اخلاقيات البحث العلمي.pdf

‫مشروع التطوير المستمر والتأهيل لإلعتماد‬ ‫كلية التربية الرياضية للبنات‬ ‫بالجزيرة‬

‫دليل اخالقيات البحث العلمى‬ ‫اعداد‬ ‫ا‪ .‬د ‪ /‬الهام اسماعيل محمــد شــلبى‬ ‫منسق معيار المصداقية‬ ‫و‬ ‫األخالقـيــــــــــــات‬

‫منسق المعيار‬ ‫ا‪ .‬د ‪ /‬الهام اسماعيل محمد شلبى‬

‫المدير التنفيذي‬ ‫ا‪ .‬د ‪ /‬ماجدة محمـــد اسماعيل‬

‫ــ ‪ 2‬ــ‬ ‫المحتــــــــــويات ‪ :‬ــ‬ ‫المقدمـــــــــــــة‬ ‫* ماهية البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* ماهية األخالق ‪ .‬ماهية اخالق المهنة ‪.‬‬ ‫* مصادر المبادئ األخالقية ‪:‬‬ ‫أ ــ الديانات السماوية ‪.‬‬ ‫ب ــ الثقافة السائدة فى المجتمع ‪.‬‬ ‫اهميـــــــــة األلتزام األخالقى ‪.‬‬ ‫* لماذا نهتم باألخالق فى الجامعة ؟‬ ‫*المبادئ األخالقية األربعة المتفق عليها فى البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* الضوابط األخالقية المتبعة فى تنفيذ البحث العلمى والتكنولوجى ‪.‬‬ ‫( أخطاء تتعارض مع الضوابط األخالقية و التى يقع فيها الباحث خالل مراحل البحث ) ‪.‬‬ ‫* مسئولية األخالقيات فى البحث العلمى والتكنولوجى ‪ :‬ــ‬ ‫ــ على عاتق من تقع مسئولية اخالقيات البحث العلمى ؟‬ ‫‪ 2‬ــ مسئولية الهيئة الممولة للبحث ؟‬ ‫‪ 1‬ــ الباحث ؟‬ ‫‪ 3‬ــ مؤسسات البحث العلمى ؟‬ ‫‪ 4‬ــ محرورالمجالت العلميــة ؟‬ ‫‪ 5‬ــ وكاالت التمويل والمنظمات ؟‬ ‫اخالقيات الباحث العلمى ‪ :‬ـ‬ ‫[ المصداقية ‪ ،‬الخبرة ‪ ،‬السالمة ‪ ،‬الثقة ‪ ،‬الموافقة ‪ ،‬األنسحاب ‪ ،‬التسجيل الرقمى ‪،‬‬ ‫التغذية الراجعة ‪ ،‬األمل الزائف ‪ ،‬مراعاة مشاعر األخرين ‪ ،‬اسغالل الموقف ‪،‬‬ ‫سرية المعلومات ‪ ،‬حقوق الحيوان ‪. ] .‬‬ ‫* المبادئ واألخالقيات واألمكانات والكفايات التى يتميز بها الباحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 1‬ــ كفايات الباحث العلمية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ كفايات الباحث المنطقية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ــ كفايات الباحث التخطيطية ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ــ كفايات الباحث األجرائية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ــ كفايات الباحث الفنية والتقيمية ‪.‬‬ ‫اخالقيات وقيم البحث العلمــــــى فيما يتعلق ب ‪ :‬ــ‬ ‫ــ المشكالت الخاصة بأفراد عينة البحث ‪.‬‬ ‫ـــ المشكالت األخالقية الخاصة بالمستفيدين والجهات الحكومية ‪.‬‬ ‫ــ اخالقيات ما بعد األنتهاء من البحث ‪.‬‬

‫ــ ‪ 3‬ـــ‬ ‫* اليات مراقبة اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* اخالقيات البحث العلمى من منظور دينى ‪.‬‬ ‫* برنامج اخالقيــــــــــــــات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* القواعد الدولية الجراء البحوث على النشر ‪.‬‬ ‫* التوجهات المستقبلية لدليل البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* اخالقيات البحث العلمى فى المجال الرياضى ‪.‬‬ ‫* نشرة أخالقيات البحــــــــث العـــــلمى ‪.‬‬ ‫* المراجع العلمية المسخدمة ‪.‬‬

‫ــ‪ 4‬ــ‬ ‫المقـدمــــــــــــــــة ‪ :‬ـ‬ ‫ان التقدم العلمى فى شتى العلوم يحتاج الى قيم واخالقيات فى شكل ميثاق ودليل ليكون‬ ‫مرجعا ومرشدا واساسا ألعضاء هيئة التدريس للوقوف مع النفس فى لحظة صدق أو لحظات‬ ‫قناعة حقيقية ‪ ،‬وذلك ضرورة حتمية من ضرورات نجاح المنظمات الجامعية ‪ ،‬فلم نجد مبدعا‬ ‫وعالما بارعا بدون مصداقية فاألخالق والصدق اساس النجاح ‪ ،‬والنجاح العلمى اساس تقدم األمم‬ ‫‪ ،‬وهذا ما يحتاجة الوطن من تكاتف كل المبدعين والعلماء بالعمل الجاد بكل الشفافية والمصداقية‬ ‫واألخالق الحميدة ‪.‬‬ ‫يعد البحث العلمى من اهم الواجبات الملقاة على عاتق الجامعات من خالل األقسام العلمية‬ ‫والمراكز البحثية والمختبرات التخصصية فيها ‪ ،‬اضافة الى دورها فى تأهيل الكوادر العلمية‬ ‫للنهوض بالمجتمع ‪ ،‬فالجامعات عيون على المجتمع لتشخيص مواطن الخلل وجذور المشاكل‬ ‫التى يعانى منها ‪ ،‬وبالتالى وضع السبل والخطط لدراستها وايجاد الحلول الناجحة لها ‪.‬‬ ‫وعلى مر السنين ومع تطور البحث العلمى اصبحت للبحث العلمى اعراف واخالقيات‬ ‫وطقوس ومنهجيات متعارف عليها يسير عليها الباحثين ويطورونها ويؤصلونها حتى اصبحت‬ ‫جزء من اخالقهم وسلوكهم الشخصى واألبتعاد عنها يعد مثلبة كبيرة على الباحث ‪.‬‬ ‫كما أن اتساع رقعة البحث العلمى وتناولة مجاالت لم يسبق للعلم أن طرقها من قبل ‪ ،‬وما كان‬ ‫المجتمع ينظر الية من قبل على انة من مجال الخيال العلمى واصبح االن فى متناول الواقع ‪،‬‬ ‫ومن ثم اصبح على المجتمع أن يتعامل معة من خالل قيم وضوابط جديدة ‪.‬‬ ‫كما أن دولية البحث العلمى والتى جعلت للعلم اية جغرافية واصبحت العالمية من معالم‬ ‫البحث العلمى الحديث ‪ ،‬حيث يشارك العديد من العلماء من بلدان مختلفة فى البحث العلمى الواحد‬ ‫ضما للجهود واختصارا للوقت وتقييما للنتائج فى ضوء الظروف المختلفة للمجتمعات ‪ ،‬حيث‬ ‫تتطلب دولية " عالمية " البحث العلمى اتفاقا واحدا ‪ ،‬أو حدا أدنى من األتفاق على الضوابط‬ ‫والقيم التى تحكم البحث العلمى فى البلدان المختلفة ‪ ،‬حيث أن البحث العلمى لم يعد مجاال فرديا‬ ‫الجتهاد العلماء ولكنة اصبح استثماراللمجتمع يتوقع منة نفعا وعائدا سواء ماديا أو تنمية بشرية‬ ‫ألعداد الكوادر القادرة على البحث العلمى ‪ ،‬فلقد اصبح المجتمع صاحب مصلحة ومنفعة فى‬ ‫البحث العلمى ‪ ،‬واصبح لزاما علية القيام بدور ايجابى فى توجية األبحاث العلمية الى ما يخدم‬ ‫مصلحتة والى مايتفق مع قيمة ‪ ،‬وأن يضع مايراة من ضوابط ‪.‬‬ ‫لقد اصطلح اهل العلم على أن لكل علم ادابة واخالقة وضوابطة المتعارف عليها ‪ ،‬والتى البد‬ ‫من األلتزام بها ‪ ،‬واذا كان االسالم قد سما بقيمة االنسان فحفظها ‪ ،‬وبخلقة فصانة وزانة بكل‬ ‫الخصال المحمودة ‪ ،‬وعنى بنقاء نسبة ضوابطة ووثق عروتة ‪ ،‬فان اولى اخالقيات العلماء‬ ‫الشعور بالمسئولية تجاة هذة االنسانية فال يسعون الى هدم مابناة هللا ‪.‬‬ ‫ولقد وضع العالم الغربى حديثا العديد من الضوابط واألخالقيات للبحث العلمى والتكنولوجى‬ ‫لهداية البحث العلمى وترشيدة سواء بالقوانين الوضعية أو باألرشادات المتعارف عليها على‬

‫ــ ‪ 5‬ــ‬ ‫مستوى الهيئات الدولية المختلفة مثل اعالن " هلسنكى األول " ‪4691‬والذى اعيد النظر فية‬ ‫باعالن " هلسنكى الثانى " ‪ ، 4691‬واألتحاد العالمى لألخالقيات ‪.‬‬ ‫ان الوصول الى الحقيقة عبر البحث العلمى ليس بالسهولة ‪ ،‬ألن الصراع انتاج المعرفة‬ ‫والحفاظ على حريات األفراد صراع كبير يتطلب التوازن بين الجانبين دون ان يطغى جانب على‬ ‫األخر ‪ .‬وهذا أمر فى غاية األهمية خاصة اذا عرفنا أن البحث العلمى يقوم اساسا على القيم‬ ‫واألخالقيات الواجب أن يلتزم بها الباحثين والقائمين على شئون البحث العلمى ‪.‬‬ ‫ان تجاهل الباحث العلمى اخالقيات البحث العلمى ينسف الصفة العلمية والقيمية عن عملة‬ ‫البحثى ‪ ،‬فمن الضرورى األيتعرض الباحث لزمالئة الباحثين فيما يتعلق بخصوصياتهم أو كرامتهم‬ ‫" العملية البحثية ذات الصفة الموضوعية يتناقض‬ ‫أو نهج سيرهم ‪ ،‬اذ أن تسيس "‬ ‫مع اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫ماهــيــــــــــة البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫يعرف البحث العلمى بأنة ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ " سلوك اجرائى واع يحدث بعمليات تخطيطية وتنفيذية متنوعة للحصول على‬ ‫النتائج المرجوة " ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ " هو سلوك انسانى منظم بهدف استقصاء صحة معلومة أو فرضية أو توضيح لموقف‬ ‫أو ظاهرة وفهم اسبابها واليات معالجتها أو ايجاد حل ناجح لمشكلة محددة أو‬ ‫سلوكية اجتماعية تهم الفرد والمجتمع " ‪.‬‬ ‫" عملية فكرية منظمة يقوم بها الباحث من اجل تقصى الحقائق فى شأن مسألة أو مشكلة‬ ‫معينة " موضوع البحث " بأتباع طريقة علمية منظمة " نهج البحث " بغية الوصول‬ ‫الى حلول مالئمة للعالج أو نتائج صالحة للتعميم على المشكالت المماثلة ( نتائج البحث)‪.‬‬ ‫تعريف " األلتزام األخالقى " ‪ :‬ــ‬ ‫" وعى المعلم بحجم ونوع األثار الخلقية لتصرفاتة لخلق البيئة األخالقية المالئمة لأللتزام‬ ‫الخلقى وتطورة سواء على مستوى الفرد أو الجماعة " ‪.‬‬ ‫تعريف األخالق ‪ :‬ــ‬ ‫" مايجب عليك أن تفعلة ‪ ،‬وبتحديد اكثر أن تعرف ما تالتصرف الصحيح وما التصرف‬ ‫الخاطئ " ‪.‬‬ ‫تعريف اخالق المهنة ‪:‬‬ ‫" هى مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التى يستخدمها اعضاء هيئة‬ ‫التدريس كمرجع يرشد سلوكهم اثناء ادائهم لوظائفهم وتستخدمها األدارة والمجتمع للحكم‬ ‫على التزامهم " ‪.‬‬

‫ــ ‪6‬ــ‬ ‫مصادر المبادئ األخالقيـــــــــــة ‪ :‬ــ‬ ‫تستمد المصادر األخالقية من مصدران رئيسيان ‪ :‬ــ‬ ‫المصدر األول ‪ :‬ــ القيم األنسانية األساسية المنبثقة من الديانات السماوية ‪.‬‬ ‫" انما بعثت ألتمم مكارم األخالق "‬ ‫" وانك لعلى خلق عظيم " سورة القلم األية ‪. 1‬‬ ‫المصدر الثانى ‪ :‬ــ‬ ‫الثقافة السائدة فى المجتمع وما يفعلة األخرون ‪ ،‬مايشاهدة عضو هيئة التدريس فى سلوكيات‬ ‫األخرين ( خاصة من هم فى موقع السلطة أو القوة ) فال شك أنة سيكون مقياسا للحكم على‬ ‫البدائل السلوكية الممكنة أو المرفوضة ‪.‬‬ ‫اهميــة األلتزام األخالقى بالكلية ‪:‬‬ ‫* التزام أعضاء هيئة التدريس باألخالق فى العمل يساهم بشكل ايجابى فى األرتقاء بالمستوى‬ ‫العلمى بالكلية حيث تسود العدالة ويتمتع األعضاء بتكافؤ الفرص ‪ ،‬وتقل الممارسات غير‬ ‫العادلة خاصة فيما يتعلق بأجراءات الترقى والحوافز والمكافأت ‪.......‬وغيرها ‪.‬‬ ‫* التزام الجميع بأخالقيات العمل يساهم فى خلق البيئة المالئمة للتنافس الشريف بين اعضاء هيئة‬ ‫التدريس فيما يتعلق بالبحث العلمى وزيادة انتاجهم العلمى من الكتب والمراجع العلمية ‪ ،‬مما‬ ‫ينعكس اثرة فى األرتقاء بالمستوى العلمى للطالبات ‪ ،‬ويتيح فرص التفوق واكتساب ميزة‬ ‫التنافس بتخريج طالبات متميزات وفقا لمتطلبات سوق العمل يتمتعن باألخالق الكريمة‬ ‫ومؤهالت علميا ومتسلحات بالمواثيق األخالقية سواء على المستوى األقليمى أو العالمى ‪.‬‬ ‫* تطبيق اليات ضوابط واخالقيات الميثاق األخالقى يدعم األحساس بالرضا والمصداقية فى‬ ‫نزاهة وشفافية األدارة والقيادات األكاديمية ويساهم فى خلق الثقة بالنفس بين الجميع واشاعة‬ ‫جو من األستقرار والقناعة طالما تتحقق العدالة والقانون فى جميع التعامالت ‪ ،‬فاألخالق‬ ‫ضرورة من ضروريات الحياة المتحضرة ومطلب اساسى لتنظيم مجتمع الكلية وخاصة فى‬ ‫مجال البحث العلمى ‪.‬‬ ‫لماذا نهتم باألخالق فى الجامعة ؟‬ ‫الجامعة منظمة اخالقية ألنها تعنى بالبناء العلمى واألخالقى للطالب ومن غير المعقول أن‬ ‫تنجح الجامعة فى تخريج الكوادر واجراء البحوث من غير أن يكون سلوك اساتذتها وطالبها‬ ‫يفتقرون الى السلوكيات األخالقية الحميدة واأليجابية ‪ .‬لذلك فان األهتمام باالخالق داخل الحرم‬ ‫الجامعى يساهم فى ‪ :‬ــ‬ ‫* تحسين المجتمع الجامعى ككل ‪.‬‬ ‫* شيوع الشعور بالرضا األجتماعى ‪.‬‬

‫ــ ‪ 7‬ــ‬ ‫* اخالقيات العمل بكفاءة تشعر الطالب واألساتذة بالثقة بالنفس‬ ‫* األلتزام األخالقى بالجامعة يؤمنها ضد المخاطر بدرجة كبيرة ‪.‬‬ ‫* األلتزام بأخالقيات العمل تدعم عددا من البرامج األخرى مثل " برامج الجودة الشاملة ‪ ،‬برامج‬ ‫التخطيط األستراتيجى ‪ ،‬برنامج التنمية البشرية ‪.‬‬ ‫* األلتزام بمواثيق أخالقية صارمةيدفع المتعاملين الى اللجوء فى تعامالتهم الى الجهات الملتزمة‬ ‫اخالقيا ‪ ،‬فالممارسة الجيدة تطرد الممارسة السيئة من ساحة العمل ‪.‬‬ ‫* التمسك باألخالقيات فى الجامعة يخلق بيئة مناسبة للعمل بروح الفريق مما يؤدى الى زيادة‬ ‫الدافعية للتقدم والرقى فى مجال البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* حرص الكليات على وجود ميثاق اخالقى بها هو دليل يسترشد بة الجميع عند ظهور خالفات‬ ‫حول سلوك معين ‪.‬‬ ‫المبادئ األخالقية األربعة المتفق عليها فى البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫طبقا " ألعالن هلسنكى " (‪ ) 4691‬واألتحاد العالمى لألخالقيات ‪ ،‬واالتحاد العالمى للعلوم‬ ‫الطبية ‪ ،‬ومنظمة الصحة العالمية تم تحديد اربعة مبادئ اخالقية رئيسية يجب األلتزام بها‬ ‫عندالقيام بالبحث العلمى وهى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ احترام األفراد ويتفرع منة احترام استقالل ذوى األهلية ‪ ،‬وحماية غير القادرين على‬ ‫األستقالل بأنفسهم ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ المنفعة والتى تشمل واجب الخير ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ األمتناع عن احداث الضرر أو عدم الضرر ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ العدالة وهذا المبدأ األخير هو الذى يزعم القانون تحقيقة فى المقام األول ‪ ،‬اال أنالقانون‬ ‫استخدم تاريخيا وفى األزمنة الحديثة ليس فقط من اجل حماية العدالة بل كذلك لحماية‬ ‫احترام األشخاص ومنع حدوث الضرر ‪.‬‬ ‫الضوابط األخالقية فى تنفيذ البحث العلمى والتكنولوجى ‪ :‬ــ‬ ‫ان عملية البحث العلمى تمر بعدة مراحل قبل أن يخرج البحث من طور الفكرة الى حيز‬ ‫النشر والتنفيذ ‪ ،‬وهذة الخطوات هى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ اختيار موضوع البحث ‪ 2‬ــ تقييم البحث العلمى ‪ 1‬ــ تنفيذ البحث ‪ 1‬ــ تقرير البحث‬ ‫العلمى ونشر معلوماتة واستخدام نتائجة فى التطبيق العملى ‪.‬‬ ‫وفى جميع هذة الخطوات البد أن تراعى النواحى األخالقية فى البحث العلمى ‪ ،‬وال يكفى‬ ‫ابدا أن تراعى القواعد األخالقية فى مرحلة من مراحل البحث العلمى ونهمل فى مرحلة‬ ‫اخرى واال اصبح البحث غير اخالقى ‪ ،‬فقد يصمم البحث تصميما جيدا من النواحى األخالقية‬ ‫العملية ‪ ،‬ولكن عند تنفيذ البحث قد ال تتبع الضوابط التى وضعت عند تصميم البحث وفى‬ ‫مثل هذة األحوال يصبح البحث غير اخالقى ‪ ،‬كذلك فان البحث األخالقى فى فكرتة‬ ‫وتصميمة وتنفيذة قد يصبح غير اخالقى اذا لم يراع الباحث الضوابط األخالقية عند نشر‬ ‫تقرير البحث ‪ ،‬واستخدام نتائجة فى التطبيق العملى ‪.‬‬ ‫وهناك عدة اخطاء يقع فيها الباحث خالل المراحل المختلفة ألجراءات البحث العلمى ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬ــ اختيار مشكلة البحث ‪ :‬ــ * أن اختيار موضوع البحث العلمى أو مشكلة البحث‬ ‫بشكل عشوائى وبمجرد ان تخطر على بال الباحث للوهلة األولى أو يقترح لة من غير تعمق فى‬

‫ــ ‪ 9‬ــ‬ ‫اهميتها أو اتفاقها مع قدراتة وطموحاتة المستقبلية بل يجب أن يراجع ويطلع على المجالت‬ ‫العلمية ‪ ،‬وشبكة األنترنت‬ ‫* أن اختيار موضوع البحث العلمى أو مشكلة البحث بشكل عشوائى وبمجرد ان تخطر‬ ‫على بال الباحث للوهلة األولى أو يقترح لة من غير تعمق فى اهميتها أو اتفاقها مع قدراتة‬ ‫وطموحاتة المستقبلية بل يجب أن يراجع ويطلع على المجالت العلمية ‪ ،‬وشبكة األنترنت‬ ‫* والنشرات والدوريات العلمية فى مجال تخصصة ليستطيع التوصل بأقتدار الى فكرة البحث‬ ‫والتى ال تتعارض مع القيم األخالقية والثقافية والدينية للمجتمع ‪.‬‬ ‫* قد يختار الباحث فروض أو تساؤالت غير قابلة للقياس ‪ ،‬مما يؤدى الى اغفال مقصود أو غير‬ ‫مقصود لعامل أو جانب هام فى البحث ‪.‬‬ ‫* التساهل فى تطوير خطة ممكنة مدروسة للبحث ‪ ،‬ما يفقد الباحث بذلك اداة منظمة موجههة‬ ‫للمسئوليات المقررة للحصول على الحلول المرجوة لمشكلتة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ــ اخطاء مراجعة الدراسات واألبحاث السابقة ( والمرتبطة ) ‪ :‬ــ‬ ‫* سرعة اجراء مراحعة للدراسات واألبحاث السابقة قد تؤدى بالباحث الى أن يتجاوز فى نتائج‬ ‫البحث بعض المعلومات الهامة لبحثة أو يؤدى بة لبحث مشكلة مدروسة للتو ‪.‬‬ ‫*عدم اجراء دراسة كافية باألطالع على مزيد من البحوث المرتبطة ‪ ،‬واألعتماد على المصادر‬ ‫الثانوية بدرجة كبيرة أو األكتفاء بملخصات األبحاث فقط ‪.‬‬ ‫* التركيز على نتائج الدراسات السابقة دون طرقها وقياساتها واساليب معالجتها للبيانات مما قد‬ ‫يؤدى الى أن يفقد الباحث بعض المعلومات أو األفكار الموجهة ألدوات واجراءات وطرق بحثة ‪.‬‬ ‫* عدم الدقة أو الخطأ فى كتابة اسماء الباحثين الذين اعدوا الدراسات واألبحاث السابقة للبحث أو‬ ‫اغفال سنوات اعدادها ‪ ،‬ويدخل هذا الخطأ ضمن اخالقيات البحث العلمى اذ ال أن ينقل الباحث‬ ‫أى فكرة أو نتيجة معلومة دون األشارة الى المرجع الذى اقتبس أو نقل منة المعلومة للتأكد من‬ ‫مصداقيتها ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ــ اخطاء منهجية البحث ‪ :‬ــ‬ ‫* التهاون فى اقتراح منهجية متكاملة تأخذ بعين األعتبار كافة خطوات البحث العلمى وما يتطلبة‬ ‫كل منها من تنفيذ وادوات وقياسات ومعالجة احصائية وتفسيرللنتائج ‪ ،‬مما قد يؤدى الى البطء فى‬ ‫انجاز البحث وتخبط عمليات أو انحرافة عن الهدف الموضوع من اجلة ‪.‬‬ ‫* األهمال فى توصيف دقيق لمواد البحث األمر الذى ال يؤدى ألختيار عينات وبيانات قد ال تمثل‬ ‫بالكامل مشكلة البحث المراد حلها ‪.‬‬ ‫* استخدام اعداد صغيرة لعينة البحث مما يعطى بيانات غير ذات قيمة علمية أو تطبيقية عامة ‪.‬‬ ‫*استعمال ادوات وقياسات واساليب غير مالئمة لطبيعة عينة البحث ‪ ،‬باألضافة الى عدم معرفة‬ ‫الباحث لكيفية استخدام هذة األجهزة ودوات القياس وبالتالى الحصول على نتائج غير دقيقة ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬اخطاء جمع البيانات ‪ :‬ــ‬ ‫* األفتقار الى األلفة بين الباحث وافراد عينة البحث قد يؤثر بشكل مباشر على صالحية‬ ‫اجراءات تنفيذ البحث والقياسات والحصول على بيانات محكمة ودقيقة ‪.‬‬ ‫* قد يلجأ الباحث الى تعديل لبيئة البحث أو عوامل البحث تسهيال للحصول على البيانات‬ ‫المطلوبة مشوها بذلك طبيعة حدوث النتائج بالصيغة التى قصدها البحث اساسا ‪.‬‬ ‫* استخدام ادوات غير صالحة للقياس مما يعطى نتائج خاطئة أو استخدام ادوات ال يستطيع‬ ‫الباحث تشغيلها بطريقة صحيحة لعدم كفاءتة العلمية أو الوظيفية وبالتالى تحقيق نتائج غير دقيقة‬

‫ــ ‪ 6‬ــ‬ ‫وال تتناسب مع اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬اخطاء التحليل األحصائى ‪ :‬ــ‬ ‫* األكتفاء بتقرير الحقائق دون دمجها معا ‪ ،‬وصياغة استنتاجات غير منطقية ‪.‬‬ ‫* تفسير النتائج بشكل غير منطقى وناقص او وفقا ألهواء الباحث وميولة الشخصية مما يفقد‬ ‫البحث مصداقيتة فى تحقيق الهدف الذى وضع من اجلة ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬اخطاء فى عرض و تفسيرنتائج البحث ‪ :‬ــ‬ ‫* يؤدى اهمال الباحث فى تجميع األفكار والبيانات والمالحظات التى تتوفر اثناء تنفيذ‬ ‫اجراءات البحث مما يؤدى لفقدان الباحث لها نتيجة عامل النسيان غالبا ‪ ،‬والتى تظهر الحاجة‬ ‫ماسة اليها خالل عرض وتفسير نتائج البحث ‪.‬‬ ‫* يجب أن يكون البحث اخالقيا فى تصميمة وتفسير نتائجة اى يكون سليما من الناحية العلمية‬ ‫واألخالقية ( حجم العينة كافيا ألعطاء نتائج دقيقة ومعالجتها احصائيا ‪ ،‬الدقة فى األدوات‬ ‫واألجهزة المستخدمة ‪ ،‬كتابة المراجع العلمية التى تم األستعانة بها بكل المصداقية ‪ ....‬الخ ) ‪.‬‬ ‫كما ال يمكن التوصل الى نتائج ال يمكن تبريرها ‪.‬‬ ‫* تقديم فقرة أو فصل من الدراسات واألبحاث السابقة بصيغ وجمل مشتتة ‪ ،‬ويقدم الباحث فى كل‬ ‫منها معلومات غير هامة فى بعض األحيان دون دمجها معا بأسلوب منطقى مفيد ويتعلق‬ ‫بموضوع البحث ‪.‬‬ ‫* استعمال األقتباس الحرفى بكثرة ودون مناسبة احيانا مع عدم ذكر المؤلف الحقيقى الذى تنسب‬ ‫الية المعلومات المقتبسة يتنافى مع حقوق الملكية الفكرية ويعرض الباحث للمساءلة القانونية ‪.‬‬ ‫* اهمال لغة ودقة وتسلسل عبارات وفقرات تفسير وتحليل البيانات و نتائج البحث أو استخالص‬ ‫النتائج المالئمة أو التهاون فى كتابة المراجع العلمية بطريقة سليمة واغفال احد اسماء‬ ‫المؤلفين يتعارض مع اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫*اغفال وصف أو اكثر جزئيا أو كليا يخص البحث كما يالحظ فى عرض مشكلة البحث وما‬ ‫يتبعها عادة من خلفية واهداف واسئلة وفروض أو فى كتابة منهجية البحث بمكوناتها العلمية‬ ‫واألحصائية المتنوعة أو فى تحليل وتفسير البيانات واستخالص األستنتاجات المناسبة أو‬ ‫تعريف مصطلحات البحث ‪.‬‬ ‫سابعا ‪ :‬ــ اخطاء تقييم البحث ‪ :‬ـــ‬ ‫* عدم توفر معايير مدروسة للحكم على البحث ‪.‬‬ ‫* قيام غير المتخصصن فى مجال التخصص بتقييم البحث ‪.‬‬ ‫* خضوع تقييم األبحاث لألهواء الشخصية والمجامالت ‪.‬‬ ‫مسئولية األلتزام باخالقيات وضوابط البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫اوال ‪ :‬ــ الباحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫يتحمل الباحث المسئولية الكاملة عن بحثة ‪ ،‬ولذلك يجب أن يكون مدربا تدريبا‬ ‫جيدا على ادراك األحساس بارشادات اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬

‫ــ ‪ 11‬ــ‬ ‫ثانيا ‪:‬ــ مؤسسات البحث العلمى ‪ :‬ان مؤسسة البحث العلمى مسئولة عن النواحى األخالقية‬ ‫فى مجال البحوث التى تجرى فيها والبد ان تراجع البحوث المزمع اجراءوها وتقرها‬ ‫أو ترفضها اخالقيا بواسطة اللجان األخالقية وتقدم النصح والمشورة للباحثين الذين يقومون‬ ‫بعمل اجراء البحوث ‪ ،‬وان تكون هذة اللجان مستقلة تماما عن الباحثين ‪.‬‬ ‫بواسطة لجان األخالقيات بها قبل البد ء فى اجراء اى بحث ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬محروروالمجالت العلمية ‪:‬ــ ال يجب قبول أونشر ابحاث ال تتفق مع األخالق المتعارفة ‪.‬‬ ‫ويجب أن يصاحب التقرير العلمى مايفيد بأقرار البحث من لجنة األخالقيات فى الجامعة ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬ــ وكاالت التمويل والمنظمات ‪ :‬ــ‬ ‫ال يجب تمويل أى بحث علمى من قبل اى وكالة دولية أو قومية اال اذا ابدت بوضوح‬ ‫الجوانب األخالقية للبحث وقدمت ضمانات مراقبة المبادئ األخالقية للبحث وموافقة اللجان‬ ‫االخالقية الذى يجرى فيها البحث ‪.‬‬ ‫اخالقيات الباحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫الباحث والعالم أو األكاديمى مؤتمن على علمة الذى هو هبة من عند هللا لينتفع بة الناس ‪ ،‬ال‬ ‫ينتفع بة وحدة وهذا يترتب علية مسئوليات شتى ‪ ،‬فالباحث يجب أن يبحث النجاز هدف معين‬ ‫يعود بفائدة للناس واال اصبح البحث عبثيا اذا كان لغرض البحث فقط أو للترف العلمى ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعد هدرا وتبذيرا للموارد بدون طائل ‪ ،‬كما يجب على الباحث أن يكون امينا فى نقل المعلومة‬ ‫عن األخرين وال يبخس ابحاث غيرة من الباحثين فى مجال عملة ‪ ،‬وأن يكون نقدة للجهد العلمى‬ ‫لغيرة من الباحثين نقدا موضوعيا امينا هادفا ال ألغراض التجريح أو األنتقاص ‪،‬وعلى الباحث‬ ‫ايضا أن يكون امينا فى اليات البحث ابتداءا من جمع البيانات أو األستبيانات مرورا بالمعالجة‬ ‫األحصائية أو غيرها من من المعالجات التى يجريها على البيانات وصوال الى عرض وتفسير‬ ‫النتائج التى يتوصل اليها الباحث ‪ ،‬وعلى الباحث أن يكون حياديا وال ينحاز ألهوائة الشخصية‬ ‫خالل مراحل البحث ‪ ،‬ألن هذة النتائج قد تعتمد من قبل اخرين ألتخاذ قرارات أو انجاز اعمال‬ ‫تمس حياة األفراد ‪ ،‬وبالتالى فان أى خطأ من قبل الباحث سيدفع ثمنة األخرين ‪.‬‬ ‫كما أن ال تكون األهداف المادية والكسب من وراء البحث العلمى ‪ ،‬وال ضير أن تكون‬ ‫المردودات المالية حاصل الجهد العلمى المتميز على سبيل المكافأة من الجامعة أو المؤسسات‬ ‫الراعية للبحث ‪.‬‬ ‫ان الظروف التى تمر بها مختلف الكليات تحثنا اكثر على األلتزام بأخالقيات ومنهجيات‬ ‫البحث العلمى حيث اننا احوج مانكون الى ثمار هذا البحث ‪ ،‬كما أن صعوبة الظروف ال تبرر‬ ‫مهما كان السبب تجاوز اخالقيات ومنهجيات البحث العلمى الرصين ألن البحث عندما يوثق‬ ‫وينشر وتتناولة اجيال الباحثين ال يقال عنة انة نشر أو انجز فى ظروف صعبة أو غير عادية‬ ‫بل انة سيخضع للتقويم والتصويب والنقد دون األخذ بهذة المبررات ‪.‬كما ان موضوع الترقيات‬ ‫العلمية التى هى ليست هدفا من اهداف البحث العلمى ــ فالباحث عندما ي‪4‬كر انة منشغل ببحث‬ ‫ألجل الترقية فأنة بذلك يكون قد ابتعد عن اهداف البحث العلمى ‪ ،‬وخرج عن سياقات العمل‬ ‫البحثى ‪ ،‬فعلى الباحث أن يترك امر الترقية كتحصيل حاصل لما قدمة من خدمة للمجتمع من‬ ‫خالل جهدة البحثى ‪ ،‬وحينها سيقدم للترقية جهدا علميا قطفت ثمارة قبل الترقية وستكون الترقية‬ ‫العلمية حينها مشرفة ‪.‬‬ ‫كما تقتضى اخالقيات البحث العلمى احترام حقوق األخرين وارائهم وكرامتهم سواء أكانوا‬ ‫من الزمالء الباحثين ‪ ،‬ام من المشاركين فى البحث أو من المستهدفين من البحث ‪ ،‬وتتبنى مبادئ‬ ‫اخالقيات البحث العلمى عامة قيمتى " العمل االيجابى " و "تجنب الضرر " وهاتان القيمتان‬ ‫يجب أن تكونا ركيزتى األعتبارات األخالقية خالل عملية البحث ‪ ،‬وهناك بعض األعتبارات‬ ‫بالنسبة للسلوك األخالقى تتضمن مايلى ‪ :‬ــ‬

‫ــ ‪ 11‬ــ‬ ‫* المصداقية ‪.‬‬ ‫* الخبــــــرة ‪.‬‬ ‫* الســـــالمة ‪.‬‬ ‫* الثقــــــــــة ‪.‬‬ ‫* الموافقـــــــة ‪.‬‬ ‫* األنسحاب‬ ‫* التسجيل الرقمى ‪.‬‬ ‫* التغذية الراجعة ‪.‬‬ ‫* األمل الزائــف ‪.‬‬ ‫* مراعاة مشــاعر األخرين ‪.‬‬ ‫* استغالل الموقـــــف ‪.‬‬ ‫* سرية المعلومــــات ‪.‬‬ ‫* حقوق الحيــــــوان ‪.‬‬ ‫اوال ‪ :‬ــ المصداقية ‪ :‬ـــ‬ ‫يجب أن تكون نتائج البث منقولة بصدق وأن يكون الباحث امينا فيما ينقلة ‪ ،‬واال تكمل اية‬ ‫معلومات ناقصة أو غير كاملة معتمدا على مايعتقدة قد تم ‪ ،‬وال يحاول الباحث ادخال بيانات‬ ‫معتمدا على نتائج النظريات ‪ ،‬أو األشخاص ‪.‬‬ ‫يعتقدة قد تم ‪ ،‬وال يحاول الباحث ادخال بيانات معتمدا على نتائج النظريات ‪ ،‬أو األشخاص ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ــ الخبـــــــــــــــرة ‪ :‬ـــ‬ ‫يجب أن يكون العمل الذى يقوم بة الباحث مناسبا لمستوى خبرتة وتدريبة ‪ ،‬واعدادة للعمل‬ ‫الميدانى ومحاولة فهم النظريات بدقة قبل تطبيق المفاهيم أو األجراءات ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ــ الســـــــــــــالمــة ‪ :‬ـــ‬ ‫يجب على الباحث أن ال يعرض نفسة ألى خطر جســــدى أو اخالقى من خالل ترتيب‬ ‫األحتياطات الالزمة عند اجراء التجارب ‪ ،‬كما يراعى الباحث عدم تعريض افراد عينة البحث‬ ‫الية اخطار بدنية أو نفسية خالل تنفيذ اجراءات البحث ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬ــ الثقــــــــــــــــــة ‪ :‬ـــ‬ ‫البد أن يحرص الباحث على بناء جسرا من الثقة بينة وبين افراد العينة الذين يتعامل معهم‬ ‫خالل تنفيذ اجراءات البحث حتى يحصل على استمرارية تعاونهم معة حتى األنتهاء من اجراءات‬ ‫الفوز ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬ــ الموافقة ‪ :‬ــ‬

‫ــ ‪ 12‬ــ‬ ‫على الباحث أن يتأكد من الحصول على موافقة مسبقة من افراد العينة لألشتراك طواعية فى‬ ‫اجراءات البحث ‪ ،‬واذا كان افراد العينة صغار السن فيجب الحصول على اشتراكهم فى تنفيذ‬ ‫اجراءات البحث من اولياء امورهم ‪.‬‬ ‫سادســــا ‪ :‬ــ األنسحاب ‪ :‬ــ‬ ‫من حق اى فرد من افراد العينة ان ينسحب من األستمرار فى اجراءات تنفيذ البحث ألسبابة‬ ‫الخاصة وفى هذة الحالة على الباحث أن يعاملهم بأحترام ‪ ،‬ويضع ذلك فى حسبانة من البداية ‪.‬‬ ‫سابعـــــــا ‪ :‬ــ التسجيل الرقمى ‪ :‬ــ‬ ‫يجب على الباحث اال يقوم بتسجيل األصوات أو التقاط الصور أو تصوير الفيديو دون‬ ‫موافقة افراد العينة ‪ ،‬بل يجب الحصول على موافقتهم المسبقة قبل البدء فى التسجيل وليس بعد‬ ‫التسجيل ‪ ،‬ألن ذلك يتنافى مع اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫ثامنـــــــا ‪ :‬التغذيــــــة الراجعــــــة ‪ :‬ــ‬ ‫على الباحث أن يحرص على تزويد افراد العينة أو المستهدفين من البحث بالتغذية الراجعة‬ ‫وبالنتائج كاملة ‪ ،‬وفى حالة عدم قدرتة على ذلك يكتفى بأعطائهم ملخصا أو اهم التوصيات التى‬ ‫تهمهم ‪ ،‬كما تحتم األمانة العلمية للباحث أن يعرض عليهم الصور واألصوات أو النصوص‬ ‫المطبوعة للعبارات التى ذكروها مسبقا قبل النشر لعدم وقوع أى ضرر جسدى أو معنوى ‪.‬‬ ‫تاســـــعا ‪ :‬ــ األمل المزيف ‪ /‬الكذب ‪:‬ـــ‬ ‫على الباحث اال يجعل افراد عينة البحث يعتقدون من خالل األشتراك فى البحث بأن‬ ‫األمور سوف تتغير نتيجة ذلك ‪ ،‬كما ال يعطى وعودا خارج نطاق بحثة أو سلطاتة أو مركزة ‪.‬‬ ‫عاشــــــرا ‪ :‬ــ مراعاة مشاعر األخرين ‪ :‬ــ‬ ‫قد يواجة الباحث بض افراد عينة البحث الذن يكونون اكثر عرضة للشعور باألنهزامية أو‬ ‫األستسالم بسبب عامل السن أو المرض أو عدم القدرة على الفهم أو التعبير ‪ ،‬وعلى الباحث فى‬ ‫هذة الحالة مراعاة مشاعرهم والترأف بهم ‪.‬‬ ‫عاشــــــرا ‪ :‬ــ مراعاة مشاعر األخرين ‪ :‬ــ‬ ‫الحادى عشر ‪ :‬ــ استغالل الموقف ‪ :‬ــ‬ ‫على الباحث اال يستغل المواقف لصالح بحثة ‪ ،‬فال يفسر مابراة اثناء التطبيق وفقا‬ ‫ألهوائة الشخصية واألنحياز لتحقيق فروضة تبعا لميولة ‪.‬‬ ‫الثانى عشــــــر ‪ :‬ـــ سريــــة ا لمعلومات ‪ :‬ــ‬ ‫من اهم جوانب اخالقيات الباحث العلمى حماية هوية افراد عينة البحث اثناء تنفيذ اجراءات‬ ‫البحث ‪ ،‬فاألمانة العلمية واألخالق التى يتحلى بها الباحث تفرض علية عدم الجهر‬

‫ــ ‪ 13‬ــ‬ ‫الجهر بأسمائهم أو الكشف عن هويتهم الحقيقية وذلك من خالل تحويل األسماء الى ارقام‬ ‫أو رموز ‪.‬‬ ‫الثالث عشر ‪ :‬ــ حقوق الحيــــــــــوان ‪ :‬ــ‬ ‫تستدعى بعض األبحاث المعملية األستعانة بحيوانات التجارب ‪ ،‬وهناك بعض األعتبارات‬ ‫والضوابط األخالقية التى يتوجب على الباحث أن يلتزم بها عند تعاملة مع هذة الحيوانات من‬ ‫حيث تقديم الرعاية الألئقة والشعور بمدى األلم الذى تشعر بة ‪ ،‬وعدم الراحة ‪ ،‬كما يجب على‬ ‫الباحث استشارة المشرف على البحث أو الخبير فى مجال التعامل مع حيوانات التجارب ‪.‬‬ ‫اخالقيات وقيم البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫ان البحث العلمى ــ كقاعدة عامة ــ نشاط مخصص لصالح البشرية ‪ ،‬وهو اداة فعالة لتقدم‬ ‫األنسانية المعاصرة ‪ ،‬واألساس الذى تقوم علية مؤسسة البحث العلمى أن يشكل عنصرا‬ ‫جوهريا فى تكوين ثروة العقول التى تزيد من انتاجية العمل ورأس المال مما ينعكس على تقديم‬ ‫السلع والخدمات التى توفرها الدولة والقطاع الخاص على حدا سواء وال يتم تحقيق ذلك اال اذا‬ ‫توافرت اركان ضوابط واخالقيات البحث العلمى يلتزم بها الجميع ‪.‬‬ ‫المبادئ واألخالقيات واألمكانات والكفايات التى يتميز بها الباحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 1‬ــ كفايات الباحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫وتتمثل فى بصيرة الباحث التى يميز بها مشاكلة ‪ ،‬ويبنى من خاللها استراتيجيات‬ ‫معالجتها ‪ ،‬ويدرك طبيعة النتائج المتوقعة لحلها ‪ ،‬وهى تشكل قاعدة لسلوكة المتخصص ‪ ،‬واطارا‬ ‫عاما لهويتة ‪ ،‬وعمليات ادراكة كباحث ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ كفايات الباحث المنطقية ‪ :‬ـ‬ ‫وهى توازى الشعور بمشكلة أوموضوع البحث وكتابة تقرير معالجتها بناء على اسس‬ ‫منطقية مقنعة ‪ .‬والتى تبدو لدى الباحث فى الواقع على شكل قدرات فردية يتمكن بها من كشف‬ ‫طبيعة المشكلة ‪ ،‬وتحليل ظروفها وعواملها المختلفة ‪ ،‬ومن ثم تحديد مدى الحاجة الي حلها ‪.‬‬ ‫ال‪/‬ر الذى يقرر نتيجتة المضى قدما فى البحث أو الكف اى التوقف عن االستمرار فى تنفيذة لعدم‬ ‫الحاجة أو تدنى األهمية ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ كفايات الباحث المنطقية ‪ :‬ـ‬ ‫وهى توازى الشعور بمشكلة أوموضوع البحث وكتابة تقرير معالجتها بناء على اسس‬ ‫منطقية مقنعة ‪ .‬والتى تبدو لدى الباحث فى الواقع على شكل قدرات فردية يتمكن بها من كشف‬ ‫طبيعة المشكلة ‪ ،‬وتحليل ظروفها وعواملها المختلفة ‪ ،‬ومن ثم تحديد مدى الحاجة الي حلها ‪.‬‬ ‫األمر الذى يقرر نتيجتة المضى قدما فى البحث أو الكف اى التوقف عن االستمرار فى تنفيذة‬ ‫لغدم الحاجة أو تدنى األهمية ‪.‬‬ ‫‪3‬ــ كفايات الباحث التخطيطية ‪:‬‬ ‫وهى توازى الشعور بمشكلة أوموضوع البحث وكتابة تقرير معالجتها بناء على اسس‬

‫ــ ‪ 14‬ــ‬ ‫منطقية مقنعة ‪ .‬والتى تبدو لدى الباحث فى الواقع على شكل قدرات فردية يتمكن بها من‬ ‫كشف طبيعة المشكلة ‪ ،‬وتحليل ظروفها وعواملها المختلفة ‪ ،‬ومن ثم تحديد مدى الحاجة الي‬ ‫حلها ‪ .‬ال‪/‬ر الذى يقرر نتيجتة المضى قدما فى البحث أو الكف اى التوقف عن االستمرار فى‬ ‫تنفيذة لغدم الحاجة أو تدنى األهمية ‪.‬‬ ‫وتتمثل فى قدرات الباحث على تحليل االمكانات المتوفرة لبحث المشكلة ‪ ،‬وتطوير الخطط‬ ‫المناسبة لحلها ‪ ،‬اى قدرات الباحث على تشريع اساليب مدروسة لمعالجة المشكلة ‪ ،‬وتحديد‬ ‫نوعية النتائج المطلوبة كحلول ناجحة لها ‪.‬‬ ‫‪4‬ــ كفايات الباحث األجرائية ‪ :‬ــ‬ ‫وتعنى قرتة على تنفيذ الخطط الموضوعة لبحث المشكلة بما يشمل عملية ادارة البحث ‪،‬‬ ‫وجمع البيانات‪ ،‬وتحليل وتفسير النتائج بهدف الوصول الى الحلول المرجوة والمناسبة ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ــ كفايات الباحث الفنية والتقيمية ‪ :‬ــ‬ ‫وهى الكفايات التى تجسد مخرجات وضوابط البحث العلمى ‪ ،‬وتتمثل فى قدرات الباحث على‬ ‫مسح ومراجعة ماقام بة من بحث وغربلة ألنشطتة ونتائجة لكشف صالحيتها للمشكلة الدروسة‬ ‫وفعاليتها فى التغلب على سلبيتها الملحوظة ‪ ،‬ومن ثم كتابة واخراج النتائج والتقارير المناسبة‬ ‫لنشر أو تعميم البحث أواألستخدام من الجهات المعنية ‪.‬‬ ‫ولكى يحقق البحث العلمى اهدافة يجب أن يتحلى الباحث بما يلى ‪ :‬ــ‬ ‫ــ األيمان بأن عملة لوجة هللا ولخدمة افراد المجتمع ‪.‬‬ ‫ــ اخالقيات الباحث وايديولوجيتة التى تحكم اعمالة وتوجهها ‪.‬‬ ‫ــ الخبرة العالية التى تمكن الباحث من تخطيط البحث وتنفيذة وتعميم نتائج فى ضوء األلتزام‬ ‫بأخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫ــ تخلى الباحث عن األنانية والرغبات الشخصية التى قد تعترى الخاطرة األنسانية احيانا فى‬ ‫سبيل الوصول لهدف اسمى يتمثل فى استنتاجات جديدة ذات قيمة علمية أو تطبيقية تمثل اسهاما‬ ‫فى الحضارة البشرية ‪.‬‬ ‫ــ شجاعة شخصية فى سبيل الوصول الى النتائج المطلوبة ‪ ،‬والقدرةعلى تحمل مسئولية هذة‬ ‫النتائج مع عدم التردد أو التأخير فى اعالنها ‪.‬‬ ‫اخالقيات وقيــــم البحث العلمى فيما يتعلق بكل من ‪ :‬ـــ‬ ‫* المشكالت األخالقية الخاصة بأفراد العينة ‪.‬‬ ‫* المشكالت األخالقية الخاصة بالمستفيدين والجهات الحكومية ‪.‬‬ ‫* اخالقيات مابعد األنتهاء من البحث ‪.‬‬ ‫* المشكالت االخالقية الخاصة بأفراد العينة ‪ :‬ــ‬ ‫من الضرورى لكل باحث أن يوازن بين فوائد البحث وتكاليف تلك الفوائد ‪ ،‬والبد أن يناقش‬ ‫ذلك قبل الشروع فى البحث العلمى ‪ ،‬فان كانت التكاليف األخالقية للبحث تفوق النتائج‬ ‫المرجوة فعلية أن يحل هذة االشكالية ويصرف نظرة عن األستمرار فى تنفيذ اجراءات البحث ‪.‬‬

‫ــ ‪ 15‬ــ‬ ‫ومن المسائل االخالقية التى يجب أن يتنبة لها الباحث كما ذكرها كل من ( بابى " ‪4661‬‬ ‫" واخرون ‪ 4664‬هى ‪ :‬ــ‬ ‫" ‪ ،4661‬وجود "‬ ‫ودان "‬ ‫الحرية فى المشاركة فى اجراءات البحث ‪ :‬ــ‬ ‫وتعنى مشاركة افراد عينة البحث طواعية دون أى ضغوط ‪ ،‬وهذا بدورة سيجعل الباحث امام‬ ‫مشكلة يجب أن يحلها من خالل موازنتة بين نتائج البحث المرجوة والتكاليف األخالقية لهذة‬ ‫النتائج ‪ .‬وحينما يشارك قد يكون تحت تأثير األجبار عن طريق التهديد أو حرمان حق ‪ ،‬او قد‬ ‫يكون االجبار عن طريق تقديم حوافز غير عادية ال ترفض ‪ .‬وقد يشارك الفرد طواعية‬ ‫وهومدرك وواع بأنة جزء من البحث العلمى ‪.‬‬ ‫كما يعد اسلوب المالحظة المستخدم فى جمع البيانات انتهاكا لحرية الفرد فى الموافقة أو عدم‬ ‫الموافقة ‪ ،‬اال انة فى احيان كثيرة ال يحبذ اخبار الفرد بأنة تحت الدراسة لكى ال يؤثر علمة بذلك‬ ‫على نتائج البحث ‪ ،‬وهذا بطبيعة الحال ال يخدم البحث ‪.‬‬ ‫من خالل ماتقدم ينبغى على الباحث أن يوازن بين النتائج المتوقعة وبين التكاليف األخالقية لهذة‬ ‫النتائج معتمدا على مبدأ " األدراك الواعى " الذى يقوم على اسس منها ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ـ تحديد هدف الدراسة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ بيان الدعوة الى المشاركة فى البحث ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ تحديد سبب اختيار المشكلة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ توضيح اجراءات البحث ومقدار الوقت الذى سيقضية افراد العينة فى تنفيذ اجراءات‬ ‫البحث ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ تحديد األشياء غير المتوقعة التى سيواجهها افراد العينة ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ــ توضيح كيفية حفظ سرية المعلومات وافراد عينة البحث ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ــ بيان حق افراد العينة فى رفض األستمرار فى المشاركة فى اجراءات تنفيذ البحث فى‬ ‫أى مرحلة من مراحلة ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ــ التأكيد على االجابة على جميع األسئلة دون توجية افراد عينة البحث الى اجابة معينة‬ ‫يريدها الباحث ‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬ــ حق تقرير الذات ‪ :‬ــ‬ ‫ويعنى األيمان بأن الفرد يستطيع أن يتخذ قرارة بنفسة ‪ ،‬وحين يحدث الباحث تغييرات‬ ‫جوهرية فى سلوك الشخص المشارك فى البحث فان هذا يعد انتهاكا لمبدأ حق تقرير الذات ‪.‬‬ ‫وقد يقال فى اغلب األحيان أن الفرد ليست لدية القدرة على صنع قرارة بنفسة ‪ ،‬ألنة ليس مؤهال‬ ‫بالمعرفة والمعلومة الكافية ‪ ،‬ومن هنا فالبد من الرجوع الى القادرين للقيام بذلك بيابة عنة ‪ ،‬كما‬ ‫تفعل الدولة حين تتخذ قرارات للمواطنين نيابة عنهم لعدم قدراتهم على صنع القرارات ‪ ،‬اال انة‬ ‫من الضرورى جدا اذا كان القرار يمس شخصا بعينة وحدة فان لة الحق أن يصنع قرارة حسبما‬ ‫يرى دون أن يفرض علية قرار ال يرغب فية ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الضرر الجسدى والنفســـى ‪ :‬ــ‬ ‫يعنى بذلك الضرر الذى قد يتعرض لة الفرد مع سبق األصرار ‪ ،‬كأن يتعرض احد افراد‬ ‫عينة البحث لضرر نفسى أو جسدى عمدا وبتخطيط مسبق من الباحث كأن يقع فى مواقف‬ ‫محرجة تسبب القلق أو الفشل أو تفقدة األحترام الذاتى وماشابة ذلك ‪ .‬اما األضرار التى ليس‬

‫ــ ‪ 16‬ــ‬ ‫محرجة تسبب القلق أو الفشل أو تفقدة األحترام الذاتى وماشابة ذلك ‪ .‬اما األضرار‬ ‫التى ليس للباحث عالقة بها فال تدخل ضمن المقصود هنا ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ــ اخفاء حقيقة هدف البحث عن افراد العينة ‪ :‬ــ‬ ‫بعض المشاركين فى البحوث يدرك انة تحت الدراسة ‪ ،‬ولكنهم ال يعلمون حقيقة البحث أو‬ ‫الهدف منة أو يعلمون جزءا من ذلك وتخفى عليهم قية الحقيقة من هدف البحث ‪ ،‬أو يعطى هدفا‬ ‫غير حقيقى ‪ ،‬وهذا مناف لحق الفرد ‪ ،‬ومناف لكرامتة األنسانية ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬ــ تضليل المشارك باخفاء التجربة التىسيمر عليها ‪ :‬ــ‬ ‫ويقصد بذلك انة ال يفصح ألفراد العينة عن التجربة التى سيمرون بها ‪ ،‬بل يوهموا‬ ‫بأن كل شئ طبيعى ‪ ،‬والواقع ان هناك تخطيطا يدفعة الى الرشوة والكذب وماشابة من سلوكيات‬ ‫خاطئة ‪ ،.‬وهناك من يقول أن هذا التضليل وسيلة مشروعة لتطوير علم السلوك األنسانى وهو‬ ‫بذلك يعد مخالفا للرأى الذى يعد انتهاكا لحرية الفرد المشارك فى البحث ‪ ،‬وعدم احترامة لذاتة ‪،‬‬ ‫ومن ثم يجب على الباحث أن يكون دقيقا جدا فى الموازنة بين النتائج واألضرار ‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫اخبار المشارك بعد األنتهاء من البحث بسبب عدم توضيح األمور لة من البداية ‪.‬‬ ‫* المشكالت األخالقية الخاصة بالمستفيدين بالبحث والجهات الحكومية ‪ :‬ــ‬ ‫يرتكب كثيرا من الباحثين بعض الممارسات االخالقية السلبية التى تخل بجودة‬ ‫بحوثهم ‪ ،‬بل أن بعضها يؤدى الى اتخاذ قرارات خاطئة من قبل الجهات المستفيدة من البحث‬ ‫نظرا لعدم سالمة البحث ‪ ،‬وهذة االمور متعلقة باألقتباس وجمع البيانات وتحليها ونشرها وهى ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ــ السرقات العلمية ‪ :‬ــ‬ ‫قد يلجأ بعض الباحثين الى اقتباس بعض البرجرافات أو الفقرات من مراجع عربية أو اجنبية‬ ‫وينسبونها الى انفسهم ‪ ،‬وهذا مناف لحقوق الملكية الفكرية وعلى الباحث أن يوثق كل مايقتبسة‬ ‫من األخرين بالطرق القانونية التى تعفية من المساءلة القانونية ‪ ،‬حتى وان كان األقتباس من‬ ‫كتبة السابقة ‪ ،‬واال يبخس األخرين حقوقهم ‪ ،‬وأن يلتزم بأخالقيات البحث العلمى فى هذا المجال ‪،‬‬ ‫حيث أن عدم التوثيق يعتبر سرقة تعرض صاحبها للعقاب ‪.‬‬ ‫‪2‬ــ اوجة القصور فى البحث ‪:‬‬ ‫على الباحث أن يذكر ويوضح نقاط القصور فى بحثة بكل الموضوعية والشفافية ‪ ،‬وهذا فى حد ذاتة سوف‬ ‫يزيد من قوة البحث على عكس ما يتوقعة البعض ‪ ،‬فالقصور فى العلوم السلوكية واالجتماعية‬ ‫وارد بسبب قياس المتغيرات أو طرق جمع البيانات أو تحليلها ‪ .....‬الى اخرة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ــ النتائج السلبية ‪ :‬ــ‬ ‫هناك اعتقاد خاطئ مفاداة أن النتائج السلبية ال تستحق الذكر كالنتائج االيجابية ‪ ،‬وبناءا علية يعمد بعض‬ ‫الباحثين الى تجاهل النتائج السلبية لعدم وجود عالقة بين متغيرات الدراسة فال داعى لذكرها ‪،‬‬ ‫والصحيح أن عجم وجود عالقة بين المتغيرات ال يقل اهمية عن وجود عالقة فكلتا النتيجتين مفيد‬ ‫للمجتمع والهيئة األكاديمية ‪.‬‬

‫ـــ ‪ 17‬ــ‬ ‫هناك اعتقاد خاطئ مفاداة أن النتائج السلبية ال تستحق الذكر كالنتائج االيجابية ‪ ،‬وبناءا علية يعمد بعض‬ ‫الباحثين الى تجاهل النتائج السلبية لعدم وجود عالقة بين متغيرات الدراسة فال داعى لذكرها ‪،‬‬ ‫والصحيح أن عجم وجود عالقة بين المتغيرات ال يقل اهمية عن وجود عالقة فكلتا النتيجتين مفيد‬ ‫للمجتمع والهيئة األكاديمية ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ــ حدوث النتائج ‪ :‬ــ‬ ‫بعض الباحثين يتوصل الى النتائج بمحض الصدفة اال انة يذكر فى بحثة بأن ذلك كان مخططا لة ‪ ،‬وكثير من‬ ‫الباحثين ال يصيغ فروضة اال بعد االنتهاء من تحليل البيانات ‪ ،‬واستخراج النتائج ‪ ،‬والمعلوم فى‬ ‫اخالقيات البحث العلمى صياغة الفروض أو التساؤالت قبل البدء فى جمع وتحليل البيانات ‪.‬‬ ‫اخالقيات ما بعد األنتهاء من البحث‪ :‬ــ‬ ‫هناك اعتبارات اخالقية يجب على الباحث بعد األنتهاء من بحثة أن يلتزم بها خاصة اذا ارتكب بعض‬ ‫الممارسات غير األخالقية تجاة افراد عينة البحث المشاركين اذ يجب علية أن يوضح لهم‬ ‫مايلى ‪ :‬ــ‬ ‫أ ــ طبيعة البحث ‪ ،‬واهميتة ‪ ،‬وقيمتة العلمية للمجتمع ‪.‬‬ ‫ب ــ اهمية مساهمتهم فى البحث وقيمة المعلومات التى قدموها للمجتمع ‪.‬‬ ‫ج ــ اوجة التضليل التى تم ارتكابها ‪ ،‬مع كشفها لهم ‪.‬‬ ‫د ــ المبررات التى دعتة الى ارتكاب ممارسات غير اخالقية ‪.‬‬ ‫هـ ــ األعتذار عن أى مضايقات سببها لهم الباحث أو سببتها ممارستهم فى البحث ‪.‬‬ ‫و ــ سرية المعلومات وسرية هوية افراد عينة البحث " المشاركين " ‪ ،‬وعدم استخدام هذة المعلومات لغير‬ ‫األغراض العلمية ‪ ،‬وعدم الكشف عن شخصية المشارك مهما كانت األسباب ‪.‬‬ ‫كما على الباحث عند تحليل ونشر النتائج أن ال يشوبها أى تقصيير حتى ال يعتبر ذلك اخالال باعتبارات البحث‬ ‫األخالقية ‪ ،‬فحين يستخدم الباحث اساليب غير صحيحة أو غير مناسبة ‪ ،‬أو يحمل النتائج ماال‬ ‫تحتمل ‪ ،‬أو يظهر النتائج بشكل معقد أو مبالغ فية ‪ ،‬وماشابة ذلك ‪ ،‬فان هذا سيؤدى الى مضيعة‬ ‫مال وجهد ووقت الذين سيستخدمون هذة النتائج فيما بعد بأى شكل من األشكال ‪.‬‬ ‫اليات مراقبة اخالقيات البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫* التنسئة األجتماعية هى االلية األساسية لنقل اخالقيات البحث العلمى ‪ ،‬وثقافة العلم بشكل‬ ‫عام ‪.‬‬ ‫* تشديد العقوبات على األنحرافات العلمية مثل السرقات العلمية ‪.‬‬ ‫* وضع ضوابط صارمة لنظم الترقى فى المؤسسات العلمية واألكاديمية ‪.‬‬ ‫*وضع ضوابط للنشــر العلمى ‪ ،‬والعمل على تحسين ثقافة النشر العلمى ‪.‬‬ ‫اخالقيات البحث العلمى من منظور دينى ‪ :‬ــ‬ ‫تحث جميع األديان غلى طلب العلم ‪ ،‬وعلى القيم األخالقية والعلمية األتيــــــة ‪ :‬ــ‬

‫ــ ‪ 18‬ــ‬ ‫* عدم األخذ بالمعارف والخبـــــــرات اعتمـــــــادا على الظن فقط ‪.‬‬ ‫* اعمال العقل على طلب الدليل فى كل اعتقاد ‪.‬‬ ‫* توجية العقل الى التريث وعدم التســـــرع فى اصدار األحكام ‪.‬‬ ‫* عدم نشر ما يسمع قبل دراسة المختصن لة والتحقق منة ‪.‬‬ ‫برنامج اخالقيات البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫الهدف العام من البرنامج ‪:‬‬ ‫يهدف برنامج اخالقيات البحث العلمى الى ‪ :‬ــ‬ ‫تنمية معارف ومهارات واتجاهات اعضاء هيئة التدريس بأخالقيات البحث العلمى‪ ،‬بما‬ ‫يسهم فى األرتقاء بجودة العملية التعليمية بالكلية ‪.‬‬ ‫الفئــة المســــــتهدفة ‪ :‬ـ‬ ‫اعضاء هيئة التدريس المهتمين بجودة التعليم ‪ ،‬وايضا القيادات األكاديمية بالكلية ‪.‬‬ ‫الموضوعات الرئيسية ‪ :‬ــ‬ ‫* مفهوم ضوابط اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* األسس المنهجية ألخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* القواعد الدولية ألجراء البحوث على النشر ‪.‬‬ ‫* لجان مراجعة اخالقيات البحث العلمى ‪.‬‬ ‫* اخالقيات اجراءات اجراء البحوث على حيوانات التجارب ‪.‬‬ ‫قواعد واجراءات نشر البحوث فى المجالت العلمية الدولية ‪:‬‬ ‫اصبح األتجاة السائد بين الجامعات المصرية تشجيع الباحثين على نشر ابحاثهم العلمية‬ ‫فى المجالت والدوريات العالمية كشرط اساسى للترقى ‪ ،‬ومن ثم قامت الجامعات بوضع‬ ‫سياسات واليات لصرف المكافأت التشجيعية للباحثين الذين قاموا بنشر ابحاثهم فى دوريات أو‬ ‫مجالت عالمية ومساعدة اعضاء هيئة التدريس بوضع الية للنشر العالمى تمثلت فى التالى ‪ :‬ــ‬ ‫" الخاص بمجلة علمية عالمية يصدر بها البحث‬ ‫* العامل المؤثر "‬ ‫المقدم من عضوهيئة التدريس على أن يكون البحث المنشور موضحا بة ( اسم عضو هيئة‬ ‫التدريس ــ القسم العلمى التابع لة ــ الكلية ـ الجامعة ) ‪.‬‬ ‫ويتم الصرف لعضو هيئة التدريس من داخل الجامعة ‪ ،‬حيث يقوم العضو األول مقدم‬ ‫البحث بموافاة األدارة العامة للبحوث العلمية بالجامعة التابع لها باستمارة موضح بها ‪ :‬ـ‬ ‫( فكرة البحث ‪ ،‬اجراءات تنفيذ البحث ـ تحليل النتائج ـ كتابة البحث ــ نشر البحث )‬ ‫ويتم توقيع اسماء السادة المشاركين فى البحث على األستمارة فى ضوء مشاركة كل عضو فى‬ ‫النقاط األربعة الموضحة باألستمارة ‪.‬وتوافى األدارة العامة للبحوث بمذكرة معتمدة من ا‪ .‬د ‪/‬‬

‫ــ ‪ 19‬ــ‬ ‫عميد الكلية أو وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مرفق بها ‪ :‬ــ‬ ‫* استمارة البيانات الموقعة من المشاركين ‪.‬‬ ‫* استمارة صرف ( ‪ 11‬ع ‪ .‬ج ) معتمدة من الكلية ‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنشر فى المجالت والدوريات العالمية كشرط اساسى للترقى يجب على الباحثين‬ ‫اختيار الدوريات العلمية العالمية المعترف بها والموثقة والتى لديها الشروط العلمية للنشر بها ‪،‬‬ ‫ومن اهم قواعد النشر فى هذة المجالت هو وضع تعاقد بين الباحث والمؤسسة المكلفة بالنشر‬ ‫وأن يقوم هذا التعاقد على اسس موضوعية من شأنها أن تسمح للباحث بنشر ابحاثة وفقا‬ ‫للشروط العالمية المتبعة فى النشر العالمى ومن اهمها أن ‪ ( :‬يكون البحث مبتكرا وذو اصالة ‪،‬‬ ‫يراعى فية األصول العلمية المتعارف عليها ‪ ،‬مكتوب باللغة األجنبية السليمة دون اية اخطاء‬ ‫لغوية أو مطبعية أو امالئية ووفقا لنظام كتابة األبحاث األجنبية المتعارف عليها لكل بلد اجنبى ‪،‬‬ ‫تتوافر بالبحث الضوابط واخالقيات البحث العلمى ( األبحاث المسروقة ‪ /‬أو األقتباس السافر )‬ ‫توثيق المصادر العلمية لألبحاث المرتبطة والمراجع العلمية ) وتمتاز هذة األبحاث بأنها تخضع‬ ‫للتحكيم الدولى على نحو يتمتع بالسرية والذى يمكن اما بقبولها أو اقتراح باجراء بعض‬ ‫التعديالت أو رفضها نهائيا ‪.‬‬ ‫واألتجاة الى النشر العالمى سوف يفتح المجال للباحثين على اختالف تخصصاتهم بزيادة‬ ‫األطالع على األبحاث األجنبية ‪ ،‬والحرص على اتباع قواعد واخالقيات البحث العلمى ‪،‬‬ ‫وضمان اصالة األبحاث المقدمة للنشر بهذة المجالت العلمية والعالمية ‪ ،‬مما يؤدى الى احداث‬ ‫حراك فكرى عالمى وثقافى ومعرفى بين الباحثين فى مختلف التخصصات العلمية ‪ ،‬وانعكاس‬ ‫ذلك على جودة العملية التعليمية بجوانبها المختلفة ‪.‬‬ ‫التوجهات المستقبلية لدليل اخالقيات البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ وضع برنامج جدارة اخالقيات البحث العلمى بالكلية ومتابعة فعاليتة واعمالة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ السعى لتكوين لجنة اخالقيات البحث العلمى بالكلية والعمل على تسهيل مهامها ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ الســعى اليجاد حوافز مادية ومعنوية للباحثين واعضاء هيئة التدريس الذين يلتزمون‬ ‫بالتحلى بأخالقيات البحث العلمى على نحو يخدم مسيرة البحث العلمى داخل الكلية ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ اعداد قوائم الشرف للباحثين الملتزمين بأخالقيات البحث العلمى ووضعها فى اماكن بارزة‬ ‫بالكلية كمثال للقدوة الحسنة لزمالئهم ‪.‬‬ ‫تشكيل لجان اخالقيات البحث العلمى ‪ :‬ــ‬ ‫يجب أن تشكل اللجان لمراجعة األخالقية للبحوث من مجموعة من األفراد الذى‬ ‫يعملون بحياد تام حيث يجب أن تضم مجموعة من اعضاء هيئة التدريس الذين يشهد لهم‬ ‫بالشفافية والصداقية واألخالق السامية الرفيعة ‪ ،‬باألضافة الى محموعة من رجال القانون‬ ‫( ال؟أستشاريون ) ‪ ،‬ورجال افقة ‪ ،‬وأن تشمل هذة اللجان ايضا عضوا من المجتمع الذى‬ ‫سيجرى فية البحث لكى يمثل وجهة نظر موضوعى البحث ‪.‬‬

‫ــ ‪ 21‬ــ‬ ‫وتقدم هذة اللجان األخالقية بمراجعة البحث من الناحية العلمية واألخالقية ‪ ،‬وفى حالة‬ ‫اجازتة البد أن يصاحب باقرار الرضا الواعى لجميع المشتركين فية ‪ ،‬ولذا فان تكوين هذة‬ ‫اللجان تستلزم وجود من يمثلون التخصصات المختلفة ‪.‬‬ ‫والمهمة الرئيسية لهيئة مراجعة األخالقيات هى التأكد من قبول من سيجرى عليهم البحث‬ ‫بأجرائة حسبما يرى الباحث ‪ ،‬وال يستطيع اعضاءة هذة الهيئة الحكم على األشخاص ‪،‬‬ ‫موضوعى البحث بالدخول فى البحث ‪ ،‬حيث انة متروك تماما لحرية اختيار األفراد ‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب على اعضاء هيئة مراجعة األخالقيات التأكد من أن األشخاص المختارين ألجراء البحث‬ ‫عليهم قد اطلعوا على المعلومات الالزمة الخاصة بالبحث التى تساعدهم على حرية األختيار ‪،‬‬ ‫والتى تجعل قرارهم بدون أى ضغط أو ايحاء ‪.‬‬ ‫وتشمل المعلومات التى يجب أن تقدمها الباحث لهيئة األخالقيات مايلى ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ تقرير واضحا عن اهداف البحث مع األخذ فىى األعتبار المعلومات المتوافرة حاليا‬ ‫وتبرير مقنعا ألجراء البحث ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ وصفا دقيقا لكل وسائل التدخل المقترحة بما فيها من جرعات األدوية المستخدمة ‪،‬‬ ‫وفترة العالج ‪ ،‬ونظام العالج ‪ ،‬وذلك فى البحوث الطبية ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ خطة احصائية تحتوى على عدد الحاالت التى ستدرس ودالئل انهاء الدراسة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ البيانات التى تحدد دخول وخروج اشخاص البحث فى الدراسة فى البحوث التى‬ ‫تجرى على النشر ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ــ التفاصيل الكاملة لتقرير الرضا الواعى وطريقة الحصول علية بحيث يناسب طبيعة‬ ‫من سيجرى عليهم البحث ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ــ سالمة أى عقار أو جهاز يستخدم فى الدراسة والتأكد من سابق اختبارة ‪ ،‬وترفق‬ ‫بالطلب المعلومات المعملية ونتائج حيوانات التجارب الخاصة بهذة العقاقير ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ــ الفوائد المرجوة والمخاطر المحتمل وقوعها نتيجة األشتراك فى الدراسة ‪.‬‬ ‫‪ 9‬ــ ما يثبت أن الباحث مؤهل تأهيال علميا أو قروق بخبرة كافية تؤهلة ألجراء البحث‬ ‫بكفاءة وسالم ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ــ ما يعطل كيفية المحافظة على سرية المعلومات الناتجة من من البحث ‪.‬‬ ‫‪ 41‬ــ األستعداد لمجابهة أى اعتبارات اخالقية اخرى قد تنشأ اثناء اجراءات البحث بما‬ ‫يتالئم مع الضوابط والروابط األخالقية المتعارف عليها ‪.‬‬ ‫البحث العلمى فى المجال الرياضى ‪ :‬ــ‬ ‫مقدمة ‪ :‬ــ‬ ‫ان مشكلة البحث العلمى فى مصر تتمثل فى انعدام الية واخالقيات البحث العلمى‬ ‫‪،‬وعدم وجود خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمى فى المجال الرياضى ــ خاصة ــ وفى‬ ‫الجامعات المصرية عامة ‪ ،‬ونقص التعاون بين الجهات البحثية ومؤسسات المجتمع وقطاع‬ ‫األنتاج ‪ ،‬هذا باألضافة الى عدم الدقة فى اختيار الباحث للموضوعات البحثية ‪ ،‬وافتقار بعض‬ ‫الباحثين للثقافة ومهارات استخدام التكنولوجيا البحثية ‪ ،‬وسوء األدارة ونقص األعتمادات المالية‬ ‫بالجامعات وفقدان السياسة التسويقية للبحث ‪.‬‬ ‫ويجب األختيار الجيد للباحثين دون وساطة واأللتزام باألخالقيات األجتماعية ‪ ،‬وان‬ ‫يهدف البحث للتخطيط والتنمية ‪ ،‬ويسلك فية الباحث المسلك الهادف الذى يخدم المجتمع والبيئة‬ ‫والدولة ‪ ،‬ويجب أن تقام بالجامعات مراكز ووحدات التسويق لنتائج البحوث مع وجود‬

‫ــ ‪ 21‬ــ‬ ‫جهات محلية ودولية للنهوض بالبحث العلمى ‪.‬‬ ‫تعتبر البحوث العلمية التى يقوم بها الباحثين والعلماء سواءا فى الميادين العلمية أو‬ ‫األنسانية عبارة عن دراسات تصب فى فائدة البشرية جمعاء ‪ ،‬وما يتعلق بالحياة اليومية‬ ‫والمتغيرات التى اثرت على الحياة المادية ‪ ،‬وتعتبر الميادين األنسانية كعلم االجتماع والتربية‬ ‫وعلم النفس والفلسفة ‪ ،‬وغيرها من المواضيع التى تلقى ترحابا كبيرا من العامة من الناس‬ ‫وتتسم بالسهولة ‪ ،‬كما انها تعالج مواضيع هامة تتعلق بالحياة اليومية لألنسان فى عالقتة مع‬ ‫نفسة ‪ ،‬ومع المحيط ومع الطبيعة ‪ ،‬ويعتبر ميدان التربية البدنية والرياضة من مجاالت العلوم‬ ‫األنسانية والتربوية لة من عالقة مع جميع العلوم التربوية والنفسية والتى تراعى اخالقيات‬ ‫البحث العلمى ‪ ،‬واخالقيات المهنة ‪.‬‬

‫المراجع العلمية ‪ :‬ــ‬ ‫‪ 4‬ــ احمــــــد معروف ‪ ،‬البحث العلمى ( ماهيتة وخصائصة ‪،‬طرقة ومراحلة ‪ ،‬اعدادة‬ ‫ومصادرة ) ‪ ،‬مطبوعات الدورة التدريبية ‪ ،‬قطر الدوحة ‪2111‬‬ ‫‪ 2‬ــ احمـــــــد بدر الدين ‪ ،‬اصول البحث العلمى ومناهجة ‪ ،‬المكتبة األكاديمية ‪ ،‬الطبعة‬ ‫التاسعة ‪. 4669 ،‬‬ ‫‪ 1‬ـ حسان الصرايرة ‪ ،‬اخالقيات البحث العلمى ‪. ،‬‬ ‫‪ 1‬ــ حسن احمد الشافعى واخرون ‪ ،‬مبادئ البحث العلمى فى التربية البدنية والرياضة ‪،‬‬ ‫الطبعة األولى ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪. 2116 ،‬‬ ‫‪ 1‬ــ خير الدين عويس ‪ ،‬دليل البحث العلمى ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪211 ،‬‬ ‫‪. 2111‬‬ ‫‪ 1‬ــ حمدى ابو الفتوح عطيفة ‪ ،‬منهجية البحث العلمى وتطبيقاتها فى الدراسات التربوية‬ ‫والنفسية ‪ ،‬دار النشر للجامعات ‪. 4669‬‬ ‫‪ 1‬ــ خديجة السايح ‪ ،‬مناهج البحث البالغى فى النصف األول من القرن العشرين ‪ ،‬مصر‬ ‫‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬مكتبة األنجلو ‪. 2111 ،‬‬ ‫‪ 9‬ــ عبد الستار جبار ‪ " ،‬البحث العلمى وتطبيقات األحصاء الرياضى" ‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬‬ ‫دار شموع الثقافة ‪. 2112 ،‬‬ ‫ــ عبد الوهاب ابراهيم ‪ "،‬البحث العلمى ومصادرة"‪ ،‬الدراسات العربية والتاريخية ‪ ،‬دار‬ ‫الشروق ‪. 4661‬‬ ‫‪ 9‬ــ سالم سعيد القحطانى واخرون ‪" ،‬منهج البحث فى العلوم السلوكية "‪ ،‬ادارة التربية‬ ‫والتعليم ‪ /‬الكويت ‪. 2114.‬‬ ‫‪ 7‬ــ صديق محمد عفيفى‪ ،‬اخالق المهنة لدى استاذ الجامعة ‪ ،‬وكالة األهرام للتوزيع‬ ‫والنشر ‪ ، 2111 ،‬ص ‪ ، 14‬ص‪. 11‬‬ ‫‪ 9‬ــ صيار عبدهللا صالح " مفاهيم اخالقيات ومنهجيات البحث العلمى"‪ ،‬مركز النور‬

‫للطباعة والنشر ‪ ،‬العراق ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ــ طاهر احمـــد جمال ‪ "،‬اخالقيات البحث العلمى الحديث" ‪ ،‬دار الفكر للنشر‬ ‫والتوزيع ‪. 2111‬‬ ‫‪ 41‬ــ عمر زيان محمد ‪ " ،‬البحث العلمى الحديث " دار الفكر للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪،‬‬ ‫األردن ‪ ،‬ص‪266.‬‬ ‫‪ 44‬ــ محمد حسن عالوى ‪ ،‬اسامة راتب ‪ " ،‬البحث العلمى فى التربية الرياضية وعلم‬ ‫النفس الرياضى ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار الفكر العربى ‪. 4666 ،‬‬ ‫‪ 42‬ــ فؤاد ابو حطب ‪ ،‬امال الصادق ‪ " ،‬مناهج البحث فى التربية وعلم النفس " ‪،‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪41‬ـــ محمد حسان معروف ‪"،‬ازمة البحث العلمى فى الدول العربية واألسالمية" ‪،‬‬ ‫دار النشر والتوزيع ‪. 2117 ،‬‬