ‫فيًرا ‪َ ،‬واذ ْك ُُروا ْ إ ِذ ْ أنت ُ ْ‬ ‫جعَل َْناك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫م إ ِذ ْ‬ ‫ال َْر‬ ‫م ‪َ ،‬يا أي َّها ال ّ ِ‬ ‫ت الل ّهِ ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫مُنوا ْ اذ ْك ُُروا ْ ن ِعْ َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ض َفآَواك ُ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ِ‬ ‫طوا ْ إل َيك ُم أ َيديهم فَك َ ّ َ‬ ‫هَم قَو َ‬ ‫م ‪َ ،‬يا أ َي َّها‬ ‫م َ‬ ‫ّ ْ ٌ‬ ‫م أن ي َب ْ ُ‬ ‫عنك ُ ْ‬ ‫ف أي ْد ِي َهُ ْ‬ ‫س ُ ِ ْ ْ ْ َُِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ق غ َي ُْر اللهِ ي َْرُزقُ ُ‬ ‫م هَ ْ‬ ‫كم‬ ‫ن َ‬ ‫ل ِ‬ ‫ت اللهِ ع َلي ْك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫س اذ ْك ُُروا ن ِعْ َ‬ ‫الّنا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫خال ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م ن ي ُهْل ِ َ‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه إ ِل ّ هُوَ ‪ ،‬ع َ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ك ع َد ُوّك ُ ْ‬ ‫سى َرب ّك ُ ْ‬ ‫ض ‪ ،‬ل ّ إ ِل َ َ‬ ‫س َ‬ ‫ّ‬ ‫م َ‬ ‫ماء َوالْر ِ‬ ‫س َ‬ ‫قات ِ ْ‬ ‫سى‬ ‫ف إ ِل ّ ن َ ْ‬ ‫فَ َ‬ ‫ل الل ّهِ ل َ ت ُك َل ّ ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ن عَ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ل ِفي َ‬ ‫ض ال ْ ُ‬ ‫مِني َ‬ ‫سِبي ْ ِ‬ ‫حّر ِ‬ ‫َ‬ ‫خي ُْر‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه أن ي َك ُ ّ‬ ‫س ال ّ ِ‬ ‫ه َوالل ّ ُ‬ ‫مك ََر الل ّ ُ‬ ‫مك َُروا ْ وَ َ‬ ‫فُروا ْ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ف ب َأ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫مك ُْر أ ُوْل َئ ِ َ‬ ‫كن‬ ‫صاُر وَل َ ِ‬ ‫ك هُوَ ي َُبوُر ‪ ،‬فَإ ِن َّها َل ت َعْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫مى اْلب ْ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ماك ِ ِ‬ ‫ن الد ّب َُر ‪،‬‬ ‫مى ال ْ ُ‬ ‫معُ وَي ُوَّلو َ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫قُلو ُ‬ ‫سي ُهَْز ُ‬ ‫دورِ ‪َ ،‬‬ ‫ج ْ‬ ‫ت َعْ َ‬ ‫ب ال ِّتي ِفي ال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ع َل َي ْ ُ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ج‬ ‫م ْ‬ ‫مأ ْ‬ ‫فَأ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه ل ِي َ ْ‬ ‫كم ّ‬ ‫ريد ُ الل ّ ُ‬ ‫قت َد ِرٍ ‪َ ،‬‬ ‫زيزٍ ّ‬ ‫خذ َْناهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫خذ َ ع َ ِ‬ ‫حَر ٍ‬ ‫م ‪ ،‬ذ َل ِ َ‬ ‫م‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫في ٌ‬ ‫خ ِ‬ ‫وََلـ ِ‬ ‫كن ي ُ‬ ‫من ّرب ّك ُ ْ‬ ‫ف ّ‬ ‫ه ع َل َي ْك ُ ْ‬ ‫مت َ ُ‬ ‫م ن ِعْ َ‬ ‫م وَل ِي ُت ِ ّ‬ ‫ريد ُ ل ِي ُط َهَّرك ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫عنك ُم وع َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ضعْ ً‬ ‫خ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ف َ‬ ‫م ٌ‬ ‫م َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫ة ‪ ،‬ال َ‬ ‫وََر ْ‬ ‫ريد ُ الل ّ ُ‬ ‫ن ِفيك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ف الل ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ ْ َ‬ ‫فا ‪ ،‬ي ُ ِ‬ ‫سَر ‪ ،‬قُ ْ‬ ‫دى الل ّهِ هُوَ ال ْهُد َىَ ‪،‬‬ ‫ن هُ َ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫م ال ْعُ ْ‬ ‫م ال ْي ُ ْ‬ ‫ريد ُ ب ِك ُ ُ‬ ‫ب ِك ُ ُ‬ ‫سَر وَل َ ي ُ ِ‬ ‫م كِ ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ب ِهِ ) أعداؤنا‬ ‫ن ِ‬ ‫شو َ‬ ‫مت ِهِ وَي َ ْ‬ ‫من ّر ْ‬ ‫م ُنوًرا ت َ ْ‬ ‫جَعل ل ّك ُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ي ُؤ ْت ِك ُ ْ‬ ‫فلي ْ ِ‬ ‫لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على‬ ‫من‬ ‫ما ل َُهم ّ‬ ‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال ( وَ َ‬ ‫جَزاء ال ّ‬ ‫ن ‪ ،‬وَذ َل ِ َ‬ ‫ه‬ ‫ظال ِ ِ‬ ‫ّنا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك َ‬ ‫دآئ َِرة ُ ال ّ‬ ‫مَر الل ّ ُ‬ ‫سوِْء ‪ ،‬د َ ّ‬ ‫ن ‪ ،‬ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫م ‪ ،‬أوْل َئ ِ َ‬ ‫كاُنوا‬ ‫طا ُ‬ ‫عوا ِ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫من قَِيام ٍ وَ َ‬ ‫ن ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫ك ِفي الذ َّلي َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫دي‬ ‫دي‬ ‫م ْ‬ ‫ه ل َ ي َهْ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫منت َ ِ‬ ‫ن ‪ ،‬وَأ ّ‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫ه ل َ يُ‬ ‫ن ‪ ،‬إِ ّ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ح عَ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حوا‬ ‫كي ْد َ ال َ‬ ‫ن ‪ ،‬فأي ّد َْنا ال ِ‬ ‫صب َ ُ‬ ‫مُنوا ع َلى ع َد ُوّه ِ ْ‬ ‫نآ َ‬ ‫م فأ ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫خائ ِِني َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫سَعى ُنوُر ُ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫ه يُ َ‬ ‫ن ‪ ،‬إِ ّ‬ ‫مُنوا ‪ ،‬ي َ ْ‬ ‫نآ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫هم ب َي ْ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ظاه ِ ِ‬ ‫دافِعُ ع َ ِ‬ ‫َ‬ ‫في ٌ‬ ‫في ٌ‬ ‫في ٌ‬ ‫ظ‬ ‫ح ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫أي ْ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫م ‪ ،‬إ ِّني َ‬ ‫ه َ‬ ‫م والل ّ ُ‬ ‫ظ ع َِلي ٌ‬ ‫ظ ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م ‪ ،‬والل ّ ُ‬ ‫ديهِ ْ‬

‫م‪ُ ،‬‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ب ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫مئ ِذ ٍ آ ِ‬ ‫مُنو َ‬ ‫م وَ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫من فََزٍع ي َوْ َ‬ ‫هم ّ‬ ‫ن َ‬ ‫طوَبى ل َهُ ْ‬ ‫ع َِلي ٌ‬ ‫مآ ٍ‬ ‫س ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪ ،‬أوَْلـئ ِ َ‬ ‫أ ُوَْلـئ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ن وَ ُ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫ه فَب ِهُ َ‬ ‫ن هَ َ‬ ‫دو َ‬ ‫مهْت َ ُ‬ ‫داهُ ُ‬ ‫دى الل ّ ُ‬ ‫هم ّ‬ ‫م ال ْ‬ ‫ك ل َهُ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫هم‬ ‫م نَ ْ‬ ‫ن ‪ ،‬إ ِّنا أ َ ْ‬ ‫ما أ ُ ْ‬ ‫صَنا ُ‬ ‫خ ِ‬ ‫من قُّرةِ أع ْي ُ‬ ‫ي ل َُهم ّ‬ ‫س ّ‬ ‫اقْت َد ِه ْ ‪ ،‬فََل ت َعْل َ ُ‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫ف َ‬ ‫ٍ‬ ‫جعَل َْنا‬ ‫صط َ َ‬ ‫ن اْل َ ْ‬ ‫بِ َ‬ ‫م ِ‬ ‫عند ََنا ل َ ِ‬ ‫خَيارِ ‪ ،‬وَ َ‬ ‫صةٍ ذ ِك َْرى ال ّ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫دارِ وَإ ِن ّهُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫خال ِ َ‬ ‫في ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ق ع َل ِّيا ‪ ،‬وَل َ َ‬ ‫قد ِ ا ْ‬ ‫م ع ََلى ِ‬ ‫عل ْم ٍ ع ََلى ال َْعال َ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫سا َ‬ ‫م لِ َ‬ ‫خت َْرَناهُ ْ‬ ‫ل َهُ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫صد ْ ٍ‬ ‫ما إ َِلى َرب ْوَةٍ َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ذا ِ‬ ‫م ال َْغال ُِبو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن ‪ ،‬وَإ ِ ّ‬ ‫جند ََنا ل َهُ ُ‬ ‫ت قََرارٍ وَ َ‬ ‫َوآوَي َْناهُ َ‬ ‫مِعي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما‬ ‫َفان َ‬ ‫ن اللهِ وَفَ ْ‬ ‫سوٌء ‪ ،‬إ ِل ِقيل َ‬ ‫م ُ‬ ‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫سل ً‬ ‫سه ُ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫لل ْ‬ ‫مةٍ ّ‬ ‫قل َُبوا ْ ب ِن ِعْ َ‬ ‫ض ٍ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫سُروًرا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا‬ ‫ما وََين َ‬ ‫قل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ب إ َِلى أهْل ِهِ َ‬ ‫سَل ً‬ ‫بالنفس ول بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء‬ ‫ما‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫صي ْ َ‬ ‫حد َة ً ّ‬ ‫إلينا بحال من الحوال ( وَ َ‬ ‫ما َينظ ُُر هَؤ َُلء إ ِّل َ‬ ‫م كُ ّ‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ل ََها ِ‬ ‫ق‪َ ،‬‬ ‫ريهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ل ُ‬ ‫مّزقَْناهُ ْ‬ ‫ق ‪ ،‬وَ َ‬ ‫من فَ َ‬ ‫سن ُ ِ‬ ‫م آَيات َِنا ِفي اْلَفا ِ‬ ‫مّز ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فسهم حتى يتبين ل َه َ‬ ‫َ‬ ‫س ْ‬ ‫ك‬ ‫م ِ‬ ‫ه ال ْ َ‬ ‫حقّ سنريهم آياتنا َفا ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫وَِفي أن ُ ِ ِ ْ َ ّ َ َ َ ّ َ ُ ْ‬ ‫قيم ٍ ‪ ،‬فَِإن ُ‬ ‫ش ّ‬ ‫ك إ ِن ّ َ‬ ‫ي إ ِل َي ْ َ‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ذي ُأو ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫ك ع ََلى ِ‬ ‫ِبال ّ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫كن َ‬ ‫ط ّ‬ ‫َ‬ ‫ك َفا َ‬ ‫جاء َ‬ ‫من قَب ْل ِ َ‬ ‫ما َأنَزل َْنا إ ِل َي ْ َ‬ ‫قَر ُ‬ ‫ك‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ب ِ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫ن ال ْك َِتا َ‬ ‫ؤو َ‬ ‫ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫سأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واقِِع‬ ‫ن ‪ ،‬فل أق ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫حقّ ِ‬ ‫ال َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ري َ‬ ‫م َ‬ ‫من ّرب ّك فل ت َكون َ ّ‬ ‫مت َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫هل َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ن عَ ِ‬ ‫دى وََر ْ‬ ‫ه له ُ ً‬ ‫مو َ‬ ‫الن ّ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ‪ ،‬وَإ ِن ّ ُ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫م لوْ ت َعْل ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫جوم ِ وَإ ِن ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ل ع َل َي ْ َ‬ ‫ن ‪ ،‬هُوَ ال ّذ ِيَ أنَز َ‬ ‫ن‬ ‫مِني‬ ‫ب ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ك ال ْك َِتا َ‬ ‫ما ٌ‬ ‫حك َ َ‬ ‫ت ّ‬ ‫ه آَيا ٌ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ل ّل ْ ُ‬ ‫ت هُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ها ع َل َي ْ َ‬ ‫ب ‪ ،‬ت ِل ْ َ‬ ‫ت الل ّهِ ن َت ُْلو َ‬ ‫دي ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫ث ب َعْد َ‬ ‫حقّ فَب ِأيّ َ‬ ‫ك ِبال ْ َ‬ ‫أ ّ‬ ‫ك آَيا ُ‬ ‫م ال ْك َِتا ِ‬ ‫ل إل َي َ َ‬ ‫َ‬ ‫مُنو َ ّ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫ه‬ ‫م ِ‬ ‫ه ب ِعِل ْ ِ‬ ‫الل ّهِ َوآَيات ِهِ ي ُؤ ْ ِ‬ ‫ما أنَز َ ِ ْ‬ ‫ك أنَزل َ ُ‬ ‫شهَد ُ ب ِ َ‬ ‫ن الل ّ ُ‬ ‫ن ‪ ،‬لـك ِ ِ‬ ‫فى ِبالل ّهِ َ‬ ‫ة يَ ْ‬ ‫فى‬ ‫كيل ً وَك َ َ‬ ‫دا ‪ ،‬وَك َ َ‬ ‫ن وَك َ َ‬ ‫ملئ ِك َ ُ‬ ‫فى ِبالل ّهِ وَ ِ‬ ‫شِهي ً‬ ‫دو َ‬ ‫شه َ ُ‬ ‫َوال ْ َ‬ ‫قيًتا ‪ُ ،‬قل ل ّوْ َ‬ ‫صيًرا ‪ ،‬وَ َ‬ ‫ه ع ََلى ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫حُر‬ ‫م ِ‬ ‫ِبالل ّهِ ن َ ِ‬ ‫ن ال ْب َ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫كا َ‬ ‫يٍء ّ‬ ‫ن الل ّ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬ ‫حُر قَب ْ َ‬ ‫جئ َْنا‬ ‫ل أن َتن َ‬ ‫ت َرّبي ل َن َ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫ِ‬ ‫فد َ ال ْب َ ْ‬ ‫دا ً‬ ‫م َ‬ ‫ت َرّبي وَل َوْ ِ‬ ‫ما ُ‬ ‫فد َ ك َل ِ َ‬ ‫دا ل ّك َل ِ َ‬ ‫دا ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول‬ ‫بِ ِ‬ ‫مد َ ً‬ ‫مث ْل ِهِ َ‬ ‫بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ن هُوَ َ‬ ‫دا ‪،‬‬ ‫ضعَ ُ‬ ‫جن ً‬ ‫ف ُ‬ ‫كاًنا وَأ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫من الحوال ( فَ َ‬ ‫شّر ّ‬ ‫ن َ‬ ‫سي َعْل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حوا إ ِ ً‬ ‫ما ِفي‬ ‫دا ‪ ،‬وََلن ت ُ ْ‬ ‫موْ ِ‬ ‫ذا أب َ ً‬ ‫فل ِ ُ‬ ‫ع ً‬ ‫وَ َ‬ ‫ق َ‬ ‫مهْل ِك ِِهم ّ‬ ‫جعَل َْنا ل ِ َ‬ ‫دا ‪ ،‬وَأل ِ‬ ‫مين ِ َ‬ ‫حُر‬ ‫حرٍ وََل ي ُ ْ‬ ‫ك ت َل ْ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫يَ ِ‬ ‫فل ِ ُ‬ ‫ح ال ّ‬ ‫صن َُعوا ك َي ْد ُ َ‬ ‫صن َُعوا إ ِن ّ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ما َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫هـ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما‬ ‫ن َ‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫ج ِ‬ ‫شّتى ‪ ،‬إ ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫ث أَتى ‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫مت َب ٌّر ّ‬ ‫ؤلء ُ‬ ‫ميًعا وَقُُلوب ُهُ ْ‬ ‫سب ُهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ِفيهِ وََباط ِ ٌ‬ ‫م‬ ‫ن ‪ ،‬وَ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫مب ْط ِلو َ‬ ‫ملو َ‬ ‫ن‪ ،‬أ ْ‬ ‫سَر هَُنال ِك ال ُ‬ ‫ما كاُنوا ي َعْ َ‬ ‫ل ّ‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م إ ِّل َ‬ ‫كاْلن َْعام ِ ب َ ْ‬ ‫م‬ ‫ن أوْ ي َعْ ِ‬ ‫ن إِ ْ‬ ‫قُلو َ‬ ‫مُعو َ‬ ‫بأ ّ‬ ‫س ُ‬ ‫تَ ْ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ل هُ ْ‬ ‫ن هُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ن أك ْث ََرهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن ‪ ،‬ك َذ َل ِ َ‬ ‫سِبيًل ‪ ،‬أوَْلـئ ِ َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ب‬ ‫م ال َْغافُِلو َ‬ ‫أ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ك ي َط ْب َعُ الل ّ ُ‬ ‫ك هُ ُ‬ ‫ه ع ََلى قُُلو ِ‬ ‫ن ) أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول‬ ‫ال ّ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫ن َل ي َعْل َ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫بالواسطة ل قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫م َل َينط ِ ُ‬ ‫من الحوال ( وَوَقَعَ ال ْ َ‬ ‫قو َ‬ ‫موا فَهُ ْ‬ ‫ما ظ َل َ ُ‬ ‫ل ع َل َي ِْهم ب ِ َ‬ ‫والل ّ َ‬ ‫سُبوا ْ ‪ ،‬هُوَ ال ّذ ِيَ أ َي ّد َ َ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫ما ك َ َ‬ ‫ه أْرك َ َ‬ ‫صرِهِ وَِبال ْ ُ‬ ‫سُهم ب ِ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ك ب ِن َ ْ‬ ‫مِني َ‬ ‫َ‬ ‫قُل َْنا َيا َناُر ُ‬ ‫دا‬ ‫ما ع ََلى إ ِب َْرا ِ‬ ‫دوا ب ِهِ ك َي ْ ً‬ ‫م ‪ ،‬وَأَرا ُ‬ ‫كوِني ب َْر ً‬ ‫دا وَ َ‬ ‫هي َ‬ ‫سَل ً‬ ‫من‬ ‫م اْل َ ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫ن َرّبي ع ََلى ِ‬ ‫ن ‪ ،‬إِ ّ‬ ‫فَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫خ َ‬ ‫قيم ٍ ‪َ ،‬والل ّ ُ‬ ‫ط ّ‬ ‫جعَل َْناهُ ُ‬ ‫ري َ‬ ‫س ِ‬

‫َ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ط بَ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫م ِ‬ ‫فو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ل هُوَ قُْرآ ٌ‬ ‫ى الل ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫م ِ‬ ‫ن ّ‬ ‫وََرائ ِِهم ّ‬ ‫ظ ‪ .‬وَ َ‬ ‫صل َ‬ ‫جيد ٌ ِفي لوْ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مد ٍ و َ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫م َ‬ ‫م تَ ْ‬ ‫ع ََلى َ‬ ‫حب ِهِ َوسل ِ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫سي ّد َِنا ُ‬ ‫على آل ِهِ وَ َ‬ ‫سل ِِيما ك َِثيرا إلى ي َوْم ِ‬ ‫ب العالمين ‪.‬‬ ‫ن َوال ْ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫مد ُ للهِ ر ِ‬ ‫دي ِ‬

‫عاءُ َ‬ ‫داء‬ ‫قهر ال َ ْ‬ ‫دُ َ‬ ‫ع َ‬

‫عن العارف بالله الشيخ أحمد القادري الحسيني قدس‬ ‫الله سره‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫بسم الله ل إله إل الله الملك الجبار الكبر الكبر ‪ ,‬ل إله إل‬ ‫الله الواحد القهار الكبر الكبر‪ ،‬يا من فطم الجبابرة و‬ ‫المتكبرين ‪ ,‬وقطع دابر الفراعنة و المتمردين ‪ ,‬أسألك اللهم‬ ‫نزول بطشك الشديد ‪ ,‬و حلول قهرك المجيد ‪ ،‬بكل جبار عنيد ‪،‬‬ ‫وشيطان مريد ‪ ,‬و بكل من ظلمنا وحاربنا وبارزنا وقاتلنا ‪ .‬وابعث‬ ‫اللهم قهر أعدائنا بفضلك يا قاهر يا قادر يا غالب يا قهار ‪ .‬أسرع‬ ‫اللهم بشدة قبضك وقابضيتك يا قابض يا خافض يا ضار ‪ .‬انتقم‬ ‫اللهم انتقم بانتقامك يا منتقم يا متكبر يا مذل يا متين ‪ .‬أهلك‬ ‫أعدائنا بقهرك يا مهلك يا محيط يا مخذل يا مميت يا شديد يا‬ ‫مؤخر يا آخر يا مانع يا سريع يا قريب يا مجيب يا دافع يا قدوس‬

‫يا والي يا وارث يا وكيل يا عظيم يا جليل يا ذا الجلل و الكرام ‪,‬‬ ‫يا ذا القوة المتين ‪ .‬اللهم اهزمهم‪ ,‬اللهم فرق جمعهم ‪ ,‬اللهم‬ ‫ضيق صدورهم ‪ ,‬اللهم حبر عقولهم ‪ ,‬اللهم شتت قلوبهم اللهم‬ ‫خيبهم عن مرادهم ‪ ,‬اللهم سلط عليهم المصائب ‪ ،‬اللهم اقطع‬ ‫عنهم المواهب ‪ ،‬اللهم ابعث إليهم النوائب ‪ ،‬اللهم اضرب عليهم‬ ‫الذلة أينما ثقفناهم ‪ ,‬اللهم اسلبهم القوة أينما وجدناهم ‪ ,‬اللهم‬ ‫اكتب لنا عليهم الغلبة ‪ ,‬اللهم خذهم بالرجفة ‪ ,‬اللهم احكم عليهم‬ ‫بالفتنة ‪ ,‬اللهم زلزل أقدامهم ‪ ,‬اللهم نكس أعلمهم ‪ ,‬اللهم عطل‬ ‫أحوالهم ‪ ,‬اللهم اقذف في قلوبهم الرعب ‪ ,‬اللهم اجعلهم‬ ‫كالخشب المسندة ‪ ,‬اللهم اطمس أعينهم ‪ ,‬اللهم اختم على‬ ‫قلوبهم ‪ ,‬اللهم اقبض نفوسهم ‪ ,‬اللهم ألق بينهم العداوة و‬ ‫ه‬ ‫البغضاء ‪ ,‬اللهم اجعل عليهم غضبك كالسيف المسلول ‪َ ,‬‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫خت َ َ‬ ‫َ‬ ‫م عَ َ‬ ‫م ِغ َ‬ ‫ب‬ ‫ذا ٌ‬ ‫م وَع ََلى َ‬ ‫شاوَة ٌ وَل َهُ ْ‬ ‫صارِه ِ ْ‬ ‫معِهِ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ع ََلى قُُلوب ِهِ ْ‬ ‫م وَع ََلى أب ْ َ‬ ‫ن‪ ,‬إ ِّنا‬ ‫عَ ِ‬ ‫مُهو َ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫م ي َعْ َ‬ ‫م ِفي ط ُغَْيان ِهِ ْ‬ ‫مد ّهُ ْ‬ ‫م وَي َ ُ‬ ‫ست َهْزِئُ ب ِهِ ْ‬ ‫م ‪ ,‬الل ّ ُ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫َ‬ ‫في َْنا َ‬ ‫ب‬ ‫كَ َ‬ ‫جُعو َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َل ي َْر ِ‬ ‫ي فَهُ ْ‬ ‫م عُ ْ‬ ‫م ب ُك ْ ٌ‬ ‫ص ّ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫صي ّ ٍ‬ ‫ن‪ ,‬أوْ ك َ َ‬ ‫ن‪ُ ,‬‬ ‫م ٌ‬ ‫ست َهْزِِئي َ‬ ‫َ‬ ‫م ِفي آ َ َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫جعَُلو َ‬ ‫ت وََرع ْد ٌ وَب َْرقٌ ي َ ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ذان ِهِ ْ‬ ‫صاب ِعَهُ ْ‬ ‫ما ٌ‬ ‫ماِء ِفيهِ ظ ُل ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫نأ َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫حي ٌ‬ ‫ط ِبال ْ َ‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫ن ل ِل ّ ِ‬ ‫مو ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‪ ,‬أذ ِ َ‬ ‫ق َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ت َوالل ّ ُ‬ ‫حذ ََر ال ْ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫ري َ‬ ‫ص َ‬ ‫م َ‬ ‫كافِ ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م لَ َ‬ ‫يُ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫ديٌر‪ ,‬إ ِ ْ‬ ‫موا وَإ ِ ّ‬ ‫قات َُلو َ‬ ‫صْرك ُ ُ‬ ‫صرِه ِ ْ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫م ظ ُل ِ ُ‬ ‫ن ب ِأن ّهُ ْ‬ ‫ن ي َن ْ ُ‬ ‫ه ع ََلى ن َ ْ‬ ‫ه فََل َ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫ن ب َعْد ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ذا ال ّ ِ‬ ‫م وَإ ِ ْ‬ ‫غال ِ َ‬ ‫صُرك ُ ْ‬ ‫م فَ َ‬ ‫خذ ُل ْك ُ ْ‬ ‫ب ل َك ُ ْ‬ ‫الل ّ ُ‬ ‫ذي ي َن ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫دا‬ ‫م ي َت ّ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ ال ّ ِ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫خذ ْ وَل َ ً‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫ذي ل َ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫ن‪ ,‬وَقُ ِ‬ ‫وَع ََلى الل ّهِ فَل ْي َت َوَك ّ ِ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ن الذ ّ ّ‬ ‫ه َ‬ ‫ي ِ‬ ‫مل ْ ِ‬ ‫ل وَك َب ّْرهُ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫ك وَل َ ْ‬ ‫ك ِفي ال ْ ُ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫وَل َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه وَل ِ ّ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫م ي َك ُ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫داب ُِر ال ْ َ‬ ‫ت َك ِْبيًرا فَ ُ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬ ‫قوْم ِ ال ّ ِ‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫موا َوال ْ َ‬ ‫قط ِعَ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ن ظ َل َ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫ذي َ‬ ‫وبعد قراءة دعاء قهر العداء يقرأ هذا الدعاء‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫إلهي أنت الشديد البطش ‪ ,‬الليم الخذ ‪ ,‬العظيم القهر ‪,‬‬ ‫المتعالي عن الضداد والنداد ‪ ,‬المتنزه عن الصاحبة و الولد ‪,‬‬ ‫شأنك قهر العداء وقمع الجبارين ‪ ,‬تمكر بمن شاء و أنت خير‬ ‫الماكرين ‪ ,‬أسألك باسمك الذي جذبت به النواصي ‪ ,‬و أنزلت به‬ ‫من الصياصي وقذفت به الرعب في قلوب العداء ‪ ,‬وأشقيت به‬ ‫أهل الشقاء ‪ .‬أن تمدني برقيقة من رقائق اسمك الشديد تسري‬ ‫في قواي الكلية و الجزئية حتى أتمكن في فعل ما أريد بما أريد‬ ‫ى ظالم بسوء ول يسطو علي متكبر بجور واجعل‬ ‫فل يصل إل ّ‬ ‫غضبي فيك لك مقرونا بغضبك لنفسك واطمس على أبصار‬ ‫أعدائي واشدد على قلوبهم ‪ .‬واضرب بيني وبينهم بسور له باب‬ ‫باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ‪ ،‬أنك شديد‬

‫البطش ‪ ,‬الليم الخذ ‪ ,‬العظيم القهر ‪ ,‬وصلى الله على سيدنا‬ ‫محمد وآله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫عن الشيخ عبيد الله القادري عن والده الشيخ أحمد‬ ‫الخضر القادري‬

‫حزب النور و قضاء الحوائج للمام الجيلني‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وصلى الله على سيدنا و مولنا محمد بسم الله النور ‪،‬‬ ‫الحمد الذي هو مدبر المور ‪ ،‬و الحمد لله الذي هو خالق النور ‪،‬‬ ‫و أنزل التوراة على جبل الطور ‪ ،‬في كتاب مسطور ‪ ،‬وعلى‬ ‫السراء و الضراء مشكور ‪ ،‬الحمد لله الذي أنزل الكتاب ‪ ،‬الحمد‬ ‫لله الذي خلق السموات و الرض وجعل الظلمات والنور ‪،‬ثم‬ ‫الذين كفروا بربهم يعدلون ‪.‬كهيعص حم عسق إياك نعبد و إياك‬ ‫نستعين ‪ ،‬الله لطيف بعباده يرزق من يشاء و هو القوي العزيز ‪.‬‬ ‫يا كافي كل شيء اكفني من كل شيء واصرف عني كل شيء‬ ‫فإنك قادر على كل شيء ‪ ،‬سبحان الله ول إله إل الله و الحمد‬ ‫لله و الله أكبر ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ‪ .‬بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم بسم الله خير السماء إله الرض و السماء ‪،‬‬ ‫بسم الله الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء‬ ‫و هو السميع العليم ‪ ،‬بسم الله أصبحت و أمسيت وعلى الله‬ ‫توكلت ‪ .‬اللهم إني أسألك باسمك العظيم العظم ‪،‬وبوجهك‬ ‫الكريم الكرم ‪ ،‬و أسألك بفضلك على جميع خلقك ‪ ،‬يا رافع‬ ‫الدرجات يا مجيب الدعوات يا عالم السر و أخفى يا غافر‬ ‫الخطيئات يا قابل التوبات يا مقيل العثرات يا مضاعف الحسنات‬ ‫يا متجاوزا ً عن السيئات يا مفرج الكربات يا قابل الصدقات يا‬ ‫دافع البليات يا واسع العطيات يا هاديا ً عن الضللة يا فاطر‬ ‫السموات يا منزل اليات ‪ ،‬من فوق سبع سموات ‪ ،‬يا ساتر‬ ‫القبيحات ‪ ،‬يا قاضي الحاجات يا دافع البليات‪ .‬يا عظيم الرجاء‬ ‫انقطع الرجاء إل منك أسألك أن تصلي على سيدنا محمد خير‬ ‫خلقك و مظهر حقك وعلى آله و صحبه الطيبين الطاهرين‬ ‫أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله و نعم الوكيل نعم‬ ‫المولى و نعم النصير ‪ ،‬ول حول ول قوة أل بالله العلي العظيم ‪.‬‬

‫اللهم بحق هذا السر المكنون المخزون الذي هو بين الكاف‬ ‫والنون ‪ ،‬أن تجعل لي من كل هم وغم فرجا ‪ ،‬ومن كل ضيق‬ ‫مخرجا ‪ ،‬وأن تجمع لي بين خيري الدنيا و الخرة ‪ ،‬وأن تقضي‬ ‫حاجتي التي أنت تعلمها في وقتي هذا ‪ ،‬من خير الدنيا و الخرة ‪،‬‬ ‫يا أرحم الراحمين ) ثلثا (‬

‫حزب ثلث الليل الخير للمام الجيلني‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫ب عبدك ضاقت به السباب وغلقت دونه البواب وتعسر‬ ‫ر ّ‬ ‫عليه سلوك طريق أهل الصواب وزاد به الهم والغم والكتئاب‬ ‫وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح تلك الحضرات ومناهل‬ ‫الصفوة والراحات باب ‪ ,‬وانصرمت أيامه والنفس راتعة في‬ ‫ميادين الغفلة ودناءات الكتساب وأنت المرجو لكشف هذا‬ ‫النصاب يامن إذا دعي أجاب ياسريع الحساب ياعظيم الجناب‬ ‫رب لتدعني بحسرتي ولتكلني إلى حولي وقوتي وارحم عجزي‬ ‫وفقري وفاقتي وذلل صعوبة أمري وسهل طريق يسري فقد‬ ‫ت في أمري وأنت العالم بسري‬ ‫ضاق صدري وتاه فكري وتحير ُ‬ ‫وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تيسير عسري رب‬ ‫م مرضه وع َّز شفاؤه وك َث َُر داؤه وقَ ّ‬ ‫ل دواؤه وأنت‬ ‫ارحم من ع َظ ُ َ‬ ‫ملجأه ورجاؤه وغوثه‪ .‬إلهي وسيدي ومولي ضاقت المذاهب إل‬ ‫إليك وخابت المال إل لديك وانقطع الرجاء إل منك وبطل التوكل‬ ‫ي منك إل إليك تحصنت بذي الملك‬ ‫إل عليك ل ملجأ ول منج ّ‬ ‫ي‬ ‫والملكوت واعتصمت بذي العزة والجبروت وتوكل ُ‬ ‫ت على الح ّ‬ ‫الذي ل يموت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و‬ ‫سلم تسليما ‪.‬‬ ‫عن كتاب الوراد القادرية للشيخ عبد القادر الجيلني‬ ‫رضي الله عنه‬

‫دعاء سورة يس الشريفة‬

‫فضل سورة يس‬ ‫أخرج الدارمي والترمذي والبيهقي في شعب اليمان عن‬ ‫أنس رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫"إن لكل شيء قلبًا‪ ،‬وقلب القرآن )يس( ومن قرأ )يس( كتب‬ ‫الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ‪.‬‬ ‫وأخرج الدارمي وأبو يعلى والطبراني في الوسط وابن‬ ‫مردويه والبيهقي في شعب اليمان عن أبي هريرة رضي الله‬ ‫ة‬ ‫عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬من قرأ )يس( في ليل ٍ‬ ‫ابتغاء وجه الله غفر الله له تلك الليلة ‪.‬‬ ‫وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ومحمد بن نصر‬ ‫وابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي في شعب اليمان عن‬ ‫معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم قال‪ :‬يس قلب القرآن‪ ،‬ل يقرأها عبد ٌ يريد ُ الله والدار‬ ‫الخرة إل غفر له ما تقدم من ذنبه‪ ،‬فاقرءوها على موتاكم ‪.‬‬ ‫وأخرج البزار عن ابن عباس قال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ :‬لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي ‪ ،‬يعني )يس( ‪.‬‬ ‫وأخرج الدارمي عن عطاء بن أبي رباح قال‪ :‬بلغني أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬من قرأ )يس( في صدر‬ ‫ت حوائجه ‪.‬‬ ‫النهار‪ ،‬قُ ِ‬ ‫ضي َ‬ ‫وأخرج الدارمي عن ابن عباس قال‪ :‬من قرأ يس حين يصبح‬ ‫ُ‬ ‫سَر يومه حتى يمسي‪ ،‬ومن قرأها في صدر ليله‪ُ ،‬أعطى‬ ‫أعطـى ي ُ ْ‬ ‫سَر ليله حتى يصبح‪.‬‬ ‫يُ ْ‬ ‫وأخرج البيهقي في شعب اليمان عن أبي قـلبة قال‪ :‬من‬ ‫فَر له‪ ،‬ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه ‪،‬‬ ‫قـرأ )يس( غ ُ ِ‬ ‫ومـن قرأها عند ميت هون عليه ‪ ،‬ومن قـرأها عند امرأة عسر‬ ‫عليها ولدها يسر عليها‪ ،‬ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى‬ ‫عشرة مرة‪ ،‬ولكل شيء قلب‪ ،‬وقلب القرآن )يس( قال‬ ‫البيهقي‪ :‬هكذا نقل إلينا عن أبي قـلبة وهو من كبار التابعين‪ ،‬ول‬ ‫يقول ذلك إل إن صح عنه إل بلغا‪.‬‬

‫دعاء سورة يس الشريفة‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫يس ﴿‪﴾1‬وال ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫كيم ِ﴿‪﴾2‬إ ِن ّ َ‬ ‫ط‬ ‫صَرا ٍ‬ ‫ن﴿‪ ﴾3‬ع َلى ِ‬ ‫ك لَ ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫سِلي َ‬ ‫م َ‬ ‫قْرآ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫زي َ‬ ‫م‬ ‫زيزِ الّر ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م فَهُ ْ‬ ‫ما أن ْذ َِر آَباؤ ُهُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫حيم ِ﴿‪﴾5‬ل ِت ُن ْذ َِر قَوْ ً‬ ‫ُ‬ ‫ل العَ ِ‬ ‫قيم ٍ﴿‪﴾4‬ت َن ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جعَلَنا‬ ‫حقّ ال َ‬ ‫ن﴿‪﴾6‬ل َ‬ ‫م ل ي ُؤ ْ ِ‬ ‫ن﴿‪﴾7‬إ ِّنا َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫قد ْ َ‬ ‫غافِلو َ‬ ‫م فه ُ ْ‬ ‫قوْل ع َلى أكثرِه ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫جعَلَنا ِ‬ ‫ن﴿‪﴾8‬وَ َ‬ ‫حو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ق َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن فَهُ ْ‬ ‫ِفي أع َْناقِهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ي إ ِلى الذ َْقا َِ‬ ‫م أغ ْلل فَهِ َ‬ ‫بي َ‬ ‫دا فَأغ ْ َ‬ ‫ن﴿‪.﴾9‬‬ ‫ن َ‬ ‫م َل ي ُب ْ ِ‬ ‫خل ْ ِ‬ ‫دا وَ ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫صُرو َ‬ ‫س ّ‬ ‫س ّ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫م فَهُ ْ‬ ‫شي َْناهُ ْ‬ ‫فه ِ ْ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َْ ِ‬ ‫اللهم ص ّ‬ ‫ل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‬

‫وبارك وسلم اللهم يا من نوره في سره وسره في‬ ‫فَنا عن عيون الناظرين والطاغين وقلوب‬ ‫خلقه أخ ِ‬ ‫ح والجسد إنك‬ ‫ت الرو َ‬ ‫الحاسدين والباغين كما أخفي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مأ ْ‬ ‫ي قدير)‪3‬مرات( ‪ .‬وَ َ‬ ‫مل ْ‬ ‫م أأن ْذ َْرت َهُ ْ‬ ‫واٌء ع َلي ْهِ ْ‬ ‫س َ‬ ‫على كل ش ٍ‬ ‫ن‬ ‫ن ات ّب َعَ الذ ّك َْر وَ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫م َل ي ُؤ ْ ِ‬ ‫ي الّر ْ‬ ‫مُنو َ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ت ُن ْذ ُِر َ‬ ‫ن﴿‪﴾10‬إ ِن ّ َ‬ ‫ت ُن ْذ ِْرهُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ش َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫ب فَب َ ّ‬ ‫موَْتى‬ ‫مغْ ِ‬ ‫ن نُ ْ‬ ‫ريم ٍ﴿‪﴾11‬إ ِّنا ن َ ْ‬ ‫فَرةٍ وَأ ْ‬ ‫حِيي ال ْ َ‬ ‫شْره ُ ب ِ َ‬ ‫ِبال ْغَي ْ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫جرٍ ك َ ِ‬ ‫َ‬ ‫م وَك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن﴿‬ ‫يٍء أ ْ‬ ‫وَن َك ْت ُ ُ‬ ‫مام ٍ ُ‬ ‫صي َْناه ُ ِفي إ ِ َ‬ ‫موا وَآَثاَرهُ ْ‬ ‫ما قَد ّ ُ‬ ‫ب َ‬ ‫ح َ‬ ‫ش ْ‬ ‫مِبي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾13‬إ ِذ ْ‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫جاَء َ‬ ‫سُلو َ‬ ‫قْري َةِ إ ِذ ْ َ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ضرِ ْ‬ ‫‪َ﴾12‬وا ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫ها ال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ب ل َهُ ْ‬ ‫مث ًَل أ ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ث فَ َ‬ ‫ما فَعَّزْزَنا ب َِثال ِ ٍ‬ ‫م اث ْن َي ْ‬ ‫أْر َ‬ ‫قاُلوا إ ِّنا إ ِل َي ْك ُ ْ‬ ‫ن فَك َذ ُّبوهُ َ‬ ‫سل َْنا إ ِل َي ْهِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ما أ َن َْز َ‬ ‫م إ ِّل ب َ َ‬ ‫ن‬ ‫ن ِ‬ ‫شٌر ِ‬ ‫ل الّر ْ‬ ‫سُلو َ‬ ‫مْر َ‬ ‫ح َ‬ ‫مث ْل َُنا وَ َ‬ ‫ما أن ْت ُ ْ‬ ‫ن﴿‪َ﴾14‬قاُلوا َ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫سلو َ‬ ‫م إ ِل ت َكذ ُِبو َ‬ ‫يٍء إ ِ ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫مل ُ‬ ‫م إ ِّنا إ ِلي ْك ْ‬ ‫ن﴿‪َ﴾15‬قالوا َرب َّنا ي َعْل ُ‬ ‫ن أن ْت ُ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫م‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ن﴿‪َ﴾17‬قاُلوا إ ِّنا ت َط َي ّْرَنا ب ِك ُ ْ‬ ‫ما ع َل َي َْنا إ ِّل ال ْب ََلغ ُ ال ْ ُ‬ ‫‪﴾16‬وَ َ‬ ‫م ل َئ ِ ْ‬ ‫مِبي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مّنا ع َ َ‬ ‫م‬ ‫م ِ‬ ‫ذا ٌ‬ ‫ت َن ْت َُهوا لن َْر ُ‬ ‫م ّ‬ ‫م﴿‪َ﴾18‬قالوا طائ ُِرك ُ ْ‬ ‫ب أِلي ٌ‬ ‫سن ّك ُ ْ‬ ‫م وَلي َ َ‬ ‫من ّك ُ ْ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫معك ُ َ‬ ‫م بَ ْ‬ ‫صى‬ ‫جاَء ِ‬ ‫ن ﴿‪﴾19‬وَ َ‬ ‫سرُِفو َ‬ ‫م قَوْ ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ل أن ْت ُ ْ‬ ‫ن ذ ُك ّْرت ُ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ن أقْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م أئ ِ ْ‬ ‫سَعى َقا َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫ن َل‬ ‫م ِ‬ ‫دين َةِ َر ُ‬ ‫مْر َ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾20‬ات ّب ُِعوا َ‬ ‫ل َيا قَوْم ِ ات ّب ُِعوا ال ْ ُ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫سِلي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ذي فَط ََرِني وَإ ِل َي ْ ِ‬ ‫ي َل أع ْب ُد ُ ال ّ ِ‬ ‫دو َ‬ ‫مهْت َ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾21‬وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫جًرا وَهُ ْ‬ ‫سأل ُك ُ ْ‬ ‫ما ل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن بِ ُ َ‬ ‫ن‬ ‫دون ِهِ آل ِهَ ً‬ ‫ن﴿‪ ﴾22‬أأت ّ ِ‬ ‫خذ ُ ِ‬ ‫ن الّر ْ‬ ‫ة إِ ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫جُعو َ‬ ‫ت ُْر َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن ي ُرِد ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ضّر ل ت ُغْ ِ‬ ‫ن﴿‪﴾23‬إ ِّني إ ِ ً‬ ‫ق ُ‬ ‫م َ‬ ‫ع َّني َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ش َ‬ ‫ذا ل َ ِ‬ ‫شي ًْئا وََل ي ُن ْ ِ‬ ‫في َ‬ ‫ل ُ‬ ‫فاع َت ُهُ ْ‬ ‫ضَل ٍ‬ ‫ذو ِ‬ ‫مِبي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ة َقا َ‬ ‫ن﴿‪ِ﴾25‬قي َ‬ ‫ت‬ ‫ل اد ْ ُ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫م َفا ْ‬ ‫ل َيا ل َي ْ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت ب َِرب ّك ُ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫‪﴾24‬إ ِّني آ َ‬ ‫خ ِ‬ ‫مُعو ِ‬ ‫ن﴿‪.﴾27‬‬ ‫ما غ َ َ‬ ‫مك َْر ِ‬ ‫جعَل َِني ِ‬ ‫قَوْ ِ‬ ‫فَر ِلي َرّبي وَ َ‬ ‫مو َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪﴾26‬ب ِ َ‬ ‫مي ي َعْل َ ُ‬ ‫مي َ‬ ‫م َ‬ ‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‬ ‫وبارك وسلم اللهم أكرمنا بالفهم والحفظ وقضاء‬ ‫ء‬ ‫الحوائج في الدنيا والخرة إنك على كل شي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫جن ْد ٍ ِ‬ ‫ن ب َعْد ِهِ ِ‬ ‫مه ِ ِ‬ ‫ما أن َْزل َْنا ع ََلى قَوْ ِ‬ ‫ن ُ‬ ‫قدير)مرتان( ‪ .‬وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫حد َة ً فَإ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫صي ْ َ‬ ‫ن﴿‪﴾28‬إ ِ ْ‬ ‫ال ّ‬ ‫ذا هُ ْ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ما ك ُّنا ُ‬ ‫ماِء وَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ت إ ِ ّ ْل َ‬ ‫من ْزِِلي َ‬ ‫ل إ ِّل َ‬ ‫َ‬ ‫كاُنوا ب ِهِ‬ ‫م ِ‬ ‫خا ِ‬ ‫ن﴿‪َ﴾29‬يا َ‬ ‫دو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن َر ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫ما ي َأِتيهِ ْ‬ ‫سَرة ً ع ََلى ال ْعَِباد ِ َ‬ ‫سو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َل‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ست َهْزُِئو َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫م إ ِل َي ْهِ ْ‬ ‫ن أن ّهُ ْ‬ ‫م أهْل َك َْنا قَب ْل َهُ ْ‬ ‫م ي ََرْوا ك َ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾30‬أل َ ْ‬ ‫قُرو ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن كُ ّ‬ ‫م‬ ‫ن ﴿‪﴾32‬وَآ َي َ ٌ‬ ‫ج ِ‬ ‫ضُرو َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َ‬ ‫ن﴿‪﴾31‬وَإ ِ ْ‬ ‫جُعو َ‬ ‫ة ل َهُ ُ‬ ‫ميعٌ ل َد َي َْنا ُ‬ ‫ل لَ ّ‬ ‫ي َْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جعَل َْنا‬ ‫اْل َْر‬ ‫ها وَأ ْ‬ ‫حي َي َْنا َ‬ ‫مي ْت َ ُ‬ ‫حّبا فَ ِ‬ ‫جَنا ِ‬ ‫ن﴿‪﴾33‬وَ َ‬ ‫ه ي َأك ُُلو َ‬ ‫من َْها َ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ةأ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ض ال ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾34‬ل ِي َأ ْك ُُلوا‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫جْرَنا ِفيَها ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫جّنا ٍ‬ ‫ب وَفَ ّ‬ ‫ِفيَها َ‬ ‫ل وَأع َْنا ٍ‬ ‫ن ال ْعُُيو ِ‬ ‫م َ‬ ‫خي ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م أفََل ي َ ْ‬ ‫ق‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫ه أي ْ ِ‬ ‫ما ع َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫شك ُُرو َ‬ ‫ن ﴿‪ُ ﴾35‬‬ ‫خل َ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫مل َت ْ ُ‬ ‫مرِهِ وَ َ‬ ‫ن ثَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن أن ْ ُ‬ ‫م وَ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ض وَ ِ‬ ‫ج ك ُل َّها ِ‬ ‫مو َ‬ ‫اْلْزَوا َ‬ ‫ما َل ي َعْل َ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫سه ِ ْ‬ ‫ما ت ُن ْب ِ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ت اْلْر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م الل ّي ْ ُ‬ ‫ه الن َّهاَر فَإ ِ َ‬ ‫سل َ ُ‬ ‫ن﴿‬ ‫‪﴾36‬وَآ َي َ ٌ‬ ‫خ ِ‬ ‫مو َ‬ ‫ل نَ ْ‬ ‫مظ ْل ِ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ذا هُ ْ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ة ل َهُ ُ‬ ‫قّر ل ََها ذ َل ِ َ‬ ‫‪َ﴾37‬وال ّ‬ ‫زيزِ ال ْعَِليم ِ﴿‪.﴾38‬‬ ‫ك تَ ْ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫س تَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ري ل ِ ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ديُر ال ْعَ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫اللهم ص ّ‬ ‫ل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‬ ‫وبارك وسلم‪.‬اللهم إنا نسألك من فضلك العميم‬ ‫الواسع السابق ما تغننا به عن جميع خلقك إنك على‬

‫عاد َ َ‬ ‫مَنازِ َ‬ ‫ن‬ ‫ء قدير ‪َ .‬وال ْ َ‬ ‫كل شي ٍ‬ ‫حّتى َ‬ ‫كال ْعُْر ُ‬ ‫ل َ‬ ‫مَر قَد ّْرَناه ُ َ‬ ‫ق َ‬ ‫جو ِ‬ ‫َ‬ ‫ن ت ُد ْرِ َ‬ ‫مَر وََل الل ّي ْ ُ‬ ‫ديم ِ﴿‪َ﴾39‬ل ال ّ‬ ‫ق‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫س ي َن ْب َِغي ل ََها أ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ساب ِ ُ‬ ‫ق َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ة ل َه َ‬ ‫َ‬ ‫الن َّهارِ وَك ُ ّ‬ ‫م ِفي‬ ‫م أّنا َ‬ ‫حو َ‬ ‫سب َ ُ‬ ‫ل ِفي فَل َ ٍ‬ ‫ك يَ ْ‬ ‫مل َْنا ذ ُّري ّت َهُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ن﴿‪﴾40‬وَآي َ ٌ ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ال ْ ُ‬ ‫ن ﴿‪﴾41‬وَ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ن﴿‪﴾42‬وَإ ِ ْ‬ ‫ما ي َْرك َُبو َ‬ ‫ش ُ‬ ‫فل ْ ِ‬ ‫مث ْل ِهِ َ‬ ‫قَنا ل َهُ ْ‬ ‫ك ال ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫حو ِ‬ ‫ن َ ْ‬ ‫ق ُ‬ ‫ري َ‬ ‫مّنا‬ ‫م ي ُن ْ َ‬ ‫ص‬ ‫م ً‬ ‫ة ِ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪﴾43‬إ ِّل َر ْ‬ ‫ذو َ‬ ‫ح َ‬ ‫م وََل هُ ْ‬ ‫خ ل َهُ ْ‬ ‫شأ ن ُغْرِقْهُ ْ‬ ‫م فََل َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ذا ِقي َ‬ ‫ن﴿‪﴾44‬وَإ ِ َ‬ ‫م‬ ‫خل ْ َ‬ ‫م ات ّ ُ‬ ‫ما َ‬ ‫مَتا ً‬ ‫عا إ َِلى ِ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫فك ُ ْ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ديك ُ ْ‬ ‫قوا َ‬ ‫ل ل َهُ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬ ‫حي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م إ ِل َ‬ ‫كاُنوا‬ ‫ن آَيا ِ‬ ‫ن آي َةٍ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫مو َ‬ ‫م ت ُْر َ‬ ‫ت َرب ّهِ ْ‬ ‫ما ت َأِتيهِ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾45‬وَ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ل َعَلك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫ذا ِقي َ‬ ‫ن﴿‪﴾46‬وَإ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫م أ َن ْفِ ُ‬ ‫ل ال ّ ِ‬ ‫قوا ِ‬ ‫معْرِ ِ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ما َرَزقَك ُ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ل ل َهُ ْ‬ ‫ع َن َْها ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫ضي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ل َوْ ي َ َ‬ ‫م إ ِّل ِفي‬ ‫كَ َ‬ ‫فُروا ل ِل ّ ِ‬ ‫ه إِ ْ‬ ‫ن أن ْت ُ ْ‬ ‫م ُ‬ ‫ه أط ْعَ َ‬ ‫شاُء الل ّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫مُنوا أن ُط ْعِ ُ‬ ‫نآ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫مَتى هَ َ‬ ‫ما‬ ‫ن﴿‪﴾47‬وَي َ ُ‬ ‫مِبي‬ ‫ضَل‬ ‫ذا ال ْوَع ْد ُ إ ِ ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫َ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾48‬‬ ‫ن ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ُ‬ ‫م َ‬ ‫صاد ِِقي َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ن﴿‪﴾49‬فَلَ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫حد َة ً ت َأ ُ‬ ‫م يَ ِ‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫مو َ‬ ‫صي ْ َ‬ ‫ي َن ْظُرو َ‬ ‫ص ُ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫خذ ُهُ ْ‬ ‫خ ّ‬ ‫ن إ ِل َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫صوِر‬ ‫صي َ ً‬ ‫ن﴿‪﴾50‬وَن ُ ِ‬ ‫ن ت َوْ ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫جُعو َ‬ ‫طيُعو َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫م ي َْر ِ‬ ‫ة وََل إ َِلى أهْل ِهِ ْ‬ ‫خ ِفي ال ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فَإ ِ َ‬ ‫ن ب َعَث ََنا‬ ‫م ي َن ْ ِ‬ ‫دا ِ‬ ‫م ِ‬ ‫سلو َ‬ ‫ج َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫ن﴿‪َ﴾51‬قالوا َيا وَي ْلَنا َ‬ ‫ث إ ِلى َرب ّهِ ْ‬ ‫ذا هُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن َ‬ ‫مْرقَد َِنا هَ َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن﴿‪﴾52‬إ ِ ْ‬ ‫سُلو َ‬ ‫ما وَع َد َ الّر ْ‬ ‫مْر َ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫صد َقَ ال ْ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م ُ‬ ‫م ْ‬ ‫حد َة ً فَإ ِ َ‬ ‫م َل‬ ‫ة َوا ِ‬ ‫ح ً‬ ‫ج ِ‬ ‫ضُرو َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫صي ْ َ‬ ‫ن﴿‪َ ﴾53‬فال ْي َوْ َ‬ ‫ميعٌ ل َد َي َْنا ُ‬ ‫ذا هُ ْ‬ ‫إ ِّل َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ب‬ ‫م نَ ْ‬ ‫حا َ‬ ‫ص َ‬ ‫ن﴿‪﴾54‬إ ِ ّ‬ ‫مُلو َ‬ ‫جَزوْ َ‬ ‫شي ًْئا وََل ت ُ ْ‬ ‫م ت َعْ َ‬ ‫ما ك ُن ْت ُ ْ‬ ‫ن إ ِّل َ‬ ‫ت ُظ ْل َ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ف ٌ‬ ‫َ‬ ‫م ِفي ُ‬ ‫ل ع ََلى‬ ‫م وَأْزَوا ُ‬ ‫ل َفاك ُِهو َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫جن ّةِ ال ْي َوْ َ‬ ‫جه ُ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾55‬هُ ْ‬ ‫م ِفي ظ َِل ٍ‬ ‫شغُ ٍ‬ ‫م‬ ‫ما ي َد ّ ُ‬ ‫م ِفيَها َفاك ِهَ ٌ‬ ‫عو َ‬ ‫مت ّك ُِئو َ‬ ‫اْل ََرائ ِ ِ‬ ‫سَل ٌ‬ ‫ن ﴿‪َ ﴾57‬‬ ‫م َ‬ ‫ة وَل َهُ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾56‬ل َهُ ْ‬ ‫ك ُ‬ ‫حيم ٍ﴿‪ .﴾58‬يا غياث المستغيثين أغثني ‪.‬‬ ‫ب َر ِ‬ ‫قَوًْل ِ‬ ‫ن َر ّ‬ ‫م ْ‬ ‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‬ ‫وبارك وسلم‪.‬اللهم سلمنا من آفات الدنيا والخرة‬ ‫مَتاُزوا‬ ‫وفتنتها إنك على كل‬ ‫ر)‪3‬مرات( ‪َ .‬وا ْ‬ ‫شيء قدي ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْيو َ‬ ‫َ‬ ‫دوا‬ ‫ن َل ت َعْب ُ ُ‬ ‫مأ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫م ْ‬ ‫م َيا ب َِني آد َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫م أع ْهَد ْ إ ِل َي ْك ُ ْ‬ ‫ن﴿‪ ﴾59‬أل َ ْ‬ ‫جرِ ُ‬ ‫م أي َّها ال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫صَرا ٌ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫دوِني هَ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ط‬ ‫ذا ِ‬ ‫ن اع ْب ُ ُ‬ ‫طا َ‬ ‫م ع َد ُوّ ُ‬ ‫ه ل َك ُ ْ‬ ‫ن إ ِن ّ ُ‬ ‫ن﴿‪﴾60‬وَأ ِ‬ ‫مِبي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م تَ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫ن﴿‬ ‫م﴿‪﴾61‬وَل َ َ‬ ‫كوُنوا ت َعْ ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫قُلو َ‬ ‫قد ْ أ َ‬ ‫م ْ‬ ‫جب ِّل ك َِثيًرا أفَل َ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫من ْك ُ ْ‬ ‫قي ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫صل و ْ َ‬ ‫دو َ‬ ‫م ُتوع َ ُ‬ ‫‪﴾62‬هَذ ِهِ َ‬ ‫ها الي َوْ َ‬ ‫ما كن ْت ُ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫م الِتي كن ْت ُ ْ‬ ‫جهَن ّ ُ‬ ‫ن﴿‪﴾63‬ا ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م وَت َ ْ‬ ‫ت َك ْ ُ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫مَنا أي ْ ِ‬ ‫شهَد ُ‬ ‫فُرو َ‬ ‫ن﴿‪﴾64‬ال ْي َوْ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫م وَت ُك َل ّ ُ‬ ‫واه ِهِ ْ‬ ‫خت ِ ُ‬ ‫م ع ََلى أفْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ن ﴿‪﴾65‬وَل َوْ ن َ َ‬ ‫م‬ ‫كاُنوا ي َك ْ ِ‬ ‫سُبو َ‬ ‫أْر ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سَنا ع ََلى أع ْي ُن ِهِ ْ‬ ‫شاُء ل َط َ َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫جل ُهُ ْ‬ ‫قوا الصرا َ َ‬ ‫ن﴿‪﴾66‬وَل َوْ ن َ َ‬ ‫م ع ََلى‬ ‫ست َب َ ُ‬ ‫س ْ‬ ‫ط فَأّنى ي ُب ْ ِ‬ ‫صُرو َ‬ ‫م َ‬ ‫َفا ْ‬ ‫خَناهُ ْ‬ ‫شاُء ل َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫طا ُ‬ ‫م ِ‬ ‫جُعو َ‬ ‫مْره ُ ن ُن َك ّ ْ‬ ‫ما ا ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ن ن ُعَ ّ‬ ‫ن﴿‪﴾67‬وَ َ‬ ‫ضّيا وََل ي َْر ِ‬ ‫عوا ُ‬ ‫م فَ َ‬ ‫كان َت ِهِ ْ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مَناه ُ ال ّ‬ ‫ن‬ ‫ِفي ال َ‬ ‫ق أفَل ي َعْ ِ‬ ‫ه إِ ْ‬ ‫قلو َ‬ ‫ما ي َن ْب َِغي ل ُ‬ ‫شعَْر وَ َ‬ ‫ما ع َل ْ‬ ‫ن ﴿‪﴾68‬وَ َ‬ ‫خل ِ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫ل ع ََلى‬ ‫حقّ ال ْ َ‬ ‫حّيا وَي َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫كا َ‬ ‫هُوَ إ ِّل ذ ِك ٌْر وَقُْرآ ٌ‬ ‫ن ﴿‪ ﴾69‬ل ِي ُن ْذ َِر َ‬ ‫ن ُ‬ ‫م ْ‬ ‫مِبي ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫م‬ ‫خل َ ْ‬ ‫م ي ََرْوا أ َّنا َ‬ ‫ت أي ْ ِ‬ ‫ما ع َ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ما فَهُ ْ‬ ‫ديَنا أن َْعا ً‬ ‫مل َ ْ‬ ‫م ّ‬ ‫قَنا ل َهُ ْ‬ ‫ن﴿‪﴾70‬أوَل َ ْ‬ ‫ري َ‬ ‫كافِ ِ‬ ‫مال ِ ُ‬ ‫ن ﴿‪ .﴾71‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل‬ ‫كو َ‬ ‫ل ََها َ‬ ‫سيدنا محمد وبارك وسلم‪.‬اللهم ملكنا من خير الدنيا‬ ‫والخرة وذلل لنا صعابهما بحق هذه السورة الشريفة‬ ‫وبحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله‬

‫م‬ ‫أجمعين إنك على كل شي ٍ‬ ‫ء قدير)‪3‬مرات( ‪ .‬وَذ َل ّل َْنا َ‬ ‫ها ل َهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫من َْها َر ُ‬ ‫م َ‬ ‫ب أفََل‬ ‫م وَ ِ‬ ‫فَ ِ‬ ‫شارِ ُ‬ ‫من َْها ي َأك ُُلو َ‬ ‫مَنافِعُ وَ َ‬ ‫م ِفيَها َ‬ ‫ن ﴿‪﴾72‬وَل َهُ ْ‬ ‫كوب ُهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫خ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ن﴿‪َ﴾74‬ل‬ ‫ن﴿‪َ﴾73‬وات ّ َ‬ ‫ن الل ّهِ آل ِهَ ً‬ ‫ذوا ِ‬ ‫صُرو َ‬ ‫ن ُ‬ ‫شك ُُرو َ‬ ‫ة ل َعَل ّهُ ْ‬ ‫م ي ُن ْ َ‬ ‫دو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫حُزن ْ َ‬ ‫م‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ن﴿‪﴾75‬فََل ي َ ْ‬ ‫ضُرو َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ُ‬ ‫طيُعو َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ك قَوْل ُهُ ْ‬ ‫جن ْد ٌ ُ‬ ‫م ل َهُ ْ‬ ‫م وَهُ ْ‬ ‫صَرهُ ْ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ن أّنا َ‬ ‫قَناه ُ ِ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫سا ُ‬ ‫ما ي ُعْل ُِنو َ‬ ‫سّرو َ‬ ‫م ي ََر اْل ِن ْ َ‬ ‫ن﴿‪﴾76‬أوَل َ ْ‬ ‫ن وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫إ ِّنا ن َعْل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َقا َ‬ ‫فةٍ فَإ ِ َ‬ ‫ل‬ ‫خل ْ َ‬ ‫ن ُط ْ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ذا هُوَ َ‬ ‫مث ًَل وَن َ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ضَر َ‬ ‫ن﴿‪﴾77‬وَ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ب ل ََنا َ‬ ‫م ُ‬ ‫صي ٌ‬ ‫س َ‬ ‫مِبي ٌ‬ ‫حِيي ال ْعِ َ‬ ‫م﴿‪ .﴾78‬اللهم صل على سيدنا‬ ‫ي َر ِ‬ ‫ن يُ ْ‬ ‫ظا َ‬ ‫مي ٌ‬ ‫َ‬ ‫م وَه ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم ‪ .‬ياالله‬ ‫ياالله ياالله يامن يحيي العظام وهي رميم احيي روحنا‬ ‫ء‬ ‫ومحبتنا في قلوب خلقك أجمعين إنك على كل شي ٍ‬ ‫ل يحييها ال ّذي أ َن َ َ‬ ‫مّرةٍ وَهُوَ ب ِك ُ ّ‬ ‫ها أ َوّ َ‬ ‫ل‬ ‫شأ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل َ‬ ‫قدير )‪3‬مرات( ‪ .‬قُ ْ ُ ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خل ْ‬ ‫جعَ َ‬ ‫ضرِ َناًرا فَإ ِ َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م‬ ‫جرِ اْل ْ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫م﴿‪﴾79‬ال ّ ِ‬ ‫خ َ‬ ‫ش َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ذا أن ْت ُ ْ‬ ‫ل ل َك ُ ْ‬ ‫ق ع َِلي ٌ‬ ‫م َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫قاد ِرٍ ع َلى‬ ‫ض بِ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫س ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫دو َ‬ ‫ه ُتوقِ ُ‬ ‫خلقَ ال ّ‬ ‫س َ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫ن﴿‪﴾80‬أوَلي ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م﴿‪ .﴾81‬بلى قدير على‬ ‫م ب ََلى وَهُوَ ال ْ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫خل ُقَ ِ‬ ‫أ ْ‬ ‫خّلقُ ال ْعَِلي ُ‬ ‫مث ْل َهُ ْ‬ ‫أن يفعل لنا بالعفو والمعافاة وأن يدفع عنا كل الفتن‬ ‫والفات وأن يقضي لنا في الدنيا والخرة جميع‬ ‫الحاجات ياالله ياالله ياالله يا الله ياالله إنك على كل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو َ‬ ‫ذا أ ََراد َ َ‬ ‫مُره ُ إ ِ َ‬ ‫ن‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫شي ٍ‬ ‫شي ًْئا أ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫ء قدير)‪3‬مرات( ‪ .‬إ ِن ّ َ‬ ‫ه كُ ْ‬ ‫مل َ ُ‬ ‫فَي َ ُ‬ ‫ت كُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ن﴿‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫جُعو َ‬ ‫يٍء وَإ ِل َي ْهِ ت ُْر َ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫كو ُ‬ ‫ن﴿‪﴾82‬فَ ُ‬ ‫كو ُ‬ ‫ذي ب ِي َد ِهِ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫‪ .﴾83‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا‬ ‫محمد وبارك وسلم‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي ل إله إل هو الحي‬ ‫القيوم بسم الله الذي ل إله إل هو ذو الجلل والكرام بسم الله‬ ‫الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء وهو‬ ‫السميع العليم‪.‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا‬ ‫محمد وبارك وسلم ‪.‬يا مفرج فرج عنا وعن مشايخنا وأهلنا‬ ‫وجميع المسلمين يا غياث المستغيثين يا غياث المستغيثين أغثنا‬ ‫وأغث مشايخنا وأهلنا والمسلمين أغثنا أغثنا يارحمن يارحمن‬ ‫ارحمنا يارحمن ارحمنا اللهم إنك جعلت يس شفاًء لمن قرأها‬ ‫ولمن ُقرِأت عليه ألف شفاء وألف بركة وألف رحمة وألف نعمة‬ ‫مة‬ ‫معِ ّ‬ ‫وسميتها على لسان نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ال ُ‬ ‫م لصاحبها خير الدارين والدافعة تدفع عنا كل سوء وبلية وحزن‬ ‫ت َعُ ُ‬ ‫دين سبحان‬ ‫وتقضي حاجاتنا احفظنا عن الفضيحتين الفقر وال ّ‬ ‫المنفس عن كل مديون سبحان المفرج عن كل محزون سبحان‬ ‫من جعل خزائنه بين الكاف والنون سبحانه إذا قضى أمرا ً فإنما‬ ‫يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه‬ ‫ترجعون‪ .‬اللهم إنا نستحفظك ونستودعك ديننا وأبداننا وأنفسنا‬

‫وأهلنا وأولدنا وأموالنا وكل شيء أعطيتنا‪ ،‬اللهم اجعلنا وإياهم‬ ‫في كنفك ‪،‬وأمانك ‪ ،‬وعياذك من كل شيطان مريد وجبار عنيد‬ ‫وذي بغي وذي حسد ومن شر كل ذي شر إنك على كل شيء‬ ‫قدير اللهم جملنا بالعافية والسلمة وحققنا بالتقوى‬ ‫والستقامة وأعذنا من موجبات الندامة إنك سميع الدعاء اللهم‬ ‫اغفر لنا ولوالدينا وأولدنا ومشايخنا وإخواننا في الدين وأصحابنا‬ ‫ولمن أحبنا فيك ولمن أحسن إلينا والمؤمنين والمؤمنات‬ ‫والمسلمين والمسلمات يا رب العالمين وص ّ‬ ‫ل اللهم على عبدك‬ ‫ورسولك سيدنا ومولنا محمد وعلى آله وسلم وارزقنا كمال‬ ‫المتابعة له ظاهرا ً وباطنا ً في عافيةٍ وسلمةٍ برحمتك يا أرحم‬ ‫الراحمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على‬ ‫المرسلين والحمد لله رب العالمين‬

‫النفس السبعة في الطريقة القادرية العلية‬ ‫اعلم أخي السالك أن النفس السبعة هي من أهم الوراد‬ ‫في طريقتنا القادرية العلية ‪ ،‬فالله جل وعل خلق النفس البشرية‬ ‫وجعل فيها طباعا ً كثيرة ‪ ،‬منها طباع الخير ومنها طباع الشر‬ ‫ن‬ ‫خل َ ْ‬ ‫ومنها طباع بين الخير والشر‪ ،‬قال تعالى ﴿ إ ِّنا َ‬ ‫ن ِ‬ ‫سا َ‬ ‫قَنا اْل ِن ْ َ‬ ‫م ْ‬ ‫نط ْ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫صيًرا ﴾ فالله عندما خلق‬ ‫ميًعا ب َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ُ‬ ‫ج ن َب ْت َِليهِ فَ َ‬ ‫جعَل َْناه ُ َ‬ ‫فة ٍ أ ْ‬ ‫شا ٍ‬ ‫النسان جبل نفسه على أربعة أنواع من الصفات وهي ‪:‬‬ ‫• صفات الربوبية ‪ :‬مثل الكبرياء ‪ ،‬حب المدح ‪ ،‬والشكر ‪،‬‬ ‫والثناء ‪ ،‬الجبروت ‪ ،‬العظمة ‪.‬وهذه ل تنبغي إل لله تعالى ‪.‬‬ ‫• صفات العبودية‪ :‬مثل الخضوع لله ‪ ،‬التذلل لله ‪ ،‬التواضع‬ ‫لله ‪ ،‬الرحمة ‪ ،‬المودة والمحبة ‪ ،‬الرحمة ‪ ،‬الشفقة ‪.‬‬ ‫• صفات حيوانية‪ :‬مثل الكل‪ ،‬الشرب ‪ ،‬النوم ‪ ،‬النكاح ‪.‬‬ ‫• صفات شيطانية‪ :‬مثل الكذب ‪ ،‬التكبر ‪ ،‬العجب ‪ ،‬الخداع ‪،‬‬ ‫المكر ‪ ،‬الغواء ‪ ،‬حب المخالفة ‪.‬‬ ‫والمطلوب من النسان أن يتخلى عن صفات الربوبية وعن‬ ‫الصفات الشيطانية وأن ل يكون أكبر همة الصفات الحيوانية وأن‬ ‫يتمسك ويتحلى بصفات العبودية ‪ ،‬وبذلك يكون كما أراد الله له‬ ‫َ‬ ‫مَها‬ ‫أن يكون في قوله تعالى‪ ) :‬وَن َ ْ‬ ‫وا َ‬ ‫ما َ‬ ‫ها ﴿‪ ﴾7‬فَأل ْهَ َ‬ ‫س وَ َ‬ ‫س ّ‬ ‫ف ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن َز ّ‬ ‫ها ﴿‬ ‫ها وَت َ ْ‬ ‫ها﴿‪﴾9‬وَقَد ْ َ‬ ‫سا َ‬ ‫كا َ‬ ‫وا َ‬ ‫جوَر َ‬ ‫خا َ‬ ‫ها ﴿‪﴾8‬قَد ْ أفْل َ َ‬ ‫فُ ُ‬ ‫ن دَ ّ‬ ‫ب َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ق َ‬ ‫‪. ( ﴾10‬‬ ‫والناس في تزكية نفوسهم على درجات ‪ ،‬ك ٌ‬ ‫ل حسب همته‬ ‫في السير إلى الله ‪ ،‬والتزامه على منهج الله ‪ ،‬وكما ورد في‬ ‫الثر‪:‬‬

‫أن الله تعالى خلق النسان بعقل وشهوة ‪ ،‬وخلق الملئكة‬ ‫بعقل دون شهوة ‪ ،‬وخلق الحيوان بشهوة دون عقل ‪ ،‬فالنسان‬ ‫إذا غلب عقله على شهوته صار أفضل من الملئكة ‪ ،‬وإن غلبت‬ ‫م‬ ‫ن ُ‬ ‫شهوته على عقله صار أدنى من الحيوان ‪ ،‬قال تعالى ) إ ِ ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫إ ِّل َ‬ ‫ض ّ‬ ‫عام ِ ب َ ْ‬ ‫سِبيًل( الفرقان ‪44‬‬ ‫ل ُ‬ ‫م أَ َ‬ ‫كاْل َن ْ َ‬ ‫ل َ‬ ‫ه ْ‬ ‫وقد قسم المام الجيلني رضي الله عنه النفس إلى سبعة‬ ‫أقسام ‪ ،‬وجعل لها منهجا ً عظيما ً من أجل التزكية ‪ ،‬وصنف‬ ‫أورادها وأذكارها وصفاتها وفروعها وهذه النفس هي ‪:‬‬ ‫النفس المـارة ‪ -‬النفس اللـوامة ‪ -‬النفس الملهمة ‪ -‬النفس‬ ‫المطمئنة ‪ -‬النفس الراضـية ‪ -‬النفس المرضـية ‪ -‬النفس الكـاملة‬ ‫جدول أسماء النفس السبعة مع صفاتها‬ ‫النف‬ ‫صفات كل نفس من النفس السبعة‬ ‫س‬ ‫المار البخل ‪ .‬الحرص‪ .‬المل ‪ .‬الك ِْبر‪ .‬الشهرة ‪ .‬الحسد ‪.‬‬ ‫الغفلة‬ ‫ة‬ ‫اللـوا‬ ‫اللوم ‪ .‬الفكـر ‪ .‬القبض ‪ .‬العجب ‪ .‬العتراض‬ ‫مة‬ ‫السخاوة‪.‬القناعة‪.‬العلم‪.‬التواضع‪ .‬التوبة‪ .‬الصبر‪.‬‬ ‫المله‬ ‫تحمل الذى‬ ‫مة‬ ‫المط‬ ‫الجود ‪ .‬التوكل ‪ .‬الحكم ‪ .‬العبادة ‪ .‬الشكر ‪ .‬الرضا‬ ‫مئنة‬ ‫الراض‬ ‫الزهد ‪ .‬الخلص ‪ .‬الورع ‪ .‬الوفاء ‪ .‬ترك مال يعنيه‬ ‫ية‬ ‫حسن الخلق‪.‬ترك ماسوى الله‪.‬اللطف بالخلق ‪.‬‬ ‫المر‬ ‫التقرب إلى الله‪.‬التفكر‪ .‬الرضا‬ ‫ضية‬ ‫الكامل‬ ‫جميع ما ذكر من الصفات الحسنة السابقة‬ ‫ة‬

‫كيفية العمل بأسماء النفس السبعة‬ ‫إن العمل بالسماء السبعة هو من أساسيات الطريقة‬ ‫القادرية التي يرتكز عليها صلح المريدين بل لبد لكل سالك من‬ ‫أن يعمل بها حتى يترقى في مراتب الطريقة القادرية العلية‬ ‫والعمل بها في القرون الماضية كان من أهم الوراد عند المشايخ‬ ‫لكن بالونة الخيرة تركها الكثير منهم ولم يبقى لها وجود إل عند‬ ‫القليل من رجال الطريقة القادرية فلذلك بدأنا نرى نقصا ً في‬ ‫الحوال ‪ ،‬تركا ً للسنن والداب ‪ ،‬بعدا ً عن الصول وتمسكا ً‬

‫بالفروع وما ذاك إل نتيجة لمراض النفوس وشهواتها‬ ‫وخواطرها ‪ ،‬لذا ل بد من الرجوع إلى أصول الطريقة وإن من‬ ‫أهم أصولها العمل بأسماء النفس السبعة ‪.‬‬ ‫وقد صنف سيدي المام الجيلني النفس السبعة وبين‬ ‫صفات كل نفس منها وجعل لكل واحدة منها اسما ً من أسماء‬ ‫الله الحسنى للخلص منها وتزكيتها وبين عدد كل ذكر من أذكار‬ ‫السماء السبعة وقد وردت مجموعتان من السماء الحسنى ‪:‬‬ ‫الولى ‪ :‬السماء الصول وهي ‪:‬‬ ‫النف الس‬ ‫النف‬ ‫العدد‬ ‫السم العدد‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫‪9342‬‬ ‫يا‬ ‫المار ل إله إل ‪ 10000‬الراضي‬ ‫‪0‬‬ ‫واحد‬ ‫ة‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫ة‬ ‫‪7464‬‬ ‫يا‬ ‫المرض‬ ‫اللـوا‬ ‫اللـــه ‪78084‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عزيز‬ ‫ية‬ ‫مة‬ ‫‪1010‬‬ ‫يا‬ ‫الكامل‬ ‫المله‬ ‫يا هـو ‪44600‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ودود‬ ‫ة‬ ‫مة‬ ‫المط‬ ‫يا حي ‪20092‬‬ ‫مئنة‬ ‫الثـانية ‪:‬السماء الفروع‬ ‫النف‬ ‫السم العدد‬ ‫س‬ ‫ل إله إل ‪7000‬‬ ‫المارة‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫‪6000‬‬ ‫اللـوام‬ ‫اللـــه‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫‪5000‬‬ ‫الملهم‬ ‫يا هـو‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫‪4000‬‬ ‫المطم‬ ‫يا حق‬ ‫‪0‬‬ ‫ئنة‬

‫في الطريقة القادرية‬ ‫النف الس‬ ‫العدد‬ ‫س م‬ ‫الرا يا‬ ‫‪30000‬‬ ‫ضية حي‬ ‫المر يا‬ ‫‪20000‬‬ ‫ضية قيوم‬ ‫الكام يا‬ ‫‪10000‬‬ ‫قهار‬ ‫لة‬

‫ويستحسن كما أخذناه عن سـيدي الشيخ عبيد الله القادري‬ ‫الحسيني أن يكمل كل السماء إلى)‪ (100000‬مئة ألف مرة‬ ‫فذلك أفضل وأكمل للمريد وزيادة في العون على نفسه‬ ‫والشيطان ‪.‬‬

‫واعلم أن أفضل شيء للشتغال بأسماء النفس السبعة هو‬ ‫الخلوة حتى ينتهي منها كاملة وهذا أفضل بكثير من العمل بها‬ ‫خارج الخلوة ‪،‬لنه في الخلوة ينقطع عن كل الكدار والغيار التي‬ ‫تعكر صفاء الروح فثمرة السماء في الخلوة أفضل من خارجها ‪.‬‬ ‫وقد يستصعب البعض هذه الوراد والذكار لكثرتها وليس‬ ‫المطلوب الخلص منها بيوم أو يومين بل تعمل بقدر استطاعتك‬ ‫ولكن ينبغي على المريد أن يحرص على النتهاء منها خلل ستة‬ ‫أشهر‬ ‫ويجوز للمريد أن يعمل بهذه الذكار في كل الحوال جالسا ً ‪،‬‬ ‫قائما ً ‪ ،‬مضجعا ً ‪ ،‬ماشيا ً ‪ ،‬لكن من الفضل أن يتم العمل بها في‬ ‫حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن‪.‬‬ ‫وبعد النتهاء من كل اسم تصلي ركعتين ثم تقول بعدهما ‪:‬‬ ‫اللهم إني أشتري منك نفسي)المارة ( بمائة ألف )ل إله إل‬ ‫الله ( وبعد أن تنتهي من كل اسم تصلي ركعتين وهكذا في كل‬ ‫مرة تسمي النفس والسم ‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أثناء العمل بهذه السماء أن يرى المريد بعض‬ ‫الرؤى والمنامات وكل نفس لها مراٍء خاصةٍ بها وكل رؤيا لها‬ ‫تأويل ومعنى وقال بعض المشايخ ل يجوز أن تنتقل من نفس إلى‬ ‫أخرى حتى تأتيك إشارة وهذه الشارات هي الرؤى التي سنتكلم‬ ‫عنها إن شاء الله تعالى ‪.‬‬

‫الرؤى والعلمات التي ترى أثناء العمل بالسماء‬ ‫السبعة‬ ‫أخي السالك عندما يبدأ العمل والشتغال بهذه السماء‬ ‫دل فتتخلص من الخلق‬ ‫السبعة وفروعها يبدأ حالك بالتغّير والتب ّ‬ ‫والصفات الذميمة وتكتسب الخلق والصفات الحميدة وتبدأ‬ ‫روحك بالصفاء والنقاء والرتقاء إلى الله وخلل الشتغال بهذه‬ ‫السماء السبعة ُتعرض عليك بعض الرؤى والعلمات فمنها ما هو‬ ‫ح لنك تكون في مرحلة التلوين متوجها ً‬ ‫ن ومنها ما هو قبي ٌ‬ ‫حس ٌ‬ ‫نحو مرحلة التمكين ‪ .‬لذلك أردت أن أبين لك هذه الرؤى و‬ ‫العلمات والرؤى وأبين لك معناها حتى تكون على بينة ونور من‬ ‫أمرك وإليك هذه العلمات وهي‪:‬‬ ‫علمات النفس المارة‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه غالبا ً صفات الكفر والعناد‬ ‫مثل الخنزير وهو صفة الحرام ‪ ،‬ويرى الكلب وهو صفة‬

‫الغضب ‪ ،‬ويرى الفيل وهو صفة العجب ‪ ،‬ويرى العقرب وهي‬ ‫صفة العذاب ‪ ،‬ويرى الحية وهي صفة لسان النفاق ‪ ،‬ويرى الفارة‬ ‫أفعال عن الخلق مستورة وللحق معلومة ‪ ،‬ويرى البراغيث و‬ ‫القمل ارتكاب للمكروهات ‪ ،‬ويرى الحمار فعل ما ل ينفع ‪ ،‬ويرى‬ ‫المزابل ‪ :‬الميل إلى الدنيا ‪ ،‬ويرى الخمر و الحشيش والمخدرات‬ ‫فعل الحرام ‪ ،‬ويرى الخبائث التفكر بالحرام ‪ ،‬ويرى الماء الراكد‬ ‫الكدر و الماء الجاري الكدر و النجاسات التعلق بالفعل الفاسد ‪.‬‬ ‫علمات النفس اللوامة‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه‪ :‬الغنم وهي الحلل ‪ ،‬و‬ ‫يرى البقر وهي دللة على نفع الناس ‪ ،‬ويرى الجمل وهو دللة‬ ‫تحمل الذى من الناس ‪ ،‬و يرى السمك وهو كسب الحلل ‪ ،‬و‬ ‫يرى الوز والحمام والدجاج وأشكالها من الطيور وكلها تدل على‬ ‫الحلل ‪ ،‬و يرى نحل العسل وهو يدل على الخلق الحميدة ‪ ،‬و‬ ‫يرى الطعمة المطبوخة إشارة لطبيعة نفسه ‪ ،‬و يرى الثمار وهي‬ ‫دللة إصلح وإخلص نفسه من الكلم والكدورات ‪ ،‬و يرى‬ ‫الدكاكين والبيوت والعمارات وهي دللة سكن النفس ‪.‬‬ ‫علمات النفس الملهمة‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه‪ :‬النساء وهي دللة على‬ ‫نقصان عقله ‪ ،‬ويرى الكفرة وهي دللة على نقصان الدين ‪،‬‬ ‫ويرى الملحدين والضالين وهي دللة على نقصان المذهب ‪،‬‬ ‫ويرى مقصوص اللحية أو حالقها وهي دللة على نقص في تطبيق‬ ‫الشرع ‪ ،‬ويرى العرج وهو دللة على أنه يدعو إلى الخير والحق‬ ‫ول يمتثل إليه ‪ ،‬والعمى كتمان الشهادة ‪ ،‬ويرى الطرش الصم‬ ‫وهو دللة على انه ل يسمع للشريعة ول إلى الوعظ ‪ ،‬ويرى‬ ‫الخرس وهو دللة على عدم التكلم بالحق‪ ،‬ويرى العبد السود‬ ‫ومعناه ل يتكلم في عيوب الخرين في وجوههم ‪ ،‬ويرى الجرد‬ ‫وهو دللة على ترك السنة ‪ ،‬ويرى السكران وهو دللة على‬ ‫عشق الخلق ‪ ،‬ويرى القماري والمصارع والحكوي وهي دللة‬ ‫على ترك العبادة والوقوع بالحرام ‪ ،‬ويرى السارق وهو دللة‬ ‫على الرياء ‪ ،‬ويرى الدلل وهو دللة على النظر إلى الحرام‬ ‫والكذب ‪ ،‬ويرى القصاب وهو دللة على قسوة القلب ‪ ،‬ويرى‬ ‫الحول وهو دللة على الضلل عن الحق‬ ‫علمات النفس المطمئنة‬

‫يرى صاحب هذه النفس في منامه ‪ :‬القرآن الكريم وهذه‬ ‫صفة صفاء القلب ‪ ،‬ويرى النبياء والمرسلين وهذه صفة قوة‬ ‫اليمان والسلم ‪ ،‬ويرى السلطين وهذه صفة النصراف إلى‬ ‫رضا الله ‪ ،‬ويرى المفتين والعلماء وهذه صفة الستقامة وأفكاره‬ ‫مع عبادة الله تعالى ‪ ،‬ويرى الخيرات والمشايخ وهذه صفة إرشاد‬ ‫نفسه ‪ ،‬ويرى القضاة وهذه صفة الطاعة لمر الله تعالى ‪ ،‬ويرى‬ ‫الكعبة الشريفة والمدينة المنورة والقدس المبارك وهذه صفة‬ ‫طهارة القلب من الغش والوسواس ‪ ،‬ويرى الجوامع والمساجد‬ ‫والعلم وهذه صفة عمارة القلب ‪،‬ويرى السنجق والسهم‬ ‫والقوس والمنجنيق وهذه صفة النتصار على الوساوس‬ ‫الشيطانية ‪.‬‬ ‫علمات النفس الراضية‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه‪ :‬الملئكة والحور العين‬ ‫ن والجنة والبراق‬ ‫دا َ‬ ‫وهي دللة على كمال العقل ‪،‬ويرى الوِل ْ َ‬ ‫حلل وهذه دللة على التقرب إلى الله وزيادة في كمال‬ ‫وال ُ‬ ‫العقل والدين ‪.‬‬ ‫علمات النفس المرضية‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه‪ :‬السماوات وهي دللة‬ ‫على تعلق نظره بالله تعالى ‪ ،‬ويرى النجم وهو دللة على نور‬ ‫نفسه ‪ ،‬ويرى النار وهي دللة على الفناء في المحبة ‪ ،‬ويرى‬ ‫الرعد وهو دللة على التنبيه من الغفلة‪ ،‬ويرى الشمس وهي‬ ‫دللة على أنوار الروح ‪ ،‬ويرى القمر وهو دللة على نور القلب‬ ‫المريد الكامل ‪.‬‬ ‫علمات النفس الكاملة‬ ‫يرى صاحب هذه النفس في منامه‪ :‬المطر والثلج والبرد‬ ‫والنهر والعين والبئر والبحر وهذه هي مصادر الماء الطاهر‬ ‫المطهر وهي دللة على تزكية النفس وتطهيرها والوصول إلى‬ ‫السلوك الكامل‬ ‫ختمات النفس في دائرة الشيخ عبيد الله القادري‬ ‫الحسيني‬ ‫السم‬ ‫ل إله إل‬ ‫الله‬ ‫اللـــه‬

‫العدد‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10000‬‬

‫السم‬

‫العدد‬

‫يا عزيز‬

‫‪70000‬‬

‫يا ودود‬

‫‪70000‬‬

‫يا هـو‬ ‫يا حق‬ ‫يا حي‬ ‫يا قيوم‬ ‫يا قهار‬ ‫يا واحد‬

‫‪0‬‬ ‫‪ 70000‬يا وهاب ‪60000‬‬ ‫‪ 70000‬يا مهيمن ‪50000‬‬ ‫‪ 70000‬يا باسط ‪40000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪ 70000‬يا رحمن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪ 70000‬يا رحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11000‬‬ ‫‪ 70000‬الخلص‬ ‫‪0‬‬

‫هذا هو منهج الشيخ رضي الله عنه في تزكية النفس فإذا‬ ‫أردت الخير والفلح والظفر والنجاح فعليك به فإن فتحك‬ ‫وصلحك بهذا المنتهج العظيم ‪.‬‬

‫الرابطة في الطريقة القادرية العلية‬ ‫الحمد لله رب العالمين والصلة والسلم التمان الكملن‬ ‫على سيدنا ومولنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه الغر‬ ‫الميامين الهداة المهتدين وسلم تسليما ً كثيرا ً وبعد‪ :‬فإن موضوع‬ ‫الرابطة يعتبر من أهم المواضيع عند السادة الصوفية وعند جميع‬ ‫الطرق الصوفية وللرابطة منزلة عظيمة عندهم وكذلك لها تأثير‬ ‫كبير في سير وسلوك المريد وكثيرا ً ما يركز عليه المشايخ ‪.‬‬ ‫ويعتبرونها من آكد الداب لما فيها من دفع للغيار وتصفية القلب‬ ‫من الكدار‪ .‬ولما لها من تأثير على سرعة سير المريد و َ‬ ‫شد ّ همته‬ ‫في الطريق إلى الله ‪ .‬ولقد ورد ذكُر الرابطة عند الكثير من‬ ‫علماء التصوف رضوان الله تعالى عليهم في المراجع والكتب‬ ‫الصوفية ‪ :‬وكلهم يدور كلمهم حول معنى واحد وهو تصور الشيخ‬ ‫واستحضار صورته والستمداد بهمته قبل الذكر‪ .‬ومن الذين‬ ‫أوردوها وذكروها في كتبهم الشيخ عبد الوهاب الشعراني رحمه‬ ‫الله في كتابه ) النوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية ( في‬ ‫آداب الذكر فذكرها في الداب التي تسبق الذكر فقال‪:‬‬

‫الدب الرابع ‪:‬أن يستمد عند شروعه في الذكر بهمة‬ ‫شيخه بأن يشخصه بين عينيه ويستمد من همته ليكون رفيقه في‬ ‫السير‪ .‬وذكرها الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني‬ ‫قدس الله سره في رسالته ) آداب سلوك المريدين ( وهي من‬ ‫رسائله في بيان الخلوة القادرية فقال ‪ :‬ول تغفل عن رابطة‬ ‫شيخك واستحضار شبهه وشكله ما أمكنك ‪ ،‬وجاء ذكرها في‬ ‫كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية للحاج‬ ‫إسماعيل القادري في تعريف الرابطة ص ‪ 73‬فقال ‪ :‬وهي حفظ‬ ‫تصور صورة الشيخ في الفكر‪.‬‬

‫كيفية الرابطة في الطريقة القادرية العلية‬ ‫تجلس على ركبتيك مستقبل ً القبلة الشريفة ثم تقرأ الفاتحة‬ ‫‪ 20‬مرة وآية الكرسي ‪ 20‬مرة ثم الخلص ‪ 40‬مرة أو ما تيسر‬ ‫لك من ذكر الله تعالى ثم توهب ثوابها لحضرة مشايخ الطريقة‬ ‫القادرية وأولياءها وذلك بأن تقول اللهم بلغ وأوصل مثل ثواب ما‬ ‫قرأت ونور ما تلوت إلى حضرة الحبيب المصطفى محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم وإلى روح سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله‬ ‫وجهه وإلى روح سيدي الشيخ معروف الكرخي رضي الله عنه‬ ‫وإلى روح سيدي الشيخ سري السقطي رضي الله عنه وإلى روح‬ ‫سيدي الشيح الجنيد البغدادي رضي الله عنه و إلى روح سيدي‬ ‫الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وإلى روح سيدي‬ ‫الشيخ نور الدين البريفكاني القادري الحسيني وإلى روح سيدي‬ ‫الشيخ أحمد الخضر القادري قدس الله سره وإلى روح سيدي‬ ‫الشيخ محمد القادري الحسيني وإلى سيدي الشيخ عبيد الله‬ ‫القادري وإلى أولياء الطريقة القادرية أجمعين نفعنا الله بهم‬ ‫والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك تستحضر صورة شيخك وتستحضر َ‬ ‫ه‬ ‫شب َهَ ُ‬ ‫وَُتصوره بين عينيك بشدة وبقوة‪ .‬ثم تستمد ُ من الله ثلث مرات ‪،‬‬ ‫ثم تستمد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول ‪ :‬مدد يا‬ ‫سيدي يا رسول الله مدد يا رسول الله يا سيدنا يا محمد يا بن‬ ‫عبد الله بك نتوسل إلى الله فاشفع لنا عند المولى العظيم يا‬ ‫نعم الرسول الطاهر سيدي يا رسول الله غوثا ً ومدد ‪ ،‬ساعدنا‬

‫في هذه الطريقة عند رب العالمين‪ .‬ثم تستمد من أمير‬ ‫المؤمنين علي كرم الله وجهه وتقول ‪ :‬مدد يا أبا الحسنين ‪ ،‬مدد‬ ‫يا والد السبطين ‪ ،‬مدد يا قرة العين‪ ،‬باب مدينة العلم ‪ ،‬حيدر‬ ‫وكرار يا جداه ‪ ،‬يا سيدنا يا علي يا بن أبي طالب غوثا ً ومدد ‪،‬‬ ‫ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين ‪ ،‬وعند سيدنا محمد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ثم تستمد من شيخ الطريقة‬ ‫وسلطانها الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه وتقول ‪ :‬يا‬ ‫شيخ الطريقة الغوث الغوث الغوث ‪ ،‬يا قطب العارفين ساعدني‬ ‫في هذه الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين وعند سيدنا‬ ‫محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪.‬ثم تستمد من الشيخ‬ ‫معروف الكرخي رضي الله عنه وتقول ‪ :‬يا إمام العارفين ‪ ،‬يا‬ ‫ناظر الحضرة ‪ ،‬يا رفيع الدرجة الغوث الغوث ساعدني في هذه‬ ‫الطريقة فأنت وسيلتي إلى رب العالمين وعند سيدنا محمد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬ثم تستمد من الشيخ الجنيد‬ ‫البغدادي رضي الله عنه وتقول‪ :‬يا سيدي ويا وسيلتي إلى رب‬ ‫ملجىء البعيد‬ ‫العالمين يا أبي يا مساعدي أنت الغوث القريب و ُ‬ ‫ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا محمد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ثم تستمد من خاله السري‬ ‫السقطي رضي الله عنه وتقول ‪ :‬يا شيخي يا مرشدي يا إمامي‬ ‫يا ناظر المريدين يا ضياء الدين أنا من ضعفاء أتباعك ومن فقراء‬ ‫طريقتك فانظر إلي بنظرة الشفقة فأنت أبي ووسيلتي في هذه‬ ‫الطريقة إلى رب العالمين وعند سيدنا محمد رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ .‬ثم تستمد من الشيخ نور الدين البريفكاني‬ ‫القادري وتقول ‪ :‬مدد يا سيدي نور الدين يا غوث نور الدين يا‬ ‫سلطان نور الدين يا قطب نور الدين سيدي يا نور الدين‬ ‫البريفكاني غوثا ً ومدد ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين‬ ‫وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ثم تسمد‬ ‫بالشيخ أحمد الخضر القادري وتقول ‪ :‬مدد يا سيدي القادري يا‬ ‫سيدي الخضر مدد يا جداه سيدي الشيخ أحمد القادري غوثا ً‬ ‫ومدد ساعدنا في هذه الطريقة عند رب العالمين وعند سيدنا‬ ‫محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ثم تستمد من الشيخ‬ ‫محمد القادري‪ ,‬ثم تستمد من الشيخ عبيد الله القادري وتناديه‪:‬‬ ‫مدد يا سيدي ويا شيخي ويا مرشدي ويا والدي أدركني وتداركني‬ ‫بإذن الله تعالى ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين‬ ‫وعند سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذا‬ ‫وأنت تصور شيخك بين عينيك وتستحضره أمامك وتستمد بهمته‬ ‫وهمة شيوخ الطريقة فكذلك في كل يوم مع ليلته ل تغفل عنهم‬

‫فإنهم قاريون ينظرون إليك ويقرب الله ببركة دعاءهم فتحك‬ ‫وحضور مطلوبك إلى زوال الغفلة والوصول إلى الحضرة‬ ‫المحمدية ومشاهدة رب العزة جل جلله و معرفته ‪ .‬طبعا ً إن‬ ‫كان الصفاء كامل عندك والدب كامل ووفقك الله تعالى في‬ ‫الرابطة فإنه بإذن الله تعالى يكون عندك حضور كامل وقد ترى‬ ‫شيخك أو شيوخ الطريقة حقيقة وتكلمهم وهذا حق ل ريب فيه ‪،‬‬ ‫فكما هو معلوم فإن الرواح قادرة على التصرف والنتقال بإذن‬ ‫الله وقد بين هذا ابن القيم في كتابه الروح ومن أراد الدليل فإننا‬ ‫كتبنا رسالة كاملة حول أدلة جواز الستغاثة بي ّّنا فيها إمكانية‬ ‫تصرف الرواح بعد الموت وسيجد فيها مايثلج صدره في هذا‬ ‫الشأن إن شاء الله‪.‬‬ ‫ملحظة‪ :‬طبعا ً أنا ذكرت هنا رابطتنا وكيفيتها ‪ ،‬أما من كان‬ ‫يسلك الطريقة القادرية فيفعل كما ذكرت من شيوخ الطريقة‬ ‫وما بعد الشيخ عبد القادر الجيلني يستمد من شيوخ طريقته ‪،‬‬ ‫من فروع القادرية كالكسنزانية والبرزنجية والمكاشفية‬ ‫والبودشتية والخلوتية وغيرها من فروع الطريقة القادرية ‪ ،‬وسائر‬ ‫الطرق العلية الخرى ‪ .‬أما الطرق الخرى فل علم عندي بها وأدبا ً‬ ‫ل ينبغي أن أتكلم فيها بل أترك الكلم فيها لرجالها فإن فيهم‬ ‫الخير والبركة ‪.‬‬

‫علج عظيم ووصفة مجربة لدفع الوسوسة‬

‫شي ْ َ‬ ‫ما َينَزغ َن ّ َ‬ ‫ن ن َْزغٌ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ك ِ‬ ‫يقول الله تبارك وتعالى ﴿ وَإ ِ ّ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫م﴾ ‪ .‬واعلم أن أعظم بلء يصيب‬ ‫س ِ‬ ‫ه هُوَ ال ّ‬ ‫َفا ْ‬ ‫ميعُ ال ْعَِلي ُ‬ ‫ست َعِذ ْ ِبالل ّهِ إ ِن ّ ُ‬ ‫المريد السالك إلى الله تعالى هو كثرة الوساوس الشيطانية‬ ‫والنفسية التي تراوده في كل وقت وحين وُتشغل القلب وُتمرض‬ ‫النفس فينشغل النسان بها عن ربه ويمسى القلب ويصبح‬ ‫سقيما ً عليل ً من كثرة الوساوس فما هو العلج للخلص من هذه‬ ‫الوساوس ‪ .‬العلج يقدمه لنا المام الجيلني رضي الله عنه‬ ‫وأرضاه وهذا العلج هو عبارة عن أية من كتاب الله تعالى ‪ ،‬إذا‬ ‫تلها النسان تخلص من الوسواس مهما كانت كبيرة وقوية ‪،‬‬ ‫وإن اتخذها وردا ً يوميا ً تخلص من الوساوس فل تأتيه أبدا ً بإذن‬ ‫ن‬ ‫م ِ‬ ‫س ِ‬ ‫الله تعالى وهذه الية هي ‪ ﴿:‬أعوذ بالله ال ّ‬ ‫ميعُ ال ْعَِلي ُ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫طان الرجيم إن ي َ ْ‬ ‫ت بِ َ ْ‬ ‫ما ذ َل ِ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫ك ع ََلى‬ ‫ج ِ‬ ‫م وَي َأ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫شي ْ َ ِ ّ ِ ِ ِ َ‬ ‫ديد ٍ وَ َ‬ ‫شأ ي ُذ ْه ِب ْك ُ ْ‬ ‫خل ٍ‬ ‫زيزٍ ﴾ ‪ .‬وقد ذكرت هذه الية في كتاب الفيوضات الربانية‬ ‫الل ّهِ ب ِعَ ِ‬ ‫عن الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه أنها علج لدفع‬ ‫الوسوسة ‪ .‬وزاد على ذلك المام الشاذلي رضي الله عنه وجعل‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ن‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ق ّ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫س( فيصير الورد كامل ً ‪ُ ﴿:‬‬ ‫قبل الية ) ُ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫دو ُ‬ ‫شي ْ َ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫دو‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ق ّ‬ ‫س أعوذ بالله ال ّ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫ميعُ ال ْعَِلي ُ‬ ‫ال ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫جيم ِ‬ ‫ْ‬ ‫إن ي َ ْ‬ ‫ت بِ َ ْ‬ ‫ما ذ َل ِ َ‬ ‫زيزٍ ﴾ ‪.‬‬ ‫ج ِ‬ ‫م وَي َأ ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ديد ٍ وَ َ‬ ‫شأ ي ُذ ْه ِب ْك ُ ْ‬ ‫ك ع ََلى الل ّهِ ب ِعَ ِ‬ ‫خل ٍ‬ ‫وهذه الية مجربة وعظيمة الفائدة فمن أراد أن يتخلص من‬ ‫هواجس النفس ووساوس الشيطان فعليه بها وهي ُتقرأ كلما‬ ‫خطر ببالك خاطر ل ُيرضي الله تعالى وُيفضل أن تجعلها وردا ً لك‬ ‫في كل يوم ٍ مئة مرة فإنك تتخلص من الوساوس بإذن الله تعالى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬

‫آداب المريد في الطريقة القادرية‬ ‫هذه جملة من الداب منقولة عن سيدي الشيخ نور الدين‬ ‫البريفكاني القادري وهي‪:‬‬ ‫• المداومة على صلة الجماعة في المسجد ‪.‬‬ ‫• أداء السنن والنوافل والرواتب الواردة عن النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم كالضحى والشراق والوابين والوتر وقيام الليل‬ ‫والتهجد وغيرها من السنن‬

‫• ذكر التوحيد ) ل إله إل الله ( بالليل والنهار وبعد كل فريضة‬ ‫)‪(200‬مرة واللتزام بالذكار الواردة عن النبي الكريم صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫• تلوة القرآن الكريم بمعدل جزأين في اليوم والليلة ‪.‬‬ ‫• دوام الوضوء في الليل والنهار وقبل النوم وذكر الله‬ ‫وقراءة القرآن الكريم قبل النوم ‪.‬‬ ‫• صحبة الفقراء والمساكين وخفض الجناح للمؤمنين وهجر‬ ‫أبناء الدنيا إل لحاجة ضرورية دون الخوض معهم فيما‬ ‫يخوضون ‪.‬‬ ‫• أن يتذكّر الموت والقبر والحساب والحشر بالليل والنهار‬ ‫قدر الستطاعة ‪.‬‬ ‫ل بغفلة ول بشهوة بل يأك ُ‬ ‫• أن ل يأك َ‬ ‫ل بنية المتثال لمر الله‬ ‫م( وبنية التقوي على طاعة‬ ‫من ط َي َّبا ِ‬ ‫تعالى )ك ُُلوا ْ ِ‬ ‫ما َرَزقَْناك ُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫• أن يحفظ سمعه وبصره إذا مشى في الطريق عن كل ما‬ ‫م الله وأن ل ُيكث َِر من اللتفات وإذا ألتفت فبكل جسدهِ ل‬ ‫َ‬ ‫حر ّ‬ ‫ً‬ ‫برأسه تأسيا بالحبيب صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫• صوم اليام المسنونة الواردة عن الحبيب صلى الله عليه‬ ‫وسلم ويزيد عليها ما استطاع مجاهدة ً لنفسه وهواها ‪.‬‬ ‫• الصبر على البلء والشدائد والمحن ‪ .‬وترك الجفا وصدق‬ ‫خلق ولين الطبيعة ‪ .‬ول يتكُبر ول ينازع إل في‬ ‫ن ال ُ‬ ‫الوفا ‪ .‬و ُ‬ ‫حس ُ‬ ‫الحق من أمر الدين ‪ .‬سخي اليد قانعا ً بالقليل ‪ .‬ول ينتصر‬ ‫لنفسه ‪ .‬ناصحا ً للمسلمين محبا ً للمساكين ‪ .‬ول يحسد أحدا ً ول‬ ‫ب الله ‪ .‬ول يرضى إل‬ ‫ب إل لما ي ُغْ ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫يسأل إل الله ‪ .‬ول ي َغْ َ‬ ‫بما يرضي الله ‪ .‬ول يسخط إل على ما يسخط الله ‪ .‬ويحفظ‬ ‫حدود الشريعة ‪.‬‬

‫رسالة سلوك الخلوة في الطريقة القادرية‬ ‫العلية‬ ‫وهي رسالة عظيمة للمام الجامع بين الشريعة والحقيقة‬ ‫قطب العارفين وغوث الواصلين ومجدد الدين حضرة مولنا‬ ‫السيد الشريف الشيخ نور الدين الحسيني البر يفكاني القادري‬ ‫قدس الله سره ‪.‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين والصلة والسلم على خير خلقه‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ‪ :‬فهذه رسالة وضعتها لفقراء‬

‫القادرية الذين ينقطعون إلى الله تعالى ليعلموا كيف سلوك‬ ‫طريقة الشيخ عبد القادر الكيلني رضي الله عنه فإني مارست‬ ‫طريقته في مدة مديدة حتى اطلعت على كيفية أركانها‬ ‫وشرائطها وكيفية آدابها المستعملة أثناء السلوك ‪ .‬فأقول وبالله‬ ‫التوفيق ‪:‬‬ ‫اعلم يا أخي الفقير القادري أّنك إذا أدرت السلوك بالكيفية‬ ‫التي كان يتمسك بها القطب الكبر سلطان الولياء الشيخ عبد‬ ‫ت شيخك الذي تريده ينبغي أول ً أن‬ ‫القادر رضي الله عنه وقصد َ‬ ‫تعتقد فيه كمال الولية وبلوغ مقام الرشاد لينفعك فإن لم تكن‬ ‫بهذه العقيدة فل ينفعك ثم اذهب إليه وتمثل له واقبل ما يلقيه‬ ‫إليك من الداب الظاهرة والباطنة ‪ ,‬ثم إذا وّردك أدخلك في بيت‬ ‫الخلوة ‪:‬‬ ‫ينبغي أن يكون أمره لك بهذه الداب والشرائط ‪ ،‬فاغتسل‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫كغسيل الميت أول ً ‪ ،‬وإذا أدخلت الخلوة فاعلم أنها قبرك فَت ُ ْ‬ ‫إلى الله من جميع الذنوب وانوِ أن ل ترجع إليها أبدا ً ‪.‬‬ ‫فإذا جلست فالزم الشتغال بقول ل إله إل الله بل إحصاء‬ ‫وفي كل مرة تلحظ مع الكلمة نفي اللهة الباطلة فإذا جاء وقت‬ ‫صلة الصبح تصلي سنتها وتقرأ في الركعة الولى ) قل يا أيها‬ ‫الكافرون ( بعد الفاتحة ‪ ,‬وفي الثانية ) قل هو الله أحد ( ‪ ,‬ثم‬ ‫تذهب إلى الجماعة فل تفارق الجماعة ما أمكنك وفي المشي‬ ‫تنظر إلى محل الخطوة ‪ ،‬وتَرد ِد ْ ل إله إل الله على لسانك ‪ ،‬فإذا‬ ‫صليت الجماعة فارجع إلى الخلوة وتردد الكلمة إلى وقت‬ ‫الشراق ‪ ،‬ثم تصلي صلة الشراق بالسورتين المذكورتين ‪ ،‬ثم‬ ‫تقعد مستقبل ً القبلة إن أمكنك وتردد الكلمة بشدة القلب إن لم‬ ‫يكن هناك أحد إلى وقت الضحى ‪ ،‬فتصلي صلة الضحى ثمان‬ ‫ركعات ‪ ،‬ثم تنام نوم القيلولة فإنها سنة ‪.‬ثم تقوم عند يقظتك‬ ‫ضُرها ) جماعة(‬ ‫وتشتغل بالذكر إلى وقت صلة الظهر ثم تح ُ‬ ‫فترجع كما سبق وتقعد في بيت الخلوة وتقرأ الفاتحة عشرين‬ ‫مّرة وآية الكرسي كذالك والخلص أربعين مرة والستغفار مئة‬ ‫مرة ‪ ،‬ثم توهب الثواب لحضرة أولياء الطريقة ومشايخها ثم تقرأ‬ ‫القرآن إلى العصر إن أحسنته )أحسنت قراءة القرآن( وإل فتردد‬ ‫ي أربع ركعات وتحضر الجماعة ‪ ،‬ثم‬ ‫الكلمة وعند العصر تصل ْ‬ ‫ترجع بالكلمة إلى المغرب فإذا حضرتها ورجعت تصلي الراتبة‬ ‫)سنة المغرب البعدية( ‪ ،‬ثم ست ركعات سنة الوابين وتصلي‬ ‫على النبي صلى الله عليه وسلم مئة مرة هكذا ) اللهم صلي‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد علمك ( وإذا جاء‬ ‫العشاء احضر الجماعة وارجع وص ّ‬ ‫ل الراتبة )سنة العشاء البعدية(‬

‫ثم تجلس مستقبل ً القبلة وتردد بالكلمة ‪ ،‬وإن كنت صائما ً فإذا‬ ‫مي‬ ‫جاءك العشاء ابتدئ بالكل والشرب وفي بدء كل لقمة تس ّ‬ ‫الله ول تأكل مع شدة وكثرة بل تأكل أقل من الشبع ‪ ،‬ثم تردد‬ ‫مستقبل ً القبلة إلى نصف الليل أو قريبه ثم ركعات مع كمال‬ ‫الخشوع )ثمان ركعات قيام ليل( فإن كان عندك القرآن اقرأ‬ ‫م وهل أتى على‬ ‫سورة يس وألم تنزيل والدخان والملك وع ّ‬ ‫النسان كل ذلك مرة وألم نشرح لك عشر مرات وقل هو الله‬ ‫أحد إحدى عشرين مرة ‪ ،‬وتوهب ثوابها للنبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم وسائر النبيين والصحابة والملئكة والئمة ومشايخ‬ ‫م وإل استغفر الله‬ ‫الطريقة وسائر المسلمين ‪ ،‬فإذا غلبك النوم ن َ ْ‬ ‫مئة بالنكسار والتذلل والخضوع وتدعو حينئذ دعاء طويل ً للدارين‬ ‫)الدنيا والخرة( لك ولمن أحببتهم من الباء والقرباء والمسلمين‬ ‫إلى الصبح بالستغفار والتضرع والدعاء وكلمة التوحيد ‪ .‬ثم تصلي‬ ‫الصبح كما مر )جماعة(وهذه عادتك كل يوم وليلة وتجتهد في‬ ‫نفي الغيار جدا ً باستحضار معنى الكلمة ول تتكلم مع من يأتيك‬ ‫بالعشاء )الطعام( ما استطعت فإن الكلم مضرة عظيمة على‬ ‫السالك في إذهاب بهجة القلب ورونق نوره ول تغفل عن رابطة‬ ‫شيخك واستحضار شبهه وتكلمه ما أمكنك وفي كل يوم وليلة‬ ‫تستمد من الشيخ عبد القادر رضي الله عنه مرة ويكون بعد‬ ‫قراءة شيء من القرآن كما سبق وتناديه يا شيخ الطريقة الغوث‬ ‫الغوث الغوث يا قطب العارفين ساعدني في هذه الطريقة فأنت‬ ‫وسيلتي إلى رب العالمين واستمد ّ في اليوم الثاني من الشيخ‬ ‫معروف الكرخي رضي الله عنه وتقول يا إمام العارفين يا ناظر‬ ‫الحضرة يا رفيع الدرجة الغوث الغوث ساعدني في هذه الطريقة‬ ‫فأنت وسيلتي إلى رب العالمين واستمد ّ في اليوم الثالث من‬ ‫الشيخ الجنيد البغدادي رضي الله عنه وتناديه يا سيدي ويا‬ ‫وسيلتي إلى رب العالمين يا أبي يا مساعدي أنت الغوث القريب‬ ‫وملجئ البعيد ساعدني في هذه الطريقة عند رب العالمين‬ ‫واستمد ّ في اليوم الرابع من خاله السري السقطي رضي الله‬ ‫عنه وتقول يا شيخي يا مرشدي يا إمامي يا ناظر المريدين يا‬ ‫ضياء الدين أنا من ضعفاء أتباعك ومن فقراء طريقتك فانظر‬ ‫إلي بنظرة الشفقة فأنت أبي ووسيلتي في هذه الطريقة إلى‬ ‫رب العالمين فكذلك في كل يوم مع ليلته ل تغفل عنهم فإنهم‬ ‫قاريون ينظرون إليك ويقرب الله ببركة دعاءهم فتحك وحضور‬ ‫مطلوبك إلى زوال الغفلة ومشاهدة رب العزة فإذا انتهى‬ ‫ت وستين‬ ‫ص ذكر التوحيد من س ٍ‬ ‫السلوك وكنت من العامة ل ت ُن ْ ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫مرة بعد كل فريضة وقراءة الفاتحة مئة مرة كل يوم وليلة‬

‫وتلزم دوام الوضوء إن استطعت والنوم عليه مع الذكار‬ ‫المشروعة بعد الصلة المكتوبة وقراءة آية الكرسي والخلص‬ ‫والمعوذتين وذكر الله إلى النوم وعليك في كل وقت بمراقبة الله‬ ‫تعالى وقلة الكلم ومعاشرة ال َ ْ‬ ‫ق بالمعروف وحمل أذى الناس‬ ‫خل ِ‬ ‫ول تذكر أحدا ً مع داعية النفس إلى مدحه وذمه أو غيبته واصبر‬ ‫على الفقر والحلم والرضا بالمقدور والصبر على البلء والتوكل‬ ‫على الله وصحبة المسلمين ودعوتهم إلى الحق وعدم بغض‬ ‫الظالمين والدعاء لهم بالتوبة وكن شفيقا ً بالُعصاة رحيما ً بالعامة‬ ‫ق‬ ‫قريبا ً إلى الفقراء بعيدا عن الغنياء وأبناء الدنيا مع انك شفي ٌ‬ ‫بهم تدعو لهم بالمغفرة والتوبة ول تسأل إل عند الضرورة ول‬ ‫تتكلم إل عند الداعية إليه‪ .‬وإن أمكنك يا من لست بداخل الخلوة‬ ‫فالزم هذا الطريق الكيماوي ‪ ،‬واتل بعد صلة الصبح يا حليم ألف‬ ‫مرة وبعد الضحى يا رحيم ألف مرة وبعد الظهر يا رؤوف ألف‬ ‫مرة وبعد العصر يا غفار ألف مرة وبعد المغرب يا ستار ألف مرة‬ ‫وبعد العشاء يا أحد ألف وخمسمائة مرة وبعد التهجد استغفر الله‬ ‫العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة ‪.‬‬ ‫فهذه طريقة الشيخ عبد القادر الكيلني قدس سره وصل على‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بعد الصلة ألف مرة‬ ‫) اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلة دائمة‬ ‫بدوام ملك الله وعلى آله وصحبه وسلم ‪ ،‬واجتهد أن تقرأ بعد‬ ‫صلة الصبح ما يلي ) ورد الصباح القرآني المذكور في أول‬ ‫الكتاب (وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫ملحظة‪ :‬رسالة الشيخ نور الدين البريفكاني رضي الله عنه‬ ‫خاصة بخلوة التوحيد )ل إله إل الله ( وهناك خلوات غير التوحيد‬ ‫يقوم الشيخ بإدخال المريد فيها مثل)الواقعة ‪ ،‬يس ‪ ،‬الدعاء‬ ‫السيفي ‪ ،‬البسملة ‪ ،‬الجللة ‪ ،‬الكريم ‪ ،‬دلئل الخيرات ‪ ،‬الصلة‬ ‫على النبي صلى الله عليه وسلم ( وكل واحدة من هذه لها‬ ‫ة لكل الخلوات ‪،‬‬ ‫ب جامع ٌ‬ ‫ب خاص ٌ‬ ‫ة بها ‪ ،‬وهناك آدا ٌ‬ ‫ت وآدا ٌ‬ ‫كيفيا ٌ‬ ‫ينبغي أن يحافظ عليها السالك في الخلوة وهي ‪:‬‬ ‫• أن تكون نيتك بدخول الخلوة خالصة لوجه الله تعالى ‪.‬‬ ‫• أن ل ت َغْت َّر بما يحدث معك من أمورٍ في الخلوة مهما‬ ‫كانت ‪.‬‬ ‫• عدم الكلم إل لحاجة ضرورية وشرعية أو مع شيخك أو من‬ ‫يشرف على خلوتك ‪.‬‬ ‫• حاول أن ل يخرج منك نفس إل ومعه ل إله إل الله ‪.‬‬

‫• التقليل من الطعام بقدر الستطاعة لن كثرة الطعام تجلب‬ ‫ة للكسل والخمول ‪.‬‬ ‫النوم وتذهب الفطنة وهي مجلب ٌ‬ ‫• الجلوس دائما ً على الركبتين كجلسة الصلة فإن لم يمكن‬ ‫فمتربعا ً ‪ ،‬وحافظ على استقبال القبلة وإن تعبت أو نعست‬ ‫ش في خلوتك لتتنشط‪.‬‬ ‫فَ ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫م وجدد الوضوء وام ِ‬ ‫• المحافظة على النوافل كاملة والسنن والرواتب ‪.‬‬ ‫• قراءة الدعاء السيفي في وقت السحر من كل ليلة وهو‬ ‫من أساسيات الخلوة القادرية كما ذكر الشيخ عبد القادر‬ ‫الجيلني رضي الله عنه في كتابه سر السرار ‪.‬‬ ‫• المحافظة على الرابطة في كل يوم وليلة فإنها تقوي الهمة‬ ‫في السير إلى الله تعالى ‪.‬‬ ‫• المحافظة على الذكار والدعية والداب النبوية المسنونة ‪.‬‬ ‫• المحافظة على الوظائف اليومية من الدعية والوراد ‪.‬‬

‫فائدة عظيمة للثبات على المنهج وعدم تقلب‬ ‫الحال‬ ‫إن من المعلوم أن اليمان يزيد وينقص ‪ ،‬يزيد بالطاعات‬ ‫وينقص بالمعاصي ‪ ،‬وهذا هو حال أكثر الناس ‪ ،‬إل من رحم الله‬ ‫تعالى ‪ ،‬فالمريد السالك إلى الله تعالى غالبا ما يكون حاله مابين‬ ‫كّر وفّر ‪ .‬فتراه تارة مقبل ً على الله تعالى ‪ ،‬مقبل ً على الطاعة‬ ‫والعبادة ‪ ،‬مشتاقا ً إلى الله ‪ ،‬ل يترك لحظة إل ويتقرب بها إلى‬ ‫الله ‪ ،‬فيسير إلى الله تعالى قلبا ً وقالبا ً ‪ .‬ثم ل يلبث أن تفتر همته‬ ‫‪ ،‬وتبرد عزيمته ‪ ،‬وتقل عبادته ‪ ،‬فينقص إيمانه ‪ .‬فما هو الحل‬ ‫لهذه المشكلة التي يعاني منها كثير من السالكين الفقراء إلى‬ ‫الله وكيف السبيل للثبات على العبادة ؟ ولقد شكوت هذه‬ ‫المشكلة لسيدي الشيخ عبيد الله القادري قدس الله سره ‪،‬‬ ‫فأعطاني حل يثلج الصدر ويقوي العزيمة ويشد الهمة وقد جربته‬ ‫وكانت النتيجة عظيمة جدا ً فأحببت أن أضعه بين أيديكم‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫لتستفيدوا منه جميعكم ‪ .‬فقد روى البخاري ومسلم عن أن َ ٍ‬ ‫ن‬ ‫ي صلى الله عليه وسلم قال ‪ :‬ل َ ي ُؤ ْ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫رضي الله عنه عن النب ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ .‬وإليكم هذا الجواب‬ ‫ب ل ِن َ ْ‬ ‫ما ي ُ ِ‬ ‫ب لِ ِ‬ ‫حّتى ي ُ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ح ّ‬ ‫م َ‬ ‫أ َ‬ ‫خيهِ َ‬ ‫حد ُك ُ ْ‬ ‫الكافي ‪:‬‬ ‫قال لي الشيخ عبيد الله القادري حفظه الله تعالى ‪ :‬اعلم‬ ‫ب واحد ٍ وهو العجب‬ ‫بني ‪ :‬أن قصور الحال ل يكون إل بسب ٍ‬ ‫بالنفس ورؤية العمل ‪ ،‬فالمريد عندما تشتد عزيمته وت َك ْث ُُر‬ ‫عبادته ‪ ،‬تجده يركن إلى نفسه ‪ ،‬ويرضى عنها ‪ ،‬ويظن انه قد‬

‫أصبح فالحا ً ‪ ،‬وأنه ذا همة قوية ‪ ،‬وانه من السالكين إلى الله ‪.‬‬ ‫ومتى ما نظر إلى نفسه ورضي عنها وقعت الكارثة الكبرى ‪،‬‬ ‫فطريق القوم مبني على اتهام النفس ‪ ،‬ومهما عملت فإياك أن‬ ‫تُ ْ‬ ‫ت‬ ‫س َ‬ ‫شِعرها بأنها قد أصبحت صالحة ‪ ،‬فإنك إن رضيت عنها َ‬ ‫قط ْ َ‬ ‫في مهاوي الطريق ‪ ،‬وينبغي أن تتهمها بالتقصير مهما فعلت ‪،‬‬ ‫والصالحون وصلوا إلى الله ونالوا أعلى المراتب ومازالوا يتهمون‬ ‫أنفسهم بالتقصير ‪ ،‬وبذلك تابعوا سيرهم إلى الله حتى وصلوا إلى‬ ‫الله ‪ ،‬بقلوب سليمة طاهرة ‪ .‬وكذلك طالب العلم يقع في هذه‬ ‫الحفرة عندما يكثر علمه ‪ ،‬ويصير متكلما ً بين الناس ‪ ،‬واعظا ً‬ ‫داعيا ً ‪ ،‬فيظن انه قد أصبح عالما ً ‪ ،‬فتجده يقع في هذه المحنة‬ ‫ب علمه ‪ .‬وعلج هذا كله بشيئين واحد‬ ‫فيغلق عليه ‪ ،‬وقد ُيسل َ ُ‬ ‫للسالكين وآخر لطلب العلم وهما ‪:‬‬ ‫للمريد السالك ‪ :‬عليه أن يكثر من قراءة سير الصالحين ‪،‬‬ ‫و آثارهم ‪ ،‬وأحوالهم ‪ ،‬ومجاهداتهم ‪ ،‬وعبادتهم ‪ ،‬وآدابهم ‪ ،‬وليجعل‬ ‫لنفسه وردا ً يوميا ً من سير الصالحين وكتب القوم فإنه عندما‬ ‫يقرأ عن أحوالهم عن ) معروف الكرخي ‪ ،‬السري السقطي ‪،‬‬ ‫إبراهيم بن أدهم ‪ ،‬الجنيد البغدادي ‪ ،‬المام الجيلني ‪ ،‬القطب‬ ‫الرفاعي ‪ ،‬الشاذلي( وغيرهم فإن نفسه ستحدثه أين أنت من‬ ‫هؤلء القوم ‪ ،‬فتصغر نفسه وت َذ ِ ُ‬ ‫ل فل تجد مجال ً للعجب والك ِْبر ‪،‬‬ ‫وستكون أحوال الصالحين سدا ً منيعا ً أمامها ‪ ،‬على من ستتكبر‬ ‫وبمن ستعجب فتبدأ بالشتياق للوصول إلى ما وصل إليه هؤلء‬ ‫الصالحون ‪ ،‬فتزداد همتها وتقوى عزيمتها شوقا ً للحاق بهؤلء‬ ‫القوم فل تعرف اليأس والتقاعس فيكون حالها التقدم دائما ‪،‬‬ ‫لطالب العلم ‪ :‬عليه أن ُيكثر من قراءة سير العلماء‬ ‫وأحوالهم وآثارهم ‪ ،‬وليجعل لنفسه وردا ً من هذا فإنه كلما قرأ‬ ‫عن أحد العلماء صغرت نفسه وأرادت اللحاق بهم فل يتكبر ول‬ ‫يعجب بنفسه عندما يرى أحوالهم فيكون حاله طلب المزيد‬ ‫ومهما بلغ من العلم ينظر إلى نفسه انه مازال طالب علم ‪ .‬ومن‬ ‫أفضل الكتب التي تفيد في هذا العلج ) كتب السيرة ‪ ،‬حياة‬ ‫الصحابة ‪ ،‬رجال حول الرسول ‪ ،‬حلية الولياء ‪ ،‬النوار القدسية‬ ‫في معرفة قواعد الصوفية ‪ ،‬تنبيه المغترين‪ ،‬الطبقات الكبرى‬ ‫للمام الشعراني ‪ ،‬الفتح الرباني للمام الجيلني ‪ ،‬فتوح الغيب‬ ‫للمام الجيلني ‪ ،‬الرسالة القشيرية ‪ ،‬إحياء علوم الدين للمام‬ ‫الغزالي ‪ ،‬مدارج السالكين ‪ ،‬شرح الحكم العطائية لبن عجيبة ‪.‬‬ ‫ولطلب العلم أفضل كتاب هو صفحات من صبر العلماء‬ ‫للشيخ عبد الفتاح أبو غدة ‪ ،‬مقدمة المجموع للمام النووي ‪،‬‬ ‫وأحياء علوم الدين كتاب العلم ‪ ،‬سيرة الئمة الربعة ‪.‬‬

‫وقد جربته والحمد لله كانت النتيجة عظيمة جدا ً بفضل الله‬ ‫تعالى ‪ ،‬فعليك به أخي الكريم إذا أردت دوام الحال ‪ ،‬وهذا ليس‬ ‫من المحال ‪،‬كما يدعي البعض ‪.‬‬ ‫اللهم يا مقلب القلوب والبصار ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا‬ ‫الحال الصادق معك ‪ .‬ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من‬ ‫لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ‪ .‬وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا ً والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬

‫دعــــاء للستيقاظ على قيام الليل وصلة الفجر‬ ‫وهو دعاء عظيم مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو‬ ‫مفيد لكل من ل يستطيع الستيقاظ على صلة الفجر وصلة‬ ‫التهجد ‪ .‬رواه الغزالي في الحياء وأخرجه الحافظ العراقي عن‬ ‫الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما ‪:‬‬ ‫اللهم ل تـؤمني مكـرك ول تولـني غيرك ول ترفع عني‬ ‫سترك ول ُتـنسني ذكـرك ول تجـعلني من الغافليــن‬ ‫يقرأ )‪ (3‬مرات قبل النوم بشرط الطهارة ‪،‬ثم يقول في‬ ‫المرة الرابعة أيها الملك الموكل أيقظني في ساعة‪/‬كذا‪/‬بإذن الله‬ ‫فيستيقظ بإذن الله تعالى ‪.‬‬ ‫هذا الدعاء مجرب ومنقول عن الصالحين من هذه المة وكل‬ ‫من قرأه قبل النوم وهو على طهارة استيقظ على قيام الليل‬ ‫والفجر بإذن الله تعالى ‪.‬‬ ‫ويؤثر عن العارفين انه من أراد أن يستيقظ على صلة الفجر‬ ‫ن‬ ‫ن ال ّ ِ‬ ‫أو قيام الليل فليقرأ قبل النوم آواخر سورة الكهف )إ ِ ّ‬ ‫ذي َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫س ن ُُزًل‬ ‫و َ‬ ‫ت ال ْ ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫م َ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫جّنا ُ‬ ‫كان َ ْ‬ ‫ت لَ ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫آ َ‬ ‫مُلوا ال ّ‬ ‫فْردَ ْ‬ ‫مُنوا َ‬ ‫و ِ‬ ‫وًل )‪ُ (108‬‬ ‫ق ْ‬ ‫و‬ ‫ها َل ي َب ْ ُ‬ ‫)‪َ (107‬‬ ‫ن َ‬ ‫ها ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫خال ِ ِ‬ ‫غو َ‬ ‫عن ْ َ‬ ‫في َ‬ ‫دي َ‬ ‫ل لَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ت َن ْ َ‬ ‫حُر َ‬ ‫قب ْ َ‬ ‫د‬ ‫ت َرّبي لن َ ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫حُر ِ‬ ‫لأ ْ‬ ‫كا َ‬ ‫ف َ‬ ‫فدَ الب َ ْ‬ ‫دا ً‬ ‫م َ‬ ‫ن ال ْب َ ْ‬ ‫دا ل ِك َل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫دا )‪ُ (109‬‬ ‫ق ْ‬ ‫ما أَنا‬ ‫مث ْل ِ ِ‬ ‫جئ َْنا ب ِ ِ‬ ‫مدَ ً‬ ‫ما ُ‬ ‫ل إ ِن ّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ك َل ِ َ‬ ‫و ِ‬ ‫ول َ ْ‬ ‫ت َرّبي َ‬ ‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫حدٌ َ‬ ‫بَ َ‬ ‫ن‬ ‫وا ِ‬ ‫شٌر ِ‬ ‫كا َ‬ ‫م ُيو َ‬ ‫ما إ ِل َ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ف َ‬ ‫م إ ِل َ ٌ‬ ‫هك ُ ْ‬ ‫ي أن ّ َ‬ ‫مث ْل ُك ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫حى إ ِل َ ّ‬ ‫ر ْ‬ ‫ه َ‬ ‫جوا ل ِ َ‬ ‫وَل ي ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ة‬ ‫ل َ‬ ‫ك بِ ِ‬ ‫عَبادَ ِ‬ ‫قاءَ َرب ّ ِ‬ ‫صال ِ ً‬ ‫فل ْي َ ْ‬ ‫ي َْر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ع َ‬ ‫مًل َ‬ ‫حا َ‬ ‫ش ِ‬ ‫َ‬ ‫دا )‪( (110‬‬ ‫َرب ّ ِ‬ ‫ح ً‬ ‫هأ َ‬ ‫فإنه يستيقظ بإذن الله تعالى والله اعلم‬

‫دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله‬ ‫عنه‬ ‫بسند صحيح متواصل للمام زين العابدين عليه السلم‬ ‫سند الدعاء‬ ‫هذا دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله عنه وهو‬ ‫دعاء عظيم جدا ً أخذناه بالذن عن سيدنا ومرشدنا الشيخ عبيد‬ ‫الله القادري عن أخيه وشيخه السيد الشريف الشيخ محمد‬ ‫القادري نقيب الشراف قدس الله سره بروايته عن والده‬ ‫العارف بالله الولي الكبير الشيخ أحمد الخضر الحسيني القادري‬ ‫نقيب أشراف الجزيرة الفراتية بن السيد الشيخ محمد القادري‬ ‫الباقري الحسيني بن السيد خلف بن المير المشهور عبد العلي‬ ‫الحسيني القادري بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد‬ ‫بن زيد بن زين بن شريف بن سلمة بن غيث بن غازي بن الولي‬ ‫الكبير قاسم العرج بن يحيى بن إسماعيل بن هاشم بن عبد الله‬ ‫بن شريف بن المير عجلن بن علي بن محمد بن جعفر بن‬ ‫الحسن الشجاع )قاضي دمشق( بن العباس ) نقيب‬ ‫النقباء ( بن الحسن )قاضي دمشق( بن العباس )قاضي‬ ‫دمشق( المنتقل من ُقم المشرفة إلى حلب الشهباء بن أبي‬ ‫الحسين ) نقيب البصرة ( بن الحسن ) نقيب الدينور ( بن‬ ‫أبي الحسن الحسين قتيل الجن بن علي ) أبي الجن لقب‬ ‫بذلك لشدة هيبته( بن محمد بن علي بن المام إسماعيل‬ ‫الكبر بن المام جعفر الصادق بن المام محمد الباقر بن المام‬ ‫علي زين العابدين ) السجاد( بن سيد الشهداء المام السبط‬ ‫الشهيد أبي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين أسد الله الغالب‬ ‫المام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه زوج البتول‬ ‫سيدة نساء أهل الجنة وبضعة المختار الطاهرة سيدتنا فاطمة‬ ‫الزهراء عليها السلم بنت سيد الولين والخرين وقائد الغر‬ ‫جلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫المح ّ‬ ‫وهذا هو الدعاء المبارك ‪:‬‬

‫دعاء الفرج للمام علي زين العابدين رضي الله‬ ‫عنه‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫اللهم احرسني بعينك التي ل تنام ‪ ،‬واكنفني بكنفك الذي ل‬ ‫يرام ‪ ،‬وارحمني بقدرتك علي ‪ ،‬فل أهلك وأنت رجائي ‪ ،‬فكم من‬ ‫ي قَ ّ‬ ‫ة‬ ‫ل لك عندها شكري ‪ ،‬وكم من بلي ٍ‬ ‫نعمةٍ أنعمت بها عل ّ‬ ‫ل عندها صبري ‪ ،‬فيا من قَ ّ‬ ‫ابتليتني بها قَ ّ‬ ‫ل له عند نعمته شكري‬ ‫فلم يحرمني ‪ ،‬ويا من قَ ّ‬ ‫ل عند بليته صبري فلم يخذلني ‪ ،‬ويا من‬ ‫رآني على الخطايا فلم يفضحني ‪ ،‬أسألك أن تصلي على محمد‬ ‫وعلى آل محمد ‪ ،‬اللهم أعني على ديني بالدنيا ‪ ،‬وعلى آخرتي‬ ‫ت عنه ‪ ،‬ول تكلني إلى نفسي فيما‬ ‫بالتقوى ‪ ،‬واحفظني فيما ِغب ْ ُ‬ ‫ب لي ما‬ ‫ه ‪ ،‬يا من ل تضره الذنوب ول ت ُن ْ ِ‬ ‫صه المغفرة ‪ ،‬هَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ضْرت َ ُ‬ ‫ق ُ‬ ‫هاب ‪ ،‬أسألك فرجا ً‬ ‫َ‬ ‫بو ّ‬ ‫ل ي ُن ْ ِ‬ ‫صك ‪ ،‬واغفر لي ما ل يضرك ‪ ،‬إنك ر ٌ‬ ‫ق ُ‬ ‫قريبا ً ‪ ،‬وصبرا ً جميل ً ‪ ،‬ورزقا ً واسعا ً ‪ ،‬وأسألك العافية من كل بليةٍ‬ ‫‪ ،‬وأسألك تمام العافية ‪ ،‬وأسألك دوام العافية ‪ ،‬وأسألك الِغنى‬ ‫عن الناس ‪ ،‬وأسألك السلمة من كل سوٍء ‪ ،‬ول حول ول قوة إل‬ ‫بالله العلي العظيم ‪.‬‬

‫فضيلة مجالس الذكر‬ ‫مجالس الذكر هي من أفضل العمال التي يتقرب بها العبد‬ ‫إلى الله تعالى وله من الفضائل ما ل يعلمه إل الله تعالى وقد‬ ‫وردت أخبار كثيرة جدا في فضل مجالس الذكر وحلق الذكر‬ ‫والجتماع على الذكر وإليك بعض الحاديث التي وردت في‬ ‫فضلها ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫عن أبي هَُري َْرة َ رضي الله عنه‬ ‫روى البخاري ومسلم وغيرهم َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪ :‬قا َ‬ ‫قا َ‬ ‫ة‬ ‫ملئ ِك َ ً‬ ‫ل الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬إ ّ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫ن لله َ‬ ‫واما ً‬ ‫س فإ ِ َ‬ ‫سّيا ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ذا وَ َ‬ ‫َ‬ ‫ن ك ُّتا ِ‬ ‫دوا أقْ َ‬ ‫ض فضل ً ع َ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ب الّنا ِ‬ ‫ن في الْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م إلى‬ ‫ن فََيح ّ‬ ‫فو َ‬ ‫جيُئو َ‬ ‫ي َذ ْكُرو َ‬ ‫ن ب ِهِ ْ‬ ‫م فَي َ ِ‬ ‫موا إلى ب َغْي َت ِك ْ‬ ‫ن الله ت ََناد َْوا هَل ّ‬

‫قو ُ‬ ‫ل الله‪ :‬أيّ َ‬ ‫ن؟‬ ‫ماِء الد ّن َْيا فَي َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫صن َُعو َ‬ ‫َ‬ ‫يٍء ت ََرك ْت ُ ْ‬ ‫س َ‬ ‫عَباِدي ي َ ْ‬ ‫ش ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫دون َك وَي َذ ْكُرون َك‪ .‬قا َ‬ ‫ل‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫فَي َ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫م ّ‬ ‫م ُ‬ ‫م يَ ْ‬ ‫قولو َ‬ ‫دون َك وَي ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ن‪ :‬ت ََركَناهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫قو ُ‬ ‫ل‪ .‬قا َ‬ ‫ل َرأوِْني؟ قا َ‬ ‫هَ ْ‬ ‫ف ل َوْ َرأوِْني؟‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَك َي ْ َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ن‪ :‬ل َوْ َرأوْ َ‬ ‫قا َ‬ ‫جيدا ً َوأ َ‬ ‫ميدا ً وَأ َ‬ ‫كاُنوا أ َ‬ ‫ل‪َ :‬في ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫شد ّ‬ ‫شد ّ ت َ ْ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫م ِ‬ ‫شد ّ ت َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ذِ ْ‬ ‫لَ َ‬ ‫ن؟ قا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫كرًا‪ ،‬قا َ‬ ‫ل‪ :‬وَأيّ َ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫يٍء ي َط ْل ُُبو َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ .‬قا َ‬ ‫ها؟ قا َ‬ ‫ل‪ :‬فَهَ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ة‪ ،‬قا َ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل َرأ َوْ َ‬ ‫جن ّ َ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ي َط ْل ُُبو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ها ل َ َ‬ ‫ها؟ قا َ‬ ‫قو ُ‬ ‫كاُنوا ل ََها أ َ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫فَي َ ُ‬ ‫ن‪ :‬ل َوْ َرأوْ َ‬ ‫ف ل َوْ َرأوْ َ‬ ‫ل‪ :‬فَك َي ْ َ‬ ‫شد ّ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫قو ُ‬ ‫حْرصًا‪ ،‬قا َ‬ ‫يٍء ي َت َعَوّ ُ‬ ‫ن أيّ َ‬ ‫ط ََلبا ً وأ َ‬ ‫ن؟‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫شد ّ ع َل َي َْها ِ‬ ‫ل‪ :‬فَ ِ‬ ‫ذو َ‬ ‫ش ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪َ :‬‬ ‫ل‪ :‬وَهَ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫ن الّناِر‪ ،‬قا َ‬ ‫قاُلوا‪ :‬ي َت َعَوّ ُ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ها؟ فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ل َرأ َوْ َ‬ ‫ن ِ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫ذو َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫قا َ‬ ‫من َْها‬ ‫ها ؟ فَي َ ُ‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫ن‪ :‬ل َوْ َرأوْ َ‬ ‫ف ل َوْ َرأوْ َ‬ ‫ل‪ :‬فَك َي ْ َ‬ ‫ها َلكاُنوا ِ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قو ُ‬ ‫وذًا‪ .‬قا َ‬ ‫وفا ً وَأ َ‬ ‫شد ّ هََرب َا ً وَأ َ‬ ‫أَ َ‬ ‫ل‪ :‬فإ ِّني‬ ‫ل‪ :‬فَي َ ُ‬ ‫من َْها َ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫شد ّ ِ‬ ‫من َْها َتع ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫لنا ً اْلخ ّ‬ ‫م فُ َ‬ ‫أُ ْ‬ ‫م‬ ‫م‪ .‬فَي َ ُ‬ ‫م أ َّني قَد ْ غ َ َ‬ ‫ن‪ :‬إ ّ‬ ‫قوُلو َ‬ ‫طاَء ل َ ْ‬ ‫ن ِفيهِ ْ‬ ‫ت ل َهُ ْ‬ ‫فْر ُ‬ ‫شهِد ُك ُ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫م ل َ يَ ْ‬ ‫م‬ ‫ش َ‬ ‫م ال َ‬ ‫ة‪ .‬فَي َ ُ‬ ‫ج ٍ‬ ‫حا َ‬ ‫م لِ َ‬ ‫ما َ‬ ‫قو ْ ُ‬ ‫قى ل َهُ ْ‬ ‫ل‪ :‬هُ ُ‬ ‫جاَءهُ ْ‬ ‫م إن ّ َ‬ ‫ي ُرِد ْهُ ْ‬ ‫سهم ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫جِلي ٌ‬ ‫وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي عن أبي سعيد‬ ‫الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال‪ :‬يقول الله يوم القيامة‪ :‬سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل‬ ‫الكرم‪ .‬فقيل‪ :‬ومن أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال‪ :‬أهل مجالس‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫وروى مسلم في عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي‬ ‫الّله عنهما‪ :‬أنهما شهدا على رسول الّله صلى الّله عليه وسلم أنه‬ ‫م‬ ‫ح ّ‬ ‫قال‪ :‬ل ي َ ْ‬ ‫ملئ ِك َ ُ‬ ‫ة وَغ َ ِ‬ ‫م ي َذ ْك ُُرون الّله َتعالى إل َ‬ ‫قعُد ُ قَوْ ٌ‬ ‫شي َت ْهُ ُ‬ ‫م ال َ‬ ‫فت ْهُ ُ‬ ‫عن ْد َه ُ ‪.‬‬ ‫ت َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كين َ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫س ِ‬ ‫الّر ْ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ه َتعالى ِفي َ‬ ‫م الل ّ ُ‬ ‫ة وَذ َك َ َرهُ ُ‬ ‫عليهِ ْ‬ ‫ة وَن ََزل َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م ْ‬ ‫وروى أحمد والترمذي والبيهقي في شعب اليمان عن أنس‬ ‫رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬إذا مررتم‬ ‫حَلق الذكر ‪.‬‬ ‫ِبرياض الجنة فاْرت َُعوا ‪ ،‬قالوا وما رياض الجنة ؟ قال َ‬ ‫وروى أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله‬ ‫عنهما قال‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال‪:‬‬ ‫غنيمة مجالس الذكر الجنة ‪ .‬قال الهيثمي في مجمع الزوائد‬ ‫وإسناد أحمد حسن‬ ‫وروى ابن أبي الدنيا والبزار وأبو يعلى والطبراني والحاكم‬ ‫وصححه والبيهقي في الدعوات عن جابر رضي الله عنه قال ‪:‬‬ ‫خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬يا أيها الناس‬ ‫إن لله سرايا من الملئكة تحل وتقف على مجالس الذكر‪،‬‬ ‫فارتعوا في رياض الجنة‪ .‬قالوا‪ :‬وأين رياض الجنة؟ قال‪ :‬مجالس‬ ‫الذكر‪ ،‬فاغدوا وروحوا في ذكر الله وذ ّ‬ ‫كروه أنفسكم‪ ،‬من كان‬

‫يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده‪ ،‬فإن‬ ‫الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه‪.‬‬ ‫وأخرج الطبراني في الكبير بإسناد حسن عن عمرو بن‬ ‫عبسة رضي الله عنه قال ‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم يقول‪ :‬عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا‬ ‫بأنبياء ول شهداء‪ ،‬يغشي بياض وجوهم نظر الناظرين‪ ،‬يغبطهم‬ ‫النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول الله‬ ‫جماع من نوازع القبائل‪ ،‬يجتمعون على ذكر‬ ‫من هم؟ قال‪ :‬هم ّ‬ ‫الله تعالى فينتقون أطايب الكلم كما ينتقي آكل التمر أطايبه‪.‬‬ ‫وأخرج الطبراني بإسناد حسن عن أبي الدرداء رضي الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬ليبعثن الله‬ ‫أقواما يوم القيامة في وجوهم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم‬ ‫الناس‪ ،‬ليسوا بأنبياء ول شهداء‪ .‬فقال أعرابي‪ :‬يا رسول الله‬ ‫صفهم لنا نعرفهم ؟ قال‪ :‬هم المتحابون في الله من قبائل شتى‬ ‫وبلد شتى‪ ،‬يجتمعون على ذكر الله يذكرون ‪.‬‬ ‫وأخرج أحمد بإسناد حسن عن أنس رضي الله عنه قال‪ :‬كان‬ ‫عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم قال‪ :‬تعال نؤمن بربنا ساعة‪ .‬فقال ذات يوم‬ ‫لرجل فغضب الرجل‪ ،‬فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أل ترى إلى ابن رواحة‬ ‫يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة ؟ فقال النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ :‬يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها‬ ‫الملئكة‪.‬‬ ‫وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني عن أنس رضي‬ ‫الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬ما من قوم‬ ‫اجتمعوا يذكرون الله ل يريدون بذلك إل وجهه إل ناداهم مناد من‬ ‫ت سيئاتكم حسنات ‪.‬‬ ‫السماء أن قوموا مغفورا لكم ‪ ،‬قد ب ُد َِل َ ْ‬ ‫واعلم أخي وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه أن مجالس‬ ‫الذكر من أساسيات الطريق إلى الله ‪ ،‬وهو من الصول التي‬ ‫يعتمد عليها في الطريق إلى الله ‪ ،‬في الرقي والوصول إلى‬ ‫ح فيها عن النفس والقلب ‪ ،‬وقد‬ ‫الله ‪ ،‬وهي من المور التي ي َُروَ ُ‬ ‫م الشعراني‬ ‫ت الخبار التي وردت في فضلها ‪ ،‬وكما قال الما َ‬ ‫رأي َ‬ ‫رحمه الله تعالى‪ :‬مجالس الذكر زينة للحال ‪ .‬وإنما ُ‬ ‫شرِع َ مجلس‬ ‫الذكر في الطريقة ليلتقي السالكين مع بعضهم ويروحوا عن‬ ‫بعضهم من أجل زيادة الرابطة بينهم ‪ ،‬ومن أجل زيادة المحبة‬ ‫بينهم ‪ ،‬وحتى يتناصحوا ‪ ،‬ويتذاكروا ‪ ،‬ويلتقون ببعضهم ‪ ،‬وبشيخهم‬ ‫أو بخليفته الذي يشرف على المجلس‪ ،‬فيعرضون أسئلتهم‬

‫ويعرضوا أحوالهم على شيخهم وتزداد هممهم ببعضهم ‪ ،‬ويشد‬ ‫بعضهم على يد بعض ‪ ،‬وبالوقت ذاته ينتفعون ببعضهم ‪ ،‬وتتحرك‬ ‫هممهم ‪ ،‬فيقوى الضعيف بالقوي ‪ ،‬ويستقيم المقصر بالملتزم ‪،‬‬ ‫ويتوب العاصي بالمطيع ‪ ،‬ويستحب أن يكون في كل جمعة مرة‬ ‫أو مرتين ‪ ،‬فيكون للمريد زادا ً يتزود به خلل أيام السبوع هذه‬ ‫هي الغاية من مجالس الذكر ‪.‬‬

‫كيفية مجلس الذكر في الطريقة القادرية‬ ‫س واحد ٌ وأفضل من‬ ‫أول ً ‪ :‬يفضل أن يكون في الجمعة مجل ٌ‬ ‫ذلك مجلسين ‪ ،‬لن بعض السالكين همتهم ضعيفة فل يترك لهم‬ ‫مجال للتقصير والفتور ‪ ،‬وأفضل أوقات المجلس تكون في ليلة‬ ‫ة‬ ‫الجمعة ‪ ،‬أو في ليلة الثنين ‪ ،‬وإذا رأى الشيخ غير هذا لمنفع ٍ‬ ‫يراها أو مصلحةٍ يرتجيها في غير هذين الليلتين فل مانع من ذلك‬ ‫أبدا ً ‪ .‬ويفضل أن يكون بعد صلة الِعشاء العشاء لتساع الوقت ‪،‬‬ ‫وهذا الوقت ليس مشروطا ً بل يجوز في غيره ‪ ،‬وكل هذا يقدره‬ ‫الشيخ الذي يشرف على المجلس ‪ ،‬أو الخليفة المجاز بالنيابة‬ ‫عن الشيخ ‪.‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬يستحب أن يتوج المجلس بدرس علم ٍ حول التصوف‬ ‫والطريق وآدابه وأحواله وأصوله ‪ ،‬وللشيخ أن يحدد وقته بعد‬ ‫المجلس أو قبله حسب ما يراه مناسبا ً ‪ ،‬فإن كان قبل المجلس‬ ‫زادت همة السالكين في المجلس ‪ ،‬وإن كان بعد المجلس كانت‬ ‫القلوب مطمئنة بالمجلس ‪ ،‬فتتلقى الدرس بقلوب مفتوحة ‪،‬‬ ‫ويفضل أن يبدأ المجلس دائما ً بذكر شيء من الحاديث التي تبين‬ ‫فضائل مجلس الذكر ‪ ،‬ليعلم السالكين قدرها فيحافظوا عليها‬ ‫‪،‬ومن ثم دعاء المجلس للشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬يبدأ الذاكرون بقراءة سورة يس ) ‪ ( 41‬مرة ‪ :‬وذلك‬ ‫بان يبدأ الحاضرون بالقراءة وكل ما انتهى واحد منهم من سورة‬ ‫يس عدها ) يفضل أن يوضع في وسط المجلس ‪41‬‬

‫حصوة صغيرة وكل ما قرأ واحد السورة مرة تناول‬ ‫حصوة حتى تنتهي الحصوات فيكتمل العدد( وهكذا حتى‬ ‫ينتهي العدد المطلوب وإذا كان ذلك ثقيل وكان عدد الحاضرين‬ ‫قليل فيجوز أن نستغني عنه فهو ليس من أساسيات الذكر لكن‬ ‫له فضل عظيم ينبغي أن ل يضيع وإذا كان العدد الذي يحضر كبير‬ ‫فالزيادة أفضل ‪.‬‬ ‫رابعا ً ‪ :‬إذا رأى الشيخ أن سورة يس ثقيلة على الحاضرين‬ ‫وخاصة في بداية المر يمكن أن يستبدل سورة يس بالصلة على‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يصلي كل واحد من الحاضرين‬ ‫ألف مرة ‪ ،‬وأعظم من هذا كله لو قرأوا سورة يس وكذلك‬ ‫الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم والشيخ مخير في كل‬ ‫هذا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا ‪ :‬بعد النتهاء من القراءة أو الصلة على النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم يبدأ المجلس بأن يذكر كل واحد الصلة على‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم مئة مرة ‪ ،‬ثم ل إله إل الله مئة‬ ‫مرة ‪،‬ثم استغفر الله العظيم مئة مرة‪ ،‬وذلك بصوت منخفض ثم‬ ‫يبدأ الشيخ بصوت مرتفع يسمعه الحاضرين ويرددون معه بما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫• أستغفر الله العظيم الذي ل إله إل هو الحي‬ ‫القيوم وأتوب إليه )‪ 3‬مرات ( ‪ .‬ونسأله ا لتوبة والرحمة‬ ‫والمغفرة والهداية والفتوح والتقوى والعفو والعافية والمعافاة‬ ‫الدائمة في الدنيا والدنيا والخرة وحسن الختام لنا ولمشايخنا‬ ‫ولمريديهم ولمحبيهم ومحسوبيهم وخصوصا ً جماعة‬ ‫الحاضرين ‪ .‬إلهي بجاه من أرسلته رحمة للعالمين سيدنا‬ ‫ومولنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه‬ ‫أجمعين ‪ .‬إلى حضرته صلى الله عليه وسلم الفاتحة ‪ .‬وإلى‬ ‫روح سلطان الولياء والعارفين الشيخ عبد القادر الجيلني‬ ‫الفاتحة ‪ .‬وإلى روح أمواتنا وأمواتكم وأمـوات المسلمين‬ ‫الفاتحة ‪ .‬ثم يبدأ الذكر بصوت مرتفع بما يلي ‪:‬‬ ‫• ) سلم قول من رب رحيم ( ‪ .‬وليس هناك عدد محدد‬ ‫للقراءة بل يكون هذا حسب إشراف الشيخ بحيث يقسم‬ ‫الذكار على وقت المجلس بحيث يكون كل ذكر منها من ) ‪-5‬‬ ‫‪ 10‬دقائق ( أو أكثر ‪ .‬فإذا أراد الشيخ التوقف عن لفظ سلم‬ ‫قول من رب رحيم قال بصوته مرتفعا ‪ :‬سلم قول من رب‬ ‫رحيم وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة‬ ‫للمؤمنين ثم ينتقل إلى لفظ ‪:‬‬

‫• )يا حي يا قيوم( ‪ .‬وبعد النتهاء منها يقول الشيخ ‪ :‬يا‬ ‫حي يا قيوم يا ذا الجلل والكرام ‪ .‬أحيي قلوبنا‬ ‫وأرواحنا وظواهرنا وبواطننا بنور محبتك وبنور‬ ‫معرفتك وبنور نورك ونور فتوحاتك يا الله يا الله يا‬ ‫الله ثم يقول بصيغة ممدودة مع الحاضرين يسر لنا‬ ‫علم ل إله إل الله ‪.‬افتح لنا فتح ل إله إل الله ‪ .‬بحق‬ ‫ل إله إل الله ‪ .‬وينبغي أن تكون صيغة التوحيد بالمد ثم‬ ‫يشرع بلفظ‬ ‫• )ل إله إل الله( ‪ :‬بشكل جماعي ويستحب الطالة بهذا‬ ‫الذكر لنه أفضل الذكار وبعد النتهاء من التوحيد يبدأ الشيخ‬ ‫بقراءة توجيه ل إله إل الله ونحن نكرر معه كلمة التوحيد‬ ‫بصيغة ممدودة وهذا هو توجيه ل إله إل الله ‪:‬‬ ‫‪ ‬إلهي إله العالمين إلهي أظهر على ظواهرنا سلطان ل إله‬ ‫إل الله‬ ‫‪ ‬اللهم حقق بواطننا بحقائق ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬اللهم نور قلوبنا وعقولنا وجميع جوارحنا بنور أنوار ل إله إل‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬اللهم أحيي قلوبنا بذكر ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫ف سرائرنا وأحرق عوارض قلوبنا بأسرار ل إله إل‬ ‫‪ ‬اللهم ص ّ‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬نستغرق فيك ظواهرنا وبواطننا بإحاطة ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬وافتح علينا فتوح العارفين الواصلين الكاملين فتوح المحبين‬ ‫المحبوبين فتوحات ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬وأحينا وامتنا يا كريم يا جواد يا حليم يا أرحم الراحمين على‬ ‫كلمة ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬واحشرنا اللهم في زمرة ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬وتحت لواء ل إله إل الله ‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك يقول الشيخ ‪ :‬سيدنا ومولنا محمد رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬ثم يشرع‬ ‫الشيخ والحاضرين بذكر الجللة ) الله (‬ ‫• ) الله الله الله ( وعندما يريد الشيخ إنهاء الجللة يقـول ‪:‬‬ ‫الله الله الله هو ‪ ،‬ل اله إل هو ‪ .‬ثم بعد ذلك ينتقل إلى‬ ‫ذكر‪:‬‬ ‫• )يا باقي أنت الباقي( ويكررها عدة مرات ثم يتوقف‬ ‫ويقول‪ :‬هو الباقي وأنا الفاني ل انتهاء لبقائك يا‬ ‫باقي ثم يتحول إلى‪:‬‬

‫• )الله أستغفر الله دايم أستغفر الله(‪ .‬ويكررها عدة‬ ‫مرات أيضا وإذا أراد النتهاء منها يقول ‪ :‬أستغفر الله‬ ‫العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه )‬ ‫‪ 3‬مرات ( ونسأله ا لتوبة والمغفرة والهداية‬ ‫والرحمة والفتوح والتقوى والعفو والعافية‬ ‫والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والخرة وحسن‬ ‫الختام لنا ولمشايخنا ولمريديهم ولمحبيهم‬ ‫ومحسوبيهم وخصوصا ً جماعة الحاضرين ‪ .‬إلهي بجاه‬ ‫من أرسلته رحمة للعالمين سيدنا ومولنا محمد‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين‬ ‫‪.‬‬ ‫جد َ صاحب صوت شجي ينشد بعض‬ ‫وهنا يستحب إذا وُ ِ‬ ‫وي محبة‬ ‫ح عن النفس وت ُذ َك ُّر بالله وت ُ َ‬ ‫الناشيد الطيبة التي ت َُروّ ُ‬ ‫ق ّ‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم ‪ .‬يستحب أن ينشد قصيدة أو‬ ‫اثنتين وبعد انتهاء القصائد يبدأ الشيخ مع الحاضرين بذكر‪:‬‬ ‫• )صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم( ‪.‬‬ ‫ويكررها عدة مرات ثم ينتقل منها إلى ‪:‬‬ ‫• )إلهنا وسلم على النبي صلى حي ( ‪ 3‬مرات ‪ .‬ثم‬ ‫بعد ذلك‪:‬‬ ‫• )اللهم صل على محمد يا رب صل عليه وسلم (‬ ‫ثم يبدأ بالجللة مرة أخرى‬ ‫• )الله الله الله ( ويبدأ بذكر الجللة عدد ما يرى الشيخ‬ ‫من انسجام الحاضرين بالذكر وبعد ذلك يوقف الشيخ الذكر‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫)الله الله الله هو ل إله إل هو ( ‪ .‬كل شيء هالك إل‬ ‫وجهه له الحكم وإليه ترجعون ‪ .‬هو الول والخر‬ ‫والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ‪ .‬ثم يقول مع‬ ‫الحاضرين ‪ .‬حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم‬ ‫النصير )‪3‬مرات( ‪ .‬ثم سورة الخلص )‪3‬مرات(‬ ‫ب ثواب ما‬ ‫سادسًا‪ :‬ي ُ ْ‬ ‫م المجلس بالدعاء وبعد الدعاء ي َهَ ُ‬ ‫خت َ ُ‬ ‫ُقـرء لسيدنا ومولنا محمد صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬ولخوانه من‬ ‫النبياء والمرسلين ‪ ،‬وآل بيته الطيبين الطاهرين ‪ ،‬وأزواجه أمهات‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬والخلفاء الراشدين ‪ ،‬والملئكة المقربين ‪ ،‬والصحابة‬ ‫أجمعين ‪ ،‬ومشايخ الطريقة القادرية والولياء والصالحين ولمن‬ ‫شاء ‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء الدعاء يقول الجميع ‪.‬‬ ‫جزا الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو أهله‬

‫ل إله الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه‬ ‫علم الله‬ ‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين‬ ‫والحمد لله رب العالمين‬ ‫وتكرر كل واحدة من هذه ثلث مرات‬ ‫وبهذا يكون مجلس الذكر قد انتهى ‪ ،‬وبعد المجلس إذا وجد‬ ‫من يحدو ويمدح الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا مستحسن‬ ‫والحاضرون يستمعون إليه وبعد المجلس يجلس السالكين مع‬ ‫شيخهم يسألونه ويستفيدون من علمه وأدبه ويعرضون حوائجهم‬ ‫وما يريدون من أمور الدنيا والخرة‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫والحمد لله رب العالمين‬

‫المسبعات العشر للمام الجيلني رضي الله عنه‬ ‫وهذه المسبعات العشر من الوراد العظيمة في طريقتنا‬ ‫القادرية ولها فضائل عظيمة وكان الشيخ عبد القادر الجيلني‬ ‫رضي الله عنه يحافظ عليها دون انقطاع في كل يوم ووقت‬ ‫قراءتها يفضل أن يكون بعد المغرب وهذه هي المسبعات‬ ‫العشر ‪:‬‬ ‫الـفـاتحـة )‪، (7‬آية الكـرسي )‪ ، (7‬ألم نشـرح )‪ (7‬الـقـدر )‪(7‬‬ ‫الكـافـرون )‪ ، (7‬النصـر )‪ (7‬المسـد )‪ ، (7‬الخــلص )‪، (7‬‬ ‫الفلــق )‪ (7‬الـنـــاس )‪ ، (7‬اســم الجـــللة )‪(1000‬‬

‫من وصايا وأوراد المام الجيلني رضي الله عنه‬ ‫وهي أبيات من الشعر للشيخ رضي الله عنه يوصي بوردين‬ ‫عظيمين وهما ‪:‬‬ ‫يا وهاب ألف مرة‬ ‫ي يا قيوم ألف مرة‬ ‫يا ح ّ‬

‫أتطلب أن تكون كثير مال‬ ‫ومن كل النساء ترى ودادا ً‬ ‫ويأتيك الغنى وترى سعيدا‬ ‫وتكفى كل حادثة وضر‬ ‫فقل يا حي يا قيوم ألفا ً‬ ‫بليل أو نهار فإن فيما‬ ‫وفي ذكراك يا وهاب سر‬ ‫وتكبر عند كل الناس طرا ً‬ ‫فلزم ما ذكرت ول تدعه‬

‫ويسمع منك دوما ً في كل‬ ‫قال‬ ‫تسر به ومن كل الرجال‬ ‫مهابا ً مكرما ً من كل وال‬ ‫وتبقى آمنا في كل حال‬ ‫مكملة على عدد الليالي‬ ‫ذكرته يرخص كل غال‬ ‫ينبيك ما تريد من السؤال‬ ‫وتقبض باليمين وبالشمال‬ ‫ففيه تبلغ الرتب العوالي‬

‫إذا أردت أن يغفر لك ذنوب ثمانين سنة‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬من صلى علي في‬ ‫يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يا‬ ‫رسول الله كيف الصلة عليك ؟ قال تقول‪ :‬اللهم صل على‬ ‫محمد عبدك ونبيك ورسـولك النبي المي ‪ ،‬وتعـقـد واحـدة ‪ ،‬وإن‬ ‫قلت اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ٍ ‪ ،‬صلة تكون لك‬ ‫قهِ أداًء وأعطـه الوسيـلة ‪ ،‬وابـعثه المقـام‬ ‫رضاًء ‪ ،‬ولحـ ّ‬ ‫ه‬ ‫جـزِ ِ‬ ‫جـزِهِ عّنا ما هو أهله ‪ ،‬وا ْ‬ ‫المحمود ‪ ،‬الـذي وعدته ‪ ،‬وا ْ‬ ‫أفضـل ما جـزيت نبيا ً عن أمـته ‪ ،‬وصـ ّ‬ ‫ل عليه وعلى جمـيع‬ ‫إخوانه من النبيين والصالحين يا أرحـم الراحمين ‪ .‬أخرجه‬ ‫الدارقطني من رواية ابن المسيب قال أظنه عن أبي هريرة‬ ‫وقال حديث غريب‪ ،‬والهندي في كنز العمال وصححه السيوطي‬ ‫وقال حديث حسن وقال ابن النعمان حديث حسن ‪.‬‬

‫كلمة الختام‬ ‫هذا وقد تم بعون الله تعالى وفضله جمع هذا الكتاب‬ ‫وتصنيفه في يوم الحد التاسع من شهر ربيع الثاني سنة ‪1427‬‬ ‫هجرية الموافق للسابع من شهر أيار لسنة ‪ 2006‬وذلك في‬ ‫سورية محافظة الرقة مدينة الثورة‬ ‫فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لما يحبه‬ ‫ويرضاه وان يمن علينا بالعفو والعافية والمعافاة الدائمة في‬ ‫الدين والدنيا والخرة وحسن الختام وأن يتقبل منا هذا العمل‬ ‫خالصا لوجهه الكريم وان يتجاوز عن تقصيرنا في هذا الكتاب‬ ‫ويجعل فيه النفع والخير لكل من يقرأه ولكل المسلمين وان‬

‫يجزي كل من ساهم في هذا الكتاب كل خير وان يعفو عن ذنوبي‬ ‫وزللي وان يغمرني برحمة منه ورضوانا‬ ‫وأسأله تعالى أن يجزي عني مشايخي الكرام كل خير وأخص‬ ‫بالذكر شيخي العارف بالله السيد الشريف الشيخ محمد القادري‬ ‫الحسيني نقيب السادة الشراف قدس سره وان يتغمده برحمته‬ ‫وينزل على قبره الرضا والرضوان آمين‬ ‫ومن بعده سيدي ومرشدي العارف بالله الشيخ عبيد الله‬ ‫الحسيني القادري قدس الله سره وان ُيعلي مقامه ويجعله من‬ ‫مل آمين‬ ‫المقربين الك ُ ّ‬ ‫كما أسأله تعالى أن يجزي عني فضيلة الشيخ عبد الهادي‬ ‫محمد الخرسة خير الجزاء وان يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يعلي‬ ‫مقامه آمين ‪.‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد صلة ترضيك وترضيه وترضى بها‬ ‫عنا يا رب‬ ‫العالمين عدد علمك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماته‬ ‫كلما ذكرك‬ ‫وذكره الذاكرون وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون وعلى آله‬ ‫وصحبه‬ ‫وسلم تسليما ً طيبا كثيرا ً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين‬ ‫الفقير إلى رحمة الله وحسن تأييده‬ ‫مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري‬

‫المصادر والمراجع‬ ‫‪ .1‬صحيح المام البخاري ‪.‬‬ ‫‪ .2‬صحيح المام مسلم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬سنن المام الترمذي ‪.‬‬ ‫‪ .4‬سنن المام البيهقي ‪.‬‬ ‫‪ .5‬مسند المام احمد بن حنبل ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مسند المام الطبراني ‪.‬‬ ‫‪ .7‬سنن المام ابن ماجة ‪.‬‬ ‫‪ .8‬سنن المام أبو داود ‪.‬‬ ‫‪ .9‬سنن المام النسائي ‪.‬‬ ‫مسند الفردوس للديلمي ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫مسند الدارمي ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫تاريخ ابن عساكر ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫المستدرك على البخاري ومسلم للحاكم ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫مسند بن أبي الدنيا ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫مسند بن أبي شيبة ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫صحيح ابن حبان ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫مسند البزار ‪.‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫مسند بن مردويه ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫مسند أبو يعلى ‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫مسند ابن أبي حاتم ‪.‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫كتاب الذكار للمام النووي رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫كتاب الجامع لحكام القرآن للمام للقرطبي ‪.‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫جامع البيان في تفسير القرآن للمام ابن جرير‬ ‫‪.23‬‬ ‫الطبري ‪.‬‬ ‫تفسير ابن المنذر‬ ‫‪.24‬‬ ‫كتاب إحياء علوم الدين للمام للغزالي ‪.‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫كتاب الوراد القادرية للمام الجيلني ‪.‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫كتاب تلخيص الحكم في شرح الحكم للشيخ نور‬ ‫‪.27‬‬ ‫الدين البريفكاني الحسيني ‪.‬‬ ‫كتاب القناديل النورانية في أوراد وأذكار السادة‬ ‫‪.28‬‬ ‫القادرية للشيخ عبيد الله القادري‬ ‫كتاب الفيوضات الربانية في المآثر والوراد القادرية‬ ‫‪.29‬‬ ‫للحاج إسماعيل القادري ‪.‬‬ ‫كتاب الوراد الدائمة للشيخ الدكتور أبو اليسر‬ ‫‪.30‬‬ ‫عابدين ‪.‬‬ ‫كتاب سر السرار للمام الجيلني ‪.‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫كتاب جامع الثناء على الله للشيخ يوسف النبهاني ‪.‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫كتاب الحزاب الدريسية ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫كتاب جواهر المعاني في مناقب الشيخ احمد التيجاني‬ ‫‪.34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاب السفينة القادرية للمام الجيلني ‪.‬‬ ‫‪.35‬‬ ‫كتاب الطريق إلى الله للمام الجيلني ‪.‬‬ ‫‪.36‬‬ ‫كتاب النوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية‬ ‫‪.37‬‬ ‫للمام الشعراني ‪.‬‬ ‫رسالة آداب سلوك المريدين للشيخ نور الدين‬ ‫‪.38‬‬ ‫البريفكاني القادري الحسيني ‪.‬‬ ‫مخطوط الدعاء السيفي عن مكتبة النور العثمانية ‪.‬‬ ‫‪.39‬‬ ‫مجموعة من المخطوطات فيها الدعية والوراد‬ ‫‪.40‬‬ ‫القادرية عن الشيخ عبيد الله القادري الحسيني ‪ ) .‬دعاء‬

‫البسملة ‪ ،‬سورة الواقعة ‪ ،‬سورة يس ‪ ،‬الدعاء السيفي ‪،‬‬ ‫وغيرها من الوراد(‬ ‫دعاء الفرج عن الشيخ محمد القادري الحسيني ‪.‬‬ ‫‪.41‬‬ ‫بعض ما جاء في هذا الكتاب أخذناه مشافهة ونقل ً عن‬ ‫‪.42‬‬ ‫العلماء والصالحين ‪ ،‬ومن معارفهم وأقوالهم ‪ ،‬ومن آثارهم‬ ‫فهرس كتاب القناديل النورانية‬ ‫م‬

‫المــــوضــــــــوع‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫الهداء‬ ‫تقديم فضيلة الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة‬ ‫تقديم فضيلة الشيخ عبيد الله القادري الحسيني‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫فضل الذكر‬ ‫آداب الذكر‬ ‫فضل الدعاء‬ ‫آداب الدعاء‬ ‫شروط الدعاء وموانع الجابة‬ ‫دعاء المجلس لسيدنا عبد القادر الجيلني‬ ‫الوظيفة اليومية في الطريقة القادرية العلية‬ ‫التوهيبات القادرية‬ ‫وظيفة الصباح من القرآن في الطريقة القادرية‬ ‫أوراد الطريقة القادرية المباركة اليومية‬ ‫أوراد اليام في الطريقة القادرية‬ ‫حزب المام النووي رحمه الله تعالى‬ ‫دعاء البسملة‬ ‫دعاء سورة الواقعة في الطريقة القادرية‬ ‫الدعاء السيفي للمام علي بن أبي طالب‬ ‫الدعاء المغني )حزب الوسيلة(‬ ‫حزب الحفظ للمام الجيلني رضي الله عنه‬

‫‪22‬‬

‫فهرس كتاب القناديل النورانية‬ ‫حزب الدور العلى للشيخ الكبر محيي الدين‬ ‫بن العربي‬ ‫حزب النصر للمام الجيلني رضي الله عنه‬

‫‪23‬‬

‫الصفح‬ ‫ة‬

‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬

‫حزب المام الغزالي رضي الله عنه‬ ‫داء‬ ‫دُ َ‬ ‫عاُء َقهر ال َع ْ َ‬ ‫حزب النور و قضاء الحوائج للمام الجيلني‬ ‫حزب ثلث الليل الخير للمام الجيلني‬ ‫دعاء سورة يس الشريفة‬ ‫النفس السبعة في الطريقة القادرية العلية‬ ‫الرابطة في الطريقة القادرية العلية‬ ‫علج عظيم ووصفة مجربة لدفع الوسوسة‬ ‫آداب المريد في الطريقة القادرية‬ ‫رسالة سلوك الخلوة في الطريقة القادرية‬ ‫العلية‬ ‫فائدة للثبات على المنهج وعدم تقلب الحال‬ ‫دعاء للستيقاظ على قيام الليل وصلة الفجر‬ ‫دعاء الفرج للمام علي زين العابدين‬ ‫فضيلة مجالس الذكر‬ ‫كيفية مجلس الذكر في الطريقة القادرية‬ ‫المسبعات العشر للمام الجيلني رضي الله‬ ‫عنه‬ ‫من وصايا وأوراد المام الجيلني‬ ‫إذا أردت أن يغفر لك ذنوب ثمانين سنة‬ ‫المصادر والمراجع‬ ‫فهرس كتاب القناديل النورانية‬

View more...

Comments

Copyright ©2017 KUPDF Inc.
SUPPORT KUPDF