العلم في مواجهة المادية - عماد الدين خليل

August 21, 2017 | Author: imadix14 Mohamed Imad Eddine | Category: N/A
Share Embed Donate


Short Description

Download العلم في مواجهة المادية - عماد الدين خليل...

Description

‫‪.‬؟‪!-‬ه!!‬

‫‪.‬أ‬

‫حح!‬

‫‬‫‪+‬‬

‫‪7‬ضاآةل‬

‫"كبعم‪.-‬ط‪:‬ا‪-‬ا‬

‫‪-+‬‬

‫‪--...--.+‬‬ ‫‪:5‬ا‪.+‬‬ ‫"‬

‫لا نر‬

‫(‪)22‬‬ ‫الملي في مواجية‬

‫ال!ا‬

‫‪ 5‬ية‬

‫قراءة في كتاب‬ ‫حدود‬

‫العلم لسوليفان‬

‫*‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫بهَعجم!و!و!ض‬

‫ م‬02 60 - ‫اهـ‬

http://kotob.has.it

427

‫العلم في هواجهة‬

‫المادية‬

‫قراءة في !تاب‬

‫حدود‬

‫العلم لسوليفان‬

‫تأليف‬ ‫د‪ .‬عماد الدين خليلى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫مم‬

‫لم‬

.

http://kotob.has.it

‫!ر‬

‫ألنا‬،

،

‫سر‬.

‫!‬

‫تقدي!ا‬

‫!!اي!ث!‬

‫تقديي‬

‫يعتبر‬

‫كتاب‬

‫(ص!تأ‪+‬ص!أتأ ‪30 5‬‬ ‫تناولت‬ ‫بعضها‪،‬‬

‫وهو‬ ‫المجهول‬

‫للإنجاز‬ ‫قناعات‬

‫الوهج‬

‫‪7!+‬‬

‫ج ‪ .‬سوليفان‬ ‫أ‪+‬أط) واحداً من‬

‫‪+‬هأ أ!أ‬

‫أ‬

‫‪. 5‬لأ‪.‬ول‪.‬ث! (حدود‬

‫الا‬

‫الدراسات‬

‫المعاصرة‬

‫إزاء بعضها‬

‫ووقف‬

‫يذكر بكتاب‬

‫الطبيب‬

‫" ‪+( :‬وله‪+‬كا‪+‬لا‬

‫العلمي‬ ‫ليس‬

‫المعشي‬

‫ص!؟أ ‪!+‬ول)‬

‫‪ ،‬ومارس‬

‫إلى‬

‫الفرنسي‬

‫تحليلها‬ ‫سبيل‬

‫نكرانها من‬

‫الشهير الكسيس‬

‫‪ . .‬فكلاهما‬

‫بعمق‬

‫يومذاك‬

‫ما كان بمقدور‬

‫معترضاً ‪ . .‬ماكان‬

‫إرادته إلى كل‬

‫بمقدور‬

‫أحد‬

‫مكان ‪ ،‬وأن يشمل‬

‫الدار العلمية ‪ ،‬بيروت‬

‫‪7291 -‬‬

‫غور‬

‫سبر‬

‫الذي‬

‫خفت‬

‫للقارئ‬ ‫فيه حدة‬

‫جماعات‬

‫العلم‪.‬‬

‫بقدرة هذا‬

‫برؤياه الموضوعية‬

‫العقلانية‬

‫يقدم‬

‫ببريقه الوحشي‬

‫الناس أن يقف‬

‫أن يشكك‬

‫"الإنسان ذلك‬

‫العلمية‬

‫وروية ‪ . .‬وكلاهما‬

‫؟ الذي كان ‪ -‬يوماً ‪ -‬قد حول‬

‫أحد‬

‫من‬

‫كاريل‬

‫‪ . .‬إنهما أبناء العصر‬

‫من‬

‫الوصول‬

‫إلى‬

‫عاجزاً ‪. .‬‬

‫العلماء والدارسين إلى متصوفة وعابدين في محاريب‬

‫(‪)1‬‬

‫(الرصينة)التي‬

‫بالتحليل قدرة العلم البشري ‪ ،‬والاَفاق التي تمكن‬ ‫الاَخر ناكصاً‪،‬‬

‫العلم )(‪)1‬‬

‫قباله (العلم) ناقداً‬ ‫الصنم‬

‫كل‬

‫على‬

‫صغيرة‬

‫أن يمد‬

‫وكبيرة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫فلا ينال أحد‬ ‫وإلا‬

‫فقد‬

‫من‬

‫قدرته‬

‫يومذاك‬

‫نتائجه التي لايأتيها الباطل من‬ ‫الإبصار‪.‬‬

‫على‬

‫‪ . .‬كان‬

‫العلمية‬

‫يعتبر مثالاً للآراء‬

‫(إذا كانت‬ ‫وصفها‬

‫تكن‬ ‫كفيلة‬

‫أن‬

‫لكن‬ ‫البحر‪،‬‬

‫أرى‬

‫الحاجة‬

‫وجهة‬ ‫أن‬

‫النظر‬

‫عيشه‬

‫اليوم ‪ ،‬سيرفض‬

‫الفترة ‪،‬‬

‫بعضاً‪،‬‬

‫وبعضها‬

‫الاَخر ‪ -‬وهو‬

‫أكثر من‬

‫الكثير ‪ -‬ظنون‬

‫وتحزبات‬

‫وبعدما انطوت‬ ‫العشرين‬

‫(‪)1‬‬

‫عباس‬

‫‪ -‬حان‬

‫محمود‬

‫الوقت‬

‫أن نسلك‬

‫فائدته‬

‫سبيلنا بغيره ‪ ،‬هـان‬ ‫ما نعبده‬

‫لنا لا تعطينا‬

‫به ونتمناه ‪ . .‬إننا قادرون‬

‫بعضها‬

‫ويضرب‬

‫حقاً بالأمس‬

‫فهي‬ ‫على‬

‫وتخمينات‬

‫بعضاً‪.‬‬

‫غدا‬

‫كأمواج‬

‫‪ .‬ويتبين يوماً بعد يوم‪،‬‬

‫مقبول‬

‫اليوم باطلاً‪ ،‬وما هو‬

‫‪.‬‬

‫سواء‪،‬‬

‫كثير ‪ -‬اجتهادات‬

‫قرون‬

‫العلم‬

‫العلم الغزيرة تزداد تدفقاً وعطاء‬

‫أو بعد غد‪.‬‬

‫وهوى‬

‫فصلاً‬

‫بغير الديانة ‪."1(،0 .‬‬

‫‪ ،‬ومعطيات‬

‫غد‬

‫أ‬

‫ن‬

‫فقال ‪:‬‬

‫العلم‬

‫نستمتع‬

‫إن نتائج الجهد العلمي ليست‬

‫نرجسية‬

‫ستيفن‬

‫يختار‬

‫(‪)1884‬‬

‫مادة باقية للدين ‪ ،‬إذ ما هي‬

‫التي يفتحها‬

‫أن ما كان‬ ‫في‬

‫البصر‬

‫فتز جيمس‬

‫؟ إننا نستطيع‬

‫حسنة‬

‫بعضها‬

‫وعقداً بعد عقد‬

‫تلك‬

‫كثيراً مما‬

‫الزمن يمضي‬ ‫يدفع‬

‫هذه‬

‫بعد ذلك‬

‫إليه‬

‫تعطينا‬

‫نعيش‬

‫الشمس‬

‫ممن‬

‫الحياة الإنسانية في نشأتها قد استوفى‬

‫‪ ،‬فلست‬

‫وما هي‬

‫بين يديها ولا من‬

‫التي تسلب‬

‫السير جيمس‬ ‫في‬

‫خلفها ‪. .‬‬

‫‪.‬‬

‫العلم هو‬

‫يتحداها ‪ . .‬يومذاك كتب‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫فبعضها‬ ‫ونظريات‬

‫‪ ،‬وبعضها‬

‫قاطع بصدقه‬

‫كالسكين‪،‬‬

‫‪ ،‬وبعضها‬

‫الثالث ‪ -‬وهو‬

‫الرابع ‪ -‬وهو‬

‫أكثرها ‪ -‬ميول‬

‫‪..‬‬

‫الوهج‬ ‫لكي‬

‫والبريق ‪ -‬الثامن عشر‬

‫يعاد النظر في‬

‫مسألة‬

‫والتاسع عشر‬

‫حدود‬

‫العقاد‪ :‬عقائد المفكرين في القرن العشرين ‪ ،‬الطبعة‬

‫ومطالع‬

‫العلم وقدراته ‪. .‬‬

‫الثانية‬

‫ص‬

‫‪.32-35‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫تقدي!ا‬

‫ولكي يتصدى‬ ‫يصدروا‬

‫للحكم رجال ينطلقون من باحة العلم نفسه ‪ :‬المختبر‪ ،‬لكي‬

‫حكمهم‬

‫ويبقى‬

‫العلم ‪ -‬بعد‬

‫قدماً صوب‬ ‫الدين‬

‫؟ فيكون‬

‫الكمال‬

‫هذا‬

‫يدين‬

‫يمنى‬

‫ولم‬

‫‪. .‬‬

‫وتلك‬

‫ويمتزج‬

‫غرور‪،‬‬

‫إذا لم نكن‬

‫أحياناً‪ ،‬وذلك‬

‫يد‬

‫تعملان‬

‫ويتداخل‬

‫هنا ‪ . .‬حيث‬ ‫و(ديناً)‪.‬‬

‫في‬

‫يكون‬

‫تحركاً‬

‫‪ ،‬لا تستطيع‬

‫الملحة‬

‫إلى‬

‫جاداً صوب‬

‫اعتماد أعمى‬

‫‪ ،‬والخطأ‬

‫‪ -‬كما‬

‫الأخرى‬

‫الأحسن‬

‫على‬

‫يقول‬

‫أن تمضي‬ ‫اليد‬

‫بالحياة‬ ‫‪ . .‬يد‬

‫والأرقى‬

‫‪. .‬‬

‫اليد الواحدة ‪.‬‬

‫الجريمة‬

‫تاليران ‪ -‬أكبر من‬

‫العلم والدين‪:‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪ . .‬والأحرى‬

‫العلم‬

‫نذدتى لها طعماً‬

‫ولا يحبطه‬

‫بتوازن‬

‫يسرى‬

‫الحاجة‬

‫البشرية‬

‫خاطئين‬

‫في تصور‬

‫قد‬

‫هذا‬

‫كله ‪ -‬يداً واحدة‬

‫‪ . .‬وتبقى‬

‫‪ . .‬إذا ما أرادت‬

‫تحركاً لا يضلله‬

‫أكثر منطقية ‪ ،‬وأشد‬

‫إقناعاً‪.‬‬

‫نعم‬

‫أن‬

‫‪. .‬‬

‫نقول‬

‫والدين ‪ ،‬وتنمحي‬ ‫تجربتنا‬

‫الدين‬

‫مع‬

‫ولكنهما‬

‫يدان‬

‫الذي‬

‫الثنائيات التي جاءتنا‬

‫ديننا القيم (الإسلام‬

‫(علماً)‬

‫منفصلتان‬

‫بأنه التيار الواحد‬

‫‪. .‬‬

‫إلهياً شاملاً‪.‬‬

‫هذه‬

‫يلتقي‬

‫من‬

‫الغرب‬

‫يد‬

‫فيه‬

‫‪،‬‬

‫)‪. .‬‬

‫‪ .‬وحيث‬

‫يغدو‬

‫العلم‬

‫عبادة‬

‫‪.‬‬

‫الموصلى‬

‫‪ /‬عماد‬

‫الدين‬

‫خليلى‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫ئي‬

‫يبدأ سوليفان فصله الثالث (الذي سنعتمده والخامس‬

‫في‬

‫الموضوع‬ ‫ذلك‬

‫"الإنسان‬

‫بين أيدينا)‪ ،‬بهذه المقولة التي تذكرنا بتأكيدات كاريل‬ ‫"‪: . .‬‬

‫المجهول‬

‫(تبدو التفسيرات‬ ‫ما تكون‬

‫أشد‬

‫وضوحاً‬

‫هذا المجال‬ ‫على‬

‫التفسيرات‬

‫الكيمياوي‬

‫بالكهرباء‪،‬‬

‫نأتي‬

‫إلى‬

‫أقل إرضاء‬

‫مثال‬

‫كمجموعة‬ ‫الغامضة‬

‫حتى‬

‫والموقع‬

‫وفقاً لأنما!‬

‫العلوم‬

‫مما‬

‫التي‬

‫‪ ،‬والحجم‬

‫من‬

‫‪ ،‬والسرعة‪،‬‬

‫ذرات‬

‫المادة إلى درجة‬

‫من‬

‫مشحونة‬

‫معينة ‪ ،‬فإننا نكون‬

‫قد أرضينا‬

‫كبيرة ‪ :‬ص‬

‫هي‬

‫ذلك‬

‫من‬ ‫التي‬

‫لو أمكن‬

‫التغييرات‬

‫‪ :‬ما الذي‬

‫تعالج‬

‫الظواهر‬

‫جداً في‬

‫يجعلنا‬

‫هذا‬

‫ننظر‬

‫الأجزاء المكونة له فحسب‬ ‫نعبر‬

‫عنها‬

‫تفسير كل‬

‫الحية ‪،‬‬

‫عليه بالنسبة للعلوم‬

‫الأسئلة التي تبدو لنا جوهرية‬ ‫بعد‪.‬‬

‫مايثير اهتمامنا فيما يتعلق‬

‫ه‪.،‬‬

‫! ! ‪.‬‬

‫(عندما‬

‫والحال‬

‫مقبولة إلى درجة‬

‫أن المادة تتألف‬

‫فضولنا فيما يتعلق بتركيب‬

‫ولكن‬

‫كبيرة ‪ ،‬لأنها‬

‫‪ ،‬هو ما تهمنا معرفته لدراسة نجم‬

‫‪ .‬هـاذا علمنا‬ ‫ومنسقة‬

‫حولنا ‪ -‬يقول‬

‫تتناول المادة الجامدة ‪ ،‬ففي‬

‫فضولنا ‪ ،‬وتعالج‬

‫المادية ‪ .‬فالعمر‪،‬‬

‫والتركيب‬ ‫النجوم‬

‫هـاقناعاً عندما‬

‫تبدو تلك‬

‫العموم ترضي‬

‫بالظواهر‬

‫العلمية للعالم من‬

‫الرجل‪-‬‬

‫(بالكل)‬

‫الأمر‬

‫الطبيعية ‪ .‬إن كثيراً من‬

‫المجال‬

‫لم تجد‬

‫إلى الكائن‬

‫الحي‬

‫الإجابة عنها‬ ‫‪ ،‬وليس‬

‫ككل‬

‫؟ ما الذي تعنيه تلك‬

‫(‪ 55‬ص!‪+‬ص!اه؟ول)‬

‫فعالية أو نشاط‬

‫نجد‬

‫مختلفاً‪،‬‬

‫أو‬

‫(التفرد)‬

‫يقوم به الجسم‬

‫الفيزيائية والكيميائية التي يحدثها‪،‬‬

‫فإن ذلك‬

‫الأأ‬

‫أ‬

‫الحي‬

‫الفكرة‬

‫ا!دا‬

‫‪+4 7 4‬ا)‬

‫عن‬

‫أ‬

‫بصدد‬

‫الذي‬

‫هنا‬

‫نظراً‬

‫لأهميتهما‬

‫أ‬

‫طريق‬

‫لا يعطينا الإجابة‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫المطلوبة‬

‫ما لم يؤخذ‬

‫التغييرات ‪ .‬على‬ ‫بمعنى‬ ‫علوم‬

‫بعين‬

‫أن (الغرض)‬

‫أنها لاتستخدم‬

‫في‬

‫الأحياء‪ ،‬أو على‬

‫أية أفكار‬

‫ا‬

‫لاعتبار (النظام الغائي )‬

‫لم تثبت‬

‫أو (الغاية) في‬

‫علوم‬

‫علم‬

‫إن مثل هذا العمل هو بلا شك‬ ‫ومعينة من‬

‫محدودة‬

‫نتيجة مؤداها أن أهم‬

‫فكرة علمية‪،‬‬

‫ذاتها ليست‬

‫الفيزياء الحيوية ‪ ،‬لايستسيغون‬

‫بالنسبة لتلك‬

‫المشكلات‬

‫أ‬

‫‪500‬‬

‫م‬

‫دا!) لتلك‬

‫الفيزياء والكيمياء‪ ،‬وأن غالبية المشتغلين‬

‫الأقل في‬

‫ضرورتها‬

‫حد‬

‫(مص!‪4‬‬

‫مه‬

‫ص!‪7‬‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫في‬

‫إدخال‬

‫العلوم ‪.‬‬

‫إجراء جيد فيما يتعلق بمعالجة أصناف‬

‫أو القضايا‪ ،‬لكنه يبدو أيضاً وكأنه يقودنا إلى‬

‫قضايا علم‬

‫الأحياء‪ ،‬وأشدها‬

‫بروزاً؟ لم يتناوله الدرس‬

‫والتحليل بعد‪.‬‬

‫لقد كان‬

‫وايت‬

‫البروفسور‬

‫هذه الحالة في معرض‬ ‫الحياة ‪ ،‬حيث‬ ‫أفكار‬

‫المشكلة‬

‫تحدد‬

‫بواسطة‬

‫ومن‬

‫قال ‪ :‬لابد من‬

‫ولا يمكن‬ ‫عمليات‬

‫حل‬ ‫أخرى‬

‫على‬

‫هنا تفهم‬

‫الأسلوب‬

‫الواضح‬

‫الحية بناء على‬

‫الاعتراف‬ ‫الظواهر‬

‫العمليات‬

‫بأن هذا‬

‫الحية ‪ -‬قد‬

‫التي يقوم‬

‫تصور‬

‫الأسلوب‬ ‫لاقى‬

‫‪ -‬يقصد‬

‫نجاحاً‬

‫بها الجسم‬

‫الحي‬

‫تطبيق‬

‫مرموقاً ‪ .‬لكن‬

‫‪ ،‬لا يمكن‬

‫أ‬

‫ن‬

‫الذي تعالج به‪.‬‬

‫تماماً أن هناك عمليات‬ ‫مسبق‬

‫المشكلة‬

‫لغاية ما‪ ،‬وتصور‬

‫تجاهل‬

‫أن هناك‬

‫إذا جرى‬

‫إن وجود‬

‫معينة تقوم بها بعض‬

‫الأجسام‬

‫طريقة معينة لبلوغها وتحقيقها‪.‬‬

‫يقوم بها الجسم‬

‫الفيزياء والكيمياء‪.‬‬ ‫رفضه‬

‫حديثه عن تطبيق أفكار الفيزياء والكيمياء على‬

‫الفيزياء والكيمياء‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫هيد‬

‫(‪!4‬ص!ول‬

‫أ؟ول) منصفاً عندما‬

‫ص!أ‬

‫أشار‬

‫إلى‬

‫فكرة الغاية لمجرد‬

‫الحي ‪ ،‬ويمكن‬

‫المشكلة‬

‫في‬

‫حد‬

‫تفسيرها‬

‫في نطادتى قوانين‬

‫ذاته لم يعترف‬

‫به‬

‫‪ ،‬بل جرى‬

‫بإصرار‪.‬‬

‫لقد أجرى‬ ‫العمليات‬

‫العالم ماني الأ‪!+‬ول) تجارب‬

‫التي يقوم بها الجسم‬

‫الحي‬

‫طويلة بقصد‬

‫تعزيز اعتقاده بأن‬

‫مستوحاة‬

‫فكرة الغاية‪.‬‬

‫ليست‬

‫من‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫وأمضى‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫أن فكرة الغرض‬

‫النشاط الجسدي‬ ‫الحيوانات‬

‫أولئك‬

‫أو الغاية غير ذات‬

‫للكائنات‬ ‫بما‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫من‬

‫فيه أعمال‬

‫(وثمة‬

‫سبب‬

‫موضوع‬

‫هذا‬

‫العالم‬

‫للتدليل على‬

‫ورائها‪ ،‬لأمر جدير‬

‫آخر‬

‫فيما يتعلق بتفسير‬

‫البشرية ‪ ،‬شأنها في ذلك‬

‫العلماء الذين يعملون‬

‫غرض‬

‫نفسه‬

‫بقية أنواع‬

‫شأن‬

‫ومقالاته ‪ .‬إن ملاحظة‬

‫أن أعمالهم‬

‫لها ‪ ،‬ولا‬

‫لامغزى‬

‫بالدراسة والاهتمام ‪.‬‬

‫لاستبعاد‬

‫فكرة‬

‫العلة النهائية (‪+‬هأ أ!‪ 5‬دا!ح ا!‪+‬أع) ألا‬

‫الخشية من الانزلاق في التفسيرات السطحية ‪ ،‬وهذا أمر صحيح‬

‫تأكيد‪،‬‬

‫فالعمل‬

‫أن يفسده‬ ‫مؤداها‬ ‫يعتبر‬

‫كون‬

‫المضني‬

‫لتتبع سلسلة‬

‫اقتراح سطحي‬

‫أن إدخال‬ ‫مبرراً لتجاهل‬

‫متلاحقة‬

‫من‬

‫الظواهر‬

‫يتعلق بالعلة النهائية ‪ .‬ومع‬

‫فكرة‬

‫العلة النهائية في‬

‫مشكلة‬

‫حقيقية‬

‫الفيزيائية ‪ ،‬يمكن‬

‫ذلك‬

‫فإن وجود‬

‫العلوم أمر له مخاطره‬ ‫إذاً تبقى‬

‫‪ .‬فالمشكلة‬

‫بكل‬

‫حقيقة‬

‫‪ ،‬لا يمكن‬ ‫لا يمنع‬

‫قائمة ‪،‬‬

‫أ‬

‫ن‬

‫ذلك‬

‫العقول ضعيفة‪.‬‬

‫(إن الاتهامات‬

‫التي تنطوي‬

‫بالتأكيد‪ . .‬إننا نحس‬

‫علماء‬

‫الاصطفاء‬

‫مليئة بالفجوات‬

‫إن‬

‫عليها‬

‫كافية لمعالجة‬ ‫الطبيعي‬

‫عندما تدرس‬

‫المرء ليتقبل بسهولة‬

‫سبيل‬

‫أقوال وايت‬

‫المرة تلو المرة بأن المفاهيم‬

‫الأحياء ليست‬

‫الانتقاء أو‬

‫على‬

‫لسوليفان‬

‫العالم المذكور الكثير من وقته لكتابة المقالات التي أراد من ورائها‬

‫أن يثبت‬

‫وهو‬

‫!‬

‫المثال ‪ ،‬ولكن‬

‫(‪+‬هأ أتأص!اص!‪ 5‬ا!م‬

‫ظهر هذا الكوكب‬ ‫وللصراع من أجل‬

‫البقاء‪.‬‬

‫دا‬

‫الأساسية‬

‫التي يستخدمها‬

‫التي تواجههم‬

‫أ!لأ)‬

‫سبيل‬

‫على‬

‫‪ .‬إن نظرية‬

‫المثال ‪،‬‬

‫لتبدو‬

‫بالتفصيل‪.‬‬

‫‪ ،‬وبشكل‬

‫عادي‬

‫لابد له من‬

‫الاعتقاد‪ ،‬ولو مؤقتاً‪ ،‬بأن جميع‬

‫جاءت‬

‫أهم‬

‫المشاكل‬

‫هيد‬

‫لها ما يبررها‬

‫التطورات‬

‫‪ ،‬التفسيرات‬

‫بذل مجهود‬ ‫التي حدثت‬

‫الفيزيائية المحضة‬

‫عظيم‬

‫حتى‬

‫للكائنات‬

‫نتيجة التغييرات عشوائية ) (‪+5‬هأ أ!ق!‪7‬‬

‫يستطيع‬ ‫الحية على‬

‫‪+‬ه ‪،)"!+4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫إن نظرية الاصطفاء الطبيعي لا تفسر ولو من جانب‬ ‫فيما يتعلق بالعملية كلها‪،‬‬

‫وضوحاً‬

‫الارتقاء‪ .‬فلو أن مجرد‬ ‫البدائية يبدو‬

‫يكون‬ ‫هذه‬

‫هناك‬

‫البقاء كان‬

‫لنا كافياً ليفي‬

‫مايستدعي‬

‫الحياة لايرجى‬

‫بالغرض‬

‫بذلك‬

‫ونعني‬ ‫المطلب‬

‫هذا‬

‫حتماً ظهور‬

‫لها منافسة الصخور‬

‫لنا في‬

‫النوع من‬

‫الحياة لا يستطيعون‬ ‫أن‬

‫ضمن‬

‫يفسر‬

‫شروطهم‬

‫الإيمان الخارق‬

‫ويوجد‬

‫الافتراض‬

‫التي يتمسكون‬

‫(القوة الحيوية ‪9( ،‬ء‪ 3‬ه‪3‬‬

‫المصطلحات‬ ‫الأغراض‬

‫أنه لن‬

‫أيضاً‬

‫الحياة البدائية ؟ لأن مثل‬ ‫الاستمرار والبقاء‪.‬‬

‫في‬

‫وآخر‪،‬‬

‫هو أن علماء‬

‫بها ‪ ،‬اللهم إلا من‬

‫قبيل‬

‫‪.‬‬

‫بالطبع بين علماء‬

‫الم"ء‪،!+)919‬‬

‫الحال‬

‫الحياة‬

‫بأن التقدم الفعلي للأحياء يمكن‬

‫الحياة من‬

‫من التفسير أمر ممكن ‪ ،‬وقد أدخل‬ ‫مثل‬

‫الحية نحو‬

‫فإن نوعاً من‬

‫هذه‬

‫والجمادات‬

‫(إن الانطباع الذي يراودنا بين وقت‬

‫بعيد أكثر الحقائق‬

‫اتجاه الكائنات‬

‫الوحيد‪،‬‬

‫‪ .‬ويبدو‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫وما إلى ذلك‬

‫‪ ،‬وتحديد‬

‫ا!)أمما‪،‬‬

‫‪ .‬لكنهم‬

‫مضامينها‬

‫العلمية ‪ .‬وبقيت‬

‫ينكر أن‬

‫هؤلاء بعض‬

‫مثل‬

‫الأفكار الجديدة‬

‫و(قوة التحقيق‪،‬‬ ‫لن‬

‫بحيث‬

‫المصطلحات‬

‫ينجحوا‬

‫أو (الروح‪،‬‬

‫في تعريف‬

‫يمكن‬

‫هذه‬

‫استخدامها‬

‫شاهداً على‬

‫الأساسية الحاضرة لعلم الحياة غير كافية ‪ :‬ص‬

‫هذا النوع‬

‫في‬

‫أن المفاهيم‬

‫‪.،9-6‬‬

‫فها هنا نجد‪:‬‬

‫أولاً ‪ -‬صعوبة‬ ‫يضبط‬

‫أنشطته‬

‫ويسيرها‬

‫الحياة لاستبعاد‬

‫والتي ترفض‬ ‫ولكنها‬

‫لا تحل‬

‫تفسير‬

‫النشاط‬

‫إلى هدفها‬

‫الغائية ‪ ،‬واعتماد‬

‫المشكلة‬

‫المرسوم‬

‫‪ . .‬ومحاولة‬

‫أساليب‬

‫الاتكاء عليها ‪ . .‬تلك‬ ‫من‬

‫الحيوي‬

‫بعيداً عن‬

‫أساسها‬

‫العمل‬

‫الأساليب‬

‫في‬

‫(النظام الغائي )‪ ،‬الذي‬ ‫غير مجدية‬

‫حقول‬

‫الفيزياء والكيمياء‪،‬‬

‫التي قد تحقق‬

‫‪ . .‬إذ يبقى التعامل مع‬

‫من‬

‫علماء‬

‫بعض‬

‫النجاح ‪،‬‬

‫الحياة هو‬

‫غيره مع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫الذرات والجزيئات ‪ .‬ومن ثم يطرح (وايت هيد) تحفطه‬ ‫الاعتراف ‪ ،‬بشكل‬

‫أو بآخر‪،‬‬

‫ثانياً ‪ -‬إن الخطأ‬ ‫ضعيفة )‪ ،‬كما‬ ‫بعيداً عن‬

‫ثالثاً‬

‫المطلق‬

‫يكمن‬

‫تصور‬

‫الموقف‬

‫العلة النهائية ‪ . .‬وهذا‬

‫مشكلة‬

‫وإلا غدت‬

‫أمر له مخاطره‬

‫أن تفسر‬

‫العملية من أساسها‬

‫إلى البحث‬

‫بعض‬

‫سلم‬

‫التطور صوب‬

‫يمكن‬

‫مضامينها ‪ ،‬بحيث‬

‫شاهداً على‬

‫كافية )‪.‬‬

‫يتحركون‬

‫في‬

‫قالوا ‪:‬‬

‫اللّه‬

‫بمحاولة‬

‫(ص!‪ 4!+‬ا!ول أحد‬

‫في تعريف‬ ‫في‬

‫‪ ،‬لحلت‬

‫الأحاجي‬

‫أخرى‬

‫العقل للدماغ ‪ .‬لقد حاول‬

‫ذلك‬

‫وجوده‬

‫العلمية ‪ ،‬وبقيت‬

‫لعلم الحياة غير‬ ‫أنفسهم‬

‫ولوجدوا‬

‫يقوم بها ج ب ‪ .‬س ‪ .‬هولدن‬

‫روش!‬

‫لهذه القوة ‪ ،‬وذلك‬

‫وذكر أن الإحساس‬ ‫العقل‬

‫العلماء‬

‫لفهم معادلة الحياة المعجزة إ!‪.‬‬

‫في إحدى‬

‫(إنني لأتصور وجود قوة تلازم خ!‬

‫صورة‬

‫والأرقى ‪. .‬‬

‫هذه المصطلحات‬

‫الأغراض‬

‫والألغاز‪،‬‬

‫ألمع علماء الحياة المحدثين‬

‫محددة‬

‫وجود‬

‫علة ‪ ،‬أ و‬

‫الأحسن‬

‫أن المفاهيم الأساسية الحاضرة‬

‫الطريق الصحيح‬

‫ونلتقي‬

‫ضوء‬

‫فرض‬

‫التسليم‬

‫أ‬

‫استخدامها‬

‫ولو‬

‫أن يكون‬

‫المفاتيح مثل (القوة الحيوية ) أو (قوة التحقق ) و‬

‫(الروح) وما إلى ذلك ‪ ،‬الكنهم‬

‫المصطلحات‬

‫‪ ،‬ولايمكن‬

‫الحياة‬

‫لغزاً مبهماً‪ ،‬الأمر الذي دفع بعض‬

‫لن ينجحوا‬

‫وتحديد‬

‫إلى معالجة‬

‫الطبيعي ‪ ،‬على‬

‫ولا أن تبرر إلا على‬

‫الحياة والأحياء في‬

‫عن‬

‫‪ ،‬في (كون‬

‫يسعى‬

‫العقول‬

‫حقيقية‪.‬‬

‫لا يمكن‬

‫قوة ما‪ ،‬تسوق‬

‫المشكلة‬ ‫الذي‬

‫‪ -‬إن نظرية الانتقاء‪ ،‬أو الاصطفاء‬

‫بها‪،‬‬

‫لغاية مايفسر العملية الحيوية‪.‬‬

‫في موقفنا من‬

‫يعبر سوليفان ‪ ،‬هذا‬

‫فكرة‬

‫مبرراً لتجاهل‬

‫بوجود‬

‫مسبق‬

‫حول ضرورة‬

‫مقالاته‪:‬‬

‫تطور الحياة ملازمة‬

‫(‪9‬ءلمه"‪ ،‬في عام ‪1091‬‬ ‫كعقل‬

‫‪. !. 5.‬ل)‬

‫إعطاء‬

‫ذي أبعاد زمانية هائلة‪.‬‬

‫القوي الذي يلازم عملية التجدد موجود‬ ‫في‬

‫عقولنا ‪.‬‬

‫هـاذا‬

‫كانت‬

‫هذه‬

‫في‬

‫الأقوال تنطوي‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫على عنصر من عناصر‬ ‫القوة ذات‬ ‫وجود‬

‫الحقيقة‬

‫فإنني‬

‫في أن تكون تلك‬

‫طبيعة مشابهة لطبيعة العقل ‪ .‬إن شكي‬

‫نوع من‬

‫إلى الاعتراف‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫أشك‬

‫الكائن المجهول‬ ‫بجمال‬

‫مثل‬

‫الغرابة التي تشكل‬

‫فلسفته‬

‫إلى‬

‫وتعبر‬

‫الدول‬

‫والصيرورة‬ ‫الانطباق‬

‫والحضارات‬

‫أستشعرها‬

‫هذا‬

‫أن هولدن‬ ‫طيلة‬

‫عشرين‬

‫فلسفة‬

‫توصف‬

‫المثالية بأنها تمشي‬

‫على‬

‫العالم والفيلسوف‬ ‫المعجزة‬

‫لايدري‬ ‫عاماً من‬

‫أخرى‬

‫مشيئة‬

‫العقل‬

‫طبيعة‬ ‫العمل‬

‫فكرة هولدن‬

‫ومرة‬

‫تحقيق‬

‫ما يسميه‬

‫يعمل ؟‬

‫كيف‬

‫العقل‬

‫توجيهه‪،‬‬

‫أدوات‬

‫بتجلي‬

‫بيديه ‪. .‬‬

‫المتوحد‪.‬‬

‫الكلي‬

‫هذا‪.‬‬

‫لا أحد‬

‫يدري‬

‫‪.‬‬

‫‪ . .‬تماماً‬

‫(الذي يتميز بالغرابة ) التي‬

‫العلمي‬ ‫رأسها‬

‫تقود محصلة‬

‫التاريخ وفق‬

‫الأبطال‬

‫هيغل‬

‫العقل ؟ أين يقع؟‬

‫نفسه‬

‫هيغل‬

‫مشيئته‬

‫‪ ،‬الذي‬

‫يتحرك‬

‫‪ ،‬ويغدو‬

‫الباهر بين التاريخ وبين‬

‫طبيعة‬

‫استشعرها‬

‫هيغل‬

‫خلال‬

‫‪ .-9‬ا‪.،‬‬

‫الفيلسوف‬

‫للعالم ‪ ،‬والذي‬

‫عن‬

‫التاريخية هدفها‬

‫الهندسي‬

‫ما هي‬

‫كما‬

‫القول‬

‫بالعقل‬

‫بلسان‬

‫الكلي‬

‫يعود‬

‫هذا الكائن ‪ ،‬وبغرابته التي لاتنقضي‪،‬‬

‫عشرين عاماً قضيتها في العمل العلمي الدائب ‪ :‬ص‬

‫فكأنه ‪ ،‬وهو‬

‫في إمكانية‬

‫(إ إ‪ ،‬يلازم عملية التطور؟‬

‫الميزة التي ظللت‬

‫العالم يتحدث‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫المتواصل‬

‫‪ . .‬وهكذا‬

‫‪ . .‬ولا ندري‬

‫وصفت‬

‫بماذا يمكن‬

‫أ‬

‫ن‬

‫هذه ‪.‬‬

‫‪. .‬‬

‫لو‬

‫قالوا‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫نفسيهما يتحركان‬

‫‪،‬‬

‫لحلت‬

‫في‬

‫الأحاجي‬

‫الطريق الصحيح‬

‫والألغاز‬

‫‪. .‬‬

‫ولوجد‬

‫لفهم معادلة الحياة‬

‫‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫ئي‬

‫بل إن المادية الديالكتيكية تذهب‬ ‫وترى‬

‫بالكلية ‪،‬‬

‫‪ -‬كعادتها ‪ -‬خطوة‬

‫المثاليين بما أنهم‬

‫العقلانية والنظام التي يصادفونها‬

‫أخذوا يزعمون‬ ‫الطبيعة ليست‬ ‫الهدف‬

‫على‬

‫ترمي‬

‫من أجل‬

‫صغيرة‬ ‫ساخر‪.‬‬

‫وقد أوجدت‬

‫يريد بها أن يفسر‬

‫أمر يجانب‬ ‫يفسر‬

‫بها نشاطه‬

‫العمل ‪ ،‬وملامحه‬

‫( ‪1‬‬

‫)‬

‫بودوستنيك‬

‫وياخوت‬

‫وجودها‬

‫يهزأ من‬

‫هذه‬

‫من أجل‬

‫يومنا هذا‪."1(،‬‬

‫بهذه البساطة التي يريد أنغلز (معتمداً) أن يصور‬

‫كنه‬

‫‪ ،‬إنه كمن‬

‫البيولوجي‬

‫‪ .‬لقد‬

‫طبقاً للنظرة الغائية إلى العالم‬

‫بنظرية الغائية حتى‬

‫المثال‬

‫على‬

‫الكل‬

‫يقتطع شريحة‬

‫الوظيفي‬

‫من عمل‬

‫يقتطع‬

‫من‬

‫العالم جزئية‬

‫وقائع‬

‫العالم ‪ ،‬ولا غائيته بأسلوب‬

‫منطقياً أن الحكم‬

‫من قصيدة ‪ ،‬أو مساحة‬

‫‪ ،‬والغرض‬

‫‪ ،‬بل‬

‫الطبيعة كلها للبرهنة على حكمة‬

‫كالغائية ‪ . .‬إنه بهذا‬

‫الصواب‬

‫الأشياء في‬

‫أن تبتلع الفئران ‪ ،‬وأن الفئران خلقت‬

‫حقيقته ليس‬

‫‪ .‬ومعروف‬

‫الطبيعة ‪ ،‬فقد‬

‫من‬

‫الغائية ‪ .‬إن أنغلز‬

‫الخالق إ ! إن المثاليين يأخذون‬

‫خطيرة‬

‫أينما كانوا في‬

‫إليه ‪ ،‬ومهمتها‬

‫هذا الرأي اسم‬

‫أن تبتلعها القط!‪،‬‬

‫والأمر في‬

‫عن‬

‫حقائق‬

‫المادية ‪ ،‬وقوانين الطبيعة نفسها‬

‫؟ ملاحظاً أن القط!‬

‫قد خلقت‬

‫عاجزون‬

‫تفسير‬

‫أن ما يحدد نشوء وتطور جميع‬ ‫الأسباب‬

‫الذي‬

‫المماحكات‬

‫بها قضية‬

‫أبعد‪ ،‬فترفض‬

‫‪:‬‬

‫(أن الفلاسفة‬

‫أطلق‬

‫الغائية‬

‫وحتى‬

‫من‬

‫خلال‬

‫من لحم‬

‫جزئية من‬

‫مخلوق‬

‫العقلي ‪ ،‬أو كالذي‬

‫فني؟ لكي يحكم‬

‫كاريكاتيري‬ ‫جزئياته‬

‫ما يريد ن‬ ‫أ‬

‫يقتطع‬

‫تعبيراً‬

‫من خلاله على مجمل‬

‫النهائية‪.‬‬

‫‪ :‬عرض‬

‫موجز‬

‫للمادية الديالكتيكية ‪ ،‬دار التقدم ‪ ،‬موسكو‬

‫‪ ،‬ص‬

‫‪. 1 23 - 1 22‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫فها هو ذا العلم يقول كلمته ‪ ،‬ويعلن من قلب المختبر‪ ،‬لا على طريقة‬ ‫التصوير‬ ‫غائي‬

‫للحكمة‬

‫الكاريكتيري‬

‫من‬

‫للحياة والعالم والإنسان ؟ فإنه ليس‬

‫والإنسان‬ ‫الأقطاب‬

‫‪ . .‬إن‬ ‫‪،‬‬

‫الطرفين‬

‫لا تحل‬

‫بدء‬

‫عظيم‬

‫لهذا‬

‫الجماعة‬

‫البشرية ‪ ،‬أو‬

‫؟‬

‫التاريخ‬

‫كذلك‬

‫دام الأمر‬

‫لما‬

‫جزئيات‬

‫هذه‬

‫من‬

‫قناعة‬

‫ما بهدفية‬

‫وفق‬

‫الصدفة‬

‫خلق‬

‫ملايين‬

‫هذين‬

‫الموافقات‬ ‫إلا تصور‬

‫نهائياً‪ ،‬لا يحلها‬

‫كله ‪ :‬الغائية‪.‬‬

‫توءم‬

‫الدياليكتيكية ‪ ،‬تجد‬

‫نفسها‬

‫الأحسن‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫لو أعطت‬

‫ظروفها‬

‫التاريخية‪،‬‬

‫من خلالها التاريخ نحو‬ ‫الطبقة ‪،‬‬

‫الحرية‬

‫‪،‬‬

‫المطلقة‬

‫تسميه‬

‫‪ . .‬مادام‬

‫هناك‬

‫ما‬

‫أن‬

‫الأحسن‬

‫في‬

‫صياغة‬

‫الغائية ‪ ،‬ولكنها تمنح‬

‫بالضرورة‬

‫التاريخ ‪ ،‬وفق‬

‫صوب‬

‫فهم‬

‫قد تفسر‬

‫‪ ،‬وتسلسلهما‬

‫تستبعد‬

‫في‬

‫الحياة والعالم‬

‫‪. .‬‬

‫التاريخية‬

‫بعقلانية صوب‬

‫التي تسير‬

‫السببية‬

‫لا يمنحنا‬

‫مستقبلها لذهبنا معها إلى رفض‬

‫إمداد‬

‫العجيب‬

‫التي‬

‫المادية التاريخية نفسها‪،‬‬

‫نوع من‬

‫يتحرك‬

‫والعالم‬

‫للفئران ‪ ،‬إنه بدون‬

‫ثمة أمل‬

‫الكبرى‬

‫للفئران‬

‫الحياة‬

‫الغائية يتحرك‬

‫وصنع‬

‫قضاياها‬

‫البنائية المركبة‬

‫مفتاح‬

‫إن‬

‫والاستطرادات‬

‫التهام القطط‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫والعلاقات‬

‫وجود‬

‫العلائق‬

‫ولكنها‬

‫وإذا كان‬

‫في‬

‫التهام القطط‬

‫تصور‬

‫شيئاً‬

‫‪. .‬‬

‫خارج‬

‫؟ فلا بد أن في‬

‫المادية التاريخية‬

‫الحتمية‬

‫وعي‬

‫مسوقة‬

‫مساحة‬

‫إلى‬

‫واسعة‬ ‫وما‬

‫التاريخية‬

‫‪. .‬‬

‫الإنسان‬

‫وإرادته‬

‫الأمر غاية ما‪ ،‬قوة ما‪ ،‬هي‬

‫نفسها‬

‫‪ ،‬في‬

‫هذا‬

‫النظام الفذ‬

‫غاياته الإنسانية إ! ‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫ئي‬

‫ويمد سوليفان تحليله إلى (علم النفس )‬

‫نقيض‬

‫(على‬

‫كفاية ‪ .‬فأكثر‬

‫السلوك‬

‫نظرياته‬

‫النفسي‬

‫ميكانيكية ‪ ،‬لكن‬ ‫لايمكن‬

‫(‪4‬‬

‫لم‬

‫دا‬

‫‪،933‬‬

‫من‬

‫‪5‬أ‬

‫الدافع الجنسي‬

‫شيئاً محدداً‬

‫قصور‬

‫اللبيدو‪ ،‬بدلاً من‬

‫وسيعود‬

‫طويلاً عند معطيات‬ ‫الأولى ‪ .‬وتلفت‬

‫(إ إ‪ ،‬فمن‬

‫أشياء‬

‫وجهة‬

‫القول أن تلك‬

‫الفكر الوضعي‬

‫(إن مفهوم‬ ‫أشياء‬

‫غير‬

‫غير محددة إلى درجة‬

‫كثيرة‬

‫جداً ؟ إلى‬

‫فرويد‬

‫درجة‬

‫أنه‬

‫النظر العلمية لا يمكننا أ ن‬ ‫الظواهر‬

‫النفسية بروزاً تصدر‬

‫الظواهر تصدر‬

‫فيه أن يفسر كل‬

‫شيء؟‬

‫عن‬

‫إرادة اللّه‪.‬‬

‫لا يفسر شيئاً‬

‫ا‪.،‬‬

‫الخامس‬

‫النفس ‪ ،‬وكيف‬

‫نظرنا هاهنا عبارات‬ ‫في‬

‫أساسية‬

‫أو اللبيدو (ه‪ 4‬أهأط‪ ،‬عند‬

‫به تفسير‬

‫سوليفان في الفصل‬ ‫علم‬

‫‪ .‬حقاً لقد أدخل‬

‫‪5‬لما!‪ ،!+‬مفاهيم‬

‫شيئاً جديداً إذا قلنا بأن أشد‬

‫على الإطلاق ‪ :‬ص‪.‬‬

‫شديد‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫نظرية‬

‫بأنها مفاهيم علمية‪.‬‬

‫إن المفهوم الذي يفترض‬

‫سمات‬

‫مفاهيم‬

‫قصوراً ‪ ،‬أو أقل‬

‫الميكانيك‬

‫هذه المفاهيم بقيت‬

‫مثلاً ‪ ،‬قد أريد‬

‫يفسر‬

‫نكسب‬

‫قرباً من‬

‫(ه"ءلم ‪- !5‬‬

‫معها وصفها‬

‫فمفهوم‬

‫باعتباره‬

‫العلوم الطبيعية ‪ ،‬ليبدو أشد‬

‫(‪ 5+‬أ‪ 3‬هأمما!"‪ ،!9‬تعاني من‬

‫التحليل‬

‫أحد علوم الحياة فيرى أنه‪:‬‬

‫المعنون ب (طبيعة العقل ) للوقوف‬ ‫أنها لم تصل‬

‫ذات‬

‫بعد منهجي‬

‫الغرب ‪ ،‬في تألقه وفي‬

‫الدافع الجنسي‬

‫كثيرة جداً إلى درجة‬

‫سقوطه‬

‫ بعد ‪ -‬عتبات‬‫‪ ،‬يكاد يكون‬ ‫على‬

‫اليقين‬

‫سمة‬

‫من‬

‫السواء‪: . .‬‬

‫عند فرويد مثلاً قد أريد به تفسير‬

‫أنه لم‬

‫يفسر‬

‫شيئاً محدداً إ إ‪.،‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫وهكذا‬ ‫أشياء‬

‫فإن مفهوم (العقل الكلي ) لدى هيغل قد أريد به ‪ -‬كذلك‬

‫كثيرة‬

‫وسائل‬

‫جداً في‬

‫الإنتاج ‪،‬‬

‫جداً في‬

‫في‬

‫العالم ؟ إلى‬ ‫النظرية‬

‫التاريخ إلى درجة‬

‫والمادية يمكن‬ ‫المستويات‬

‫المفاتيح التي يمكن‬

‫ويبتكروا نظريات‬

‫قد‬

‫شيئاً محدداً ‪ . .‬وتبدل‬

‫أريد‬

‫بها تفسير‬

‫شيئاً محدداً‪.‬‬

‫أشياء‬

‫‪ .‬وما يقال‬

‫الوجودية والعبثية ‪ ،‬وسائر‬

‫المذاهب‬

‫التعميمية ‪ ،‬للكشوف‬

‫أو الفيلسوف‬ ‫أن تسلط‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫ضوءاً على‬

‫سائر مساحات‬

‫يخيل‬

‫ذات‬

‫عن‬

‫كثيرة‬

‫المثالية‬

‫الغربية على‬

‫اكتشف‬ ‫الوجود‬

‫إليهم‬

‫مناهج‬

‫عتبات‬

‫‪ -‬إلى‬

‫والأتباع عباداً خاضعين‬

‫مفتاحاً ما من‬ ‫إلى مد‬

‫والتاريخ ‪ ،‬يسعى‬

‫الوجود والتاريخ ومنحنياتها الطويلة‬ ‫حق‬

‫الكشف‬

‫ونظماً وأعرافاً‪ ،‬وإنها لنرجسية‬ ‫البحث‬

‫الطابع الجزئي‪.‬‬

‫بذكائه‬

‫والتفسير‪،‬‬

‫العقلية والوجدانية في أن يرحلوا‬

‫التي عرفتها‬

‫المعجبين‬

‫البشري‬

‫هم‬

‫هي‬

‫ويحجب‬

‫أيضاً‪ ،‬وأن يكتشفوا‬ ‫ولا ريب‬

‫أقسى‬

‫وطرائقه ‪ . .‬إنها لتصل‬

‫الألوهية‬

‫‪ . .‬وكيف‬

‫يسبحون‬

‫بحمدهم‬

‫عن‬

‫‪ . .‬وهم‬

‫أنماط‬

‫بهم ‪ -‬أو‬

‫يجدون‬

‫‪ ،‬ويمنحونهم‬

‫من‬

‫طائعين‬

‫التوحد والتفرد؟!‪.‬‬

‫ها‬ ‫ميدان‬ ‫إنها‬

‫التاريخية ‪،‬‬

‫المتشابكة ‪ . .‬إنه يريد أن يحتكر‬

‫الاَخرين حريتهم‬

‫صفة‬

‫درجة‬

‫أنها لم تفسر‬

‫وراء هذه‬

‫اكتشافه هذا لكي يغطي‬

‫النرجسية‬

‫أنه لم يفسر‬

‫‪ -‬تفسير‬

‫كافة‪.‬‬

‫إن العالم أو الأديب‬

‫هكذا‬

‫المادية‬

‫أن يقال عن‬

‫إن بعداً نفسياً يكمن‬

‫المعقدة‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫قد آن‬ ‫من‬

‫ميادين‬

‫تفسر‬

‫الأحوال‬

‫الأوان‬

‫لكي‬

‫العلم‬

‫جانباً من‬

‫يقول‬

‫المادي‬

‫العالم‬

‫العالم كلمته ‪ . .‬إنه ليس‬ ‫أو الحيوي‬

‫‪ . .‬نعم‬

‫يمكن‬

‫‪ . .‬ولكن‬

‫ليس‬

‫أن‬

‫ثمة‬

‫يفسر‬

‫العالم‬

‫حقيقة‬

‫في‬

‫أ‬

‫ي‬

‫بها العالم كله ‪. .‬‬ ‫كله‬

‫بأية حال‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫ويخلص‬

‫سوليفان‬

‫إلى‬

‫القول‬

‫بأن ‪:‬‬

‫(المفاهيم الأساسية التي أمكن‬ ‫الآن ‪ ،‬والتي تعتبر وافية إلى حد‬

‫استخلاصها‬

‫معقول ‪ ،‬لهي‬

‫وعزلها حتى‬ ‫تلك‬

‫المرتبطة‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫بالعلوم التي تعالج الظواهر المادية الجامدة ‪ .‬ونقول (وافية إلى‬ ‫معقول‪،‬‬

‫حد‬

‫(‪)"59+‬‬

‫لأن نظريتي‬

‫تلك‬

‫المفاهيم‬

‫لمن‬

‫المشكوك‬

‫تقوم على‬

‫فحتى‬

‫صمدت‬

‫فيه أن يؤدي‬

‫تطبيق‬

‫هي‬

‫الموصدة‬

‫ها‬

‫مستوى‬

‫هنا ‪ . .‬وإن‬

‫مِّن لثَئءٍ‬

‫إِلَّا‬

‫سورة فصلت‬

‫(‪)2‬‬

‫سورة‬

‫(‪)3‬‬

‫دار‬

‫الإسراء‬ ‫العلم‬

‫الخضوع‬

‫يعود‬

‫إلى نجاح‬

‫لا تقبل بطبيعتها‬

‫‪ ،‬تغيران‬

‫‪ ،‬أو هكذا‬

‫‪:‬‬

‫يسُبِحُّ‬

‫!ىهِء‬

‫الَاَ‬

‫التسليم‬ ‫نجد‬

‫وَللأَزكَ!‬

‫في‬ ‫اَكلِيَا‬

‫وَلَبِهن لَّا ئَفقَهُونَ‬

‫كتاب‬

‫وتبدلان‬

‫كانت‬

‫يكن‬

‫معطياتها‬

‫من‬

‫الكثير‬

‫من‬

‫في‬

‫‪ ،‬والتي‬

‫توصف‬

‫من أمر فإن النجاح‬ ‫الخاطئ‪،‬‬

‫ألا يدفعنا إلى الطريق‬

‫للمفاهيم نفسها‪ ،‬لأن مصير‬

‫بنا مرة أخرى‬

‫كنا نحن‬

‫!فَقَالَ‬

‫النقطة بما فيه الكفاية في‬

‫(‪)1‬‬

‫والكم‬

‫المادة يجب‬

‫الحياة ‪ ،‬وإلى‬

‫المادة‬

‫!!ن‬

‫الظواهر‬

‫النسبية‬

‫التعامل مع‬

‫بعينه ‪ ،‬وهذا‬

‫لدراسة‬

‫أية تجربة‬

‫المادية ‪ ،‬لم تسلم‬

‫القرون الثلاثة الماضية ‪ .‬ومهما‬

‫علوم‬

‫فقد أثبتت‬

‫ا‪.،‬‬

‫وهو قسر تجربة الحياة على‬ ‫الفشل‬

‫حال‬

‫في‬

‫هذه‬

‫الثلاثة الماضية ‪ ،‬هـانه‬

‫هذا النجاح‬

‫العلمية السائدة ‪ ،‬والمسلمات‬

‫خلال‬

‫أخرى‬

‫القرون‬

‫كل‬

‫هذه المفاهيم في مجالات‬

‫ذا نظريتا‬

‫(النسبي) لمفاهيم‬

‫هو‬

‫شاملة ‪ .‬على‬

‫فذاً خلال‬

‫العلوم التي تعالج‬

‫‪ . .‬فها‬

‫المفاهيم‬

‫مراجعة‬

‫نجاحاً‬

‫التطبيق فيها صا‬

‫الهزات‬

‫أ)!ا ‪،"9‬‬

‫‪+‬دا)‪!+‬داه‪ ،‬قد أدتا حديثاً إلى إعادة النظر‬

‫المفاهيم ‪ ،‬ومراجعتها‬

‫إذاً‬

‫النسبية (‪)"59+‬‬

‫لم)أمما‬

‫والكم‬

‫إلى ضرورة‬ ‫بالغائية كمفتاح‬

‫البحث‬

‫دتَمتبِي!ئم!(‪.)2‬‬

‫(التفسير الإسلامي‬

‫عن‬

‫لكثير من‬

‫الغائية أمراً مسلماً‬ ‫طَؤعًا أَؤكَرهًا‬

‫قسر كهذا‬

‫قَالَخَاَ‬

‫الأبواب‬

‫به حتى‬

‫أَنينَا‬

‫وقد‬

‫معايير‬

‫على‬

‫طَإلِعِذَ!(‪)1‬‬

‫عالجنا‬

‫هذه‬

‫للتاريخ )(‪.)3‬‬

‫‪. 11‬‬ ‫‪. 44‬‬

‫للملايين‬

‫‪ ،‬بيروت‬

‫‪7591 -‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫المادية‬

‫مواجهة‬

‫ئي‬ ‫ولكن ما هي المفاهيم الأساسية للعلوم التي تعالج الظواهر المادية؟‬ ‫أمكن استخلاصها؟‪:‬‬

‫وكيف‬

‫(إن الإجابة عن‬ ‫تمكننا من الوقوف‬

‫هذا السؤال ‪ -‬كما يقول سوليفان ‪ -‬سوف‬ ‫على‬

‫طبيعة وحدود‬

‫تظهر لنا أن الأمل في أن تكون‬ ‫احتياجاتنا ‪ ،‬ولتفسير كل‬

‫المستقبل ‪ ،‬أمل ليس‬

‫ذلك ‪ -‬والحق يقال ‪ -‬جواب‬ ‫العلوم التي تعالج‬ ‫سوى‬

‫ثمة‬

‫الظواهر‬

‫الحقائق‬

‫قرون‬

‫عبر‬

‫للظواهر اعتمدت‬

‫خطير‪،‬‬

‫وعلى‬

‫(كوبر‬

‫أسلوباًانتقائياً‬

‫بانتظام وانضباط‬

‫هذه النظرية عرضة‬ ‫كانت‬

‫سائدة في ذلك‬

‫نيكوس‬

‫أفضل‬

‫والمتغيرات‬

‫ثمة يقين‬

‫‪ ،‬ليس‬

‫مطلق‬

‫‪.‬‬

‫و(غاليله) فيبين أن‬

‫اختيار بعض‬

‫فقط يمكن‬

‫وجد‬

‫العلماء‬ ‫دراستهم‬

‫من المجموع‬

‫أن يصاغ‬

‫الكلي‬

‫في قالب علمي‪.‬‬

‫أن الأجرام السماوية تتحرك‬

‫إلى اعتبار الشمس‬

‫شديدة‬

‫أنه حتى‬

‫على مستوى‬

‫بجولة طويلة مع معطيات‬

‫) و(كبلر)‬

‫يقوم على‬

‫‪ ،‬وتوصل‬

‫لمعارضة‬

‫مركز‬

‫الثقل ‪ ،‬وكانت‬

‫بالنظر لمفاهيم الحركة المغلوطة التي‬

‫العصر‪.‬‬

‫إن نظرية كوبر نيكوس‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫المثال فإن كوبر نيكوس‬ ‫عظيمين‬

‫ا‪.،‬‬

‫يعلن بصراحة‬

‫هذا السؤال‬

‫للظواهر على اعتبار أن هذا (البعض)‬

‫سبيل‬

‫مجال‬

‫يرتكز عليه صا‬

‫والافتراضات‬

‫للإجابة على‬

‫ثلاثة ‪ ،‬يبدأ مع‬

‫خبراتنا وتجاربنا في‬

‫المادية الجامدة ؟ فإنه ليس‬

‫النسبية ‪،‬‬

‫يقوم سوليفان‬

‫الأسلوب‬

‫هذه المفاهيم كافية لتغطية‬

‫ما يقع في‬

‫له أساس‬

‫العلمي ‪ ،‬وسوف‬

‫نظرية بطليموس‬

‫كتفسير‬ ‫‪ ،‬ومع‬

‫فيزيائي للظواهر‬ ‫هذا فقد كان‬

‫المعنية لم تكن‬

‫صاحبها‬

‫واثقاً من‬

‫بالتأكيد‬

‫أن سحرها‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫الجمالي كاف‬ ‫كان‬

‫لهذه‬

‫الجديدة‬

‫للشمس‬

‫العل!ا!‬

‫لسوليفان‬

‫ليؤمن لها الحظوة باهتمام الرياضيين وإعجابهم ‪ .‬وبالفعل فقد‬

‫الثقة ما يبررها‬

‫‪ ،‬ورفع‬

‫منزلتها‬

‫‪ .‬ولا عجب‬

‫فيها بالشمس‬ ‫أدت‬ ‫على‬

‫الإطلا!تى‪.‬‬

‫‪ .‬وقد‬

‫في‬

‫قبول‬

‫المركز‬

‫الأشياء‪ ،‬وصميم‬

‫ثمة جواب‬

‫الأولى ‪ ،‬أو الرأي‬

‫ذاتية بأي قدر من‬

‫الصفات‬

‫تابعتين للعقل ‪ ،‬ولا يمكن‬

‫والطريقة‬

‫موضوعية‬

‫لكبلر يتغزل‬

‫فإن العوامل‬

‫اعتبارها الاَن عوامل‬

‫التي‬ ‫علمية‬

‫الأشياء‪ :‬هل هي‬

‫تراكيبها ‪ ،‬أم أنها ذاتية تضفيها‬

‫ثمة نوعان من الصفات‬ ‫نهائي ‪ ،‬ونجد‬

‫الأول‬

‫الثانوية‬

‫تصور‬

‫الثانية ‪ ،‬أو الرأي‬

‫بأي قدر من الصفات‬

‫أي‬

‫ينكر‬

‫القول‬

‫في‬

‫أساسي‬

‫أحدهما‬

‫نهاية الأمر أن‬

‫الثانوية‬

‫إخضاعها‬

‫‪ ،‬على‬

‫المسألة‬

‫وجود‬

‫للمعالجة‬

‫التي أصبحت‬ ‫الأساسية هي‬

‫الصفات‬

‫القول‬

‫الثاني ينكر‬

‫بأن الصفات‬

‫كلتيهما‬

‫الثانوية أقل‬

‫الأساسية‪.‬‬

‫‪ . .‬إن‬

‫العقيدة‬

‫الأساسية هي أكثر حقيقة من‬ ‫الأساسية هي‬ ‫الغاليلية‬

‫حقيقة ‪ ،‬أم الصفات‬

‫الأخرى‬

‫فقط التي يمكن‬

‫(ص!‪+‬أمأتأهه‬

‫جزءاً من النظرة العلمية الشاملة تصر‬ ‫وحدها‬

‫الأساسية‬

‫أقل‬

‫لهما خارجه‪.‬‬

‫الرغم من أن الصفات‬

‫الرياضية‬

‫بأن الصفات‬

‫‪ ،‬ويعتبر مجموعتي‬

‫فكل من هذين الرأيين ينكر أن الصفات‬

‫أو آخر‬

‫أعطته‬

‫فلسفياً بطريقتين‪:‬‬

‫الطريقة‬

‫الصفات‬

‫من محاضرات‬

‫لا يمكن‬

‫للنظرية‬

‫المرمودتى الذي‬

‫يمكن أن يقال عن صفات‬

‫أو بآخر؟ وهل‬

‫والاَخر ثانوي ؟ ‪ . .‬ليس‬

‫قد عولجت‬

‫كهنة‬

‫بالرواء الجمالي‬

‫أخناتون )‪ . .‬وهكذا‬

‫نظرية كوبرنيكوس‬

‫في صلب‬

‫عقولنا عليها بشكل‬

‫كبلر‬

‫سوليفان فقرات‬

‫تراتيل أحد‬

‫وما يقال عن مركز الشمس‬ ‫متواجدة‬

‫جاء‬

‫فأخذ‬

‫نظره ‪ ،‬ذلك‬

‫(ويقتبس‬

‫وكأنها‬

‫بكبلر إلى‬

‫موضوعية‬

‫!‬

‫على‬

‫فهي صفات‬

‫‪!+‬ص!ا أا!ث!)‬

‫أن الصفات‬ ‫وهمية بشكل‬

‫‪. .‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫وكذلك ‪ ،‬فإن ثمة وجهات‬ ‫الزمان‬

‫‪ . .‬وحول‬

‫والمكان‬

‫لغزاً من‬ ‫شيئاً في‬

‫نظر مختلفة ‪ ،‬ومتضادة أحياناً‪ ،‬حول‬

‫فكرة‬

‫الامتداد والفراغ ‪ . .‬أما عن‬

‫هذا‬

‫يتناول سوليفان‬

‫طريقة‬

‫أكثر من‬

‫هذه‬

‫هذه‬

‫ أحياناً ‪ -‬بتجريب‬‫‪. .‬‬

‫كوبرنيكوس‬

‫كبلر‬

‫ثم يخلص‬

‫‪. .‬‬

‫إلى‬

‫القول‬

‫قبل نيوتن ‪ -‬قد أخذ‬ ‫الافتراض‬

‫الأساسي‬

‫إلا عالم‬

‫الكم‬

‫فإنا نرى‬

‫أن رجال‬

‫أساس‬

‫على‬

‫إلا تعبير عن‬

‫غاليله‬

‫قارنا‬

‫بحكم‬

‫وغيرها‬

‫فقد‬

‫بإفاضة‬

‫التفاعل‬

‫عبر جهود‬

‫أصبحت‬ ‫‪ ،‬لم يقل‬

‫ممكناً إ إ‪.‬‬

‫كبار العلماء؟‬

‫الكون ‪ ،‬والذين سيطرت‬

‫معطياتهم‬

‫كافة دون‬

‫للتأكد من‬

‫ديكارت‬

‫هذا‬

‫والغاية ‪ . .‬وحول‬

‫والمادة‬

‫المسألة‬

‫مدى‬

‫على‬

‫أن يعنوا أنفسهم‬

‫وصحتها‪:‬‬

‫سلامتها‬

‫‪. .‬‬

‫الاَن (بأن تطور‬

‫نزعات‬

‫الأساسية من‬

‫النظرة‬

‫العلمية‪-‬‬

‫الرياضيين ‪ .‬وقد كان‬

‫هذه‬

‫النظرة‬

‫العلمية‬

‫بالنظرة‬

‫العلم المتقدمين كانوا شديدي‬

‫افتراضات‬ ‫النزعات‬

‫مسبقة (قهق!‬

‫ول)‬

‫الرياضية التي كانت‬

‫الرغم من‬

‫الطبيعة تفحصاً‬

‫الضرورة‬

‫مثل‬

‫مفتاح‬

‫على‬

‫العقل‬

‫هذه‬

‫الأساسية‬

‫هي‬

‫(ص!‪ 5‬لا!ح)‬

‫مفهومي‬

‫المرافق للإنجاز العلمي هو أن العالم الحقيقي ما هو‬

‫إن النظرة الحديثة تختلف‬

‫لتفحص‬

‫عالج‬

‫بأننا رأينا حتى‬

‫ملامحه‬

‫‪ .‬وإذا‬

‫تجريبية ‪ ،‬وعلى‬

‫بين‬

‫قد جعل‬

‫هذه المعطيات‬ ‫‪. .‬‬

‫العلة‬

‫التعامل‬

‫اللّه‬

‫المسائل‬

‫الفكرة ‪ ،‬فانعكست‬

‫أو‬

‫الذي‬

‫أن‬

‫الذين اعتقدوا بأن الرياضيات‬ ‫أذهانهم‬

‫السبب‬

‫الألغاز ‪ . .‬إن ديكارت‬ ‫الصدد‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫عن‬

‫ثابتة‬

‫أن الرياضيات‬

‫علمياً‪ ،‬فإن ذلك‬

‫الميل لأن يشرعوا‬

‫‪ ،‬افتراضات‬

‫مسيطرة‬

‫نظرتهم‬

‫الحديثة‬

‫‪،‬‬

‫المتطورة‬

‫ماهي‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫للعالم‬ ‫الحقيقة‬

‫عليهم‪.‬‬

‫في أن افتراضاتهم ذات‬

‫قد أثبتت حتى‬

‫طبيعة‬

‫اليوم أنها أقوى‬

‫أداة‬

‫لا يبرر الاعتقاد بأن الطبيعة رياضية‬

‫!!‬

‫لقد تحققنا‬ ‫دائماً تدقيقها عن‬

‫الاَن من‬ ‫طريق‬

‫أن‬

‫الاستنتاجات‬

‫الرياضية‬

‫التجربة ‪ .‬إن غاليله الذي‬

‫مهما‬

‫يدهشنا‬

‫كانت‬ ‫بكونه‬

‫متينة يترتب‬ ‫أكثر العاملين‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫لسوليفان‬

‫الأوائل تقدماً‪ ،‬يذكر بأنه لم يكن‬ ‫على‬ ‫خصومه‬

‫استنتاجاته‬ ‫بوجهة‬

‫!‬

‫في معظم‬

‫أمراً ضرورياً ‪ .‬لقد لجأ‬

‫الأحيان يعتبر التدقيق التجريبي‬ ‫فقط‬

‫نظره ‪ .‬إن نيوتن يعتبر أول‬

‫والنظرة التجريبية ربطاً كاملاً ‪ :‬ص‬

‫من‬

‫إلى التجربة من‬ ‫ربط‬

‫أجل‬

‫إقناع‬

‫بين النظرة الرياضية‬

‫ه ‪.)26-2‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫مواجهة‬

‫في‬

‫المادية‬

‫في‬ ‫وعندما نصل إلى نيوتن نكون قد بدأنا عصر‬ ‫أن عدداً من‬

‫رغم‬ ‫وبويل‬

‫الذين سبقوه كانوا تجريبيين كذلك‬

‫(ولا يشير سوليفان‬

‫المسلمون‬

‫في‬

‫القارة كبدء‬

‫ومنتهى‬

‫وعلى‬ ‫الوحيد‬

‫ميدان‬

‫خلاف‬

‫للحقيقة‬

‫التجريب بمعناه الدقيق‪،‬‬

‫إلى الجهود‬

‫التجريب‬

‫لمسيرة‬

‫‪ . .‬إن سوليفان‬

‫الحضارة‬

‫‪ ،‬مثل جيلبرت‬

‫الكبيرة المثمرة التي سبق‬ ‫كمعظم‬

‫‪ .‬لقد‬

‫كان‬

‫على‬

‫فلسفي آخر أصدق‬

‫ص‬

‫المفتاح‬

‫هي‬

‫‪:‬‬

‫(الأسلوب‬

‫الضوء‬

‫الرياضي‪ ،،‬أو أي أسلوب‬

‫منه‪ ،،‬وبعد أن ثبتت له فعالية الأسلوب‬

‫الرياضي ‪ ،‬قرر استخدامه‬ ‫‪،27-26‬‬

‫ينظر‬

‫إلى‬

‫البشرية )‪.‬‬

‫(أرجو أن تلقي هذه المبادئ التي تم إرساؤها بعض‬

‫هذا الأسلوب‬

‫بها العلماء‬

‫الأوروبيين‬

‫العلماء الذين سبقوه لم يعتبر أن الرياضيات‬ ‫يقول‬

‫وهارفي‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫ضمن‬

‫أكيدة ‪:‬‬

‫تحفظات‬

‫وكان يقول ‪( :‬إن العلم بشكله الرياضي المفترض‬

‫كان مغامرة ربما لزم أن نأتي بأسلوب‬

‫آخر أكثر صدقاً‪:‬‬

‫ص ‪.،92‬‬ ‫أسلوب‬ ‫الحضاري‬

‫آخر أكثر صدقاً إ! إننا هنا في الشرق ‪ ،‬في عصور‬ ‫لا يمكننا بحال‬

‫أم أي‬

‫طريقة‬

‫أخرى‬

‫‪ . .‬إننا هنا نرفض‬

‫المناهج‬

‫أخرى‬

‫‪ ،‬يمكن‬

‫أن نتصور‬ ‫أن تعد‬ ‫المساس‬

‫العلمية ‪ ،‬فالفرويدية في‬

‫ومروقاً عن‬

‫حظيرة‬

‫وقت‬

‫العلم ‪ ،‬والمادية‬

‫انحطاطنا‬

‫أن طريقة علمية ما‪ ،‬رياضية أم تجريبية‬ ‫مغامرة ‪ ،‬وأن بالإمكان‬ ‫حتى‬

‫بالنظريات‬

‫ما كان‬

‫الإتيان بطريقة‬

‫والرؤى‬

‫التشكيك‬

‫التاريخية اليوم يعد‬

‫بها يعد‬ ‫نقدها‬

‫التي تطرحها‬ ‫كفراً بواحاً‪،‬‬ ‫بالنسبة لقطاع‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫واسع‬

‫!حدود‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫من المثقفين ‪ ،‬المقلدين ‪ ،‬خروجاً عن‬

‫الخرافة إ! هذا‬

‫أما في‬ ‫نظرياتها‬

‫بالنسبة لنتائج البحث‬

‫الغرب‬

‫حيث‬

‫وقوانينها‬

‫صنعت‬

‫بكاملها‬

‫‪ ،‬وطرح‬

‫عصورنا‬

‫نقائض‬

‫التغيير والاستبدال‬

‫عاجزين‬

‫يمضي‬

‫يجري‬

‫في‬

‫الحديثة‬

‫المناهج طيلة القرون الأخيرة ‪ ،‬وأنتجت‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫صنعته‬

‫نفسه ؟إ‪.‬‬

‫‪ -‬هناك‬

‫‪ -‬أن ينقدوا‬

‫صناع‬

‫ثم يجدون‬

‫أيديهم‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫رفض‬

‫حضارة‬

‫أنفسهم‬ ‫عقولهم‬

‫وصاغته‬

‫ويشككوا‬

‫نظريات‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ونحن‬

‫قادرين ‪ -‬بثقة‪-‬‬ ‫أنفسنا‬

‫‪ . .‬ونجد‬

‫والتغيير والاستبدال (‪.)1‬‬

‫قدماً فيبين أن نظرة نيوتن التي هيمنت‬

‫استبدالها‬

‫أوساط‬

‫على‬

‫المئتي عام وجدت‬

‫أنها غير كافية إ! وإن ما‬

‫مختلفة‬

‫بالثورة‬

‫بالإتيان بنظرة‬

‫‪ . .‬ذلك‬

‫هو‬

‫ما دعي‬

‫العلوم إ! ‪:‬‬

‫القد أصبح‬ ‫الجديدة تختلف‬ ‫على‬

‫بالنسبة للمنهج‬

‫بمقدورهم‬

‫حضارة‬

‫العالم العلمية لمدة تقارب‬ ‫الاَن هو‬

‫العلمي ‪ ،‬وضرباً في‬

‫‪ ،‬ومنهجاً بمنهج ‪ ،‬ناهيك‬

‫فيما‬

‫النقد الحر‬

‫سوليفان‬

‫الأسلوب‬

‫بديلة لها تماماً ‪ . .‬إنهم‬

‫الأخيرة مستوردو‬

‫عن‬

‫‪ ،‬فكيف‬

‫هذه‬

‫بالتالي ‪ ،‬فإن‬

‫ويستبدلوا أسلوباً بأسلوب‬

‫على‬

‫!‬

‫الآن واضحاً أن المضامين‬ ‫اختلافاً‬

‫الرغم من أن‬

‫بيناً‬

‫مضامين‬

‫عن‬

‫الفلسفية للنظرة‬

‫النظرة القديمة ‪ ،‬وذلك‬

‫عملية إعادة البناء لم تكتمل‬

‫بعد على‬

‫أية حال‬

‫من الأحوال ‪ :‬ص ‪.،32‬‬ ‫وستظل‬ ‫التقدم‬

‫عملية إعادة البناء قائمة هناك‬

‫‪.‬‬

‫ويوم يعتقد‬ ‫شمس‬

‫(‪)1‬‬

‫ما دامت‬

‫لديهم الرغبة الأصيلة في‬

‫حضارتهم‬

‫عالجت‬

‫الغربيون أن عملية‬ ‫قد آذنت‬

‫بالأفول إ! ‪.‬‬

‫هذه النقطة بالتفصيل في بحث‬

‫عالمه الرحيب‬

‫البناء قد استكملت‬

‫‪ ،‬فمعنى‬

‫ذلك‬

‫أن‬

‫(ملاحظة‬

‫)‪ ،‬دار العلم للملايين ‪ ،‬بيروت‬

‫في‬

‫‪9791‬‬

‫التقليد‬

‫الحضاري‬

‫) كتاب‬

‫(مع القرآن في‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫وا لنتيجة ؟ ‪:‬‬ ‫القد أصبح‬

‫العلم شديد‬

‫نلقن الآن أن الأسلوب‬ ‫لاكتساب المعرفة عن‬

‫هذا‬

‫ما يقوله‬

‫ويتشنجون‬ ‫والوجود‬

‫العلمي هو الأسلوب‬

‫الحقيقة‬

‫العلماء‬

‫‪ :‬ص‬

‫أنفسهم‬

‫‪ . .‬فإذا ما قيل‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫ازدراءإ ! ذلك‬

‫هو‬

‫لهم‬

‫‪ :‬إن‬

‫الدين‬

‫أننا مازلنا نلقن‬

‫لاكتساب‬

‫المعرفة‬

‫عن‬

‫الوحيد الناجح‬

‫‪. .،32‬‬

‫يرفضون‬

‫نقد قدرة العلم على‬

‫هناك‬

‫أسلوباً آخر‬

‫‪ . .‬فغروا‬

‫للمعرفة‬

‫أفواههم‬

‫بأن الأسلوب‬

‫الحقيقة‬

‫نسبياً‬

‫‪ . .‬أما العالة ‪ ،‬فإنهم‬

‫إزاء أية محاولة تستهدف‬

‫إلا بمعونته‬

‫الناجع‬

‫الحساسية‬

‫ومتواضعاً‬

‫‪ .‬ولم نعد‬

‫‪ . .‬وأنه‬

‫لن‬

‫دهشاً‬

‫العلمي‬ ‫لاحاجة‬

‫هو‬

‫بعد‬

‫حل‬

‫ذلك‪،‬‬

‫لغز الحياة‬

‫يتم‬

‫فهم‬

‫‪ ،‬ولووا‬

‫أشداقهم‬

‫الأسلوب‬

‫اليوم‬

‫للدين‬

‫الحياة‬

‫الوحيد‬ ‫إ! ‪.‬‬

‫ولنتابع‪:‬‬

‫(إن عدداً من‬

‫على‬

‫رجال‬

‫العلم البارزين يصرون‬

‫حقيقة مؤداها أن العلم لا يقدم لنا سوى‬

‫معرفة جزئية عن‬

‫أن لا نعتبر أو يطلب‬

‫أن نعتبر كل‬

‫الحقيقة ‪ ،‬وأن علينا لذلك‬

‫شيء‬

‫يستطيع العلم تجاهله مجرد‬

‫إن الحماسة‬ ‫بفكرتهم‬

‫التي يظهرها‬

‫رجال‬

‫العلم هؤلاء فيما يتعلق‬

‫القائلة بأن للعلم حدوداً ليست‬

‫فإن الإنسان نفسه لن يكون سوى‬ ‫رياضية‬

‫هائلة ‪ ،‬لا عقل‬

‫مما يثير العجب‬

‫في بعض‬

‫في‬

‫أنه الحقيقة النهائية‬

‫ناتج عرضي‬

‫لها ولا غرض‪.‬‬

‫إنسانيون إلى درجة أنهم يجدون‬ ‫أولئك‬

‫إلينا‬

‫وهم من الأوهام ‪.‬‬

‫حقيقة الأمر‪ .‬فلو اعتبر ما يقدمه العلم على‬

‫وحتى‬

‫بمنتهى‬

‫الحماس‬

‫مشتق من آلات‬

‫وهناك‬

‫من‬

‫العلماء‬

‫مثل هذه النتيجة مضطربة‪.‬‬

‫العلماء المتعصبون‬

‫للنظرة القديمة فإنهم يظهرون‬

‫الأوقات رغبة ملحة‬

‫في أن لا تكون الأمور على‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫الشكل‬

‫العل!ا!‬

‫الذي‬

‫الاكتشاف‬

‫لسوليفان‬

‫يعتقدونه ‪ .‬فعلينا‬

‫القائل ‪ :‬بأن العلم لم‬

‫بالضرورة قد لاقى‬

‫أنفسهم ‪ :‬ص‬ ‫إننا نجد‬

‫!‬

‫إذاً‬

‫يعد‬

‫ترحيباً وتهليلاً‬

‫أن لا ندهش‬ ‫يجبرنا على‬

‫حتى‬

‫إذا وجدنا‬ ‫الإيمان‬

‫من بعض‬

‫أن‬

‫بتفاهتنا‬

‫رجال العلم‬

‫‪.،33-32‬‬

‫في هذا المقطع‬

‫بالنسبة للمسألة‬

‫(مبادئ) غاية في خطورتها‬

‫العلمية‪.‬‬

‫نجد عدداً من رجال‬ ‫مؤداها‬

‫أن‬

‫العلم‬

‫لا يقدم‬

‫الأجزاء الأخرى‬ ‫بالضرورة‬ ‫إن‬

‫علم‬

‫الذين‬

‫عن‬

‫من‬

‫قدرة‬

‫يقولون‬

‫هذا‬

‫بارزون ‪ ،‬وهم‬

‫العلم البارزين يعبرون بمنتهى الحماس‬ ‫لنا سوى‬

‫الحقيقة‬

‫العلم على‬ ‫ليسوا‬

‫معرفة‬

‫جزئية‬

‫عن‬

‫‪ ،‬الأجزاء الأشمل‬ ‫الإحاطة‬

‫أناساً عاديين‬

‫يقولونه (بمنتهى‬

‫‪ ،‬وهنا تبدو‬ ‫ولا‬

‫الحماسة‬

‫على‬

‫حقيقة‬

‫الحقيقة ‪ .‬وبالمقابل‬

‫والأوسع‬

‫والأعمق‬

‫فإن‬

‫‪ ،‬تندّ‬

‫القيمة الحقيقية للدين ‪. .‬‬

‫فلاسفة‬

‫)‪ ،‬وهي‬

‫ولا‬

‫أدباء‪.‬‬

‫‪ .‬إنما رجال‬

‫عبارة تحمل‬

‫دلالتها‬

‫ولا ريب‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫المادية‬

‫مواجهة‬

‫في‬ ‫لقد انتهى العصر‬ ‫الإنسان‬

‫مسخت‬

‫بل إلى مجرد‬ ‫ولا‬

‫الذي اتخذ العلم فيه‬

‫وأذلته ‪ ،‬وحولته‬

‫ناتج عرضي‬

‫غاية ‪ . .‬إنه حتى‬

‫(التعصب‬ ‫هؤلاء‬

‫العلماء‬

‫لم يعودوا يرتاحون‬ ‫في‬

‫الإنسان ‪ ،‬وأخذ‬

‫إضاءة‬

‫تافه مشتق‬ ‫المتعصبين‬

‫للنظرة‬

‫الحرية‬

‫‪،‬‬

‫لا هدف‬

‫كون‬

‫جاوز‬

‫بها عصر‬

‫لاقى ترحيباً وتهليلاً من‬

‫(إن هذا‬

‫لم تمض‬

‫التغير في‬

‫بعض‬ ‫من‬

‫العبودية‬

‫بعض‬

‫الرهيب‬

‫رجال‬

‫الرشد‬ ‫هذا‬

‫‪ . .‬وإن‬

‫إلا على‬

‫الذي‬

‫الوحيدة‬

‫هذه الملاحظات‬ ‫إن المحاولة‬

‫إلى‬

‫‪ -‬يقود‬

‫البشرية‬

‫المصير‬

‫الأكثر‬

‫فجأة ‪.‬‬

‫مشاكل‬

‫متينة لا يتطرق‬

‫المادة والحركة‬

‫إ‬

‫ذ‬

‫بأن‬

‫الإنسان الأساسية‪،‬‬

‫تستند فيه هذه الملاحظات‬

‫هي‬

‫يتحول‬

‫تندل ("!‪+4‬لم‪ ،3‬في بلفاست‬

‫سنة منذ قال برتراند رسل‬

‫أسس‬

‫الدين ‪ -‬حتى‬

‫العلم أنفسهم إ!‪.‬‬

‫وهو يتأمل‬

‫العلمية ‪( :‬إن استقرار الإنسان لا يمكن‬

‫الآن فصاعداً‬

‫الحقيقة‬

‫نحو‬

‫عبارة‬

‫الإيمان بتفاهة‬

‫النظرة العلمية يبدو وكأنه حدث‬

‫بعد عشرون‬

‫إنه هـالى الحد‬

‫بمقتصر‬

‫طفولته ‪ ،‬وخطا‬

‫ستون سنة منذ صرح‬

‫الأجوبة‬

‫‪ -‬ولنلاحظ‬

‫على‬

‫هنا‬

‫الشنيع ‪ :‬الإنسان وهو‬

‫العلم وحده قادر على معالجة كل‬

‫ولم تمض‬

‫رياضية هائلة لا عقل‬

‫لها‬

‫له ولا غاية ‪ . .‬لقد انتهى عصر‬

‫العلم ‪ -‬وقد‬ ‫متجاوزاً‬

‫للقوانين والنظريات‬

‫‪..‬‬

‫القديمة‬

‫التعصب‬

‫لهذا التصور‬

‫‪ .‬عصر‬

‫تابع ذليل‬

‫من آلات‬

‫للنظرة العلمية القديمة ) فليس‬

‫ناتج عرضي‬

‫نحو‬

‫إلى‬

‫مجرد‬

‫إلهاً‪.‬‬

‫الوثنية العلمية التي‬

‫‪ ،‬يمكن‬

‫أن‬

‫يبنى‬

‫إليها الفساد‪،،‬‬ ‫إلى الاقتناع بأن‬

‫القول ‪ :‬إن أسس‬

‫لم تثبت بعد‪.‬‬ ‫لتمثيل الطبيعة على‬

‫بالفشل ‪ .‬لقد بلغت‬

‫أنها مادة وحركة‬

‫المحاولة ذروتها في أواخر‬

‫قد باءت‬

‫القرن الثامن عشر‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫عندما جاهر لابلاس مؤكداً بأن في مقدور رياضي عظيم إلى‬ ‫الدرجة المطلوبة أن يتنبأ بكل مستقبل‬

‫معلومات‬ ‫‪+59‬‬

‫!الا‬

‫له‬

‫العالم لو أعطيت‬

‫كافية عن توزيع الجزئيات في السديم البدائي‬

‫‪9‬مما‬

‫أ)أ‪!++‬‬

‫إن المفاهيم‬

‫قد أثبتت‬

‫‪.‬‬

‫الأساسية‬

‫كفايتها في‬

‫نيوتن‬

‫التي استطاع‬

‫التطبيق ؟ إلى درجة‬

‫واستخلاصها‬

‫عزلها‬

‫تعتبر وكأنها‬

‫جعلتها‬

‫مفتاح كل شيء‪ :‬ص‪.،33‬‬ ‫إن تندل ورسل‬

‫عصر‬

‫عبودية العلم ‪ ،‬عصر‬

‫الموضوعية‬

‫إزاء‬

‫ مثلاً ‪ -‬تحول‬‫من‬

‫خلال‬

‫يرتل‬

‫(كبلر) من‬

‫أحد‬

‫معابد‬

‫قدرتهم‬

‫بأنفسهم‬

‫عصر‬

‫الظواهر‬

‫على‬

‫فيها حتى‬

‫إلى‬

‫آخر يسجد‬ ‫قدميه‬

‫من‬

‫مركزاً للكون‬

‫‪ . .‬إن الأطفال‬

‫تأملها والتمعن‬

‫التقبل‬

‫الجديد‪،‬‬

‫والاندماج‬

‫يقف‬

‫فيها ‪ ،‬ويصبحون‬

‫أن يتحول‬

‫كل‬

‫‪ . .‬لقد‬

‫كلمات‬

‫الأشياء‬

‫على‬

‫الوقفة‬ ‫رأينا‬

‫قبالة الشمس‪،‬‬

‫‪ . .‬يقول‬

‫الذين تبهرهم‬

‫ولو انتهى الأمر إلى أن تحرقهم‬

‫ويطوف‬

‫الذي يتجاوز‬

‫إلى كاهن ‪ ،‬وهو‬

‫التي جعلتها‬

‫أخناتون‬

‫والإعجاب‬ ‫نوع‬

‫عالم رياضي‬

‫الوهج العلمي كانوا مستعدين‬ ‫للصنم‬

‫ودوركايم ‪ ،‬وغيرهم‬

‫الدهشة‬

‫والأشياء‬

‫النظرية الجديدة‬

‫في‬

‫يفقدون‬

‫استعداد‬

‫وكأنه‬

‫الوهاجة‪،‬‬ ‫لأن‬

‫يرموا‬

‫أو تسلبهم إ! إن علماء‬

‫واحد‬

‫حوله ‪ ،‬ويتنازل عن‬

‫منهم إلى (كبلر)‬

‫حريته الكاملة عند‬

‫‪. .‬‬

‫ولكن‬ ‫وتعرت‬ ‫ليس‬

‫ودارون وماركس‬

‫كثيرون هم‬

‫أبناء‬

‫وبمرور‬

‫الصنميات‬ ‫هو‬

‫رياضيي‬ ‫الأرقام‬

‫كل‬

‫شيء‬

‫عقود‬ ‫الفانية‬

‫وأن‬

‫قليلة من‬

‫‪ ،‬وتبين للخط‬

‫مفتاح‬

‫العالم أن يقول‬

‫الزمن ‪ ،‬تهاوت‬

‫الكون‬

‫لنا كيف‬

‫الجديد‬

‫كله ليس‬

‫يستطيع‬

‫من‬

‫الاعتقادات‬

‫القديمة‪،‬‬

‫العلماء الكبار أن العلم‬

‫بيديه ‪ . .‬وأنه ليس‬

‫عقله أن يفاضل‬

‫بمقدور‬

‫‪ ،‬أو يكامل‬

‫أكبر‬

‫بين‬

‫؟ ! ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫ويمضي‬

‫سوليفان يحدثنا عن هذا الانحسار الشامل للعلم والانطفاء غير‬

‫المتوقع لوهجه ؟ الذي‬ ‫لنا كيف‬

‫أن‬

‫العلم‬

‫أعشى‬

‫ليس‬

‫عيون‬

‫حقائق‬

‫القد جاءت‬

‫للضوء‪،‬‬

‫خوارق‬

‫الضوء ضمن‬

‫أصبحت‬

‫العلماء أن يصوغوا نظرية ميكانيكية‬

‫من‬

‫‪ .‬وبدت‬

‫مضى‬

‫في‬

‫هذا الوقت‬

‫معقداً فق!‪،‬‬

‫العلمية شيء‬

‫بل كان‬

‫لقد قدم كوبرنيكوس‬

‫الجمالي‬

‫طريقها في وجه نظرية بطليموس‬ ‫التعقيد الذي‬

‫لقد أصبح‬

‫مدعاة‬

‫مفاهيم نيوتن وكأنها قد‬

‫تفسيرات‬

‫ماكسويل‬ ‫الأثير قد‬

‫لم تعد تقبل التصديق ‪ .‬لم‬ ‫النظريات‬

‫في‬

‫للعلم القائم على‬ ‫لنظريته سوف‬

‫؟ التي كانت‬

‫المزاج ؟‬

‫ليهفل لها شق‬

‫بدورها تشكو‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫بناء الأثير صناعة‬

‫الخصوص‬

‫هو أن الطلب‬

‫يتسرب‬

‫رجال‬

‫إلى نفوس‬

‫تفسير‬

‫علم أن يتسامح تجاهه‪.‬‬

‫مثلاً صحيحاً‬

‫عندما بدا مقتنعاً بأن السحر‬

‫لا يطاق‬

‫الصعوبات‬

‫بشعاً أيضاً ‪ ،‬والبشاعة‬

‫لا يستطيع رجل‬

‫أجيالاً‬

‫محاولة‬

‫ظاهرة كهربائية مغناطيسية ‪ .‬وكان‬ ‫معقداً إلى درجة‬

‫يعد من‬

‫المحاولة‬

‫العبقرية الرياضية في‬

‫قابلة لأن تقهر بعد أن نشرت‬

‫على‬

‫فاسدة إ! وسبب‬

‫منتجاتها كان‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫قليلاً جداً ‪ .‬وقد بدأ‬

‫من العلماء ما يشير إلى أنه ليس‬

‫بالغ القدسية في تراكيب‬

‫بالأصول‬

‫‪: .‬‬

‫نيوتن لم تعد تفي‬

‫مفاهيم نيوتن ‪ ،‬وأصبحت‬

‫"‪!9‬ا*!الاا بأن الضوء‬

‫شيء‬

‫جدلاً‪.‬‬

‫العبقرية العلمية قبولاً ‪ .‬واستمرت‬

‫لليأس أكثر من أي وقت‬

‫يكن‬

‫نقضاً‬

‫أول إشارة إلى أن مفاهيم‬

‫طويلة ‪ ،‬وظهرت‬

‫أصبح‬

‫ولا‬

‫دينهم ‪ ،‬ويبين‬

‫وأدت المحاولة إلى ابتداع الأثير‪ ،‬وهو عمل‬

‫ما أنتجته‬

‫خواص‬

‫أجيال‬

‫وأجيال ‪ ،‬وفتنهم عن‬

‫نهائية لا تقبل‬

‫بالغرض عندما حاول بعض‬

‫أقل‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫هناك‬

‫أو مفاهيم نيوتن ‪ ،‬هـالى أن قائمته‬

‫النهائية كالكتلة والقوة وما إلى ذلك‬

‫لم تكن‬

‫شاملة لكل‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫شيء على وجه الحصر‪.‬‬ ‫الأصول‬

‫عن‬

‫عوضاً‬

‫وبهذا يمكن إضافة الكهرباء إلى هذه‬ ‫إليها ‪ .‬وهذا‬

‫إرجاعها‬

‫تردد طويل ‪ ،‬وبعد مجهودات‬

‫الكهرباء ضمن‬ ‫الأصول‬

‫صيغ‬

‫التي لا يمكن‬

‫إرجاعها ‪ :‬ص‪.،35-33‬‬

‫بنفسه ‪ ،‬وإلى‬

‫أن‬

‫الحاجة‬

‫إلى‬

‫أن‬

‫فقدناها‬

‫منذ أن‬

‫الكثير من‬ ‫نمتلك‬ ‫أفلت‬

‫الأصيل‬

‫(كان‬

‫‪،‬‬

‫تعد تقبل التصديق‬

‫الثقة نفسها‬

‫ونبني‬

‫قامت‬

‫العقلانية‬

‫لتفسير‬

‫تستبشع‬

‫‪ -‬شيء‬

‫لا يستطيع‬

‫وعبارات‬

‫نتعلم‬

‫يتم هذا‬

‫ثقة العقل‬

‫حال‬

‫منهم‬

‫‪ . .‬ونحن‬

‫هذه‬

‫بأمس‬

‫الأخلاقية‬

‫قبل أن‬

‫نتحقق‬

‫التي‬

‫بإيماننا‬

‫بأنفسنا‪:‬‬

‫في‬

‫هذا‬

‫الوقت‬

‫بل كان‬

‫رجل‬

‫معقداً إلى درجة‬

‫لم‬

‫بشعاً أيضاً‪ ،‬والبشاعة‬

‫في‬

‫علم أن يتسامح‬

‫تجاهه )إ! وعندما‬

‫البشري‬

‫اللبيدو (والبشاعة‬

‫رجل‬

‫كثيرة‬

‫تراكيب‬

‫المهزومين‬

‫في‬

‫علم أن يتساهل‬

‫أخرى‬

‫مفاهيم‬

‫‪ . .‬وسنرى‬

‫‪ ،‬وقعدت‬

‫أن تلامذة فرويد أنفسهم‬

‫السلوك‬

‫المزاج ) القد أصبح‬

‫القدسية‬

‫‪ ،‬وتشير‬

‫‪ . .‬ولن‬

‫معقداً فقط‬

‫لا يستطيع‬

‫إلى‬

‫الغربي‬

‫علمائنا ومفكرينا نظرية اللبيدو (الدافع الجنسي ) لفرويد‪،‬‬

‫فيه نظرية‬

‫في‬

‫مختبراتنا‬

‫هذا التحليل كيف‬

‫بدائل أخرى‬

‫على‬

‫حضارتنا‬

‫‪ .‬لم يكن‬

‫قيامة أدعياء‬

‫الثاني من‬

‫‪ . .‬أن‬

‫تفسير‬

‫الكهرباء إلى قائمة‬

‫العلمية لا تقر على‬

‫الأثير"‪ ،‬قد أصبح‬

‫النظريات العلمية شيء‬ ‫استبشع‬

‫هنا وهنالك‬

‫الحقائق‬

‫شمس‬

‫الأثير "نظرية‬

‫بعض‬

‫أخيرة يائسة في محاولة‬

‫شرو!‬

‫تعبيرية ناقدة تنبث‬

‫الإسلامي‬

‫ما حصل‬

‫الميكانيك ‪ ،‬أضيفت‬

‫ها‬

‫بالفعل ‪ ،‬فبعد‬

‫‪( . .‬قدم‬

‫‪ . .‬ومن‬ ‫النظريات‬

‫بناء الأثير صناعة‬ ‫نيوتن )‪.‬‬

‫في‬

‫انشقوا عليه ‪ ،‬وطرحوا‬ ‫فقد يأتي‬

‫العلمية ‪ -‬كما‬

‫اليوم الذي‬ ‫سوليفان‬

‫قال‬

‫تجاهه )إ إ‪.‬‬

‫كوبرنيكوس‬

‫‪. .‬‬

‫يدري‬

‫المقطع‬

‫إلخ‬

‫مثلاً صحيحاً‬

‫فاسدة ) (وليس‬ ‫‪. . .‬‬

‫للعلم‬

‫هناك‬

‫شيء‬

‫القائم‬

‫بالغ‬

‫إلخ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫مواجهة‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫المادية‬

‫ئي‬ ‫ثم جاءت‬ ‫الحركة‬

‫محاولات تفسير الكهرباء والضوء منعطفاً خطيراً في تاريخ‬

‫العلمية ‪ . .‬لقد استعصت‬

‫جميعها‬

‫المضنية التي قادت‬

‫الكهرباء‬

‫طبيعة‬

‫الفهم‬

‫على‬

‫المحاولات‬

‫رغم‬

‫إلى فهم‪:‬‬

‫(أن كل مانعرفه عن الكهرباء هي الطريقة التي تؤثر بها في‬ ‫أدواتنا القياسية ‪ .‬والوصف‬ ‫الشاكلة يعطينا موا صفا تها‬

‫المضبو!‬ ‫ضية‬

‫الريا‬

‫لسلوك‬

‫وهذا بحق هو كل ما نعرفه عنها ‪ :‬صه‬

‫الأوصاف‬ ‫العلماء‬

‫تمكنوا‬ ‫هي‬

‫‪. .‬‬

‫من‬

‫لا يزالون‬

‫‪. .‬‬

‫‪ . .‬فكيف‬

‫من‬

‫مؤشرين‬ ‫الكشف‬

‫الطاقات‬

‫من‬

‫‪. .‬‬

‫يقفون على‬

‫حقاً إن في‬

‫سوى‬

‫تركيبها‬

‫‪. .‬‬

‫ماهيتها‬

‫الكون‬

‫لطاقات‬

‫عليها فحسب‬

‫فلا‬

‫‪. .‬‬

‫وإن‬

‫من‬

‫كبيرة جداً‪،‬‬

‫ويعرف‬

‫يفتح أعين الناس وعقولهم‬

‫على‬

‫‪ . .‬بمعنى‬

‫يفتحوا‬

‫بعد‬

‫ومؤشرات‬ ‫أحد‬

‫يدري‬

‫آخر‪:‬‬ ‫الباب‬

‫عملها‬ ‫‪. .‬‬

‫شيئاً‬

‫ماذا‬

‫صانعون‬

‫هم‬

‫‪ . .‬أما‬ ‫عجب‬

‫ومن‬

‫الذرة والكهرباء‬

‫الإنسان أن يحث‬ ‫في‬

‫الاَيات‬

‫كيف‬

‫أيضاً أن كتاب‬

‫ما ينطوي‬

‫التقنية‬

‫؟‬

‫هائلة ‪ ،‬ليست‬

‫القرآن‬

‫إ‬

‫ن‬

‫‪ .‬لقد‬

‫من الكهرباء هذه المنجزات‬

‫مذخورة‬

‫يقرأ‬

‫‪،‬‬

‫ولما‬

‫الكهرباء‬

‫نفسها‪،‬‬

‫‪ ،‬وإن على‬

‫ماهنالك‬

‫الطبيعية لسليمان عليه السلام يعرف‬

‫بمثابة خدمة‬

‫وقدرات‬

‫تأثيرات‬

‫الماهية‬

‫كل‬

‫الأعتاب‬

‫الباب استخرجوا‬

‫لو عرفوا‬

‫والتنقيب‬

‫على‬

‫ا!أ أ)!‪!)"9+‬الاا‬

‫‪.،3‬‬

‫‪ . .‬هذا‬

‫يقفون‬

‫الإلمام بجوانب‬

‫كنهها‬

‫أنهم وهم‬ ‫العظيمة‬

‫وليست‬

‫الكبار‬

‫الماهيات‬

‫الكهرباء على‬

‫‪+5‬هأ)!ءبمأء‪5"9‬‬

‫هذه‬

‫خطاه‬

‫إلى مزيد‬

‫الخاصة‬

‫بتسخير‬

‫أن هذا التسخير كان‬ ‫اللّه‬

‫سبحانه‬

‫جاء‬

‫عليه الكون من‬

‫لكي‬

‫طاقات‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫لسوليفان‬

‫لقد قبلت الكهرباء ضمن‬ ‫أصل‬

‫!‬

‫الأصول والأجسام التي لا تقبل الإرجاع إلى‬

‫سابق عليها‪ ،‬لأنها تستعصي‬ ‫القد قبل جسم‬ ‫بنيته الرياضية‬

‫جديد‬

‫دوراً‬

‫يماثل بالضب!‬

‫إلا مجرد‬

‫وهم ‪ . .‬ص‬

‫لقد طأطأ‬

‫وتلك‬

‫وهم‬

‫ونحن‬ ‫نخضعها‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫حصيلة‬ ‫نحاول‬ ‫للحصر‬

‫رأسه ‪ ،‬وسلم‬

‫بأن معرفة‬

‫ما تمت‬

‫الأخرى‬

‫الأجسام‬

‫معرفته إلى‬

‫بصورة‬

‫بالواقع ‪ ،‬بعد أن تجاوز‬

‫مرحلة‬

‫حقيقيها‬

‫ما هي‬

‫الفيزيائية على‬

‫الاَن يتعلق‬

‫أن نتفحص‬ ‫المختبري‬

‫غير‬

‫الجان‬ ‫‪ . .‬حتى‬

‫موجودة‬

‫وأدباء‪ ،‬حاولوا أن يتكئوا على‬

‫والشياطين‬

‫ببناها الرياضية‬

‫فحسب‪،‬‬

‫والروح البشري ‪ . .‬وأن‬

‫إذا أعيتنا الحيل‬

‫‪ . .‬وهنالك‬

‫معطيات‬

‫وأن يبنوا عليها فلسفاتهم‬ ‫‪ -‬صفة‬

‫قريبة ما هو‬

‫قرون من النشاط العلمي إ!‪.‬‬

‫فقلنا إنها ربما تكون‬

‫السماء‪،‬‬

‫فيما يتعلق بأجسام‬

‫هذه الأجسام‬

‫نيوتن المألوفة‪،‬‬

‫‪.،36‬‬

‫العلم الرصين‬

‫العنيفة ‪ . .‬سلم‬

‫هي‬

‫هو كل‬

‫معرفتنا حولها ‪ .‬وقد‬

‫التحقق الآن من أن معرفة البنى الرياضية هي كل المعرفة‬

‫هـان اقتناعنا بأننا نعرف‬

‫إلا مجرد‬

‫النظريات‬

‫العلمية‪.‬‬

‫عنها لم تعد مطلباً لازماً بالنسبة للفيزياء‪ ،‬بل تكفي‬

‫العلمية المتوافرة لدينا حتى‬

‫مراهقته‬

‫ذاك الدور الذي‬

‫الآن واضحاً أن معرفة طبيعة الأجسام التي‬

‫معرفة بنيتها الرياضية وهذا بحق‬

‫جرى‬

‫منذ ذلك‬

‫بنفس الشرو!‪ .‬ووجد‬

‫القديمة فيما يتعلق بتشكيل‬

‫لقد أصبح‬

‫عنه شيئاً سوى‬

‫ا!ءأ)!‪!)"9+‬الاا وقد بدأت‬

‫أجسام أخرى‬

‫الفيزياء‬

‫أن هذه الأجسام تلعب‬

‫نتحدث‬

‫في الفيزياء لا نعرف‬

‫‪ 93‬دا)ءدا‪5)3‬‬

‫الوقت تدخل في‬

‫تلعبه الأجسام‬

‫على التحليل والإحالة‪:‬‬

‫في‬

‫‪ ،‬اجتهدنا‬

‫أوربة نفسها‬

‫العلم كحقائق‬

‫ورؤاهم ‪ ،‬لكي‬

‫مسلمة‬

‫يضفوا‬

‫في‬

‫الرأي‬

‫فلاسفة‬

‫منزلة من‬

‫عليها ‪ -‬هي‬

‫العلمية ‪. .‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫ويتغير‬

‫الأساس‬

‫العلم ‪ . .‬ويتغير‬

‫الأخرى‬

‫‪ . .‬هذا‬

‫ما حدث‬

‫والنفس‬

‫‪ . .‬وإن‬

‫المادية التاريخية‬

‫العلم في‬ ‫في‬

‫القرن‬

‫القرن‬

‫التاسع‬

‫وإذا كان‬

‫الذي‬

‫والظواهر‬ ‫قطعه‬

‫يتجاوز‬

‫والفلاسفة‬

‫أ‬

‫الذين‬

‫وثبا تها‬

‫‪،‬‬

‫التي أقامت‬

‫والتي‬ ‫في‬

‫لم يدخلوا‬

‫‪،‬‬

‫إننا نقرأ على‬

‫وديمومتها‬

‫سبيل‬

‫صرح‬

‫والتعامل‬ ‫ليست‬

‫الحقيقة‬

‫مختبراً‪،‬‬

‫نظريتها‬

‫من‬

‫والاقتصاد‬

‫على‬

‫يجربوا‬

‫ولم‬

‫معطيات‬

‫أن‬

‫تعرضت‬

‫الهزات‬

‫بعض‬

‫جوانبه ‪. .‬‬

‫التجريبي‬

‫المواد‬

‫مع‬

‫نهائية ‪ ،‬وأن‬

‫‪ . .‬فما‬

‫تلو‬

‫العنيفة‪،‬‬

‫ويتمايل وتتهاوى‬

‫بأن أحكامهم‬

‫الطريق‬

‫الاجتماع‬

‫الأخيرة ‪ ،‬لكثير‬

‫يتراجع‬

‫إلى‬

‫تتهاوى‬

‫حقول‬

‫الواحدة‬

‫بالعلمية ‪ . .‬ما لبثت‬

‫‪ ،‬أبناء المختبر‬

‫‪ ،‬يعترفون‬ ‫بدء‬

‫سميت‬

‫العقود‬

‫بنيت عليه أخذ‬

‫والأجسام‬

‫حكامهم‬

‫عشر‪،‬‬

‫العلماء أنفسهم‬

‫لم‬

‫‪ . .‬فإذا بنظراتهم‬

‫بالنسبة لكثير منها في‬

‫التالي ‪ ،‬وبخاصة‬

‫لأن الأساس‬

‫من‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫لهؤلاء‬

‫ظاهرة‬

‫القوم‬

‫ما تمكنوا‬ ‫الأدباء‬

‫من‬

‫بنهائية‬

‫‪ . .‬يدعون‬

‫؟ ! ‪.‬‬

‫المثال عبارات‬

‫كتاب‬

‫كهذه لمؤلفي‬

‫موجز‬

‫(عرض‬

‫للمادية الديالكتيكية )(‪:)1‬‬

‫(‪ . .‬تثبت‬

‫المادية الديالكتيكية إمكانية معرفة‬

‫معرفة قوانين تطور‬

‫الآن بأن هناك‬

‫العالم‪( ،"2(،‬من‬

‫ما يسمونه‬

‫الإنسان الفضاء ووسع‬ ‫الكون‬ ‫المعارف‬

‫؟ ‪ . .‬إننا إذ نعرف‬ ‫الحقيقية‬

‫(‪)1‬‬

‫بودوستنيك‬

‫وياخوت‬

‫(حدود‪،‬‬

‫اللاأدريين‬

‫المعرفة ‪ ،‬في حين‬

‫اقتحم‬

‫بصورة كبيرة جداً حدود معارفه عن‬ ‫العلم‬

‫نعلم‬

‫الحقيقة‬

‫عنه ‪ ،‬ونمتلك‬

‫‪."3(،0 .‬‬

‫وإنها حقاً لنرجسية‬ ‫لتعريتها ‪ . .‬وإذا قال‬

‫ذا الذي‬

‫جوهر‬

‫سيصدق‬

‫الأشياء‪،‬‬

‫فيلسوف‬

‫(فلسفية)‬ ‫ما بصدد‬

‫ما لها من‬ ‫إحدى‬

‫مبرر‪،‬‬

‫المسائل‬

‫وإنه قد آن الأوان‬ ‫شيئاً‪ ،‬وقال‬

‫عالم‬

‫ما‬

‫‪ ،‬دار التقدم ‪ -‬موسكو‪.‬‬

‫(‪ )2‬ص ‪. 915‬‬ ‫(‪ )3‬ص‬

‫‪. 176- 175‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫شيئاً؟ فأحرى‬ ‫وأتقن‬ ‫سوليفان‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫بنا أن نأخذ‬

‫بمقولة العالم ؟ لأن أساليبه في‬

‫عملاً‪ . .‬وإننا هنا لنتذكر ذلك‬

‫التساؤل‬

‫ذا المغزى‬

‫البحث‬

‫العميق‬

‫أكثر جدية‬ ‫الذي‬

‫يطرحه‬

‫‪:‬‬

‫الماذا يترتب على‬

‫تكون‬

‫شيئاً‬

‫الإنسان أن يفترض‬

‫يستطيع مهندس‬

‫بأن الطبيعة يجب‬

‫أن‬

‫القرن التاسع عشر أن يستحضره‬

‫في‬

‫ورشته ؟‪ :‬ص ‪-44‬ه ‪.،4‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫المادية‬

‫مواجهة‬

‫في‬ ‫هذه‬

‫بعد تكشف‬

‫النتيجة‬

‫بصدد‬

‫المعرفة‬

‫العلمية‪:‬‬

‫الم تعد المسافة طويلة بيننا وبين موقف‬ ‫(‪+‬ه)‪+9‬أ‪ ،!44‬القائل بأن معرفة البنية الرياضية هي‬ ‫علم‬

‫يستطيع‬

‫يقدمها لنا ‪ .‬إن هذا‬

‫الفيزياء أن‬

‫التعليلات الفلسفية التي ظهرت‬

‫هـانه ليبدو صحيحاً‬ ‫أدينغتون‬

‫يسميه‬

‫التي تشير‬ ‫أكثر من‬

‫عقائد‬

‫إليها‬

‫بقراءة المؤشر‬

‫هذا ‪ . .‬إن‬

‫في‬

‫المفكرين‬

‫أن‬

‫فوجدوا‬

‫بلا نك‬

‫ا‬

‫لأ‬

‫لما ني‬

‫‪،‬‬

‫منهم صاحبا‬ ‫‪3291‬‬

‫*!ول )‬

‫مكمل‬

‫فبلانك هو صاحب‬ ‫قفزات‬

‫(‪ )1‬ص‬

‫‪-58‬ه ‪.6‬‬

‫القياس ‪ :‬ص‬

‫أي ‪ :‬القراءة‬

‫‪.،37-36‬‬ ‫(كما‬

‫نقرأ في‬

‫كتاب‬

‫ا‬

‫ما في عالم المادة من كهارب‬ ‫الخطأ‬

‫وهو‬

‫أقطاب‬

‫لبولوني‬

‫شرودنجر‬

‫في مسائل‬

‫لا تعرف‬

‫(‪+9‬أ ‪+)9339!4‬أه!‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫(م‬

‫والاحتمال‬

‫العلوم في‬ ‫وورنر‬ ‫ص!‪+9‬أ ‪ 4‬هم‬

‫مطلع‬

‫ها يزنبرج‬ ‫؟تأ‬

‫‪5‬‬

‫‪+‬أول ء)‬

‫جائزة نوبل في العلوم الطبيعية عن‬

‫‪ .‬والثالث‬

‫عليه حجة‬

‫وكل‬

‫قانوناً واحداً‬

‫وا روين‬

‫التعليل يبدو لنا أكثر‬

‫العقاد‪:‬‬

‫القرن العشرين )(‪ )1‬إلى القوانين الطبيعية التي تحكم‬

‫التجربة فقد كانوا ثلاثة من‬ ‫(كا‪!+‬ا!‬

‫وحدها‬

‫()ء!*‪ ،9‬هو معرفة ما‬

‫العلماء التجريبيين عادوا‬

‫الحرارة والحركة والضوء‬ ‫لها‬

‫التي‬

‫للفيزياء الحديثة استنارة ومتانة‪.‬‬

‫أن العلم المضبو!‬

‫أداة من أدوات‬

‫أدينغتون‬

‫التي اشتهر‬

‫النظريات‬

‫الطبيعيات على‬

‫‪ .‬أما القائمون‬

‫بهذه‬

‫القرن العشرين ‪ :‬ماكس‬ ‫(‪9‬م ص!ه ‪+‬ص!‪5‬‬

‫ا‬

‫أص!‬

‫ول‬

‫لنمسوي‬

‫‪.‬‬

‫سنة ‪1891‬‬

‫م ص!‬

‫‪+‬م ص!ول)‬

‫وا لأ‬

‫وعن‬

‫بها الأولان ‪ ،‬وحجة‬

‫ولان‬

‫سنة‬

‫لا تعلو‬

‫العموم ‪.‬‬

‫نظرية المقدار أو (الكوانتم)‪ ،‬وخلاصتها‬

‫القفزة التالية من‬

‫وذرات ‪،‬‬

‫القفزة الأولى‬

‫أن الإشعاع‬

‫إلا بالتقدير والترجيح‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫صحة‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫بملايين الملايين‪،‬‬

‫التقدير لا تتفق إلا لأن أجزاء الكهارب تحسب‬

‫فلا يظهر الخطأ فيها إلا بمقدار يسير‪ .‬وهايزنبرج هو صاحب‬ ‫والاحتمال‬

‫الموضع‬

‫قوانين الطبيعة ‪ ،‬وخلاصة‬

‫في‬

‫والسعة لكهرب‬

‫اليقين ‪ ،‬وإن موقع‬

‫براهينه الكثيرة في‬

‫معين لا يمكن‬

‫الكهارب‬

‫نظرية الخطأ‬

‫تحقيقهما في لحظة‬

‫هذا‬

‫الباب‬

‫معينة على‬

‫بعد ثانية يتراوح اختلافه إلى مدى‬

‫أ‬

‫ن‬

‫وجه‬ ‫أربعة‬

‫(‪8 )1‬‬

‫سنتيمترات‬ ‫في‬

‫أي‬

‫لم يقل‬

‫قاعدة‬ ‫من‬

‫المجرب‬

‫من‬

‫مدى‬

‫قواعد‬

‫الدقة ‪،‬‬

‫وأما شردونجر‬

‫هذا الخطأ‬

‫العلم‬

‫في‬

‫الطبيعي‬

‫وبالغاً ما بلغ‬

‫الثانية التي تليها‪ ،‬وإن التجربتين‬

‫لا تأتيان بنتيجة واحدة‬

‫المسبار‬

‫فهو المجرب‬

‫من‬

‫المحقق‬

‫الإتقان ‪.‬‬

‫الذي أسفرت‬

‫نتيجة واحدة تؤيد نظرية أكستر (مص!‪8+‬ء) وهي‬ ‫للقوانين‬

‫المادية ممكن‬

‫بالاحتمال‬ ‫محاضراته‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫الذي يوصف‬ ‫عن‬

‫بأنه جد‬

‫على‬

‫قوام المادة ‪ ،‬فلا يصح‬

‫نفسها‬

‫التي رصدناها‬

‫الذرات‬

‫أن تقدير ما سيحدث‬

‫‪ .‬وإذا دققنا في‬

‫قريب ‪ .‬ومن‬

‫تطبيقاً‬

‫التمييز ليس‬

‫هو‬

‫شردونجر‬

‫في‬

‫مقررات‬

‫البنية الحية ‪ ،‬وأن‬

‫في‬

‫أن يقال ‪ :‬إن هذه‬

‫قبل لحظة‬

‫‪ ،‬ونرصدها‬

‫الذرات ذاتية ثابتة تبقى في جميع‬

‫الشكل‬

‫تجاربه كلها عن‬

‫العلم ومزاج الإنسان أ‪+‬ص!‪!+‬مص!ه‪+‬ص!‪+!+ +‬داول ‪! !+4‬أ‪+‬ص!أتأ‪5‬‬

‫أن القوانين التي تنطبق‬ ‫هي‬

‫غير‬

‫محتوم‬

‫بالغاً ما بلغ‬

‫الذرة الصغيرة‬

‫بعد لحظة‬

‫هذه الأرصاد‪،‬‬

‫أو الصورة التي تتكرر في رصد‬

‫الصورة‬

‫وكل‬

‫بعد رصد‬

‫من‬

‫(‪+‬م ‪)35‬‬

‫المادة هي‬

‫تالية ‪ ،‬إذ ليس‬

‫ما يثبت‬

‫لهذه‬

‫منها هو‬

‫بغير ذاتية ثابتة‬

‫(‪ 55‬ص!‪+‬ص!‪.)2()5!+‬‬

‫هل‬ ‫ونلغي‬

‫نتيجة ذلك‬

‫‪ -‬يتساءل العقاد ‪ -‬أن نسقط‬

‫القوانين الطبيعية ؟ إن بلانك‬

‫(‪)1‬‬

‫نقلاً‬

‫عن‬

‫(‪)2‬‬

‫نقلاً‬

‫عن‬

‫فلسفة العلم الطبيعي لأدنغتون في‬ ‫كتاب‬

‫‪ :‬الطبيعيات‬

‫في‬

‫نفسه‬

‫حساب‬

‫لا يقول‬

‫الأسباب‬

‫والعلل‪،‬‬

‫بذلك ‪ ،‬ويقرر في‬

‫كتابه‬

‫تحليله لنظرية الكوانتم‪.‬‬

‫زماننا ‪ 5 :‬ص!‪+‬أ‪+‬‬

‫ملاه‬

‫‪!+4‬‬

‫‪5‬‬

‫تأ‬

‫أ‪ 5‬لأ؟!‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫العلم ‪ :‬؟ ‪+9‬أه ‪9‬‬

‫(إلى أين يذهب‬ ‫عاملة في كل‬ ‫أن نعرف‬ ‫من‬

‫صدق‬

‫على‬

‫التركيب‬

‫أَخسَنَ‬

‫اَدسَّمَد‬

‫وذلك‬

‫التالية بغير خلل‬

‫كُلَّ‬

‫!(‪)4‬‬

‫من‬

‫لأنه‬

‫شَىءَ‬

‫وإن‬

‫المشكلة‬

‫العالم‬

‫ونواميسه‬

‫وسوف‬

‫لن يكشف‬

‫وإدراكه‬

‫حقل‬ ‫فلن‬

‫صنع‬

‫اللّه‬

‫ظًقَهر!(‪)3‬‬

‫هو التحدي‬

‫؟‬

‫خلل‬

‫القوانين‬

‫هو مصدا!تى الأطروحة‬ ‫؟‬

‫الذكر في‬

‫في‬

‫كل‬

‫الطبيعية‬

‫وسرعته‬

‫‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫من‬

‫ناشئ‬

‫!إِنَّ‬

‫‪:‬‬

‫ووزنه أمكننا‬

‫مراقبة الملايين‬

‫!إِنَّاكلُّ‬

‫يَخفَئ‬

‫شَئءً‬

‫عَلَئهِ‬

‫إن العالم محكم‬

‫ضَففنَةُ‬

‫شَئوو‬

‫القدرة البشرية نفسها‬

‫لهقَدَرِ!(‪! )2‬آلَّذِىَ‬

‫لى‬

‫على‬

‫ألأَزضِ‬

‫فهم‬

‫الذي يدفع الإنسان إلى مزيد من الجهد للكشف‬ ‫‪ . .‬باختصار‪.‬‬

‫بشكل‬

‫‪ .‬إن‬

‫العالم‬

‫لم‬

‫نهائي (وهذا ما توحي‬

‫الفيزياء الذرية ) لأنه يوم يكتشف‬ ‫يكون‬

‫هناك‬

‫جهد‬

‫أو‬

‫كهرب‬

‫(‪.)1‬‬

‫آللَّهَ لَا‬

‫في‬

‫الطبيعية‬

‫جهلنا بحالة كل‬

‫القرآنية في هذا الصدد‪:‬‬

‫سبحانه‬

‫تكمن‬

‫كهرب‬

‫الحساب‬

‫تعطينا نتيجة تقريبية ‪ ،‬فالنقص‬

‫‪ ،‬لا من‬

‫وذلك‬

‫‪ 5 5‬أ ص!مص!؟ول) إن الأسباب‬

‫حال ‪ ،‬وإنا لو حققنا موضع‬

‫حركته‬

‫الكهارب‬

‫ص!تأ‪+‬ص!أتأ‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫يكشف‬

‫النقاب‬

‫به اكتشافات‬

‫وَلَا‬

‫فِى‬

‫العالم ‪. .‬‬

‫عن‬ ‫عنه‬

‫سنن‬ ‫بعد‪،‬‬

‫العلماء آنفي‬

‫العالم أمام وعي‬

‫الإنسان‬

‫إبداع ‪. .‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫( ‪1‬‬

‫)‬

‫العقاد ‪ :‬عقائد المفكرين ‪ ،‬ص‬ ‫‪94‬‬

‫(‪)2‬‬

‫سورة‬

‫القمر‬

‫(‪)3‬‬

‫سورة‬

‫السجدة‬

‫(‪)4‬‬

‫سورة‬

‫آل عمران‬

‫‪5‬‬

‫‪-6‬‬

‫أ‬

‫‪. 6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪. 7‬‬ ‫ه ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫في‬

‫معطيات‬

‫التجريبي‬

‫العلم‬

‫في مقولاتها إلى عكس‬

‫نفسه‬

‫‪ . .‬إن‬

‫فعلاً‪ ،‬وإن الذين يرون خلاف‬ ‫اللاأدريين ‪ ،‬يشجعهم‬ ‫بعض‬

‫الفلاسفة‬

‫وقد‬

‫على‬

‫أطلق‬

‫إمكانية‬

‫بصورة‬

‫هؤلاء‬

‫معرفة‬

‫اسم‬

‫العالم‬

‫هذا هم بعض‬

‫البورجوازيون‬

‫المثاليين ‪ -‬كما‬

‫نشر‬

‫على‬

‫ضلالهم‬

‫المقولة ‪ -‬بأنه لا يمكن‬ ‫‪ .‬إن‬

‫اللاأدريين‬

‫اللاأدرية‬

‫البورجوازية‬

‫(ص!‪5+‬‬

‫المعاصرة‬

‫! ! (يزعم‬

‫معرفة‬

‫أتأ‬

‫أ‬

‫‪9+50‬‬

‫تنشر‬

‫العالم‪،‬‬ ‫ول) تنكر‬

‫هذا‬

‫الاتجاه‬

‫واسعة‪.‬‬

‫أساس‬

‫التي يسردها‬

‫معلوم ؟ إنه لا يمكن‬

‫النظر‪،‬‬

‫السمع‬

‫غير ثقات‬ ‫الكأس‬

‫‪،‬‬

‫أبداً‬

‫اللمس‬

‫‪ .‬كم‬

‫المملوء‬

‫مما هو‬

‫عن‬

‫استنتاج‬

‫اللاأدريون لإثبات وجهات‬

‫نظرهم‬

‫إدراك العالم إلا بواسطة‬

‫أعضاء‬

‫‪ . .‬إلخ ‪،‬‬

‫من‬

‫ولكن‬

‫مرة خدعتنا‬

‫هذه‬

‫أعضاء‬

‫بالماء تبدو لنا مكسورة‬

‫كثب‬

‫الأمر كذلك‬

‫الأشياء‬

‫المحيطة‬

‫العالم ليس‬

‫به ‪ . .‬ولكن‬

‫بمثابة متفرج‬

‫الإنسان على‬ ‫‪ ،‬وبلوغ‬

‫كل‬

‫جوهر‬

‫إنما هو‬

‫ما هو ممكن‬ ‫الأمر‪،‬‬

‫أعضاء‬

‫‪ -‬شهود‬

‫الشاي‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫بعيد أصغر‬

‫الحواس‬

‫الواقع ؟ لو سلمنا‬

‫بما يقول‬

‫سوى‬

‫وخالق‬

‫وضروري‬

‫الحواس‬

‫؟ إن ملعقة‬ ‫البيت‬

‫لهم‬

‫‪ .‬هذا هو‬

‫كذلك‬

‫فاعل‬

‫‪ ،‬وهل‬

‫(اللاأدريون)‬

‫‪ .‬ويبدو‬

‫تصديق‬

‫في‬

‫الأمر ليس‬

‫يقول‬

‫الحواس‬

‫معوجة‬

‫‪ .‬ونظراً لهذا لا يجوز‬

‫اللاأدريين فهل‬

‫‪ -‬كما‬

‫اللاأدريون لفكرنا أن الإنسان لا يقوم بشيء‬

‫الحواس‬

‫فهمه‬

‫إنه قد‬

‫فهم‬

‫فلاسفة من المثاليين‬

‫‪ ،‬ويعملون‬

‫تذكر‬

‫العالم ‪ ،‬والفلسفة‬

‫(ما الحجج‬

‫يحوز‬

‫يمكن‬

‫‪ ،‬بل‬

‫أ‬

‫المادية الديالكتيكية‬

‫تذهب‬

‫هذا‪ ،‬مناقضة بذلك‬

‫أن يسير وينظر بعجز‬

‫في‬

‫الجوهر‪،‬‬

‫‪ .‬ففي‬

‫العمل‬

‫فإن الإنسان‬

‫‪ ،‬في‬

‫إلى‬ ‫في‬

‫التطبيق‪،‬‬

‫لتدقيق ما تشير إليه أعضاء‬

‫والنفاذ إلى أعمادتى الظاهرات‬

‫المدروسة‪.‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫الملعقة من‬

‫وفي المثل الذي أوردناه يكفي سحب‬

‫مواجهة‬

‫الماء بغية البرهنة‬

‫المادي‬

‫على أنها‬

‫سليمة )(‪.)1‬‬

‫فها نحن‬

‫أولاء نرى في العقود الأخيرة من عصر‬

‫بعدم القدرة على‬

‫عليهم‬

‫أطلق‬

‫المصطلحات‬ ‫خصومهم‬

‫معرفة العالم ليس‬

‫اسم‬

‫المادية القائل بالقدرة على‬

‫فهم‬

‫‪،‬‬

‫وإنما‬

‫غير‬

‫علمي‬

‫من‬

‫أمر‪،‬‬

‫الكبار‪،‬‬ ‫زعماء‬

‫خط‬

‫‪،‬‬

‫المدرسة‬

‫المختبر‬

‫العلم‬ ‫؟‬

‫الذي‬

‫‪. .‬‬

‫المادة ‪ .‬فمن‬ ‫يقول‬

‫من‬

‫‪ :‬لا أعرف‬

‫‪. .‬‬

‫مع‬

‫وأنغلز‬

‫ومقولاتهم‬

‫‪ -‬بالضرورة‬

‫هكذا)‬

‫بالدرجة‬

‫العلمي‬

‫الطرفين يا ترى‬ ‫كنه‬

‫أدري‬

‫العلماء‬

‫والتعامل‬

‫أحكامهم‬

‫لا‬

‫الاَخر هو‬

‫نظر فريق‬

‫ومهما‬

‫المادة ‪ ،‬بينما يبدو‬ ‫أقرب‬

‫(الفلسفية) بعيداً عن‬ ‫بالتصديق‬

‫العالم ‪ ،‬أم الفلسفة‬

‫يكن‬

‫الأولى ‪ ،‬العلماء‬

‫وتلامذتهما‪،‬‬

‫أحق‬

‫‪-‬‬

‫إلى‬

‫التعامل‬

‫وأكثر إقناعاً؟‬

‫التي (تدعي)‬

‫اطلاعها‬

‫‪. .‬‬

‫الأخرى‬

‫قدراً من‬

‫أخرى‬

‫سوء‬

‫لفكرنا أن‬

‫إلى الأشياء المحيطة‬

‫الأكثر فاعلية وذكاء هو‬ ‫‪ -‬بعد ‪ -‬للكشف‬

‫بودوستنيك‬

‫في‬

‫عن‬

‫وياخوت‬

‫المقولة الديالكتيكية السالفة تتضمن‬

‫الفهم المقصود‪،‬‬

‫بما يقوله اللاأدريون‬

‫وينظر بعجز‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬

‫والتجريب‬

‫يطلقون‬

‫وثمة تعابير وصيغ‬

‫سلمنا‬

‫مثالي‬

‫الطرف‬

‫المادية الديالكتيكية ‪ :‬ماركس‬

‫الفلسفة ‪ ،‬وهم‬

‫المباشر مع‬

‫عليه‬

‫عقلاني‬

‫العالم ؟ لأن‬

‫من‬

‫يستخدمونها بغزارة ضد‬

‫‪ ،‬وقد أريد بهما تعزيز وجهة‬

‫فإن القائلين بهذا اليوم هم‬ ‫تلامذة‬

‫الفلاسفة المثاليين ‪ ،‬أولئك‬

‫الديالكتيكيون كيف‬

‫التعبيران مقصودان‬

‫ولا‬

‫الذين‬

‫(اللاأدريين) (وتعبير مثالي ولا أدري ‪ ،‬وغيرهما‬

‫التي يعرف‬

‫‪ ،‬هذان‬

‫بعض‬

‫العلم أن الذين يقولون‬

‫سر‬

‫‪ :‬عرض‬

‫الذي‬

‫الإنسان‬

‫به) ولكن‬

‫يعلن‬

‫لا يقوم‬

‫ذلك‬

‫للمادية الدياليكتيكية‬

‫التي تقول (بأنه لو‬ ‫بشيء‬

‫الذي يحدث‬

‫‪ -‬بتواضع‬

‫العالم ‪ . .‬ومع‬

‫موجز‬

‫وأبرزها تلك‬

‫هي‬

‫سوى‬

‫أنه يسير‪،‬‬

‫أن النشاط العلمي‪،‬‬

‫الواثقين ‪ -‬أنه لم يئن الأوان‬ ‫فإنه من‬

‫ص‬

‫ه‬

‫‪6‬‬

‫أ‬

‫موقفه‬

‫‪162-‬‬

‫هذا‬

‫لا يسير‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫وينظر بعجز إلى الأشياء‪ .‬ولكنه ينظر إليها بصيغ أكثر عقلانية ‪ ،‬ونشاط‬ ‫مختبري‬ ‫تنتزع‬

‫لا يعرف‬ ‫العلماء‬

‫من‬

‫مرة أخرى‬ ‫العلمي‬

‫أخص‬

‫نلمس‬

‫البورجوازية‬

‫فإذا ما تجاوزنا‬ ‫القدرة على‬

‫عن‬

‫هذا‬

‫حيادية وتخرج‬

‫لتحقيق‬

‫والانحياز!‬

‫حد‬

‫‪ ،‬إلى‬

‫التحليل‬

‫التشنج ‪ ،‬على‬

‫الصراع التاريخي الطبقي الذي يجري‬

‫اتجاه اللاأدرية بصورة‬

‫المذهبي‬

‫الفلسفة‬

‫تتهم‬

‫واسعة‪.‬‬

‫أن الذين يقولون‬

‫وجدنا‬

‫لتتخلق في‬

‫إلى حيز الوجود‪ ،‬وهي لما تزل تحمل‬ ‫استغلتها فلسفة من‬

‫وأن‬

‫غير موضوعية‬

‫المعطيات‬

‫طابعها‬

‫الفلسفات ‪ ،‬أو اتكأت‬

‫أو غير إنسانية ‪ ،‬فإن هذا‬

‫‪ ،‬ويدمغها‬

‫الأخرى‬

‫هي‬

‫بالخطأ‪،‬‬

‫بعدم‬

‫عليها‬

‫لا ينفي‬

‫والقصور‪،‬‬

‫!‬

‫أما لماذا تقوم‬

‫الفلسفة‬

‫فلأن الأمر ‪ -‬كما تدعي‬ ‫النهائية التي تتحكم‬

‫البرجوازية‬

‫‪ . .‬ألا يجوز‬

‫قبل أن يكشف‬

‫اتجاه‬

‫بنشر‬

‫اللاأدرية بصورة‬

‫الديالكتيكية ‪ -‬يقوم على‬ ‫بحركة‬

‫أن‬

‫السر عن‬

‫يثور‬

‫إخفاء حقائق‬

‫واسعة‪،‬‬

‫القوانين‬

‫العالم ‪ ،‬وتاريخه ‪ ،‬والتي كشفت‬

‫الديالكتيكية عنها النقاب ‪ ،‬وأبرزها‬

‫ولكن‬

‫تند عن‬

‫علماء المختبر أنفسهم ‪ ،‬وإن معطياتهم‬

‫قد تكون‬

‫العلمية لتلك‬

‫أ‬

‫المادية الديالكتيكية ‪ ،‬ها هنا‪،‬‬

‫التصلب‬

‫فهم العالم هم‬

‫أهداف‬

‫تدعيه‬

‫المادية وإصرارها‬

‫نجد‬

‫بنشر‬

‫الحيادي ‪ ،‬فإذا ما حدث‬

‫السمة‬

‫رغبة‬

‫الواقع ‪ .‬وهكذا‬ ‫المعاصرة‬

‫لنفسها‬

‫في المقولة السابقة تعابير ومواقف‬

‫مسألة فلسفية عامة بمعضلة‬

‫ساحة‬

‫ظروف‬

‫به ‪ ،‬ثم‬

‫‪. .‬‬

‫ما يمتازون‬

‫المقنع ‪ ،‬وتنبثق‬

‫ربط كل‬ ‫على‬

‫الجلوس‬

‫وراء المكاتب‬

‫لتدبيج عبارات‬

‫فلسفية تريد ن‬

‫‪ -‬ولا ريب‬

‫المظلومون‬

‫‪ -‬صراع‬

‫على‬

‫جلاديهم‬

‫الطبقات‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫ويربحوا‬

‫قوانين التاريخ الحتمية ؟ إذاً كيف‬

‫البشرية المليء بالثورات والانتفاضات ؟ كيف‬ ‫الانتصارات التي حققها المستضعفون‬

‫ضد‬

‫نفسر العشرات‬

‫المادية‬

‫المعركة‬

‫نفسر‬

‫تاريخ‬

‫بل المئات من‬

‫جلاديهم ومضطهديهم؟‪.‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫إن الفلسفة ‪ ،‬بما فيها الديالكتيك‬ ‫تطلق‬

‫أحكاماً‬

‫نهائية أو شبه‬

‫المثالية ‪ ،‬وتقسر‬ ‫الصارم‬

‫في‬

‫العلمي ‪ ،‬تميل‬

‫دائماً للتعميم ‪ ،‬لأن‬

‫نهائية ‪ ،‬فتقع ‪ -‬شاءت‬

‫الحقائق على‬

‫لكي‬

‫أن تتكيف‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫أم أبت‬

‫تجد‬

‫مستنقع‬

‫‪ -‬في‬

‫لها مكاناً في قالبها‬

‫‪. .‬‬

‫وأنغلز اتهما هيغل‬

‫إن ماركس‬ ‫عادا‬

‫فصمما‬

‫تجد‬

‫لها مكاناً في‬

‫ميدان‬

‫فلسفة‬

‫التجربة‬

‫على‬

‫تمشي‬

‫ميدان‬

‫والاختبار‬

‫العالم كله ‪ ،‬واكتشاف‬

‫بأن فلسفته تمشي‬

‫بطنها‬

‫‪ . .‬على‬

‫الفلسفة ‪ ،‬ولكن‬ ‫والأناة ‪ ،‬حيث‬ ‫المكنون‬

‫سره‬

‫لا يستطيع‬

‫! بعيداً عن‬

‫ليس‬ ‫تلكإ‬

‫‪. .‬‬

‫حسن‬

‫ومن‬ ‫المقولات‬

‫(‪ . .‬إن أعم‬ ‫معروفة‬

‫لدينا‬

‫و(التناقض)‪.‬‬

‫يستحيل‬

‫وفي‬ ‫الفلسفات‬

‫لدى كل‬

‫الاَن مثل‬

‫المقولات‬

‫الاكتفاء بالمقولات‬ ‫‪ .‬ففي‬

‫العالم‬

‫هذا‬

‫القائم‬

‫وحده‬

‫تقوم على‬

‫فيلسوف‬

‫يحمي‬

‫التي تضعها‬

‫أحد‬

‫العلم‪،‬‬ ‫معرفة‬

‫أن يدعي‬

‫التي تصوغ‬

‫هي‬

‫الطبقة أ و‬

‫هذه‬

‫بأنها تبني هيكلها‬

‫) و(الكيفية‬

‫أعم‬

‫على‬

‫المفاهيم العامة‬

‫الفلسفية ‪ ،‬في‬

‫) و(الزمان‬

‫الفلسفية‬

‫في‬

‫مصالح‬

‫المقولات‬

‫(المادة ) و(الحركة‬

‫‪ . .‬إلخ ‪ .‬إن‬

‫العلوم الخاصة‬ ‫ظاهرات‬

‫الأشياء تنعكس‬

‫في‬

‫أموراً كهذه‬

‫ساحة‬

‫قد‬

‫انتماءاته الطبقية ‪ ،‬فالمختبر‬

‫أن المادية الديالكتيكية تعترف‬

‫الفلسفية ‪ ،‬وأن الفلسفة لا العلم هي‬ ‫خواص‬

‫معدتها‬

‫رأسها‪،‬‬

‫‪ . .‬إن‬

‫الأمر يختلف‬

‫نظاماً سياسياً‪ ،‬أو تشريعاً دستورياً؟ كي‬

‫الحظ‬

‫على‬

‫ولكنهما‬

‫المفاهيم‬

‫مقولات‬

‫) و(الكمية)‬

‫وبالتالي‬

‫‪،‬‬

‫الفيزياء والكيمياء وغيرهما‬

‫عملية المعرفة تتكون‬

‫مقولات‬

‫فلسفية عن‬

‫أعم‬

‫من‬

‫خواص‬

‫)(‪.)1‬‬

‫ما يكفي‬ ‫المقولات‬

‫‪ ،‬إذ تغدو‬

‫الفلسفية العامة ‪ ،‬وهي‬

‫بصيغة قد تختلف‬

‫(‪ )1‬بودوستنيك وياخوت ‪ :‬عرض‬

‫المادية الديالكتيكية‬

‫عن‬

‫مقولات‬

‫كغيرها‬

‫من‬

‫تنشأ وتتخلق‬

‫الفيلسوف الاَخر‪ ،‬وقد تكون‬

‫نقيضة‬

‫موجز ص ‪. 113‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫لها تماماً‪ ،‬ومن ثم فإن ادعاء احتكار المعرفة الفلسفية لواحد من هؤلاء‬ ‫الفلاسفة‬

‫بالعلمية ‪ ،‬وإنكار‬

‫‪ ،‬ووصفها‬

‫بالمثالية أو السفسطائية‬

‫ا‬

‫لإطلا‬

‫‪ ،‬هذا الموقف‬

‫الذرية ‪ ،‬عصر‬

‫أن ماركس‬ ‫بلانك‬

‫المادية ‪ ،‬واختلط‬

‫وأنغلز طرحا‬

‫وشرودنجر‬

‫هو غير علمي‬

‫الصواب‬

‫يرجعا‬

‫للحياة ثانية فإنهما قد يكونان‬

‫العامة ‪ ،‬على‬ ‫ومريديهم‬

‫من‬

‫بالخطأ‬

‫قرن من‬

‫هزات‬

‫ضوء‬

‫‪ ،‬لأنهما قد يجدا‬

‫أخذت‬

‫من الكشف‬

‫وأينشتاين ‪ . .‬حيث‬

‫والاحتمال‬

‫العصر‬

‫الزمان ‪ ،‬ومن‬

‫على‬

‫‪ . .‬إنهما‬

‫يدري‬

‫إزاء ضغوط‬

‫طرحاها‬

‫فلعلهما‬

‫نفسيهما‬

‫غريبين‬

‫قبل‬

‫المناهج‬

‫هذا‬

‫الفلسفية‬

‫تلاميذهم‬

‫العالم الجديد‬

‫أبوابه ‪ ،‬العالم الذي‬

‫جدران‬

‫لو أتيح لهما أ ن‬

‫حتميات‬

‫عن‬

‫الفيزياء‬

‫تهاوت‬

‫العلم العملاقة ‪ ،‬أكثر تحرراً من‬

‫الفيزياء الذرية تطرق‬

‫لم يتمكن‬

‫العجيب؟‬ ‫أحد‬

‫بعد‬

‫عن سره الدفين‪.‬‬

‫سيظل‬

‫يا ترى‬

‫القرن التاسع عشر‬ ‫على‬

‫مفردات‬

‫مقولاتهما الفلسفية قبل عصر‬

‫وهايزنبرج‬

‫بما يقرب‬

‫فكم‬

‫من‬

‫قاموس‬

‫! ‪. .‬‬

‫ولا ننسى‬

‫الذي‬

‫على‬

‫أو البرجوازية ‪ ،‬أو ما إلى ذلك‬

‫الديالكتيك الغني بالمصطلحات‬ ‫!تى‬

‫هذا‬

‫الحق‬

‫الاَخرين ‪ ،‬واتهامهم‬

‫التلامذة والمريدون‬

‫لكي‬

‫يقسروا‬

‫يمطون‬

‫القرن العشرين‬

‫مفاهيم المادية القادمة من‬ ‫‪ ،‬وربما‬

‫الواحد‬

‫والعشرين‬

‫ارتداء أثوابها؟‪.‬‬

‫فإذا ما أضفنا‬

‫إلى‬

‫هذا‬

‫كله‬

‫الصيغة‬

‫باعتمادها إزاء منجزات‬

‫العقل البشري‬

‫القيمة‬

‫للسمة‬

‫الناس‬

‫‪ ،‬أدركنا‬

‫ولنقرأ‬

‫‪:‬‬

‫القد استوعب‬

‫الحقيقية‬

‫ماركس‬

‫كان العالم قد توصل‬

‫الانتقائية التي تعترف‬

‫لكي‬

‫تتلاءم ومصالح‬

‫العلمية‬

‫وأنغلز كل‬

‫إليه قبلهما‪،‬‬

‫التي‬

‫تدعيها‬

‫ما هو تقدمي‬ ‫ولكنهما‬

‫الديالكتيكية‬

‫طبقة محدودة‬ ‫هذه‬

‫النظرية‬

‫من‬ ‫‪. .‬‬

‫وثمين مما‬

‫لم يقوما بمجرد‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫استيعاب منجزات العقل البشري ‪ ،‬بل صاغا بصورة انتقادية‬ ‫مكتسبات‬

‫الفكر البشري الطليعي طبقاً لمصالح‬

‫البروليتاريا وسائر‬ ‫أحرزا‬

‫مأثرة علمية‬

‫وفي‬

‫الفلسفة‬

‫وغيرها‬ ‫هو‬

‫من‬

‫‪ ،‬والاقتصاد‬

‫مجالات‬

‫ميدان‬

‫بداهة‬

‫المعرفة‬

‫‪ ،‬والمذهب‬

‫العلم‪،‬‬

‫الاشتراكي‪،‬‬

‫البشرية ‪ ،‬وأنشأ ا علماً ثورياً جديداً‬

‫أن‬

‫لا الفلاسفة ‪ ،‬هم‬

‫أيضاً أن الفلسفة‬

‫الفلسفية لا يمكن‬

‫سوليفان‬

‫العلماء‬

‫الموكلون‬

‫الثورات‬

‫بتحقيق‬

‫العلم‪.‬‬

‫ومعروف‬

‫يقول‬

‫لا نظير لها ‪ ،‬فقاما بانقلاب‬

‫السياسي‬

‫ثوري‬

‫عظيمين‬ ‫في‬

‫فقد‬

‫الماركسية ‪(،‬ا"‪.‬‬

‫ومعروف‬ ‫في‬

‫الشغيلة ‪ .‬وبما أنهما‬

‫كانا ثوريين‬

‫وأهداف‬

‫والاقتصاد‬

‫اعتبارها علماً بالمعنى‬

‫التي ترد في آخر‬

‫الفصل‬

‫وغيرهما‬

‫الدقيق‬

‫الخامس‬

‫مما يسمى‬

‫للكلمة ‪ ،‬وهذا‬

‫في كتابه (حدود‬

‫بالعلوم‬

‫يذكرنا‬

‫بعبارة‬

‫العلم ) حيث‬

‫‪:‬‬

‫(‪ . .‬إن علم‬

‫وللمعارف‬ ‫بعض‬ ‫والعلم‬

‫النفس‬

‫الأخرى‬

‫لا يمكن‬

‫اعتباره‬

‫مثل علم الاجتماع والاقتصاد وما إلى ذلك‬

‫النواحي التي لا تعتبر مرضية‬ ‫هو‬

‫أقوى‬

‫علماً‬

‫حتى‬

‫الآن ‪.‬‬

‫ما ليهون‬

‫مقولاته في الموضوعات‬

‫من‬

‫عليه عندما‬

‫وجهة‬

‫النظر العلمية‪.‬‬

‫يتناول العالم المادي‬

‫‪ ،‬أما‬

‫الأخرى فتعتبر نسبياً ضعيفة‬

‫ومتلجلجة‪.،2(،‬‬

‫وسوف‬

‫ماركس‬

‫(‪)1‬‬

‫إلى هذه المقولة فيما بعد‪،‬‬

‫نرجع‬

‫في مقولاته الاقتصادية فيما يسمى‬

‫المرجع السابق‬

‫(‪ )2‬طبيعة العقل ص‬

‫والمهم‬

‫هنا هو أن نشير إلى‬

‫علم الاقتصاد الماركسي‬

‫أ‬

‫ن‬

‫لم يكن‬

‫ص ‪ 23‬وانظر‪ ،‬نفسه ص ه ‪. 2‬‬ ‫ه‬

‫‪-6‬أ ‪.6‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫على تمام الإلمام بتاريخ الاقتصاد البشري ‪ ،‬واعتمد في مساحات‬ ‫على معطيات‬

‫وها‬

‫هو‬

‫تخمينية وظنية‪.‬‬

‫ذا الأستاذ البولندي‬

‫(‪ 1‬وسكار‬

‫الدول النامية فى ميدان الاقتصاد‪،‬‬

‫بدراسة اقتصاد مجتمعات‬ ‫بورشييف‬

‫‪ ،‬يقرر أن هذه‬

‫السياسي‬

‫للنظم‬

‫جهود‬

‫ما قبل الرأسمالية منذ عصر‬

‫ماركس‬

‫الدراسات‬ ‫ما قبل‬

‫فروع‬

‫فإذا كان الأمر كذلك‬

‫شمولية‬

‫‪ ،‬فكيف‬

‫وامتداداً؟‬

‫وهو‬

‫لانكه)‪،‬‬

‫يستعرض‬

‫أحد‬

‫كبار اختصاصيي‬

‫الكتاب‬

‫الاجتماعية‬

‫باعتباره فرعاً منظماً من‬

‫الاقتصادي‬

‫واسعة منه‬

‫جميعاً‬

‫مفككة‬

‫الرأسمالية لما يخرج‬

‫الاقتصاد‬

‫السياسي‬

‫في أهم ما يخص‬

‫الحال‬

‫‪ ،‬لذلك‬

‫الذين اهتموا‬

‫وحتى‬

‫عصر‬

‫فإن الاقتصاد‬

‫بعد إلى حيز‬

‫الوجود‬

‫(‪.)1‬‬

‫الماركسية ‪ ،‬وهو التاريخ‬

‫بالنسبة لمعطياتها‬

‫في‬

‫المسائل‬

‫الفلسفية الأكثر‬

‫‪. .‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫(‪ )1‬انظر كتاب (الاقتصاد السياسي ) ‪1/148‬‬ ‫عربية سنة‬

‫‪،2‬‬

‫عدد ‪،6‬‬

‫محمد‬

‫علي‬

‫نصر‬

‫الله‬

‫ترجمة د‪ .‬محمد‬ ‫‪ :‬أضواء‬

‫على‬

‫نمط‬

‫سلمان الحسن‬ ‫الإنتاج الاسيوي‬

‫(عن مجلة آفاق‬ ‫)‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫!‬ ‫بعد رحلة طويلة وشاقة في التاريخ يعود العلم ‪ ،‬بعد أن نما وشب‬ ‫الطوق‬ ‫كل‬

‫وبلغ رشده ‪ ،‬لكي‬

‫ما لا يخضع‬

‫تخضع‬

‫للفحص‬

‫للفحص‬

‫كذلك‬

‫ومن‬

‫في‬

‫كان‬

‫نحكم‬

‫على‬

‫مؤشراتها‬

‫كافة‬

‫إلى‬

‫الكشف‬ ‫لذلك‬

‫‪ ،‬يقودنا‬

‫اللّه‬

‫الخطير‬ ‫هام‬

‫بالضرورة‬

‫ساحة‬

‫وها هو ذا حشد‬

‫مستوى‬

‫على‬

‫مستوى‬

‫التي ركزت‬ ‫الإيمان‬

‫كبير من‬

‫والحق والخير كحقائق‬

‫ومؤشراتها‬

‫صميم‬

‫هذه‬

‫والأخلادتى‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫الحياة ‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العلم‬

‫نفسه‬

‫‪ ،‬أما الماهيات‬ ‫العلم ‪ ،‬والذي‬

‫فلا جواب‬

‫إلخ‪.‬‬

‫سوى‬

‫‪ . .‬لأنه لم‬

‫يمنحنا‬

‫‪ .‬ومن‬

‫ثم‬

‫بلور أدينغتون ملامحه‬

‫البشرية ‪. .‬‬

‫الإيمان به وحده‬

‫‪ . .‬تعود‬

‫بهم‬

‫من‬

‫العلماء يرجعون‬

‫موضوعية‬

‫تأثيرها‬

‫ذلك‬

‫ماهيتها شيئاً‪ ،‬لم نعرف‬

‫إلغاء‬

‫الحياة‬

‫الباطن ‪ ،‬على‬

‫‪ .‬وإذا كان‬

‫والجمال‬

‫عن‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬أما في‬

‫العد تؤثر في‬

‫‪ ،‬كالدين‬

‫أننا لم نعرف‬

‫على‬

‫سبحانه‬

‫ثانية إلى‬

‫منهج علمهم‬

‫لا يحصيها‬

‫أ‬

‫ن‬

‫نعريها ثوباً ثوباً‪ . .‬كل‬

‫‪ . .‬فلا جواب‬

‫من‬

‫التأثيرات والمؤشرات‬

‫الكشف‬

‫إنها إرادة‬ ‫بهم‬

‫الأجسام‬

‫لكي‬

‫خلال‬

‫قبول‬

‫الفيزيائية نفسها أبت‬

‫الخارجية‬

‫والماهية‬

‫الاتجاهات‬

‫ثم فإن نكرانها لمجرد‬

‫عن‬

‫لنا نفسها‬

‫ملامحها‬

‫حياتنا البشرية ظواهر‬

‫النهائية تأثير إيجابي‬

‫تعود‬

‫‪ .‬ولم‬

‫رأينا‪ ،‬هو‬

‫تأثيراتها ومؤشراتها‬

‫سوى‬

‫تسلم‬

‫النهائية للتركيب‬

‫‪ . .‬إذا كنا‬

‫هنالك‬ ‫وتمد‬

‫الحقائق‬

‫الفكرة التي ترفض‬

‫والتحليل ؟ لأن الأجسام‬

‫والتحليل‬

‫ما قدمته لنا‪ ،‬كما‬ ‫مستوى‬

‫يلتقي بالدين ‪ ،‬واستبعدت‬

‫عن‬

‫ألف‬

‫إلى‬

‫طريق‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫فطرة‬

‫بني آدم‬

‫‪. .‬‬

‫والروح والجمال‬

‫مستقلة عن ذواتنا‪ ،‬يرجعون‬

‫من خلال‬

‫نفسه‪:‬‬

‫(من الواضح ‪-‬كما‬

‫يقول سوليفان ‪ -‬أن حقيقة كون العلم‬

‫مقصوراً على معرفة البنى ‪ ،‬هي‬

‫حقيقة ذات أهمية إنسانية عظيمة‪،‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫لأنها تعني أن مشكلة طبيعة الحقيقة لم يبت فيها بعد‪ .‬ولم يعد‬ ‫إلينا الآن أن نعتقد بعدم وجود‬

‫يطلب‬

‫‪ ،‬أو شعورنا السحري‬

‫للجمال‬

‫وقد اعتبرت‬

‫مقابل موضوعي‬

‫بالاندماج مع اللّه‪.‬‬

‫إن مثل هذه الأمور يمكن‬ ‫كذلك‬

‫مفاتيح لطبيعة الحقيقة‪،‬‬

‫أن تكون‬

‫في كثير من الأحيان ‪ .‬وهكذا‬

‫المختلفة قد أصبحت‬

‫لاستجابتنا‬

‫فإن تجاربنا‬

‫كما كانت‬

‫على قدم أكثر تساوياً‪.‬‬

‫إن تطلعاتنا الدينية وحسّنا‬

‫بالضرورة‬

‫وهمية كما جرى‬

‫الجمالي‬

‫ليسا‬

‫الافتراض في السابق ‪.‬‬

‫هـان‬

‫الباطنية (‪5‬ءأ)‪5‬لمول‪ ،‬أيضاً أن يكون لها مكان‬

‫ظواهر‬

‫الرؤى‬

‫من حق‬

‫في هذا العالم‬

‫العلمي الجديد‪ :‬ص ‪.،4 .-93‬‬ ‫إن تطلعاتنا الدينية وحسّنا الجمالي‬ ‫الافتراض‬

‫جرى‬

‫السابق‬

‫في‬

‫إذاً‬

‫ليسا بالضرورة‬

‫‪ . .‬يوم أن اندفع‬

‫الاجتماعية والنفسية التي بنيت عليه يضرب‬ ‫الأحاسيس‬ ‫الأفعال‬

‫وردود‬

‫الأفعال‬

‫مدمراًامتداداتها‬

‫امتداد واحد‪،‬‬

‫‪ . .‬مسطحاً‬

‫المتقاطعة‬

‫انحساراً ‪ . .‬والإنسان‬

‫‪ ،‬ذلك‬

‫ظاهرة مادية أخضعت‬

‫وكان يتحرك‬

‫حيناً آخر على‬

‫يمارس‬

‫لسلوكه‬

‫نهائي‬

‫أنماط‬

‫(إذا استخدمنا‬

‫مسلوب‬

‫من‬

‫‪ . .‬فكان‬

‫هدى‬

‫خلال‬

‫التفاسير‬

‫يندفع‬

‫ضرورة‬

‫الإرادة ‪ ،‬بضغط‬

‫حياته حيناً رابعاً من‬

‫مختلفة‬

‫على‬

‫صارمة‬

‫من‬

‫المتشابكة‪،‬‬

‫خط‬

‫واحد‬

‫الموضوع‬

‫تعبير‬

‫تلك‬

‫وفق‬

‫وأشده‬ ‫) أصبح‬

‫كاريل‬

‫للتحليل والاختبار‪ ،‬من أجل الوصول بالقسر‬

‫والإكراه ‪ ،‬إلى‬

‫يتطور‬

‫الحياة‬

‫الكثيفة‬

‫المعقدة‬

‫تبادل التأثير بين الذات‬

‫المجهول‬

‫تفسير‬

‫حيناً آخر‪،‬‬

‫ميكانيكية محددة‬

‫‪ . .‬جاعلاً إياها تتحرك‬

‫وبأقل قدر من‬

‫والنظريات‬

‫هذه التطلعات ‪ ،‬ويسقط‬

‫‪ ،‬راداًالحياة البشرية إلى مجموعة‬ ‫هذه‬

‫العلم‬

‫ظواهر‬

‫المراهق‬

‫وهمية كما‬

‫عقل‬

‫حيناً بتأثير دافعه‬

‫الجنسي‪،‬‬

‫عمياء للبقاء والارتقاء‪ ،‬وكان‬ ‫التبدل في‬

‫جمعي‬

‫وسائل‬

‫الإنتاج ‪ ،‬وكان‬

‫لايأبه بحياة الأفراد‪.‬‬

‫أريد بها الوصول‬

‫إلى المستحيل‬

‫‪..‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫والمستحيل‬ ‫السائد‬

‫هو‬

‫يومها‬

‫فهم الإنسان ‪ ،‬وإدراك طبيعة علاقته بالمادة ‪ . .‬وكان‬ ‫المادة‬

‫‪ :‬أن‬

‫لقد انتهى عصر‬

‫حسم‬

‫قد‬

‫التسطيح‬

‫الإنسان ‪ ،‬ما دام قد تبين أن‬

‫المادة ‪ ،‬دون‬

‫في‬

‫إن بعض‬

‫الأأ‬

‫أ‬

‫الأجسام‬

‫هو‬

‫الوجود(‪.)1‬‬

‫أن يدروا‬

‫معروف‬

‫(ا!ملا‬

‫مثل‬

‫حتى‬

‫للكون‬

‫وفي‬

‫هي‬

‫(‪)4‬‬

‫وجينز‬

‫على‬

‫مهما‬

‫مادي‬

‫موجات‬ ‫كان‬

‫بنية‬

‫احتمالية‬ ‫نوع‬

‫هذا‬

‫للأشياء على‬ ‫الطبيعة‬

‫النهائية ص!أ!‪+‬أ الا)‬

‫أن‬

‫أ‬

‫‪( :‬إن المادة العقلية‬

‫والزمان ‪ ،‬بل إن المكان‬

‫يجعله‬

‫ذهن‬

‫النظريات التي طرحها‬

‫انظر‬

‫صه‬

‫‪ - 4‬أ ‪. 4‬‬

‫نظر‬

‫صه‬

‫‪. 4‬‬

‫نظر ص‬

‫انظر‬

‫على‬

‫الإطلاق ! ويتفق‬

‫العقلية نفسها ‪ ،‬أما جينز فيذهب‬

‫السبعينيات ‪ ،‬ونشرت‬

‫(‪)3‬‬

‫أساس‬

‫أن تكون‬

‫مسافة أبعد‪،‬‬

‫وأحدث‬

‫ا‬

‫‪ ،‬يمكن‬

‫مادي‬

‫السطح‪.‬‬

‫الألكترونية التي تشكل‬

‫الدوري الذي هو في نهاية المطاف‬

‫ذا طبيعة عقلية كاملة ‪ ،‬بل‬

‫(‪)2‬‬

‫لا يزالون‬

‫وجود‬

‫يتحركون‬

‫مادة عقلية ‪ ،‬ويردف‬

‫منتشرة عبر المكان‬

‫من المخط!‬

‫ا‬

‫تسطحها‪،‬‬

‫هذا يقول أدينغنتون‪:‬‬

‫ليست‬

‫( ‪1‬‬

‫فقدت‬

‫وقادت‬

‫طبيعة عقلية (‪.)2‬‬

‫(إن مادة العالم‬

‫)‬

‫أنهم‬

‫غير‬

‫أدينغتون‬

‫هي‬

‫! ‪.‬‬

‫العلماء بعد ثلاثة أو أربعة قرون في‬

‫الاَن‬

‫أي ‪ :‬إنه لا يوجد‬

‫آخرون‬

‫أ!‪+‬‬

‫المادية نفسها‬

‫ضيعت‬

‫أه!ههم! ‪ 5 30‬ص!‪!7‬ول) من‬

‫علماء‬

‫وأن‬

‫العلماء يرون أن الموجات‬

‫المادة ‪ ،‬كما‬

‫ا‬

‫أمرها‪،‬‬

‫ما تبقى‬

‫هو‬

‫الإنسان‬

‫الاعتقاد‬

‫والإحالة الميكانيكية أو البايولوجية لسلوكية‬

‫إلى دهاليز وأعمادتى وسراديب‬ ‫البحث‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫‪48- 47‬‬

‫بالتفصيل‬

‫خطوطها‬

‫فكرة‬

‫في‬

‫والزمان جزء‬

‫مشتق من المادة‬ ‫ويعتبر العالم كله‬ ‫اللّه‪."3(،‬‬

‫عدد من كبار العلماء في مطلع‬

‫العريضة مجلة‬

‫(العلم والحياة )(‪ )4‬الفرنسية‬

‫‪.‬‬

‫الترجمة‬

‫العربية في‬

‫مجلة‬

‫النور المغربية‬

‫العدد‬

‫الثامن ‪ ،‬السنة‬

‫الرابعة ‪7791‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫تقول بالمقابل أو المعادل اللامادي للتراكيب المادية في‬ ‫والذرية على‬ ‫كوني‬

‫السواء‪ . .‬وإنه ما من‬

‫كذلك‬

‫النظريات‬

‫‪ ،‬إلا وتوجد‬

‫الكون ‪ ،‬وفي‬ ‫الإعجاز‬ ‫تسبيح‬

‫!سَبَّعَ‬

‫والذرات‬

‫مَا فِى‬

‫لِلَّهِ‬

‫دُ‬

‫!!عُ‬

‫!أَلَض‬

‫تجَر‬

‫أَنَّ‬

‫!(‬

‫وَلتَمتبِيحَهُو‬

‫!إِنَّا‬

‫قَذ‬

‫(‪)1‬‬

‫سورة‬

‫(‪)2‬‬

‫الإسراء‬

‫(‪)3‬‬

‫ا‬

‫لرعد‬

‫( ‪) 4‬‬

‫ا‬

‫لنور‬

‫ا‬

‫لأ نبياء‬

‫(‪ )6‬ص‬ ‫(‪)7‬‬

‫ا‬

‫هنا خاشعين‬

‫الاَيات الكريمة‬

‫من‬

‫في‬

‫من‬

‫قلب‬

‫جوانب‬

‫التي تحدثنا‬

‫عن‬

‫ألسَّبحُ‬

‫وَألأَزضِ!‬

‫وَهُوَ‬

‫وَاَلأَزضُ‬

‫وَمَن‬

‫اَلْعَضِفيُ‬

‫اَلحكِيمُ!و(‪.)1‬‬

‫مِّن‬

‫فِ!هنَّ !ن‬

‫دثَئءٍ‬

‫إِلَّا يسُبِحُّ‬

‫بِحَ!دَهِء‬

‫وَلَبِهن لَّا‬

‫يسُبِّحُ لَه‬

‫دَاوبَ‬

‫أتج!الَ‬

‫‪:‬‬

‫‪4 4‬‬

‫‪13‬‬

‫مَن‬

‫فِى‬

‫أ ‪،‬‬

‫اَتجِبَالَ‬

‫لمجممَجِّحنَ‬

‫مَعَهُو دشُبِّحنَ‬

‫عَلِمَ صَلَائَهوُ‬

‫الحديد‬

‫‪1‬‬

‫اَللَّهَ‬

‫وَأتمَلَيهكَةُ مِن‬

‫خِيفَتِهِء!(‪.)3‬‬

‫ألمحؤت‬

‫وَالأَزضِ‬

‫وَاَلطَّئرُ !فَّمخ‬

‫كُلّ‬

‫قَذ‬

‫عَلِمَ‬

‫‪. ) 4‬‬

‫ءً‬

‫سَخَّرنَا‬

‫!لىّ‬

‫(‪5‬‬

‫المادية ‪ ،‬وتشير‬

‫أمام واحد‬

‫بلسان‬

‫للخالق العظيم‪:‬‬

‫ألرَّغدُ بِحَتدء‬

‫!وَسَخَّرنَا‬

‫)‬

‫هذا‬

‫لتَمتبِي!ئم!(‪.)2‬‬

‫!وَلمجمَبِّحُ‬

‫صَلَانَهوُ‬

‫المجموعة‬

‫اَلسَّضتِ‬

‫اَلسَّشث‬

‫على‬

‫تهافت‬

‫أن أكثر‬

‫الرياضية المركبة إلى التواجد الروحي‬

‫الذرة ‪ ،‬وإننا لنقف‬

‫القرآني ‪ . .‬تلك‬

‫أو بروتون أو نيوترون أو جسم‬ ‫اللامادية ‪ .‬ومعنى‬

‫تقدم تأكيداً أشد‬

‫والمعادلات‬

‫صميم‬

‫الكون‬

‫ئَفقَهُونَ‬

‫قبالته معادلته‬

‫الفيزيائية حداثة‬

‫العلم المختبري‬

‫ألكترون‬

‫البنية‬

‫السديمية‬

‫الحشر‬

‫وَلتَمتبِيحَهو‬

‫‪:‬‬

‫أ ‪،‬‬

‫وَاَلطَّيَر!(ْ‬

‫)‪.‬‬

‫باَلعَشِىِّ وًالإلث!إقِ!(‪.)6‬‬

‫وَآللَّهُ عَلِيمُ بِمَا يَفعَلُوتَ!(‪.)7‬‬

‫الصف‬

‫‪:‬‬

‫أ ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫‪. 18‬‬

‫لنور‬

‫‪4 1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫إن (التسبيح) ها هنا لا يقتصر على كون الذرات والأجسام الفضائية‬ ‫تخضع‬

‫للنواميس‬

‫ما هو‬

‫فهنالك‬ ‫الواعي‬

‫أبعد من‬

‫‪ . .‬إن هذه‬

‫وتقديسها‬ ‫هذا‬

‫التي وضعها‬

‫بالروح‬

‫إلى‬

‫يقودنا‬

‫هذا وأقرب‬

‫المواجيد‬

‫‪،‬‬

‫وربما‬

‫ليقودنا ثانية إلى‬ ‫الاَية‬

‫بالوعي‬

‫أكثر جوانب‬ ‫البوح‬

‫على‬

‫الإنسان‬ ‫المادي‬

‫المادي‬

‫ولا‬ ‫فهم‬

‫الإنسان ‪ . .‬ولا حتى‬ ‫‪ . .‬وإنه‬

‫حلاً‪ . .‬والذي‬ ‫والتعامل‬

‫العلمي‬

‫يقول‬

‫العالم‬

‫هذا‬

‫الرصين‬

‫أو التقديس‬

‫هي‬

‫تسبيحها‬

‫ماهيته‬

‫مادة‬

‫‪ . .‬وإن‬

‫عقلية )إ!‬

‫كما‬

‫‪.‬‬

‫لمما‬

‫والأجسام‬

‫العملاقة ‪ ،‬فسيظل‬

‫التكشف‬

‫يصعب‬

‫جانب‬

‫من‬

‫النهائي ‪ ،‬مستعصياً‬

‫‪.‬‬

‫بعدين‬

‫ذات‬

‫وهي‬

‫مجتمعة‬

‫الدين‬

‫منفرداً‪ ،‬ولا‬ ‫من‬

‫كذلك‬

‫إذا ما أريد‬

‫اليوم هم‬ ‫مع‬

‫على‬

‫أقل تقدير‪ . .‬أفلا يكون‬

‫ثم فلا التفسير الجنسي‬

‫منفرداً‪ ،‬ولا غيرها‬

‫من‬

‫سبحانه‬

‫تمارس‬

‫استيعاب‬

‫بها الذرات‬ ‫خطواته‬

‫التفسير الارتقائي‬

‫السلوكي‬

‫لابد‬

‫لا نستطيع‬

‫أهمية ‪ ،‬بعيداً عن‬

‫ذا أبعاد أكثر بكثير؟ ومن‬

‫التفسير‬

‫الصعب‬

‫التي تعمل‬

‫المادة نفسها‬

‫منفرداً‪ ،‬ولا‬

‫أرواحاً إ! وهي‬

‫إن ‪( :‬مادة‬

‫العلم ‪ ،‬وخطا‬

‫بالسر المكون‬

‫وإذا كانت‬

‫الذي‬

‫التسبيح الحر‪،‬‬

‫!وَلَبِهن لَّا ئَفقَهُونَ دتَمتبِي!ئم!‪.‬‬

‫تقدم‬

‫التركيب‬

‫إلى مفهوم‬

‫أدينغتون‬

‫حقاً إن إدراك الطرائق‬ ‫تحقيقه‬

‫بهذا تسبح‬

‫المادية تملك‬

‫مقولة‬

‫الكريمة‬

‫‪ . .‬ومهما‬

‫اللّه‬

‫فيها‪،‬‬

‫فهي‬

‫بحمد‬

‫اللّه‬

‫‪..‬‬

‫الصعبة‬

‫إدراك‬

‫هذا‬

‫المركبة‬

‫‪ ،‬أبناء المختبر‬

‫والموجودات‬

‫منفرداً‪،‬‬

‫منفردة ‪ ،‬بقادرة على‬

‫بقادرة على‬

‫العلماء أنفسهم‬

‫الظواهر‬

‫التفسير الجمعي‬

‫التفاسير‬

‫للمعادلة‬

‫والأشياء‬

‫منفرداً‪ ،‬ولا‬

‫التفسير‬

‫الهدف‬ ‫أن‬

‫تجد‬

‫والتجريب‬

‫‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫ومهما يكن من أمر فثمة أهمية ذات بعد إنساني تنبثق عن التحليل آنف‬ ‫الذكر‪ ،‬تتجلى كما يرى أصحابها‪:‬‬

‫(في أنها تترك لنا مجالاً أكبر من‬

‫أو المغزى التقليدي على‬ ‫بالاختصار‪:‬‬

‫جاءت‬

‫لا يعالج‬

‫يعرفه‬

‫هذا فحسب‬

‫التي أقامت‬

‫ساذج‬

‫صرحها‬

‫ما يجهله‬

‫على‬

‫ليذكرون‬

‫الطريق‬

‫هذا عندما أظهرت‬

‫الحقيقة ‪ ،‬وأنه لا يوجد‬

‫تلك‬

‫أن العلم‬ ‫أدنى‬

‫ما يجهله العلم أو يتجاهله هو أقل‬

‫سبب‬

‫حقيقة‬

‫‪.،94-48‬‬

‫‪ . .‬بل إن العلم في‬

‫العلم أو يتجاهله‬ ‫به كثيرون‬

‫مراهقته ‪ ،‬والفلسفة‬

‫عهد‬

‫أسيرة اعتقاد أشد‬

‫من‬

‫عاتقهم ‪ ،‬أو حملوا‬

‫الغيبيات ‪ ،‬دون‬ ‫حقيقة‬

‫من‬

‫عليه ‪ ،‬كانت‬

‫لايزال يتشبث‬

‫أخذوا‬

‫عن‬

‫‪ ،‬ص‬

‫جزئية‬

‫بأن كل‬

‫تقطع‬

‫التفسيرات‬

‫على‬

‫التي‬

‫لتثبت أن أياً من هذه التفسيرات (الدينية‪،‬‬

‫وهم ‪ .‬لقد فعلت‬

‫إلا ناحية‬

‫يبرر الافتراض‬

‫أن كل‬

‫بصورة‬

‫والدين ‪ ،‬أو لنقل‬

‫إيجابية أياً من‬

‫بها الأديان للعالم ‪ ،‬لكنها‬

‫ما هو إلا مجرد‬

‫ليس‬

‫خبراتنا حول‬

‫إنها لا تعزز‬

‫المناقشات التي قامت‬

‫مما‬

‫الحرية لكي‬

‫الجمال‬

‫نضفي‬

‫الاعتبار‬

‫لا وجود‬

‫خطأ‬

‫له على‬

‫والاَداب‬ ‫افتراض‬

‫يقوم على‬

‫الإطلادتى ‪ ،‬وهو‬

‫موقف‬

‫أدعياء العلمية في‬

‫بلادنا ‪ ،‬أولئك‬

‫الذين‬

‫أدق ‪ ،‬مهمة‬

‫إعلان الحرب‬

‫على‬

‫بشكل‬

‫أن يدركوا أن المواقع الأخيرة لمسيرة العلم الجاد قد كشفت‬

‫أن المادة نفسها‬

‫تحمل‬

‫في‬

‫تراكيبها‬

‫الإنسان بالنعامة التي إذا دهمها‬

‫معتقدة‬

‫‪ -‬بنوع من‬

‫بموجود‪.‬‬

‫‪ .‬وتكون‬

‫خداع‬

‫الذات‬

‫النتيجة أن‬

‫تضيع‬

‫خطر‬

‫ إنها ما دامت‬‫المسكينة‬

‫في‬

‫بعداً غيبياً‪ . .‬إن هؤلاء‬

‫ما دفنت‬

‫رأسها‬

‫لا ترى‬

‫الخطر‬

‫بطون‬

‫في‬

‫الرمال‬

‫فإنه ليس‬

‫السباع ! ‪. .‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫إن المادة اليوم ‪ ،‬كما يقول العقاد‪:‬‬ ‫الا تصد‬ ‫يتخذون‬

‫المفكرين‬ ‫صلابتها‬

‫من‬

‫الحقيقة المادية نفسها‬

‫عن‬

‫وجسامتها‬ ‫لا تثبت‬

‫ولا تزال ترتد على أصولها‬ ‫ميدان مجهول‬

‫عالم الحقائق المجردة ‪ ،‬ولا هم‬ ‫شرطاً للحقيقة‬

‫اليوم بمجرد‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫الثابتة‬

‫الصلابة والجسامة‪،‬‬

‫تؤول إلى عدد من الهزات في‬

‫هو ميدان الأثير وميدان الفضاء‪ .‬فالمادة في القرن‬

‫العشرين قد اقتربت من عالم الفكر المجرد‪ ،‬بل دخلته‪،‬‬ ‫في تقدير الثقات (عملية رياضية ‪ ،،‬أو نسبة من النسب‬

‫وأصبحت‬ ‫التي تقاس‬ ‫جينس‬

‫بمعادلات‬

‫(‪9!+5‬‬

‫ل!‪،‬‬

‫كتابه "الكون‬

‫أن‬

‫يعتبرها كذلك‬

‫العجيب‬

‫الجديدة‪ ،‬تضطزلا‬

‫‪ ،‬وأن يقول كما‬

‫قال في‬

‫"‪( :‬إن المعرفة الجديدة‬

‫إلى تنقيح خواطزلا العجلى‬

‫أننا وقعنا في كون‬ ‫مناصبتها‬

‫الحساب‬

‫‪ .‬وقد جاز لعالم كبير كالسير‬

‫لا يحفل‬

‫الاحظ‬

‫التي أوحت‬

‫العداء‪ .‬ويلوح لنا أن الثنائية العتيقة الاحظ‬

‫كلمة‬

‫في‬

‫بالعقل‬

‫بالحياة ‪ ،‬أو لعله‬

‫إليها افتراض‬

‫والمادة ‪ ،‬ويرجع‬

‫بأية حال‬

‫الزوال ‪ ،‬لا لأن المادة تدخل‬

‫الأحوال في ظلال وأشباح ‪ ،‬أو لأن العقل تحول‬ ‫مادية ‪ ،‬بل لأن المادة الجوهرية تحيل‬ ‫العقل ‪ ،‬ومظهر‬ ‫الدليل على‬ ‫بعقولنا‬

‫ختا‬

‫م كتابه عن‬

‫إلينا‬

‫يعمل‬

‫العداوة ‪ ،‬آخذة‬

‫وجاز كذلك‬

‫كلمة‬

‫على‬

‫العتيقة إ إ‪ ،‬التي تقول‬

‫نفهمه‬

‫ختام‬

‫من مظاهره ‪ ،‬ونحن‬ ‫مدبره ‪ ،‬أو‬

‫قدرة‬

‫مسيطره‬

‫إلى وظيفة‬

‫نفسها إلى شيء‬ ‫نستكشف‬

‫من خلق‬

‫أن الكون‬

‫؟ لديها العقل‬

‫من‬

‫الذي‬

‫يبدي‬

‫يماثل‬

‫ما‬

‫‪.،. .‬‬

‫لعالم آخر كالسير آرثر أدينغتون ‪+159+‬أ ‪44‬ء‬

‫أن يقول في‬

‫كيان الدنيا الطبيعية‪:‬‬

‫(إن نظرات‬

‫المتصوفة‬

‫لا تهمل‬

‫‪ ،‬أو إن ملكات‬

‫الإنسان التي‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫يمازجها الشعور الديني هي من وقائع الكون إذا كان الإنسان قد‬ ‫استبقاها بفعل الانتخاب الطبيعي ‪ ،‬وهو من أهم العوامل‬ ‫الكونية‪.‬‬

‫ختام‬

‫وفي‬

‫كتابه "فلسفة‬

‫(نحن‬ ‫الذي‬

‫حتى‬

‫في العلم ندرك أن المعرفة ليست‬

‫نعتد به ‪ ،‬ونسمح‬

‫أعمق‬

‫من كل‬

‫خالقة أهم‬

‫إن هذه‬

‫مما تخلقه ‪ . .‬وفي‬

‫من‬

‫‪ ،‬أو‬

‫مادي‬

‫)(‪،)2‬‬

‫مادي‬

‫‪ ،‬لعالم‬

‫ما وراء‬

‫مثل‬

‫الغيب‬

‫وفعلاً طالما ليس‬ ‫واحد‬

‫تعرض‬

‫مثل ‪( :‬إن موضوعية‬ ‫ومن‬

‫فقط‬

‫نتحدث‬

‫العلم ‪ . .‬هـان‬

‫روح‬

‫عصر‬

‫العقيدة راجحة‬

‫النظرة الديالكتيكية بصدد‬ ‫المادة ‪،‬‬

‫العالم أي‬

‫‪ :‬القد‬

‫أثبت‬

‫‪ ،‬للعالم‬

‫هناك‬

‫‪ ،‬العالم‬

‫العقل تظل‬

‫قوة‬

‫مادة العقيدة ‪."1(،0 .‬‬

‫المعطيات‬

‫الغيب‬

‫لأنفسنا أن‬

‫عن‬

‫بالأمر الوحيد‬

‫قضية من قضايا النكران لهي العقيدة التي هي‬

‫لأن العقل بعض‬

‫ورفض‬

‫العلم الطبيعي " يقول ‪:‬‬

‫أي‬

‫المادي‬

‫لهزة‬

‫قاسية ‪،‬‬

‫وجوده‬

‫خارج‬

‫العلم‬

‫الاَخر‪،‬‬

‫شيء‬

‫وتصبح‬

‫ومن‬

‫مقولات‬

‫بأنه لا وجود‬

‫الممكن‬

‫الفلسفة‬

‫لعالم‬

‫أن يكون‬

‫غير المادة ‪ ،‬فإن الممكن‬

‫؟ لذا تعلمنا‬

‫الديالكتيك‬

‫وعينا ومستقلاً عنه تعني‬

‫إثباتاً قاطعاً‬

‫غير‬

‫القول بمادية العالم‪،‬‬

‫غير‬

‫له وجود‪،‬‬

‫وجوده‬

‫الماركسية‬

‫أنه‬

‫هو‬

‫بأن‬

‫عالم‬

‫العالم‬

‫واحد)(‪.)3‬‬

‫تصبح‬ ‫على‬

‫عدم‬

‫مقولات‬

‫قاطعة كهذه ‪ ،‬تشنجاً غير علمي‬

‫بذل المزيد من‬

‫سبق‬

‫عن‬

‫مواقف‬

‫(‪)1‬‬

‫عقائد المفكرين‬

‫وأن اتخذت‬

‫بناء العالم ‪ ،‬والتنازل ولو قليلاً‬

‫في بيئات القرن التاسع عشر‪.‬‬

‫‪ .‬إن هذا‬

‫ص ‪-64‬ه ‪.6‬‬

‫(‪ )2‬بودوستنيك وياخوت ‪ :‬عرض‬

‫(‪ )3‬نفسه ص‬

‫الإسهام في تفحص‬

‫‪ ،‬وإصراراً ‪ -‬غير مبرر‪-‬‬

‫موجز ص‬

‫أ‬

‫‪. 3‬‬

‫‪. 52‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫يذكرنا بأسطورة‬ ‫مدينة كان أحد‬ ‫بعد ذلك‬

‫المدينة‬

‫السحرة الأشرار قد قضى‬

‫‪ ،‬السنين‬

‫يوم حلت‬

‫المسحورة التي تحكي‬

‫الطوال ‪ ،‬جامدين‬

‫المدينة المنكودة‬

‫بتوقف الحركة فيها‪ ،‬وظل‬

‫كالأصنام‬

‫اعتماد سحر‬

‫‪ ،‬وفق‬

‫‪ . .‬نقرأ مزيداً من‬

‫بنية مادية صماء‪،‬‬

‫شرودنجر‬

‫وأن‬

‫في‬

‫أقوى‬

‫وزعماء‬

‫ما وراء‬

‫ختام‬

‫(أود أن أوضح‬

‫التي تصدر‬

‫حركات‬

‫رسالته‬

‫استعداد لأن نراها عاملة على‬ ‫الطبيعة العادية ‪ ،‬وليس‬

‫وختم‬ ‫(الوعي)‬ ‫الشخصية‬

‫ويقول‬

‫تركيب‬

‫ظاهرة‬

‫لا تتكرر‪،‬‬

‫على‬

‫ليكونت‬

‫الجمع‬

‫وأنها قوام مستقل‬

‫دي‬

‫نوي‬

‫الأخير بالإيجاز أن كل‬

‫لا يلزمه أن‬ ‫الكهرب‬

‫علينا أن نكون‬ ‫إخضاعه‬

‫الطبيعية‬

‫عن‬

‫عن‬

‫كل‬

‫لقوانين‬

‫هنا يخالف‬

‫‪.،‬‬

‫الشخصية‬

‫‪ ،‬وأن كل‬

‫على‬

‫والروح ‪ ،‬فقرر‬

‫ما يمكن‬

‫الجزم‬

‫به هو‬

‫أ‬

‫ن‬

‫أن‬

‫قوام (‪.)1‬‬

‫الأداهلأ ص!ه)‪:‬‬

‫‪. .‬إن الإنسان الأمين الذي‬ ‫يتصور‬

‫أن العالم‬

‫وأكوان إ! ‪.‬‬

‫اعتبار أن التركيب‬

‫رسالته بالتساؤل‬

‫مفردة لا تقبل‬

‫عوالم‬

‫مثال لا يمكن‬

‫درسناه في معامل العلوم‬

‫شرودنجر‬

‫أفواه علماء‪،‬‬

‫"ماهية الحياة "‪:‬‬

‫في هذا الفصل‬

‫ذلك‬

‫عن‬

‫والحياة لهذه‬

‫ثورية إ! عن‬

‫المادة المنظورة‬

‫ما علمناه من بناء المادة الحية يوجب‬

‫كل‬

‫أحياؤها‬

‫الحالة التي كانوا عليها‬

‫لإعادة الحركة‬

‫الشهادات‬

‫لا فلاسفة ‪ ،‬أو أدباء أو اقتصاديين‬

‫يقول‬

‫لنا عن رجل يدخل مصادفة‬

‫بهم لعنة السحرإ إ‪.‬‬

‫وبدلاً من أن نحاول‬

‫ليس‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فإن التصور‬

‫إلا كما‬

‫تنطوي‬

‫نفسه على‬

‫الشوق‬

‫يلزم العالم الطبيعي‬

‫في كلتا الحالتين ناقص‬

‫أن‬

‫وباطل‬

‫العلمي‬ ‫يتصور‬ ‫‪ ،‬وليس‬

‫(‪ )1‬العقاد‪ :‬عقائد المفكرين ص ‪.63‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫الكهرب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫في كيانه المادي ‪ ،‬هـانه مع هذا لأثبت في‬

‫قابلاً للتصور‬

‫آثاره من قطعة الخشب ‪."1(،‬‬

‫وكان رسل‬ ‫للكون‬

‫والاس‬

‫الروحاني ‪ ،‬وأن في‬

‫القوى‬

‫العليا إلى‬

‫التقديرات‬

‫الأرواح‬

‫بالبرهان‬

‫تقدير يأخذ‬

‫القاطع ‪ ،‬ولكنها‬

‫سير أرثر ثومسون‬

‫أبردين ‪ ،‬كثيراً على‬ ‫المعاني‬ ‫إننا في‬

‫تخفف‬

‫التي لا توزن‬ ‫زمن‬

‫‪ +‬ه ‪ 9‬اص!"‬ ‫أ‬

‫أ‬

‫الخلايا‬

‫شقت‬

‫جوابه‬ ‫‪!+4‬‬

‫كالفكر‬

‫للغو في‬

‫فيما نراه أصلح‬

‫ص!ح‬

‫‪+‬‬

‫ص!‬

‫(‪+05+‬ه؟‪،)+‬‬

‫والعاطفة‬

‫الوقائع من‬

‫عن‬

‫‪" 5‬‬

‫يقو ل ‪:‬‬

‫العلم‬

‫صيغاً‬

‫أح‬

‫وصفية‬

‫وقال روبرت‬

‫بروم (‪+‬ههم!)‪،‬‬

‫عضو‬

‫(اللاموزونات)‬

‫والعناية (‪ 5‬ص!اه!مص!‪+4‬هه‪+‬ا)‬

‫أ‬

‫ي‬

‫أي ‪:‬‬

‫ويقول‬

‫فيه الأثير كيانه المادي‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫المادية‪.‬‬

‫عقيدته‬

‫تفسيراً علوياً أو خفياً ‪ ،‬فلا موجب‬

‫في‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫للتعارض‬

‫"مجموعة‬

‫الدين‬

‫في‬

‫الحاسم‬

‫العلم والدين‬

‫جانبه‬

‫العقلي‬

‫بينهما‪."3(،‬‬

‫الجمعية الملكية الإنكليزية في مطلع‬

‫‪:‬‬

‫(من نحو عشرين‬ ‫المادية التي شاعت‬

‫(‪ )1‬نفسه ص‬

‫لتوضيح‬

‫إثبات‬

‫أستاذ التاريخ الطبيعي بجامعة‬

‫الصلبة ‪ ،‬وفقد‬ ‫التأويلات‬

‫للسائلين‬

‫(‪ . .‬إذا كان‬

‫الخمسينيات‬

‫تعذر‬

‫هذه‬

‫الحية ‪ ،‬وربما‬

‫الكثافة المادية واقترابها من‬

‫فيه الأرض‬

‫الأزمنة صلاحاً‬

‫وفي‬

‫الروحاني‬

‫الكامنة في‬

‫أنماطاً من‬

‫العوامل‬

‫الفعالة من‬

‫به الماديون (‪.)2‬‬

‫ويعول‬

‫أقل‬

‫في شيخوخته‬ ‫الكون‬

‫يعتقد أن الكون المادي إنما هو مظهر‬

‫سنة اهتم بعضهم‬

‫بأن يبحث‬

‫بين الدوائر العلمية في النصف‬

‫عن الآراء‬ ‫الأخير من‬

‫ههأ‪.‬‬

‫(‪ )2‬نفسه ص ‪.915‬‬

‫(‪ )3‬نفسه ص ‪.113‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫القرن التاسع عشر‪ ،‬هل لا تزال على شيوعها؟ أم أن الآراء‬ ‫النسبية وعلوم الحيوان قد عدلت‬

‫الأخيرة عن‬

‫بناء المادة ومذهب‬

‫على صورة‬

‫من الصور فلسفة رجال العلم في القرن العشرين؟‬

‫فتبين أن فئة مدهشة‬

‫‪ -‬بنسبة عددها‬

‫الملكية ‪ -‬قد قررت‬

‫واضح‬

‫بأسلوب‬

‫وعناية ربانية مهيمنة ‪ ،‬وأن‬

‫موت‬

‫من العلماء تقرر بأسلوب‬

‫المهيمنة‬

‫وغير‬

‫إن من‬ ‫محسوسات‬

‫أنها تؤمن بعالم روحاني‬ ‫يعتقدون‬

‫بقاء الشخصية‬

‫بعد‬

‫الجسد‪."1(،‬‬

‫فئة مدهشة‬ ‫الربانية‬

‫كثيراً منهم‬

‫إلى سائر أعضاء‬

‫الجمعية‬

‫هذه‬

‫وبالخلود!‬

‫الشهادات‬

‫القول‬

‫المادة يأتون بشيء‬

‫‪. .‬‬

‫عشرات‬

‫الجزاف‬

‫المادة هي‬ ‫أثبت‬

‫واضح‬

‫أنها تؤمن بالروح وبالعناية‬

‫اليوم ‪ -‬يستخلص‬

‫وحدها‬ ‫من‬

‫وعشرات‬

‫‪..‬‬

‫العقاد ‪ -‬أن يقال ‪ :‬ن‬ ‫إ‬

‫الوجود الحقيقي ‪ ،‬وأن المتكلمين عن‬

‫الكلام عن‬

‫الأرواح والمجردات‬

‫أصول‬

‫إ إ(‪.)2‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫(‪ )1‬نفسه ص ‪.157‬‬ ‫(‪ )2‬نفسه ص ‪.79‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫إن انفتاح العملية العلمية على‬ ‫آخره‬

‫‪ ،‬آخذ‬

‫ينغلق‬

‫بالاتساع‬

‫على‬

‫إن‬

‫وإن‬

‫‪،‬‬

‫الخبرات‬ ‫العلم‬

‫مناعة‬

‫نفسه ‪ ،‬لا يبدو واضحاً‬

‫صح‬

‫الاكتفاء الذاتي ‪ ،‬إن‬

‫(ينطبق فق! على‬ ‫جزءاً كبيراً جداً من‬

‫في (جعله‪،‬‬

‫يغطي‬

‫الذرية وتحت‬ ‫يواجهها‬

‫الإنسانية كالدين والجمال‬

‫المستندة‬

‫إلى‬

‫يقول‬

‫سوليفان‬

‫‪ -‬كما‬

‫‪ -‬أنها ستستمر‪.‬‬

‫الفيزياء لكنها‬

‫(‪5‬ءأ ‪5‬لم"‪ 149‬أ‪ ،3‬التي تغطي‬

‫لا تغطي‬

‫الفيزياء آخذ‬

‫الفيزياء ‪ .‬والأمل‬

‫كل‬

‫بالتناقص ‪ .‬ففي‬ ‫دا‬

‫العلماء تقع خارج‬

‫المخط!‬

‫الدوري‬

‫السببية التامة‬

‫العلوم ‪ ،‬لا تبدو‬

‫ا!‪ 5‬دا!ح )ءأ‪ ،5)3‬التي تشكل‬ ‫قابلة للتطبيق‬

‫الذرات‬

‫الألكترونات‬

‫المفردة‬

‫يبدو أن‬

‫في‬

‫هذا‬

‫(‪+5‬ه)!‬

‫هناك عنصراً من‬

‫هو أن قاعدة‬

‫‪4‬‬

‫أمما‬

‫‪ .‬ففيما‬

‫قاعدة‬

‫أن‬

‫اللاحتمية‬

‫يثبت أقدامه نهائياً فمن‬

‫هامة ‪ .‬فسوف‬

‫يسهل‬

‫بالإرادة الحرة ليس‬ ‫حرية‬

‫في أن ننسب‬

‫نعتبرها تسير‪،‬‬

‫الواضح‬

‫يتعلق‬

‫أ‪+4‬ا‪ ،،‬وحركات‬

‫الإرادة الحرة (‪993‬م "أول‪.،‬‬

‫إن قاعدة الحتمية (‪ 5+‬أ‪+‬أ‪ ،!9)39+‬قد تصدعت‬ ‫المء!‪+‬أ‪+94)39+‬ا‪.،‬‬

‫إ‬

‫ن‬

‫افتراضاً رئيسياً في‬

‫المجال‬

‫ا!دا‬

‫التي‬

‫(السببي‪ ،‬تماماً ‪.‬‬

‫أكثر الأمور مدعاة لعدم الارتياح في هذا الصدد‬

‫بحركة‬

‫الظواهر‬

‫الذرية (ءأ‪+‬ه)! ‪ ،5 5 -‬يبدو أن الحالة‬

‫الم)أ‬

‫التي‬

‫جعلته‬

‫التعبير‪:‬‬

‫فيزياء الحقل‬

‫كل‬

‫فكرة‬

‫السببية‬

‫‪ . .‬إلى‬

‫لتأخذ مكانها‬

‫‪ . .‬هـاذا استطاع‬

‫أنه ستكون‬

‫هذا‬

‫المبدأ‬

‫له نتائج فلسفية‬

‫علينا الاعتقاد بأن إدراكنا أو شعورنا‬ ‫وهماً ‪ ،‬وسيكون‬ ‫للطبيعة‬

‫في مقدورنا أن نكون أكثر‬

‫تقدماً حقيقياً مبدعاً ‪ ،‬بدلاً من‬

‫وكأنها آلة هائلة جميع‬

‫منتجاتها مقررة‬

‫أن‬

‫سلفاً‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫مواجهة‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫المادي‬

‫وكما أشار أدينغتون فإن الفرق بين ما هو طبيعي وما هو‬ ‫خارق‬

‫يتناقص‬

‫للطبيعة سوف‬

‫قطعية فإن ذلك سوف‬

‫المبدأ لو قبل بصورة‬

‫حقاً ‪ .‬إن ذلك‬

‫حتى الآن‬

‫يؤدي إلى أعظم ثورة تحدث‬

‫في الفكر العلمي ‪ ،‬وفي الفلسفة المرتكزة عليه ‪ :‬ص‬ ‫ثورة‬

‫عظيمة‬

‫وإن كشوفات‬

‫تفكير‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫اعتقاد سائد‪،‬‬ ‫‪ . .‬بل‬

‫في بعض‬ ‫تبدلت‬

‫معظم‬

‫طفرات‬

‫الأسس‬

‫يصفونه‬

‫النظريات‬ ‫على‬

‫نهضت‬

‫تمردت‬ ‫افتراضاً‬

‫عقب‬

‫‪ . .‬إن‬

‫المادية‬

‫المعطيات‬ ‫الكثير من‬

‫تلك‬ ‫عن‬

‫الأسس‬

‫الجوانب‬

‫العلوم‬

‫محل‬

‫بحيث‬

‫‪ . .‬أنماطاً في‬ ‫هذا‬

‫الديالكتيكية‬

‫من‬

‫الحتمية‬

‫يتحرك‬

‫باتجاه مضاد‬

‫محله‬ ‫تغيرات‬ ‫بنيانها‬

‫العلمية للقرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫المعطيات‬

‫‪ . .‬ومازال‬

‫التفسير المادي‬

‫‪ .‬وقد‬

‫أتباع التفسير‬

‫يمكن‬

‫يقال‬

‫أن‬

‫عن‬

‫الاَداب والفنون التي‬

‫الفيزيائية وأهمها ‪ ،‬وهو‬

‫‪ . .‬وإن‬

‫نوعاً من‬

‫حقول‬

‫(الظاهرة‬

‫الحياة البشرية في صيغتها‬

‫‪ .‬ألا يعد‬ ‫لنواميس‬

‫هذا‬

‫نوعاً من‬

‫العالم والأشياء؟!‬

‫العمل‬

‫الذرية)‬

‫الفيزياء والتي شكلت‬

‫الإرادة الحرة‬

‫القاعدة الحتمية التي تعرضت‬

‫يتسنى لنا أن نخضع‬ ‫الصماء‪.‬‬

‫وذاك ‪.‬‬

‫مثلاً أقامت‬

‫في‬

‫للتصدع‬

‫إذا كان التركيب المادي ‪ -‬الذري نفسه يتجاوز الحتميات‬ ‫فكيف‬

‫منهج‬

‫المتغيرة ‪.‬‬

‫أخطر‬

‫في‬

‫إنها تغير‬

‫أن ميدان العلم لا يشهد‬

‫السببية التي اتكأ عليها العلماء في‬

‫يحل‬

‫والعنف‬

‫الفلسفية والنفسية والاجتماعية ‪ ،‬وجل‬

‫أساسياً‬

‫الذرية آخذ‬

‫حقائق‬

‫بالعلمية ‪ . .‬وما يقال‬

‫تلك‬

‫إن جانباً من‬ ‫على‬

‫وتغير‬

‫ثمة‬

‫نهائية‪،‬‬

‫علمية معينة قد انتهى ‪ ،‬وحل‬

‫شيئاً فشيئاً‪ ،‬في‬

‫أسس‬

‫مسلمات‬

‫النتائج الفلسفية المترتبة على‬

‫على‬

‫وثورات‬

‫جوانبه على‬

‫تلك‬

‫المادي‬

‫يتسع‬

‫الحدة‬

‫فتقلبها رأساً على‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫الاتكاء الكلي‬ ‫أخذ‬

‫‪ -‬أحياناً ‪ -‬من‬

‫بكاملها‬

‫المعطيات‬

‫إن عصر‬

‫فحسب‬

‫عودنا‬

‫العلم قد تكون‬

‫نوعياً أنماط‬ ‫البحث‬

‫‪ ،‬كما‬

‫العلم‬

‫دائماً‪ . .‬إنه ليس‬

‫‪-05‬اه‪.،‬‬

‫العلاقات‬

‫‪ . .‬ونتساءل ‪:‬‬

‫صوب‬

‫الحرية‪،‬‬

‫الفردية والجماعية‬ ‫الخاطئ‬

‫لنوع‬

‫(علمياً) لأنه‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫إن نتائج فلسفية هامة ستتمخض‬ ‫أقدامه كحقيقة‬ ‫للطبيعة‬

‫مسلم‬

‫سوف‬

‫والغيب‬

‫‪،‬‬

‫حقائق‬

‫الدين في‬

‫حيث‬

‫يقف‬

‫بالطبيعة‬

‫والروح‬

‫عناق‬

‫القرن‬

‫في‬

‫وأنماطه‬

‫طبيعي‬

‫نقل عرش‬

‫‪،‬‬

‫الطاقات‬

‫المادية ‪ ،‬وتمتد‬

‫الماضي‬

‫هو‬

‫سيكون‬

‫المعجز‪،‬‬

‫خارق‬

‫بعبارة‬

‫من عديد من النماذج على‬

‫التحكم‬

‫إن إرادة‬

‫اللّه‬

‫فتصوغها‬

‫توافقاً‬

‫سورة‬

‫هي‬

‫أرضه‬

‫التركيب‬ ‫‪ .‬حراً في‬

‫به كما‬

‫صورت‬

‫لقاء من‬ ‫وعرض‬

‫عنها القرآن هي‬

‫للطبيعة ‪ ،‬أو‬

‫بالتركيب‬

‫وما‬

‫‪،‬‬

‫الذري‬

‫الذري ‪،‬‬ ‫أن يتحكم‬

‫فلسفات‬ ‫آخر‪.‬‬

‫نوع‬

‫علينا نماذج‬

‫أخرى‬

‫وراء‬

‫‪ .‬لقاء‬ ‫غنية من‬

‫كما‬

‫تشاء‬

‫فذاً بين‬

‫الذاريات‬

‫معدودات‬

‫للفرق‬

‫وتطويعها‬

‫التي‬

‫الإنسان من‬

‫بينهما ‪ . .‬وإن‬

‫‪ -‬على سبيل المثال ‪-‬‬

‫الإنسان الحر‪،‬‬

‫للأشياء‬

‫الهائلة‬

‫نوع ما بين ما هو‬

‫منحها‬

‫تحقيق‬

‫المدعم‬

‫بتأييد‬

‫لإرادته ‪ . .‬وإن‬

‫اللّه‬

‫سبحانه‬

‫لنبيه‬

‫وفادتى بين الطبيعي‬

‫تحقيق (تقدم حقيقي مبدع )‪.‬‬

‫سبحانه‬

‫‪47‬‬

‫تمكن‬

‫لقاء من‬ ‫‪ :‬تجاوز‬

‫تمكن‬

‫(الحر)‬

‫الطبيعية‬

‫(عليه السلام ) تمثل‬

‫تحدث‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫العلم‬

‫مع‬

‫مراراً‪ ،‬إما ها هنا‪،‬‬

‫الحرية إلى صميم‬

‫هنا‬

‫اللّه‬

‫معطيات‬

‫وأن التقت‬

‫له ‪ ،‬لا أن تتحكم‬ ‫‪ . .‬ها‬

‫وراء‬

‫وما هو‬

‫الطبيعة ‪ ،‬والحضور‬

‫‪ . .‬وستلتقي‬

‫العالم وخليفة‬

‫التي يحدثنا‬

‫واللاطبيعي من أجل‬

‫سلفاً)‬

‫والحرية‬

‫وما‬

‫طبيعي‬

‫خارق‬

‫‪. .‬‬

‫الطبيعية‬

‫سليمان‬

‫الطبيعة‬

‫بلقيس من مكان بعيد في لحظات‬

‫هو نموذج‬ ‫من‬

‫هذا التغير إذا حدث‬

‫بين ما هو‬

‫‪ .‬لقد حدث‬

‫عنه القرآن ‪ ،‬كتاب‬

‫إن المعجزات‬ ‫وما‬

‫بين‬

‫والقدر‬

‫حار‪.‬‬

‫الإنسان ‪ ،‬سيد‬

‫كثيراً ما حدثنا‬ ‫صيغه‬

‫‪،‬‬

‫التي سخرت‬

‫(الحتمية)‬

‫(‪)1‬‬

‫‪ . .‬الفرق‬

‫تنهار الحواجز‬

‫وحيث‬

‫اللّه‬

‫بها ‪ . .‬إن الفرق‬

‫يتناقص‬

‫والمادة‬

‫حقاً عن‬

‫‪ ،‬وأن ثبت‬

‫تتجاوز‬

‫(اعتبار الطبيعة آلة هائلة جميع‬

‫!وَاَلسَّبما بَنينهَا بِإَتير‬

‫القانون‬

‫وبين‬

‫الإبداع‬

‫‪. .‬‬

‫طَنَّا لَمُوسِعُونَ‬

‫بين‬

‫القدر‬

‫منتجاتها مقرر‬

‫‪)1(!. . .‬‬

‫وبين‬

‫الحرية‬

‫وهي‬

‫بهذا‬

‫‪. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫وأن استمد‬

‫فإذا ما حدث‬ ‫بمقدوره أن يمارس‬ ‫كهذا‪،‬‬

‫يحدث‬

‫نفسها‪،‬‬

‫في‬

‫من‬

‫بالنسبة التي تنسجم‬

‫صميم‬

‫تركيبها الذري ‪ ،‬مخلخلة‬

‫إن‬

‫المادي‬

‫قد‬

‫بالروحي‬

‫التقدم المنشود‪،‬‬

‫بلغ‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫تصوغها‬

‫أخيراً هذه‬

‫لصالح‬

‫سيداً في‬

‫وما دامت‬

‫إلى الحد الذي يمكن‬

‫وفادتى‬

‫الطبيعة‬

‫هذه الحرية‬

‫الإنسان ‪.‬‬

‫المرحلة‬

‫وفادتى وانسجام‬

‫اللّه‬

‫هذه ‪ ،‬كان‬

‫ودوره في العالم ‪ ،‬تحقيق‬

‫(تقدماً حقيقياً مبدعاً) ما دام أنه حر‪،‬‬

‫أن تنفذ إليها لكي‬

‫العلم‬

‫الإنسان المؤمن من‬

‫إرادة‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫الخطيرة‬

‫‪ . .‬المرحلة‬

‫‪ . .‬ويتصالح‬

‫العالم ‪ ،‬وخليفة‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫الإنسان‬

‫في‬

‫الأرض‬

‫التي‬

‫مع‬

‫يلتقي‬

‫الطبيعة‬

‫فيها‬

‫لتحقيق‬

‫‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫فصله القيم بهذه الكلمات ‪:‬‬

‫وينتهي سوليفان إلى تلخيص‬ ‫القد بحثنا حتى‬

‫الآن في حدود‬

‫المعرفة حول‬

‫الحقيقة ‪ ،‬وقد‬

‫لاكتساب‬ ‫الجديدة‬ ‫كثيراً‬

‫للعلم‬

‫الواقعة في‬

‫مجال‬

‫يتراءى لنا ‪ ،‬المغزى‬

‫جعل‬

‫بدا العلم‬

‫فقد جرى‬

‫لبعض‬

‫‪ ،‬وربما‬

‫فإنا لا نجد‬

‫اهتماماً واسعاً ‪ .‬لقد كانت‬

‫كلمة‬

‫واحدة‬

‫ثم‬

‫أوهام ‪.‬‬

‫لغالبيتهم‬

‫‪ ،‬أنه قد‬

‫عندما‬

‫نرى‬

‫أن‬

‫النظرة‬

‫من أمثال أدينغتون وجينز‪ ،‬قد‬ ‫المعتقدات‬

‫رافقت العلوم مدعاة لليأس والقنو!‪ ،‬صا‬

‫وهو تلخيص‬

‫الحياة في‬

‫النهاية‬

‫المنافع العملية التي‬

‫ما يثير الدهشة‬

‫رجال‬

‫العناصر‬

‫التي تحمل‪،‬‬

‫استبعادها على أنها محض‬

‫العلمية الجديدة كما شرحها‬ ‫لاقت‬

‫المادة والحركة‬

‫العناصر‬

‫الأكبر‪ ،‬والتي تجعل‬

‫المفكرين‬

‫بولغ فيها‬

‫استبعاد جميع‬

‫الحياة قاتمة على الرغم من أن كل‬

‫قدمها ‪ .‬وهكذا‬

‫أدت‬

‫العلم من‬

‫خبراتنا ‪ .‬هذه‬

‫جديرة بأن تعاش ‪ ،‬قد جرى‬

‫لقد‬

‫رأينا‬

‫الفلسفة المبنية على‬

‫الحقيقة الوحيدة ‪ .‬وبهذا العمل‬

‫كما‬

‫كيف‬

‫الحساسية‬

‫إلى الإقرار بأن ادعاءاته السابقة قد‬

‫‪ .‬لقد جعلت‬

‫الأخرى‬

‫العلم باعتباره أسلوباً‬

‫على درجة من الوضوح‬

‫الميتافيزيقية التي‬

‫ه‪.،52-‬‬

‫بحيث‬

‫إنه لا يحتاج إلى إضافة‬

‫‪. .‬‬

‫يختتم‬

‫"سوليفان"‬

‫(جعلت‬

‫تحليله‬

‫بالقول‬

‫الإنسان نفسه‬

‫والحركة ‪ ،‬والتي عرضت‬

‫بأن‬

‫الفلسفة‬

‫حاصلاً‬

‫العلمية‬

‫القديمة‪:‬‬

‫عرضياً محضاً‬

‫للمادة‬

‫الكون على اتساعه وعظمته على أنه‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫مجرد من الغرض‬

‫في‬

‫تماماً ‪ . .‬إن المادة لن تكون أحسن‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫حالاً لو‬

‫افترضنا أن العالم الحالي يتجدد باستمرار‪ ،‬إن دوافعنا الدينية‬ ‫لا يمكن‬

‫أن يقنعها أي‬

‫خارقاً ‪ .‬وهذا‬

‫شيء‬

‫الاعتقاد‪،‬‬

‫أمراً مستحيلاً ‪ .‬وهكذا‬

‫هو‬

‫الميتافيزيقية التي تقوم‬

‫ومعنى‬ ‫التقدم‬

‫هذا‬

‫العلمي‬

‫الفلسفة‬

‫القديمة‬

‫أن الأهمية الحقيقية‬

‫في العلوم الحديثة ليست‬

‫دفع عجلة‬

‫‪ -‬باختصار‬

‫بالضب!‪،‬‬

‫ما جعلته‬

‫يمكننا أن نستنتج‬

‫للتغيرات التي حصلت‬ ‫المتزايدة على‬

‫أقل من الاعتقاد بأن للحياة مغزى‬

‫في قدرتها‬

‫تقدم الإنسان ‪ ،‬بل في تغير الأسس‬

‫عليها ‪ ،‬ص‪.،54-53‬‬

‫‪ -‬أن‬

‫الإلحاد‬

‫والعلمانية ‪ ،‬قد أصبحا‬

‫‪ -‬على‬

‫ضوء‬

‫‪ -‬أمراً رجعياً إ إ‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫في الفصل الخامس من كتابه والمعنون ب‬ ‫للمعضلة التي خصص‬ ‫المجهول‬

‫"‪ . .‬هل‬

‫البشري‬

‫؟ أن‬

‫الحال‬

‫‪ -‬إلى‬

‫السؤال‬

‫نفسه‬

‫يدرك‬

‫نظرية‬

‫سيقدر‬ ‫أسرار‬

‫الإنسان‬

‫كاريل ) كتابه الشهير "الإنسان ذلك‬

‫للعلم يوماً أن يفهم‬ ‫تركيب‬

‫هذه‬

‫وطريقة‬

‫التي قدمها‬

‫الطريقة التي يعمل‬

‫الاَلة المعجزة‬

‫كله ‪ ،‬سايكولوجية‬

‫‪ :‬التركيب‬

‫(نتائج) مغايرة لتلك‬

‫سوف‬

‫لها سلفه (ألكسيس‬

‫(طبيعة العقل‬

‫العمل‬

‫؟ ‪ . .‬ويمتد‬

‫الإنسان ‪ ،‬في‬ ‫‪ . .‬ترى‬

‫لنا كاريل‬

‫في‬

‫(النشوء‬

‫والارتقاء)‪،‬‬

‫بها العقل‬

‫التحليل‬

‫محاولة‬

‫‪ . .‬هل‬

‫توصل‬

‫‪ -‬بطبيعة‬

‫للإجابة‬ ‫"سوليفان"‬

‫عن‬ ‫إلى‬

‫كتابه ذاك؟‬

‫نتجاوز هنا التساؤلات والاعتراضات‬ ‫أو النظريات‬

‫) يعرض‬

‫"سوليفان"‬

‫التي يطرحها‬

‫المؤلف‬

‫حول‬

‫الموازية لها ‪ ،‬سلباً وإيجاباً‪ ،‬كقوله‬

‫مثلاً‪:‬‬

‫(إن الخ!‬

‫الفعلي الذي‬

‫يشير إلى انحدار الإنسان من‬

‫غير إنساني بصورة قطعية مازال موضعاً للتأولات ‪ :‬ص‬

‫مخلوق‬

‫‪.،8‬‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫(ولما جاء دارون ‪+‬أ!!!‬

‫بدنياً من جد شبيه بالقرد ظل‬ ‫هذه العملية تنطبق أيضاً على‬ ‫لمثل‬

‫هذه العقيدة انعكاسات‬

‫تنزع عن‬

‫وهكذا‬ ‫بأن عقل‬

‫بعقيدته القائلة بأن الإنسان قد تطور‬

‫الكثيرون يتحرجون‬ ‫العقل ‪ .‬ذلك‬ ‫ممقوته‬

‫من الافتراض بأن‬

‫أنهم رأوا أنه ستكون‬

‫دينياً‬

‫وأخلاقياً ‪ ،‬حيث‬

‫الإنسان أكثر ميزاته بروزاً ونبلاً ‪ ،‬ونعني‬

‫فإن بعضهم‬

‫‪ ،‬ومن بينهم والس ‪9‬ء!"!ول‬

‫الإنسان وروحه‬

‫بدنه في خ! التطور‪ :‬ص‬

‫قد خلقا بصورة‬

‫بذلك‬

‫إنها‬

‫روحه‪.‬‬

‫استبقى الاعتقاد‬

‫مخصوصة‬

‫‪ ،‬بينما سار‬

‫ا ا ‪.،12-‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫وقو له‪:‬‬ ‫(إن العقيدة المقبولة والقائلة بحصول‬ ‫شبيه بالقرد إلى الإنسان الحديث‬ ‫الوقت الذي اكتسب‬

‫من جد‬

‫تقدم تدريجي‬

‫تثير السؤال المتعلق بمعرفة‬

‫فيه هذا الكائن الروح خلال‬

‫عملية التطور‪:‬‬

‫ص‪.،17‬‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫(‪ . .‬حقاً إنه ليصدق‬ ‫لتعقد تركيب‬

‫مصاحب‬

‫القول‬

‫الجملة العصبية ‪ .‬لكن‬

‫والتركيب‬

‫المشار‬

‫العضوية‬

‫مثل النمل والنحل‬

‫التعقيد(‪ ،"1‬على‬

‫جهة أخرى‬

‫إليه لا يظهر‬

‫الرغم من أن‬

‫فإن بعض‬

‫جملتها‬

‫التركيب‬

‫العضوي‬

‫بعد ‪ :‬صه‬

‫ا‪. ،‬‬

‫انسجاماً‬

‫بأن تعقد‬

‫التقابل بين السلوك‬

‫تاماً ‪ .‬فبعض‬

‫والعنكبوت‬

‫الكائنات‬

‫ذات غرائز شديدة‬

‫جملتها العصبية بسيطة‬

‫نسبياً‬

‫‪ .‬ومن‬

‫الكائنات العضوية مثل أنواع معينة من‬

‫الحيوانات اللبونة ذات‬ ‫العصبية‬

‫على‬

‫العموم‬

‫السلوك‬

‫شديدة‬

‫غرائز أكثر بساطة بشكل‬ ‫التعقيد‪ .‬وهكذا‬

‫ملحوظ‬

‫فإن مسألة‬

‫مع أ ن‬

‫التقابل بين‬

‫تماماً‬

‫وبين ردود الفعل المتوارثة لم تتضح‬

‫وقوله‪:‬‬

‫(على‬ ‫قد تكون‬ ‫من‬

‫شواهد‬

‫تماماً‬

‫الرغم من أن‬

‫النظرية القائلة بتطور العقل بصورة‬

‫النظرية الأكثر قبولاً واستساغة‬ ‫الملاحظة‬

‫ما يقضي‬

‫أن تكون قد حدثت‬

‫بصحتها‬

‫بعض‬

‫(‪)1‬‬

‫لاحظ‬

‫أن لهذه الحشرات‬

‫الثلاث‬

‫بالضرورة‬

‫بالضرورة ‪ .‬ومن‬

‫هناك‬

‫الممكن‬

‫الثغرات بصورة مفاجئة خلال‬

‫عملية التطور‪ ،‬وأن تكون قد ظهرت‬

‫سوراً باسمها‬

‫‪ ،‬فليس‬

‫مطَردة‬

‫في‬

‫عناصر جديدة كل الجدة ‪.‬‬

‫القرآن الكريم ‪ ،‬ولهذا دلالته ولا ريب‬

‫!‪..‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫وكما سبق أن رأينا فقد جرى‬ ‫بالإنسان ‪ ،‬ولا يوجد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫على‬

‫‪ ،‬وأصررنا‬

‫أي‬

‫الاعتقاد بأن الشعور شيء خاص‬

‫حيوان‬

‫له هذه‬

‫نسبة الشعور‬

‫للحيوانات‬

‫متابعة العملية نزولاً عبر السلم‬

‫أو للنبات ‪ .‬وربما كان‬

‫بمعنى أننا سنجد‬ ‫غير العضوي‬

‫من‬

‫العليا ‪ ،‬فإننا سنتردد‬

‫في‬

‫أنفسنا وقد أضفينا خاصة‬

‫‪ .‬وقد لا يكون‬

‫بدائل أخرى‬

‫هناك‬

‫سبب‬

‫حتى‬

‫الشعور على‬

‫العالم‬

‫مقنع لتبرير عدم‬

‫القيام‬

‫يمكننا قبل ذلك‬ ‫بديل سوف‬

‫افتراض انقطاع في الاستمرارية ‪ :‬ص‬

‫‪.،17‬‬

‫في هذا الصدد‪،‬‬

‫هذه النظريات والاَراء بني على تسليم كامل بمعطيات‬ ‫المتغيرة دوماً‪ ،‬وسنجد‬ ‫المنهجي‬

‫إليه ‪ . .‬وبعضها‬

‫الثالث‬

‫العقلية والنفسية ‪ ،‬رغم‬ ‫مع العلاقات‬

‫وسوليفان‬ ‫قدراً كافياً من‬

‫مارس‬

‫يلاحق‬

‫وعمق‬

‫السايكولوجية‬ ‫وسنرى‬

‫العلمية‬

‫التعميمية ‪ ،‬ذلك‬

‫التبسيط‬

‫غورها ‪ ،‬من‬

‫أن بعض‬

‫الكشوف‬

‫الغربيين طويلاً‪ ،‬والذي سبق‬

‫قدراً كبيراً من‬

‫تعقدها‬

‫الميكانيكية في‬

‫أو التسطيح‬

‫أجل‬

‫الخطأ‬

‫وأن أشرنا‬ ‫في‬

‫أن يتساوق‬

‫العملية‬

‫التفسير‬

‫عالم الأشياء‪.‬‬

‫عدداً من‬

‫هذه‬

‫الأدلة المستمدة‬

‫من‬

‫متوغلاً في صميم‬ ‫التناقضات‬

‫الاَخر يعاني من‬

‫الذي أسر الفكر والبحث‬

‫أن نحاول‬

‫يعاني بالطبع من‬

‫العقل وتركيبه ‪ ،‬وبخصائص‬

‫البشرية ‪ ،‬والنظريات والاَراء التي طرحت‬

‫بعضها‬

‫هنا أيضاً‪،‬‬

‫من الفلاسفة من كان يعتقد بأننا‬

‫‪ .‬إن أي‬

‫وسنبدأ بتحليل طبيعة عمل‬

‫نسبته مثلاً للأميبا‪،‬‬

‫علينا التوقف‬

‫في أن نقوم بذلك ‪ ،‬ولكن‬

‫العثور على‬

‫مساوئ‬

‫سنتردد‬

‫الصعب‬

‫بمثل هذا الإضفاء‪ .‬لقد وجد‬ ‫محقون‬

‫الخاصية‬

‫‪ .‬ولو أننا أنكزلا‬

‫النظريات‬ ‫حقائق‬

‫والاَراء ناقداً محللاً‪،‬‬

‫العلم ‪ ،‬أو القناعات‬

‫الفكرة أو النظرية نفسها‬

‫لكي‬

‫ما يلبث‬

‫طارحاً‬

‫المنطقية‪،‬‬

‫أن يكشف‬

‫التي تعانيها‪.‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫وهو يقف‬ ‫على‬

‫طويلاً‬

‫أنها مؤلفة من‬

‫عند‬

‫صغيرة‬

‫حركات‬

‫(‪ . .‬إن الانتقال من‬

‫جداً ‪ .‬وليس‬

‫هناك‬

‫حيز‬

‫النتيجة ‪ .‬ومع‬

‫التصادم‬

‫صحيحة‬

‫إلى حيز‬

‫في معرفتنا بخواص‬

‫الأفكار مفاجئ‬

‫الحركة ‪ ،‬أو خواص‬

‫من شأنه أن يجعلنا نتقبل هذه‬

‫فإن نظرية الفلسفة المادية هذه يمكن‬

‫كوصف‬

‫للحقيقة ‪ ،‬ولكنها ستبقى‬

‫للتحليل ما لم تصبح‬

‫أفكار الإنسان‬

‫البليارد في رأسه ‪ ،‬فيقول ‪:‬‬

‫الأجزاء الصغيرة الصلبة أي شيء‬ ‫ذلك‬

‫التي فسرت‬

‫الفلسفة المادية العتيقة‬

‫من‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫أفكارنا عن‬

‫أن تكون‬

‫حقيقة غير قابلة‬ ‫الحركة‬

‫الأجسام الصلبة وعن‬

‫أكثر اكتمالاً لبهثير‪.‬‬

‫إن القول‬

‫بأن فكرة‬

‫كوصف‬

‫تكون صحيحة‬

‫قابلة للفهم كتفسير‬ ‫الطارئ‬

‫للتطور‬

‫الفلسفية‬

‫(‪+‬هأ)!‪!+‬ا"*‪ ،9‬يتوافق مع النظرية الحديثة‬

‫‪+‬هأ)دا اهمما!‬

‫‪!+9939+‬‬

‫مأخوذ‬

‫بنفسه من‬ ‫لكي‬

‫يتجاوز‬

‫وإن‬ ‫فيها‬

‫أعلى‬

‫‪.،91‬‬

‫طابق‬

‫في‬

‫ليسوا على‬

‫محاولة‬

‫يائسة ‪ ،‬يلعب‬

‫الشاقة ‪ ،‬مستعد‬

‫فيها اللاشعور‬

‫أن يرمي‬

‫دوراً كبيراً‬

‫‪. .‬‬

‫الصيغة‬

‫الفلسفية‬

‫في سطح‬

‫بناية مرتفعة ‪ ،‬ويدرك أنه‬

‫عليه بالإعدام أو الأشغال‬

‫العلماء والفلاسفة‬

‫الأفكار‬

‫العقليات‬

‫ومحكوم‬

‫الحصار‬

‫‪. .‬‬

‫نالت‬

‫النظرية التي نالت‬

‫من علماء الحياة من ذوي العقليات‬

‫إن الإنسان المطارد‪ ،‬عندما يحاصر‬ ‫لا محالة‬

‫إليها يمكن‬

‫(‪+‬هأ)"‪+‬ء‪ ،594‬على الرغم من أنها غير‬

‫اهتمام وتعاطف بعض‬ ‫‪،‬ص‬

‫الفلسفة‬

‫المادية المشار‬

‫أن‬

‫ممن‬

‫قدر كاف‬

‫التي‬

‫الذين‬ ‫يعمل‬

‫لا علاقة‬

‫من‬

‫استعصى‬ ‫بها‬

‫لهم‬

‫العقل‬

‫عليهم‬ ‫‪. .‬‬

‫بالمختبر‪،‬‬

‫إدراك‬ ‫ليسوا‬

‫جميعاً‬

‫كأنغاز‬

‫التواضع ‪ ،‬ليسوا كألكسيس‬

‫الطريقة‬ ‫‪-‬‬

‫التي تتشكل‬ ‫وخاصة‬

‫ذوي‬

‫ورفاقه ‪ ،‬وغيرهم‪-‬‬

‫كاريل أو سوليفان‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫اللذين ‪ -‬رغم‬ ‫الأوان‬

‫يحن‬

‫أو حتى‬

‫العل!ا!‬

‫لإعلان‬

‫السايكولوجية‬

‫هنا تعبير سوليفان‬

‫عموماً‪ ،‬ومن‬

‫إحدى‬

‫آراء نهائية ‪ ،‬بصدد‬

‫ثم فإن ذوي‬

‫الدلالة ) لم يشاؤوا‬

‫محاصرين‬

‫بالإعدام أو الأشغال‬ ‫وها‬

‫رأي ‪ ،‬أو مجموعة‬

‫ذي‬

‫واعتبروا أنفسهم‬

‫هي‬

‫لسوليفان‬

‫مختبريتهما وتجريبيتهما ‪ -‬أعلنا بتجرد العلماء ونزاهتهم أنه لم‬ ‫بعد‬

‫ذي‬

‫!‬

‫العقلية الفلسفية (ونستخدم‬

‫أن يتركوا المسألة دون‬

‫بالسؤال الملحّ ‪ ،‬وسيحكم‬

‫الشاقة إن لم يندفعوا إلى‬ ‫أجوبتهم‬

‫التي اطمأنوا‬

‫طريق‬

‫ظواهر التاريخ على‬

‫بعض‬

‫‪ -‬وليس‬

‫قوانينه إلى أعمادتى الخلايا الدماغية لكي‬

‫فتولد قفزات‬ ‫هذا الرأي‬

‫إن‬

‫ونهائيته‬

‫المادية‬

‫المستريحة‬

‫إنه حتى‬

‫ليست‬

‫على‬

‫ادَّعتْ ‪،‬‬

‫علمية‬

‫مساحات‬

‫مستوى‬

‫المبكر‪ ،‬وبخاصة‬

‫أن‬

‫المستوى‬

‫ومرة أخرى‬ ‫التعبير ‪ -‬للنشاط‬

‫أن هذا‬

‫الجزيئي‬

‫في‬

‫به‬

‫أن تمتد‬

‫تتصادم‬

‫الذرات‬

‫الأفكار ‪ .‬من يضمن‬

‫تزال‬

‫هذا‬

‫الجوانب‬

‫‪ -‬بمصاف‬

‫صواب‬

‫من‬

‫آخر‪.‬‬

‫الأحوال‬

‫‪ . .‬لكن‬

‫الفلسفة‬

‫‪ .‬إنها مادية فلسفية‪،‬‬

‫إلا بقدر ما يتعلق‬

‫الأمر‬

‫المساحات‬

‫ذ‬

‫التاريخ الأوروبي ‪ ،‬وليس‬

‫واسعة‬

‫كل‬

‫من‬

‫خلال‬

‫شهادات‬ ‫مرحلة‬

‫الظن‬

‫الوقائع النهائية المفروغ‬

‫العقلي ‪ ،‬وتكون‬

‫فلسفة‬

‫هامة من‬

‫أحبار المادية ونقادها على‬ ‫والتخمين‬

‫صواب‬ ‫الأفكار؟‬

‫يصفها‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫التاريخ البشري‬

‫الاقتصادية منه والتي بنيت عليها جوانب‬

‫نسأل ‪ :‬من يضمن‬

‫التفسير ينبثق عن‬

‫الضمان‬

‫شيء‬

‫التاريخ ‪ ،‬فإن مساحات‬

‫التاريخية لا تتجاوز‬

‫النقدي‬

‫‪،‬‬

‫الجاهد‬

‫بأية حال‬ ‫من‬

‫النظرية المادية ‪ ،‬تبين من‬ ‫وقائعها‬

‫ولا‬

‫والعلم المختبري‬

‫بحثها في‬

‫ما ‪. .‬‬

‫؟!‪.‬‬

‫العلمية‬

‫شيء‬

‫نعم ‪ ،‬ولكنها‬ ‫بمنهج‬

‫نوعية في الحركة هي‬

‫معطياتهم‬

‫الظواهر ‪ -‬يمكن‬

‫هناك ‪ ،‬حيث‬

‫التي تصنع‬

‫جواب‬

‫بجواب‬

‫التصادم‬

‫‪،‬‬

‫التصادم الذي قد تفسر‬

‫كل‬

‫تعمل‬

‫على‬

‫الخلاص‬

‫إليها ‪ . .‬إن‬

‫الدماغ هو الذي يولد أفكاراً‪ ،‬وكأن ديالكتيك‬

‫السطح‬

‫العملية العقلية‬

‫‪ ،‬وأنها ليست‬

‫السواء‬ ‫‪ -‬على‬

‫منها‪.‬‬

‫التفسير البلياردي ‪ -‬إذا صح‬ ‫إن سوليفان‬

‫يبين لنا أولاً‪ :‬كيف‬

‫بالعتيقة ‪ ،‬ولهذا دلالته ‪ ،‬ويتميز‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫بالمفاجأة التي تفقد تسلسلها‬

‫إلى تراكيب‬ ‫الحياة إ! وهو‬

‫التغيرات‬

‫المعقول ‪ ،‬إذ إن القول بتحول‬

‫على‬

‫غرة إلى‬

‫كيفية ) فتتناقض‬

‫وتريد أن تقنع نفسها بأنها قد وجدت‬ ‫البشري‬

‫العقل‬

‫في‬

‫بعد قليل ‪ -‬كما سنرى‬

‫تتجاوز ‪ -‬بعد ‪ -‬عتبات‬

‫حقها‬

‫في‬ ‫شيئاً‬

‫‪ . .‬فالفلسفة‬

‫تبنى‬

‫وثالثاً‬

‫الحرة‬

‫كتفسير‪.‬‬

‫هو أن نعرف‬

‫تبين‬

‫اأول‬

‫‪ .‬والوصف‬

‫ما الذي يجري‬

‫فالنظرية ‪ -‬على‬

‫فرض‬

‫ما كشفه‬

‫ص!كا‬

‫أنه ليس‬

‫أ‬

‫ا‬

‫‪-‬‬

‫حتى‬

‫غير قابلة‬ ‫الاَن عن‬

‫نهائية ترى‬ ‫ثمة‬

‫حقائق‬

‫أن من‬ ‫نهائية‬

‫‪+9‬أ؟أص!‪.05+‬‬

‫يعطينا ملامح‬

‫للظاهرة‬

‫الشيء‬

‫في الداخل ‪ ،‬وكيف‬

‫الأطول ‪ ،‬لم يقطعها أحد‬

‫الحركة‬

‫أكثر‬

‫فكرة أن الذرة تظهر‬

‫الفكرة المادية كوصف‬

‫شوطاً صغيراً في‬

‫غير راسخ‬

‫حقيقة‬

‫العلم‬

‫لم‬ ‫ولا‬

‫وعن‬

‫الأفكار ستبقى‬

‫الحديثة ما يطرح‬

‫التسليم بها‪ ،‬وهذه‬

‫غير مكتملة ‪ -‬تقطع‬

‫وتبقى المسافات‬

‫الأجسام‬ ‫خلق‬

‫الصلبة‬

‫لنا ‪ -‬مراراً ‪ -‬كيف‬

‫ص!ص!م ‪3‬‬

‫هذه‬

‫أساس‬

‫علمية وهي‬

‫مهوش‬

‫الصلبة ‪ ،‬بمثابة حقائق‬

‫النظريات‬ ‫ا‬

‫‪ :‬إنه إذا صحت‬

‫على‬

‫أن تعتبر‬

‫(الذرات)‬

‫‪ ،‬وإن من‬

‫بالإرادة‬

‫قابلة للفهم‬

‫أسس‬

‫المادية تريد‬

‫عليها ‪ . .‬وقد‬

‫المجال‬

‫شبيهاً‬

‫الحياة وعمل‬

‫الحركة ‪ ،‬أو خواص‬

‫نبني عليها نظريات‬

‫أفكارنا عن‬

‫الحركة والأجسام‬

‫هذا‬

‫نشوء‬

‫العلمية‪،‬‬

‫‪ -‬إلى هذه النقطة فيبين أن هذه المعرفة‬

‫اكتمالاً بكثير‪ ،‬فإن العملية العقلية في‬

‫أن‬

‫بذلك‬

‫عن‬

‫الحقائق‬

‫(تحول‬

‫من شأنه أن يجعلنا نتقبل هذه النتيجة‬

‫اليقين ‪ ،‬إننا سنبني‬

‫‪ ). .‬وأنه ما لم تصبح‬

‫خواص‬

‫مع‬

‫معرفتنا بخواص‬

‫المادية نفسها تعاني نقصاً خطيراً‪ ،‬فكيف‬

‫للتحليل‬

‫قانونها المشهور‬

‫المفتاح الذي يفسر‬

‫الأجزاء الصغيرة الصلبة أي شيء‬

‫شك‬

‫حين‬

‫‪.‬‬

‫ويبين لنا ثانياً‪ :‬إن ليس‬

‫(وسيعود‬

‫الجمادات‬

‫به المادية الديالكتيكية في‬

‫الكمية إلى تغيرات‬

‫مواجهة‬

‫الصدام الشيئي‬

‫فكرية ‪ ،‬هو كالقول بتحول‬ ‫ما تقول‬

‫في‬

‫المادي‬

‫من‬

‫الخارج‬

‫يتم الحدوث‬

‫فإنها غير‬ ‫‪ . .‬والأهم‬

‫الفكري ‪.‬‬

‫مسألة معلقة ما دام أنها تبنى على‬ ‫الطريق إلى فهم حدوث‬ ‫حتى‬

‫الأفكار‪،‬‬

‫الاَن‪.‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫ورابعاً ‪ :‬إن هذه‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫الفلسفة تتوافق مع‬

‫النظرية التي نالت اهتمام وتعاطف‬ ‫الفلسفية ‪ .‬فنظرية التطور الطارئ‬ ‫نالت‬

‫اهتمام بعض‬

‫وهذا البعض‬ ‫سؤال وفك‬ ‫تجاوز‬ ‫هذا‬

‫كل‬

‫مقتضيات‬ ‫وبعده‬

‫‪،‬‬

‫بعض‬

‫علماء الحياة من ذوي‬

‫التي يمكن‬

‫علماء الحياة من‬

‫هو من ذوي‬

‫النظرية الحديثة للتطور الطارئ ‪ ،‬تلك‬

‫ذوي‬

‫أن تدعم‬

‫العقليات الفلسفية ‪ ،‬وليس‬

‫لغز خوفاً من أن تتهم بالعجز‪ ،‬حتى‬ ‫العلم‬

‫نظرية ‪،‬‬

‫الفلسفة المذكورة‬

‫العقليات الفلسفية التي تسعى‬

‫ومناهجه‬

‫وليست‬

‫الرصينة‬

‫حقيقة‬

‫مسلماً‬

‫العقليات‬

‫‪ . .‬وتبقى‬

‫نظرية‬

‫بها أو‬

‫قانوناً‪.‬‬

‫قد‬

‫جلهم‪،‬‬

‫للإجابة على كل‬

‫ولو قادها ذلك إلى‬ ‫التطور‬

‫الطارئ‬

‫‪،‬‬

‫قبل‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫!‬ ‫فما هذه‬

‫تقول‬

‫النظرية الحديثة للتطور الطارئ‬

‫النظرية ‪-‬باختصار‬

‫(إن خواص‬ ‫مختلفة من‬ ‫كلاهما‬

‫‪:-‬‬

‫جديدة بصورة جذرية تبرز إلى الوجود في مراحل‬

‫التعقد الذي‬

‫إليه الكيان المادي ‪ .‬فالحياة والعقل‬

‫يصل‬

‫قد اعتبرا وفقاً لهذه النظرية خاصتين‬

‫مادية معينة ‪!99399!)59‬ا!أ‪+!)39‬‬

‫في‬

‫تنصب‬

‫الدماغ ‪ ،‬ذلك‬

‫الإدراك ‪ ،‬وتنصب‬ ‫الحياة ‪ . .‬ليس‬

‫‪+‬أ!اا ‪ 9‬ح‬

‫على‬ ‫ثمة‬

‫المادة ‪ ،‬ذلك‬

‫إشكال‬

‫ومعجزة‬

‫الدماغ ‪،‬‬

‫هذه‬

‫ملايين‬

‫الحياة‬

‫في‬

‫ص‪.،2.‬‬

‫سلسلة‬ ‫والأماني‬

‫!تِلفَ‬

‫القادر على‬

‫بمقدور‬

‫المعادلة‬

‫والإرهادتى‬

‫أَمَانِيُّ! قُلْ هَاتُواْ‬

‫أما ما الروح ؟ وما سرها‬ ‫والمادة ؟ فإنها مسائل‬ ‫على‬

‫نفسه‬

‫لكي‬

‫تستعصي‬ ‫يعاين‬

‫نفسه‬

‫‪ ،‬وطريق‬ ‫بُز!مْ‬

‫سره‬

‫طويل‬

‫‪ ،‬فتمنحها‬ ‫الكون‬

‫خالق‬

‫الفكر في خلايا‬ ‫العجيب‬

‫‪ :‬الروح‬

‫أو فلسفية ‪ ،‬على‬

‫مدى‬

‫البديل سوى‬

‫من الظنون والتخمينات‬

‫إِن !نتُز‬

‫صنَدِقِب!‪.‬‬

‫تعاملها‬

‫مع‬

‫الدماغ‬

‫البشري ‪ .‬إن الدماغ لا يمكن‬

‫الجواب‬

‫‪. .‬‬

‫‪ .‬إذ إنها بإلغاء الطرف‬

‫وما طرائق‬

‫الحل‬

‫ويعطينا‬

‫بأن‬

‫اللّه‬

‫البديل ‪ ،‬ولن يكون‬

‫المعجز؟‬ ‫على‬

‫بإضافة‬

‫الطرفين‬

‫عن‬

‫الذرات‬

‫معجزة‬

‫أية نظرية علمية‬

‫ذات‬

‫من‬

‫نفوسنا‬

‫إحداث‬

‫المادية ‪،‬‬

‫عبثاً للبحث‬

‫طويلة من العنت‬

‫(الروح ) المعادلة الصعبة‪،‬‬

‫المتشابك‬

‫أن تتيقن‬

‫الذرات‬

‫‪ ،‬أن تحل‬

‫الاَخر‪ ،‬الروح ‪ ،‬ستسعى‬

‫التركيب‬

‫‪ ،‬بمجرد‬

‫الإضافة ‪ ،‬فإنه ليس‬

‫السنين‬

‫مجاميع‬

‫النسيج المعقد من الخلايا‪ ،‬فتمنحه القدرة على‬

‫والحياة والإنسان ‪ ،‬هو وحده‬

‫ينشق‬

‫طارئتين على‬

‫التفسير الإسلامي ‪ ،‬والديني عموماً‪ ،‬تحل‬

‫على‬

‫وبدون‬

‫؟‪.‬‬

‫‪ . .‬والروح‬

‫نفسها‬

‫أن‬

‫ما دامت‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫فينا‪ ،‬في لحمنا وأعصابنا وخلايانا ونسيجنا‪،‬‬ ‫لكي‬

‫تعاين‬

‫مهمة‬

‫طريقة‬

‫صميم‬

‫العالم ‪ ،‬والأحرى‬

‫التاريخ ‪ . .‬من‬

‫تدعونا إلى فهم‬ ‫لنا عن‬ ‫اَلرُّأخ‬

‫الجسد‪.‬‬

‫العالم وتركيبه للكشف‬

‫مجرى‬

‫قُلِ‬

‫اَلرُّوحُ‬

‫الوضعية‬

‫تقول‬

‫طارئتين‬

‫مِن‬

‫رَبِ!‬

‫أَضرِ‬

‫على‬

‫(أن‬

‫عن‬

‫أُوتِيتُو‬

‫‪ -‬كما‬

‫مجاميع‬

‫مر‬

‫المعرفة‬

‫بنا قبل‬

‫ومعجزة‬ ‫مِّنَ‬

‫قليل‬

‫معينة ‪. .‬‬

‫التامة بالعناصر‬

‫الحياة والعقل ‪ .‬ويمكن‬

‫مركب‬

‫اللّه‬

‫اَلعِ!‬

‫الهيدروجين‬

‫مئات‬

‫آية واحدة‬

‫والإبداع‬

‫تحكي‬

‫!وَيَتئَلُونَكَ‬

‫الطارئ ) كإحدى‬ ‫يبين لنا في‬

‫عَنِ‬

‫المحاولات‬

‫مقاطع‬

‫إيضاح‬

‫ويرد‬

‫الحياة‬

‫سوليفان‬

‫المكونة‬

‫معدودات‬

‫أن نتنبأ بخواص‬

‫المجاميع‬

‫سوف‬

‫مستمداً من المعرفة بخواص‬

‫لا‬

‫يمكنها‬

‫ينتج خاصتي‬ ‫بالتمثيل‬

‫الكيماوية ‪ .‬فالماء ‪ -‬على‬ ‫وأوكسجين‬

‫الماء؟‬

‫الأوكسجين‬

‫بالطبع أن العلم لا يستطيع‬

‫يعتبران‬

‫الفكرة العامة المقصودة‬

‫من المركبات‬

‫خاصتين‬

‫‪:‬‬

‫لهذه‬

‫هذه العناصر‬

‫والعقل‬

‫‪ ،‬والسؤال هو‪:‬‬

‫هل نستطيع عن طريق المعرفة التامة بخواص‬

‫وخواص‬

‫الاَيات التي‬

‫إِلَّا قَلِمسلُا!‪.‬‬

‫‪ -‬بأن‬

‫سبيل المثال ‪ -‬يتألف من هيدروجين‬

‫والأوكسجين‬

‫إلى البحث‬

‫في‬

‫بالتقدم والإبداع في‬

‫سوى‬

‫الخلق‬

‫لا تعني‬

‫وتهافتها‪.‬‬

‫أن تتيح لنا التنبؤ بأن اجتماع‬

‫لها عن‬

‫في‬

‫المادية للتطور‬

‫‪. . .‬‬

‫مادية‬

‫طريق‬

‫كتاب‬

‫المعادلة ‪ . .‬إن سوليفان‬

‫الإثبات‬

‫النظرية‬

‫على‬

‫لحل‬

‫الإنسان ذلك‬

‫سننه ‪ ،‬لا نجد‬

‫الحياة والفكر‪،‬‬ ‫وَمَآ‬

‫أولاً وأخيراً‪،‬‬

‫سننه وقوانينه وللتحقق‬

‫فإننا بينما نجد‬

‫إلى (النظرية‬

‫الجديدة‬

‫قدرتها‬

‫ثم‬

‫أن يتجاوز‬

‫عن‬

‫العالم والكشف‬

‫الروح ‪ ،‬سر‬

‫ولنرجع‬

‫عدم‬

‫عملها‬

‫الإنسان في‬

‫في‬

‫‪ .‬ثم إن‬

‫فإنها لا تستطيع‬

‫المسألة‬

‫أن تنفصل‬

‫إننا‬

‫كلاً على‬

‫الهيدروجين‬

‫نشير هنا إلى خواص‬ ‫حدة ‪ .‬والجواب‬

‫أن يقدم لنا كشفاً بخواص‬

‫الهيدروجين وخواص‬

‫هو‬ ‫الماء‬

‫الأوكسجين‬

‫كلاً على حدة‪.،‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫ويحتمل أن يعزو معظم‬ ‫الهيدروجين‬

‫وخواص‬

‫فتقول بأن السبب‬ ‫محتواة‬

‫في‬

‫في‬

‫الأوكسجين‬ ‫هو أعمق‬

‫خواص‬

‫يتأمل خواص‬

‫الهيدروجين‬

‫الماء سوف‬

‫القول بأن خواص‬

‫والأوكسجين‬

‫عليها بأي‬

‫ينطبق على‬

‫من‬

‫التراكيب المادية والكيانات‬

‫فيها الخواص‬

‫ويمضي‬

‫كلاً على حدة‬

‫في مجاميع‬ ‫العناصر‬

‫العضوية‬

‫أو‬

‫الأزل‬

‫لا يستطيع‬

‫أ‬

‫ن‬

‫الطريقة يمكن‬

‫مادية معينة لا يمكن‬

‫المكونة‬

‫لها ‪ .‬والأمر‬

‫نفسه‬

‫الأكثر تعقداً‪ ،‬والتي تتجلى‬

‫العقلية‪.‬‬

‫سوليفان‬

‫اليست‬

‫إلى‬

‫القول‬

‫بأن النظرية السابقة‪:‬‬

‫غير مقنعة بالتأكيد لكنها تعاني من‬

‫في أنه لا يمكن‬

‫دحضها‬

‫الماء ليست‬

‫تتجلى في اجتماعهما ‪ .‬وبنفس‬

‫المعرفة عن‬

‫متضمنة‬

‫‪ .‬إن ملاكاً لابثاً منذ‬

‫الأوكسجين‬

‫الحياة التي تتجلى‬ ‫قدر‬

‫معرفتنا‬

‫بخواص‬

‫غير مكتملة ‪ .‬أما نظرية التطور الطارئ‬

‫من ذلك ‪ .‬إن خواص‬

‫الهيدروجين وخواص‬

‫يقول بأن خواص‬

‫الاستدلال‬

‫العلماء‬

‫السبب في ذلك إلى أن‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫تظل‬

‫ناحية‬

‫إثباتها أبداً ‪ .‬ومن‬

‫العيب‬ ‫أخرى‬

‫قائمة ‪ ،‬فمع ازدياد معرفتنا عن‬

‫الذي‬

‫يتمثل‬

‫فإن إمكانية‬

‫ذرات‬

‫الهيدروجين‬

‫والأوكسجين يمكن أن نصبح قادرين على الاستنتاج بأن خواص‬ ‫الماء يجب‬ ‫سيؤدي‬ ‫الوصول‬

‫أن تظهر‬

‫إلى ذلك‬

‫محتملة‬

‫يعتمد إلى حد‬

‫ممكنة‬

‫‪ .‬وهكذا‬ ‫ما على‬

‫الراهن ‪ .‬أما زال على‬

‫خواص‬

‫نظرية التطور الطارئ ‪ .‬ثم إن فشلنا في‬

‫الاستنتاج مهما تكرر‬

‫النظرية ‪ ،‬إنه يجعلها‬ ‫الوقت‬

‫في اجتماع العنصرين‬

‫إذاً إلى دحض‬

‫السابقين ‪ ،‬وهذا‬

‫فق!‪،‬‬

‫ويمكن‬

‫فإن موقفنا‬

‫من‬

‫تقديرنا لمستوى‬ ‫علم‬

‫لا يمكننا من‬

‫الفيزياء أن‬

‫أن‬

‫إثبات تلك‬

‫يجعلها‬

‫نظرية‬

‫مع‬

‫التطور‬

‫مرور‬

‫الطارئ‬

‫معرفتنا العلمية في الوقت‬ ‫يعرف‬

‫الشيء‬

‫الكثير عن‬

‫المادة ؟‪.،‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫ويجيب‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫سوليفان ‪:‬‬

‫(من الواضح أنه لا يوجد أي شخص‬ ‫السؤال‬

‫السابق ‪ .‬هـاذا أردنا أن‬

‫يقولون‬

‫دائماً بأن العلم لم‬

‫بعبارة أخرى‬

‫‪ ،‬إذا كانت‬

‫لا نهاية لها ‪ ،‬فإن نظرية‬ ‫الحالات‬

‫‪ ،‬مجرد‬

‫نتحدث‬

‫يكد‬

‫رسمية‬

‫بصفة‬

‫يبدأ بعد‪.‬‬

‫مبادئ‬

‫وقوام‬

‫التطور‬

‫الطارئ‬

‫إمكانية وليست‬

‫يستطيع الإجابة على‬

‫علم‬

‫هـاذا صح‬

‫هذا ‪ ،‬أ و‬

‫الفيزياء قابلة لتطبيقات‬

‫يمكن‬

‫فرضية‬

‫‪ ،‬فإن العلماء‬

‫ناجعة‬

‫اعتبارها في أحسن‬ ‫‪ .‬إن نظرية‬

‫التطور‬

‫الطارئ تفترض‬

‫أن معرفتنا بقوام أو كيان الفيزياء والكيمياء هي‬

‫معرفة مكتملة‬

‫بالضرورة ؟ ولذا فإن فشلنا في استنتاج خواص‬

‫الخلايا الحية من خواص‬ ‫إشارة إلى انقطاع حقيقي‬

‫العناصر المكونة لها يجب‬

‫في الاستمرارية الم)أدا‪+‬أ)‪+‬هح‪ ،‬في‬

‫الطبيعة ‪ .‬وهكذا فإن وجود علم متصل‬ ‫مستحيل‬

‫بطبيعة الأشياء‪.‬‬

‫المفاهيم يمكن تفسير جميع‬

‫اعتباره‬

‫إننا‬

‫لن نصل‬

‫الظواهر عن‬

‫بصورة كاملة هو أمر‬ ‫مطلقاً إلى مجموعة‬ ‫طريقها ‪ :‬ص‪2.‬‬

‫من‬

‫‪.،22-‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫!‬ ‫إن العلماء يقولون‬ ‫العلم‬

‫احترام‬

‫الحالات‬ ‫حقائق‬

‫من‬

‫العقل‬

‫دائماً‬

‫البشري‬ ‫أنهم‬

‫‪ ،‬أن يدعوا‬ ‫نهائية لا تقبل‬

‫بأن العلم لم يكد يبدأ بعدإ! ومن ثم يفرض‬

‫‪ . .‬أما الفلاسفة‬ ‫قطعوا‬

‫إلى‬

‫الشوط‬

‫نقضاً ولا جدلاً‪.‬‬

‫لا نهاية لها‪،‬‬

‫الأوليات‬

‫يتسنى‬

‫فكيف‬

‫المتغيرة ‪ ،‬مدعية‬

‫التطور الطارئ ؟ ومن‬ ‫أن تكون‬

‫الأحوال‬

‫نسلم‬

‫إذا كانت‬

‫نهاية التحليل ‪ ،‬هي‬

‫بالضرورة‬

‫فرضية‬

‫حصيلة‬

‫المطلق‬

‫إننا نقرأ مثلاً هذه‬

‫والظاهرات‬ ‫يكون‬

‫ابتداء من‬

‫أوسع‬

‫يتميز عن‬

‫المفاهيم‬

‫المقولة (إذا كان‬

‫حبيبات‬ ‫‪ .‬إن هذا‬

‫المفاهيم الأخرى‬

‫لا مجموعة‬

‫من‬

‫العالم ‪ ،‬لكل‬

‫مايحيط‬

‫المفهوم‬

‫كما‬

‫ناجحة‬

‫فعلت‬

‫نظرية‬

‫في أحسن‬

‫‪ . .‬إن المادية‬ ‫للعلمية‪،‬‬

‫ظنيتهما وعدم‬

‫يشتمل‬

‫صدقها‬

‫على‬

‫الأشياء‬

‫جميع‬

‫العقل البشري ‪ ،‬فإن هذا المفهوم‬ ‫هو‬

‫مفهوم‬

‫‪ ،‬وإنما لجميع‬

‫بنا)(‪ )1‬ونقرأ (الوعي‬

‫النهائية على‬

‫هذه‬

‫‪.‬‬

‫ثمة مفهوم‬

‫الرمل حتى‬

‫علم‬

‫قابلة لتطبيقات‬

‫أكثر تفلسفاً وادعاء‬

‫العادية بكونه يعبر عن‬

‫الأشياء وحسب‬

‫(‪ )1‬ياخوت ‪ :‬المرجع السابق ص‬ ‫(‪ )2‬المرجع السابق ص‬

‫الطارئ‬

‫للبشرية‬

‫وقوام‬

‫هذا النوع لا تعدو‬

‫للنظريتين السابقتين اللتين أثبت التحليل العلمي‬ ‫‪ :‬المادية‬

‫مبادئ‬

‫وإذا كانت‬

‫مكتملة‬

‫إمكانية ‪ ،‬وليست‬

‫العتيقة ونظرية‬

‫يقدمون‬

‫بنظرية تبنى حقائقها‬

‫أنها حقائق‬

‫التطور‬

‫لهم ‪ ،‬في‬

‫نهايته ‪ ،‬وأنهم‬

‫بعد‪،‬‬

‫ثم إن أي نظرية من‬

‫مجرد‬

‫الديالكتيكية ‪ ،‬في‬

‫لنا أن‬

‫فلشد‬

‫‪ .‬ولكن‬

‫العلوم ‪ ،‬كالفيزياء مثلاً‪ ،‬لم تكتمل‬

‫ما يحلو‬

‫أغلب‬

‫هو‬

‫خاصية‬

‫المفهوم‬

‫المادة ‪ . .‬وهذا‬

‫العلائم الجوهرية‬

‫العامة‪،‬‬

‫الأشياء والظاهرات‬

‫في‬

‫مادة عالية التنظيم )(‪،)2‬‬

‫‪.32‬‬

‫هه‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫ونعرف‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫لسوليفان‬

‫القانون الذي تعول الديالكتيكية كثيراً عليه (قانون تحول‬

‫الكمية‬

‫إلى تغيرات‬

‫تغيرات‬

‫كمية ‪ ،‬فإنها لا تؤثر في‬

‫ففي‬

‫كيفية ) وإليكموه‬

‫هذه الحدود‬

‫لا يلاحظها‬

‫على‬

‫الحالة‬

‫التغيرات‬

‫لا تمس‬

‫يكون‬

‫‪ .‬ولكن‬

‫الكيفية‬

‫الشيء‪،‬‬

‫في‬

‫آنفتا‬

‫هذه‬

‫حدود‬

‫تبدأ التغيرات‬

‫المعيار‪،‬‬

‫تنتقل ‪ ،‬تتحول‬

‫غير ملحوظة‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬وتكون‬

‫الكمية‬

‫البداية وكأنها‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫المادية‬

‫نحظى‬

‫العتيقة‬

‫بتفسير‬

‫وظنون‬

‫والتطور‬

‫مقنع‬

‫الطارئ‬

‫للنشاط‬

‫‪ .‬ولو اعترفت‬

‫‪ . .‬ولكنها‬

‫المختبري‬

‫المطلق‬

‫نظريتي‬

‫‪ . .‬فتقع‬

‫المادية‬

‫(كيف‬

‫من‬

‫(إنها تصاغ‬

‫التفكير‪ .‬وهذه الخاصة تكمن‬ ‫الرئيسية ‪ ،‬الجوهرية‬

‫من‬

‫المجردة‬

‫هو‬

‫صوب‬

‫العلمية‬

‫لنا سوليفان‬

‫‪ . .‬ليس‬

‫في‬

‫بعض‬

‫الديالكتيكية حول‬

‫النهائية ‪ ،‬هو‬ ‫أبعاده ‪،‬‬

‫وهو‬

‫عمل‬

‫العقل ‪ ،‬إنها‬

‫الوقائع ) التي تقدمها المعطيات‬ ‫بفضل‬

‫الطريق‬

‫‪.‬‬

‫خاصة‬

‫الوقائع ‪ ،‬ويكون‬

‫الحسية‬

‫التعميم (أو التلخيص‬

‫في أن التفكير يجمع‬ ‫من‬

‫الديالكتيكية‬

‫الفلسفة لا العلم‬

‫الحقيقة‬

‫بين‬

‫الطارئ‬

‫تخمينات‬

‫الاستنتاجات‬

‫بطبيعة الحال ‪ ،‬وتجيب‬

‫الذي‬

‫العتيقة والتطور‬

‫وإليكم نموذجاً فقط‬ ‫تصاغ‬

‫في‬

‫الخطأ‬

‫ونتابع‬

‫ما قدمته‬

‫العقلي ‪ ،‬ولا جواب‬

‫التقدير والإعجاب ‪ ،‬رغم جنوحها‬ ‫تدعي‬

‫على‬

‫النظرية بأنها محاولات‬

‫بأن ما تقول‬

‫فيها هذا‬

‫‪.)1(0 0‬‬

‫في تفسير العمل العقلي يضاف‬ ‫‪. .‬‬

‫تنعكس‬

‫كيفية ‪ . . .‬تتراكم‬

‫الكمية إلى تغيير كيفية الشيء‪.‬‬

‫ثمة جديد‬

‫الذكر‬

‫تخمينات‬

‫لاستحقت‬

‫تسأل‬

‫المعيار حتى‬

‫فالكمية‬

‫فيها التغيرات‬

‫النهاية لكي‬

‫يناقش‬

‫في‬

‫الأشياء‬

‫الجانب الكيفي في الشيء‪ .‬ولكن تأتي لحظة ينكشف‬

‫النظريتان‬

‫الصواب‬

‫تجري‬

‫في‬

‫التغيرات‬

‫وكأنه غير مبال بالتغيرات الكمية وكأنه‬

‫الكمية تدريجياً وبصورة‬

‫إلى هنا وليس‬

‫سوى‬

‫بإيجاز‬

‫تام ‪ :‬إذا جرت‬

‫الكيفية طالما هي‬

‫الشيء‬

‫ما إن ينتهك‬

‫التراكم وتؤدي‬

‫حتى‬

‫!‬

‫) عند‬

‫في كل واحد العلائم‬

‫المفاهيم‬

‫والأفكار‬

‫العامة‬

‫(‪ )1‬انظر المرجع السابق ص ‪.98-77‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫والصور‪ ،‬ويصوغ استنتاجات تتسم بأهمية عامة لصنف‬ ‫إن الحواس‬

‫تزود العقل بالمعطيات‬

‫أما العقل‬ ‫التلخيصات‬

‫فيصوغ‬

‫)‪ ،‬وهذه‬

‫على‬

‫هي‬

‫للدماغ ‪ ،‬للعقل ‪ ،‬وبدون‬ ‫الحسية ‪ ،‬وعليه‬ ‫لا تتجزأ‬

‫إن‬ ‫ولكنها‬

‫وهو‬

‫تؤلف‬

‫للمعرفة‬

‫‪-‬‬

‫يقيناً‬

‫والمعضلات‬

‫المنصبة على‬

‫والقطع‬

‫تفسر‬

‫هنا كيفية‬

‫في‬

‫والمعرفة‬

‫العقل‬

‫عمل‬

‫الذي‬

‫النشاط‬

‫التناقض‬

‫كيان‬

‫الإحساسات‬

‫الحسية‬

‫أنه ‪ -‬أي‬

‫هذا‬

‫منذ قرون‬

‫معرفة أي شيء‬

‫الوصف‬

‫مضت‬

‫وصف‬

‫البشري‬

‫أن تخرج‬

‫حل‬

‫الحي‬

‫‪. .‬‬

‫مكان ‪ ،‬عن‬ ‫من‬

‫المأزدتى‬

‫كافة المسائل‬

‫(‪ )1‬ياخوت ‪ :‬المرجع السابق ص‬

‫العمليات‬

‫عن‬

‫‪ 68‬أ‪916-‬‬

‫جديداً ‪ . .‬إن‬

‫‪ . .‬ولكن‬

‫الجديد‬

‫المواقف‬

‫العالم المحيط‬ ‫هو‬

‫نتيجة‬

‫هو‬

‫العقلية‬

‫الوقائع ‪ ،‬ليس‬

‫لواحد من أنشطته‬

‫‪ -‬ليس‬

‫)(‪ .)2‬والقول ‪( :‬بأن الإحساس‬

‫(‪ )2‬المرجع السابق ص‬

‫الدماغ‬

‫المستمدة ‪ -‬بدورها ‪ -‬من‬

‫الذي يعتمده الديالكتيكيون في أشد‬

‫لا نستطيع‬

‫تحاول‬

‫الاَلي ‪. .‬‬

‫العالم وكينونة الإنسان ‪.‬‬

‫العقل ‪ ،‬ولكنه مجرد‬

‫البداهات‬

‫لعملية واحدة‬

‫أكثر من‬

‫الديالكتيكية من أن العلم هو حصيلة‬

‫‪ . .‬كما‬

‫‪،‬‬

‫به العقل‬

‫الديالكتيكية في‬ ‫وهي‬

‫للمعرفة‬

‫العملي )(‪.)1‬‬

‫الألكتروني‬

‫يقوم‬

‫‪( ،‬أو‬ ‫لا عمل‬

‫لا وجود‬

‫العقلية مرحلتين‬

‫التطبيق ‪ ،‬والنشاط‬

‫نوعاً‪ ،‬وكماً تؤكد‬

‫المعطيات‬

‫تفسيراً لعمل‬

‫من‬

‫الحسية‬

‫الذي‬

‫يقوم‬

‫الحواس‬

‫به الدماغ‬

‫نفسها فيه بادعائها القدرة (العلمية) على‬ ‫في‬

‫المتشابكة‬

‫الاستنتاجات‬

‫المنظم‬

‫طبيعة‬

‫‪ ،‬والتعميمات‬

‫العقلية للمعرفة ‪ .‬وبدون‬

‫وتتم على‬

‫‪ -‬لا تفسر‬

‫وما تطرحه‬

‫أصبحت‬

‫المعرفة‬

‫الاَلي ‪ . .‬وبهذا تقع‬

‫الذي أوقعت‬

‫أساسها‬

‫الدرجة‬ ‫العمل‬

‫كامل من الظاهرات ‪.‬‬

‫والوقائع اللازمة‪.‬‬

‫أساس‬

‫الديالكتيكية‬

‫يقيناً يختلف‬

‫العقل‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫هذه‬

‫المعقدة‬ ‫المسألة‬

‫أسلوب‬

‫قد‬

‫الحسم‬

‫مثلاًالقول ب (إننا‬

‫بنا إلا عن‬

‫طريق‬

‫تأثير أشياء‬

‫العالم‬

‫‪.‬‬

‫‪. 164‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫الخارجي‬

‫عن‬

‫لسوليفان‬

‫العل!ا!‬

‫في أعضاء‬

‫الصحيحة‬ ‫خطأ‬

‫!حدود‬

‫حواسنا ‪ ،‬ولهذا بالذات يعطينا المعرفة الحقيقية‬

‫العالم المحيط‬

‫في زعمهم‬

‫أن أعضاء‬

‫إن معطيات‬

‫بنا)(‪( )1‬نستخلص‬

‫الحواس‬

‫شهود‬

‫على‬

‫العملية العقلية ‪ ،‬وهذه‬

‫وتعقيداً ‪ .‬إن‬

‫محتومة‬

‫لأن تكون‬

‫‪ -‬على‬

‫بنيتان في‬

‫العلاقة بينهما‬

‫بأن‬

‫العلاقة‬

‫بين‬

‫استقلالية ‪ .‬وإن‬ ‫مع‬

‫الطرفين‬ ‫الاتجاه‬

‫الاَخر باستمرار‬

‫والوجود‪،‬‬ ‫بالصيغة‬ ‫أحدهما‬

‫وهما‬

‫السائد هو‬

‫لكي‬

‫خلال‬

‫مسيرتهما‬

‫إلى انعكاس‬

‫الخمسينيات‬

‫اليس‬

‫وليام براون‬

‫المادة من‬

‫العلم الحديث‬

‫فحسب‬

‫يسير‬

‫نقطة‬

‫المثالية أو المادية المقفلة والمسطحة‬ ‫هندسي‬

‫معطيات‬

‫عشرات‬

‫أو‬

‫مما‬ ‫على‬

‫كان‬ ‫خط‬

‫ما ‪ :‬العقل‬

‫‪ -‬أكثر‬

‫ثمة ضرورة‬

‫تاثيراً‬

‫أو المثالي ‪ ،‬والأحرى‬

‫يأخذان‬

‫تام للآخر‪.‬‬

‫ضوء‬

‫تأثراً‬

‫أن كليهما‬

‫تلك‬

‫ينعكس‬

‫لهزة‬ ‫بشكل‬

‫لم تعد بعد بحث‬

‫ولا مباشرة‬

‫يلتقيا يوماً في‬

‫إننا نتذكر هنا عبارات‬ ‫مطلع‬

‫انفصالاً‬

‫حقلي‬

‫غاية التعقيد وليست‬

‫بهذا الاتجاه أو ذاك ‪ ،‬أي ‪ :‬بالمنطودتى المادي‬ ‫أكثر‬

‫الصلب‬

‫بدورها‬

‫الذي‬

‫بسهولة وبساطة‬

‫حولها ‪ ،‬إن العلاقة بين الطرفين غدت‬ ‫المادة والوعي‬

‫في‬

‫الفيزياء‬

‫العلاقة بين المادة والوعي‬

‫البناء المتماسك‬

‫السنين عملية بسيطة غير معقدة تعكس‬

‫هندسية‬

‫غير ثقات ؟)(‪.)2‬‬

‫النظرية الديالكتيكية بصدد‬

‫قاسية ‪ ،‬فالمادة لم تعد ذلك‬

‫صعوبة‬

‫من هذا أن اللاأدريين على‬

‫العلم المتزايدة يوماً بعد يوم ‪ ،‬وخاصة‬

‫والحياة ‪ ،‬تعرض‬

‫آلي وبالضرورة‬

‫!‬

‫يتوهم‬ ‫مستقل‬

‫فحسب‪،‬‬ ‫أن يقال‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫‪ ،‬يتقارب‬

‫والمادة ‪ ،‬الوعي‬

‫ويعطيان ‪ ،‬نعم ولكن‬ ‫في‬

‫الوقت‬

‫ليس‬

‫نفسه والتي تحيل‬

‫‪.‬‬

‫أستاذ‬

‫علم‬

‫النفس‬

‫بجامعة‬

‫اكسفورد‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫ثمة ما يمنعنا من أن نفهم أن العقل الواعي ‪ -‬هـان‬

‫تطور من صور‬

‫(‪ )1‬المرجع السابق ص‬ ‫(‪ )2‬المرجع السابق ص‬

‫أبس!‬

‫في الوظائف الحيوية ‪ -‬يتدرج شيئاً فشيئاً‬

‫‪ 64‬أ‪-‬ه ‪. 16‬‬ ‫ه‬

‫‪. 16‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫إلى حال من الاستقلال ويتمكن من‬ ‫متزايد من الحرية ‪ ،‬ويصبح‬ ‫وليس‬

‫في وسعنا أن نقطع‬

‫العلم الحديث‬

‫التأثير‬

‫كياناً له وحدة‬ ‫بأن نقيض‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫في البدن بقس!‬

‫تبقى بعد الجسد‪.‬‬

‫هذا التقدير قد ثبت‬

‫‪ ،‬ونعني بالنقص أن العقل يستحيل‬

‫بأدلة‬

‫أن يعيش‬

‫بعد‬

‫الجسد‪.،1(،‬‬

‫وندع تخمينات‬ ‫مدعية‬

‫فهمت‬

‫أنها‬

‫العالم‬

‫ثمة عبارات‬

‫(إننا‬

‫الفلسفة التي تحاول‬

‫ذات‬

‫ونرجع‬

‫‪. .‬‬

‫إلى‬

‫دلالة ترد في‬

‫لن نصل‬

‫أن تقفز أمام العلم خطوات‬ ‫سوليفان‬

‫تعقيب‬

‫‪. .‬‬

‫سوليفان‬

‫مطلقاً إلى مجموعة‬

‫إلى‬

‫العلم‬

‫واسعة‪،‬‬

‫نفسه‪.‬‬

‫الاَنف ‪ ،‬إنه يقول ‪:‬‬

‫من المفاهيم يمكن‬

‫تفسير‬

‫جميع الظواهر عن طريقها‪.،‬‬ ‫ولقد بينا في مكان آخر من هذا البحث‬

‫أن أزمة منهج‬

‫كيف‬

‫البحث‬

‫الغربي في العلوم والإنسانيات تتمثل في أنها تعاني من (التعميمية)؟ التي‬ ‫تجعله يسعى‬

‫توصل‬

‫بالقسر والإكراه إلى جعل‬

‫إليها‪ ،‬تفسر‬

‫عشرات‬

‫جميع‬

‫الظواهر على‬

‫الأسئلة المعلقة حول‬

‫(وهكذا‬

‫فإننا نرى‬

‫رسم أي خ!‬

‫أن السؤال‬

‫(‪)1‬‬

‫العقاد‬

‫بعيد‪.‬‬

‫الطبيعي‬

‫بتطور‬

‫بعد هذا كله‬

‫‪:‬‬

‫الذكاء ما زال‬

‫‪ ،‬ولم يصبح‬

‫بين ما يحس‬

‫إن الارتبا! بين التركيب‬

‫ينبعث فق! في مراحل‬

‫المتعلق‬

‫التي لم تحل‬

‫للتمييز‬

‫أمراًافتراضياً إلى حد‬

‫الإطلاق ‪ .‬وتبقى‬

‫النشاط العقلي دونما جواب‬

‫شائكاً وحافلاً بالمشاكل‬

‫واضح‬

‫المفهوم ‪ ،‬أو مجموعة‬

‫المفاهيم ‪ ،‬التي‬

‫بالإمكان‬

‫وما لا يحس‪.‬‬

‫والميزات‬

‫ولسنا نعرف‬

‫العقلية ما زال‬

‫‪ ،‬إذا كان‬

‫الشعور‬

‫معينة من التعقد في التركيب ‪ ،‬أم يترتب‬

‫‪ :‬عقائد المفكرين في القرن العشرين ص‬

‫أ ‪. 11‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫افتراض‬

‫وجوده‬

‫ويمكن‬

‫لكن‬

‫أن‬

‫الخلاقة‬ ‫الروح‬

‫الأبحاث‬

‫نفخها‬ ‫هذه‬

‫‪ . .‬ودون‬

‫نور‪ ،‬وهو يبحث‬

‫بتركيب‬

‫جملتنا العصبية‪،‬‬

‫في الوقت الحاضر‪ :‬ص‬

‫عملية أ ي‬

‫‪.،26-25‬‬

‫ولن يشعله إلا الاعتقاد بوجود القوة الحيوية‬ ‫في‬

‫طينة‬

‫التي‬

‫آدم ‪ . .‬في‬

‫بني‬

‫لا يستطيع‬

‫العلم‬

‫عقولهم‬

‫وأجسادهم‪:‬‬

‫‪ -‬بالتأكيد ‪ -‬نفيها إن‬

‫الفكر البشري يتخبط في الظلمة دون أي بصيص‬ ‫الباب الذي ينفتح على‬

‫‪ -‬هذه‬

‫الباب‬

‫اللّه‬

‫الإضاءة‬

‫عن‬

‫والفلاسفة ‪ ،‬صوب‬ ‫للعثور‬

‫عقولنا محكوماً‬

‫المادة بوجه عام ‪. .‬‬

‫الجملة العصبية لا تلقي بصورة‬

‫الضوء مطفأ‪،‬‬

‫مسوقين‬

‫المادة الحية أو حتى‬

‫عملياتنا العقلية‬

‫؟ التي‬

‫على‬

‫في كل‬

‫حول‬

‫عن إثباتها‪ ،‬سيظل‬

‫نجدنا‬

‫لسوليفان‬

‫ليهون تركيب‬

‫ضوء على‬ ‫وسيظل‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫المرة ‪ -‬بعد جولة‬

‫النظريات التي طرحها‬

‫قصيرة‬

‫عجز‬

‫من‬

‫الحقيقة النهائية ‪ . .‬وهكذا‬ ‫مع‬

‫علماء‬

‫الحياة والفيزياء‬

‫علم النفس في محاولة جادة منه‬

‫‪. .‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫!‬ ‫إلا أنه من سوء الحظ ‪ ،‬كما يقول سوليفان ‪:‬‬

‫(إن العلم الذي يتناول العقل وهو‬ ‫الوقت الحاضر‬ ‫أي‬

‫النفس‬

‫ما زال في‬

‫في مرحلة بدائية جداً‪ ،‬بل إن البعض‬

‫ينكر وجود‬

‫علم من هذا‬

‫إ! وليس‬

‫القبيل‬

‫النفسية الثابتة التي جرى‬

‫النظريات ‪ ،‬لكل‬ ‫بعضها‬

‫وهكذا‬

‫لنظريتين‬

‫ظاهرة من الظواهر‪ ،‬فكيف‬

‫على‬

‫يتكئ‬ ‫تتعرضان‬

‫وقد‬

‫يقول‬

‫المنهج‬ ‫الأحيان‬ ‫النقيض‬

‫هو‬

‫أقل ‪،‬‬

‫الصواب‬

‫بطبيعة‬

‫الحال‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫الذي يعتمده‬ ‫يعتمد‬ ‫مع‬

‫علماء‬

‫التعميم ‪ ،‬ومن‬

‫النقيض‬

‫‪ ،‬دون‬

‫انتشاراً ‪ :‬النظرية‬

‫السلوكية‬

‫النفس‬

‫يكون‬

‫في طرح‬

‫والنقد اثنتين من‬ ‫ونظرية‬

‫التحليل‬

‫أو آخر‪،‬‬

‫‪ ،‬بشكل‬

‫في‬

‫رغم‬

‫صميم‬

‫تتضمن‬

‫النفس‬

‫أن هاتين‬

‫مقولاتهما‬

‫قدراً من‬

‫الاطمئنان‬

‫‪. .‬‬

‫الخطأ‬

‫إلى سلامة‬

‫نظرياتهم ؟ لأنه في أغلب‬

‫النظريات‬

‫العلمي‬

‫تماماً إزاء‬

‫ثم أن نعتقد بأن علم‬

‫النفسيتين‬

‫هناك‬

‫‪.،26‬‬

‫مختلفان‬

‫مصيبة‬

‫أساسية‬

‫قاسم‬

‫عن‬

‫صددتى المنهج النفسي‪،‬‬

‫الحالة أيضاً لا يمكن‬

‫البحث‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫من‬

‫تختلف‬

‫الفيزياء والكيمياء‪،‬‬

‫لتغيرات‬

‫ثم تختلف‬

‫أن‬

‫يتناول بالتحليل‬

‫لنا من‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫رأيان‬

‫النظرتين‬

‫النظريتين‬

‫هذه‬

‫الضربة القاتلة لمناهج‬

‫سوليفان‬

‫أن إحدى‬

‫يحدث‬

‫قائل ‪ :‬إن كلاً من‬

‫وقدراً من‬

‫علم‬

‫بالتأكيد خاطئة ‪ ،‬وليس‬

‫دعائم ثابتة ‪ ،‬كما‬ ‫بنسبة‬

‫في‬

‫النفس‬

‫يتاح لنا أن نحكم‬

‫وعلميته ‪ ،‬ويقينيته؟ فإذا ما تأكد‬

‫كانت‬

‫محدود‬

‫عامة ‪ ،‬بل هناك‬

‫للتطبيق ‪ ،‬وهي‬

‫عدد‬

‫عميقة حينما تتناول الظاهرة نفسها ‪ . .‬ص‬

‫‪ . .‬فإذا كان‬

‫الأخرى‬

‫هناك بالتأكيد نظام من المعارف‬

‫إقرارها بصورة‬

‫منها مجال‬

‫اختلافات‬

‫علم‬

‫النفسية ‪ -‬أحياناً ‪ -‬اختلاف‬

‫مشترك‬

‫الرصين‬

‫‪ . .‬ذلك‬

‫‪ .‬ومهما‬

‫أبرز النظريات‬ ‫النفسي‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫أن‬

‫يكن‬

‫من‬

‫(التعميم)‬

‫أمر فإن‬

‫النفسية وأكثرها‬ ‫ما يلبث‬

‫أن‬

‫يصدر‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫حكمه‬

‫!حدود‬

‫على مدى‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫علمية وصددتى‬

‫النتائج‬

‫التي توصلتا‬

‫إليها‬

‫بصدد تركيب العقل‬

‫البشري وطريقة عمله‪.‬‬

‫أما النظرية السلوكية (‪5+‬‬ ‫سليمة‬

‫بمعناها‬

‫وتقوم‬

‫أمهأ‬

‫الدقيق‬

‫القول‬

‫على‬

‫في الحقيقة سوى‬

‫حركات‬

‫الأشياء‪ ،‬أو ندرك‬

‫شيئاً ما‪ ،‬هذه‬

‫بطريقة‬

‫يتصرف‬ ‫المقالات‬

‫أن العمليات‬

‫العقلية تكون‬

‫التأويلات تصبح‬ ‫الهراء الواضح‬

‫ما يشكل‬

‫الصعوبة‬

‫بمكان‬ ‫ليفسرها‬

‫في‬

‫‪ ،‬في‬ ‫على‬

‫حقيقة‬

‫أنها تعني‬

‫بحركات‬

‫إلى‬

‫العنصر الأصيل‬

‫في‬

‫الأمر أن جسمنا‬

‫على‬

‫المثال‬

‫سبيل‬

‫بدنية ‪ ،‬أو أن الحركات‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫الذي‬

‫فبدون‬

‫يبدو أن هذا‬

‫النظرية السلوكية‪.‬‬

‫أننا نقوم‬

‫بحركات‬

‫هـانما نقوم‬

‫بحركات‬

‫ما نسميه‬ ‫كلامية‬ ‫لتعديل‬

‫(عقلام دفعة واحدة‬ ‫أولية ‪ ،‬ونحن‬ ‫وضع‬

‫فنحن‬

‫لا ندرك‬

‫مقلنا ‪ ،‬وهكذا‬

‫قبيل إضاعة‬

‫‪..‬‬

‫وستكون‬

‫لم تكن‬

‫هناك حقيقة تتمثل في أن عدداً ملحوظاً من الناس‬ ‫بالإيمان بها وعدداً أكبر يرغب‬

‫الوقت‬

‫أي‬

‫مناقشة هذه النظرية من‬

‫السبب‬

‫هذه‬

‫بأن ‪:‬‬

‫(النظرية السلوكية تطرح‬

‫يتظاهرون‬

‫من‬

‫البداية ‪ ،‬الاعتقاد بأن هذه‬

‫السابقة هراء واضحاً ‪ .‬ولكن‬

‫القول‬

‫عقلية ما هو‬

‫‪ .‬عندما نقول بأننا نفكر في شيء‬

‫دائماً مصحوبة‬

‫المقالات‬

‫سوليفان‬

‫شيء‪،‬‬

‫(بأن ما ندعوه‬

‫عمليات‬

‫العقلية اعتباران لا يفترقان لحادث‬

‫هو‬

‫لا نفكر‬

‫فهي‬

‫المقالة تعني‬

‫ما تقوله ‪ .‬إن أحدنا‬

‫البدنية والعمليات‬

‫ويمضي‬

‫جسمية‬

‫معينة ‪ .‬ومن‬

‫تعني‬

‫‪!7‬؟ص!!)‬

‫أكثر النظريات‬

‫تظاهراً بكونها‬

‫بالتأكيد لو‬

‫في الإيمان بها لهذا‬

‫العاطفي أو ذاكإ إ‪. ،‬‬

‫إن الحركات‬

‫البدنية التي تفترضها‬

‫مكشوفة ‪ ،‬بل إنها تشمل‬ ‫في الحلق ‪ ،‬ومثل‬

‫حركات‬

‫تغير ضغط‬

‫أخرى‬

‫النظرية السلوكية‬

‫مثل الحركات‬

‫بالضرورة‬

‫حركات‬

‫البسيطة التي تحدث‬

‫الدم ‪ ،‬وما إلى ذلك ‪ .‬بل إن بعض‬

‫مظاهر‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫السلوكية الأقل صفاء تفترض وجود حركات جزيئية في الدماغ لا يمكن‬ ‫ملاحظتها‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫ولكن‬

‫وذلك عندما يتعذر إيراد دليل على وجود‬

‫تغدو هذه المظاهر للنظرية السلوكية ضرباً من‬ ‫النظرية المادية المشار إليها أقرت‬

‫عقلية مصاحبة‬

‫الجزيئية على‬

‫للحركات‬

‫أن‬

‫(‪ . .‬صحيح‬

‫هناك‬

‫أية دلالة على‬

‫وجود‬

‫هذه الحالات‬

‫عبارة عن‬

‫الحالات‬

‫الكثير من أنواع السلوك‬

‫حول‬

‫بوجود‬

‫السلوكي‬

‫لها كلية‪.‬‬

‫ما يجري‬

‫في‬

‫‪ .‬مثال ذلك‬

‫السياسة ‪ .‬ولكن‬

‫دليلاً على‬

‫عمليات‬

‫مما لا يحمل‬

‫بأن كل‬

‫ردود فعل تلقائية خالصة‬

‫أن لا يجد‬

‫وصور‬

‫النظرية المادية العتيقة‪.‬‬

‫الرغم من كونها خاضعة‬

‫إلى محادثة‬

‫فكرية في داخله هو‪.‬‬

‫وجود أحاسيس‬

‫في‬

‫التفكير‪ ،‬ومما يوحي‬

‫نقوم به عندما نستمع‬

‫مدعاة للدهشة‬

‫معظم‬

‫الحركات‬

‫السابقة‪.‬‬

‫وجود‬

‫والحقيقة أن كلاً منا يدرك بشكل‬

‫ما‬

‫ما هو‬

‫عمليات‬ ‫مباشر‬

‫وأخيلة وتعليلات عقلية تعتمل في داخله‪.‬‬ ‫في كوننا محقين في أن ننسب‬

‫وليس لدينا عملياً أدنى شك‬

‫مثل‬

‫هذه النشاطات للآخرين‪.‬‬

‫إن إبرة البوصلة في تتبعها لحركات‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬ومن‬

‫هناك‬

‫نظر‬

‫وجهة‬

‫السلوكي‬

‫‪ ،‬المغناطيس‬

‫فيما يتعلق بإدراكاتنا الخاصة‬

‫سلوكنا‬

‫الشيء‬

‫البدني منتظماً وتلقائياً مثل‬

‫الآخر‬

‫هو‬

‫بالطبع الأحاسيس‬

‫مباشرة ‪ .‬إن هذه الأحاسيس‬

‫بدنية وفقاً لمفهوم‬ ‫للحركات‬

‫والصور‬

‫المغناطيس‬

‫شيئاً آخر‬

‫سلوك‬

‫يجب‬

‫‪ .‬ولكننا نعلم‬

‫حتى‬

‫إبرة المغناطيس‬

‫والصور‬

‫ولو كان‬ ‫‪ .‬وهذا‬

‫التي لنا بها دراية‬

‫إرجاعها‬

‫النظرية السلوكية ‪ ،‬يجب‬

‫(تدرك‪،‬‬

‫إلى حركات‬

‫أن تكون‬

‫مماثلة‬

‫البدنية ‪ :‬ص‪.،92-27‬‬

‫ويشير سوليفان إلى شرح‬

‫صبراً جديراً بالإعجاب‬

‫الدكتور برود (‪!4‬هم!) الذي أظهر على‬

‫في معرض‬

‫الدوام‬

‫مناقشته لما دعاه بنظرية السخف‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫الطا ئش‬

‫!حدود‬

‫! ! ‪+‬هص!؟ا‬

‫ادعاءات‬

‫ويورد‬

‫العل!ا!‬

‫لأا‬

‫السلوكية‬

‫طرفاً من‬

‫ا‬

‫أ‪5‬‬

‫لسوليفان‬

‫لأا‬

‫بصدد‬

‫هذه‬

‫‪5‬‬

‫داهمص!أ‬

‫والإفادة منه في مجال‬ ‫على‬

‫الشرطي‬

‫بعيد فوقعوا‬

‫محدد‬

‫من‬

‫يقول‬

‫في‬

‫الخطأ‬

‫سوليفان‬

‫(على‬

‫والحركات‬

‫على‬

‫قردة الشمبانزي‬

‫نجاحاً كبيراً حتى‬

‫بصدد‬

‫لأنهم‬

‫الشرطية هذه‬

‫‪ ،‬على‬

‫والخبرات‬

‫سلوكية‬

‫إلى الجهود‬

‫‪ ،‬والدكتور واطسن‬

‫الانعكاس‬ ‫وجه‬

‫الشرطي‬

‫الخصوص‬

‫‪،‬‬

‫هذا المجال ‪ :‬المنعكس‬ ‫الطائش‬

‫هذه(‪.)2‬‬

‫اندفع فيها السلوكيون‬

‫أرادوا بهذا تعميم‬

‫إثبات‬

‫أ‬

‫ن‬

‫البدنية ‪ ،‬مستحيلة‪.‬‬

‫الكلاب‬

‫في‬

‫في‬

‫أن يشير‬

‫الميزة الوحيدة لنظرية السخف‬

‫مسألة الإرجاع‬

‫التجارب‬

‫استنتاجاتهم‬

‫العقل البشري‬

‫إلى مدى‬

‫المبنية على‬

‫عدد‬

‫في آفاقه كافة‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫الرغم من أن التجارب‬

‫عدد من التجارب‬ ‫سيكون‬

‫على‬

‫من‬

‫(موفقاً‬

‫سوليفان‬

‫بافلوف‬

‫جداً)‬

‫التعلم عموماً‪ ،‬وتعلم اللغة على‬

‫الذي يكاد يكون‬

‫ولكن‬

‫كل‬

‫أنها لم تحقق‬

‫حتى‬

‫‪ 500‬ص!م!‬

‫المناقشة (‪ )1‬ولا ينسى‬

‫الأطفال ‪ ،‬وكوهلير‬

‫الرغم من‬

‫وإنه كان‬

‫التماثل بين الأفكار‬

‫التجريبية القيمة التي أجراها‬

‫على‬

‫!‬

‫الأخرى‬

‫الموصوفة‬

‫يمكن‬

‫أن يكتب‬

‫من قبيل الاندفاع الشديد أن نصف‬ ‫من انعكاسات‬

‫بشكل‬

‫كامل‬

‫بعض‬

‫السلوكيين‪.‬‬

‫إن هذا البعض‬

‫يمكن‬

‫المحيطة الملائمة تحويل‬ ‫يقول الدكتور واطسن‬

‫(‪ )1‬انظر الصفحات‬

‫‪-92‬ه ‪.3‬‬

‫(‪ )2‬انظر الصفحات‬

‫‪-93-31‬أ‬

‫لها النجاح ‪ ،‬فإنه‬ ‫العقل على أنه مبني‬

‫شرطية ‪ .‬ومع ذلك‬

‫يرى أن عقل‬

‫من المرونة ‪ ،‬بحيث‬

‫أعلاه ‪ ،‬بالإضافة إلى‬

‫الإنسان على‬

‫فإن هذا ما يفعله‬

‫درجة لا متناهية‬

‫بالتكييف الملائم وخلق‬

‫الطفل إلى أي‬

‫أن السلوكي‬

‫الظروف‬

‫نوع من أنواع الإنسان ‪.‬‬

‫(يعتقد أنه لو أعطى‬

‫قائمة‬

‫‪.42-4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫بسيطة‬

‫نسبياً‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫من الاستجابات الأولية تكون متجانسة إلى درجة‬

‫معقولة في الأطفال الرضع فإنه يستطيع ‪ -‬بشر! أن يضمن‬

‫الظروف المحيطة تحت‬ ‫اتجاه ‪ ،‬إلى رجل‬

‫المراقبة ‪ -‬أن يطور أي طفل في أ ي‬

‫غني أو رجل‬

‫إن المشكوك‬

‫بقاء‬

‫فقير‪ ،‬أو متسول أو لص‪.،‬‬ ‫هذه العقيدة القائلة بأنه يمكن‬

‫فيه أن تكون‬

‫بتكييف الظروف فق! تكوين رجال مثل اينشتاين وشكسبير وحتى‬ ‫مرضية‬

‫هنري‬

‫فورد‪،‬‬

‫مجرد‬

‫أثر من آثار التعميمات‬

‫فيها السلوكيون‬

‫حتى‬

‫لأبله يحترم نفسه ‪ .‬أما للآخرين‬

‫للإنسان يجيء‬

‫يعايشها‪ ،‬والتي هي‬ ‫لوسائل‬

‫الهروب‬

‫عينة أو شريحة‬ ‫المعاصرة‬

‫أنفسنا‬

‫علينا أن نعثر على‬

‫واقع‬

‫حياته‬

‫أن‬

‫نجد‬

‫المعاشي‬

‫لص‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وتبين لنا العدد الكبير المعشش‬

‫فإن بمقدورنا‬

‫أن‬

‫السلوكية‬

‫نضع‬

‫؟! إننا بمجرد‬ ‫أيدينا على‬

‫حشود‬

‫في‬

‫تحدثه‬

‫‪ . .‬ولكن‬

‫تسوده‬

‫علاقات‬

‫أو انتهازي ‪ . .‬إلى‬ ‫المخدرات‬

‫بتعاطي‬

‫ماذا لو أجرينا‬

‫إحصاء‬

‫من المجتمعات‬

‫أن نمر بإحدى‬ ‫من‬

‫ظرف‬

‫نفسه‬

‫من‬

‫هذه‬

‫الإنتاجية التي‬

‫خلقته الصيغ المتطورة‬

‫أو مرتش‬

‫‪ -‬كما يسمونها ‪ -‬واحدة فحسب‬

‫والانتهازيين والحشاشين‬

‫تقنيات‬

‫بمثابة انعكاس‬

‫علينا كذلك‬

‫من‬

‫أمين للظروف‬

‫بمثابة تكوين اقتصادي صرف‬

‫لاستحال‬

‫آخره ‪ . .‬ولاستحال‬ ‫بقصد‬

‫المادية التاريخية القائلة بأن السلوك‬

‫الإنتاج ‪ . .‬فلو أننا ‪ -‬مثلاً ‪ -‬وجدنا‬

‫إنتاج مشاعية‬

‫بل السخيفة إ ! التي يقع‬

‫‪.،4.-93 :‬‬

‫إن هذا ليذكرنا بتعميمات‬

‫الاجتماعي‬

‫السريعة‬

‫فتبدو‬

‫اللصوص‬

‫في‬

‫الشيوعية‬ ‫والمرتشين‬

‫بلدانهم مروراً سريعاً‪،‬‬

‫النماذج ‪ . .‬فأين ذهبت‬

‫إذاً‬

‫المادية ؟‪.‬‬

‫ثم ‪ . .‬إذا كان‬

‫سوليفان‬

‫‪ ،‬أو برود‬

‫السلوكية نعوتهم القاسية تلك‬

‫أو غيرهما‬

‫‪ ،‬يطلقون‬

‫من مثل (نظرية السخف‬

‫على‬

‫النظرية‬

‫الطائش ) ومثل القول‬

‫بأن تكييف الظروف فقط كفيل بتكوين رجال مثل أينشتاين وشكسبير‪،‬‬

‫ليس‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫مرضياً حتى‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫لأبله يحترم نفسه ‪ ،‬ومن مثل (التعميمات السريعة بل السخيفة )‪،‬‬

‫وأن مناقشة النظرية السلوكية هي‬ ‫المنتمين إليها يرغب‬

‫الأكبر من‬

‫تفسيرات‬

‫بدرجة‬

‫السلوكي‬

‫للعمليات‬

‫آخره‬

‫التجريب‬

‫التاريخية‬

‫التي‬

‫لم تجاوز‬

‫العقلية الأخرى‬

‫‪ . . .‬إذا كانت‬

‫على‬

‫العاطفي‬

‫أو ذاك ‪ ،‬ومن‬

‫مثل الذاكرة هي‬

‫لا نفسهم‬

‫عن‬

‫(هي‬

‫بعض‬

‫موقف‬

‫تفسيرات‬

‫معيناً من‬

‫تعرضنا‬

‫عندما‬

‫واطسون‬ ‫الذي‬

‫فاشلة‬

‫برتراندرسل‬

‫هو غير صحيح‬

‫بدرجة‬

‫سوى‬

‫لفظية‬

‫حقائق‬

‫العمليات‬

‫الدكتور‬

‫نظرية‬

‫هي‬

‫المادية‬

‫رؤية‬

‫يسول‬

‫فلسفية‬

‫صانعوها‬

‫نهائية تعد‬

‫مجرد‬

‫بداهاته؟! ‪.‬‬

‫العقلية الأخرى‬

‫‪،‬‬

‫الخلجات‬

‫(ا‬

‫‪:‬‬

‫واطسون‬

‫حقيقة اننا عندما نواجه منبها‬ ‫الفعل الذي‬

‫تعلمنا أن نقوم به‬

‫في المرة الأولى ‪ .‬كأن‬

‫الحشوية‬

‫نتلفظ‬

‫القديمة‬

‫بنفس‬

‫‪.،‬‬

‫‪ 955‬دا" ‪ ،!.‬إلى أن كشف‬

‫الدكتور‬

‫بالتأكيد إذا كان يعني (بنفس الفعل‬

‫تعلمنا القيام به‪ ،‬العادات‬

‫مختلفة‬

‫اليقين ؟ وكيف‬

‫مماثلة ‪ .‬يقول‬

‫فإننا نقوم بنفس‬

‫الملفوظة‪.‬‬

‫ونقوم بالفعل بوصف‬

‫‪ ،‬مثل‬

‫مارست‬

‫‪ . .‬فبماذا توصف‬

‫بالعلمية ‪ ،‬ويعتبروها‬

‫شيء‬

‫للمنبه‬

‫إننا نستطيع‬

‫عايشت‬

‫فاشلة‬

‫في افتراضاتها‬

‫على‬

‫مختبراً ‪ . .‬وإنما‬

‫أ‬

‫ن‬

‫للذاكرة ‪:‬‬

‫الكلمات أو نظهر نفس‬

‫ويشير‬

‫(المختبر)‪.‬‬

‫النظرية السلوكية من‬

‫الا نعني بالذاكرة أي‬ ‫جديد‪،‬‬

‫من‬

‫تطلق‬

‫مثل‬

‫تفسيرات‬

‫جوانبها كفراً بالعلم ‪ ،‬ومروقاً عن‬

‫السلوكي‬

‫تفسيرات‬

‫كهذه‬

‫‪ ،‬ولم تبلغ عتبات‬

‫أن ينعتوها‬

‫ويتابع سوليفان‬ ‫أن‬

‫تجريباً ولا‬

‫والتخمين‬

‫مناقشتها أو التساؤل‬

‫أوصاف‬

‫الأقل ‪ ،‬وانبثقت‬

‫لم تمارس‬

‫الظن‬

‫وتلامذتهم‬

‫فيرى‬

‫بها لهذا السبب‬

‫الوقت‬

‫مماثلة وأن النظرية السلوكية تعاني من الضحالة‬

‫الأولية ‪ . .‬إلى‬

‫طرائق‬

‫(من‬

‫قبيل إضاعة‬

‫بالتأكيد)‪ ،‬وأن العدد‬

‫تجاربنا السابقة بأشكال‬

‫قولنا ‪ :‬القد قابلت‬

‫السيد‬

‫جونز‬

‫في‬

‫الترام‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫اليوم‪،‬‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫أو القد كان جوزيف في ترام الساعة التاسعة وخمس‬

‫وثلاثين دقيقة هذا الصباح‪ ،‬إن العنصر الثابت في هذين الوصفين‬ ‫المختلفين‬ ‫يترتب‬

‫المعنى ‪ .‬ولو كان‬

‫هو‬

‫عليه الافتراض‬

‫كل‬

‫شكل‬

‫كل‬

‫شيء‬

‫ممكن‬

‫بأننا قد قضينا‬

‫من أشكال‬

‫حياتنا نردد‬

‫طويلاً من‬

‫الكلام ؟ الذي يتيح لنا التعبير عن‬

‫هنا‬

‫فإننا نشهد‬

‫مثالاً‬

‫أن تقلل إلى حد كبير ما يمكن‬

‫آخر‬

‫على‬

‫التي يمكن‬

‫المبالغات‬

‫السلوكيين‬

‫أن يكون لملاحظات‬

‫‪ :‬ص ‪.،43-42‬‬

‫قيمة‬

‫ويخلص‬

‫شطراً‬

‫عادات‬

‫يمكن تذكره ‪.‬‬

‫وهكذا‬

‫من‬

‫الأمر مجرد‬

‫لفظية فإنه‬

‫إلى القول ‪:‬‬

‫(بأنه إلى جانب‬

‫نظريات على أسس‬

‫قيام السلوكيين بوضع‬

‫واهية جداً من الحقيقة فإنهم يقدمون نظريات تناقض‬ ‫المباشرة‬

‫تشكيل‬

‫‪ .‬إنهم‬

‫صورة‬

‫ينكرون‬

‫الحقائق‬

‫بصرية أو سمعية‬

‫الواضحة‬

‫أو ما إليها في‬

‫الذين يمتلكون من بيننا قدرة عظيمة‬ ‫العقلية ‪ ،‬أو الذين يستمتعون‬

‫المحببة لديهم ‪ ،‬يعلمون‬ ‫جانب‬ ‫على‬

‫من‬

‫الصحة‬

‫العمليات‬

‫البسيطة‬

‫‪ ،‬ينكرون‬

‫خبراتنا‬

‫أننا نستطيع‬

‫عقولنا ‪ ،‬إن أولئك‬

‫على تكوين الصور‬

‫بالإصغاء العقلي للأعمال‬

‫البصرية‬ ‫الموسيقية‬

‫على‬

‫أن هذه المقالة لا تنطوي‬

‫أي‬

‫‪ .‬حقاً إن النظرية السلوكية عندما يجري‬

‫تطبيقها‬

‫العمليات‬

‫العقلية‬

‫العقلية كافة ‪ ،‬وليس‬

‫جداً ‪ ،‬تبدو قاصرة‬

‫فق!‬

‫إلى درجة‬

‫على‬

‫تصبح‬

‫معها‬

‫غير ذات‬

‫أهمية ‪ :‬ص‪.،44-43‬‬

‫!لك!‬

‫حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫وأما نظرية التحليل النفسي ‪ ،‬التي وضع‬ ‫في المقطع‬

‫الأخير من (طبيعة العقل ) بالعرض‬

‫النظرية السلوكية تعاني من‬ ‫تبسيط‬

‫العقل ؟ فإن من‬

‫الضحالة‬ ‫قول‬

‫الصعوبة‬

‫النفس‬

‫تتركز في‬

‫الشيء‬

‫هذا‬

‫افتراضاتها ‪ .‬والافتراض‬

‫(‪ 5‬داهأء‪+5‬هح فعلينا أن نفترض‬ ‫التي نعيها ‪ ،‬هناك‬

‫عمليات‬

‫استحضاره‬ ‫استحضاره‬

‫لا يمكن‬

‫نقف‬

‫والطاقة‬

‫أنها لا يمكن‬

‫أحد‬

‫بأي‬

‫معطيات‬

‫مسلمة‬

‫النظرية ‪ -‬ينبثق عن‬

‫انظر الصفحات‬

‫للأحلام‬

‫‪57-44‬‬

‫علم‬

‫بين هذه‬

‫‪+‬لا‪،‬‬

‫لا نعيها مطلقاً‪.‬‬

‫أخرى‬

‫في اللاشعور‬

‫التي تجري‬

‫إرادي ‪ ،‬وبعضها‬ ‫بالتحليل النفسي‬

‫‪.،44‬‬

‫نظرية التحليل النفسي بصدد‬

‫النقدات التي وجهها‬

‫السايكولوجية‬

‫تفسير‬

‫مكافئة‬

‫من‬

‫النفسي‪:‬‬

‫العمليات العقلية‬

‫الشعور بمجهود‬

‫أو اللبيدو ‪ -‬كما‬

‫أن تعد بحال‬

‫على‬

‫أعمدة‬

‫الاعتقاد‬

‫(‪)1‬‬

‫الجنسية‬

‫قليلاً عند بعض‬

‫وانعكاسه‬

‫أنه إلى جانب‬

‫‪ :‬ص‬

‫عامة في‬

‫باللا شعور‬

‫إلا باستخدام الفن الخاص‬

‫أو باستخدام أساليب أخرى‬ ‫ولا يسعنا استعراض‬

‫الرئيسي‬

‫عقلية نشطة‬

‫إلى مجال‬

‫كنظرية‬

‫تسميته‬

‫هذه العمليات أو الأحداث‬

‫يمكن‬

‫نفسه ‪ ،‬بالنسبة للتحليل‬

‫النفسي‬

‫الافتراضات هو وجود ما جرت‬

‫وبعض‬

‫والنقد‪ ،‬ويرى أنه إذا كانت‬

‫في افتراضاتها الأولية ‪ ،‬وأنها تبالغ في‬

‫(إن الأهمية الرئيسية للتحليل‬

‫والصراع‬

‫فرويد أسسها ‪ ،‬فيتناولها سوليفان‬

‫يسميها‬

‫فرويد‬

‫اللاشعور‬

‫‪ )1(-‬وإنما نريد‬

‫سوليفان إلى النظرية لكي‬

‫نهائية تحل‬

‫اللغز المتعلق‬ ‫مثلاً ‪ -‬الذي‬

‫البشرية‬

‫‪ . .‬فالحلم‬

‫مصادر‬

‫متعددة جداً للخبرة تجعل‬

‫أ‬

‫ن‬

‫يتبين لنا‬

‫بعمل‬ ‫يعتبر‬

‫من‬

‫العقل‬ ‫تفسيره‬

‫الصعب‬

‫! ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫في‬

‫العل!ا‬

‫المادي‬

‫مواجهة‬

‫(فلدى مفسر الحلم متغيرات عديدة يستطيع أن يتصرف بها‪،‬‬ ‫ويبدو واضحاً أنه بقليل من الذكاء يمكن استخراج أي محتوى‬

‫ظاهر‪ .‬والواقع أن محللين‬

‫كامن مهما كان من أي محتوى‬

‫مختلفة تماماً للحلم‬

‫نفسانيين مختلفين يمكن أن يقدموا تفسيرات‬

‫الواحد‪ .‬ففرويد كما نعلم يجد في الحلم مجموعة‬ ‫الجنسية وأدلر ‪ 39‬ا‪ 44‬الذي كان في وقت‬ ‫نفسانياً ‪ ،‬والذي‬ ‫المدارس‬

‫المستحيل‬ ‫التفسيرات‬

‫نبذ تعاليم فرويد (وما أكثر ما يحدث‬ ‫في الحلم تعبيراً عن‬

‫الرغبة في‬

‫الغربية‬

‫‪+9‬دال! يحتمل‬

‫‪ ،‬يجد‬

‫أنه يقدم للحلم‬

‫القول بأن أياً من‬ ‫الأخرى‬

‫الأحلام أن‬

‫من الأوقات محللاً‬ ‫هذا في‬

‫والنظريات‬

‫القوة ‪ .‬ويونغ‬

‫تفسيراً آخر‬

‫هذه التفسيرات‬

‫‪ .‬وهذا أمر مخيب‬

‫كيماويين مختلفين‬

‫قد توصلوا‬

‫كيماوي‬

‫واحد‪.‬‬

‫للآمال إذا كان‬

‫إلى عناصر‬

‫فيه ما يدهش‬

‫وفيما يتعلق باللاشعور‪ ،‬هناك اختلاف كبير حول‬

‫يركز‬

‫على‬

‫تركيزاً كبيراً على‬

‫دوافع‬

‫معطيات‬

‫ورغبات‬

‫الرغبات‬

‫أخرى‬

‫التحليل النفسي‬

‫الجنسية‬

‫كما‬

‫قد لاقت‬

‫سنرى‬

‫لو أن‬

‫محللين‬

‫هذا الجزء من تعاليم‬

‫أمر ليس‬

‫قبلوا أفكار التحليل النفسي واحترموها‪،‬‬

‫يراد لتفسير‬

‫مختلفة تماماً نتيجة‬

‫لذا فإن كون‬

‫فرويد قد أثار الكثير من الشك‬

‫أيضاً ومن‬

‫هو أكثر معقولية من‬

‫يعتبر علماً! إن الأمر هنا يبدو كما‬

‫لتحليل مركب‬

‫من الرموز‬

‫‪ :‬ص‬

‫محتوياته بين الذين‬

‫ففرويد‪ ،‬كما هو معروف‬

‫المكبوتة‬

‫‪ . .‬بينما يركز‬

‫‪ . .‬إنه لا يصح‬

‫إقراراً عاماً من‬

‫جيداً‪،‬‬

‫علماء‬

‫آخرون‬

‫مطلقاًالقول‬

‫قبل علماء‬

‫النفس (‪.)1‬‬

‫بأن‬

‫إ‬

‫ن‬

‫النظرية في حقيقة الأمر‪:‬‬

‫( ‪1‬‬

‫)‬

‫انظر ص‬

‫أه ‪.‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫(تركيب شديد التعقيد‪ .‬وقد قللت وفرة الفرضيات التي‬ ‫انطوت‬

‫أعين‬

‫عليها هذه النظرية الكثير من‬

‫الكثيرين ‪ .‬ويمكن‬

‫مجال صنع‬ ‫أو‬

‫ا‬

‫للبيدو‬

‫قيمتها ودرجة‬

‫تقديم مثال جيد‬

‫أط ص‬

‫أه‬

‫اتجاه في حياة الإنسان من‬

‫كل‬

‫أو هدف‬

‫هذه‬

‫الطاقة الجنسية‬

‫كما‬

‫‪:‬‬

‫يعلق‬

‫سوليفان‬

‫تمثل‬

‫مختلفة‬

‫لكن‬

‫فاللبيدو عند‬

‫‪ ،‬ومع‬

‫الذي‬ ‫ذلك‬

‫بنى التحليل النفسي ‪ .‬إنها‬

‫فإن الحقائق‬ ‫بعضها‬

‫بالكلية عن‬

‫يونغ كون‬

‫ما سماه‬

‫يونغ كان‬

‫عليها‬

‫‪ .‬وقد أثبت‬

‫هذه‬

‫أو أنظمة منافسة لها‪.‬‬ ‫ما هو معروف‬

‫منها‪.‬‬

‫اللبيدو‪.‬‬

‫مختلفاً تماماً مما هو‬

‫يونغ قوة حياتية أساسية‬

‫الجنسي‬

‫التي بنيت‬

‫البعض‬

‫الغرائز‪ ،‬ففي الرضيع تتخذ شكل‬

‫الشكل‬

‫صغيرة‬

‫وكبيرة ‪،‬‬

‫الأحيان (إن نظرية اللبيدو هذه(‪،)1‬‬

‫كاف ‪ ،‬وجود نظريات‬

‫اللبيدو عند‬

‫لا تتخذ‬

‫(‪)1‬‬

‫معظم‬

‫الخصب‬

‫يونغ أيضاً وجود‬

‫أو تنبع كل‬

‫انظر‬

‫وفاته ‪ .‬إن كل‬

‫أن تكون أنظمة يونغ وأدلر أفضل‬

‫لقد افترض‬

‫‪ ،‬إلى كل‬

‫فاعلية وكل‬

‫سام هو بمثابة تعبير مباشر أو غير مباشر عن‬

‫المكبوتة في‬

‫الحقيقة بشكل‬

‫فرويد‪.‬‬

‫كلي‬

‫ومنساب‬

‫تقبل تأويلات‬

‫الجنسي‬

‫يوم أن يولد وحتى‬

‫جيداًالخيال‬

‫بناء معقول‬

‫ويحتمل‬

‫هذا الخصب‬

‫‪. ،5 4‬‬

‫إن فرويد يمد اللبيدو‪ ،‬أو طاقة الحب‬

‫عمل‬

‫في‬

‫النظريات من خلال نظرية فرويد في الطاقة الجنسية‬ ‫ه‪4‬‬

‫جزئي‬

‫عن‬

‫الثقة بها في‬

‫إلا بعد ذلك‬

‫بوقت‬

‫عليه عند‬

‫ثابتة ‪ .‬ومنها‬

‫تشتق‬

‫غريزة الغذاء لكنها‬ ‫طويل ‪ .‬وقد أنكر‬

‫اللاشعور منطقة تقطنها الرغبات التي جرى‬

‫كبتها‬

‫ص ‪ 57-54‬للاطلاع على التفاصيل‪.‬‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫بنتيجة الصراع ‪ .‬فاللاشعور عنده نتيجة للنمو العقلي الانفرادي‬ ‫الفرد‪.‬‬

‫لدى‬

‫وقد قسم‬ ‫تقسيمات‬

‫يونغ الناس إلى فئتين رئيستين‬

‫جزئية أخرى‬

‫‪ ،‬والفئتان الرئيستان هما‬

‫(‪5‬ا‪19‬مماه‪ ،!*)3‬والانطوائي‬

‫يكون الحس‬ ‫يكون‬

‫متطوراً‬

‫الطاقات‬

‫يمكن‬

‫الانبساطي‬

‫الانبساطي‬

‫ففي الشخص‬

‫أكثر من الفكر‪ ،‬وفي الشخص‬

‫لأن تصبح‬

‫الانطوائي حالة تتطلب‬ ‫صراع‬

‫(‪5‬ا‪19‬مماه‪+)3‬ا‪،‬‬

‫الفكر متطوراً أكثر من الحس‬ ‫المهملة‬

‫بالإضافة إلى‬

‫لا شعوراً ‪ .‬والآن ‪ ،‬إذا واجه‬

‫أن يؤدي إلى العصاب‬

‫فكراً‪ ،‬تولد لديه‬

‫‪ .‬وهذا هو نفسه ما يصيب‬

‫عندما يواجه موقفاً يتطلب‬

‫فكراً أكثر مما يتطلب‬

‫حساً ‪ .‬لذا فإن يونغ لم ينظر إلى حياة المريض‬

‫الماضية من أجل‬

‫التعرف على أسباب عصابه ‪ ،‬بل حاول أن يكشف‬ ‫الموقف‬

‫الحاضر‬

‫تحفيز تلك‬ ‫تجعله‬

‫منه المريض‬

‫قادراً على‬

‫معالجة‬

‫‪ .‬ومن‬

‫بالاستناد إلى هذه النظرية تفسيرات‬

‫الطبيعي أن‬

‫للأحلام تختلف‬

‫تفسيرات فرويد‪ ،‬كان يرى بأن الأحلام تكشف‬ ‫مهمات‬

‫حيال‬

‫(أما تفسير‬

‫عن ماهية‬

‫لينتقل من ثم إلى‬

‫العناصر المدفونة في لا شعوره ‪ ،‬والتي من‬ ‫الموقف‬

‫الانطوائي‬

‫‪ ،‬وفي كلتا الحالتين تميل‬

‫حساً أكثر مما تتطلب‬

‫الذي يتوجس‬

‫الانبساطي‬

‫وضع‬

‫شأنها أ ن‬ ‫يقدم يونغ‬

‫كلية عن‬

‫اللاشعور‬

‫الحياة ‪ .‬ص‪.،58-57‬‬

‫أدلر‪،‬‬

‫الذي‬

‫ينتمي‬

‫إلى المدرسة‬

‫نفسها ‪ ،‬فهو أيضاً‬

‫مختلف‬

‫(ولكنه مع ذلك معقول‬

‫المحرك‬

‫الذي يسير حياة الفرد يتمثل في الحافز الذي يدفعه‬

‫لاكتساب‬

‫القوة والتفوق على‬

‫بنفس الدرجة ‪ .،‬يرى أدلر أن‬

‫من حواليه ‪ .‬ولقد تمكن‬

‫انطلاقاً من هذه النظرية في تقديم تحليلات‬

‫أدلر‬

‫لها من الشمول‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫والقدرة على الإقناع ما للتحليلات الصادرة عن نظريات مختلفة‬ ‫! وهكذا‬

‫بالكلية‬

‫يكبت‬

‫جميعاً نعرف‬

‫رغبته في اكتساب‬

‫وششعمل‬ ‫وجد‬

‫فإننا‬

‫عجزه‬

‫الشخص‬

‫القوة والتفوق بالوسائل العادية‪،‬‬ ‫على أفراد عائلته ‪ .‬وحيث‬

‫نفسه ليسيطر ويطغى‬

‫فرويد مضموناً جنسياً في التخيلات‬

‫يجد صعوبة‬ ‫نظريته حول‬

‫العصابية ‪ ،‬فإن أدلر لم‬

‫في أن يجد في تلك التخيلات مثالاً آخر لإيضاح‬ ‫الرغبة في القوة ‪ .‬وقد تجاهل‬

‫ولم يستفد من‬

‫مفهوم‬

‫استعمال‬

‫وجه للشبه مع المحلل‬ ‫محللاً نفسياً ‪ .‬ذلك‬

‫نظرية فرويدص‬ ‫ويخلص‬

‫ذلك‬

‫الكبت‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫النفسي على‬

‫أنه رفض‬

‫أدلر فكرة اللاشعور‪،‬‬

‫الأسس‬

‫لم يعد لأدلر أي‬

‫الرغم من أنه نفسه بدأ‬ ‫ذاتها التي بنيت‬

‫عليها‬

‫‪.،95‬‬

‫سوليفان إلى القول بأنه‪:‬‬

‫(يمكن‬

‫إيراد‬

‫المزيد عن عقائد أخرى‬

‫فرويد‪ ،‬والحقيقة أن عروض‬

‫انشقت‬

‫لنفسها ‪ ،‬مثل‬

‫طوائف‬

‫إلى قائمة مؤتمرة من‬

‫النفسي لا يمكن‬

‫المسيحية‬

‫العلاجات‬

‫كفاية تعاليمها وصلاحيتها‬

‫شاملة‬

‫اعتباره في وضع‬

‫شكل‬

‫مرض‬

‫الحكم‬

‫نظريات‬

‫هذه النظريات من‬

‫ذلك أن هذه النظريات يمكن‬

‫وتشير‬

‫لإثبات‬ ‫التحليل‬

‫كعلم ‪ .‬ولا يمكنه‬

‫إثبات النظرية لأن هذه النتائج أ ي‬

‫عليها من خلال‬ ‫على‬

‫وواقعية‬

‫من أشكال‬

‫التي يقدمها (التحليل النفسي‪ ،‬يمكن‬

‫تقريباًالحصول‬ ‫لا يمكن‬

‫‪ ،‬نظرة‬

‫التحليل النفسي‬

‫الروحية والجسمانية‬

‫‪ .‬إن أي‬

‫اللجوء إلى النتائج من أجل‬ ‫العلاجات‬

‫عن نظرية‬

‫التحليل النفسي تنافس المسيحية‬

‫جيداً في عدد طوائفها وكل طائفة من طوائف‬ ‫تدعي‬

‫الضعيف‬

‫الذي‬

‫فق! الحكم‬

‫بنفس‬

‫الدرجة‬

‫مختلفة كلية ‪ .‬لذلك‬ ‫خلال‬

‫النتائج ‪ .‬ويتبع‬

‫عليها بالاستناد إلى‬ ‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادي‬

‫احتمالاتها الأولية ‪ .‬وهنا تواجه صعوبة تتمثل في أن كل أشكال‬ ‫التحليل النفسي تظهر‬

‫وجب‬

‫محتملة‬

‫التفريق لمصلحة‬

‫اللا شعور‪.‬‬

‫وذلك‬

‫بدرجات‬

‫تلك‬

‫النظريات التي تأخذ بفكرة‬

‫في مقابل تلك‬

‫مفهوم اللاشعور مفهوم مهم‬ ‫فإن كون‬

‫متساوية تقريباً ‪ .‬وربما‬

‫التي تنبذ هذه الفكرة ‪ .‬ن‬

‫بالتأكيد‪ ،‬لكنه وجد‬

‫بوقت‬

‫طويل ‪ ،‬وهكذا‬

‫جديداً‬

‫‪ ،‬هو موضع جدل ونقاش ‪ :‬ص ‪.،6.-95‬‬

‫إ‬

‫قبل التحليل‬

‫التحليل النفسي قد أدخل‬

‫شيئاً‬

‫!لك!حلا!‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!حدود‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫العل!ا!‬

‫!‬

‫لسوليفان‬

‫!‬

‫والنتيجة التي ينتهي إليها سوليفان أنه ليس‬ ‫(شيء‬ ‫لا يمكن‬

‫علم‬

‫من‬

‫شأنه أن يغير جدياً في قناعتنا بأن هذا العلم‬

‫اعتباره علماً حتى‬

‫الاجتماع‬

‫يكون‬

‫المواضيع‬

‫نفس‬

‫وهي‬ ‫المجهول‬ ‫إلى‬

‫حد‬

‫طرفاً‪.‬‬

‫قُلِ‬

‫الآن ‪ .‬وللمعارف‬

‫الأخرى‬

‫النواحي‬

‫التي‬

‫النظر العلمية ‪ .‬والعلم هو أقوى‬

‫ما‬

‫يتناول العالم المادي ‪ .‬أما مقولاته في‬ ‫فتعتبر نسبياً ضعيفة‬

‫ومتلجلجة ‪ :‬ص‪-6.‬ا‬

‫النتيجة التي ينتهي إليها الكسيس‬

‫"‪ . .‬إن السيطرة‬ ‫السيطرة‬

‫على‬

‫تكون‬

‫أيضاً مثل‬

‫مستحيلة‬

‫عينة من‬

‫كاريل في "الإنسان ذلك‬

‫العالم المادي‬

‫عينة يدخل‬

‫‪ . .‬والنتيجة‬

‫لغرض‬

‫فيها الإنسان‬

‫التي‬

‫‪.،6‬‬

‫نصل‬

‫‪،‬‬

‫فهمها‬

‫والعقل‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫هذا‬

‫إليها‬

‫ممكنة‬

‫والحياة‬

‫‪،‬‬

‫المجال‬

‫ومتلجلجة)‪.‬‬

‫ومن‬ ‫الإنسان‬

‫من‬

‫على‬

‫‪ .‬فتكاد‬

‫(ضعيفة‬

‫وجهة‬

‫عندما‬

‫ما ‪ . .‬أما‬

‫الأخرى‬

‫والاقتصاد وما إلى ذلك ‪ ،‬بعض‬

‫لاتعتبر مرضية‬ ‫عليه‬

‫في نظريات علم النفس كافة‪:‬‬

‫قبل‬ ‫‪،‬‬

‫اَلرُّوحُ‬

‫وسر‬

‫مِن‬

‫أَضرِ‬

‫سُئِل الرسول‬ ‫العقل‬

‫‪،‬‬

‫ومفتاح‬

‫رَثِّ! وَمَآ‬

‫أُوتِيتُو‬

‫عليه‬

‫الصلاة‬

‫والسلام‬

‫فأجاب‬

‫القرآن‬

‫الحياة‬

‫مِّنَ‬

‫اَلعِ!‬

‫إِلَّا قَلِمسلُا!(‪.)1‬‬

‫عن‬ ‫عنه‬

‫‪.‬‬

‫الروح ‪ :‬معجزة‬ ‫!وَيَتئَلُونَكَ عَنِ‬

‫‪.‬‬

‫صد!تى‬

‫اللّه‬

‫اَلرُّأخ‬

‫العظيم‪.‬‬

‫!لك!حلا!‬

‫(‪ )1‬سورة الإسراء ‪.85‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ثراءة في حتاب‬

‫!حدود‬

‫العل!ا!‬

‫لسوليفان‬

‫فيرللع‬

‫تقديم‬

‫!‬

‫ا‬

‫لمو!ولمحات‬

‫‪...................‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪9‬‬

‫‪)21‬‬

‫‪)31‬‬

‫‪17‬‬

‫‪)41‬‬

‫‪02‬‬

‫‪)51‬‬

‫‪24‬‬

‫‪)61‬‬

‫‪28‬‬

‫‪)71‬‬

‫‪32‬‬

‫‪)81‬‬

‫‪36‬‬

‫‪)19‬‬

‫‪93‬‬

‫‪)101‬‬

‫‪46‬‬

‫‪)111‬‬

‫‪)121‬‬

‫‪57‬‬

‫‪)131‬‬

‫‪61‬‬

‫‪)141‬‬

‫‪63‬‬

‫‪)151‬‬

‫‪07‬‬

‫‪)161‬‬

‫‪74‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫!‬ ‫‪)171‬‬ ‫‪)181‬‬ ‫‪)191‬‬ ‫فهرس‬

‫الموضوعات‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫العل!ا‬

‫في‬

‫مواجهة‬

‫المادية‬

‫‪08‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫تجد‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬

‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬ ‫ﺗﻡ ﺗﺣﻣﻳﻝ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﻣﻥ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl The Guided Islamic Library for Comparative Religion

http://kotob.has.it http://www.al-maktabeh.com

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬ .‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬ PDF books about Islam, Christianity, Judaism, Orientalism & Comparative Religion. ‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬ Make Du’a for us.

http://kotob.has.it

View more...

Comments

Copyright ©2017 KUPDF Inc.
SUPPORT KUPDF