كتاب الأسوس - نصيري

July 19, 2017 | Author: Muhammad Ali | Category: N/A
Share Embed Donate


Short Description

كتاب الأسوس خاص بالطائفة الاسلامية النصيرية...

Description

‫كتاب األُسـوس‬ ‫الذي هو لسليمان الحكيم‬ ‫الجزء األول من المخطوطـة ‪ 9441‬في المكتبة الوطـنـيـة بـبـاريـس‬

‫تقديم المخطـوطـة‬

‫هذه المخطـوطـة التي سـُـجّل عليها األصـل اليوناني في الورقـة رقم ‪ ،08‬تشـ ّكـل الجزء األول من المخطوط رقم ‪،9441‬‬ ‫القسم العربي من مخطوطـات المكتبـة الوطنية في باريس‪ ،‬وهي مؤلّـفـة من ثمانين ورقة مو ّزعة على ‪ 968‬صفحة‪،‬‬ ‫يالحظ أنـه قام بكتابتها ناسخان الختالف الخط المستعمل‪ .‬وت ّم النسخ سـنـة ‪ 9086‬للهجرة‪ ،‬أي ما يعادل سـنـة ‪9918‬‬ ‫للميالد‪ .‬واسم الناسخ الشيخ جابر بن الشيخ غريب وقد ُنـقِلت من قرية رأس بعيلة من قضاء صافيتا‪ ،‬واليـة طرابلس في‬ ‫لبنان (حاليا )‪ .‬ولقد وجدنا من آثارها في كتب متف ّرقة من المراجع الدينية للمذهب العلوي النصيري‪ ،‬منها ما نقله المُفضّل‬ ‫بن عمر الجعفي في كتابه‪ ،‬الهفت واألظلّة‪ ،‬في الصفحات ‪ 01‬و ‪ 08‬من طبعة عارف تامر‪ ،‬والتعبير يتعلّق بإبداع الخالق‪،‬‬ ‫وهو التالي‪< :‬إنّ هللا خلق النور قبل الظلمة وخلق الخير قبل الشر‪...‬والروحانية قبل الجسمانية> (أنظر الصفحة من هذا‬ ‫الكتاب)وهذا يعادل الورقة ‪ 09‬من المخطوط األصلي‪ .‬وبما أنّ المفضل قد توفي في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة‪،‬‬ ‫وانه عاشر اإلمام السادس‪ ،‬جعفر الصادق‪ ،‬كما تخبرنا كتب الشيعة وكتب النصيرية‪ ،‬وبما أنّ اإلمام الصادق توفي سنة‬ ‫‪940‬هـ‪990/‬مـ‪ ،‬فإننا نعتقد بأنّ كتاب األسوس هو من أول الكتب التي ُترجمَت من اللغة اليونانية إلى اللغة العربية‪ ،‬أي في‬ ‫بداية العصر العبّاسي األول‪ ،‬وذلك مع التغيرات التي أوردها أتباع المذهب النصيري على مدى السنوات في هذا الكتاب‪.‬‬ ‫وكذلك عوّ دنا الكثير من المترجمين العرب‪ .‬وقد توقّف األستاذ عبد الرحمن ب َدوي حول هذا الموضوع بشكل موسّع عند‬ ‫هذه المشكلة‪ ،‬ومن كتبه في هذا الموضوع باللغة الفرنسية‪ :‬نقل الفلسفة اليونانية إلى العالم العربي‪ ،‬شرح حول أرسطو‪،‬‬ ‫نص مفقود من اللغة اليونانية‪ .‬ونحن نرجّح أنّ هذا النص يمكن أن يكون منحوال عن أحد كتب اإلسكندر األفروديسي‬ ‫لشرح أحد كتب أرسطو‪ .‬مع العلم أنّ اإلسكندر األفروديسي له مرتبة خاصة عند النصيرية‪ ،‬كما ورد في المخطوط ‪91‬‬ ‫من مكتبة كييل في ألمانيا‪.‬‬ ‫وحيث أننا صادفنا وجود بعض اآليات القرآنية الكريمة‪ ،‬في الكتاب‪ ،‬فقد عودنا من قبل الفالسفة المسيحيون قبل اإلسالم‪،‬‬ ‫خالل العصر البيزنطي‪ ،‬وفي القرون األولى للتأريخ الميالدي على إضافة تعابير إنجيلية ‪ ،‬وكانوا ينسبونها إلى الفالسفة‪.‬‬ ‫فهذا األمر ال يستغرب إذا صادفنا بعض اآليات الكريمة في المخطوط‪ .‬ولكن هذا يعني أيضا أنّ تغيرات قد أصابت النص‬ ‫األصلي باليوناني’‪.‬‬

‫وقد ورد ذكر هذا الكتاب في مخطوطات وكتب أُخرى من اآلداب الدينية النصيرية‪ ،‬منها المخطوط رقم ‪ 9448‬من المكتبة‬ ‫الوطنية في باريس‪ ،‬الورقة ‪ 1‬والورقة ‪ .984‬وهذه التعابير توجد في الورقة ‪ 99‬والورقة ‪ 40‬من هذه المخطوطة‪ ،‬وهي‬ ‫التالية < صورة ال مصوّ ر لها وصورة لها مصوّ ر‪ .‬قال السائل‪ :‬فكيف صارت له صورة ؟ قال العالم‪ :‬لحاجة المخلوقين‬ ‫إليها كحاجتهم إلى الكالم‪ ،‬ألنه ال كالم إال ّ من صورة‪< >...‬قال السائل‪ :‬أخبرني عن هللا‪ ،‬ما هو اسمه ؟ قال العالم‪ :‬هو هللا‪.‬‬ ‫قال السائل‪ :‬هو اسم أم معنى ؟ قال العالم‪ :‬هو معنى‪ .‬قال السائل‪ :‬ال ب ّد للمعنى من اسم يعرفه الناس به‪ .‬قال العالم‪ :‬أجل‪.‬‬ ‫قال السائل‪ :‬فإن كان كذلك فإنّ هللا اسم لنفسه ومعنى لنفسه>‪ .‬وكذلك وردت مقاطع من هذا الكتاب في المخطوط ‪ 91‬من‬ ‫مكتبة كييل في الورقات ‪ 1‬و ‪ 98‬وهي تقابل الورقة خمسين من مخطوطة كتاب األسوس والنص الوارد هو‪
View more...

Comments

Copyright ©2017 KUPDF Inc.
SUPPORT KUPDF